الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

نادي نابولي

نادي نابولي الرياضي لكرة القدم الشهير باسم نابولي (بالإيطالية: Società Sportiva Calcio Napoli) نادي كرة قدم إيطالي محترف يقع في مدينة نابولي وتأسس في سنة 1926 (إعادة تأسيس في سنة 2004). قضى النادي أغلب سنواته في الدرجة الأولى حيث يلعب فيها حاليا. حقق نابولي الدرجة الأولى مرتين في 1986-1987 و1989-1990. كما حققوا بطولة كأس إيطاليا خمس مرات وبطولة كأس السوبر الإيطالي مرتين عام 1990 وعام 2014-2015 كما حقق بطولة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1988-1989. يعتبر نابولي أكثر الأندية الجنوبية نجاحا وأكبرها كما يعتبر رابع أكثر الأندية من ناحية المشجعين.

تأسس النادي عام 1926 تحت اسم إيه سي نابولي (بالإيطالية: Associazione Calcio Napoli)، لكن في عام 1964 تغير اسم النادي ليصبح نادي نابولي كرة القدم الرياضي (بالإيطالية: Società Sportiva Calcio Napoli). أما آخر تغيير للاسم فقد كان في سنة 2004 حيث أعلن النادي عن افلاسه المادي, و بعد الإفلاس استطاع المنتج السينمائي أوريليو دي لورينتيس إعادة تمويله باسم نابولي سوكر (بالإيطالية: Napoli Soccer) وبعدها بسنتين استطاع استعادة الاسم السابق. اعلان افلاس النادي في سنة 2004 وضعته في الدرجة الرابعة ولكن بفضل الإصلاح السريع استطاع النادي العودة إلى الدرجة الأولى خلال ثلاث سنوات فقط.
التاريخ
البدايات
جلب البحارة الإنجليز لعبة كرة القدم لأول مرة إلى مدينة نابولي في بدايات القرن العشرين. ويمكن تتبع أصول نادي كرة القدم إلى الإنجليزي ويليام بوثز الذي كان يعمل في شركة شحن بحري اسمها خطوط كونارد. لقد كان لاعب كرة قدم هاوي وقد قرر إنشاء نادي كرة قدم في نابولي من أجل أن يمضي فيه وقت فراغه. تم الدعوة إلى عقد اجتماع في فندق سان سيفيرينو بحضور بوثز وزميله الإنجليزي السيد بايون وثلاث أشخاص نابوليين وهم كونفورتي، كاتيرينا، ووأميديو سالسي الذين أسسوا نادي نابولي لكرة القدم والكريكيت. تم اختيار سالسي أول رئيس للنادي.

أول لباس للفريق كان يتكون من قميص مخطط باللونين الأزرق والسماوي وسروال أسود وجوارب بيضاء. لعب نادي نابولي مباراته الأولى أمام بحارة بريطانيين كانوا يعملون على متن سفينة أرابيك حيث تنافسوا على كأس سالسي. حقق نابولي الفوز بنتيجة 3-2 وهي تعتبر نتيجة ممتازة علما بأن عمال أرابيك سبق لهم الفوز على فريق جنوى الشهير 3-0 قبل عدة أيام. مثل فريق نابولي: كوك - غاروتزو/ديل بيتزو/ليتي/ستينيسير - مارين/سكارفوليو/مكفيرسون/تشاودورير - بوثز/أوستيرمان.

بعد التأسيس بسنتين تم إسقاط كلمة كريكيت من اسم النادي ليصبح المسمى الجديد نادي نابولي لكرة القدم. في سنة 1909 قام توماس ليبتون مالك العلامة التجارية الشهيرة ليبتون (شاي)|ليبتون بزيارة جزيرة صقلية عبر سفينته وخلال إقامته القصيرة قرر إنشاء بطولة اسمها كأس لبتون للتحدي. يلعب في هذه البطولة فرق نابولية وصقلية وعادة من يتأهل إلى المباراة النهائية فريقان نابولي وباليرمو. حقق نابولي البطولة في نسختها الأولى بتفوقه على باليرمو 4-2. أقيمت البطولة لمدة ست سنوات حيث حققها نابولي مرتين أخرىين في 1911 و1914.

في سنة 1912 قرر مجموعة من اللاعبين الأجانب بقيادة بايون وستينيغير الانفصال عن النادي وتأسيس نادي جديد أسموه انترنازيونالي نابولي (نابولي العالمي). في هذه الأثناء بقي إيميليو أناترا رئيسا لنادي نابولي لكرة القدم وبدأ التنافس بين الغريمين. تنافس الفريقان في بطولة كامبانيا في موسم 1912-1913 حيث فاز نابولي على انترنازيونالي نابولي 5-3 في مجموعة المباراتين. ولكن بعدها خسر نابولي في الدور التالي من لاتسيو.

في الموسم التالي انقلب الوضع عندما اخرج انترنازيونالي نابولي منافسه نابولي ولكنه خسر في الدور التالي من نادي لاتسيو. في الموسم 1914-1915 انتهت مباراة الذهاب بفوز انترنازيونالي نابولي 3-0 ولم تقم مباراة الإياب بسبب قيام الحرب العالمية الأولى. بعد نهاية الحرب عاودت الأندية اللعب ولكن انضمت أندية أخرى للمنافسة في مدينة نابولي وهي أتليتيكو بوتيولانا، إلفا بانيوليزي، وسافويا. في سنة 1922 وبسبب الضغوطات المالية تقرر دمج ناديي نابولي وانترنازيونالي نابولي في نادي واحد وهو نادي انترنازيونالي نابولي لكرة القدم.

في 23 أغسطس 1926 قرر أعضاء النادي تغيير اسم النادي إلى اتحاد نابولي لكرة القدم وتعيين جيورجيو أسكاريلي رئيسا له. في الموسم التالي تم إعادة تنظيم بطولة الدوري في إيطاليا حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين وتضم كل مجموعة منها عشر فرق. احتل نابولي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من ثمانية عشر مباراة. هذا الأمر منحهم لقب الحمير الصغيرة على الرغم من أن شعار مدينة نابولي يحتوي على حصان. ولكن بعد هذا الموسم المخزي تبنت إدارة النادي لقب المصلحين واتخذت منه شعارا للنادي. في الموسمين التاليين استطاع الفريق أن يحتل ترتيب أفضل.

قبل بداية الحرب العالمية الثانية كان نجم الفريق هو أتيلا سالوسترو الباراغواياني المولد. لم يكن سالوسترو يستلم أي رواتب من إدارة النادي التي كافئته بشراء سيارة فخمة له. موهبته في تسجيل الأهداف كان لها أثر بارز في موسم 1928-1929 حيث سجل اثني وعشرين هدف في ثمانية وعشرين مباراة.

الثلاثينات
في بداية عقد الثلاثينات قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تنظيم بطولة الدوري بشكل أفضل بتوزيع الفرق إلى درجتين أولى وثانية. في موسم 1929-1930 استطاع نابولي احتلال المركز الخامس حيث استطاع الحاق الهزيمة لفرق لاتسيو، تورينو، وميلان. سالوسترو بالإضافة إلى زميله مارسيلو ميهاليتش أول لاعبين في صفوف نادي نابولي يتم استدعائهم للمشاركة دوليا مع منتخب إيطاليا.

في المواسم الستة التالية استطاع نابولي أن يحافظ أن يكون ترتيبه ضمن العشر الأوائل من ضمنهم احتلال المركز الثالث في موسمي 1932-1933 و1933-1934 تحت قيادة المدرب الإنجليزي الأسطوري ويليام غاربوت. لاعب مميز آخر من نابولي هو أنطونيو فوياك القادم من نادي يوفنتوس في سنة 1929 حيث لعب لصضالح نادي نابولي مائة وتسعون مباراة مسجلا مائة وهدفين طوال ست مواسم. هداف بطولة كأس العالم لكرة القدم 1930 الأرجنتيني غييرمو ستابيلي لعب لصالح نابولي في موسم 1935-1936.

واجه نادي نابولي مواسم عصيبة من منتصف الثلاثينات وحتى بداية الحرب العالمية الثانية. واجه نابولي خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية في موسم 1936-1937 ثم في موسم 1939-1940 حيث بقي في الدرجة الأولى بفارق الأهداف عن نادي ليغوريا. وكانوا في الموسم السابق 1938-1939 قد احتلوا المركز الخامس. في موسم 1941-1942 هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بفارق أربع نقاط عن الابتعاد عن الهبوط. فوت نابولي فرصة الصعود المباشر في موسم 1942-1943 بفارق نقطتين حيث احتل المركز الثالث خلف صاحب المركز الثاني نادي بريشيا. في نهاية الموسم رحل النادي عن ملعب جيورجيو أسكاريلي وحلوا في ملعب كامبو فوميرو.

بعد الحرب العالمية الثانية والخمسينات
عندما عاودت البطولة الانتظام في موسم 1945-1946 استطاع أن يتألق نادي نابولي بعدم خسارته سوى في ثلاث مباريات وباحتلاله المركز الأول في المنطقة الجنوبية بفارق الأهداف عن وصيفه باري. في الدزور التالي احتل مركز في منتصف الترتيب الذي ضمن له اللعب في الدرجة الأولى في الموسم التالي.

بقي نابولي في الدرجة الأولى موسم واحد حيث هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 1947-1948 قبل أن يتوج بلقب الدرجة الثانية في موسم 1949-1950. من المثير للاهتمام أن أول مباراة تم بثها تلفزيونيا كانت مباراة جمعت بين نابولي وفيورنتينا سنة 1956. في النصف الثاني من الخمسينات تأرجح أداء نابولي ولكن أفضل مواسمه كان احتلال المركز الرابع في موسم 1957-1958 متفوقا على أندية ميلان، انتر ميلان، وروما.

الستينات
كان عقد الستينات متباينا بالنسبة لنادي نابولي حيث هبط من الدرجة الأولى موسم 1960-1961 بينما احتل المركز الثاني في الدرجة الثانية في موسم 1961-1962 وصعد مجددا إلى الدرجة الأولى. في ذات الموسم استطاع نابولي أن يحقق أولى بطولاته بالتتويج بطلا لبطولة كأس إيطاليا بتغلبه في المباراة النهائية على نادي سبال 2-1 سجل الهدفين كوريلي ورونزون وهي الحالة الوحيدة الذي يتوج فيها فريق من الدرجة الثانية ببطولة كأس إيطاليا. للأسف من يستطع نابولي أن يواصل نجاحاته في موسم 1962-1963 حيث هبط مجددا إلى الدرجة الثانية.

شهد منتصف عقد الستينات ارتفاع أسهم نادي نابولي وذلك بعد تغيير مسمى النادي إلى نادي نابولي الرياضي لكرة القدم في 25 يونيو 1964 واستطاعوا في موسم 1964-1965 الصعود إلى الدرجة الأولى باحتلاله المركز الثاني في الدرجة الثانية. في أول موسم له في الدرجة الأولى احتل الفريق المركز الثالث وذلك تحت قيادة المدرب الأرجنتيني برونو بيساولا. كما حققوا في نفس الموسم كأس ديلي ألبي بالتغلب على نادي يوفنتوس. في موسم 1967-1968 كاد نابولي يحقق بطولة الدرجة الأولى ولكنه اكتفى باحتلال المركز الثاني عن البطل المتوج نادي ميلان. خلال هذه الفترة تفاخر النادي بتقديم العديد من اللاعبين المتميزين أمثال دينو زوف، جوزيه ألتافيني، وأنتونيو يوليانو.

السبعينات
واصل الفريق تقديم أداء عالي المستوى في بداية عقد السبعينات حيث احتل المرؤكز الثالث مرتين في موسمي 1970-1971 و1973-1974.

في موسم 1974-1975 وتحت قيادة المدرب البرازيلي لويس فينيسيو كان الأقرب لتحقيق بطولة الدرجة الأولى. انهى نابولي البطولة بفارق نقطتين عن البطل المتوج يوفنتوس بالإضافة إلى تتويجه بلقب صاحب أقوى هجوم بتسجيله خمسين هدف في ثلاثين مباراة. كما أن التألق كان قاريا حيث وصلوا إلى الدور الثمن النهائي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وخرجوا على يد نادي بانيك أوسترافا التشيكوسلوفاكي بعدما خسر 1-3 في مجموع المباراتين.

ثاني بطولة كأس إيطاليا حققوها في هذا الموسم حيث تخطوا ميلان وفيورنتينا ليهزموا نادي هيلاس فيرونا في المباراة النهائية 4-0 بفضل غينولفي وبراليا وجيوزيبي سافولدي (هدفين). في كأس الأنجلوالإيطالية فاز نابولي على ساوثهامبتون الإنجليزي 4-1 في مجموع المباراتين حيث فاز في مباراة الذهاب في مدينة نابولي 4-0 ليأمن الفوز بهذه البطولة.

نتيجة لذلك شارك نابولي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس موسم 1976-1977 وهي المرة الثانية التي يشارك فيها قاريا. في الدور الأول فاز على بودو/غليمت النرويجي 3-0 في مجموع المباراتين ثم في الدور الثمن النهائي تغلب على نادي أبويل القبرصي 3-1 في مجموع المباراتين ثم في الدور الربع النهائي فاز على شلاسك فروسلاف البولندي 2-0 في مجموع المباراتين ليخسر بعدها في الدور النصف النهائي من نادي آندرلخت البلجيكي 1-2 في مجموع المباراتين بعدما كان متقدما في مباراة الذهاب بهدف نظيف. في آخر موسمين في عقد السبعينات احتل نابولي المركز السادس في دوري الدرجة الأولى.

عصر مارادونا
بدأ نابولي عقد الثمانينات بالتألق في دوري الدرجة الأولى حيث احتل المركز الثالث والرابع على التوالي. تعاقد نادي نابولي مع لاعب الوسط الأرجنتيني دييغو مارادونا من نادي برشلونة الإسباني في سنة 1984 ليضع النادي على الخريطة العالمية.

النجاح مع مارادونا لم يتأت حالا حيث احتل نابولي المركز الثامن في موسم 1984-1985 ثم في الموسم التالي احتل المركز الثالث. في موسم 1986-1987 كان موسم نابولي حيث حقق بطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه وليصبح النادي الجنوبي الوحيد الذي يحقق البطولة. وواصل نابولي تألقه بالفوز على أتالانتا بيرغامو 4-0 في المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا ليكمل تحقيق الثنائية. في الموسم التالي خرج من الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد نادي ريال مدريد الإسباني بينما احتل المركز الثاني في بطولة دوري الدرجة الأولى ليتأهل للعب في كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم التالي. في موسم 1988-1989 استطاع التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي بعدما تغلب على باوك اليوناني، لوكوموتيف ليبزيغ الألماني الشرقي، بوردو الفرنسي، يوفنتوس الإيطالي، وبايرن ميونيخ الألماني. في المباراة النهائية واجه نابولي شتوتغارت الألماني. في مباراة الذهاب التي أقيمت في نابولي قلب الفريق المحلي تقدم الضيوف بهدف ماوريزيو غاودينو في الشوط الأول إلى فوز في الشوط الثاني بثنائية من مارادونا والمهاجم البرازيلي كاريكا. في مباراة الإياب وعلى الرغم من التعادل 3-3 (كان متقدما 3-1 عند الدقيقة السبعين) ليتوج بلقب البطولة بفوزه في مجموع المباراتين 5-4. كما وصل إلى المباراة النهائية في بطولة كأس إيطاليا ولكنه خسر من نادي سمبدوريا كما احتل المركز الثاني في بطولة دوري الدرجة الأولى.

توج نادي نابولي ببطولة دوري الدرجة الأولى في موسم 1989-1990 بعدما منح نقاط مباراته مع أتلانتا بيرغامو على ملعب البلدية بسبب حذف أحد مشجعو نادي أتلانتا بيرغامو عملة نقدية على لاعب الوسط البرازيلي لفريق نابولي أليماو. استطاعت كاميرات التلفزيون أن تصور طبيب نادي نابولي وهو يحض أليماو على البقاء أرضا وادعاء الإصابة. على الرغم من ذلك فإن هاتين النقطتين لم يكونا مهمتين كثيرا لأن مطارده ميلان خسر من هيلاس فيرونا. ما هو أسوأ جائت بعدها بعدة أيام حيث دعا مارادونا مشجعي نادي نابولي لتشجيع منتخب الأرجنتين على حساب منتخبهم الوطني إيطاليا الذي تسيطر عليه أندية الشمال أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990.

مما حدى بمشجعي نابولي إلى رفع لافتة مكتوب عليها: (مارادونا، نابولي تحبك ولكن إيطاليا بلادنا). تأثر مارادونا أثناء بطولة كأس العالم بأن ملعب نادي نابولي هو الملعب الوحيد الذي لم يتم إطلاق صافرات الاستهجان عند عزف النشيد الوطني. على ما يبدو فإن مشجعي نابولي كانوا الخراف السوداء لإيطاليا لحبهم الجارف لمارادونا. رحل مارادونا عن نادي نابولي بعد القبض عليه بتنهمة تعاطي الكوكايين وبسبب الأزمة المالية. على الرغم من تأثير الليالي الحمراء على أدائه في الملعب إلا أن المشجعين يعتبرونه أفضل لاعب في تاريخ نادي نابولي. لقد ذكر مارادونا عدة مرات أن حبه لنادي نابولي يساوي حبه لنادي بوكا جونيورز الأرجنتيني.

التسعينات وبداية الألفية
في موسم 1990-1991 حقق نابولي بطولة كأس السوبر الإيطالي بتغلبه على يوفنتوس 5-1 حيث سجل الأهداف كاريكا (هدفين) أندريا سيلينزي (هدفين) وماسيمو كريبا (هدف) وهي تعتبر آخر بطولة كبيرة يحققها في العقدين القادمين. بينما سجل روبيرتو باجيو هدف حفظ ماء الوجه ليوفنتوس. تعتبر نتيجة الفوز هي الأكبر في تاريخ البطولة.

بدأ نادي نابولي في الانحدار ببطء وذلك برحيل نجوم الفريق أمثال جيانفرانكو زولا، دانييل فونسيكا، وكاريكا. في النصف الأول من عقد التسعينات احتفظ النادي ببعض بريقه ولكن أقل مما كان عليه أيام مارادونا. أفضل ترتيب حققه هو احتلال المركز الرابع في موسم 1991-1992 وبعدها بدأ الانخفاض في المستوى.

في موسم 1996-1997 تأهل إلى المباراة النهائية في بطولة كأس إيطاليا ولكنه خسر من نادي فيتشينزا 1-3 في مجموع المباراتين بعد تمديد الوقت. بحلول هذا الوقت بدأ ترتيب نابولي في الانخفاض حتى هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 1997-1998 باحتلاله المركز الثامن عشر والأخير وبفوزين فقط طوال الموسم.

انتظر نادي نابولي حتى موسم 1999-2000 ليتمكن من الصعود إلى الدرجة الأولى كوصيف للدرجة الثانية. لم يستطع نابولي مجاراة الكبار فهبط مباشرة إلى الدرجة الثانية في الموسم التالي على الرغم من أن نقطة واحدة كانت تفصله عن البقاء في الدرجة الأولى وخسرها لصالح ليتشي وهيلاس فيرونا.

في موسم 2001-2002 فشل نابولي في الصعود مجددا إلى الدرجة الأولى باحتلاله المركز الخامس. في الموسم التالي احتل نابولي المركز السادس عشر. في أغسطس 2004 تم اعلان افلاس النادي بعدما بلغت ديونه سبعون مليون يورو.

افلاس وإحياء
حاولت الحكومة الإيطالية احياء لعبة كرة القدم في نابولي ولكنها فشلت مع جميع رجال الأعمال حتى جاء أوريليو دي لورينتيس في شهر أغسطس 2004 لينشأ نادي كرة قدم جديد في المدينة باسم نابولي سوكر على أن يلعب في بطولة دوري الدرجة الثالثة. تم تعيين المدير الإداري في النصف الثاني من عقد الثمانينات بييرباولو مارينو ليكون المدير العام.

في موسم 2004-2005 وبوجود لاعبين موهوبين أمثال المهاجم الإيطالي إيمانويلي كالايو، لاعبا الوسط البرازيلي جواو باتيستا إناسيو، والإيطالي ماركو كاباريلا وبقيادة المدرب جيامبييرو فينتورا الذي حل محل إدواردو ريا استطاع قيادة الفريق إلى احتلال المركز الثالث وبالتالي خوض تصفيات الصعود أمام نادي أفيلينو حيث خسر 1-2 في مجموع المباراتين ليقضي الجميع صيف 2005 على أمل النجاح في الصعود إلى الدرجة الثانية.

في موسم 2005-2006 وبعد التعاقد مع اللاعبين حارس المرمى غينارو ييزو، المدافع الباراغواياني روبين مالدونالدو، ولاعب الوسط الأوروغواياني ماريانو بولياسينو انطلق الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في بطولتي الدوري والكأس. في بطولة الدوري ضمن نابولي الصعود إلى الدرجة الثانية قبل النهاية بأربع مباريات بفضل أهداف كالايو الثمانية عشر. أما في منافسات كأس إيطاليا فقد تغلب على أندية بيسكارا، ريجينا، وبياشينزا في الأدوار التمهيدي قبل أن يسقط على يد نادي روما في الدور الثمن النهائي.

في 23 مايو 2006 أوفى رئيس النادي دي لورينتيس بوعده بإعادة الاسم السابق للنادي قبل الإفلاس وهو نادي نابولي الرياضي لكرة القدم. في كأس السوبر للدرجة الثالثة خسر من نادي سبيزيا بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض بعد تعادلهما 1-1.

في موسم 2006-2007 واجه نابولي العديد من الفرق القوية أمثال يوفنتوس الهابط من الدرجة الأولى بقرار قضائي إثر فضيحة. من أجل تحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى تم التعاقد مع المدافعان الإيطاليان باولو كانافارو (الشقيق الأصغر للمدافع الدولي فابيو كانافارو)، ماوريزيو دوميزي، النمساوي الشاب جيورجي غاريكس، لاعبا الوسط الإيطاليان صامويلي دالا بونا، روبيرتو دي زيربي، المهاجم الإيطالي كريستيان بوكي هداف الدرجة الثانية لموسم 2005-2006. حافظ نابولي على تقديم أداء عالي المستوى وباحتلاله أحد المراكز الثلاث الأولى حتى تعادل مع الثالث جنوى وصعدا معا إلى الدرجة الأولى بالإضافة إلى البطل المتوج يوفنتوس.

من أجل البقاء في الدرجة الأولى قررت إدارة نادي نابولي التركيز على شراء لاعبين موهوبين صغار في السن منخفضي الثمن ولهم مستقبل باهر وبالتالي تم التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني إزكويل لافيزي، ولاعبا الوسط السلوفاكي ماريك هامشيك، والأوروغواياني والتر غارغانو بالإضافة إلى التعاقد مع بعض لاعبين الخبرة مثل المدافع الإيطالي ماتيو كونتيني، لاعب الوسط الإيطالي مانويلي بلازي، والمهاجم الأوروغواياني مارسيلو زالايتا. تم التأكيد أن إدواردو ريا سيعود لتدريب الفريق. في يناير 2007 تعاقد النادي مع حارس المرمى الأرجنتيني نيكولاس نافارو، الظهير فابيانو سانتاكروتشي، الجناح دانييلي مانيني، ولاعب الوسط ميتشيلي بازينزا. استطاع نابولي أن يتألق في دوري الدرجة الأولى ليحتل المركز الثامن ويتأهل إلى بطولة كأس إنترتوتو بعد غياب استمر أربعة عشر موسم عن البطولات القارية. في بطولة كأس إيطاليا خرج نابولي من الدور الثاني بخسارته من نادي لاتسيو 2-3 في مجموع المباراتين. هداف الفريق في بطولة الدوري كان لاعب الوسط الشاب هامشيك الذي سجل تسعة أهداف.

من أجل الاستعداد جيدا للموسم 2008-2009 قرر المدير العام بييرباولو مارينو التعاقد مع خمسة لاعبين وهم: المدافع الإيطالي لياندرو رينودو من باليرمو، الظهير الإيطالي كريستيان ماجيو من سمبدوريا، المهاجم الأرجنتيني جيرمان دينيس من باريس سان جيرمان الفرنسي، المدافع الإيطالي سالفاتوري أرونيكا من ريجينا، والمهاجم الإيطالي أندريا روسوتو بالإعارة من بيلينزونا بينما تم تجديد الثقة في المدرب ريا. في يناير 2008 تم التعاقد مع لاعب الوسط الأرجنتيني خيسوس داتولو من بوكا جونيورز الأرجنتيني وحارس المرمى الإيطالي لوكا بوتشي في صفقة انتقال حر. استطاع نابولي تخطي نادي بانيونيوس اليوناني في كأس انترتوتو ليتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي ليتخطى فلازينيا الألباني ولكنه سقط في الدور التالي على يد بنفيكا البرتغالي. في كأس إيطاليا خسر نابولي في الدور الثمن النهائي من فريق يوفنتوس بركلات الجزاء الترجيحية. استطاع نابولي حصد عشرين نقطة في أول تسع مباريات في بطولة دوري الدرجة الأولى والجميع توقع أن ينافس الفريق على لقب البطولة ولكنه في الثلاث أشهر والنصف التالية لم يستطع تحقيق أي فوز وبالتالي تم الاستغناء عن ريا بعدما أمضى أكثر من أربع سنوات في منصبه واستبداله بمدرب منتخب إيطاليا السابق روبيرتو دونادوني. حصد نابولي ثلاثة عشرة نقطة في الدور الثاني ليحتل المركز الثاني عشر برصيد 46 نقطة. توج هامشيك هدافا للفريق للموسم الثاني على التوالي برصيد تسعة أهداف.

قبل بداية موسم 2009-2010 قررت إدارة النادي أن تقلب صفحة الماضي والمضي قدما في التعاقد مع اللاعبين النجوم حيث تم التعاقد مع المهاجمان الإيطالي فابيو كوالياريلا، النمساوي إروين هوفر، لاعب الوسط الإيطالي لوكا تشيغاريني، المدافعان الأرجنتيني هوغو كامبانيارو، الكولومبي خوان كاميلو زونيغا، حارس المرمى الإيطالي مورغان دي سانكتس بينما تم التخلي عن العديد من اللاعبين أبرزهم دانييلي مانيني إلى سمبدوريا بملكية مشتركة ومانويلي بلازي ومارسيلو زالايتا بالإعارة إلى باليرمو وبولونيا على التوالي. عند بداية الموسم تحققت نتائج عادية لا تعكس الإنجاز الذي حققه الفريق في الموسم الماضي مما حدا برئيس النادي دي لاورنتيس إلى إقالة المدير العام بييرباولو مارينو في 28 سبتمبر 2009 ثم إقالة روبيرتو دونادوني من تدريب الفريق في 9 أكتوبر 2009 بعد حصده سبع نقاط في سبع مباريات وتم استبداله بوالتر ماتزاري. بعد هذا التغيير استطاع نابولي لعب خمسة مباراة بدون خسارة منها انتصاران مهمان خارج ملعبه على فيورنتينا ويوفنتوس ليقترب كثيرا من احتلال المركز الثالث لأول مرة من موسم 1991-1992. على الرغم من تدهور نتائج الفريق في القسم الثاني بشكل طفيف إلا أنه أنهى الموسم باحتلال المركز السادس برصيد تسعة وخمسين نقطة وهو أفضل مركز يحققه منذ موسم 1993-1994 مما منحهم فرصة اللعب في دوري أوروبا في الموسم التالي. للموسم الثالث على التوالي توج هامشيك هدافا للفريق برصيد اثني عشر هدف.

تم تجديد الثقة في المدرب ماتزاري. أثار قرار إعارة المهاجم الإيطالي فابيو كوالياريلا إلى المنافس اللدود نادي يوفنتوس مقابل أربع ملايين ونصف المليون يورو مع وجود بند يتيح لنادي يوفنتوس شراء اللاعب في نهاية الموسم مقابل عشر ملايين ونصف المليون يورو غضب المشجعين. قررت إدارة النادي التعاقد مع المهاجم الأوروغواياني إدينسون كافاني لتعويض رحيل كوالياريلا. أصبح كافاني معشوق الجماهير بتسجيله ستة وعشرين هدف في دوري الدرجة الأولى ومحطما الرقم القياسي السابق المسجل باسم أنطونيو فوياك وثلاثة وثلاثين هدف في جميع البطولات. أهداف كافاني ساعدت الفريق في البقاء قريبا من المقدمة إلى أن احتل المركز الثالث في نهاية الموسم برصيد سبعين نقطة وهو رقم قياسي في عدد النقاط. نتيجة لذلك تأهل نابولي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي وهو الذي غاب عنها لإحدى وعشرين سنة.

أبرز لاعب تعاقد معه نابولي هو لاعب الوسط السويسري ذو الأصول التركية غوخان إنلر من نادي أودينيزي. استطاع نابولي احتلال المركز الخامس في بطولة دوري الدرجة الأولى. في بطولة دوري أبطال أوروبا فقد استطاع احتلال المركز الثاني في المجموعة الأولى وتأهل إلى الدور الثمن النهائي برفقة بايرن ميونيخ الألماني على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي وفياريال الإسباني. في الدور الثمن النهائي تقدم نابولي على تشيلسي الإنجليزي في مباراة الذهاب 3-1 ولكنه سقط في فخ الخسارة الكبيرة في مباراة الإياب 1-4 ليخرج من منافسات البطولة بشرف. حقق نابولي بطولة كأس إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخه ولأول مرة يحقق بطولة منذ اثني وعشرين عاما كما أنها البطولة الأولى في عهد الرئيس دي لاورنتيس والأولى منذ عهد مارادونا. استطاع نابولي التغلب في المباراة النهائية على يوفنتوس المتوج ببطولة دوري الدرجة الأولى من دون هزيمة 2-0 بفضل إدينسون كافاني وماريك هامشيك.
الألوان والرموز
اللباس
يتكون لباس فريق نابولي من قميص سماوي والأرقام بيضاء والسروال أبيض والجوارب سماوية. في المباريات التي تقالم خارج ملعبه فإنه يلبس قميص أبيض والأرقام بلون أزرق غامق وسروال أزرق وجوارب إما بيضاء أو سماوية.

عند تأسيس النادي تقرر أن يلعب الفريق باللون السماوي والسراويل البيضاء. في موسم 1965-1966 قرر رئيس النادي روبيرتو فيوري تغيير لون قميص الفريق من السماوي إلى الأبيض من أجل جلب الحظ. في الموسم التالي تم الرجوع للعب باللون السماوي.

في بداية عقد الثمانينات وبسبب الشركة الراعية وهي إنر للتقنية تم تغيير لون الأرقام من الأبيض إلى الأزرق. في موسم 1982-1983 بدلا من أن يتم وضع شعار النادي تم وضع شعار الحمار وهو شعار الشركة الراعية. بعد مرور تسع جولات تم تغيير الشعار إلى حصان الذي ما زال باقيا على قمصان الفريق لحد الآن.

الموسم الوحيد الذي لم يلعب فيه الفريق باللباس التقليدي كان موسم 2002-2003 عندما كان الفريق يلعب في الدرجة الثانية حيث صممت شركة ديادورا لباس مخطط باللونين السماوي والأبيض كما منتخب الأرجنتين. قبل نهاية الموسم قرر رئيس النادي سالفاتوري نالدي العودة للعب بالألوان التقليدية وذلك اعتبارا من مباراة ترنانا من أجل جلب الحظ للعودة إلى الدرجة الأولى.

في موسم 2007-2008 كان لباس الفريق يتكون من ياقة بيضاء وفتحة الرقبة بطريقة الرقم سبعة باللغة العربية بينما القميص الاحتياطي باللون الأبيض والقميص الثالث باللون الأحمر.

في موسم 2008-2009 تم تغيير شكل الياقة من قبل شركة ديادورا للملابس الرياضية. اللباس الرئيسي هو السماوي التقليدي بينما اللباس الاحتياطي كان باللون الأحمر بينما اللباس الثالث باللون الأزرق الغامق وتم الغاء اللباس الأبيض.

في موسم 2009-2010 تم تغيير شركة الملابس الرياضية من ديادورا إلى ماكرون حيث تم توقيع عقد يمتد لثلاث سنوات. تم اعتماد اللون السماوي للباس الرئيسي بينما اللباس الاحتياطي سيتكون من اللونين الفضي والرمادي وزخرفة حمراء بينما اللباس الثالث يتكون من اللون الأحمر مع زخرفة ذهبية.

الأرقام المعتزلة
قرر نادي نابولي سحب القميص رقم عشرة من التداول في سنة 2000 تكريما للاعب الوسط الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي لعب للفريق من 1984 إلى 1991. بعد رحيل مارادونا لبس القميص رقم عشرة كل من فاوستو بيتزي (1995-1996) جوبيرت أروجو مارتينز الشهير باسم بيتو (1996-1997) إيغور بروتي (1997-1998 وهو آخر لاعب سجل هدف بهذا القميص في الدرجة الأولى) كلاوديو بيلوكي (1998-1999، و1999-2000 في الدرجة الثانية).

كانت قوانين الدرجة الثالثة تلزم الأندية أن ترقم القمصان من واحد إلى أحد عشر وبالتالي فقد حمل ماريانو بولياسينو القميص رقم عشرة عندما كان الفريق يلعب في الدرجة الثالثة من 2004 إلى 2006 وقد سجل آخر هدف بهذا القميص في مرمى نادي سبيزيا في 18 مايو 2006 في مباراة الإياب من بطولة كأس السوبر الإيطالي للدرجة الثالثة.

الرعاة الرئيسيون
سنايديرو (1981-1982)
تشيريو (1982-1983)
لاتي بيرنا (1983-1984)
تشيريو (1984-1985)
بيتوني (1985-1988)
مارس (1988-1991)
فوييلو (1991-1994)
ريكورد كوسين (1994-1996)
سينترال ديل لاتي نابولي (1996-1997)
بولينغي (1997-1999)
بيرا بيروني (1999-2003)
روسو - كيكيانو (2003-04)
تصادم, سكاي كابتن, الحب في الكريسماس, مانويلي دي أمور (2004-2005)
ماندي (2004-2005)
أسكوا ليتي (2005-)
إم إس سي كروكيير (2011-)
موردو الملابس الرياضية
بوما (1978-1980)
إنيري (1980-1984)
لينيا تايم (1984-1985)
إنيري (1985-1991)
أومبرو (1991-1994)
لوطو (1994-1997)
نايكي (1997-2000)
ديادورا (2000-2003)
ليغيا (2003-2004)
كابا (2004-2006)
ديادورا (2006-2009)
ماكرون (2009-2012)
الشعارات والرموز
تغير شعار النادي كثيرا طوال تاريخ النادي. التغيير كان نتيجة تغيير مسمى النادي. عند تأسيس اتحاد نابولي لكرة القدم في سنة 1926 تم استخدام شعار على شكل بيضاوي بلون سماوي مع لون ذهبي وحصان أبيض في المنتصف وكرة قدم تحيط به والحروف الأولى من اسم النادي باللغة الإيطالية N وC وA وظل نفس الشعار عند تغيير اسم النادي إلى نادي نابولي لكرة القدم.

بعد مرور سنة واحدة تم تغيير شعار النادي إلى حرف N كبير بلون ذهبي وخلفية سماوية والحواف باللون الذهبي ثم تمت إضافة راية سماوية وعصابة بيضاء.

أخيرا تم تغيير الحصان إلى حمار وحشي. سبب التغيير يعود لكسر النحس الذي أصاب الفريق في فترة ما.

في 26 أغسطس 1964 تم تغيير اسم النادي إلى نادي نابولي الرياضي لكرة القدم وبالتالي تم تغيير الشعار إلى إطار ذهبي أضعف من السابق وتخفيض حرف N من أجل وضع شعار SSC Naples. الخلفية دوما سماوية بينما تم وضع ثلاث مستطيلات خضراء وبيضاء وحمراء دلالة على العلم الإيطالي.

في سنة 1980 تم تغيير الشعار مجددا حيث استبدل الإطار الذهبي بإطار أبيض بينما تم وضع اسم النادي كاملا وليس الحروف الأولى في وسط الدائرة وحرف N باللون الذهبي على خلفية سماوية. من خلال هذا الشعار حقق نادي نابولي أهم بطولاته وهي دوري الدرجة الأولى (مرتين)، كأس إيطاليا، كأس السوبر الإيطالي، وكأس الاتحاد الأوروبي.

في سنة 1997 تم تغيير الشعار وكان الشيء المميز إطار أبيض وأزرق غامق وحرف N باللون الأبيض لأول مرة.

في سنة 2004 وبعد افلاس النادي وتأسيس نادي جديد تم تغيير الشعار حيث تم ازالة الاسم القديم ووضع الاسم الجديد مع خلفية زرقاء. وبعد سنتين عندما استعاد النادي الاسم القديم استعاد معه الشعار القديم.

النشيد
لا يملك نادي نابولي نشيد رسمي خاص به ولكن عند تحقيق الانتصارات فإن المشجعين ينشدون أغنية سورداتو نناموراتو (البحارة وقعوا في الحب) وهي أغنية فلكلورية نابوليتانية كتبها أنييلو كاليفانو سنة 1915 بينما لحنها إنريكو كانيو.

المنشآت
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: ملعب سان باولو
استخدمت الأندية الواقعة في مدينة نابولي العديد من ساحات كرة القدم. من 1904 إلى 1912 تم استخدام ساحة كامبينيا في فوريغروتا ثم انتقلوا إلى ساحة أنيانو بينما لعب نادي انترنازيونالي نابولي على ساحة بانيولي. تم اعتماد أنيانو كملعب رئيسي للنادي الجديد الذي نتج عن اندماج نابولي وانترنازيونالي نابولي.

أول ملعب كان الملعب العسكري الذي بناه ألبيريكو ألبريكي في سنة 1923 وتم اللعب عليه من قبل نادي نابولي في 1926. في سنة 1929 أعلن رئيس النادي جيورجيو أسكاريلي عن عزمه على بناء ملعب جديد يقع في مقاطعة لوتزاتي القريب من وسط المدينة. صمم الملعب أميديو دالبورا وتم إطلاق على اسم فيسوفيو ويتسع لحضور عشرون ألف متفرج وقد تم افتتاحه في 23 فبراير 1930 بإقامة مباراة جمعت بين نابولي ويوفنتوس وانتهت بالتعادل 2-2. بعد فترة قصيرة توفي أسكاريلي وتم تغيير اسمه الملعب إلى اسم الرئيس الراحل. في سنة 1934 شهد الملعب توسعة ولكن خلال الحرب العالمية الثانية تم تدميره بالكامل من قبل قوات الحلفاء.

انتقل بعدها نادي نابولي للعب على ملعب أرتورو كولانا في مقاطعة فوميرو ريثما يتم الانتهاء من بناء الملعب السابق. تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب التحرير بعد نهاية الحرب بقليل ولكن الملعب الجديد لم يكن مناسبا لحجم جماهيرية النادي حيث في مباراة نابولي ويوفنتوس التي انتهت بفوز أصحاب الأرض 4-3 في 20 أبريل 1958 كان المشجعون يقفون على خط التماس.

تم الاتفاق على إنشاء ملعب جديد في مقاطعة فوريغروتا. تم اتخاذ اسم ملعب الشمس في البداية ثم تم تغيير إلى ملعب القديس باولو. تم افتتاحه في 6 ديسمبر 1959 بإقامة مباراة بين نابولي ويوفنتوس حيث انتهت المباراة بفوز نابولي 2-1 كما حدث عند افتتاح ملعب فيسوفيو قبل تسعة وعشرين سنة. تم تجديد الملعب لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1980 ثم كأس العالم لكرة القدم 1990 حيث بلغت سعته 76,824 مقعد. لأسباب منطقية تم اغلاق الجناح الثالث وتقليص سعة الملعب إلى 60,240 مقعد ليصبح ثالث أكبر ملعب في إيطاليا بعد ملعب جوزيبي مياتسا في ميلان وملعب الأولمبيكو في العاصمة روما. استضاف الملعب رياضات أخرى مثل ألعاب القوى، الملاكمة، اللياقة البدنية، المصارعة، وألعاب القتال الشرقية.

النادي
تحويل نابولي من نادي إلى شركة عامة في 25 يونيو 1964 بقرار من رئيس النادي آنذاك أكيلي لاوريو وأعضاء مجلس الإدارة أنطونيو كوركيوني، لويجي سكوتو، وروبيرتو فيوري برأس مال بلغ مائة وعشرون مليون ليرة إيطالية.

حاليا فإن 99.8% من أسهم النادي تمتلكها شركة فيلماورو للإنتاج السينمائي بينما يمتلك المنتج السينمائي أوريليو دي لورينتيس 0.2% وهو رئيس النادي. بالنسبة إلى شركة فيلماورو فإن 90% من أسهم الشركة تعود إلى لمصرف يونكريديتو بينما 10% الباقية تعود إلى جاكلين باوديت وهي زوجة دي لورينتيس.

في 30 يونيو 2011 تم الإعلان عن تحقيق ارباح سنوية قدرها أربع ملايين ومائتين ألف يورو. بلغت قيمة إيرادات النادي في نهاية موسم 2010-2011 131 مليون يورو حيث كان أكبر مبلغ من حقوق النقل التلفزيوني (58.4 مليون يورو) ثم الرعاة (27.2 مليون يورو) ثم تذاكر المباريات (22 مليون يورو).

الهيكل التنظيمي
حسب 10 يونيو 2012.

رئيس النادي: أوريليو دي لورينتيس
نائب رئيس النادي: إدواردو دي لورينتيس وجاكلين ماري باوديت
مستشار: فالينتينا دي لورينتيس
المدير الإداري: أندريا كيافيلي
المدير الرياضي: ريكاردو بيغون
مدير المبيعات والتسويق: أليساندرو فورميسانو
السكرتير: ألبيرتو فاليفوكو
مدير الاتصالات: نيكولا لومباردو
المتحدث الرسمي: غويدو بالداري
مدير الفريق: جيوزيبي سانتورو
رئيس الكشافين: ماوريتزيو ميكيلي
منسق الكشافين: ماركو زونينو
المراقب: ليوناردو مانتوفاني
الالتزام الاجتماعي
نادي نابولي نشط في الفعاليات الاجتماعية. حيث يدعم النادي المستشفيات المتواجدة في المدينة كما ينظم النادي حملة لمكافحة العنف في الملاعب ومساعدة الأطفال الفقراء. كما يدعم النادي مختلف المشاريع الرامية إلى إعادة التأهيل الاجتماعي للمجرمين الشباب بعد خصم مدة عقوبتهم.من خلال جمع التبرعات بشكل مباشر وغير مباشر من اللاعبين فقد ساهم نادي نابولي في دعم مؤسسات خيرية مثل مؤسسة روبيرت ف. كينيدي، تيليثون، مؤسسة سان رافاييل، ومؤسسة ستيفانو بورغونوفو. كما شارك نادي نابولي في العديد من المبادرات لدعم ضحايا زلزال لاكويلا عام 2009 عن طريق نقل حصيلة دخل المباريات لجمع الأموال اللازمة لبناء مركز رياضي في إقليم أبروتسو.

نابولي في الثقافة الشعبية
باعتباره أحد أهم الأندية في البلاد فقد تميز نادي نابولي في الثقافة النابوليتانية بشكل خاص والإيطالية بشكل عام. في 23 يونيو 1929 كانت أول مباراة تم نقلها لنادي نابولي على موجات الراديو وقد جمعته بنادي لاتسيو ضمن بطولة دوري الدرجة الأولى. كما كانت صحيفة رياضية جنوبية من مدينة نابولي ترسل مراسليها من أجل نقل وقائع مباريات نادي نابولي خارج المدينة. أما في الموسيقى فقد تم تأليف أغنية (الفتيان عند الحافة) وأداها نينو دي أنجيلو وأغنية فورزا نابولي والتي أداها جيجي دي أليسيو وبينيتو كاربوني. كما ظهر نادي نابولي في العديد من الأفلام مثل فيلم (الفتيان عند الحافة) الكوميدي الذي انتج في سنة 1987 وتدور أحداث الفيلم حول أحد مشجعي النادي. كما شارك العديد من اللاعبين في عدة أدوار سينمائية تدور حول تشجيع نادي نابولي مثل جيوزيبي بروسكولوتي وبرونو جيوردانو.

الرؤساء والمدربون
في القائمة التالية رؤساء ومدربو والمدراء الإداريون طوال تاريخ النادي.

الرؤساء
1926 – 1927: إيطاليا جيورجيو أسكاريلي
1927 – 1928: إيطاليا جوستافو زينزارو
1928 – 1929: إيطاليا جيوفاني ماريسكا دي سيراكابريولا
1929 – 1930: إيطاليا جيورجيو أسكاريلي
1930 – 1931: إيطاليا جيوفاني ماريسكا دي سيراكابريولا
1931 – 1932: إيطاليا إيوجينيو كوبولا
1932 – 1936: إيطاليا فينتشينزو سافاريزي
1936 – 1940: إيطاليا أكيلي لاورو
1940 – 1941: إيطاليا توماسو ليونيتي
1941 – 1943: إيطاليا لويجي بيشيتيلي
1943 – 1945: إيطاليا آنيبالي فيينغا
1945 – 1946: إيطاليا فينتشينزو سافاريزي
1946 – 1948: إيطاليا باسكوالي روسو
1948 – 1951: إيطاليا إغيديو موسولينو
1951 – 1952: إيطاليا ألفونسو كومو
1952 – 1954: إيطاليا أكيلي لاورو
1954 – 1963: إيطاليا ألفونسو كومو Coccarda Coppa Italia.svg
1963 – 1964: إيطاليا لويجي سكوتو
1964 – 1967: إيطاليا روبيرتو فيوري
1967 – 1968: إيطاليا جيواكينو لاورو
1968 – 1969: إيطاليا أنطونيو كورتشيوني
1969 – 1971: إيطاليا كورادو فيرلاينو
1971 – 1972: إيطاليا إيتوري ساكي
1972 – 1983: إيطاليا كورادو فيرلاينو
1983: إيطاليا مارينو برانكاتشيو
1983 – 1993: إيطاليا كورادو فيرلاينو Scudetto.svg Scudetto.svg Coccarda Coppa Italia.svg Supercoppaitaliana.png
1993 – 1995: إيطاليا إيلينيو غالو
1995 – 1996: إيطاليا فينتشينزو سكيانو دي كوليلا (فخري)
1997 – 1998: إيطاليا جيان ماركو إينوشينتي (رئيس تنفيذي)
1998 – 2000: إيطاليا فيديريكو سكالينجي (رئيس تنفيذي)
2000 – 2002: إيطاليا جيورجيو كور بيلي
2002 – 2004: إيطاليا سالفاتوري نالدي
2004: إيطاليا باولو بيلاميو (رئيس تنفيذي)
2004: إيطاليا نيكولا راشيو (المتلقي)
2004 – اليوم: إيطاليا أوريليو دي لورينتيس Coccarda Coppa Italia.svg
المدربون
1926 – 1927: النمسا أنتون كريوتزر - النمسا بينو سكاسا
1927 – 1928: إيطاليا جيوفاني تيريلي, المجر فيرينك مولنار والنمسا رولف ستيغر (اللجنة الفنية)
1928 – 1929: النمسا أوتو فيتشر - إيطاليا جيوفاني تيريلي
1929 – 1935: إنجلترا ويليام غاربوت
1935 – 1936: المجر كارولي تشابكاي
1936 – 1938: إيطاليا أنجيلو ماتيا
1938 – 1939: المجر إيوجين باير - إيطاليا باولو يوديتشي
1939 – 1940: إيطاليا أدولفو بالونشييري - إيطاليا أنطونيو فوياك
1940 – 1942: إيطاليا أنطونيو فوياك
1942 – 1943: إيطاليا أنطونيو فوياك - البرازيل إيطاليا باولو إنوشينتي
1945 – 1947: الأوروغواي إيطاليا رافاييلي سانسوني
1947 – 1948: الأوروغواي إيطاليا رافاييلي سانسوني - إيطاليا جيوفاني فيكينا
1948 – 1949: إيطاليا فيليتشي بوريل - إيطاليا لويجي دي مانيز - إيطاليا فيتوريو موسيلي
1949 – 1955: إيطاليا إرالدو موزيليو
1955 – 1956: إيطاليا إرالدو موزيليو - إيطاليا أميديو أمادي
1956 – 1959: إيطاليا أميديو أمادي
1959 – 1960: إيطاليا أنيبالي فروسي - إيطاليا أميديو أمادي
1960 – 1961: إيطاليا أميديو أمادي - إيطاليا أميديو أمادي مع إيطاليا ريناتو تشيزاريني (مدير تقني) - باراغواي إيطاليا أتيلا سالوسترو
1961 – 1962: إيطاليا فيورافانتي بالدي - الأرجنتين إيطاليا برونو بيساولا Coccarda Coppa Italia.svg
1962 – 1963: الأرجنتين إيطاليا برونو بيساولا مع إيطاليا إرالدو موزيليو (مدير تقني)
1963 – 1964: إيطاليا روبيرتو ليريتشي - إيطاليا جيوفاني مولينو
1964 – 1968: الأرجنتين إيطاليا برونو بيساولا
1968 – 1969: إيطاليا جيوزيبي كيابيلا - إيطاليا إغيديو دي كوستانزو - إيطاليا جيوزيبي كيابيلا
1969 – 1973: إيطاليا جيوزيبي كيابيلا
1973 – 1975: البرازيل لويس فينيسيو
1975 – 1976: البرازيل لويس فينيسيو - إيطاليا ألبيرتو ديلفراتي إيطاليا روزاريو ريفيلينو Coccarda Coppa Italia.svg
1976 – 1977: الأرجنتين إيطاليا برونو بيساولا
1977 – 1978: إيطاليا جياني دي مارزيو
1978 – 1979: إيطاليا جياني دي مارزيو - البرازيل لويس فينيسيو
1979 – 1980: البرازيل لويس فينيسيو - البرازيل إيطاليا أنجليو سورماني
1980 – 1982: إيطاليا رينو ماركيسي
1982 – 1983: إيطاليا ماسيمو جياكوميني - إيطاليا غينارو رامبوني مع الأرجنتين إيطاليا برونو بيساولا (مدير تقني)
1983 – 1984: إيطاليا بييترو سانتين - إيطاليا رينو ماركيسي
1984 – 1985: إيطاليا رينو ماركيسي
1985 – 1989: إيطاليا أوتافيو بيانكي Scudetto.svg Coccarda Coppa Italia.svg
1989 – 1991: إيطاليا ألبيرتو بيغون Scudetto.svg Supercoppaitaliana.png
1991 – 1992: إيطاليا كلاوديو رانييري
1992 – 1993: إيطاليا كلاوديو رانييري - إيطاليا أوتافيو بيانكي
1993 – 1994: إيطاليا مارتشيلو ليبي
1994 – 1995: إيطاليا فينتشينزو غويريني - Flag of Yugoslavia (1992–2003); Flag of Serbia and Montenegro (2003–2006).svg فويادين بوشكوف (مدير تقني)
1995 – 1996: Flag of Yugoslavia (1992–2003); Flag of Serbia and Montenegro (2003–2006).svg فويادين بوشكوف (مدير تقني)
1996 – 1997: إيطاليا لويجي سيموني - إيطاليا فينتشينزو مونتيفوسكو
1997 – 1998: إيطاليا بورتولو موتي - إيطاليا كارلو ماتزوني - إيطاليا جيوفاني جاليوني - إيطاليا فينتشينزو مونتيفوسكو
1998 – 1999: إيطاليا رينتزو أوليفييري - إيطاليا فينتشينزو مونتيفوسكو
1999 – 2000: إيطاليا والتر نوفيلينو
2000 – 2001: التشيك زدينيك زيمان - إيطاليا إيمليانو موندونيكو
2001 – 2002: إيطاليا لويجي دي كانيو
2002 – 2003: إيطاليا فرانكو كولومبا - إيطاليا سيرجيو بوزو - إيطاليا فرانشيسكو سكوليو - إيطاليا فرانكو كولومبا
2003 – 2004: إيطاليا أندريا أغوستينيلي - إيطاليا لويجي سيموني
2004 – 2005: إيطاليا جيامبييرو فينتورا - إيطاليا إدواردو ريا
2005 – 2008: إيطاليا إدواردو ريا
2008 – 2009: إيطاليا إدواردو ريا - إيطاليا روبيرتو دونادوني
2009 – 2010: إيطاليا روبيرتو دونادوني - إيطاليا والتر ماتزاري
2010 – 2013: إيطاليا والتر ماتزاري Coccarda Coppa Italia.svg
2013 - 2015: إسبانيا رافاييل بينيتيز
2015 - 2018 : إيطاليا ماوريتسيو ساري
2018 - اليوم: إيطاليا كارلو أنشيلوتي

اللاعبون المميزون
النجم الأو ل الذي برز في صفوف نادي نابولي هو أتيلا سالوسترو. ولد المهاجم في أسونسيون عاصمة الباراغواي من أبوين إيطاليين ثم نشأ في مدينة نابولي حتى تم ضمه في فريق نابولي الذي شارك في أول بطولة دوري وطنية حتى اعتزاله في سنة 1937. لعب سالوسترو 267 مباراة مسجلا 107 هدف (وهو يعتبر رقم قياسي للنادي في بطولة الدوري). سالوسترو برفقة زميله مارتشيلو ميهاليتش كانا أول لاعبين من نادي نابولي يشاركان مع منتخب إيطاليا وذلك في المباراة الودية في مواجهة منتخب البرتغال في 1 ديسمبر 1929. الأداء عالي المستوى جعل إدارة النادي تمنحه مكافأة عبارة عن سيارة فيات 508 قيمتها وقتذاك تسع آلاف ليرة إيطالية. منح المكافأة كانت بسبب أن والد اللاعب رفض أن يأخذ ابنه أي راتب من النادي. بانغماسه في الحياة الليلية واللهو فقد انخفض أدائه كثيرا حتى قرر نادي نابولي بيعه على نادي ساليرنيتانا. يوجد مقترح بتغيير مسمى ملعب نادي نابولي سان باولو إلى اسمه (ملعب أتيلا سالوسترو) على غرار تسمية ملعب مدينة ميلان باسم لاعبها المشهور جوزيبي مياتسا.

نجم آخر من جيل الثلاثينات وزميل سالوسترو وهو أنطونيو فوياك. جاء فوياك من نادي يوفنتوس في سنة 1929. ولد في مدينة بولا ثم تم تغيير لقب العائلة بالاجبار إلى فولياني بسبب القوانين الفاشية في ذلك الوقت. تسجيل 103 هدف في خلال ست مواسم جعل من فوياك الهداف الأبرز لنادي نابولي. اللاعب الثالث الأبرز في تاريخ نادي نابولي كان إنريكو كولومباري والذي كان تحت قيادة المدرب الإنجليزي ويليام غاربوت. تم شرائه من نادي تورينو مقابل ربع مليون ليرة إيطالية وهو كان المبلغ الأكبر في تاريخ الكرة الإيطالية في ذلك الوقت. خلال سبع مواسم لعب كولومباري 213 مباراة.

أول لاعب بارز في صفوف فريق نابولي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية كان أميديو أمادي والذي تم شرائه في سنة 1950 من نادي إنتر ميلان. قضى أمادي ست مواسم حيث سجل 47 هدف في 171 مباراة.

قرر مدرب نابولي أكيلي ماورو شراء المهاجم السويدي هاس يبسون من نادي أتالانتا بيرغامو سنة 1952 مقابل 105 مليون ليرة إيطالية وهو رقم قياسي في ذلك الوقت. قضى أربع مواسم مسجلا 52 هدف في 112 مباراة. بسبب إصابات اللاعبين الكثيرة قرر المدرب إرالدو موزيليو التعاقد مع المهاجم البرازيلي لويس فينيسيو من نادي بوتافوغو البرازيلي سنة 1955 وقد شكل ثنائيا ناجحا مع يبسون على الرغم من تزاملهما كان لموسم واحد فقط. قضى فينيسيو خمس مواسم مسجلا 70 هدف في 152 مباراة. عندما شارفت مسيرته الرياضية من الانتهاء تم بيعه إلى نادي بولونيا ولكنه لما انتقل إلى نادي فيتشينزا توج هدافا لبطولة الدوري.

لاعب آخر مميز في تلك الفترة وهو برونو بيساولا. مواليد بوينس آيرس العاصمة الأرجنتينية رحل إلى إيطاليا حيث التحق بنادي روما ثم نوفارا حيث تزوج هناك من ملكة جمال مدينة نوفارا أورنيلا ثم انتقل إلى نادي نابولي في سنة 1952 مقابل ثلاثين مليون ليرة إيطالية. كان يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر. خلال 240 مباراة استطاع تسجيل 27 هدف وشارك مع منتخب إيطاليا في مباراة دولية ودية واحدة وكانت ضد مسقط رأسه منتخب الأرجنتين. غادر النادي في سنة 1960 ثم عاد مجددا للنادي من خلال مهنة التدريب. في سنة 2009 تلقى المواطنة الفخرية لمدينة نابولي.

من الأمثلة النادرة للاعبين ولدوا وترعرعوا في مدينة نابولي هو أنطونيو يوليانو الذي بدأ اللعب صالح نادي نابولي في سنة 1962 عندما كان يبلغ من العمر تسعة عشر سنة بعدما تم تصعيده من فريق الشباب. وقد ساهم يوليانو في تحقيق نابولي المركز الثاني مرة واحدة (وهو أفضل ترتيب حتى ذلك التاريخ) والمركز الثالث ثلاث مرات في دوري الدرجة الأولى وبطولة كأس إيطاليا. كما شارك في ثمانية عشر مباراة دولية مع منتخب إيطاليا وساهم في تحقيق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1968 والمركز الثاني في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970. في سنة 1978 غادر نادي نابولي بعدما أمضى ستة عشر موسم منها اثنا عشر موس كقائد للفريق حيث لعب 505 مباراة في بطولات الدوري والكأس.

برز في عصر يوليانو أيضا كل من البرازيلي جوزيه ألتافيني والأرجنتيني عمر سيفوري. تم اجبار سيفوري على ترك نادي يوفنتوس بسبب الخلافات مع المدرب الإسباني هيريبيرتو هيريرا على الرغم من مشاركته في 257 مباراة مسجلا 170 هدف. كان سيفوري على وشك الانتقال إلى نادي فاريزي ولكن رئيس نادي نابولي أكيلي ماورو قرر التدخل في اللحظة الأخيرة لتغيير مسار سيفوري حيث لعب بعدها أربع مواسم في نادي نابولي مشاركا في 63 مباراة ومسجلا 12 هدف حتى جاءت المواجهة بين نابولي وفريقه السابق يوفنتوس في ديسمبر 1968 حيث تعمد سيفوري الخشونة في اللعب مما نتج عنه طرده من المباراة ومعاقبته بالإيقاف لست مباريات مما دعاه إلى الاعتزال.

بينما ألتافيني انتقل إلى نابولي قادما من ميلان حيث حقق معه بطولة الدوري مرتين وبطولة قارية. كان مبلغ الانتقال 300 مليون ليرة إيطالية. كون ألتافيني مع سيفوري ويوليانو ثلاثيا خطيرا. أمضى ألتافيني سبع مواسم حيث لعب 179 مباراة وسجل 97 هدف. بعدها انتقل إلى يوفنتوس حيث ساهم بتحقيقه بطولتي دوري. قرر رئيس نادي نابولي آنذاك جيواكينو لاورو التعاقد مع حارس المرمى الأسطوري دينو زوف في سنة 1967. لعب زوف 143 مباراة خلال خمس مواسم.

جيوزيبي سافولدي كان أول صفقة شراء تمت في عهد رئيس النادي كورادو فيرلاينو حيث تم دفع 2 مليار ليرة إيطالية لنادي بولونيا. لعب سافولدي 118 مباراة مسجلا 55 هدف في أربع مواسم ثم عاد بعدها إلى نادي بولونيا في سنة 1979. في السنة التالية وصل إلى مدينة نابولي أحد أفضل لاعبي العالم في ذلك الوقت وهو الهولندي رود كرول. كرول حقق مع فريقه السابق أياكس أمستردام ست بطولات دوري وثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا قبل أن ينتقل للدوري المندي لعدة أشهر ليغر رأئه في سن الحادية والثلاثين ويقرر الموافقة على الانتقال إلى نادي نابولي. أمضى كرول أربع مواسم.

شهدت سنة 1984 رحيل كرول ومجيء لاعب الوسط الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا من نادي برشلونة الإسباني الذي يعتبر أفضل لاعب في تاريخ الأرجنتين وأمهر المواهب الكروية. كان مبلغ الصفقة 15 مليار ليرة إيطالية. بتسلمه شارة القيادة استطاع قيادة فريق نابولي لتحقيق بطولة دوري الدرجة الأولى مرتين، بطولة كأس إيطاليا مرة واحدة، بطولة كأس السوبر الإيطالي مرة واحدة، وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة. لعب مارادونا 259 مباراة مسجلا 115 هدف (81 هدف في الدرجة الأولى، 29 هدف في كأس إيطاليا، و5 في البطولات القارية). رحل مارادونا في سنة 1991 بسبب حياة اللهو التي انتهجها لنفسه بعدما أصبح معبود مشجعي نادي نابولي كما كان اللاعب الوحيد من نادي نابولي الذي يتوج بلقب هداف دوري الدرجة الأولى وكان في موسم 1987-1988 برصيد 15 هدف. في سنة 2000 قرر النادي تكريمه باعتزال القميص رقم عشرة.

لاعب آخر برز في صفوف نادي نابولي في زمن مارادونا وهو المدافع الإيطالي شيرو فيرارا الذي لعب 323 مباراة خلال عشر مواسم وبعدها انتقل إلى يوفنتوس في سنة 1994. في فترة الثمانينات استطاع مارادونا بالإضافة إلى برونو جيوردانو وكاريكا تكوين ثلاثي ناجح تم تسميته بـ(ماجيكا) وهو أول حرفين من اسم كل لاعب. جيوردانو انتقل إلى نادي نابولي آتيا من نادي لاتسيو في سنة 1985 وبقي ثلاث مواسم وبعدها انتقل إلى نادي أسكولي بينما انتقل كاريكا إلى نادي نابولي في سنة 1987 من نادي ساو باولو البرازيلي مقابل 2 مليون دولار. أمضى كاريكا ست مواسم محرزا 96 هدف بعدها انتقل إلى اليابان.

نابولي ومنتخب إيطاليا
بحلول 11 أكتوبر 2011 تم استدعاء واحد وأربعين لاعب من نادي نابولي للانضمام إلى صفوف منتخب إيطاليا. ثلاثين لاعب منهم شارك في على الأقل في مباراة دولية واحدة. أكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب إيطاليا هو فرناندو دي نابولي برصيد تسعة وأربعين مباراة دولية بينما كان أقلهم هو أميديو أمادي برصيد أربع مباريات دولية.

أول لاعب من نادي نابولي يشارك مع منتخب إيطاليا كانا مارتشيلو ميهاليتش وأتيلا سالوسترو وكانت المباراة في 1 ديسمبر 1929 في مواجهة منتخب البرتغال وديا. انتهت المباراة بفوز إيطاليا 6-1 حيث سجل ثلاثة أهداف منهم بأقدام ميهاليتش وسالوسترو. على الرغم من ذلك لم يتم استدعاء الثنائي للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1934 في إيطاليا وتم استدعاء زميلهما حارس المرمى جيوزيبي كافانا الذي حل احتياطي للأساسي جيانبييرو كومبي المتوج بلقب البطولة. لم يمثل نابولي أي لاعب في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1938 في فرنسا.

عاد العلاقة الجيدة بين نابولي ومنتخب إيطاليا في النصف الثاني من عقد الستينات باستدعاء أنطونيو يوليانو ودينو زوف حيث ساهما في تحقيق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1968 والمركز الثاني في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970 في المكسيك. كما شارك يوليانو في بطولتي كأس العالم 1966 في إنجلترا و1974 في ألمانيا الغربية. بينما شارك ماورو بيلوغي في بطولة كأس الأمم الأوروبية 1980.

أكثر عدد من لاعبي نابولي مثلوا منتخب إيطاليا كانوا في عصر مارادونا. مثل منتخب إيطاليا في كأس العالم 1986 ثم كأس الأمم الأوروبية 1988 ثم كأس العالم 1990 كل من: سالفاتوري بانيي، فرناندو دي نابولي، تشيرو فيرارا، جوفاني فرانشيني، فرانشيسكو رومانو، وأندريا كارنيفالي بينما شارك لوكا فوزي وماسيمو كريبا في مباراة ودية. بعد نهاية عصر مارادونا لم يتم استدعاء أي لاعب إلى صفوف منتخب إيطاليا في البطولات الكبرى بل كان يتم استدعائهم للمشاركة في التصفيات أو المباريات الودية وهم تشيرو فيرارا، جيانفرانكو زولا، فرناندو دي نابولي، وأنجيلو كاربوني الذي شارك في أكتوبر 1992 من دون اللعب.

استمرت فترة انقطاع نادي نابولي عن تزويد منتخب إيطاليا بلاعبين مميزين خمسة عشر سنة. استطاع باولو كانافارو كسر هذه القطيعة في 13 أكتوبر 2007 بالمشاركة وديا أمام منتخب جنوب أفريقيا ولكن من دون اللعب. الظهير الأيمن كريستيان ماجيو شارك باللعب أمام منتخب اليونان وديا في 19 نوفمبر 2008 وبالتالي انهى قطيعة استمرت ستة عشر عاما. كان فرناندو دي نابولي آخر لاعب من نادي نابولي شارك مع منتخب إيطاليا وذلك في 25 مارس 1992 في مواجهة ألمانيا وديا. في 5 سبتمبر 2009 شارك المهاجم فابيو كوالياريلا مع منتخب إيطاليا أمام منتخب جورجيا ضمن تصفيات كأس العالم 2010.

تم اختيار كوالياريلا، ماجيو، والحارس مورغان دي سانكتس ضمن تشكيلة منتخب إيطاليا المشارك في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وهي المرة الأولى منذ عشرين سنة التي يشارك فيها لاعبو نابولي في بطولة كبيرة. استطاع كوالياريلا أن يطون أول لاعب من نادي نابولي يسجل في بطولة كأس العالم وذلك في مرمى منتخب سلوفاكيا والتي خسرتها إيطاليا 2-3 وأدت إلى خروجها من الدور الأول.


Napoli

Società Sportiva Calcio Napoli, commonly referred to as Napoli (pronounced [ˈnaːpoli]), is an Italian professional football club based in Naples, Campania that plays in Serie A, the top flight of Italian football. The club have won two league titles, five Coppa Italias, two Supercoppa Italiana titles, and one UEFA Cup.[1][2]

Formed in 1926, the club saw relatively little success in its early years, winning one Coppa Italia until 1965, where they were refounded. Napoli then saw increased success in the 1980s, after the club acquired Diego Maradona. During his time in Naples, Maradona helped the team win several trophies, which led to the club retiring his number 10 jersey. During this period, Napoli won their sole league titles, in 1987 and 1990. Following his departure, however, Napoli struggled financially, and endured several relegations, prior to being refounded in 2004 by film producer Aurelio De Laurentiis. Under his guise, the club has stabilized, which has led to renewed on-field success, winning the 2012 and 2014 Coppa Italia titles.

By attendance, Napoli have the fourth biggest fanbase in Italy,[3] and were ranked as the fifth highest-earning football club in Serie A, with $182 million in revenue during the 2017–18 season.[4] In 2018, Forbes estimated the club is the fifth most valuable club in Italy, worth $379 million. Napoli are also one of the associate members of the European Club Association.

Since 1959, the club has played their home games at Stadio San Paolo, and have traditionally worn sky blue shirts and white shorts. The club also have a long-standing rivalry with Roma, with whom they contest the Derby del Sole. The club's anthem is "'O surdato 'nnammurato
The first club was founded as Naples Foot-Ball & Cricket Club in 1905 by English sailor William Poths and his associate Hector M. Bayon.[6][7] Neapolitans such as Conforti, Catterina and Amedeo Salsi were also involved, the latter of whom was the club's first president.[8] The original kit of the club was a sky blue and navy blue striped shirt, with black shorts.[9] Naples' first match was a 3–2 win against the English crew of the boat Arabik with goals from William MacPherson, Michele Scafoglio and Léon Chaudoir.[10]

Early into its existence, the Italian Football Championship was limited to just northern clubs, so southern clubs competed against sailors[6] or in cups such as Thomas Lipton's Lipton Challenge Cup. In the cup competed between Naples and Palermo FBC Naples won three finals.[11] The foreign contingent at the club broke off in 1912 to form Internazionale Napoli,[6] in time for both club's debut in the Italian Championship of 1912–13.[12]

Associazione Calcio Napoli
Under the presidency of Giorgio Ascarelli, the club changed its name to Associazione Calcio Napoli on 25 August 1926.[13] After a poor start, with a sole point in an entire championship,[14] Napoli was readmitted to Serie A's forerunner, the Divizione Nazionale, by the Italian Football Federation ("FIGC"), and began to improve thanks in part to Paraguayan-born Attila Sallustro, who was the first fully fledged hero to the fans.[15] He was a capable goal-scorer and eventually set the all-time goal-scoring record for Napoli, which was later surpassed by players like Diego Maradona and Marek Hamšík.
Napoli entered the Serie A era under the management of William Garbutt.[17] During Garbutt's six-year stint, the club would be dramatically transformed, frequently finishing in the top half of the table.[14] This included two third-place finishes during the 1932–33 and 1933–34 seasons,[14] with added notables such as Antonio Vojak, Arnaldo Sentimenti and Carlo Buscaglia.[18] However, in the years leading up to World War II, Napoli went into decline, only surviving relegation in 1939–40 by goal average.[14]

Napoli lost a closely contested relegation battle at the end of 1942 and were relegated to Serie B. They moved from the Stadio Giorgio Ascarelli to the Stadio Arturo Collana and remained in Serie B until after the war. When play continued, Napoli earned the right to compete in Serie A,[14] but were relegated after two seasons for a bribery scandal.[19] The club bounced back to ensure top flight football at the start of the 1950s.[20] Napoli moved to their new home ground Stadio San Paolo in 1959. Despite erratic league form with highs and lows during this period, including a further relegation and promotion, Napoli had some cup success when they beat SPAL to lift the Coppa Italia in 1962, with goals from Gianni Corelli and Pierluigi Ronzon.[21] Their fourth relegation cut celebrations short the following season.[1]

Napoli on the rise: Maradona era
As the club changed their name to Società Sportiva Calcio Napoli on 25 June 1964[1] they began to rise up again, gaining promotion in 1964–65. Under the management of former player Bruno Pesaola, they won the Coppa delle Alpi[1] and were back among the elite in Serie A, with consistent top-five finishes.[14] Napoli came very close to winning the league in 1967–68, finishing just behind Milan in second place.[14] Some of the most popular players from this period were Dino Zoff, José Altafini, Omar Sívori and hometown midfielder Antonio Juliano. Juliano would eventually break the appearance records, which still stands today.[18]

The trend of Napoli performing well in the league continued into the 1970s, with third place spots in 1970–71 and 1973–74.[14] Under the coaching of former player Luís Vinício, this gained them entry into the early UEFA Cup competitions. In 1974–75, they reached the third round knocking out Porto 2–0 en route. During the same season, Napoli finished second in Serie A, just two points behind champions Juventus.[14] Solid performances from locally born players such as Giuseppe Bruscolotti, Antonio Juliano and Salvatore Esposito were relied upon during this period, coupled with goals from Giuseppe Savoldi.[18]

After defeating Southampton 4–1 on aggregate to lift the Anglo-Italian League Cup,[22] Napoli were entered into the UEFA Cup Winners' Cup for 1976–77, where they reached the semi-finals, losing 2–1 on aggregate to Anderlecht.[23] The club won their second Coppa Italia trophy in 1975–76, eliminating Milan and Fiorentina en route, before beating rivals Hellas Verona 4–0 in the final.[1] In the Italian league, Napoli were still very much a consistent top six side for much of the late 1970s.[14] Even into the earliest two seasons of the 1980s, the club were performing respectably with a third-place finish in 1980–81. However, by 1983, they had slipped dramatically and were involved in relegation battles.[14]

Napoli broke the world transfer record fee after acquiring Diego Maradona in a €12 million deal from Barcelona on 30 June 1984.[24] The squad was gradually re-built, with the likes of Ciro Ferrara, Salvatore Bagni and Fernando De Napoli filling the ranks.[18] The rise up the tables was gradual, by 1985–86, they had a third-place finish under their belts, but better was yet to come. The 1986–87 season was the landmark in Napoli's history; they won the double, securing the Serie A title by three points and then beating Atalanta 4–0 to lift the Coppa Italia.
Because a mainland Southern Italian team had never won the league before, this turned Maradona into a cultural, social and borderline religious icon[25] for Neapolitans, which stretched beyond the realms of just football.[25]

The club were unsuccessful in the European Cup in the following season and finished runners-up in Serie A. However, Napoli were entered into the UEFA Cup for 1988–89 and won their first major European title.[1] Juventus, Bayern Munich and PAOK were defeated en route to the final, where Napoli beat VfB Stuttgart 5–4 on aggregate, with two goals from Careca and one each from Maradona, Ferrara and Alemão.[26]

Napoli added their second Serie A title in 1989–90, defeating Milan by two points in the title race.[1] However, this was surrounded by less auspicious circumstances as Napoli were awarded two points for a game, when in Bergamo, an Atalanta fan threw a 100 lira coin at Alemão's head.[14] A controversial set of events set off at the 1990 World Cup, when Maradona made comments pertaining to North–South inequality in the country and the risorgimento, asking Neapolitans to root for Argentina in the semi-finals against Italy in Naples.[27]

I don't like the fact that now everybody is asking Neapolitans to be Italian and to support their national team. Naples has always been marginalised by the rest of Italy. It is a city that suffers the most unfair racism.
— Diego Maradona, July 1990
The Stadio San Paolo was the only stadium during the competition where the Argentine national anthem was not jeered,[28] Maradona bowed to the Napoli fans at the end and his country went on to reach the final. However, after the final, the Italian Football Federation (FIGC) forced Maradona to take a doping test, which he failed testing positive for cocaine; both Maradona and Napoli staff later claimed it was a revenge plot for events at the World Cup.[25] Maradona was banned for 15 months and would never play for the club again.[25] The club still won the Supercoppa Italiana that year, with a record 5–1 victory against Juventus, but it would be their last major trophy for 22 years. However, in the European Cup, they were eliminated in the second round.[29]

Decline and rebirth
Though the club finished fourth during the 1991–92 season,[14] Napoli gradually went into decline after that season, both financially and on the field. Players such as Gianfranco Zola, Daniel Fonseca, Ciro Ferrara and Careca had all departed by 1994. Nonetheless, Napoli qualified for the 1994–95 UEFA Cup, reaching the third round and in 1996–97, Napoli appeared at the Coppa Italia final, but lost 3–1 to Vicenza.[30] Napoli's league form had dropped lower, and relegation to Serie B came at the end of 1997–98 when they won only two matches all season.[14]

The club returned to Serie A after gaining promotion in the 1999–2000 season, though after a closely contested relegation battle, they were relegated immediately back down the following season.[14] By August 2004, Napoli was declared bankrupt.[31] To secure football in the city, film producer Aurelio De Laurentiis refounded the club under the name Napoli Soccer,[32] as they were not allowed to use their old name. FIGC placed Napoli in Serie C1, where they missed out on promotion after losing 2–1 in play-offs to local rivals Avellino in 2004–05.[1]

Despite the fact Napoli were playing in a low division, they retained higher average attendances than most of the Serie A clubs, breaking the Serie C attendance record with 51,000 at one match.[33] The following season, they secured promotion to Serie B and De Laurentiis brought back the club's history, restoring its name to Società Sportiva Calcio Napoli in May 2006.[1] After just one season in Serie B, they were promoted to the top division, along with fellow "sleeping giants" Genoa.[34] In 2010, under manager Walter Mazzarri, Napoli finished in sixth place to qualify for a 2010–11 UEFA Europa League spot.[35] Napoli finished third in the 2010–11 season, qualifying directly to the group stage of the 2011–12 UEFA Champions League.[36]

In the 2011–12 season, Napoli ended in fifth place in Serie A, but defeated unbeaten champions Juventus in the Stadio Olimpico to win the Coppa Italia for the fourth time in club history, 25 years after their last cup win. The team finished second in its group of the 2011–12 UEFA Champions League, progressing to the round of 16, where they were eliminated by eventual winners Chelsea. In 2012–13, Napoli finished in second place in Serie A, the club's best performance since winning the 1989–90 Scudetto. Cavani finished as top scorer in the division with 29 goals, which resulted in him being sold to Paris Saint-Germain for a club-record fee of €64 million.[37]
In the 2013 close-season, Mazzarri left Napoli and Rafael Benitez became the club's manager.[38] They finished the 2013–2014 season by winning the 2014 Coppa Italia Final, their fifth title in the tournament, with a 3–1 win against Fiorentina,[39] as well as qualifying for the Champions League, but missed on playing at group stage as they lost to Athletic Bilbao in play-off round. Their subsequent run in Europe League ended when they lost unexpectedly to Dnipro in semi-finals, after beating Anderlecht, Dynamo Moscow and Wolfsburg. They could only finish 2014–15 season fifth with 64 points, with Benitez signing for Real Madrid, replaced by Maurizio Sarri. However, they improved the next season, finishing second. They lost to Roma on 25 April 2016, giving Juventus a 12-point lead with only three games left, thus revealing Serie A winner. As the result, they participated in Champions League next season, losing to Real Madrid in Round of 16. They finished 2016–17 season third with 86 points, one behind second-placed Roma. In 2017–18, Napoli challenged for the title all season, which went to Juventus in the penultimate round of matches.[40] Napoli won play-off against Nice, but were 3rd placed in Champions League group stage, being transferred to 2017–18 UEFA Europa League knockout phase. The club lost to RB Leipzig in Round 32. At the end of the season, Maurizio Sarri left for Chelsea, succeeded by Carlo Ancelotti.[41][42] He managed the club to another second place, with Napoli trailing Juventus by eleven points, while ten points ahead of third.

سموحة

حي سموحة أحد أحياء مدينة الأسكندرية الحديثة نسبيا ومن أكبرها مساحة، ويقع في حي شرق أحد أحياء المدينة الرئيسية. يعتبر حي سموحة حاليا من أكثر مناطق الإسكندرية جذبا للسكان بالرغم من أنه لا يطل على البحر المتوسط، إلا أنه نظراً لما يتمتع به الحي من تنظيم جيد للشوارع، طرق واسعة ، وعمارات سكنية حديثة، حدائق واسعة بين العمارات السكنية ،وخدمات تتمثل في المراكز التجارية المتكاملة، بالإضافة إلى موقعه المتميز، جعلت سكانه غير راغبين في الخروج منه حيث كل احتياجاتهم متوفرة.
أصل التسمية
في سنه 1924 جففت بحيرة الحضرة والتي كان اسمها أصلا ملاحة رجب باشا جد السفير حسن رجب وقام بتجفيفها "جوزيف سموحه" وهو يهودي عراقي والذي وفد على مصر ليتاجر في الأقمشة.

الموقع
يتمتع حي سموحة بموقع متميز جدا في الإسكندرية(31.2123977°N 29.9528074°E)، حيث يتوسط الحي مدينة الإسكندرية الحديثة ويقع في نفس الوقت على مدخل الإسكندرية الجنوبي حيث طريق المطار السريع، ناهيك عن أنه يطل على محطة قطار سيدي جابر، إحدى المحطتين الرئيسيتين بالإسكندرية وقربه الشديد من مطار النزهة الدولي وكذلك حدائق النزهة. هذه المميزات المتعددة أدت إلى ازدهار الأعمال التجارية به حتى أصبح لكافة البنوك التي تعمل في مصر أفرع هناك. يحيط به عدد كبير من الأحياء وهي:

من الغرب: الحضرة، النزهة

من الشمال: الإبراهيمية، سبورتنج، كليوباترا، سيدي جابر، مصطفى كامل، رشدي

من الشرق: الظاهرية والصالحية.

من الجنوب: طريق المطار ومطار النزهة الدولي

الميادين
ميدان فيكتور عمانويل
سمي على اسم الملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا الذي عاش أيامه الأخيرة في الإسكندرية ودفن بها. ويتفرع من هذا الميدان شوارع "فيكتور عمانويل" بفرعيه الشمالي والجنوبي ابتداء من نفق "مصطفى كامل" وانتهاء ""بـحدائق أنطونيادس"، وطريق "طريق 14 مايو" والذي يصل إلى جسر "14 مايو"، وشارع فوزي معاذ والذي يصل إلى ميدان الإبراهيمية.

ميدان كليوباترا
يقع على حدود سموحة مع حي كليوباترا، ويتفرع منه شارع ألبرت الأول، وشارع مصطفى كامل، بالإضافة إلى المنفذ إلى "طريق الحرية" عن طريق نفق كليوباترا

ميدان الإبراهيمية
على حدود سموحة مع الإبراهيمية، ويتفرع منه شارع فوزي معاذ، وشارع الجواهر،و شارع زكى رجب، بالإضافة إلى المنفذ إلى "طريق الحرية" عن طريق نفق الإبراهيمية.

ميدان علي بن أبي طالب
وهو اسم المسجد الذي يطل على الميدان. ويقع هذا الميدان بين ميدان فيكتور عمانويل وميدان الإبراهيمية، على تقاطع شارع فوزي معاذ وشارع ألبرت الأول.

ميدان العيون
ويطل على مركز الإسكندرية العيون والمدينة الجامعية. بالإضافة إلى هيئة الابنية التعليمية وهي ناتج عن تقاطع شارع إسماعيل سرى مع شارع ادمون فيرمون حيث يصل عن طريق هذا الأخير بين ميدانيى على بن أبي طالب وميدان المعهد الدينى

ميدان المعهد الدينى
وهو يقع على تقاطع شارع فيكتور عمانويل مع شارع ادمون فيرمون حيث يصله هذا الأخير بميدان على ابن أبي طالب. ويطل على الميدان مركز شباب سموحه وكلية التمريض والمعهد الدينى الأزهرى والمحكمه الإدارية العليا بينما يرتبط عن طريق شارع فيكتور عمانويل بميدان فيكتور عمانويل مروراً بمول زهران ومسجد حاتم والسوق التجارى المركزى بسموحه

أهم المساجد والكنائس
إضافة لمسجد علي بن أبي طالب يوجد بالحي مساجد أخرى مثل مسجد حاتم في شارع فيكتور عمانويل ومسجد السلام بمدينة آسيد، وأيضاً تتواجد به كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف.

مدارس وكليات ومعاهد ازهرية
جامعة فاروس
كلية التمريض
معهد الشعبة الإسلامية بالإسكندرية
معهد سموحة النموزجى الأزهرى
معهد القراءات
معهد اسكندرية الدينى
مدرسة الريادة للغات
مدارس سيدي جابر للغات
مدرسة سموحة الفنية التجارية المتقدمة
مدرسة زهران التجريبية
مدرسة طارق بن زياد
مدارس مصطفى النجار
مدرسة الخنساء بنت عمرو
مدارس سموحة للغات
مدارس السيد محمد كريم
مدرسة البحر المتوسط
مدرسة الشهيد وليد صبحى العيص
مدرسة سموحة الاعدادية
مدرسة الإبراهيمية الإعدادية بنات
مدرسة الشهيد أشرف الخوجة الابتدائية
مستشفيات
مستشفى الأوعية الدموية والقدم السكرى ( AVC )
مستشفى الإسكندرية الدولي
مستشفى السلامة ( أندلسية)
مستشفي السراية لجراحات العمود الفقري
مركز الإسكندرية الطبي
مستشفى سعيد عبيد
مركز القلب
مركزالإسكندرية للعيون
مستشفى التأمين الصحي
مستشفى الشرق الأوسط
مركز أبحاث طب الأسنان
مستشفى دار النعمة
مستشفى البدراوي
دار الاشعة -سموحة
هيئات ومصالح
مديرية أمن الإسكندرية: تقع على "طريق 14 مايو" المعروف بشارع المديرية بين كوبري 14 مايو وميدان فيكتور عمانويل.
منطقة اسكندرية التعليمية الازهرية : في شارع فيكتور عمانويل أمام كلية التمريض وحديقة انطونيادس.
نقابة الأطباء: بجوار نفق وميدان كليوباترا والمقر الجديد بشارع 50 في برج سموحة أوريجنال.
نقابة الصيادلة: في شارع إسماعيل سري (الواصل بين ميدان العيون من جهه ومدارس زهران والتأمين الصحي من جهة أخرى).
نقابة أطباء الأسنان.
نقابة التشكيلين: بشارع بجوار مديرية الأمن ومتفرع من كوبرى 14 مايو.
نقابة المرشدين السياحيين: بتعاونيات سموحة.
الهيئة العامة للأبنية التعليمية: تقع في شارع إدمون فريمون (محمود داوود سابقا)، وهو الشارع الواصل بين ميدان العيون وميدان علي بن أبي طالب.
مديرية التنظيم والإدارة: أمام مركز شباب سموحة.
مديرية الشباب والرياضة: أمام مركز شباب سموحة.
عيادات سموحة الطبية: في شارع "ألبرت الأول" أمام بوابه المدينة الجامعية القديمة.
مديرية الإسكان: أمام مركز شباب سموحة.
مكتب وزارة الخارجية لتوثيق الملفات: بشارع فيكتور عمانويل
أندية
نادي سموحة الرياضي الاجتماعي
نادي أصحاب الجياد
مركز شباب سموحة
قرية السلام الأولمبية
أهم المراكز التجارية
مول زهران التجاري
سوق الكمبيوتر (بالقرب من نادي سموحة)
سوبر ماركت فتح الله
سوبر ماركت خير زمان
سوبر ماركت مترو بشارع ألبرت
[جرين بلازا] وهو مركز تجاري سياحي ترفيهي
كارفور
السوق التجاري الأول . بشارع فيكتور عمانويل
السوق التجاري الثاني . بشارع الفردوس
السوق التجاري الثالت . خلف مدارس زهران .

محمد صلاح

محمد صلاح حامد محروس غالي (من مواليد 15 يونيو 1992، بمدينة نجريج في مصر)، هو لاعب كرة قدم دولي مصري، يلعب في مركز الجناح الأيمن مع نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنتخب مصر لكرة القدم. يعد أحد أبرز اللاعبين العرب والأفارقة، حيث حصد العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل لاعب في إنجلترا 2018، وجائزة أفضل هدف في الموسم 2018، وجائزة الاتحاد الأفريقي لأفضل لاعب في أفريقيا لعامي 2017 و2018، جائزة أفضل لاعب أفريقي بواسطة البي بي سي لعامي 2017 و2018، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2018، وجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز (هداف الدوري الإنجليزي الممتاز) عامي 2018 و2019. اختير من قبل مجلة تايم الأمريكية في عام 2019 ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم.

بدأ مسيرته في صفوف الناشئين في نادي المقاولون العرب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول، ثم اتجه للاحتراف في أوروبا وانضم لنادي بازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين وناديه الحالي ليفربول الإنجليزي. حقق صلاح مع ناديه الأوروبي الأول بازل العديد من الألقاب، فحصل معه على لقب دوري السوبر السويسري موسم 2012–2013، وجائزة أفضل لاعب في دوري السوبر السويسري لعام 2013، ثم انضم محمد صلاح إلى نادي تشيلسي الإنجليزي وحصل معهم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2014–15 وكذلك كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 2014–15 ولكنه لم يشارك بصفة أساسية مع الفريق ثم انتقل على سبيل الإعارة لنادي فيورنتينا الإيطالي ثم انتقل إلى نادي روما وشارك معه طوال موسمي 2015–16 و2016–17 في 83 مباراة أحرز فيها 34 هدفاً.

وفي 2017 انضم لنادي ليفربول بصفقة بلغت 42 مليون يورو بالإضافة إلى 8 مليون يورو كحوافز. ليصبح حينها أغلى لاعب عربي وأفريقي عبر التاريخ وثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي، وحقق معهم موسمًا قويًا للغاية حيث أختير 3 مرات كلاعب الشهر في الدوري الإنجليزي ونجح في تسجيل 44 هدفًا خلال موسم واحد ليصبح أحد أكبر هدافي الفريق من حيث عدد الأهداف في موسم واحد. وفي موسمه الثاني مع الفريق نجح صلاح أيضًا في تقديم مستوى متميز من خلال تسجيل 27 هدفًا وصناعة 10 أهداف والمساهمة في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا.

وعلى المستوى الدولي لعب محمد صلاح مع منتخب مصر للشباب في كأس العالم للشباب 2011، ثم المنتخب الأوليمبي المصري في أولمبياد لندن 2012 وحصل جائزة أفضل لاعب صاعد في إفريقيا لعام 2012 ثم شارك مع المنتخب المصري الأول وكانت مباراته الدولية الأولى خلال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2013 ضد سيراليون ثم شارك في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 والتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 ولم ينجح المنتخب المصري في التأهل لأي من البطولات الثلاث ولكن صلاح كان هداف التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بإحرازه 6 أهداف بالمشاركة مع أسامواه جيان ومحمد أبو تريكة. وتم اختياره ضمن فريق العام في إفريقيا في 2016.عقب ذلك نجح المنتخب المصري في التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2017 ونجحوا في تلك البطولة في الوصول إلى نهائي البطولة لكن حققوا مركز الوصيف بعد الخسارة من الكاميرون بنتيجة 1–2 في النهائي وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية لكأس الأمم الإفريقية 2017. وشارك أيضاً بشكل فعال في تأهل المنتخب المصري لكأس العالم 2018 بعد غياب منذ كأس العالم 1990ـ وذلك من خلال تسجيله لهدفي فوز مصر على الكونغو بنتيجة 2–1 وهي المباراة التي ضمنت تأهل منتخب بلاده إلى المونديال.
نشأته وحياته
ولد محمد صلاح في 15 يونيو 1992 في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، ولم يساعد الحظ صلاح على الالتحاق بجامعة كبيرة، بل فضل الانضمام إلى معهد اللاسلكي بسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشها، بالإضافة إلى عشقه لكرة القدم، ولم يقدر على الالتحاق بالثانوية العامة في مدينة بسيون، بسبب رغبته في البقاء بالقاهرة للانضمام إلى نادي المقاولون العرب.

مسيرته الكروية
المقاولون العرب
بدأ صلاح مسيرته الكروية في أندية اتحاد بسيون و عثماثون طنطا، قبل أن ينضم كناشئ في نادي المقاولون العرب عام 2006، حيث كانت أولى محطاته الإبداعية. خاض محمد صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010 وكان في الثامنة عشر من عمره أمام نادي المنصورة في لقاء انتهى بالتعادل 1–1 وشارك صلاح كبديل في هذا اللقاء. في موسم 2010–11، أصبح صلاح لاعباً أساسياً بالفريق، وسجل أول أهدافه في 25 ديسمبر 2010 أمام النادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1–1. ساهمت قدراته ومهاراته العالية وسرعته الفائقة بجعله محل اهتمام وسائل الإعلام.

كان على وشك الانتقال لنادي الزمالك قبل الانتقال لصفوف نادي بازل السويسري، قبل أن يعرقِل انتقاله رئيس نادي الزمالك في هذا الوقت ممدوح عباس، معللاً رفضه بصغر سنه وقلة خبرته.

بازل
موسم 2012–13
في عام 2012 وبعد مستواه اللافت مع نادي المقاولون العرب، أتم بازل السويسري تعاقده مع صلاح في أبريل 2012 في الصفقة التي بلغت مليوني يورو حيث تابعه نادي بازل السويسري لبعض الوقت، وبعد أحداث كارثة ستاد بورسعيد قام بازل بترتيب مباراة ودية مع منتخب مصر تحت 23 سنة. أقيم اللقاء في 16 مارس 2012 باستاد رانكوف في بازل. لم يشارك محمد صلاح إلا في الشوط الثاني فقط، لكنه سجل هدفين، وانتهت المباراة بفوز بازل بنتيجة 4–3. بعد اللقاء، دعى نادي بازل محمد صلاح ليتدرب مع الفريق الأول لمدة أسبوع، وفي 10 أبريل 2012، وقع محمد صلاح لنادي بازل السويسري، بعقد لمدة أربع سنوات ابتداءً من 15 يونيو 2012. وانتقل محمد صلاح إلى صفوف بازل السويسري في صفقة قياسية بالنسبة لنادى المقاولون العرب، حيث بلغت قيمة الصفقة 2 مليون يورو، بالإضافة إلى احتفاظ النادي المصري بنسبة إذا ما قرر بازل بيعه بالمستقبل.

لم يبدأ محمد صلاح مشاركاته مع بازل أساسياً، وإنما بدأها من مقاعد البدلاء، ففي 23 يونيو 2012 شارك في مباراة ضد نادي ستيوا بوخارست الروماني في المباراة التي انتهت بهزيمة بازل 4–2. ثم لعب أول مباراة رسمية مع بازل في الدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال أوروبا، ضد نادي مولده النرويجي في يوم 8 أغسطس 2012، ودخل بديلاً في الدقيقة 74. لم ينتظر محمد صلاح طويلاً ليسجل أول أهدافه في الدوري السويسري، ففي الأسبوع الثاني من منافسات الدوري، وأمام نادي لوزان سجل محمد صلاح الهدف الأول له والثاني لفريقه، مؤكداً فوز بازل باللقاء بنتيجة 2–0. استمر محمد صلاح بالتسجيل، لكن هذه المرة كان في الدور الربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي ففي 11 أبريل عام 2013، سجل أول أهدافه الأوروبية ضد توتنهام هوتسبير، ليتأهل فريقه بازل للدور المقبل بعدما تخطوا توتنهام هوتسبير بركلات الترجيح بعد التعادل 4–4 في مجموع المباراتين. وفي الدور نصف النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، سجل محمد صلاح ضد تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، ولكن بازل تعرضت للخسارة 2–5 في مجموع المباراتين. على الرغم من خيبة الأمل في المنافسات الأوروبية، فاز بازل بموسم 2012–13 من الدوري السويسري، وحل وصيفاً في مسابقة كأس سويسرا. أصبح محمد صلاح محل اهتمام الصحف المصرية والعالمية، بعد مشاركته في بطولة دوري أوروبا، وتسجيله هدفين في مرمى كلا من توتنهام هوتسبير وتشيلسي الإنجليزيين. حصل محمد صلاح على لقب أفضل لاعب في الدوري السويسري عن عام 2013، كما حصل على جائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأفضل لاعب صاعد في أفريقيا عام 2012.

موسم 2013–14
مع بداية موسم 2013–14، سجل محمد صلاح في أول ظهور ضد آرو في 13 يوليو 2013. وسجل أول هدف له في دوري أبطال أوروبا بعد شهر ضد نادي مكابي تل أبيب في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ثم سجل هدفين في مرمى بطل الدوري البلغاري الممتاز نادي لودوجوريتس رازجراد في الدور الفاصل. في 18 سبتمبر 2013، سجل محمد صلاح هدف التعادل ضد تشلسي في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2–1، على ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن. خلال مرحلة الإياب من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في 26 نوفمبر وعلى سانت جاكوب بارك، أكد صلاح موهبته وسجل مرة أخرى هدف الفوز الوحيد، ليفوز نادي بازل للمرة الثانية على نادي تشلسي. إجمالًا، قضى صلاح مع نادي بازل موسما ونصف خاض خلالها 79 مباراة محرزاً 20 هدفاً في مختلف البطولات.

تشيلسي
موسم 2013–14
للمرة الثانية..صلاح بين عدة عروض أكثرهم جدية من ناديي تشيلسي وليفربول الإنجليزيين، وعلى عكس رغبة جميع متابعيه، جاء اختيار صلاح اللعب لأصحاب القميص الأزرق، ليكون أول مصري ينضم إلى نادي تشيلسي بينما كان يفضل جمهوره أن يذهب صلاح إلى نادي أقل من تشيلسي، لتكون فرصة اللعب أفضل. وفي 26 يناير 2014، أعلن نادي تشيلسي عن إتمام صفقة انتقال محمد صلاح إلى النادي اللندني، بصفقة لم يعلَن عنها، لكن قدرتها الصحافة الإنجليزية بما يقارب 11 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 13.25 مليون يورو، واستطاع خطفه من نادي ليفربول الذي تفاوض معه لمدة تزيد عن شهرين. وفي 8 فبراير 2014 سجل صلاح ظهوره الأول مع تشيلسي حيث حل كبديل في مباراة الفوز 3–0 على نيوكاسل يونايتد، وأحرز صلاح أول أهدافه مع فريق تشيلسي في مباراة أرسنال التي انتهت بنتيجة 6–0 لصالح تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج. وفي 5 أبريل 2014 افتتح صلاح التسجيل ثم حصل على ضربة جزاء أتى عن طريقها الهدف الثاني ثم قام بصناعة الهدف الثالث في فوز فريقه على ستوك سيتي بنتيجة 3–0، ولكن لم يجد صلاح فرصة للمشاركة كأساسي مع تشيلسي حيث شارك في بعض المباريات فقط وكان يشارك كبديلاً ولفترات قليلة جداً.

موسم 2014–15
في بداية الموسم بدت أوضاع صلاح غير مستقرة بعد أن قام بتقديم طلب للانتساب لأحد المعاهد الدراسية ليستكمل تعليمه ووافق وزير التعليم العالي المصري على ذلك ثم فوجئ صلاح بعد ذلك بتراجع الوزير عن قراره وقام بإلغاء انتساب محمد صلاح للمعهد بداعي عدم حصوله على الدرجات المطلوبة للالتحاق بالمعهد بالإضافة إلى عدم حضوره، وبذلك أصبح صلاح لا ينتسب لأي جامعة أو معهد وبالتالي أصبح مطلوباً للتجنيد لذلك ترددت أخبار بأنه مضطر أن يترك تشيلسي ويعود إلى مصر لتأدية الخدمة العسكرية، ولكن تم حل الأزمة عن طريق اجتماع مدرب المنتخب المصري في ذلك الحين شوقي غريب مع رئيس الوزراء المصري آنذاك إبراهيم محلب مع وزير التعليم العالي المصري.

في موسم صلاح الثاني مع تشيلسي قام اللاعب بتغيير قميصه من الرقم 15 إلى 17 بعد أن أصبح رقمه الأخير شاغراً بعد أن تركه اللاعب البلجيكي إدين هازارد ليرتدي الرقم 10، ولم يختلف موسم صلاح الثاني كثيراً عن الموسم الأول حيث شارك في ثلاث مباريات فقط طوال الموسم كان أولها يوم 13 سبتمبر 2014 ضد سوانزي سيتي حيث شارك في الدقائق الثمانية الأخيرة فقط كبديل للاعب الإسباني سيسك فابريغاس.

فيورنتينا (إعارة)
لم تكن أوضاع صلاح في تشيلسي مرضية لطموحه ولا لجمهوره، فقد لازم دكة البدلاء لفترات طويلة لم يعتدها صلاح في مسيرته، لذا كان قراره بالرحيل، وفي يوم 3 فبراير 2015، انتقل محمد صلاح إلى نادي فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر على أن يكون للنادي الحق في التجديد لموسم آخر، ويعتبر هذا الانتقال جزءاً من صفقة انتقال كوادرادو إلى تشيلسي. وقد شارك صلاح لأول مرة أمام أتلانتا في 8 فبراير 2015 في المباراة التي فازت فيها فيرونتينا 3–2، أحرز صلاح أول أهدافه مع فيورينتينا في مباراتهم ضد ساسولو والتي انتهت بفوز فيورنتينا بنتيجة 3–1. وكانت هي المباراة الثانية له والأولى كأساسي وفيها أحرز الهدف الأول وصنع الهدف الثاني. وسجل الهدف الثاني مع الفريق ضد تورينو بعد أن دخل بديل في دقيقة 66 وكان نتيجة التعادل السلبي فأحرز هدف التقدم لفريقه بدقيقة 85 وبعد دقيقتين عادل النتيجة الفريق الآخر لتنتهي 1–1. ولعب بديلًا ضد إنتر ميلان وتمكن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة ومنح فريقه الثلاث نقاط. وفي الدوري الأوروبي لعب محمد صلاح ذهاب وإياب دور ال16 أساسيًا ضد توتنهام وسجل الهدف الثاني في مباراة الإياب ليؤكد عبور فيورنتينا لدور الثمانية بنتيجة 3–1 في مجموع المباراتين. وفي أولى مبارياته في كأس إيطاليا، وتحديدًا في الدور نصف النهائي أمام يوفنتوس، أحرز محمد صلاح هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بفوزهم بنتيجة 2–1. وأتت خسارة اليوفنتوس بأقدام صلاح بعد 47 مباراة متتالية على ملعبهم دون خسارة، كما أنه أول لاعب يحرز هدفين في شباك يوفنتوس في موسم 2014–15. ثم بعد مباراة مصر ضد غينيا الاستوائية الودية عاد محمد صلاح إلى ناديه وواصل التألق بإحراز الهدف الثاني في مرمى فريق سامبدوريا في الدوري الإيطالي، ولعب محمد صلاح مباراة الذهاب من نصف نهائي الدوري الأوروبي وفي هذه المباراة فاز فيورنتينا 0–2 وقدم صلاح أداء مميز في هذه المباراة ولعب لقاء إشبيلية وخسر الفريق 0–3 ورغم هذا اختير صلاح في التشكيلة المثالية.

روما
موسم 2015–16 (إعارة)
ومع مطلع الموسم الكروي 2015–16 وتحديداً يوم 6 أغسطس 2015 انضم محمد صلاح إلى نادي روما الإيطالي على سبيل الإعارة قادماً من نادي تشيلسي لمدة عام واحد مع أحقية نادي روما في الشراء في المستقبل وذلك مقابل 5 ملايين يورو، وقدم نادي فيورنتينا شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد نادي تشيلسي ومحمد صلاح بداعي أن نادي تشيلسي انتهك عقده مع فيورنتينا عندما سمح لصلاح بالانضمام إلى روما وصدر الحكم بعد ذلك بعد انضمام صلاح إلى ليفربول وجاء في مصلحة صلاح وتشيلسي.

وبدأ صلاح موسمه بالتعادل 1–1 أمام هيلاس فيرونا، وفي 20 سبتمبر 2015 سجل صلاح هدفه الأول من الموسم ضد ساسولو لمساعدة روما على اقتناص نقطة حيث انتهت المباراة بالتعادل 2–2، وسجل في المباراتين التاليتين واللتين جاءتا على النحو التالي: الخسارة ضد سامبدوريا 2–1  والفوز ضد كاربي 5–1، وفي 25 أكتوبر 2015 عاد صلاح إلى ملعب أرتيميو فرانتشي ملعب ناديه السابق فيورنتينا، وسجل ضد فريقه السابق فيورنتينا لمساعدة روما في الفوز بالمباراة الرابعة على التوالي دوري الدرجة الأولى الإيطالي  وفي نهاية الموسم حصل صلاح على جائزة لاعب الموسم في روما، بسبب موسمه الأول الممتاز حيث استطاع تسجيل 14 هدف في الدوري الممتاز الإيطالي أصبح بهم هداف فريقه وشارك في دوري أبطال أوروبا، وأحرز هدفاً وحيداً به وبذلك أحرز 15 هدف في الموسم، كما صنع ستة أهداف، ولعب صلاح أيضاً أمام الأندية الأوروبية الكبرى مثل نادي برشلونة ونادي ريال مدريد الإسبانيين وأحرز أهدافاً في بعضهم وأصبح أحد اللاعبين المهمين في فريق روما.

موسم 2016–17
وفي 3 أغسطس 2016 قام روما بشراء محمد صلاح من تشيلسي مقابل 15 مليون يورو، وكان موسم 2016–17 من أفضل مواسم صلاح حيث استطاع إحراز 19 هدف في الموسم منهم 15 في الدوري الإيطالي وهدفان في كأس إيطاليا وهدفان في الدوري الأوروبي في مرمى نادي ليون الفرنسي وبذلك احتل المركز الثاني في قائمة هدافي ناديه بعد إيدين دجيكوالذي نجح في إحراز 39 هدف في الموسم منهم 29 في الدوري الإيطالي و2 في كأس إيطاليا و 8 في الدوري الأوروبي، كما قام بصناعة الأهداف حيث صنع 11 هدف لزملائه في الدوري الإيطالي معظمها لإيدين دجيكو وشكل معه ثنائياً وبذلك احتل صلاح المركز الثاني في الدوري الإيطالي في صناعة الأهداف بعد مهاجم نابولي خوسيه كاييخون الذي نجح في صناعة 12 هدف بفارق هدف واحد عن محمد صلاح، ويعد صلاح أكثر لاعبي روما في الموسم تشكيلاً للفرص على المرمى بحوالي 80 فرصة وثاني أكثر لاعب تسديداً على المرمى ب64 تسديده بعد إيدين دجيكو صاحب ال160 تسديده على المرمى كما سجل أول هاتريك له مع روما في فوزه على بولونيا بنتيجة 3–0 وذلك في 6 نوفمبر 2016 ولذلك اختير صلاح كأفضل لاعب في روما في الدوري الإيطالي موسم 2016–17.

ليفربول
2017–18: تحطيم الرقم القياسي والنجاح الفردي
وفي 22 يونيو 2017، –ونتيجة للتألق اللافت لصلاح في موسمه الأخير مع روما– أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن تعاقده مع محمد صلاح بصفقة تاريخية على جميع المستويات، حيث بلغت قيمة الصفقة 42 مليون يورو (36 مليون جنيه إسترليني) بالإضافة إلى 8 ملايين يورو تدخل من ضمن بند المكافآت. هذه الصفقة جعلت محمد صلاح أغلى صفقة في تاريخ نادي ليفربول، متفوقاً على الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة أندي كارول، والذي انضم في 2011 بصفقة بلغت 35 مليون جنيه إسترليني، قادماً من نادي نيوكاسل. أيضاً هذه الصفقة جعلت محمد صلاح أغلى لاعب أفريقي، بعد أن حطم رقم زميله في الفريق، السنغالي ساديو ماني، والذي انتقل في صيف 2016 قادماً من نادي نادي ساوثهامبتون مقابل 34 مليون جنيه إسترليني. استمر محمد صلاح بكسر الأرقام القياسية، وهذه المرة عندما أصبح أغلى لاعب عربي، متفوقاً على مهاجم ليستر سيتي الجزائري إسلام سليماني والذي قَدِمَ من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي بصفقة كلفت ما يقارب 30 مليون جنيه استرليني، ويصبح بذلك أغلى لاعب عربي في تاريخ كرة القدم. علاوة على ذلك أصبح محمد صلاح صاحب أغلى صفقة بيع في تاريخ نادي روما الإيطالي، متفوقاً على البوسني ميراليم بيانيتش الذي رحل لصفوف يوفنتوس الإيطالي مقابل 32 مليون يورو في صيف 2016. وارتدى محمد صلاح القميص رقم 11 بعدما تنازل له زميله روبرتو فيرمينو البرازيلي عن الرقم في حين ارتدى فيرمينيو القميص رقم 9.

Mohamed Salah

Mohamed Salah Hamed Mahrous Ghaly (Arabic: محمد صلاح حامد محروس غالى‎, Egyptian Arabic pronunciation: [mæˈħam.mæd sˤɑˈlɑːħ ˈɣæːli]; born 15 June 1992) is an Egyptian professional footballer who plays as a forward for Premier League club Liverpool and the Egypt national team. Considered one of the best players in the world,[6][7][8] he is known for his finishing, dribbling, and speed.[9][10]

Salah started his senior career with Cairo club El Mokawloon[11] in the Egyptian Premier League in 2010, departing shortly thereafter to join Basel for an undisclosed fee. In Switzerland, he starred as he helped the club win the league in his debut season, winning the SAFP Golden Player Award in the process. Salah's performances then attracted Premier League side Chelsea, and he joined the club for a £11 million fee in 2014. However, he was used sparingly in his debut season and was allowed to leave on loan to Serie A clubs Fiorentina and Roma, with the latter eventually signing him permanently for €15 million.

Following consistent match-winning performances in Rome to lead them to second-placed finish and a record points-tally in 2017, Salah returned to the Premier League in order to sign for Liverpool for a then club-record fee of £36.9 million. During his second spell in England, he adapted his game from a natural winger to a complete forward and quickly became the focal point of the team. Salah would go on to break the Premier League scoring record for a 38-game season, receiving the Premier League Golden Boot after netting 32 goals in 36 league games. Salah's performances saw him receive a number of individual accolades, including the PFA Players' Player of the Year. He also came third in the 2018 Best FIFA Men's Player award. In the following season, he finished as the Premier League's joint-top goalscorer,[a] and helped the club win the UEFA Champions League.

At international level, Salah represented Egypt at youth level, winning a bronze medal in the Africa U-20 Cup of Nations, and participated in the 2011 FIFA U-20 World Cup, prior to debuting for the senior side later that year. Following his performances at the 2012 Summer Olympics. he was named CAF Most Promising African Talent of the Year.[12] Since then, he has helped Egypt reach the final of the 2017 Africa Cup of Nations, and was top scorer during CAF qualification to help the team qualify for the 2018 FIFA World Cup. For his performances, Salah was named CAF African Footballer of the Year, BBC African Footballer of the Year,[13][14] and was selected in the CAF Team of the Year and Africa Cup of Nations Team of the Tournament.[15][16]

An advocate of women's equality in the Middle East – stating, "We need to change the way we treat women in our culture" – Salah was named by Time as one of the 100 most influential people in the world in 2019, and was one of the six cover stars on the magazine
Club career
El Mokawloon
Salah played his youth football with El Mokawloon. He made his senior team debut in the Egyptian Premier League coming on as a substitute on 3 May 2010 in a 1–1 away draw against El Mansoura. During the 2010–11 season Salah continued earning minutes on the pitch, eventually becoming a regular in the team.[18] He scored his first goal for them on 25 December 2010 in a 1–1 away draw against Al Ahly.[19] He remained a regular for Al Mokawloon, appearing in every game of the 2011–12 season. Following the Port Said Stadium riot on 1 February 2012, the Egyptian Premier League was suspended, and on 10 March 2012, the Egyptian Football Association announced their decision to cancel the remainder of the season.[20]

Basel
Swiss Super League club Basel had been monitoring Salah for some time, so following the Egyptian Premier League suspension, the club organised a friendly match with the Egypt U-23 team.[21] The match took place on 16 March at the Stadion Rankhof in Basel, and despite only playing the second half, Salah scored twice, helping the Egyptians to a 4–3 win.[22] Basel subsequently invited Salah to remain in the city for a week's training. On 10 April 2012, it was announced that Salah had signed for Basel on a four-year contract starting from 15 June 2012.[23][24][25]

2012–13: Development and breakthrough
Salah scored on his unofficial debut on 23 June 2012 against Steaua București during a friendly match, a 4–2 defeat.[26] He made his official Basel debut in a UEFA Champions League preliminary stage match against the Norwegian club Molde on 8 August, coming on as a substitute in the 74th minute.[27] He made his league debut on 12 August against Thun, playing the full match.[28] He scored his first league goal a week later, the second goal in the 2–0 home win against Lausanne.[29] Salah scored his first Europa League goal in the quarter-finals on 11 April 2013, as Basel advanced to the semi-finals by beating Tottenham Hotspur 4–1 on penalties after a 4–4 aggregate draw.[30] In the semi-final on 2 May, Salah scored against Chelsea at Stamford Bridge, although they were beaten 2–5 on aggregate.[31] Despite late disappointment in Europe, Basel comfortably won the Swiss Super League season 2012–13 Championship title[32] and finished runners-up in the Swiss Cup.[33]

2013–14: Final season and league championship
To the start of the 2013–14 Swiss Super League season Salah was member of the Basel team that won the 2013 Uhrencup.[34] Salah scored on his first league appearance against Aarau on 13 July 2013.[35] He scored his first Champions League goal a month later against Maccabi Tel Aviv on 6 August 2013 in the third qualifying round.[36] Before the first leg on 30 July 2013, Salah did not take part in the UEFA-mandated pre-match handshakes with Maccabi players. Basel called the incident a "coincidence" and said it was not intended as a snub. Salah was on pressure from several Egyptian voices demanding from him not to travel to Israel and then criticizing his visit. On the return leg in Tel Aviv, he took part in the handshake line, but offered fist bumps rather than an open hand to Maccabi players.[37] He scored twice against the Bulgarian league champions PFC Ludogorets Razgrad on 21 August 2013 in the play-off round.[38] On 18 September 2013, Salah scored the equalizer against Chelsea in the 2–1 away win during the group stage. During the return tie on 26 November at the St. Jakob-Park, Salah scored the winning goal as Basel beat Chelsea for the second time with a 1–0 home win.[39]

Chelsea
2013–14: Entry into first-team squad
On 23 January 2014, Chelsea announced that a deal had been agreed with Basel to bring Salah to London for a fee reported to be in the region of £11 million.[40] Three days later the transfer was completed, making him the first Egyptian to sign for the Stamford Bridge club.[41]

On 8 February, Salah made his debut for Chelsea in the Premier League, coming on as a substitute in the 3–0 win over Newcastle United.[42] On 22 March, Salah scored his first goal for Chelsea against Arsenal at Stamford Bridge in the London Derby, coming on as a substitute for Oscar, in a match which ended with a 6–0 win for the Blues.[43] On 5 April, Salah opened the scoring and later won a penalty and an assist in Chelsea's 3–0 win over Stoke City.[44]

2014–15: Domestic success
Before the 2014–15 season, Salah's future with Chelsea looked to be in a balance after reports suggested he could be forced to return to Egypt to carry out military service after his registration for an education scheme was rescinded by the Egyptian Minister of Higher Education.[45] He was spared of military service after the meeting with the then Egyptian prime minister Ibrahim Mahlab, the Minister of Higher Education and the Egyptian national manager Shawky Gharib.[46] Salah changed squad numbers from 15 to 17 for the start of the season, with his new number having been vacated by Eden Hazard changing to number 10.[47]

Salah was rarely used during the season. On 28 October 2014, in a 2–1 win at League Two club Shrewsbury Town in the fourth round of the League Cup, he took a shot that went so far off target that it went for a throw-in.[48] After the game, he and fellow winger André Schürrle were criticized publicly by manager José Mourinho.[49] Although Salah only made three league appearances before his loan move to Fiorentina, Mourinho stated that he would receive a replica winner's medal from the club for his contributions that season.[50]

Loan to Fiorentina
On transfer deadline, 2 February 2015, Chelsea confirmed that Salah would play for the Italian club Fiorentina on an 18-month loan until the end of the 2015–16 season, as part of a transfer deal which saw Juan Cuadrado moving in the opposite direction, Salah chose the number 74 shirt in honor of the victims of the Port Said Stadium riot.[51][52][53] Six days after signing, he made his Fiorentina debut coming off the bench in the 65th minute as a replacement for Joaquín in a 3–2 Serie A victory against Atalanta at the Stadio Artemio Franchi.
Salah made his first start for Fiorentina on 14 February against Sassuolo, scoring his first goal for the club in the 30th minute. He then provided an assist to Khouma Babacar just two minutes after scoring; the match ended in a 3–1 win for Fiorentina.[55] Twelve days after that, Salah scored his first European goal for Fiorentina, as his side advanced to the Round of 16 of the Europa League, beating Tottenham 3–1 on aggregate.[56][57] Salah scored the winning goal for Fiorentina against Inter Milan on 1 March, his third goal in Serie A.[58] Four days after that, Salah scored both of Fiorentina's goals in their 2–1 win away to Juventus in the Coppa Italia semi-final first leg.[59] At the end of the season, Fiorentina reportedly activated an option to make the loan move permanent, but Salah refused the move. Even though the loan agreement was for 18 months, Salah refused to return to Fiorentina and instead joined fellow Serie A club Roma.[60][61]

Loan to Roma
On 6 August 2015, Salah joined Roma on a season-long loan for €5 million;[62] with the option to make the deal permanent,[62][63] for a reported €15 million.[64] He wore the number 11 shirt.[65] He made his debut on 22 August, as the new season began with a 1–1 draw at Hellas Verona.[66] On 11 September, ACF Fiorentina filed a complaint to FIFA with the claim that Chelsea alleging breach of contract when they allowed Salah to join Roma on loan.[67] On 20 September, Salah scored his first goal of the season against Sassuolo to help Roma salvage a point as the match ended in a 2–2 draw.[68] He went on to score in his following two matches, a 2–1 loss against Sampdoria and a 5–1 win against Carpi.[69][70] On 25 October, Salah returned to the Stadio Artemio Franchi, scoring the opener against his former Serie A side Fiorentina to help earn a fourth straight league win for Roma. In his return, Salah was also sent off after picking up a second yellow in the closing minutes of the game, only seconds after picking up his first yellow.[71][72] On 4 November, he scored the opening goal of a 3–2 UEFA Champions League win over Bayer Leverkusen.[73]

On 2 February 2016, Salah scored in a 2–0 away win over Sassuolo.[74] Ten days later, on 12 February, he scored in a 3–1 win over Carpi.[75] On 21 February, he scored two goals in quick succession, in a 5–0 home win over Palermo.[76] On 4 March, Salah scored twice in a 4–1 win over former club Fiorentina, overtaking them in the top three.[77] A week later, on 11 March, he scored in a 1–1 draw with Bologna.[78] On 2 May, he scored in a 3–2 away win over Genoa.[79] On 14 May, he scored in a 3–1 away win over Milan on the last day of the league season, scoring the opening goal.[80] At the end of the season, Salah was named Player of the Season, finishing as the club's top goalscorer with 15 goals in all competitions (14 in Serie A) and six assists.[81]

Roma
2016–17: Permanent transfer, Serie A runner-up
On 3 August 2016, Roma made the deal permanent.[82][83] On 20 August 2016, Salah scored his first goal of the season in a 4–0 win over Udinese.[84] On 11 September, he scored in a 3–2 win over Sampdoria.[85] Ten days later, on 21 September, he scored in a 4–0 win over Crotone.[86] On 29 September, he scored in a 4–0 win over Astra Giurgiu in the group stages of the UEFA Europa League.[87] On 15 October, he scored in a 3–1 win over Napoli.[88] On 6 November, Salah scored a hat-trick in a 3–0 win over Bologna, his first club career hat-trick.[89][90] On 9 March, he scored Roma's opening goal in an eventual 2–4 defeat to Lyon in the first leg of the round of sixteen in the UEFA Europa League.[91] On 19 March, he scored in a 3–1 win over Sassuolo.[92] On 9 April, he scored in a 3–0 win over Bologna.[93] On 24 April, he scored twice in a 4–1 away league win over Pescara.[94] On 20 May, he scored in a 5–3 away win over Chievo.[95] On 28 May, in the final game of the season, Salah was substituted for legendary captain Francesco Totti, who was playing his final game with the club, in a 3–2 win over Genoa.[96][97]

Liverpool
2017–18: Record-breaking individual success
On 22 June 2017, Salah agreed a transfer to Liverpool. He signed a long-term contract with the Reds for an initial €42m fee that could rise to €50m.[98] The fee was a club record, eclipsing the £35m spent on Andy Carroll in 2011.[99] He was assigned the number 11 shirt previously worn by Roberto Firmino who instead switched to number 9. He joined the club on 1 July upon the opening of the summer transfer window, becoming Liverpool's first Egyptian player.[100] He scored on his debut against Watford in a 3–3 draw on 12 August.[101] On 24 August, Salah scored his second goal for Liverpool, in a 2017–18 UEFA Champions League play-off round 4–2 win (6–3 agg) against Hoffenheim, his first goal at Anfield.[102] Three days later, Salah scored and assisted a goal in a 4–0 victory over Arsenal.[103] For his performances in August, Salah was awarded Player of the Month by Liverpool supporters.[104] On 17 October, Salah netted twice in a 7–0 Champions League win over Maribor, helping Liverpool to the joint-largest ever away win in the competition, and the largest away win by an English club.[105]

On 26 November, Salah scored the opener and refused to celebrate in a 1–1 home draw with his former team Chelsea out of respect for the club as well as victims of the North Sinai Mosque attack two days earlier.[106] Salah hit the top of the Premier League goal scoring charts by scoring twice after coming on as a substitute away at Stoke City on 29 November in a 3–0 win.[107] The following month, Salah netted in a 4–0 win over AFC Bournemouth; a result which saw Liverpool become the first team in Premier League history to win four consecutive away league matches by a margin of at least three goals.[108] In the process, he also became the joint-second fastest player to reach 20 goals for Liverpool on his 26th appearance, only behind George Allan who reached the milestone in 19 appearances in 1895.[109]

On 17 March 2018, Salah scored four goals in a 5–0 win over Watford, which was his first hat-trick for Liverpool. In this game, he also broke a record of scoring 36 times in his debut season for Liverpool, and also became the leading goalscorer in Europe's top five leagues – overtaking Barcelona's Lionel Messi and Tottenham striker Harry Kane. Following Salah's record-breaking goal exploits former Liverpool captain Steven Gerrard stated "we are witnessing the start of greatness".[110]

On 22 April 2018, Salah was awarded the PFA Players' Player of the Year award,[111] having earlier been named in the PFA Team of the Year for the Premier League.[112] Two days later, he scored a brace in a 5–2 Champions League semi-final first leg win over former club, Roma. In doing so, he simultaneously became the first player from Africa and the first Liverpool player to score 10 goals in a single campaign in the tournament. His double also took him to 43 goals for the season across all competitions, surpassing Roger Hunt's tally of 42, and making him Liverpool's second-highest goalscorer in a single season, behind Ian Rush.[113] He had previously also broken the club's record for the Premier League era, surpassing Robbie Fowler's total of 36 goals set in the 1995–96 campaign, and Fernando Torres' record of 33 for the most goals by a Liverpool player in a debut season.[114] After his two goals and assists in the first leg against Roma, Salah featured in the second leg as Liverpool beat Roma 6–7 on aggregate to qualify for the final for the first time in eleven years.[115] He would then become the Premier League's all-time goalscorer for a 38-game season, registering his 32nd league goal in a 4–0 win against Brighton & Hove Albion en route to being awarded the Premier League Golden Boot.[116]

In the 2018 UEFA Champions League Final against Real Madrid, Salah injured his left shoulder in the 30th minute.[117] After initially carrying on, he left the field in tears after going to ground in a challenge with Madrid defender Sergio Ramos;[118] the match ended in a 3–1 defeat. The Egyptian FA stated that this would have no effect on his playing at the 2018 World Cup in Russia and that Salah would still be named in the team's final squad on 4 June.[119] The day after the match, Ramos wrote a message and sent him good wishes.[120]

2018–19: Premier League runners-up, European champions
On 2 July 2018, Salah signed a new long-term contract with Liverpool.[121] Manager Jürgen Klopp said the news was important as a statement of intent in terms of Liverpool's status in the football world in having Salah commit himself further to the club.[122] On 12 August, Salah scored his first goal of the season and Liverpool's first overall goal of the season, in a 4–0 win over West Ham United.[123][124] On 20 August, in a 2–0 away win over Crystal Palace, Salah played a part in both of Liverpool's goals; winning a penalty for the first after being kicked in the shins twice, and providing an assist for Sadio Mané for the second.[125][126] On 25 August, Salah scored the only goal in Liverpool's 1–0 win over Brighton.[127]

On 30 August 2018, Salah was named on the three-man shortlist for the UEFA Men's Player of the Year, coming in third place,[128] and was also included on the three-man shortlist for the UEFA Forward of the Season, coming in second place.[129][130][131] On 3 September he was named on the three-man shortlist for the Best FIFA Men's Player, finishing third.[132][133] Amid controversy and online protest, Salah received the 2018 FIFA Puskás Award for goal of the year, the winning strike his goal at Anfield in his first Merseyside derby.[134][135] On 24 October, Salah scored twice against Red Star Belgrade in the UEFA Champions League group stage, with his second goal his 50th for the club.[136] With 50 goals in 65 games he is the fastest player in Liverpool history to reach the half century.[
On 8 December, Salah scored a hat-trick in a 4–0 away win over Bournemouth, to move Liverpool to the top of the league table.[138] On 11 December, he scored the winning goal in a 1–0 win over Napoli in their final Champions League group fixture, the result qualifying Liverpool to the round of sixteen.[139] On 19 January 2019, he scored his 50th Premier League goal with a brace in a 4–3 win over Crystal Palace, reaching the tally in 72 appearances. In doing so, he became the joint-fourth fastest player to achieve the milestone, alongside Fernando Torres, and behind only Andy Cole, Alan Shearer and Ruud van Nistelrooy
In February 2019, West Ham said they were investigating a video which allegedly showed fans racially abusing Salah, including for being Muslim.[141] On 5 April, he scored his 50th Premier League goal for Liverpool in a 3–1 win over Southampton and in the process broke Torres' record to become the fastest player to reach the milestone for the club, doing so in his 69th appearance.[142] It also saw him become the third fastest to player to reach the milestone for a single club in the Premier League era, behind Shearer for Blackburn Rovers, in 66 appearances, and van Nistelrooy for Manchester United, in 68 appearances.[143] Later that month, he scored the second goal in a 2–0 win over Chelsea which helped Liverpool earn a club-record-equaling 26th win for the Premier League campaign; and the club's second-highest ever wins return in the top-flight after the record of 30 set in 1979.[144] On 26 April, he made his 100th appearance for Liverpool and broke the record jointly held by Roger Hunt and Sam Raybould for the player with the most goals in his first century of appearances for the club, netting twice in a 5–0 win over Huddersfield to take his tally to 69.[145] On 1 June, he scored Liverpool's first goal in a 2–0 win over Tottenham in the 2019 UEFA Champions League Final from a penalty.[146] Salah's goal, which he scored in the opening two minutes of the match, was the second fastest goal ever scored in a Champions League final, slower only than Paolo Maldini's effort for A.C. Milan against Liverpool in the 2005 final.[147] In September 2019, Salah was nominated for the FIFA FIFPro World11 award by worldwide players’ union, FIFPro, and FIFA as one amongst 55 players.[148]

2019–20 season

الاثنين، 9 ديسمبر 2019

ESPNcricinfo

ESPNcricinfo[4] (formerly known as Cricinfo[5] or CricInfo) is a sports news website exclusively for the game of cricket. The site features news, articles, live coverage of cricket matches (including liveblogs and scorecards), and StatsGuru, a database of historical matches and players from the 18th century to the present. As of March 2018, Sambit Bal was the editor.[6] The site, originally conceived in a pre-World Wide Web form in 1993 by Simon King,[7] was acquired in 2002 by the Wisden Group—publishers of several notable cricket magazines and the Wisden Cricketers' Almanack. As part of an eventual breakup of the Wisden Group, it was sold to ESPN, jointly owned by The Walt Disney Company and Hearst Corporation, in 2007.
History
CricInfo was launched on 15 March 1993 by Simon King, a British researcher at the University of Minnesota and Badri Seshadri with help from students and researchers at universities around the world.[8][9]

The site was reliant on contributions from fans around the world who spent hours compiling electronic scorecards and contributing them to CricInfo's comprehensive archive, as well as keying in live scores from games around the world using CricInfo's scoring software, "dougie".[10][11] In 2000, Cricinfo's estimated worth was $150 million; however it faced difficulties the following year as a result of the dotcom crash.[12]

Cricinfo's significant growth in the 1990s made it an attractive site for investors during the peak of the dotcom boom, and in 2000 it received $37 million worth of Satyam Infoway Ltd. shares in exchange for a 25% stake in the company (a valuation of around £100 million). It used around $22m worth of the paper to pay off initial investors but only raised about £6 million by selling the remaining stock. While the site continued to attract more and more users and operated on a very low cost base, its income was not enough to support a peak staff of 130 in nine countries, forcing redundancies.
By late 2002 the company was making a monthly operating profit and was one of very few independent sports sites to avoid collapse (such as Sports.com and Sportal). However, the business was still servicing a large loan. Cricinfo was eventually acquired by Paul Getty's Wisden Group, the publisher of Wisden Cricketers' Almanack and The Wisden Cricketer, and renamed Wisden Cricinfo. The Wisden brand (and its own wisden.com site) were eventually phased out in favor of Cricinfo for Wisden's online operations. In December 2005, Wisden re-launched its recently discontinued Wisden Asia Cricket magazine as Cricinfo Magazine, a magazine dedicated to coverage of Indian cricket. The magazine published its last issue in July 2007.

In 2006, revenue was reported to be £3m.[13]

In 2007, the Wisden Group began to be broken up and sold to other companies; BSkyB acquired The Wisden Cricketer, while Sony Corporation acquired the Hawk-Eye ball tracking system.[14] In June 2007, ESPN Inc. announced that it had acquired Cricinfo from the Wisden Group.[15] The acquisition was intended to help further expand Cricinfo by combining the site with ESPN's other web properties, including ESPN.com and ESPN Soccernet. Terms of the acquisition were not disclosed.[16]

As of 2018, Sambit Bal is the Editor-in-Chief of ESPNcricinfo.[17] In 2013, ESPNcricinfo.com celebrated its 20 anniversary of founding with a series of online features. The annual ESPNcricinfo Awards have also become an extremely popular event in the cricket calendar.[citation needed]

Popularity
ESPNcricinfo's popularity was further demonstrated on 24 February 2010, when the site could not handle the heavy traffic experienced after Indian cricketer Sachin Tendulkar broke the record for the highest individual male score in a One Day International match with 200*.[18][19]

Features
ESPNcricinfo contains various news, columns, blogs, videos and fantasy sports games. Among its most popular feature are its liveblogs of cricket matches, which includes a bevy of scorecard options, allowing readers to track such aspects of the game as wagon wheels and partnership breakdowns. For each match, the live scores are accompanied by a bulletin, which details the turning points of the match and some of the off-field events. The site also used to offer Cricinfo 3D, a feature which utilizes a match's scoring data to generate a 3D animated simulation of a live match.[20]

Regular columns on ESPNcricinfo include "All Today's Yesterdays", an "On this day" column focusing on historical cricket events, and "Quote Unquote", which features notable quotes from cricketers and cricket administrators. "Ask Steven" is a weekly column, published on Tuesdays, in which Steven Lynch answers users' questions on all things cricket. [21]

Among its most extensive features is StatsGuru, a database originally created by Travis Basevi, containing statistics on players, officials, teams, information about cricket boards, details of future tournaments, individual teams, and records. In May 2014, ESPNcricinfo launched CricIQ, an online test to challenge every fan’s cricket knowledge.[22]

The Cricket Monthly
The Cricket Monthly claims itself to be the world’s first digital-only cricket magazine.[23] The first issue was dated August 2014

Citizenship Amendment Bill

The 'Citizenship Amendment Bill is an act, originally proposed in the Lok Sabha on July 19, 2016, amending the Citizenship Act of 1955. If this Bill is passed in the Parliament, refugees from communities, namely, Hindu, Jain, Buddhist, Sikhs, Parsi or Christian coming from Afghanistan, Bangladesh, and Pakistan will be eligible for Indian citizenship[1][2][3]. Importantly, it is only applicable to the people from the aforementioned communities.[4] The Bill relaxes the requirement of residence in India from 11 years to 6 years for these migrants.[5]The move has been justified stating protection of minority refugees from Pakistan, Bangladesh and Afghanistan.[6]

The Union Cabinet cleared the Citizenship (Amendment) Bill for Parliament on December 4, 2019 and was passed by the Lok Sabha on 10th December 12:11 AM IST. The bill is to be submitted to Rajya Sabha on Wednesday to be passed for clearance.
The Bharatiya Janata Party had promised to grant citizenship to Hindus persecuted in the neighboring countries during the 2014 General Election.[citation needed] In the party's election manifesto, the BJP had promised to welcome Hindu refugees and give shelter to them. The main reasons why there has been opposition against the bill are concerns that the demography of Northeast India will change with the influx of migrants from Bangladesh. The bill also goes against ongoing update of national register of citizens.[7]

Current Status of the Bill
The Bill was introduced in Lok Sabha on July 19, 2016. It was referred to the Joint Parliamentary Committee on August 12, 2016. The Committee submitted its report on December 7, 2019.[8] The Bill was passed in the Lok Sabha on 8 December 2019,[9] after it was introduced by Home Minister Rajnath Singh.[10] It will now be tabled in the Rajya Sabha in the Budget Session.[11] The Citizenship Amendment bill 2016 is likely to lapse on 3 June 2019 as the terms of this Lok Sabha ends.[12] The Union Cabinet cleared the Citizenship (Amendment) Bill for Parliament on December 4, 2019. The Bill was passed by Lok Sabha on December 10 2019 on 12:11 A.M..[13]

Protest against the Citizenship Amendment Bill in Northeast India
Assam
Illegal migration from Bangladesh is a huge issue that sparked violent protests in Assam in the early 80s after which the Assam Accord was signed in 1985 that says all foreigners who entered the state after March 24, 1971 would be deported.[14] 30 indigenous communities organizations including All Assam Students’ Union and Krishak Mukti Sangram Samiti have been holding protest all over the state. Concerns are raised over rights and livelihood of ethnic communities in the region.[15] Asom Gana Parishad, an ally of BJP, severed ties and pulled out of the state government because the Citizenship Amendment Bill 2016 was passed in the Lok Sabha.[16] Krishak Mukti Sangram Samiti leader Akhil Gogoi has said in a rally on 27 January 2018 that Assam will secede from India if the Citizenship Amendment Bill is passed.[17] On 8 February, some of the agitators from All Assam Students Union and Krishak Mukti Sangram Samiti against Citizenship Amendment Act stripped naked in front of the Janata Bhawan.[18] Assam Chief Minister Sarbananda Sonowal has stated that he may resign from his job if the interest of Assam is not protected.[19]

Mizoram
More than 30,000 people responded to a call for protests by students and NGO's on 23 January 2019,[20] because The Citizenship Amendment Bill of 2016 grants citizenship to the illegal Buddhist Chakma immigrants[21] from Bangladesh in the southern part of Mizoram,[22] displaced by the construction of Kaptai dam on the Karnaphuli River[23] in 1962, as there was no rehabilitation and compensation, they fled from Bangladesh to India.[24] The Chakma people also resisted inclusion into Bangladesh during Bangladeshi Independence in 1971 through armed struggled led by Shanti Bahini because they were ethnically, culturally and religiously distinct, this violent confrontation between Shanti Bahini and Bangladeshi Army, this led to Bangladeshi Chakma people fleeing Bangladesh for India.[25] The 2019, Republic day function in Mizoram was boycotted by NGO's including the Young Mizo Association throughout Mizoram.[26] The Mizoram Chief Minister Zoramthanga has threatened to pull out of the North-East Democratic Alliance if the bill is passed.[27] Student Union Mizo Zirlai Pawl leader from Mizoram has said that if the Citizenship Amendment Bill is passed, it will affect the integrity of the country.[28]

Meghalaya
The Meghalaya Democratic Alliance government decided to oppose the Citizenship (Amendment) Bill, 2016,[29][30] as it fears that illegal immigrants will make them a minority, as Meghalaya is a small state.[31] Meghalaya Chief Minister Conrad Sangma has asked Home Minister Rajnath Singh to reconsider the Citizenship Amendment Bill 2016, as it could prove to be a major law and order problem, not only for Meghalaya, but also for Northeast India.[32] Over 40,000 people assembled in Shillong on 1 February 2019, in opposition against the Citizenship Amendment Act, organized by various civil society groups.[33][34] Meghalaya Chief Minister Conrad Sangma threatened to quit BJP led NDA if the Citizenship Amendment Bill was passed in Rajya Sabha.[35]

Nagaland
The Nagaland Tribes Council (NTC) and the Naga Students’ Federation (NSF)[36] have opposed the Citizenship (Amendment) Bill, 2016, as they see it as a threat to political future of the indigenous identity[37] of the people of Northeast tribals.[38] The People of Nagaland also fear the infiltration of illegal migrants from Assam after enaction of the act.[39]

Manipur
People in Manipur have protest against the Citizenship Amendment Bill 2016[40] fearing it will become the dumping ground of foreigners,[41] including refugees.[42] 4 students were injured on 24 January 2019, when they stormed BJP's Rajya Sabha MP K. Bhabananda Singh's house in Imphal, in protest against the Citizenship (Amendment) Bill 2019.[43] Manipur Chief Minister N. Biren Singh has requested Home Minister Amit Shah to keep Manipur out of the Citizenship Amendment Bill.[44][45] An Improvised Explosive Device exploded in Imphal on 26 January 2019, due to backlash against the recent Citizenship (Amendment) Bill.[46]

Tripura
At least 50 persons were injured in Tripura during a 12-hour shutdown jointly called by three tribal parties against the Centre's citizenship bill.[47] The Tripura Indigenous Tribal Parties Forum jointly protested against the Citizenship (Amendment) Bill, 2016[48] as the Indigenous Kokborok community who used to be 80% of the population have been reduced to only 33% of the state population over the years.[49] The internet had been suspended for 2 days,[50] after six Triprasa youth were injured in police firing during clashes at protests against the citizenship bill on 8 January 2019.[51] The Indigenous Peoples Front of Tripura is considering ending ties with the Bhartiya Janata Party because of the Citizenship amendment act.[52]

Arunachal Pradesh
Bangladeshi Buddhist Chakma were swept away by the construction of Kaptai Dam and confrontation between Bangladeshi army and Chakma armed resistance Shanti Bahini, led to many Chakma refugees fleeing to Mizoram and Tripura. The Government of India anxious to avoid conflict between Mizo people and Chakma relocated them to Arunachal Pradesh. Implementation of Citizenship Amendment Bill 2016 would mean the roughly 100,000 Chakma, Tibetan, and Hajong[53] refugees would have the same right as citizens of Arunachal Pradesh.[54] Over 500 students protested against the Citizenship Amendment Bill 2016[55] led by the indigenous public of Arunachal Pradesh

زياد علي

زياد علي محمد