التسميات
- احصائيات (1)
- اخبار (4)
- اعشاب (1)
- اللغة الانجليزية (12)
- تاريخ (1)
- تقنية (17)
- حكم (24)
- شخصيات (7)
- شخصيات Persons (220)
- قصص (29)
- كرة قدم (5)
- كرة قدم football (48)
- flim فلم (31)
السبت، 19 أكتوبر 2019
الجمعة، 18 أكتوبر 2019
سعد الحريري
سعد الدين رفيق الحريري (18 أبريل 1970)، رئيس الوزراء اللبناني الحالي. وسياسي ورجل أعمال لبناني - سعودي، وهو ابن رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق ووريثه سياسيًا من زوجته الأولى العراقية نضال بستاني. ولد في السعودية حيث كان والده رفيق الحريري يعمل، وقد حصل والده والعائلة على الجنسية السعودية في عام 1978 بعد أن هاجروا إلى هناك في نهاية ستينيات القرن العشرين. يتولى رئاسة تيار المستقبل. يحمل إلى جانب جنسيته اللبنانية، الجنسية السعودية .
حياته العملية والسياسية
حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة جورج تاون في واشنطن.
عمل في الفترة من عام 1994 إلى عام 1998 شغل منصب المدير التنفيذي «لشركة سعودي أوجيه»، ويشغل حاليًا منصب المدير العام فيها، كما أنه يرأس اللجنة التنفيذية «لشركة أوجيه-تلكوم»، كما أنه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة «أمنية هولدنغز»، وعضو في مجلس إدارة شركات «أوجيه الدولية» و«مؤسسة الأعمال الدولية» و«بنك الاستثمار السعودي» و«مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية» و«تلفزيون المستقبل».
صنفته مجلة فوربس سنة 2007 ضمن لائحة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها ب2.3 مليار دولار.
دخل إلى السياسة بعد اغتيال والده رفيق الحريري في عام 2005 حيث ورث والده سياسيًا وشكل ما يعرف باسم تحالف 14 آذار مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والرئيس التنفيذي للقوات اللبنانية سمير جعجع وهو التحالف الذي قاد إلى ما عرف باسم ثورة الأرز التي كان من نتائجها خروج الجيش السوري من لبنان. وتلا ذلك انتخابه نائبًا في مجلس النواب اللبناني لدورة عام 2005 عن مقعد السنة في دائرة بيروت الأولى والذي كان يشغله والده في الدورات السابقة، واستطاع أن يحصل على أكبر كتلة نيابية في هذه الدورة. وأعيد انتخابه لدورة البرلمان لعام 2009 على المقعد المخصص للسنة بدائرة بيروت الثالثة، واستطاع مع حلفائه في تحالف 14 آذار من الحصول على الأكثرية النيابية لدورة نيابية جديدة.
رئاسته الحكومة الأولى
في 27 يونيو 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة الجديدة الأولى له التي تلت الانتخابات وذلك بعد الاستشارات النيابية وتسميته من قبل 86 نائباً هم كل من نواب تحالف 14 آذار ال71 ونواب حركة أمل وحزب الطاشناق. وفي 7 سبتمبر وبعد شهرين ونصف من تكليفه بتشكيل الحكومة قدم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تصوراً لتشكيل الحكومة، إلا أن المعارضة رفضت هذه التشكيلة. وفي 10 سبتمبر أعلن بعد لقاءه رئيس الجمهورية عن اعتذاره عن تشكيل الحكومة.
وفي 16 سبتمبر أعاد رئيس الجمهورية تكليفه بتشكيل الحكومة بعد أن أعاد أكثرية نواب مجلس النواب تسميته لرئاسة الحكومة بالاستشارات النيابية، فقد سماه نواب تحالف 14 آذار ال71 ونائبي حزب الطاشناق وحصل بذلك على 73 صوت. وبعد حوارات ومناقشات ومفاوضات شاقة استطاع أن يعلن عن تشكيل حكومته الأولى بتاريخ 9 نوفمبر 2009.
وقد واجهت حكومته صعوبات عديدة خصوصًا بعدما بدأ يقترب صدور القرار الضني بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وإصرار وزراء حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر على طرح موضوع شهود الزور بالقضية وطلب إحالتهم للمجلس العدلي، وأدى كل ذلك إلى إعلان وزراء تكتل الإصلاح والتغيير وحركة أمل وحزب الله في 12 يناير 2011 استقالتهم من الحكومة وذلك بعد وصول محاولات تسوية مشكلة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رفيق الحريري - رئيس الوزراء الأسبق - إلى طريق مسدود مع رفضه عقد جلسة لمناقشة القضية، ولذلك وحسب بيان الاستقالة فإنها جاءت نتيجة للتعطيل الذي أصاب الجهود الرامية إلى تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كما اتهموا فريقه السياسي بالرضوخ للضغوط الخارجية لا سيما الأمريكية، وقد تبعهم استقالة وزير الدولة عدنان السيد حسين والذي أعلن أن استقالته جاءت لتمكين المؤسسات من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات الوحدة والاستقرار، وأدت استقالة الوزراء الإحدى عشر إلى فقدان الحكومة لنصابها الدستوري وبالتالي اعتبارها مستقيلة.
رئاسته الحكومة الثانية
بعدَ انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية قامَ الأخيرُ بتكليفِ الحريري رسمياً لرئاسَةِ الحكومة وذلكَ في 11 نوفمبر من عام 2016، ونال الحريري 110 صوتاً من نواب البرلمان البالغ عددهم 126 بعد استقالة أحدِ النواب، وشكّل حكومته الثانية بعد 40 يوما من التكليف.
استقالته
في يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017، توجه الحريري في زيارةٍ مُفاجئة إلى السعودية، ليعلن في اليوم التالي السبت 4 نوفمبر 2017 استقالة حكومته - في أثناء زيارته السعودية - في كلمةٍ مُتلفزةٍ مفاجئة بثتها قناة العربية، مما سبب صدمة في لبنان على المستويين الشعبي والسياسي. وهاجم الحريري في كلمته إيران وحزب الله مباشرة، معتبرًا أن الأجواء في لبنان تشبه الأجواء التي سبقت اغتيال والده رفيق الحريري، واعتبر أن إيران لم تضع يدها في أي مكان في الوطن العربي إلا وحل فيه الخراب والدمار، وأن حزب الله أصبح يوجه سلاحه باتجاه اللبنانيين والسوريين واليمنيين بدل إسرائيل، وأنه لمس محاولة لاغتياله وإنهاءه. أمَّا كلمة الحريري فهي:
سعد الدين الحريري إن إيران التي زرعت بين أبناء البلد الواحد الفتن وتطاولت على سلطة الدولة وأنشأت دولة داخل الدولة، وانتهى بها الأمر أن سيطرت على مفاصلها وأصبح لها الكلمة العليا والقول الفصل في شؤون لبنان واللبنانيين. أشير وبكل صراحة ودون مواربة الى أن ايران لا تحل في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب ويشهد على ذلك تدخلاتها في البلاد العربية، في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، ويدفعها لذلك حقد دفين على الأمة العربية ورغبة جامحة في تدميرها والسيطرة عليها، وللأسف وجدت من أبنائنا من يضع يده بيدها.
أيها الشعب اللبناني العظيم لقد استطاع حزب الله للأسف فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة وهو سلاح موجه إلى صدور إخواننا السورين واليمنيين واللبنانيين، وكل يوم يظهر لنا حجمها والتي أصبحنا نعاني منها، ليس على صعيد الداخل اللبناني فحسب بل على صعيد علاقتنا مع أشقانا العرب، وما خلية حزب الله في الكويت إلا دليلاً على ذلك. لقد أصبح لبنان محل الإدانات الدولية والعقوبات الاقتصادية بسبب إيران وذراعها حزب الله، لقد قرأنا جميعا ما أشار إليه رأس النظام الإيراني من أن إيران تسيطر على مصير دول المنطقة وأنه لا يمكن للعراق وسوريا والخليج العربي القيام بأي خطوة مصيرية دون إيران والذي رددتُ عليه في حينه. أريد أن أقول لإيران وأتباعها أنهم خاسرون في تدخلاتهم بشؤون الأمة العربية وسوف تنهض أمتنا كما فعلت في السابق وسوف تقطع الأيادي التي امتدت عليها. وكما ردت عليكم في البحرين واليمن سوف ترد عليكم في كل جزء من أجزاء أمتنا الغالية وسيرتد الشر على أهله.
لقد عاهدتكم أن أسعى لوحدة اللبنانين وإنهاء الانقسام السياسي وترسيخ النأي بالنفس، وترفعت عن الرد في حينه لمصلحة لبنان والشعب اللبناني وللأسف لم يزد ذلك إيران وأتباعها إلا توغلاً في شؤوننا الداخلية وفرض الأمر الواقع. أيها الشعب العظيم إن حالة الإحباط التي تسود بلادنا وحالة التشرذم وتغليب المصالح الخاصة على مصلحة الوطن واستهداف الأمن الإقليمي العربي من لبنان وتكوين عداوات لا يمكن الرضى بها تحت أي ظرف، وإني واثق أن هذه رغبة الشعب بكل طوائفه ومكوناته، إننا نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري ولمست سراً ما يحاك لاستهداف حياتي، وانطلاقًا مما أؤمن به من مبادئ ثورة الأرز العظيمة ولأنني لا أرضى أن أخذل اللبنانيين أو أخالف تلك المبادئ أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة مع يقيني أن إرادة اللبنانيين أقوى وعزيمتهم أصلب وسيكونون قادرين برجالهم ونسائهم التغلب على الوصاية عليهم من الداخل والخارج. أعدكم بجولة وجولات مليئة بالتفاؤل والأمل وأن يكون لبنان أقوى لا سلطان عليه إلا لشعبه العظيم يحكمه بالقانون وبوجود جيش واحد وسلاح واحد.
سعد الدين الحريري
وكان الحريري قد التقى قبل ذلك بيوم واحد، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، الذي أعلن من السراي الحكومي أن إيران تحمي استقرار لبنان، الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى القول بأن تصريحات ولايتي أثارت قلق الحريري بشأن تنامي نفوذ إيران وحليفها حزب الله في لبنان.
أسباب الاستقالة
قال موقع ليبانون ديبايت أن مصدرًا حكوميًا أفاد بأن خطاب الحريري سالف الذِكر يُعتبر مثابة طلاق نهائي مع حزب الله، الذي كان شريكه في الحكومة، وأن الحريري بات مقتنعًا بأن بقاءه في الحكومة ضرر كامل، ولا يخدم عملية الاستقرار، وإنه لو كان مقتنعًا أن بقاءه يخدم الاستقرار لما استقال. كما نبهت المصادر إلى أن الحريري بات مقتنعًا بأن ثمة شيئاً كبيرًا يحضَّر للبنان، وأن حزب الله وإيران يستغلان وجوده في الحكومة لأخذ الدولة اللبنانية إلى مغامرات كبرى يكون هو فيها «ورقة التوت التي تغطي مغامرات الحزب والمشروع الإيراني».
من جهةٍ أُخرى، غرَّد الحساب السعودي الشهير «مجتهد»، ونشر على حسابه على تويتر سلسلة من التغريدات للتعليق على استقالة الحريري، فقال أن السبب الحقيقي لذهاب الأخير للرياض هو حشره مع الأمراء ورجال الأعمال الذين أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد مساء يوم السَبت 4 نوفمبر 2017 على خلفية تهم متعلقة بالفساد. وأن الهدف من وراء ذلك هو ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج، وأن الأمر ليس مرتبطًا بلبنان. كما قال مجتهد أن البيان الذي قرأه الحريري كُتب له ولم يكن مقتنعًا به ولا بمحتواه كما لم يكن مقتنعًا بإعلان الاستقالة من الرياض. وأضاف: «القصة ليست إلا قرار "عربجي" من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليًا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء، والجدير بالذكر أن سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية وما يتبع ذلك من إجراءات». كما قال أن الحديث عن اغتيال الحريري غير صحيح، إذ ليس من مصلحة حزب الله اغتيال الحريري لأنه مفيد للحزب كون قيادته ركيكة بائسة ومضعفة جدًا لأهل السنة والجماعة في لبنان، وأن المخابرات السعودية ترى بأن الخطر على الحريري من الجماعات الجهادية أكبر من حزب الله لأنهم يرونه سببًا في إضعافهم أمام الحزب الأخير، وأن الحريري كان سعيدًا ومتفائلًا بلقائه الأخير مع ولايتي إذ «ليس عنده من الوعي والالتزام السني ما يكفي لإدراك خبث إيران». وفي يوم الإثنين 6 نوفمبر 2017، نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ما قيل حول إجبار السعودية للحريري على الاستقالة، وحمَّل حزب الله مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان. وقال الجبير في حديث لشبكة سي إن إن الإخبارية، إن حزب الله دفع الحريري للاستقالة «بأفعاله وباختطافه العملية السياسية في لبنان، وبتهديده الزعماء السياسيين»، وأن الحريري يمكنه مغادرة المملكة في أي وقت. كذلك، قال مصدر دبلوماسي لصحيفة «أيُّوب» اللُبنانيَّة أن مغادرة الحريري بيروت إلى الرياض ليست من قبل الإقامة الجبرية، وإنما يُعتبر أنه «خرج من المعتقل الذي وضعته فيه التسوية إلى الحرية في فضاء الموقف العربي المتمسك بالثوابت»، وأنَّ «الأيام المقبلة هي لتحرير لبنان من المعتقل الموجود فيه وإعادته إلى حرية القرار والسيادة الكاملة، فاستقالة الرئيس الحريري وإن جاءت متأخرة إلا أنها أسقطت القناع عن السجّان الذي يدير المعتقل في لبنان. لقد بات من يخطف لبنان وقراره عاريًا دوليًا وعربيًا وبات لزامًا على المجتمع الدولي العمل على تحرير لبنان». وفي يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، نشرت صحيفة المُستقبل اللُبنانية خبرًا يقول بأن الحريري غادر الرياض صباح ذلك اليوم، وتوجه إلى أبوظبي للقاء ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وفي وقتٍ لاحق ذكر حساب الشيخ سالف الذكر على تويتر أن الحريري استُقبل بالفعل في العاصمة الإماراتية، وأن اللقاء بُحثت فيها العلاقات بين لُبنان والإمارات، كما الأوضاع والتطورات في لبنان.
وكان أحد الدبلوماسيين العرب البارزين - الذي لم يُذكر اسمه - قد قال أن إختيار الرياض مكانًا لإعلان استقالة حكومة الحريري تمّ عن سابق تُصوّر وتصميم للتأكيد على قدرة المملكة العربية السعودية بالتأثير في الواقع السياسي اللبناني بعد أن «أخلَّت الأطراف المؤيدة لحزب الله بأسس التسوية التي أدت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية وتأليف حكومة وحدة وطنية برئاسة الحريري، وتخلت عن التزاماتها بتحييد لبنان عن الصراعات القائمة، واستمرت في محاولاتها لإلحاقه بالحلف الإيراني واستعماله كمنطلق وقاعدة لاستهداف الدول العربية وخصوصًا الخليجية منها». كما قالت صحيفة اللواء اللبنانية أن مصدرًا أعلمها أن الإخلال بالتوازنات السياسية القائمة في لُبنان ومحاولة الاستقواء بسلاح حزب الله لمصادرة قرارات الدولة اللبنانية كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى استقالة الحكومة الحريرية، في حين كان بالإمكان تجنّب هذه الخطوة «لو التزم رئيس الجمهورية بأسس التسوية وتصرف كرئيس فعلي للبلاد وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف من دون الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك إلا بما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين». وفي يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، نشرت عدَّة صحف وجرائد خبرًا منقولًا عن موقع «آمد نيوز» الإيراني المُعارض، مفاده أن الحريري تعرض للتهديد من قبل علي أكبر ولايتي، إذ قال لهُ الأخير أن فوضى إقليمية عارمة ستعم المنطقة، في حال لم ينفذ الحريري توصيات إيران المتعلقة بحزب الله في لبنان. وأشار الموقع الإيراني المذكور أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر وصفها بالخاصة، ووفق تلك المصادر قيل أن ولايتي أشار إلى أن الرفض سيؤثر على حياة الحريري مباشرة، وسيكون مصيره كمصير والده رفيق الحريري. كما أكد موقع «آمد نيوز» أن ولايتي طلب خلال محادثاته مع الحريري أن يعلن بصفته رئيس الوزراء اللبناني تأييده العلني لحزب الله.
ردت إيران على تصريحات الحريري عبر لسان علي أكبر ولايتي الذي قال أن تصريحات الحريري «إملاءات سعودية»، وأن الأخير لم يقل أبدًا خلال لقائهما «لا تتدخلوا في شوؤن لبنان»، وأن محادثتهما لم تكن حادة ومشوبة بالتهديد والتحدي، بل تناولت قضايا المنطقة. وأضاف: «لقد تبين أن كلامه هذا جاء بإملاءات السعوديين غير المستعدين لأن يعيش لبنان الأمن والاستقرار والصداقة مع إيران». وأشار ولايتي إلى أن الحريري أراد التوسط بصورة ما بين إيران والسعودية، قائلًا: «أكدنا له أنه لا مشكلة لنا مع المملكة، ولكن أن يقوم السعوديون بقصف اليمن لأكثر من عامين وفرض الحصار عليه، وإصابة 700 ألف بالكوليرا، هي قضايا لا علاقة لها بالسياسة، ولابد أن يتفاوضوا مع اليمنيين من أجل هذه القضايا الإنسانية». وأشار أيضًا: «لقد قال الحريري إن ولايتي لم يهددني. نعم، لم يكن هنالك داع لأهدده. نحن رحبنا بالتوافق الذي حصل بين فريقي 14 و 8 آذار حيث توصلا بعد فترة طويلة إلى اتفاق وشكلا الحكومة». ومن جهته رفض المتحدّث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تصريحات الحريري ضد إيران قائلًا: «تكرار رئيس الوزراء اللبناني المستقيل الاتهامات الصهيونية والسعودية والأمريكية الواهية ضد إيران تثبت أن الاستقالة أيضًا سيناريو آخر لإثارة توتر جديد في لبنان والمنطقة». وأضاف قاسمي: «الاستقالة المفاجئة للحريري وإعلانها في بلد آخر تثبت أنه يلعب في الساحة التي أعدّها أعداء المنطقة فالمستفيد في الساحة ليس الدول العربية والإسلامية بل الكيان الصهيوني الذي يعيش في المنطقة على إثارة التوترات في الدول الإسلامية و بينها». رد الحريري على الكلام الإيراني من خلال مكتبه الإعلامي، فقال أنه لم يعرض التوسط بين أي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات إيران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين السعودية، فقال ولايتي أنه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلًا جيدًا لبدء الحوار بين إيران والمملكة، فرد الحريري بأن قضية اليمن تأتي قبل الحوار، وأنه يرى بأن حل المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء أي حوار بين الطرفين.
شكك الكاتب البريطاني روبرت فيسك في أن تكون استقالة الحريري، قد أُعد لها سابقًا، وأشار إلى أنه قبل ذهاب الأخير للسعودية كان يُخطط لعقد لقاءات مع مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد. ونشر فيسك في جريدة الإندبندنت مقالًا بعنوان «إستقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية ليست كما تبدو»، وقال فيها أنَّ سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيًا استقالته بهذا الشكل، وأنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض أحاط بها عدد كبير من رجال الشرطة الذين ما لبثوا أن صعدوا على متنها وصادروا هاتف الحريري النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه، وهكذا أسكتوهم جميعًا. وقال فيسك أيضًا أن الغاية من وراء احتجاز الحريري هي تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان، لكنه اعتبر إن هذا الامر لن يفلح على حد تعبيره، لأن كل الأحزاب السياسية في البلاد وبينهم حزب الله يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية. بالإضافة إلى ذلك، نشرت جريدة الأخبار اللبنانية تقريرًا كشفت فيه من خلال مصادرها عن اللحظات الأولى لوصول الحريري للسعودية، وما جرى معه قبل تقديم الاستقالة وبعدها. فقالت أنه ما أن وصل للرياض حتَّى طلب منه التوجه إلى مجمع «ريتز كارلتون» الفندقي لعقد اجتماعات، تمهيدًا لانتقاله إلى قصر اليمامة للقاء الملك سلمان. ولدى وصوله إلى الفندق، فوجئ بإجراءات أمنية استثنائية، ليدرك، بعد دقائق، أنه بات بحكم الموقوف. ثُمَّ نُقل إلى إحدى الڤيلات التابعة للمجمع، وليس إلى الفندق حيث احتجز نحو 49 أميرًا ووزيرًا ورجل أعمال سعوديًا من الذين استُدعوا إلى الرياض على وجه السرعة لعقد لقاءات عمل مع الملك وولي العهد، ليتم توقيفهم رهن تحقيقات تتعلق بتهم الفساد. كما قالت الصحيفة سالفة الذِكر أن الحريري وضع في مكان منفصل عن مكان إقامة عائلته، وأن فريق أمني سعودي يتولَّى الإشراف على أمنه، كما هي حال الأمراء والوزراء السعوديين الموقوفين. وعن تفاصيل الاستقالة، قالت الصحيفة إن الحريري التقى مسؤولًا أمنيًا سعوديًا بارزًا - لم تُسمه - إضافة إلى لقاء آخر مع ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، الذي سلَّمه بيان الاستقالة مكتوبًا من الديوان الملكي.
في يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017، نشرت الصحيفة الفرنسية الاستقصائية «ميديا بارت» (بالفرنسية: Media Part) تقريرًا عن وجود صلة بين استقالة الحريري وحملة اعتقال الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين السعوديين. وذكرت الصحيفة أن التحقيقات مع الحريري تدور حول شبهة غسيل أموال تورطت بها شركة سعودي أوجيه، التي ورثها الحريري عن والده، والتي كانت تتولى القيام بالمشاريع العمرانية الكبرى في المملكة، إلى جانب شركة مجموعة بن لادن. وقال كاتب المقال جان بيار بيران أنه حصل على معلوماتٍ تفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يأمل من حملة الاعتقال أن يستعيد ما قيمته 100 مليار دولار، وهي أموال حصلت عليها شخصيات نافذة أطلق عليها اسم «جماعة عبد الله»، في إشارة إلى الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وقيل أن تلك الأموال حصلت عليها الشخصيات المذكورة قبل وفاة الملك سالف الذِكر، وغُسل قسم كبير منها في شركتي سعودي أوجيه - التي أعلنت إفلاسها في شهر يوليو 2017 - ومجموعة بن لادن - التي تتخبط في أزمات مالية بعد حادثة انهيار الرافعة في الحرم المكي في موسم الحج سنة 2015. وذكر التقرير إن احتجاز سعد الحريري في السعودية يأتي من منطلق تعامله كمواطن سعودي وشاهد عيان في التحقيق الجاري، والذي أوضح المدعي العام السعودي إنه نتيجة 3 سنوات من التحقيق.
وفي يوم الأحد 12 نوفمبر 2017، ظهر الحريري في مُقابلةٍ تلفزيونيَّة من دارته في الرياض، على شاشة تلفزيون المستقبل مع الإعلامية بولا يعقوبيان، حيثُ قال أن استقالته كانت فعليًا لمصلحة لبنان واللبنانيين، وشدد على أن هذه الاستقالة جاءت بعد أن تحاور وتحدث مع جميع الأطراف حول المخاطر التي تهدد لبنان، من عقوبات أمريكية وعربية. كما شدد أن التهديد الأمني لشخصه حقيقي وواقعي، وأن النظام السوري لا يريده في موقعه وكذلك العديد من الأفرقاء اللبنانيين، وأنه اضطر بسبب ذلك إلى اتخاذ اجراءات معينة ووضع شبكة أمان ودراسة وضعه الأمني بشكل يمكنه من معرفة أنه ليس مخترقًا. كما قال أنه يعمل على زيادة العديد الأمني، ويتحدث مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في هذا الخصوص، التي ستعقد اجتماعات مع الأمن الخاص والجيش حتى يعود إلى لبنان. وأشار أيضًا إلى أنه ليس ضد حزب الله كحزب سياسي، ولكنه يناهضه عندما يلعب دورًا خارجيًا يؤدي إلى خراب لبنان وغيره من الدول العربية. وقال أيضًا أن بيان الاستقالة من كتابته شخصيًا وليس كما قال البعض من أنه سُلِّم له، وسبب ذلك - بحسب ما قال - رغبته بإحداث صدمة إيجابية من أجل أن اللبنانيين مدى الخطر الذي تتعرض له الدولة «لأننا لا نستطيع أن نكمل بطريقة نقول فيها مثلا أننا نريد أن ننأى بأنفسنا، وفي نفس الوقت نقول أننا ضد أو نرى فريًقا في لبنان متواجدًا في اليمن أو في أماكن أخرى، أو ننجر إلى علاقات مع النظام السوري، وهذا موضوع لن أقوم به...». وأكد الحريري أنه سيعود إلى لبنان وأنه على استعداد أن يُضحي لأجل البلاد، بشرط أن يُضحي الجميع أيضًا بحيث لا تكون التسويات السياسية على حساب طرف دون آخر دائمًا. وحول ما إذا كان غير حر بتحركاته قال الحريري أنه بحال رغب بالسفر فيسافر في اليوم التالي، ولكن ما يدفعه للبقاء هو أمن عائلته، وأنه يتخذ الوقت اللازم ليؤمن نفسه ثم يعود إلى لبنان خلال أيام.
مبايعة بهاء الدين الحريري
نشرت جريدة الأخبار اللُبنانيَّة مقالًا يوم الخميس 9 نوفمبر 2017 قالت فيه أن مصادرها قالت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قرر استدعاء بهاء الدين الحريري - شقيق سعد الدين الحريري - إلى الرياض، وإبلاغه قرار المملكة مبايعته زعيمًا لتيار المستقبل. كما قالت الجريدة المذكورة أن السفير السعودي في بيروت، وليد اليعقوبي، أجرى اتصالات بأفراد من عائلة الحريري، شملت نازك الحريري زوجة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، والنائب بهية الحريري وولدها أحمد، وأبلغتهم رسالة عاجلة مفادها أن القرار اتخذ بتولية بهاء الزعامة، وأن عليهم الحضور إلى السعودية لمبايعته، إلى جانب سعد الذي وافق على الأمر مقابل إطلاق سراحه، على أن ينتقل للعيش في أوروبا ويعتزل العمل السياسي. إلا أن آل الحريري وبعد تلقيهم هذه المعلومات، قرروا التريث في الإجابة، فأجابت نازك الحريري المتصلين بها بأن «الوقت ليس للكلام وإن شاء الله خيرًا»، في المقابل أقفل بهاء الحريري الموجود في الرياض هاتفه، بعدما كان قد أجاب على متصل به من بيروت بأنه لا يعرف ما الذي يجري وأنه غير معنيّ بأي نقاش في الفترة الراهنة، وفق ما ذكرته الصحيفة. وفي نفس اليوم نشر موفع ليبانون ديبايت مقالًا استند إلى معلومات منقولة عن مصادر مقربة من آل الحريري، جاء فيه أن بهاء الدين سالف الذكر اتصل بنازك الحريري طالبًا رضاها من أجل مبايعته ليكون الوريث السياسي لرفيق الحريري، فسألته إن اتصل بشقيقه واطمأن عليه فأجاب بالنفي، فطلبت منه أن يتحدث معه أولًا قبل الحديث في أي شيء. وأشار الموقع المذكور أنه ما أن تسرَّب خبر نيّة السعودية مبايعة بهاء الحريري على مقعد الوريث السياسي لوالده رفيق الحريري بدلًا عن شقيقه سعد، بادر الأول إلى إعادة تفعيل صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بعد أن هجرها لسنوات، إذ كانت آخر تدوينة له عام 2012.
وفي يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017، ذكرت صحيفة واشنطن بوست - نقلًا عن وكالة أسوشيتد برس - أن بهاء الحريري خرج عن صمته وأعلن تأييده لِشقيقه في قرار الاستقالة، كما انتقد إيران وحزب الله بالسعي إلى السيطرة على لبنان، وأعرب عن امتنانه للسعودية على «عقود من الدعم» للمؤسسات الوطنية في لبنان.
ماراثون بيروت 2017
في يوم الأحد 12 نوفمبر 2017، انطلق سباق «بلوم بيروت ماراثون 2017» السنوي الخامس عشر بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص من لُبنان والخارج، واتخذت هذه النسخة من الماراثون شعارًا لها هو: «عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى لبنان»، بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون. وتحت هذا العنوان، رفع متسابقون صور الحريري وذيلت بـ«أننا معك»، و«ننتظرك في لبنان» و«كلنا سعد الحريري». وشاركت في هذا الماراثون بعض الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية اللبنانية مثل العميد شامل روكز الذي قال: «رئيس الحكومة سعد الحريري يمثل كرامة لبنان وما يحصل اليوم غير مقبول». كما قال رئيس الجمهورية: «ليكن ماراثون بيروت تظاهرة رياضية وطنية للتضامن مع الرئيس الحريري ومع عودته إلى وطنه».
الدعوة الفرنسية
أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانًا في يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017 قالت فيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الحريري وأسرته إلى فرنسا، بعد إجراء حديثٍ معه ومع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال الرئيس الفرنسي إلى أنَّ هذه الدعوة ما هي إلا دعوة زيارة فقط لبضعة أيام فقط، وأنها لا تتعلق بتاتًا بلجوء الحريري إلى فرنسا. وفي اليوم التالي، أي الخميس 16 نوفمبر 2017، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان - من الرياض - أن الحريري قبل الدعوة الفرنسية للذهاب إلى فرنسا مع أسرته. وقالت وكالة رويترز أن مصدرًا مقربًا من الحريري أعلمها أن الأخير يتوقع مغادرة الرياض إلى باريس في غضون 48 ساعة، ثم يتجه إلى بيروت ليقدم استقالته رسميًا إلى رئيس الجمهورية. وأكَّد وزير الخارجية الفرنسي لصحفيَّيْن اثنين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أُبلغ بموافقة الحريري على الذهاب إلى فرنسا، من دون أن يحدد موعدًا لهذه الزيارة. وفي صباح يوم السبت 18 نوفمبر 2017، وصل الحريري إلى باريس برفقة زوجته لارا وابنه حسام، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لتيار المستقبل، حيثُ استقبله الرئيس الفرنسي «بالتشريفات اللائقة برئيس حكومة». وقالت الرئاسة اللبنانية أن الحريري اتصل بالرئيس ميشال عون وأبلغه أنه سيعود إلى بيروت الثلاثاء في 21 نوفمبر 2017، للمشاركة باحتفالات عيد الاستقلال في اليوم التالي، كما اتصل برئيس مجلس النواب نبيه برّي وأكد حضوره في الميعاد المذكور.
الوساطة المصرية
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2017، أنها علمت من مصادر دبلوماسية أن فرنسا تسعى مع مصر لوساطة مع السعودية تُبقي سعد الحريري في منصبه كرئيس للحكومة اللبنانية. وقيل أن مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية، التقوا مساء يوم 20 نوفمبر في المدينة المذكورة حيثُ تباحثوا في هذه النقطة. وقالت تلك المصادر أن فرنسا كانت تلح على بقاء الحريري في منصبه، واعتبرت أنه يمكن إدخال تعديلات تعزز وضعه داخل الصيغة اللبنانية، وأبدت خشية كبيرة من حصول فراغ حكومي يؤثر على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان. كما قيل أن الرئيس المصري يدعم هذا التوجه، وإن مفاوضات تجري بين القاهرة والإمارات العربية المتحدة والسعودية لهذه الغاية، بعد أن تبين أن اللبنانيين والعواصم العربية والدولية يتمسكون ببقاء الحريري. وفي يوم الثلاثاء المذكور، قابل الحريري الرئيس المصري في القصر الجمهوري بالقاهرة، وقال أنه تطرق خلال اللقاء مع السيسي إلى استقرار لبنان، وأنه يأمل «أن يكون هناك نأي بالنفس في لبنان عن كل السياسات الإقليمية».
الاستقالة بين الرفض والقبول
في 14 نوفمبر قال الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلًا رئيس وأعضاء المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع وأصحاب المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة في قصر بعبدا أنه «لا شيء يبرر عدم عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت، بعد مرور 12 يومًا على إعلانه من الرياض إستقالته، وعليه، فإننا نعتبره محتجزًا وموقوفًا وحريته محددة في مقر إحتجازه» مشددًا على أنه «لا يمكن أن نقبل الاستقالة والرئيس الحريري محتجز أو خارج لبنان». وقال عون: «إن ما حصل ليس إستقالة حكومة بل إعتداء على لبنان وعلى استقلاله وكرامته وعلى العلاقات التي تربط بين لبنان والسعودية»، مشيرًا إلى أن «تقديم الاستقالة على النحو الذي تم فيه يشكل سابقة، ذلك أن استقالة الحكومات لها أصولها ومفاعيلها ومنها القيام بتصريف الاعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة كي لا يحصل فراغ في السلطة». كذلك في لقاء مع القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري وسفراء دول «مجموعة الدعم من أجل لبنان» أكد عون علی أن «من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس سعد الحريري» و«بت هذه الاستقالة ينتظر عودة الرئيس الحريري، والتأكد من حقيقة الاسباب التي دفعته إلى إعلانها». كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: «الإستقالة لم تقدَّم وفق الأصول، وبالتالي الحكومة ما زالت قائمة والوزراء ما زالوا «كاملي الأوصاف» ويمارسون مهامّهم بالكامل».
بينما أكد اللواء أشرف ريفي أن «عدم قبول استقالة الرئيس الحريري خلافًا لإرادته، يشكِّل إعتداءً على صلاحيات رئاسة الحكومة، حيث ينص الدستور على أن الحكومة تُعتبر مستقيلة عند استقالة رئيسها، فعندما يتقدم رئيس الحكومة باستقالته علنًا، يصبح من واجب رئيس الجمهورية الدستوري أن يقبل الاستقالة وأن يعتبر الحكومة مستقيلة وتصرف الأعمال».
العودة إلى لبنان والتراجع عن الاستقالة
عاد الحريري إلى بيروت يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2017 للمشاركة باحتفال عيد الاستقلال كما سبق وأعلن. وبعد أن قابل رئيس الجمهورية ميشال عون، أعلن أنه سيتريث في تقديم استقالته وذلك بناءً على تمني رئيس الجمهورية عليه، حيثُ قال: «عرضت استقالتي على فخامة الرئيس وتمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوبي مع التمني»، وقال أيضًا: «أتطلع إلى شراكة حقيقية بين القوى السياسية في تقديم مصلحة لبنان على أي مصالح أخرى وأطلب من الجميع الإلتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وكل ما يسيء إلى العلاقات الاخوية مع الأشقاء العرب». بععد ذلك توجه الحريري إلى مقر إقامته في بيت الوسط بوسط بيروت حيث تجمهر العديد من الناس لتحيته، فخاطبهم وتوجه لهم بالشكر، فقال: «شكرًا لكل واحد منكم، لكل لبناني ولبنانية فهم أهمية المحافظة على استقرار بلدنا والأمان لأهلنا في كل لبنان. أنا سأقول لكم الحمد الله على سلامة لبنان والحمد الله على لبنان واللبنانيين. أنا باقٍ معكم وسأكمل معكم، باقون سويًا وسنكمل سويًا لنكون خط الدفاع عن لبنان واستقراره وعروبته. سترونني في عكار والمنية والضنية وطرابلس والقلمون وكل الشمال. في البقاع كل البقاع وصيدا والجنوب وكل الجنوب وفي الإقليم وفي الشوف وجبل لبنان في كل جبل لبنان لندافع عن بلدنا وحريته وعروبته واستقراره. انتم في بيتكم في بيت الوسط نحن أهل الوسط وأهل الاعتدال وأهل الاستقرار. ليس لدينا أغلى من بلدنا ومبدأنا لا يتغير وشعارنا سيبقى لبنان أولًا».
حياته الأسرية
متزوج من لارا العظم وهي سورية الجنسية وابنة بشير العظم أحد أهم المقاولين السوريين في السعودية، ولديهما من الأبناء:
حسام الدين.
لولوة.
عبد العزيز.
حياته العملية والسياسية
حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة جورج تاون في واشنطن.
عمل في الفترة من عام 1994 إلى عام 1998 شغل منصب المدير التنفيذي «لشركة سعودي أوجيه»، ويشغل حاليًا منصب المدير العام فيها، كما أنه يرأس اللجنة التنفيذية «لشركة أوجيه-تلكوم»، كما أنه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة «أمنية هولدنغز»، وعضو في مجلس إدارة شركات «أوجيه الدولية» و«مؤسسة الأعمال الدولية» و«بنك الاستثمار السعودي» و«مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية» و«تلفزيون المستقبل».
صنفته مجلة فوربس سنة 2007 ضمن لائحة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها ب2.3 مليار دولار.
دخل إلى السياسة بعد اغتيال والده رفيق الحريري في عام 2005 حيث ورث والده سياسيًا وشكل ما يعرف باسم تحالف 14 آذار مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والرئيس التنفيذي للقوات اللبنانية سمير جعجع وهو التحالف الذي قاد إلى ما عرف باسم ثورة الأرز التي كان من نتائجها خروج الجيش السوري من لبنان. وتلا ذلك انتخابه نائبًا في مجلس النواب اللبناني لدورة عام 2005 عن مقعد السنة في دائرة بيروت الأولى والذي كان يشغله والده في الدورات السابقة، واستطاع أن يحصل على أكبر كتلة نيابية في هذه الدورة. وأعيد انتخابه لدورة البرلمان لعام 2009 على المقعد المخصص للسنة بدائرة بيروت الثالثة، واستطاع مع حلفائه في تحالف 14 آذار من الحصول على الأكثرية النيابية لدورة نيابية جديدة.
رئاسته الحكومة الأولى
في 27 يونيو 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة الجديدة الأولى له التي تلت الانتخابات وذلك بعد الاستشارات النيابية وتسميته من قبل 86 نائباً هم كل من نواب تحالف 14 آذار ال71 ونواب حركة أمل وحزب الطاشناق. وفي 7 سبتمبر وبعد شهرين ونصف من تكليفه بتشكيل الحكومة قدم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تصوراً لتشكيل الحكومة، إلا أن المعارضة رفضت هذه التشكيلة. وفي 10 سبتمبر أعلن بعد لقاءه رئيس الجمهورية عن اعتذاره عن تشكيل الحكومة.
وفي 16 سبتمبر أعاد رئيس الجمهورية تكليفه بتشكيل الحكومة بعد أن أعاد أكثرية نواب مجلس النواب تسميته لرئاسة الحكومة بالاستشارات النيابية، فقد سماه نواب تحالف 14 آذار ال71 ونائبي حزب الطاشناق وحصل بذلك على 73 صوت. وبعد حوارات ومناقشات ومفاوضات شاقة استطاع أن يعلن عن تشكيل حكومته الأولى بتاريخ 9 نوفمبر 2009.
وقد واجهت حكومته صعوبات عديدة خصوصًا بعدما بدأ يقترب صدور القرار الضني بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وإصرار وزراء حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر على طرح موضوع شهود الزور بالقضية وطلب إحالتهم للمجلس العدلي، وأدى كل ذلك إلى إعلان وزراء تكتل الإصلاح والتغيير وحركة أمل وحزب الله في 12 يناير 2011 استقالتهم من الحكومة وذلك بعد وصول محاولات تسوية مشكلة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رفيق الحريري - رئيس الوزراء الأسبق - إلى طريق مسدود مع رفضه عقد جلسة لمناقشة القضية، ولذلك وحسب بيان الاستقالة فإنها جاءت نتيجة للتعطيل الذي أصاب الجهود الرامية إلى تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كما اتهموا فريقه السياسي بالرضوخ للضغوط الخارجية لا سيما الأمريكية، وقد تبعهم استقالة وزير الدولة عدنان السيد حسين والذي أعلن أن استقالته جاءت لتمكين المؤسسات من تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات الوحدة والاستقرار، وأدت استقالة الوزراء الإحدى عشر إلى فقدان الحكومة لنصابها الدستوري وبالتالي اعتبارها مستقيلة.
رئاسته الحكومة الثانية
بعدَ انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية قامَ الأخيرُ بتكليفِ الحريري رسمياً لرئاسَةِ الحكومة وذلكَ في 11 نوفمبر من عام 2016، ونال الحريري 110 صوتاً من نواب البرلمان البالغ عددهم 126 بعد استقالة أحدِ النواب، وشكّل حكومته الثانية بعد 40 يوما من التكليف.
استقالته
في يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017، توجه الحريري في زيارةٍ مُفاجئة إلى السعودية، ليعلن في اليوم التالي السبت 4 نوفمبر 2017 استقالة حكومته - في أثناء زيارته السعودية - في كلمةٍ مُتلفزةٍ مفاجئة بثتها قناة العربية، مما سبب صدمة في لبنان على المستويين الشعبي والسياسي. وهاجم الحريري في كلمته إيران وحزب الله مباشرة، معتبرًا أن الأجواء في لبنان تشبه الأجواء التي سبقت اغتيال والده رفيق الحريري، واعتبر أن إيران لم تضع يدها في أي مكان في الوطن العربي إلا وحل فيه الخراب والدمار، وأن حزب الله أصبح يوجه سلاحه باتجاه اللبنانيين والسوريين واليمنيين بدل إسرائيل، وأنه لمس محاولة لاغتياله وإنهاءه. أمَّا كلمة الحريري فهي:
سعد الدين الحريري إن إيران التي زرعت بين أبناء البلد الواحد الفتن وتطاولت على سلطة الدولة وأنشأت دولة داخل الدولة، وانتهى بها الأمر أن سيطرت على مفاصلها وأصبح لها الكلمة العليا والقول الفصل في شؤون لبنان واللبنانيين. أشير وبكل صراحة ودون مواربة الى أن ايران لا تحل في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب ويشهد على ذلك تدخلاتها في البلاد العربية، في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، ويدفعها لذلك حقد دفين على الأمة العربية ورغبة جامحة في تدميرها والسيطرة عليها، وللأسف وجدت من أبنائنا من يضع يده بيدها.
أيها الشعب اللبناني العظيم لقد استطاع حزب الله للأسف فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة وهو سلاح موجه إلى صدور إخواننا السورين واليمنيين واللبنانيين، وكل يوم يظهر لنا حجمها والتي أصبحنا نعاني منها، ليس على صعيد الداخل اللبناني فحسب بل على صعيد علاقتنا مع أشقانا العرب، وما خلية حزب الله في الكويت إلا دليلاً على ذلك. لقد أصبح لبنان محل الإدانات الدولية والعقوبات الاقتصادية بسبب إيران وذراعها حزب الله، لقد قرأنا جميعا ما أشار إليه رأس النظام الإيراني من أن إيران تسيطر على مصير دول المنطقة وأنه لا يمكن للعراق وسوريا والخليج العربي القيام بأي خطوة مصيرية دون إيران والذي رددتُ عليه في حينه. أريد أن أقول لإيران وأتباعها أنهم خاسرون في تدخلاتهم بشؤون الأمة العربية وسوف تنهض أمتنا كما فعلت في السابق وسوف تقطع الأيادي التي امتدت عليها. وكما ردت عليكم في البحرين واليمن سوف ترد عليكم في كل جزء من أجزاء أمتنا الغالية وسيرتد الشر على أهله.
لقد عاهدتكم أن أسعى لوحدة اللبنانين وإنهاء الانقسام السياسي وترسيخ النأي بالنفس، وترفعت عن الرد في حينه لمصلحة لبنان والشعب اللبناني وللأسف لم يزد ذلك إيران وأتباعها إلا توغلاً في شؤوننا الداخلية وفرض الأمر الواقع. أيها الشعب العظيم إن حالة الإحباط التي تسود بلادنا وحالة التشرذم وتغليب المصالح الخاصة على مصلحة الوطن واستهداف الأمن الإقليمي العربي من لبنان وتكوين عداوات لا يمكن الرضى بها تحت أي ظرف، وإني واثق أن هذه رغبة الشعب بكل طوائفه ومكوناته، إننا نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري ولمست سراً ما يحاك لاستهداف حياتي، وانطلاقًا مما أؤمن به من مبادئ ثورة الأرز العظيمة ولأنني لا أرضى أن أخذل اللبنانيين أو أخالف تلك المبادئ أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة مع يقيني أن إرادة اللبنانيين أقوى وعزيمتهم أصلب وسيكونون قادرين برجالهم ونسائهم التغلب على الوصاية عليهم من الداخل والخارج. أعدكم بجولة وجولات مليئة بالتفاؤل والأمل وأن يكون لبنان أقوى لا سلطان عليه إلا لشعبه العظيم يحكمه بالقانون وبوجود جيش واحد وسلاح واحد.
سعد الدين الحريري
وكان الحريري قد التقى قبل ذلك بيوم واحد، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، الذي أعلن من السراي الحكومي أن إيران تحمي استقرار لبنان، الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى القول بأن تصريحات ولايتي أثارت قلق الحريري بشأن تنامي نفوذ إيران وحليفها حزب الله في لبنان.
أسباب الاستقالة
قال موقع ليبانون ديبايت أن مصدرًا حكوميًا أفاد بأن خطاب الحريري سالف الذِكر يُعتبر مثابة طلاق نهائي مع حزب الله، الذي كان شريكه في الحكومة، وأن الحريري بات مقتنعًا بأن بقاءه في الحكومة ضرر كامل، ولا يخدم عملية الاستقرار، وإنه لو كان مقتنعًا أن بقاءه يخدم الاستقرار لما استقال. كما نبهت المصادر إلى أن الحريري بات مقتنعًا بأن ثمة شيئاً كبيرًا يحضَّر للبنان، وأن حزب الله وإيران يستغلان وجوده في الحكومة لأخذ الدولة اللبنانية إلى مغامرات كبرى يكون هو فيها «ورقة التوت التي تغطي مغامرات الحزب والمشروع الإيراني».
من جهةٍ أُخرى، غرَّد الحساب السعودي الشهير «مجتهد»، ونشر على حسابه على تويتر سلسلة من التغريدات للتعليق على استقالة الحريري، فقال أن السبب الحقيقي لذهاب الأخير للرياض هو حشره مع الأمراء ورجال الأعمال الذين أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد مساء يوم السَبت 4 نوفمبر 2017 على خلفية تهم متعلقة بالفساد. وأن الهدف من وراء ذلك هو ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج، وأن الأمر ليس مرتبطًا بلبنان. كما قال مجتهد أن البيان الذي قرأه الحريري كُتب له ولم يكن مقتنعًا به ولا بمحتواه كما لم يكن مقتنعًا بإعلان الاستقالة من الرياض. وأضاف: «القصة ليست إلا قرار "عربجي" من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليًا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء، والجدير بالذكر أن سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية وما يتبع ذلك من إجراءات». كما قال أن الحديث عن اغتيال الحريري غير صحيح، إذ ليس من مصلحة حزب الله اغتيال الحريري لأنه مفيد للحزب كون قيادته ركيكة بائسة ومضعفة جدًا لأهل السنة والجماعة في لبنان، وأن المخابرات السعودية ترى بأن الخطر على الحريري من الجماعات الجهادية أكبر من حزب الله لأنهم يرونه سببًا في إضعافهم أمام الحزب الأخير، وأن الحريري كان سعيدًا ومتفائلًا بلقائه الأخير مع ولايتي إذ «ليس عنده من الوعي والالتزام السني ما يكفي لإدراك خبث إيران». وفي يوم الإثنين 6 نوفمبر 2017، نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ما قيل حول إجبار السعودية للحريري على الاستقالة، وحمَّل حزب الله مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان. وقال الجبير في حديث لشبكة سي إن إن الإخبارية، إن حزب الله دفع الحريري للاستقالة «بأفعاله وباختطافه العملية السياسية في لبنان، وبتهديده الزعماء السياسيين»، وأن الحريري يمكنه مغادرة المملكة في أي وقت. كذلك، قال مصدر دبلوماسي لصحيفة «أيُّوب» اللُبنانيَّة أن مغادرة الحريري بيروت إلى الرياض ليست من قبل الإقامة الجبرية، وإنما يُعتبر أنه «خرج من المعتقل الذي وضعته فيه التسوية إلى الحرية في فضاء الموقف العربي المتمسك بالثوابت»، وأنَّ «الأيام المقبلة هي لتحرير لبنان من المعتقل الموجود فيه وإعادته إلى حرية القرار والسيادة الكاملة، فاستقالة الرئيس الحريري وإن جاءت متأخرة إلا أنها أسقطت القناع عن السجّان الذي يدير المعتقل في لبنان. لقد بات من يخطف لبنان وقراره عاريًا دوليًا وعربيًا وبات لزامًا على المجتمع الدولي العمل على تحرير لبنان». وفي يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، نشرت صحيفة المُستقبل اللُبنانية خبرًا يقول بأن الحريري غادر الرياض صباح ذلك اليوم، وتوجه إلى أبوظبي للقاء ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وفي وقتٍ لاحق ذكر حساب الشيخ سالف الذكر على تويتر أن الحريري استُقبل بالفعل في العاصمة الإماراتية، وأن اللقاء بُحثت فيها العلاقات بين لُبنان والإمارات، كما الأوضاع والتطورات في لبنان.
وكان أحد الدبلوماسيين العرب البارزين - الذي لم يُذكر اسمه - قد قال أن إختيار الرياض مكانًا لإعلان استقالة حكومة الحريري تمّ عن سابق تُصوّر وتصميم للتأكيد على قدرة المملكة العربية السعودية بالتأثير في الواقع السياسي اللبناني بعد أن «أخلَّت الأطراف المؤيدة لحزب الله بأسس التسوية التي أدت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية وتأليف حكومة وحدة وطنية برئاسة الحريري، وتخلت عن التزاماتها بتحييد لبنان عن الصراعات القائمة، واستمرت في محاولاتها لإلحاقه بالحلف الإيراني واستعماله كمنطلق وقاعدة لاستهداف الدول العربية وخصوصًا الخليجية منها». كما قالت صحيفة اللواء اللبنانية أن مصدرًا أعلمها أن الإخلال بالتوازنات السياسية القائمة في لُبنان ومحاولة الاستقواء بسلاح حزب الله لمصادرة قرارات الدولة اللبنانية كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى استقالة الحكومة الحريرية، في حين كان بالإمكان تجنّب هذه الخطوة «لو التزم رئيس الجمهورية بأسس التسوية وتصرف كرئيس فعلي للبلاد وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف من دون الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك إلا بما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين». وفي يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، نشرت عدَّة صحف وجرائد خبرًا منقولًا عن موقع «آمد نيوز» الإيراني المُعارض، مفاده أن الحريري تعرض للتهديد من قبل علي أكبر ولايتي، إذ قال لهُ الأخير أن فوضى إقليمية عارمة ستعم المنطقة، في حال لم ينفذ الحريري توصيات إيران المتعلقة بحزب الله في لبنان. وأشار الموقع الإيراني المذكور أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر وصفها بالخاصة، ووفق تلك المصادر قيل أن ولايتي أشار إلى أن الرفض سيؤثر على حياة الحريري مباشرة، وسيكون مصيره كمصير والده رفيق الحريري. كما أكد موقع «آمد نيوز» أن ولايتي طلب خلال محادثاته مع الحريري أن يعلن بصفته رئيس الوزراء اللبناني تأييده العلني لحزب الله.
ردت إيران على تصريحات الحريري عبر لسان علي أكبر ولايتي الذي قال أن تصريحات الحريري «إملاءات سعودية»، وأن الأخير لم يقل أبدًا خلال لقائهما «لا تتدخلوا في شوؤن لبنان»، وأن محادثتهما لم تكن حادة ومشوبة بالتهديد والتحدي، بل تناولت قضايا المنطقة. وأضاف: «لقد تبين أن كلامه هذا جاء بإملاءات السعوديين غير المستعدين لأن يعيش لبنان الأمن والاستقرار والصداقة مع إيران». وأشار ولايتي إلى أن الحريري أراد التوسط بصورة ما بين إيران والسعودية، قائلًا: «أكدنا له أنه لا مشكلة لنا مع المملكة، ولكن أن يقوم السعوديون بقصف اليمن لأكثر من عامين وفرض الحصار عليه، وإصابة 700 ألف بالكوليرا، هي قضايا لا علاقة لها بالسياسة، ولابد أن يتفاوضوا مع اليمنيين من أجل هذه القضايا الإنسانية». وأشار أيضًا: «لقد قال الحريري إن ولايتي لم يهددني. نعم، لم يكن هنالك داع لأهدده. نحن رحبنا بالتوافق الذي حصل بين فريقي 14 و 8 آذار حيث توصلا بعد فترة طويلة إلى اتفاق وشكلا الحكومة». ومن جهته رفض المتحدّث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تصريحات الحريري ضد إيران قائلًا: «تكرار رئيس الوزراء اللبناني المستقيل الاتهامات الصهيونية والسعودية والأمريكية الواهية ضد إيران تثبت أن الاستقالة أيضًا سيناريو آخر لإثارة توتر جديد في لبنان والمنطقة». وأضاف قاسمي: «الاستقالة المفاجئة للحريري وإعلانها في بلد آخر تثبت أنه يلعب في الساحة التي أعدّها أعداء المنطقة فالمستفيد في الساحة ليس الدول العربية والإسلامية بل الكيان الصهيوني الذي يعيش في المنطقة على إثارة التوترات في الدول الإسلامية و بينها». رد الحريري على الكلام الإيراني من خلال مكتبه الإعلامي، فقال أنه لم يعرض التوسط بين أي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات إيران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين السعودية، فقال ولايتي أنه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلًا جيدًا لبدء الحوار بين إيران والمملكة، فرد الحريري بأن قضية اليمن تأتي قبل الحوار، وأنه يرى بأن حل المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء أي حوار بين الطرفين.
شكك الكاتب البريطاني روبرت فيسك في أن تكون استقالة الحريري، قد أُعد لها سابقًا، وأشار إلى أنه قبل ذهاب الأخير للسعودية كان يُخطط لعقد لقاءات مع مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد. ونشر فيسك في جريدة الإندبندنت مقالًا بعنوان «إستقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية ليست كما تبدو»، وقال فيها أنَّ سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيًا استقالته بهذا الشكل، وأنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض أحاط بها عدد كبير من رجال الشرطة الذين ما لبثوا أن صعدوا على متنها وصادروا هاتف الحريري النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه، وهكذا أسكتوهم جميعًا. وقال فيسك أيضًا أن الغاية من وراء احتجاز الحريري هي تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان، لكنه اعتبر إن هذا الامر لن يفلح على حد تعبيره، لأن كل الأحزاب السياسية في البلاد وبينهم حزب الله يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية. بالإضافة إلى ذلك، نشرت جريدة الأخبار اللبنانية تقريرًا كشفت فيه من خلال مصادرها عن اللحظات الأولى لوصول الحريري للسعودية، وما جرى معه قبل تقديم الاستقالة وبعدها. فقالت أنه ما أن وصل للرياض حتَّى طلب منه التوجه إلى مجمع «ريتز كارلتون» الفندقي لعقد اجتماعات، تمهيدًا لانتقاله إلى قصر اليمامة للقاء الملك سلمان. ولدى وصوله إلى الفندق، فوجئ بإجراءات أمنية استثنائية، ليدرك، بعد دقائق، أنه بات بحكم الموقوف. ثُمَّ نُقل إلى إحدى الڤيلات التابعة للمجمع، وليس إلى الفندق حيث احتجز نحو 49 أميرًا ووزيرًا ورجل أعمال سعوديًا من الذين استُدعوا إلى الرياض على وجه السرعة لعقد لقاءات عمل مع الملك وولي العهد، ليتم توقيفهم رهن تحقيقات تتعلق بتهم الفساد. كما قالت الصحيفة سالفة الذِكر أن الحريري وضع في مكان منفصل عن مكان إقامة عائلته، وأن فريق أمني سعودي يتولَّى الإشراف على أمنه، كما هي حال الأمراء والوزراء السعوديين الموقوفين. وعن تفاصيل الاستقالة، قالت الصحيفة إن الحريري التقى مسؤولًا أمنيًا سعوديًا بارزًا - لم تُسمه - إضافة إلى لقاء آخر مع ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، الذي سلَّمه بيان الاستقالة مكتوبًا من الديوان الملكي.
في يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017، نشرت الصحيفة الفرنسية الاستقصائية «ميديا بارت» (بالفرنسية: Media Part) تقريرًا عن وجود صلة بين استقالة الحريري وحملة اعتقال الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين السعوديين. وذكرت الصحيفة أن التحقيقات مع الحريري تدور حول شبهة غسيل أموال تورطت بها شركة سعودي أوجيه، التي ورثها الحريري عن والده، والتي كانت تتولى القيام بالمشاريع العمرانية الكبرى في المملكة، إلى جانب شركة مجموعة بن لادن. وقال كاتب المقال جان بيار بيران أنه حصل على معلوماتٍ تفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يأمل من حملة الاعتقال أن يستعيد ما قيمته 100 مليار دولار، وهي أموال حصلت عليها شخصيات نافذة أطلق عليها اسم «جماعة عبد الله»، في إشارة إلى الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وقيل أن تلك الأموال حصلت عليها الشخصيات المذكورة قبل وفاة الملك سالف الذِكر، وغُسل قسم كبير منها في شركتي سعودي أوجيه - التي أعلنت إفلاسها في شهر يوليو 2017 - ومجموعة بن لادن - التي تتخبط في أزمات مالية بعد حادثة انهيار الرافعة في الحرم المكي في موسم الحج سنة 2015. وذكر التقرير إن احتجاز سعد الحريري في السعودية يأتي من منطلق تعامله كمواطن سعودي وشاهد عيان في التحقيق الجاري، والذي أوضح المدعي العام السعودي إنه نتيجة 3 سنوات من التحقيق.
وفي يوم الأحد 12 نوفمبر 2017، ظهر الحريري في مُقابلةٍ تلفزيونيَّة من دارته في الرياض، على شاشة تلفزيون المستقبل مع الإعلامية بولا يعقوبيان، حيثُ قال أن استقالته كانت فعليًا لمصلحة لبنان واللبنانيين، وشدد على أن هذه الاستقالة جاءت بعد أن تحاور وتحدث مع جميع الأطراف حول المخاطر التي تهدد لبنان، من عقوبات أمريكية وعربية. كما شدد أن التهديد الأمني لشخصه حقيقي وواقعي، وأن النظام السوري لا يريده في موقعه وكذلك العديد من الأفرقاء اللبنانيين، وأنه اضطر بسبب ذلك إلى اتخاذ اجراءات معينة ووضع شبكة أمان ودراسة وضعه الأمني بشكل يمكنه من معرفة أنه ليس مخترقًا. كما قال أنه يعمل على زيادة العديد الأمني، ويتحدث مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في هذا الخصوص، التي ستعقد اجتماعات مع الأمن الخاص والجيش حتى يعود إلى لبنان. وأشار أيضًا إلى أنه ليس ضد حزب الله كحزب سياسي، ولكنه يناهضه عندما يلعب دورًا خارجيًا يؤدي إلى خراب لبنان وغيره من الدول العربية. وقال أيضًا أن بيان الاستقالة من كتابته شخصيًا وليس كما قال البعض من أنه سُلِّم له، وسبب ذلك - بحسب ما قال - رغبته بإحداث صدمة إيجابية من أجل أن اللبنانيين مدى الخطر الذي تتعرض له الدولة «لأننا لا نستطيع أن نكمل بطريقة نقول فيها مثلا أننا نريد أن ننأى بأنفسنا، وفي نفس الوقت نقول أننا ضد أو نرى فريًقا في لبنان متواجدًا في اليمن أو في أماكن أخرى، أو ننجر إلى علاقات مع النظام السوري، وهذا موضوع لن أقوم به...». وأكد الحريري أنه سيعود إلى لبنان وأنه على استعداد أن يُضحي لأجل البلاد، بشرط أن يُضحي الجميع أيضًا بحيث لا تكون التسويات السياسية على حساب طرف دون آخر دائمًا. وحول ما إذا كان غير حر بتحركاته قال الحريري أنه بحال رغب بالسفر فيسافر في اليوم التالي، ولكن ما يدفعه للبقاء هو أمن عائلته، وأنه يتخذ الوقت اللازم ليؤمن نفسه ثم يعود إلى لبنان خلال أيام.
مبايعة بهاء الدين الحريري
نشرت جريدة الأخبار اللُبنانيَّة مقالًا يوم الخميس 9 نوفمبر 2017 قالت فيه أن مصادرها قالت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قرر استدعاء بهاء الدين الحريري - شقيق سعد الدين الحريري - إلى الرياض، وإبلاغه قرار المملكة مبايعته زعيمًا لتيار المستقبل. كما قالت الجريدة المذكورة أن السفير السعودي في بيروت، وليد اليعقوبي، أجرى اتصالات بأفراد من عائلة الحريري، شملت نازك الحريري زوجة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، والنائب بهية الحريري وولدها أحمد، وأبلغتهم رسالة عاجلة مفادها أن القرار اتخذ بتولية بهاء الزعامة، وأن عليهم الحضور إلى السعودية لمبايعته، إلى جانب سعد الذي وافق على الأمر مقابل إطلاق سراحه، على أن ينتقل للعيش في أوروبا ويعتزل العمل السياسي. إلا أن آل الحريري وبعد تلقيهم هذه المعلومات، قرروا التريث في الإجابة، فأجابت نازك الحريري المتصلين بها بأن «الوقت ليس للكلام وإن شاء الله خيرًا»، في المقابل أقفل بهاء الحريري الموجود في الرياض هاتفه، بعدما كان قد أجاب على متصل به من بيروت بأنه لا يعرف ما الذي يجري وأنه غير معنيّ بأي نقاش في الفترة الراهنة، وفق ما ذكرته الصحيفة. وفي نفس اليوم نشر موفع ليبانون ديبايت مقالًا استند إلى معلومات منقولة عن مصادر مقربة من آل الحريري، جاء فيه أن بهاء الدين سالف الذكر اتصل بنازك الحريري طالبًا رضاها من أجل مبايعته ليكون الوريث السياسي لرفيق الحريري، فسألته إن اتصل بشقيقه واطمأن عليه فأجاب بالنفي، فطلبت منه أن يتحدث معه أولًا قبل الحديث في أي شيء. وأشار الموقع المذكور أنه ما أن تسرَّب خبر نيّة السعودية مبايعة بهاء الحريري على مقعد الوريث السياسي لوالده رفيق الحريري بدلًا عن شقيقه سعد، بادر الأول إلى إعادة تفعيل صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بعد أن هجرها لسنوات، إذ كانت آخر تدوينة له عام 2012.
وفي يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017، ذكرت صحيفة واشنطن بوست - نقلًا عن وكالة أسوشيتد برس - أن بهاء الحريري خرج عن صمته وأعلن تأييده لِشقيقه في قرار الاستقالة، كما انتقد إيران وحزب الله بالسعي إلى السيطرة على لبنان، وأعرب عن امتنانه للسعودية على «عقود من الدعم» للمؤسسات الوطنية في لبنان.
ماراثون بيروت 2017
في يوم الأحد 12 نوفمبر 2017، انطلق سباق «بلوم بيروت ماراثون 2017» السنوي الخامس عشر بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص من لُبنان والخارج، واتخذت هذه النسخة من الماراثون شعارًا لها هو: «عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى لبنان»، بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون. وتحت هذا العنوان، رفع متسابقون صور الحريري وذيلت بـ«أننا معك»، و«ننتظرك في لبنان» و«كلنا سعد الحريري». وشاركت في هذا الماراثون بعض الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية اللبنانية مثل العميد شامل روكز الذي قال: «رئيس الحكومة سعد الحريري يمثل كرامة لبنان وما يحصل اليوم غير مقبول». كما قال رئيس الجمهورية: «ليكن ماراثون بيروت تظاهرة رياضية وطنية للتضامن مع الرئيس الحريري ومع عودته إلى وطنه».
الدعوة الفرنسية
أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانًا في يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017 قالت فيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الحريري وأسرته إلى فرنسا، بعد إجراء حديثٍ معه ومع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال الرئيس الفرنسي إلى أنَّ هذه الدعوة ما هي إلا دعوة زيارة فقط لبضعة أيام فقط، وأنها لا تتعلق بتاتًا بلجوء الحريري إلى فرنسا. وفي اليوم التالي، أي الخميس 16 نوفمبر 2017، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان - من الرياض - أن الحريري قبل الدعوة الفرنسية للذهاب إلى فرنسا مع أسرته. وقالت وكالة رويترز أن مصدرًا مقربًا من الحريري أعلمها أن الأخير يتوقع مغادرة الرياض إلى باريس في غضون 48 ساعة، ثم يتجه إلى بيروت ليقدم استقالته رسميًا إلى رئيس الجمهورية. وأكَّد وزير الخارجية الفرنسي لصحفيَّيْن اثنين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أُبلغ بموافقة الحريري على الذهاب إلى فرنسا، من دون أن يحدد موعدًا لهذه الزيارة. وفي صباح يوم السبت 18 نوفمبر 2017، وصل الحريري إلى باريس برفقة زوجته لارا وابنه حسام، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لتيار المستقبل، حيثُ استقبله الرئيس الفرنسي «بالتشريفات اللائقة برئيس حكومة». وقالت الرئاسة اللبنانية أن الحريري اتصل بالرئيس ميشال عون وأبلغه أنه سيعود إلى بيروت الثلاثاء في 21 نوفمبر 2017، للمشاركة باحتفالات عيد الاستقلال في اليوم التالي، كما اتصل برئيس مجلس النواب نبيه برّي وأكد حضوره في الميعاد المذكور.
الوساطة المصرية
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2017، أنها علمت من مصادر دبلوماسية أن فرنسا تسعى مع مصر لوساطة مع السعودية تُبقي سعد الحريري في منصبه كرئيس للحكومة اللبنانية. وقيل أن مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية، التقوا مساء يوم 20 نوفمبر في المدينة المذكورة حيثُ تباحثوا في هذه النقطة. وقالت تلك المصادر أن فرنسا كانت تلح على بقاء الحريري في منصبه، واعتبرت أنه يمكن إدخال تعديلات تعزز وضعه داخل الصيغة اللبنانية، وأبدت خشية كبيرة من حصول فراغ حكومي يؤثر على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان. كما قيل أن الرئيس المصري يدعم هذا التوجه، وإن مفاوضات تجري بين القاهرة والإمارات العربية المتحدة والسعودية لهذه الغاية، بعد أن تبين أن اللبنانيين والعواصم العربية والدولية يتمسكون ببقاء الحريري. وفي يوم الثلاثاء المذكور، قابل الحريري الرئيس المصري في القصر الجمهوري بالقاهرة، وقال أنه تطرق خلال اللقاء مع السيسي إلى استقرار لبنان، وأنه يأمل «أن يكون هناك نأي بالنفس في لبنان عن كل السياسات الإقليمية».
الاستقالة بين الرفض والقبول
في 14 نوفمبر قال الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلًا رئيس وأعضاء المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع وأصحاب المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة في قصر بعبدا أنه «لا شيء يبرر عدم عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت، بعد مرور 12 يومًا على إعلانه من الرياض إستقالته، وعليه، فإننا نعتبره محتجزًا وموقوفًا وحريته محددة في مقر إحتجازه» مشددًا على أنه «لا يمكن أن نقبل الاستقالة والرئيس الحريري محتجز أو خارج لبنان». وقال عون: «إن ما حصل ليس إستقالة حكومة بل إعتداء على لبنان وعلى استقلاله وكرامته وعلى العلاقات التي تربط بين لبنان والسعودية»، مشيرًا إلى أن «تقديم الاستقالة على النحو الذي تم فيه يشكل سابقة، ذلك أن استقالة الحكومات لها أصولها ومفاعيلها ومنها القيام بتصريف الاعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة كي لا يحصل فراغ في السلطة». كذلك في لقاء مع القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري وسفراء دول «مجموعة الدعم من أجل لبنان» أكد عون علی أن «من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس سعد الحريري» و«بت هذه الاستقالة ينتظر عودة الرئيس الحريري، والتأكد من حقيقة الاسباب التي دفعته إلى إعلانها». كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: «الإستقالة لم تقدَّم وفق الأصول، وبالتالي الحكومة ما زالت قائمة والوزراء ما زالوا «كاملي الأوصاف» ويمارسون مهامّهم بالكامل».
بينما أكد اللواء أشرف ريفي أن «عدم قبول استقالة الرئيس الحريري خلافًا لإرادته، يشكِّل إعتداءً على صلاحيات رئاسة الحكومة، حيث ينص الدستور على أن الحكومة تُعتبر مستقيلة عند استقالة رئيسها، فعندما يتقدم رئيس الحكومة باستقالته علنًا، يصبح من واجب رئيس الجمهورية الدستوري أن يقبل الاستقالة وأن يعتبر الحكومة مستقيلة وتصرف الأعمال».
العودة إلى لبنان والتراجع عن الاستقالة
عاد الحريري إلى بيروت يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2017 للمشاركة باحتفال عيد الاستقلال كما سبق وأعلن. وبعد أن قابل رئيس الجمهورية ميشال عون، أعلن أنه سيتريث في تقديم استقالته وذلك بناءً على تمني رئيس الجمهورية عليه، حيثُ قال: «عرضت استقالتي على فخامة الرئيس وتمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوبي مع التمني»، وقال أيضًا: «أتطلع إلى شراكة حقيقية بين القوى السياسية في تقديم مصلحة لبنان على أي مصالح أخرى وأطلب من الجميع الإلتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وكل ما يسيء إلى العلاقات الاخوية مع الأشقاء العرب». بععد ذلك توجه الحريري إلى مقر إقامته في بيت الوسط بوسط بيروت حيث تجمهر العديد من الناس لتحيته، فخاطبهم وتوجه لهم بالشكر، فقال: «شكرًا لكل واحد منكم، لكل لبناني ولبنانية فهم أهمية المحافظة على استقرار بلدنا والأمان لأهلنا في كل لبنان. أنا سأقول لكم الحمد الله على سلامة لبنان والحمد الله على لبنان واللبنانيين. أنا باقٍ معكم وسأكمل معكم، باقون سويًا وسنكمل سويًا لنكون خط الدفاع عن لبنان واستقراره وعروبته. سترونني في عكار والمنية والضنية وطرابلس والقلمون وكل الشمال. في البقاع كل البقاع وصيدا والجنوب وكل الجنوب وفي الإقليم وفي الشوف وجبل لبنان في كل جبل لبنان لندافع عن بلدنا وحريته وعروبته واستقراره. انتم في بيتكم في بيت الوسط نحن أهل الوسط وأهل الاعتدال وأهل الاستقرار. ليس لدينا أغلى من بلدنا ومبدأنا لا يتغير وشعارنا سيبقى لبنان أولًا».
حياته الأسرية
متزوج من لارا العظم وهي سورية الجنسية وابنة بشير العظم أحد أهم المقاولين السوريين في السعودية، ولديهما من الأبناء:
حسام الدين.
لولوة.
عبد العزيز.
نسرين طافش
نسرين طافش (15 فبراير 1982 -)؛ ممثلة ومغنية سورية.
عن حياتها
وُلدت نسرين في محافظة حلب، لأب من أصول فلسطينية من صفد، وأم جزائرية من وهران، وهي تحمل - إضافة إلى مواطنتها السوريَّة - الجواز الجزائري نسبة لوالدتها. انتقلت من مدينتها حلب إلى العاصمة دمشق في العام 1999، لتُكمل دراستها هناك، وانضمت للمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرّجت منه في العام 2008، إلّا أنّ مشوارها الفني كان قد بدأ قبل تخرّجها بكثير، حيث بدأ تحديدًا في العام 2002 من خلال دورها في مسلسل «هولاكو»، ثم مثّلت العديد من الأدوار الناجحة، منها في مسلسلات: «ربيع قرطبة»، «التغريبة الفلسطينية»، وتوالت بعدها أعمال البطولة، ومنها دورها في مسلسل صبايا عام 2009، وفي مسلسل جلسات نسائية في العام 2011.
حصلت على الرتبة 79 في قائمة أجمل الوجوه النسائية في العالم لعام 2017.
دخولها لمجال الغناء
منذ عام 2017 بدأت مسيرتها الغنائية بأغنيات منفردة «متغير علي» و «123 حبيبي» و«إلا معك» عام 2018.
حياتها الأسرية
والدها هو الشاعر يوسف طافش، كانت مخطوبة أثناء الدراسة للمخرج المثنى صبح. في عام 2008، تزوجت من رجل أعمال إماراتي حتى اعلنت عن انفصالهما في عام 2013
عن حياتها
وُلدت نسرين في محافظة حلب، لأب من أصول فلسطينية من صفد، وأم جزائرية من وهران، وهي تحمل - إضافة إلى مواطنتها السوريَّة - الجواز الجزائري نسبة لوالدتها. انتقلت من مدينتها حلب إلى العاصمة دمشق في العام 1999، لتُكمل دراستها هناك، وانضمت للمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرّجت منه في العام 2008، إلّا أنّ مشوارها الفني كان قد بدأ قبل تخرّجها بكثير، حيث بدأ تحديدًا في العام 2002 من خلال دورها في مسلسل «هولاكو»، ثم مثّلت العديد من الأدوار الناجحة، منها في مسلسلات: «ربيع قرطبة»، «التغريبة الفلسطينية»، وتوالت بعدها أعمال البطولة، ومنها دورها في مسلسل صبايا عام 2009، وفي مسلسل جلسات نسائية في العام 2011.
حصلت على الرتبة 79 في قائمة أجمل الوجوه النسائية في العالم لعام 2017.
دخولها لمجال الغناء
منذ عام 2017 بدأت مسيرتها الغنائية بأغنيات منفردة «متغير علي» و «123 حبيبي» و«إلا معك» عام 2018.
حياتها الأسرية
والدها هو الشاعر يوسف طافش، كانت مخطوبة أثناء الدراسة للمخرج المثنى صبح. في عام 2008، تزوجت من رجل أعمال إماراتي حتى اعلنت عن انفصالهما في عام 2013
هند البلوشي
هند البلوشي (18 مارس 1985 -)، ممثلة كويتية.
عن حياتها
نشأت في عائلة فنية حيث كان والدها عازفًا للعود، وأختاها هما المغنية والممثلة مرام والممثلة مي البلوشي. دخلت إلى المجال الفني عام 2005 بعد أن قدمها الفنان جمال الردهان في مسلسل زينة الحياة وقيل أنه اكتشف موهبتها حين حضرت لإحدى البروفات المسرحية بصحبة أختها مي البلوشي، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال مسلسل اللقيطة والذي قدم بنفس العام وأخذ نصيبًا كبيرًا من النجاح. وبعد اللقيطة إنهالت عليها العروض على الرغم من أن بعضًا من أخبار حياتها الخاصة والمشاكل التي كانت تواجهها على صعيد زواجها كانت قد بدأت تطفو على السطح وبلغت ذروتها حين أعلن زوجها اعتزالها الفن من غير موافقتها لتبدأ الخلافات بينهما إلى أن حصلت على الطلاق واستمرت بعد ذلك بالتمثيل، وقد شاركت مع شقيقتاها مرام ومي في فيديو كليب أغنية «في العلالي» لمرام، وشاركهم فيها مشعل الشايع.
حياتها الأسرية
تزوجت قبل دخولها المجال الفني مرتين. في عام 2012 تزوجت للمرة الثالثة من المغني مشاري العوضي، انجبت ابنتهما الأولى «عبير» في يناير 2013 وفي نهايات العام نفسه انجبت ابنهما الثاني «جاسم». وفي أغسطس 2018 أعلن مشاري العوضي عن طلاقهما وذلك بعدما طرحت فيديو كليب بعنوان «مستفز»، وأكد أنهما منفصلان منذ عامين أي انهما منفصلين منذ عام 2016 لكنهما تكتما على الموضوع طيلة تلك الفترة.
مشاركات غنائية
لها عده مشاركات غنائية كان أبرزها المشاركة في مهرجان القرين الثقافي الثالث عشر وذلك في حفل تراثي مع الفنانين بشار الشطي وصلاح حمد خليفة وذلك في أواخر عام 2006 . كما قدمت أغنية بعنوان «عمود البيت» مع أختها مرام والتي تتحدث عن والدهما المتوفي. كما قدمت أغنيه بعنوان «حبيبتنا الكويت» والتي قدمت في العيد الوطني عام 2008 من خلال أوبريت حكامنا وأحلامنا. كما قدمت في عام 2011 بمناسبة عيد الحب أغنية بعنوان «إحساس» مع مشاري العوضي. كما إنها كتبت كلمات أغنية «رحت فيها» والتي غناها مشاري العوضي، في أغسطس 2018 طرحت فيديو كليب «مستفز» الذي قامت بالغناء والإخراج والتمثيل وكتابة كلماته بنفسها. في نوفمبر أطلقت اغنية عراقية بعنوان «ماكو»، من كلمات وألحان محمد الشطي
عن حياتها
نشأت في عائلة فنية حيث كان والدها عازفًا للعود، وأختاها هما المغنية والممثلة مرام والممثلة مي البلوشي. دخلت إلى المجال الفني عام 2005 بعد أن قدمها الفنان جمال الردهان في مسلسل زينة الحياة وقيل أنه اكتشف موهبتها حين حضرت لإحدى البروفات المسرحية بصحبة أختها مي البلوشي، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال مسلسل اللقيطة والذي قدم بنفس العام وأخذ نصيبًا كبيرًا من النجاح. وبعد اللقيطة إنهالت عليها العروض على الرغم من أن بعضًا من أخبار حياتها الخاصة والمشاكل التي كانت تواجهها على صعيد زواجها كانت قد بدأت تطفو على السطح وبلغت ذروتها حين أعلن زوجها اعتزالها الفن من غير موافقتها لتبدأ الخلافات بينهما إلى أن حصلت على الطلاق واستمرت بعد ذلك بالتمثيل، وقد شاركت مع شقيقتاها مرام ومي في فيديو كليب أغنية «في العلالي» لمرام، وشاركهم فيها مشعل الشايع.
حياتها الأسرية
تزوجت قبل دخولها المجال الفني مرتين. في عام 2012 تزوجت للمرة الثالثة من المغني مشاري العوضي، انجبت ابنتهما الأولى «عبير» في يناير 2013 وفي نهايات العام نفسه انجبت ابنهما الثاني «جاسم». وفي أغسطس 2018 أعلن مشاري العوضي عن طلاقهما وذلك بعدما طرحت فيديو كليب بعنوان «مستفز»، وأكد أنهما منفصلان منذ عامين أي انهما منفصلين منذ عام 2016 لكنهما تكتما على الموضوع طيلة تلك الفترة.
مشاركات غنائية
لها عده مشاركات غنائية كان أبرزها المشاركة في مهرجان القرين الثقافي الثالث عشر وذلك في حفل تراثي مع الفنانين بشار الشطي وصلاح حمد خليفة وذلك في أواخر عام 2006 . كما قدمت أغنية بعنوان «عمود البيت» مع أختها مرام والتي تتحدث عن والدهما المتوفي. كما قدمت أغنيه بعنوان «حبيبتنا الكويت» والتي قدمت في العيد الوطني عام 2008 من خلال أوبريت حكامنا وأحلامنا. كما قدمت في عام 2011 بمناسبة عيد الحب أغنية بعنوان «إحساس» مع مشاري العوضي. كما إنها كتبت كلمات أغنية «رحت فيها» والتي غناها مشاري العوضي، في أغسطس 2018 طرحت فيديو كليب «مستفز» الذي قامت بالغناء والإخراج والتمثيل وكتابة كلماته بنفسها. في نوفمبر أطلقت اغنية عراقية بعنوان «ماكو»، من كلمات وألحان محمد الشطي
Lebanon
Lebanon (/ˈlɛbənɒn/ (About this soundlisten); Arabic: لبنان, romanized: Lubnān, Lebanese Arabic pronunciation: [lɪbˈnɛːn]; French: Liban), officially known as the Lebanese Republic[nb 3] (Arabic: الجمهورية اللبنانية, romanized: al-Jumhūrīyah al-Lubnānīyah, Lebanese Arabic pronunciation: [elˈʒʊmhuːɾɪjje lˈlɪbnɛːnɪjje]; French: République libanaise), is a country in Western Asia.[7][8][9][10][11] It is bordered by Syria to the north and east and Israel to the south, while Cyprus is west across the Mediterranean Sea. Lebanon's location at the crossroads of the Mediterranean Basin and the Arabian hinterland facilitated its rich history and shaped a cultural identity of religious and ethnic diversity.[12] At just 10,452 km2 (4,036 sq. mi.), it is the smallest recognized sovereign state on the mainland Asian continent.[nb 4][13][14]
The earliest evidence of civilization in Lebanon dates back more than seven thousand years, predating recorded history.[15] Lebanon was the home of the Canaanites/Phoenicians and their kingdoms, a maritime culture that flourished for almost 3 thousand years (c. 3200–539 BC). In 64 BC, the region came under the rule of the Roman Empire, and eventually became one of the Empire's leading centers of Christianity. In the Mount Lebanon range a monastic tradition known as the Maronite Church was established. As the Arab Muslims conquered the region, the Maronites held onto their religion and identity. However, a new religious group, the Druze, established themselves in Mount Lebanon as well, generating a religious divide that has lasted for centuries. During the Crusades, the Maronites re-established contact with the Roman Catholic Church and asserted their communion with Rome. The ties they established with the Latins have influenced the region into the modern era.
The region eventually was ruled by the Ottoman Empire from 1516 to 1918. Following the collapse of the empire after World War I, the five provinces that constitute modern Lebanon came under the French Mandate of Lebanon. The French expanded the borders of the Mount Lebanon Governorate, which was mostly populated by Maronites and Druze, to include more Muslims. Lebanon gained independence in 1943, establishing confessionalism, a unique, Consociationalism-type of political system with a power-sharing mechanism based on religious communities. Bechara El Khoury, President of Lebanon during the independence, Riad El-Solh, first Lebanese prime minister and Emir Majid Arslan II, first Lebanese minister of defence, are considered the founders of the modern Republic of Lebanon and are national heroes for having led the country's independence. Foreign troops withdrew completely from Lebanon on 31 December 1946,[16] although the country was subjected to military occupations by Syria that lasted nearly thirty years before being withdrawn in April 2005 as well as Israel for fifteen years before being withdrawn in May 2000.
Despite its small size,[17] the country has developed a well-known culture and has been highly influential in the Arab world, powered by its large diaspora. Before the Lebanese Civil War (1975–1990), the country experienced a period of relative calm and renowned prosperity, driven by tourism, agriculture, commerce, and banking.[18] Because of its financial power and diversity in its heyday, Lebanon was referred to as the "Switzerland of the East" during the 1960s,[19] and its capital, Beirut, attracted so many tourists that it was known as "the Paris of the Middle East".[20] At the end of the war, there were extensive efforts to revive the economy and rebuild national infrastructure.[21] In spite of these troubles, Lebanon has the 7th highest Human Development Index and GDP per capita in the Arab world after the oil-rich economies of the Persian Gulf. Lebanon has been a member of the United Nations since its founding in 1945 as well as of the Arab League (1945), the Non-Aligned Movement (1961), Organisation of the Islamic Cooperation (1969) and the Organisation internationale de la francophonie (1973).
Etymology
The name of Mount Lebanon originates from the Phoenician root lbn (𐤋𐤁𐤍) meaning "white", apparently from its snow-capped peaks.[22]
Occurrences of the name have been found in different Middle Bronze Age texts from the library of Ebla,[23] and three of the twelve tablets of the Epic of Gilgamesh. The name is recorded in Ancient Egyptian as Rmnn (𓂋𓏠𓈖𓈖𓈉), where R stood for Canaanite L.[24] The name occurs nearly 70 times in the Hebrew Bible, as לְבָנוֹן.[25]
Lebanon as the name of an administrative unit (as opposed to the mountain range) was introduced with the Ottoman reforms of 1861, as the Mount Lebanon Mutasarrifate (Arabic: متصرفية جبل لبنان; Turkish: Cebel-i Lübnan Mutasarrıflığı), continued in the name of the State of Greater Lebanon (Arabic: دولة لبنان الكبير Dawlat Lubnān al-Kabīr; French: État du Grand Liban) in 1920, and eventually in the name of the sovereign Republic of Lebanon (Arabic: الجمهورية اللبنانية al-Jumhūrīyah al-Lubnānīyah) upon its independence in 1943.
The borders of contemporary Lebanon are a product of the Treaty of Sèvres of 1920. Its territory was the core of the Bronze Age Phoenician (Canaanite) city-states. As part of the Levant, it was part of numerous succeeding empires throughout ancient history, including the Egyptian, Assyrian, Babylonian, Achaemenid Persian, Hellenistic, Roman and Sasanid Persian empires.
After the 7th-century Muslim conquest of the Levant, it was part of the Rashidun, Umayyad, Abbasid Seljuk and Fatimid empires. The crusader state of the County of Tripoli, founded by Raymond IV of Toulouse in 1102, encompassed most of present-day Lebanon, falling to the Mamluk Sultanate in 1289 and finally to the Ottoman Empire in 1517. With the dissolution of the Ottoman Empire, Greater Lebanon fell under French mandate in 1920, and gained independence under president Bechara El Khoury in 1943. Lebanon's history since independence has been marked by alternating periods of political stability and prosperity based on Beirut's position as a regional center for finance and trade, interspersed with political turmoil and armed conflict (1948 Arab–Israeli War, Lebanese Civil War 1975–1990, 2005 Cedar Revolution, 2006 Lebanon War, 2007 Lebanon conflict, 2006–08 Lebanese protests, 2008 conflict in Lebanon, and since 2011 Syrian Civil War spillover).
Ancient Lebanon
Evidence dating back to an early settlement in Lebanon was found in Byblos, considered one of the oldest continuously inhabited cities in the world.[15] The evidence dates back to earlier than 5000 BC. Archaeologists discovered remnants of prehistoric huts with crushed limestone floors, primitive weapons, and burial jars left by the Neolithic and Chalcolithic fishing communities who lived on the shore of the Mediterranean Sea over 7,000 years ago.[26]
Lebanon was a part of northern Canaan, and consequently became the homeland of Canaanite descendants – the Phoenicians, a seafaring people who spread across the Mediterranean in the first millennium BC .[27] The most prominent Phoenician cities were Byblos, Sidon and Tyre, while their most famous colonies were Carthage in present-day Tunisia and Cádiz in present-day Spain. The Canaanite-Phoenicians are credited with the invention of the Phoenician alphabet. The cities of Phoenicia were incorporated into the Persian Achaemenid Empire by Cyrus the Great in 539 BCE.[28] The Phoenician city-states were later incorporated into the empire of Alexander the Great following the Siege of Tyre in 332 BC.[28]
Maronites, Druze, and the Crusades
The region that is now Lebanon, as with the rest of Syria and much of Anatolia, became a major center of Christianity in the Roman Empire during the early spread of the religion. During the late 4th and early 5th century, a hermit named Maron established a monastic tradition focused on the importance of monotheism and asceticism, near the Mediterranean mountain range known as Mount Lebanon. The monks who followed Maron spread his teachings among Lebanese in the region. These Christians came to be known as Maronites and moved into the mountains to avoid religious persecution by Roman authorities.[29] During the frequent Roman-Persian Wars that lasted for many centuries, the Sassanid Persians occupied what is now Lebanon from 619 till 629.[30]
During the 7th century the Muslim Arabs conquered Syria establishing a new regime to replace the Byzantines. Though Islam and the Arabic language were officially dominant under this new regime, the general populace nonetheless only gradually converted from Christianity and the Syriac language. The Maronite community in particular managed to maintain a large degree of autonomy despite the succession of rulers over Lebanon and Syria.
During the 11th century the Druze faith emerged from a branch of Shia Islam. The new faith gained followers in the southern portion of Mount Lebanon. The northern portion of Mount Lebanon was ruled by Druze feudal families to the early 14th century which was then brought to an end by the Mamluk invasion. The Maronite population increased gradually in Northern Mount Lebanon and the Druze have remained in Southern Mount Lebanon until the modern era. In the south of Lebanon, Jabal Amel, Baalbek and the Beqaa Valley was ruled by Shia feudal families under the Mamluks and the Ottoman Empire. Major cities on the coast, Acre, Beirut, and others, were directly administered by the Muslim Caliphs and the people became more fully absorbed by the Arab culture.
Following the fall of Roman Anatolia to the Muslim Turks, the Byzantines put out a call to the Pope in Rome for assistance in the 11th century. The result was a series of wars known as the Crusades launched by the Franks in Western Europe to reclaim the former Byzantine Christian territories in the Eastern Mediterranean, especially Syria and Palestine (the Levant). The First Crusade succeeded in temporarily establishing the Kingdom of Jerusalem and the County of Tripoli as Roman Catholic Christian states along the coast.[31] These crusader states made a lasting impact on the region, though their control was limited, and the region returned to full Muslim control after two centuries following the conquest by the Mamluks.
One of the most lasting effects of the Crusades in this region was the contact between the Franks (i.e. the French) and the Maronites. Unlike most other Christian communities in the Eastern Mediterranean, who swore allegiance to Constantinople or other local patriarchs, the Maronites proclaimed allegiance to the Pope in Rome. As such the Franks saw them as Roman Catholic brethren. These initial contacts led to centuries of support for the Maronites from France and Italy, even after the fall of the Crusader states in the region.
Ottoman Lebanon and French Mandate
During this period Lebanon was divided into several provinces: Northern and Southern Mount Lebanon, Tripoli, Baalbek and Beqaa Valley and Jabal Amel. In southern Mount Lebanon in 1590, Fakhr-al-Din II became the successor to Korkmaz. He soon established his authority as paramount prince of the Druze in the Shouf area of Mount Lebanon. Eventually, Fakhr-al-Din II was appointed Sanjakbey (Governor) of several Ottoman sub-provinces, with responsibility for tax-gathering. He extended his control over a substantial part of Mount Lebanon and its coastal area, even building a fort as far inland as Palmyra.[35] This over-reaching eventually became too much for Ottoman Sultan Murad IV, who sent a punitive expedition to capture him in 1633. He was taken to Istanbul, kept in prison for two years and then executed along with one of his sons in April 1635.[36] Surviving members of Fakhr al-Din's family ruled a reduced area under closer Ottoman control until the end of the 17th century.
On the death of the last Maan emir, various members of the Shihab clan ruled Mount Lebanon until 1830. Approximately 10,000 Christians were killed by the Druzes during inter-communal violence in 1860.[37] Shortly afterwards, the Emirate of Mount Lebanon, which lasted about 400 years, was replaced by the Mount Lebanon Mutasarrifate, as a result of a European-Ottoman treaty called the Règlement Organique. The Baalbek and Beqaa Valley and Jabal Amel was ruled intermittently by various Shia feudal families, especially the Al Ali Alsagheer in Jabal Amel that remained in power until 1865 when Ottomans took direct ruling of the region. Youssef Bey Karam,[38] a Lebanese nationalist played an influential role in Lebanon's independence during this era.
In 1920, following World War I, the area of the Mutasarrifate, plus some surrounding areas which were predominantly Shia and Sunni, became a part of the state of Greater Lebanon under the French Mandate of Syria and Lebanon. Around 100,000 people in Beirut and Mount Lebanon died of starvation during World War I.[39] In the first half of 1920, Lebanese territory was claimed as part of the Arab Kingdom of Syria, but shortly the Franco-Syrian War resulted in Arab defeat and capitulation of the Hashemites.
On 1 September 1920, France reestablished Greater Lebanon after the Moutasarrifiya rule removed several regions belonging to the Principality of Lebanon and gave them to Syria.[40] Lebanon was a largely Christian country (mainly Maronite territory with some Greek Orthodox enclaves) but it also included areas containing many Muslims and Druze.[citation needed] On 1 September 1926, France formed the Lebanese Republic. A constitution was adopted on 25 May 1926 establishing a democratic republic with a parliamentary system of government.
Independence from France
Lebanon gained a measure of independence while France was occupied by Germany.[41] General Henri Dentz, the Vichy High Commissioner for Syria and Lebanon, played a major role in the independence of the nation. The Vichy authorities in 1941 allowed Germany to move aircraft and supplies through Syria to Iraq where they were used against British forces. The United Kingdom, fearing that Nazi Germany would gain full control of Lebanon and Syria by pressure on the weak Vichy government, sent its army into Syria and Lebanon.[citation needed]
After the fighting ended in Lebanon, General Charles de Gaulle visited the area. Under political pressure from both inside and outside Lebanon, de Gaulle recognized the independence of Lebanon. On 26 November 1941 General Georges Catroux announced that Lebanon would become independent under the authority of the Free French government. Elections were held in 1943 and on 8 November 1943 the new Lebanese government unilaterally abolished the mandate. The French reacted by imprisoning the new government. In the face of international pressure, the French released the government officials on 22 November 1943. The allies occupied the region until the end of World War II.
Following the end of World War II in Europe the French mandate may be said to have been terminated without any formal action on the part of the League of Nations or its successor the United Nations. The mandate was ended by the declaration of the mandatory power, and of the new states themselves, of their independence, followed by a process of piecemeal unconditional recognition by other powers, culminating in formal admission to the United Nations. Article 78 of the UN Charter ended the status of tutelage for any member state: "The trusteeship system shall not apply to territories which have become Members of the United Nations, relationship among which shall be based on respect for the principle of sovereign equality."[42] So when the UN officially came into existence on 24 October 1945, after ratification of the United Nations Charter by the five permanent members, as both Syria and Lebanon were founding member states, the French mandate for both was legally terminated on that date and full independence attained.[43] The last French troops withdrew in December 1946.
Lebanon's unwritten National Pact of 1943 required that its president be Maronite Christian, its speaker of the parliament to be a Shiite Muslim, its prime minister be Sunni Muslim, and the Deputy Speaker of Parliament and the Deputy Prime Minister be Greek Orthodox.
The earliest evidence of civilization in Lebanon dates back more than seven thousand years, predating recorded history.[15] Lebanon was the home of the Canaanites/Phoenicians and their kingdoms, a maritime culture that flourished for almost 3 thousand years (c. 3200–539 BC). In 64 BC, the region came under the rule of the Roman Empire, and eventually became one of the Empire's leading centers of Christianity. In the Mount Lebanon range a monastic tradition known as the Maronite Church was established. As the Arab Muslims conquered the region, the Maronites held onto their religion and identity. However, a new religious group, the Druze, established themselves in Mount Lebanon as well, generating a religious divide that has lasted for centuries. During the Crusades, the Maronites re-established contact with the Roman Catholic Church and asserted their communion with Rome. The ties they established with the Latins have influenced the region into the modern era.
The region eventually was ruled by the Ottoman Empire from 1516 to 1918. Following the collapse of the empire after World War I, the five provinces that constitute modern Lebanon came under the French Mandate of Lebanon. The French expanded the borders of the Mount Lebanon Governorate, which was mostly populated by Maronites and Druze, to include more Muslims. Lebanon gained independence in 1943, establishing confessionalism, a unique, Consociationalism-type of political system with a power-sharing mechanism based on religious communities. Bechara El Khoury, President of Lebanon during the independence, Riad El-Solh, first Lebanese prime minister and Emir Majid Arslan II, first Lebanese minister of defence, are considered the founders of the modern Republic of Lebanon and are national heroes for having led the country's independence. Foreign troops withdrew completely from Lebanon on 31 December 1946,[16] although the country was subjected to military occupations by Syria that lasted nearly thirty years before being withdrawn in April 2005 as well as Israel for fifteen years before being withdrawn in May 2000.
Despite its small size,[17] the country has developed a well-known culture and has been highly influential in the Arab world, powered by its large diaspora. Before the Lebanese Civil War (1975–1990), the country experienced a period of relative calm and renowned prosperity, driven by tourism, agriculture, commerce, and banking.[18] Because of its financial power and diversity in its heyday, Lebanon was referred to as the "Switzerland of the East" during the 1960s,[19] and its capital, Beirut, attracted so many tourists that it was known as "the Paris of the Middle East".[20] At the end of the war, there were extensive efforts to revive the economy and rebuild national infrastructure.[21] In spite of these troubles, Lebanon has the 7th highest Human Development Index and GDP per capita in the Arab world after the oil-rich economies of the Persian Gulf. Lebanon has been a member of the United Nations since its founding in 1945 as well as of the Arab League (1945), the Non-Aligned Movement (1961), Organisation of the Islamic Cooperation (1969) and the Organisation internationale de la francophonie (1973).
Etymology
The name of Mount Lebanon originates from the Phoenician root lbn (𐤋𐤁𐤍) meaning "white", apparently from its snow-capped peaks.[22]
Occurrences of the name have been found in different Middle Bronze Age texts from the library of Ebla,[23] and three of the twelve tablets of the Epic of Gilgamesh. The name is recorded in Ancient Egyptian as Rmnn (𓂋𓏠𓈖𓈖𓈉), where R stood for Canaanite L.[24] The name occurs nearly 70 times in the Hebrew Bible, as לְבָנוֹן.[25]
Lebanon as the name of an administrative unit (as opposed to the mountain range) was introduced with the Ottoman reforms of 1861, as the Mount Lebanon Mutasarrifate (Arabic: متصرفية جبل لبنان; Turkish: Cebel-i Lübnan Mutasarrıflığı), continued in the name of the State of Greater Lebanon (Arabic: دولة لبنان الكبير Dawlat Lubnān al-Kabīr; French: État du Grand Liban) in 1920, and eventually in the name of the sovereign Republic of Lebanon (Arabic: الجمهورية اللبنانية al-Jumhūrīyah al-Lubnānīyah) upon its independence in 1943.
The borders of contemporary Lebanon are a product of the Treaty of Sèvres of 1920. Its territory was the core of the Bronze Age Phoenician (Canaanite) city-states. As part of the Levant, it was part of numerous succeeding empires throughout ancient history, including the Egyptian, Assyrian, Babylonian, Achaemenid Persian, Hellenistic, Roman and Sasanid Persian empires.
After the 7th-century Muslim conquest of the Levant, it was part of the Rashidun, Umayyad, Abbasid Seljuk and Fatimid empires. The crusader state of the County of Tripoli, founded by Raymond IV of Toulouse in 1102, encompassed most of present-day Lebanon, falling to the Mamluk Sultanate in 1289 and finally to the Ottoman Empire in 1517. With the dissolution of the Ottoman Empire, Greater Lebanon fell under French mandate in 1920, and gained independence under president Bechara El Khoury in 1943. Lebanon's history since independence has been marked by alternating periods of political stability and prosperity based on Beirut's position as a regional center for finance and trade, interspersed with political turmoil and armed conflict (1948 Arab–Israeli War, Lebanese Civil War 1975–1990, 2005 Cedar Revolution, 2006 Lebanon War, 2007 Lebanon conflict, 2006–08 Lebanese protests, 2008 conflict in Lebanon, and since 2011 Syrian Civil War spillover).
Ancient Lebanon
Evidence dating back to an early settlement in Lebanon was found in Byblos, considered one of the oldest continuously inhabited cities in the world.[15] The evidence dates back to earlier than 5000 BC. Archaeologists discovered remnants of prehistoric huts with crushed limestone floors, primitive weapons, and burial jars left by the Neolithic and Chalcolithic fishing communities who lived on the shore of the Mediterranean Sea over 7,000 years ago.[26]
Lebanon was a part of northern Canaan, and consequently became the homeland of Canaanite descendants – the Phoenicians, a seafaring people who spread across the Mediterranean in the first millennium BC .[27] The most prominent Phoenician cities were Byblos, Sidon and Tyre, while their most famous colonies were Carthage in present-day Tunisia and Cádiz in present-day Spain. The Canaanite-Phoenicians are credited with the invention of the Phoenician alphabet. The cities of Phoenicia were incorporated into the Persian Achaemenid Empire by Cyrus the Great in 539 BCE.[28] The Phoenician city-states were later incorporated into the empire of Alexander the Great following the Siege of Tyre in 332 BC.[28]
Maronites, Druze, and the Crusades
The region that is now Lebanon, as with the rest of Syria and much of Anatolia, became a major center of Christianity in the Roman Empire during the early spread of the religion. During the late 4th and early 5th century, a hermit named Maron established a monastic tradition focused on the importance of monotheism and asceticism, near the Mediterranean mountain range known as Mount Lebanon. The monks who followed Maron spread his teachings among Lebanese in the region. These Christians came to be known as Maronites and moved into the mountains to avoid religious persecution by Roman authorities.[29] During the frequent Roman-Persian Wars that lasted for many centuries, the Sassanid Persians occupied what is now Lebanon from 619 till 629.[30]
During the 7th century the Muslim Arabs conquered Syria establishing a new regime to replace the Byzantines. Though Islam and the Arabic language were officially dominant under this new regime, the general populace nonetheless only gradually converted from Christianity and the Syriac language. The Maronite community in particular managed to maintain a large degree of autonomy despite the succession of rulers over Lebanon and Syria.
During the 11th century the Druze faith emerged from a branch of Shia Islam. The new faith gained followers in the southern portion of Mount Lebanon. The northern portion of Mount Lebanon was ruled by Druze feudal families to the early 14th century which was then brought to an end by the Mamluk invasion. The Maronite population increased gradually in Northern Mount Lebanon and the Druze have remained in Southern Mount Lebanon until the modern era. In the south of Lebanon, Jabal Amel, Baalbek and the Beqaa Valley was ruled by Shia feudal families under the Mamluks and the Ottoman Empire. Major cities on the coast, Acre, Beirut, and others, were directly administered by the Muslim Caliphs and the people became more fully absorbed by the Arab culture.
Following the fall of Roman Anatolia to the Muslim Turks, the Byzantines put out a call to the Pope in Rome for assistance in the 11th century. The result was a series of wars known as the Crusades launched by the Franks in Western Europe to reclaim the former Byzantine Christian territories in the Eastern Mediterranean, especially Syria and Palestine (the Levant). The First Crusade succeeded in temporarily establishing the Kingdom of Jerusalem and the County of Tripoli as Roman Catholic Christian states along the coast.[31] These crusader states made a lasting impact on the region, though their control was limited, and the region returned to full Muslim control after two centuries following the conquest by the Mamluks.
One of the most lasting effects of the Crusades in this region was the contact between the Franks (i.e. the French) and the Maronites. Unlike most other Christian communities in the Eastern Mediterranean, who swore allegiance to Constantinople or other local patriarchs, the Maronites proclaimed allegiance to the Pope in Rome. As such the Franks saw them as Roman Catholic brethren. These initial contacts led to centuries of support for the Maronites from France and Italy, even after the fall of the Crusader states in the region.
Ottoman Lebanon and French Mandate
During this period Lebanon was divided into several provinces: Northern and Southern Mount Lebanon, Tripoli, Baalbek and Beqaa Valley and Jabal Amel. In southern Mount Lebanon in 1590, Fakhr-al-Din II became the successor to Korkmaz. He soon established his authority as paramount prince of the Druze in the Shouf area of Mount Lebanon. Eventually, Fakhr-al-Din II was appointed Sanjakbey (Governor) of several Ottoman sub-provinces, with responsibility for tax-gathering. He extended his control over a substantial part of Mount Lebanon and its coastal area, even building a fort as far inland as Palmyra.[35] This over-reaching eventually became too much for Ottoman Sultan Murad IV, who sent a punitive expedition to capture him in 1633. He was taken to Istanbul, kept in prison for two years and then executed along with one of his sons in April 1635.[36] Surviving members of Fakhr al-Din's family ruled a reduced area under closer Ottoman control until the end of the 17th century.
On the death of the last Maan emir, various members of the Shihab clan ruled Mount Lebanon until 1830. Approximately 10,000 Christians were killed by the Druzes during inter-communal violence in 1860.[37] Shortly afterwards, the Emirate of Mount Lebanon, which lasted about 400 years, was replaced by the Mount Lebanon Mutasarrifate, as a result of a European-Ottoman treaty called the Règlement Organique. The Baalbek and Beqaa Valley and Jabal Amel was ruled intermittently by various Shia feudal families, especially the Al Ali Alsagheer in Jabal Amel that remained in power until 1865 when Ottomans took direct ruling of the region. Youssef Bey Karam,[38] a Lebanese nationalist played an influential role in Lebanon's independence during this era.
In 1920, following World War I, the area of the Mutasarrifate, plus some surrounding areas which were predominantly Shia and Sunni, became a part of the state of Greater Lebanon under the French Mandate of Syria and Lebanon. Around 100,000 people in Beirut and Mount Lebanon died of starvation during World War I.[39] In the first half of 1920, Lebanese territory was claimed as part of the Arab Kingdom of Syria, but shortly the Franco-Syrian War resulted in Arab defeat and capitulation of the Hashemites.
On 1 September 1920, France reestablished Greater Lebanon after the Moutasarrifiya rule removed several regions belonging to the Principality of Lebanon and gave them to Syria.[40] Lebanon was a largely Christian country (mainly Maronite territory with some Greek Orthodox enclaves) but it also included areas containing many Muslims and Druze.[citation needed] On 1 September 1926, France formed the Lebanese Republic. A constitution was adopted on 25 May 1926 establishing a democratic republic with a parliamentary system of government.
Independence from France
Lebanon gained a measure of independence while France was occupied by Germany.[41] General Henri Dentz, the Vichy High Commissioner for Syria and Lebanon, played a major role in the independence of the nation. The Vichy authorities in 1941 allowed Germany to move aircraft and supplies through Syria to Iraq where they were used against British forces. The United Kingdom, fearing that Nazi Germany would gain full control of Lebanon and Syria by pressure on the weak Vichy government, sent its army into Syria and Lebanon.[citation needed]
After the fighting ended in Lebanon, General Charles de Gaulle visited the area. Under political pressure from both inside and outside Lebanon, de Gaulle recognized the independence of Lebanon. On 26 November 1941 General Georges Catroux announced that Lebanon would become independent under the authority of the Free French government. Elections were held in 1943 and on 8 November 1943 the new Lebanese government unilaterally abolished the mandate. The French reacted by imprisoning the new government. In the face of international pressure, the French released the government officials on 22 November 1943. The allies occupied the region until the end of World War II.
Following the end of World War II in Europe the French mandate may be said to have been terminated without any formal action on the part of the League of Nations or its successor the United Nations. The mandate was ended by the declaration of the mandatory power, and of the new states themselves, of their independence, followed by a process of piecemeal unconditional recognition by other powers, culminating in formal admission to the United Nations. Article 78 of the UN Charter ended the status of tutelage for any member state: "The trusteeship system shall not apply to territories which have become Members of the United Nations, relationship among which shall be based on respect for the principle of sovereign equality."[42] So when the UN officially came into existence on 24 October 1945, after ratification of the United Nations Charter by the five permanent members, as both Syria and Lebanon were founding member states, the French mandate for both was legally terminated on that date and full independence attained.[43] The last French troops withdrew in December 1946.
Lebanon's unwritten National Pact of 1943 required that its president be Maronite Christian, its speaker of the parliament to be a Shiite Muslim, its prime minister be Sunni Muslim, and the Deputy Speaker of Parliament and the Deputy Prime Minister be Greek Orthodox.
تقنية الجيل الخامس
الجيل الخامس لشبكات الخليوي (بالإنجليزية: The 5th Generation Cellular Networks) أو الجيل الخامس للأنظمة اللاسلكية (بالإنجليزية: The 5th Generation wireless Systems) اختصاراً (5G)، هو مصطلح يستخدم في بعض الأوراق والمشاريع البحثية للدلالة على مرحلة رئيسية مقبلة من معايير الاتصالات المتنقلة ما وراء المعايير الحالية جيل رابع/IMT-المتقدمة. 5G لا تصف أي مواصفات معينة في أي وثيقة رسمية نشرتها أي هيئة قياسية للاتصالات.
على الرغم من أن المعايير المحدثة التي تحدد قدرات تتجاوز تلك المعايير المحددة في 4G الحالية هي قيد النظر، لا يزال يجري تجميع تلك القدرات الجديدة وفقا لمعايير 4G الحالية. نهاية العام 2017 صدر المعيار الأولي للجيل الخامس مع تحديد أهم المتطلبات والتقنيات المرشح استخدامها.
وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية،أن شركة سامسونج قد اختبرت بنجاح شبكة 5G بقدرة إتصال سرعتها 1 جيجابايت في الثانية (يحتمل أن تصل إلى 8 جيجابت في الثانية)، وتهدف إلى تقديم الخدمة بحلول عام 2020
ما قبل الجيل الخامس
هناك جيل من أجيال المحمول الجديد تظهر تقريبا في كل 10 أعوام منذ أول جيل أول نظام الشمال الهاتف المحمول ، قد ظهرت في عام 1981. بدء أول تشغيل لنظام 2G حيث طرح في عام 1992 ،أما أول تشغيل لنظام الجيل الثالث 3G فقد تم في عام 2001 , أخيرا نظام 4G المتوافق تماما مع IMT المتقدم كانت قيد التشغيل في عام 2012. بعض المصادر الحكومية أوضحت أن جيلا جديدا من المعايير 5G لن يتم تنفيذها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات إلى ما يقرب من 2020.[وصلة مكسورة]
تطوير معايير جيل ثان (النظام العالمي للإتصالات المتنقلة) وجيل ثالث (IMT-2000 وUMTS) استغرق تقريبا 10 سنوات بداية من البداية الرسمية لمشاريع للأبحاث والتطوير ، وتطوير نظم جيل رابع التى بدأت في 2001 أو 2002. ومع ذلك، لم يتم إطلاق أى تطوير VSLN عالمى أو دولى GLAHVDU لشبكات VSLDH 5Gفإن بعض ممثلي الصناعة عبروا عن شكوكهم تجاه 5G.
عادة ما يتم تعيين نطاقات تردد أجيال المحمول الجديدة وأوسع عرض للنطاق الترددي الطيفي لكل قناة تردد فمثلا (1G تصل إلى 30 كيلو هرتز، 2G تصل إلى 200 كيلوهرتز، 3G تصل إلى 5 ميغاهيرتز، و4G تصل إلى 40 ميغاهيرتز)، ولكن يجادل المتشككون في أنه مايزال هناك مجالا كبيرا لنطاقات الترددات الجديدة أو عرض لنطاق ترددية لقنوات أكبر من 4G. من وجهة نظر المستخدمين، قد يعني ذلك ضمنا أن أجيال المحمول السابقة لديها زيادة كبيرة في معدل البت الذروة (أي الطبقة المادية صافي معدلات البت للاتصالات لمسافات قصيرة). ومع ذلك، لا يشير أي مصدر أن الذروة معدلات التنزيل والرفع لل 5G ستصل لأكثر من 1 جيجابت في الثانية التي سيتم تقديمها من قبل تعريف نظم ITU-R 4G. إذا ظهر 5G، وتعكس هذه التكهنات، يجب على الفرق الرئيسي من وجهة نظر المستخدم من عرض بين 4G وتقنيات 5G يكون شيئا آخر غير زيادة الإنتاجية القصوى، على سبيل المثال انخفاض استهلاك البطارية، وانخفاض احتمال انقطاع (تغطية أفضل)، الأسعار مرتفعة قليلا في أجزاء أكبر من مساحة التغطية، وأرخص أو أي رسوم المرور بسبب انخفاض تكاليف نشر البنية التحتية، أو قدرة إجمالية أعلى لكثير من المستخدمين في وقت واحد (أي أعلى مستوى نظام الكفاءة الطيفية). تلك هي الأهداف في العديد من الأوراق البحثية.
نظرة عامة عن الجيل الخامس في الاتصالات
إن الشعار الرئيسي للجيل الخامس هو الانترنت لكل شيء أو انترنت الأشياء إنترنت الأشياء
أي أن كل شخص وكل شيء سيكون متصلا بالانترنت ، فأي أداة أو جهاز في البيت أو في الشارع أو أي مكان عمل سيكون متصلا بشبكة الانترنت ، وهذا ما يقودنا إلى مصطلح المدن الذكية ، إذ أن البيانات يتم تشكيلها في كل مكان من قبل أي شخص أو أي آلة وسيتم تحليلها في أقل زمن حقيقي ممكن للاستدلال على معلومات مفيدة في الوقت المناسب كمراقبة الحالة الصحية للمرضى وكبار السن ، ومراقبة الأجهزة والأدوات في المنزل وتحديد إن كان هناك عطلا ما أو نقصا في مادة ما ، وكذلك تحليل حالة المرور في الشوارع ومساعدة السائقين وتحذيرهم من المخاطر غير المرئية مما يمهد الطريق نحو السيارات ذاتية القيادة .وهنا تلعب الاتصالات المتنقلة دورا محوريا في تمكين النقل الفعال والآمن لهذه المعلومات من آلة آلى آلة أخرى (= MACHINE TO MACHINE M2M ) - بدون تدخل الانسان - لمعالجتها واتخاذ الإجراء المناسب بأقصى سرعة وأقل تأخير ( أقل من 1ms) .وهذا ما يفرض مزيدا من التحديات على الشبكة المستقبلية التي يجب أن تستوعب بيانات الهواتف الجوالة و العدد الهائل من الأجهزة والحساسات المنتشرة في كل مكان لتكون شبكة واسعة النطاق بقدرة وكفاءة قصوى ودرجة عالية من تأمين الأجهزة المعلومات المنقولة والمخزنة.
خصائص ومميزات الجيل الخامس ومقارنتها بخصائص الجيل الرابع
ظهر الجيل الرابع في العام 2011 وكان معتمدا بشكل كبير على عناويين الانترنت
( IPV4) ( كل عنوان IPV4 مؤلف من 32 خانة ثنائية ) ، أما الجيل الخامس فمن المتوقع تطبيقه في العام 2021 وسيكون معتمدا بشكل كلي على عناوين الانترنت (IPV6 ) (كل جهاز أو آلة له عنوان IPV6 مؤلف من 128 خانة ثنائية ) .
سرعة نقل البيانات في الجيل الرابع كانت 100Mbps للأجهزة المتحركة بسرعة لغاية km/h360 (Mobile users) و 1Gbps للأجهزة الثابتة stationary users)).
بينما هذه السرعة تصل في الجيل الخامس إلى 1Gbps للأجهزة المتحركة و 10Gbps للأجهزة الثابتة .
زمن التأخير (latency) في الجيل الرابع هو بحدود 10ms (الفترة الزمنية مابين إرسال البيانات ووصولها للطرف الآخر، مثلا الفترة بين طلب أمر ما من السيرفر ووصول هذا الأمر للسيرفر)، أما في الجيل الخامس فالتأخير لا يتجاوز 1ms .
عرض النطاق الترددي (bandwidth) المستخدم في الجيل الرابع هو 20MHZ ، أما في الجيل الخامس فهو MHZ160 .
اتصال جهاز مع جهاز بشكل مباشر (D2D communications) وهذا يعني اتصال الأجهزة القريبة من بعضها مباشرة بدون الحاجة إلى برج الخدمة كوسيط .
مساحة الخلية (cell) في الجيل الخامس أصغر بكثير منها في الجيل الرابع وذلك حتى تستطيع تحمل العدد الكبير من الأجهزة المتصلة بها ، بالإضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى انخفاض مستوى استهلاك الجهاز للطاقة بنسبة 90 بالمئة إذ أن أبراج الخدمة تكون قريبة من الجهاز. (الخلية هي المساحة الجغرافية التي يغطيها برج خدمة واحد ).
القضايا الأمنية المرافقة لشبكات الجيل الخامس
على الرغم من أن شبكات الجيل الخامس ستوفر سرعة عالية لنقل البيانات والقدرة على ربط عدد هائل من الأجهزة ودعمها لمجموعة كبيرة من الخدمات الشخصية وانماجها مع التكنولوجيا المتقدمة القائمة على تقنيات حديثة ، فهناك مجموعة واسعة من المسائل الأمنية والتي ستقود إلى تحديات أمنية كبيرة في مستقبل شبكات الاتصال نتيجة عدة عوامل :
المعمارية والبنية المعتمدة على بروتوكولات الانترنت والتي هي دائما عرضة لأي تهديد .
تنوع طرق الوصول لشبكة الانترنت .
عدم تجانس الأجهزة المتصلة من حيث القدرة الحسابية وكفاءة المعالجة والتخزين .
أنظمة التشغيل المفتوحة على الأجهزة ، أي يمكن تنزيل البرامج مهما كان مصدرها وتثبيتها على الأجهزة ، وهذا ما قد يخلق الكثير من المشاكل الأمنية .
الأجهزة المتصلة عادة ما يتم تشغيلها من قبل أشخاص غير محترفين في القضايا الأمنية .
ونتيجة لذلك سيتعين على نظام الجيل الخامس في الاتصالات أن يعالج تهديدات أكثر وأقوى بكثير من أنظمة الاتصال الحالية . وعلى الرغم من أن النظام الجديد سيكون عرضة لعدد كبير من التهديدات الأمنية المعروفة وغير المعروفة ، فليس من الواضح أي التهديدات ستكون أخطر وأي أجزاء الشبكة ستكون عرضة أكثر لتلك التهديدات .
الأجزاء الأكثر عرضة وهدفا للتهديدات
أهداف المهاجمين عادة ما تكون معدات المستخدمين وشبكات الوصول والشبكة النواة لمزود الخدمة:
أجهزة المستخدم (user equipment) :
في الجيل الخامس ستكون الأجهزة الذكية وأجهزة التابلت جزءا رئيسيا من الحياة اليومية ، وهذه الأجهزة ستوفر مجموعة كبيرة من الميزات الهامة التي تمكن المستخدمين من الوصول لعدد كبير من الخدمات الشخصية عالية الجودة. ومن المتوقع زيادة عدد هذه الأجهزة في المستقبل مع ازدياد حجم البيانات وامكانيات الشبكة التي ستدعم كل خيارات التوصيل (2G,3G,4G).ولكن هذه الأجهزة ستكون هدفا رئيسيا للمهاجمين حيث ستتعرض لهجمات أكثر تطورا عن طريق البرمجيات الخبيثة كالفيروسات التي تستهدف كلا من الأجهزة المحمولة وشبكات الاتصال ، وهذه البرمجيات تبدو وكأنها صديقة (كالألعاب مثلا) سواء من مصادر موثوقة أوغير موثوقة ،حيث يتم تثبيتها على الأجهزة ، لكنها في الواقع مصممة لتمكين المهاجمين من الوصول للبيانات الشخصية للمستخدم ، أو للوصول لأنظمة التشغيل لهذه الأجهزة وتعطيلها . مما يعرض المستخدم أو الأجهزة للكثير من المخاطر.
شبكات الوصول (ACCESS NETWORKS) :
من المتوقع أن تكون شبكات الاتصال في الجيل الخامس غير متجانسة ومعقدة إلى حد كبير فهي ستدعم شبكات الاتصال ( 2G,3G,4G) وغيرها من تقنيات الاتصال المتقدمة وذلك حتى يكون الاتصال مضمونا و آنيا . فمثلا في غياب الشبكة 4G من المفروض تواجد الشبكات الأخرى سواء 2G أو 3G لضمان إتمام الاتصال . ولكن ذلك يؤدي إلى وراثة جميع القضايا الأمنية المتعلقة بالشبكات السابقة وبالتالي يجب تطوير آليات حماية قوية لمواجهة التهديدات الأمنية الناشئة . فمثلا من المشاكل الأمنية الهامة التي قد تؤثر بشكل خطير على خصوصية المستخدم في نظام الجيل الرابع إمكانية تتبع موقع المستخدم (User location tracking) والتي تتم بطريقتين ؛ الأولى عن طريق تحديد الرقم التعريفي للخلية المزودة للخدمة (C‐RNTI) والثانية هي تحديد الأرقام التسلسلية للبيانات المرسلة.
الشبكة النواة لمزود الخدمة (Mobile Operator’s Core Network) :
بما أن البنية المعمارية لشبكة الجيل الخامس ستعتمد على عناوين الانترنت (ipv6) فهي ستكون عرضة للهجمات (عبر تلك العناوين) الشائعة على شبكة الانترنت مثل الهجمات التي تستهدف أنظمة التشغيل لأجهزة الشبكة المركزية لمزود الخدمة (DOS attaks) التي تعد من أخطر التهديدات ، ولتجنب الخروقات الأمنية للشبكة الناجمة عن استخدام الهواتف الذكية داخل بيئة العمل يجب إجراء مسح دوري لهواتف الموظفين باستخدام برامج الحماية ، ولكن هذا النهج يعتبر مكلفا للشركات ، فالحلول المبتكرة يجب أن تحقق التوازن بين التكلفة والفعالية ، لذلك يتم أخذ عينات من الهواتف الذكية بشكل دوري لفحصها ويتم قياس ذلك على بقية الأجهزة بما يسمى بقياس التمثيل الأمني للهواتف الذكية.
بحوث
المفاهيم الأساسية المقترحة في الأوراق العلمية حول مناقشة 5G وما بعدها الاتصالات اللاسلكية لشبكات جيل رابع هي:
توفير تفشي شبكة Ubiquitous computing الحوسبة في كل مكان: يمكن في نفس الوقت أن يكون المستخدم متصلا بعدة تكنولوجيات وصول لاسلكية ويتحرك بسلاسة بينهما (انظر وسائل الإعلام المستقلة تسليم أو العمودي تسليم، IEEE 802.21، من المتوقع أيضا أن تكون المقدمة من النشرات 4G المستقبلة. انظر أيضا multihoming). ويمكن الوصول إلى هذه التكنولوجيات تكون 2.5G، 3G، 4G، أو شبكات المحمول 5G، واي فاي، WPAN، أو أي تكنولوجيا أخرى للوصول مستقبلية. في 5G ، أو أية مفاهيم قد يتم تطويرها في مسارات نقل البيانات المتزامنة المتعددة.
المجموعة التتابعية التعاونية : قضية رئيسية في أنظمة ما بعد 4G هو جعل معدلات بت عالية متوفرة في الجزء الأكبر من الخلية، خصوصا للمستخدمين في مواقف تتعرض لها من بين العديد من المحطات القاعدية. في البحوث الحالية، وتعالج هذه المشكلة عن طريق تكرار الخلوي وتقنيات التنوع الكلي ، المعروف أيضا باسم فريق التتابع التعاوني، وكذلك . شعاع النفاذ المتعدد بتقسيم
تكنولوجيا الإدراك الراديوي ، المعروفة أيضا باسم الراديوية الذكية: تتيح تقنيات الراديو المختلفة للمشاركة في نفس الطيف بكفاءة من خلال إيجاد تكييف الطيف غير المستخدم وتعديل مخطط انتقال إلى متطلبات التكنولوجيات التى تتقاسم الطيف حاليا . هذه الديناميكية إدارة موارد الراديو ويتحقق بطريقة التوزيع، وتعتمد على الراديوية المعرفة بالبرمجيات انظر أيضا IEEE 802.22 القياسية لشبكات المناطق الإقليمية لاسلكي.
الحيوي مخصصا الشبكات اللاسلكية (DAWN), أساسا متطابقة مع المحمول المخصص الشبكة (MANET), شبكة متقاطعة لاسلكية (WMN) أو شبكات لاسلكية، جنبا إلى جنب مع هوائي ذكي، تنوع تعاونى ومرنة التشكيل.
تداخل طبقات البروتوكول أو ما يسمى التصميم متداخل الطبقات Cross layer
فضاء ألكسندر ثيوفيل فانديرموند جزئي والتردد بالتقسيم (VFDM): خطة تعديل للسماح بالتعايش مع الخلايا الكبرى والخلايا الراديوية الإدراكية الصغيرة في شبكة ذات مستويين LTE/4G .
ب IPv6، حيث يزور الرعاية يتم تعيين العنوان IP المحمول وفقا للموقع وشبكة الإتصال.
على ارتفاعات عالية محطة منصة الستراتوسفير نظم (HAPS).
أجهزة يمكن ارتداؤها مع قدرات الذكاء الاصطناعي .
واحد معيار عالمي موحد.
عالم لاسلكي حقيقي مع عدم وجود قيود أكثر مع قضايا الوصول والمناطق .
تتمحور حول المستخدم (أو بدأالهاتف الخلية المطور ) مفهوم الشبكة بدلا من بدأ المشغل (كما في 1G) أو مطور نظام البدأ (كما في المعايير 2G، 3G 4G)
في جميع أنحاء العالم على شبكة الإنترنت اللاسلكية (WWWW)، أي شاملة التطبيقات المستندة إلى ويب لاسلكي والتي تشمل القدرة للوصول إلى الوسائط المتعددة الكاملة وراء سرعات 4G.
شبكات كثيفة واسعة النطاق المعروف أيضا باسم خدمة ضخمة MIMO الموزعة لتوفيرخلايا خضراء صغيرة مرنة 5G Green Dense Small Cells
على الرغم من أن المعايير المحدثة التي تحدد قدرات تتجاوز تلك المعايير المحددة في 4G الحالية هي قيد النظر، لا يزال يجري تجميع تلك القدرات الجديدة وفقا لمعايير 4G الحالية. نهاية العام 2017 صدر المعيار الأولي للجيل الخامس مع تحديد أهم المتطلبات والتقنيات المرشح استخدامها.
وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية،أن شركة سامسونج قد اختبرت بنجاح شبكة 5G بقدرة إتصال سرعتها 1 جيجابايت في الثانية (يحتمل أن تصل إلى 8 جيجابت في الثانية)، وتهدف إلى تقديم الخدمة بحلول عام 2020
ما قبل الجيل الخامس
هناك جيل من أجيال المحمول الجديد تظهر تقريبا في كل 10 أعوام منذ أول جيل أول نظام الشمال الهاتف المحمول ، قد ظهرت في عام 1981. بدء أول تشغيل لنظام 2G حيث طرح في عام 1992 ،أما أول تشغيل لنظام الجيل الثالث 3G فقد تم في عام 2001 , أخيرا نظام 4G المتوافق تماما مع IMT المتقدم كانت قيد التشغيل في عام 2012. بعض المصادر الحكومية أوضحت أن جيلا جديدا من المعايير 5G لن يتم تنفيذها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات إلى ما يقرب من 2020.[وصلة مكسورة]
تطوير معايير جيل ثان (النظام العالمي للإتصالات المتنقلة) وجيل ثالث (IMT-2000 وUMTS) استغرق تقريبا 10 سنوات بداية من البداية الرسمية لمشاريع للأبحاث والتطوير ، وتطوير نظم جيل رابع التى بدأت في 2001 أو 2002. ومع ذلك، لم يتم إطلاق أى تطوير VSLN عالمى أو دولى GLAHVDU لشبكات VSLDH 5Gفإن بعض ممثلي الصناعة عبروا عن شكوكهم تجاه 5G.
عادة ما يتم تعيين نطاقات تردد أجيال المحمول الجديدة وأوسع عرض للنطاق الترددي الطيفي لكل قناة تردد فمثلا (1G تصل إلى 30 كيلو هرتز، 2G تصل إلى 200 كيلوهرتز، 3G تصل إلى 5 ميغاهيرتز، و4G تصل إلى 40 ميغاهيرتز)، ولكن يجادل المتشككون في أنه مايزال هناك مجالا كبيرا لنطاقات الترددات الجديدة أو عرض لنطاق ترددية لقنوات أكبر من 4G. من وجهة نظر المستخدمين، قد يعني ذلك ضمنا أن أجيال المحمول السابقة لديها زيادة كبيرة في معدل البت الذروة (أي الطبقة المادية صافي معدلات البت للاتصالات لمسافات قصيرة). ومع ذلك، لا يشير أي مصدر أن الذروة معدلات التنزيل والرفع لل 5G ستصل لأكثر من 1 جيجابت في الثانية التي سيتم تقديمها من قبل تعريف نظم ITU-R 4G. إذا ظهر 5G، وتعكس هذه التكهنات، يجب على الفرق الرئيسي من وجهة نظر المستخدم من عرض بين 4G وتقنيات 5G يكون شيئا آخر غير زيادة الإنتاجية القصوى، على سبيل المثال انخفاض استهلاك البطارية، وانخفاض احتمال انقطاع (تغطية أفضل)، الأسعار مرتفعة قليلا في أجزاء أكبر من مساحة التغطية، وأرخص أو أي رسوم المرور بسبب انخفاض تكاليف نشر البنية التحتية، أو قدرة إجمالية أعلى لكثير من المستخدمين في وقت واحد (أي أعلى مستوى نظام الكفاءة الطيفية). تلك هي الأهداف في العديد من الأوراق البحثية.
نظرة عامة عن الجيل الخامس في الاتصالات
إن الشعار الرئيسي للجيل الخامس هو الانترنت لكل شيء أو انترنت الأشياء إنترنت الأشياء
أي أن كل شخص وكل شيء سيكون متصلا بالانترنت ، فأي أداة أو جهاز في البيت أو في الشارع أو أي مكان عمل سيكون متصلا بشبكة الانترنت ، وهذا ما يقودنا إلى مصطلح المدن الذكية ، إذ أن البيانات يتم تشكيلها في كل مكان من قبل أي شخص أو أي آلة وسيتم تحليلها في أقل زمن حقيقي ممكن للاستدلال على معلومات مفيدة في الوقت المناسب كمراقبة الحالة الصحية للمرضى وكبار السن ، ومراقبة الأجهزة والأدوات في المنزل وتحديد إن كان هناك عطلا ما أو نقصا في مادة ما ، وكذلك تحليل حالة المرور في الشوارع ومساعدة السائقين وتحذيرهم من المخاطر غير المرئية مما يمهد الطريق نحو السيارات ذاتية القيادة .وهنا تلعب الاتصالات المتنقلة دورا محوريا في تمكين النقل الفعال والآمن لهذه المعلومات من آلة آلى آلة أخرى (= MACHINE TO MACHINE M2M ) - بدون تدخل الانسان - لمعالجتها واتخاذ الإجراء المناسب بأقصى سرعة وأقل تأخير ( أقل من 1ms) .وهذا ما يفرض مزيدا من التحديات على الشبكة المستقبلية التي يجب أن تستوعب بيانات الهواتف الجوالة و العدد الهائل من الأجهزة والحساسات المنتشرة في كل مكان لتكون شبكة واسعة النطاق بقدرة وكفاءة قصوى ودرجة عالية من تأمين الأجهزة المعلومات المنقولة والمخزنة.
خصائص ومميزات الجيل الخامس ومقارنتها بخصائص الجيل الرابع
ظهر الجيل الرابع في العام 2011 وكان معتمدا بشكل كبير على عناويين الانترنت
( IPV4) ( كل عنوان IPV4 مؤلف من 32 خانة ثنائية ) ، أما الجيل الخامس فمن المتوقع تطبيقه في العام 2021 وسيكون معتمدا بشكل كلي على عناوين الانترنت (IPV6 ) (كل جهاز أو آلة له عنوان IPV6 مؤلف من 128 خانة ثنائية ) .
سرعة نقل البيانات في الجيل الرابع كانت 100Mbps للأجهزة المتحركة بسرعة لغاية km/h360 (Mobile users) و 1Gbps للأجهزة الثابتة stationary users)).
بينما هذه السرعة تصل في الجيل الخامس إلى 1Gbps للأجهزة المتحركة و 10Gbps للأجهزة الثابتة .
زمن التأخير (latency) في الجيل الرابع هو بحدود 10ms (الفترة الزمنية مابين إرسال البيانات ووصولها للطرف الآخر، مثلا الفترة بين طلب أمر ما من السيرفر ووصول هذا الأمر للسيرفر)، أما في الجيل الخامس فالتأخير لا يتجاوز 1ms .
عرض النطاق الترددي (bandwidth) المستخدم في الجيل الرابع هو 20MHZ ، أما في الجيل الخامس فهو MHZ160 .
اتصال جهاز مع جهاز بشكل مباشر (D2D communications) وهذا يعني اتصال الأجهزة القريبة من بعضها مباشرة بدون الحاجة إلى برج الخدمة كوسيط .
مساحة الخلية (cell) في الجيل الخامس أصغر بكثير منها في الجيل الرابع وذلك حتى تستطيع تحمل العدد الكبير من الأجهزة المتصلة بها ، بالإضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى انخفاض مستوى استهلاك الجهاز للطاقة بنسبة 90 بالمئة إذ أن أبراج الخدمة تكون قريبة من الجهاز. (الخلية هي المساحة الجغرافية التي يغطيها برج خدمة واحد ).
القضايا الأمنية المرافقة لشبكات الجيل الخامس
على الرغم من أن شبكات الجيل الخامس ستوفر سرعة عالية لنقل البيانات والقدرة على ربط عدد هائل من الأجهزة ودعمها لمجموعة كبيرة من الخدمات الشخصية وانماجها مع التكنولوجيا المتقدمة القائمة على تقنيات حديثة ، فهناك مجموعة واسعة من المسائل الأمنية والتي ستقود إلى تحديات أمنية كبيرة في مستقبل شبكات الاتصال نتيجة عدة عوامل :
المعمارية والبنية المعتمدة على بروتوكولات الانترنت والتي هي دائما عرضة لأي تهديد .
تنوع طرق الوصول لشبكة الانترنت .
عدم تجانس الأجهزة المتصلة من حيث القدرة الحسابية وكفاءة المعالجة والتخزين .
أنظمة التشغيل المفتوحة على الأجهزة ، أي يمكن تنزيل البرامج مهما كان مصدرها وتثبيتها على الأجهزة ، وهذا ما قد يخلق الكثير من المشاكل الأمنية .
الأجهزة المتصلة عادة ما يتم تشغيلها من قبل أشخاص غير محترفين في القضايا الأمنية .
ونتيجة لذلك سيتعين على نظام الجيل الخامس في الاتصالات أن يعالج تهديدات أكثر وأقوى بكثير من أنظمة الاتصال الحالية . وعلى الرغم من أن النظام الجديد سيكون عرضة لعدد كبير من التهديدات الأمنية المعروفة وغير المعروفة ، فليس من الواضح أي التهديدات ستكون أخطر وأي أجزاء الشبكة ستكون عرضة أكثر لتلك التهديدات .
الأجزاء الأكثر عرضة وهدفا للتهديدات
أهداف المهاجمين عادة ما تكون معدات المستخدمين وشبكات الوصول والشبكة النواة لمزود الخدمة:
أجهزة المستخدم (user equipment) :
في الجيل الخامس ستكون الأجهزة الذكية وأجهزة التابلت جزءا رئيسيا من الحياة اليومية ، وهذه الأجهزة ستوفر مجموعة كبيرة من الميزات الهامة التي تمكن المستخدمين من الوصول لعدد كبير من الخدمات الشخصية عالية الجودة. ومن المتوقع زيادة عدد هذه الأجهزة في المستقبل مع ازدياد حجم البيانات وامكانيات الشبكة التي ستدعم كل خيارات التوصيل (2G,3G,4G).ولكن هذه الأجهزة ستكون هدفا رئيسيا للمهاجمين حيث ستتعرض لهجمات أكثر تطورا عن طريق البرمجيات الخبيثة كالفيروسات التي تستهدف كلا من الأجهزة المحمولة وشبكات الاتصال ، وهذه البرمجيات تبدو وكأنها صديقة (كالألعاب مثلا) سواء من مصادر موثوقة أوغير موثوقة ،حيث يتم تثبيتها على الأجهزة ، لكنها في الواقع مصممة لتمكين المهاجمين من الوصول للبيانات الشخصية للمستخدم ، أو للوصول لأنظمة التشغيل لهذه الأجهزة وتعطيلها . مما يعرض المستخدم أو الأجهزة للكثير من المخاطر.
شبكات الوصول (ACCESS NETWORKS) :
من المتوقع أن تكون شبكات الاتصال في الجيل الخامس غير متجانسة ومعقدة إلى حد كبير فهي ستدعم شبكات الاتصال ( 2G,3G,4G) وغيرها من تقنيات الاتصال المتقدمة وذلك حتى يكون الاتصال مضمونا و آنيا . فمثلا في غياب الشبكة 4G من المفروض تواجد الشبكات الأخرى سواء 2G أو 3G لضمان إتمام الاتصال . ولكن ذلك يؤدي إلى وراثة جميع القضايا الأمنية المتعلقة بالشبكات السابقة وبالتالي يجب تطوير آليات حماية قوية لمواجهة التهديدات الأمنية الناشئة . فمثلا من المشاكل الأمنية الهامة التي قد تؤثر بشكل خطير على خصوصية المستخدم في نظام الجيل الرابع إمكانية تتبع موقع المستخدم (User location tracking) والتي تتم بطريقتين ؛ الأولى عن طريق تحديد الرقم التعريفي للخلية المزودة للخدمة (C‐RNTI) والثانية هي تحديد الأرقام التسلسلية للبيانات المرسلة.
الشبكة النواة لمزود الخدمة (Mobile Operator’s Core Network) :
بما أن البنية المعمارية لشبكة الجيل الخامس ستعتمد على عناوين الانترنت (ipv6) فهي ستكون عرضة للهجمات (عبر تلك العناوين) الشائعة على شبكة الانترنت مثل الهجمات التي تستهدف أنظمة التشغيل لأجهزة الشبكة المركزية لمزود الخدمة (DOS attaks) التي تعد من أخطر التهديدات ، ولتجنب الخروقات الأمنية للشبكة الناجمة عن استخدام الهواتف الذكية داخل بيئة العمل يجب إجراء مسح دوري لهواتف الموظفين باستخدام برامج الحماية ، ولكن هذا النهج يعتبر مكلفا للشركات ، فالحلول المبتكرة يجب أن تحقق التوازن بين التكلفة والفعالية ، لذلك يتم أخذ عينات من الهواتف الذكية بشكل دوري لفحصها ويتم قياس ذلك على بقية الأجهزة بما يسمى بقياس التمثيل الأمني للهواتف الذكية.
بحوث
المفاهيم الأساسية المقترحة في الأوراق العلمية حول مناقشة 5G وما بعدها الاتصالات اللاسلكية لشبكات جيل رابع هي:
توفير تفشي شبكة Ubiquitous computing الحوسبة في كل مكان: يمكن في نفس الوقت أن يكون المستخدم متصلا بعدة تكنولوجيات وصول لاسلكية ويتحرك بسلاسة بينهما (انظر وسائل الإعلام المستقلة تسليم أو العمودي تسليم، IEEE 802.21، من المتوقع أيضا أن تكون المقدمة من النشرات 4G المستقبلة. انظر أيضا multihoming). ويمكن الوصول إلى هذه التكنولوجيات تكون 2.5G، 3G، 4G، أو شبكات المحمول 5G، واي فاي، WPAN، أو أي تكنولوجيا أخرى للوصول مستقبلية. في 5G ، أو أية مفاهيم قد يتم تطويرها في مسارات نقل البيانات المتزامنة المتعددة.
المجموعة التتابعية التعاونية : قضية رئيسية في أنظمة ما بعد 4G هو جعل معدلات بت عالية متوفرة في الجزء الأكبر من الخلية، خصوصا للمستخدمين في مواقف تتعرض لها من بين العديد من المحطات القاعدية. في البحوث الحالية، وتعالج هذه المشكلة عن طريق تكرار الخلوي وتقنيات التنوع الكلي ، المعروف أيضا باسم فريق التتابع التعاوني، وكذلك . شعاع النفاذ المتعدد بتقسيم
تكنولوجيا الإدراك الراديوي ، المعروفة أيضا باسم الراديوية الذكية: تتيح تقنيات الراديو المختلفة للمشاركة في نفس الطيف بكفاءة من خلال إيجاد تكييف الطيف غير المستخدم وتعديل مخطط انتقال إلى متطلبات التكنولوجيات التى تتقاسم الطيف حاليا . هذه الديناميكية إدارة موارد الراديو ويتحقق بطريقة التوزيع، وتعتمد على الراديوية المعرفة بالبرمجيات انظر أيضا IEEE 802.22 القياسية لشبكات المناطق الإقليمية لاسلكي.
الحيوي مخصصا الشبكات اللاسلكية (DAWN), أساسا متطابقة مع المحمول المخصص الشبكة (MANET), شبكة متقاطعة لاسلكية (WMN) أو شبكات لاسلكية، جنبا إلى جنب مع هوائي ذكي، تنوع تعاونى ومرنة التشكيل.
تداخل طبقات البروتوكول أو ما يسمى التصميم متداخل الطبقات Cross layer
فضاء ألكسندر ثيوفيل فانديرموند جزئي والتردد بالتقسيم (VFDM): خطة تعديل للسماح بالتعايش مع الخلايا الكبرى والخلايا الراديوية الإدراكية الصغيرة في شبكة ذات مستويين LTE/4G .
ب IPv6، حيث يزور الرعاية يتم تعيين العنوان IP المحمول وفقا للموقع وشبكة الإتصال.
على ارتفاعات عالية محطة منصة الستراتوسفير نظم (HAPS).
أجهزة يمكن ارتداؤها مع قدرات الذكاء الاصطناعي .
واحد معيار عالمي موحد.
عالم لاسلكي حقيقي مع عدم وجود قيود أكثر مع قضايا الوصول والمناطق .
تتمحور حول المستخدم (أو بدأالهاتف الخلية المطور ) مفهوم الشبكة بدلا من بدأ المشغل (كما في 1G) أو مطور نظام البدأ (كما في المعايير 2G، 3G 4G)
في جميع أنحاء العالم على شبكة الإنترنت اللاسلكية (WWWW)، أي شاملة التطبيقات المستندة إلى ويب لاسلكي والتي تشمل القدرة للوصول إلى الوسائط المتعددة الكاملة وراء سرعات 4G.
شبكات كثيفة واسعة النطاق المعروف أيضا باسم خدمة ضخمة MIMO الموزعة لتوفيرخلايا خضراء صغيرة مرنة 5G Green Dense Small Cells
ميشال عون
ميشال عون (18 شباط / فبراير 1935 -)، جنرال و سياسي لبناني و المؤسس و الرئيس السابق للتيار السياسي: التيار الوطني الحر . عين قائدًا للجيش اللبناني من 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ورئيساً للحكومة العسكرية اللبنانية التي تشكلت في 22 سبتمبر 1988، كما انتخب نائباً في مجلس النواب اللبناني من 1 مايو 2005 إلى 31 أكتوبر 2016 تاريخ انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد فترة شغور رئاسي دامت سنتين و نصف
التعليم والسيرة العسكرية
ميشال عون بالزي العسكري عام 1988م فترة الحرب الأهلية اللبنانية
بدايه دخوله إلى السلك العسكري كانت عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط وذلك عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 حزيران (يونيو) 1984. وقد تدرج قبل وصوله إلى قياده الجيش، حيث كان قد عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاون لوجستي. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش. كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.
الحكومة العسكرية
كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل.
اتفاق الطائف وتداعياته
في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار الجيش السوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة. لجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991 .
العودة من المنفى والدخول إلى البرلمان اللبناني
شعار تحالف 8 آذار
عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء. أقام علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذ طالب يومها سوريا بالانسحاب لإجراء أفضل العلاقات معها. حيث زار سوريا في 3 ديسمبر 2008 والتقى مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.
رئاسة جمهورية لبنان
بعد شغور دام أكثر من عامين ونصف تم انتخب ميشال عون رئيس للبنان بعد تصويت مجلس النواب اللبناني في الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وحصل عون على 83 صوت وجاء ترشيح عون بعد توافق بين الكتل السياسية في البلاد.
حياته العائلية
تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هنّ :
ميراي (متزوجة من روي الهاشم).
كلودين (متزوجة من العميد شامل روكز ).
شانتال (متزوجة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل).
التعليم والسيرة العسكرية
ميشال عون بالزي العسكري عام 1988م فترة الحرب الأهلية اللبنانية
بدايه دخوله إلى السلك العسكري كانت عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط وذلك عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 حزيران (يونيو) 1984. وقد تدرج قبل وصوله إلى قياده الجيش، حيث كان قد عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاون لوجستي. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش. كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.
الحكومة العسكرية
كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل.
اتفاق الطائف وتداعياته
في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار الجيش السوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة. لجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991 .
العودة من المنفى والدخول إلى البرلمان اللبناني
شعار تحالف 8 آذار
عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء. أقام علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذ طالب يومها سوريا بالانسحاب لإجراء أفضل العلاقات معها. حيث زار سوريا في 3 ديسمبر 2008 والتقى مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.
رئاسة جمهورية لبنان
بعد شغور دام أكثر من عامين ونصف تم انتخب ميشال عون رئيس للبنان بعد تصويت مجلس النواب اللبناني في الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وحصل عون على 83 صوت وجاء ترشيح عون بعد توافق بين الكتل السياسية في البلاد.
حياته العائلية
تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هنّ :
ميراي (متزوجة من روي الهاشم).
كلودين (متزوجة من العميد شامل روكز ).
شانتال (متزوجة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
زياد علي
زياد علي محمد
-
Meghan, Duchess of Sussex (born Rachel Meghan Markle; August 4, 1981) is an American member of the British royal family and former actress....
-
Toronto Maple Leafs The Toronto Maple Leafs, officially the Toronto Maple Leaf Hockey Club and often simply referred to as the Leafs, a...
-
JEE Main Joint Entrance Examination (JEE) is an engineering entrance examination conducted for admission to various engineering college...