الجمعة، 23 أغسطس 2019

الكاشي: مخترع الآلة الحاسبة

لها في الرياضيات والفلك منها: كتاب مفتاح الحساب الذي حوي للمرة الأولى الكثير من المسائل التي تستعمل الكسور العشرية. وهو يعتبر من أهم كتب الكاشي والذي أكمله في 1427م إذ ضمنه بعض اكتشافات في الحساب، و يتميز هذا الكتاب بأن مؤلف وضعه ليكون مرجعا في تدريس الحساب للطلاب في سمرقند، ومن اكتشافاته التي ضمنت في هذا الكتاب أنه وجد خوارزمية لحساب الجذور النونية لأي عدد، و التي اعتبرت حالة خاصة للطرق التي اكتشفت بعد ذلك بقرون عن طريق هورنر. واعتمد علماء الشرق والغرب على هذا الكتاب، في تعليم أبنائهم في المدارس والجامعات عدة قرون، كما استخدموا كثيراً من النظريات والقوانين التي أتى بها وبرهنها وابتكرها".

كما أنه له كتاب "رسالة عن إهليليجي القمر وعطارد"، و"رسالة في الحساب"، و"رسالة في الهندسة" ، ورسالة في المساحات ، ورسالة الجيب والوتر ، ورسالة استخراج جيب الدرجة الأولى ، ورسالة في الأعداد الصحيحة ، ورسالة في الجذور الصم ، ورسالة في التضعيف والتصنيف والجمع والتفريق ، ورسالة في طريقة استخراج الضلع الأول من المضلعات ، رسالة في معرفة التداخل والتشارك والتباين ، ورسالة في طريقة استخراج المجهول ، ورسالة عن الكسور العشرية والاعتيادية .

ومن مؤلفاته في علم الفلك : كتاب "زيج الخقاني"، وكتاب في علم الهيئة، ورسالة نزهة الحدائق وهي مشتملة على كيفية عمل آلة حساب التقاويم، وكيفية العمل بها، وأسماها طبق المناطق ، وألحق بها عمل الآلة المسماة بلوح الاتصالات، وهي أيضا مما اخترع عملها.

ابن عربي.. الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف

المتصوف الكبير الإمام "محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي" لقب بالشيخ الأكبر، وهو ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية، ولد بمرسية في الأندلس في رمضان عام 558هـ الموافق 1164م، قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلانى بعامين، وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في جبل سفح قاسيون.

كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى التصوف، وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها، فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة، وهكذا درج في جو عامر بنور التقوى، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.

وانتقل والده إلى أشبيلية وحاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد، وهي عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس، وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، فقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني والإشارات، ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال الحديث والفقه.

مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به، وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت؟ فقال له أنا سورة يس.

وعلي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس، ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.

تزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها، وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية/ و كان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م.

اسهاماته ومؤلفاته

أثر "ابن عربي" تأثيرا كبيرا في التصوف الإسلامي ليس في زمنه فقط بل إلى الآن، ويعتبر أحد أبرز المفكرين المسلمين الذين حظيت أعمالهم بالدراسة والترجمة في مختلف أنحاء العالم.

وبرع الشيخ الأكبر " ابن عربي" في علم التصوف وكتب فيه المئات من الكتب والرسائل زاد عددها عن خمسمائة كتاب على حدّ قول عبد الرحمن جامي صاحب كتاب "نفحات الأنس".

ومن أهم المؤلفات هو كتاب "الفتوحات المكية" الذي يعد أهم مؤلَّف في التاريخ الإسلامي، ومن مؤلفاته كتاب "تفسير القرآن" الذي يقول فيه صاحب كتاب فوات الوفيات أنه يبلغ خمساً وتسعين مجلداً وربما هذا هو كتاب التفسير الكبير الذي بلغ فيه إلى سورة الكهف عند الآية: "وعلمناه من لدنا علما"، ثم توفي قبل أن يتمّه.

وله أيضاً: "فصوصُ الحِكَم" الذي يقول في مقدمته أنه رأى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم في المنام وأعطاه كتابا وقال له أخرجه للناس ينتفعون به، فأخرجه كما هو من غير زيادة ولا نقصان.

وله أيضاً من الكتب: "محاضرة الأبرار"، "إنشاء الدوائر"، "عقلة المستوفز"، "عنقاء مغرب في صفة ختم الأولياء وشمس المغرب"، "ترجمان الأشواق"، "التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية"، "مواقع النجوم ومطالع أهلّة أسرار العلوم"، "الجمع والتفصيل في حقائق التنزيل"، "الجُذوة المقتبسة والخطرة المختلسة"، "كشف المعنى في تفسير الأسماء الحسنى"، "المعارف الإلهية"، "الإسرا إلى المقام الأسرى"، "مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية"، "الفتوحات المدنية"، "الأحاديث القدسية"، وغيرها الكثير من الرسائل الصغيرة.

وقام الدكتور "عثمان يحيى" رحمه الله بتأليف كتاب قيّم فيه مؤلفات الشيخ الأكبر سمّاه: مؤلفات ابن العربي تاريخها وتصنيفها، وهو باللغة الفرنسية ثم ترجمه الدكتور أحمد الطيبي إلى اللغة العربية ونشر عام 2001 من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب.

أجمع الكتّاب والباحثون المختصون أنّ الشيخ الأكبر "ابن العربي" لم يكن مؤلّفاً عاديّاً مثل غيره من المؤلّفين، بل كان يتميّز عن غيره بالكمّ والكيف، وهو نفسه يؤكد أنه لا يجري مجرى المؤلّفين الذين يكتبون عن فكر ورويّة، وقد وصفه بروكلمان بأنه من أخصب المؤلفين عقلاً وأوسعهم خيالاً، ووردت ترجمة محيي الدين ابن العربي في العديد من كتب التاريخ وتراجم الرجال، مثل: "المختصر المحتاج إليه"، و"التكملة لوفيات النقلة" و"سير أعلام النبلاء" و"تاريخ الإسلام" و"الوافي بالوفيات"وغيرها.

ألقابه

في التاريخ الإسلامي عُرف الكثير من الرجال بلقب "ابن عربي"، حيث ذكر "ابن ماكولا" في "الإكمال" بعض هؤلاء الرجال منهم: الزبير بن عربي أبو سلمة النميري البصري، والنضر بن عربي، وإبراهيم بن عربي الكوفي، ويعقوب بن عربي الكوفي، ويحيى بن حبيب بن عربي البصري، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن عربي الطائفي، وحسين بن عربي البصري، ومحمد بن يوسف بن عربي البصري.

ولقب الشيخ "محي الدين ابن العربي" بالعديد من الألقاب، فكثيراً ما يدعوه مريدوه بألقاب التعظيم والتبجيل مثل سلطان العارفين، وإمام المتقين، ومربي الشيوخ والمريدين، والكبريت الأحمر، إلى غير ذلك من ألقاب التفخيم والتبجيل التي يستحقها، وابتداءً من القرن العاشر الهجري، بعد أن فتح السلطان سليم الأول دمشق سنة 922 للهجرة وأمر بتشييد مسجد الشيخ محيي الدين وبناء ضريحه إلى جانبه، أصبح ابن العربي يُعرف باسم الشيخ الأكبر.

سلسة قصص الأنبياء والرسل ( هارون عليه السلام) متجدد يوميا

هارون عليه السلام

أخو موسى ورفيقه في دعوة فرعون إلى الإيمان بالله لأنه كان فصيحا ومتحدثا،

استخلفه موسى على قومه عندما ذهب للقاء الله فوق جبل الطور، ولكن حدثت فتنة السامري الذي حول بني إسرائيل إلى عبادة عجل من الذهب له خوار، فدعاهم هارون إلى الرجوع لعبادة الله بدلا من العجل ولكنهم استكبروا فلما رجع موسى ووجد ما آل إليه قومه عاتب هارون عتابا شديدا

سيرته:
لا يذكر الكثير عن سيرة هارون عليه السلام. إلا أن المعلوم هو أن الله أيد موسى بأخيه هارون في دعوته فلقد كان هارون عليه السلام أفصح لسانا. وورد موقف موسى عليه السلام من أخيه حين استخلفه على بني إسرائيل وذهب للقاء ربه، فعبدت بنو إسرائيل العجل الذي صنعه السامري. القصة مذكورة بتفاصيلها في قصة موسى عليه السلام

علماء" اڷمذاهب " الامام مالك بن انس

بسم االله الرحـمن اڷرحـيم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

▶⌇اڷـحمد الله اڷذي هدانـا إڷے دين نبينا محـمد صڷے الله عڷيـہ ۈ سڷم اڷذي قـاڷ اڷمۈڷے
،,
عز ۈجڷ في ڪٺابـہ اڷڪريم :- |[ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ❥
،,
▶⌇وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ]| ۈ أشهد أن ڷآ إڷـہ إڷآ الله اڷۈاحـد اڷقهـار ، رب اڷسمۈاٺ
،,
اڷسبع ۈ رب اڷأرض ۈ ما بينهم اڷعزيز اڷغفـار .. || ❥
،,
▶⌇ۈ أصڷي ۈ أسڷم عَ نبيـہ مـحـمد صڷے الله عڷيـہ ۈ ڛڷم ۈ آڷـہ ۈصـحـبـہ اڷأطهـآار

،,⌇✿ ⌇،,

▶⌇بسم االله الرحـمن اڷرحـيم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،,
حبيت انقل الكم هذا الموضوع القيم
،,
▶⌇سلسلة علماء" اڷمذاهب اڷأربعـۃ :-

\

/



•• اڷإمام اڷشآافعي

•• اڷإمام أبي בـنيفـۃ اڷنعمان

•• اڷإمام ماڷڪ بن أنڛ

•• اڷإمام أحـمد بن حـمبڷ


،,⌇✿ ⌇،,،,⌇✿ ⌇،,،,⌇✿ ⌇،,
•• اڷإمام مالڪ بن أنس .
،,⌇✿ ⌇،,



▶اللقب :. إمام دار الهجرة

الميلاد :. هـ / 711م، المدينة المنورة

▶ الوفاة :. 179 هـ / 796م، المدينة المنورة

المذهب :. صاحب المذهب المالكي

▶ الاهتمامات الرئيسية :. الحديث النبوي، الفقه الإسلامي

أعمال :. الموطأ

▶ تأثر :. بـ نافع ، ابن شهاب الزهري ، هشام بن عروة

تأثر به :. أبو يوسف ، الشافعي ، سفيان الثوري ، الأوزاعي

،,⌇✿ ⌇،,



][ هو: الإمام المتقي الثقة إمام أهل السنة والجماعة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك

بن أبي عامر بن عمرو بن حارث وهو ذو إصبح بن عوف بن مالك بن شداد بن زرعة وهو

حمير الأصغر و'عمرو بن الحارث ذي أصبح الحميري' من ملوك اليمن، الحميري ثم الأصبحي،

المدني، حليف بني تيم من قريش، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة

بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

.أمه: العالية وقيل الغالية بنت الشريك الأزدية. ومالك جد الإمام من كبار التابعين وروى

عن عمر وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان بن ثابت وكان من أفاضل الناس وأحد الأربعة

الذين حملوا عثمان بن عفان ومات سنة 197هـ.

ولد للإمام أربعة أبناء وبنت هي أم البهاء بنت مالك وكانت ممن يحفظون علمه.][

،,⌇✿ ⌇،,



ولد مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 93 هـالموافق 712م بذي المروة نزل أولا بالعقيق

ثم نزل المدينة المنورة. نشأ مالك في بيت اشتغل بعلم الحديث. وكان أكثرهم عناية عمه

نافع المكنى بـ "أبي سهيل", ولذا عد من شيوخ ابن شهاب. وكان أخوه النضر مشتغلا بالعلم

ملازما للعلماء حتى أن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه. بدأ مالك يطلب العلم صغيرا

تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء

فوجهته أمه إلى طلب العلم، قالت له: "ان الناس ينظرون في غناء ذي الوجه الحسن ويتركون

ذي الوجه القبيح"، وفي ذلك انها لا تريد تشبيهه بالقبيح ولكن ليترك الغناء. ولولعه بالعلم نقض

سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء. يقول الإمام مالك: "حينما بلغت

سن التعليم جاءت عمتي وقالت: إذهب فاكتب (تريد الحديث)".

حفظ القرآن ثم اتجه لحفظ الحديث وكان لابد من كل طالب علم من ملازمة عالم من

بين العلماء، فلازم في البداية ابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ سبع سنين لم يخلطه بغيره

حتى كان يقول مالك: "كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل".

وبعد ذلك اتجه مالك إلى نافع مولى ابن عمر فجالسه وأخذ عنه علما كثيرا وقد اشتهر

أن أصح الأحاديث هي المروية عن مالك عن نافع عن ابن عمر. كما أخذ مالك عن ابن شهاب

الزهري وهو أول من دون الحديث ومن أشهر شيوخ المدينة المنورة، وقد روى عنه مالك

في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل. كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت وأخرج

له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير

في الحج والأربعة منقطعة. كذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير، ومحمد بن المنكدر،

ويحي بن سعيد القطان الأنصاري، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن المعروف

بربيعة الرأي، ومن أقرانه الأوزاعي والثوري والليث. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعنبي.

وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و600 من أتباع التابعين.

،,

جلوسه للفتوى

تحلق الناس عنده لطلب العلم وهو ابن سبع عشرة سنة ولم يفتي إلا بعدما استشارة

سبعين عالما من علماء المدينة وهو ابن اربعين سنة.

تحريه في العلم والفتوى

يروى عن النبي من حديث أبي هريرة أنه قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم،

فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" وقال غير واحد بأنه مالك بن أنس. ذكر لمالك لما أنه

ذكرت أمامه الموطآت، وأن غير واحد من العلماء قد صنع موطئا كموطئه، قال: "دعوهم،

فلن يبقى إلا ما أريد به وجه الله".

ولهذا كان يتحرى تحريا عظيما في الفتوى عند التحمل وعند الأداء فكان يسأل في العدد

الكثير من المسائل ولا يجيب إلا في القليل وكان يفكر في المسألة سنين فما يتفق فيها رأي.

وكثيرا ما كان يتبع فتواه بالآية الكريمة: إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين (سورة الجاثية 32).

وكان لا يحدث إلا عن ثقة وكان إذا شك في الحديث طرحه...

،,

توقيره للعلم وللأحاديث النبوية

كان من توقيره للعلم لا يحدث إلا على طهارة ولا يحدث أو يكتب حديثا واقفا

وكان لا يفضل على المدينة بقعة سواها.

،,

مواهبه وصفات

حبا الله مالكا بمواهب شتى حتى أصبح الإمام الذي لا يفتي معه أحدا منها:

الحفظ: عرف عن الإمام مالك بأنه قوي الحافظة كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد.

،,

الصبر والجلد :.

الإخلاص في طلب العلم قربة خالصة لله عز وجل، وجيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك

كل التدقيق، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته. قال الإمام مالك: "لقد أدركت

في هذا المسجد (المسجد النبوي) سبعين ممن يقول: قال فلان قال رسول الله فما أخذت

عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا

من أهل هذا الشأن".قوة الفراسة والنفاذ إلى بواطن الأمور وإلى نفوس الأشخاص.

،,⌇✿ ⌇،,

يتبع

ابن ماجد: مكتشف أعالي البحار

يعد "ابن ماجد" أحد عباقرة الحضـــارة الإسلامية، فهو "شهاب الدين احمد بن ماجـــد محمد السعدي الجدي" الملقب ب"أسد البحار" ، من أهل نجد، وينتسب إلى عائلة من الملاحين كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده إنه كان نادرة في ذلك البـحر (المحيط الهندي) واستفاد منه والدي، واسمها في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار.

ويقول "الزركلي" إن ابن ماجد من مواليد نجد في قلب شبه الجزيرة العربية، إلا أن الدكتور عبد الحليم منتصر يشير إلى ان ابن ماجد ولد في جلفار (رأس الخيمة الآن) وولد عام 836هـ وتوفى عام 936 هجريه أي عاش مائه عام.

بدأ "أحمد" وهو في سن العاشرة مصاحبة والده في رحلاته البحرية وقاد تحت إشراف والده أول رحلة وهو في سن السابعة عشرة، وتعلم البحار الصغير الفلك والرياضيات والجغرافيا جنباً إلى جنب مع التاريخ والأدب وألف أكثر من ثلاثين كتاباً أرسى فيها وأسس قواعد علم جديد هو علم البحار الذي لم يكن معروفاً من قبل كما استحدث أدوات ملاحية جديدة أهمها اختراعه «البوصلة البحرية» المقسمة إلى 22 درجة والتي ما تزال مستعملة حتى الآن.

وكان العرب قد عرفوا آلات ملاحية وفلكية لتحديد خطوط العرض معتمدين في ذلك على معرفتهم الدقيقة بمواقع النجوم وكان من هذه الآلات «الكمال» و«البليستي» و «اللوح» والأخيرة هي التي أذهلت "فاسكو دا جاما" حين رآها مع أحمد بن ماجد «وردة الرياح» وهي آلة من الخشب تقسم عليها دائرة الأفق إلى الجهات الأربع الأصلية ويقسم كل ما بين جهتين إلى أقسام صغيرة وتستخدم لمعرفة اتجاه الرياح ومن أين تهب.

إسهاماته

"ابن ماجد" من كبار ربانية العرب في البحر الأحمر وخليج اليرير والمحيط الهندي وبحر الصين . ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب، وهو الربان الذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي "فاسكو دا جاما" في رحلته من "مالندي" على ساحل أفريقيا الشرقية إلى كالكتا في الهند سنة 1498م فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند.

ويشير إلى ذلك المستشرقين الغربيين من أمثال "جابريل فران" و"تيودور"، و"مسكي" و"كراتشومسكي"، وكتب المستشرق البرتغالي "كتانهيدا" يصف إرشاد ابن ماجد لفاسكو دا جاما إلى مالندي على الساحل الشرقي من أفريقيا شمال مدغشقر 1498 م وصعد إلى سفينته العماني أحمد بن ماجد وابحر معه ليديه على طريق الهند، فهو بحار العرب الأول وربان سفينة فاسكو دا جاما .

وذكر ابن ماجد في كتاب "المحيط" للأميرال التركي سيدي على بن سيف، حين ذكر رحلته إلى المحيط الهندي وقد التقى مع هذا البحار المتمرس وعالم البحار العماني القدير الذي عرف البحر وخبر الملاحة فيه، مما ألصق بة من انه هو مرشد فاسكو دا جاما ومن خلال الصلات والتاريخية بين عمان والمغرب العربي والوثاق التي حصل عليها في المغرب وسلطنة عمان، وأصدر هذا الكتاب بسلطنة عمان وعلى نفس العنوان عام 2005.

ومن إسهامات "ابن ماجد" أنه ابتكر وطور مع أصدقائه عدة أدوات منه : المزونة والإصطرلاب، واستطاع أن يجمع بين «وردة الرياح» و«الإبرة المغناطيسية» مقدما آلة جديدة تمثل دائرة الأفق تبعاً للجهات الأصلية بناء على مطالع ومغارب نجوم معينة معروفة وكانت هذه الآلة تستخدم لمعرفة المسافة التي تقطعها السفينة بين درجتين وكذلك زاوية السير وخط العرض.

ويرجع الفضل إلى أبن ماجد في تثبيت الإبرة المغناطيسية فوق سن من الوسط يتحرك حركة حرة فوق قرص الرياح وهو الاختراع الذي ظل حتى اليوم يعرف بالبوصلة البحرية، واعترفت الدوائر العلمية في العالم أجمع بفضل أحمد بن ماجد فأقامت حكومة البرتغال نصباً تذكارياً له في مدينة ماليندي تخليداً لذكراه، واعترافاً بفضله على الملاحة العالمية وعلوم البحار.

مؤلفاته

يعد كتاب ابن ماجد "الفوائد في أصول علم البحر والقواعد" من أهم ما يذكر في علم الملاحة البحرية وارتباطه بعلم البحار ففيه يوضح ابن ماجد، تاريخ علم البحر والملاحة البحرية حتى القرن الخامس عشر الميلادي ويلقي الضوء على مدى تأثر البرتغال بعلوم المسلمين، وبالتقاليد الملاحة البحرية بشكل عام وفي المحيط الهندي بشكل خاص وفي الكتاب يتحدث عن العلوم والثقافات التي يجب أن يلم بها ربان السفينة فيقول: إن لركوب البحر أسبابا كثيرة أهمها معرفة المنازل والمسافات والقياس والإشارات وحلول الشمس والقمر والرياح ومواسمها ومواسم البحر البحرية"، وأسهم "ابن ماجد" بعدد من المؤلفات الأخرى مثل : "أصول علم البحر والقواعد" و "حاوية الاختصار في أصول علم البحار"، وعنى بدراسة أعمال ابن ماجد عدد من المستشرقين الغربيين.

من أبطال الهجرة.. أبو بكر الصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التميمي، كنيته: أبو بكر، ولقبه الصِّدِّيق، وكنية أبيه أبو قحافة. كان أبو بكر رضي الله عنه يسمَّى أيضًا: عتيقًا، وقيل إن سبب هذه التسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أنت عتيق من النار". وقيل: إنه سُمِّي كذلك لحسن وجهه وجماله، ولقب بالصديق لتصديقه بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة تصديقه لحديث الإسراء وقد أنكرته قريش كلها. وأبو بكر الصديق أفضل الأمة مكانة ومنزلة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أول من أسلم من الرجال، وهو رفيق الرسول في هجرته، وخليفته على المسلمين.
هجرة أبي بكر الصديق:
لما أذن الله عز وجل لنبيه بالهجرة إلى المدينة, أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يهاجروا، وجعل أبو بكر يستأذنه في الهجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يمهله ويقول له: "لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا". حتى نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره أن قريشًا قد خططت لقتله، وأمره ألا يبيت ليلته بمكة وأن يخرج منها مهاجرًا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وفتيان قريش وفرسانها محيطون ببيته ينتظرون خروجه ليقتلوه، ولكن الله أخذ أبصارهم فلم يروه، وتناول النبي حفنة من التراب فنثرها على رءوسهم وهم لا يشعرون، وذهب إلى بيت أبي بكر وكان نائمًا فأيقظه، وأخبره أن الله قد أذن له في الهجرة. تقول عائشة: "لقد رأيت أبا بكر عندها يبكي من الفرح"، ثم خرجا فاختفيا في غار ثور، واجتهد المشركون في طلبهما حتى شارفوا الغار، وقال أبو بكر: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!".
وأقاما في الغار ثلاثة أيام ثم انطلقا، وكان أبو بكر أعرف بالطريق، وكان الناس يلقونهما فيسألون أبا بكر عن رفيقه فيقول: "إنه رجل يهديني الطريق"، وبينما هما في طريقهما إذ أدركهما سراقة بن مالك، وكان قد طمع في النياق المائة التي رصدتها قريش لمن يأتيها بمحمد، ولما اقترب سراقة رآه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا، ودنا سراقة حتى ما كان بينه وبينهما إلا مقدار رمح أو رمحين فكرر أبو بكر مقولته على النبي صلى الله عليه وسلم وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لِمَ تبكي؟". فقال أبو بكر: "يا رسول الله، والله ما على نفسي أبكي ولكني أبكي عليك".
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "اللهم اكفناه بما شئت". فساخت قوائم الفرس ووقع سراقة وقال: "يا محمد، إن هذا عملك، فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه، فوالله لأعمّينَّ على مَن ورائي". فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم إلى طلبه، ودعاه إلى الإسلام ووعده إن أسلم بسواري كسرى.
واستمرا في طريقهما حتى بلغا المدينة، واستقبل الصحابة مهاجرين وأنصار رسول الله وصاحبه بسرورٍ وفرحٍ عظيمين، وانطلق الغلمان والجواري ينشدون الأنشودة الشهيرة: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع...
اضطهاد أبي بكر الصديق:
كان أبو بكر ذا مكانة ومنعة في قريش، فلم ينله من أذاهم ما نال المستضعفين، ولكن ذلك لم يمنع أبا بكر من أن يأخذ حظه وقسطه من الأذى، فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة واجتمع المشركون عليه وسألوه عن آلهتهم وهو لا يكذب، فأخبرهم فاجتمعوا عليه يضربونه، وجاء الصريخ أبا بكر يقول له: أدرك صاحبك فأسرع أبو بكر إليه وجعل يخلصه من أيديهم وهو يقول: "ويلكم! أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله". فتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلوا يضربونه حتى حمل أبا بكر أهل بيته وقد غابت ملامحه من شدة الأذى.

لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم على نساء العالمين...

أم المؤمنين
خديجة بنت خويلد
"لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم على نساء العالمين"

الراوي: عمار بن ياسر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/168
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

حديث شريف



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال أبدلني الله خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس


الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/227
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن




خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة
بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة :( من هذا الرجل ؟) فأجابه :( رجل من قريش من أهل الحرم ) فقال الراهب :( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف

الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له :( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك ) ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له :( إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك ) ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة عائشة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال :( الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا :( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله )
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال :( اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد ) وشهـد على ذلك صناديـد قريـش
الذرية الصالحة
تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله - ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-

إسلام خديجة
وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب )
راوي: جابر بن عبدالله المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 252
خلاصة حكم المحدث: حسن
فضل خديجة
جاء جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وعنده خديجة وقال : إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت : إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله .


الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 116
خلاصة حكم المحدث: حسن

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة )

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3815
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى
عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن
الوفاء
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة :( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها
الحديث
ما أبدلني الله بها [ أي خديجة رضي الله عنها ] خيرا منها لقد آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني حين كذبني الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها فقلت [ أي عائشة رضي الله عنها ] والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم

زياد علي

زياد علي محمد