الأحد، 1 ديسمبر 2019

نادي برشلونة

نادي برشلونة لكرة القدم (بالكتلانية: Futbol Club Barcelona)، وغالبًا ما يعرف اختصارًا باسم برشلونة (بالكتلانية: Barcelona) أو كما يسميه مشجعوه بارسا (بالكتلانية: Barça)، هو ناد رياضي إسباني احترافي، من مدينة برشلونة، يلعب في الدوري الإسباني، وهو أحد ثلاثة أندية لم تهبط إلى الدرجة الثانية، بجانب كل من أتلتيك بيلباو وغريمه التقليدي ريال مدريد.

تأسس نادي برشلونة لكرة القدم في نوفمبر من عام 1899 على يد مجموعة من اللاعبين من أربع جنسيات سويسرية وإنجليزية وألمانية وإسبانية بقيادة الإسباني ذو الأصول السويسرية خوان غامبر، وقد أصبح النادي رمزًا للثقافة الكاتالونية والقومية الكاتالانية، ولهذا شعاره "Més que un club" (بالعربية: أكثر من مجرد ناد). النشيد الرسمي لبرشلونة هو "لا أحد قادر على قهرنا" الذي كتب كلماته جاومي بيكاس وجوسيب ماريا اسبيناس ولحنه مانويل فالس. على عكس العديد من أندية كرة القدم الأخرى، فإن الأنصار يمتلكون ويديرون برشلونة. وهو من أغنى أندية كرة القدم من حيث الإيرادات، إذ بلغت مجموع إيراداته لموسم 2014-15 مبلغ 560.8 مليون يورو. يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع ريال مدريد، وتسمى مبارياتهم بالمباريات التقليدية، أو "الكلاسيكو".

برشلونة أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بستة وعشرين لقب دوري، وبرقم قياسي في كأس إسبانيا بثلاثين لقبًا، وثلاثة عشر لقباً في كأس السوبر الإسباني واثنين في كأس الدوري. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية على صعيد البطولات الأوروبية إذ حقق 17 لقبا قاريا أوروبيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا خمس مرات، و4 مرات بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس، و5 مرات بكأس السوبر الأوروبي، إضافة لحصوله على بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات. وهو النادي الأوروبي الوحيد الذي لعب كرة القدم القارية في كل موسم منذ عام 1955. في عام 2009، أصبح برشلونة أول نادٍ في إسبانيا يفوز بثلاثية الدوري، كأس ملك إسبانيا، ودوري الأبطال، وفي نفس العام، بات أيضا أول نادي كرة قدم يفوز بستة من أصل ست بطولات في عام واحد، ليكتمل الإنجاز بالسداسية، التي تشمل الثلاثية المذكورة بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وهو أول نادٍ في إسبانيا يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في نفس العام مرتين في 2009 و2015.

يبلغ عدد أعضاء النادي 180 ألف عضو، ويحظى النادي بقاعدة جماهيرية كبيرة في شتى أنحاء العالم وتعد صفحات النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الأعلى من حيث المتابعة والإعجاب مقارنة بباقي الأندية العالمية الأخرى. يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وهوكي الجليد وكرة الطائرة وغيرها وإنجازات النادي في تلك الرياضات لا تقل تميزًا عن إنجازات فريق كرة القدم.
في 22 أكتوبر من عام 1899، وضع السويسري خوان غامبر إعلانا في لوس ديبورتس معلنا رغبته في تكوين نادي كرة قدم؛ فاستجاب عدد من اللاعبين القدامى لإعلانه، وعقدوا اجتماعًا في جيمناسيو سولي في 29 نوفمبر من نفس العام، بحضور أحد عشر لاعبا من جنسيات متعددة منحت النادي هوية متعددة الثقافات هم: الإنجليز جون بارسونز وويليام بارسونز، السويسريّان والتر وايلد (أول رئيس للنادي) وأوتو كونزل، الألماني أوتو ماير، والإسباني لويس دوسو، بارتيمو تيراداس، إنريك دوكال، بير كابوت، كارليس بجول وجوزيب لوبيت، الذين وضعوا حجر الأساس للنادي، وهكذا ولد نادي برشلونة لكرة القدم
اختير السويسري والتر وايلد لرئاسة النادي كأول رئيس، كانت بداية برشلونة ناجحة في الكؤوس المحلية والوطنية، إذ شارك في بطولة كاتالونيا وكأس ملك إسبانيا. في عام 1902، فاز النادي بأول ألقابه، وهو كأس ماكايا، وشارك في أولى دورات كأس ملك إسبانيا، وخسر بنتيجة 1-2 أمام نادي بزكايا في المباراة النهائية.، في العقد الأول للنادي لعب فريق كرة القدم في ملاعب وساحات عامة؛ في الفترة 1899-1900 لعب في حديقة فندق بونانوفا وخلال عامي 1900-1901 لعب في حديقة فندق كازونوفاس وانتقل للعب بين عامي 1901-1905 إلى ساحة كاريتيرا ثم ساحة مونتانير بين عامي 1905-1909؛ وكان زي الفريق مكونا من فانيله من اللونين الكحلي والأحمر وسروال أبيض طويل، أول مبارة في تاريخ النادي كانت في 9 ديسمبر 1899 في ساحة فندق بونانوفا وكانت مبارة ودية أمام فريق من الهواة الإنجليز ضم عددا من لاعبي برشلونة وكانت عشرة لاعبين ضد عشرة خسرها برشلونة 0/ 1  أما أول مبارة رسمية فكانت في بطولة كأس ملك إسبانيا وشاءت الصدف أن تكون أمام ريال مدريد بتاريخ 13 مايو 1902 وفاز حينها برشلونة 3-1، تولى خوان غامبر مؤسس برشلونة رئاسة النادي لأول مرة في عام 1908، وكان النادي آنذاك واقعًا في ضائقة مالية بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة جديدة منذ أن فاز ببطولة كاتالونيا عام 1905، وكان أهم إنجاز حققه في تلك الفترة هو تأمين ملعب خاص بالنادي، الأمر الذي جعله يحقق دخلاً مستقرًا لأول مرة في تاريخه.

يوم 14 مارس 1909، انتقل الفريق إلى ملعب كامب ديل لا إندوستريا وهو ملعب كبير يتسع لستة آلاف شخص وكان أول ملعب مضاء في إسبانيا، وخلال الفترة الممتدة من عام 1910 إلى عام 1914 شارك برشلونة في بطولة كأس برانس، التي كانت تضم أفضل فرق مقاطعات لانغيدوك، ميدي، أكيتين (جنوب فرنسا)، بلاد الباسك، وكاتالونيا، وكانت تلك البطولة تعتبر آنذاك أفضل المسابقات المفتوحة. خلال الفترة نفسها، غير النادي لغته الرسمية من القشتالية إلى الكتالانية وأخذت شعبيته تتزايد تدريجيًا إلى أن أصبح رمزًا مهماً في الهوية الكاتالونية، ويتضح ذلك جليًا من خلال الأنصار، إذ أن كثيرًا منهم، أقدموا على تشجيع النادي كونه كان ناديًا كتالونيًا يمثلهم ويمثل قوميتهم، ولم يكن تشجيعهم له بسبب طريقة اللعب المميزة على الإطلاق.

كان الفريق خلال فترة كامب ديل لا إندوستريا 1909-1922 في أوج عطائه وازدهاره وتمكن بفضل عدد من اللاعبين أبرزهم باولينو ألكانتارا صاحب 369 هدف بقميص النادي، الفوز بثمانية ألقاب في بطولة دوري كاتالونيا، وخمسة في بطولة كأس ملك إسبانيا، وأربعة في بطولة كأس برانس، فاعتبرت تلك المرحلة بمثابة "عصر ذهبي" للنادي.

عام 1912 عُيِّن لاعب الفريق الإنجليزي بيلي لامبي أول مدرب بأجر للفريق في عهد خوان غامبر خلال فترة رئاستة الثانية، وكان من إنجازات غامبر (تولى رئاسة النادي في خمس مناسبات منفصلة بين عاميّ 1908 و1925) أيضًا زيادته عدد أعضاء النادي، الأمر الذي كان له عدّة آثار إيجابية، فقد أطلق حملة لتعيين المزيد من الأعضاء، وبحلول عام 1922 تمكن النادي من اجتذاب أكثر من 20,000 عضو، فأصبح بإمكانه شراء ملعب جديد، وسرعان ما تم ذلك، إذ اشترى ملعب ليس كورتس، الذي افتتح في العام نفسه، ونُقل المقر الرئيسي إليه، وكان ملعب ليس كورتس يتسع لاثنين وعشرين ألف متفرج، وقد وُسِّع فيما بعد حتى وصلت قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج.

الخروج من عنق الزجاجة (1922–1957)
الحرب الأهلية
مع امتلاك ملعب ليس كورتس في العام 1922 ونقل إدارة النادي إليه، دخل النادي في حقبة زمنية جديدة، تزامنت مع حالة القمع والاضطراب التي عانى منها أبناء إقليم كتالونيا والنادي على حد سواء من قبل الحكومة المركزية في مدريد فخلال العام 1925 أُجبِر رئيس النادي حينها ومؤسسه خوان غامبر (الذي مات منتحراً عام 1930) ومجلس الإدارة على الاستقالة بقرار من الجنرال ميغيل بريمو دي ريفيرا بعهد الملك ألفونسو الثالث عشر وأغلق ملعب ليس كورتس مدة ستة أشهر. ورغم ذلك استطاع النادي بفضل بعض لاعبي الفريق أمثال جوسيب ساميتيير وساغيباربا وفرانز بلاتكو وزامورا وغيرهم، تحقيقَ النجاح والتميز في الأداء لهذا الفريق، إذ استطاعوا الفوز بأول بطولة دوري أسباني، وكان ذلك عام 1929، وخلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين دخل النادي في فترة من أصعب فتراته نتيجة عدم الاستقرار السياسي في البلاد وهو ما نجم عنه مشاكل مادية واجتماعية للنادي أدت إلى تقلص عدد أعضاء النادي وغياب النجاح إذ لم يتمكن النادي من تحقيق أية بطولة رسمية إسبانية خلال ذلك العقد سواء بطولة الدوري الإسباني أو الكأس ودخل النادي في أزمة وجود بعد أن تغلبت السياسة على الرياضة وتعرض أبناء إقليم كتالونيا لشتى أنواع العذاب في أوائل عهد الجنرال فرانكو حليف موسوليني خلال الحرب الأهلية. في العام 1936 قبض أتباع فرانكو على رئيس النادي جوسب سونال وأعدموه. وفي العام 1938 قُصف مقر النادي من قبل الطيران الفاشي وبذات العام وبدعم من الجنرال فرانكو احتل الفاشيون مقر النادي ونهبوا محتوياته وتقلص عدد أعضاء النادي إلى 3486 عضو فقط، نتيجة الحرب الأهلية توقفت بطولة الدوري بين عامي 1936- 1939 وخلال هذه الفترة كانت إدارة النادي مكونه من لجنة تضم خمسة من موظفي النادي، عام 1940 توقفت بطولة دوري كاتالونيا بقرار فرانكو، في أوائل عقد الأربعينيات من القرن العشرين عُيِّن انريكي بينيرو الموالي لنظام فرانكو رئيسا للنادي وقد عمل خلال فترة رئاسته على منع النشيد الكاتالوني وقلّص عدد الخطوط الحمراء والصفراء التي ترمز إلى الهوية الكاتالونية في شعار النادي واستخدم اسم النادي باللغة الإسبانية بدل من الاسم الأصلي باللغة الكاتالونية.

فترة الانتعاش
في أواسط عقد الأربعينيات من القرن العشرين بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله، واستطاع الفوز ببطولة الدوري الإسباني لأول مرة منذ 16 عامًا تحديدًا في العام 1945، وذلك بفضل لاعبين أمثال سيزار الفاريز وماريانو مارتن وفيلساكو. وفي ذلك الوقت كانت الأوضاع السياسية في البلاد تتجه إلى الهدوء بعد انهيار النظم الفاشية التي كانت تدعم نظام فرانكو في إسبانيا، فأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء إلى 23893 عضو مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئًا فشيئًا، كما وقّع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي عام 1951. كان قدوم كوبالا فألًا حسنًا على النادي، فقد استطاع الفريق الفوز بكل بطولة لعبها تقريباً في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات). في عام 1953 اتفق النادي الكاتلوني مع اللاعب الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو للانضمام إلى التشكيلة، لكن ونظرًا لحالة التضيق على الأقليات التي فرضها نظام فرانشيسكو فرانكو، فقد غُيرت قوانين الاتحاد الإسباني لإفشال تلك الصفقة واجتذاب دي ستيفانو إلى صفوف ريال مدريد وهو ما تم فعلا.. شهدت الفترة الممتدة من عام 1945 حتى عام 1957 والبالغة 12 عامًا فوز النادي في اثنى عشر لقب محلي: 5 ألقاب دوري، 4 ألقاب كأس، وظفر الفريق في ثلاث مناسبات ببطولة كأس إيفا دوارتي، التي كانت تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس على غرار بطولة كأس السوبر الأسباني حاليًا، في كل من أعوام 1948 و1952 و1953، إضافة إلى بطولة الكأس اللاتيني عاميّ 1949 و1952، وحقق بطولة كأس العالم المصغرة للأندية عام 1957، واعتبرت هذه الفترة إحدى الفترات الذهبية كرويًا في تاريخ النادي، الانتعاش على صعيد النتائج والألقاب تزامن معه انتعاش اقتصادي ساهم في تمكن النادي البدء ببناء ملعب جديد كامب نو نتيجة الحاجة لملعب ذي سعة استيعابية أكبر من ليس كورتس، رغم النجاحات التي تحققت خلال هذه الفترة الممتدة من عام 1945 إلى عام 1957 إلا أنها كانت فترة حرجة وحساسة جدًا في ذات الوقت، فقد كاد التضييق الذي مارسه نظام فرانسيسكو فرانكو على النادي أن يوقف مسيرته، لكن النادي الكاتلوني استطاع الحفاظ على كيانه الرياضي، والخروج سليمًا من تلك المرحلة الصعبة.

فترة السبات (1957–1978)
في عام 1957 افتتح ملعب النادي الجديد حاملا اسم "الكامب نو"، والذي يعتبر من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم، إذ يتسع لأكثر من 90 ألف متفرج. لم يُمثِّل افتتاح ملعب كامب نو فالًا حسنًا للفريق الكاتلوني، فقد شهدت الفترة الممتدة من عام 1958 وحتى عام 1978 غياب النادي عن منصات التتويج المحلية إلا ما ندر، بالرغم من امتلاكه للاعبين مميزين أمثال لويس سواريز ميرامونتيس وغيره، وبالرغم من وضعه المالي المريح، إذ لم يحصل النادي طيلة تلك الفترة البالغة 20 عامًا إلا على 5 بطولات كأس إسبانيا رغم هيمنته على تلك البطولة سابقًا إضافة إلى لقب الدوري الإسباني 3 مرات فقط. هذا السبات المحلي رافقته نتائج جيدة إلى حد ما على المستوى الأوروبي، إذ حقق الفريق لقب كأس المعارض الأوروبية في أول نسختين على التوالي في عاميّ 1958 و1960، ووصل إلى النهائي الثالث بذات البطولة لكنه خسر من مواطنه نادي فالنسيا قبل أن يحققها للمرة الثالثة في تاريخه عام 1966، كما وصل إلى المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم: "كأس الأندية الأوروبية البطلة"، في نسختها السادسة عام 1961، حيث خسر المباراة النهائية لصالح نادي بنفيكا البرتغالي بنتيجة 3-2،  وإلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عام 1969 وخسر المباراة النهائية أمام نادي سلوفان براتيسلافا التشيكي بنتيجة 2-3.

في عام 1973، وقع اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقدًا مع النادي الإسباني،  وسرعان ما أصبح محبوب الجماهير بفضل أسلوب لعبه المثير والسريع والذكي، حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساو شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بلقب الدوري الإسباني ذاك العام، فابتهجت جماهير النادي ابتهاجًا عظيمًا لا سيما وأن ذلك اللقب بقي غائبًا عن خزائن النادي مدة 14 عاما، ونتيجة لهذا وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي إلى 70 ألف عضو في العام التالي. رغم تألق برشلونة في عام 1973 وفوزه على ريال مدريد في سنتياجو برنابيو بنتيجة 5-0 بنفس العام إلا أن الوصول لمنصات التتويج غاب عنه الفريق مدة 5 أعوام وتحديدًا حتى سنة 1978 عندما فاز مجددًا بلقب كأس إسبانيا. بهذا يكون الفريق قد حصد خلال الفترة الممتدة 21 عامًا: 8 ألقاب محلية و3 ألقاب أوروبية. وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.

نونيز وسنوات الاستقرار (1978–2000)
وصل خوسيه لويس نونيز لسدة رئاسة النادي الكاتلوني في عام 1978، بعد انتخابه من قبل الأعضاء، خلال فترة تزامنت مع انتقال إسبانيا إلى طور الحكم الديمقراطي عام 1974، بعد نهاية العهد الديكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو. كان هدف نونييز الرئيسي هو تطوير برشلونة إلى ناد عالمي المستوى، وذلك عبر منحه الاستقرار داخل الملعب وخارجه. افتتح نونيز في بداية عهده كليّة "لا ماسيا"، وهي أكاديمية برشلونة للشباب، وذلك يوم 20 أكتوبر عام 1979. امتدت فترة رئاسة نونيز 22 عامًا، وأثرت تأثيرًا عميقا في صورة برشلونة، فأصبحت سياسات النادي فيما يتعلق بالأجور والانضباط أكثر صرامة، ويتجلّى ذلك بوضوح عندما ترك نونيز لاعبين أمثال دييجو مارادونا، وروماريو، ورونالدو يفلتون من يده، بدلاً من أن يُدخلهم ضمن التشكيلة مقابل ما طلبوه من أجرة.

فاز النادي بأول لقب في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس في 16 مايو 1979، بفوزه على فورتونا دوسيلدورف 4-3 في بازل في النهائي الذي شاهده أكثر من 30.000 من مشجعي البلوغرانا المسافرين، وكان هذا أول لقب أوروبي يحققه الفريق بعهد نونيز. وبعد ثلاثة أعوام ظفر الفريق مجددًا بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس أمام نادي ستاندارد لييج البلجيكي في ملعب كامب نو أمام 110 ألف مشجع من أنصار النادي. في يونيو 1982 تم شراء مارادونا بمبلغ قياسي عالمي آنذاك بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، من فريق بوكا جونيورز. في الموسم التالي، وتحت قيادة المدرب مينوتي، فاز برشلونة بكأس إسبانيا، بعد أن هزم ريال مدريد في المبارة النهائية. كانت فترة مارادونا في برشلونة قصيرة جدًا؛ وسرعان ما انتقل لنابولي. في بداية موسم 1984-1985 عُين تيري فينابلز مدربا، وفاز بالدوري الإسباني في عرض ملحوظ من جانب لاعب الوسط الألماني بيرند شوستر. في الموسم التالي قاد فينابلز الفريق إلى ثاني نهائي كأس أوروبا، إلا أنه خسر بركلات الترجيح أمام ستيوا بوخارست خلال الأمسية الكبيرة في مدينة إشبيلية.
بعد بطولة كأس العالم لعام 1986، تعاقد النادي مع الهداف الإنجليزي غاري لينيكر بالإضافة إلى حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا، لكن الفريق لم يستطع أن يحقق أي نجاح خلال هذه الفترة، فأقيل فينابلز في بداية موسم 1987-1988 وأُبدِل بلويس أراغونيس. ثار اللاعبون ضد الرئيس نونيز في حدث أصبح يعرف باسم "ثورة هيسبيريا"، لكن ذلك الحدث لم يؤثر على أداء اللاعبين واستطاع الفريق الفوز ببطولة كأس إسبانيا على حساب ريال سوسييداد في المباراة النهائية بنهاية موسم 87-88.

عودة كرويف وفريق الأحلام
في بداية موسم 1988–89، عاد يوهان كرويف إلى النادي مدربًا وكوّن ما يسمى بفريق الأحلام (دريم تيم)، فجعله مكونًا من مزيج من اللاعبين الإسبان مثل جوسيب غوارديولا، خوسيه ماري باكيرو، وتكسيكي بيغريستين، والنجوم العالميين الذين تعاقد النادي معهم مثل رونالد كومان، مايكل لاودروب، روماريو، وخريستو ستويتشكوف واعتمد أسلوب تيكي تاكا. في ظل قيادته، فاز برشلونة بالدوري الإسباني أربع مرات متتالية من عام 1991 إلى عام 1994. تغلب النادي على سامبدوريا في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس سنة 1989 وكأس أوروبا لعام 1992 على ويمبلي. وفاز أيضًا بكأس ملك إسبانيا في عام 1990، وكأس السوبر الأوروبي في عام 1992، وبثلاث بطولات في كأس السوبر الإسباني. لتبلغ حصيلة النادي بقيادتة 11 بطولة، وليصبح كرويف أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي. وأصبح أيضا أطول من درب النادي على التوالي، لمدة 8 سنوات. تغير حظ كرويف في آخر موسمين له مع الفريق، عندما أخفق في الفوز بأي لقب، وأدّى خلافه مع الرئيس نونيز إلى رحيله عن النادي.
بعد فترة قصيرة من رحيل كرويف، حل بوبي روبسون بدلاً منه، الذي تولى مسؤولية النادي لموسم واحد في 1996-1997، وقد ضمّ رونالدو من آيندهوفن وفاز بثلاثة كؤوس: كأس ملك إسبانيا، كأس أبطال الكؤوس، وكأس السوبر الإسباني. على الرغم من نجاحه، فإن تعيين روبسون كان بمثابة حل قصير الأمد ريثما يُصبح بالإمكان تعيين لويس فان غال. كما كان حال مارادونا، استمر رونالدو مع النادي لفترة قصيرة فقط، قبل أن يغادر إلى إنتر ميلان. ومع ذلك، ظهر أبطال جدد مثل لويس فيغو، باتريك كلايفرت، لويس إنريكي والبرازيلي ريفالدو واستطاع الفريق أن يحقق الثنائية: الدوري الإسباني والكأس في عام 1998. في عام 1999 احتفل النادي 'بالذكرى المئوية'، بالظفر بلقب الدوري الإسباني. أصبح ريفالدو رابع لاعب من برشلونة يحصل على جائزة أفضل لاعب أوروبي. رغم هذا النجاح المحلي، إلا أن الإخفاق في منافسة ريال مدريد في دوري ابطال أوروبا أدى إلى استقالة فان خال ونونيز في عام 2000.

الماضي القريب والحاضر (2000–)
سنين الضياع والاضطراب
في عام 2000 انتُخب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز، وكان النادي آنذاك قد أصبح في وضع يُرثى له، وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس فيغو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي لنادي برشلونة في اليوم التالي للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة بسياساتها غير الحكيمة، فقد تسببت مصروفات خوان جاسبارت بمشاكل مادية ضخمة، إذ جُلِب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع للنادي لاعبون موهوبون مميزون خلال فترة 3 سنوات لكن قليلاً منهم أتيحت له الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه. غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي والأداء السيئ للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لحوالي 150 مليون يورو، أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي أجبرها على الاستقالة. رغم امتلاك برشلونة في تلك السنوات القاحلة على صعيد الألقاب لاعبين مميزين أمثال ريفالدو ومارك أوفرمارس الذي كان حينها الصفقة الأغلى بتاريخ النادي، وباتريك كلايفرت وآخرين، إلا أن التخبط الإداري وما رافقه من تخبط في نتائج وأداء الفريق عزز الخلافات والعداوات الشخصية من قبل بعض المدربين، وخصوصا الهولندي لويس فان غال الذي عاد مجددًا لتدريب برشلونة، تجاه ريفالدو الذي توج من قبل بجائزة الكرة الذهبية ولاعبين آخرين.

فترة ذهبية جديدة
قامت انتخابات في النادي فاز على إثرها خوان لابورتا، وما أن تولّى الرئاسة حتى جلب النجم البرازيلي رونالدينيو من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تنافس مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للحصول على النجم البرازيلي، بصفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو. وتم التعاقد مع مدرب المنتخب الهولندي -سابقًا- فرانك ريكارد كمدرب للنادي وأدى ذلك لتحسين أداء النادي بشكل ملحوظ، كما وُضعت خطط اقتصادية للنهوض به، وبيع أغلب لاعبيه. في موسم 2003-2004 حل الفريق في المركز الثاني بعد أن قضى نصف مدة الموسم في قعر ترتيب الدوري العام، وفي الموسم التالي ومع استقدام كل من المهاجم الكميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو ومع التألق غير العادي للنجم البرازيلي رونالدينيو، تصدر البارسا الدوري الإسباني من بداياته ونال لقب البطولة عن جدارة، ليرفع النادي عدد مرات حصوله عليه لسبع عشرة مرة. وليعتلي مجددًا منصات التتويج بعد غياب دام ست سنوات بلا ألقاب. حصل الفريق بعد ذلك على لقب الدوري الإسباني مرة أخرى في موسم 2005-2006 للمرة الثامنة عشرة في تاريخه والثانية في عهد المدرب فرانك رايكارد، وفي ذات الموسم حقق برشلونة لقبًا طال انتظاره، وهو كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. في أوائل موسم 2006-2007 فشل الفريق في تحقيق بطولة كأس السوبر الأوروبي، إذ خسر المباراة النهائية أمام مواطنه نادي إشبيلية، لكنه عوض ذلك الإخفاق بعدها بأيام عندما حقق لقب كأس السوبر الإسباني للمرة السابعة بتاريخه والثانية على التوالي بعهد فرانك رايكارد. في أواخر عام 2006 شارك النادي في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم، وأخفق بتحقيق البطولة عندما خسر في المباراة النهائية أمام نادي إنترناسيونال البرازيلي بهدف، كما فشل الفريق خلال موسم 2006-2007 في الحفاظ على لقبه الأوروبي فخرج أمام نادي ليفربول في الدور ثمن النهائي من البطولة وفشل الفريق كذلك في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني بعد أن تعادل مع فريق ريال مدريد بعدد النقاط لكن نادي الريال توج بالبطولة لتفوقه على برشلونة في المواجهات المباشرة.

في موسم 2007–08 تراجعت نتائج الفريق كثيرًا، فخرج أمام نادي فالنسيا في بطولة كأس إسبانيا في الدور نصف النهائي، وخرج كذلك من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بالدور نصف النهائي، وكانت نتائج الفريق في الدوري الإسباني كارثية، وتعالت الأصوات بضرورة إقالة فرانك ريكارد من تدريب الفريق نظرًا لنتائج الفريق المخيبة في موسم 2007-2008، وهو ما حدث فعلًا في صيف العام 2008 وعُيِّن لاعب النادي الأسبق جوسيب غوارديولا خلفًا له وبيع في صيف ذات العام رونالدينيو إلى نادي إيه سي ميلان ليسدل الستار عن فترة كان عنوانَها الأبرز رايكارد ورونالدينيو، ولتبدأ فترة أكثر إشراقًا بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا. إداريًا شهدت ذات الفترة صيف العام 2008 حملة لحجب الثقة قادها كل من ساندرو روسيل وأريول جيرالت، تجاه رئيس النادي خوان لابورتا، ورغم صعوبة وضع لابورتا وشراسة الحملة التي شنها روسيل عليه، إلا أن لابورتا خرج منتصرًا ليكمل فترة رئاسته بالكامل وليستمر عامين آخرين كرئيس للنادي الكاتلوني.

عصر غوارديولا والسداسية التاريخية
مع تبوأ جوسيب غوارديولا دفة الإدارة الفنية لبرشلونة تغيرت أمور كثيرة في الفريق سواء بانضباط اللاعبين أو بأدائهم داخل الملعب. خلال عامه الأول مع برشلونة حقق غوارديولا ما لم يحققه أي مدرب في العالم، ففي تاريخ 2 مايو عام 2009، خاض برشلونة مبارة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد في معقل الأخير، ملعب سانتياغو برنابيو، وحقق برشلونة حينها انتصارًا مدويًا، ففاز بنتيجة 6-2. ضمنت تلك النتيجة إلى حد كبير فوز برشلونة بلقب الليغا، وبعدها بأسبوعين التقى برشلونة مع أتلتيك بلباو في نهائي كأس إسبانيا، وحقق برشلونة اللقب الذي كان غائبا عن خزائنه مدة 13 عامًا، وفي أواخر ذات الشهر حقق برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وليكون ذلك اللقب الثالث للنادي بتلك البطولة. في شهر أغسطس من ذات العام ظفر برشلونة ببطولتي السوبر الأسباني على حساب أتلتيك بلباو للمرة الثامنة بتاريخه وبطولة السوبر الأوروبي على حساب نادي شختار الأوكراني، وفي أواخر العام ذاته شارك النادي كممثل لقارة أوروبا في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم محققًا لقبها لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره في المباراة النهائية على نادي إستوديانتيس دو لا بلاتا الأرجنتيني في نهائي مثير امتد لشوطين إضافيين، ليسدل الفريق الستار عن ذلك العام الاستثنائي بإنجاز غير مسبوق، بلغ 6 ألقاب بعام واحد. من أهم النجوم خلال ذلك العام: ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنيستا. رغم أن الغلة خلال عام 2010 لم تكن كسابقتها إلا أن الإبداع والأداء الراقي ظل مستمرًا. أبرز ما حدث في ذلك العام من انجازات كان الظفر ببطولة الليغا للمرة العشرين بتاريخ النادي، وكأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة، وخروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف النهائي، وخرج كذلك مبكرًا من كأس الملك أمام نادي إشبيلية. أما على صعيد الانتقالات، فقد غادر خلال صيف ذلك العام الفرنسي تيري هنري، وسبقه في الرحيل الكميروني صامويل ايتو في صفقة مبادلة مع نادي الانتر الإيطالي أتى بموجبها اللاعب السويدي إبراهيموفيتش في صفقة تعد الأكبر بتاريخ النادي. لم يمكث ابراهيموفيتش سوى عام واحد أعير بعده إلى لنادي ميلان الإيطالي، وضُم المهاجم الإسباني دافيد فيا من نادي فالنسيا خلال صيف عام 2010. إداريًا فقد جرت انتخابات رئاسة للنادي، وصل على أثرها ساندرو روسيل لرئاسة النادي خلفًا للمحامي خوان لابورتا. في افتتاحية موسم 2010-2011 حقق النادي لقب كأس السوبر الإسباني للمرة التاسعة في تاريخه، وشهد ذات الموسم صراعًا محتدمًا بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، ولم يقتصر هذا الصراع على بطولة الليغا، التي حافظ عليها الفريق للمرة الثالثة على التوالي والحادية والعشرين في تاريخ النادي، إذ امتد الصراع ليشمل بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وصل برشلونة المباراة النهائية ببطولة كأس إسبانيا ليلتقي الريال الذي استطاع خطف هدف الفوز بالوقت الإضافي الأول، وبعد تلك المباراة بأقل من أسبوع التقى برشلونة مجددًا مع ريال مدريد في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا واستطاع برشلونة الاطاحة بريال مدريد والوصول للمباراة النهائية بتلك البطولة، والتي جمعت برشلونة مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، انتصر على إثرها فريق المدرب بيب غوارديولا بنتيجة 3-1 بعد أداء خيالي لنجوم الفريق في المباراة النهائية، محققين اللقب الرابع للكتلان بتلك البطولة، ومحققين أيضًا رقما قياسيا في عدد مرات الوصول لمبارة نهائية في إطار بطولات الأندية الأوروبية. لم تتوقف إنجازات النادي خلال عام 2011 عند ذلك، ففي مستهل الموسم الكروي 2011- 2012 وتحديدًا في منتصف شهر أغسطس، فاز النادي بكأس السوبر الإسباني عندما تفوق على غريمة التقليدي فريق ريال مدريد، ولم يمض أسبوع بعد تحقيق لقب تلك البطولة حتى حقق النادي كأس السوبر الأوروبي على حساب نادي بورتو البرتغالي، لتزداد غلة النادي من الألقاب ويصبح جوسيب غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ النادي من حيث عدد الألقاب، وفي أواخر عام 2011 شارك النادي ببطولة كأس العالم للأندية في اليابان وتمكن من الظفر بلقب تلك البطولة بعد تفوقة في المباراة النهائية على فريق سانتوس البرازيلي بنتيجة 4–0 محققًا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.

الانتكاسة

سونيك بوم (مسلسل تلفزيوني)

سونيك بوم (بالإنجليزية: Sonic Boom) هو مسلسل رسوم متحركة حاسوبيًا، إنتاج OuiDo! Productions وسيجا. يعرض حاليا في التلفاز على قنوات عديدة كقناة كارتون نتوورك الأمريكية، وسيجا هي من يعمل على تصميمه، فقد أظهرت ذلك في بيان صحافي لها في خريف عام 2013، وتبين أنه سيعرض في التلفاز خريف سنة 2014 ويتم عرضه على كرتون نتورك بالعربية سنة 2015، كما أن كل حلقة ستكون ذات موضوع وأحداث مستقلة وسيكون طولها 11 دقيقة. حصلت قناة سبيستون على حقوق عرض الجزء الثاني وبدأ عرضه في 19 نوفمبر 2017
الشخصيات الرئيسية
سونيك القنفذ (صوت روجر كريغ سميث في النسخة الأمريكية، حسان حمدان في النسخة العربية، محمد أيتوني دبلجة مركز الزهرة) هو بطل القصة، وهو قنفذ سريع جدا وشجاع، كما أنه يحب المغامرة.
تيلز (صوت كولين فيلارد في النسخة الإنجليزية، رانيا مروة في النسخة العربية، لينا ضوا دبلجة مركز الزهرة) هو الصديق المقرب لِسونيك، وهو ثعلب ذو ذيلين يطير بهما، كما أنه ذكي ويستحق الثقة.
ناكلز النضناض (صوت ترافيس ويلينغهام في النسخة الأمريكية، جيل يوسف في النسخة العربية، مروان فرحات دبلجة مركز الزهرة) هو حيوان اشيدنا، يحب القتال ولا يتقبل المزاح كثيرا، تتغير صورته في سونيك بوم 2014 فيصبح أكبر، وتظهر قوته أكثر.
أيمي روز (صوت سيندي روبنسون في النسخة الأمريكية، رالين داغر في النسخة العربية، صابرين الورار دبلجة مركز الزهرة) هي قنفذة وردية تحب سونيك، لها مطرقة قوية تقاتل بها، تتغير صورتها قليلا في هذه السلسلة الجديدة.
الغريرة ستيكس (صوت نيكا فاتيرمان في النسخة الأمريكية، رنا الرفاعي في النسخة العربية، رغدة الخطيب دبلجة مركز الزهرة)
دكتور إيغمان (صوت مايك بولوك في النسخة الأمريكية، سعد حمدان في النسخة العربية، محمد خير أبو حسون دبلجة مركز الزهرة) هو دكتور شرير، يسعى دوما إلى تدمير سونيك وأصدقائه، ويصنع الآلات مستعملا ذكاءه في الشر.
أوربوت (صوت كيرك ثورنتون في النسخة الأمريكية، زياد منذر الصوت الأول/حسن المصري الصوت الثاني في النسخة العربية، عادل أبو حسون دبلجة مركز الزهرة)
كيوبوت (صوت والي وينغيرت في النسخة الأمريكية، جيل يوسف في النسخة العربية، يحيى الكفري الصوت الأول/طالب الرفاعي الصوت الثاني دبلجة مركز الزهرة)
الشخصيات المتكررة
العمدة إي بلوربس فينك (صوت جورج أبو سلبي في النسخة العربية,محمد خير أبو حسون دبلجة مركز الزهرة)
سيدة والرس
ليروي السلحفاة (صوت حسان حمدان في النسخة العربية طالب الرفاعي دبلجة مركز الزهرة)
دايف (صوت زياد منذر الصوت الأول/حسن المصري الصوت الثاني في النسخة العربية,عادل أبو حسون دبلجة مركز الزهرة)
سور النسر (صوت شربل أيوب في النسخة العربية,عادل أبو حسون دبلجة مركز الزهرة)
التسماح فيكتور (صوت طالب الرفاعي في النسخة العربية دبلجة مركز الزهرة)
القنفذ شادو (صوت طارق المسكي في النسخة العربية دبلجة مركز الزهرة)

Benik Afobe

Benik Tunani Afobe (born 12 February 1993) is a professional footballer who plays as a striker for EFL Championship club Bristol City on loan from Stoke City and the DR Congo national team.

Afobe signed a professional contract with Arsenal in February 2010, and was loaned to various clubs including Huddersfield Town, Reading, Bolton Wanderers, Millwall, Sheffield Wednesday and Milton Keynes Dons before signing for Wolverhampton Wanderers in January 2015. A year later, he signed for Bournemouth for £10 million. After a season there, he returned on loan to former club Wolves the following season where he secured a £10 million transfer back to Molineux. However soon after, he joined Stoke City initially on loan before a permanent switch in January 2019.

Afobe was part of the England squad that won the 2010 UEFA European Under-17 Championship in May 2010
Early life
Afobe was born in Leyton, London and grew up in Dagenham where he attended Monteagle Primary School and the Jo Richardson Community School.[4][5][1] He joined the Arsenal Academy when he was six; he was playing for Sunday league team Eclipse FC in Dagenham when he was spotted by an Arsenal scout – Gary Nott. He joined Arsenal on 1 May 2001. He scored 40 goals for the U-16s in 2007–08,[6][7] 11 goals in 13 appearances in 2008–09, and 21 goals in 24 appearances for Arsenal U-18 in 2009–10.[8] He was voted Arsenal's U-18 player of the season.[9]

Club career
Arsenal
Early career
Afobe signed a professional contract with Arsenal in February 2010, after reportedly being targeted by Barcelona.[10][11] The Guardian called him "powerful and pacy"[12] and commented that he "is already being furtively whispered up as the next big thing."[13]

On 2 November 2010, he agreed on terms to join League One club Huddersfield Town on loan until December 2010.[14] He made his debut as a substitute the same night, coming on in the 64th minute for Joe Garner in the 2–0 win over Sheffield Wednesday at Hillsborough Stadium.[15] After the game, Huddersfield manager Lee Clark praised Afobe, calling him "another fantastic young player from the Arsenal production line."[16] Afobe scored his first goals in professional football as Huddersfield beat Rotherham United 5–2 away from home in the Football League Trophy. He made it 3–1 with a clinical header inside the box, before finishing off the scoring with a well-taken finish in the second half.[17]

Following a broken leg to Anthony Pilkington, Afobe got an extended run in the Huddersfield starting line-up in the second half of the season which saw him pick up four Man of the Match awards in a row, which also included 5 goals and a number of important assists, taking Huddersfield's unbeaten record from December to 24 league games. Despite his and Huddersfield's great form, they narrowly missed out on automatic promotion and lost in the final of the play-offs. In total he made 32 appearances with 8 goals and 10 assists for the Terriers.[18][19]

Afobe impressed on his first-team debut for Arsenal in the 2011 Emirates Cup against American side New York Red Bulls. He came on for the injured Jack Wilshere on 7 minutes, however he was then substituted on 74 minutes for Andrey Arshavin as he had a groin injury. Afobe made his return from injury in August for the Reserves in a 2–1 win against Man Utd Reserves,[20] however went off after just 22 minutes, ruling the striker out for over six months. Afobe made a goalscoring return for the Reserves in a 5–0 win against Norwich Reserves on 21 February, entering the field as a first-half substitute. Afobe also missed a penalty in the match.[21]

Later career
On 22 March 2012, Afobe agreed to join Championship club Reading on loan until the end of the season, and made three appearances in the side that secured the Championship title and promotion to the Premier League.

On 3 August 2012, Football League Championship club Bolton Wanderers confirmed that Afobe had joined on a season-long loan.[22][23] Afobe made his debut the following day, coming on as a substitute in Bolton's 3–0 friendly defeat at Portsmouth.[24] On 7 August, he scored a hat trick in Bolton's penultimate pre-season friendly as they beat Tranmere Rovers 3–1.[25] He made his competitive debut on 18 August, coming on as a second-half substitute for Kevin Davies, in Bolton's 2–0 defeat at Burnley. After making two more substitute appearances, he made his starting debut in the League Cup defeat at Crawley Town on 28 August, scoring in the process.[26] His first league goal for Bolton came on 23 October as he scored the first in a 2–2 draw against Wolverhampton Wanderers.[27] On 31 January 2013, Bolton cut short his deal and he returned to Arsenal.[28]

On 8 February 2013, Afobe joined Millwall on loan until the end of the season,[29] but that deal was cancelled one month later due to an knee injury and he returned to Arsenal and underwent surgery.[30]

Afobe returned from injury in late October 2013, after an eight-month period on the sidelines. He scored the only goal on his return to action in a win for an Arsenal XI against the Nike Academy.[31]

On 30 January 2014, Afobe joined Sheffield Wednesday for the rest of the 2013–14 campaign.[7] Afobe made his debut, in a 1–0 win over Barnsley on 1 February 2014.[32] He then scored his first goal and set up a goal in the next game, in a 2–0 win over Reading.[33] He then scored his second goal of the season on 29 March 2014, in a 4–1 loss against Watford.[34] After making twelve appearance and scoring twice, it announced that Afobe returned to Arsenal as a result of his conclusion on his loan spell at Sheffield Wednesday.[35]

Afobe joined MK Dons on loan until the end of the season.[36] Afobe made his debut for the club, at 2–2 in an eventual 4–2 win over Gillingham on the opening day of the 2014–15 season.[37] Afobe then scored his first league goal for the club, in a 1–0 win over Chesterfield on 19 August 2014.[38]

Afobe then scored two goals in a 4–0 win over Manchester United in the League Cup second round after coming on as a substitute.[39] In third round, he scored two more goals to help his team to pass Bradford City and reach the fourth round.[40] On 29 November, Afobe scored a hat trick in a 6–0 win over Colchester United.[41]

Wolverhampton Wanderers
On 14 January 2015, Afobe signed a three-and-a-half-year deal with Championship side Wolverhampton Wanderers for a reported £2 million,[42] and was assigned the number 12 shirt, which was previously used by loanees Yannick Sagbo and Danny Graham.[43] He scored in his debut for the club three days after signing, entering as a substitute for James Henry and walking the ball into the net in added time to confirm a 2–0 home win against Blackpool.[44] He ended the season having scored 13 goals during 21 appearances for Wolves, but the team was denied a play-off place by goal difference.

Afobe scored the opening goal of the season for his club in a 2–1 win away to Blackburn Rovers.[45] As the summer 2015 transfer window drew to a close, he was the subject of interest from newly promoted Premier League club Norwich City, who reportedly entered a series of bids.[46] In response, Wolves issued a statement to say that "neither Benik nor any of Wolves' first team forward players, will be sold this season".[47] Afobe remained a Wolves player at the close of the summer transfer window and went on to score 10 goals before the turn of the year. During the January transfer window, Afobe again attracted interest from the Premier League with Bournemouth's bid of a reported £10 million ultimately being accepted.[48]

In the aftermath of Afobe's departure, Wolves' head of football development and recruitment Kevin Thelwell told fans: "Benik was no longer trying to play for us. That was undermining everything we were trying to achieve"; chief executive Jez Moxey added that "[Afobe] insisted on moving. We were forced into doing a deal that we didn't want to do".[49] Afobe himself responded via social media: "I did my best. It was hard for us all. I asked to leave but only because I wanted to play in the Premier League, but I never told my team-mates or disrupted the changing room".[49]

Bournemouth
On 10 January 2016, after numerous attempts to sign him, Afobe joined Bournemouth on a four-and-a-half year deal for an undisclosed fee reported to be a club record £10 million.[50]

He made his debut two days later, starting in a 3–1 loss to West Ham United at Dean Court. Despite missing good opportunities to score, manager Eddie Howe said of his new signing: "The pleasing thing was that he was at the end of those chances and we know with his quality he'll put them away."[51] In his next game on 16 January, Afobe scored his first Bournemouth and Premier League goal, putting in Charlie Daniels' cross to open a 3–0 home win over Norwich City.[52]

Return to Wolverhampton Wanderers
On 1 February 2018, Afobe rejoined Wolverhampton Wanderers on loan until the end of the 2017–18 season.[53] On 7 March 2018, Afobe scored his first goal back in the Wolves shirt, in a 3–0 victory against Leeds United at Elland Road, with Afobe lobbing the ball over on-rushing Leeds goalkeeper Bailey Peacock-Farrell to score Wolves' third of the night.[54] He scored six goals in 16 appearances as Wolves won the Championship title, gaining promotion to the Premier League.[55] On 1 June, Afobe would sign with Wolves on a permanent deal, for a fee of £10 million.[56] However it was reported that Wolves would be willing to let Afobe leave in order to make a quick profit of £2 million.[57]

Stoke City
On 12 June 2018, Afobe joined Stoke City on a six-month loan but with an obligation to purchase him for an reported fee of £12 million in January 2019.[58][59] He made his Stoke debut on 5 August 2018 against Leeds United, scoring a penalty in a 3–1 defeat.[60] Afobe and Stoke struggled in the 2018–19 season with the team failing to mount a promotion challenge ending up in 16th position. Afobe ended as top goalscorer with only nine goals from 49 appearances.[61] After returning to pre-season training in June 2019, Afobe said that he has lost weight and improved his training methods.[62] However after a poor performance in the opening day of the season against Queens Park Rangers, manager Nathan Jones decided to bring in Scott Hogan on loan.[63]

Bristol City (loan)
On 8 August 2019, Afobe joined Bristol City on loan for the 2019–20 season.[64] After scoring three goals in five games for the Robins, Afobe suffered a Anterior cruciate ligament injury in training, ruling him out for the remainder of the 2019–20 season.[65][66]

International career
England youth levels
Afobe captained England under-12s at the Junior World Cup in France in 2005.[67][68] In 2008, Afobe was part of the England under-16 team that won the Victory Shield, scoring four goals in three games,[69][70] equalling Michael Owen's England under-16 record.[71] He was also part of the England under-17 squad that won the 2010 UEFA European Under-17 Championship.[3][72] The Guardian's sports blog called him "among the best of the crop" and "a prolific striker".[73] He joined the England under-19 squad in August 2010.[74]

In June 2011, Afobe was called up to the England under-20 team for the FIFA U-20 World Cup in Colombia. However, he was withdrawn from the squad by Arsenal to join the first team pre-season camp in Germany. Afobe was also called up to replace Manchester United's Danny Welbeck from England U21s in August, however he pulled out due to a groin injury.

On 18 June 2015, he was called up to replace injured Saido Berahino at the 2015 UEFA European Under-21 Championship.[75]

Democratic Republic of the Congo
Afobe also qualified to represent DR Congo through his parents.[76] He was called up to the DR Congo national team, for 2017 Africa Cup of Nations qualification matches against Angola in March 2016.[77] In November 2016, Afobe revealed that he had not yet been able to make an appearance for DR Congo due to a hold up with the paperwork.[78] In January 2017, Afobe pulled out of the 2017 Africa Cup of Nations to focus on breaking into the starting XI at Bournemouth.[79]

Afobe scored on his debut for DR Congo in a 2–0 friendly win over Botswana on 5 June 2017

ليستر سيتي

ليستر سيتي (بالإنجليزية: Leicester City FC) المعروف أيضا باسم الثعالب نادي كرة قدم إنجليزي، تأسس في عام 1884 تحت مسمى ليستر فوس ثم اعتمد اسم ليستر سيتي في عام 1919، مقره مدينة لستر على ملعب كينغ باور يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

اعتبر ملعب فيلبرت ستريت مقر نادي ليستر سيتي لكرة القدم لمدة 111 عامًا من عام 1891 حتى 2002، قبل أن يتم الانتقال إلى ملعب ووكرز في عام 2002، والذي تم إعادة تسميته ليصبح ملعب كينغ باور بعد تغيير الملكية في عام 2011. تم انتخاب ليستر سيتي لكرة القدم عام 1894، قبل تحقيق بطولة الدوري الأنجليزي كسادس فريق يتوج باللقب في النسخة الجديدة، كان أفضل مركز حققه نادي ليستر سيتي هو وصيف بطل الدوري الإنجليزي عام 1928–29، وذلك خلف فريق شيفيلد وينزداي بفارق نقطة واحدة فقط، وبعيدا عن الدرجة الممتازة، حقق بطولة الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى مرة واحدة، وتوج كأكثر الفريق حصداً لدوري الدرجة الثانية الإنجليزي (6 مرات عبر تاريخه).

في نهاية موسم 2013–14 فاز بالبطولة الإنجليزية ليعود بعد غياب 12 موسم إلى الدوري الممتاز ويحتل المركز الرابع عشر في موسم 2014–15، ولكن الفريق بقيادة كلاوديو رانييري اعتبر الحصان الأسود في سباق البريمرليغ 2015–16، حيث استطاع الفوز باللقب الأول في تاريخه قبل جولتين من نهاية الموسم. وأول بطولة دوري للمدرب الإيطالي رانييري خلال مسيرته التدريبه مع الفريق.

حقق ليستر سيتي كأس الرابطة الإنجليزية ثلاثة مرات، ووصل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات، حيث خسرها جميعها أخرها عام 1969، مما جعله أكثر فريق وصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي دون تحقيق اللقب. ويعتبر موسم 2008-2009 الأسوأ في تاريخ ليستر سيتي، لأنه الموسم الوحيد في تاريخه الذي لعبه خارج مصاف الدرجتين الأعلى في إنجلترا، لكنه عاد سريعاً وتعافى، ليلعب من جديد في الأدوار التي اعتادها. أما بالنسبة للمشاركات الأوروبية، فقد ظهر ليستر سيتي في أوروبا 3 مرات، لكنه خرج في كل المناسبات من الدور الأول، وكانت مشاركاته في كأس أوروبا لأبطال الكأس (1961-1962) وبطولة الدوري الأوروبي موسمي (1997-1998 و2000-2001)، علماً أنه خرج في المشاركتين الأولى والثانية أمام أتلتيكو مدريد، في حين أطاح النجم الأحمر اليوغسلافي بليستر سيتي في مشاركته الثالثة.

يشتهر ليستر سيتي بلقب الثعالب ويعود سبب وضع الثعالب على شعار ليستر سيتي، أن المنطقة التي ينتمي لها مشهورة بصيد الثعالب وكثرة هذا الحيوان فيها.
التأسيس
تشكيل النادي عام 1884 من قبل مجموعة من فتيان مدرسة ويجستون أعضاء كنيسة عمانوئيل وانضم النادي إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1890 باسم "ليستر فوس"، قبل الانتقال إلى فيلبرت ستريت عام 1891، لعب النادي في خمسة أراضي مختلفة، بما فيها فيكتوريا بارك. انضم إلى النادي أيضا في دوري ميدلاند لكرة القدم عام 1891، بعد انتخابه عام 1894 للعب في الدرجة الثانية من دوري كرة القدم، حصول على المركز الثاني، أول مبارة هزم في ليستر ضد غريمسبي تاون، أول فوز له كان ضد روتردام يونايتد في فيلبرت ستريت.

شهد الموسم نفسه أيضا أكبر فوز للنادي حتى الآن، انتصاره 13-0 على نوتس أولمبيك في تصفيات كأس الاتحاد الأنجليزي. أنهى النادي الموسم 1907-1908 وصيف الدرجة الثانية، وانتقال إلى دوري الدرجة الأولى، وهو أعلى مستوى كرة القدم في ذلك الوقت قبل أنشىء الدوري الإنجليزي الممتاز، هبط النادي بعد موسم واحد بإحتلاله المركز الأخير في ترتيب الدوري بحصوله على 25 نقطة، تضمنت أكبر هزيمة له في تاريخه خسارة 12-0 ضد فريق نوتينغهام فورست

بعد الحرب العالمية الثانية
وصل نادي ليستر سيتي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه في 30 أبريل 1949، غير أنه خسرها بنتيجة 3-1 من أمام نادي وولفرهامبتون واندررز، ومع ذلك، فإن النادي احتفل بعد أسبوع عندما ضمن تعادله في اليوم الأخير من الموسم وبقاءه في الدرجة الثانية، تم تتويج نادي ليستر سيتي بطولة الدرجة الثانية في عام 1954 بعد تساويه بالنقاط مع نادي إيفرتون و اللجوء للمعدل التهديفي الذي رجع كفت ليستر سيتي بفضل آرثر رولي، أحد مهاجمي النادي الأكثر تهديفاً، على الرغم من هبوط الفريق من الدرجة الأولى في الموسم 1954-1955 باحتلاله المركز ما قبل الأخير بحصوله على 35 نقطة، تمكن الفريق بعد موسمين تحت قيادة المدرب الأسكتلندي ديف هاليداي من العودة لدوري الدرجة الأولى في عام 1957، سجل آرثر رولي رقما قياسيا للنادي بتحقيقه 44 هدفا في موسم واحد، ليستر بقي في الدرجة الأولى حتى عام 1969، كأطول فترة بقي فيها النادي في دوري الدرجة الأولى. وصل ليستر سيتي تحت إدارة مات جيليس ومساعده بيرت جونسون لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين لكنه خسره عامي 1961 و1963.

بطل الدوري الممتاز 2015–16
Soccer Field Transparant.svg

شمايكل
مورغان
هوث
سيمبسون
فوكس
درينكووتر
كانتي
محرز
ألبريتون
أوكازاكي
فاردي
التشكيلة الاساسية المعتادة لفريق ليستر سيتي الفائز في الدوري الممتاز 2015-16
في 30 يونيو عام 2015، أقيل مدرب الفريق نايجل بيرسون من منصبه بسبب عدد من الخلافات الداخلية رغم نجاحه في إنقاذ الفريق من الهبوط بعد تحقيق سلسلة من الانتصارات في المراحل الأخيرة من موسم 2014–15، حيث أشار النادي إلى أن "علاقة العمل بين نايجل ومجلس الإدارة لم تعد قابلة للحياة". كان آخرها قضية جيمس بيرسون نجل نايجل بيرسون مدرب الفريق أحد ثلاثة لاعبين قرر النادي طردهم بعد تورطهم في واقعة تحرش جنسي وعنصرية ضد ثلاث سيدات خلال رحلة الفريق إلى تايلاند، يذكر أن بيرسون قاد ليستر سيتي إلى الدوري الممتاز بعد التتويج معه بطل لدوري البطولة الإنجليزية 2013-14.

في 13 يوليو عام 2015، أعلن نادي ليستر سيتي المدرب الأيطالي كلاوديو رانييري مديرا جديداً بعقد مدته ثلاث سنوات، حيث أعرب عن سعادته بالعودة إلى الدوري الأنجليزي الأقوى في العالم مرة أخرى، تحت قياداته إحراز النادي بداية استثنائية لهذا الموسم، حيث سجل المهاجم جيمي فاردي 13 هدفا خلال 11 مباراة متتالية من أغسطس إلى نوفمبر، محطماً رقم رود فان نيستلروي القياسي في الدوري الممتاز بتسجيله في 10 مباراة متتالية.

بدأ ليستر سيتي الموسم على النهج التصاعدي الذي أنهى به الموسم السابق بفوزه في أول مباراة له بأربعة أهداف لهدفين على سندرلاند، وصعد إلى المركز الأول وبقي في الصدراة أسبوعين، قبل أن يتعادل في مباريتن متتاليتين أمام توتنهام وبورنموث، جعله ينزل إلى المركز الثالث وكان يتوقع أن يواصل ليستر سيتي هبوطه في ترتيب الدوري، ولكن ذلك لم يحدث ولم يهبط إلى مركز أدنى من السادس، عاش فترة صعبة مرة واحدة خلال الموسم عندما حقق فوزاً واحداً في خمس مباريات في مطلع العام 2016، قبل أن يتصدر الدوري مجددا في 11 يناير 2016 بعد فوزه على توتنهام بهدف لصفر، ولم يتنازل عن العرش بعدها، تمكن الفريق من تحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 2 مايو 2016، بعد فشل توتنهام في تحقيق الفوز أمام تشيلسي وفقدانه فرصة المنافسة على اللقب، قبل جولتين من نهاية الموسم، لم يخسر خلال 37 مباراة سوى 3 مباريات، فيما يعد هذا الإنجاز هو الأقرب لإنجاز نادي نوتينغهام فورست الذي توج في بطولة الدورى الإنجليزى عام 1978، فارق النقاط بين ليستر سيتي وبين ثاني أقرب منافس أقل من الفارق الذي حققته الفرق الخمسة الفائزة بالدوري الإنجليزي قبله.


حطم جايمي فاردي الرقم القياسي في الدوري الممتاز بالتسجيل في المباريات متتالية، بإحرازه 13 هدفا في 11 مباراة لنادي ليستر سيتي عام 2015.
يرجع تتويج ليستر بالدوري باللقب أساساً إلى جهود هداف الفريق جايمي فاردي الذي اختير كأفضل لاعب بحسب جمعية الصحافيين، وصانع العاب رياض محرز الحاصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز 2016، الذين شكلا ثنائياً ذهبياً، وكانا وراء أغلب أهداف الفريق، كما يرجع الفضل إلى المدرب كلاوديو رانييري، الذي كان يعاب عليه تغيير تشكيلته باستمرار، عندما كان يشرف على فريق تشيلسي، ولكنه في فريق ليستر حافظ على تشكيلة أساسية واحدة طوال الموسم، وقلما أجرى تعديلات عليها. مرتكزاً على الصلابة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة محرز وفادري. في بداية الموسم، منحت مكاتب المراهنات نسبة واحد على 5 آلاف لليستر لكي يتوج باللقب وكان الأمر طبيعياً لأن ليستر نجا بأعجوبة من الهبوط إلى الدرجة الأولى نهاية الموسم الماضي. عبّر ريتشارد سكودامور رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن تتويج ليستر سيتي بلقب البطولة، بعد أن كان يصارع للبقاء في دوري الأضواء يتجاوز حدود الرياضة وقد لا يتكرر.

شهد ملعب كينغ باور الخاص بالنادي في 7 مايو 2016 اكتظ بأكثر من 33 ألف متفرج في أجواء احتفالية أشعلها دخول المدير الفني لفريق كلاوديو رانييري، رفقة مواطنه والمغني الأوبرالي أندريا بوتشلي مرتديا قميص «الثعالب» وغنى مقطوعة من الأغنية الشهيرة (نيسون دورما) أو «ليهجر الجميع النوم» وهي أغنية من الفصل الأخير في أوبرا بوتشيني «توراندو»، بالإضافة إلى أغنية «Time to Say Goodbye» أو «الوقت لنقول وداعا» بفوزه بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، وذلك قبل بدء مباراته أمام ضيفه إيفرتون في الجولة 37 للدوري وسط احتفالات عارمة لجماهير "الثعالب" التي اكتست باللونين الأزرق والأبيض في المدرجات.

في حين قرر رجل الأعمال التايلاندي، فيشاي سريفادانا برابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي، تقديم سيارة مرسيدس من طراز "ب إلكتريك درايف" لكل لاعب ساهم في أحراز لقب الدوري. بالإضافة إلى رحلة إلى لاس فيغاس مدفوعة بكافة التكاليف خلال الصيف المقبل، تنفيذا لوعد كان قطعه رجل الأعمال التايلاندي خلال شهر فبراير الماضي، عندما وعد لاعبيه وكامل الجهاز الفني لفريقه بهدية غير متوقعة في حال نجاح الفريق في الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

Leicester City

Leicester City Football Club is an English professional football club based in Leicester in the East Midlands. The club competes in the Premier League, England's top division of football, and plays its home games at the King Power Stadium.[2]

The club was founded in 1884 as Leicester Fosse F.C.,[3] playing on a field near Fosse Road. They moved to Filbert Street in 1891, were elected to the Football League in 1894 and adopted the name Leicester City in 1919. They moved to the nearby Walkers Stadium in 2002,[4] which was renamed the King Power Stadium in 2011.

Leicester won the 2015–16 Premier League, their first top-level football championship. They are one of only six clubs to have won the Premier League since its inception in 1992. A number of newspapers described Leicester's title win as the greatest sporting shock ever, multiple bookmakers had never paid out at such long odds for any sport.[5][6][7] As a result, the team was dubbed "The Unbelievables", a spin-off harking back to Arsenal's undefeated team "The Invincibles".[8] The club's previous highest ever finish was second place in the top flight, in 1928–29, then known as the First Division.

Throughout their history, Leicester have spent all but one season in the top two divisions of English football. They hold a joint-highest seven second-tier titles (six Second Division and one Championship). The club have been FA Cup finalists four times, won the League Cup three times and competed in four European campaigns. Their most recent outing in European football was the 2016–17 season, as the club reached the quarter-finals of the UEFA Champions League.
Founding and early years (1884–1949)
Formed in 1884 by a group of old boys of Wyggeston School as "Leicester Fosse", the club joined The Football Association (FA) in 1890.[9] Before moving to Filbert Street in 1891, the club played at five different grounds, including Victoria Park south-east of the city centre and the Belgrave Road Cycle and Cricket Ground.[10] The club also joined the Midland League in 1891, and were elected to Division Two of the Football League in 1894 after finishing second. Leicester's first ever Football League game was a 4–3 defeat at Grimsby Town, with a first League win the following week, against Rotherham United at Filbert Street. The same season also saw the club's largest win to date, a 13–0 victory over Notts Olympic in an FA Cup qualifying game.[3] In 1907–08 the club finished as Second Division runners-up, gaining promotion to the First Division, the highest level of English football. However, the club were relegated after a single season which included the club's record defeat, a 12–0 loss against Nottingham Forest.[3][11]

In 1919, when League football resumed after World War I, Leicester Fosse ceased trading due to financial difficulties of which little is known. The club was reformed as "Leicester City Football Club", particularly appropriate as the borough of Leicester had recently been given city status. Following the name change, the club enjoyed moderate success in the 1920s; under the management of Peter Hodge, who left in May 1926 to be replaced two months later by Willie Orr, and with record goalscorer Arthur Chandler in the side,[12] they won the Division Two title in 1924–25[13] and recorded their second-highest league finish in 1928–29 as runners-up by a single point to Sheffield Wednesday.[9] However the 1930s saw a downturn in fortunes, with the club relegated in 1934–35[14] and, after promotion in 1936–37,[15] another relegation in 1938–39 would see them finish the decade in Division Two
Post-World War II (1949–2000)
City reached the FA Cup final for the first time in their history in 1949,[3][17] losing 3–1 to Wolverhampton Wanderers. The club, however, was celebrating a week later when a draw on the last day of the season ensured survival in Division Two.[18][19] Leicester won the Division Two championship in 1954,[20] with the help of Arthur Rowley, one of the club's most prolific strikers. Although they were relegated from Division One the next season, under Dave Halliday they returned in 1957,[21] with Rowley scoring a club record 44 goals in one season.[12] Leicester remained in Division One until 1969,[22] their longest period ever in the top flight.

Under the management of Matt Gillies and his assistant Bert Johnson, Leicester reached the FA Cup final on another two occasions, but lost in both 1961 and 1963.[3] As they lost to double winners Tottenham Hotspur in 1961, they were England's representatives in the 1961–62 European Cup Winners' Cup. In the 1962–63 season, the club led the First Division during the winter, thanks to a sensational run of form on icy and frozen pitches the club became nicknamed the "Ice Kings" eventually placed fourth, the club's best post-war finish. Gillies guided Leicester to their first piece of silverware in 1964, when Leicester beat Stoke City 4–3 on aggregate to win the League Cup for the first time.[3] Leicester also reached the League Cup final the following year, but lost 3–2 on aggregate to Chelsea. Gillies and Johnson received praise for their version of the "whirl" and the "switch" system, a system that had previously been used by the Austrian and Hungarian national teams.[23] After a bad start to the season, Matt Gillies resigned in November 1968. His successor, Frank O'Farrell was unable to prevent relegation, but the club reached the FA Cup final in 1969 for the last time to date, losing to Manchester City 1–0.
In 1971, Leicester were promoted back to Division One, and won the Charity Shield for the only time.[3] Unusually, due to double winners Arsenal's commitments in European competition, Division Two winners Leicester were invited to play FA Cup runners-up Liverpool, beating them 1–0[3] thanks to a goal by Steve Whitworth.[24] Jimmy Bloomfield was appointed for the new season, and his team remained in the First Division for his tenure. No period since Bloomfield has seen the club remain in the top division for so long. Leicester reached the FA Cup semi-final in 1973–74.[25]

Frank McLintock, a noted player for seven years for Leicester in a successful period from the late Fifties to the mid Sixties, succeeded Jimmy Bloomfield in 1977. City were relegated at the end of the 1977–78 season and McLintock resigned. Jock Wallace resumed the tradition of successful Scottish managers (after Peter Hodge and Matt Gillies) by steering Leicester to the Division Two championship in 1980.[26] Unfortunately, Wallace was unable to keep Leicester in Division One, but they reached the FA Cup semi-final in 1982. Under Wallace, one of City's most famous home-grown players, Gary Lineker, emerged into the first team squad. Leicester's next manager was Gordon Milne, who achieved promotion in 1983. Lineker helped Leicester maintain their place in the First Division but was sold to Everton in 1985 and two years later Leicester were relegated, having failed to find a suitable replacement to partner Alan Smith, who was sold to Arsenal after Leicester went down.

Milne left in 1986 and was replaced in 1987 by David Pleat, who was sacked in January 1991 with Leicester in danger of relegation to the Third Division. Gordon Lee was put in charge of the club until the end of the season. Leicester won their final game of the season, which guided them clear of relegation to the third tier of the football league.[3]

Brian Little took over in 1991 and by the end of the 1991–92 season Leicester had reached the playoff final for a place in the new FA Premier League, but lost to Blackburn Rovers and a penalty from former Leicester striker Mike Newell. The club also reached the playoff final the following year, losing 4–3 to Swindon Town, having come back from 3–0 down. In 1993–94 City were promoted from the playoffs, beating Derby County 2–1 in the final.[3] Little quit as Leicester manager the following November to take charge at Aston Villa, and his successor Mark McGhee was unable to save Leicester from finishing second from bottom in the 1994–95 season.

McGhee left the club unexpectedly in December 1995 while Leicester were top of the First Division to take charge of Wolverhampton Wanderers.[27] McGhee was replaced by Martin O'Neill.[3] Under O'Neill, Leicester qualified for the 1996 Football League play-offs and beat Crystal Palace 2–1 in the final through a 120th minute Steve Claridge goal to gain promotion to the FA Premier League. Following promotion, Leicester established themselves in the Premier League with four successive top ten finishes. O'Neill ended Leicester's 33-year wait for a major trophy, winning the League Cup twice, in 1997 and 2000, and Leicester were runners-up in 1999. Thus, the club qualified for the UEFA Cup in 1997–98 and 2000–01, the club's first European competition since 1961. In June 2000, O'Neill left Leicester City to take over as manager of Celtic.

Decline in the early 21st century (2000–2008)
O'Neill was replaced by former England under-21 coach Peter Taylor. During this time, one of Leicester's European appearances ended in a 3–1 defeat to Red Star Belgrade on 28 September 2000 in the UEFA Cup.[28] Leicester began well under Taylor's management, topping the Premier League for two weeks in the autumn and remaining in contention for a European place for most of the campaign, before a late season collapse dragged them down to a 13th-place finish.

Taylor was sacked after a poor start to the 2001–02 season, and his successor Dave Bassett lasted just six months before being succeeded by his assistant Micky Adams, the change of management being announced just before relegation was confirmed. Leicester won just five league matches all season.
Leicester moved into the new 32,314-seat Walkers Stadium at the start of the 2002–03 season, ending 111 years at Filbert Street. Walkers, the Leicestershire-based crisp manufacturers, acquired the naming rights for a ten-year period.[29] In October 2002, the club went into administration with debts of £30 million. Some of the reasons were the loss of TV money (ITV Digital, itself in administration, had promised money to First Division clubs for TV rights), the large wage bill, lower than expected fees for players transferred to other clubs and the £37 million cost of the new stadium.[30] Adams was banned from the transfer market for most of the season, even after the club was rescued with a takeover by a consortium led by Gary Lineker.[3] Adams guided Leicester to the runners-up spot in Division One and automatic promotion back to the Premier League with more than 90 points. However, Leicester lasted only one season in the top flight and were relegated to the newly labelled Championship, previously known as Division One.

When Adams resigned as manager in October 2004, Craig Levein was appointed boss. This would prove to be an unsuccessful period and after 15 months in charge, Levein was sacked, having failed to get the Foxes anywhere near the promotion places. Assistant manager Rob Kelly took over as caretaker manager, and after winning three out of four matches, was appointed to see out the rest of the season. Kelly steered Leicester to safety and in April 2006 was given the manager's job on a permanent basis.[3]

In October 2006, ex-Portsmouth chairman Milan Mandarić was quoted as saying he was interested in buying the club, reportedly at a price of around £6 million, with the current playing squad valued at roughly £4.2 million. The takeover was formally announced on 13 February 2007.[31] On 11 April 2007, Rob Kelly was sacked as manager and Nigel Worthington appointed as caretaker manager until the end of the season. Worthington saved the club from relegation, but was not offered the job on a permanent basis. On 25 May 2007, the club announced former Milton Keynes Dons manager Martin Allen as their new manager with a three-year contract. Allen's relationship with Mandarić became tense and after only four matches, Allen left by mutual consent on 29 August 2007. On 13 September 2007, Mandarić announced Gary Megson as the new manager of the club, citing Megson's "wealth of experience" as a deciding factor in the appointment. However, Megson left on 24 October 2007 after only six weeks in charge, following an approach made for his services by Bolton Wanderers. Mandarić placed Frank Burrows and Gerry Taggart in the shared position as caretaker managers until a professional manager was appointed.
On 22 November, Ian Holloway was appointed manager, and he became the first Leicester manager in over 50 years to win his first league match in charge, beating Bristol City 2–0.[32] However, this success did not last, and Leicester were relegated from the Championship at the end of the 2007–08 season. Holloway left by mutual consent after less than a season at the club, being replaced by Nigel Pearson.

Third tier to Premier League and takeover (2008–2015)
The 2008–09 campaign was Leicester's first season outside the top two levels of English football, but they hit this nadir only seven years before becoming the 2015–16 Premier League champions – the fastest seven-year rise to the top of the English football league system apart from Ipswich Town in 1962.[33] Following relegation to the third tier the previous season, Leicester returned to the Championship at the first attempt in 2008–09, finishing as champions of League One after a 2–0 win at Southend United, with two matches in hand. The 2009–10 season saw Leicester's revival under manager Nigel Pearson continue, as the club finished fifth and reached the Championship play-offs in their first season back in the second tier. Though coming from 2–0 down on aggregate, away to Cardiff City, to briefly lead 3–2, they eventually lost to a penalty shoot-out in the play-off semi-final. At the end of the season, Pearson left Leicester to become the manager of Hull City, claiming he felt the club seemed reluctant to keep him, and that Paulo Sousa had been the club's guest at both play-off games, hinting at a possible replacement. On 7 July 2010, Sousa was confirmed as Pearson's replacement.[34]

In August 2010, following agreement on a three-year shirt sponsorship deal with duty-free retailers the King Power Group, Mandarić sold the club to Thai-led consortium Asian Football Investments (AFI), fronted by King Power Group's Vichai Srivaddhanaprabha.[35] Mandarić, an investor in AFI,[36] was retained as club chairman.[37] On 1 October 2010, after a poor start that saw Leicester bottom of the Championship with only one win out of the first nine league matches, Paulo Sousa was sacked by the club with immediate effect.[38] Two days later, Sven-Göran Eriksson, who had been approached by the club after the 6–1 loss to then bottom-of-the-table Portsmouth two weeks earlier, was appointed as his replacement, signing a two-year contract with the club.[citation needed] On 10 February 2011, Vichai Raksriaksorn, part of the Thai-based Asia Football Investments consortium, was appointed new chairman of the club after Mandarić left in November to take over Sheffield Wednesday.[39]

Leicester were viewed as one of the favourites for promotion in the 2011–12 season, but on 24 October 2011, following an inconsistent start with the Foxes winning just 5 out of their first 13 matches, Eriksson left the club by mutual consent.[40] Three weeks later, Nigel Pearson returned to the club as Eriksson's successor. Pearson would go on to lead the Foxes to a sixth-place finish in the 2012–13 season, ensuring Leicester were in the Championship play-offs. However, Leicester lost the playoff semi-final 3–2 on aggregate to Watford after Anthony Knockaert missed a late penalty and Troy Deeney scored right at the end after a swift counterattack from a Manuel Almunia double save.[41]

In 2014, Leicester's march up the league system hit a breakthrough. Their 2–1 home win over Sheffield Wednesday, combined with losses by Queens Park Rangers and Derby County, allowed Leicester City to clinch promotion to the Premier League after a ten-year absence. Later that month, a win at Bolton saw Leicester become the champions of the 2013–14 Championship, the seventh time they had been champions of England's second tier.

Leicester started their first season in the Premier League since 2004 with a good run of results in their first five league matches, starting with a 2–2 draw on the opening day against Everton.[42] The Foxes then claimed their first Premier League win since May 2004, with a 0–1 win at Stoke City.[43] On 21 September 2014, Leicester went on to produce one of the greatest comebacks in Premier League history to beat Manchester United 5–3 at the King Power Stadium after coming back from 3–1 down with 30 minutes left to score four goals. They also made Premier League history by becoming the first team to beat Manchester United from a two-goal deficit since the league's launch in 1992.[44]

During the 2014–15 season, a dismal run of form saw the team slip to the bottom of the league table with only 19 points from 29 matches. By 3 April 2015, they were seven points adrift from safety. This could have brought a sudden end to Leicester's seven-year rise, but seven wins from their final nine league matches meant the Foxes finished the season in 14th place with 41 points. They finished the season with a 5–1 thrashing of relegated Queens Park Rangers. Their upturn in results was described as one of the Premier League's greatest ever escapes from relegation.[45][46] They also became only the third team in Premier League history to survive after being bottom at Christmas (the other two being West Bromwich Albion in 2005 and Sunderland in 2014), and no team with fewer than 20 points from 29 matches had previously stayed up.

Premier League champions (2015–16)
On 30 June 2015, Pearson was sacked, with the club stating, "The working relationship between Nigel and the Board is no longer viable." The sacking was linked to a number of public relations issues involving Pearson throughout the season, with the final straw involving his son James' role in a "racist sex tape" made by three Leicester reserve players in Thailand during a post-season goodwill tour.[48][49][50] Leicester reacted by appointing former Chelsea manager Claudio Ranieri as their new manager for the new 2015–16 Premier League season.[51] Despite an initially sceptical reaction to Ranieri's appointment, the club made an exceptional start to the season.[52] Striker Jamie Vardy scored 13 goals over 11 consecutive matches from August to November, breaking Ruud van Nistelrooy's Premier League record of scoring in 10 consecutive matches.[53] On 19 December, Leicester defeated Everton 3–2 at Goodison Park to top the Premier League on Christmas Day, having been bottom exactly 12 months earlier.[54] A 2–0 victory at Sunderland on 10 April, coupled with Tottenham Hotspur's 3–0 win over Manchester United, ensured Leicester's qualification for the UEFA Champions League for the first time in their history.[55]

Leicester won the Premier League on 2 May 2016 after Tottenham threw away a 2–0 lead against Chelsea, drawing 2–2 at the "Battle of Stamford Bridge".[56][57] This completed the fastest seven-year rise to the title except for Ipswich Town in 1962, and Leicester faced a far more unequal top tier than Ipswich did back then.[33][58] Bookmakers thought Leicester's victory was so unlikely that Ladbrokes and William Hill offered odds of 5,000–1 for it at the start of the season. Neither bookmaker had ever paid out such long odds, and the trophy resulted in the largest payout in British sporting history with total winnings of £25 million.[59][60][61] The scale of the surprise attracted global attention for the club and the city of Leicester.[62][63] The Economist declared it would be "pored over for management lessons".[64] Several commentators have viewed it as an inspiration to other clubs and fundamentally transforming the expectations similar sized clubs face in English football.[65]

Leicester became known for their counterattacking style of play, "incredible pace in the areas it is most essential" and defensive solidarity.[66] Former boss Nigel Pearson was credited by several pundits and fans as having laid the foundations for Leicester's title winning season.[67] Players were often praised for their work ethic and togetherness which was apparent throughout the squad. Reacting to City winning the Premier League, Executive chairman Richard Scudamore said:

Queen Elizabeth

Elizabeth II (Elizabeth Alexandra Mary;[2] born 21 April 1926)[a] is the queen of the United Kingdom and the other Commonwealth realms.[b]

Elizabeth was born in London as the first child of the Duke and Duchess of York, later King George VI and Queen Elizabeth, and she was educated privately at home. Her father acceded to the throne on the abdication of his brother King Edward VIII in 1936, from which time she was the heir presumptive. She began to undertake public duties during the Second World War, serving in the Auxiliary Territorial Service. In 1947, she married Prince Philip, Duke of Edinburgh, a former prince of Greece and Denmark, with whom she has four children: Charles, Prince of Wales; Anne, Princess Royal; Prince Andrew, Duke of York; and Prince Edward, Earl of Wessex.

When her father died in February 1952, Elizabeth became head of the Commonwealth and queen regnant of seven independent Commonwealth countries: the United Kingdom, Canada, Australia, New Zealand, South Africa, Pakistan, and Ceylon. She has reigned as a constitutional monarch through major political changes, such as devolution in the United Kingdom, Canadian patriation, and the decolonisation of Africa. Between 1956 and 1992, the number of her realms varied as territories gained independence, and as realms, including South Africa, Pakistan, and Ceylon (renamed Sri Lanka), became republics. Her many historic visits and meetings include a state visit to the Republic of Ireland and visits to or from five popes. Significant events have included her coronation in 1953 and the celebrations of her Silver, Golden, and Diamond Jubilees in 1977, 2002, and 2012, respectively. In 2017, she became the first British monarch to reach a Sapphire Jubilee. She is the longest-lived and longest-reigning British monarch, as well as the world's longest-serving female head of state, oldest living monarch, longest-reigning current monarch, and the oldest and longest-serving current head of state.

Elizabeth has occasionally faced republican sentiments and press criticism of the royal family, in particular after the breakdown of her children's marriages, her annus horribilis in 1992, and the death in 1997 of her former daughter-in-law Diana, Princess of Wales. However, in the United Kingdom, support for the monarchy has been and remains consistently high, as does her personal popularity.
Elizabeth was born at 02:40 (GMT) on 21 April 1926, during the reign of her paternal grandfather, King George V. Her father, the Duke of York (later King George VI), was the second son of the King. Her mother, the Duchess of York (later Queen Elizabeth The Queen Mother), was the youngest daughter of Scottish aristocrat the Earl of Strathmore and Kinghorne. She was delivered by Caesarean section at her maternal grandfather's London house: 17 Bruton Street, Mayfair.[4] She was baptised by the Anglican Archbishop of York, Cosmo Gordon Lang, in the private chapel of Buckingham Palace on 29 May,[5][c] and named Elizabeth after her mother; Alexandra after George V's mother, who had died six months earlier; and Mary after her paternal grandmother.[7] Called "Lilibet" by her close family,[8] based on what she called herself at first,[9] she was cherished by her grandfather George V, and during his serious illness in 1929 her regular visits were credited in the popular press and by later biographers with raising his spirits and aiding his recovery
Elizabeth's only sibling, Princess Margaret, was born in 1930. The two princesses were educated at home under the supervision of their mother and their governess, Marion Crawford.[11] Lessons concentrated on history, language, literature, and music.[12] Crawford published a biography of Elizabeth and Margaret's childhood years entitled The Little Princesses in 1950, much to the dismay of the royal family.[13] The book describes Elizabeth's love of horses and dogs, her orderliness, and her attitude of responsibility.[14] Others echoed such observations: Winston Churchill described Elizabeth when she was two as "a character. She has an air of authority and reflectiveness astonishing in an infant."[15] Her cousin Margaret Rhodes described her as "a jolly little girl, but fundamentally sensible and well-behaved".[16]

Heiress presumptive
During her grandfather's reign, Elizabeth was third in the line of succession to the British throne, behind her uncle Edward and her father. Although her birth generated public interest she was not expected to become queen, as Edward was still young, and likely to marry and have children of his own, who would precede Elizabeth in the line of succession.[17] When her grandfather died in 1936 and her uncle succeeded as Edward VIII, she became second in line to the throne, after her father. Later that year, Edward abdicated, after his proposed marriage to divorced socialite Wallis Simpson provoked a constitutional crisis.[18] Consequently, Elizabeth's father became king, and she became heir presumptive. If her parents had had a later son, he would have been heir apparent and above her in the line of succession, which was determined by male-preference primogeniture.[19]

Elizabeth received private tuition in constitutional history from Henry Marten, Vice-Provost of Eton College,[20] and learned French from a succession of native-speaking governesses.[21] A Girl Guides company, the 1st Buckingham Palace Company, was formed specifically so she could socialise with girls her own age.[22] Later, she was enrolled as a Sea Ranger.[21]

In 1939, Elizabeth's parents toured Canada and the United States. As in 1927, when they had toured Australia and New Zealand, Elizabeth remained in Britain, since her father thought her too young to undertake public tours.[23] She "looked tearful" as her parents departed.[24] They corresponded regularly,[24] and she and her parents made the first royal transatlantic telephone call on 18 May.[23]

Second World War
In September 1939, Britain entered the Second World War. Lord Hailsham[25] suggested that Princesses Elizabeth and Margaret should be evacuated to Canada to avoid the frequent aerial bombing. This was rejected by their mother, who declared, "The children won't go without me. I won't leave without the King. And the King will never leave."[26] The princesses stayed at Balmoral Castle, Scotland, until Christmas 1939, when they moved to Sandringham House, Norfolk.[27] From February to May 1940, they lived at Royal Lodge, Windsor, until moving to Windsor Castle, where they lived for most of the next five years.[28] At Windsor, the princesses staged pantomimes at Christmas in aid of the Queen's Wool Fund, which bought yarn to knit into military garments.[29] In 1940, the 14-year-old Elizabeth made her first radio broadcast during the BBC's Children's Hour, addressing other children who had been evacuated from the cities.[30] She stated: "We are trying to do all we can to help our gallant sailors, soldiers and airmen, and we are trying, too, to bear our share of the danger and sadness of war. We know, every one of us, that in the end all will be well."[30]

In 1943, Elizabeth undertook her first solo public appearance on a visit to the Grenadier Guards, of which she had been appointed colonel the previous year.[31] As she approached her 18th birthday, parliament changed the law so she could act as one of five Counsellors of State in the event of her father's incapacity or absence abroad, such as his visit to Italy in July 1944.[32] In February 1945, she was appointed as an honorary second subaltern in the Auxiliary Territorial Service with the service number of 230873.[33] She trained as a driver and mechanic and was given the rank of honorary junior commander (female equivalent of captain at the time) five months later
At the end of the war in Europe, on Victory in Europe Day, Elizabeth and Margaret mingled anonymously with the celebratory crowds in the streets of London. Elizabeth later said in a rare interview, "We asked my parents if we could go out and see for ourselves. I remember we were terrified of being recognised ... I remember lines of unknown people linking arms and walking down Whitehall, all of us just swept along on a tide of happiness and relief."[37]

During the war, plans were drawn up to quell Welsh nationalism by affiliating Elizabeth more closely with Wales. Proposals, such as appointing her Constable of Caernarfon Castle or a patron of Urdd Gobaith Cymru (the Welsh League of Youth), were abandoned for several reasons, including fear of associating Elizabeth with conscientious objectors in the Urdd at a time when Britain was at war.[38] Welsh politicians suggested she be made Princess of Wales on her 18th birthday. Home Secretary, Herbert Morrison supported the idea, but the King rejected it because he felt such a title belonged solely to the wife of a Prince of Wales and the Prince of Wales had always been the heir apparent.[39] In 1946, she was inducted into the Welsh Gorsedd of Bards at the National Eisteddfod of Wales.[40]

Princess Elizabeth went in 1947 on her first overseas tour, accompanying her parents through southern Africa. During the tour, in a broadcast to the British Commonwealth on her 21st birthday, she made the following pledge: "I declare before you all that my whole life, whether it be long or short, shall be devoted to your service and the service of our great imperial family to which we all belong."[41]

Marriage
Elizabeth met her future husband, Prince Philip of Greece and Denmark, in 1934 and 1937.[42] They are second cousins once removed through King Christian IX of Denmark and third cousins through Queen Victoria. After another meeting at the Royal Naval College in Dartmouth in July 1939, Elizabeth—though only 13 years old—said she fell in love with Philip, and they began to exchange letters.[43] She was 21 when their engagement was officially announced on 9 July 1947.[44]
The engagement was not without controversy; Philip had no financial standing, was foreign-born (though a British subject who had served in the Royal Navy throughout the Second World War), and had sisters who had married German noblemen with Nazi links.[45] Marion Crawford wrote, "Some of the King's advisors did not think him good enough for her. He was a prince without a home or kingdom. Some of the papers played long and loud tunes on the string of Philip's foreign origin."[46] Later biographies reported Elizabeth's mother had reservations about the union initially, and teased Philip as "The Hun".[47][48] In later life, however, the Queen Mother told biographer Tim Heald that Philip was "an English gentleman".[49]

Before the marriage, Philip renounced his Greek and Danish titles, officially converted from Greek Orthodoxy to Anglicanism, and adopted the style Lieutenant Philip Mountbatten, taking the surname of his mother's British family.[50] Just before the wedding, he was created Duke of Edinburgh and granted the style His Royal Highness.[51]

Elizabeth and Philip were married on 20 November 1947 at Westminster Abbey. They received 2,500 wedding gifts from around the world.[52] Because Britain had not yet completely recovered from the devastation of the war, Elizabeth required ration coupons to buy the material for her gown, which was designed by Norman Hartnell.[53] In post-war Britain, it was not acceptable for Philip's German relations, including his three surviving sisters, to be invited to the wedding.[54] The Duke of Windsor, formerly King Edward VIII, was not invited either.[55]

Elizabeth gave birth to her first child, Prince Charles, on 14 November 1948. One month earlier, the King had issued letters patent allowing her children to use the style and title of a royal prince or princess, to which they otherwise would not have been entitled as their father was no longer a royal prince.[56] A second child, Princess Anne, was born in 1950.[57]

Following their wedding, the couple leased Windlesham Moor, near Windsor Castle, until July 1949,[52] when they took up residence at Clarence House in London. At various times between 1949 and 1951, the Duke of Edinburgh was stationed in the British Crown Colony of Malta as a serving Royal Navy officer. He and Elizabeth lived intermittently in Malta for several months at a time in the hamlet of Gwardamanġa, at Villa Guardamangia, the rented home of Philip's uncle, Lord Mountbatten. The children remained in Britain.[58]

Reign
Accession and coronation
During 1951, George VI's health declined, and Elizabeth frequently stood in for him at public events. When she toured Canada and visited President Harry S. Truman in Washington, D.C., in October 1951, her private secretary, Martin Charteris, carried a draft accession declaration in case the King died while she was on tour.[59] In early 1952, Elizabeth and Philip set out for a tour of Australia and New Zealand by way of Kenya. On 6 February 1952, they had just returned to their Kenyan home, Sagana Lodge, after a night spent at Treetops Hotel, when word arrived of the death of the King and consequently Elizabeth's immediate accession to the throne. Philip broke the news to the new queen.[60] Martin Charteris asked her to choose a regnal name; she chose to remain Elizabeth, "of course".[61] She was proclaimed queen throughout her realms and the royal party hastily returned to the United Kingdom.[62] She and the Duke of Edinburgh moved into Buckingham Palace.[63]

With Elizabeth's accession, it seemed probable the royal house would bear the Duke of Edinburgh's name, in line with the custom of a wife taking her husband's surname on marriage. The Duke's uncle, Lord Mountbatten, advocated the name House of Mountbatten. Philip suggested House of Edinburgh, after his ducal title.[64] The British Prime Minister, Winston Churchill, and Elizabeth's grandmother, Queen Mary, favoured the retention of the House of Windsor, and so on 9 April 1952 Elizabeth issued a declaration that Windsor would continue to be the name of the royal house. The Duke complained, "I am the only man in the country not allowed to give his name to his own children."[65] In 1960, after the death of Queen Mary in 1953 and the resignation of Churchill in 1955, the surname Mountbatten-Windsor was adopted for Philip and Elizabeth's male-line descendants who do not carry royal titles.[66]

Amid preparations for the coronation, Princess Margaret told her sister she wished to marry Peter Townsend, a divorcé‚ 16 years Margaret's senior, with two sons from his previous marriage. The Queen asked them to wait for a year; in the words of Charteris, "the Queen was naturally sympathetic towards the Princess, but I think she thought—she hoped—given time, the affair would peter out."[67] Senior politicians were against the match and the Church of England did not permit remarriage after divorce. If Margaret had contracted a civil marriage, she would have been expected to renounce her right of succession.[68] Eventually, she decided to abandon her plans with Townsend.[69] In 1960, she married Antony Armstrong-Jones, who was created Earl of Snowdon the following year. They divorced in 1978; she did not remarry.[70]

Despite the death of Queen Mary on 24 March, the coronation on 2 June 1953 went ahead as planned, as Mary had asked before she died.[71] The ceremony in Westminster Abbey, with the exception of the anointing and communion, was televised for the first time.[72][d] Elizabeth's coronation gown was embroidered on her instructions with the floral emblems of Commonwealth countries:[76] English Tudor rose; Scots thistle; Welsh leek; Irish shamrock; Australian wattle; Canadian maple leaf; New Zealand silver fern; South African protea; lotus flowers for India and Ceylon; and Pakistan's wheat, cotton, and jute.[77]

Continuing evolution of the Commonwealth
From Elizabeth's birth onwards, the British Empire continued its transformation into the Commonwealth of Nations.[78] By the time of her accession in 1952, her role as head of multiple independent states was already established.[79] In 1953, the Queen and her husband embarked on a seven-month round-the-world tour, visiting 13 countries and covering more than 40,000 miles by land, sea and air.[80] She became the first reigning monarch of Australia and New Zealand to visit those nations.[81] During the tour, crowds were immense; three-quarters of the population of Australia were estimated to have seen her.[82] Throughout her reign, the Queen has made hundreds of state visits to other countries and tours of the Commonwealth; she is the most widely travelled head of state.[83]

In 1956, the British and French prime ministers, Sir Anthony Eden and Guy Mollet, discussed the possibility of France joining the Commonwealth. The proposal was never accepted and the following year France signed the Treaty of Rome, which established the European Economic Community, the precursor to the European Union.[84] In November 1956, Britain and France invaded Egypt in an ultimately unsuccessful attempt to capture the Suez Canal. Lord Mountbatten claimed the Queen was opposed to the invasion, though Eden denied it. Eden resigned two months later.[85]
The absence of a formal mechanism within the Conservative Party for choosing a leader meant that, following Eden's resignation, it fell to the Queen to decide whom to commission to form a government. Eden recommended she consult Lord Salisbury, the Lord President of the Council. Lord Salisbury and Lord Kilmuir, the Lord Chancellor, consulted the British Cabinet, Churchill, and the Chairman of the backbench 1922 Committee, resulting in the Queen appointing their recommended candidate: Harold Macmillan.[86]

The Suez crisis and the choice of Eden's successor led, in 1957, to the first major personal criticism of the Queen. In a magazine, which he owned and edited,[87] Lord Altrincham accused her of being "out of touch".[88] Altrincham was denounced by public figures and slapped by a member of the public appalled by his comments.[89] Six years later, in 1963, Macmillan resigned and advised the Queen to appoint the Earl of Home as prime minister, advice she followed.[90] The Queen again came under criticism for appointing the prime minister on the advice of a small number of ministers or a single minister.[90] In 1965 the Conservatives adopted a formal mechanism for electing a leader, thus relieving her of involvement
In 1957 she made a state visit to the United States, where she addressed the United Nations General Assembly on behalf of the Commonwealth. On the same tour, she opened the 23rd Canadian Parliament, becoming the first monarch of Canada to open a parliamentary session.[92] Two years later, solely in her capacity as Queen of Canada, she revisited the United States and toured Canada.[92][93] In 1961 she toured Cyprus, India, Pakistan, Nepal, and Iran.[94] On a visit to Ghana the same year, she dismissed fears for her safety, even though her host, President Kwame Nkrumah, who had replaced her as head of state, was a target for assassins.[95] Harold Macmillan wrote, "The Queen has been absolutely determined all through ... She is impatient of the attitude towards her to treat her as ... a film star ... She has indeed 'the heart and stomach of a man' ... She loves her duty and means to be a Queen."[95] Before her tour through parts of Quebec in 1964, the press reported extremists within the Quebec separatist movement were plotting Elizabeth's assassination.[96][97] No attempt was made, but a riot did break out while she was in Montreal; the Queen's "calmness and courage in the face of the violence" was noted.[98]

Elizabeth's pregnancies with Princes Andrew and Edward, in 1959 and 1963, mark the only times she has not performed the State Opening of the British parliament during her reign.[99] In addition to performing traditional ceremonies, she also instituted new practices. Her first royal walkabout, meeting ordinary members of the public, took place during a tour of Australia and New Zealand in 1970.[100]

Acceleration of decolonisation

Cyber Monday

Cyber Monday is a marketing term for the Monday after the Thanksgiving holiday in the United States. It was created by retailers to encourage people to shop online. The term was coined by Ellen Davis of the National Retail Federation and Scott Silverman, and made its debut on November 28, 2005, in a Shop.org press release entitled "'Cyber Monday' Quickly Becoming One of the Biggest Online Shopping Days of the Year".[1] It is on the Monday after Thanksgiving, and most of the time falls in November, but if Thanksgiving is on November 27 or 28, it will fall in December. The date range is November 26 to December 2, and it is always four days after the holiday.

According to the Shop.org/Bizrate Research 2005 eHoliday Mood Study, "77 percent of online retailers said that their sales increased substantially on the Monday after Thanksgiving, a trend that is driving serious online discounts and promotions on Cyber Monday this year (2005)".

In 2017, Cyber Monday online sales grew to a record of $6.59 billion, compared with $2.98 billion in 2015, and $2.65 billion in 2014. However, the average order value was $128, down slightly from 2014's $160.[2]

Cyber Monday has become the online equivalent to Black Friday and offers a way for smaller retail websites to compete with larger chains.[3] Since its inception, it has become an international marketing term used by online retailers across the world.
Origin of term
The term "Cyber Monday" was coined by Ellen Davis,[4][5] and was first used within the ecommerce community during the 2005 holiday season.[citation needed] According to Scott Silverman, the head of Shop.org, the term was coined based on 2004 research showing "one of the biggest online shopping days of the year" was the Monday after Thanksgiving (12th-biggest day historically).[6] Retailers also noted the biggest period was December 5 through 15 of the previous year. In late November 2005, The New York Times reported: "The name Cyber Monday grew out of the observation that millions of otherwise productive working Americans, fresh off a Thanksgiving weekend of window shopping, were returning to high-speed Internet connections at work Monday and buying what they liked."[7] At the time, a lot of people had slow Internet at home.[8] The idea for having such a holiday was created by Tony Valado, in 2003 while working at 1800Flowers.com, and coined "White Wednesday" to be the day before Thanksgiving for online retailers.[9]

United States
Online spending
In 2006, comScore reported that online spending on Cyber Monday jumped 25% to $608 million,[10] 21% to $733 million in 2007,[11] and 15% to $846 million in 2008.[12]

In 2009, comScore reported that online spending increased 5 percent on Cyber Monday to $887 million and that more than half of dollars spent online at US Web sites originated from work computers (52.7 percent), representing a gain of 2.3 percentage points from last year.[13] Buying from home comprised the majority of the remaining share (41.6 percent) while buying from international locations accounted for 5.8 percent. According to comScore chairman Gian Fulgoni, "comScore data have shown that Cyber Monday online sales have always been driven by considerable buying activity from work locations. That pattern hasn't changed. After returning from the long Thanksgiving weekend with a lot of holiday shopping still ahead of them, many consumers tend to continue their holiday shopping from work. Whether to take advantage of the extensive Cyber Monday deals offered by retailers or to buy gifts away from the prying eyes of family members, this day has become an annual ritual for America's online holiday shoppers."[13]

In 2010, comScore reported the first-ever $1 billion online shopping day ($1028M), an increase of 16 percent over 2009.[14] In 2011, comScore reported that Cyber Week saw US consumers spend over $6 billion online from November 28 to December 2.[15] In 2012, comScore reported that Cyber Monday saw a 17% increase in sales from 2011, totaling $1.465 billion.[16] In 2013, Cyber Monday sales continued their growth and recorded their highest grossing day ever at $2.29 billion.[citation needed]

In 2014, the average planned expenditure is $361 per person. 46 percent of people expect to pay with credit cards and 43 percent expect to pay with debit cards.[17] Sales are up 8.1% as of 6 p.m. ET, according to IBM Digital Analytics. The average order is $131.66, flat with last year, though the number of transactions is up and people are buying more items on average per order.[18]

In 2016, according to Adobe Digital Insights,[19] Cyber Monday hit a new record with $3.45 billion, and which was the first time that online sales in one single day surpassed $3 billion in US history. The numbers went up 12.1% from the previous year.[20]

In 2018, according to Adobe Analytics Cyber Monday hits a record $7.9 billion of online spending which is a 19.3% increase from a year ago
Employers and online shopping
U.S. employers have been cracking down on employees using company equipment and company time for non-work-related purposes, including Cyber Monday. As of November 2011, 22% of employers had fired an employee for using the Internet for non-work related activity; 7% of human resource managers surveyed had fired an employee for holiday shopping; and 54% of employers were blocking employees from accessing certain websites.[24][25] According to CareerBuilder's annual Cyber Monday survey, more than half of workers (53%) say they spend at least some work time holiday shopping on the Internet, up 3% from 2015. Of this group, 43% spend an hour or more doing so, compared to 42% from 2015.[26]

Other countries
Americas
Argentina
According to Argentine press, Cyber Monday was celebrated on November 11, 2014, and marked a tenfold growth in users taking advantage of online sales over the previous year.[27]

Canada
Cyber Monday came to Canada in 2008.[28] The National Post featured an article, in the November 25, 2010, edition, stating that the parity of the Canadian dollar with the US dollar caused many Canadian retailers to have Black Friday and Cyber Monday sales of their own. According to the article, an estimated 80% of Canadians were expected to participate in Black Friday and Cyber Monday sales.[29] Speculation has been made that with all major US television broadcasters—which are typically available to Canadians—emphasizing Black Friday and Cyber Monday sales for stores that are also doing business in Canada, Canadian retailers needed to mimic sales offerings in order to keep Canadian dollars from being spent in the US.[29]

By 2011, around 80% of online retailers in Canada were participating in Cyber Monday.[28]

Chile
Chile's first Cyber Monday took place on November 28, 2011. The companies participating in the event are participants in the Santiago Chamber of Commerce's Electronic Commerce Committee.[30] In 2015 the Chilean Cyber Monday had 85 stores participating, 390.000 transactions and US$83 million in sales. 36% of that was mobile.[31] In 2016 Cyber Monday will be held on November 7. 140 companies are registered as official partners.

Colombia
The first Cyber Monday in Colombia took place on November 26, 2012. It was organized by the Colombian Chamber of Electronic Commerce and sponsored by the Ministry of IT and Telecommunications.[32]

Asia
India
See also: E-commerce in India
India got its own version of the Cyber Monday (Great Online Shopping Festival) on December 12, 2012 when Google India partnered with many e-commerce companies including Flipkart, Snapdeal, HomeShop18, Indiatimes shopping, and MakeMyTrip. Google said that this was the first time an industry-wide initiative of this scale was undertaken.[33] In November 2015, Google announced that the event would not be repeated.[34]

Japan
Amazon.co.jp announced it registered as Cyber Monday with Japan Anniversary Association in 2012. Amazon.co.jp ran the Cyber Monday Seven Day Sale from Dec 10 through December 16, 2012
Europe
Belgium
In Belgium, Cyber Monday has gained popularity since 2016. Due to efforts off several major online shops launching large Cyber Monday campaigns, the average revenue during Cyber Monday has increased with 50% compared to the 2015 edition.[36]

France
Inspired by the U.S. phenomenon, the term Cyber Monday was first used in France in 2008.[37]

Germany
Amazon.de announced that it brought Cyber Monday to Germany in 2010.[38] As of 2014, amazon.de continues to advertise Cyber Monday and has extended it to an 8-day period ("Cyber Monday week") beginning on the Monday before Thanksgiving.

Netherlands
In the Netherlands, the term Cyber Monday was first used in 2012. Since then, Dutch online retailers have taken advantage of Cyber Monday in promotional purposes, because it is perfectly timed before the celebration of Sinterklaas which is celebrated by buying gifts for each other in Netherlands.[39] Since 2012, the popularity of Cyber Monday has grown strongly every year in the Netherlands. In total there were 105 participating online stores during the Cyber Monday period of 2017. Last year, during Cyber Monday 2018 the total of shops increased with 44 to 149 shops in total [40]

Portugal
In Portugal, the term Cyber Monday was first used in 2009.[41]

Romania
In Romania, Cyber Monday is the first Monday after Black Friday, which is held by the biggest retailers one week before the US Black Friday.

Sweden
In Sweden Cyber Monday is growing rapidly and several of the largest online retailers regularly launch Cyber Monday campaigns.[42] Cyber Monday was first established on larger online retailers in Sweden 2010.[43]

United Kingdom
According to a 2009 The Guardian article, UK online retailers are now referring to "Cyber Monday" as the busiest internet shopping day of the year that commonly falls on the same day as the US Cyber Monday.[44]

Oceania
Australia
Beginning at 7 pm AEDT on November 20 in 2012, Australian online retailers decided to hold a similar event for the first time, dubbed "Click Frenzy". Many websites immediately crashed, went offline, or had major server issues, including the Click Frenzy promotion website. David Jones, a major retailer, ran a competing sale dubbed 'Christmas Frenzy' on the same date.

New Zealand
Online retailer Belly Beyond held the first Cyber Monday Sale in New Zealand on November 29, 2010.[45] The sale lasted for five days, from Monday to Friday.

زياد علي

زياد علي محمد