‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 مارس 2020

في 20 يناير سنة 1925 ضرب وباء "الديفتيريا" القاتل مدينة (ألاسكا)

في 20 يناير سنة 1925 ضرب وباء "الديفتيريا" القاتل مدينة (ألاسكا) 

وبسبب العواصف الثلجية لم تستطع الطائرات توصيل الدواء فكانت الكلاب الحل البديل، وكان قائدهم الكلب "Balto" الذي قطع مسافة 88 كم فى درجة 50 تحت الصفر لإيصال المصل، وكان السبب في انقاذ 15الف انسان، توفي الكلب بالتو في عام 1933 عن عمر 14 عاماً
وتم تكريمه بالاحتفاظ بجثمانه محنطا في متحف "التاريخ الطبيعي" و صنع له فيلم Balto1995 الذي تحدث قصته

على متن يخت فاخر كان هناك شاب

على متن يخت فاخر كان هناك شاب

جالس على السطح ويحمل فـي
يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي
وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن
نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه
وبعد أن اشتغل
إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة
ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم

رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب
فسأله ( مالذي يبكيك ويضحكك ؟)
فأجاب الشاب ( شوقي لهم )
فرد متعجبا !! ومن هم
فقال: ضيوف بيت الله الحرام

لم يفهم الرجل الكبير شيئا
وقال للشاب هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا
قال له الشاب: تشرفنا

فرد عليه الرجل قائلا :
أنـا أعظم من رسولك

فقال له: ومن رسولي ؟ هل تعرفه؟
قال : نعم
أنت مسلم وتؤمن بمحمد
قال : الشاب نعم وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه؟

فقال الرجل : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق.

فرد عليه الشاب قائلا له: اذا اعطيتك مليونين
شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا
فأجاب: إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم
لن يأخذوا أكثر من ساعتين
فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة
ولا عمر واحد كيف تصفهم ؟
فقد جمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط؟

فأجاب باستهزاء قائلا :
مستحيل أن يصطفو أبدا

فقال الشاب انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي ۩ وانظر الى بيت ربي
وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا
وإذا بصوت الإمام يقول ( استووا )
ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب

فقال هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا
ورسولنا الذي تستهزئ به
فقد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن
فلا يوجد أعظم منه

اللهم صل على محمد وآله و صحبه أجمعين.

يستحق الإرسال و بافتـخار

ســـــأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا ....

من لم يعشـــــــق. رســـول الله ليس إنسانــــا ....

فــــــوالله لــــو انتقلــــت الأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين ..... ولــــــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــى بطـــن أمـــه جنين ....... ولـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليـــــسار إلــــى اليميـن ...... ... ســـــأبقى "مسلمـــــــــــا موحّدا عاشقا لمحمّدٍ من الصميم ......

حتـــــــى ممـــــــاتــــــي ولـــــــو بعــــــــد حيـــــــن.

الأربعاء، 18 مارس 2020

يُحكَى أنَّ ﺑﺎﺋﻊَ ﺑﺮﺗﻘﺎلٍ اﻧﺘﺼَﺐَ ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔِ اﻟﻄَّﺮﯾﻖ ﯾﺒﯿﻊُ ﺛﻤﺎرَه، ﻓﻤَﺮَّت ﺑﻘُﺮْبـِهِ ﻋﺠﻮزٌ

 يُحكَى أنَّ ﺑﺎﺋﻊَ ﺑﺮﺗﻘﺎلٍ اﻧﺘﺼَﺐَ ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔِ اﻟﻄَّﺮﯾﻖ ﯾﺒﯿﻊُ ﺛﻤﺎرَه، ﻓﻤَﺮَّت ﺑﻘُﺮْبـِهِ ﻋﺠﻮزٌ

وﺳﺄلتُه إنْ ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه اﻟﺜّﻤﺎر اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﯿﻊ ﺣﺎﻣﻀﺔ؟

ظﻦَّ اﻟﺒﺎﺋﻊُ أنّ اﻟﻌﺠﻮزَ ﻻ ﺗﺄﻛﻞُ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎلَ اﻟﺤﺎﻣﺾ، ﻓﺮدَّ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﺴْﺮِﻋﺎً :
- ﻻ . ھﺬا ﺑﺮﺗﻘﺎلٌ ﺣﻠﻮ. ﻛﻢ ﯾﻠﺰﻣُﻚِ ﯾﺎ ﺳﯿِّﺪَﺗﻲ ؟
- وﻻ ﺣﺒّﺔ واﺣﺪة . أﻧﺎ أرﻏﺐُ ﻓﻲ ﺷﺮاء اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﺤﺎﻣﺾ، ﻓابنتي ﺣﺎﻣﻞ وھﻲ ﺗﮭْﻮَى أﻛﻞَ ذاك اﻟﺼَّﻨﻒِ ﻣﻦَ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل.
* ھﺎ ﻗﺪْ ﺧﺴِﺮَ اﻟﺒﺎﺋﻊُ اﻟﺼَّﻔﻘﺔ.

بعدَ وﻗﺖٍ طﻮﯾﻞ، اﻗﺘﺮﺑﺖ منه اﻣﺮأةٌ ﺣﺎﻣﻞ، وﺳﺄلَتْه :
- ھﻞ ھﺬا اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل ﺣﺎﻣﺾٌ ﯾﺎ ﺳﯿِّﺪي ؟
وﺑﻤﺎ أنّ اﻟﻤﺮأة ﺣﺎﻣﻞ، ﻓﺈن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ طﺮَفِ ﻟﺴﺎن اﻟﺘّﺎﺟﺮ :
- ﻧﻌﻢ . ھﻮ ﺣﺎﻣﺾٌ ﯾﺎ ﺳﯿِّﺪﺗﻲ. ﻛﻢ ﻛﯿﻠﻮ جرام ﺗـُﺮﯾﺪِﯾﻦ ؟
- ﻟﯿﺴَﺖْ ﻟﻲ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل، ﻓﺤﻤﺎﺗﻲ ﺗﺤﺒـِّﺬُ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎلَ اﻟﺤﻠﻮ، و ﺗﻤْﻘـُﺖُ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎلَ اﻟﺤﺎﻣﺾ.
* ھﺎ ھﻮ اﻟﺘّﺎﺟﺮ ﯾﺨﺴَﺮُ ﻣﺮَّةً ﺛﺎﻧﯿﺔً اﻟﺼَّﻔﻘﺔ.

** إنَّ منْ ﯾﺮﯾﺪُ ﺧﺪاعَ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﯾﺨْﺪَعُ نفسَهُ ﻗﺒْﻠَﮭُﻢ ~

الثلاثاء، 17 مارس 2020

الموضوع فيه إن ّ !!

الموضوع فيه إن ّ !!

هل تعرفون ما قصة إنّ ؟؟!!
دائمًا نسمعها ولا ندري ما قصتها؟؟
« الموضوع فيه إنّ »
مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم !
دائمًا يُقال « الموضوع فيه إنّ » !!
ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟
كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون!
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون !
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.

الاثنين، 16 مارس 2020

العشاء الأخير - ليوناردو دافنشي :

العشاء الأخير - ليوناردو دافنشي :

عمل دافنشي على هذه اللوحة حوالي 18 سنة ، وقد رسمها في غرفة الطعام في دير سانتا ماريا .
تصور المسيح جالسآ على المائدة مع حوارييه ال 12 الذين يظهرون بهيئة بشرية بسيطة .
وهناك نقطة مهمة جدآ في هذه اللوحة تتعلق بالمنظور الفني الذي اتبعه " دافنشي " فكل عنصر فيها يوجه اهتمامه مباشرة إلى وسطها ، أي إلى رأس السيد المسيح نفسه . ويقال أن العشاء الأخير هي أعظم مثال تم إبداعه عن منظر النقطة الواحدة .
في الليلة التي سبقت خيانة المسيح من قبل أحد أتباعه ، جمعهم للطعام وأخبرهم بما سيحدث . واللوحة تحكي عن تلك الثواني القليلة من القصة أي بعد أن ألقى المسيح على الحواريين مفاجأته الصاعقة بأن أحدهم سيخونه قبيل شروق الشمس واللوحة تكشف بوضوح عن ردود فعل الحواريين التي كانت مزيجآ من الرعب والصدمة والغضب .
يقال أن " دافنشي " نجح كثيرآ في تصوير الانفعالات الدقيقة على وجوه الشخصيات بفضل الساعات الطوال التي قضاها في دراسة التشريح ، وهذا بالذات هو ما يميز " العشاء الأخير " عن عشرات اللوحات الأخرى التي تناولت نفس القصة .

قصة صاحب النقب

قصة صاحب النقب

وهي باختصار:
حاصر المسلمون حصنا في إحدى غزواتهم إلا أن هذا الحصن لم يفتح.. فقام قائد جيش المسلمين ( مسلمة بن عبد الملك ) مناديا.. من منكم سيدخل النقب ( وهي فتحة إلقاء الفضلات والقاذورات إلىالخارج!!) فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن فيفتحه ويكبر فيدخل جند الإسلام منتصرين بإذن الله .فخرج رجل ملثم وقال أنا من سيدخل النقب!!تقدم الرجل من الحصن ودخل النقب وسمع المسلمون صوت التكبير ورأوا الباب يفتح فدخلوا وفتحواالحصن.يقف قائدالمسلمين وينادي صاحب النقب ليخرج له !! إلا أنه لم يخرج أحد !! فيقف في اليوم التالي وينادي !! ولكن أحدا لم يخرج ؟؟ فيقف في اليوم التالي ويقسم على صاحب النقب بأن يأتيه في أي وقت يشاء من ليل أو نهار . وبينما القائدجالسا في خيمته إذ يدخل عليه رجل ملثم !! فيقول مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟؟ فيردالرجل : أنا رسول منه وهو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه !! فقال مسلمة : ما هي .. فقال الرجل : أن لا تكافؤه على فعله، وأن لا تميزه عن غيره من الجند، وأن لا ترفع اسمه للخليفة .. فقال مسلمة : له ما طلب.. فأماط الرجل اللثام وقال أنا صاحب النقب.

فكان مسلمة يدعوا بعدها: ربي احشرني مع صاحب النقب.

أنهم أناس يسيرون على الأرض ارتقت قلوبهم حتى ارتبطت بخالقهاوارتفعت جباههم حتى لامست السحب فصاروا لا يرون أحداً من البشر هدفهم واضح... رضا الله وفقط لا غير .. الناس أو البشر آخر همهم!!
طالما أن عملهم لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله ..لا يضرهم إن أثنى الناس على عملهم أم لا..
يود الواحد منهم لو تنشق الأرض وتبتلعه ولا يراه أحد من البشر وهو يعبد الله أو يدعو إليه .. ونحن نتفاخر بل نجاهر بمعاصينا وبطغياننا لا نستحي من الله ولا من خلقه؟!

لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !

لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !

*رجل ماتت والدته وهي غاضبه عليه
ماتت وهو يسوّف ويقول غدا أطيب خاطرها..

ماتت قبل غدا !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله !

*زوج خرج من بيته

وقد أغضبته زوجته . .
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب . . !
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) !
وقالت . . أخبئها له حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!

*زوجة . .
تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .
خرج . . وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها هو عند عتبة الباب . .
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها . .
لكنه . .
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

*إبن عاق . .
يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو اب يندب حسرة . . !
لهاثه وراءة رغباته الصحبة والرفقة . .
جعله يؤجّل إن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً . .
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود . . أرضيهما !
لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( عظم الله أجرك ) فيهما !!

/// لي . . ولك . . ولكل إنسان
يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !

*تذكر دائماً . . .
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !

ﻳﺤﻜﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ

ﻳﺤﻜﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ

ﻭﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎً :ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ
ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻜﺘﺒﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺩﺍﻋﺐ ﺑﻬﺎ
ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ:
"ﻋَﻠﻤﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﺃﻥ ﺑﺎﻃﻦ ﻗﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ
ﻟﻴﻮﻧﺔ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ
ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻓﻬﻞ ﻳﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﻗﺪﻣﻜﻢ
ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻜﻢ
ﺑﺄﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺑﺸﻔﺘﺎﻱ؟"
ﺃﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﻟﻤّﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻣﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻊ
ﻭﻓﺮﺡ
ﻗﺎﻟﺖ" :ﻻ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ
ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ
ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺒﻞ ﻗﺪﻣﺎﻙ
ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻭﺑﺎﻃﻨﺎً
ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍً"
ﻭﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺳﻮﻯ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ !!
ﺳﻴﺮﺣﻠﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻓَﺘﻘﺮﺑﻮﺍ ﻟﻬُﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﻔﻘﺪﻭﻫﻢ !! ..
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻓﺘﺮﺣﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ
ﻟﻬﻢ ..
ﺭﺏٍ ﺍﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺭﺑﻴﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺍ

يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل

يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل

على أحدهما ملحا والآخر قدورا انطلق الحماران بحمولتهما ،

وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن

كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة،

بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف .

على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في

بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة

الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ،

فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم

يمسه تعب من قبل.

لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في

البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور بالماء ،

فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور

المُحمّلة بالماء.
.

الحلول البسيطة

الحلول البسيطة

لقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..

وقال للسجين: أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!

وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.

راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.

وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.

فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.

فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!

سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.

قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.

إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.
:::::::::::::::::::::::::::::::
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر- أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.

بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري.

الأحد، 15 مارس 2020

يُحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يومٍ بارد،ثم وضعها أمامه،

يُحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يومٍ بارد،ثم وضعها أمامه،

 وصار يذبحها واحداً واحداً، والباقي
ينظرويتفرج.وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارس والريح الشديد،
فنظر عصفوران إليه وإلى دموعه، فقال أحدهما للآخر:انظر إلى الصياد المسكين، كيف يبدو حزيناً على ذبحنا،
إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا !
فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء:" لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه.

في الجاهلية كان العرب لا يكتبون ولا يقرأون مما جعل مهارة الحفظ عندهم غاية في العلو

في الجاهلية كان العرب لا يكتبون ولا يقرأون مما جعل مهارة الحفظ عندهم غاية في العلو

كان الرجل يلقي الأبيات والقصائد والمعلقات من الشعر فيحفظها من سمعها من المرة الأولى،
وظل الحال كذلك،
حتى جاء الإسلام وتعلم العرب القراءة والكتابة،
ثم ازدادت الفتوحات الإسلامية فدخل أصحاب الثقافات المختلفة في الإسلام،
واختلط العرب بغيرهم من العجم مما أدى لضعف اللسان العربي،
وتفرق صحابة رسول الله في الأمصار المختلفة ليعلموا الناس دينهم في جميع الأقطار،
فكان لابد من تدوين الحديث النبوي وعلوم الدين وعلوم اللغة العربية،
فراح خير الرجال يدونون ويكتبون ويحفظون علوم الشريعة،
حتى إذا ما أتى من بعدهم تيسر لهم الوصول إلى تلك العلوم،
وحتى يسهل توزيع العلوم وتبادلها في الأقطار الإسلامية،
وحتى لا تضيع العلوم بدخول المدلسين والكذابين وضعف اللسان العربي على مر العصور،
وظل العرب في تلك القرون الأولى بنفس تلك المهارة العالية في الحفظ،
على سبيل المثال الإمام الشافعي حفظ كتاب الموطأ للإمام مالك في 9 أيام،
حفظه أي حفظه ووعاه صم من الجلدة للجلدة بأرقام الصفحات بأماكن السطور،
هكذا كان حفظ العرب،
كان لا بد لهم من الحفظ لأن العودة لما في الكتب عملية صعبة،
لم يكن عندهم "الشيخ جوجل"
حين كان يحرق الكفار من التتار والمغول الكتب كان المسلمين لا يهتمون لأن الكتب محفوظة عن ظهر قلب في صدورهم،
لما جاءت العصور التالية وعاد الخلف لما كتب وحفظ السلف،
كثر النظر في الكتب،
فتخيل لو أراد عالم البحث عن حكم شرعي لقضية ما،
فيبحث في كل الكتب والمصنفات والمعاجم التي قد يسافر لها شهور حتى يصل إلى كتاب يبحث فيه عن حكم،
وبالطبع هذا زاد مهارة الحفظ فليس كلما أراد البحث عن القضية سيسافر ويبحث في المصنفات ليتذكر المسألة بل لا بد من الحفظ،
ومع ذلك كان عندهم الوقت الكافي لكتابة المجلدات وتصنيف المتفرق وجمعه وترتيبه وشرحه،
اليوم نحن عندنا انترنت،
يمكنك الحصول على أي كتاب شئت وأنت جالس في بيتك بضغطة زر،
ويمكنك البحث عما داخل الكتاب بخاصية البحث عن كلمة أو جملة ctrl F
ولا تضطر للسفر ولا للبحث في مئات الكتب حتى تعرف مسألة ما،
المصنفات والكتب والمراجع كلها متوفرة وسهل الوصول إليها،
ورغم ذلك ضعيف حفظنا قليلة قراءتنا ضحيل فهمنا مختل تفسيرنا ولعلك تجد الشيخ نفسه في زماننا يقف على المنبر ويقرأ من الورق والكتب ويرتب لخطبته قبل قولها ويراجع حفظه باستمرار حتى لا ينسى بل الواحد منا ينسى كلامه الشخصي بعد حين !!!! إلا من رحم ربي وأكثر المسلمين حفظاً في زماننا هم أهل موريتانيا الشناقطة فهم معروفون بحفظهم للمعاجم والمجلدات حفظاً صما حتى يومنا هذا.
ووجود الشناقطة بحفظهم حتى يومنا هذا رد على الكفار والمستشرقين والمختلين الذين ينكرون حفظ العرب وحفظهم للدين.
الدين محفوظ برجال منحهم الله ملكات وعلوم وإخلاص وصدق لحفظ الدين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
ومن يريد أن يهدم هذه الكتب فهو مثل التتار والمغول والكفار الذين أحرقوا الكتب ليضيع الدين وهو مدلس مبتدع دخيل في دين الإسلام.

حُكى ان امرأة قروية ، كانت تصنع الطعام كل يوم لرجال عشيرتها ولكنها أتت ذات مرة بمقدار من علف الماشية ، ووضعته امامهم بدلا من الطعام !!

حُكى ان امرأة قروية ، كانت تصنع الطعام كل يوم لرجال عشيرتها ولكنها أتت ذات مرة بمقدار من علف الماشية ، ووضعته امامهم بدلا من الطعام !!

فصرخ الرجال في وجهها ، وقد حسبوا ان مسّا من الجنون قد ألمّ بها
فما كان منها إلا ان قالت لهم : وما أدراني انكم ستلاحظون الفارق ؟!

لقد ظللت أطهو لكم الطعام عشرين عاما ، فلم أسمع منكم طوال هذه المدة ما يطمئنني الا أنكم تفرقون حقا بين الطعام وعلف الماشية !!

- لذا يا عزيزى : لا تنسى ابدا أن تعلق بكلمة طيبة على طعام زوجتك فى اغلب الاحيان واشكرها على صنيع يدها ، حتى لا تظن يوما انها تقدم العلف لأحد الماشية !!

ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق كالمعتاد و بمجرد أن جلس عند الحلاق بدأ الحديث يتفرع بهم و يتشعب حتى وصل لنقطة وجود الله .

ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق كالمعتاد و بمجرد أن جلس عند الحلاق بدأ الحديث يتفرع بهم و يتشعب حتى وصل لنقطة وجود الله .

فقال الحلاق : " هل تعلم يا سيدي , إنني لا يمكنني أن أصدق أن هناك إلها كما تقول " الرجل : و كيف ذلك ؟

فرد الحلاق قائلا : بمجرد أن تخرج للشارع ستدرك أنه لا يوجد إله . أخبرني . إن كان يوجد إله حقا كما تقول , لماذا يوجد المرضى و الأطفال المشردين و غيرهم . إن كان موجودا حقا لماذا يكون هناك الألم و المعاناة التي في الأرض . لا أتصور أن علي أن أحب إلها يسمح بمثل هذه الأشياء .

توقف الرجل للحظة و لم يرد و فضل أن يصمت عن هذه المناقشة

لكنه بمجرد أن انتهى من الحلاقة و خرج إلى الشارع رأى رجلا شعره طويل و قذر و لحية مبعثرة ويبدو عليه أنه لم يحلق شعره منذ فترة طويلة فعاد الرجل إلى الحلاق و ناداه ليرى هذا الرجل ثم قال : لا أظن أنه لا يوجد حلاقين في هذه المدينة . فقال الحلاق : و كيف هذا . أنا الحلاق و أنا موجود هنا الآن فقال الرجل : لا . لو كان هناك حلاقين لما رأيت مثل هذا الرجل الطويل الشعر هناك .

فقال الحلاق : آه . إن هناك البعض لا يأتون لي فيكونون سيئي المنظر مثل هذا الرجل . فقط هذا لأنهم لا يأتون إلي .
فصاح الرجل : هذه هي النقطة بيننا يا رجل . إن الناس عندما لا يأتون لله يصبحون بهذا الشكل الذي جعلك تقول بأنه لا يوجد إله لكنه موجود و لا يحتاج منا سوى أن نذهب إليه لنرى أثر ذلك في هذا العالم لكنه موجود .

الجمعة، 13 مارس 2020

كان لأحدهم ثلاثة أصدقاء‘ إثنان منهما أحبهما حباً عظيماً.

كان لأحدهم ثلاثة أصدقاء‘ إثنان منهما أحبهما حباً عظيماً.

هذا الرجل إتهم في يوم من الأيام بجريمة كبيرة وهو منها بريء.
فسأل أصدقاءه الثلاثة من منكم يأتي ليشهد لبراءتي أمام القضاء؟ أعتذر الأول متستراً بأشغاله الكثيرة أما الثاني فرافقه حتى باب المحكمة وتوقف. فلم يجرؤ على الدخول وعاد إلى منزله خوفاً من غضب القاضي. أما الثالث هو الذي لم يكن يهتم المتهم لأمره كثيراً دخل وأعطى شهادة في أخلاق المتهم الحميدة وسلوكه وبراءته من الجريمة بكل جدارة. أقنعت مرافعته القاضي فحكم ببراءة المتهم وأعاد له إعتباره وحريته مع قيمة العطل والضرر جراء التهمة.
في هذا العالم للإنسان ثلاثة أصدقاءعندما يدعوه الله ساعة مماته إلى المحاكمة:
المال صديقه المفضل لا يذهب معه ويتخلى عنه فلا يفيده شيئاً
الأهل والأقرباء يرافقونه إلى المقبرة يرمون على ترابه قليلاً من الماء المقدس للوداع الأخير ويعودون بهدوء إلى منازلهم؟
الأعمال الحسنة وهي الصديق الثالث الذي لم يهتم به كثيراً في حياته على الأرجح وهو كل الخير الذي أتمه بإسم الله ولمحبته

الأربعاء، 11 مارس 2020

أليكس وابلز "ممرضة بإحدى المستشفيات الجامعية بالولايات المتحدة

 أليكس وابلز "ممرضة بإحدى المستشفيات الجامعية بالولايات المتحدة

 فوجئت قبل أشهر بدخول رجل شرطة إلى المستشفى طالبًا منها أخذ عينة دم وتحليلها لسائق شاحنة مريض يعالج بالمستشفى وتسليمه النتيجة، فسألته إن كان المريض متهمًا رسميًا أو مشتبهًا به وفق الإجراءات القانونية ، أو إن كان هناك طلب رسمي من الشرطة بأخذ نتيجة تحليل عينة دم المريض، فلما لم يكن الشرطي يمتلك إجابة على هذه الأسئلة رفضت الإستجابة لطلبه، فجرها بالقوة إلى الجدار ووضع القيد في يدها وسحبها حتى سيارة الشرطة، وكانت كاميرا المستشفى تصور ذلك كله صوتًا وصورة.

بعد فترة أطلق سراحها، فرفعت قضية على شرطة الولاية
ساندتها المستشفى ووقفت بجوارها
(لم يحاولوا إقناعها بالتنازل عن قضيتها)..

كسبت القضية وحكم لها بتعويض يبلغ نصف مليون دولار (ذروة العدل)
وفصل الشرطي من عمله (قمة الحزم)
وخفضت رتبة قائده (منتهى الردع)
ووضع قانون يحرم على الشرطة دخول المستشفيات والتقدم بدلاً من ذلك بطلباتها مكتوبة (آخر احترام للمؤسسات العلاجية)!

هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.

هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.


رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.

شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.

جذب الصوت ذئبًا فسكب الماء على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.

وبعد أن صار التراب وحلاً ، انتشل الذئب البلبل وأكله

" الكلب الذكي والجزار "

" الكلب الذكي والجزار "

بينما كان جزار يهتم بملحمته اذ فاجأه كلب يدخل الى المحل .

نهرالجزارالكلب وأخرجه الى خارج المحل .

ولكنه تفاجأ بعد لحظات بالكلب يعود ثانية .

عندها اقترب الجزار من الكلب لينهره ويخرجه من المحل ، ولكنه لاحظ ان معه قصاصة

ورق يعض عليها في فيه . أخذ الجزار الورقة واذا بها هذة الكلمات

"لو سمحت انني في حاجة لفخذ ضأن وأريده بسرعة ،

واخبرك أن الكلب يحمل ثمن ذلك ايضا في فيه “.

لمح الجزار واذا بأوراق نقدية لا تزال في في الكلب . متعجبا ، أخذ الجزارالمال وأقتطع

فخذ ضأن من بقية ذبيحة كانت لا تزال معلقة في دكانه ووضعها في كيس

وقربها من الكلب ليعض عليها الآخر ويخرج من المحل مسرعا .

كان الوقت قريبا من نهاية عمل الجزار ، فأغلق المحل ،

ولتعجبه وفضوله قرر أن يتبع الكلب .

وكذلك فعل ، فكان الكلب يمشي في الشارع والجزاريتبعه ، الى أن وصل الكلب الى

منطقة عبور في تقاطع شارعين . توقف الكلب وهو يحملق في الاشارة

الضوئية حتى اضاءت للمشاة الذين في الجانب الذي يقف فيه الكلب ،

فأخذ يقطع الشارع معهم والجزار وراءه متعجبا .

وصل الكلب الى موقف للحافلات وأخذ ينظر الى جدول معلق في لوحة خاصة بأرقام

الحافلات وأوقات وصولها ومغادرتها . كان الجزار في غاية الذهول حين

رأى الكلب ينظر الى الجدول برهة ثم يتجه ليقعد بجوار مقاعد من الخشب معدة

لمنتظري الحافلات . وصلت حافلة وتوقفت ، ويراقب الجزار الكلب وهو يتقدم ثانية

الى الأمام وينظر الى جانب الحافلة ، وعرف انه يستطلع رقم الحافلة ولكنه يرجع الى

مقعده وينتظر . تصل حافلة أخرى ، ومرة أخرى ينظر الكلب الى الرقم ، وهذة المرة يتسلق

الى الحافلة و يلحق به الجزار فاتحا فاه من الذهول .
تعبر الحافلة وسط البلدة متجهة الى الريف المجاور، الى أن وصلت الى احدى الضواحي القريبة .

وكان الجزار يراقب الكلب خلال الرحلة وهو يتطلع ويتلفت الى مناظر الطبيعة من

خلال نوافذ الحافلة . أثناء تهدئة الحافلة لسرعتها في طريق منحدرتقف على جانبيه مجموعة

من البيوت ، تقدم الكلب الى الامام ووضع ما في فيه على ارضية الحافلة ثم تحامل على

رجليه وطرق باحدى يديه الامامية جرسا معلقا في جانب الحافلة والمعد لاعلام السائق بالتوقف .

توقفت الحافلة ، يلتقط الكلب بضاعته مرة أخرى ويغادرالحافلة ولحق به الجزار .

سار الكلب في الطريق ومن وراءه الجزار المذهول حتى عدل الكلب واتجه الى بيت من اليبوت .

وقف الجزار ينظر الى الكلب وهو يجتاز الممر الذي يؤدي الى المنزل . عند وصوله الى الباب ،

وضع الكلب الكيس من فيه على عتبة المنزل . أنتظر قليلا ، بعدها رجع في الممر الى الوراء ،

ثم هرول مسرعا ورمي نفسه على الباب . ومرة أخرى يرجع الى الوراء فيعمد مسرعا ويرمي

نفسه على الباب ثانية . يقف الكلب قليلا وكأنه ينتظر احدا ليخرج من المنزل

ولكن لا أحد يخرج ، فيرجع الكلب خلال الممر ويقفز على جدار قصير و يمشي على سور حديقة

المنزل ويقترب من نافذة ويقرع عليها بسندوقه عدة مرات .

ثم يرجع وينزل من على السور وينتظر عند الباب .

ويراقب الجزار المشهد عندما يخرج من المنزل رجل ضخم الجثة ، ويبدأ يعنف الكلب ويركله

ويلكمه ويصرخ في وجهه . لم يحتمل الجزار الوضع فأسرع اليهما وأخذ يستجدي

الرجل أن يكف عن عمله . وسأله " ماذا تفعل بهذا المسكين ؟

ان هذا الكلب ذكي ، خارق للعادة . لا بد أن يعلم عنه الناس ، ويجب أن يكون في الصحافة

وفي التلفاز، ماذا تفعل به أنت؟" فأجابه الرجل " أتدعو هذا ذكيا ! ان هذة هي المرة الثانية

في هذا الاسبوع التي ينسى فيها هذا الكلب الغبي مفتاحه !!!!!!

أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة اسطنبول

أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة اسطنبول

وكلف أحد المعمارين الروم اسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد
هذا الارتفاع لهذا المعماري
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب ما - أمر بقص هذه الاعمده
وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك
وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد لم تعد ذات فائدة في نظره
وفي ثورة غضبه هذا
أمر بقطع يد هذا المعماري
ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في
جميع أنحاء الإمبراطورية
واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان محمد الفاتح
ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة
لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب
أن يكون فوق كل سلطان.
وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة
وتوجه للجلوس على المقعد
قال له القاضي
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام
أيد ما قاله الرومي
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية
يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك
ذهل المعماري الرومي ، واندهش من هذا الحكم الذي نطق به
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من
بعيد فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح
فاتح القسطنطينية الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً
بصوت ذاهل بعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي
بأنه يتنازل عن دعواه وأن ما يرجوه منه هو الحكم له
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن
الضرر البالغ الذي لحق به
ولكن السلطان
قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه
من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك

مايكل سكونتي

قاضي امريكى يدعى "مايكل سكونتي" بولاية أوهايو

هذا القاضى اشتهر بعقوبات غريبة تحت مبدأ "الجزاء من جنس العمل"!

حكم على 7 شباب بزرع 70 شجرة بعد قطعهم أشجار عامة وبيعها كحطب!

وحكم على مراهق ضرب رجلًا مسنًا بالخدمة لشهرين في دار المسنين!

وحكم على رجل سكران (وضع قطته بالفرن) بإطعام القطط في حديقة بنسلفانيا لشهرين كاملين!

وحكم على شخص سرق شريطًا من أحد محلات الفيديو فعاقبه بالوقوف أمام المحل لمدة اسبوعين وهو يحمل لوحة كتب عليها (السرقة عمل مشين)!

وحين قبضت الشرطة على احد الأطباء بتهمة شرب الكحول أثناء القيادة خيّره بين السجن لمدة 6 أشهر، أو إلقاء محاضرات في المدارس عن أضرار الكحول!

زياد علي

زياد علي محمد