‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكم. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 8 مارس 2020

تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب:

 تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب:

" كُل مُتوقّعٍ آت"

مُنتظر الفرح سيحصل عليه
وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته
مُسيء الظن سينال ظنّه
فتوقع ما تتمنى.

الجمعة، 6 مارس 2020

من هو الأب ؟

من هو الأب ؟

عبارات أبكتني !!!

سؤال تمّ طرحه على طلاب الماجستير وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية،
* ولكن أفضل ما ذكره المُحاضر هو هذه الإجابة التي وردته :

الأب..
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك،
تلبس نظارته تشعر بالعظمة،
تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها،
يخطر في بالِكَ شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامِهِ، ويردّ ويتقبلك بكل صدرٍ رحب ولا تعلم ربّما مديره وبَّخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته.

وتطلبه بكُلِّ هدوء :
"بابا جيب معاك عصير فراولة"

ويردّ :
من عيوني !!، بس خلَّكْ رجّال ولا تعذّب إمّك !!!.

يأتي البيت وقد أُرهق من الدّوام والحرّ والزَّحمة ونسي طلبك.

فتقول : بابا وين العصير ؟!

فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التّافه بكُلِّ سعادة متناسيًا إرهاقه !!!.

واليوم .........
لا تلبس حذائه؛ بسبب ذوقه القديم !!!.
تحتقر ملابسه، أغراضه وسيارته - التي كُنتَ تُباهي بها أصحابك -؛ لأنّها لا تروق لك،
وكلامه لا يلائمك !!!.
وحركاته تشعرك بالاشمئزاز !!!، ويصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك !!!، فتشعر بأنه يضايقك وقد لا تردّ عليه إذا تكرَّر الإتصال والقلق!!!!.

تعود للبيت متأخراً فيوبّخك؛ ليشعرك بالمسؤوليّة، ويستمر في مشوار تربيتك؛ لأنه راعٍ، وكلُّ راعٍ مسؤول عن رعيته، فترفع صوتك عليه، وتضايقه بكلامك، وردودك فيسكت ليسَ خوفاً منك بل صدمةً منك!

بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه، واليوم أنت أطول منه بكثير !!!.
بالأمس تتلعثم في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد !!!.

تناسيت..
مهما ضايقك فهو وااااالدك..
كما تحملك في طفولتك، وسفهك، وجهلك؛
فتحمّله في مرضه، و شيخوخته
أحسن إليه ..
فغيرك يتمنّى رؤيته من جديد.

سألوني أيُّ رجلٍ تحب ؟

فقلت :
من انتظرني تسعه أشهر واستقبلني بفرحته، ورباني على حساب صحته.
هو الذي سيبقى أعظم حب بقلبي للأبد !!!.

عُذراً لجميع الرِّجال فلا أحد يشبه الأب !!!.

إلهي :
من مات والده :
فاغفر له، وارحمه، وأسكنه فسيح جناتك آمين.
ومن كان والده حياً :
فأطل عمره على طاعتك، وفرِّج همَّه، وارزقه من حيث لا يحتسب،
وأمطره برحمةٍ منك آمين.


في سنة 1947 سأل المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي مالك بن نبي السؤال التالي:

في سنة 1947 سأل المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي مالك بن نبي السؤال التالي:

لماذا الحضارة الغربية مستمرة بينما الحضارة الإسلامية انتهت؟
فأجابه بن نبي: "لماذا ؟! ..
لأن في ثقافة الغرب ثقبا ذا مساحة كبيرة تمُر به دون أن تدري، ولذلك أنت تحكم هذا الحكم،
فأنت منذ طفولتك تدرس أن الحضارة ابتدأت في أثينا،
واستمرت ستة قرون إلى أن وصلت روما،
وانتهت في القرن الخامس الميلادي..
لو وضعت هذا المقياس على محور التاريخ ترى أن الثغرة ما بين 450 إلى 1453 هي تقريباً ألف سنة..
أنتم تعتبرونه فراغا في التاريخ،
ولكنها هي بالضبط الحضارة الإسلامية،
فلو عزلنا الحضارة الإسلامية أو الحضارات القديمة عن الحضارة الحديثة لا يمكن أن يكون لهذه الحضارة من أُسس تقوم عليها..
إلا إذا كان بالإمكان أن تقوم الحضارة على العبث.."!
يقول بن نبي:
"استحى غارودي من سؤاله حين أجبته"!.

ومن بعد أقرَّ غارودي بوجود ذاك الثقب المعرفي في رأسه حتى وهو يحمل أعلى الدرجات العلمية.
وقد جاء ذاك الإقرار في وصيته الفلسفية التي كتبها، بعد ثمانية وثلاثين سنة من سؤاله لبن نبي (1985)، تحت مسمى "مذكرات القرن العشرين"
التي يقول في الفصل الأول منها: "أنهيت دراستي الفلسفية،
وحصلت على كل الدرجات: ليسانس، الأستاذية، دكتوراه الدولة،
مع بقائي في جهل مطبق بالفلسفات غير الغربية"!.

ما قام به مالك بن نبي سنة 1947 هو سد الثقب المعرفي في رأس غارودي،
وإن لم يقر هذا الأخير بشيء من الفضل في ذلك لمالك!
ولكن من لحظتها ابتدأ عقل غارودي يمتلئ شيئاً فشيئاً بالإسلام إلى أن فاض بإعلان الشهادتين (سنة 1982).

سأل أحد الصالحين .. قالوا له كيف يعرف المرء أنه فتن ..

سأل أحد الصالحين .. قالوا له كيف يعرف المرء أنه فتن ..


قال ..عندما يصبح لديه ماكان حراماً باﻷمس حﻻﻻ اليوم فليعرف وقتها أنه فتن ...

زياد علي

زياد علي محمد