الاثنين، 27 أبريل 2020

تايلور سويفت

تايلور سويفت

تايلور أليسون سويفت (بالإنجليزية: Taylor Alison Swift)‏ هي مغنية وكاتبة أغاني بوب ريفي وممثلة أمريكية من مواليد 13 ديسمبر 1989.

في عام 2006، أصدرت سويفت أول أغنية منفردة لها بعنوان تيم مغراو، ومن بعدها أول ألبوم لها والذي يحمل اسمها، الذي صدر بعدة أسطوانات بلاتينية في أمريكا، حين ترشحت سويفت لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز الغرامي الخمسين. في نوفمبر 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان جريئة، الذي فازت عنه سويفت بأربعة جوائز غرامي. وفي نهاية عام 2008، أحتل كل من ألبوم جريئة وتايلور سويفت المركزان الثالث والسادس على الترتيب، بمبيعات تجاوزت 2.1 و1.5 مليون نسخة لكل من الألبومين، حيث أحتل ألبوم جريئة المركز الأول في البيلبورد 200 لأحد عشر أسبوعا متتاليا. اختارت مجلة بيلبورد تايلور سويفت كفنانة العام لعام 2009. وأصدرت سويفت ألبومها الثالث تكلم الآن في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1,047,000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره.

في عام 2008، تجاوزت مبيعات ألبومات سويفت 4 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات في ذاك العام، وفقا لمجلة فوربس، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، و45 مليون دولار في عام 2010. وبحلول نوفمبر 2012، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 26 مليون نسخة حول العالم.
حياتها المبكرة
ولدت سويفت ونشأت في ويوميسينغ، بنسيلفانيا، لأبوين أندريا ربة المنزل وسكوت سمسار بورصة. كانت جدة سويفت ماجوري فينالي، مغنية أوبرا. ولها أخ أصغر، يدعى أوستن.

عندما كانت سويفت في الصف الرابع، ربحت تايلور سويفت مسابقة شعرية وطنية بقصيدة من ثلاث صفحات "وحش في خزانتي (بالإنجليزية: Monster In My Closet)‏". وفي عمر العاشرة، علمها مصلح حواسيب كيف تعزف على ثلاثة من أوتار القيثارة، مما أثار اهتمامها في الآلة الموسيقية. بعد ذلك، كتبت أول أغنية لها "يا لك من محظوظ (بالإنجليزية: Lucky You)‏". ثم بدأت تؤلف الأغاني بشكل منتظم كمهرب من ألم عدم الاندماج في المدرسة. كانت ضحية للتنمر، وغالبًا ما كتبت أغاني عن ذلك للتنفيس عن مشاعرها. بدأت سويفت أيضًا تغني في مسابقات الكاراوكه والمهرجانات والمعارض في بلدتها الأم. عندما كانت في الثانية عشر من عمرها، كرست الصيف بأكمله لكتابة رواية مؤلفة من 350 صفحة، لم تنشر حتى اليوم. كان حفلها الرئيسي الأول في معرض بلومسبرغ والذي لاقى استحسانًا من الجميع. ارتادت سويفت مدرسة هيندرسونفيل الثانوية في تينيسي، لكنها تلقت تعليمًا منزليًا في السنتين قبل الأخيرة والأخيرة. في عام 2008، نالت سويفت الشهادة الثانوية.

تأثرت تايلور سويفت بشدة بالمغنية شانيا توين، كما تأثرت بلوآن ريمس وتينا ترنر ودوللي بارتون وجدّتها. وعلى الرغم من أن جدتها كانت مغنية أوبرا محترفة، إلا أن ذوق تايلور سويفت كان يميل إلى الموسيقى الريفية.

حياتها الفنية
2000-2005: البدايات
في عمر الحادية عشرة، ذهبت سويفت في أول رحلة لها إلى ناشفيل، آملة أن تحصل على عقد تسجيل عن طريق توزيع شريط لها غنت فيه أغاني كاراوكه لجميع شركات التسجيل في البلدة، لكن الجميع رفضها.

بعد أن عادت إلى بنسيلفانيا، طُلب منها أن تغني في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، حيث أثارت إعجاب الجميع بغنائها النشيد الوطني الأمريكي. بدأت سويفت بكتابة الأغاني وعزف الإيتار ذو الاثنا عشر وتر عندما كانت في الثانية عشر من عمرها. ظلت سويفت تزور ناشفيل بانتظام وكتبت أغاني مع كاتبي الاغاني المحليي، وفي عمر الرابعة عشر، انتقلت عائلتها للعيش في إحدى ضواحي ناشفيل النائية.

عندما كانت في الخامسة عشر، رفضت سويفت التوقيع لتسجيلات RCA، لأن الشركة أرادت احتكارها. بعد الغناء في إحدى أماكن التقاء كاتبي الأغاني في ناشفيل، مقهى بلوبيرد، لفتت انتباه سكوت بورشيتا، الذي جعلها توقع على عقد مع شركته الناشئة حديثًا آنذاك "تسجيلات بيغ ماشين".
أصدرت سويفت أول أغنية لها "تيم مغراو" (بالإنجليزية: Tim McGraw)‏ في منتصف عام 2006، التي وصلت إلى المركز السادس في سباقات أغاني الريف الأمريكية، ثم أصدرت بعدها أول ألبوم لها والذي حمل اسمها في 26 أكتوبر 2006. بيع 39,000 نسخة من الألبوم في الأسبوع الأول بعد إصداره، ووصل إلى المرتبة الخامسة في البيلبورد 200. ظل ألبوم سويفت الأول 8 أسابيع متتالية على القمة في مراكز سباقات ألبومات الريف الأمريكية، وظل على القمة لمدة 24 أسبوع من أصل 91 أسبوع شارك فيها في السباق.

أُطلقت أغنية "قطرات دمع على قيثارتي" (بالإنجليزية: Teardrops on My Guitar)‏ كثاني أغنية منفردة من ألبوم تايلور سويفت في 24 فبراير 2007. في منتصف عام 2007، بلغت الأغنية ذروتها عندما احتلت المركز الثاني في مركز سباقات أغاني الريف الأمريكي، والمركز الثالث والثلاثين في مركز سباقات الأغاني في أمريكا. في أكتوبر 2007، اختارت جمعية كاتبي أغاني ناشفيل سويفت ككاتبة أغاني/مغنية العام، مما جعل منها أصغر من يفوز باللقب.
بقت ثالث أغنية منفردة من ألبومها الأول "أغنيتنا" (بالإنجليزية: Our Song)‏ لست أسابيع في المركز الأول في مركز سباقات أغاني الريف في أمريكا. رُشحت سويفت لجائزة غرامي عام 2008 كأفضل فنانة جديدة، إلا أنها خسرت لصالح آمي واينهاوس، وأصبحت "صورة للحرق" (بالإنجليزية: Picture to Burn)‏ رابع أغنية منفردة ناجحة من ألبوم سويفت الأول، كما أصبحت "كان يجب أن أقول كلا" (بالإنجليزية: Should've Said No)‏ ثاني أغنية لها تحقق المركز الأول.

2010-2008: جريئة Fearless وبداية التمثيل
صدر ثاني ألبوم إستوديو لسويفت بعنوان جريئة (بالإنجليزية: Fearless)‏ في 11 نوفمبر 2008، واحتل الألبوم المركز الأول في مركز سباقات الألبومات الأمريكي في الأسبوع الأول من إصداره، مع مبيعات 592,304 نسخة ذاك الأسبوع. كانت تلك أكبر بداية في عام 2008 لألبوم فنانة أمريكية، والرابعة بشكل عام بعد ليل واين وإيه سي/دي سي وكولدبلاي. في الأسبوع الأول من إصدار الألبوم، احتلت سبع أغاني بشكل عام من جريئة مراكز في البيلبورد 100، مما جعل سويفت تتعادل مع مايلي سايرس لأكثر عدد من أغاني ألبوم واحد تحقق مركزًا في أسبوع واحد. اختيرت أغنية "تغير" (بالإنجليزية: Change)‏ من جريئة كأحد الأغاني الداعمة لفريق الولايات المتحدة في ألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2008.

أول أغنية منفردة من الألبوم، "قصة حب" (بالإنجليزية: Love Story)‏، التي استوحيت موسيقاها من روميو وجولييت، والتي أصدرت في 12 سبتمبر 2008، وصلت إلى المركز السادس عشر في البيلبورد 100 في أول أسبوع من إصدارها، وبلغت ذروتها عندما وصلت للمركز الرابع. الأغنية المنفردة الثانية من الألبوم "حصان أبيض" (بالإنجليزية: White Horse)‏، صدرت في 8 ديسمبر 2008، وحققت أيضًا مراكز جيدة في السباق.

في يناير 2009، أعلنت سويفت عن أول جولة فنية لها بعنوان جولة الجرأة (بالإنجليزية: Fearless Tour)‏ في أمريكا الشمالية. بدأت الجولة في إيفانسفيل، إنديانا في 23 أبريل. في 8 فبراير 2009، غنت سويفت أغنيتها "الخامسة عشر" (بالإنجليزية: Fifteen)‏ مع مايلي سايرس في حفل توزيع جوائز الغرامي الواحد والخمسين. كما أصدرت سويفت أغنيتها "أكثر جنونا" (بالإنجليزية: Crazier)‏ من أجل موسيقى فيلم هانا مونتانا التصويرية. كما كانت سويفت أصغر فنانة تفوز بجائزة أكاديمية جوائز موسيقى الريف ألبوم العام.

في 28 أبريل 2009، غنت سويفت في حفلة موسيقية مجانية مخصصة لطلاب مدرسة بيشوب إيريتون الثانوية، وهي مدرسة كاثوليكية صغيرة في الإسكندرية، فيرجينيا، بعد فوز المدرسة بمسابقة من فيرايزون وايرلس.
في 13 سبتمبر 2009، حضرت سويفت حفل توزيع جوائز الـ VMA عام 2009 حيث كان من المقرر أن تغني في الحفل. كان هذا أول حفل لها، حيث أصبحت أول فنانة أو فنان ريفي يحصل على جائزة الـ VMA. خلال الحفل، عندما كانت سويفت تتقبل جائزتها عن أفضل فيديو لفنانة ل"مكانك معي" (بالإنجليزية: You Belong with Me)‏، صعد مغني الراب كانييه ويست على المسرح وأخذ الميكروفون من يد سويفت، مصرحًا بأن فيديو بيونسيه "سيدات عازبات (ضع خاتما عليه)" (بالإنجليزية: Single Ladies (Put a Ring on it))‏ المرشح لنفس الجائزة، أحد أفضل الفيديوات الموسيقية في التاريخ، فجعل العديد من حاضري الحفل يصرخون استهجانًا ضد ويست. أعاد ويست الميكروفون بعد ذلك إلى سويفت المتفاجئة والمنزعجة التي لم تكمل خطابها. وعندما فازت بيونسيه بعد ذلك بجائزة أفضل فيديو للعام لنفس الأغنية، دعت سويفت إلى المسرح لتكمل خطابها.

بعد الحفل، اعتذر ويست على مدونته الإلكترونية (الذي أزيل في وقت لاحق). كما انتقد كثير من المشاهير فورة ويست، ولعل أبرز هؤلاء المشاهير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما دعاه بـ "الأحمق" نشر بعد ذلك ويست اعتذاره الثاني مرة أخرى على مدونته، واعتذر لأول مرة بشكل علني في برنامج جاي لينو بعد يوم واحد من الحادثة.

في 15 سبتمبر 2009، تحدثت سويفت عن الحادثة في برنامج ذا فيو، حيث عبرت عن حماسها عندما رأت كانييه في البداية، ثم عن خيبة أملها بعد فعلته تلك. قالت سويفت أن ويست لم يتحدث إليها أبدًا بعد الحادثة. بعد ظهورها في البرنامج، اتصل ويست بسويفت واعتذر لها شخصيًا، حيث قبلت سويفت اعتذاره.

في 14 نوفمبر 2009، حطمت سويفت رقمًا قياسيًا لأكثر أغاني موجودة في البيلبورد 100 لفنانة في وقت واحد، مع وجود ثمان من أغانيها في مركز السباقات. كان جريئة الألبوم الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2009، ثم تم تشهيد الألبوم بستة أسطوانات بلاتينية لاحقًا في أمريكا.
في 19 يناير 2010، أصدرت سويفت "اليوم كان قصة خيالية" (بالإنجليزية: Today Was a Fairytale)‏ كجزء من أغاني فيلم عيد الحب، الذي كان أول فيلم لسويفت، حيث لعبت دور فيليشا، وفازت بجائزة اختيار المراهقين لأفضل ممثلة جديدة. بيع 325,000 نسخة من الاغنية في الأسبوع الأول من إصدارها، محطمة بذلك رقمًا جديدًا، لأكثر مبيعات الأسبوع الأول لفنانة. في فبراير 2010، استكملت سويفت جولة الجرأة في 5 مدن أسترالية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد