السبت، 16 نوفمبر 2019

روسيا

روسيا (بالروسية: Россия)، المعروفة رسمياً باسم الاتحاد الروسي أو روسيا الاتحادية (بالروسية: Российская Федерация) ‏ هي دولة تقع في شمال أوراسيا، ذات حكم جمهوري بنظام شبه رئاسي تضمُّ 85 كيانًا اتحاديًا اثنان منهن محدودا الاعتراف دوليا(جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول الفيدرالية). لروسيا حدود مشتركة مع كل من النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (عن طريق كالينينغرادسكايا أوبلاست) وروسيا البيضاء وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان وجمهورية الصين الشعبية ومنغوليا وكوريا الشمالية. كما أن لديها حدودًا بحريَّة مع اليابان في بحر أوخوتسك والولايات المتحدة عن طريق مضيق بيرينغ. روسيا هي أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، حيث تغطي نسبة 8/1 من مساحة الأرض المأهولة بالسكان في العالم بمساحة تبلغ 17,075,400 كيلومتر مربع (6,592,800 ميل مربع)، كما أنها تاسع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم بأكثر من 143 مليون نسمة. تمتدُّ روسيا عبر كامل شمال آسيا و40% من أوروبا، كما تُغطي تسع مناطق زمنية وتضم طائفة واسعة من البيئات والتضاريس وتمتلك أكبر احتياطي في العالم من الموارد المعدنية والطاقة ولديها أكبر احتياطيات العالم من الغابات والبحيرات، التي تحتوي ما يقرب من ربع المياه العذبة في العالم.

بدأ تاريخ البلاد منذ أن ظهر السلاف الشرقيين كمجموعة معترف بها في أوروبا بين القرنين الثالث والثامن الميلاديَّين. في القرن التاسع للميلاد تأسَّست إمارة كييف روس على يد المُحاربين الفارانجيين، واعتنقت المسيحية الأرثوذكسية دينًا لها في عام 988 بسبب تأثير الإمبراطورية البيزنطية، وكانت تلك هي بداية تَمازُج الثقافتين السلافية والبيزنطية اللتين شكلتا معًا ملامح الثقافة الروسية للألفيَّة التالية. تفتت كييف روس في آخر الأمر إلى عدد من الدويلات الصَّغيرة، وسقطت مُعظم الأراضي الروسية في أيدي الغزو المغولي عامَ 1223، وأصبحت تابعة للقبيلة الذهبية. لاحقًا بدأت دوقية موسكو تُوحِّد تدريجيًا الإمارات المجاورة لها ونجحت في الاستقلال عن حُكم القبيلة الذهبية، وتمكنت من وراثة إرث كييف روس السياسيّ والثقافيّ، وبحلول القرن الثامن عشر توسعت البلاد كثيرًا عبر شن الغزوات والحروب والاستكشاف لتُولد بذلك الإمبراطورية الروسية، التي استحالت ثالث أضخم إمبراطورية في التاريخ بنفوذها المُمتدِّ من بولندا في أوروبا إلى ألاسكا في أمريكا الشمالية.

في أعقاب الثورة البلشفية أصبحت روسيا أحد أكبر مؤسسي الاتحاد السوفيتي، وباتت أوَّل دولة دستورية اشتراكية وقوة عظمى معترف بها في العالم، كما لعبت دورًا حاسمًا في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، حيث تكبَّدَ الاتحاد السوفيتي خسائر بشريَّة أكثر من أيِّ طرف آخر أثناء الحرب. شهدت الحقبة السوفيتية بعض أبرز النجاحات التكنولوجيَّة في القرن العشرين بأكمله، ومن ضمنها إطلاق أوَّل رائد فضاء بشري في تاريخ العالم. لكن هذه الحال لم تدم طويلاً، فقد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وتأسست عدّة جمهوريات مستقلة بدلاً منه، كان من أبرزها الاتحاد الروسي.

تُعد العاصمة الروسية موسكو أكبر مدن روسيا اليوم وإحدى كبريات مدن العالم من حيث السكان، وميناء روسيا الرئيسي هوَ سانت بطرسبرغ الواقعة على بحر البلطيق. تُعتَبرُ روسيا سابع أكبر اقتصاد في العالم حسب الناتج المحلي الإجمالي، والسادسة من حيث القدرة الشرائية، والثالثة من حيث الميزانية العسكريَّة. إن روسيا واحدة من الدول الخمس الوحيدة المعترف بامتلاكها أسلحة نووية في العالم، إضافة إلى أنها تملكُ أكبر مخزون من أسلحة الدمار الشامل في العالم. تُعد روسيا إحدى القوى العظمى العالمية، وهي عضوة دائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، كما أنها عضوة في مجموعة الثماني ومجموعة العشرين ومجلس أوروبا ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
أصل التسمية
يشتق اسم روسيا من "روس"، دولة القرون الوسطى التي كان معظم سكانها من السلاف الشرقيين. لكن أصبح هذا الاسم أكثر بروزاً في التاريخ اللاحق، والبلاد التي كانت تسمى عادة سكانها "Русская Земля" (نقحرة: روسكايا زيمليا) والتي يمكن ترجمتها "الأرض الروسية" أو "أرض روس ". من أجل عدم الخلط بين هذه الدولة أو غيرها قام المؤرخون المعاصرون بجعل اسم دولة روس، "روس كييف". أما اسم روس الذي اشتق منه اسم روسيا فيشتق بدوره من شعب روس الجرماني النوردي، وهؤلاء جماعة من الإفرنج (ربما الفايكنغ)، الذين أسسوا دولة روس (بالروسية: Русь).

كانت الكلمة اللاتينية "روثينيا" المشتقة من الاسم اللاتيني لروسيا، هي الاسم المستعمل لوصف هذه البلاد في العصور الوسطى.أما الاسم الحالي، Россия (روسيا)، فيشتق من النسخة اليونانية من اسم دولة روس كييف، التي تُلفظ حاليًا Ρωσία [روسˈيا] بدلاً من لفظ Ρωσσία، الذي كان مألوفًا في العهد البيزنطي.
عثر في روسيا على إحدى مجموعات العظام البشرية الأولى تعود إلى 35000 سنة، في كوستينك على ضفاف نهر الدون. كانت السهوب الشاسعة في جنوب روسيا موطناً لقبائل الرعاة الرحل في عصور ما قبل التاريخ. كانت سهوب بونتيك تعرف في العصور الكلاسيكية القديمة باسم سيثيا، وفي تلك السهوب عثر على بقايا حضارات قديمة في أماكن مثل إيباتوفو، سينتاشتا، اكرايم، وبازيريك  في الجزء الأخير من القرن الثامن قبل الميلاد، جلب التجار اليونانيون الحضارة الكلاسيكية إلى مركز التجارة في تانايس وباناجوريا. وصف هيرودوت الجيلينوس بأنها أرض ضخمة "أكبر من أوروبا".


خريطة الهجرات الهندو أوروبية من العام 4000 إلى 1000 قبل الميلاد.
ما بين القرنين الثالث والسادس الميلاديين، تعرضت مملكة بوسبوران، وهي تنظيم سياسي هلنستي خلف المستعمرات اليونانية، إلى موجات متعاقبة من غزوات القبائل البدوية، التي غالبًا ما كانت تنتقل إلى أوروبا، كما هو الحال مع الهون وآفار أوراسيا. في الفترة التي سبقت سنة 1200ق.م كان يسكن شعب السيميريين، وهم من شعوب البلقان في شمال البحر الأسود وهي منطقة جنوب أوكرانيا الآن. وقد هزمهم في نحو سنة 700 ق.م السيثيون، وهم جماعات تنحدر من أصل إيراني يسكنون أواسط آسيا. وظل السيثيون يسيطرون على تلك المنطقة حتى نحو سنة 200 ق.م. وفي ذلك التاريخ تغلب عليهم السرماتيون، وهم جماعة إيرانية أخرى. وعاش كل من السيثيين والسرماتيين مع المستعمرات الإغريقية التي كانت تنتشر في ساحل البحر الأسود الشمالي في اتصال وثيق، حتى انتهى الأمر باستيلاء الرومان عليها. وقد أخذت هذه الجماعات كثيرًا من طرق الحياة الإغريقية والرومانية عن طريق التجارة والتزاوج وغيرها من الصلات. وفي نحو سنة 200م زحفت قبائل القوط الجرمانية من الغرب واستولوا على الإقليم، وظلوا يحكمون البلاد حتى عام 370م عندما هاجمهم الهون وتغلبوا عليهم. وكان الهون جماعة آسيوية حربية النزعة. ثم ما لبثت هذه الجماعة أن انهارت بعد موت ملكها أتيلا الهوني سنة 453م. وأعقبت هذه الجماعة قبيلة هونية، تعرف باسم الآفار حكمت تلك المنطقة في أواسط القرن السادس الميلادي، ووصلت جماعة الخزر وهي جماعة آسيوية سيطرت على جنوبي الفولغا وشمالي القوقاز. حكمت الشعوب التركية والخزر، سهوب حوض الفولغا المنخفضى بين بحر قزوين والبحر الأسود حتى القرن الثامن. ولوحظ أن ما دوّن في قوانينهم يشير إلى تسامحهم، ونظرتهم الكونية الواسعة. كان للخزر روابط تجارية رئيسية بين بحر البلطيق والدولة العباسية المتحورة في بغداد. وكانوا حلفاء مهمين للإمبراطورية البيزنطية، وشنوا سلسلة من الحروب الناجحة ضد الخلافة الإسلامية. في القرن الثامن، اعتنق الخزر اليهودية وأسسوا تجارة مزدهرة مع بقية الجماعات الأخرى.

السلافيين
ينحدر الروس من قبائل سلافية. استقرت قبائل من السلاف الشرقيين في وقت مبكر في غرب روسيا على دفعتين: واحدة تحركت من كييف نحو سوزدال وموروم، والأخرى من بولوتسك نحو نوفغورود وروستوف. بدءا من القرن السابع، شكل السلاف الشرقيون الجزء الأكبر من السكان في غرب روسيا، وببطء تم استيعابهم من قبل القبائل الفنلندية الأوغرية الأصلية.

دولة كييف روس
عُرف النورمان الإسكندنافيون باسم "الفايكنغ" في غرب أوروبا وباسم "الإفرنج" في الشرق، وقد جمع هؤلاء بين القرصنة والتجارة في أثناء تجوالهم في شمال أوروبا، وفي منتصف القرن التاسع، كانوا قد بدأوا بالاستقرار على امتداد الممرات المائية من شرق بحر البلطيق إلى البحر الأسود وبحر قزوين، في عام 862، قامت إمارة روس في كييف على نهر الدنيبر وحمل أميرها لقب الأمير الكبير، وبرزت إلى جانبها مدن أخرى يحكمها أمراء منها: نوفغورود، فلاديمير، وغيرهما. ويعتبر زعيم الفايكنغ روريك الذي إتخذ من نوفغورود حاضرة له عام 862م بطلب من أهلها؛ مؤسس السلالة التي حكمت روسيا نحو سبعة قرون، ونقل ابنه أوليغ العاصمة إلى كييف، وفي عهد حفيده فلاديمير الأول دخلت المسيحية بلاد روس وانتشرت وفق المذهب الأرثوذكسي، حيث أعتنق الأمير فلاديمير الأول المسيحية في عام 988م، وكان السلاف الشرقيون في ذلك الوقت يعبدون القوى الطبيعية. ولكن فلاديمير جعل المسيحية الدين الرسمي للدولة، ومن ثم اعتنقها الكثير من أهل دولته. وقد أصبح فلاديمير فيما بعد قديسًا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وأصبحت الأخيرة والدولة مرتبطة دائما ارتباطاً وثيقاً. خلال القرنين العاشر والحادي عشر أصبحت كييف روس واحدة من أكبر الدول في أوروبا والأكثر ازدهارا. حيث كانت الإنجازات في مجالات الاقتصاد، العمارة، والأدب متفوقة على تلك التي كانت موجودة آنذاك في الجزء الغربي من القارة.


عزل سوزدال بواسطة باتو خان في فبراير ن عام 1238، نموذج مصغر من وقائع القرن السادس عشر.
مع أن كييف كانت مركز الثقل السياسي للروس بسبب وقوعها على الطريق التجاري الرئيسي الذي يصل بين بحر البلطيق ووالبحر الأسود والإمبراطورية البيزنطية، فقد تمكنت كل من إمارات نوفغورود وروستوف، وتشيرنيغوف من الاستقلال عن سلطة الأمير الكبير. في منتصف القرن الحادي عشر كانت قوة كييف قد بدأت في التضاؤل، وإزدادت قوة بعض أمراء الإمارات الروسية الكييفية الأخرى، ودخلوا في حروب مدمرة كثيرة. أصاب روس كييف الضعف بسبب الحروب الأهلية وضعف السلطة المركزية، وصارت كييف نفسها مسرحاً لمعارك طاحنة في سبيل العرش، حتى أصابها دمار كبير على يد أمير روستوف وانتهى أمرها بوصفها عاصمة. برزت بعد سقوط كييف إمارة روستوف سوزدال التي بسط أميرها يوري دولغوروكي نفوذه على نوفغورود وكييف وحمل ابنه لقب الأمير الكبير، وإتخذ من مدينة فلاديمير حاضرة له. تفككت كييف روس في نهاية المطاف كدولة بسبب القتال بين أفراد الأسرة الأميرية التي حكمت جماعياً، حيث تضاءلت هيمنة كييف، لمصلحة فلاديمير-سوزدال في الشمال الشرقي، ونوفغورود في الشمال، وغاليسيا-فولهينيا في الجنوب الغربي. وكان غزو القبيلة الذهبية التابعة لإمبراطورية المغول في القرن الثالث عشر سبباً بخراب كييف وتدميرها في نهاية الأمر، حيث بدأت قبائل المغول بزعامة باتو خان أحد أحفاد جنكيز خان سنة 1237 بغزو روسيا بجيش مكون من نحو 150 ألف إلى 200 ألف مقاتل، فاكتسح معظم المدن الروسية وخربها باستثناء نوفغورود. ثم توسع المغول غرباً في أراضي أوروبا الشرقية. واستوطنوا السهوب الواقعة شمال بحر الخزر (قزوين)، وإتخذوا مدينة سراي باتو عاصمة لهم، ثم عرفت تلك القبائل باسم التتر أو التتار. أجبر باتو خان الأمراء الروس الأحياء على تقديم ولائهم له، وأجبرهم على دفع ضرائب باهظة. وكان المغول يخرجون من وقت لآخر من عاصمتهم لسحق الشعوب الأخرى في مختلف المناطق تأديبًا لهم على عصيانهم وعدم ولائهم. كذلك فقد عين المغول الأمير العظيم وأجبروا كثيرًا من الروس على الخدمة ضمن جيوشهم، ولكن تدخلهم في الحياة الروسية كان قليلاً، إذ كان جل اهتمامهم منصبًا على الحفاظ على السلطة وجمع الضرائب من الآخرين. وخلال فترة الحكم المغولي التي انتهت في أواخر القرن الخامس عشر كانت الآراء الحديثة وروح الإصلاح التي بعثها عصر النهضة قد أخذت في تغيير كثير من أوجه الحياة بشكل مثير في أوروبا الغربية. ولكن نظرًا لوقوع روسيا تحت السيطرة المغولية، فإنها عُزلت عن تلك المؤثرات الأوروبية الغربية المهمة. وواصل المغول سيطرتهم على الأراضي الروسية حتى حوالي العام 1480.

دوقية موسكو
يعد دانييل ألكسندروفيتش، الابن الأصغر لألكسندر نيفسكي، مؤسس إمارة موسكو (المعروفة باسم الإمبارة المسكوفية أو المسقوفية)، التي طردت التتار من روسيا في نهاية المطاف. وقعت موسكو في مكان جيد ما بين الأنهار المركزية لروسيا والغابات والمستنقعات التي تشكل درعا لها. في البداية كانت موسكو تابعة لفلاديمير، ولكن سرعان ما أصبحت مستقلة عنها. أحد العوامل الرئيسية في تصاعد قوة موسكو تعاون حكامها مع أمراء المغول، كما تزوج أمير موسكو يوري أخت خان القبيلة الذهبية في أوائل القرن الثالث عشر. وعين يوري في منصب الأمير الروسي الكبير حوالي سنة 1318م، وساعدته القوات المغولية على سحق التهديدات لزعامته التي كانت بعض الإمارات قد أوقدت نارها. منح التتار لقب أمير موسكو الكبير لأمراء موسكو وجعلوهم سماسرة لجمع الضرائب لهم من الإمارات الروسية. كانت عملية جمع الضرائب قد بدأت منذ إمارة إيفان الأول الذي كان يلقب بلفظ حقيبة النقود وذلك حوالي سنة 1330م. وكان إيفان يحتفظ ببعض نقود الضرائب لديه. واشترى العديد من الأراضي، ووسع من أراضيه كثيرًا. وأخذ بعض الأمراء الآخرين، وملاك الأرض الكبار للخدمة في الجيش المغولي والحكومة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيفان أقنع بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بالبقاء في موسكو. منذ القرن الخامس عشر، كان أمراء موسكو يريدون توسعة الأراضي الروسية بهدف زيادة السكان والثروة تحت حكمهم، وكان أنجحهم إيفان الثالث، الذي وضع الأسس لقيام دولة قومية روسية. دخل إيفان في منافسه قوية مع دوقية ليتوانيا شمال غرب البلاد، من أجل السيطرة على بعض ممالك نهر الدنيبر شبه المستقلة في أعالي الدنيبر وأحواض نهر أوكا. من خلال انشقاق بعض الأمراء، والمناوشات على الحدود، والحرب الطويلة مع جمهورية نوفغورود، استطاع إيفان الثالث التغلب على نوفغورود، ونتيجة لذلك، أزدادت دوقية موسكو ثلاث مرات في حجمها تحت حكمه. أعلن إيفان سيادته المطلقة على جميع الأمراء والنبلاء الروس. ورفض الوصاية التتارية وبدأ بسلسلة من الهجمات مهدت له الطريق لهزيمة كاملة للقبيلة الذهبية، وأتخذ إيفان الخطوة الأخيرة في عملية الانفصال عن سيطرة المغول نهائيًا في عام 1480 وذلك برفض دفع أية ضرائب لهم. وتقدم جنود المغول نحو موسكو، ولكنهم ما لبثوا أن أداروا ظهورهم للدفاع عن عاصمتهم التي أخذ الروس في مهاجمتها. وبعد ذلك برز الحاكم الروسي كحاكم قوي استبدادي وقيصر وكان أول حاكم روسي توج نفسه رسميا بلقب "القيصر" هو إيفان الرابع.

روسيا القيصرية
بعد ازدياد نفوذ موسكو أصبح أميرها الكبير يحمل لقب القيصر. وفي عام 1547م أصبح إيفان الرابع، الذي أشتهر بلقب إيفان الرهيب أول حاكم على موسكو يتوج بلقب قيصر، وقد استطاع إيفان أن يجعل سلطة القيصر طاغية طغيانًا كاملاً على كل روسيا. كان إيفان قاسيًا كما كان كثير الشكوك وكان يصاب بالجنون أحيانًا. وشكل قوة خاصة من الشرطة وبدأ عهد إرهاب أمر فيه بإلقاء القبض على مئات من الشخصيات الأرستقراطية وقتلها. كان إيفان يعطي أراضي ضحاياه أجورًا لأولئك الذين يخدمونه من ملاك الأراضي في الجيش أو الحكومة. كذلك فإنه وضع قوانين تحدد عدد المقاتلين والجياد التي يجب أن يقدمها ملاك الأراضي لقواته المقاتلة. وقام إيفان بحرق الكثير من القرى والمدن، كما قتل بعض زعماء الكنيسة الذين عارضوه، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك فقد قتل أكبر أبنائه في إحدى ساعات غضبه. بدأ عصر الاضطراب بسبب تدهور سلطات القيصر وانهيارها بعد موت إيفان. كان ثيودور الأول وهو الابن الثاني لإيفان قيصرًا ضعيفًا، وأصبح شقيق زوجته بوريس جودونوف الحاكم الفعلي لروسيا. وُجد شقيق ثيودور الأصغر، وهو دمتري، ميتًا في عام 1591م، مات ثيودور في عام 1598م دون أن يخلف وراءه وريثًا على العرش، فانتخب الزسكي سوبور وهو برلمان محدود السلطات بوريس ليكون قيصرًا للبلاد. ولكن كان هناك رجل يُعتقد بأن اسمه الحقيقي هو غريغوري أوتربييف وهو كاهن سابق، أعلن أنه هو دمتري وأدعى دمتري المزعوم بأن دمتري لم يمت، وإنما هرب إلى ليتوانيا فرارًا من إلقاء القبض عليه. وفي عام 1604م غزا دمتري المزعوم روسيا ومعه بعض الجنود البولنديين. وإنضم إلى الغزاة عدد كبير من الروس الذين كانوا غير راضين عن حكم بوريس. هذا الغزو كان معلمًا لبداية عصر الاضطرابات في روسيا. وقد مزقت روسيا الحرب الأهلية شر ممزق، كما مزقها الغزو والفوضى السياسية حتى عام 1613م
اعتلى دمتري الدعي العرش القيصري عام 1605م، ولكن جماعة من ملاك الأراضي قتلوه في السنة التاليةـ  وعندها أصبح الأمير فاسيلي شويسكي قيصر روسيا. وفي عام 1610م احتل الغزاة البولنديون موسكو، وحكموا عن طريق مجلس برلماني من ملاك الأراضي عديم القوة حتى عام 1612م. وفي نفس الوقت ظهر مدعي آخر باسم دمتري وعدد آخر من المطالبين بالعرش من الكذابين الأدعياء يسمون القوزاق، وقد وجدوا كثيرًا من المؤيدين لهم. اكتسحت ثورات الفلاحين روسيا وتقاتل كل من ملاك الأراضي وأهل القوزاق على الحدود، كما أنهم كانوا يتحدون معًا ويحاربون رجال الطبقة الأرستقراطيَّة الأقوياء. وأدت سيطرة البولنديين على موسكو إلى أن يتحد الروس ويعملوا على طرد البولنديين الغزاة، وانتهى بهم الأمر إلى استعادة عاصمتهم سنة 1612م. بعد طرد البولنديين من روسيا انتخب ميخائيل رومانوف قيصرًا لروسيا، وكان ذلك بداية لحكم عائلة رومانوف الذي استمر لثلاثمائة سنة حتى قيام ثورة فبراير سنة 1917م. وفي القرن السابع عشر أخذت روسيا تتوسع باحتلال أوكرانيا، وسيبريا الشرقية حتى المحيط الهادئ، كما أجرت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بعض التغييرات في محتويات الكتاب المقدس والشعائر الدينية مما أثار معارضة بعض الروس الذين ظلوا على العهد القديم حتى الآن
اندلع صراع في عام 1682م من أجل السلطة أدى إلى تتويج بطرس الأول (الذي عرف فيما بعد باسم بطرس الأكبر) مع أخ آخر له من أبيه إيفان الخامس)، إلا أن الحكم الفعلي كان بيد أخته غير الشقيقة صوفيا بوصفها وصية على الحكم حتى أجبرها مؤيدو بطرس على إنهاء حكمها في عام 1689 حين دخل بطرس موسكو مع مؤيديه وتنازلت له صوفيا عن السلطة. قام بطرس بعقد اتصالات وثيقة مع الأوروبيين الغربيين الذين كانوا يعيشون في موسكو. واستقى منهم كثيرًا من المعلومات الحديثة، وأصبح قابضًا على زمام الأمور في عام 1696 عندما مات أخوه المشارك له في السلطة. تأثر بطرس كثيرًا بما كانت تحمله أفكار التجارة العالمية والحكومات، وكانت أفكارًا محببة إلى النفوس في أوروبا الغربية. ولكونه حاكمًا قويًا، فقد حسَّن من قوة روسيا الحربية، كما قام بعدة أعمال عسكرية ناجحة استولى بها على بعض الأراضي. وقد وسعت روسيا رقعة أراضيها خلال فترة حكم بطرس الكبير نحو بحر البلطيق في الحرب الكبرى الشمالية ضد السويد. وفي عام 1703م أسس مدينة بطرس "سانت بطرسبرغ" على بحر البلطيق، ونقل العاصمة إلى هناك في عام 1712م. توفي بطرس الأكبر في عام 1725، تاركًا وراءه خلاف حول من سيعقبه وبلد غير مستقر مستنفذ الموارد. وبعد وفاته لم يتربع أي حاكم عُرف بالطموح أو حتى بشيء منه على العرش الروسي، ما يُقارب من أربعون سنة. وبعد هذه الفترة ظهرت الإمبراطورة كاترين الثانية التي عرفت باسم ولقب بكاثرين العظيمة، التي تزوجت بالقيصر بطرس الثالث، لتغيّر هذا الواقع، فساهمت في إعادة إحياء طبقة النبلاء التي كانت قد بدأت بالظهور مجدداً بشكل بسيط فور وفاة بطرس الأكبر، في عهدها بوجه خاص إزداد التحدث عن الأفكار المتحررة الغربية المتعلقة بالحرية والإصلاح الاجتماعي، وفي عام 1767 دعت كاثرين مجلسًا تشريعيًا ضخمًا لإصلاح القوانين الروسية، غير أن هذا المجلس لم يحقق شيئا. وظل معظم الروس في حالة فقر مدقع وجهل خلال هذه الفترة. ما بين عامي 1773 و1774 بلغ سخط الفلاحين حدًا كبيرًا أدى إلى قيامهم بثورة كان يقودها إميليان بوغاتشيف القوقازي. وأكتسحت الثورة جميع أنحاء روسيا من جبال الأورال حتى نهر الفولغا، بل إنها كادت تكتسح موسكو قبل أن تتمكن الجيوش الحكومية من إخمادها.
في الفترة التي قامت فيها الإمبراطورة بقمع الفلاحين الروس، كانت تخوض حربًا ناجحة ضد الدولة العثمانية نجم عنها توسع روسيا في الحدود الجنوبية لمنطقة البحر الأسود. ثم أقدمت على التآمر مع حكام النمسا وبروسيا للاستيلاء على أراضي الكومنولث البولندي اللتواني عندما كانت بولندا تُقسّم على يد الأمم الأوروبية، فدفعت بذلك الحدود الروسية غربًا إلى أوروبا الوسطى. كانت روسيا قد برزت وأصبحت قوة عظمى في أوروبا وقت وفاة كاترين الكبيرة عام 1796، وأستمر الأمر على هذا المنوال في عهد القيصر ألكسندر الأول الذي انتزع فنلندا من مملكة السويد الضعيفة في سنة 1809 وإقليم بيسارابيا من العثمانيين في عام 1812. خلف كاترين على العرش ابنها بافل الأول حيث أصبح قيصر روسيا وانتهى حكمه بعد خمس سنوات باغتياله في عام 1801، وخلفه على العرش ابنه ألكسندر الأول. وأخذ يتحدث عن تحرير الفلاحين وبناء المدارس لكل أبناء روسيا، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك وأعلن عن اعتزامه التنازل عن العرش وجعل روسيا جمهورية. وأدخل إلى البلاد عدة إصلاحات منها أنه عفا عن كثير من السجناء السياسيين وساعد على نشر بعض الآراء الغربية وأساليب الغربيين. ولكنه لم يفعل شيئا لتقليل سلطات القيصر الكاملة أو إنهاء مشكلة الفلاحين واستعبادهم، في خلال عهد ألكسندر ظلت روسيا تستولي على مزيد من الأراضي فانتزعت بعضا منها من بلاد فارس والسويد والدولة العثمانية
في يونيو عام 1812م قاد نابليون جيشه الفرنسي الضخم نحو الأراضي الروسية، وكان يريد أن يمنع روسيا من التجارة مع بريطانيا التي كانت عدو فرنسا الأكبر، كما كان يريد أن يوقف توسع روسيا في منطقة البلقان بأخذ الأراضي من الدولة العثمانية والوصول إلى البحار الدافئة. ووصل نابليون بجيشه العرمرم إلى موسكو في سبتمبر 1812 إلا أن الروس أعتمدوا استراتيجية الأرض المحروقة حيث وجد أن معظم أهالي موسكو قد فروا منها وهجروها فدخلها وجيشه بكل سهولة. وسرعان ما التهمت النيران معظم أنحاء موسكو ودمرتها، الأمر الذي منع الغزاة من غنم البلاد وضمها إلى إمبراطوريتهم، وبعد البقاء في المدينة 35 يومًا ترك الفرنسيون البلدة خوفًا من قدوم الشتاء الروسي القاتل الذي كان يقترب رويدًا رويدًا. وبدأوا في تقهقر كان وبالاً عليهم إذ كان طعامهم قد تضاءل، كما كانوا عرضة لهجمات روسية وحروب العصابات والفلاحين الثائرين التي قتلت وأسرت آلاف الجنود الفرنسيين، وحين تراجعت قوات نابليون طاردتها القوات الروسية وصولاً إلى وسط فغرب أوروبا وإلى أبواب باريس نفسها. وبعد هزيمة نابليون على أيدي روسيا وحلفائها أصبح القيصر الروسي يعرف باسم ألكسندر "منقذ أوروبا"، وترأس جلسة إعادة رسم خريطة أوروبا في مؤتمر فيينا سنة 1815، الأمر الذي جعل منه عاهل الهيئة التشريعية البولندية. منذ ذلك الوقت أضحت روسيا قوة رئيسية في الحملة التي نظمتها الدول الأوروبية التي هزمت نابليون. بالرغم من أن ألكسندر قد بدأ بعض الإصلاحات إلا أن الحكم العنيف ظل سائدًا في روسيا. في أوائل عام 1816 أصبح كثير من الشبان الأرستقراطيين ثوريين وأخذوا في تشكيل جماعات سرية وألفوا دساتير لحكم روسيا وأعدوا العدة للثورة. وفي ديسمبر سنة 1825م إندلعت ثورة الديسمبريين، حيث قاد ضباط الجيش الروسي حوالي 3,000 جندي في احتجاج ضد اعتلاء نيقولا الأول للعرش بعد موت شقيقه ألكسندر وتنحي شقيقه الأكبر قسطنطين عن خط الخلافة. واجتمعوا في ميدان مجلس الشيوخ في سانت بطرسبرغ ووصل جنود من جنود الحكومة لمواجهتهم. وبعد عدة ساعات أطلق الديسمبريون بعض الطلقات فما كان من جنود الحكومة إلا أن أطلقوا نيران مدافعهم وأنهوا بذلك الثورة.
أثرت ثورة الديسمبريين كثيرًا على الإمبراطور كما أخافته. فما كان منه إلا أن عزل الإرستقراطيين الذين كانوا يشغلون المناصب الحكومية وأحل محلهم بعض الضباط العسكريين. ثم قوى من قبضته على الصحافة والتعليم والسفر خارج روسيا، كما منع إنشاء المنظمات التي يمكن أن يكون لها بعض النفوذ السياسي ثم شكل ست إدارات حكومية متخصصة. وكانت من بين هذه الإدارات إدارة الشرطة السرية التي كانت تتولى معالجة المسائل الاقتصادية والسياسية المهمة. ومن خلال هذه الإدارات الخاصة تجنب نقولا الإجراءات العادية التي كانت تقوم بها الحكومة الروسية، كما أنه زاد من سيطرته على الحياة الروسية. أشتهر نيقولا بلقب شرطي أوروبا لأنه أرسل بعض جيوشه لقمع الثورات التي نشبت في بولندا والمجر، كما أعلن نفسه حاميًا للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وأثار حربين ضد الدولة العثمانية لذلك أستطاع في حرب عامي 1828 و1829 أن يضم لروسيا كثيرًا من الأراضي حول البحر الأسود. وفازت روسيا أيضًا بالحق في أن تبحر سفنها التجارية عبر المضايق التي تربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط. وكانت الدولة العثمانية تسيطر على هذه المضائق. في عام 1853 اندلعت حرب القرم بين روسيا والدولة العثمانية، وساعد البريطانيون والفرنسيون العثمانيين إذ كانت الدولتان تعارضان التوسع الروسي في البلقان. وهُزمت روسيا ووقعت على معاهدة باريس عام 1856، التي أجبرت روسيا على أن تتنازل عن بعض الأراضي التي أقتطعتها من الدولة العثمانية سابقًا، كما أن الاتفاقية منعت وجود البوارج الحربية والاستحكامات العسكرية في شواطئ البحر الأسود. مات القيصر نيقولا الأول سنة 1855 أثناء حرب القرم، وأصبح ابنه ألكسندر الثاني قيصر روسيا. وعلّمت الهزيمة التي حاقت بروسيا في حرب القرم هذا القيصر درسًا، وأبرزت تلك الهزيمة ضعف التنظيم العسكري والاجتماعي والسياسي الروسي. وقرر ألكسندر الثاني إصلاح روسيا بدءاً من القمة فألغى القنانة في عام 1861، وحرر الفلاحين،  وأدخل إصلاحات كثيرة على الجيش والنظام القضائي والتعليم والإدارة المحلية، ولم تطبق تلك القوانين بحرفيتها ففقدت مصداقيتها

روس

الروس (بالروسية: русские) هم مجموعة عرقية سلافية شرقية. يعيش الروس بشكل أساسي في روسيا والدول المجاورة لها. حسب إحصائية عام 2002، نسبة الروس في روسيا هي 80% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 115,889,000 نسمة.

يُعَدّ الروس أضخم المجموعات العرقية في أوروبا، وهي من أكبر المجموعات على مستوى العالم لوجود 137 مليون روسي (عرقياً). يسكن 116 مليون منهم في روسيا بينما يسكن 18 مليون روسي في الدول المجاورة لروسيا. هذا بالإضافة إلى 3 ملايين روسي آخر يعيشون في مناطق أخرى في العالم، وبالأخص في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، وبنسبة أقل في أوروبا الشرقية وآسيا.

تعد الديانة المسيحية هي الديانة المهيمنة على أغلب الروس ممثلة بالكنيسة الروسية الأرثوذكسية، كما يدعم الكثير من الروس غير الدينيين هذه الديانة لأسباب ثقافية.

التوزيع الجغرافي للروس
روسيا: 115,889,000
أوكرانيا: 8,334,000
كازاخستان: 4,480,000
روسيا البيضاء: 1,142,000
الولايات المتحدة: 700,000
لاتفيا: 685,000
أوزبكستان: 620,000
قيرغيزستان: 604,000
إستونيا: 352,000
لتوانيا: 220,000
مولدوفا: 202,000
البرازيل: 200,000
ألمانيا: 178,600
آذربيجان: 144,000
توركمنستان: 142,000
فرنسا: 115,000
المملكة المتحدة: 100,000
كندا: 70,895
طاجيكستان: 69,000
جورجيا: 67,671
أستراليا: 60,200
رومانيا: 30,000
فنلندا: 20,000
الصين: 13,500 [1]
الإمارات العربية المتحدة: 18,000

عمرو مصطفى

عمرو مصطفى (31 ديسمبر 1978 -)، ملحن ومغنٍ مصري.
سيرته الذاتية
ولد عمرو مصطفى في مدينة القاهرة لأسرة مصرية وتربى بين أخٍ واحد وأختين. ظهر حب عمرو للموسيقى منذ الطفولة فلحّن القصائد العربية الموجودة في كتاب اللغة العربية المدرسي آنذاك. وكان الجيتار أول هدية يحصل عليها عندما كان في الثالثة.

التحق عمرو مصطفى بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

التلحين
اشتهر عمرو مصطفى بين زملائه في الجامعة بحبه للموسيقى وقدرته على تلحين النصوص الأدبية المختلفة. فقد قام بتلحين أغنية للجامعة باسم "جامعتنا". ثمّ تقدّم لمسابقة غنائية بلحن أغنية عن القضية الفلسطينية، أعجب بها أفراد لجنة التحكيم التي قررت إعطاءه لقب "أفضل ملحن في الجامعة". طلب الدكتور عادل عمر -أحد أفراد لجنة التحكيم- من عمرو مصطفى تلحين كلمات أغنية (ووعده) التي تم تقديمها للفنان عمرو دياب. أصدر عمرو لحناً موسيقاً أعجب به الفنان عمرو دياب، فكان توقيع عمرو مصطفى على عقد الأغنية هو بمثابة الخطوة الفنية الأولى له.

ثم توالت الأعمال الناجحة له كملحن فلحن للعديد من المطربيين المصريين والعرب كمصطفى قمر وشيرين وجدي ومحمد منير وهشام عباس ونوال الزغبي وغيرهم، بالإضافة إلى تلحينه للأجانب من تركيا وإسبانيا.

الجوائز
حصل ألبوم عمرو دياب "أكتر واحد بيحبك" الذي يحتوي على 5 أغانٍ من ألحان عمرو مصطفى على جائزة ال(ورلد ميوزيك أوارد).
حصلت أغنية (يوم ورا يوم) من ألحان عمرو مصطفى على ال(ورلد ميوزيك أوارد).
وحصلت أغنية (أحلى حاجة فيكي) من ألحان عمرو مصطفى على أفضل أغنية في الشرق الأوسط.
حصل ألبوم عمرو مصطفى (أيامي) على جائزة من فيرجن ميجاستورز لتحقيق أفضل مبيعات في أول أسبوع له.
حصل ألبوم عمرو مصطفى (علامة في حياتك) على جائزة EMI لأفضل الألبومات مبيعا في الشرق الأوسط لعام 2008.
حصلت أغنية "أرجع يا زمان" للمطرب لؤي من ألحان عمرو مصطفى على أفضل أغنية درامية في رمضان لعام 2010.
حصلت اغنية "بشرة خير" على عدة جوائز كاحسن اغنية وطنية.
حصل على أفضل ملحن في استفتاءات كثيرة سنوات 2014 2016-وشوشة- 2017-وشوشة-.
حصل على أفضل ملحن من إذاعة الشرق الأوسط لعام 2016.
حصل على تكريم الرئيس "عبد الفتاح السيسي" عن مجمل اعماله الوطنية 2016.
حصلت أغنية "الناس العزاز" لنوال الزغبي على أفضل تتر مسلسل في رمضان لعام 2017.
الغناء
بعد مشوار استمر قرابة 8 سنوات في التلحين، اتجه الفنان عمرو مصطفى لمجال الغناء، بجانب عمله في مجال التلحين أيضاً. ويعتبر مشوار عمرو مصطفى الغنائي إلى الآن قصير نوعاً ما، فقد أصدر حتى الآن ثلاثة ألبومات غنائية منذ 2007.

قائمة الألبومات
أيامي (2007).
علامة في حياتك (2008).
الكبير كبير -ميني ألبوم- (2009).
ألبوم أيامي
أصدر في ربيع سنة 2007 من إنتاج شركة ميلودي. تعاون عمرو مصطفى في هذا الألبوم مع شعراء وموزعين جدد في محاولة منة لطرح نوع جديد من الموسيقى في العالم العربي. وكان الألبوم نجاحا كبيرا في مشوار عمرو الغنائي إلا أن نشأت خلافات بين عمرو مصطفى وجمال مروان، مما أدى إلى عدم إذاعة كليب الألبوم وقلة الدعايا وتسبب ذلك في قلة المبيعات.

ألبوم علامة في حياتك
لم ييأس عمرو مصطفى، بل كان هذا دافع كبير له حيث أبدع في ألبومه علامة في حياتك، فقدم أفضل الأغاني والألحان بتوزيع أجنبي بالتعاون مع موزعين إسبان وأتراك ومجريين، وقد حقق الألبوم أفضل مبيعات في الشرق الأوسط لعام 2008 وفي تقرير من شركة EMI ذكر أنه حقق بيع 150 ألف نسخة خارج مصر في أول أسبوع له فقط.

ألبوم الكبير كبير
صدر في سنة 2009 ليكون أول ميني ألبوم عربي حيث احتوى على ثلاث أغانٍ استعمل عمرو ألحاناً سابقة في اثنين من هذه الأغاني أما أغنية (الكبير كبير) هي في الأصل أغنية للمطرب التركي مصطفى صندل من الحان عمرو مصطفى غناها عمرو بعد موافقة مصطفى صندل، تعاون عمرو في هذا الألبوم مع الشعراء أيمن بهجت قمر وخالد تاج الدين وتامر حسين ومع الموزعين نادر حمدي وتميم وسامى نبيل سامى الذي كان آنذاك من أعز أصحابه.

الكليبات
صوّر عمرو مصطفى كليب لدويتو "لو في حياتي" مع المطربة المجرية أورشي وتم عرضه على قناة (مزيكا).
صوّر عمرو مصطفى كليب لأغنية "برتاح معاك" من ألبوم أيامي وتم عرضه على قناة ميلودي أرابيا.
صوّر عمرو مصطفى كليب لأغنية "أول ما أقول" من ألبوم (علامة في حياتك) وتم عرضه على قناة (مزيكا) وقناة إسبانية.
قضايا وخلافات
في صيف عام 2007 -بعد صدور ألبوم (أيامي)، نشب خلاف حاد في الفنان عمرو مصطفى والمنتج جمال مروان صاحب شركة ميلودي التي كانت منتجة عمرو في ذلك الوقت بسبب، مما أدى إلى قطع التعاملات بينهما. وقد تقرر بعدها منع عمرو مصطفى من الغناء في الحفلات وإصدار الألبومات. لاحقا، في نهاية العام تقريباً حصل عمرو مصطفى على حكم بإلغاء قرار المنع وعودة للساحة مرة أخرى.
في ذلك الوقت أيضاً، حدث خلاف بين عمرو مصطفى والفنان حسام حبيب وذلك بسبب لحن أغنية (وانتا معايا) لـحسام حبيب وأغنية (لو في حياتي) لـعمرو مصطفى.وقد حكمت المحكمة لاحقاً بفوز عمرو مصطفى بالقضية وإجبار حسام حبيب على دفع غرامة مالية.
اتهم عمرو مصطفى بسرقة لحن أغنية "بشرة خير" الصادرة سنة 2014 من أغنية Mundian To Bach Ke من فيلم الديكتاتور عام 2012 للمغني البريطاني من أصول هندية "بنجابي إم سي" كما اتهمه الملحن المصري محمد رحيم بٱقتباس لحن الأغنية من لحني أغنيتين لحنهما سابقا منذ 8 سنوات  هما "كل ده" للفنانة شيرين وجدي، وأغنية "لا كدة ولا كدة" للفنانة إيمان سمير الشهيرة بإيما وهو ما نفاه المطرب والملحن المصري في برنامج الحكم للإعلامية المصرية وفاء الكيلاني لافتًا إلى أن أعداء نجاحه من يروجون لهذه الأقاويل، وأنه لحن في كل دول العالم ولا يحتاج للسرقة. فيما انتقد المطرب هاني شاكر كليب الأغنية مطالبا بمحاكمة مخرج الفيديو كليب الذي اعتبره غير لائق لصورة مصر من خلال مشاهد الرقص الكثيرة والغير المبررة للمصريين.
السياسة
لم يكن لدى عمرو مصطفى أي دور سياسي حقيقي قبل ثورة 25 يناير، إلا أنه صرح أكثر من مرة قبل الثورة أنه مؤيد لحسني مبارك بشدة. وهو أحد المؤمنين بشدة بنظرية المؤامرة، وأعلن انتمائه للحزب الوطني المنحل -وقد سبق وأصدر أغنية دعائية لهذا الحزب- وأصر على تأييده الكامل للرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد الثورة. وهو من أشد المعارضين لها ويرى أنها مخطط ماسوني للإضرار بمصر.  وظهر في أكثر من برنامج حواري على التلفزيون منذ قيام ثورة يناير تحدث فيها عن السياسي بشكل رئيسي.

العالمية
ترجمت الحان عمرو مصطفي في عدة بلدان منها :تركيا إسبانيا فرنسا اليونان الهند المجر إيطاليا روسيا هنغاريا بلغاريا السويد النمسا إيران باكستان ....إلى جانب تعاونه بشكل رسمي مع مطربين أتراك واسبان في البوماتهم الغنائية ومن أشهر أعماله التي حققت نجاحا كبيرا ونسب تحميل واستماع عاليه هي اغنية sikir" sikir" للنجم التركي "مصطفى صندل". إسرائيل بدورها استولت على جزء مهم من أعماله ومنها اغنية " لمستك" "غلطة عمري".....

في السينما
شارك عمرو مصطفى كضيف شرف في فيلم بحبك وأنا كمان مع مصطفى قمر وسمية الخشاب.

وشارك ايضا كضيف شرف في فيلم 'الدساس'.

تركي بن عبدالله بن سعود

لإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود يعتبر مؤسس الدولة السعودية الثانية ومن مواليد الدرعية عام 1183هـ، جد حكام آل سعود وأول حاكم من فرع عبد الله بن محمد بن سعود حيث كان الحكم في فرع عبد العزيز بن محمد بن سعود -ثاني حكام آل سعود سابقا- وهما ابني محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى. عرف الإمام تركي بشجاعته وعدله ورجاحة عقله وحسن تصريفه للأمور وعرف عنه أنه كان من فحول الشعراء في زمانه.
نسبه
هو الإمام تركي بن عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان، وأمه هي الجوهرة بنت محمد بن الأمير علي بن مزروع التميمي أخوها هو الأمير عبد الله (الأول) بن محمد بن الأمير علي بن مزروع التميمي وهو الذي قاتل مع أهل الدرعية ومعه 58 فارسا من المزاريع أهل منفوحة في التصدي للحملة العثمانية على الدرعية وقتل منهم في هذه المعركة 53 فارسا من المزاريع. والمزاريع هم أمراء منفوحة قبل قيام الدولة السعودية الأولى ومن أشهر أمراؤهم الأمير علي بن مزروع الذي طرد دهام بن دواس من منفوحة.

حياته قبل تأسيس الدولة
تولى إمارة الرياض في عهد ابن عمه الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز سنة 1225هـ وحارب مع القوات السعودية حتى سقطت الدولة السعودية عام 1233هـ وبعد استسلام الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى إبراهيم باشا لجأ إلى الصحراء أثناء مطاردة إبراهيم باشا لآل سعود وآل الشيخ وأسروا جميع أسرة آل سعود وآل الشيخ وكان الوحيد الذي لم يؤسر منهم واتجه إلى بلدة الحلوة وحدثت هناك معركة الحلوة مع المصريين بعد لحاقهم به جنوب الرياض سنة 1236هـ وذهب إبراهيم باشا مع أسرى آل سعود ومنهم أبناء الإمام تركي ومنهم فيصل بن تركي مع الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ وبعض أفراد أسرة آل الشيخ إلى مصر وترك ستة حاميات في الرياض والخرج والدلم وعنيزة والزلفي ومنفوحة.

بعد خروج إبراهيم باشا تمكن محمد بن مشاري بن معمر الذي كان ابن أخت الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود من السيطرة على الدرعية لكونه قريبا من فرع عبد العزيز بن محمد بن سعود وأرسل ابنه مشاري بن محمد بن معمر إلى الرياض وضمها إليه.

مبايعة الإمام تركي للأمير مشاري بن سعود الكبير
استطاع الأمير مشاري بن سعود الكبير بن عبد العزيز أخو الإمام عبد الله بن سعود الكبير آخر حكام الدولة السعودية الأولى الهرب من الحامية في ينبع وذهب إلى الدرعية واستقبله أهلها بالترحاب وتنازل محمد بن مشاري بن معمر عن الحكم للأمير مشاري بن سعود الكبير.

علم مشاري بن سعود الكبير بوجود تركي بن عبد الله في الحلوة فأمَّره على الرياض وجاءت الوفود من الوشم وسدير والمحمل والخرج لمبايعة الأمير مشاري بن الإمام سعود الكبير بن الإمام عبد العزيز بن الإمام محمد آل سعود على السمع والطاعة ولكن محمد بن مشاري بن معمر ندم على تنازله للحكم لمشاري بن سعود فأستأذن من الأمير مشاري لزيارة أقاربه في سدوس وذهب إلى فيصل بن وطبان الدويش زعيم قبيلة مطير وغبوش آغا قائد الحامية العثمانية في عنيزة طالباً عونهم في الإطاحة بمشاري بن سعود الكبير وكسب تأييدهم.

تمرد ابن معمر على الأمير مشاري بن سعود الكبير
وصل محمد بن مشاري بن معمر إلى الدرعية وتمكن من القبض على مشاري بن سعود الكبير وأرسله إلى جماعته في سدوس وزحف إلى الرياض وتظاهر الإمام تركي بن عبد الله بالخوف وقام بالهرب إلى ضرماء وأقام بها فترة من الوقت انضم إليه خلالها عدد كبير من أهالي ضرما.

قام الإمام تركي بن عبد الله بجمع أنصاره في ضرما واتجه بهم إلى الدرعية وقبض على محمد بن مشاري بن معمر وهاجم الرياض وقبض على مشاري بن محمد بن معمر واشترط عليهما الإمام تركي أن يطلقا سراح الأمير مشاري بن سعود الكبير مقابل الإفراج عنهما ولكن جماعته خافوا من انتقام العثمانيين وسلموا الأمير مشاري بن سعود الكبير إلى غبوش آغا الذي سجنه في عنيزة وتوفي في السجن عام 1236هـ وقام الإمام تركي بقتل محمد بن مشاري بن معمر وابنه مشاري بن محمد بن معمر في الرياض لأنهما تسببا في مقتل الأمير مشاري بن سعود الكبير.

توليه الحكم الفترة الأولى عام 1236هـ
حاول فيصل بن وطبان الدويش، ومعه غبوش آغا قائد الحامية العثمانية في عنيزة حصار الإمام تركي بن عبد الله في الدرعية، ولكن الإمام تركي قاوم مع جماعته؛ ففشل الحصار وغضب محمد علي باشا وأرسل كل القوات العثمانية إلى الرياض بقيادة حسين بك، وعندما شاور الإمام تركي أصحابه شاروا عليه أن ينسحبوا من الرياض إلى بلدة الحلوة جنوب الرياض في الليل متسللين ونجحت الفكرة وسحب الإمام أنصاره من قصر الحكم بالرياض إلى بلدة الحلوة دون خسائر وبدون معرفة العثمانيين الذين اعتقدوا أنه فر إلى الأحساء.

ظل الإمام تركي بن عبد الله ثلاث سنوات في بلدة الحلوة في حوطة بني تميم يجمع أنصار آل سعود حتى تمكن من هزيمة حاميتي الرياض ومنفوحة في وقت قياسي وفرح سكان نجد، وثاروا على بقية الحاميات الست وهزموها وأسروا الباقيين الذين وافق الإمام تركي على العفو عنهم بشرط مغادرة نجد إلى الحجاز.

مبايعة الإمام تركي حاكماً الفترة الثانية (1240هـ - 1249هـ)
بويع بالإمامة سنة 1240هـ في الرياض بعد أن كان الحكم لفرع عبد العزيز بن محمد بن سعود وعارضه عدة قبائل أهمها قبيلة مطير بقيادة فيصل بن وطبان الدويش الذي ساند ابن معمر عليه ولكنه تمكن من هزيمتهم مع جميع القوات العثمانية في نجد وأصبحت نجد كلها تحت حكم الإمام تركي بن عبد الله عام 1243هـ.

هرب الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة 1241هـ من مصر ورحب به الإمام تركي وأصبح مفتي الشؤون الدينية في نجد كما هرب ابنه فيصل بن تركي من السجن سنة 1243هـ، وأصبح الساعد الأيمن لوالده في الشؤون العسكرية، وتمكن خلال فترة حكمه من تحقيق الأمن كما ضم منطقة الأحساء خصوصاً بعد معركة السبية التي انتصر فيها ابنه فيصل بن تركي على محمد بن عريعر وأخيه ماجد بن عريعر حكام الأحساء من بني خالد سنة 1245هـ.

الرياض عاصمة
اختار الإمام تركي بن عبدالله الرياض عاصمة للدولة في قرار مفصلي فأصبحت عاصمة للسعودية منذ ذلك القرار حتى اليوم، وتم هذا الاختيار لأسباب أمنية وتاريخية، هي:

كانت الدرعية -عاصمة دولة أجداده- قد تهدمت معظمها بأيدي إبراهيم باشا وسوت مبانيها بأرضها وأحرقت جل نخيلها وزرعها، فإعادة بناءها أمر صعب من حيث الجهد والوقت.
قامت الرياض على أنقاض حجر اليمامة وحلت محلها، وكان ( ابن درع ) رئيساً على ( حجر) وهو من الدروع العشيرة التي ينتمي إليها مانع المريدي جد آل سعود.
الرياض ذو طبيعة خلابة بكثرة الروضات الخضراء -ومن هنا جاء إسمهاـ كما أنها محاطة بتلال تزيد من منعتها وتوفر اشتراطات التحصين وبالتالي الأمن.
فشهدت الرياض في عهده أعمالاً معمارية وهندسية عديدة حتى أصبحت الدرعية تابعة لها بعد أن كانت تتبعها، من أوائل تلك الأعمال: إعادة بناء سورها، وبناء جامع كبير ولا زال موجودا وفاعلاً في وسط الرياض الحالية بعد أن مر بعمليات توسعة وتجديد مستدام عبر تاريخه وخصوصاً في العهد السعودي الحالي، وبناء قصر للحكم.

اغتياله
كان مشاري بن عبد الرحمن آل سعود من أفراد الأسرة السعودية التي نفيت وكان الإمام تركي بن عبد الله يقدره وعندما استطاع الهرب أكرمه ابن عمه الإمام تركي وولاه إمارة منفوحة ولكن الإمام تركي عزله لاحقا بعد وشاية تفيد بأنه يريد اغتياله مما أشعل الحقد في مشاري على ابن عمه الإمام تركي.

وبعد عام واحد، قام الإمام تركي بمحاربة إحدى القبائل في شمال الرياض وعندما ذهب مشاري إلى الرياض أعلن تمرده على الإمام ولكن فوجئ بأن سكان الرياض كانوا مع ابن عمه تركي فهرب مشاري إلى مكة وطلب مساعدة الأشراف ولم يتلقى أي تجاوب وذهب إلى بلدة المذنب وطلب من أعيان منطقة القصيم كلها التوسط عند الإمام تركي فعفا عنه وأعطاه بيتا وولاه على منفوحة، لكن ومرة أخرى خطط لقتله في ساحة مسجد الرياض مستغلا غياب أفراد أسرته خصوصا ابنه فيصل بن تركي الذي كان في القطيف.

وفي يوم الجمعة 30 ذو الحجة عام 1249هـ كَمن مشاري بن عبد الرحمن مع ستة من عبيده في جامع الرياض (جامع الامام تركي بن عبد الله حالياً) وعندما خرج الإمام تركي بن عبد الله من المسجد طعنه العبد إبراهيم بن حمزة أحد عبيد مشاري بن عبد الرحمن ومات بعد عشرة سنين من إعادة بناء الدولة السعودية الثانية وبعدها أشهر مشاري بن عبد الرحمن سيفه مع عبيده وقام بتهديد الناس داخل قصر ابن عمه وجلس يدعو الناس للبيعة ولكنه لم يتمتع بالحكم أكثر من أربعين يوما حيث فوجئ بعودة فيصل بن تركي وقُتل سنة 1250هـ.

أهم الأحداث في عهده
استرداد الإمام تركي لأكثر المناطق التي كانت تابعة للدولة السعودية الأولى، حيث انضمت للدولة الأحساء والبحرين وعمان إلى جانب نجد.
لم يحدث تعدي من قبل الدولة العثمانية على البلاد السعودية في عهد الإمام تركي.
قدوم الشيخ عبدالرحمن بن حسن من مصر في عام 1241هـ، حيث كان قد أجبره إبراهيم باشا على السفر لمصر بعد الاستيلاء على الدرعية.
تلقى الإمام تركي مندوب من والي العراق ومعه رسالة تودد للأمير تركي وجلب له الهدايا معه.
إخوانه
الأمير سعود بن عبد الله بن محمد آل سعود
الأمير محمد بن عبد الله بن محمد آل سعود
الأمير زيد بن عبد الله بن محمد آل سعود
الأمير إبراهيم بن عبد الله بن محمد آل سعود
أبناؤه
الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، من زوجته هيا بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي.
الأمير جلوي بن تركي بن عبد الله آل سعود، من زوجته هويداء الشامري العجمي.
الأمير مساعد بن تركي بن عبد الله آل سعود.
الأمير محمد بن تركي بن عبد الله آل سعود.
الأمير عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود، من زوجته الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم بن فرحان آل سعود، وهو أصغر الأبناء الذكور.
الأميرة الجوهرة
الأميرة سارة
الأميرة طرفة
الأميرة هيا
أشعاره
ومما قال الإمام تركي بن عبد الله قصيدته المشهورة (السيف الأجرب) في مواساة ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن (الذي اغتال ابن عمه الإمام تركي لاحقا) الذي ظل حبيسا لسنوات في سجون الوالي العثماني محمد علي في مصر -قبل عودته لنجد- وكان يطمئنه على أحواله وأحوال نجد العزيزة.

طـار الكرى عن موق عيني وفرّا *** وفزيت من نومي طرى لي طواري
وابديت من جاش الحشا ماتدرّا *** واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خـط ٍ لـفاني زاد قلبي بحرّا *** من شاكي ٍ ضيم النـيا والعـزاري
سـر ياقلم وإكتب على ماتـورّا *** أزكي سلام لإبـن عـمي مشاري
شيّخ ٍعلى درب الشجاعة مضرّا *** من لابـة ٍ يوم الملاقـا ضواري
ياما سهـرنا حـاكم ٍ ما يطرّا *** واليـوم دنيـاً ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يبكي له الجود طرّا *** ضـرّاب هامـات العـدا مـايداري
يـاحيف ياخطوالشجاع المضرّا *** في مصر مملوكٍ لحمر العتاري
من الزاد غادٍ له سنامٍ وصرّا *** من الذل شبعان من العـز عـاري
وش عـاد لو تلبس حريرٍ يجرّا *** ومـتوّج ٍ تاج الذهـب بالـزراري
فـ دنياك يابن العم هذي مغرّا *** ولاخير في دنيـا تـورّي العزاري
تسقـيك حلو ٍثم تسـقيك مرّا *** ولـذاتـها بين البـرايا عـواري
إكفـخ بجنحان السعد لاتدرّا *** فـالعمر ما ياقـاه كثر المـداري
مـافي يد المخلوق نفع وضرّا *** مـا قدر الباري على العبد جاري
وإسلم وسلم لي على من تورّا *** وأذكر لهم حالي وماكان جـاري
إن سـايلوا عني فحالي تسرّا *** قـبقـب شراع العز لو كـنت داري
يوم إن كل من خويه تبـرّا *** حطيت (الأجـرب) لي خويٍ مباري
نعم الرفيق إلى سطا ثم جرّا *** يـودع مناعـير النـشامى حـباري
رميت عني برقع الذل بـرّا *** ولاخـير في من لايدوس المحـاري
يبقى الفخر وأنا بقبري معرّا *** وأفـعال تـركي مثل شمس النهاري
أحصنت نجد عقب ماهي تطرّا *** مصيونة عن حر لفـح الضـواري
ونزلتها غصبٍ بخير وشّـرا *** وجمعت شـمل بالقـرايا و قـاري
والشرع فيها قد مشى واستمرّا *** ويقـرا بنا درس الضحى كل قـاري
زال الهوى والغيّ عنها وفرّا *** ويقضي بها القاضي بليـا مصاري
وإن سلت عمن قال لي لاتزرّا *** نجـد غدت باب بـليـا سواري
ومن آمن الجاني كفى ماتحرّا *** وتـازي حريمة بالقـرايا وقـاري
واجهدت في طلب العلالين قرّا *** وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
من غاص غبات البحر جاب درّا *** ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا احمد اللي جاب لي ماتحرّا *** واذهب غبـار الذل عني وطـاري
والعمـر مايزداد مثـقال ذرّا *** عـمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاه ربي عـد ماخط بالرّا *** على النبـي ماطاف بالبـيت عاري

عمرو يوسف

عمرو يوسف (23 ديسمبر 1980 -). ممثل مصري شاب، بدأ حياته في الإعلانات وكموديل في الأغاني المصورة، حتى قدمه نور الشريف للجمهور في مسلسل " الدالى "، ليصبح محطة انطلاقه الفنية لعالم النجومية.
عن حياته
درس عمرو في كلية الحقوق ودرس القانون الدولي، وحصل على ليسانس حقوق إنجليزي، له أخت علا وأخ علي.

بدأ مشواره الفني في عام 2002 بالعمل كممثل إعلانات تليفزيونية، وفي عام 2005 انضم عمرو إلى شاشة قناة روتانا سينما وعمل بها كمذيع لمدة عامين.

في عام 2007 قدم عمرو يوسف أولى أعماله التمثيلية من خلال الجزء الأول لمسلسل " الدالي" مع الفنان نور الشريف، وشارك في الجزء الثاني عام 2008.

في عام 2009 شارك عمرو في بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" مع الفنانة حنان ترك، وفي العام نفسه قدم أولى اعماله السينمائية فيلم "مقلب حرامية" وشاركه البطولة مجموعة من الفنانين الشباب منهم محمود عبد المغني، أحمد السعدني، إيمان العاصي.

كان عام 2010 عاما مميزا بالنسبة لعمرو يوسف، حيث شارك عمرو في بطولة مسلسل "القطة العميا" مع حنان ترك، وشارك كضيف شرف في مسلسل "لحظات حرجة" الجزء الثاني، وشارك أيضا كضيف شرف مع الفنانة هند صبري في مسلسل "عايزة أتجوز"، وفي العام ذاته قدم عمرو يوسف ثاني تجاربه السينمائية مع الفنان تامر حسني والفنانة منة شلبي في فيلم "نور عيني".

النقلة الحقيقية في مشوار عمرو يوسف الفني جاءت عام 2011 ، حيث قدم عمرو في هذا العام فيلم "واحد صحيح" مع هاني سلامة، وفيلم "رد فعل" مع محمود عبد المغني، ومسلسل " المواطن إكس" الذي اعتبره عمرو مرحلة مهمة وسبب نقلة كبيرة في مشواره الفني، وفي العام ذاته عرض الجزء الثالث والأخير من مسلسل "الدالي"، شارك أيضاً كضيف شرف في مسلسل "نونة المأذونة" مع حنان ترك.

ويعد عام 2012 بالنسبة له عام مليء بالأعمال الفنية، حيث عرض له فيلم "برتيتا"، وشارك عمرو في بطولة مسلسل "طرف ثالث" والذي اعتبره الجمهور والنقاد من أهم الأعمال الدرامية التي قدمت في 2012، ومسلسل "المنتقم" وهو من نوعية مسلسلات الـسوب أوبرا أو الدراما الطويلة.

في عام 2013 قدم مسلسل "نيران صديقة" الذي يشارك في بطولته منة شلبي، رانيا يوسف وكندة علوش.

عمرو يوسف يعشق الرياضة بجميع أنواعها، ويمارسها فيما عادا كرة القدم، ويعتبر عمرو أن التمثيل بالنسبة له ليس مهنة بقدر ما هو هواية يمارسها.

الجدير بالذكر أن عمرو يوسف ارتبط بابنة الفنان نور الشريف "مي نور الشريف" وبعد فترة من الخطوبة أعلنا عام 2011 فسخ خطوبته بكل هدوء وودية. و في عام 2017 تزوج من الفنانة االسورية كندة علوش و أقاما حفل زفاف في أسوان حيث تم تصوير مسلسل "جراند أوتيل"

قناة الزمالك

يبحث كل عشاق ومحبي نادي الزمالك العريق، عن تردد قناة الزمالك الجديدة على كافة الأقمار الصناعية، والذي سيقدم مجموعة من البرامج الرياضية بحضور نجوم الإعلام الرياضي التي سيظهرون على القناة خلال الأيام المقبلة.

يقدم لكم موقعكم الموقر “أخبار 24 ساعة” تردد قناة الزمالك الجديدة على كافة الأقمار الصناعية ولمعرفة موعد البث، والذي سيقدم مجموعة من البرامج الرياضية التي ستظهر إنجازات الألعاب الرياضية منها كرة اليد والسلة.
موعد بدء بث قناة الزمالك الجديدة
الآلاف من مشجعي نادي الزمالك في مصر والوطن العربي والعالم، ينتظرون بدء انطلاق بث قناة الزمالك الجديدة والذي سيقدم مجموعة من البرامج الرياضية بحضور نجوم الإعلام الرياضي، التي ستظهر إنجازات الألعاب الرياضية.

أكد رئيس النادي الزمالك على أنه تم تأجيل بث قناة الزمالك الجديدة والتي كانت من المقرر لها أن تنطلق في شهر سبتمبر الماضي نظراً لوجود أسباب فنية، إلا أنه أعلن عن موعد إطلاق القناة الجديدة يوم السبت الموافق 16 نوفمبر الحالي.

نجوم الإعلاميين على قناة الزمالك الجديدة
ينتظر عشاق نادي الزمالك انطلاق قناة الزمالك على “أحر من الجمر”، هذا الحلم الذي وعد به رئيس النادي في برنامجه الانتخابي، وحيث أعلن المستشار مرتضي منصور، رئيس النادي، عن أن الاستوديو التحليلي سيضم كلا من نجوم الكرة:

الكابتن خالد الغندور
الكابتن أحمد سمير
الكابتن طارق يحيي
الكابتن عبد الحليم علي
الكابتن جمال عبد الحميد
الكابتن سامي الشيشيني
الكابتن مدحت عبد الهادي
الكابتن أحمد عبد الحليم
الصحفي محمد الشرقاوي
الصحفي إيهاب الفولي
الصحفي أحمد جمال
الصحفي شادي عيسى
الصحفي منتصر الرفاعي
التردد
تردد قناة نادي الزمالك على قمر النايل سات
إليكم تردد قناة الزمالك الجديدة على قمر النايل سات، وذلك يوم 16 نوفمبر الحالي:

التردد: 110219

الاستقطاب: أفقي

معدل الترميز: 27500

معامل التصحيح: 5/6

تردد قناة الزمالك على قمر عرب سات
إليكم تردد قناة الزمالك الجديدة على قمر عرب سات، وذلك يوم 16 نوفمبر الحالي:

التردد: 12029

الاستقطاب: عمودي

معدل الترميز: 27500

معامل التصحيح: 3/4

تردد قناة الزمالك على قمر يوتل سات
إليكم تردد قناة الزمالك الجديدة على قمر يوتل سات، وذلك يوم 16 نوفمبر الحالي:

التردد: 11595

الاستقطاب: عمودي

معدل الترميز: 27500

معامل التصحيح: 3/4

الجمعة، 15 نوفمبر 2019

Birsa Munda

Birsa Munda About this soundpronunciation (help·info); 15 November 1875 – 9 June 1900) was an Indian tribal freedom fighter, religious leader, and folk hero who belonged to the Munda tribe. He spearheaded an tribal religious Millenarian movement that arose in the Bengal Presidency (now Jharkhand) in the late 19th century, during the British Raj, thereby making him an important figure in the history of the Indian independence movement.[4] The revolt mainly concentrated in the Munda belt of Khunti, Tamar, Sarwada and Bandgaon.[5]

His portrait hangs in the Indian Parliament Museum;[6] he is the only tribal leader to have been so honored
Early life
Birsa Munda was born on 15 November 1875, at Ulihatu in Bengal Presidency, now in the Khunti district of Jharkhand, on a Thursday, and hence named after that day, according to the then prevalent Munda custom.[8][9][10] The folk songs reflect popular confusion and refer to both Ulihatu and Chalkad as his birthplace. Ulihatu was the birthplace of Sugana Munda, father of Birsa. The claim of Ulihatu rests on Birsa's elder brother Komta Munda living in the village, where his house still exists albeit in a dilapidated condition.

Birsa's father, mother Karmi Hatu,[8] and younger brother, Pasna Munda, left Ulihatu and proceeded to Kurumbda, near Birbanki, in search of employment as labourers (sajhedari) or crop-sharers (ryots). At Kurmbda, Birsa's elder brother, Komta, and his sister, Daskir, were born. From there the family moved to Bamba where Birsa's elder sister Champa was born followed by Birsa himself.

Birsa's early years were spent with his parents at Chalakkad. His early life could not have been very different from that of an average Munda child. Folklore refers to his rolling and playing in sand and dust with his friends, and his growing up strong and handsome in looks; he grazed sheep in the forest of Bohonda. When he grew up, he shared an interest in playing the flute, in which he became expert. He went round with the tuila, the one-stringed instrument made from the pumpkin, in the hand and the flute strung to his waist. Exciting moments of his childhood were spent on the akhara (the village wrestling ground). One of his ideal contemporaries and who went out with him, however, heard him speak of strange things.

Driven by poverty Birsa was taken to Ayubhatu, his maternal uncle's village.[10] Komta Munda, his eldest brother, who was ten years of age, went to Kundi Bartoli, entered the service of a Munda, married and lived there for eight years, and then joined his father and younger brother at Chalkad. At Ayubhatu Birsa lived for two years. He went to school at Salga, run by one Jaipal Nag. He accompanied his mother's younger sister, Joni, who was fond of him, when she was married, to Khatanga, her new home. He came in contact with a Christian missionary who visited a few families in the village which had been converted to Christianity and attacked the old Munda order.

As he was sharp in studies, Jaipal Nag recommended him to join German Mission School but, converting to Christianity was compulsory to join the school and Birsa thus converted to Christianity and was renamed as Birsa David, which later became as Birsa Daud.[10] After studying for few years, he left German Mission School.

Formative period (1886–1894)
Birsa's long stay at Chaibasa from 1886 to 1890 constituted a formative period of his life. This period was marked by the German and Roman Catholic Christian agitation. Chaibasa was not far for the centre of the Sardars' activities influenced Sugana Munda in withdrawing his son from the school. The sardar's agitation in which Birsa was thus caught up put the stamp of its anti-missionary and anti-Government character on his mind.[citation needed] Soon after leaving Chaibasa in 1890 Birsa and his family gave up their membership of the German mission in line with the Sardar's Quit India Movement against it, ceased to be Christian and reverted to his original traditional tribal religious system.

He left Corbera in the wake of the mounting Sardar agitation. He participated in the agitation stemming from popular disaffection at the restrictions imposed upon the traditional rights of the Mundas in the protected forest, under the leadership of Gidiun of Piring in the Porhat area. During 1893–94 all waste lands in villages, the ownership of which was vested in the Government, were constituted into protected forests under the Indian Forest Act VII of 1882. In Singhbhum as in Palamau and Manbhum the forest settlement operations were launched and measures were taken to determine the rights of the forest-dwelling communities. Villages in forests were marked off in blocks of convenient size consisting not only of village sites but also cultivable and wastelands sufficient of the needs of villages. In 1894, Birsa had grown up into a strong young man, shrewd and intelligent and undertook the work of repairing the Dombari tank at Gorbera damaged by rains.

While on a sojourn in the neighbourhood of village Sankara in Singhbhum, he found suitable companion, presented her parents with jewels and explained to her his idea of marriage. Later, on his return from jail he did not find her faithful to him and left her. Another woman who served him at Chalkad was the sister of Mathias Munda. On his release from prison, the daughter of Mathura Muda of Koensar who was kept by Kali Munda, and the wife of Jaga Munda of Jiuri insisted on becoming wives of Birsa. He rebuked them and referred the wife of Jaga Munda to her husband. Another rather well-known woman who stayed with Birsa was Sali of Burudih.

Birsa stressed monogamy at a later stage in his life. Birsa rose from the lowest ranks of the peasants, the ryots, who unlike their namesakes elsewhere enjoyed far fewer rights in the Mundari khuntkatti system; while all privileges were monopolized by the members of the founding lineage, the ryots were no better than crop-sharers. Birsa's own experience as a young boy, driven from place to place in search of employment, given him an insight into the agrarian question and forest matters; he was no passive spectator but an active participant in the movement going on in the neighbourhood.

New religion
Birsa's claim to be a messenger of God and the founder of a new religion sounded preposterous to the missionaries. There were also within his sect converts from Christianity, mostly Sardars. His simple system of offering was directed against the church which levied a tax. The concept of one God appealed to his people who found his religion and economical religion healer, a miracle-worker, and a preacher spread. The Mundas, Oraons, and Kharias flocked to Chalkad to see the new prophet and to be cured of their ills. Both the Oraon and Munda population up to Barwari and Chechari in Palamau became convinced Birsaities. Contemporary and later folk songs commemorate the tremendous impact of Birsa on his people, their joy and expectations at his advent. The name of Dharti Aba was on everybody's lips. A folk song in Sadani showed that the first impact cut across the lines of caste Hindus and Muslims also flocked to the new Sun of religion.

Birsa Munda started to advise tribal people to pursue their original traditional tribal religious system.[10] Impressed by his teachings, he became a prophet figure to the tribal people and they sought his blessings.[10]

Tribal movement
Birsa Munda's slogan threatening the British Raj—Abua raj seter jana, maharani raj tundu jana ("Let the kingdom of the queen be ended and our kingdom be established")—is remembered today in areas of Odisha, Bihar, West Bengal, and Madhya Pradesh.[8]

The British colonial system intensified the transformation of the tribal agrarian system into a feudal state. As the tribals with their primitive technology could not generate a surplus, non-tribal peasantry were invited by the chiefs in Chhotanagpur to settle on and cultivate the land. This led to the alienation of the lands held by the tribals. The new class of Thikadars was of a more rapacious kind and eager to make the most of their possessions.

In 1856 Jagirs stood at about 600, and they held from a village to 150 villages. But by 1874, the authority of the old Munda or Oraon chiefs had been almost entirely annulled by that of the farmers, introduced by the landlords. In some villages they had completely lost their proprietary rights, and had been reduced to the position of farm labourers.

To the twin challenges of agrarian breakdown and culture change, Birsa along with the Munda responded through a series of revolts and uprisings under his leadership. In 1895, in Chalakkad village of Tamar, Birsa Munda renounced Christianity, asked his fellow tribesmen to worship only one God and give up worship of bongas. He advised people to follow the path of purity, austerity and prohibited cow- slaughters.

He declared himself a prophet who had come to recover the lost kingdom of his people. He said that the reign of the Queen Victoria was over and the Munda Raj had begun. He gave orders to the raiyats (tenant farmers) to pay no rents. The mundas called him Dharati Aba, the father of earth.

Due to a rumor that those who didn't follow Birsa would be massacred, Birsa was arrested and sentenced to two-year imprisonment. On 28 January 1898, after being released from jail he went with his followers to Chutia to collect the record and to re-establish racial links with the temple. He said that the temple belonged to the Kols. The Christian missionaries wanted to arrest Birsa and his followers, who were threatening their ability to make converts. Birsa went underground for two years but attending a series of secret meetings. During this period he visited the Jagarnath temple.

It is said that around 7000 men and women assembled around Christmas of 1899, to herald the ulgulaan (revolution) which soon spread to Khunti, Tamar, Basia, and Ranchi. The Anglican Mission at Murhu and the Roman Catholic Mission at Sarwada were the main targets. The Birsaits openly declared that the real enemies were the British and not Christian Mundas and called for a decisive war against the British. For two years, they attacked places loyal to the British.

On 5 January 1900, Birsa's followers killed two constables at Etkedih. On 7 January, they attacked Khunti Police station, killed a constable, and razed the houses of local shopkeepers. The commissioner, A. Fobes, and deputy commissioner, H.C. Streattfield, rushed to Khunti with an army of 150 to crush the rebellion. The British administration set a reward of Rs 500 for Birsa. The British forces attacked Munda guerillas at Dumbari Hill, indiscriminately firing on and killing hundreds of people. Birsa escaped to the hills of Singhbhum.

He was arrested at Jamkopai forest in Chakradharpur on 3 March 1900. According to Deputy commissioner Ranchi, vide letter, 460 tribals were made accused in 15 different criminal cases, out of which 63 were convicted. One was sentenced to death, 39 to transportation for life and 23 to imprisoned for terms up to fourteen years. There were six death, including that of Birsa Munda in the prison during trials. Birsa Munda died in the jail on 9 June 1900.[1]

After his death, the movement faded out. In 1908, the colonial government introduced the Chotanagpur Tenancy Act (CNT), which prohibits the transfer of tribal land to non-tribals.[11][12]

Birsa Munda in popular culture
His birth anniversary which falls on 15 November, is still celebrated by tribal people in as far as Mysore and Kodagu districts in Karnataka,[13] and official function takes place at his Samadhi Sthal, at Kokar Ranchi, the capital of Jharkhand.[14]

Today, there are a number of organizations, bodies and structures named after him, notably Birsa Munda Airport Ranchi, Birsa Institute of Technology Sindri, Birsa Munda Vanvasi Chattravas, Kanpur, Sidho Kanho Birsha University, Purulia, and Birsa Agricultural University. The war cry of Bihar Regiment is Birsa Munda Ki Jai (Victory to Birsa Munda).[15]

In 2004, a Hindi film, Ulgulan-Ek Kranti (The Revolution) was made by Ashok Saran. Deepraj Rana played Birsa Munda in the film, and 500 Birsaits (followers of Birsa) appeared as extras.[16]

In 2008, a Hindi film based on the life of Birsa, Gandhi Se Pehle Gandhi (Gandhi Before Gandhi) , was directed by Iqbal Durran, based on his own novel of the same name.[17]

Ramon Magsaysay Award winner, writer-activist Mahasweta Devi's historical fiction, Aranyer Adhikar (Right to the Forest, 1977), a novel for which she won the Sahitya Akademi Award for Bengali in 1979, is based on his life and the Munda Rebellion against the British Raj in the late 19th century; she later wrote an abridged version Birsa Munda, specifically for young readers.[18]

The Statue of Ulgulan is a proposed 150-foot-tall statue of Birsa Munda to be built in Jharkhand with stones collected from households in the region.[19]

Ulgulan, the annual college festival of the National University of Study and Research in Law, in Ranchi, is inspired by the freedom struggle of Birsa Munda.

Gopi Nainar, the director of Aramm, is set to direct a movie, in Tamil, on the life of Birsa Munda.[20]. Well known south Indian director Pa. Ranjith is going to direct a movie which is based on Birsa Munda's life

زياد علي

زياد علي محمد