الجمعة، 15 نوفمبر 2019

روجر فيدرير

روجر فيدرير (بالألمانية: [ˈfe:dərər]; ولد في 8 اغسطس 1981) هو لاعب كرة مضرب سويسري محترف يحتل حاليا المركز الثالث في تصنيف لاعبي التنس للرجال. استطاع فيدرير البقاء ضمن أفضل عشرة مصنفين على العالم بشكل مستمر منذ أكتوبر 2002 وحتى نوفمبر 2016، وضمن أفضل عشرين مصنف منذ أبريل 2001 حتى الآن. العديد من المعلقين الرياضيين والنقاد ولاعبين سابقين وحاليين يعتبرون فيدرير أعظم لاعب كرة مضرب على مر العصور.

لدى فيدرير أرقام قياسية عالمية عدة ينفرد بها في العصر المفتوح: البقاء في صدارة التصنيف العالمي لمدة 310 اسبوع،  بما في ذلك 237 اسبوع متتالي في المركز الأول بين 2004-2008؛ الحائز على 20 لقب من بطولات الجراند سلام لفردي الرجال؛ الوصول إلى المباراة النهائية خمس مرات على الأقل في كل بطولة من البطولات الأربع الكبرى؛ والوصول إلى نهائي بطولة ويمبلدون 12 مرة. هو واحد من ثمانية رجال، ومن بين خمسة في العصر المفتوح فازوا بالبطولات الأربعة الكبرى. كما يحمل فيدرير الرقم القياسي لأكثر من فاز ببطولة ويمبلدون بثمانيه ألقاب، وفي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة مع جيمي كونورز وسامبراس بخمسة ألقاب.

وقد تمكن فيدرير من الوصول إلى المباراة النهائية لفردي الرجال في بطولات الجراند سلام 30 مرة، منها 10 مرات متتالية، وقد وصل للنهائي 18 من أصل 19 بطولة من بطولة ويمبلدون 2005 حتى أستراليا المفتوحة 2010. فيدرير اللاعب الوحيد الذي تمكن من الوصول للدور نصف النهائي 23 مرة على التوالي في بطولات الجراند سلام، من عام 2004 من خلال بطولة ويمبلدون وحتى عام 2010 في أستراليا المفتوحة. في بطولة ويمبلدون 2014، لعب فيدرير بطولته المتتالية رقم 59 في البطولات الأربعة الكبرى، حيث وصل للدور ربع النهائي للمرة 43 في مسيرته (معززاً لرقمه السابق 42). يملك فيدرير رقماً قياسياً في الوصول 36 مرة إلى دور نصف النهائي في الجراند سلام، ولديه 25 وصول للمباراة النهائية. في وقت سابق من بطولة فرنسا المفتوحة 2013، حقق فيدرير رقماً قياسياً بالوصول للدور ربع النهائي للمرة 36 على التوالي في البطولات الأربع الكبرى. يملك فيدرير الرقم الأكبر في عدد الفوز بالمباريات في الجراند سلام بـ 279 انتصاراً في فردي الرجال، وهو اللاعب الوحيد الذي لديه أكثر من 65 فوز في كل بطولة من بطولات الجراند سلام الأربعة (85+ فوز في 3 بطولات).

من بين الأرقام القياسية التي يحملها فيدرير في رابطة محترفي كرة المضرب، الفوز بستة ألقاب في نهائيات الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس، كما أنه تمكن من لعب جميع نهائيات سلسلة بطولات الماسترز 1000 نقطة التسعة (وهو رقم قياسي مشترك مع دجوكوفيتش ونادال). كما فاز بالميدالية الذهبية في زوجي كرة المضرب للرجال في الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 إلى جانب مواطنه ستانيسلاس فافرينكا، وتحصل على الميدالية الفضية في فردي الرجال في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012. قضى فيدرير ثماني سنوات (2003-2010) بشكل مستمر بين المركزين الأول والثاني في التصنيف العالمي، وعشرة سنوات (2003-2012) في الثلاث مراكز الأولى. لقد كان فيدرير لاعب كرة المضرب الأول، ذكر أو أنثى الذي يستطيع أن يكسب أكثر من 50 مليون دولار من الجوائز المالية.

وقد فاز فيدرير بجائزة اللاعب المفضل لدى مشجعي موقع رابطة المحترفين (بالإنجليزية: ATPWorldTour.com) ستة عشر مرة على التوالي (2003-2018)، وجائزة ستيفان إدبرغ للروح الرياضية (التي يتم التصويت لها من قبل اللاعبين) ثلاث عشر مرة (2004-2009، 2011-2018)،  حيث تشير هذه الجوائز إلى الإحترام والشعبية الكبيرة التي امتلكها فيدرير، كما فاز بجائزة آرثر آش الإنسانية مرتين في عامي 2006 و2013. وفاز بجائزة لوريوس العالمية عن أفضل رياضي في العالم خمسة مرات منها اربعة متتالية (2005-2008، 2017)وهو رقم قياسي. ويلقب فيدرير في بعض الأحيان بفيدرير إكسبريس،  اختصاراً للتعبير عن البنك الاحتياطي الفيدرالي أو فيديكس، ويلقب أيضاً بالمايسترو السويسري،  أو المايسترو.

الحياة الشخصية
طفولته والإنطلاقة
ولد فيدرير في مستشفى كانتون في بازل، سويسرا. والده روبيرت فيدرير، سويسري من بيرنيك، بالقرب من الحدود بين سويسرا وألمانيا والنمسا، ووالدته لينيت فيدرير، من كيمبتون بارك، خاوتينغ، جنوب أفريقيا، حيث كان يعيش هناك المسيحيون من الهولنديين والفرنسيين الأجداد. فيدرير لديه أخت واحدة، ديانا وهي الأكبر منه سناً،  هي أم لمجموعة من التوائم. يحمل فيدرير كل من الجنسيتين السويسرية والجنوب إفريقية. نشأ وترعرع في بيرسفيلدين، ريهين ثم مينشينستاين على مقربة من الحدود الفرنسية الألمانية، يتحدث فيدرير (السويسرية) الألمانية كونها لغته الأم، والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.


روجر وميركا أثناء مساندة الفريق السويسري بدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.
نشأ فيدرير في تربية رومانية كاثوليكية والتقى البابا بنديكتوس السادس عشر عندما كان يلعب بطولة روما للأساتذة 2006. مثل كل المواطنين السويسريين الذكور، كان فيدرير مطلوباً للخدمة العسكرية الإلزامية في القوات المسلحة السويسرية، لكن في عام 2003 اعتبر غير لائق صحياً بسبب وجود مشكل لديه في الظهر منذ فترة طويلة، وفي وقت لاحق لم يعد ملزماً بتقديم إلتزاماته العسكرية. نشأ فيدرير وترعرع وهو يدعم نادي بازل لكرة القدم، والمنتخب الوطني السويسري لكرة القدم. لدى فيدرير رياضات مفضلة أخرى كان يلعبها عندما كان طفلاً مثل الريشة وكرة السلة لكي تساعده على تقوية أدائه في لعبة كرة المضرب. وقد صرح فيدرير في مقابلات عديدة أنه يحب لعب رياضة الكريكت بعد أن التقى ساشين تيندولكار مرتين. يقول:"كنت دائما أهتم بالرياضات التي تحتاج للتركيز على حركة الكرة". بالرغم من ذلك لعب فيدرير التنس مع استبعاد جميع الرياضات الأخرى وعدم انشغاله بها. في وقت لاحق، كون فيدرير صداقة مع اسطورة الغولف الأمريكي تايغر وودز.

إدارة أعماله

توقيع فيدرير
كلاعب صغير في عام 1998، وقع فيدرير مع شركة IMG لإدارة أعماله. وكان قد ترك الوكالة في بداية عام 2003، كان وقتها لم يتحصل على أي بطولة كبرى. وقتها سلم روجر إدارة أعماله إلى محام، والمستشار المالي لوالدته لينيت، أيضاً ميروسلافا فافرينيتش أصبحت مديرة أعماله لفترة من الوقت، حيث أصبحت المسؤولة عن العلاقات الإعلامية واذونات السفر لروجر. بحلول عام 2012 عندما غادر توني غودسيك المسؤول في شركة "أي أم جي ورلد وايد إينك" (بالإنجليزية: IMG Worldwide Inc)، بدأ بإدارة أعمال فيدرير بشكل خاص، وأصبح يسافر معه في معظم أوقات العام.

الأعمال الخيرية والتوعوية
فيدرير يقدم الدعم لعدداً من الجمعيات الخيرية. في عام 2003، قال أنه ووالدته لينيت أنشئا مؤسسة روجر فيدرير الخيرية (بالإنجليزية: Roger Federer Foundation) لمساعدة الفقراء وللتشجيع على الرياضة. في عام 2005، قال أنه وضع المضرب الذي فاز فيه ببطولة أمريكا المفتوحة في مزاد علني لبيعه، وقد خصص المبلغ لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا. تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة من قبل اليونسيف في عام 2006. وفي عام 2005، خلال بطولة إنديان ويلز للماسترز، رتب فيدرير مباراة خيرية تجمع كبار نجوم ونجمات التنس حول العالم، حيث سميت المباراة "رالي فور ريليف" (بالإنجليزية: Rally for Relief)، وذهبت عائدات هذا الحدث إلى ضحايا تسونامي الناجمة عن زلزال المحيط الهندي 2004. منذ ذلك الحين، أصبح فيدرير يزور جنوب أفريقيا وتاميل نادو، واحدة من المناطق في الهند الأكثر تضرراً من كارثة تسونامي.

وقد ظهر فيدرير أيضاً في الإعلانات التوعوية لليونيسيف لرفع مستوى الوعي العام بمرض الإيدز. بعد حصول زلزال هايتي عام 2010. رتب فيدرير مباراة خيرية مع أفضل نجوم ونجمات التنس في العالم مثل رافاييل نادال ونوفاك دجوكوفيتش وأندي روديك وكيم كلايسترز، سيرينا ويليامز، لايتون هيويت، سامانثا ستوسور، اقيمت المباراة في اليوم الأخير قبيل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة 2010، وقد سمي الحدث "هيت فور هاييتي" (بالإنجليزية: Hit for Haiti) حيث ذهبت كل عادات الحفل لضحايا زلزال هايتي. في عام 2010، اختاره المنتدى الاقتصادي العالمي "قائد الشباب العالمي" (بالإنجليزية: Young Global Leader) اعترافاً بدوره القيادي ولإنجازاته ومساهماته في المجتمع. كما في السنة الفائتة وفي أستراليا أيضاً، نظم فيدرير مباراة خيرية سميت "رالي فور ريليف" (بالإنجليزية: Rally for Relief) بتاريخ 16 يناير 2011، وقد خصصت عائدات الحفل الخيري لفيضانات كوينزلاند.

فيدرير حاليا هو في المرتبة الثامنة في قائمة أشهر مئة شخصية حول العالم، والذين اختارتهم مجلة فوربس إعتباراً من عام 2013.

العائلة
فيدرير متزوج من لاعبة كرة المضرب السابقة ميركا فافرينيتش، التي التقى بها عندما كانا يتنافسان لسويسرا في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000. فافرينيتش اعتزلت التنس في عام 2002 بسبب إصابة في القدم تعرضت لها. تزوجا في "فين خينهوف فيلا" (بالإنجليزية: Wenkenhof Villa)، ريهين بالقرب من بازل في 11 أبريل 2009، بحضور مجموعة صغيرة من الأصدقاء والعائلة وبعض المقربين. وفي 23 يوليو 2009، أنجبت ميركا توأمين من الفتيات هما ميلا روز وتشارلين ريفا. وقد حصل فيدرير على مجموعة أخرى من التوائم يوم 6 مايو 2014، وهذه المرة من الأولاد، وقد سميا ليو ولينارت،  وينادى ليني.

مسيرته الإحترافية
قبل–1998: السنين الأولى
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير قبل الإحتراف

عائلة فيدرير تشاهده أثناء مشاركته في بطولة إنديان ويلز 2012
عندما كان فيدرير يبلغ من العمر أربعة أعوام، كان لاعبه المفضل هو الألماني بوريس بيكر، وقتها حقق بيكر لقبه الأول في بطولة ويمبلدون في عام 1985، ومنذ ذلك الحين، أصبح فيدرير يشاهد مباريات التنس على شاشة التلفاز لساعات طويلة. عندما يتذكر طفولته يقول روجر:"أحببت كرة المضرب أكثر من أي رياضة اخرى، هي رياضة أستطيع أن أمتلك الفوز أو الخسارة بيدي". بعد فترة وجيزة من دخوله المدرسة، وفي سن السادسة، أصبح فيدرير الأفضل في فئته العمرية، وكان يتدرب ثلاث مرات في الاسبوع في بازل. في ذلك الوقت، كون روجر صداقة مع ماركو شيودينيلي، وهو صبي من الموهوبين في التنس وهو أصغر بشهر من فيدرير، كانا يلعبان في بعض الأوقات الاسكواش وتنس الطاولة وكرة القدم معاً. لاحقاً تم تشكيل فريق تنس من أمهر الأولاد على مستوى المنطقة، حيث كان الزوجي السويسري من ضمن الفريق، كانا يبلغان من العمر ثمان سنوات. بالرغم من أنهما لعبا لأندية مختلفة في وقت لاحق، إلا أنهما أصبحا أعضاء.

أول مواجهة جمعت بينهما بمناسبة رسمية، كانت في بطولة سميت "كأس بامبينو" (بالإنجليزية: The Bambino Cup)، كانا بعمر الثمانية. "في ذلك الوقت لعبنا فقط مجموعة واحدة طويلة وصلت لتسعة أشواط" شيودينيلي يتذكر، ويقول:"الأمور لم تسير على ما يرام بالنسبة لي في البداية، وقتها كنت متأخراً 2-5 وقد بدأت في البكاء، كنا نبكي كثيراً وقتها حتى أثناء المباريات، جائني روجر وأخبرني بالمحاولة مرة اخرى وقال لي كل شيء سيكون على ما يرام، وفي الواقع حصلت أشياء جيدة معي وأخذت زمام المبادرة وفزت 7-6، ثم أجهش روجر بالبكاء فركضت إليه وقمت بتشجيعه، وسارت الأمور أفضل بالنسبة له، كانت تلك المرة الوحيدة التي فزت بها على روجر".

عندما أصبح روجر بعمر العاشرة، بدأ بالتدريب مع أدولف كاكوفيسكي بشكل اسبوعي. مدرب التنس في نادي "أولد بويز لكرة المضرب" يقول:"لقد لاحظت على الفور أن هذا الشاب لديه موهبة غير طبيعية"، ويقول "روجر وُلد مع مضرب في يده". في البداية كان روجر يتلقى دروساً فقط مع لعب جزء من مجموعة. يقول كاكوفيسكي"أنا والنادي لاحظنا بسرعة سرعة التطور التي كانت عند روجر والموهبة الكبيرة التي يتمتع بها، حيث بدأنا بإعطائه دروساً خصوصية، والتي كانت تمول جزئياً من قبل النادي، وروجر كان سريع التعلم، فعندما كنت أريد تعليمه شيئاً جديداً، كان قادراً على استيعاب الفكرة بعد ثلاث أو أربع محاولات، في حين يحتاج البعض أسابيع للتعلم".

"التلميذ النجيب، الشاب السويسري كان دائماً يريد أن يصبح الأفضل في العالم، كان الناس يضحكون عليه عندما يقول ذلك وأنا من بينهم" يتذكر كاكوفيسكي، ويقول أيضاً:"أعتقدت أنه ربما يصبح أفضل لاعب في سويسرا أو أوروبا حتى ولكن ليس أفضل لاعب في العالم، لقد وضع ذلك نصب عينيه ونجح فيه".

لعب فيدرير كرة القدم حتى سن الثانية عشر، عندها قرر التركيز فقط على كرة المضرب. عندما بلغ الرابعة عشر أصبح البطل الوطني في جميع الفئات في سويسرا، واختير للذهاب لنادي التنس الوطني السويسري في إيكوبلينس. التحق بالاتحاد الدولي لكرة المضرب للناشئين في يوليو 1996. وفي عام 1998، آخر سنة له كناشئ، فاز فيدرير بلقب بطولة ويمبلدون للصغار، وأصبح بطل العالم للناشئين في تلك السنة. كما فاز بلقب بطولة "اورانج بويل" (بالإنجليزية: Orange Bowl) تحت فئة 18 عام.

1998–2002: بداية المسيرة والظهور في عالم التنس
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير والسنوات الاولى
في يوليو 1998، انضم فيدرير لرابطة محترفي كرة المضرب من خلال بطولة غشتاد، حيث خسر أمام لوكاس أرنولد كير بمجموعتين دون رد. على الرغم من أنه لعب بطولتين ثانيتين في نفس العام، كانت غالبية مبارياته لا تزال في مستوى المبتدئين. ومع ذلك، تقابل السويسري فيدرير لأول مرة مع لاعب من أفضل عشرة مصنفين حول العالم، وهو الأمريكي أندريه أغاسي حيث انهزم 3-6 و 2-6. في أبريل 1999، لعب لأول مرة مع المنتخب السويسري في بطولة كأس ديفيز ضد إيطاليا، حيث أنهى الموسم وهو في التصنيف 66 على العالم. في ذلك الوقت، كان فيدرير أصغر لاعب متواجد في قائمة أفضل 100 لاعب تنس في رابطة المحترفين. كما شارك أيضاً في أول بطولة جراند سلام له، حيث خسر في الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة أمام باتريك رافتر في أربع مجموعات. أيضاً كان أول ظهور له في ويمبلدون بالخسارة في الدور الأول بصعوبة، حيث انهزم أمام اللاعب التشيكي جيري نوفاك بخمس مجموعات، الذي كان آنذاك المصنف 59 على العالم. وفي نفس البطولة تشارك فيدرير في الزوجي مع الأسترالي لايتون هيويت، حيث وصلا لدور الـ 16، وانهزما ضد اللاعبين رافتر و جوناس بيوركمان في مباراة انتهت بخمس مجموعات أيضاً.

في يناير 2000، تنافس فيدرير للمرة الأولى في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث مني بالخسارة أمام المصنف 49 على العالم الفرنسي أرنو كليمان في الدور الثالث. ثم عادل نفس إنجازه في أستراليا ووصل للدور الثالث في بطولة أمريكا المفتوحة عندما خسر أمام المصنف الثاني عشر الإسباني خوان كارلوس فيريرو. في دورة الألعاب الأولمبية 2000 في سيدني، وصل فيدرير للدور نصف النهائي وخسر. في بطولة مارسيليا، وصل فيدرير إلى أول نهائي له في مسيرته، حيث خسر أمام مواطنه مارك روسيه، ووصل أيضاً إلى نهائي بطولة بازل مسقط رأسه، حيث كان الوصيف أيضاً. بعد ذلك تمكن روجر من الفوز بكأس هوبمان في أستراليا برفقة مواطنته مارتينا هينجيز،  عندما هزما الفريق الأمريكي في المباراة النهائية، حيث هزم فيدرير اللاعب جان مايكل غامبيل في مجموعات متتالية. على الرغم من أنه فشل في خلق انطباع جيد في البطولات الأربع الكبرى، إلا أنه شارك فيها جميعاً،  أنهى فيدرير في ذلك العام تصنيفه في المرتبة التاسعة والعشرين على العالم.

وجاء أول فوز لفيدرير في بطولة من بطولات رابطة محترفي كرة المضرب في عام 2001، عندما هزم الفرنسي جوليان بوتيه في المباراة النهائية في بطولة ميلان المقامة في داخل الملاعب المغلقة. وخلال الشهر نفسه فاز فيدرير بثلاث مباريات لمنتخب بلاده في كأس ديفيز عندما هزموا المنتخب الأمريكي 3-2. لاحقاً تمكن من الوصول لدور الثمانية في بطولة ويمبلدون وهو المصنف الخامس عشر،  عندما استطاع هزيمة حامل اللقب في آخر أربع سنوات وصاحب سبعة ألقاب في ويمبلدون الأمريكي بيت سامبراس بخمسة مجموعات وبواقع 7–6, 5–7, 6–4, 6–7, 7–5 في الدور الرابع. في 2 يوليو 2001، خرج كل من بيت سامبراس وروجر فيدرير من الملعب الرئيسي لبطولة ويمبلدون والفوز من نصيب الشاب السويسري الذي حقق أهم فوز في مسيرته الإحترافية حتى الآن عندما أقصى بطل ويمبلدون في 7 مناسبات. هذا الفوز أنهى سلسلة استمرت لـ 31 إنتصار متتالي للاعب الأمريكي في ويمبلدون. أيضاً تمكن فيدرير من بلوغ الدور ربع النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة. أنهى روجر العام في المرتبة 13.

في عام 2002، بلغ فيدرير أول نهائي له في دورات الأساتذة للتنس، عندما وصل للمباراة النهائية في بطولة ميامي للماسترز بولاية فلوريدا، حيث خسر أمام الأمريكي أندريه أغاسي. في بطولة هامبورغ للماسترز، وصل فيدرير للنهائي الثاني له في دورات الأساتذة، وقد قابل في النهائي المصنف الأول عالمياً سابقاً الروسي مارات سافين وفاز عليه، وكان هذا هو الإنجاز الأكبر لفيدرير، كما كان اللقب الأكثر أهمية له حتى الآن. في كأس ديفيز، تمكن فيدرير من الفوز في مباراتيه ضد المصنف الأول عالمياً سابقاً الروسي سافين، ويفغيني كافلنيكوف. بعدها لم يقدم فيدرير أي شيء بطولات الجراند سلام وخرج من الأدوار الاولى في فرنسا المفتوحة وبطولة ويمبلدون والولايات المتحدة. كما عانى فيدرير خسارة مدمرة له بعد وفاة مدربه ومعلمه الأسترالي بيتر كارتر في حادث سير في اغسطس. أصبح فيدرير الواصل السادس للبطولة الختامية كأس الأساتذة للتنس 2002. تمكن بعدها فيدرير من القفز في التصنيف العالمي من المركز 13 في سبتمبر إلى المركز السابع بحلول منتصف أكتوبر. في البطولة الختامية خلال السنة كأس الأساتذة للتنس 2002، تمكن فيدرير من الوصول للدور نصف النهائي، حيث خسر أمام المصنف الأول عالمياً آنذاك الأسترالي لايتون هيويت، والذي حقق اللقب وقتها.

2003: الإنطلاقة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير في 2003
بدأ فيدرير موسم 2003، حيث كان المصنف السادس عالمياً. كان هدفه الرئيسي تحقيق اللقب الأول في الجراند سلام. ومع ذلك، انهزم فيدرير في بطولة الدوحة في قطر ضد منافسه جان مايكل غامبيل، ثم انهزم في سيدني أمام اللاعب الأرجنتيني فرانكو سكيلاري، حيث كانت بداية لا تحمد عقباها. في أولى بطولات الجراند سلام هذا العام، دخل فيدرير المصنف السادس بطولة أستراليا المفتوحة 2003، وكانت لديه فرصة جيدة للتقدم في أولى البطولات الأربع الكبرى بعد خروج أقوى المصنفين مبكراً أمثال الروسي مارات سافين والأسترالي لايتون هيويت. وصل فيدرير للدور الرابع دون صعوبات، وكان خصمه الأرجنتيني ديفيد نالبانديان، كانت مباراة متقلبة تمكن فيها نالبانديان من حسم المجموعة الفاصلة والفوز في اللقاء بصعوبة وبواقع 4–6، 6–3، 1–6، 6–1، 3–6.

ثم فاز فيدرير ببطولتين في مارسيليا ودبي، هزم كل من جوناس بيوركمان وفيليكس مانتيلا في المباراة النهائية على التوالي. هذين الإنتصارين كانا اللقبين رقم خمسة وستة في مسيرة فيدرير. مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، قدم فيدرير نتائج مخيبة في بطولات إنديان ويلز للماسترز وميامي للماسترز، كان روجر مستاءً بسبب خروجه أمام زوجي من أبطال سابقين لبطولة فرنسا المفتوحة، هما غوستافو كويرتن وألبيرت كوستا.

على الملاعب الرملية، فاز فيدرير في ببطولة ميونخ بعدما فاز على الفنلندي ياركو نييمينن 6-1 و 6-4. كان هذا لقبه السابع والثاني على الملاعب الترابية. بعد هذا الإنتصار بدأ فيدرير إعداده لبطولة فرنسا المفتوحة من خلال التنافس في بطولات روما للماسترز وهامبورغ للماسترز، وصل للمباراة النهائية في روما وسقط بدون الحصول على أي مجموعة ضد اللاعب الغير مصنف الأسباني فيليكس مانتيلا بنتيجة 5-7، 2-6، 6-7(8). في هامبورغ، انهزم فيدرير أمام اللاعب الأسترالي مارك فيليبوسيس 3-6، 6-2، 3-6. فوزه في ميونخ ووصوله للنهائي في روما، جعله من المرشحين البارزين للفوز في بقلب فرنسا المفتوحة من قبل الفرنسيين. المصنف رقم خمسة كان مصمماً على إثبات نفسه في بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2003، خصوصاً بعد الخسارة في الدور الأول العام الماضي، وكان خصمه الأول هذا العام هو لويس هورنا من البيرو وهو المصنف رقم 88 على العالم. بدأ فيدرير المباراة بشكل جيد وتقدم في المجموعة الأولى 5-3 قبل أن ينهار ويخسر المباراة 6–7(6–8)، 2–6، 6–7(3–7). بعد الخسارة وارتكابه 82 خطأ مباشر في تلك المبارة، صرح فيدرير:"أنا لا أعرف كم من الوقت سوف أحتاج للحصول نتائج إيجابية في هذه البطولة، يوم، اسبوع، سنة، أو ربما مسيرتي بأكملها".

بعد اسبوعين من الهزيمة الساحقة له في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة، بدأ فيدرير موسم الملاعب العشبية، شارك أولاً في بطولة جيري ويبر المفتوحة المقامة في هاله بألمانيا، تمكن فيدرير من الوصول للمباراة النهائية والفوز باللقب عندما هزم اللاعب الألماني نيكولاس كيفر 6-1 و 6-3. وكان هذا اللقب الأول لفيدرير على العشب، وقد أصبح من أكثر اللاعبين المرشحين للظفر بلقب بطولة ويمبلدون في مكاتب المراهنات البريطانية، بعدما كانت الترشحيات تصب فقط في صالح الأمريكيين أندريه أغاسي وأندي روديك. دخل فيدرير ويمبلدون كمصنف رابع في البطولة. لم يعاني كثيراً في الأدوار الثلاثة الأولى، وفي الدور الرابع واجه الأسباني فيليسيانو لوبيز، حيث هزمه بثلاث مجموعات متتالية بالرغم من إتخاذ فيدرير العديد من الأوقات المستقطعة بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في الظهر، كان قد اصيب بها في عملية الإحماء. في الدور ربع النهائي تأخرت مباراة روجر بسبب الأمطار، مما أعطاه الوقت للراحة من الإصابة التي تعرض حيث بقي مرتاحاً طيلة اليومين المقبلين. عندما بدأ دور الثمانية تمكن فيدرير من هزيمة المصنف الثامن الهولندي سجينغ شالكن. في نصف النهائي تقابل فيدرير مع خصمه الأمريكي المفضل أندي روديك، وكان روديك قد فاز ببطولة كوينز قبل اسبوعين، حيث اعتٌبر روديك خصماً في غاية الخطورة على العشب. في النهائي فيدرير يهزم منافسه الشاب الأمريكي في مجموعات متتالية وبواقع 7–6(8–6)، 6–3، 6–3. وبهذا أصبح فيدرير الرجل السويسري الأول الذي يصل لنهائي بطولة من البطولات الأربع الكبرى. في المباراة النهائية واجه فيدرير الأسترالي مارك فيليبوسيس والذي كان قد هزمه في وقت سابق من العام في هامبورغ، فيدرير أثبت أنه من نوعية الأبطال، حيث ارتفع مستواه بشكل كبير، وفي نقطة المباراة، أخطا فيليبوسيس، وسقط فيدرير على ركبتيه واضعاً ذراعيه فوق رأسه ناظراً للسماء، وقد هزم الأسترالي 7–6(7–5)، 6–2، 7–6(7–3) وحقق أخيراً اللقب البعيد المنال، وهو أول لقب له في البطولات الأربع الكبرى. بعد هذا الإنتصار العظيم في ويمبلدون، أثبت فيدرير بأنه قادراً على الفوز بالمزيد من الألقاب الكبرى أكثر من أي رجل آخر في التاريخ. هذا الفوز في ويمبلدون كان دائما ما يصفه روجر بأنه الفوز الأهم في مسيرته المهنية جنباً إلى جنب مع فوزه في فرنسا المفتوحة 2009.

فوراً وبعد فوزه التاريخي في ويمبلدون 2003، ظل فيدرير متلزماً بمشاركته السنوية في بطولة غشتاد السويسرية. كانت هذه البطولة فريدة من نوعها في جدول فيدرير السنوي حيث أنها تقام بين فترة اللعب على الأراضي العشبية وبين موسم الصلب الأمريكي. تم تكريم فيدرير بفوزه بلقب بطولة ويمبلدون من قبل إدارة البطولة السويسرية. واصل فيدرير طريقه نحو الفوز باللقب حتى خسر في المباراة النهائية ضد خصمه التشيكي جيري نوفاك في مباراة استمرت للمجموعة الفاصلة 7–5، 3–6، 3–6، 6–1، 3–6. ومع ذلك، هذه الخسارة لم تقلل من البهجة في سويسرا عقب الأداء الرائع من فيدرير في ويمبلدون.


فيدرير في بطولة أمريكا المفتوحة 2002
خلال موسم الصيف في أمريكا الشمالية على الأراضي الصلبة، خسر فيدرير فرصته للصعود لصدارة التصنيف العالمي بعد الخسارة في الدور نصف النهائي لبطولة كندا للماسترز المقامة في مونتريال، حيث خسر أمام اللاعب الأمريكي أندي روديك في المجموعة الفاصلة وبشوط كسر التعادل 4–6, 6–3, 6–7(3–7)،  هذه الخسارة ستكون الأخيرة لفيدرير أمام روديك حتى عام 2008. وقد خسر فيدرير في سنسيناتي للماسترز أمام منافسه الأرجنتيني ديفيد نالبانديان في الدور الثاني، حيث خسر فيدرير بصعوبة بالغة وكان سيئ الحظ، انتهت المباراة بنتيجة 6–7(4–7)، 6–7(5–7). دخل فيدرير بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2003 للمرة الأولى على الإطلاق بإعتباره بطل إحدى البطولات الأربع الكبرى، تمكن المصنف الثاني عالمياً من تخطي الأدوار الثلاثة الأولى بخسارة مجموعة واحدة فقط. في الدور الرابع، واجه فيدرير مرة أخرى خصمه الأرجنتيني ديفيد نالبانديان الذي كان قد هزمه في البطولة السابقة، ولديه سجل بأربع إنتصارات مقابل صفر على فيدرير. مرى أخرى يتمكن الأرجنتيني من هزم المصنف الثاني فيدرير بثلاث مجموعات لواحدة 6–3، 6–7(1–7)، 4–6، 3–6،  بهذه الخسارة تراجعت فرص السويسري للوصول لصدارة التصنيف العالمي خصوصاً بعد فوز أندي روديك بجميع بطولات موسم الصيف الأمريكي.

خلال فصل الخريف، لعب فيدرير أربع بطولات متتالية داخل الملاعب المغلقة في أوروبا. فاز بلقب بطولة فيينا بعد هزيمة بطل العالم السابق الأسباني كارلوس مويا 6–3، 6–3، 6–3،  بعدها فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في بطولات بازل مدينته التي يقطن بها، مدريد للماسترز ثم بطولة باريس للماسترز. في البطولة الختامية في هيوستن تمكن فيدرير للمرة الأولى من الفوز بلقبه الأول في كأس الأساتذة للتنس 2003. كمصنف ثالث في البطولة هزم في المباراة الإفتتاحية بدور المجموعات أندريه أغاسي 6–7(3–7)، 6–3، 7–6(9–7) في مباراة مثيرة، ثم مضى بفوز ثان على الأرجنتيني ديفيد نالبانديان 6–3، 6–0، وقد هزم الأرجنتيني للمرة الأولى في مسيرته بعد خمسة هزائم متتالية. وكانت آخر مباراة في دور المجموعات لفيدرير ضد المصنف الثاني عالمياً خوان كارلوس فيريرو من إسبانيا الذي سقط أمام فيدرير 6–3، 6–1. في الدور قبل النهائي تمكن فيدرير من هزيمة بطل العالم الأمريكي أندي روديك 7–6(7–2)، 6–2. دخل فيدرير المباراة النهائية ضد بطل عام 1990 الأمريكي أندريه أغاسي وفاز عليه بمجموعات متتالية وبواقع 6–3، 6–0، 6–4.

أنهى فيدرير العام في المركز الثاني في التصنيف العالمي خلف الأمريكي أندي روديك متصدر التصنيف، وأمام الأسباني خوان كارلوس فيريرو صاحب المركز الثالث. بعدها أعلن فيدرير في خبر شكل مفاجأة كبيرة تخليه عن مدربه بيتر لوندغرين الذي أمضى معه 4 سنوات.

2004: الهيمنة، وثلاثة ألقاب كبرى
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير في 2004
دخل فيدرير موسم 2004 عبر المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة 2004 بإعتباره مصنفاً ثانياً خلف الأمريكي أندي روديك. وصل فيدرير للدور الرابع، وكان في إنتظاره المصنف الأول عالمياً سابقاً الأسترالي لايتون هيويت، حيث تمكن فيدرير من الفوز بالمباراة بثلاث مجموعات لواحدة. في الدور ربع النهائي كان الأرجنتيني ديفيد نالبانديان هو خصم فيدرير، وهو الذي يملك سجل كبير ضد فيدرير بخمسة انتصارات لواحد. في أربع مجموعات تأهل فيدرير للدور نصف النهائي. أثبت فيدرير في الدور نصف النهائي سطوته الكبرى في عالم التنس بعدما سحق منافسه الإسباني خوان كارلوس فيريرو حيث تأهل المصنف الثاني عالمياً لأول نهائي له في بطولة أستراليا المفتوحة. في المباراة النهائية تقابل فيدرير مع خصمه المصنف الأول عالمياً سابقاً والفائز بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2000 الروسي مارات سافين. بعد مجموعة اولى صعبة تمكن منها فيدرير بشوط كسر التعادل، واصل طريقه وفاز بالمباراة بثلاث مجموعات متتالية وبواقع 7–6(3)، 6–4، 6–2. هذا الإنتصار هو الأول لفيدرير في بطولة أستراليا المفتوحة والثاني في البطولات الأربع الكبرى. شهد هذا الفوز أيضاً صعود فيدرير للمركز الأول في التصنيف العالمي بدلاً عن أندي روديك لأول مرة في مسيرته الإحترافية. يذكر أن فيدرير واصل تصدره للتصنيف من 2 فبراير 2004 وحتى هبوطه للمركز الثاني 18 أغسطس 2008، حيث استمر لمدة 237 اسبوع متتالي.

بعدها توقفت انتصارات فيدرير عندما هُزم في بطولة روتردام المفتوحة أمام البريطاني تيم هينمان في الدور ربع النهائي. بعد ذلك انتعش فيدرير بسرعة، عندما تمكن في شهر مارس من الفوز ببطولة دبي للتنس بعدما فاز على الروسي مارات سافين في الدور الأول والإسباني فيليسيانو لوبيز في المباراة النهائية. كانت المحطة التالية في جدولة فيدرير هي بطولة إنديان ويلز للماسترز المقامة في كاليفورنيا، دخل فيدرير إنديان ويلز وهو يبحث عن لقبه الأول في سلسلة بطولات الماسترز منذ فوزه بلقب بطولة هامبورغ عام 2002. بلغ فيدرير الدور نصف النهائي بسهولة كبيرة، حيث واجه الأسطورة الأمريكية أندريه أغاسي، تمكن أغاسي من تحقيق المجموعة الأولى، لكن فيدرير قلب النتيجة وتمكن من الفوز بمجموعتين لواحدة 4–6، 6–3، 6–4. بلغ فيدرير النهائي الأول في مسيرته الإحترافية في إنديان ويلز، حيث حقق اللقب بالفوز على البريطاني تيم هينمان بمجموعتين متتاليتين 6–3، 6–3. شهدت بطولة ميامي للماسترز 2004 ظهور المنافس الأزلي لفيدرير الإسباني رافاييل نادال، عندما فاز الشاب الإسباني في أول لقاء جمع بينهما في الدور الثالث ببطولة ميامي بمجموعتين دون رد 6–3، 6–3.

مع بداية موسم الملاعب الرملية، قرر فيدرير عدم المشاركة في بطولة مونتي كارلو للماسترز، حيث بدأ موسمه الترابي عبر بوابة بطولة روما للماسترز، ومع ذلك خسر فيدرير في الدور الثاني أمام حامل لقب دورة فرنسا المفتوحة 2002 الإسباني ألبيرت كوستا. بعد ذلك توجه فيدرير للمشاركة في بطولة هامبورغ للماسترز، في ربع النهائي فاز على بطل العالم السابق كارلوس مويا من إسبانيا، ثم هزم لايتون هيويت في نصف النهائي. في المباراة النهائية تمكن فيدرير من هزيمة المصنف الثالث عالمياً الأرجنتيني غييرمو كوريا، محققاً لقبه الثاني في هامبورغ ومنهياً أطول سلسلة انتصارات لكوريا على الملاعب الرملية والتي بلغت 31 مباراة. دخل فيدرير بطولة فرنسا المفتوحة 2004 كمصنف أول للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولات الأربع الكبرى، لكنه هُزم في الدور الثالث على يد المصنف الأول عالمياً سابقاً وحامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة ثلاث مرات البرازيلي غوستافو كويرتن.


فيدرير أثناء مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2004.
استهل فيدرير مشاركته على الملاعب العشبية بلعب بطولة جيري ويبر المفتوحة في هالي، وسرعان ما عزز مكانته كأفضل لاعب على الأراضي العشبية بعدما وصل للنهائي دون خسارة أي مجموعة، ثم سحق الأمريكي ماردي فيش 6-0، 6-3 وحقق اللقب. بعد ذلك، دخل فيدرير بطولة ويمبلدون 2004 كحامل للقب، وكان يهدف لأن يكون أول لاعب يدافع عن لقبه في بطولة ويمبلدون منذ الأمريكي بيت سامبراس (1999-2000). تأهل فيدرير للمباراة النهائية مع خسارة مجموعة واحدة في مجمل مبارياته في البطولة، حيث واجه خصمه الأمريكي المصنف الثاني عالمياً أندي روديك، كانت مباراة قوية للغاية، حيث فاجأ روديك فيدرير بتحقيقه للمجموعة الأولى بمستوى عالي، لكن تقدم فيدرير في الثانية 4-0، ولكن روديك عادل النتيجة 4-4، بعد ذلك كسر فيدرير إرسال روديك وعادل نتيجة المباراة، كانت المجموعة الثالثة محورية، حيث حسمها فيدرير بصعوبة بشوط كسر التعادل، في المجموعة الرابعة سيطر فيدرير على المباراة بشكل كامل، وفي نهاية المطاف حقق الإنتصار بنتيجة 4–6, 7–5, 7–6(3), 6–4. هذا هو اللقب الثالث لفيدرير في البطولات الأربع الكبرى.

كانت المشاركة الأولى لفيدرير بعد ويمبلدون، غشتاد. هذه البطولة كانت تقام على الملاعب الرملية ومشاركة فيدرير بها كونها بطولة مهمة تقام في بلده سويسرا. يذكر أن فيدرير كان قد شارك بها بين عامي 1998-2003، لكنه لم يتوج بها على الإطلاق، الأمر الذي تغير هذا العام عندما هزم في النهائي اللاعب الروسي إيغور أندريف محققاً أول ألقابه في غشتاد. في بطولة كندا للماسترز، وصل فيدرير للمباراة النهائية بخسارة مجموعة واحدة فقط، وفي النهائي قابل خصمه الأمريكي أندي روديك وفاز عليه بمجموعتين متتاليتين 7–5، 6–3. وكان هذا اللقب الرابع لفيدرير في بطولات الماسترز والأول له في كندا. في سنسيناتي انهزم فيدرير في الدور الثاني عقب خسارته أمام اللاعب السلوفاكي دومينيك هرباتي.

دخل فيدرير دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 المقامة في آثينا بإعتباره المصنف الأول، وكان يعتبر من أبرز المرشحين للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في فردي الرجال. في الدور الأول تقابل فيدرير مع اللاعب الروسي نيكولاي دافيدينكو، وبالرغم من خسارة مجموعة إلا أن فيدرير حسم اللقاء بثلاث مجموعات وبواقع 6–3، 5–7، 6–1. في الدور الثاني كان خصم فيدرير هو اللاعب التشيكي الشاب والمصنف السادس عالمياً في المستقبل توماس بيرديتش، بعد فوز فيدرير بالمجموعة الأولى، تمكن الشاب التشيكي من القبض على المباراة وهزيمة بطل العالم بمجموعتين لواحدة 6–4، 5–7، 5–7. كانت هذه الخسارة هي الأخيرة للمصنف الأول عالمياً هذا الموسم.

بدأت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2004، حيث تقدم فيدرير قائمة المصنفين بإعتباره في المرتبة الأولى. تأهل فيدرير في الأدوار الأربعة الأولى قبل أن يصطدم بالأمريكي أندريه أغاسي في الدور ربع النهائي، مباراته أمام حامل لقب هذه البطولة مرتين وصلت للمجموعة الفاصلة في لقاء كان ملحمياً، فبعد فوز فيدرير بالأولى ثم خسارته الثانية، تمكن فيدرير من كسر إرسال أغاسي عندما كانت تشير نتيجة المجموعة الثالثة إلى 5-5 وحسمها لصالحه، لكن اغاسي عاد بالمباراة وحصل على المجموعة الرابعة، في النهاية تمكن المصنف الأول عالمياً من الفوز في المباراة في المجموعة الأخيرة والتأهل للدور نصف النهائي بنتيجة 6–3، 2–6، 7–5، 3–6، 6–3. في الدور قبل النهائي، حقق فيدرير فوزاً ساحقاً على البريطاني تيم هينمان في مجموعات متتالية. فاز فيدرير بلقب الفردي لبطولة أمريكا المفتوحة لعام 2004 عقب سحقه الأسترالي لايتون هيويت بثلاث مجموعات سريعة 6–0، 7–6(3)، 6–0. كان هذا النهائي واحد من أسهل النهائيات في بطولة أمريكا المفتوحة، كما كان فيدرير أول لاعب يفوز بمجموعتين 6–0 في المباراة النهائية منذ عام 1884.

في الجولة الآسيوية، شارك فيدرير في بطولة تايلاند المفتوحة، حيث عانى في الدور نصف النهائي عندما فاز على اللاعب التايلاندي بارادورن سرايشافان بمجموعتين لواحدة 7–5، 2–6، 6–3. في النهائي كان خصم فيدرير هو المصنف الثاني عالمياً الأمريكي أندي روديك، تمكن فيدرير من إسقاط اللاعب الأمريكي بسهولة عندما هزمه 6–4، 6–0. كان هذا الفوز هو الثاني عشر على التوالي في المباريات النهائية لفيدرير، وقد عادل الرقم القياسي في كل الأوقات للسويدي بيورن بورغ والأمريكي جون ماكنرو. تميز هذا الإنتصار بأنه اللقب العاشر لفيدرير في عام 2004. في بطولة مدريد للماسترز، قرر فيدرير عدم المشاركة بها من أجل التركيز على الفوز ببطولة بازل مسقط رأسه للمرة الأولى، ومع ذلك قبل بدء البطولة عانى فيدرير من تمزق في الألياف العضلية في فخذه الأيسر واضطر للإنسحاب من البطولة، كما أدت هذه الإصابة إلى إنسحابه من بطولة باريس للماسترز.

عاد المصنف الأول عالمياً بعد غياب دام ستة أسابيع عن الملاعب عبر بوابة بطولة كأس الأساتذة 2004، حيث تم تكريمه كبطل للعالم للعام 2004،  وتناول الغذاء مع الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، وكان فيدرير هو حامل اللقب في الموسم الماضي. تم وضع فيدرير في مرحلة المجموعات ضمن المجموعة الحمراء، والتي تألفت من اللاعبين كارلوس مويا، لايتون هيويت، وكذلك حامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة غاستون غاوديو. فاز فيدرير في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، ومع ستة مع سبع مجموعات تقابل فيدرير مع اللاعب الروسي مارات سافين في الدور قبل النهائي، حيث فاز فيدرير بالمجموعة الأولى، لكن في الثانية لعب الاثنان شوط كسر تعادل ماراثوني، حيث حسمه فيدرير 20-18، وقد استمر الشوط 27 دقيقة، حيث كان هذا الشوط الذي تكون من 38 نقطة أطول شوط كسر تعادل في تاريخ التنس إلى جانب مباراة بورغ-وال في بطولة ويمبلدون عام 1973، وايفانيسيفيتش-نيستور في عام 1993 في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. في النهائي واجه فيدرير خصمه الأسترالي لايتون هيويت لسادس مرة في مباراة نهائية من العام 2004، حيث فاز فيدرير في المباراة بمجموعتين متتاليتين 6–3، 6–2. وكان هذا الإنتصار هو الثالث عشر على التوالي لفيدرير في المباريات النهائية محطماً الرقم القياسي الذي يتشاركه مع كل من بورغ وماكنرو.

أنهى فيدرير الموسم مع سجل استثنائي بـ 76 فوز مقابل 6 هزائم فقط، أحرز 11 بطولة (ثلاثة ألقاب جراند سلام، وثلاثة بطولات ماسترز)، وفاز بـ 18 مباراة لعبها ضد لاعبين مصنفين ضمن الـ 10 الأوائل. حقق فيدرير رقماً قياسياً بـ 26 فوز متتالي قبل أن يوقفه مارات سافين في أستراليا المفتوحة 2005.

2005: لقبين في الجراند سلام
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير في 2005
في رغبة منه لتحقيق موسم استثنائي آخر، قرر فيدرير الاستعانة بخدمات أحد أشهر المدربين، الأسترالي توني روش. كانت البطولة الأولى لفيدرير هي بطولة الدوحة، حيث نجح المصنف الأول عالمياً بتحقيق اللقب دون خسارة أي مجموعة عقب فوزه على الكرواتي إيفان ليوبيسيتش 6–3، 6–1. بعدها توجه فيدرير للمشاركة في أولى بطولات الجراند سلام، حيث وصل فيدرير للدور الربع نهائي من بطولة أستراليا المفتوحة 2005 دون خسارة أي مجموعة، وأكمل انتصاراته بهزيمة الأمريكي أندريه أغاسي في مجموعات متتالية. في نصف النهائي خسر فيدرير بصعوبة كبيرة عندما تقابل مع اللاعب الروسي مارات سافين، يذكر أن فيدرير أضاع نقطة الفوز بالمباراة في شوط كسر التعادل بالمجموعة الرابعة، خسر فيدرير بنتيجة 7–5، 4–6، 7–5، 6–7(6)، 7–9.


فيدرير في مواجهة لايتون هيويت في نصف نهائي بطولة ويمبلدون 2005.
توجه فيدرير للمشاركة في بطولة روتردام فئة 500 نقطة، وصل للمباراة النهائية دون أية صعوبات، حيث واجه الكرواتي إيفان ليوبيسيتش للمرة الثانية بعد نهائي بطولة الدوحة في بداية العام، فاز فيدرير ببطولة روتردام بمجموعتين لواحدة وبواقع 5–7، 7–5، 7–6(5). واصل فيدرير نتائجه المميزة وحقق للاسبوع الثاني على التوالي لقباً آخر، عندما فاز ببطولة دبي للتنس بهزيمة ثالثة على التوالي للاعب إيفان ليوبيسيتش بنتيجة 6–1، 6–7(6)، 6–3. يُذكر أن فيدرير تقابل في نصف النهائي مع الأمريكي أندريه أغاسي.


فيدرير يفوز للمرة الأولى بلقب بطولة سينسيناتي 2005.
بعدها انتقل المصنف الأول عالمياً للمشاركة في أولى بطولات الماسترز إنديان ويلز، تأهل فيدرير للمباراة النهائية دون خسارة أي مجموعة طوال البطولة، وفاز على اللاعب الأسترالي لايتون هيويت بثلاث مجموعات متتالية، انتهت المباراة بواقع 6–2، 6–4، 6–4. في بطولة ميامي للماسترز، تأهل فيدرير للمباراة النهائية بخسارة مجموعتين طوال البطولة، حيث واجه اللاعب الإسباني رافاييل نادال للعام الثاني على التوالي، فبعد تقدم الإسباني بمجموعتين وحصوله على نقطتين للفوز بالبطولة في الثالثة، تمالك فيدرير نفسه وقلب نتيجة المباراة وفاز بنتيجة 2–6، 6–7(4)، 7–6(5)، 6–3، 6–1، وتوج بلقب بطولة ميامي للمرة الأولى في مسيرته الإحترافية.

في موسم الملاعب الترابية، استهل فيدرير اولى مشاركاته بالخسارة في بطولة مونتي كارلو للماسترز في الدور ربع النهائي ضد اللاعب الشاب الفرنسي ريشارد جاسكيه. ثم قرر فيدرير عدم المشاركة في بطولة روما للماسترز. بعد ثلاثة أسابيع مرة أخرى تقابل فيدرير مع اللاعب جاسكيه في نهائي بطولة هامبورغ للماسترز، عندما فاز فيدرير بلقب ثالث له في هامبورغ بتحقيقه فوزاً بمجموعات متتالية وبواقع 6–3، 7–5، 7–6(4). في بطولة فرنسا المفتوحة 2005 ثاني بطولات الجراند سلام، وصل فيدرير للدور نصف النهائي، حيث واجه غريمه الآزلي في المستقبل الإسباني رافاييل نادال. انهزم فيدرير لثاني مرة ضد اللاعب الإسباني (الذي حقق اللقب) وخسر حظوظه للتتويج بالبطولة بالرغم من الترشيحات التي كان تصب في مصلحته قبل بدايتها. انهزم فيدرير بنتيجة 3–6، 6–4، 4–6، 3–6.

مع انطلاق موسم الملاعب العشبية، شارك فيدرير في بطولة جيري ويبر المفتوحة في هالي، والتي تُعتبر البطولة التحضيرية لبطولة ويمبلدون. بعد مباراة صعبة في الدور الأول، تغلب فيدرير على اللاعب السويدي روبن سودرلينغ بمجموعتين لواحدة، ثم وصل بعد ذلك للمباراة النهائية، حيث هزم خصمه الروسي مارات سافين في ثلاث مجموعات 6–4، 6–7(6)، 6–4. في بطولة ويمبلدون 2005، لم يعاني المصنف الأول عالمياً من أي صعوبات في طريقه للنهائي، فبعد خسارة مجموعة واحدة في طريقه للنهائي، هزم فيدرير خصمه الأمريكي أندي روديك بنتيجة 6–2، 7–6(2)، 6–4، وفاز بلقبه الثالث في ويمبلدون،  وهو الثالث على التوالي أيضاً. بعد المشاركة العشبية، حقق فيدرير رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز المتتالي على الأراضي العشبية بـ 36 إنتصار.


فيدرير في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2005.
بعد ذلك، أصيب فيدرير بمشاكل في قدمه ففضل الإنسحاب من بطولة مونتريال للماسترز ليضمن استعداداً أفضل لبطولة أمريكا المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى. قبلها مباشرة، تمكن فيدرير من حصد لقب بطولة سينسيناتي للماسترز للمرة الأولى في مسيرته الإحترافية، إثر فوزه في النهائي على اللاعب الذي هزمه في نهائي ويمبلدون من العام نفسه أندي روديك بمجموعتين لواحدة وبواقع 6–3، 7–5.

في بطولة أمريكا المفتوحة 2005، تعرض فيدرير لخسارة مجموعتين فقط أثناء مشوراه في البطولة. استطاع فيدرير الوصول للدور الرابع دون أي صعوبات، حيث تقابل مع اللاعب الألماني نيكولاس كيفر، وبالرغم من خسارة المجموعة الثانية، تمكن المصنف الأول عالمياً من العبور للدور التالي والفوز على كيفر بثلاث مجموعات لواحدة كانت 6–4، 6–7(3)، 6–3، 6–4. في دور ربع النهائي واجه فيدرير خصمه الأرجنتيني ديفيد نالبانديان، وعلى غير العادة سحق فيدرير اللاعب الأرجنتيني بثلاث مجموعات متتالية وبواقع 6–2، 6–4، 6–1. في نصف النهائي كان فيدرير على موعد مع الأسترالي لايتون هيويت، فيدرير فاز بالمجموعتين الأوليتين دون صعوبات، لكن تمكن هيويت من حصد الثالثة، إلا أن فيدرير تمكن من الرابعة وفاز بالمباراة بنتيجة 6–3، 7–6، 4–6، 6–3، محققاً فوزاً جديداً على اللاعب الأسترالي، ومتاهلاً لنهائي آخر في أمريكا المفتوحة. في النهائي كان فيدرير في مواجهة مع الأسطورة الحية الأمريكي أندريه أغاسي، وأمام ثلاثة وعشرون ألف متفرج اجتمعوا لمساندته في نهائي بطولة بلده. فيدرير تمكن من احراز المجموعة الأولى، إلا أنه وجد منافسة عنيفة من الأمريكي خلال المجموعتين المواليتين قبل أن يتمكن في شوط كسر التعادل بالمجموعة الثالثة من ايجاد مفتاح المباراة ولم يترك أي فرصة لأغاسي للعودة، فاز بالمجموعة الرابعة بنتيجة قاسية على الأمريكي 6–1 ومعها حقق سادس لقب له في الجراند سلام، والثاني في بطولة أمريكا المفتوحة. انتهت المباراة بنتيجة 6–3، 2–6، 7–6(1)، 6–1. كما حقق فيدرير ثنائية الفلاشينغ ميدوز-ويمبلدون للسنة الثانية على التوالي.

بعدها، ساهم فيدرير في إبقاء منتخب سويسرا ضمن المجموعة العالمية، وأحرز لقب بطولة بانكوك. قبل انطلاق موسم الملاعب المغلقة، أصيب فيدرير جدياً في قدمه اليمنى واعتقد الجميع أنه سينسحب من بقية بطولات الموسم، لكنه ظهر مجددا في بطولة كأس الأساتذة للتنس 2005 نهاية الموسم بشانغهاي. عانى من ضعف الإستعداد للبطولة، إلا أنه فاز بالثلاث مباريات ضمن مجموعته، وكذلك مباراة نصف النهائي أمام الأرجنتيني غاستون غاوديو بنتيجة 6–0، 6–0. تأهل فيدرير للنهائي لمقابلة الأرجنتيني الآخر ديفيد نالبانديان الذي شكل عقبة له في الكثير من البطولات السابقة، اللاعبان أظهرا مستوى متقارب، إلا أن فيدرير تمكن من حصد المجموعتين الأوليتين بشوط كسر التعادل في كل منهما، بعدها، بدأت لياقة السويسري تخونه ليستغل الأرجنتيني ذلك ويحقق نتيجة 2–6, 1–6, 6–7(3). وفي محاولة منه للرجوع في المباراة، حاول فيدرير العودة من الخسارة، ليصل بالمجموعة إلى شوط كسر التعادل، إلا أن نالبانديان تمكن من الفوز بالمباراة والبطولة بعد أن فاز بشوط كسر التعادل في المجموعة الخامسة. هذه الخسارة، منعت فيدرر من معادلة رقم جون ماكنرو عام 1984 بـ 82 إنتصار و3 هزائم. فيدرير أيضا توقفت سلسلة الإنتصارات المتتالية لديه في النهائيات عند الرقم 24. ورغم ذلك، بـ 81 إنتصار و4 هزائم، الفوز بـ 11 بطولة (من بينها 2 جراند سلام، و4 ماسترز) وبـ 2000 نقطة تفصله عن أقرب منافسيه في التصنيف العالمي، الأسباني رافاييل نادال، قدم روجر فيدرير مرة أخرى موسما استثنائياً. تم منحه لقب بطل الأبطال لعام 2005 من طرف مجلة (بالفرنسية: L'Équipe) الرياضية. فيدرير فاز بالجائزة على حساب الإيطالي فالنتينو روسي، بطل سباقات الدراجات، والإسباني فرناندو ألونسو بطل الفورمولا 1.

2006: الوصول لجميع نهائيات الجراند سلام، والفوز بثلاثة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير في 2006
بعد مشاكل الإصابات التي عانى منها خلال الموسم الفائت، فيدرير بدأ موسمه الجديد في أفضل الظروف محققاً لقب بطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة للتنس على حساب الفرنسي جايل مونفيس الذي هزمه في النهائي بسهولة 6–3، 7–6(5). اللقاء كان الأول بين اللاعبين. ومع هذا الإنتصار، سجل فيدرير لقبه السادس والثلاثون منذ انطلاق مسيرته الإحترافية. خسر أول مباراة له في الموسم (وهي غير رسمية) في منافسات بطولة كويونغ الإستعراضية التي تسبق أولى بطولات الجراند سلام، أستراليا المفتوحة. فيدرير خسر من الألماني تومي هاس.

في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة 2006، تمكن فيدرير من الفوز بسهولة على حساب اللاعب الأوزبكي دينيس ايستومين، قابل في الدور الثاني الألماني فلوريان ماير، تمكن من إجتياز كل من الروسي نيكولاي دافيدينكو والألماني تومي هاس، قبل أن يفوز بنهائي البطولة على حساب القبرصي (مفاجأة البطولة) ماركوس باجداتيس، فبعد خسارته المجموعة الأولى، قلب فيدرير نتيجة اللقاء وفاز بثلاث مجموعات لواحدة 5–7، 7–5، 6–0، 6–2. وخلال مراسم تسليم الكأس، ظهرت إنفعالات فيدرير وبكى عندما تم منحه الكأس خاصةً وأن من سلمه اياها كان الأسطورة رود ليفر. لم يستطع فيدرير تمالك مشاعره وبكى على أكتاف ليفر الذي تأثر هو الآخر من موقف فيدرير، الشاب الذي أكمل عامه الرابع والعشرين وفي حوزته 7 ألقاب في الجراند سلام. هذا هو اللقب السابع على التوالي لفيدرير في نهائيات الجراند سلام (2003 بطولة ويمبلدون–2006 أستراليا المفتوحة) وهو المركز السادس في العصر المفتوح مع جون ماكنرو وماتس فيلاندر، وهو رقم قياسي لبداية أسطورة، والثاني في الترتيب العام خلف بيت سامبراس بثمانية (1995 بطولة ويمبلدون–2000 ويمبلدون).


فيدرير خلال مشاركته في بطولة دبي 2006.
انسحب روجر من بطولة ايه بي ان أمرو العالمية لكرة المضرب، ومنافسات كأس ديفيز، ليعود مع انطلاق منافسات بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للرجال، التي أحرزها لثلاث سنوات متتالية وفي نيته الإحتفاظ بلقبه للسنة الرابعة. وصل فيدرير للنهائي دون فقدان أي مجموعة، عكس التوقعات، خسر نهائي البطولة أمام المصنف الثاني عالمياً ومنافسه اللدود الإسباني رافاييل نادال العائد من الإصابة بمجموعتين لواحدة 6–2، 4–6، 4–6. هذه الخسارة أنهت سلسلة إنتصارات لفيدرير بدأت منذ انطلاق الموسم والتي وصلت لـ 16 فوز، وكانت الخسارة الأولى له على الملاعب الصلبة منذ أكثر من عام، المرة الأخيرة كانت قبل 13 شهر عندما انهزم في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2005.

بعدها، تمكن فيدرير من الحفاظ على لقبه في بطولة باسيفيك لايف المفتوحة في إنديان ويلز بكاليفورنيا، من سلسلة الماسترز، بالفوز على اللاعب الأمريكي جيمس بليك 7–5، 6–3، 6–0. وأصبح أول لاعب يتمكن من الحفاظ على البطولة لثلاث مواسم متتالية. بعد اسبوعين واصل فيدرير تألقه وأحرز بطولة سوني إريكسون المفتوحة، في ميامي من سلسلة الماسترز، عندما حقق الفوز على الكرواتي ايفان ليوبيسيتش في مجموعات متتالية 7–6(5)، 7–6(4)، 7–6(6). بفوزه في ميامي حقق فيدرير لقبها الثاني في الماسترز، وأصبح أول لاعب في التاريخ يحقق ثنائية إنديان ويلز–ميامي مرتين متتاليتين.


فيدرير في باريس والخسارة للسنة الثانية على التوالي ضد رافاييل نادال.
مع بداية الربيع وانطلاق موسم الملاعب الرملية، تحول تركيز فيدرير إلى الطين الأحمر في أوروبا. بدأ فيدرير موسم الملاعب الرملية بالوصول لنهائي بطولة رولكس مونتي كارلو المقامة في موناكو. الجدير بالذكر أن المصنف الأول عالمياً افتتح أولى مبارياته في البطولة بالفوز على نوفاك دجوكوفيتش (18 عاما)؛ هذه المباراة هي الأولى بين لاعبين خاضا واحدة من أقوى المنافسات في تاريخ التنس لاحقاً. بعد الوصول للنهائي خسر فيدرير مع الإسباني رافاييل نادال في أربع مجموعات 2–6، 7–6(2)، 3–6، 6–7(5). وكان نادال لم يثبت بعد القوة المهيمنة على الملاعب الرملية، وأنه سيصبح الأفضل على الإطلاق على التراب، وكانت المباراة دلالة على أن نادال سيكون مصدر إزعاج دائم للنجم السويسري على الملاعب الرملية في المستقبل. في بطولة انترناسيونالي بي ان ال دإيتاليا المقامة في العاصمة الإيطالية روما، كان طريق فيدرير للنهائي محفوفاً بالمخاطر، فبعد هزيمة نيكولاس ألماغرو في ربع النهائي 6–3، 6–7(2)، 7–5. وديفيد نالبانديان في نصف النهائي 6–3، 3–6، 7–6(5). قابل فيدرير في النهائي رافاييل نادال، والتي ستكون لاحقاً أعظم مباراة بين اللاعبين على الملاعب الترابية. في نهاية المطاف فاز نادال في اللقاء في مباراة ملحمية وصلت للمجموعة الخامسة، حيث بلغت المجموعة الأخيرة ذروتها في شوط كسر التعادل. فاز نادال بنتيجة 7–6، 6–7(5)، 4–6، 6–2، 6–7(5). كانت هذه الخسارة مدمرة لفيدرير بسبب حصوله على نقطتين للفوز بالبطولة عندما كانت النتيجة تشير إلى 6–5 في المجموعة الخامسة. بسبب اللياقة البدنية بعد المباراة الشاقة في روما، قرر كلا اللاعبان الإنسحاب من بطولة هامبورغ للماسترز التي اقيمت في الاسبوع التالي، لضمان استعداد جيد لبطولة الجراند سلام التي تقام على الأراضي الترابية، فرنسا المفتوحة. خارج الملاعب، واصل فيدرير احراز الجوائز، ونال جائزة لوريوس العالمية لأفضل رياضي في العالم عن عام 2005 للسنة الثانية على التوالي.


فيدرير يتوج بلقبه الرابع في ويمبلدون 2006 بعد الفوز على نادال.
ومع انطلاق منافسات بطولة فرنسا المفتوحة 2006، قدم فيدرير مباريات جيدة، أقصى في الدور الأول الأرجنتيني دييغو هارتفيلد. واستمر روجر في أدائه الجيد وخسر أول مجموعة له في البطولة في الدور الثالث أمام البطل الأولمبي نيكولاس ماسو. قابل في الثمن نهائي التشيكي توماس بيرديتش. بيرديتش سبق وهزم روجر في الألعاب الأولمبية بأثينا عام 2004. هذه المرة سارت الأمور لصالح فيدرير ولم يجد أي مشكلة في إقصائه. في ربع النهائي أيضا لم يجد صعوبة أمام الكرواتي ماريو أنشيك. في نصف النهائي، كان فيدرير على موعد مع عقدته السابقة، ديفيد نالبانديان، إلا أن هذا الأخير لم يكن يمتلك المقومات لإيقاف فيدرير، وبذلك بلغ للمرة الأولى نهائي البطولة الباريسية، حيث قابل للمرة الرابعة تلك السنة، الإسباني رافاييل نادال. وبعد مجموعة أولى سهلة لفيدرير، تمكن الإسباني من الرجوع إلى المباراة والفوز بالثلاث مجموعات الموالية ليحتفظ بلقبه في بطولة فرنسا المفتوحة. فيدرير ارتكب خلال هذه المباراة عدداً هائلاً من الأخطاء المباشرة (51) خطأ، خسر بذلك النهائي الرابع في السنة أمام الإسباني نادال بنتيجة 6–1، 1–6، 4–6، 6–7(4). بهذه الخسارة انتهت كل الترشيحات التي كانت تقول بأن فيدرير سيحرز رباعية الجراند سلام لعام 2006. بالرغم من أن بطولة فرنسا المفتوحة استعصت على فيدرير، إلا انه أصبح واحد من اثنين من اللاعبين فقط الذين بلغوا نهائيات جميع البطولات الأربع الكبرى في الفردي، اللاعب الآخر هو أندريه أغاسي.

في موسم الملاعب العشبية، فاز فيدرير بلقبه الرابع على التوالي في بطولة جيري ويبر المفتوحة في هالي بألمانيا عندما هزم التشيكي توماس بيرديتش. 6–0، 6–7(4)، 6–2. الجدير بالذكر أن فيدرير خاض مباراة ملحمية في دور ربع النهائي عندما تعرض لخسارة المباراة بمجموعتين دون رد وخرج من ثلاث نقاط لخسارة اللقاء، عندما كان في مواجهة اللاعب البلجيكي أوليفيه روكوس، فاز فيدرير باللقاء 6–7(2)، 7–6(9)، 7–6(5). بعد الفوز بهالي، تمكن فيدرير من معادلة رقم بيورن بورغ في عدد مرات الفوز المتتالي على العشب بـ 41 إنتصار متتالي.

دخل فيدرير ويمبلدون كمصنف أول في البطولة، في محاولة ليصبح أول رجل منذ الأمريكي بيت سامبراس (1997-2000) يفوز بويمبلدون في أربعة أعوام متتالية. واجه فيدرير قرعة قاسية، هي الأصعب منذ بدء مشاركاته في البطولة. قابل في الدور الأول الفرنسي الشاب ريشارد جاسكيه، الفائز بلقب بطولة توتنغهام مباشرة قبل ويمبلدون، تمكن فيدرير من إقصائه ليحقق بذلك الرقم القياسي في الفوز المتتالي على العشب. هزم بعد ذلك كلا من تيم هينمان ونيكولا ماهو، فيدرير إلى الآن لم يخسر أي مجموعة في البطولة. بلغ ثمن النهائي، وقابل التشيكي توماس بيرديتش، خصمه في نهائي هالي، تمكن من تجاوزه أيضا ومن دون خسارة أي مجموعة. في ربع النهائي تمكن من اجتياز الكرواتي ماريو أنشيك بسهولة، نفس السيناريو في نصف النهائي أمام السويدي جوناس بيوركمان. بلغ فيدرير نهائي ويمبلدون للمرة الرابعة على التوالي دون خسارة أي مجموعة، حيث ألتقى عدوه اللدود الإسباني رافاييل نادال، الذي تأهل للمرة الأولى في مسيرته الإحترافية لنهائي ويمبلدون، وكان فيدرير لم يحقق الفوز على نادال بأي مباراة من الأربع مباريات التي لعبها الاثنان هذا العام. انطلقت المباراة، وكما كان متوقعاً، أحرز فيدرير المجموعة الأولى بسهولة 6–0، في الثانية شهدت محاولات للإسباني للرجوع إلا أن فيدرير أنهاها بعد شوط كسر التعادل. وصوله إلى التاي بريك، زاد من حماس نادال الذي يطمح لتكرار هزيمته لروجر وعلى أرضيته المفضلة هذه المرة. تمكن من الفوز بالمجموعة الثالثة بعد شوط كسر التعادل وهي الأولى التي يخسرها فيدرير منذ انطلاق البطولة. في المجموعة الرابعة أثبت روجر سطوته على العشب وكسر إرسال نادال مرتين ليحقق لقبه الثامن في الجراند سلام، والرابع على التوالي في بطولة ويمبلدون، فاز فيدرير بنتيجة 6–0، 7–6(5)، 6–7(2)، 6–3. بعد هذا الفوز تعادل فيدرير بعدد بطولات الجراند سلام مع كل من اندريه أغاسي وجيمي كونرز وايفان ليندل خلف كل من بيورن بورغ (11)، وبيت سامبراس (14).


فيدرير أثناء مواجهة جيمس بليك في ربع نهائي أمريكا المفتوحة 2006.

فيدرير في بطولة بازل للتنس 2006.
بعد فترة استراحة قضاها في سويسرا، عاد فيدرير مجدداً إلى المنافسات من خلال بطولة كأس روجرز في تورونتو الكندية من سلسلة بطولات الماسترز. هزم الفرنسيان بول هنري ماثيو وسيباستيان غروجان في الدور الأول والثاني على التوالي. ثم الروسي دميتري تورسنوف والبلجيكي اكزافييه ماليسه والتشيلي فيرناندو غونزاليس. في النهائي هزم فرنسي آخر هو ريشارد جاسكيه، وأضاف بذلك إلى سجله لقبه الـ 40 . فيدرير سجل 55 انتصار متتالي على أراضي أمريكا الشمالية. في سينسيناتي، خرج فيدرير من الدور الثاني للبطولة على يد البريطاني أندي موراي، الشاب الواعد أصبح بذلك ثاني لاعب يتمكن من هزيمة فيدرير بعد الأسباني نادال. المصنف الأول عالمياً لم يخرج من بطولة مبكراً بهذا الشكل منذ عامين. بعد هذه الخسارة فيدرر لم يخسر أي مباراة أخرى للفترة المتبقية من السنة. أنهى الموسم مع سجل مثالي 29-0 فوز (هذا من شأنه أن يستمر في عام 2007، وتكون أطول سلسلة إنتصارات لفيدرير بـ 41 مباراة متتالية).

خلال بطولة أمريكا المفتوحة 2006، آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام، فاز فيدرير على منافسه الأمريكي أندي روديك في المباراة النهائية بثلاث مجموعات لواحدة 6–2، 4–6، 7–5، 6–1، وحقق فيدرير لقبه الثالث في فلاشينغ ميدوز. خلال العصر المفتوح، 2006 هي السنة الوحيدة التي يصل فيها نفس الرجل (فيدرير) وامرأة (جوستين هينان) إلى جميع نهائيات بطولات الجراند سلام الأربعة. كان هذا اللقب هو التاسع لفيدرير في البطولات الأربع الكبرى، حيث انفرد بالمركز الثالث لأكثر من فاز ببطولات الجراند سلام.

حقق بعد ذلك لقب بطولة اليابان المفتوحة للتنس على حساب البريطاني تيم هينمان. بعد ذلك اتجه فيدرير للمشاركة في موسم الملاعب المغلقة، حيث فاز ببطولة مدريد للماسترز التي لم يشارك فيها منذ عام 2003، والتي يحمل لقبها الإسباني رافاييل نادال والذي أقصي من ربع النهائي. فيدرير هزم في النهائي التشيلي فيرناندو غونزاليس دون أن يخسر أية مجموعة، وبواقع 7–5، 6–1، 6–0. وكان هذا اللقب هو الرابع لفيدرير في بطولات الماسترز، حيث عادل الرقم القياسي المسجل باسمه مشاركةً مع نادال في عام 2005. بهذا الفوز تخطى فيدرير رقم بيت سامبرس في عدد بطولات الماسترز (11 لقب)، فيدرير أصبح بحوزته 12 لقب خلف الأمريكي الآخر أندريه أغاسي الذي يملك 17 لقب. فيدرير أيضا أصبح أول لاعب في العصر الحديث يفوز بـ 10 ألقاب في السنة ولثلاث مواسم متتالية. دخل فيدرير بطولة بازل السويسرية على أرضه، حيث كان قد وصل للنهائي مرتين عامي 2000 و2001. للمرة الثالثة وصل فيدرير للمباراة النهائية وهذه المرة تمكن من تحقيق اللقب عندما فاز على غونزاليس للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وتخطى بذلك عتبة 8000 نقطة في تصنيف (بالإنجليزية: ATP) (أصبح أول لاعب يصل إلى هذا الرقم). كان هذا الفوز خاص بالنسبة لفيدرير خاصةً أنه كان قد نشأ وترعرع في مدينة بازل. وبعد 3 أسابيع من التعب والإرهاق، اضطر فيدرير للإنسحاب من بطولة باريس للماسترز ليستعد جيدا لبطولة نهاية الموسم.

في كأس الأساتذة للتنس 2006 بشانغهاي، فاز فيدرير بأولى مبارياته في البطولة على الأرجنتيني ديفيد نالبانديان 3–6، 6–1، 6–1، ثم هزم أندي روديك في اللقاء الثاني 4–6, 7–6(8), 6–4. في المباراة الثالثة فاز فيدرير بسهولة على ايفان ليوبيسيتش 7–6(2)، 6–4. في نصف النهائي التقى المصنف الأول عالمياً منافسه رافاييل نادال، وهو المصنف الثاني عالمياً، لم يستطيع الأخير تقديم أي شيء يذكر في هذا اللقاء الذي حسمه فيدرير بمجموعتين دون رد وبواقع 6–4، 7–5. أنهى فيدرير السنة في أفضل حال بعد فوز بكأس الأساتذة على حساب الأمريكي جيمس بليك بحصة 6–0 6–3 6–4. وهكذا، تكون حصيلة 2006 أكثر من ممتازة لبطل العالم، مع 92 فوز و5 هزائم، 12 لقب تضمنت ثلاثة في الجراند سلام وأربعة في الماسترز ولقب كأس الأساتذة وأرقام جديدة أضافها إلى سجلات التنس. كما أنه فاز مرتين على الأسباني نادال بعد هزائمه الأربعة المتتالية بداية الموسم، مرة في ويمبلدون ومرة في شانغهاي، وطوال الموسم لم يخسر فيدرير إلا مع لاعبين فقط هما نادال في فرنسا المفتوحة وروما ومونتي كارلو ودبي وجميعها في النهائي، وأندي موراي في بطولة سنسيناتي. فيدرير استطاع الإعداد لموسم 2007 بأفضل الطرق خاصة وأنه حقق الفوز على كل مطارديه في التصنيف لمرتين على الأقل. اختير للسنة الثانية على التوالي بطل الأبطال من طرف مجلة (بالفرنسية: L'Equipe).

2007: ثلاثة ألقاب اخرى في الجراند سلام
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: روجر فيدرير في 2007
بدأ فيدرير السنة وبحوزته 29 فوز متتالي منذ آخر خسارة له في بطولة سينسيناتي 2006. دخل المصنف الأول عالمياً بطولة أستراليا المفتوحة 2007 حيث قابل في الدور الرابع اللاعب الذي سيتصدر التصنيف العالمي مستقبلاً، والذي سيفوز ببطولات كبرى عديدة الصربي نوفاك دجوكوفيتش، هذا اللقاء هو الأول بين اللاعبان في البطولات الكبرى، حيث تمكن فيدرير من العبور للدور المقبل بثلاث مجموعات متتالية وبواقع 6–2، 7–5، 6–3. في الدور قبل النهائي واجه فيدرير الأمريكي أندي روديك في إعادة للمباراة النهائية التي جمعت الاثنين في بطولة أمريكا المفتوحة 2006. تمكن فيدرير من الفوز بمباراة كانت من جانب واحد بثلاث مجموعات نظيفة 6–4، 6–0، 6–2. فاز فيدرير بثالث ألقابه في أستراليا المفتوحة واللقب العاشر له في الجراند سلام عندما هزم اللاعب التشيلي فيرناندو غونزاليس في المباراة النهائية 7–6(2)، 6–4، 6–4. وبهذا الإنتصار أصبح فيدرير أول لاعب منذ بيورن بورغ عام 1980 يفوز ببطولة جراند سلام دون أن يفقد أي مجموعة. بعد هذه البطولة بلغ فيدرير فوزه السادس والثلاثون على التوالي متفوقاً على رقمه السابق بـ 35 فوز في 2005.

دخل فيدرير بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للرجال حيث يحمل لقبها ثلاثة مرات سابقة. لعب فيدرير مرى أخرى ضد دجوكوفيتش في ربع النهائي حيث انتصر بطل العالم بصعوبة في مباراة وصلت لمجموعتها الثالثة. في النهائي هزم فيدرير الروسي ميخائيل يوجني وحقق لقبه الرابع في دبي بالسنوات الخمس الماضية. بعد فوزه في دبي بلغ فيدرير الفوز المتتالي رقم 41 مقترباً من الرقم القياسي في جميع الأوقات والذي يحمله الأرجنتيني جييرمو فيلاس والبالغ 46 إنتصاراً عام 1977.


فيدرير في بطولة رولكس مونتي كارلو 2007
مع انطلاق بطولة باسيفيك لايف المفتوحة لعام 2007 والمقامة في كاليفورنيا، الولايات المتحدة، دخل فيدرير البطولة وهو حامل اللقب في آخر ثلاث سنوات، كان يحتاج فقط للوصول للمباراة النهائية حتى يصبح اللاعب الأكثر فوزاً بمباريات متتالية في كل الأوقات ويكسر رقم فيلاس البالغ 46 فوز. بالرغم من ذلك، انتهى هذا الحلم عندما خسر فيدرير أمام جويرمو كانياس في الدور الثاني، وكانت هذه الخسارة المفاجئة هي الأولى لفيدرير التي تعرض لها خلال ستة أشهر. في الأسبوع التالي وخلال بطولة سوني إريكسون المفتوحة المقامة في ميامي بولاية فلوريدا، دخل فيدرير البطولة وهو حامل اللقب في آخر موسمين. كانت هذه البطولة مخيبة لآمال المصنف الأول عالميا عندما خسر فيدرير للأسبوع الثاني توالياً أمام كانياس وهذه المرة في الدور الرابع وبالمجموعة الفاصلة. رغم الخروج، فاز فيدرير بأربعة جوائز خلال حفل توزيع جوائز رابطة محترفي كرة المضرب الذي أقيم خلال البطولة، مما جعله أول لاعب يحصل على أربعة جوائز خلال العام نفسه.

مع بداية موسم الملاعب الرملية، تمكن فيدرير من الوصول إلى النهائي الثاني له على التوالي لبطولة مونتي كارلو للماسترز 2007، حيث أنه لم يخسر أي مجموعة طوال مشواره في البطولة، لكنه سقط في النهائي مرة أخرى وللعام الثاني على التوالي أمام المصنف الثاني نادال وبمجموعتين نظيفتين 6–4، 6–4. خسر فيدرير أيضاً في الدور الثالث لبطولة انترناسيونالي بي ان ال دإيتاليا المقامة في العاصمة الإيطالية روما، عندما هزمه الإيطالي فيليبو فولاندري. كانت هذه المرة هي الأولى التي ينهزم فيها فيدرير أمام شخص غير نادال على التراب منذ عام 2005 في بطولة مونتي كارلو. هذه الهزيمة تعني أن فيدرير لعب أربع بطولات متتالية دون حصد أي لقب، وهي الفترة الأطول له دون ألقاب منذ أن أصبح المصنف الأول عالمياً. بعد ذلك انتعش فيدرير عندما فاز على نادال على الملاعب الرملية للمرة الأولى، محققاً فوزه الرابع في بطولة هامبورغ للماسترز. بهذا الفوز أنهى فيدرير على سلسلة إنتصارات تاريخية لنادال بلغت 81 إنتصاراً متتالي على التراب (وهو رقم لم يُكسر حتى الآن).

بعد فوزه على نادال لأول مرة على التراب قبل أسبوعين في هامبورغ، بدأت التكهنات حول إذا ما كان فيدرير قد يصبح أول لاعب منذ رود ليفر يفوز بالبطولات الأربعة الكبرى في عام واحد، حيث أنه كان حامل اللقب للبطولات الثلاث الكبرى الماضية، في كل من ويمبلدون 2006 والولايات المتحدة المفتوحة 2006 وأستراليا المفتوحة 2007. مع انطلاق البطولة تقدم فيدرير مباراة تلو الأخرى، حتى وصل للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي وبخسارة مجموعة واحدة فقط. دخل فيدرير النهائي وبحوزته 27 فوز متتالي في البطولات الأربع الكبرى، ويسعى للإنتقام من خسارته بأربع مجموعات في نهائي العام الماضي أمام نادال الذي كان بإنتظاره. لعب فيدرير بشكل جيد في النهائي، لكنه لم يستطع تحويل العديد من فرص الكسر لصالحه، حيث أنه تحصل على عشرة فرص لكسر إرسال نادال في المجموعة الأولى، لكنه لم يستغل أي منها، وكسر الإرسال مرة واحدة طوال المباراة من أصل 17. كانت النتيجة في النهاية خسارة فيدرير على يد منافسه الإسباني للعام الثاني على التوالي في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة وبأربع مجموعات 3–6، 6–4، 3–6، 4–6.


فيدرير في لقائه مع الروسي مارات سافين في بطولة ويمبلدون 2007
بعد يوم واحد من الخسارة، أعلن فيدرير إنسحابه من بطولة الإحماء المعتادة له قبل ويمبلدون، هالي، والتي كان قد فاز بها خلال سنوات الأربع الماضية، وكان قد إنسحب ليكسب مزيداً من الراحة وخوفاً من إصابته قبيل الحدث الكبير.

بعد ذلك، دخل فيدرير بطولة ويمبلدون 2007 دون لعب بطولة عشبية قبلها للمرة الأولى في مسيرته، فيدرير، مع ذلك، وصل إلى المباراة النهائية في ويمبلدون للمرة الخامسة، خلال البطولة لم يخسر بطل العالم سوى مجموعة واحدة فقط. كانت المباراة النهائية تكرارً لنهائي العام الماضي عندما واجه فيدرير مرى أخرى خصمه الإسباني رافاييل نادال. قدم اللاعبان مباراة ملحمية، وقد وصلت للمجموعة الخامسة للمرة الأولى منذ نهائي ويمبلدون عام 2001. فاز فيدرير بالمجموعة الأولى بشوط كسر التعادل، حيث أنهاه بتسع نقاط لسبعة. في الثانية رد نادال وحقق المجموعة 6–4، ليعادل نتيجة المباراة. في المجموعة الثالثة وصل اللاعبان لشوط كسر التعادل مرة أخرى، حيث حسمه اللاعب السويسري بسبع نقاط لثلاثة. بعد ثلاث مجموعات، أصبح فيدرير على بعد مجموعة واحدة فقط من الفوز بلقب خامس له في ويمبلدون على التوالي، إلا أن نادال رفض أن يسلم المباراة لفيدرير وحصد الرابعة 6–2. دخل اللاعبان المجموعة الأخيرة والحاسمة وكلاهما يعلم بأن خسارة أي شوط على الإرسال سيكون بمثابة خسارة اللقب. واجه فيدرير أزمة عندما وجد نفسه تحت نقطتي كسر لإرساله في كل من الشوطين الثالث والخامس من المجموعة، لكن السويسري تمكن من الحفاظ على نقاط الكسر وتقدم 3–2. في الشوط السادس كسر فيدرير أخيراً إرسال نادال وحسم المجموعة الخامسة بـ 6–2 وفاز باللقاء. هذه المباراة هي المرة الأولى في مسيرة فيدرير التي يصل فيها للمجموعة الخامسة في نهائي بطولة كبرى، ولن يلعب نهائي يستمر لخمس مجموعات حتى نهائي بطولة ويمبلدون 2009. بهذا الفوز عادل فيدرير إنجاز السويدي بيورن بورغ بالحصول على خمسة ألقاب متتالية في ويمبلدون في العصر المفتوح، كما أنه تعادل مع الأسترالي رود ليفر بالوصول إلى 11 لقب في البطولات الأربعة الكبرى.


فيدرير في بطولة سينسيناتي للماسترز 2007
بدأ فيدرير موسم الصلب الأمريكي في أغسطس عبر المشاركة في بطولة كأس روجرز للأساتذة مدافعاً عن اللقب. تقدم المصنف الأول عالمياً دون أن يخسر أي مجموعة خلال البطولة، بعدها وصل للمباراة النهائية حيث كان بإنتظاره المصنف الرابع عالمياً الصربي نوفاك دجوكوفيتش. دخل فيدرير المباراة حيث أنه لم يتعرض للخسارة سابقاً أمام الشاب الصربي، ويملك سجل 4–0 في المواجهات السابقة ضده. المجموعة الأولى كانت متفاوتة المستوى من ناحية السويسري، حيث أنه تحصل على ثلاث نقاط على الإرسال للفوز بالمجموعة، إلا أنه خسرها في النهاية بشوط كسر التعادل دون إستغلال أي فرصة مما أتيح له. بالرغم من ذلك، اقتنص المصنف الأول عالمياً المجموعة الثانية وذهب بالمباراة لمجموعة فاصلة. دجوكوفيتش أعلن سطوته في المجموعة الأخيرة وحسمها بشوط كسر التعادل معلناً أول فوز له على فيدرير. انتهت المباراة بنتيجة 6–7(2)، 6–2، 6–7(2). في الأسبوع التالي انطلقت بطولة سينسيناتي للأساتذة. مع بعض الصعوبات تمكن فيدرير من الوصول للنهائي، بالرغم من أنه كان على حافة الخسارة في دور نصف النهائي عندما تقابل مع الأسترالي لايتون هيويت ووصلت بهما المباراة لشوط كسر التعادل بالمجموعة الفاصلة. فاز فيدرير باللقب الثاني له في بطولة سينسيناتي للأساتذة بعدما هزم الأمريكي جيمس بليك في المباراة النهائية 6–1، 6–4. كان هذا اللقب هو الخمسين لفيدرير في مسيرته الإحترافية، والرابع عشر في دورات الأساتذة للتنس. هذا الإنتصار جعل من فيدرير الفائز في سلسلة سباق بطولات الصلب الأمريكي لعام 2007.


فيدرير في بطولة أمريكا المفتوحة 2007، عندما حقق لقبه الرابع على التوالي
فائزاً بسلسلة بطولات الصلب الأمريكي، فيدرير لم يدخل أبداً بطولة أمريكا المفتوحة وهو في موقفٌ أقوى. خسر فيدرير مجموعة في كل من مبارياته في الدورين الثالث والرابع، قبل أن يتعافى ويهزم كل من جون إيسنر وفيليسيانو لوبيز على التوالي. في ربع النهائي قدم فيدرير أداءً مقنعاً، خصوصاً أنه تقابل مع وصيفه العام الماضي بنفس البطولة الأمريكي أندي روديك، فيدرير فاز باللقاء بثلاث مجموعات متتالية في مباراة وصلت بمجموعتين منها لشوط كسر التعادل. فاز فيدرير 7–6(5)، 7–6(4)، 6–2. وصل فيدرير للمباراة النهائية حيث واجه النجم الصاعد والمصنف الثالث نوفاك دجوكوفيتش، الذي كان قد هزم فيدرير قبل بضعة أسابيع فقط في نهائي بطولة مونتريال. بدأ دجوكوفيتش المباراة بقوة، وسرعان ما وجد نفسه متقدماً بثلاث نقاط على الإرسال للفوز بالمجموعة الأولى، لكن فيدرير أنقذ كل نقاط الإرسال وإنتزع المجموعة الاولى بصعوبة في شوط كسر التعادل (على عكس ما حصل في مونتريال قبل أسابيع قليلة). دجوكوفيتش قاوم في الثانية ولم يستسلم، لكن، ومرة أخرى أخذ فيدرير المباراة إلى شوط كسر تعادل آخر، وبالرغم من مقاومة الصربي إلا أن فيدرير أظهر سطوته على المباراة وحسم الثانية. في المجموعة الثالثة بدا جلياً أن فيدرير لن يترك اللقاء يذهب لمجرى آخر، حيث فاز في المباراة بثلاث مجموعات متتالية وبصعوبة 7–6(4)، 7–6(2)، 6–4. فوز فيدرير على المصنف الثالث دجوكوفيتش أعطاه اللقب الثاني عشر في فردي الجراند سلام، والرابع على التوالي في أمريكا المفتوحة. هذا الإنتصار أدى بفيدرير إلى الإرتقاء للمركز الثالث كأكثر من فاز بألقاب كبرى على مر العصور متقدماً على ليفر وبورغ. كبطل لسلسلة بطولات الصلب الأمريكي، تحصل فيدرير على مبلغ مكافأة بلغ مليون دولار، بالإضافة لمبلغ 1.4 مليون دولار لفوزه بلقب الفردي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2007. فيدرير أصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز بثلاث بطولات كبرى في نفس العام لمدة ثلاث سنوات (2004، 2006، 2007).


فيدرير يفوز بلقبه الثالث في بازل
مع انطلاقة موسم الملاعب المغلقة، دخل فيدرير بطولة مدريد للماسترز وهو حامل اللقب. منتعشاً بفوزه في سينسيناتي وأمريكا المفتوحة، كان فيدرير المرشح الأوفر حظاً للظفر باللقب. تقدم فيدرير في البطولة دون خسارة أي مجموعة حتى وصل النهائي. كان خصم فيدرير هون الأرجنتيني ديفيد نالبانديان. بالرغم من أن فيدرير سحق منافسه الأرجنتيني في المجموعة الأولى، إلا أن نالبانديان عاد وقلب النتيجة وفاز بالمجموعتين الثانية والثالثة وحقق اللقب. انتهت المباراة بنتيجة 6–1، 3–6، 3–6. الجدير بالذكر أن نالبانديان حقق لقبه الأول في بطولات الأساتذة بعدما أزاح من طريقه كل من نادال ودجوكوفيتش وفيدرير على التوالي في نفس البطولة. بعدها دخل فيدرير بطولته المفضلة في بازل، وهو حامل اللقب. في طريقه للمباراة النهائية تعرض السويسري لخسارة مجموعة واحدة فقط في البطولة. حقق المصنف الأول لقبه الثالث في بلده سويسرا بعدما فاز على الفنلندي ياركو نييمينن بسهولة تامة.

في آخر بطولات الأساتذة لهذا العام، كانت بطولة باريس للماسترز مختصرة جداً بالنسبة لفيدرير بعدما سقط مجدداً أمام ديفيد نالبانديان، وهذه المرة في الدور الثالث. الجدير بالذكر أن الأرجنتيني مضى قدماً وفاز باللقب بالفوز على نادال في نهائي بيرسي. بعد ذلك، أنهى فيدرير العام من خلال المشاركة في بطولة كأس الأساتذة للتنس 2007، وبالرغم من خسارته في المباراة الأولى ضد فيرناندو غونزاليس، إلا أنه واصل المضي قدماً وفاز على كل من نيكولاي دافيدينكو وأندي روديك وتأهل لنصف النهائي. كان نادال على موعد مع تكرار لنصف نهائي العام الماضي ضد فيدرير. كما حصل في نسخة 2006، فاز فيدرير بسهولة على منافسه الإسباني 6–4، 6–1. بعدها مضى فيدرير ليكون بطلاً للمرة الرابعة لبطولة كأس الأساتذة للتنس بعدما هزم الإسباني الآخر دافيد فيرير في ثلاث مجموعات نظيفة وبواقع 6–2، 6–3، 6–2.

أنهى فيدير العام كبطل للعالم لرابع سنة على التوالي بسجل رائع بـ 68 فوز و 9 هزائم. بسبب أدائه في الملعب وخارجه، صنفته مجلة التايم الأمريكية كواحداً من 100 شخص الأكثر أهمية في العالم. رود ليفر، واحد من أعظم لاعبي التنس عبر التاريخ وصف فيدرير في إحدى تصاريحه قائلاً:"شيء واحد مؤكد، أنه أفضل لاعب في عصره، وأحد أكثر أبطال العالم إثارة للإعجاب على هذا الكوكب، إنه بالتأكيد يستحق كل الدعم والمساندة، القمة في الأداء بالتأكيد سيأتي من روجر فيدرير".

15 November 2019

November 15 is the 319th day of the year (320th in leap years) in the Gregorian calendar. 46 days remain until the end of the year.
Events
655 – Battle of the Winwaed: Penda of Mercia is defeated by Oswiu of Northumbria.[1]
1315 – Battle of Morgarten: The Schweizer Eidgenossenschaft ambushes the army of Leopold I.[2]
1532 – Commanded by Francisco Pizarro, Spanish conquistadors under Hernando de Soto meet Inca Empire leader Atahualpa for the first time outside Cajamarca, arranging a meeting on the city plaza the following day.
1533 – Francisco Pizarro arrives in Cuzco, the capital of the Inca Empire.
1705 – Battle of Zsibó: Austrian-Danish victory over the Kurucs (Hungarians).
1760 – The secondly-built Castellania in Valletta is officially inaugurated with the blessing of the interior Chapel of Sorrows.
1777 – American Revolutionary War: After 16 months of debate the Continental Congress approves the Articles of Confederation.
1806 – Pike expedition: Lieutenant Zebulon Pike sees a distant mountain peak while near the Colorado foothills of the Rocky Mountains. (It is later named Pikes Peak.)
1864 – American Civil War: Union General William Tecumseh Sherman begins Sherman's March to the Sea.
1889 – Brazil is declared a republic by Marshal Deodoro da Fonseca as Emperor Pedro II is deposed in a military coup.
1914 – Harry Turner becomes the first player to die from game-related injuries in the "Ohio League", the direct predecessor to the National Football League.
1920 – First assembly of the League of Nations is held in Geneva, Switzerland.
1920 – The Free City of Danzig is established.
1922 – At least 300 are massacred during a general strike in Guayaquil, Ecuador.[3]
1926 – The NBC radio network opens with 24 stations.
1928 – The RNLI lifeboat Mary Stanford capsized in Rye Harbour with the loss of the entire 17-man crew.
1933 – Thailand has its first election.
1939 – In Washington, D.C., US President Franklin D. Roosevelt lays the cornerstone of the Jefferson Memorial.
1942 – World War II: The Battle of Guadalcanal ends in a decisive Allied victory.
1943 – The Holocaust: German SS leader Heinrich Himmler orders that Gypsies are to be put "on the same level as Jews and placed in concentration camps".
1949 – Nathuram Godse and Narayan Apte are executed for assassinating Mahatma Gandhi.
1951 – Greek resistance leader Nikos Beloyannis, along with 11 resistance members, is sentenced to death by the court-martial.
1955 – The first part of Saint Petersburg Metro is opened.
1959 – The murders of the Clutter Family in Holcomb, Kansas were discovered, inspiring Truman Capote's non-fiction book In Cold Blood.
1966 – Project Gemini: Gemini 12 completes the program's final mission, when it splashes down safely in the Atlantic Ocean.
1966 – A Boeing 727 carrying Pan Am Flight 708 crashes near Berlin, Germany, killing all three people on board.
1967 – The only fatality of the North American X-15 program occurs during the 191st flight when Air Force test pilot Michael J. Adams loses control of his aircraft which is destroyed mid-air over the Mojave Desert.
1968 – The Cleveland Transit System becomes the first transit system in the western hemisphere to provide direct rapid transit service from a city's downtown to its major airport.
1969 – Cold War: The Soviet submarine K-19 collides with the American submarine USS Gato in the Barents Sea.
1969 – Vietnam War: In Washington, D.C., 250,000-500,000 protesters staged a peaceful demonstration against the war, including a symbolic "March Against Death".
1971 – Intel releases the world's first commercial single-chip microprocessor, the 4004.
1976 – René Lévesque and the Parti Québécois take power to become the first Quebec government of the 20th century clearly in favor of independence.
1978 – A chartered Douglas DC-8 crashes near Colombo, Sri Lanka, killing 183.
1979 – A package from Unabomber Ted Kaczynski begins smoking in the cargo hold of a flight from Chicago to Washington, D.C., forcing the plane to make an emergency landing.
1983 – Turkish Republic of Northern Cyprus declares independence. Recognized only by Turkey.
1985 – A research assistant is injured when a package from the Unabomber addressed to a University of Michigan professor explodes.
1985 – The Anglo-Irish Agreement is signed at Hillsborough Castle by British Prime Minister Margaret Thatcher and Irish Taoiseach Garret FitzGerald.
1987 – In Brașov, Romania, workers rebel against the communist regime of Nicolae Ceaușescu.
1988 – In the Soviet Union, the unmanned Shuttle Buran makes its only space flight.
1988 – Israeli–Palestinian conflict: An independent State of Palestine is proclaimed by the Palestinian National Council.
1988 – The first Fairtrade label, Max Havelaar, is launched in the Netherlands.
1990 – Space Shuttle program: Space Shuttle Atlantis launches with flight STS-38.
1990 – The Communist People's Republic of Bulgaria is disestablished and a new republican government is instituted.
2000 – A chartered Antonov An-24 crashes after takeoff from Luanda, Angola, killing more than 40 people.
2002 – Hu Jintao becomes General Secretary of the Communist Party of China and a new nine-member Politburo Standing Committee is inaugurated.
2003 – The first day of the 2003 Istanbul bombings, in which two car bombs, targeting two synagogues, explode, killing 25 people and wounding about 300.
2006 – Al Jazeera English launches worldwide.
2007 – Cyclone Sidr hits Bangladesh, killing an estimated 5,000 people and destroying parts of the world's largest mangrove forest, the Sundarbans.
2012 – Xi Jinping becomes General Secretary of the Communist Party of China and a new seven-member Politburo Standing Committee is inaugurated.
2016 – Hong Kong's High Court bans elected politicians Yau Wai-ching and Baggio Leung from the city's Parliament.[4]
Births
459 – B'utz Aj Sak Chiik, Mayan king (d. 501)
1316 – John I, king of France and Navarre (d. 1316)
1397 – Nicholas V, pope of the Catholic Church (d. 1455)
1498 – Eleanor of Austria, queen of Portugal and France (d. 1558)
1511 – Johannes Secundus, Dutch poet and author (d. 1536)
1556 – Jacques Davy Duperron, French cardinal (d. 1618)
1607 – Madeleine de Scudéry, French author (d. 1701)
1660 – Hermann von der Hardt, German historian and orientalist (d. 1746)
1661 – Christoph von Graffenried, Swiss-American settler and author (d. 1743)
1692 – Eusebius Amort, German poet and theologian (d. 1775)
1708 – William Pitt, 1st Earl of Chatham, English soldier and politician, Prime Minister of the United Kingdom (d. 1778)
1738 – William Herschel, German-English astronomer and composer (d. 1822)
1741 – Johann Kaspar Lavater, Swiss poet and physiognomist (d. 1801)
1746 – Joseph Quesnel, French-Canadian poet, playwright, and composer (d. 1809)
1757 – Heinrich Christian Friedrich Schumacher, Danish surgeon, botanist, and academic (d. 1830)
1776 – José Joaquín Fernández de Lizardi, Mexican journalist and author (d. 1827)
1784 – Jérôme Bonaparte, French husband of Catharina of Württemberg (d. 1860)
1791 – Friedrich Ernst Scheller, German lawyer, jurist, and politician (d. 1869)
1793 – Michel Chasles, French mathematician and academic (d. 1880)
1849 – Mary E. Byrd, American astronomer and educator (d. 1934)
1852 – Tewfik Pasha, Egyptian ruler (d. 1892)
1859 – Christopher Hornsrud, Norwegian businessman and politician, 11th Prime Minister of Norway (d. 1960)
1862 – Gerhart Hauptmann, German novelist, poet, and playwright, Nobel Prize laureate (d. 1946)
1865 – John Earle, Australian politician, 22nd Premier of Tasmania (d. 1932)
1867 – Emil Krebs, German polyglot (d. 1930)
1868 – Emil Racoviță, Romanian biologist, zoologist, and explorer (d. 1947)
1873 – Sara Josephine Baker, American physician and academic (d. 1945)
1874 – Dimitrios Golemis, Greek runner (d. 1941)
1874 – August Krogh, Danish zoologist and physiologist, Nobel Prize laureate (d. 1949)
1879 – Lewis Stone, American actor (d. 1953)
1881 – Franklin Pierce Adams, American journalist and author (d. 1960)
1882 – Felix Frankfurter, Austrian-American lawyer and jurist (d. 1965)
1886 – René Guénon, French-Egyptian philosopher and author (d. 1951)
1887 – Marianne Moore, American poet, critic, and translator (d. 1972)
1887 – Georgia O'Keeffe, American painter and educator (d. 1986)
1888 – Artie Matthews, American pianist and composer (d. 1958)
1890 – Richmal Crompton, English author and educator (d. 1969)
1891 – W. Averell Harriman, American businessman and politician, 11th United States Secretary of Commerce (d. 1986)
1891 – Erwin Rommel, German field marshal (d. 1944)
1892 – Naomi Childers, American actress (d. 1964)
1895 – Grand Duchess Olga Nikolaevna of Russia (d. 1918)
1895 – Antoni Słonimski, Polish journalist, poet, and playwright (d. 1976)
1896 – Leonard Lord, English businessman (d. 1967)
1897 – Aneurin Bevan, Welsh journalist and politician, Secretary of State for Health (d. 1960)
1897 – Sacheverell Sitwell, English author and critic (d. 1988)
1899 – Avdy Andresson, Estonian-American soldier and diplomat, Estonian Minister of War (d. 1990)
1903 – Stewie Dempster, New Zealand cricketer and coach (d. 1974)
1905 – Mantovani, Italian conductor and composer (d. 1980)
1906 – Curtis LeMay, American general and politician (d. 1990)
1907 – Claus von Stauffenberg, German colonel (d. 1944)
1908 – Carlo Abarth, Italian engineer and businessman, founded Abarth (d. 1979)
1912 – Harald Keres, Estonian physicist and academic (d. 2010)
1912 – Yi Wu, Japanese-Korean colonel (d. 1945)
1913 – Jack Dyer, Australian footballer and coach (d. 2003)
1913 – Arthur Haulot, Belgian journalist and poet (d. 2005)
1914 – V. R. Krishna Iyer, Indian lawyer and judge (d. 2014)
1916 – Nita Barrow, Barbadian nurse and politician, 7th Governor-General of Barbados (d. 1995)
1916 – Bill Melendez, Mexican-American voice actor, animator, director, and producer (d. 2008)
1919 – Carol Bruce, American singer and actress (d. 2007)
1919 – Joseph Wapner, American lieutenant and judge (d. 2017)
1920 – Vasilis Diamantopoulos, Greek actor, director, and screenwriter (d. 1999)
1922 – Francis Brunn, German juggler (d. 2004)
1922 – David Sidney Feingold, American biochemist and academic (d. 2019)
1922 – Francesco Rosi, Italian director and screenwriter (d. 2015)
1923 – Văn Cao, Vietnamese composer, poet, and painter (d. 1995)
1923 – Samuel Klein, Polish-Brazilian businessman and philanthropist, founded Casas Bahia (d. 2014)
1924 – Gianni Ferrio, Italian composer and conductor (d. 2013)
1925 – Howard Baker, American lawyer, politician, and diplomat, 12th White House Chief of Staff (d. 2014)
1926 – Thomas Williams, American author and academic (d. 1990)
1927 – Bill Rowling, New Zealand politician, 30th Prime Minister of New Zealand (d. 1995)
1928 – C. W. McCall, American singer-songwriter and politician
1928 – Seldon Powell, American saxophonist and flute player (d. 1997)
1929 – Ed Asner, American actor, singer, and producer
1929 – Joe Hinton, American singer (d. 1968)
1930 – J. G. Ballard, English novelist, short story writer, and essayist (d. 2009)
1930 – Olene Walker, American lawyer and politician, 15th Governor of Utah (d. 2015)
1931 – John Kerr, American actor, singer, and lawyer (d. 2013)
1931 – Mwai Kibaki, Kenyan economist and politician, 3rd President of Kenya
1931 – Pascal Lissouba, Congolese politician, President of the Republic of the Congo
1932 – Petula Clark, English singer-songwriter and actress
1932 – Clyde McPhatter, American singer (d. 1972)
1932 – Alvin Plantinga, American philosopher, author, and academic
1933 – Gloria Foster, American actress (d. 2001)
1933 – Theodore Roszak, American scholar and author (d. 2011)
1934 – Joanna Barnes, American actress and author
1934 – Peter Dickinson, English pianist and composer
1935 – Nera White, American basketball player (d. 2016)
1936 – H. B. Bailey, American race car driver (d. 2003)
1936 – Wolf Biermann, German singer-songwriter and guitarist
1936 – Tara Singh Hayer, Indian-Canadian journalist and publisher (d. 1998)
1937 – Little Willie John, American singer-songwriter (d. 1968)
1939 – Terry Bradbury, English footballer and manager
1939 – Rauni-Leena Luukanen-Kilde, Finnish physician and parapsychologist (d. 2015)
1939 – Yaphet Kotto, American actor and screenwriter
1940 – Roberto Cavalli, Italian fashion designer
1940 – Tony Mendez, American CIA technical operations officer (d. 2019)
1940 – Ulf Pilgaard, Danish actor and screenwriter
1940 – Hank Wangford, English singer-songwriter, guitarist, and physician
1940 – Sam Waterston, American actor
1941 – Rick Kemp, English singer-songwriter, bass player, and producer
1941 – Daniel Pinkwater, American author and illustrator
1942 – Daniel Barenboim, Argentinian-Israeli pianist and conductor
1945 – Roger Donaldson, Australian director, producer, and screenwriter
1945 – Bob Gunton, American actor and singer
1945 – Anni-Frid Lyngstad, Norwegian-Swedish singer
1946 – Vassilis Goumas, Greek basketball player
1947 – Malcolm Ranjith, Sri Lankan cardinal
1947 – Bill Richardson, American politician and diplomat, 21st United States Ambassador to the United Nations
1947 – Ken Sutcliffe, Australian journalist and sportscaster
1948 – Teodoro Locsin, Jr., Filipino journalist, lawyer, and politician
1950 – Egon Vaupel, German lawyer and politician, 16th Mayor of Marburg
1951 – Beverly D'Angelo, American actress, singer, and producer
1952 – Rick Atkinson, American journalist, historian, and author
1952 – Randy Savage, American wrestler (d. 2011)
1953 – Alexander O'Neal, American R&B singer-songwriter and arranger
1953 – James Widdoes, American actor, director, and producer
1954 – Kevin S. Bright, American director and producer
1954 – Emma Dent Coad, British politician
1954 – Aleksander Kwaśniewski, Polish journalist and politician, 3rd President of Poland
1954 – Randy Thomas, American singer-songwriter, guitarist, and producer
1954 – Tony Thompson, American R&B, disco, and rock drummer (d. 2003)
1955 – Joe Leeway, English pop singer-songwriter and percussionist
1956 – Michael Hampton, American guitarist and producer
1957 – Gerry Connolly, Australian comedian and actor
1957 – Kevin Eubanks, American guitarist and composer
1957 – Harold Marcuse, American historian and educator
1957 – Michael Woythe, German footballer and manager
1958 – Lewis Fitz-Gerald, Australian actor and director
1958 – Gu Kailai, Chinese lawyer and businesswoman
1958 – Lesley Laird, British politician
1959 – Tibor Fischer, English author
1960 – Dawn Airey, English broadcaster
1961 – Hugh McGahan, New Zealand rugby league player
1962 – Mark Acres, American basketball player and educator
1962 – Judy Gold, American comedian, actress, and producer
1963 – Andrew Castle, English tennis player and television host
1963 – Benny Elias, Lebanese-Australian rugby league player and sportscaster
1963 – Kevin J. O'Connor, American actor
1964 – Stelios Aposporis, Greek footballer and manager
1964 – Mikhail Rusyayev, Russian footballer, coach, and manager (d. 2011)
1964 – Tiit Sokk, Estonian basketball player and coach
1965 – Nigel Bond, English snooker player
1965 – Stefan Pfeiffer, German swimmer
1966 – Rachel True, American actress
1967 – Greg Anthony, American basketball player and sportscaster
1967 – Cynthia Breazeal, American computer scientist, roboticist, and academic
1967 – Pedro Borbón, Jr., Dominican baseball player
1967 – E-40, American rapper and actor
1967 – Wayne Harrison, English footballer (d. 2013)
1967 – François Ozon, French director, producer, and screenwriter
1967 – Gus Poyet, Uruguayan footballer and manager
1967 – Jon Preston, New Zealand rugby player
1968 – Ol' Dirty Bastard, American rapper and producer (d. 2004)
1968 – Fausto Brizzi, Italian director, producer, and screenwriter
1968 – Teodoro Casiño, Filipino journalist and politician
1968 – Jennifer Charles, American singer-songwriter, guitarist, and producer
1968 – Uwe Rösler, German footballer and manager
1970 – Ilija Aračić, Croatian footballer and coach
1970 – Jack Ingram, American singer-songwriter and guitarist
1970 – Alexander Kvitashvili, Georgian-Ukrainian academic and politician, 19th Ukrainian Minister of Healthcare
1970 – Patrick M'Boma, Cameroonian footballer
1971 – Jay Harrington, American actor
1971 – Martin Pieckenhagen, German footballer
1972 – Jonny Lee Miller, English-American actor
1973 – Sydney Tamiia Poitier, American actress
1973 – Alamgir Sheriyar, English cricketer
1974 – Chad Kroeger, Canadian singer-songwriter, guitarist, and producer
1975 – Scott Henshall, English fashion designer
1975 – Yannick Tremblay, Canadian ice hockey player
1975 – Boris Živković, Croatian footballer
1976 – Brandon DiCamillo, American comedian, actor, and stuntman
1976 – Virginie Ledoyen, French actress
1976 – Sule, Indonesian comedian and actor
1977 – Sean Murray, American actor
1977 – Peter Phillips, English businessman
1977 – Robaire Smith, American football player
1978 – Floyd Womack, American football player
1979 – Brooks Bollinger, American football player and coach
1979 – Josemi, Spanish footballer
1979 – Brett Lancaster, Australian cyclist
1980 – Ace Young, American singer-songwriter and actor
1981 – Drew Hodgdon, American football player
1981 – Lorena Ochoa, Mexican golfer
1982 – D. J. Fitzpatrick, American football player
1982 – Rio Hirai, Japanese actress
1982 – Joe Kowalewski, American football player
1982 – Benjamin Krause, German rugby player
1982 – Giaan Rooney, Australian swimmer
1982 – Lofa Tatupu, American football player
1982 – Kalu Uche, Nigerian footballer
1983 – Dominic Carroll, Gibraltarian runner
1983 – Sasha Pavlović, Serbian basketball player
1983 – Fernando Verdasco, Spanish tennis player
1984 – Asia Kate Dillon, American actor and producer
1985 – Lily Aldridge, American model
1985 – Charron Fisher, American basketball player
1985 – Simon Spender, Welsh footballer
1986 – Coye Francies, American football player
1986 – Sania Mirza, Indian tennis player
1986 – Jerry Roush, American singer-songwriter
1987 – Isaiah Osbourne, English footballer
1988 – Morgan Parra, French rugby player
1988 – Billy Twelvetrees, English rugby player
1989 – Jonalyn Viray, Filipino singer
1991 – Maxime Colin, French footballer
1991 – Shailene Woodley, American actress
1992 – Sofia Goggia, Italian skier
1992 – Minami Minegishi, Japanese singer
1992 – Daniela Seguel, Chilean tennis player
1992 – Trevor Story, American baseball player
1992 – Kevin Wimmer, Austrian footballer
1993 – Paulo Dybala, Argentine footballer
1993 – Saaya Irie, Japanese actress and singer
1994 – Bryce Cartwright, Australian rugby league player
1995 – Karl-Anthony Towns, Dominican-American basketball player
1997 – Catie Munnings, British rally driver[5]
Deaths
165 BCE – Mattathias, Jewish resistance leader
621 – Malo, Breton bishop and saint
655 – Æthelhere, king of East Anglia
655 – Penda of Mercia, king of Mercia
1037 – Odo II, French nobleman (b. 983)
1136 – Leopold III, margrave of Austria (b. 1073)
1194 – Margaret I, countess of Flanders
1226 – Frederick of Isenberg, German nobleman (b. 1193)
1280 – Albertus Magnus, German bishop, theologian, and philosopher (b. 1193)
1347 – James I of Urgell, Spanish nobleman (b. 1321)
1351 – Joanna of Pfirt, duchess of Austria
1379 – Otto V, duke of Bavaria
1463 – Giovanni Antonio Del Balzo Orsini, Italian nobleman
1527 – Catherine of York, English princess (b. 1479)
1579 – Ferenc Dávid, Hungarian preacher, founder of the Unitarian Church of Transylvania (b. 1510)
1594 – Martin Frobisher, English seaman and explorer
1628 – Roque González de Santa Cruz, Paraguayan missionary and martyr (b. 1576)
1630 – Johannes Kepler, German astronomer and mathematician (b. 1571)
1670 – John Amos Comenius, Czech bishop, philosopher, and educator (b. 1592)
1691 – Aelbert Cuyp, Dutch painter (b. 1620)
1706 – Tsangyang, Tibetan dalai lama (b. 1683)
1712 – James Hamilton, 4th Duke of Hamilton, Scottish general and politician, Lord Lieutenant of Lancashire (b. 1658)
1712 – Charles Mohun, 4th Baron Mohun, English politician (b. 1675)
1787 – Christoph Willibald Gluck, German composer (b. 1714)
1794 – John Witherspoon, Scottish-American minister and academic (b. 1723)
1795 – Charles-Amédée-Philippe van Loo, French painter (b. 1719)
1832 – Jean-Baptiste Say, French economist and businessman (b. 1767)
1853 – Maria II, Portuguese queen and regent (b. 1819)
1892 – Thomas Neill Cream, Scottish-Canadian serial killer (b. 1850)
1897 – Alfred Kennerley, English-Australian politician, 10th Premier of Tasmania (b. 1810)
1908 – Cixi, China empress dowager and regent (b. 1835)
1910 – Wilhelm Raabe, German author (b. 1831)
1916 – Henryk Sienkiewicz, Polish journalist and author, Nobel Prize laureate (b. 1846)
1917 – Émile Durkheim, French sociologist, psychologist, and philosopher (b. 1858)
1919 – Mikhail Dolivo-Dobrovolsky, Polish-Russian engineer, electrician, and inventor (b. 1862)
1919 – Mohammad Farid, Egyptian lawyer and politician (b. 1868)
1919 – Alfred Werner, French-Swiss chemist and academic, Nobel Prize laureate (b. 1866)
1922 – Dimitrios Gounaris, Greek lawyer and politician, 94th Prime Minister of Greece (b. 1866)
1922 – Petros Protopapadakis, Greek mathematician and politician, 107th Prime Minister of Greece (b. 1854)
1922 – Nikolaos Stratos, Greek lawyer and politician, 106th Prime Minister of Greece (b. 1872)
1941 – Wal Handley, English motorcycle racer (b. 1902)
1945 – Frank Chapman, American ornithologist and photographer (b. 1864)
1949 – Narayan Apte, Indian activist, assassin of Mahatma Gandhi (b. 1911)
1949 – Nathuram Godse, Indian assassin of Mahatma Gandhi (b. 1910)
1951 – Frank Weston Benson, American painter and educator (b. 1862)
1954 – Lionel Barrymore, American actor, singer, director, and screenwriter (b. 1878)
1958 – Tyrone Power, American actor, singer, and producer (b. 1914)
1959 – Charles Thomson Rees Wilson, Scottish physicist and meteorologist, Nobel Prize laureate (b. 1869)
1960 – Robert Raymond Cook, Canadian murderer (b. 1937)
1961 – Elsie Ferguson, American actress (b. 1883)
1961 – Johanna Westerdijk, Dutch pathologist and academic (b. 1883)
1963 – Fritz Reiner, Hungarian-American conductor (b. 1888)
1966 – Dimitrios Tofalos, Greek weightlifter and wrestler (b. 1877)
1966 – William Zorach, Lithuanian-American sculptor and painter (b. 1887)
1967 – Michael J. Adams, American soldier, pilot, and astronaut (b. 1930)
1970 – Konstantinos Tsaldaris, Egyptian-Greek politician (b. 1884)
1971 – Rudolf Abel, English-Russian colonel (b. 1903)
1976 – Jean Gabin, French actor, singer, and producer (b. 1904)
1978 – Margaret Mead, American anthropologist and author (b. 1901)
1980 – Bill Lee, American actor and singer (b. 1916)
1981 – Steve Macko, American baseball player and coach (b. 1954)
1981 – Enid Markey, American actress (b. 1894)
1981 – Khawar Rizvi, Pakistani poet and scholar (b. 1938)
1982 – Vinoba Bhave, Indian philosopher and Gandhian, Bharat Ratna Awardee (b. 1895)
1982 – Martín de Álzaga, Argentinian race car driver (b. 1901)
1983 – John Grimaldi, English keyboard player and songwriter (b. 1955)
1983 – Charlie Grimm, American baseball player and manager (b. 1898)
1983 – John Le Mesurier, English actor (b. 1912)
1985 – Méret Oppenheim, German-Swiss painter, photographer, and poet (b. 1913)
1988 – Billo Frómeta, Dominican conductor and composer (b. 1915)
1988 – Ieronymos I of Athens, Greek archbishop and theologian (b. 1905)
1994 – Elizabeth George Speare, American author (b. 1908)
1996 – Alger Hiss, American lawyer and diplomat (b. 1904)
1997 – Saul Chaplin, American director and composer (b. 1912)
1998 – Stokely Carmichael, Trinidadian-American activist (b. 1941)
1998 – Ludvík Daněk, Czech discus thrower (b. 1937)
2000 – Edoardo Agnelli, son of industrialist Gianni Agnelli, converted to Shia Islam (b. 1954)
2003 – Ray Lewis, Canadian runner (b. 1910)
2003 – Dorothy Loudon, American actress and singer (b. 1925)
2003 – Laurence Tisch, American businessman, co-founded the Loews Corporation (b. 1923)
2003 – Speedy West, American guitarist and producer (b. 1924)
2004 – Elmer L. Andersen, American businessman and politician, 30th Governor of Minnesota (b. 1909)
2004 – John Morgan, Welsh-Canadian actor and screenwriter (b. 1930)
2005 – Adrian Rogers, American pastor and author (b. 1931)
2005 – Arto Salminen, Finnish journalist and author (b. 1959)
2006 – David K. Wyatt, American historian and author (b. 1937)
2007 – Joe Nuxhall, American baseball player and sportscaster (b. 1928)
2008 – Grace Hartigan, American painter (b. 1922)
2009 – Serbian Patriarch Pavle II (b. 1914)
2010 – Larry Evans, American chess player and journalist (b. 1932)
2010 – Ed Kirkpatrick, American baseball player (b. 1944)
2010 – William Edwin Self, American actor, director, and producer (b. 1921)
2011 – Oba Chandler, American murderer (b. 1946)
2012 – Théophile Abega, Cameroonian footballer and politician (b. 1954)
2012 – Luís Carreira, Portuguese motorcycle racer (b. 1976)
2012 – Maleli Kunavore, Fijian rugby player (b. 1983)
2012 – K. C. Pant, Indian politician, 18th Indian Minister of Defence (b. 1931)
2012 – Frode Thingnæs, Norwegian trombonist, composer, and conductor (b. 1940)
2013 – Sheila Matthews Allen, American actress and producer (b. 1929)
2013 – Glafcos Clerides, Cypriot lawyer and politician, 4th President of Cyprus (b. 1919)
2013 – Mike McCormack, American football player and coach (b. 1930)
2014 – Jack Bridger Chalker, English painter and academic (b. 1918)
2014 – Lucien Clergue, French photographer and educator (b. 1934)
2014 – Valéry Mézague, Cameroonian footballer (b. 1983)
2014 – Reg Withers, Australian soldier and politician, Australian Minister for the Capital Territory (b. 1924)
2015 – Gisèle Prassinos, French author (b. 1920)
2015 – Herbert Scarf, American economist and academic (b. 1930)
2015 – Saeed Jaffrey, Indian-British actor (b. 1929)
2016 – Mose Allison, American pianist and songwriter (b. 1927)
2017 – Lil Peep, American singer and rapper (b. 1996)
Holidays and observances
America Recycles Day (United States)
Christian feast day:
Abibus of Edessa
Albert the Great
Blessed Caius of Korea
Didier of Cahors
Francis Asbury and George Whitefield (Episcopal Church)
Blessed Hugh Faringdon
Leopold III, a public holiday in Lower Austria and Vienna.
Malo
Mechell
November 15 (Eastern Orthodox liturgics)
Day of the German-speaking Community of Belgium (German-speaking Community of Belgium)
Day of the Imprisoned Writer (International observance)
Earliest day on which Beaujolais Day can fall, while November 21 is the latest; observed on the third Thursday in November (International)
Earliest day on which Day of the Revolution can fall, while November 21 is the latest; celebrated on the third Monday in November (Mexico)
Earliest day on which Great American Smokeout can fall, while November 21 is the latest; celebrated on the third Thursday in November (United States)
Independence Day, unilaterally declared in 1988. (Palestine)
King's Feast (Belgium)
National Tree Planting Day (Sri Lanka)
Peace Day (Ivory Coast)
Republic Proclamation Day (Brazil)
Shichi-Go-San (Japan)
The beginning of Winter Lent (Eastern Orthodox)

Marjaavaan

Marjaavaan (transl. I will die) is a 2019 Indian Hindi-language romantic action film directed by Milap Zaveri and starring Riteish Deshmukh, Sidharth Malhotra, Tara Sutaria and Rakul Preet Singh in the lead roles.[2][3][4][5][6] The co-producer Bhushan Kumar described the film as “a violent, dramatic love story".[7] The film was supposed to release on 2 October 2019, but got delayed, and it was theatrically released in India on 15 November 2019
Plot
Raghu is a loyal goon to the local thug Narayan Anna who controls the water mafia in Mumbai. His father's dependence on Raghu doesn't sit well with Vishnu, whose complexes arise from more than his short stature cause he is the only one who constantly draws attention to the fact that he is only three foot tall. So when Raghu falls for Zoya, a musically inclined Kashmiri girl, Vishnu jumps at the opportunity to use it to discredit his father's most favourite goon.When Zoya finds a girl from brothel for her music festival competition in Kashmir Vishnu opposes this he warns Raghu that the girl will eventually grow up to become a prostitute.When one of Vishnu's goons go to take the girl away from Raghu then Raghu thrashes the goon when Vishnu takes out his gun to shoot Raghu his friend mazar kicks Vishnu which enrages him and he gets away then he kidnapes gaitonde one of his fathers enemy and tells a kid who Zoya had selected for music festival to shoot him but Zoya watches it all but vishnu gets to know the presence of Zoya she runs away so that they don't kill her she messages Raghu but she doesn't get a reply then Vishnu tells his father that there was a eye witness then Anna orders Raghu to kill Zoya not knowing that Raghu loves her he finds Zoya and tries to run away from Vishnu and his father but eventually Vishnu catches them and orders that Raghu,Zoya and kids to be killed.But Vishnu's father intervenes and tells Raghu he and the kids will walk out safe if he kills Zoya as she is the eye witness to the gaitondes murder eventually Zoya picks up the gun and tells Raghu to kill her so that the kids are safe Raghu shoots with tears rolling his eyes Zoya dies in his arms.Then the police arrive and arrest Raghu for Zoya's murder. Raghu is heartbroken in jail and starts remembering Zoya in his time in jail.Vishnu tries to kill Raghu in jail by hiring inmates in jail because if Raghu would be released he would take revenge but Raghu beats up the goons.Vishnu then cuts off mazar raghus friends leg because he kicked Vishnu.When Vishnu's father tells him that Raghu would be sentenced to life but Vishnu helps Raghu get out by bribing the proofs because when Raghu would come out he will kill him. When Raghu is released he gets to know that Raghu is not same after Zoya's death his father tells him Raghu died that day when he killed her.Vishnu tries various ways to bring back Raghu to his old ways but fails while trying out these ways Vishnu's father catches him and tells him not to do this enraged by this he kills his father and sends goons to kill Raghu but Raghu kills all and buries and then he visits Zoya's grave and vows to exact revenge on Vishnu and even his friends join him in this mission Next on the day of dussera when Vishnu comes to burn the ravan's idol Raghu shows up and starts beating up all his goons when he goes to Vishnu.Vishnu pierce arrow in his heart but Raghu pulls him down and burns him Raghu falls unconscious while dying he tells his friend aarzo that he couldn't be hers for the second time he then sees Zoya's soul and dies peacefully surrounded by friends and family.Then police comes to the spot where the inspector tells ACP that he died whereas the ACP replies saying that he has returned to his life who was Zoya.

Cast
Riteish Deshmukh as Vishnu[10]
Sidharth Malhotra as Raghu[10]
Tara Sutaria as Zoya[11]
Rakul Preet Singh as Aarzoo[12]
Nassar
Shaad Randhawa
Ravi Kishan
Varinder Singh Ghuman
Bikramjeet Kanwarpal
Godaan Kumar as shafi
Uday Nene
Alina Kazi as Payal
Swati Seth as Zoya’s friend
Nora Fatehi (Special appearance in Song "Ek Toh Kum Zindagani")[13][14]
Filming
Principal photography of the film began on 7 December 2018 with Malhotra sharing his picture on his official Instagram account.[15][16] The second schedule is set to roll in from mid-January and will end by March. Sidharth Malhotra is shooting with a dozen goons and has switched to action mode. "The stunt team wanted to shoot with a body double because Sidharth's back and shoulder would be on fire but he was adamant on doing the scene himself to make it look authentic and stay true to his character".[17][18] Siddharth wrapped up his portion except for songs on 15 March 2019. He announced the news by posting a picture with crews with a heartfelt message.[19] In November 2019, Deshmukh revealed that Shah Rukh Khan had helped the production team with some VFX shots for the former's role as a dwarf.[20]

Marketing and release
The official poster of the film was shared by Sidharth Malhotra on 30 October 2018, announcing the release date of 8 November 2019. On 5 August 2019, Malhotra announced that the film is delayed to avoid the clash with Siddharth Anand's big budget film War starring Tiger Shroff and Hrithik Roshan, but the release date was not confirmed. On 23 August 2019, the first poster was unveiled by Malhotra, giving the new release date of 8 November 2019. On 3 September, a second poster was unveiled, in which it was shown that the release date of the film is advanced to 8 November.[21] on 10 October, he announced new release date of film is 15 November 2019.[22]

The official trailer of the film was launched on 26 September 2019.[23][24][25] The official second trailer of the film was launched on 1 November 2019.[26]

The film was released on 15 November 2019 after the release date was advanced by a week to accommodate the release of Bala.[27][28]

Reception
Khaleej Times rated the film 1.5 stars out of 5 and said, "'Marjaavan' falls several shades short of a proper Bollywood masala entertainer that it aspires to in spite of having all the ingredients for it. The weak and cliched plotline along with heavy-duty dialogues that should have impressed but end up sounding hollow is only part of the problem."[29]

The Times of India rated the film 2.5 stars out of 5 and reviewed, "Marjaavaan attempts to check all the boxes for an emotional action rollercoaster, but its dated execution doesn’t quite make the kill."[30]

Mumbai Mirror rated the film 2 on 5 stars and said, "This Sidharth Malthotra, Riteish Deshmukh and Tara Sutaria-starrer is a tedious watch."[31]

Scroll.in rated the film 2 out of 5 stars and wrote, "A 1980s Bollywood flashback with characters who are cardboard cutout

Shashi Tharoor

Shashi Tharoor (born 9 March 1956)[1] is an Indian politician, writer and a former career international diplomat [2] who is currently serving as Member of Parliament, Lok Sabha from Thiruvananthapuram, Kerala, since 2009. He also serves as Chairman of the Parliamentary Standing Committee on Information Technology[3] and All India Professionals Congress.[4] He formerly served as Chairman of the Parliamentary Standing Committee on External Affairs (2014 to 2019).[5][6]

Born in London, UK, and raised in India, Tharoor graduated from St. Stephen's College, Delhi in 1975 and culminated his studies in 1978 with a doctorate in International Relations and Affairs from the Fletcher School of Law and Diplomacy, Tufts University. At the age of 22, he was the youngest person at the time to receive such an honour from the Fletcher School. From 1978 to 2007, Tharoor was a career official at the United Nations, rising to the rank of Under-Secretary General for Communications and Public Information in 2001. He announced his retirement after finishing second in the 2006 selection for U.N. Secretary-General to Ban Ki-moon.[7] In 2009, Tharoor began his political career by joining the Indian National Congress and successfully represented the party from Thiruvananthapuram, Kerala by winning in the Lok Sabha elections and becoming a Member of Parliament. During the Congress-led UPA Government rule (2004–2014), Tharoor served as Minister of State for External Affairs[8] (2009–2010) and Minister of Human Resource Development (2012–2014).[8]

Tharoor is an acclaimed writer, having authored 18 bestselling works of fiction and non-fiction since 1981, which are centred on India and its history, culture, film, politics, society, foreign policy, and more related themes.[9][10] He is also the author of hundreds of columns and articles in publications such as The New York Times, The Washington Post, TIME, Newsweek, and The Times of India. He was a contributing editor for Newsweek International for two years. From 2010 to 2012, he wrote a column in The Asian Age, Deccan Chronicle and, for most of 2012, until his appointment as Minister, a column in Mail Today; he also writes an internationally syndicated monthly column for Project Syndicate. He also wrote regular columns for The Indian Express (1991–93 and 1996–2001), The Hindu (2001–2008), and The Times of India (2007–2009).
Early life and education
Shashi Tharoor was born on 9 March 1956 in London, United Kingdom to Chandran Tharoor and Sulekha Menon, a Malayali couple hailing from Mangalore, Karnataka.[11] The Tharoors are a prominent Nair Tharavadu since at least the 14th century.[12] Tharoor has three sisters. His father, originally from Kerala, worked in various positions in London, Bombay, Calcutta and Delhi, including a 25-year career (culminating as group advertising manager) for The Statesman. His paternal uncle was Tharoor Parameshwaran, the founder of Reader's Digest in India. Tharoor's parents returned to India when he was 2 years-old, where he joined the Montfort School, Yercaud, in 1962, subsequently moving to Bombay (now Mumbai) and studying at the Campion School (1963–68).[13] He spent his high school years at St. Xavier's Collegiate School in Calcutta (1969–71).

In 1975, Tharoor graduated with a Bachelor of Arts degree in history from St Stephen's College, University of Delhi, where he had been president of the student union and also founded the St. Stephen's Quiz Club.[14] Within the same year, Tharoor went to the United States to obtain an M.A. in International Relations at The Fletcher School of Law and Diplomacy, Tufts University in Medford. After obtaining his M.A. in 1976, Tharoor further obtained his Master of Arts in Law and Diplomacy in 1977 and his Ph.D in International Relations and Affairs in 1978.[15] While he was pursuing his doctorate, Tharoor was awarded the Robert B. Stewart Prize for best student and was also the first editor of the Fletcher Forum of International Affairs.[14] At the age of 22, he was the youngest person to receive a doctorate in the history of the Fletcher School.[16]

Diplomatic career
Beginning
Tharoor's career in the United Nations began in 1978 as a staff member of the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR) in Geneva. From 1981 until 1984 he was head of the UNHCR office in Singapore, during the boat people crisis, leading the organisation's rescue efforts at sea and succeeding in resettling a backlog of Vietnamese refugees. He also processed Polish and Acehnese refugee cases.[17] After a further stint at the UNHCR headquarters in Geneva, during which he became the first chairman of the staff elected by UNHCR personnel worldwide, Tharoor left UNHCR. In 1989 he was appointed special assistant to the Under-Secretary-General for Special Political Affairs, the unit that later became the Peacekeeping Operations Department in New York. Until 1996, he led the team responsible for peacekeeping operations in the former Yugoslavia, spending considerable time on the ground during the civil war there.[18][19]

Assistant Secretary and Under Secretary-General at the UN
In 1996, Tharoor was appointed Director of Communications and Special Projects and Executive Assistant to Secretary-General Kofi Annan. On January 2001, Tharoor was appointed as Interim Head[2] of the Department of Public Information (DPI) at the Assistant-Secretary-General level.[2] He was subsequently confirmed as the Under-Secretary-General for Communications and Public Information (UNDPI) with effect from 1 June 2002.[2] In this capacity, he was responsible for the United Nations' communications strategy, enhancing the image and effectiveness of the organisation. In 2003 the Secretary-General gave him the additional responsibility of United Nations Coordinator for Multilingualism. During his tenure at the UNDPI, Tharoor reformed the department and undertook a number of initiatives, ranging from organizing and conducting the first-ever UN seminar on Anti-Semitism, the first-ever UN seminar on Islamophobia after the 11 September attacks, and launching an annual list of "Ten Under-Reported Stories the World Ought to Know about", which was last produced in 2008 by his successor.

On 9 February 2007, Tharoor resigned from the post of Under-Secretary-General and left the UN on 1 April 2007.[20][21][22]

Campaign for UN Secretary-General: 2006
In 2006, the government of India nominated Tharoor for the post of UN Secretary-General.[23] Had he won, the 50-year-old Shashi Tharoor would have become the second-youngest Secretary-General, after the 46-year-old Dag Hammarskjöld.[24] Although all previous Secretary-Generals had come from small countries, Prime Minister Manmohan Singh and National Security Advisor M. K. Narayanan felt that Tharoor's candidacy would demonstrate India's willingness to play a larger role at the United Nations.[25]

Tharoor finished second, behind Ban Ki-moon of South Korea, in each of the four straw polls conducted by the UN Security Council.[26] In the final round, Ban emerged as the only candidate not to be vetoed by one of the permanent members, while Tharoor received one veto from the United States. U.S. Ambassador John Bolton later revealed his instructions from Condoleezza Rice: "We don't want a strong Secretary-General." Tharoor was a protégé of the independently-minded Kofi Annan,[27] and a senior American official told Tharoor that the US was determined to have "No more Kofis."[25] After the vote, Tharoor withdrew his candidacy and declined Ban Ki-moon's invitation to remain in service beyond the expiry of his term as Under-Secretary-General.

Post-UN career
In February 2007, amidst speculation about his post-UN future, the Indian press reported that Tharoor might be inducted into Council of Ministers of Prime Minister Manmohan Singh as Minister of State for External Affairs. In the same month, an American gossip blog reported that Tharoor was a finalist for the position of dean of the USC Annenberg School for Communication in Los Angeles, but he withdrew his name from consideration at the final stage.[28] Instead, Tharoor became chairman of Dubai-based Afras Ventures,[29] which established the Afras Academy for Business Communication (AABC) in Thiruvananthapuram, Kerala, the city in which he would go on to win a record three parliamentary elections. He also spoke around the world about India and Kerala, where he spent increasing amounts of time before moving for good to India in October 2008.

Prior to embarking on his political career, Tharoor also served on the board of overseers of the Fletcher School of Law and Diplomacy, the board of trustees of the Aspen Institute, and the advisory boards of the Indo-American Arts Council, the American India Foundation, the World Policy Journal, the Virtue Foundation, and the human rights organisation Breakthrough.[30] At the Fletcher School of Law and Diplomacy in 1976, he founded and was the first chair of the editorial board of The Fletcher Forum of World Affairs, a journal examining issues in international relations.[31] Tharoor was an international adviser to the International Committee of the Red Cross in Geneva from 2008 to 2011. He served on the advisory council of the Hague Institute for International Justice[32] and was elected Fellow of the New York Institute for the Humanities during 1995–96.[33] He also supported various educational causes, including as Patron of GEMS Modern Academy in Dubai.[34]

Political career in India
Tharoor once said that when he began his political career he was approached by the Congress, the Communists, and the BJP. He chose Congress because he felt ideologically comfortable with it.[35] In March 2009 Tharoor contested the Indian General Elections as a candidate for the Congress Party in Thiruvananthapuram, Kerala. His opponents included P. Ramachandran Nair of the Communist Party of India (CPI), Neelalohitadasan Nadar of the Bahujan Samaj Party (BSP), MP Gangadharan of the Nationalist Congress Party (NCP), and PK Krishna Das of the Bharatiya Janata Party (BJP). Despite criticism that he was an "elite outsider",[36].

Tharoor won the elections by a margin of 99,989. He was then selected as a Minister of State in the Council of Ministers of Prime Minister Manmohan Singh. On 28 May 2009, he was sworn in as Minister of State for External Affairs, in charge of Africa, Latin America, and the Gulf, including the Haj pilgrimage, and the Consular, Passports, and Visas services of the Ministry. As Minister of State for External Affairs, he re-established long-dormant diplomatic relationships with African nations, where his fluency in French made him popular with Francophone countries and their heads of state.


13th Prime Minister of India Manmohan Singh with Shashi unveiling the commemoration plaque of the offsite Campus of Central University of Kerala at Thiruvananthapuram, in Kerala.
Tharoor was a pioneer in using social media as an instrument of political interaction. He was India's most-followed politician on Twitter until 2013, when he was overtaken by Prime Minister Narendra Modi. Some of his Twitter posts have proved controversial in the past and were highlighted negatively by the opposition and press.

He was also the first Indian minister to visit Haiti after the devastating 2010 earthquake. He reformed the arrangements relating to the conduct of the Haj pilgrimage. He initiated new policy-planning activities on the Indian Ocean and represented India at various global events during his 11-month tenure as minister. In April 2010, he resigned from the position, following allegations that he had misused his office to get shares in the IPL cricket franchise. Tharoor denied the charges and, during his resignation speech in Parliament, called for a full inquiry. In a 2014 rejoinder he defended his position: "I was never involved in a scam of any sort in the IPL- I was brought down because...[I had] antagonised some powerful political cricketing interests" and added that he had "cooperated extensively with the detailed investigation conducted by the Enforcement Directorate into the entire issue", and no wrongdoing had been found.[citation needed]

Between 2010 and 2012 Tharoor remained active in Parliament and was member-convenor of the Parliamentary Forum on Disaster Management, a member of the Standing Committee on External Affairs, of the Consultative Committee of Defence, the Public Accounts Committee, and the Joint Parliamentary Committee on Telecoms. He participated in several important debates of the 15th Lok Sabha, including on the Lokpal Bill, the demand for grants of the Ministry of External Affairs and of the Ministry of Commerce and Industry, the black money debate, and so on. In the special debate on the 60th anniversary of the Indian Parliament, Tharoor was one of four members of the Congress Party, including party President Sonia Gandhi, Prime Minister Manmohan Singh, and Leader of the House Pranab Mukherjee, to be invited to address the Lok Sabha.

In 2012 Tharoor was re-inducted into the Union Council of Ministers by Prime Minister Manmohan Singh with the portfolio of minister of state for HRD. In this role he took special interest in the problems and challenges of adult education, distance education and enhancing high-quality research by academic institutions. He was responsible for the ministry's written answers to Parliament's questions and responded to oral questions on education during the Lok Sabha's Question Hour. He addressed forums and conferences on education, explained a vision of India's educational challenges in the context of the country's demographic opportunities, and stressed that education was not only a socioeconomic issue, but also a national security issue.

As Member of Parliament for Thiruvananthapuram, Tharoor became the first elected representative in India to issue annual reports on his work as MP, including furnishing accounts of his MPLADS expenditure. In 2012 he published a half-term report followed in 2014 by a full-term report.


Shashi Tharoor at a march parade with NSUI President Hibi Eden and other Congress workers in Ernakulam, Kerala.
In May 2014 Tharoor won his re-election from Thiruvananthapuram, defeating O. Rajagopal of the Bharatiya Janata Party by a margin of around 15,700 votes, and became a member of the 16th Lok Sabha, sitting in Opposition. He was named Chairman of the Parliamentary Standing Committee on External Affairs. Shashi Tharoor was dropped from the post of Congress spokesperson on 13 October 2014 after he praised statements of his party's opponent, Prime Minister Modi.[37]

In regards to Tharoor's removal from the post of congress spokesperson, Calcutta's The Telegraph opined, "For an Opposition MP to have and to exercise the freedom to appreciate a good thing done by the government and for a ruling party MP to speak and vote against the party line is not just legitimate parliamentary practice, it is the very essence of parliamentary democracy. Shashi Tharoor, from the ranks of the Congress has tried to do that; there is not one BJP MP who has matched him. Blind conformism is not loyalty, nor independent thinking, dissent."[38]

After the BJP victory of 2014, Tharoor was asked to help the treasury benches draft a statement condemning Pakistan for freeing Zaki-ur-Rehman Lakhvi, the Lashkar-e-Toiba commander, who masterminded the 2008 Mumbai attacks that killed 166 people. In January 2015, Tharoor asked not to debunk genuine accomplishments of Ancient Indian Science due to exaggerations of the Hindutva brigade,[39][40][41] amid 2015 Indian Science Congress ancient aircraft controversy.[42][43]

In March 2017, Tharoor called for the Victoria Memorial in Kolkata to be converted into a museum on atrocities by the United Kingdom during its rule in India. He wrote in an Al Jazeera column that British Empire "conquered one of the richest countries in the world (27 per cent of global gross domestic product in 1700) and reduced it to, after over two centuries of looting and exploitation, one of the poorest, most diseased and most illiterate countries on Earth by the time they left in 1947. ...Nor is there any memorial to the massacres of the Raj, from Delhi in 1857 to Amritsar in 1919, the deaths of 35 million Indians in totally unnecessary famines caused by British policy."[44]

Although many people want him to contest as the Prime Minister candidate in 2019 General Elections, he has disowned, downplayed, and humbly distanced himself from any such online campaigns run by his large number of followers.[45][46]

Tharoor has also tried to introduce a number of Private Members Bills in the Parliament. Notably, his efforts to amend Section 377 of the Indian Penal Code were voted out by the majority of parliamentarians on two occasions. Interestingly, the Apex court of India later ruled in favor of amending the controversial article in 2018, vindicating the views upheld by Tharoor, thereby.[47][48]

Speeches
Tharoor is notable for his eloquence while speaking, as demonstrated by the popularity of his speeches on online platforms such as YouTube. For instance, his speech decrying British Colonialism, delivered at the Oxford Union in 2015, has amassed over 5 million views on one site alone, while simultaneously being praised as ground-breaking in various educational institutions in India. Further speeches such as those explaining the importance of "soft power" and analyzing the impacts of education in India have garnered over one million and two million views respectively.[49][50]

Additionally, Tharoor is known for his views on a number of topics including economics, history, governance, and geopolitics due to both his well-regarded educational attainment and his broad experience while at the United Nations. He is an outspoken supporter of the Campaign for the Establishment of a United Nations Parliamentary Assembly, an organisation which campaigns for democratic reformation of the United Nations, arguing that "United Nations needs to open its doors to elected representatives"[51] Many note that it is his combination of wit, charm, wry humor, and intelligence that make him accessible and held in high esteem, both in India and abroad

منتخب البرازيل

منتخب البرازيل لكرة القدم (بالبرتغالية: Seleção Brasileira de Futebol‏) والمشهور باسم السيليساو (بالبرتغالية: Seleção‏) هو ممثل البرازيل في كرة القدم الرجالية الدولية، تحت رقابة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وهو الهيئة الإدارية لكرة القدم في البرازيل. وهو عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك عضو اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) منذ عام 1916.

البرازيل هو أكثر المنتخبات فوزاً بكأس العالم لكرة القدم بخمس بطولات. وأيضاً الأكثر فوزاً بكأس القارات بأربع بطولات. على الصعيد القاري، فازت البرازيل بتسع بطولات كوبا أمريكا، وتعتبر ثالث المنتخبات من حيث عدد البطولات بعد أوروغواي والأرجنتين. البرازيل توجت بلقب بطل كأس القارات في 2005 و2009 و2013. تعتبر البرازيل دائماً أحد أقوى فرق كرة القدم في العالم. وتعتبر أيضاً واحدة من أكثر الفرق التنافسية منذ عقد الستينات. البرازيل هو المنتخب الوحيد الذي لعب في جميع نهائيات كأس العالم.

البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وأوروغواي وألمانيا و الأرجنتين و فرنسا هي المنتخبات الوحيدة التي فازت بكأس العالم خارج أراضيها، والبرازيل هو المنتخب الوحيد الذي فاز بكأس العالم في أربع قارات مختلفة، مرة في قارة أوروبا (السويد 1958) ومرة في أمريكا الجنوبية (تشيلي 1962) ومرتين في قارة أمريكا الشمالية (المكسيك 1970 والولايات المتحدة الأمريكية 1994 ومرة في قارة آسيا (كوريا واليابان 2002).

وهناك مزحة شائعة حول كرة القدم تقول (بالبرتغالية: Os ingleses o inventaram, os brasileiros o aperfeiçoaram‏) و تعني الإنجليز إخترعوها، والبرازيليون أتقنوها. مدرب البرازيل الحالي هو تيتي منذ 2016، خلفاً للمدرب دونغا تمت اقالته من تدريب المنتخب في 2016 بسبب أداء الفريق غير المقنع بطولة كوبا أمريكا المئوية التي خرجت منها البرازيل من دور المجموعات ،وقد تم تمديد عقد المدرب تيتي حتى عام 2023 بعد الأداء الممتاز في كأس العالم 2018 .
التاريخ
كانت أول مباراة دولية للبرازيل عام 1914 أمام الأرجنتين في الأرجنتين وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين بنتيجة 3-0، ويعد أكبر فوز للبرازيل في عام 1975 على نيكاراغوا 14-0. يعد بيليه هداف المنتخب البرازيلي على مر التاريخ برصيد 77 هدفاً، بينما يعتلي كافو قائمة أكثر لاعبي المنتخب البرازيلي مشاركة في المباريات الدولية برصيد 142 مباراة دولية.

مشوار المنتخب
في كأس العالم
يعد المنتخب البرازيلي المنتخب الوحيد الذي نجح في التأهل لجميع نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1930، فازت البرازيل بكأس العالم لكرة القدم 5 مرات (رقم قياسي) في الأعوام 1958، 1962، 1970، 1994، 2002، ورغم ألقابه الخمسة إلا أن المنتخب البرازيلي يعد المنتخب الوحيد من بين المنتخبات الفائزة بكأس العالم الذي لم يفز بالكأس على أرضه قبل أن ينضم إليه المنتخب الإسباني والذي فاز بالكأس العالمية خارج أرضه في جنوب أفريقيا، وحصل المنتخب البرازيلي على الترتيب الثاني عامي 1950، 1998 والثالث عامي 1938، 1978 والرابع عامي 1974 و2014. ووصلت إلى الدور ربع النهائي أعوام 1954، 1986 و2006 و2010 و2018. ويعد المهاجم البرازيلي رونالدو ثاني هدافي كأس العالم على مر العصور برصيد 15 هدفاً أحرزهم خلال ثلاثة بطولات (1998 (4 أهداف)، 2002 (8 أهداف) و2006 (3 أهداف).

في كأس القارات
لم يشارك المنتخب البرازيلي في أول بطولتين والتي كانت تحمل اسم كأس الملك فهد، ولكن قد شارك في آخر بطوله وتوج بها في عام 1997، وشاركت في 6 نسخ من البطولة تحت مسماها الحديث كأس العالم للقارات والتي أصبحت تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأحرز لقبها 4 مرات محققًا رقماً قياسياً، منها 3 مرات متتالية كان آخرها عام 2013 في البطولة التي نظمت بالبرازيل.

في كأس كوبا أمريكا
شاركت البرازيل في 32 نسخة من بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم، وفازت بكأس البطولة 8 مرات أعوام 1919، 1922، 1949، 1989، 1997، 1999، 2004 و2007. وفرضت البرازيل سيطرتها على البطولة في الفترة الأخيرة بفوزها بأربعة ألقاب من أصل آخر ستة نسخ من البطولة خصوصاً وقد حققت هذه الألقاب خارج أرضها.

الملعب الرئيسي
يوجد في البرازيل ملعب ماراكانا والذي يعتبر من أضخم الملاعب في العالم من ناحية السعة إذ يتسع لحوالي 82,000 متفرج، أقيمت عليه المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 1950، كما كان الاستاد الرئيسي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 التي تمت إقامتها في البرازيل.

الانجازات
كأس العالم
البطل (5): 1958، 1962، 1970، 1994، 2002
الوصيف (2): 1950، 1998
المركز الثالث (2): 1938، 1978
المركز الرابع (2): 1974، 2014
كأس القارات
البطل (4): 1997، 2005، 2009، 2013
الوصيف (1): 1999
المركز الرابع (1): 2001
بطولة أمريكا الجنوبية / كوبا أمريكا
البطل (9): 1919، 1922، 1949، 1989، 1997، 1999، 2004، 2007، 2019
الوصيف (11): 1921، 1925، 1937، 1945، 1946، 1953، 1957، 1959، 1983، 1991، 1995
المركز الثالث (5): 1916، 1917، 1920، 1942، 1959
المركز الرابع (3): 1923 1956 1963
كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية
الميدالية الذهبية (1) 2016
الميدالية الفضية (3) 1984، 1988، 2012
الميدالية البرونزية (2) 1996، 2008

كندة علوش

كندة علوش (27 مارس 1982 -)، ممثلة سورية.
عن حياتها
والدها دكتور ووالدتها مهندسة، عملت ككاتبة في مجلة ستار للفترة، درست الأدب الفرنسي، انتقلت لدراسة النقد المسرحي وتخرجت من قسم النقد والدراسات المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحي، عملت في المسرح ومن ثم كمخرجة مساعدة في السينما، اختارتها المخرجة رشا شربتجي للقيام بأول أدوارها في مسلسل أشواك ناعمة.

و مع نشوب الأزمة السورية في آذار 2011 كان موقف كندة داعماً للمعارضة منذ بدايتها مع كثير من الفنانين مثل فدوى سليمان ويارا صبري وسمر كوكش وأصالة نصري وغيرهم مما اضطر كندة أن تغادر بلدها سوريا إلى مصر

حياتها الأسرية
انفصلت عن الكاتب والسيناريست فارس الذهبي في أبريل 2016 بعد زواج دام 8 سنوات. ثم سرعان ما جمعت علاقة حب بينها وبين الممثل المصري عمرو يوسف وعُقِد قرانهما في نوفمبر 2016.، وتم الزفاف في يناير 2017 وفي الثاني من نوفمبر 2018 رزقت بابنتها الأولى حياة

من أعمالها
المسلسلات
أشواك ناعمة (2005)
نزار قباني (2005)
أحقاد خفية (2005)
الظاهر بيبرس (2005)
حسيبة (2006)
ظل امرأة (2007)
سلطانة (2007)
فجر آخر (2007)
الاجتياح (2007)
حكم العدالة (2007)
جنون العصر (2007)
رائحة المطر (2008)
يوم ممطر آخر (2008)
بقعة ضوء 6 (2008)
هيك تجوزنا (2008)
خبر عاجل (2008)
صراع المال (2009)
سحابة صيف (2009)
هدوء نسبي (2009)
على قيد الحياة (2009)
مطلوب رجال (2010)
حارة الياقوت (2010)
أهل كايرو (2010)
الحبيب الأولي (2010)
العشق الحرام (2011)
ولادة من الخاصرة (2011)
على كف عفريت (2012)
البلطجي (2012)
بنات العيلة (2012)
الخفافيش (2012)
ولادة من الخاصرة 2: ساعات الجمر (2012)
نيران صديقة (2013)
سنعود بعد قليل (2013)
السبع وصايا (2014)
عد تنازلي (2014)
دلع بنات (2014)
إستيفا (2015)
العهد (2015)
أفراح القبة (2016)
حجر جهنم (2017)
وكلينها ولعة (2017)
توم وشيري (2017)
أهل الغرام 3 (2017)
الأفلام
شغف (2007)
حادثة على الطريق 2007)
التجلي الأخير لغيلان الدمشقي (2008)
حلاوة الروح (2008)
يوم صدور الحكم (2008)
ولاد العم (2008)
مرة أخرى (2009)
واحد صحيح (2011)
الفاجومي (2011)
برتيتا (2011)
المصلحة (2012)
33 يوم (فيلم لبناني سوري) (2012)
سما الجنوب (2014)
لا مؤاخذة (2014)
بتوقيت القاهرة (2015)
هيبتا (2016)
الأصليين (2017)
كمساعد مخرج
عشاء عيد ميلاد طويل (مسرحية)
حفلة صيد (فيلم)
المهد (فيلم)
نشاطاتها
أخرجت الفيلم الوثائقي (في مهب الريح) الذي يتكلم عن العمال السوريين في لبنان.
ساهمت مع زوجها الكاتب والمخرج فارس الذهبي في إعداد وإخراج السلسلة الوثائقية (إغراء تتكلم) عن سيرة النجمة السورية إغراء
أسست شركة استديو دمشق مع زوجها فارس الذهبي، والذي يهدف إلى إنتاج أفلام وثائقية ودرامية وتقديم الدعم للفنانين الشباب.

زياد علي

زياد علي محمد