الأحد، 1 سبتمبر 2019

برشلونة

نادي برشلونة لكرة القدم (بالكتلانية: Futbol Club Barcelona)، وغالبًا ما يعرف اختصارًا باسم برشلونة (بالكتلانية: Barcelona) أو كما يسميه مشجعوه بارسا (بالكتلانية: Barça)، هو ناد رياضي إسباني احترافي، من مدينة برشلونة، يلعب في الدوري الإسباني، وهو أحد ثلاثة أندية لم تهبط إلى الدرجة الثانية، بجانب كل من أتلتيك بيلباو وغريمه التقليدي ريال مدريد.

تأسس نادي برشلونة لكرة القدم في نوفمبر من عام 1899 على يد مجموعة من اللاعبين من أربع جنسيات سويسرية وإنجليزية وألمانية وإسبانية بقيادة الإسباني ذو الأصول السويسرية خوان غامبر، وقد أصبح النادي رمزًا للثقافة الكاتالونية والقومية الكاتالانية، ولهذا شعاره "Més que un club" (بالعربية: أكثر من مجرد ناد). النشيد الرسمي لبرشلونة هو "لا أحد قادر على قهرنا" الذي كتب كلماته جاومي بيكاس وجوسيب ماريا اسبيناس ولحنه مانويل فالس. على عكس العديد من أندية كرة القدم الأخرى، فإن الأنصار يمتلكون ويديرون برشلونة. وهو من أغنى أندية كرة القدم من حيث الإيرادات، إذ بلغت مجموع إيراداته لموسم 2014-15 مبلغ 560.8 مليون يورو. يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع ريال مدريد، وتسمى مبارياتهم بالمباريات التقليدية، أو "الكلاسيكو".

برشلونة أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بستة وعشرين لقب دوري، وبرقم قياسي في كأس إسبانيا بثلاثين لقبًا، وثلاثة عشر لقباً في كأس السوبر الإسباني واثنين في كأس الدوري. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية على صعيد البطولات الأوروبية إذ حقق 17 لقبا قاريا أوروبيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا خمس مرات، و4 مرات بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس، و5 مرات بكأس السوبر الأوروبي، إضافة لحصوله على بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات. وهو النادي الأوروبي الوحيد الذي لعب كرة القدم القارية في كل موسم منذ عام 1955. في عام 2009، أصبح برشلونة أول نادٍ في إسبانيا يفوز بثلاثية الدوري، كأس ملك إسبانيا، ودوري الأبطال، وفي نفس العام، بات أيضا أول نادي كرة قدم يفوز بستة من أصل ست بطولات في عام واحد، ليكتمل الإنجاز بالسداسية، التي تشمل الثلاثية المذكورة بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وهو أول نادٍ في إسبانيا يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في نفس العام مرتين في 2009 و2015.

يبلغ عدد أعضاء النادي 180 ألف عضو، ويحظى النادي بقاعدة جماهيرية كبيرة في شتى أنحاء العالم وتعد صفحات النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الأعلى من حيث المتابعة والإعجاب مقارنة بباقي الأندية العالمية الأخرى. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وهوكي الجليد وكرة الطائرة وغيرها وإنجازات النادي في تلك الرياضات لا تقل تميزًا عن إنجازات فريق كرة القدم.
في 22 أكتوبر من عام 1899، وضع السويسري خوان غامبر إعلانا في لوس ديبورتس معلنا رغبته في تكوين نادي كرة قدم؛ فاستجاب عدد من اللاعبين القدامى لإعلانه، وعقدوا اجتماعًا في جيمناسيو سولي في 29 نوفمبر من نفس العام، بحضور أحد عشر لاعبا من جنسيات متعددة منحت النادي هوية متعددة الثقافات هم: الإنجليز جون بارسونز وويليام بارسونز، السويسريّان والتر وايلد (أول رئيس للنادي) وأوتو كونزل، الألماني أوتو ماير، والإسباني لويس دوسو، بارتيمو تيراداس، إنريك دوكال، بير كابوت، كارليس بجول وجوزيب لوبيت، الذين وضعوا حجر الأساس للنادي، وهكذا ولد نادي برشلونة لكرة القدم.


ساحة فندق بونانوفا أول مكان لعب عليه النادي.
اختير السويسري والتر وايلد لرئاسة النادي كأول رئيس، كانت بداية برشلونة ناجحة في الكؤوس المحلية والوطنية، إذ شارك في بطولة كاتالونيا وكأس ملك إسبانيا. في عام 1902، فاز النادي بأول ألقابه، وهو كأس ماكايا، وشارك في أولى دورات كأس ملك إسبانيا، وخسر بنتيجة 1-2 أمام نادي بزكايا في المباراة النهائية.، في العقد الأول للنادي لعب فريق كرة القدم في ملاعب وساحات عامة؛ في الفترة 1899-1900 لعب في حديقة فندق بونانوفا وخلال عامي 1900-1901 لعب في حديقة فندق كازونوفاس وانتقل للعب بين عامي 1901-1905 إلى ساحة كاريتيرا ثم ساحة مونتانير بين عامي 1905-1909؛ وكان زي الفريق مكونا من فانيله من اللونين الكحلي والأحمر وسروال أبيض طويل، أول مبارة في تاريخ النادي كانت في 9 ديسمبر 1899 في ساحة فندق بونانوفا وكانت مبارة ودية أمام فريق من الهواة الإنجليز ضم عددا من لاعبي برشلونة وكانت عشرة لاعبين ضد عشرة خسرها برشلونة 0/ 1  أما أول مبارة رسمية فكانت في بطولة كأس ملك إسبانيا وشاءت الصدف أن تكون أمام ريال مدريد بتاريخ 13 مايو 1902 وفاز حينها برشلونة 3-1، تولى خوان غامبر مؤسس برشلونة رئاسة النادي لأول مرة في عام 1908، وكان النادي آنذاك واقعًا في ضائقة مالية بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة جديدة منذ أن فاز ببطولة كاتالونيا عام 1905، وكان أهم إنجاز حققه في تلك الفترة هو تأمين ملعب خاص بالنادي، الأمر الذي جعله يحقق دخلاً مستقرًا لأول مرة في تاريخه.

يوم 14 مارس 1909، انتقل الفريق إلى ملعب كامب ديل لا إندوستريا وهو ملعب كبير يتسع لستة آلاف شخص وكان أول ملعب مضاء في إسبانيا، وخلال الفترة الممتدة من عام 1910 إلى عام 1914 شارك برشلونة في بطولة كأس برانس، التي كانت تضم أفضل فرق مقاطعات لانغيدوك، ميدي، أكيتين (جنوب فرنسا)، بلاد الباسك، وكاتالونيا، وكانت تلك البطولة تعتبر آنذاك أفضل المسابقات المفتوحة. خلال الفترة نفسها، غير النادي لغته الرسمية من القشتالية إلى الكتالانية وأخذت شعبيته تتزايد تدريجيًا إلى أن أصبح رمزًا مهماً في الهوية الكاتالونية، ويتضح ذلك جليًا من خلال الأنصار، إذ أن كثيرًا منهم، أقدموا على تشجيع النادي كونه كان ناديًا كتالونيًا يمثلهم ويمثل قوميتهم، ولم يكن تشجيعهم له بسبب طريقة اللعب المميزة على الإطلاق.

كان الفريق خلال فترة كامب ديل لا إندوستريا 1909-1922 في أوج عطائه وازدهاره وتمكن بفضل عدد من اللاعبين أبرزهم باولينو ألكانتارا صاحب 369 هدف بقميص النادي، الفوز بثمانية ألقاب في بطولة دوري كاتالونيا، وخمسة في بطولة كأس ملك إسبانيا، وأربعة في بطولة كأس برانس، فاعتبرت تلك المرحلة بمثابة "عصر ذهبي" للنادي.

عام 1912 عُيِّن لاعب الفريق الإنجليزي بيلي لامبي أول مدرب بأجر للفريق في عهد خوان غامبر خلال فترة رئاستة الثانية، وكان من إنجازات غامبر (تولى رئاسة النادي في خمس مناسبات منفصلة بين عاميّ 1908 و1925) أيضًا زيادته عدد أعضاء النادي، الأمر الذي كان له عدّة آثار إيجابية، فقد أطلق حملة لتعيين المزيد من الأعضاء، وبحلول عام 1922 تمكن النادي من اجتذاب أكثر من 20,000 عضو، فأصبح بإمكانه شراء ملعب جديد، وسرعان ما تم ذلك، إذ اشترى ملعب ليس كورتس، الذي افتتح في العام نفسه، ونُقل المقر الرئيسي إليه، وكان ملعب ليس كورتس يتسع لاثنين وعشرين ألف متفرج، وقد وُسِّع فيما بعد حتى وصلت قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج.

الخروج من عنق الزجاجة (1922–1957)
الحرب الأهلية

مع امتلاك ملعب ليس كورتس في العام 1922 ونقل إدارة النادي إليه، دخل النادي في حقبة زمنية جديدة، تزامنت مع حالة القمع والاضطراب التي عانى منها أبناء إقليم كتالونيا والنادي على حد سواء من قبل الحكومة المركزية في مدريد فخلال العام 1925 أُجبِر رئيس النادي حينها ومؤسسه خوان غامبر (الذي مات منتحراً عام 1930) ومجلس الإدارة على الاستقالة بقرار من الجنرال ميغيل بريمو دي ريفيرا بعهد الملك ألفونسو الثالث عشر وأغلق ملعب ليس كورتس مدة ستة أشهر. ورغم ذلك استطاع النادي بفضل بعض لاعبي الفريق أمثال جوسيب ساميتيير وساغيباربا وفرانز بلاتكو وزامورا وغيرهم، تحقيقَ النجاح والتميز في الأداء لهذا الفريق، إذ استطاعوا الفوز بأول بطولة دوري أسباني، وكان ذلك عام 1929، وخلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين دخل النادي في فترة من أصعب فتراته نتيجة عدم الاستقرار السياسي في البلاد وهو ما نجم عنه مشاكل مادية واجتماعية للنادي أدت إلى تقلص عدد أعضاء النادي وغياب النجاح إذ لم يتمكن النادي من تحقيق أية بطولة رسمية إسبانية خلال ذلك العقد سواء بطولة الدوري الإسباني أو الكأس ودخل النادي في أزمة وجود بعد أن تغلبت السياسة على الرياضة وتعرض أبناء إقليم كتالونيا لشتى أنواع العذاب في أوائل عهد الجنرال فرانكو حليف موسوليني خلال الحرب الأهلية. في العام 1936 قبض أتباع فرانكو على رئيس النادي جوسب سونال وأعدموه. وفي العام 1938 قُصف مقر النادي من قبل الطيران الفاشي وبذات العام وبدعم من الجنرال فرانكو احتل الفاشيون مقر النادي ونهبوا محتوياته وتقلص عدد أعضاء النادي إلى 3486 عضو فقط، نتيجة الحرب الأهلية توقفت بطولة الدوري بين عامي 1936- 1939 وخلال هذه الفترة كانت إدارة النادي مكونه من لجنة تضم خمسة من موظفي النادي، عام 1940 توقفت بطولة دوري كاتالونيا بقرار فرانكو، في أوائل عقد الأربعينيات من القرن العشرين عُيِّن انريكي بينيرو الموالي لنظام فرانكو رئيسا للنادي وقد عمل خلال فترة رئاسته على منع النشيد الكاتالوني وقلّص عدد الخطوط الحمراء والصفراء التي ترمز إلى الهوية الكاتالونية في شعار النادي واستخدم اسم النادي باللغة الإسبانية بدل من الاسم الأصلي باللغة الكاتالونية.

فترة الانتعاش
في أواسط عقد الأربعينيات من القرن العشرين بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله، واستطاع الفوز ببطولة الدوري الإسباني لأول مرة منذ 16 عامًا تحديدًا في العام 1945، وذلك بفضل لاعبين أمثال سيزار الفاريز وماريانو مارتن وفيلساكو. وفي ذلك الوقت كانت الأوضاع السياسية في البلاد تتجه إلى الهدوء بعد انهيار النظم الفاشية التي كانت تدعم نظام فرانكو في إسبانيا، فأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء إلى 23893 عضو مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئًا فشيئًا، كما وقّع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي عام 1951. كان قدوم كوبالا فألًا حسنًا على النادي، فقد استطاع الفريق الفوز بكل بطولة لعبها تقريباً في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات). في عام 1953 اتفق النادي الكاتلوني مع اللاعب الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو للانضمام إلى التشكيلة، لكن ونظرًا لحالة التضيق على الأقليات التي فرضها نظام فرانشيسكو فرانكو، فقد غُيرت قوانين الاتحاد الإسباني لإفشال تلك الصفقة واجتذاب دي ستيفانو إلى صفوف ريال مدريد وهو ما تم فعلا.. شهدت الفترة الممتدة من عام 1945 حتى عام 1957 والبالغة 12 عامًا فوز النادي في اثنى عشر لقب محلي: 5 ألقاب دوري، 4 ألقاب كأس، وظفر الفريق في ثلاث مناسبات ببطولة كأس إيفا دوارتي، التي كانت تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس على غرار بطولة كأس السوبر الأسباني حاليًا، في كل من أعوام 1948 و1952 و1953، إضافة إلى بطولة الكأس اللاتيني عاميّ 1949 و1952، وحقق بطولة كأس العالم المصغرة للأندية عام 1957، واعتبرت هذه الفترة إحدى الفترات الذهبية كرويًا في تاريخ النادي، الانتعاش على صعيد النتائج والألقاب تزامن معه انتعاش اقتصادي ساهم في تمكن النادي البدء ببناء ملعب جديد كامب نو نتيجة الحاجة لملعب ذي سعة استيعابية أكبر من ليس كورتس، رغم النجاحات التي تحققت خلال هذه الفترة الممتدة من عام 1945 إلى عام 1957 إلا أنها كانت فترة حرجة وحساسة جدًا في ذات الوقت، فقد كاد التضييق الذي مارسه نظام فرانسيسكو فرانكو على النادي أن يوقف مسيرته، لكن النادي الكاتلوني استطاع الحفاظ على كيانه الرياضي، والخروج سليمًا من تلك المرحلة الصعبة.

فترة السبات (1957–1978)
إستاد برشلونة كما يترائى للناظر من أعلى. وهو عبارة عن قبّة ضخمة غير متماثلة.
ملعب النادي، الكامب نو، شيد بدعم مالي من أنصار النادي في عام 1957.
في عام 1957 افتتح ملعب النادي الجديد حاملا اسم "الكامب نو"، والذي يعتبر من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم، إذ يتسع لأكثر من 90 ألف متفرج. لم يُمثِّل افتتاح ملعب كامب نو فالًا حسنًا للفريق الكاتلوني، فقد شهدت الفترة الممتدة من عام 1958 وحتى عام 1978 غياب النادي عن منصات التتويج المحلية إلا ما ندر، بالرغم من امتلاكه للاعبين مميزين أمثال لويس سواريز ميرامونتيس وغيره، وبالرغم من وضعه المالي المريح، إذ لم يحصل النادي طيلة تلك الفترة البالغة 20 عامًا إلا على 5 بطولات كأس إسبانيا رغم هيمنته على تلك البطولة سابقًا إضافة إلى لقب الدوري الإسباني 3 مرات فقط. هذا السبات المحلي رافقته نتائج جيدة إلى حد ما على المستوى الأوروبي، إذ حقق الفريق لقب كأس المعارض الأوروبية في أول نسختين على التوالي في عاميّ 1958 و1960، ووصل إلى النهائي الثالث بذات البطولة لكنه خسر من مواطنه نادي فالنسيا قبل أن يحققها للمرة الثالثة في تاريخه عام 1966، كما وصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم: "كأس الأندية الأوروبية البطلة"، في نسختها السادسة عام 1961، حيث خسر المباراة النهائية لصالح نادي بنفيكا البرتغالي بنتيجة 3-2،  وإلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عام 1969 وخسر المباراة النهائية أمام نادي سلوفان براتيسلافا التشيكي بنتيجة 2-3.

في عام 1973، وقع اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقدًا مع النادي الإسباني،  وسرعان ما أصبح محبوب الجماهير بفضل أسلوب لعبه المثير والسريع والذكي، حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساو شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بلقب الدوري الإسباني ذاك العام، فابتهجت جماهير النادي ابتهاجًا عظيمًا لا سيما وأن ذلك اللقب بقي غائبًا عن خزائن النادي مدة 14 عاما، ونتيجة لهذا وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي إلى 70 ألف عضو في العام التالي. رغم تألق برشلونة في عام 1973 وفوزه على ريال مدريد في سنتياجو برنابيو بنتيجة 5-0 بنفس العام إلا أن الوصول لمنصات التتويج غاب عنه الفريق مدة 5 أعوام وتحديدًا حتى سنة 1978 عندما فاز مجددًا بلقب كأس إسبانيا. بهذا يكون الفريق قد حصد خلال الفترة الممتدة 21 عامًا: 8 ألقاب محلية و3 ألقاب أوروبية. وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.

نونيز وسنوات الاستقرار (1978–2000)
وصل خوسيه لويس نونيز لسدة رئاسة النادي الكاتلوني في عام 1978، بعد انتخابه من قبل الأعضاء، خلال فترة تزامنت مع انتقال إسبانيا إلى طور الحكم الديمقراطي عام 1974، بعد نهاية العهد الديكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو. كان هدف نونييز الرئيسي هو تطوير برشلونة إلى ناد عالمي المستوى، وذلك عبر منحه الاستقرار داخل الملعب وخارجه. افتتح نونيز في بداية عهده كليّة "لا ماسيا"، وهي أكاديمية برشلونة للشباب، وذلك يوم 20 أكتوبر عام 1979. امتدت فترة رئاسة نونيز 22 عامًا، وأثرت تأثيرًا عميقا في صورة برشلونة، فأصبحت سياسات النادي فيما يتعلق بالأجور والانضباط أكثر صرامة، ويتجلّى ذلك بوضوح عندما ترك نونيز لاعبين أمثال دييجو مارادونا، وروماريو، ورونالدو يفلتون من يده، بدلاً من أن يُدخلهم ضمن التشكيلة مقابل ما طلبوه من أجرة.

فاز النادي بأول لقب في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس في 16 مايو 1979، بفوزه على فورتونا دوسيلدورف 4-3 في بازل في النهائي الذي شاهده أكثر من 30.000 من مشجعي البلوغرانا المسافرين، وكان هذا أول لقب أوروبي يحققه الفريق بعهد نونيز. وبعد ثلاثة أعوام ظفر الفريق مجددًا بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس أمام نادي ستاندارد لييج البلجيكي في ملعب كامب نو أمام 110 ألف مشجع من أنصار النادي. في يونيو 1982 تم شراء مارادونا بمبلغ قياسي عالمي آنذاك بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، من فريق بوكا جونيورز. في الموسم التالي، وتحت قيادة المدرب مينوتي، فاز برشلونة بكأس إسبانيا، بعد أن هزم ريال مدريد في المبارة النهائية. كانت فترة مارادونا في برشلونة قصيرة جدًا؛ وسرعان ما انتقل لنابولي. في بداية موسم 1984-1985 عُين تيري فينابلز مدربا، وفاز بالدوري الإسباني في عرض ملحوظ من جانب لاعب الوسط الألماني بيرند شوستر. في الموسم التالي قاد فينابلز الفريق إلى ثاني نهائي كأس أوروبا، إلا أنه خسر بركلات الترجيح أمام ستيوا بوخارست خلال الأمسية الكبيرة في مدينة إشبيلية.

يوهان كرويف فاز أربع مرات متتالية بالدوري الأسباني كمدرب لبرشلونة.
بعد بطولة كأس العالم لعام 1986، تعاقد النادي مع الهداف الإنجليزي غاري لينيكر بالإضافة إلى حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا، لكن الفريق لم يستطع أن يحقق أي نجاح خلال هذه الفترة، فأقيل فينابلز في بداية موسم 1987-1988 وأُبدِل بلويس أراغونيس. ثار اللاعبون ضد الرئيس نونيز في حدث أصبح يعرف باسم "ثورة هيسبيريا"، لكن ذلك الحدث لم يؤثر على أداء اللاعبين واستطاع الفريق الفوز ببطولة كأس إسبانيا على حساب ريال سوسييداد في المباراة النهائية بنهاية موسم 87-88.

عودة كرويف وفريق الأحلام
في بداية موسم 1988–89، عاد يوهان كرويف إلى النادي مدربًا وكوّن ما يسمى بفريق الأحلام (دريم تيم)، فجعله مكونًا من مزيج من اللاعبين الإسبان مثل جوسيب غوارديولا، خوسيه ماري باكيرو، وتكسيكي بيغريستين، والنجوم العالميين الذين تعاقد النادي معهم مثل رونالد كومان، مايكل لاودروب، روماريو، وخريستو ستويتشكوف واعتمد أسلوب تيكي تاكا. في ظل قيادته، فاز برشلونة بالدوري الإسباني أربع مرات متتالية من عام 1991 إلى عام 1994. تغلب النادي على سامبدوريا في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس سنة 1989 وكأس أوروبا لعام 1992 على ويمبلي. وفاز أيضًا بكأس ملك إسبانيا في عام 1990، وكأس السوبر الأوروبي في عام 1992، وبثلاث بطولات في كأس السوبر الإسباني. لتبلغ حصيلة النادي بقيادتة 11 بطولة، وليصبح كرويف أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي. وأصبح أيضا أطول من درب النادي على التوالي، لمدة 8 سنوات. تغير حظ كرويف في آخر موسمين له مع الفريق، عندما أخفق في الفوز بأي لقب، وأدّى خلافه مع الرئيس نونيز إلى رحيله عن النادي.


نصب مئوية النادي، دُشن سنة 1999 بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي
بعد فترة قصيرة من رحيل كرويف، حل بوبي روبسون بدلاً منه، الذي تولى مسؤولية النادي لموسم واحد في 1996-1997، وقد ضمّ رونالدو من آيندهوفن وفاز بثلاثة كؤوس: كأس ملك إسبانيا، كأس أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الإسباني. على الرغم من نجاحه، فإن تعيين روبسون كان بمثابة حل قصير الأمد ريثما يُصبح بالإمكان تعيين لويس فان غال. كما كان حال مارادونا، استمر رونالدو مع النادي لفترة قصيرة فقط، قبل أن يغادر إلى إنتر ميلان. ومع ذلك، ظهر أبطال جدد مثل لويس فيغو، باتريك كلايفرت، لويس إنريكي والبرازيلي ريفالدو واستطاع الفريق أن يحقق الثنائية: الدوري الإسباني والكأس في عام 1998. في عام 1999 احتفل النادي 'بالذكرى المئوية'، بالظفر بلقب الدوري الإسباني. أصبح ريفالدو رابع لاعب من برشلونة يحصل على جائزة أفضل لاعب أوروبي. رغم هذا النجاح المحلي، إلا أن الإخفاق في منافسة ريال مدريد في دوري ابطال أوروبا أدى إلى استقالة فان خال ونونيز في عام 2000.

الماضي القريب والحاضر (2000–)
سنين الضياع والاضطراب
في عام 2000 انتُخب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز، وكان النادي آنذاك قد أصبح في وضع يُرثى له، وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس فيغو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي لنادي برشلونة في اليوم التالي للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة بسياساتها غير الحكيمة، فقد تسببت مصروفات خوان جاسبارت بمشاكل مادية ضخمة، إذ جُلِب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع للنادي لاعبون موهوبون مميزون خلال فترة 3 سنوات لكن قليلاً منهم أتيحت له الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه. غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي والأداء السيئ للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لحوالي 150 مليون يورو، أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي أجبرها على الاستقالة. رغم امتلاك برشلونة في تلك السنوات القاحلة على صعيد الألقاب لاعبين مميزين أمثال ريفالدو ومارك أوفرمارس الذي كان حينها الصفقة الأغلى بتاريخ النادي، وباتريك كلايفرت وآخرين، إلا أن التخبط الإداري وما رافقه من تخبط في نتائج وأداء الفريق عزز الخلافات والعداوات الشخصية من قبل بعض المدربين، وخصوصا الهولندي لويس فان غال الذي عاد مجددًا لتدريب برشلونة، تجاه ريفالدو الذي توج من قبل بجائزة الكرة الذهبية ولاعبين آخرين.

فترة ذهبية جديدة

رونالدينيو، أعادت إدارة التسويق في النادي تعريف إستراتيجياتها حوله.
قامت انتخابات في النادي فاز على إثرها خوان لابورتا، وما أن تولّى الرئاسة حتى جلب النجم البرازيلي رونالدينيو من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تنافس مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للحصول على النجم البرازيلي، بصفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو. وتم التعاقد مع مدرب المنتخب الهولندي -سابقًا- فرانك ريكارد كمدرب للنادي وأدى ذلك لتحسين أداء النادي بشكل ملحوظ، كما وُضعت خطط اقتصادية للنهوض به، وبيع أغلب لاعبيه. في موسم 2003-2004 حل الفريق في المركز الثاني بعد أن قضى نصف مدة الموسم في قعر ترتيب الدوري العام، وفي الموسم التالي ومع استقدام كل من المهاجم الكميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو ومع التألق غير العادي للنجم البرازيلي رونالدينيو، تصدر البارسا الدوري الإسباني من بداياته ونال لقب البطولة عن جدارة، ليرفع النادي عدد مرات حصوله عليه لسبع عشرة مرة. وليعتلي مجددًا منصات التتويج بعد غياب دام ست سنوات بلا ألقاب. حصل الفريق بعد ذلك على لقب الدوري الإسباني مرة أخرى في موسم 2005-2006 للمرة الثامنة عشرة في تاريخه والثانية في عهد المدرب فرانك رايكارد، وفي ذات الموسم حقق برشلونة لقبًا طال انتظاره، وهو كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. في أوائل موسم 2006-2007 فشل الفريق في تحقيق بطولة كأس السوبر الأوروبي، إذ خسر المباراة النهائية أمام مواطنه نادي إشبيلية، لكنه عوض ذلك الإخفاق بعدها بأيام عندما حقق لقب كأس السوبر الإسباني للمرة السابعة بتاريخه والثانية على التوالي بعهد فرانك رايكارد. في أواخر عام 2006 شارك النادي في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم، وأخفق بتحقيق البطولة عندما خسر في المباراة النهائية أمام نادي إنترناسيونال البرازيلي بهدف، كما فشل الفريق خلال موسم 2006-2007 في الحفاظ على لقبه الأوروبي فخرج أمام نادي ليفربول في الدور ثمن النهائي من البطولة وفشل الفريق كذلك في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني بعد أن تعادل مع فريق ريال مدريد بعدد النقاط لكن نادي الريال توج بالبطولة لتفوقه على برشلونة في المواجهات المباشرة.

في موسم 2007–08 تراجعت نتائج الفريق كثيرًا، فخرج أمام نادي فالنسيا في بطولة كأس إسبانيا في الدور نصف النهائي، وخرج كذلك من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بالدور نصف النهائي، وكانت نتائج الفريق في الدوري الإسباني كارثية، وتعالت الأصوات بضرورة إقالة فرانك ريكارد من تدريب الفريق نظرًا لنتائج الفريق المخيبة في موسم 2007-2008، وهو ما حدث فعلًا في صيف العام 2008 وعُيِّن لاعب النادي الأسبق جوسيب غوارديولا خلفًا له وبيع في صيف ذات العام رونالدينيو إلى نادي إيه سي ميلان ليسدل الستار عن فترة كان عنوانَها الأبرز رايكارد ورونالدينيو، ولتبدأ فترة أكثر إشراقًا بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا. إداريًا شهدت ذات الفترة صيف العام 2008 حملة لحجب الثقة قادها كل من ساندرو روسيل وأريول جيرالت، تجاه رئيس النادي خوان لابورتا، ورغم صعوبة وضع لابورتا وشراسة الحملة التي شنها روسيل عليه، إلا أن لابورتا خرج منتصرًا ليكمل فترة رئاسته بالكامل وليستمر عامين آخرين كرئيس للنادي الكاتلوني.

عصر غوارديولا والسداسية التاريخية

السداسية، التي فاز بها برشلونة في عام 2009.
مع تبوأ جوسيب غوارديولا دفة الإدارة الفنية لبرشلونة تغيرت أمور كثيرة في الفريق سواء بانضباط اللاعبين أو بأدائهم داخل الملعب. خلال عامه الأول مع برشلونة حقق غوارديولا ما لم يحققه أي مدرب في العالم، ففي تاريخ 2 مايو عام 2009، خاض برشلونة مبارة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد في معقل الأخير، ملعب سانتياغو برنابيو، وحقق برشلونة حينها انتصارًا مدويًا، ففاز بنتيجة 6-2. ضمنت تلك النتيجة إلى حد كبير فوز برشلونة بلقب الليغا، وبعدها بأسبوعين التقى برشلونة مع أتلتيك بلباو في نهائي كأس إسبانيا، وحقق برشلونة اللقب الذي كان غائبا عن خزائنه مدة 13 عامًا، وفي أواخر ذات الشهر حقق برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وليكون ذلك اللقب الثالث للنادي بتلك البطولة. في شهر أغسطس من ذات العام ظفر برشلونة ببطولتي السوبر الأسباني على حساب أتلتيك بلباو للمرة الثامنة بتاريخه وبطولة السوبر الأوروبي على حساب نادي شختار الأوكراني، وفي أواخر العام ذاته شارك النادي كممثل لقارة أوروبا في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم محققًا لقبها لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره في المباراة النهائية على نادي إستوديانتيس دو لا بلاتا الأرجنتيني في نهائي مثير امتد لشوطين إضافيين، ليسدل الفريق الستار عن ذلك العام الاستثنائي بإنجاز غير مسبوق، بلغ 6 ألقاب بعام واحد. من أهم النجوم خلال ذلك العام: ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنيستا. رغم أن الغلة خلال عام 2010 لم تكن كسابقتها إلا أن الإبداع والأداء الراقي ظل مستمرًا. أبرز ما حدث في ذلك العام من انجازات كان الظفر ببطولة الليغا للمرة العشرين بتاريخ النادي، وكأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة، وخروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف النهائي، وخرج كذلك مبكرًا من كأس الملك أمام نادي إشبيلية. أما على صعيد الانتقالات، فقد غادر خلال صيف ذلك العام الفرنسي تيري هنري، وسبقه في الرحيل الكميروني صامويل ايتو في صفقة مبادلة مع نادي الانتر الإيطالي أتى بموجبها اللاعب السويدي إبراهيموفيتش في صفقة تعد الأكبر بتاريخ النادي. لم يمكث ابراهيموفيتش سوى عام واحد أعير بعده إلى لنادي ميلان الإيطالي، وضُم المهاجم الإسباني دافيد فيا من نادي فالنسيا خلال صيف عام 2010. إداريًا فقد جرت انتخابات رئاسة للنادي، وصل على أثرها ساندرو روسيل لرئاسة النادي خلفًا للمحامي خوان لابورتا. في افتتاحية موسم 2010-2011 حقق النادي لقب كأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة في تاريخه، وشهد ذات الموسم صراعًا محتدمًا بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، ولم يقتصر هذا الصراع على بطولة الليغا، التي حافظ عليها الفريق للمرة الثالثة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخ النادي، إذ امتد الصراع ليشمل بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وصل برشلونة المباراة النهائية ببطولة كأس إسبانيا ليلتقي الريال الذي استطاع خطف هدف الفوز بالوقت الإضافي الأول، وبعد تلك المباراة بأقل من أسبوع التقى برشلونة مجددًا مع ريال مدريد في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا واستطاع برشلونة الاطاحة بريال مدريد والوصول للمباراة النهائية بتلك البطولة، والتي جمعت برشلونة مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، انتصر على إثرها فريق المدرب بيب غوارديولا بنتيجة 3-1 بعد أداء خيالي لنجوم الفريق في المباراة النهائية، محققين اللقب الرابع للكتلان بتلك البطولة، ومحققين أيضًا رقما قياسيا في عدد مرات الوصول لمبارة نهائية في إطار بطولات الأندية الأوروبية. لم تتوقف إنجازات النادي خلال عام 2011 عند ذلك، ففي مستهل الموسم الكروي 2011- 2012 وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس، فاز النادي بكأس السوبر الإسباني عندما تفوق على غريمة التقليدي فريق ريال مدريد، ولم يمض أسبوع بعد تحقيق لقب تلك البطولة حتى حقق النادي كأس السوبر الأوروبي على حساب نادي بورتو البرتغالي، لتزداد غلة النادي من الألقاب ويصبح جوسيب غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ النادي من حيث عدد الألقاب، وفي أواخر عام 2011 شارك النادي ببطولة كأس العالم للأندية في اليابان وتمكن من الظفر بلقب تلك البطولة بعد تفوقة في المباراة النهائية على فريق سانتوس البرازيلي بنتيجة 4–0 محققًا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.

الانتكاسة

نيمار لعب مع النادي بين 2013- 2017، وانتقل إلى باريس سان جيرمان، بعد أن دفع النادي الفرنسي الشرط الجزائي البالغ 222 مليون يورو
شهد موسم 2011–12 نهاية سلسلة انتصارات برشلونة، إذ لم يتمكن النادي من الحفاظ على ألقابة المحليَّة والأوروبيَّة باستثناء كأس ملك إسبانيا. فخلال الدوري نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا، خرج الفريق أمام نادي تشيلسي بعدها أعلن جوسيب غوارديولا أنه سيستقيل من منصبه بتاريخ 30 يونيو، وأنَّ مساعده تيتو فيلانوفا سيخلفه. أنهى جوسيب غوارديولا عقده مع برشلونة باحتلال المركز الثاني في الدوري الإسباني والفوز بنهائي كأس إسبانيا، رافعاً بذلك عدد الألقاب التي حصدها مع برشلونة إلى 14 لقبا.

استهل فيلانوفا مشواره مع الفريق بخسارة كأس السوبر الإسباني أوائل موسم 2012-13، والخروج من بطولة الكأس، وصل أبناء المدرب فيلانوفا لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتعرضوا لانتكاسه جديدة بعد الخسارة أمام فريق بايرن ميونخ الألماني بمباراتي الذهاب والإياب بمجموع 0/7، لكن في نهاية الموسم حقق النادي لقب الدوري الإسباني للمرة 22 في تاريخه برصيد 100 نقطة، وأعلن فيلانوفا استقالته من منصبه للتفرغ للعلاج من مرض السرطان (توفي ربيع العام 2014).

تم التعاقد خلال فترة التعاقدات الصيفية مع اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد شرائة من نادي سانتوس البرازيلي بصفقة أثارت حولها الشبهات قدرت قيمتها 100 مليون يورو، وأعلن النادي عن تعاقده مع المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو لتدريب الفريق لموسم 2013-14. في بداية عام 2014 أعلن رئيس النادي ساندرو روسيل تنحيه عن منصبه بسبب شبهات في صفقة نيمار وتسلم نائبه جوسيب بارتوميو رئاسة النادي. انتهى موسم 2013-14 دون أي نجاح، فخسر النادي نهائي الكأس وخرج من الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد وحصل على المركز الثاني في الدوري الإسباني، واكتفى ببطولة السوبر المحلي بداية الموسم، كما استقال المدرب مارتينو من منصبه.

لويس أنريكي: على خطى غوارديولا
عين النادي لاعب الفريق السابق لويس أنريكه مدربًا للفريق بداية الموسم 2014-2015، وتعاقد مع المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز بمبلغ 75 مليون جنيه استرليني؛ تغيّب سواريز في بداية الموسم بسبب الإيقاف. كانت بداية الدوري متذبذبة، إذ فقد الفريق الصدارة منتصف مرحلة الذهاب، وتوترت علاقة نجم الفريق الأول ليونيل ميسي والمدرب أنريكه في حدث كاد أن يعصف بطموحات الفريق لكن سرعان ما احتواه بعض اللاعبين. عاد الفريق مجددا لتصدر الدوري منتصف مرحلة الإياب وحافظ على صدارته محققًا اللقب 23 في تاريخ الفريق، ووصل المباراة النهائية لبطولة الكأس وتفوق في المباراة النهائية على أتلتيك بيلباو 3-1 محققاً لقبه السابع والعشرين في البطولة. وفي دوري أبطال أوروبا تجاوز الفريق نظيره الألماني بايرن ميونخ في الدور نصف النهائي، ليبلغ المباراة النهائية للمرة الثامنة بتاريخه والتي جمعته مع نادي يوفنتوس الإيطالي في السادس من يونيو على الملعب الأولمبي في برلين. واستطاع خلالها أبناء المدرب لويس أنريكه تحقيق لقبهم الخامس في البطولة بعد الفوز بنتيجة 3-1 محققين الثلاثية للمرة الثانية في تاريخهم، بعد الثلاثية الأولى التي حققها الفريق بعهد جوسيب غوارديولا عام 2009. في 18 يوليو 2015 جرت انتخابات رئاسة النادي وتمكن جوسيب ماريا بارتوميو من الحفاظ على منصبه رئيسًا للنادي لفترة رئاسية مدتها ست سنوات بعد أن حصل على نسبة 54.6% من أصوات الناخبين متجاوزًا خصمه الرئيسي رئيس النادي السابق المحامي خوان لابورتا. في مستهل موسم 2015-2016 وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس 2015 خاض النادي مباراة كأس السوبر الأوروبي والتي جمعته بنادي إشبيلية وتمكن من الفوز في المباراة بنتيجة 5-4 بعد أن امتدت لشوطين إضافيين محققا لقبة الخامس في البطولة. بعدها بأيام خاض النادي مباراتي كأس السوبر الإسباني مع نادي أتلتيك بيلباو وخسر بمجموع كلا المباراتين بنتيجة 1-5، شارك النادي خلال شهر ديسمبر 2015 ببطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان ووصل المباراة النهائية التي جمعته مع نادي ريفر بليت الأرجنتيني على ملعب يوكوهاما الدولي وتمكن برشلونة من التفوق بنتيجة 3-0 وتحقيق لقبه الثالث في تلك البطولة والخامس خلال سنة 2015.

استكمل النادي مسيرتة الجيدة خلال موسم 2015-16 وحقق لقبيّ الدوري الإسباني وكأس إسبانيا محققاً ثنائية الدوري والكأس للمرة السابعة في تاريخه، لكنة أخفق في الحفاظ على لقب دوري الأبطال بعد خروجة من الدور ربع النهائي، واصل أبناء المدرب إنريكه تألقهم على الصعيد المحلي وحققوا لقب كأس السوبر الإسباني 2016 للمرة الثانية عشر في تاريخ النادي بعد فوزهم ذهاباً وإياباً على منافسهم نادي إشبيلية 2-0 و3-0 على التوالي في بداية الموسم 2016-2017. وفشل النادي في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، وخرج من دور الثمانية في بطولة دوري الأبطال، واكتفى أبناء المدرب إنريكي بتحقيق بطولة الكأس وكانت المباراة النهائية في تلك البطولة الأخيرة لإنريكي كمدرب للنادي بعد ثلاث سنوات قضاها مدرباً للفريق حقق خلالها 9 بطولات.

الشعار والنشيد
الشعار

أول شعار لنادي برشلونة عام 1899
مر شعار النادي الكاتلوني بعدة مراحل تطور وتغيير. كان أول شعار للنادي عبارة عن تاج وفي أعلاه خفاش ومن تحت التاج معين به عدد من الخطوط الصفراء والحمراء والبيضاء، وقد استخدم هذا الشعار منذ عام 1899 حتى عام 1910، ويرمز الخفاش في أعلى الشعار إلى الحرية أما التاج فيرمز إلى العظمة ولم يكن له أي مدلول سياسي حينها، أما المعين فقد تلون بألوان كاتلونيا (الأصفر والأحمر) كرمز عن هوية النادي الكاتلونية وفي أسفل المعين فرعا شجر أحدهما فرع شجرة غار والآخر فرع شجرة نخيل.

في عام 1910 تغير شعار النادي وأصبح الشكل المعهود اليوم: في الجهة اليسرى بالأعلى هناك إشارة صليب (+) حمراء يحيط بها اللون الأبيض، وهي رمز القديس جرجس، وعلى الجهة اليمنى بالأعلى خطوط صفراء وحمراء وهي ترمز إلى كاتالونيا، الإقليم الذي ينتمي إليه النادي ومدينة برشلونة، وفي أسفل الشعار خطوط زرقاء وحمراء وتلك الخطوط ترمز إلى النادي. يعتبر لاعب النادي السابق كارلس كومامالا مبتكر شعار النادي بعد قيام النادي في العام 1910 بتنظيم مسابقة لاختيار تصميم يكون شعارًا للنادي ووقع الاختيار على تصميم ذلك اللاعب. شهد شعار النادي عددًا من التغييرات البسيطة خلال تاريخه إما لأسباب سياسية أو لأسباب تتعلق بإضفاء بعض الجماليات على شعار النادي.

النشيد
نشيد برشلونة باللغة الكاتالونية El Cant del Barça النشيد الرسمي للنادي بدأ يردد لأول مرة عام 1974 في كامب نو بمناسبة احتفال النادي بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس النادي كتبه جاومى بيكاس وجوسيب ماريا اسبيناس ولحنه مانويل فالس جورينا؛ غالبًا ما يردد نشيد برشلونة قبل أي مباراة يخوضها النادي في معقله كامب نو. لم يكن هذا النشيد الأول للنادي إذ سبقته عدة أناشيد إذ كان أول نشيد للنادي عام 1923 والنشيد الثاني اعتمد عام 1949 بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس النادي وفي عام 1957 وبمناسبة افتتاح ملعب كامب نو اعتمد نشيد جديد للنادي استمر حتى العام 1974
يعدّ ملعب كامب نو (بالكتلانية: Camp Nou؛ أي "الاستاد الجديد") الذي دشن عام 1957 هو الملعب الرسمي للنادي، لكن قبل تدشين الكامب نو كان ملعب كامب ديل لا إندوستريا الملعب الرسمي للنادي من 1909 حتى 1922، قبل الانتقال إلى ملعب كامب دي ليس كورتس الذي استمر الملعب الرسمي للنادي طيلة 35 عاما، حتى أصبح الكامب نو معقل النادي عام 1957 ولا زال، ويعتبر كامب نو مقر النادي، ويضم مكاتب مجلس الإدارة.

تاريخ كامب نو
بدأ بناء الاستاد عام 1954 واستمر حتى عام 1957، وكان المهندس المسؤول عن البناء هو فرانسيس فميتجانس ميرو وجوزيف سوتيرنس موري بالتعاون مع لورنزو غارسيا باربون، وقدرت تكلفة المشروع بنحو 288 مليون بيزيتا وعندما أنشئ الملعب بلغت مساحته: 107×72 متر إلا أنها قلصت بعد أن صدر قرار من الفيفا بذلك، إلى :105×68 متر. سبب تحديد اسم الكامب نو جاء بناء على تصويت أعضاء النادي بريديًا حيث وصل عدد الأصوات إلى 29,102. افتتح الملعب في 24 سبتمبر سنة 1957، وكان حينها يتسع لحوالي 73,054 متفرج، وعلى الرغم من أن العمل في الملعب كان لم يكتمل بعد، لكن أكثر من 80,000 متفرج حضروا حفل الافتتاح بمباراة جمعت النادي مع فريق ضم لاعبين من أندية كرة القدم الرئيسية في كاتالونيا، وانتهت تلك المباراة بفوز نادي برشلونة بنتيجة 4-2.

جدِّد الملعب وحُسِّن عدّة مرّات منذ عام 1957، ومن أهم تلك التحسينات إضافة نظام الإضاءة في عام 1959، فضلًا عن إضافة اللوحة الإلكترونية في المدرّج وغرفة الصحافة. وفي عام 1994 خُفِّض مستوى أرضية الملعب. يتسع الملعب حاليًا إلى 99.354 متفرج، وهو يُعد أكبر ملاعب كرة القدم في أوروبا. مُنح الكامب نو وسام الخمس نجوم في موسم 1998-1999 من اليويفا.

أهم الاحداث
شهد ملعب الكامب نو عدد من الأحداث الرياضية الهامة وأبرزها:

استضافة حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم سنة 1982 التي أقيمت في إسبانيا، وعدد من مباريات البطولة.
استضافة عدد من مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 1964.
استضافة حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بمدينة برشلونة عام 1992.
استضافة عدد من نهائيات بطولات الأندية الأوروبية، إذ استضاف مبارتي نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1999 إضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عامي 1972 و1982.
كامب نو الجديد
كامب نو الجديد (بالإنجليزية: New Camp Nou) الاسم الذي سيطلق على الملعب بعد تجديده، كان مقرراً أن تتم عملية التوسعة والتجديد في 2007 بمناسبة مرور 50 عاماً على افتتاح الملعب، وقد وقع اختيار إدارة النادي على المهندس المعماري البريطاني نورمان فوستر وشركته، ليعيد تشييد الكامب نو، بتكلفة تقديرية تبلغ 250 مليون يورو، لكن بسبب الأزمة المالية العالمية تقرر تأجيل المشروع.

في مارس 2016 أعلن رئيس النادي جوزيب بارتوميو عن تفاصيل مشروع تحديث كامب نو الذي سيبدأ تنفيذة خلال العام 2017، والمتوقع أن ينتهي العمل فيه عام 2021، ويتضمن المشروع تغطية مدرجات الملعب بالكامل بعد توسيعِها لتصل سعتُها إلى 105 ألف متفرج، وستكون جميع المقاعد في الملعب الجديد ذات رؤية مثالية، ويمكن لجميع المقاعد رؤية كل الملعب، وسوف يتم تحسين المسافات بين المقاعد، لتكون أكثر راحة ويتميز التصميم الذي اعدته وستنفذة شركة نيكين سيكي اليابانية بالانفتاح والأناقة والعصرية وطابعه المتوسطي، ولن تعيق عملية التجديد النادي من لعب مبارياته في الملعب، وقد أطلق على هذا المشروع اسم فضاء برشلونة، ستبلغ تكلفة التجديد نحو 420 مليون يورو، سيتم تمويلها من مساهمة النادي وبيع حقوق تسمية الملعب وقروض من البنوك.

لا ماسيالا ما سيا" أو "معهد برشلونة لصناعة النجوم"، منشأة تأسست في عام 1702 وتقرر أن تكون مقرًا للنادي في سنة 1966، وبعد 13 سنة أي في عام 1979 تقرر أن تكون المنشأة مقرًا لتدريب الناشئين. كانت الطاقة الاستيعابية للأكاديمية تبلغ ستين متدربا، وفي شهر أكتوبر من عام 2011 غُيِّر مبنى الأكاديمية، وانتقل المتدربون إلى مبنى أحدث وأكثر تطورا، وهو مدينة خوان غامبر الرياضية، تستهدف الأكاديمية الأولاد والبنات من سن السادسة حتى سن الثانية عشر، ومن مختلف الجنسيات.


مبنى أكاديمية لا ماسيا الجديد الذي أفتتح في أكتوبر 2011.
انبثقت فكرة إنشاء مدرسة متخصصة للنادي استنادًا إلى نجاح مدرسة نادي أجاكس الهولندي الذي سيطر على الكرة الأوروبية أغلب عقد السبعينيات من القرن العشرين، ونجاح الكرة الشاملة التي ابتدعها الهولنديون في كأس العالم عام 1974 بألمانيا، وما ساعد على تطبيق هذه الفكرة وجود المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، الذي يُعد أب الكرة الشاملة ومبتكرها، على رأس لاعبي نادي برشلونة في تلك الفترة. لكن الفكرة احتاجت إلى وقت طويل للنجاح وجني ثمارها، وبدأ النادي يجني ثمارها فعليًا عندما جاء يوهان كرويف لتدريب لاعبي برشلونة في عام 1988. أهم مرتكزات معهد اللاماسيا هي اكتشاف المواهب في عمر صغير، وتدريبهم على الاستحواذ على الكرة ودقة التمرير، والاستمرار في الاهتمام والعناية بهم حتى يصلوا إلى الفريق الأول، لقد وفر معهد لا ماسيا مئات الملايين من الدولارات للنادي من خلال الاعتماد على أبناء المدرسة دون اللجوء إلى الشراء، أي أن السياسة المتبعه هي صنع النجم لا شراؤه، ولا تزال المدرسة تثبت يومًا بعد يوم أنها إحدى أعظم المدارس الكروية إن لم تكن أعظمها، نظرًا لطبيعة النجوم الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء فردية أو جماعية.

من أهم اللاعبين الذين تخرجوا من لا ماسيا غويليرمو أمور، جوسيب غوارديولا، تشافي هيرنانديز، كارليس بويول، أندريس إنيستا، ليونيل ميسي، سيسك فابريغاس وجيرارد بيكي وغيرهم الكثير من اللاعبين، شكل اللاعبون الذين تخرجوا من لا ماسيا خلال عقد من الزمان العمود الفقري للنادي الكاتلوني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أربعة مرات بين عاميّ 2006-2015 وكانوا العمود الفقري للمنتخب الإسباني المتوج بلقب كأس العالم لعام 2010، إذ ضمت تشكيلة المنتخب الإسباني الفائز بتلك البطولة، 9 لاعبين من خريجي تلك الأكاديمية لعب منهم ما بين 6 و7 لاعبين كأساسيين خلال المباريات، وبالتالي يمكن القول أن معهد لا ماسيا خدم نادي برشلونة والمنتخب الإسباني على حد سواء
المتحف


يطلق عليه اسم متحف نونيز تيمنًا برئيس برشلونة خوسيه لويس نونيز. تعود فكرة إنشاء متحف للنادي للسيد خوان جامبر في عام 1920، لكن لسبب ما تأجلت هذه الفكرة إلى سنة 1980 في عهد الرئيس خوسيه لويس نونيز فطبق الفكرة حينها. وقد جرى توسيع المتحف على مراحل في أعوام 1987 و1994 و1998 لتصل مساحته إلى 3500 متر مربع. يضم المتحف الكؤوس المختلفة التي فاز بها النادي في مختلف البطولات سواء ما يتعلق منها بكرة القدم أو الألعاب الأخرى التي تمارس في النادي، بالإضافة إلى لائحة الشرف لصور الرؤساء والمدربين الذين تعاقبوا على رئاسة النادي وتدريبه. المتحف مزود بتكنولوجيا متقدمه وتقنية فائقة الجودة باستخدام الليزر، وبعدد من شاشات العرض كذلك، الهدف منها عرض الصور ولقطات الفيديو للحظات والأحداث الهامة في تاريخ النادي وبعض الإحصائيات الخاصة بالنادي ولاعبيه، وكذلك يوجد في المتحف بعض المقتنيات التي استخدمها اللاعبون على مر التاريخ كالملابس والأحذية والكرات وما شابه.

المتجر
يعتبر متجر نادي برشلونة مركزًا رياضيًا للتسوق يتبع النادي الكاتالوني، وهو عبارة عن بناء ملاصق لملعب كامب نو وتبلغ مساحتة ما يزيد عن 2000 متر مربع. أُسِّس المتجر في شهر مايو من عام 2003، ويبلغ معدل زواره سنويًا 1.5 مليون زائر، ويبلغ مقدار ما يدخله المتجر من إيراد سنوي لخزينة النادي ما يُقدر بثلاثين مليون دولار.

منشآت أخرى
من منشآت النادي الأخرى:

ميني ستادىِ: ملعب كرة قدم يتسع إلى ما يقارب 15 ألف متفرج.
سبورت سيتي: مدينة رياضية تتبع النادي.
بالاو بلوجرانا: قاعة مغطاة تتسع إلى 7235 متفرج مخصصة لألعاب كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم داخل الصالات.
قاعة التزلج على الجليد.
بالاو بلوجرانا2: قاعة تمارس بها لعبتا كرة السلة واليد وتتسع لـ1200 متفرج.


Barcelona

Futbol Club Barcelona (Catalan pronunciation: [fubˈbɔl ˈklub bəɾsəˈlonə] (About this soundlisten)), commonly referred to as Barcelona and colloquially known as Barça ([ˈbaɾsə]), is a Spanish professional football club based in Barcelona, Catalonia, Spain.

Founded in 1899 by a group of Swiss, Spanish, English, and Catalan footballers led by Joan Gamper, the club has become a symbol of Catalan culture and Catalanism, hence the motto "Més que un club" ("More than a club"). Unlike many other football clubs, the supporters own and operate Barcelona. It is the fourth-most valuable sports team in the world, worth $4.06 billion, and the world's second-richest football club in terms of revenue, with an annual turnover of €690.4 million.[2][3] The official Barcelona anthem is the "Cant del Barça", written by Jaume Picas and Josep Maria Espinàs.[4]

Domestically, Barcelona has won a record 74 trophies; 26 La Liga, 30 Copa del Rey, 13 Supercopa de España, 3 Copa Eva Duarte, and 2 Copa de la Liga trophies, as well as being the record holder for the latter four competitions. In international club football, the club has won 20 European and worldwide titles; 5 UEFA Champions League titles, a record 4 UEFA Cup Winners' Cup, a joint record 5 UEFA Super Cup, a record 3 Inter-Cities Fairs Cup, and 3 FIFA Club World Cup.[5] Barcelona was ranked first in the International Federation of Football History & Statistics Club World Ranking for 1997, 2009, 2011, 2012, and 2015[6][7] and currently occupies the second position on the UEFA club rankings.[8] The club has a long-standing rivalry with Real Madrid; matches between the two teams are referred to as El Clásico.

Barcelona is one of the most widely supported teams in the world, and the club has one of the largest social media following in the world among sports teams.[9][10] Barcelona players have won a joint record number of Ballon d'Or awards (11), with recipients including Johan Cruyff, as well as a record number of FIFA World Player of the Year awards (7), with winners including Ronaldo, Romário, Ronaldinho, and Rivaldo. In 2010, three players who came through the club's youth academy (Lionel Messi, Andrés Iniesta, and Xavi) were chosen as the three best players in the world in the FIFA Ballon d'Or awards, an unprecedented feat for players from the same football school. Additionally, players representing the club have won a record number (8) of European Golden Shoe awards.

Barcelona is one of three founding members of the Primera División that have never been relegated from the top division since its inception in 1929, along with Athletic Bilbao and Real Madrid. In 2009, Barcelona became the first Spanish club to win the continental treble consisting of La Liga, Copa del Rey, and the UEFA Champions League, and also became the first Spanish football club to win six out of six competitions in a single year, by also winning the Spanish Super Cup, UEFA Super Cup, and FIFA Club World Cup.[11] In 2011, the club became European champions again and won five trophies. This Barcelona team, which won 14 trophies in just 4 years under Pep Guardiola, is considered by some in the sport to be the greatest team of all time.[12][13][14] By winning their fifth Champions League trophy on 6 June 2015, Barcelona became the first European club in history to achieve the continental treble twice. The highest paid sports team in the world, in November 2018 Barcelona became the first sports team with average first-team pay in excess of £10m ($13.8m) per yeaOn 22 October 1899, Hans Gamper placed an advertisement in Los Deportes declaring his wish to form a football club; a positive response resulted in a meeting at the Gimnasio Solé on 29 November. Eleven players attended – Walter Wild (the first director of the club), Lluís d'Ossó, Bartomeu Terradas, Otto Kunzle, Otto Maier, Enric Ducal, Pere Cabot, Carles Pujol, Josep Llobet, John Parsons, and William Parsons – and Foot-Ball Club Barcelona was born.[18]


A formation of FC Barcelona in 1903
FC Barcelona had a successful start in regional and national cups, competing in the Campionat de Catalunya and the Copa del Rey. In 1902, the club won its first trophy, the Copa Macaya, and participated in the first Copa del Rey, losing 1–2 to Bizcaya in the final.[19] In 1908, Hans Gamper – now known as Joan Gamper – became club president in a desperate attempt to save Barcelona from extinction, finding the club struggling not just on the pitch, but also financially and socially, after not winning a competition since the Campionat de Catalunya in 1905. He said in a meeting, "Barcelona cannot die and must not die. If there is nobody who is going to try, then I will assume the responsibility of running the club from now on."[20] Club president on five separate occasions between 1908 and 1925, he spent 25 years in total at the helm. One of his main achievements was ensuring Barça acquire its own stadium and thus generate a stable income.[21]

On 14 March 1909, the team moved into the Camp de la Indústria, a stadium with a capacity of 8,000. To celebrate their new surroundings, the club conducted a logo contest the following year. Carles Comamala won the contest, and his suggestion became the crest that the club still wears – with some minor changes – as of the present day.[22]

With the new stadium, Barcelona participated in the inaugural version of the Pyrenees Cup, which, at the time, consisted of the best teams of Languedoc, Midi and Aquitaine (Southern France), the Basque Country and Catalonia; all were former members of the Marca Hispanica region. The contest was the most prestigious in that era.[23] From the inaugural year in 1910 to 1913, Barcelona won the competition four consecutive times. Carles Comamala played an integral part of the four-time champion, managing the side along with Amechazurra and Jack Greenwell. The latter became the club's first full-time coach in 1917.[24] The last edition was held in 1914 in the city of Barcelona, which local rivals Espanyol won.[25]

During the same period, the club changed its official language from Castilian to Catalan and gradually evolved into an important symbol of Catalan identity. For many fans, participating in the club had less to do with the game itself and more with being a part of the club's collective identity.[26] On 4 February 1917, the club held its first testimonial match to honour Ramón Torralba, who played from 1913 to 1928. The match was against local side Terrassa where Barcelona won the match 6-2.[27]

Gamper simultaneously launched a campaign to recruit more club members, and by 1922, the club had more than 20,000, who helped finance a new stadium. The club then moved to the new Les Cortes, which they inaugurated the same year.[28] Les Cortes had an initial capacity of 30,000, and in the 1940s it was expanded to 60,000.[29]

Gamper recruited Jack Greenwell as the first full-time manager in Barcelona's history. After this hiring, the club's fortunes began to improve on the field. During the Gamper-led era, Barcelona won eleven Campionats de Catalunya, six Copa del Rey and four Pyrenees Cups and enjoyed its first "golden age".[19][21]

1923–1957: Rivera, Republic and Civil War
Black-and-white photo of the city from high above. Smoke from a bomb can be seen
The aerial bombardment of Barcelona in 1938
On 14 June 1925, in a spontaneous reaction against Primo de Rivera's dictatorship, the crowd in the stadium jeered the Royal March. As a reprisal, the ground was closed for six months and Gamper was forced to relinquish the presidency of the club.[30] This coincided with the transition to professional football, and, in 1926, the directors of Barcelona publicly claimed, for the first time, to operate a professional football club.[28] On 3 July 1927, the club held a second testimonial match for Paulino Alcántara, against the Spanish national team. To kick off the match, local journalist and pilot Josep Canudas dropped the ball onto the pitch from his aeroplane.[31] In 1928, victory in the Spanish Cup was celebrated with a poem titled "Oda a Platko", which was written by a member of the Generation of '27, Rafael Alberti, inspired by the heroic performance of the Barcelona goalkeeper, Franz Platko.[32] On 23 June 1929, Barcelona won the inaugural Spanish League. A year after winning the championship, on 30 July 1930, Gamper committed suicide after a period of depression brought on by personal and financial problems.[21]

Although they continued to have players of the standing of Josep Escolà, the club now entered a period of decline, in which political conflict overshadowed sports throughout society. Attendance at matches dropped as the citizens of Barcelona were occupied with discussing political matters.[33] Although the team won the Campionat de Catalunya in 1930, 1931, 1932, 1934, 1936 and 1938,[19] success at a national level (with the exception of the 1937 disputed title) evaded them.

A month after the Spanish Civil War began in 1936, several players from Barcelona enlisted in the ranks of those who fought against the military uprising, along with players from Athletic Bilbao.[34] On 6 August, Falangist soldiers near Guadarrama murdered club president Josep Sunyol, a representative of the pro-independence political party.[35] He was dubbed the martyr of barcelonisme, and his murder was a defining moment in the history of FC Barcelona and Catalan identity.[36] In the summer of 1937, the squad was on tour in Mexico and the United States, where it was received as an ambassador of the Second Spanish Republic. The tour led to the financial security of the club, but also resulted in half of the team seeking asylum in Mexico and France, making it harder for the remaining team to contest for trophies.[37][38]

On 16 March 1938, Barcelona came under aerial bombardment from the Italian Air Force, causing more than 3,000 deaths, with one of the bombs hitting the club's offices.[39][40] A few months later, Catalonia came under occupation and as a symbol of the "undisciplined" Catalanism, the club, now down to just 3,486 members, faced a number of restrictions. All signs of regional nationalism, including language, flag and other signs of separatism were banned throughout Spain. The Catalan flag was banned and the club were prohibited from using non-Spanish names. These measures forced the club to change its name to Club de Fútbol Barcelona and to remove the Catalan flag from its crest.[41]

In 1943, Barcelona faced rivals Real Madrid in the semi-finals of Copa del Generalísimo (now the Copa del Rey). The first match at Les Corts was won by Barcelona 3–0. Real Madrid comfortably won the second leg, beating Barcelona 11–1.[42] According to football writer Sid Lowe, "There have been relatively few mentions of the game [since] and it is not a result that has been particularly celebrated in Madrid. Indeed, the 11–1 occupies a far more prominent place in Barcelona's history. This was the game that first formed the identification of Madrid as the team of the dictatorship and Barcelona as its victims."[43] It has been alleged by local journalist Paco Aguilar that Barcelona's players were threatened by police in the changing room, though nothing was ever proven.[44]


A prolific forward, László Kubala led Barcelona to success in the 1950s. His statue is built outside the Camp Nou.
Despite the difficult political situation, CF Barcelona enjoyed considerable success during the 1940s and 1950s. In 1945, with Josep Samitier as coach and players like César, Ramallets and Velasco, they won La Liga for the first time since 1929. They added two more titles in 1948 and 1949.[45] In 1949, they also won the first Copa Latina.[46] In June 1950, Barcelona signed László Kubala, who was to be an important figure at the club.[47]

On a rainy Sunday of 1951, the crowd left Les Corts stadium after a 2–1 win against Santander by foot, refusing to catch any trams, and surprising the Francoist authorities. The reason was simple: at the same time, a tram strike was taking place in Barcelona, receiving the support of blaugrana fans. Events like this made CF Barcelona represent much more than just Catalonia and many progressive Spaniards saw the club as a staunch defender of rights and freedoms.[48][49]

Coach Ferdinand Daučík and László Kubala led the team to five different trophies including La Liga, the Copa del Generalísimo, the Copa Latina, the Copa Eva Duarte, and the Copa Martini Rossi in 1952. In 1953, the club won La Liga and the Copa del Generalísimo again.[29]

1957–1978: Club de Fútbol Barcelona

Barcelona line up against Hamburger SV before the 1960–61 European Cup semi-final.
With Helenio Herrera as coach, a young Luis Suárez, the European Footballer of the Year in 1960, and two influential Hungarians recommended by Kubala, Sándor Kocsis and Zoltán Czibor, the team won another national double in 1959 and a La Liga and Fairs Cup double in 1960. In 1961, they became the first club to beat Real Madrid in a European Cup play-off. However, they lost 2–3 to Benfica in the final.[50][51]


Luis Suárez, the first Barcelona player to win the Ballon d'Or
The 1960s were less successful for the club, with Real Madrid monopolising La Liga. The completion of the Camp Nou, finished in 1957, meant the club had little money to spend on new players.[51] The 1960s saw the emergence of Josep Maria Fusté and Carles Rexach, and the club won the Copa del Generalísimo in 1963 and the Fairs Cup in 1966. Barcelona restored some pride by beating Real Madrid 1–0 in the 1968 Copa del Generalísimo final at the Santiago Bernabéu in front of Francisco Franco, with coach Salvador Artigas, a former republican pilot in the Civil War. With the end of Franco's dictatorship in 1974, the club changed its official name back to Futbol Club Barcelona and reverted the crest to its original design, including the original letters once again.[52][53]

The 1973–74 season saw the arrival of Johan Cruyff, who was bought for a world record £920,000 from Ajax.[54] Already an established player with Ajax, Cruyff quickly won over the Barcelona fans when he told the European press that he chose Barcelona over Real Madrid because he could not play for a club associated with Francisco Franco. He further endeared himself when he named his son "Jordi", after the local Catalan Saint George.[55] Next to champions like Juan Manuel Asensi, Carles Rexach and Hugo Sotil, he helped the club win the 1973–74 season for the first time since 1960,[19] defeating Real Madrid 5–0 at the Santiago Bernabéu en route. He was crowned European Footballer of the Year in 1973 during his first season with Barcelona (his second Ballon d'Or win; he won his first while playing for Ajax in 1971). Cruyff received this prestigious award a third time (the first player to do so) in 1974, while he was still with Barcelona.[56]

1978–2000: Núñez and stabilization

In 1979, Barcelona bought La Masia, a farmer's house built in 1702, to be a residence for young academy players. It would later play a significant role in the club's future success.[57][58]
In 1978, Josep Lluís Núñez became the first elected president of FC Barcelona, and, since then, the members of Barcelona have elected the club president. The process of electing a president of FC Barcelona was closely tied to Spain's transition to democracy in 1974 and the end of Franco's dictatorship. The new president's main objective was to develop Barcelona into a world-class club by giving it stability both on and off the pitch. His presidency was to last for 22 years, and it deeply affected the image of Barcelona, as Núñez held to a strict policy regarding wages and discipline, letting go of such players as Diego Maradona, Romário and Ronaldo rather than meeting their demands.[59][60]

On 16 May 1979, the club won its first European Cup Winners' Cup by beating Fortuna Düsseldorf 4–3 in Basel in a final watched by more than 30,000 travelling blaugrana fans. The same year, Núñez began to invest in the club's youth programme by converting La Masia into a dormitory for young academy players from abroad. The name of the dormitory would later become synonymous with the youth programme of Barcelona.[61]


Diego Maradona's blaugrana shirt on display in the FC Barcelona Museum
In June 1982, Diego Maradona was signed for a world record fee of £5 million from Boca Juniors.[62] In the following season, under coach César Luis Menotti, Barcelona won the Copa del Rey, beating Real Madrid. Maradona's time with Barcelona, however, was short-lived and he soon left for Napoli. At the start of the 1984–85 season, Terry Venables was hired as manager and he won La Liga with noteworthy displays by German midfielder Bernd Schuster. The next season, he took the team to their second European Cup final, only to lose on penalties to Steaua București during a dramatic evening in Seville.[59]

Around this time, tensions began to arise between what was perceived as president Núñez's dictatorial rule and the nationalistic support group, Boixos Nois. The group, identified with a left-wing separatism, repeatedly demanded the resignation of Núñez and openly defied him through chants and banners at matches. At the same time, Barcelona experienced an eruption in skinheads, who often identified with a right-wing separatism. The skinheads slowly transferred the Boixos Nois' ideology from liberalism to fascism, which caused division within the group and a sudden support for Núñez's presidency.[63] Inspired by British hooligans, the remaining Boixos Nois became violent, causing havoc leading to large-scale arrests.[64]

After the 1986 FIFA World Cup, Barcelona signed the English top scorer Gary Lineker, along with goalkeeper Andoni Zubizarreta, but the team could not achieve success, as Schuster was excluded from the team. Terry Venables was subsequently fired at the beginning of the 1987–88 season and replaced with Luis Aragonés. The season finished with the players rebelling against president Núñez, in an event known as the Hesperia mutiny, and a 1–0 victory in the Copa del Rey final against Real Sociedad.[59]

The Dream Team era


As coach of the "Dream Team", Johan Cruyff won four consecutive league titles with Barcelona.
In 1988, Johan Cruyff returned to the club, this time as manager and he assembled what would later be dubbed the "Dream Team".[65] He used a mix of Spanish players like Pep Guardiola, José Mari Bakero, Jon Andoni Goikoetxea, Miguel Angel Nadal and Txiki Begiristain while signing international players such as Ronald Koeman, Michael Laudrup, Romário and Hristo Stoichkov.[66]

Soccer Field Transparant.svg

Zubizarreta (C)
Koeman
Nando
Ferrer
Juan Carlos
Eusebio
Guardiola
Bakero
Laudrup
Salinas
Stoichkov
1992 European Cup Final starting lineup
It was ten years after the inception of the youth programme, La Masia, when the young players began to graduate and play for their first team. One of the first graduates, who would later earn international acclaim, was future Barcelona coach Pep Guardiola.[67] Under Cruyff's guidance, Barcelona won four consecutive La Liga titles from 1991 to 1994. They beat Sampdoria in both the 1989 UEFA Cup Winners' Cup final and the 1992 European Cup final at Wembley, with a free kick goal from Dutch international Ronald Koeman. They also won a Copa del Rey in 1990, the European Super Cup in 1992 and three Supercopa de España trophies. With 11 trophies, Cruyff became the club's most successful manager at that point. He also became the club's longest consecutive serving manager, serving eight years.[68] Cruyff's fortune was to change, and, in his final two seasons, he failed to win any trophies and fell out with president Josep Lluís Núñez, resulting in his departure.[59] On the legacy of Cruyff's football philosophy and the passing style of play he introduced to the club, future coach of Barcelona Pep Guardiola would state, "Cruyff built the cathedral, our job is to maintain and renovate it."[69]

Reacting to Cruyff's departure, an independent protest group was organised by Armand Caraben, Joan Laporta and Alfons Godall.[70] The objective of the group, called L'Elefant Blau, was to oppose the presidency of Núñez, which they regarded as a corruption of the club's traditional values.[70][71] Laporta would later take over the presidency of Barcelona in 2003.[72]

Cruyff was briefly replaced by Bobby Robson, who took charge of the club for a single season in 1996–97. He recruited Ronaldo for a world record transfer fee from his previous club, PSV and delivered a cup treble, winning the Copa del Rey, UEFA Cup Winners' Cup and the Supercopa de España, with Ronaldo registering 47 goals in 49 games.[73] Despite his success, Robson was only ever seen as a short-term solution while the club waited for Louis van Gaal to become available.[74]

Like Maradona, Ronaldo only stayed a short time before he left for Inter Milan in another world record transfer.[73] However, new heroes emerged, such as Luís Figo, Patrick Kluivert, Luis Enrique and Rivaldo, and the team won a Copa del Rey and La Liga double in 1998. In 1999, the club celebrated its centenari, winning the Primera División title, and Rivaldo became the fourth Barcelona player to be awarded European Footballer of the Year. Despite this domestic success, the failure to emulate Real Madrid in the Champions League led to van Gaal and Núñez resigning in 2000.[74]

2000–2008: Exit Núñez, enter Laporta

Plaque commemorating the centenary of FC Barcelona
The departures of Núñez and Van Gaal were hardly noticed by the fans when compared to that of Luís Figo, then club vice-captain. Figo had become a cult hero and was considered by Catalans to be one of their own. Barcelona fans, however, were distraught by Figo's decision to join arch-rivals Real Madrid, and, during subsequent visits to the Camp Nou, Figo was given an extremely hostile reception. Upon his first return, a piglet's head and a full bottle of whiskey were thrown at him from the crowd.[75] The next three years saw the club in decline, and managers came and went. Van Gaal was replaced by Lorenzo Serra Ferrer who, despite an extensive investment in players in the summer of 2000, presided over a mediocre league campaign and a first-round Champions League exit, and was dismissed late in the season. Long-serving Barcelona deputy coach Carles Rexach was appointed as his replacement, initially on a temporary basis, and managed to at least steer the club to the last Champions League spot on the final day of the season against Valencia via an exceptional performance from Rivaldo, who completed arguably the greatest hat-trick in history with an overhead bicycle kick winner in the final minute to secure qualification.[76][77][78]

Despite better form in La Liga and a good run to the semi-finals of the Champions League, Rexach was never viewed as a long-term solution and that summer Van Gaal returned to the club for a second spell as manager. What followed, despite another decent Champions League performance, was one of the worst La Liga campaigns in the club's history, with the team as low as 15th in February 2003. This led to Van Gaal's resignation and replacement for the rest of the campaign by Radomir Antić, though a sixth-place finish was the best that he could manage. At the end of the season, Antić's short-term contract was not renewed, and club president Joan Gaspart resigned, his position having been made completely untenable by such a disastrous season on top of the club's overall decline in fortunes since he became president three years prior.[79]


Ronaldinho's arrival in 2003 revitalized the club.[80][81]
After the disappointment of the Gaspart era, the combination of a new young president, Joan Laporta, and a young new manager, former Dutch and Milan star Frank Rijkaard, saw the club bounce back. On the field, an influx of international players, including Ronaldinho, Deco, Henrik Larsson, Ludovic Giuly, Samuel Eto'o, Rafael Márquez and Edgar Davids, combined with home grown Spanish players, such as Carles Puyol, Andrés Iniesta, Xavi and Víctor Valdés, led to the club's return to success. Barcelona won La Liga and the Supercopa de España in 2004–05, and Ronaldinho and Eto'o were voted first and third, respectively, in the FIFA World Player of the Year awards.[82]

Soccer Field Transparant.svg

Valdés
Márquez
Puyol (C)
Oleguer
Gio
Edmílson
Giuly
Ronaldinho
Deco
van Bommel
Eto'o
2006 Champions League final starting lineup
In the 2005–06 season, Barcelona repeated their league and Supercopa successes. The pinnacle of the league season arrived at the Santiago Bernabéu in a 3–0 win over Real Madrid. It was Rijkaard's second victory at the Bernabéu, making him the first Barcelona manager to win there twice. Ronaldinho's performance was so impressive that after his second goal, which was Barcelona's third, some Real Madrid fans gave him a standing ovation.[83] In the Champions League, Barcelona beat the English club Arsenal in the final. Trailing 1–0 to a ten-man Arsenal and with less than 15 minutes remaining, they came back to win 2–1, with substitute Henrik Larsson, in his final appearance for the club, setting up goals for Samuel Eto'o and fellow substitute Juliano Belletti, for the club's first European Cup victory in 14 years.[84]

Despite being the favourites and starting strongly, Barcelona finished the 2006–07 season without trophies. A pre-season US tour was later blamed for a string of injuries to key players, including leading scorer Eto'o and rising star Lionel Messi. There was open feuding as Eto'o publicly criticised coach Rijkaard and Ronaldinho.[85] Ronaldinho also admitted that a lack of fitness affected his form.[86] In La Liga, Barcelona were in first place for much of the season, but inconsistency in the New Year saw Real Madrid overtake them to become champions. Barcelona advanced to the semi-finals of the Copa del Rey, winning the first leg against Getafe 5–2, with a goal from Messi bringing comparison to Diego Maradona's goal of the century, but then lost the second leg 4–0. They took part in the 2006 FIFA Club World Cup, but were beaten by a late goal in the final against Brazilian side Internacional.[87] In the Champions League, Barcelona were knocked out of the competition in the last 16 by eventual runners-up Liverpool on away goals.[88]

Barcelona finished the 2007–08 season third in La Liga and reached the semi-finals of the UEFA Champions League and Copa del Rey, both times losing to the eventual champions, Manchester United and Valencia, respectively. The day after a 4–1 defeat to Real Madrid, Joan Laporta announced that Barcelona B coach Pep Guardiola would take over Frank Rijkaard's duties on 30 June 2008.[89]

2008–2012: Guardiola era
A man wearing long, dark blue shorts and a light blue sweatshirt under an orange bib.
A man wearing a light blue sweatshirt and dark blue shorts.
Barcelona's midfield combination of Andrés Iniesta (left) and Xavi (right) were at the heart of Guardiola's tiki-taka passing style of play.[90]
Barcelona B youth manager Pep Guardiola took over Frank Rijkaard's duties at the conclusion of the season.[89] Guardiola brought with him the now famous tiki-taka style of play he had been taught during his time in the Barcelona youth teams. In the process, Guardiola sold Ronaldinho and Deco and started building the Barcelona team around Xavi, Andrés Iniesta and Lionel Messi.

Soccer Field Transparant.svg

Valdés
Touré
Piqué
Puyol (C)
Sylvinho
Busquets
Messi
Henry
Xavi
Iniesta
Eto'o
2009 Champions League Final starting lineup
Barça beat Athletic Bilbao 4–1 in the 2009 Copa del Rey Final, winning the competition for a record-breaking 25th time. A historic 2–6 victory against Real Madrid followed three days later and ensured that Barcelona became 2008–09 La Liga champions. Barça finished the season by beating Manchester United 2–0 at the Stadio Olimpico in Rome, with goals from Eto'o and Messi, to win their third Champions League title, and complete the first ever treble won by a Spanish team.[91][92][93] The team went on to win the 2009 Supercopa de España against Athletic Bilbao[94] and the 2009 UEFA Super Cup against Shakhtar Donetsk,[95] becoming the first European club to win both domestic and European Super Cups following a treble. In December 2009, Barcelona won the 2009 Club World Cup.[96] Barcelona accomplished two new records in Spanish football in 2010 as they retained the La Liga trophy with 99 points and won the Supercopa de España for a ninth time.[97][98]

After Laporta's departure from the club in June 2010, Sandro Rosell was soon elected as the new president. The elections were held on 13 June, where he got 61.35% (57,088 votes, a record) of total votes.[99] Rosell signed David Villa from Valencia for €40 million[100] and Javier Mascherano from Liverpool for €19 million.[101] At the 2010 World Cup in South Africa, Barcelona players that had graduated from the club's La Masia youth system would play a major role in Spain becoming world champions. On 11 July, seven players who came through the academy participated in the final, six of which were Barcelona players whom started the match, with Iniesta scoring the winning goal against the Netherlands.[102]

In November 2010, Barcelona defeated their main rival Real Madrid 5–0 in El Clásico. At the ceremony for the 2010 FIFA Ballon d'Or in December, Barcelona's La Masia became the first youth academy ever to have all three finalists for the Ballon d'Or, with Messi, Iniesta and Xavi being named the three best players in the world for 2010.[103] In the 2010–11 season, Barcelona retained the La Liga trophy, their third title in succession, finishing with 96 points.[104] In April 2011, the club reached the Copa del Rey final, losing 1–0 to Real Madrid at the Mestalla Stadium in Valencia.[105] In May, Barcelona defeated Manchester United in the 2011 Champions League final 3–1 held at Wembley Stadium, a repeat of the 2009 final, winning their fourth European Cup.[106] In August 2011, La Masia graduate Cesc Fàbregas was bought from Arsenal and he would help Barcelona defend the Spanish Supercup against Real Madrid. The Supercup victory brought the total number of official trophies to 73, matching the number of titles won by Real Madrid.[107]

Later the same month, Barcelona won the UEFA Super Cup defeating Porto 2–0 with goals from Messi and Fàbregas. This extended the club's overall number of official trophies to 74, surpassing Real Madrid's total amount of official trophies.[108] The Super Cup victory also saw Guardiola win his 12th trophy out of a possible 15 in his three years at the helm of the club, becoming the all-time record holder of most titles won as a coach at Barcelona.[109]


Barcelona celebrating their 2011 FIFA Club World Cup win against Santos FC
In December, Barcelona won the Club World Cup for a record second time since its establishment, after defeating 2011 Copa Libertadores holders Santos 4–0 in the final thanks to two goals from Messi and goals from Xavi and Fàbregas.[110] As a result, the overall trophy haul during the reign of Guardiola was further extended and saw Barcelona win their 13th trophy out of a possible 16.[111][112] Considered by some in the sport to be the greatest team of all time, with Manchester United manager Alex Ferguson stating, ”They mesmerise you with their passing”,[13] their five trophies in 2011 saw them receive the Laureus World Sports Award for Team of the Year.[113]

In the 2011–12 season, Barcelona lost the semi-finals of the Champions League against Chelsea. Guardiola, who had been on a rolling contract and had faced criticism over his recent tactics and squad selections,[114][115] announced that he would step down as manager on 30 June and be succeeded by assistant Tito Vilanova.[116][117] Guardiola finished his tenure with Barça winning the Copa del Rey final 3–0, bringing the tally to 14 trophies that Barça had won under his coaching.[118]

It was announced in summer of 2012 that Tito Vilanova, assistant manager at Barcelona, would take over from Pep Guardiola as manager. Following his appointment, Barcelona went on an incredible run that saw them hold the top spot on the league table for the entire season, recording only two losses and amassing 100 points. Their top scorer once again was Lionel Messi, who scored 46 goals in La Liga, including two hat-tricks. On 11 May 2013, Barcelona were crowned as the Spanish football champions for the 22nd time, still with four games left to play. Ultimately, Barcelona ended the season 15 points clear of rivals Real Madrid, despite losing 2–1 to them at the beginning of March.[119] They reached the semi-final stage of both the Copa del Rey and the Champions League, going out to Real Madrid and Bayern Munich respectively. On 19 July, it was announced that Vilanova was resigning as Barcelona manager because his throat cancer had returned, and he would be receiving treatment for the second time after a three-month medical leave in December 2012.[120]

2014–present: Bartomeu era
On 22 July 2013, Gerardo "Tata" Martino was confirmed as manager of Barcelona for the 2013–14 season.[121] Barcelona's first official games under Martino were the home and away legs of the 2013 Supercopa de España, which Barça won 1–1 on away goals. On 23 January 2014, Sandro Rosell resigned as president by the admissibility of the complaint for alleged misappropriation following the transfer of Neymar. Josep Maria Bartomeu replaced him to finish the term in 2016.


Luis Suárez joined the club in 2014. Messi, Suárez and Neymar, dubbed MSN, formed a record breaking strike force.
On 17 May, in a game where they needed to defeat Atlético Madrid (who had eliminated them from the Champions League in the quarter-finals earlier in the year) to be crowned champions of La Liga for the 23rd time, they drew after Atlético defender Diego Godín headed in the equaliser in the 49th minute, giving Atlético the championship.[122]

Barcelona won the treble in the 2014–15 season, winning La Liga, Copa del Rey and Champions League titles, and became the first European team to have won the treble twice.[123] On 17 May, the club clinched their 23rd La Liga title after defeating Atlético Madrid.[124] This was Barcelona's seventh La Liga title in the last ten years.[125] On 30 May, the club defeated Athletic Bilbao in the Copa del Rey final at Camp Nou.[126] On 6 June, Barcelona won the Champions League final with a 3–1 win against Juventus, which completed the treble, the club's second in six years.[127] Barcelona's attacking trio of Messi, Suárez and Neymar, dubbed "MSN", scored 122 goals in all competitions, the most in a season for an attacking trio in Spanish football history.[128]

Soccer Field Transparant.svg

ter Stegen
Piqué
Mascherano
Alves
Alba
Busquets
Messi
Neymar
Rakitić
Iniesta (C)
Suárez
2015 Champions League Final starting lineup
On 11 August, Barcelona started the 2015–16 season winning a joint record fifth European Super Cup by beating Sevilla 5–4 in the 2015 UEFA Super Cup. They ended the year with a 3–0 win over Argentine club River Plate in the 2015 Club World Cup final on 20 December to win the trophy for a record third time, with Suárez, Messi and Iniesta the top three players of the tournament.[129] The Club World Cup was Barcelona's 20th international title, a record only matched by Egyptian club Al Ahly.[130][131] By scoring 180 goals in 2015 in all competitions, Barcelona set the record for most goals scored in a calendar year, breaking Real Madrid's record of 178 goals scored in 2014.[132]

On 10 February 2016, qualifying for the sixth Copa del Rey final in the last eight seasons, Luis Enrique's Barcelona broke the club's record of 28 consecutive games unbeaten in all competitions set by Guardiola's team in the 2010–11 season, with a 1–1 draw with Valencia in the second leg of the 2015–16 Copa del Rey.[133][134] With a 5–1 win at Rayo Vallecano on 3 March, Barcelona's 35th match unbeaten, the club broke Real Madrid's Spanish record of 34 games unbeaten in all competitions from the 1988–1989 season.[135][136] After Barça reached 39 matches unbeaten, their run ended on 2 April 2016 with a 2–1 defeat to Real Madrid at Camp Nou.[137] On 14 May 2016, Barcelona won their sixth La Liga title in eight seasons.[138] The front three of Messi, Suárez and Neymar finished the season with 131 goals, breaking the record they had set the previous year for most goals by an attacking trio in a single season.[139] On 8 March 2017, Barcelona made the largest comeback in Champions League history in the 2016-17 UEFA Champions League in second Leg, beating Paris Saint-Germain by a score of 6–1 (aggregate score 6–5), despite losing the first leg in France by a score of 4–0.[140] On 29 May 2017, former player Ernesto Valverde was named as Luis Enrique's successor signing a two-year contract with an option for a further year.[141]

On 20 September 2017, Barcelona issued a statement exercising their stance on the 2017 Catalan referendum saying, "FC Barcelona, in holding the utmost respect for its diverse body of members, will continue to support the will of the majority of Catalan people, and will do so in a civil, peaceful, and exemplary way".[142] The match against UD Las Palmas on the referendum day was requested to be postponed by the Barcelona board due to heavy violence in Catalonia, but it (the request) was declined by La Liga, therefore being held behind closed doors.[143] Two directors, Jordi Monés and Carles Vilarrubí, handed in their resignations in protest at the game's being played.[144] Winning La Liga for the 2017–18 season, on 9 May 2018, Barcelona defeated Villarreal 5–1 to set the longest unbeaten streak (43 games) in La Liga history.[145] On 27 April 2019, Barcelona won their 26th La Liga title.[146]

Support
Main article: Supporters of FC Barcelona

Fans at the Camp Nou
The nickname culé for a Barcelona supporter is derived from the Catalan cul (English: arse), as the spectators at the first stadium, Camp de la Indústria, sat with their culs over the stand. In Spain, about 25% of the population is said to be Barça sympathisers, second behind Real Madrid, supported by 32% of the population.[147] Throughout Europe, Barcelona is the favourite second-choice club.[148] The club's membership figures have seen a significant increase from 100,000 in the 2003–04 season to 170,000 in September 2009,[149] the sharp rise being attributed to the influence of Ronaldinho and then-president Joan Laporta's media strategy that focused on Spanish and English online media.[150][151]

In addition to membership, as of 2015 there are 1,267 officially registered fan clubs, called penyes, around the world.[152] The fan clubs promote Barcelona in their locality and receive beneficial offers when visiting Barcelona.[153] Among the best supported teams globally, Barcelona has the second highest social media following in the world among sports teams, with over 103 million Facebook fans as of December 2017, just behind Real Madrid.[9][154] The club has had many prominent people among its supporters, including Pope John Paul II, who was an honorary member, and former prime minister of Spain José Luis Rodríguez Zapatero.[155][156]

Club rivalries
El Clásico
Main article: El Clásico

Players jostle in Barcelona's 2–6 win against Real Madrid at the Santiago Bernabéu Stadium in a 2009 El Clásico.
There is often a fierce rivalry between the two strongest teams in a national league, and this is particularly the case in La Liga, where the game between Barcelona and Real Madrid is known as El Clásico. From the start of national competitions the clubs were seen as representatives of two rival regions in Spain: Catalonia and Castile, as well as of the two cities. The rivalry reflects what many regard as the political and cultural tensions felt between Catalans and the Castilians, seen by one author as a re-enactment of the Spanish Civil War.[157]


Barcelona fans creating a mosaic of the Catalan flag before a 2012 El Clasico at the Camp Nou
During the dictatorships of Miguel Primo de Rivera (1923–1930) and especially of Francisco Franco (1939–1975), all regional cultures were suppressed. All of the languages spoken in Spanish territory, except Spanish (Castilian) itself, were officially banned.[158][159] Symbolising the Catalan people's desire for freedom, Barça became 'More than a club' (Més que un club) for the Catalans.[160] According to Manuel Vázquez Montalbán, the best way for the Catalans to demonstrate their identity was by joining Barça. It was less risky than joining a clandestine anti-Franco movement, and allowed them to express their dissidence.[161] During Franco's regime, however, the blaugrana team was granted profit due to its good relationship with the dictator at management level, even giving two awards to him.[162]

On the other hand, Real Madrid was widely seen as the embodiment of the sovereign oppressive centralism and the fascist regime at management level and beyond: Santiago Bernabéu, the former club president for whom their stadium is named, fought on the Nationalist side during the Spanish Civil War.[163][164] During the Spanish Civil War, however, members of both clubs such as Josep Sunyol and Rafael Sánchez Guerra suffered at the hands of Franco supporters.

During the 1950s, the rivalry was exacerbated further when there was a controversy surrounding the transfer of Alfredo Di Stéfano, who finally played for Real Madrid and was key to their subsequent success.[165] The 1960s saw the rivalry reach the European stage when they met twice in a controversial knock-out round of the European Cup, with Madrid receiving unfavourable treatment from the referee,[166][167] In 2002, the European encounter between the clubs was dubbed the "Match of The Century" by Spanish media, and Madrid's win was watched by more than 500 million people.[168] An intense fixture which is marked by its indiscipline in addition to memorable goal celebrations from both teams – often involving mocking the opposition – one such notable celebration occurred in 2009 when Barcelona captain Carles Puyol kissed his Catalan armband infront of incensed Madrid fans at the Santiago Bernabéu Stadium.[169]

El derbi Barceloní
Main article: Derbi barceloní

Barcelona players parade La Liga trophy around the Camp Nou in May 2006 after defeating Espanyol in their last home game of the season.
Barça's local rival has always been Espanyol. Blanc-i-blaus, being one of the clubs granted royal patronage, was founded exclusively by Spanish football fans, unlike the multinational nature of Barça's primary board. The founding message of the club was clearly anti-Barcelona, and they disapprovingly saw FC Barcelona as a team of foreigners.[170] The rivalry was strengthened by what Catalonians saw as a provocative representative of Madrid.[171] Their original ground was in the affluent district of Sarrià.[172][173]

Traditionally, Espanyol was seen by the vast majority of Barcelona's citizens as a club which cultivated a kind of compliance to the central authority, in stark contrast to Barça's revolutionary spirit.[174] Also in the 1960s and 1970s, while FC Barcelona acted as an integrating force for Catalonia's new arrivals from poorer regions of Spain expecting to find a better life, Espanyol drew their support mainly from sectors close to the regime such as policemen, military officers, civil servants and career fascists.[175]

In 1918, Espanyol started a counter-petition against autonomy, which at that time had become a pertinent issue.[170] Later on, an Espanyol supporter group would join the Falangists in the Spanish Civil War, siding with the fascists. Despite these differences in ideology, the derbi has always been more relevant to Espanyol supporters than Barcelona ones due to the difference in objectives. In recent years the rivalry has become less political, as Espanyol translated its official name and anthem from Spanish to Catalan.[170]

Though it is the most played local derby in the history of La Liga, it is also the most unbalanced, with Barcelona overwhelmingly dominant. In the primera división league table, Espanyol has only managed to end above Barça on three occasions from 81 seasons (1928–2016) and the only all-Catalan Copa del Rey final was won by Barça in 1957. Espanyol has the consolation of achieving the largest margin win with a 6–0 in 1951, while Barcelona's biggest win was 5–0 on six occasions (in 1933, 1947, 1964, 1975, 1992 and 2016). Espanyol achieved a 2–1 win against Barça during the 2008–09 season, becoming the first team to defeat Barcelona at Camp Nou in their treble-winning season.[176]

Rivalry with A.C. Milan

Barcelona's ultras Boixos Nois in the 2005–06 UEFA Champions League semi-final against A.C. Milan at San Siro
Barcelona's rival in European football is Italian club A.C. Milan.[177][178][179][180] The team against which Barcelona has played the most matches (19), it is also the second most played match in European competitions, tied with Real Madrid–Juventus and both after Real Madrid–Bayern Munich (24).[181][182] Two of the most successful clubs in Europe, Milan has won seven European Cups to Barça's five, while both clubs have won a record five European Super Cups.[183] Barcelona and Milan have won other continental titles, which make them the second and third most decorated teams in world football, with 20 and 18 titles respectively, both behind Real Madrid's 27.[184]

Barcelona leads the Head-To-Head record with eight wins and five defeats. The first encounter between the two clubs was in the 1959–60 European Cup. They faced off in the round of 16 and Barça won the tie on a 7–1 aggregate score (0–2 in Milan and 5–1 in Barcelona).[185] While Milan had never knocked Barcelona out of the European Cup, they beat Johan Cruyff's Dream Team 4–0 in the 1994 Champions League final, despite being the underdogs.[186][187] In 2013, however, Barcelona made a "historic" comeback from a 0–2 first leg defeat in the round of 16 of the 2012–13 Champions League, winning 4–0 at the Camp Nou.[188][189]

Ownership and finances

Civil Guards at the socis' entrance of the Camp de la Indústria
Along with Real Madrid, Athletic Bilbao and Osasuna, Barcelona is organised as a registered association. Unlike a limited company, it is not possible to purchase shares in the club, but only membership.[190] The members of Barcelona, called socis, form an assembly of delegates which is the highest governing body of the club.[191] As of 2016 the club has 140,000 socis.[192]

In 2010, Forbes evaluated Barcelona's worth to be around €752 million (US$1 billion), ranking them fourth after Manchester United, Real Madrid and Arsenal, based on figures from the 2008–09 season.[193][194] According to Deloitte, Barcelona had a recorded revenue of €366 million in the same period, ranking second to Real Madrid, who generated €401 million in revenue.[195] In 2013, Forbes magazine ranked Barcelona the third most valuable sports team in the world, behind Real Madrid and Manchester United, with a value of $2.6 billion.[196] In 2014, Forbes ranked them the second most valuable sports team in the world, worth $3.2 billion, and Deloitte ranked them the world's fourth richest football club in terms of revenue, with an annual turnover of €484.6 million.[197][198] In 2017, Forbes ranked them the fourth most valuable sports team in the world with a team value of $3.64 billion.[199] The world's highest paid sports team, in November 2018 Barcelona became the first sports team with average first-team pay in excess of £10m ($13.8m) per year.[15][16]

Records
Further information: List of FC Barcelona records and statistics

Xavi holds the record for most games played (767) for Barcelona.
Xavi presently holds the team record for most number of total games played (767) and the record number of La Liga appearances (505), Lionel Messi comes second with 687 in all competitions and 452 in the League.[200]


Lionel Messi is the club's all-time top scorer.
Barcelona's all-time highest goalscorer in all competitions (including friendlies) is Lionel Messi with 638 goals, surpassing Paulino Alcántara's record (369 goals) held for 87 years,[201] as well as being the highest goalscorer in official competitions with 603 goals. He is also the record goalscorer for Barcelona in European (115 goals) and international club competitions (120 goals), and the record league scorer with 419 goals in La Liga. Alongside Messi, four other players have managed to score over 100 league goals for the club: César (190), László Kubala (131), Luis Suárez (131) and Samuel Eto'o (108). Josep Samitier is the club's highest goalscorer in the Copa del Rey, with 65 goals.

László Kubala holds the La Liga record for most goals scored in one match, with seven goals against Sporting Gijón in 1952.[202] Lionel Messi co-holds the Champions League record with five goals against Bayer Leverkusen in 2012.[203] Eulogio Martínez became Barça's top goalscorer in a cup game, when he scored seven goals against Atlético Madrid in 1957.

Barcelona goalkeepers have won a record number of Zamora trophies (20), with Antoni Ramallets and Víctor Valdés winning a record five each. Valdés had a ratio of 0.832 goals-conceded-per-game, a La Liga record,[204] and he also holds the record for longest period without conceding a goal (896 minutes) in all competitions for Barcelona.[205] Claudio Bravo has the record of best unbeaten start in a season in La Liga history, at 754 minutes.[206][207]


Pep Guardiola is Barcelona's most successful coach with 14 trophies.
Barcelona's longest serving manager is Jack Greenwell, with nine years in two spells (1917–1924) and (1931–1933), and Pep Guardiola is the club's most successful manager (14 trophies in 4 years). The most successful Barcelona player is Lionel Messi with 34 trophies, surpassing Andrés Iniesta, with 32 trophies.[208]

Barcelona's Camp Nou is the largest stadium in Europe. The club's highest home attendance was 120,000 in a European Cup quarter-final against Juventus on 3 March 1986.[209] The modernisation of Camp Nou during the 1990s and the introduction of all-seater stands means the record will not be broken for the foreseeable future as the current capacity of the stadium is 99,354.[210]

El Barça de les Cinc Copes is the first team in Spanish football to have won five trophies in a single season (1951–1952).[211][212][213] Barcelona is the only club to have played in every season of European competitions since they started in 1955 counting non-UEFA competition Inter-Cities Fairs Cup.[214][215] On 18 December 2009, alongside being the only Spanish club to achieve the continental treble, Barcelona became the first ever football team to complete the sextuple.[216][217] In January 2018, Barcelona signed Philippe Coutinho from Liverpool for €120 million, the highest transfer fee in club's history.[218][219] In August 2017, Barcelona player Neymar transferred to Paris Saint-Germain for a world record transfer fee of €222 million.[220][221]

In 2016, Barcelona's La Masia was ranked second by the International Centre for Sports Studies (CIES) as the most top-level players producing academy in the world.[222]

Kits and crest
Wikimedia Commons has media related to FC Barcelona kits.

The first crest worn by Barça (1899 to 1910).

The second Barcelona crest, designed by Carles Comamala in 1910
The club's original crest was a quartered diamond-shaped crest topped by the Crown of Aragon and the bat of King James, and surrounded by two branches, one of a laurel tree and the other a palm.[22] The club shared Barcelona's coat of arms, as a demonstration of its identification with the city and a desire to be recognised as one.[223] In 1910, the club held a competition among its members to design a new crest. The winner was Carles Comamala, who at the time played for the club. Comamala's suggestion became the crest that the club wears today, with some minor variations. The crest consists of the St George Cross in the upper-left corner with the Catalan flag beside it, and the team colours at the bottom.[22]

The blue and red colours of the shirt were first worn in a match against Hispania in 1900.[224] Several competing theories have been put forth for the blue and red design of the Barcelona shirt. The son of the first president, Arthur Witty, claimed it was the idea of his father as the colours were the same as the Merchant Taylor's School team. Another explanation, according to author Toni Strubell, is that the colours are from Robespierre's First Republic. In Catalonia the common perception is that the colours were chosen by Joan Gamper and are those of his home team, FC Basel.[225] The club's most frequently used change colours have been yellow and orange. An away kit featuring the red and yellow stripes of the flag of Catalonia has also been used many times.

Since 1998, the club has had a kit deal with Nike. In 2016, the deal was renewed until 2028, for a record €155 million per year.

Gustavo Mendes

Gustavo Mendes Miranda, ou apenas Gustavo Mendes (Guarani, 30 de janeiro de 1989), é um ator e humorista brasileiro, que surgiu com o advento no humor na internet, nacionalmente conhecido inicialmente pelo personagem A Presidente Dilma Rousseff[1] no Youtube e no Casseta & Planeta Vai Fundo, se consagrando no programa até o seu término,[2] passando por outros programas da casa como Zorra total [3] até o término de 2013, pois no ano seguinte, integrou o elenco do novo Agora É Tarde na emissora Bandeirantes, programa apresentado por Rafinha Bastos. Atualmente, Gustavo possui dois programas próprios na emissora Multishow, o sitcom Treme Treme [4] e Xilindró,[5] além de estar em cartaz com seu espetáculo de humor Gustavo Mendes Atrevido.
Carreira
Gustavo Mendes nasceu na cidade de Guarani, na zona da mata de Minas Gerais. O ator surgiu no cenário de humor brasileiro por meio da internet. Com mais de 20 milhões de visualizações no Youtube, sua interpretação da Presidenta Dilma se transformou num fenômeno nas redes sociais.[6] Em 2005, foi vencedor do show de talentos promovido pela TV Alterosa, afiliada do SBT em Minas Gerais. Mais tarde, foi destaque do 6º festival de piadas, promovido pelo Show do Tom, da TV Record

Em 2012, recebeu um convite de Cláudio Manoel e passou a integrar o elenco do Casseta & Planeta Vai Fundo, que foi ao ar no mesmo ano pela TV Globo. No programa, Gustavo representou os apresentadores Cassandra Anemberg e Sérgio Chapelin, a Presidenta Dilma Rousseff e outros. Ainda na TV Globo, interpretou o Colunista Social Eloy Di Marco na novela Cheias de Charme.[7]

Atualmente, além dos seus dois programas no canal Multishow, Gustavo não perdeu as raizes e ainda produz conteúdo para a internet, além de viajar o Brasil com seu novo espetáculo de humor Gustavo Mendes Atrevido

Athletico

Club Athletico Paranaense, commonly known as Athletico-PR, is a Brazilian football team from Curitiba in Paraná, founded on March 26, 1924. The team won the Campeonato Brasileiro Série A, Brazil's top football division, in 2001, and the Copa Sudamericana in 2018.

According to the independent auditors BDO RCS, the brand of the club is the thirteenth most valuable in Brazil, surpassing 146.8 million BRL
History
The club was founded in 1924 thourgh the merger of International Football Club and América Futebol Clube, two traditional clubs in Curitiba.[1]

The club's first match, a friendly one, was played on April 6, when Athletico Paranaense beat Universal FC 4–2.[2]

Athletico Paranaense has participated in the Copa Libertadores, in 2000, 2002, 2005, 2014, 2017 and 2019. In 2005, Athletico Paranaense was the runner-up of the competition being defeated in the finals by São Paulo.[3]

A survey taken in 2005 by Paraná Pesquisas Institute showed that Athletico Paranaense has the largest number of supporters in Curitiba.[4]

In 2006 and 2018 Club Athletico Paranaense had a good performance in the Copa Sudamericana, reaching the semifinals after defeating high-profile teams like Argentina's River Plate and Uruguay's Nacional. They finally won the competition in 2018 defeating Colombia's Junior in the final.

In 2007, the team partnered with the American MLS club FC Dallas. In 2010 they also announced a partnership with Vitesse Arnhem in the Netherlands.[citation needed]

On 15th February 2015 the club signed Indian winger Romeo Fernandes on loan from Dempo S.C. and through this contract he became the first and only Indian footballer to play in a South American top tier league.

Team colors and uniform
Originally in 1924 Athletico used to play using a horizontally striped in red and black shirt, along with white shorts and red and black socks.[citation needed]


Former logo of Atlético Paranaense, used until December 2018
In 1989 Athletico's administrators wanted to differentiate the team's uniform from the other red and black teams in Brazil (mainly speaking of Flamengo, Sport Recife and Vitória), so they changed the home shirt to be vertically striped in red and black (the team kept playing with white socks and white shorts). In 1996 Athletico changed the color of the socks and the shorts from white to black.[citation needed]

In December 2018, Athletico's administrators changed the club's crest to be four alternating red and black diagonal stripes which decreased in size from top to bottom, resembling a hurricane, echoing the club's nickname. The Club also changed their name from 'Clube Atlético Paranaense' to its original name in the Portuguese orthography when it was founded, 'Club Athletico Paranaense', which some believe to be a PR move in order to greater differentiate themselves from Atlético Mineiro, another prominent Brazilian club. The Club also changed the kits; the home kit, which had been a red and black vertically striped shirt, black shorts and black socks for twenty-two years became a predominantly red shirt, with a black collar, and the four diagonal stripes from the crest enlarged and going across both the front and back of the lower third of the shirt in black. The shorts and socks remain black. The away strip released with this was a white shirt with a black collar. In place of the four diagonal stripes were 8 thin diagonal lines in the place of the outline of the larger ones seen on the home shirt; these too were black. The shorts and socks were white.[5]

Stadium
Main article: Arena da Baixada
The home stadium is the Estádio Joaquim Américo Guimarães, built in 1914 and renovated several times is traditionally known as Arena da Baixada.[citation needed]

Partnerships
United States Orlando City SC (MLS) – The technical partnership connects City with a club that boasts a world-class training facility and one of Brazil’s top academies.[6]
India All India Football Federation (AIFF) – On 13 November 2014, Paranaense signed a partnership with AIFF, the governing body of Indian football, on a contract lasting till the end of 2015.[7] The idea was presented by Technical director Rob Baan. Its main motive would be to help India for "development of a strong Indian side in the 2017 FIFA U-17 World Cup.[8]

Luan Santana

Luan Rafael Domingos Santana (born March 13, 1991; Portuguese pronunciation: [luˈɐ̃ ʁafaˈɛɫ duˈmĩɣuʃ sɐ̃ˈtɐ̃nɐ]) is a Brazilian singer-songwriter.[1][2] His first live album was a bestseller throughout 2010, selling over 100,000 copies.[3] His second album was recorded live in December 2010 at the HSBC Arena in Rio de Janeiro and was released in 2011.[4] The first single, "Adrenalina", a song that hit the top spot on the Billboard charts. The second single from this album, "Química Do Amor", features Bahian singer Ivete Sangalo.
Biography
Santana was born in Campo Grande, Mato Grosso do Sul. He began singing at age three in his hometown. After realizing his talent, his father gave him a guitar to further encourage his musical skill.[1][2]

Career
In recording his second CD, Santana decided that work would live and record in the cities in Brazil where his shows were performed. Once the CD was finished, two songs "Tô de Cara" and "Meteoro" became hits as he became one of the most played artists on Brazilian radio.[citation needed] Over a few weeks the video of "Meteoro" had 17 million hits on YouTube.[citation needed] In summer 2009, Santana broke attendance records for the cities where he performed.[citation needed] Santana was invited to participate in "Rodeo of Barretos. He performs at cowboy festivals and agricultural exhibitions throughout Brazil. In 2009 Santana performed 300 concerts in Brazil, with an average of 25 presentations per month. Santana launched his first DVD, recorded in August 2009 in Native Nations Park.


Luan Santana's performance
In February 2010, Santana was hospitalized in the city of Araranguá, Santa Catarina, with sharp stomach pains and was diagnosed with gastroenteritis combined with a virus. In January 2009 Luan Santana made an appearance as himself on Malhação, the Rede Globo Novela. He also participated in the first Teen Idol Sertanejo.

Santana's second live album entitled Luan Santana Live in Rio, was recorded in December 2010 at the HSBC Arena in Barra da Tijuca, western Rio de Janeiro. The singer unveiled 15 new songs, including "A Bússola", "Não Era Pra Ser", "Super Herói" and "Palácios e Castelos". Singer Ivete Sangalo joined him to debut "Química do Amor". Additionally, Luan performed other songs from his first three albums. Under the guidance of illusionist Issao Imamura, the singer "flew" up to the ceiling of the arena, lifted by a steel rope. He also performed alongside Spanish singer Belinda with the song "Meu Menino, Minha Menina" and with the Brazilian duo Zezé di Camargo & Luciano. According to a spokesperson, 4 million reais were invested in the production of the DVD. Production staff consisted of 800 professionals, and about 25 trucks were used to transport equipment.

نادي سان لورينزو

سان لورينزو دي ألماغرو (San Lorenzo de Almagro) هو نادي كرة قدم من الأرجنتين. يقع في حي بويدو بالعاصمة بوينوس آيريس، ويُعرف بلونيه الأزرق والأحمر. تأسس النادي في 1 أبريل عام 1908.


ملعب الفريق
إنجازات الفريق
كأس سود أمريكانا: 2002
كأس ميركوسور: 2001
الدوري الأرجنتيني الدرجة الأولى: 1923، 1924، 1927، 1933، 1936، 1946، 1959، 1968، 1972، 1972، 1974، 1995، 2001، 2007، 2013
الدوري الأرجنتيني الدرجة الثانية: 1982
كوبا ليبرتادوريس : 2014
المركز الثاني في نهائي كأس العالم للأندية أمام نادي ريال مدريد 2014 بالمغرب

زياد علي

زياد علي محمد