الاثنين، 3 فبراير 2020

حسني مبارك

محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك (ولد في 4 مايو 1928، كفر المصيلحة، المنوفية) هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفا لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 بتنحيه تحت ضغوط شعبية وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. حصل على تعليم عسكري في مصر متخرجا من الكلية الجوية عام 1950، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973. وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب إغتيال السادات عام 1981 على يد جماعة سلفية إسلامية مصرية تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999 وبرغم الانتقادات لشروط وآليات الترشح لانتخابات 2005، إلا أنها تعد أول انتخابات تعددية مباشرة وجدد مبارك فترته لمرة رابعة عبر فوزه فيها. تعتبر فترة حكمه (حتى إجباره على التنحي في 11 فبراير عام2011 ) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة آنذاك، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.

نجح عام 1989 بإعادة عضوية مصر التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، عرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى دوره في حرب الخليج الثانية، فموضع نفسه كحليف موثوق للغرب ومقارعا لحركات إسلامية متشددة في البلاد. وبالرغم من توفيره الإستقرار وأسباب للنمو الإقتصادي، إلا أن حكمه كان قمعيا، فحالة الطوارئ التي لم تُرفع تقريبا منذ 1967 كممت المعارضة السياسية وأصبحت أجهزة الأمن تُعرف بوحشيتها وانتشر الفساد.

وبعد نشوب ثورة 25 يناير تم اجباره على التنحى عن الحكم في 11 فبراير 2011، ولاحقا قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير. وقد مثل - كأول رئيس عربي سابق يتم محاكمته بهذه الطريقة- أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012.، وتم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يوم 21 أغسطس 2013. وتمت تبرئته في 29 نوفمبر 2014 من جميع التهم المنسوبة إليه أمام محكمة اسئناف القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إلا أنه في 9 مايو 2015 تمت إدانته هو ونجليه في قضية قصور الرئاسة واصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.
التعليم
أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950. وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي .

الوظائف
تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره برفقة ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر.

سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965 م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.

وفي يوم 5 يونيو 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967 م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رُقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972 م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.

وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981 م). وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978 م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.

وفي 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981 م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973 م. وفي 26 يناير 1982 انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي   .

مبارك في الحكم
14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له عندما كان صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الرئيس المؤقت لمصر بعد اغتيال السادات.
5 أكتوبر 1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية.
1993 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة.
26 سبتمبر 1999، أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة.
كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري في ظل انتخابات شهدت أعمال عنف واعتقالات لمرشحي المعارضة.
تنحي مبارك من الحكم ليلة 11 فبراير 2011 وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد إثر ثورة 25 يناير 2011.
التعديل الدستوري في انتخاب الرئيس
رغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح بها النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور معارضة سياسية للتعديل وذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب الشخصيات ذات الثقل السياسي أمرا مستحيلا.وهو الأمر الذي كان يراه البعض يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33 مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوى شعبية عديدة إلى جانب أحزاب المعارضة المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في هذه الانتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها، وادعائها اشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الانتخابية بصورة واسعة ومكثفة.

وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريين أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصري الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليست لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لأول انتخابات بعد التعديل في 2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ما حدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل الرئيس جمال مبارك.

الجدل حول حكم مبارك
أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية خلال استفتاء على الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999 و2005 لخمس فترات متتالية وطالب الكثيرون بتعديل الدستور ليسمح بتعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية وأن يصبح بالانتخاب المباشر عوضا عن الاستفتاء؛[ما هي؟] وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 دعي حسني مبارك إلى تعديل المادة 76 من الدستور المصري والتي تنظم كيفية اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر لأول مرة في مصر من قبل المواطنين وليس بالاستفتاء كما كان متبعا سابقا. وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوى المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجية.. ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتى الآن من مشاكل كبيرة، وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدواها وإهدارها للمال العام. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط. كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب إلى السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد، بالرغم من هذا فإن مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007..

شهد عصره تزايد الإضرابات العمالية و انتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة والمباحث الجنائية، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة.، و ازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين في سجون مباحث أمن الدولة إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل سياسي ، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية" 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر، وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 47 مواطنا مصريا" حسب الكتاب. وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن "11 مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية"، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية على إثر بعض السياسات الاقتصادية ،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي وقد اتخذت الأزمة الاقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام 1998، إذ زادت معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار. وطوال فترة توليه الرئاسة ظل تطبيق قوانين الطوارئ ساريا.

في مايو 2007 عارض الرئيس مبارك بشدة مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري  لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتى لا يؤثر على المنتجعات السياحية في مدينة شرم الشيخ

حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر حسني مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوأ على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة.

حسب تصنيف فورين بوليسي الأمريكية يحتل الرئيس محمد حسني مبارك  المركز الخامس عشر في قائمة فورين بوليسي (أسوء السيئين) لعام 2010 حيث تعتبره فورين بوليسي "حاكم مطلق مستبد يعاني داء العظمة وشغله الشاغل الوحيد أن يستمر في منصبه، ومبارك يشك حتى في ظله وهو يحكم البلاد منذ 30 عاما بقانون الطوارئ لإخماد أي نشاط للمعارضة وكان يجهز ابنه جمال لخلافته"، وأضافت فورين بوليسي الأمريكية أنه "لا عجب أن 23 % فقط من المصريين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005".

الثورة ضده
انطلقت في الأعوام 2005 و2011 بشكل خاص مظاهرات، كانت حاشدة عام 2011 بالخصوص مطالبة بتنحي مبارك وإسقاط نظامه.

ثورة 25 يناير
في 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الجمعة 28 يناير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص    في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة 28 كانون الثاني/يناير) تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك واشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل الجيش.

بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح أن من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "ارتزقت" أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وانضم إليهم شخصيات بارزة.

في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.

حياته بعد تنحيه
ورد ذكر تقرير نقلته ديلي تلغراف عن صحيفة الخبر السعودية الرسمية أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك (البالغ من العمر -آنذاك- 82 عاما) بعد تنحيه عن الحكم يوم 11 فبراير 2011 م وتسليمه السلطة للمجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المصرية غادر إلى منتجع مستشفى شرم الشيخ في جنوب سيناء حيث اعتاد استضافة الشخصيات الأجنبية بانتظام.
13 أبريل 2011 : قرر النائب العام المصري حبس الرئيس السابق حسني مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق معه في اتهامات تتعلق بالتربح واستغلال السلطة والنفوذ و إصدار أوامر بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير
15 أبريل 2011 : النائب العام يأمر بنقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى إحدى المستشفيات العسكرية.
22 أبريل 2011 : النائب العام يأمر بتجديد حبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق من انتهاء مدة الحبس الأولى.
رقد بمستشفى شرم الشيخ حيث يعاني عدة أمراض تحول دون نقله منها إلى سجن طرة، و قال محاميه فريد الديب أن مرض السرطان ينتشر في جسد مبارك وأنه لا يقوى على السير، وأن زوجته سوزان مبارك تلازمه طوال الوقت، و لكن وزارة الصحة المصرية والتلفزيون المصري كذب هذا الخبر في نفس اليوم.
28 يوليو 2011 : أعلن وزير العدل المصري المستشار محمد عبد العزيز الجندي أنه يتم تجهيز قاعة بأرض المعارض بمدينة نصر في القاهرة لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال و رجل الأعمال الهارب حسين سالم و وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين، التي حددت لها جلسة يوم الأربعاء 3 أغسطس 2011، وأن تأمين المحاكمة سيكون بواسطة قوات الجيش و الشرطة، وأشار إلى أنه يتم تجهيز القاعة لاستيعاب رجال الإعلام والمحامين والمدعين بالحق المدني وأسر الشهداء و سوف تعرض المحاكمة على التلفزيون المصري علانية.
31 يوليو 2011 : تقرر نقل محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى أكاديمية الشرطة بالعاصمة المصرية القاهرة بدلا من أرض المعارض وذلك لدواع أمنية، مع أن محتجين يشككون في أن يحضر مبارك المحاكمة بسبب ما يثار عن صحته حيث يقيم منذ أبريل/نيسان الماضي في مستشفى بشرم الشيخ على البحر الأحمر.
الأربعاء 3 أغسطس 2011 : بدأت محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك علنيا وبحضوره على سرير طبي متحرك مع نجليه جمال مبارك وعلاء مبارك وكذلك وزير داخليته حبيب العادلي وآخرون، وقد وجهت إليه تهم بالقتل العمد والفساد، وقد أنكر جميع التهم الموجهة إليه وكذلك نجلاه.
السبت 2 يونيو 2012 : أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن المؤبد على محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. كما تم الحكم بالبراءة في جناية الفساد وحكم على نجليه جمال وعلاء وحسين سالم بانقضاء الدعوى بالتقادم لمضي عشر سنوات.
الأحد13 يناير 2013 م أصدرت المحكمة قرارا بقبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع المصرية والكويتية في الحكم الصادر ضده، ليتم نقله للعلاج بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.

الأربعاء 21 أغسطس 2013 : أمرت غرفة المشورة بمحكمة الجنحة بإخلاء سبيله ولكنه لم يخل سبيله حيث اصدر حازم الببلاوي قرار وضعه تحت الإقامة الجبرية بصفته نائب الحاكم العسكري للبلاد.
قرارات اتخذها
في عام 1982 وفي أعقاب تمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في 25 أبريل، ادعت إسرائيل بحقها في منطقة طابا الإستراتيجية، فاتخذ قرارا باللجوء إلى التحكيم الدولي حيث جند مجموعة من الخبراء استطاعوا إثبات حق مصر التاريخي في طابا لتحكم المحكمة الدولية بعودة طابا إلى مصر حيث قام برفع العلم المصري على طابا في 19 مارس 1989، ليستكمل تحرير كامل التراب الوطني.

في سبتمبر 2003م: قام بإلغاء 14 مادة بصفته الحاكم العسكري للبلاد . من ال21 مادة من قوانين الطوارئ المعمول بها منذ اغتيال الرئيس أنور السادات.
في سبتمبر 2003م: أعطى أوامره لوزير الداخلية المصري بوضع قانون جديد يسمح لكل مصرية متزوجة من أجنبي من حصول أبنائها على الجنسية المصرية.
في ديسمبر 2006م: قام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى محاكمة عسكرية بصفته الحاكم العسكري للبلاد، القرار الذي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم الثلاثاء 8 مايو 2007م برئاسة المستشار محمد الحسيني نائب رئيس مجلس الدولة قراراً برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهوية , والتي طعن عليها الرئيس فقضت محكمة فحص الطعون بتأييد قرار الرئيس.
28 يناير 2011:بصفته الحاكم العسكري للبلاد قرر فرض حظر التجوال لثاني مرة منذ 1981 من قانون الطوارئ (المرة الأولى كانت أثناء أحداث الأمن المركزي عام 1986).
29 يناير 2011: كلف أحمد شفيق رئاسة الوزاء وكلف عمر سليمان كنائب لرئيس الجمهورية.
11 فبراير 2011: قرر تخليه عن حكم جمهورية مصر العربية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.
مبارك وحرب أكتوبر 73
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ومعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للقوات الإسرائيلية في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.

مبارك ومفاوضات السلام
أكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد، استمرت عملية السلام بين مصر وإسرائيل حتي تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل حتى لجأت مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الإسرائيلي إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989.

مشروعات في عهده
تم بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات وإعادة إعمار حلايب ومشاريع إسكان الشباب.

من أهم ما يميز الأداء الاقتصادي في عهد الرئيس مبارك ارتفاع الدين الداخلي إلى 300 مليار جنيه بخلاف مديونية الهيئات الاقتصادية التي تبلغ 39 مليار جنيه. كما بلغ الدين الخارجي 27 مليار دولار وارتفاع قيمة الفوائد المحلية في الموازنة إلى 22.9، والفوائد الخارجية إلى 2.3 مليار جنيه، كما بلغت الأقساط المحلية 6.3 مليار جنيه، والاقساط الخارجية 2.5 مليار جنيه، وبلغ عبء الدين العام بنوعيه 34 مليار جنيه، بنسبة 26.7 في المائة من اجمالي الموازنة العامة للدولة بالتوازي مع وضع مصر في قائمة أكثر 25 دولة فسادا في تقرير البنك المركزي.
مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت المشهورة بسوزان مبارك، ولهما ولدان هما علاء وجمال، وله حفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، وقد توفى حفيده محمد في 18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة وله حفيده من ابنه جمال وهي فريده وولدت في 23 مارس 2010 في لندن.

محاكمة مبارك
مثل مبارك في قفص الاتهام لأول مره صباح يوم الأربعاء الموافق 3 أغسطس 2011 في أكاديمية الشرطة التي تحولت إلى ساحة قضاء برئآسة المستشار أحمد رفعت، وظهر مبارك راقدا على سرير متحرك داخل قفص الاتهام ومعه نجلاه علاء وجمال، وكان معه في قفص الاتهام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومعاونيه، وكان موجود في القاعه أكثر من 300 شخص من أسر الشهداء بالإضافة إلى هيئة الدفاع وممثلي الادعاء وعدد من الاعلاميين، وقام التلفزيون المصري بتصوير المحاكمه العلنيه على الهواء مباشرة وكان البث حصريا للتلفزيون المصري ولم يسمح بدخول أي كاميرا أخرى غير كاميرات التلفزيون المصري، مع السماح بالقنوات الفضائية العالمية بالاخذ من التلفزيون المصري مع عدم تغيير شعار التلفزيون المصري، وبعد تلاوة النيابة لائحة الاتهامات التي تضمنت التحريض على قتل المتظاهرين سأل رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت الرئيس المصري السابق عن هذه التهم فنفى مسؤوليته وقال: «كل هذه الاتهامات أنا أنكرها كاملة». وهي العبارة التي كررها من بعده ابناه في رد على سؤال للقاضي حول لائحة الاتهام في جرائم تصل عقوبتها بالنسبة إلى مبارك والعادلي إلى الإعدام، وبالنسبة إلى علاء وجمال إلى السجن المؤبد. وقررت المحكمة في ختام جلستها تأجيل محاكمة الرئيس السابق ونجليه، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم إلى جلسة 15 آب (أغسطس) الجاري. كما أرجأت محاكمة العادلي ومساعديه إلى جلسة اليوم. وأمرت بإيداع مبارك مستشفى المركز الطبي العالمي على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي التابع للقوات المسلحة مع توفير الرعاية الطبية التي تستلزمها حاله الصحية، والسماح للفريق الطبي المعالج له بمتابعته. وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد في جلسة صباح يوم السبت (12 رجب 1433 هجري) الموافق 2 يونيو عام 2012. قامت هيئة الدفاع عنه بالطعن على الحكم وقبلته المحكمة في يوم الأحد الموافق 13 يناير 2013 م ليتم نقله للعلاج في مستشفى المعادي للقوات المسلحة. وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيلة بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يو 21 أغسطس 2013 تمت تبرئته مع معاونيه في جميع القضايا المنسوبة ضده في 29 نوفمبر 2014 فيما يسمى بمحاكمة القرن

الجوائز والميداليات التي حصل عليها
حصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية :

الجوائز الدولية
2008 جائزة جواهر لال نهرو من الهند تقديرا لمكانته الدولية .
2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام .
2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
2002 جائزة التنمية.
2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي .
2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام.
1994 جائزة الأمم المتحدة.
1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس .
1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل الأمير سلطان بن سلمان، نيابة عن الحكومة السعودية.
1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
ميداليات أجنبية
1990 الوسام الرفيع السابع من نوفمبر لجمهورية تونس.
1989 ميدالية مبارك الكبير الكويتية.
1989 وسام الشرف العظيم من السودان.
1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
1986 وشاح فنت الدانمركي.
1986 ميدالية سارة فم السويدية.
1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
1984 النوط الأكبر لجمهورية وسط أفريقيا.
1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من إيطاليا.
1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
1977 الوشاح الأكبر لميدالية إيزابيل الكاثوليكية من إسبانيا.
1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
1977 ميدالية أديبرادانا الإندونيسية.
1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
1976 ميدالية المحارب من اليمن من الطبقة الثانية.
1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
1976 ميدالية العميد السورية.
1975 ميدالية الكويت من نوط الامتياز.
1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
الميداليات والأوسمة الوطنية
العسكرية
وسام نجمة سيناء 1983.
وسام نجمة الشرف 1974.
وسام النجمة العسكرية.
شعار الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى.
نوط الشجاعة العسكري من الدرجة الأولى.
نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
المدنية
وسام النيل الأكبر.
1975 ميدالية الجمهورية.
وشاح النيل.
ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
مرتبات شرفية
1999 دكتوراه شرفيه من جامعة جورج واشنطن.
1999 دكتوراه شرفيه من جامعة سانت جونس.
1999 دكتوراه شرفيه من جامعة بكين.
1998 دكتوراه شرفيه بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.

شيلاء سبت

شيلاء سبت (19 أغسطس 1989)، هي ممثلة وعارضة أزياء بحرينية. عرفت من خلال ظهورها في مسابقة بحرين توب مودل، حيث فازت بملكة جمال البحرين عام 2010.
عن حياتها
ولدت شيلاء في مدينة المحرق، وتخرجت من جامعة نيويورك للتكنلوجيا في تخصص إدارة الموارد البشري. هي من أسرة فنية حيث والدتها الممثلة فاطمة إسماعيل وشقيقاتها ممثلات شيماء وشذى وأبرار، بدأت التمثيل وهي طفلة بمساعدة شقيقتها الكبرى شيماء وذلك بالمشاركة بدور صغير في المسلسل السعودي عائلة أبو رويشد بعام 1998 إلا أنها لم تستمر بالتمثيل، شاركت في مسابقة «بحرين توب مودل» وفازت بلقب ملكة جمال البحرين لعام 2010 قررت العودة للتمثيل بعام 2011 وشاركت بالعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، كما شاركت بعام 2013 بمسابقة ملكة جمال العالم الذي اقيمت في الهند في مارس من نفس العام ولكن لم تفز باللقب 

شذى سبت

شذى سبت (7 مارس 1981 -)، ممثلة بحرينية.
عن حياتها
هي من عائلة فنية حيث أن والدتها هي الممثلة فاطمة إسماعيل كما إن شقيقتها الممثلة شيماء والمغنية أبرار وعارضة الأزياء شيلاء . بدأت مشوارها الفني بسن صغيرة في الفعاليات المسرحية في مركز سلمان الثقافي في عام 1986، بينما كانت بدايتها التلفزيونية في عام 1992 حيث قدمت العديد من الأعمال في دول الخليج.

أعمالها
من المسلسلات
كوكتيل.
حزاوي الدار - جزئين.
آخر الرجال.
ناس من ناس.
الكلمة الطيبة.
أبواب.
ملاذ الطير.
عويشة.
الارجوحة.
دار الزين.
من طق طبلة.
ابن النجار.
وجة آخر.
في البيوت أسرار.
عمشة بنت عماش.
الفجر المستحيل.
عرس الدم.
عائلتي.
الساكنات في قلوبنا - أكثر من جزء.
دار الهوا.
وشاءت الأقدار.
أشياء لا تشترى.
بانتظار المطر.
ليلة عيد.
أخبار بطاطا - برنامج كوميدي.
لعبة المرأة رجل.
المجهولة.
تقاطيع.
هذا حنا.
عود أخضر.
من المسرحيات
إلى الخادمة مع التحية.
عيال سعادة.
يمقن أي يمقن لا.
من الأفلام
حكايات بحرينية.
2018 طربال رايح جاي

أنسو فاتي

أنسومان "أنسو" فاتي (بالإسبانية: Anssumane "Ansu" Fati؛ مواليد 31 أكتوبر 2002) هو لاعب كرة قدم من غينيا–بيساو يلعب في مركز الجناح مع نادي برشلونة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
مسيرته الكروية
ولد فاتي في بيساو، وانتقل إلى إسبانيا (هيريرا، إشبيلية، الأندلس) مع أسرته في سن السادسة، عندما وقع شقيقه الأكبر براما مع نادي إشبيلية. بعد تمثيله للفريق المحلي سي دي اف هيريرا وفرق الشباب في إشبيلية، انضم إلى أكاديمية لا ماسيا التابعةلنادي برشلونة في عام 2012، وهو في العاشرة من عمره، بعد عام من قيام شقيقه بنفس الخطوة.

في 24 يوليو 2019، وقع فاتي أول عقد احترافي له مع الكاتالانيين، ووافق على عقد حتى عام 2022. في 25 أغسطس، حتى قبل الظهور مع الفريق الإحتياطي، شارك مع الفريق الأول لأول مرة، عندما دخل كبديل عن كارلوس بيريز في مباراة الفوز 5–2 على أرضه أمام ريال بيتيس؛ عن عمر 16 عامًا و 298 يومًا، أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك مع النادي الكتالوني، وكان أكبر من فيسينس مارتينيز بـ18 يومًا فقط في عام 1941.

في 31 أغسطس 2019، سجل أول هدف احترافي له في المباراة بين برشلونة وأوساسونا على ملعب إل سادار (بنبلونة) في سن 16 و 304 أيام، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدف مع برشلونة عبر التاريخ وثالث أصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني.

في 14 سبتمبر 2019، أصبح فاتي أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يسجل ويصنع في نفس المباراة بعمر الـ16 عام. سجل فاتي في الدقيقة الثانية وصنع هدف فرينكي دي يونغ في الدقيقة السابعة في مباراة الفوز 5–2 ضد فالنسيا.

ويعتبر أصغر لاعب يسجل في دوري أبطال أوروبا بعدما سجل هدف الفوز على أنتر ميلان في دور المجموعات لبطولة 2019

مسيرته الدولية
فاتي لم يمثل أي فريق وطني بعد. بعد ظهوره لأول مرة في الدوري الإسباني، أبدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم اهتمامه به. ذكرت صحيفة أس أن الحكومة الإسبانية قد ركزت اهتمامها على منحه الجنسية بهدف ضمه إلى تشكيلة كأس العالم تحت 17 سنة في البرازيل في أكتوبر 2019. ومع ذلك، فإن غينيا بيساو هي مستعمرة برتغالية سابقة، وقد يقرر الاتحاد الوطني هناك محاولة إغرائه بجواز سفر برتغالي، على الرغم من أن أس قالت إن يفضل تمثيل إسبانيا.

حياته الشخصية
أخوان فاتي برايما وميغيل هم أيضا لاعبو كرة قدم. كلاهما مرتبطان ببرشلونة. والده بوري فاتي كان لاعب كرة القدم سابق من غينيا بيساو.

شاكيرا

شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول اسمها الفني شاكيرا (بالإنجليزية:Shakira) تلفظ إسباني: ‎/(t)ʃaˈkiɾa isaˈβel meβaˈɾak riˈpol/‏; English ‎/‏ʃəˈkiːrə‎/‏ ولدت في (2 فبراير 1977) بمدينة بارانكيا في كولومبيا، هي مغنية بوب وروك من أصل لبناني معروفة بالرقص.
السيرة الذاتية
أبوها "دون وليام مبارك" هو كاثوليكي ولد في نيويورك من أصل لبناني، أمها "نيديا ديل كارمن ريبول تورودو" ولدت في كولومبيا، وشاكيرا هي ابنتها الوحيدة من زوجها دون ويليام مبارك، والذي لديه ثمانية أطفال من طليقته الأولى. شاكيرا لها خمسة إخوة غير أشقاء هم ألبيرتو، إيدوارد، مويسيز، طونيو وروبين وثلاثة أخوات غير شقيقات هم انا، لوسي، وباتريسيا.

شاكيرا ولدت في بارانكيا (Barranquilla) وفي عمر الثالثة عشرة انتقلت إلى بوغوتا (Bogotá). بعد سنة أصدرت ألبومها الأول Magia (سحر) ثم أصدرت ألبومها الثاني Peligro (خطر). بعد ذلك اتجهت إلى التمثيل وحصلت لها على دور في رواية تلفزيونية كولومبية. في عام 1995 عادت إلى الغناء: ألبومها Pies Descalzos (حافية القدمين) كان له دور كبير في نجاحها. أغنيتها المفردة Estoy Aquí (أنا هنا) حصلت على المرتبة الأولى في كولومبيا وجذبت انتباه عالمي إليها.

تقابلت مع Emilio Estefan الذي كان المنتج لألبومها التالي: Dónde están los ladrones? (أين هم اللصوص؟). كلف هذا الألبوم حوالي ثلاثة ملايين دولار. احتوى الألبوم على أغنية Inevitable (لا يمكن تجنبه) وأغنية Ojos Así (كهذه العيون). خلط شاكيرا لغناء الروك واللاتيني، أعطاها شعبية كبيرة في إسبانيا وفي الدول التي تتحدث الإسبانية.

بألبومها Laundry Service عام 2002 كسبت شاكيرا إعجابًا كبيرًا في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية. مع نصوص الأغاني الإنجليزية كيّفت نفسها مع الذوق الجماعي هناك. انتقد النقاد نقائصها اللغوية، مما سبب عدم نجاح بعض أغانيها مثل، whenever whenever، لكن بعكس التوقعات، فقد لاقت نجاحاً باهراً في العالم كله. في عام 2003 ذهبت شاكيرا في رحلة فنية عالمية. شاكيرا تقوم بكتابة نصوص أغانيها بنفسها وبمساعدة Luis Fernando Ochoa وLester Mendez.

Gabriel García Márquez، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، كتب عنها :"موسيقى شاكيرا لها نغمة خاصة بها، والتي لا تشابهها أي نغمة أخرى. لا أحد يستطيع الغناء والرقص مثلها، في كل الأعمار، بمثل هذا الإحساس البريء، الذي اخترعته بنفسها".

زوجها هو لاعب كرة قدم نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه ولديهما ولدان الكبير يدعى ميلان والآخر ساشا.

وضعت شاكيرا اسمها على نوع من العطور التي تسوقها الشركة الإسبانية بويغ..

جوائز وترشيحات
شاكيرا تعدّ من أكثر المغنيات في أمريكا اللاتينية ممن حازوا جوائز وترشيحات فقد حازت جائزتي غرامي وسبع جوائز غرامي لاتينية منهم 4 جوائز في ليلة واحدة مما جعلها أكثر فنانة تحصد جوائز في نفس الليلة، وقد حازت 3 جوائز AMA جوائز الموسيقى الأمريكية.
جائزة غرامي
وهي أحد عشاق برشلونة الإسباني ثم انتر ميلان الإيطالي. جائزة غرامي تمنح كل عام وقد حازت شاكيرا على جائزتين من 5 ترشيحات.
البوم كأس العالم سنة 2010
ألبوم كأس العالم 2010، وكان لشاكيرا هدف كبير في التفوق على باقي المغنيات في المهرجان الكروي كل أربع سنوات وهو كأس العالم الذي أبدعت فيه بأغنيها مع بعض الممثلين الأفارقة في بعض الكليبات، وكانت شعبية شاكيرا بعد هذا الاستعراض هو نجاحها في العرض الذي أعجب من قبل الملايين في أنحاء العالم. واسم الأغنية waka waka

الأفلام
زوتوبيا 2016
انجازات
تبعًا لشركة سوني شاكيرا هي أفضل المغنيات الكولومبيات مبيعًا على مدى التاريخ بمبيعات وصلت إلى أكثر من 72 مليون نسخة.
تبعًا للياهو أغنية وراكي لا تكذب هي أكثر أغنية مبيعًا في القرن 21.

Shakira

Shakira Isabel Mebarak Ripoll (/ʃəˈkɪərə/; Spanish: [ʃaˈkiɾa]; Arabic: شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول‎; born February 2, 1977)[5] is a Colombian singer, songwriter, dancer, record producer, businesswoman, and philanthropist. Born and raised in Barranquilla, she made her recording debut under Sony Music Colombia at the age of 13. Following the commercial failure of her first two Colombian albums, Magia (1991) and Peligro (1993), she rose to prominence in Spanish-speaking countries with her next albums, Pies Descalzos (1995) and Dónde Están los Ladrones? (1998). Shakira entered the English-language market with her fifth album, Laundry Service (2001). It sold over 13 million copies and spawned the international number-one singles "Whenever, Wherever" and "Underneath Your Clothes".

Her success was further solidified with the Spanish albums Fijación Oral, Vol. 1 (2005), Sale el Sol (2010), and El Dorado (2017), all of which topped the Billboard Top Latin Albums chart and were certified diamante by the Recording Industry Association of America. Meanwhile, her English albums Oral Fixation, Vol. 2 (2005), She Wolf (2009) and Shakira (2014) were all certified gold, platinum, or multi-platinum in various countries worldwide. Some of her songs have charted at number one in multiple countries, including "La Tortura", "Hips Don't Lie", "Beautiful Liar", "Waka Waka (This Time for Africa)", "Loca", and "Chantaje". Shakira served as a coach on two seasons of the American singing competition television series The Voice from 2013 to 2014.

Shakira has received numerous awards, including three Grammy Awards, thirteen Latin Grammy Awards, four MTV Video Music Awards, seven Billboard Music Awards, thirty-nine Billboard Latin Music Awards and a star on the Hollywood Walk of Fame. In 2009, Billboard listed her as the Top Female Latin Artist of the Decade.[6] Having sold more than 75 million records worldwide, Shakira remains one of the world's best-selling music artists.[7] She is ranked as the most-streamed Latin artist on Spotify and became one of only three female artists to have two YouTube videos exceeding two billion views.
Early life
Born on 2 February 1977 in Barranquilla, Colombia, she is the only child of William Mebarak Chadid and Nidia Ripoll Torrado. Her paternal grandparents emigrated from Lebanon to New York City, where her father was born.[8][9][10][11] Her father then immigrated to Colombia at age 5. The name Shakira (Arabic: شاكرة‎) is Arabic for "grateful", the feminine form of the name Shakir (Arabic: شاكر‎). From her mother, she has Spanish (Catalan and Castilian)[12][13] and Italian[14] ancestry. She was raised Catholic and attended Catholic schools.[15] She has eight older half-siblings from her father's previous marriage.[16] Shakira spent much of her youth in Barranquilla, a city located on the northern Caribbean coast of Colombia, and wrote her first poem, titled "La Rosa De Cristal/The Crystal Rose", when she was only four years old. As she was growing up, she was fascinated watching her father writing stories on a typewriter, and asked for one as a Christmas gift. She got that typewriter at the age of seven, and has continued writing poetry since then. These poems eventually evolved into songs. When Shakira was two years old, an older half-brother was killed in a motorcycle accident; six years later, at the age of eight, Shakira wrote her first song, titled "Tus gafas oscuras/Your dark glasses", which was inspired by her father, who for years wore dark glasses to hide his grief.[17]

When Shakira was four, her father took her to a local Middle Eastern restaurant, where Shakira first heard the doumbek, a traditional drum used in Arabic music and which typically accompanied belly dancing.[18] She started dancing on the table, and the experience made her realize that she wanted to be a performer. She enjoyed singing for schoolmates and teachers (and even the nuns) at her Catholic school, but in second grade, she was rejected for the school choir because her vibrato was too strong. The music teacher told her that she sounded "like a goat".[18][19] At school, she was often sent out of the class because of her hyperactivity (ADHD).[20] She says she had also been known as "the belly dancer girl", as she would demonstrate every Friday at school a number she had learned.[18] "That's how I discovered my passion for live performance," she says.[16] To instill gratitude in Shakira for her upbringing, her father took her to a local park to see orphans who lived there. The images stayed with her, and she said to herself: "One day I'm going to help these kids when I become a famous artist."[16]

Between the ages of 10 and 13, Shakira was invited to various events in Barranquilla and gained some recognition in the area.[21] It was at this approximate time that she met local theater producer Monica Ariza, who was impressed with her and as a result tried to help her career. During a flight from Barranquilla to Bogotá, Ariza convinced Sony Colombia executive Ciro Vargas to hold an audition for Shakira in a hotel lobby. Vargas held Shakira in high regard and, returning to the Sony office, gave the cassette to a song and artist director. However, the director was not overly excited and thought Shakira was something of "a lost cause". Undaunted and still convinced that Shakira had talent, Vargas set up an audition in Bogotá. He arranged for Sony Colombia executives to arrive at the audition, with the idea of surprising them with Shakira's performance. She performed three songs for the executives and impressed them enough for her to be signed to record three albums.[22]

Career
1990–1995: Beginnings
Shakira's debut album, Magia, was recorded with Sony Music Colombia in 1990 when she was only 13 years old.[23] The songs are a collection made by her since she was eight, mixed pop-rock ballads and disco uptempo songs with electronic accompaniment. The album was released in June 1991 and featured "Magia" and three other singles. Though it fared well on Colombian radio and gave the young Shakira much exposure, the album did not fare well commercially, as only 1,200 copies were sold worldwide.[18] After the poor performance of Magia, Shakira's label urged her to return to the studio to release a follow-up record. Though she was little known outside of her native Colombia at the time, Shakira was invited to perform at Chile's Viña del Mar International Song Festival in February 1993. The festival gave aspiring Latin American singers a chance to perform their songs, and the winner was then chosen by a panel of judges. Shakira performed the ballad "Eres" ("You Are") and won the trophy for third place. One of the judges who voted for her to win was the then 20-year-old Ricky Martin,[23] whose initial prominence had come from his membership in Menudo.

Shakira's second studio album, titled Peligro, was released in March, but Shakira was not pleased with the final result, mainly taking issue with the production. The album was better received than Magia had been, though it was also considered a commercial failure due to Shakira's refusal to advertise or promote it. Shakira then decided to take a hiatus from recording so that she could graduate from high school.[23] In the same year, Shakira starred in the Colombian TV series The Oasis, loosely based on the Armero tragedy in 1985.[24] Since then, the albums have been pulled from release and are not considered official Shakira albums but rather promotional albums. Shakira originally recorded the song "¿Dónde Estás Corazón?" (later released on her album Pies Descalzos) for the compilation album Nuestro Rock in 1995, released exclusively in Colombia.[25] The album Pies Descalzos brought her great popularity in Latin America by the hit singles "Estoy Aquí", "Pies Descalzos, Sueños Blancos" and "Dónde Estás Corazón".[23] Shakira also recorded three tracks in Portuguese, titled "Estou Aqui", "Um Pouco de Amor", and "Pés Descalços".

1995–2000: Latin breakthrough
Shakira returned to recording music under Sony Music along with Columbia Records in 1995 with Luis F. Ochoa, using musical influences from a number of countries and an Alanis Morissette-oriented persona which affected two of her next albums.[26][failed verification] These recordings spawned her third studio album, and her international debut album, titled Pies Descalzos. Recording for the album began in February 1995, after the success of her single "¿Dónde Estás Corazón?".

The album, Pies Descalzos, was released in February 1996. It reached number five on the U.S. Billboard Top Latin Albums chart. The album spawned six hit singles, "Estoy Aquí", which reached number two on the U.S. Latin chart, "¿Dónde Estás Corazón?" which reached number five on the U.S. Latin chart, "Pies Descalzos, Sueños Blancos" which reached number 11 on the U.S. Latin chart, "Un Poco de Amor" which reached number six on the U.S. Latin chart, "Antología" which reached number 15 on the U.S. Latin chart, and "Se quiere, Se Mata" which reached number eight on the U.S. Latin chart.[27] In August 1996, RIAA certified the album platinum status.[28]

In March 1996, Shakira went on to her first international tour, named simply the Tour Pies Descalzos. The tour consisted of 20 shows and ended in 1997. Also in that year, Shakira received three Billboard Latin Music Awards for Album of the Year for Pies Descalzos, Video of the Year for "Estoy Aqui", and Best New Artist.[29] Pies Descalzos later sold over 5 million copies,[30][31] prompting the release of a remix album, simply titled The Remixes. The Remixes also included Portuguese versions of some of her well-known songs, which were recorded as a result of her success in the Brazilian market, where Pies Descalzos sold nearly one million copies.[21]

Her fourth studio album was titled Dónde Están los Ladrones? Produced by Shakira with Emilio Estefan, Jr. as the executive producer it was released in September 1998. The album, inspired by an incident in an airport in which a suitcase filled with her written lyrics was stolen, became a bigger hit than Pies Descalzos. The album has reached a peak position of number 131 on the U.S. Billboard 200 and held the top spot on the U.S. Latin Albums chart for 11 weeks. It has since sold over 7 million copies worldwide[32] and 1.5 million copies in the U.S. alone, making it one of the best selling Spanish albums in the U.S. Eight singles were taken from the album including "Ciega, Sordomuda", "Moscas En La Casa", and "No Creo", which became her first single to chart on the U.S. Billboard Billboard Hot 100, "Inevitable", "Tú", "Si Te Vas", "Octavo día", and "Ojos Así".

Shakira also received her first Grammy Award nomination in 1999 for Best Latin Rock/Alternative Album.[33] Shakira's first live album, MTV Unplugged, was recorded in New York City on 12 August 1999. Highly acclaimed by American critics, it is rated as one of her best-ever live performances.[34] In March 2000, Shakira embarked on her Tour Anfibio, a two-month tour of Latin America and the United States. In August 2000, she won an MTV Video Music Award in the category of People's Choice – Favorite International Artist for "Ojos Así". In September 2000, Shakira performed "Ojos Así" at the inaugural ceremony of the Latin Grammy Awards, where she was nominated in five categories: Album of the Year and Best Pop Vocal Album for MTV Unplugged, Best Female Rock Vocal Performance for "Octavo Día", Best Female Pop Vocal Performance and Best Short Form Music Video for the video for "Ojos Así".[35]

2001–2004: English transition with Laundry Service
Upon the success of Dónde Están los Ladrones? and MTV Unplugged, Shakira began working on an English crossover album.[36] She learned English with the help of Gloria Estefan.[37] She worked for over a year on new material for the album. "Whenever, Wherever", called "Suerte" in Spanish-speaking countries, was released as the first and lead single from her first English album and fifth studio album throughout the period between August 2001 and February 2002. The song took heavy influence from Andean music, including the charango and panpipes in its instrumentation. It became an international success by reaching number one in most countries. It was also her first success in the U.S., by reaching number six on the Hot 100.
Shakira's fifth studio album and first English language album, titled Laundry Service in English-speaking countries and Servicio De Lavanderia in Latin America and Spain, was released on 13 November 2001. The album debuted at number three on the U.S. Billboard 200 chart, selling over 200,000 records in its first week. The album was later certified triple platinum by the RIAA in June 2004 as well.[38] It helped to establish Shakira's musical presence in the mainstream North American market. Seven singles were taken from the album such as "Whenever, Wherever"/"Suerte", "Underneath Your Clothes", "Objection (Tango)"/"Te Aviso, Te Anuncio (Tango)", "The One", "Te Dejo Madrid", "Que Me Quedes Tú", and "Poem to a Horse".

Because the album was created for the English-language market, the rock and Spanish dance-influenced album gained mild critical success, with some critics claiming that her English skills were too weak for her to write songs for it; Rolling Stone, for one, stated that "she sounds downright silly" or "Shakira's magic is lost in translation".[39] A similar view was expressed by Elizabeth Mendez Berry in "Vibe": "While her Spanish-language albums sparkled with elegant wordplay, this record is rife with cliches, both musically and lyrically. [...] For Anglophone Latin lovers, Shakira's lyrics are best left to the imagination."[40] Despite this fact, the album became the best selling album of 2002, selling more than 20 million copies worldwide.[23][41][42][43] and became the most successful album of her career to date. The album earned her the title as the biggest Latin female crossover artist in the world.[44] Around this time, Shakira also released four songs for Pepsi for her promotion in the English markets: "Ask for More", "Pide Más", "Knock on My Door", and "Pídeme el Sol".

In 2002, at Aerosmith's MTV Icon in April 2002, Shakira performed "Dude (Looks Like a Lady)". She also joined Cher, Whitney Houston, Celine Dion, Mary J. Blige, Anastacia, and the Dixie Chicks for VH1 Divas Live Las Vegas. In September, she won the International Viewer's Choice Award at the MTV Video Music Awards with "Whenever, Wherever". She also won the Latin Grammy Award for the category of Best Short Form Music Video for the Spanish version of the video. In October, she won five MTV Video Music Awards Latin America for Best Female Artist, Best Pop Artist, Best Artist – North (Region), Video of the Year (for "Suerte"), and Artist of the Year. In November, she embarked on the Tour of the Mongoose with 61 shows occurring by May 2003. The tour was also her first worldwide tour, as legs were played in North America, South America, Europe and Asia. Shakira's label, Sony BMG, also released her Spanish greatest-hits compilation, Grandes Éxitos. A DVD and 10-track live album, titled Live & Off the Record, was also released in 2004, commemorating the Tour of the Mongoose.

2005–2007: Fijación Oral, Volumen Uno and Oral Fixation, Volume Two
Shakira's sixth studio album, Fijación Oral, Volumen Uno, was released in June 2005. The lead single from the album, "La Tortura", reached the top 40 on the Hot 100. The song also featured the Spanish balladeer Alejandro Sanz. Shakira became the first artist to perform a Spanish language song at the MTV Video Music Awards in 2005. The album was extremely well received. It debuted at number four on the Billboard 200 chart, selling 157,000 copies in its first week. It has since sold over two million copies in the U.S., earning an 11× Platinum (Latin field) certification from the RIAA. Due to its first week sales, the album became the highest debut ever for a Spanish language album. After only a day of release in Latin America, the album earned certifications. In Venezuela, it earned a Platinum certification, in Colombia, a triple Platinum certification, while in Mexico demand exceeded shipments and the album was unavailable after only one day of release. Four other singles were also released from the album: "No", "Día de Enero", "La Pared", and "Las de la Intuición". Fijación Oral, Vol. 1 has since sold over four million copies worldwide.[45] On 8 February 2006, Shakira won her second Grammy Award with the win of Best Latin Rock/Alternative Album for Fijación Oral, Vol. 1.[46] She received four Latin Grammy Awards in November 2006, winning the awards for Record of the Year, Song of the Year for "La Tortura", Album of the Year and Best Pop Vocal Album for Fijación Oral, Vol. 1
The lead single for Shakira's seventh album, Oral Fixation, Vol. 2, "Don't Bother", failed to achieve chart success in the U.S. by missing the top 40 on the Hot 100. It did, however, reach the top 20 in most countries worldwide. Shakira's second English studio album and seventh studio album, Oral Fixation, Vol. 2, was released on 29 November 2005. The album debuted at number five on the Billboard 200, selling 128,000 copies in its first week. The album has gone on to sell 1.8 million records in the U.S., and over eight million copies worldwide.[48]

Despite the commercial failure of the album's lead single in the U.S., it went on to spawn two more singles. "Hips Don't Lie", which featured Wyclef Jean, was released as the album's second single in February 2006. It would become Shakira's first number one single on the Billboard Hot 100, in addition to reaching number one in over 55 countries. Shakira and Wyclef Jean also recorded a Bamboo version of the song to serve as the closing ceremony song of the FIFA World Cup 2006. Shakira later released the third and final single from the album, "Illegal", which featured Carlos Santana, in November 2006. She then embarked on the Oral Fixation Tour, which began in June 2006. The tour consisted of 125 shows between June 2006 and July 2007 and visited six continents. In February 2007, Shakira performed for the first time at the 49th Grammy Awards and earned the nomination for Best Pop Collaboration with Vocals for "Hips Don't Lie" with Wyclef Jean.

In late 2006, Shakira and Alejandro Sanz collaborated for the duet "Te lo Agradezco, Pero No", which is featured on Sanz's album El Tren de los Momentos. The song was a top ten hit in Latin America, and topped the Billboard Hot Latin Tracks chart. Shakira also collaborated with Miguel Bosé on the duet "Si Tú No Vuelves", which was released in Bosé's album Papito. In early 2007, Shakira worked with American R&B singer Beyoncé Knowles for the track "Beautiful Liar", which was released as the second single from the deluxe edition of Beyoncé's album B'Day. In April 2007, the single jumped 91 positions, from 94 to three, on the Billboard Hot 100 chart, setting the record for the largest upward movement in the history of the chart at the time. It was also number one on the official UK Singles Chart. The song earned them a Grammy Award nomination for Best Pop Collaboration with Vocals. Shakira was also featured on Annie Lennox's song "Sing", from the album Songs of Mass Destruction, which also features other 23 other female singers.[49] In late 2007, Shakira and Wyclef Jean recorded their second duet, "King and Queen". The song was featured on Wyclef Jean's 2007 album Carnival Vol. II: Memoirs of an Immigrant.

Shakira wrote the lyrics, and jointly composed the music, for two new songs that are featured in the movie Love in the Time of Cholera, based on the acclaimed novel written by Colombian author Gabriel García Márquez. García Marquez himself asked Shakira to write the songs.[50] The songs that Shakira lent to the soundtrack were "Pienso en ti", a song from Shakira's breakthrough album Pies Descalzos, "Hay Amores", and "Despedida". "Despedida" was nominated for Best Original Song at the 65th Golden Globe Awards.

2008–2010: She Wolf
In early 2008, Forbes named Shakira the fourth top-earning female artist in music industry.[51] Then, in July of that year, Shakira signed a $300 million contract with Live Nation, an international touring giant, which contract was to remain in effect for ten years.[52][53] The touring group also doubles as a record label which promotes, but does not control, the music its artists release. Shakira's contract with Epic Records called for three more albums as well – one in English, one in Spanish, and a compilation, but the touring and other rights of the Live Nation deal were confirmed to begin immediately.

In January 2009, Shakira performed at the Lincoln Memorial "We Are One" festivities in honor of the inauguration of President Barack Obama. She performed "Higher Ground" with Stevie Wonder and Usher.[54] She Wolf, was released in October 2009 internationally and on 23 November 2009 in the U.S. The album received mainly positive reviews from critics, and was included in AllMusic's year-end "Favorite Albums,"[55] "Favorite Latin Albums,"[56] and "Favorite Pop Albums" lists.[57] She Wolf reached number one on the charts of Argentina, Ireland, Italy, Mexico and Switzerland. It also charted inside the top five in Spain, Germany and the United Kingdom. It debuted at number fifteen on the Billboard 200. She Wolf was certified double-platinum in Colombia and Mexico, platinum in Italy and Spain, and gold in numerous countries including France and the United Kingdom. The album sold 2 million copies worldwide, becoming one of Shakira's least successful studio album to date in terms of sales.[58]

In May, Shakira collaborated with the South African group Freshlyground to create the official song of the 2010 FIFA World Cup in South Africa. "Waka Waka (This Time for Africa)", which is based on a traditional Cameroonian soldiers's Fang song titled "Zangalewa" by the group Zangalewa or Golden Sounds.[59] The single later reached the top 20 in Europe, South America and Africa and the top 40 in the U.S. and was performed by Shakira at the World Cup kick-off and closing. It became the biggest-selling World Cup song of all time.[60][61]

2010–2015: Sale el Sol and Shakira
In October 2010, Shakira released her ninth studio album, titled Sale el Sol. The album received critical acclaim and was included in AllMusic's "Favorite Albums of 2010" and "Favorite Latin Albums of 2010" year-end lists.[62][63] At the 2011 Latin Grammy Awards ceremony, Sale el Sol was nominated for "Album of the Year" and "Best Female Pop Vocal Album", winning the award in the latter category.[64] Commercially the album was a success throughout Europe and Latin America, Sale el Sol peaked atop the charts of countries Belgium, Croatia, France, Mexico, Portugal and Spain. In the United States, it debuted at number seven on the US Billboard 200 chart marking the highest debut for a Latin album for the year[65] and was Shakira's fifth album to peak at number one.[66] According to Billboard, 35% of its first-week sales were credited to strong digital sales.[65] The album also peaked at number one on both the Top Latin Albums and Latin Pop Albums charts, achieving strong digital sales in the region. The lead single, "Loca", was number one in many countries. The album had sold over 1 million copies worldwide in 6 weeks,[67] and over 4 million since its release.[68]

In September, Shakira embarked on The Sun Comes Out World Tour, in support of her two most recent albums. The tour visited countries in North America, Europe, South America, Asia, and Africa with 107 shows in all. The tour was met with positive reactions from critics, who praised Shakira's stage presence and energy during her performances. On 9 November 2011, Shakira was honored as Latin Recording Academy Person of the Year and performed a cover of Joe Arroyo's song "En Barranquilla Me Quedo" at the Mandalay Bay Events Center as a tribute to the singer, who had died earlier that year.[69][70] In 2010 Shakira collaborated with rapper Pitbull for the song "Get It Started", which was slated to be the lead single from Pitbull's upcoming album, Global Warming. The single was released on 28 June 2012.[71] She was also signed to Roc Nation under management purposes for her upcoming studio album.[72]

On 17 September 2012, it was announced that Shakira and Usher would replace Christina Aguilera and CeeLo Green for the fourth season of the U.S. TV show The Voice, alongside Adam Levine and Blake Shelton. Shakira announced that she would focus on her new album in the fall and eventually returned for the show's sixth season in February 2014.
Shakira originally planned to release her new album in 2012, but due to her pregnancy, plans to release the single and video were postponed.[73][74] In December 2013, it was announced that Shakira's new single had been delayed until January 2014.[75][76] Shakira's self-titled tenth studio album was later released on 25 March 2014. Commercially the album debuted at number two on the US Billboard 200 chart with first week sales of 85,000 copies. By doing so, Shakira became the singer's highest-charting album on the chart, although it also achieved her lowest first-week sales figure (for an English-language album). The album spawned three singles. After release the first two singles from the album, "Can't Remember to Forget You" and "Empire".[77] RCA chose "Dare (La La La)" as third single.[78][79] The World Cup version was officially released on 27 May to impact radio stations, features Brazilian musician Carlinhos Brown. On 13 July 2014, Shakira performed "La La La (Brazil 2014)" with Carlinhos Brown at the 2014 FIFA World Cup closing ceremony at the Maracanã Stadium.[80] This performance became her third consecutive appearance at the FIFA World Cup.[81][82]

2016–present: El Dorado and Super Bowl LIV
Shakira had a voice role in the Disney animated movie Zootopia, which featured the single "Try Everything", released in 10 February 2016. Shakira began work on her eleventh studio album in the beginning of 2016.[83] In May 2016, she collaborated with Colombian singer Carlos Vives on the track "La Bicicleta", which went to win the Latin Grammy Award for Record of the Year and Song of the Year. On 28 October 2016, Shakira released the single "Chantaje" with Colombian singer Maluma; though the song was a track from the upcoming eleventh studio album, it was not intended to be the lead single.[84] The song became Shakira's most-viewed YouTube video, with over 2.1 billion views as of 1 June 2018. On 7 April 2017, Shakira released the song "Me Enamoré" as the second official single taken from her eleventh studio album El Dorado, which was released on 26 May 2017. She also released the song "Perro Fiel" featuring Nicky Jam as a promotional single for the album on 25 May 2017.[85] Its official release as the third single took place on 15 September 2017, the same date its music video, which was filmed in Barcelona on 27 July 2017, was released.[86] Before being released as a single, "Perro Fiel" was already certified as gold in Spain for selling over 20,000 copies on 30 August 2017.[87]

In January 2018, Shakira won her third Grammy Award for Best Latin Pop Album for El Dorado,[88] making her the only female Latin artist to do so. She then released "Trap", the fourth single off the album and her second collaboration with Maluma.

The El Dorado World Tour was announced on 27 June 2017,[89] through Shakira's official Twitter account, and was slated to be sponsored by Rakuten.[90] Other announced partners of the tour were Live Nation Entertainment's Global Touring Division (which had previously collaborated with Shakira on her The Sun Comes Out World Tour) and Citi, which the press release named as, respectively, the producer and the credit card for the North American leg of the tour.[91]

The tour, it was announced, would begin on 8 November, in Cologne, Germany. But due to voice-strain related problems the singer experienced during her tour rehearsals, the date was cancelled one day before the original tour schedule, and it was announced that it would be rescheduled for a later date.[92] On 9 November, for the same reason, she also announced the postponements to later dates, to be determined and announced, for both shows in Paris, as well as the following ones in Antwerp and Amsterdam.[93] On 14 November, Shakira made an announcement, through her social networks, in which she revealed that she had suffered a haemorrhage on her right vocal cord in late October, at her last series of rehearsals, and that she thus needed to rest her voice for some time to recover; this forced the postponement of the tour's entire European itinerary to 2018.

The Latin American dates were expected to be announced later, when the tour resumed.[90] There were plans to bring the tour, when it did resume, to countries such as the Dominican Republic.[94] In addition, a journalist from the Brazilian edition of the Portuguese newspaper Destak announced, on his Twitter account, that the Colombian singer would visit Brazil the following March.[95] However, according to the same newspaper, due to Shakira's hiatus to recover from her vocal-cord haemorrhage, the Latin American dates were also postponed to the second half of 2018.[96] Eventually, Shakira did recover fully from the haemorrhage she had suffered and resumed her tour, performing in Hamburg, Germany on 3 June 2018.

In January 2018 she announced the finalized dates for her El Dorado World Tour. She began the first leg of her tour in Europe, starting in Hamburg, Germany on 3 June and then ending in Barcelona, Spain on 7 July. She then spent a short time in Asia on the 11 and 13 July, after which she went to North America. She started her time there on 3 August in Chicago and finished in San Francisco on 7 September. In May 2018, she confirmed and announced her final tour dates for Latin America, starting off in Mexico City on 11 October and finished her tour in Bogota, Colombia on 3 November.

In September 2019, NFL, Pepsi and Roc Nation announced that Shakira and Jennifer Lopez would perform at the Super Bowl LIV halftime show, which occurred on 2 February 2020.[97]

Artistry
On her music, Shakira has said that, "my music, I think, is a fusion of many different elements. And I'm always experimenting. So I try not to limit myself, or put myself in a category, or... be the architect of my own jail."[98] Shakira has frequently stated she is inspired by oriental music and Indian music, which influenced many of her earlier works.[99] She has also been influenced by her Arabian heritage, which was a major inspiration for her breakthrough world hit "Ojos Así". She told Portuguese TV, "Many of my movements belong to Arab culture." She also cites her parents as having been major contributors to her musical style.[100] She is also strongly influenced by Andean music and South American folk music, using her native instrumentation for her Latin dance-pop songs.[101]

Her earlier Spanish albums, including Pies Descalzos and Dónde Están los Ladrones? were a mix of folk music and Latin rock. Her cross-over English album, Laundry Service and later albums were influenced by pop rock and pop Latino.[102] "Laundry Service" is primarily a pop rock album, but also draws influences from a variety of musical genres.[103] The singer credited this to her mixed ethnicity, saying: "I am a fusion. That's my persona. I'm a fusion between black and white, between pop and rock, between cultures – between my Lebanese father and my mother's Spanish blood, the Colombian folklore and Arab dance I love and American music."[104]

The Arabian and Middle Eastern elements that exerted a high influence on Dónde Están los Ladrones?[104] are also present in Laundry Service, most prominently on "Eyes Like Yours"/"Ojos Así".[105] Musical styles from different South American countries surface on the album. Tango, a style of fast-paced ballroom dance that originated in Argentina, is evident on "Objection (Tango)", which also combines elements of rock and roll.[103] The uptempo track features a guitar solo and a bridge in which Shakira delivers rap-like vocals.[106]

She Wolf is primarily an electropop album that combines influences from the musical styles of various countries and regions, like Africa, Colombia, India, and the Middle East.[107][108] Shakira termed the album as a "sonic experimental trip", and said that she researched folk music from different countries in order to "combine electronics with world sounds, tambourines, clarinets, oriental and Hindu music, dancehall, etc."[109] Her 2010 album, Sale el Sol, is a return to her beginnings containing ballads, rock songs, and Latin dance songs like "Loca".[110][111]

As a child, Shakira was influenced by rock music, listening heavily to rock bands like Led Zeppelin,[112] The Beatles, Nirvana, The Police and U2,[113] while her other influences included Gloria Estefan, Madonna, Sheryl Crow, Alanis Morissette, Marc Anthony, Meredith Brooks and The Cure.[114][115]

Dance
Shakira is well known for her dancing in various music videos and in concert. Her moves are based on the art of belly dancing, a part of her Lebanese heritage. She often performs barefoot; Shakira says she learned this form of dance as a young teen to overcome her shyness. She also mentioned in a MTV interview that she learned how to belly dance by trying to flip a coin with her belly.[116]

Shakira's distinctive dancing style is said to be unique to her in the industry that combines Middle Eastern belly dance with Latin dancing.[citation needed] Her hip shaking is mentioned in songs, like Fifth Harmony’s “Brave Honest Beautiful”.[117]

Achievements
Shakira has received numerous awards and recognition for her work. Shakira has sold more than 75 million records worldwide.[7] Nielsen Broadcast Data Systems said that "Hips Don't Lie" was the most-played pop song in a single week in American radio history. It was played 9,637 times in one week. Shakira became the first artist in the history of the Billboard charts to earn the coveted number one spots on both the Top 40 Mainstream and Latin Chart in the same week doing so with "Hips Don't Lie".[118] Additionally, she is the only artist from South America to reach the number-one spot on the U.S. Billboard Hot 100, the Australian ARIA chart, and the UK Singles Chart.[119]

Her song "La Tortura" at one time held the record for Billboard's Hot Latin Tracks chart, appearing at number-one more than any other single with a total of 25 non-consecutive weeks, a record currently held by the Enrique Iglesias song "Bailando" with 41 weeks.[120] Nokia stated in 2010, that there were more Shakira music downloads in the prior year than for any other Latino artist in the last five years, and She Wolf topped the Top 10 Latino downloads.[121] In 2010, she was ranked number five on the 'Online Video's Most Viral Artists of 2010' with 404,118,932 views.[122] In 2011, Shakira was honored at the Latin Grammys as 2011's Latin Recording Academy Person of the Year.[123] She also received a star on the Hollywood Walk of Fame located at 6270 Hollywood Blvd.[124][125] Originally, she was to be given a star on the Hollywood Walk of Fame in 2004, but she turned the offer down.[126] In 2012, she received the honor of Chevalier De L'Ordre des Arts et des Lettres.[127] In 2014, Shakira became the first musical act to perform three times at the FIFA World Cup.[82] In the same year, Aleiodes shakirae, a new species of parasitic wasp was named after her[128] because it causes its host to “shake and wiggle” [129]

In 2018, Spotify included Shakira in the list of top 10 most streamed female artists of the decade on the platform, making her the highest streamed Latin artist.[130]

Monuments
In 2006,a six-tonne, 16-foot tall statue of Shakira designed by the German artist Dieter Patt was installed in Shakira's hometown Barranquilla in the park near Estadio Metropolitano Roberto Meléndez, where Shakira performed during her Oral Fixation Tour.[131] In July 2018 Shakira visited Tannourine in Lebanon which is the village of her paternal grandmother. During her visit Shakira visited the Cedars Reserve in Tannourine, where a square in the forest was named after her, holding the name “Shakira Isabelle Mebarak” [132]

Legacy
Shakira is a prominent figure in Latin music, and her crossover to the global market is such that The New York Times called her the "Titan of Latin Pop" for her unique and leading position in Latin music saying "Shakira is a titan of Latin pop. Even as a new generation of Spanish-speaking artists are crossing over into American music’s mainstream, Shakira’s output stands alone.” [133] Moreover, Forbes has deemed Shakira as “crossover phenom” for her unmatched success of crossover [134] and one of the world's most powerful Latinas.[135] Her unprecedented crossover has inspired other Latin American artists to attempt crossing over, one example is Mexican pop star Paulina Rubio, having MTV saying "there's no question that Shakira opened doors in this country for artists like Rubio to succeed."[136] After the crossover, her global and mainstream presence became big enough for TIME magazine to call Shakira a “pop legend.” [137]

Many artists have cited Shakira as their idol or inspiration and have been influenced by her, such as Beyoncé,[138] Rihanna,[139] Lauren Jauregui,[140] Rita Ora,[141] Justin Bieber,[142] Maluma,[143] Karol G,[144] Natti Natasha,[145] Lele Pons,[146] Andres Cuervo.[147]

Other ventures
Shakira has ventured into many other businesses and industries. She acted in the Colombian telenovela El Oasis in 1994, playing the character of Luisa Maria.[148]

Shakira began her own beauty line, "S by Shakira", with parent company Puig, in 2010.[149] Among the first perfumes it released included "S by Shakira" and "S by Shakira Eau Florale", along with lotions and body sprays. As of 2019, she has released 30 fragrances, not counting deluxe editions.[150] On 17 September 2015, she was featured as a playable bird in the game Angry Birds POP! for a limited time, and also in a special tournament in the game Angry Birds Friends after a few weeks. On 15 October 2015, Love Rocks starring Shakira was the first video game that featured the pop star.[151]

On 14 August 2015, at Disney's D23 Expo, it was announced that Shakira would play a character in the Disney animated movie Zootopia; in it, she would give voice to Gazelle, the biggest pop star in Zootopia. Shakira also contributed an original song to the film, titled "Try Everything", which was written and composed by Sia and Stargate.[152][153] It opened to a record-breaking box office success in several countries and earned a worldwide gross of over $1 billion, making it the fourth highest-grossing film of 2016 and the 43rd highest-grossing film of all time.

Philanthropy and politics
In 1997, Shakira founded the Pies Descalzos Foundation, a Colombian charity with special schools for poor children all around Colombia. It was funded by Shakira and other international groups and individuals. The name of the foundation was taken from Shakira's third studio album, Pies Descalzos, which she released in 1995. The foundation's main focus is on aid through education, and the organization has five schools across Colombia that provide education and meals for 4,000 children.[154] On 27 April 2014 Shakira was honored with the Hero Award at the Radio Disney Music Awards for her Fundación Pies Descalzos work.[155]

Shakira is a UNICEF Goodwill Ambassador and is one of their global representatives. On 3 April 2006, Shakira was honored at a UN ceremony for creating the Pies Descalzos Foundation.[156] In March 2010, she was awarded a medal by the UN International Labour Organization in recognition of being, as UN Labour Chief Juan Somavia put it, a "true ambassador for children and young people, for quality education and social justice".[157] In November 2010, after performing as the opening act of the MTV European Music Awards, the Colombian singer also received the MTV Free Your Mind award for her continuing dedication to improve access to education for all children around the world.[158]

In February 2011, the FC Barcelona Foundation and Pies descalzos reached an agreement for children's education through sport.[159] Shakira was honored at the Latin Grammys as the Latin Recording Academy Person of the Year on 9 November 2011, for her philanthropy and contributions to Latin Music.[160]

In October 2010, Shakira expressed disagreement with French president, Nicolás Sarkozy, and his policy of expelling Romanian gypsies from the country.[161] In the Spanish edition of the magazine GQ, she also directed a few words to Sarkozy, "We are all gypsies". In the interview she made her viewpoint very clear: “What is happening now to them (the gypsies) will happen to our children and our children’s children. We must turn to our citizens to act for the fundamental rights of human beings and condemn all that seems to us indictable”, she declared.[162]

On 2 November 2018, during a visit to her birthplace, Barranquilla, for the construction of a school through her Barefoot Foundation (Pies Descalzos Foundation), Shakira spoke about the educational policies of the government under Ivan Duque (President of Colombia,[163] 2018–2022). Speaking against the government's intentions to reduce the national education budget from 13% to 7%, she said, "This is unacceptable. It shows that instead of progressing forward we are moving backward. We need to invest more in education and we need to build more schools in places where there are none". She also talked about social inequality and unschooling.[164]

Personal life
Shakira began a relationship with Argentinian lawyer Antonio de la Rúa in 2000. In a 2009 interview, Shakira stated their relationship already worked as a married couple, and that "they don't need papers for that".[165]

After 11 years together, Shakira and de la Rúa separated in August 2010 in what she described as "a mutual decision to take time apart from our romantic relationship". She wrote that the couple "view this period of separation as temporary", with de la Rúa overseeing Shakira's "business and career interests as he has always done".[166] As first reported in September 2012,[167] de la Rúa sued Shakira in April 2013, asking for $100 million he believed he was owed after Shakira suddenly terminated her business partnership with him in October 2011.[168] His lawsuit was dismissed by a Los Angeles County Superior Court judge in August 2013.[169]

Shakira entered a relationship with the Spanish football player Gerard Piqué, centre back for FC Barcelona and the Spanish national team in 2011.[170][171] Piqué, who is exactly ten years her junior, first met Shakira in the spring of 2010, when he appeared in the music video for Shakira's song "Waka Waka (This Time for Africa)", the official song of the 2010 FIFA World Cup.[167] Shakira gave birth to the couple's first son Milan on 22 January 2013 in Barcelona, Spain, where the family had taken up residence.[172] Shakira gave birth to their second son Sasha on 29 January 2015.

الأحد، 2 فبراير 2020

فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (تُعرف اختصارًا MERS-CoV أو EMC/2012)، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا.

أُطلع عليه في البداية اسم فيروس كورونا الجديد 2012 أو اختصارًا فيروس كورونا الجديد، حيثُ كان قد أُبلغ عنه للمرة الأولى في عام 2012، وذلك بعد تحديد تسلسل جينوم الفيروس، من فيروسٍ عُزل من عيناتٍ مخاطية لشخصٍ أُصيب بالمرض في عام 2012 عند تفشي الانفلونزا الجديدة.

اعتبارًا من يوليو 2015، أُبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في أكثر من 21 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت وتركيا وسلطنة عُمان والجزائر وبنغلاديش وإندونيسيا (لم يتم تأكيد أي منها) والنمسا، والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبر الصين الرئيسي، وتايلاند، والفلبين. يُعتبر فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) واحدًا من الفيروسات العديدة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كسببٍ محتملٍ لوباءٍ في المستقبل. وضعَ على قائمة البحث والتطوير المستعجل.
العائلة الفيروسية
ينتمي فيروس كورونا الشرق الأوسط إلى إحدى العوائل الفيروسية الكبيرة المعروفة بتأثيرها على الإنسان والحيوان وتسمى باسم كورونا فيريدي (بالإنجليزية:Coronaviridae) . تم اكتشاف أول فيروس من هذه العائلة في عام 1960م. وتمتاز المادة الوراثية لهذا الفيروس بأنها عبارة عن خيط مفرد موجب القطبية يسمى حمض ريبي نووي (بالإنجليزية:RNA). وكورونا كلمة لاتينية تعني التاج (بالإنجليزية:Crown)، حيث أن شكل الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني. ويتراوح طول قطر الفيروس بين 120-150 نانو ميتر، وحجم المادة الوراثية يتراوح بين 27-32 ألف قاعدة نيتروجينية.

تتميز هذه العائلة الفيروسية أثناء تكاثرها بأنها عند وصول مادتها الوراثية إلى سيتوبلازم الخلية المصابة تعامل كمرسال الحمض الريبي النووي (بالإنجليزية:mRNA)، بمعنى أن خطوة النسخ (بالإنجليزية:Transcription) مستثناة في دورة حياة فيروسات هذه العائلة مقارنة بالفيروسات الأخرى، مثل: فيروس الإنفلونزا، وفيروس الحصبة، وفيروس حمى الوادي المتصدع حيث خطوة النسخ تكون أساسية في تكاثرها. ولذلك ربما يكون تكاثر فيروسات كورونا أسرع من غيره لغياب خطوة النسخ. ولإيضاح الفكرة، في الإنسان أثناء تكاثر المادة الوراثية (بالإنجليزية:DNA) يتم نسخها إلى مرسال الحمض الريبي النووي (بالإنجليزية:mRNA) ثم تترجم إلى بروتين. وفي فيروسات كورونا تترجم مادتها الوراثية الحمض ريبي نووي (بالإنجليزية:RNA) مباشرة إلى بروتين.

رغم بعض التصريحات في بعض الدول العربية التي تؤكد أن فيروس كورونا ناتج من فيروس الإنفلونزا. ولكن يستحيل ذلك من الناحية العلمية، وهذا الكلام لايمت للحقيقة بصلة، وفيروس الإنفلونزا ينتمي لعائلة فيروسية مختلفة، وربما هناك وجه شبه في الأعراض فقط.

أنواع فيروسات كورونا
حتى بدايات الألفية الثانية كان علماء الفيروسات مدركين وجود فيروسين فقط من هذه العائلة تصيب الإنسان هي (HCoV-229E and HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر فيروس سارس في منطقة هونغ كونغ الصينية، وسجل الوباء 8422 حالة إصابة، منها 916 وفيات حول العالم بنسبة وفيات تقترب من 10٪ للمصابين. في عام 2004 م تم اكتشاف سلالة جديدة سميت باسم NL63. وفي عام 2005 م سجلت مجموعة بحثية في جامعة Hong Kong اكتشاف سلالة خامسة سميت باسم HKU1.

في يونيو 2012 توفي أول مريض بسبب الإصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقاً وكانت الإصابة في السعودية  وفي سبتمبر 2012 م قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جديد من فيروسات كورونا في كل من المملكة العربية السعودية وقطر، حيث أُصيب شخصان. دلت النتائج الأولية في عدة مختبرات عالمية على أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حد ما فيروس سارس، ولكنه مع وجود عدد من الاختلافات من أبرزها انخفاض نسبة انتشاره بين الناس ولكن إرتفاع نسبة الوفيات التي تصل إلى حوالي 50٪ خصوصا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. في البداية اطلق على الفيروس العديد من الأسماء واتفق مؤخراً على تسميته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.

انتشار سلالة فيروس كورونا الجديد
حسب آخر إحصائية نشرت من منظمة الصحة العالمية في 24 أبريل 2014 تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 93. تعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس والدول الأخرى التي ثبت وجود حالات فيها هي بريطانيا، قطر، الأردن، فرنسا، الإمارات وتونس وأمريكا واليونان وإيطاليا

من الملاحظ ان لجميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس صلة ما بالشرق الأوسط (بصفة مباشرة أو غير مباشرة). في السعودية، أكثر الدول إصابة بالفيروس، ورُصد المرض في عدد مختلف من المدن والمناطق إلى أن أكثر الإصابات تركزت في منطقة الأحساء. وفي الشهر المنصرم أبريل تركزت أكثر الأصابات والوفيات في مدينة جدة في المنطقة الغربية حيث بلغت حالات الوفاة خلال الأسبوع الماضي لا يقل عن 17 حالة وفاة.

أيضاً لوحظ أن 80٪ من الحالات في السعودية كانت في الذكور، ولكن قد يصعب استخلاص أن الفيروس أقل تأثيراً على النساء حيث قد يكون للنقاب، الزي الإسلامي للنساء في السعودية دور في تقليل معدل الإصابة لأنه يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات.

في شهر رمضان تم تشخيص 14 حالة مؤكدة، 9 في السعودية و5 في الأمارات رغم أنه لم يُرصد حدوث إصابات للمعتمرين خلال وقت زيارتهم لمكة ولكن لم يتم توضيح هل كانوا على علاقة او احتكاك بزوار مكة.
إلى الآن لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة لكن هناك العديد من الاحتمالات:

قد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير، وبالتالي أصبحت السلالة الجديدة المطفرة قادرة على إصابة الكلى وهي الخاصية غير الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى.
قد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادراً على إصابة الإنسان وبالتالي قدراته الإضافية تمثلت في القدرة على إصابة خلايا الكلى بدلاً من إصابة الجهاز التنفسي فقط، يعتقد أن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي ولكن لم يثبت بشكل قطعي.
في دراسة حديثة تمكن فريق طبي مشترك من وزارة الصحة السعودية مع جامعة كولومبيا الأميركية ومختبرات "إيكو لاب" الصحية الأميركية من عزل فيروس "كورونا الشرق الأوسط" المسبب للالتهاب الرئوي الحاد من إحدى العينات من الخفافيش بالمملكة. وذكرت الدراسة أن فحص "البلمرة" الجزيئية الخاص بالفيروس قد أجري على عينات جرى جمعها من 96 خفاشاً حياً تمثل سبع فصائل مختلفة، وأيضاً على 732 عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في السعودية. وأضافت أن عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات أظهرت وجود تركيبة جينية مطابقة 100% لفيروس "كورونا الشرق الأوسط". كما أظهرت الدراسة أيضاً وجود فيروسات متعددة أخرى من فصيلة كورونا في 28% من العينات التي تم فحصها.

بينما أظهرت دراسة أخرى أعدها فريق هولندي نُشرت في دورية "لانست" للأمراض المعدية، أن الإبل وحيدة السنام قد تكون مصدر فيروس كورونا الشرق الأوسط التي تستخدم في المنطقة من أجل اللحوم والحليب والنقل والسباقات. وجمع فريق البحث الهولندي 349 عينة دم من مجموعة متنوعة من الماشية بما في ذلك الإبل والأبقار والأغنام والماعز من عمان وهولندا وإسبانيا وتشيلي، وأظهرت الفحوصات وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا الشرق الأوسط في جميع العينات الخمسين المأخوذة من الإبل في عمان بينما لم يتم العثور على الأجسام المضادة في باقي الحيوانات.

أعراض المرض
تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة من بدء الأعراض، وأيضًا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فإن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة.

من أعراضه:

سعال.
قيء (في بعض الحالات).
إسهال (في بعض الحالات).
حمى.
التهاب رئوي حاد.
عطاس.
طريقة الانتقال
ويحدث نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسائد) والألحفة (الشراشف) وغيرها.

وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت إصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس.

فترة حضانة الفيروس
حسب الدراسات ففترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها في الغالب تكون ٥.٥ يومًاو تتراوح ما بين ١.٩ يومًا الي ١٤.٧ يوماً.

ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة و ذلك حسب الدراسات.

طرق الكشف
يمكن الكشف عن الفيروس بالطرق التالية:

العزل.
المجهر الإلكتروني.
الاختبارات المصلية.
تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل
العلاج
لا يوجد علاج نوعي للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس. تم التوصل مبدئياً إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس (بالإنجليزية:Novavax) وشركة غريفكس (بالإنجليزية:Greffex) ولكن لا زال في مرحلة الاختبارات الأولية.

انظر أيضًا

زياد علي

زياد علي محمد