الأحد، 15 مارس 2020

كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو (تلفظ برتغالي: ‎/kɾiʃˈtjɐnu ʁoˈnaɫdu/‏;؛ مواليد 5 فبراير 1985) المعروف بـ كريستيانو رونالدو. هو لاعب كرة قدم برتغالي يلعب في مركز الهجوم مع نادي يوفنتوس في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى و‌منتخب البرتغال لكرة القدم. غالبا ما يُعتبر أفضل لاعب في العالم ويعتبره الكثيرون من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حصل رونالدو على خمسة كرات ذهبية كأكثر لاعب أوروبي، وهو أول لاعب يفوز بأربعة أحذية ذهبية أوروبية. وقد فاز بـ 29 بطولة رسمية في مسيرته، من ضمنها خمسة ألقاب دوري، وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقب واحد في بطولة أمم أوروبا. يسجل رونالدو الأهداف بغزارة وهو الهداف التاريخي لعدة بطولات رسمية حيث هو الهداف التاريخي للدوريات الخمس الكبرى الأوروبية (414) ودوري أبطال أوروبا (124) وبطولة أمم أوروبا (9) فضلاً عن أنه أكثر من صنع أهداف في دوري أبطال أوروبا (34) وبطولة أمم أوروبا (6). وقد سجل أكثر من 700 هدفا في مسيرته مع الأندية والمنتخب الوطني.

ولد ونشأ في جزيرة ماديرا البرتغالية، تم تشخيص رونالدو بتسارع دقات القلب في عمر 15 سنة، خضع على أثرها إلى عملية جراحية لعلاج حالته. بدأ مسيرته في نادي سبورتينغ لشبونة قبل أن يوقع مع مانشستر يونايتد في سن 18 عامًا في 2003. بعد فوزه بكأسه الأولى كأس الاتحاد الإنجليزي، خلال موسمه الأول في إنجلترا، ساعد اليونايتد على الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة واحدة في دوري أبطال أوروبا وبطولة واحدة في كأس العالم للأندية. في سن 22 ترشح لجائزة الكرة الذهبية و‌جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، وفي سن 23 حصل على جائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم من الفيفا. في عام 2009، أصبح رونالدو أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عندما انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في صفقة إنتقال بلغت قيمتها 80 مليونجنيه إسترليني (94 مليون يورو/131.6 مليون دولار أمريكي).

مع ريال مدريد فاز رونالدو بـ 15 بطولة، من ضمنها لقبين دوري ولقبين كأس وأربعة ألقاب دوري أبطال أوروبا، ولقبين في كأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في كأس العالم للأندية. رونالدو هو هداف ريال مدريد التاريخ، وسجل 34 هاتريك في الدوري الأسباني، من ضمنها ثمانية هاتريك في موسم 2014–15 كرقم قياسي وهو اللاعب الوحيد الذي يصل إلى 30 هدفاً في ستة مواسم متتالية في الدوري الأسباني. بعد انضمامه إلى ريال مدريد، احتل رونالدو المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، قبل أن يفوز بها مرتين متتاليتين في عامي 2013 و‌2014. بعد فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا 2016 و‌2017، استطاع رونالدو الفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى في عامي 2016 و‌2017. وتبع ذلك تحقيقة لدوري دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح أول لاعب يفوز باللقب خمس مرات في النسخة الجديدة. في عام 2018، وقع مع يوفنتوس في صفقة انتقال بقيمة بلغت 100 مليون يورو، كأعلى مبلغ انتقال يُدفع للاعب تجاوز سن الثلاثين، وهو أعلى مبلغ يدفعه أي نادي إيطالي عبر التاريخ.

على المستوى الدولي مع البرتغال، تم اختيار رونالدو كأفضل لاعب برتغالي في التاريخ من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في عام 2015. شارك لأول مرة مع البرتغال في عام 2003 وهو في سن الثامنة عشرة من عمره، ومنذ ذلك الوقت شارك في 150 مباراة، بما في ذلك مشاركته وتسجيله في ثماني بطولات كبرى على التوالي، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة وتسجيل مع البرتغال وأبرز لاعب في تاريخه. سجل أول هدف دولي له في بطولة أمم أوروبا 2004 وساعد البرتغال في الوصول إلى النهائي. تولى قيادة المنتخب في يوليو 2008، حيث قاد منتخب البرتغال إلى أول فوز له في إحدى البطولات الكبرى بفوزه ببطولة أمم أوروبا 2016، وحصل على الحذاء الفضي كثاني أفضل هداف في البطولة، قبل أن يصبح أكثر لاعب أوروبي تسجيلاً للأهداف الدولية عبر التاريخ. هو أحد أكثر الرياضيين قابلية للتسويق في العالم، وقد حصل على لقب أفضل رياضي في العالم من قبل مجلة فوربس في عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى أشهر رياضي في العالم من قبل إي إس بي إن في أعوام 2016 و2017 و2018.
نشأته وحياته
ولد كريستيانو رونالدو يوم 5 فبراير 1985 في سانت أنطونيو، وهو حي من أحياء مدينة فونشال، ماديرا، وهو الطفل الأصغر من ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، والتي تعمل طباخة. وجوزي دينيس أفيرو ويعمل بستاني المدينة. سمي كريستيانو باسم "رونالدو" بسبب حب والده للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغن جعله يطلق اسم "رونالدو" على ابنه، حيث أن "رونالد" في الإنكليزية توازي "رونالدو" في البرتغالية، وله ثلاث إخوة هم الأخ الأكبر هوغو والأختان إلمّا وليليانا كاتيا. جدة الأم واسمها إيزابيل أصولها من الرأس الأخضر.

مسيرته الكروية
بدايته المبكرة
في السن الثامنة، لعب كريسيتانو رونالدو لنادي أندورينها للهواة، حيث كان والده هو مدرب الفريق. في عام 1995، وقع رونالدو مع نادي ناسيونال ماديرا المحلي على الرغم من أن نادي بورتو و‌بوافيستا كانا يريدان ضمّه لكن والده رفض، لأنه ما زال شاباً صغيراً. كل الأندية التي تعاملت معه أعجبت بموهبته بالنسبة إلى عمره بالإضافة إلى نضج عقله وعدم تهوره. وبعد فوزه باللقب ذهب لإجراء التجارب لثلاثة أيام في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وبعد نجاحه في الاختبارات وقعوا معه عقد مقابل مبلغ لم يكشف عنه.

سبورتينغ لشبونة
إنضم رونالدو إلى قائمة اللاعبين الشباب للتدريب في أكاديمية سبورتينغ (Academia Sporting)، وهي أكاديمية لكرة القدم تتواجد في مدينة ألكوشيتي المجاورة، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في كل الفئات السنية لنادي سبورتينغ (تحت 16، تحت 17، تحت 18، الفريق ب، الفريق الأول) كل ذلك ضمن موسم واحد. سجل أول أهدافه في أول مباراة له في الفريق الأول بالدوري المحلي يوم 7 أكتوبر 2002 بعد توقيعه ثنائية. والتي فاز بها نادي سبروتينغ بـ3–0 على نادي موريرنسي، في حين تميز مع منتخب البرتغال للشباب في بطولة أوروبا تحت 17 سنة عام 2002.

في سن 15 تم تشخيص حالة رونالدو بتسارع نبضات القلب، وهي حالة كادت أن تجبره على التخلي عن كرة القدم. ولكن بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة عاد إلى ممارسة كرة القدم بصفة عادية. في نوفمبر 2002، دعي رونالدو إلى ساحة تدريب نادي أرسنال الإنجليزي لندن كولني، لتلبية دعوة المدرب الفرنسي أرسين فينغر وجهازه الفني. فينغر، الذي كان يرغب في التعاقد مع لاعب خط الوسط كان قد رتب للقاء ممثلين عن رونالدو (اقترحه على مدرب ناديليفربول جيرارد هولييه) وتمت مناقشة نقله في الأشهر اللاحقة غير أنه جاء اهتمام مدرب نادي مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون في صيف 2003، عندما هزم نادي سبورتينغ نادي المان يونايتد 3–1 في مباراة افتتاح ملعبه خوسيه ألفالادي في لشبونة. بعد إعجاب لاعبي مانشستر يونايتد بأداء رونالدو، الذين حثوا المدرب فيرغسون على التعاقد معه لخلافة رحيل نجمهم الشهير الجناح الإنجليزي ديفيد بيكهام نحو ريال مدريد.

مانشستر يونايتد
2003–07: نموّه وسطوع نجمه
أصبح رونالدو أول لاعب برتغالي يوقع في صفوف نادي مانشستر يونايتد بعقد قدر بـ15 مليون يورو (12.24 مليون £ بعد موسم 2002–03). طلب في البداية رقم 28 (الرقم الذي كان يرتديه مع نادي سبورتينغ لشبونة) حيث أنه كان لا يريد ضغوطات توقعات ومراهنات الجماهير المرتبطة بالرقم "7" الذي ارتداه أفضل اللاعبين وأشهرهم في النادي مثل جورج بست، براين روبسون، إريك كانتونا، وأخرهم ديفيد بيكهام، لكن نظرة المدير الفني أليكس فيرغسون الثاقبة جعلته يرفض إعطاؤه هذا الرقم المهمش، حيث رأى فيه صورة نجم المستقبل وأصر على إعطاؤه الرقم 7. حيث ذكر رونالدو في حديث له: "بعد انضمامي، طلب المدرب أي رقم أريد. قلت 28.' لكن فيرغسون قال:'لا، أنت تسير لتكون حامل رقم (7). والقميص الشهير كان مصدرًا إضافيًا للحافز. اضطررت أن اترقى إلى مستوى هذا الشرف"

دخل رونالدو أول مباراة له كبديل في الدقيقة 60 حيث ساهم في تحقيق فوز كبير 4–0 على نادي بولتون واندررز. وسجل رونالدو أول أهدافه لنادي مانشستر يونايتد من ركلة جزاء ساهمت في فوز ناديه على نادي بروتسموث 3–0 يوم 1 نوفمبر 2003. أنهى رونالدو أول موسم له مع مانشستر يونايتد بتسجيله هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مرمى نادي ميلوال.

سجل كريستيانو رونالدو لنادي مانشستر يونايتد الهدف 1000 في تاريخ النادي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 29 نوفمبر 2005 في مباراة نادي ميدلزبره التي خسروها بـ4–1. وسجل 10 أهداف في مختلف المسابقات مما أدى إلى تصويت الجماهير والمشجعين عليه ليفوز بأول ألقابه الشخصية المتمثلة في أفضل لاعب شاب سنة 2005. حصل كريستيانو رونالدو لأول مرة على بطاقة حمراء في لقاء الديربي الذي جمع بين مانشستر يونايتد و‌مانشستر سيتي في 14 يناير 2006 (خسر المان يونايتد 3–1) بعد ركله للاعب المان سيتي أندي كول.

فاز رونالدو بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وهي ثاني ألقابه في كرة القدم الإنجليزية في موسم 2005–06، بعد أن سجل الهدف الثالث لنادي مانشستر يونايتد والذي ساهم في النتيجة (3–0) في مرمى ويغان أتلتيك. موسم 2006–07 أثبت رونالدو أنه سنة تحول في أداء ومستوى رونالدو، حيث كسر حاجز 20 هدف وحصل فيه على لقب الدوري الأول له مع نادي مانشستر يونايتد. في نوفمبر وديسمبر 2006، حصل رونالدو على التوالي على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح بذلك ثالث لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يحصل على الجائزة مرتين متتاليتين بعد دينيس بيركامب سنة 1997 و‌روبي فاولر سنة 1996.

2007–08: النجاح الفردي والجماعي
في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2006–07، سجل رونالدو أول أهدافه على الإطلاق في المسابقة، حيث سجل هدفين في مباراة الفوز 7–1 على روما. سجل بعد ذلك في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي ضد ميلان، والتي انتهت بالفوز 3–2، لكنه تم اقصاء الشياطين الحمر في مباراة الإياب حيث خسر اليونايتد 3–0 على سان سيرو. كما ساعد يونايتد في الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن خسر المباراة النهائية ضد تشيلسي 1–0. سجل هدفه رقم 50 مع مانشستر يونايتد ضد جاره مانشستر سيتي في 5 مايو 2007 والذي جعل اليونايتد يفوز بلقب الدوري الممتاز الأول منذ أربع سنوات.، مما جعله يحصل مرة أخرى على جائزة أفضل لاعب شاب في نهاية السنة. على الرغم من الشائعات التي انتشرت في شهر مارس 2007 أن نادي ريال مدريد الإسباني كان على استعداد لدفع مبلغ لم يسبق له مثيل يقدر بـ80 مليون يورو (54 مليون £) لرونالدو. لكن رونالدو قطع الشك باليقين عندما وقع على عقد يمتد لخمس سنوات، بمبلغ بقدر بـ120 ألف £ أسبوعيًا، تمديدًا مع مانشستر يونايتد، مما جعله اللاعب الأغلى في تاريخ النادي.
بدأ رونالدو موسم 2007–08 ببطاقة حمراء بعد أن وجه لكمه للاعب نادي بورتسموث ريتشارد هيوز أثناء المباراة الثانية لنادي مانشستر يونايتد خلال الموسم والتي حرمته من لعب ثلاث مباريات. وبعد تلك الحادثة ذكر رونالدو أنه تعلم الكثير من تلك التجربة وأنه لن يترك اللاعبين يستفزونه في المستقبل. بعد أن سجل رونالدو هدف المباراة الوحيد ضد نادي سبورتينغ، سجل رونالدو أيضًا هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في مبارة العودة مما جعله يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا.

أنهى رونالدو بالمركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية سنة 2007 والتي توج بها كاكا، والمركز الثالث في جائزة أفضل لاعب في العالم، وراء اللاعب ريكاردو كاكا المتوج و‌ليونيل ميسي.

سجل رونالدو أول هاتريك له مع نادي مانشستر يونايتد مساهمًا في الفوز 6–0 ضد نادي نيوكاسل يونايتد على مسرح الأحلام أولد ترافورد في 12 يناير 2008، أوصل ناديه إلى المراتب الأولى في الدوري الإنجليزي. أما في دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر فقد تعادل 1–1 ضد نادي ليون الفرنسي، حدث أثناء المباراة تعريض كلا من كريستيانو رونالدو و‌ناني لأشعة الليزر مما أدى إلى فتح تحقيق من طرف الاتحاد الأوروبي. بعد شهر واحد، فرضت غرامات على نادي ليون قدرت بـ5.000 فرنك سويسري (2.427 £).

يوم 19 مارس 2008، قاد كريستيانو رونالدو ناديه مانشستر يونايتد للمرة الأولى في مسيرته في تحقيق الفوز على ضيفه بولتون حيث سجل هدفي الفوز هذان الهدفان أضيفا إلى أهدافه 33، مما جعله يحطم الرقم القياسي الذي كان يحمله جورج بست منذ 40 عامًا بمجموع يقدر بـ32 هداف في موسم 1967–1968. وسجل كريستيانو هدفين يوم 29 مارس على نادي أستون فيلا وانتهت برباعية نظيفة، ليرفع رصيده إلى 35 هدف في مجمع مشاركاته المحلية والأوروبية كأساسي أو بديل. كوفئ كريستيانو رونالدو بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي ليصبح أول لاعب جناح يفوز بالجائزة في التاريخ متقدمًا على لاعب نادي مايوركا الإسباني داني غويزا.
يوم 26 مايو 2008 شارك رونالدو لأول مرة في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي الإنجليزي، وسجل هدفا في مرمى بيتر تشيك في الدقيقة 26، ولكن تم تعديل النتيجة في الدقيقة 45 لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي. وصلت المباراة إلى ضربات الترجيح وضيع رونالدو الضربة الترجيحية الثالثة ولكن فاز مانشستر يونايتد باللقب بعد تضييع قائد تشيلسي جون تيري للضربة الترجيحية الخامسة. أختير رونالدو رجل المباراة من طرف المشجعين. واختتم رونالدو الموسم بـ42 هدف في جميع المسابقات، وذلك أقل من اللاعب السابق للنادي دينيس لو الذي اختتم الموسم برقم قياسي بلغ 46 هدف موسم 1963–64 والذي ما زال به أكثر لاعب في نادي مانشستر يونايتد سجل في موسم واحد.

يوم 5 يونيو 2008، ذكرت شبكة سكاي سبورت التلفزيونية أن رونالدو يلقى اهتماما كبيرا من ريال مدريد والذي عرضوا عليه نفس المبلغ الذي عرضوه عليه العام الماضي. ولكن مانشستر يونايتد أرسل برقية للاتحادية الدولية يوم 9 يونيو للشكوى بالنادي الملكي لإغراء رونالدو بالعرض، لكن الفيفا لم تقم بأي إجراء ردعي. بعد الإشاعات والأخبار أكد رونالدو أنه باق مع نادي مانشستر يونايتد لمدة عام آخر على الأقل.
2008–09: الموسم الأخير مع اليونايتد والنجاح الفردي والجماعي
خضع رونالدو لعملية جراحية في الكاحل بمركز الأكاديمية الطبية بعاصمة هولندا أمستردام يوم 7 تموز/يوليو. وعاد بعد عملية التأهيل في مباراة النادي الأحمر ضد نادي فياريال الإسباني في مرحلة المجموعات بـدوري أبطال أوروبا والتي دخل فيها بديلا عن اللاعب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ. سجل أول أهدافه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في الدور الثالث بفوزه على نادي ميدلسبره في 24 سبتمبر.

في مباراة الفوز بـ5–0 على نادي ستوك سيتي يوم 15 نوفمبر 2008، سجل رونالدو هدفه 100 وأتبعه بهدف 101 في جميع المسابقات مع مانشستر يونايتد، وفي شهر ديسمبر حصل رونالدو على أول كرة ذهبية وهي الأولى مانشستر يونايتد منذ جورج بست سنة 1968. محصلا 446 نقطة متقدما بـ165 نقطة على منافسه ليونيل ميسي. حصل رونالدو بعد مشاركته في كأس العالم للأندية في اليابان على الكرة الفضية خلف اللاعب الإنجليزي واين روني كأحسن لاعب في البطولة.

يوم 9 يناير 2009، تعرض كريستيانو رونالدو لحادث مروري بسيارته الفخمة فيراري 599 جي تي بي فيورانو داخل نفق بالقرب من مطار مانشستر ولكنه لم يصب في الحادث وحضر للتدريب في صباح اليوم التالي. أربعة أيام بعدها، أصبح أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من طرف الفيفا، بالإضافة إلى كونه أول لاعب برتغالي يفوز بالجائزة بعد لويس فيجو في عام 2001.

سجل رونالدو أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، منذ تسجيله هدفه في نهائي دوري الأبطال العام الماضي أمام تشيلسي، في مرمى نادي إنتر ميلان والتي انتهت بثنائية نظيفة أرسلت النادي إلى الربع النهائي لملاقاة نادي بورتو البرتغالي. في مباراة الإياب سجل رونالدو هدفا من على بعد 36 متر (40 ياردة) تفوق سرعتها 103 كم في الساعة. جعلت نادي مانشستر يونايتد يتقدم للنصف النهائي. شارك كريستيانو رونالدو في النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولكنه فشل في قيادة مانشستر يونايتد للقبه الثاني بعد خسارته أمام نادي برشلونة الإسباني يهدفي صامويل إيتو و‌ليونيل ميسي.

11 يونيو 2009، قبل نادي مانشستر يونايتد بالعرض المقدم من نادي ريال مدريد بمبلغ قدر بـ80 مليون £ لرونالدو بعد أن إتضحت رغبته في ترك النادي وتم تأكيد بيع اللاعب من ممثل عن عائلة غليزر مالكة النادي بعد موافقة فيرغسون على الصفقة. أعرب رونالدو بعد إتمامه لإجراءات انتقاله لنادي ريال مدريد الإسباني، عن امتنانه تجاه أليكس فيرغسون لمساعدته على تطويره كلاعب، قائلا: "لقد كان والدي في مجال الرياضة، واحد من أهم العوامل وأكثرها تأثيرا في مسيرتي".

ريال مدريد
2009–10: البدايات في الدوري الإسباني
في 26 يونيو 2009، أكد نادي ريال مدريد أن كريستيانو رونالدو سينضم إلى النادي في 1 يوليو عام 2009 من مانشستر يونايتد مقابل 80 مليون £ (93.9 مليون يورو/131.6 مليون دولار أمريكي) بعد الموافقة على الشروط وتوقيع عقد مدته ست سنوات. والذي بموجبه يحصل رونالدو على 18 مليون يورو سنويا ووتبلغ قيمة فسخ عقد اللاعب 1 مليار €. تم تقديمه لوسائل الإعلام العالمية باعتباره لاعبا في ريال مدريد يوم 6 يوليو 2009، حيث تم تسليم له رقم "9" والذي سبق أن لبسه الظاهرة البرازيلية رونالدو وتم تقديمه للجماهير التي بلغت حوالي 80.000 مشجع جاؤوا للترحيب بكريستيانو في عرض تاريخي في ملعب سانتياغو برنابيو بحضور أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وأسطورة البرتغال أوزيبيو، متجاوزا رقم سجله أسطورة الكرة دييغو أرماندو مارادونا بـ75.000 مشجع عندما تم تقديمه في ملعب سان دوني بمدينة نابولي بعد انتقاله إلى نادي المدينة قادما من نادي برشلونة عام 1984
لعب رونالدو أول مباراة له مع نادي ريال مدريد يوم 21 يوليو 2009، أمام شامروك روفرز الأيرلندي والتي فاز بها بنتيجة 1–0 في إطار استعدادت النادي للموسم الجديد. وسجل رونالدو أول هدف له بعد أسبوع واحد من ركلة جزاء في مباراة انتهت بالفوز 4–2 في مدريد أمام نادي كويتو ليجا ديبورتيفا. يوم 29 أوت سجل رونالدو أول هدف في مباراة رسمية أمام نادي ديبورتيفو لاكورونيا عن طريق ضربة جزاء. وبدأ رونالدو مشواره الأوروبي بهدفين من ركلتين حرتين ساهمت في انتصار الريال بـ5–2 على نادي زيوريخ السويسري. وحطم مع ريال مدريد في مباراته ضد فياريال في الدوري رقماً قياسياً ليصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل 4 أهداف في أربع مبارياته الأولى.

تعرض رونالدو لإصابة في الكاحل في مباراة منتخب البرتغال ضد منتخب المجر يوم 10 أكتوبر 2009، أبعدته حتى 25 نوفمبر، والتي تسببت في غياب رونالدو عن مبارة نادي إي سي ميلان في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. عاد رونالدو لأول مرة للتحضير للكلاسيكو الأول له والذي خسره 1–0 أما نادي برشلونة يوم 29 نوفمبر.يوم 1 ديسمبر أنهى كريستيانو في المركز الثاني في سباق الكرة الذهبية وراء منافسه ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة. يوم 6 ديسمبر، تم طرد رونالدو لأول مرة في مسيرته مع ريال مدريد في مباراة ألميريا بعد نزع قميصه أثناء الاحتفال بهدف سجله، ثم لركله لاعباً منافسًا بعد ثلاث دقائق وهي المباراة التي شهدت تضييعه لركلة جزاء. يوم 5 مايو 2010، سجل رونالدو أول هاتريك ضد نادي ريال مايوركا. سجل كل من رونالدو و‌غونزالو هيغواين 53 هدف في الدوري خلال الموسم الحالي وأصبحا أفضل ثنائي في التهديف في تاريخ ريال مدريد بالدوري الإسباني. وأنهى رونالدو الموسم بتسجيل 26 هدف في 29 مباراة خلف لاعب نادي برشلونة ليونيل ميسي الذي سجل 36 هدف. وكان موسم كريستيانو رونالدو الأول مع الريال جيداً من الناحية الشخصية رغم خيبة الأمل بعدم الحصول على أي لقب مع النادي خلال الموسم في ضوء الأموال التي أنفقت خلال فترة الانتقالات الصيفية.

2010–11: موسم الأرقام القياسية
مع رحيل راؤول أسطورة النادي إلى نادي شالكه الألماني خلال صيف عام 2010، تم تسيلم رونالدو رقم 7، وهو نفس الرقم الذي كان يرتديه في ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي. رغم أن النادي كان يرغب في إزالته تكريما للاعب راؤول. يوم 23 أكتوبر 2010 سجل رونالدو سوبر هاتريك ضد فريق راسينغ سانتاندير وهي المرة الأولى التي يسجل فيها رباعية، وسجل على نادي أي سي ميلان الإيطالي في المباراة الثالثة بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. سجل رونالدو و‌كريم بنزيما ثلاثية في مرمى ليفانتي (8–0) وأكمل أوزيل وبيدرو ليون البقية. وتزعم ريال مدريد الجزء الأول من الموسم متصدرًا حتى موعد مباراة الكلاسيكو والتي خسرها بنتيجة ثقيلة (5–0) في ملعب الكامب نو والتي شهدت سيطرة كاملة من طرف واحد هو نادي برشلونة.
بدأ رونالدو سنة 2011 مع توقعات واعدة جدًا لتحطيم بعض الأرقام القياسية وإتباع أساطير النادي أصحاب الأرقام القياسية في التهديف أمثال الأورغواياني ألفريدو دي ستيفانو و‌هوغو سانشيز ومانويل ألداي وبدأ رونالدو ثورة التهديف بتسجيله هدفين حيوين في فوزه الصعب على نادي خيتافي (3–2) وبعد ذلك عزز أداءه الهائل بتسجيله ثلاثية ومساعدة كاكا من تسجيل أول هدف له في الدوري بعد عودته من الإصابة، في فوز 4–2 على نادي فياريال يوم 9 يناير. وكان لرونالدو فرصة تجاوز الرقم لقياسي المسجل باسم تيلمو زارا و‌هوغو سانشيز بـ38 هدف في موسم واحد، بعد أن أصبح هداف الدوري بـ22 هدف متقدمًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن بعد فترة وجيزة، شهد رونالدو فترة جفاف في التهديف هي الأكبر في مسيرته الكروية، حيث سجل هدفين خلال أكثر من شهر، وخلال هذه الفترة تلقت العارضة سبيل لاعبي نادي ريال مدريد (أكثر من 12 مناسبة)، وكانت معظم التسديدات من رونالدو خلال الفترات الحاسمة من المباريات. ثم عاد رونالدو للظهور بتسجيله ثلاثية في مباراة تم سحق فيها نادي ملقا بسباعية نظيفة يوم 3 مارس 2011، ولكنه تعرض لإصابة في العضلات بنهاية المباراة مما اضطره لقضاء 10 أيام فترة نقاهة. في أبريل، بعد عودته من الإصابة، حافظ رونالدو على حسّه التهديفي خلال ثلاث مباريات (بما في ذلك هدفين في الدور ربع النهائي لـدوري أبطال أوروبا ضد توتنهام هوتسبر)، شارك رونالدو لأول مرة في أربع مباريات تاريخية ضد نادي برشلونة في إطار الكلاسيكو قلما تتكرر وسجل هدفين عدّل به رقمه الشخصي بـ42 هدف في جميع المسابقات في موسم واحد مع نادي مانشستر يونايتد سنة 2008.
خلال مباراة الإياب من الكلاسيكو سجل رونالدو هدفا من ضربة جزاء ليرفع رصيده إلى 41 هدفا، ردا على ليونيل ميسي الذي سجل هدفا أيضا من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بالتعادل (1–1). وفي المباراة الثانية سجل رونالدو هدف الفوز ضد برشلونة في الدقيقة 103 من المباراة النهائية بـكأس ملك إسبانيا. وتم إختياره كأجمل هدف في الموسم من طرف الأنصار بما في ذلك جريدة ماركا الإسبانية. ومن طرف موقع ريال مدريد الرسمي. وشهد يوم 7 مايو سفر ريال مدريد إلى مدينة إشبيلية إلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان حيث أبدع رونالدو وسحق نادي المدينة برباعية لتنتهي النتيجة 6–2 والتي رفعت رصيده إلى 46 هدفا ليتجاوز رقمه القياسي السابق مع نادي مانشستر يونايتد بـ42 هدف. بعد ثلاث أيام وصل إلى 49 هدفا هذا الموسم، بتسجيله ثلاثية (هاتريك) آخر على ارضه 4–0 امام خيتافي. ثم سجل هدفين من ركلتين حرتين أمام نادي فياريال ليعادل رقم تيلمو زارا و‌هوغو سانشيز القياسي بـ38 هدفا في موسم واحد. يوم 21 مايو، سجل رونالدو هدفين أخرىن في مرمى نادي ألميريا ليرفع رصيده إلى 40 هدفا، ليصبح اللاعب الوحيد في تاريخ البطولة حتى اللأن الذي أحرز 40 هدفًا في موسم واحد. ومن خلال ذلك، حصل على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مرة أخرى، ليصبح أول لاعب يفوز باللقب في بطولتين مختلفتين. وشملت صحيفة ماركا الإسبانية التي تمنح جائزة بيتشيشي الهدف الذي سجله رونالدو في 18 سبتمبر 2010 ضد ريال سوسيداد في عداد أهدافه ليرفعه إلى رصيد 41 هدفا، والذي نسبه الاتحاد الإسباني للاعب البرتغالي بيبي. وأصبح رونالدو أول لاعب يسجل ثلاثية ست مرات في الدوري الإسباني. وأنهى رونالدو الموسم برصيد 53 هدف في جميع المسابقات رفقة لاعب نادي برشلونة ليونيل ميسي. ليسجل اسمه من بين أفضل 10 هدافين في تاريخ كرة القدم في موسم واحد. ولكن مرة أخرى، احتل ريال مدريد المركز الثاني خلف برشلونة في الدوري الإسباني ويخرج من الدور النصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا وأيضاً هو يتنافس مع ليونل ميسى فعدد الألقاب.

2011–12: تطور كريستيانو رونالدو
بدأ رونالدو موسم 2011–12 بالانتصار الكبير على فريق الدوري الأمريكي لوس أنجلوس جلاكسي بقيادة النجم العالمي ديفيد بيكام بنتيجة (4–1)، عن طريق كاليخون، بنزيما، رونالدو، خوسيلو. بعدها بأربعة أيام سجل رونالدو ثلاثية في مرمى نادي غوادالاخارا. وقد أشادت وسائل الإعلام العالمية بمردود رونالدو في المباريات الودية. يوم 17 أغسطس 2011، سجل رونالدو هدفه المئة مع ريال مدريد بعد إحرازه هدف التعادل في الشوط الأول ضد برشلونة في مباراة الإياب لكأس السوبر الإسبانية 2011 في كامب نو. وسجل رونالدو في افتتاحية الدوري أما نادي ريال سرقسطة بثلاثية لتنتهي المباراة بسداسية نظيفة. في 24 سبتمبر، سجل رونالدو ثلاثة أهداف (بما في ذلك ركلتي جزاء) في مرمى نادي رايو فاليكانو ليفوز 6–2 في سانتياغو برنابيو وكانت هذه الثلاثية التاسعة له في الدوري الإسباني والعاشرة مع نادي ريال مدريد.
يوم 27 سبتمبر 2011، سجل رونالدو في مرمى نادي أياكس أمستردام أحد أفضل أهدافه في مسيرته الكروية. فبعد بداية مهزوزة لريال مدريد في المباراة ضمن اطار الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري ابطال أوروبا، تمكن كريستانو رونالدو من احراز هدف التقدم للفريق بالدقيقة 25، هذا الهدف جاء بعد 11 لمسة وبين 5 لاعبين ولمدة 16 ثانية فقط، الهدف بدء من سيرجيو راموس الذي مرر الكرة بدوره إلى مسعود أوزيل الذي بدوره مررها إلى كريستيانو رونالدو ومن لمسة واحدة مع كاكا عادت الكرة إلى رونالدو الي اعادها إلى مسعود أوزيل والذي مررها بدوره إلى كريم بنزيمة الذي أرسلها عرضية داخل منطقة جزاء نادي أياكس أمستردام إلى رونالدو الذي سجل الهدف الأول للفريق ولتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة. يوم 22 أكتوبر، بعد عدم تسجيله في مبارياته الثلاث السابقة، سجل رونالدو ثلاثيته العاشرة في الدوري الإسباني في مرمى نادي ملقا لتنتهي برباعية نظيفة. وفي نوفمبر 2011 عاد ليسجل ثلاثية أخرى في مرمى نادي أوساسونا ولتنتهي المبارة بـ(7–1) ليبقى نادي مدريد في الصدارة. يوم 19 نوفمبر 2011 سجل رونالدو هدف الريال الثاني في مرمى نادي فالنسيا الذي وقف الند للند أمام الريال وخسر أمامه بصعوبة بـ(3–2). يوم 26 نوفمبر 2011 سجل رونالدو ركلتي جزاء أمام نادي أتليتكو مدريد. وتم ترشيح رونالدو للقائمة النائية لجائزة الفيفا الذهبية 2011 مع كل من ليونيل ميسي و‌تشافي هيرنانديز لاعبا نادي برشلونة. يوم 10 ديسمبر، لعب رونالدو أحد أسوا مبارياته عموما أمام الغريم التقليدي برشلونة حيث كان أسوأ لاعب في تلك المباراة التي انتهت بخسارة المرينغي بـ(3–1)، حيث أضاع فيها هداف الفريق أكثر من فرصة واضحة لهز الشباك وعاد ليكون بعيدًا عن مستواه المعتاد. مما جعله يتعرض لأول مرة إلى صافرات استهجان من بعض جماهير فريقه. وبعد ثلاث أيام من تلك المباراة المشؤمة عاد رونالدو للتسجيل أمام نادي بونفررادينا في كأس ملك إسبانيا، حيث صرّح رونالدو بعد المباراة لوسائل الإعلام : «هذا الانتصار من أجل إغلاق أفواه المنتقدين والذين لا يفهمون كرة القدم، نحن الآن في الصدارة» في 17 ديسمبر، سجل رونالدو هاتريك هو الثالثة عشر له في الدوري الإسباني في مرمى أصحاب الأرض أشبيلية التي انتهت بـ(6–2).

حلّ رونالدو في المركز الثالث في سباق جائزة أفضل لاعب في أوروبا، خلف ميسي و‌تشافي هيرنانديز، والثاني في جائزة الفيفا الذهبية 2011 خلف ليونيل ميسي مباراة ريال مدريد المقبلة في الدوري الإسباني كانت على ملعبه وسجل رونالدو الهدف الخامس مساهما في فوز 5–1 أمام غرناطة. يوم 22 يناير 2012 سجل رونالدو ركلتي جزاء مساهمًا في الفوز (4–1) على أتلتيك بيلباو، سجل رونالدو هدفين في مرمى نادي برشلونة في الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا الذي خرجوا بفارق (4–3)، حيث أسالوا لاعبي ريال مدريد العرق البارد للغريم الأزلي خصوصا في مبارة العودة في ملعب الكامب نو حيث فعل رونالدو الأفاعيل لكل من دانييل ألفيس و‌جيرارد بيكي على الجهة اليسرى وشهدت تلك المباراة غياب كلي للأرجنتيني ليونيل ميسي. وبعد الخروج المشرف من مسابقة كأس ملك إسبانيا عاد رونالدو لإثراء رصيده التهديفي بأسرع ثلاثية في نسخة الموسم بـ12 دقيقة و12 ثانية وذلك في مرمى نادي ليفانتي مساهما في فوز الريال بـ(4–2) والذي رفع من فارق النقاط بينه وبين الغريم برشلونة صاحب المركز الثاني إلى 10 نقاط.

24 مارس 2012، وصل كريستيانو رونالدو إلى هدفه رقم 101 في الدوري الإسباني خلال 92 مباراة له في البطولة، وذلك بتسجيله ثنائية في مرمى ريال سوسيداد ليرفع رصيده في الموسم الحالي إلى 35 هدفاً، ليصبح ثاني أسرع لاعب يسجل 100 هدف في تاريخ الدوري الإسباني خلف إيسيدرو لانغارا ويحطم رونالدو برقمه القياسي رقم النجم السابق لنادي ريال مدريد فيرينك بوشكاش الذي سجل 100 هدف في 105 مباراة.

11 أبريل، في دربي العاصمة أمام نادي أتليتكو مدريد فاز نادي ريال مدريد بـ(4–1). وكان كريستيانو رونالدو هو الأبرز فقد سجل الهدف الأول من ركلة حرة مباشرة بماركة الدون، وجاء الهدف الثاني بصاروخ أيضاً بماركة الدون لكن من كرة متحركة، وسجل الثالث من ركلة جزاء وصنع الرابع لكالخيون ليرفع رصيده من الأهداف إلى 40 هدفا، ليصبح اللاعب الأول في تاريخ الدوري الإسباني وتاريخ الدوريات الأوروبية كلها يسجل 40 هدفا على مرتين في موسمين متتاليين، ليحطم رونالدو رقمه الشخصي (40 هدف) الذي سجله العام الماضي في مباراة سبورتينغ خيخون في منافسات الليغا

يوم 21 أبريل 2012، تمكن ريال مدريد بقيادة رونالدو من الفوز على الغريم الأزلي نادي برشلونة في ملعب الكامب نو بعدما استعصى عليه في السنوات الأخيرة وأبعده عن طريقه نحو اللقب 32 في تاريخه. وسجل خضيرة الهدف الأول من جانب الريال وعدّل النتيجة لاعب البارسا أليكسيس سانشيز ولكن بعد دقيقتين وصلت الكرة لكريستيانو رونالدو الذي راوغ فالديز واسكن كرته في الشباك في مباراة الإياب في نصف النهائي دوري الأبطال، أضاع رونالدو إمكانية الوصول إلى النهائي مرة ثانية بعد تضييعه لضربة الجزاء أمام حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير على من تسجيل رونالدو لهدفين لينتهي الوقت الأصلي بتقدم ريال مدريد (2–1) ليتعادل الفريقان (3–3) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب حيث كانت مباراة الذهاب انتهت بفوز بايرن على أرضه (2–1)

في 13 مايو 2012، سجل رونالدو ضد نادي مايوركا هدفا جعلته أول لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يسجل في مرمى كل الفرق المنافسة في موسم واحد وأنهى رونالدو الموسم برصيد 46 هدفًا في الدوري و60 هدف في كل المنافسات ليحكم رقمه الشخصي في الموسم الماضي ويجعله مرشحًا للمنافسة على الكرة الذهبية بعد فقده للحذاء الذهبي الأوروبي لغريمه ليونيل ميسي. في 13 يونيو فاز رونالدو بجائزة ألفريدو دي ستيفانو لأفضل لاعب في الدوري الإسباني
23 أغسطس 2012، سجل رونالدو هدفه الأول في الموسم في مباراة الذهاب من كأس السوبر الإسبانية ضد نادي برشلونة في الكامب نو والتي جعلته أول لاعب مدريدي في تاريخ الكلاسيكو يسجل في أربع زيارات متتالية في ملعب الكامب نو. في مباراة العودة سجل رونالدو أحد أروع الأهداف في مسيرته الكروية عندما استحوذ على الكرة بلمحة فنية من فوق جيرارد بيكي لينفرد بالحارس المتأخر في الخروج فيكتور فالديز ويسدد في الشباك . رونالدو حلّ في المركز الثاني (مناصفة مع ليونيل ميسي) خلف الإسباني أندريس إنييستا الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا 2012.

يوم 2 سبتمبر 2012، سجل رونالدو الهدف الأول له في الدوري الإسباني أمام نادي غرناطة والتي فاز بها مع الريال (3–0)، وكان هذا الهدف هو الهدف 200 في كل مشاركاته في الدوريات كل من إسبانيا، إنجلترا و‌البرتغال وأضاف هدفا آخر كان الهدف 150 لريال مدريد في 149 مباراة لعبها في جميع المسابقات. هذا الهدف جعله يحتل المركز العاشر في قائمة هدافي ريال مدريد في جميع المسابقات. تم استبدال رونالدو في الدقيقة 63 من المباراة بزميله غونزالو هيغواين بعد الإصابة الطفيفة في الفخذ. بعد المباراة صرح رونالدو أنه غير سعيد بسبب "مسألة احترافية" بعد أن رفض الاحتفال بالهدفين. ولقي رونالدو مساندة قوية من زملائه في الفريق كـأربيلوا و‌هيغواين و‌كاكا

15 سبتمبر، عاد رونالدو للظهور مع ريال مدريد القابع في المركز الرابع في ترتيب الليغا في مباراة ضد نادي إشبيلية الذي فاز على مدريد بـ(1–0). يوم 18 سبتمبر، سجل رونالدو أول أهدافه الأوروبية في الموسم مساهما في عودة الريال أمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في النتيجة بعدما كان متعادلا إلى غاية الوقت الإضافي ولكن رونالدو قال كلمته الأخيرة بعد أن اخترق الدفاع الإنجليزي من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية اخذت يد جو هارت واستقرت بالشباك. 30 سبتمبر، سجل رونالدو أول ثلاثية له في الموسم في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا (بما فيها ركلتي جزاء) وانتهت المباراة بـ(5–1). في 4 أكتوبر، سجل رونالدو أول هاتريك له في دوري أبطال أوروبا والذي قاد مدريد للفوز على أياكس أمستردام على ملعبه. في الأسبوع الذي تلى هذه المباراة، تمكن رونالدو من تسجيل هدفين ضد برشلونة، على ملعب الكامب نو، ليصبح أول لاعب يسجل في ست مباريات كلاسيكو على التوالي وعاشر لاعب في ريال مدريد يسجل هدفين على ملعب برشلونة بعد راؤول، فيرينتس بوشكاش، دي ستيفانو، ارسواجا، روبيو، موريرا، ألداي، فرانشيسكو خينتو و‌فان نستلروي، وأيضا أصبح يملك 120 هدف في الدوري، وتقدم على أمانسيو وأصبح بالمركز التاسع في قائمة هدافي ريال مدريد في البطولة. رونالدو سجل الهدف الوحيد لريال مدريد في ملعب نادي بروسيا دورتموند وألت نتيجة المبارة بخسارة مفاجئة للملكي يوم 24 أكتوبر 2012. 28 أكتوبر 2012، سجل رونالدو هدفين لريال مدريد في ملعب نادي مايوركا وانتهت المباراة بـ(5–0).
11 نوفمبر، لعب رونالدو لأول مرة كمهاجم صريح في نادي ريال مدريد في مباراة ليفانتي وذلك لغياب كل من كريم بن زيما و‌غونزالو هيغواين للإصابة، والتي انتهت بـ(2–1) لصالح الريال. في تلك المباراة، تعرض كريستيانو للإصابة بعد أن اصطدم مع المدافع ديفيد نافارو حيث أن هذا الأخير كسر حاجب العين للبرتغالي بعد ضربة بالكوع. 21 نوفمبر، عاد رونالدو لأول مرة إلى مدينة مانشستر منذ أن ترك نادي المدينة بعد انتقاله لمدريد. ليواجه نادي مانشستر سيتي ويتعادل مته بنتيجة 1–1 في دور المجموعات. 1 ديسمبر، بعد ثلاث مباريات لم يسجل فيها رونالدو عاد في مباراة الديربي أمام أتليتكو مدريد ليسجل هدفا من ركلة حرة ويمرر ركلة حاسمة لمسعود أوزيل لتنتهي المباراة بـ(2–0). سجل رونالدو هدفه السادس في مرمى نادي أياكس أمستردام الهولندي في إطار دور المجموعات لـدوري أبطال أوربا ليساهم في تأهل ريال مدريد رسميا للدور 16. يوم 12 ديسمبر، سجل رونالدو مرة أخرى في مرمى نادي سلتا فيغو في مباراة الذهاب من كأس ملك إسبانيا. 16 ديسمبر، ساهم رونالدو في عودة الريال بنقطة التعادل من ميدان نادي إسبانيول.
6 يناير، في المبارة الأولى في العام الجديد سجل رونالدو هدفين أحدهما من ركلة حرة قوية مساهما في إنقاذ فريقه بـ10 لاعبين بالفوز على نادي ريال سوسيداد. تلك المباراة هي الأولى التي يحمل فيها كريستيانو رونالدو شارة قيادة النادي في مباراة رسمية. خلال المباراة تلقى رونالدو البطاقة الصفراء الخامسة وهذا يعني حرمانه من اللعب المباراة القادم أمام نادي أوساسونا وهذه المرة الأولى التي يغيب فيها رونالدو لتراكم البطاقات الصفراء (بلد الوليد، سلتا فيغو، إسبانيول و‌ملقة و‌ريال سوسيداد). حل رونالدو للمرة الثانية على التوالي بالمركز الثاني خلف ليونيل ميسي في سباق جائزة كرة فيفا الذهبية 2012. عد رونالدو لهوايته فسجل ثلاثية في مرمى نادي سلتا فيغو وأنقد ريال مدريد من الخروج المبكر من نصف النهائي لـكأس ملك إسبانيا. ثم سجل هدفن في مرمى نادي فالنسيا وانتهت المباراة بـ(5–0) في مرمى النادي الجنوبي، ليسجل ثلاثية أخرى هي الأسرع في تاريخه الكروي أمام نادي خيتافي لينجح في تخطي حاجز 300 هدف في المباريات الرسمية على مستوى الأندية. 2 فبراير، أصبح رونالدو أول لاعب يسجل ضد جميع الاندية 20 في الدوري الإسباني عندما سجل هدفا في مرماه في مباراة (1–0) ضد غرناطة. رونالدو سجل هاتريك آخر في مرمى نادي إشبيلية، هذا الهاتريك هو 17 له في الدوري الإسباني و21 في مسيرته مع ريال مدريد. لعب رونالدو لأول مرة له منذ انتقاله إلى ريال مدريد مبارة ضد ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي يوم 13 فبراير 2013 في ذهاب الدور الثمن النهائي لـدوري أبطال أوروبا على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو وسجل هدف التعادل من رأسية محكّمة أذهلت العالم كله. 26 فبراير، سجل رونالدو هدفين في مرمى نادي برشلونة في الكلاسيكو إياب الدور النصف النهائي، ليصبح أول لاعب يسجل في ست كلاسيكوهات متتالية في ملعب الكامب نو.

5 مارس 2013، شهدت عودة كريستيانو رونالدو لملعب أولد ترافورد لمواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد في إياب الدور الثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا منذ انتقاله لناديه الحالي ريال مدريد صيف 2009، حيث سجل هدفا ولم يحتفل إحتراما للفريق وجماهيره، ليساهم في تأهل فريقه للدور الربع النهائي. سجل رونالدو هدفين في مرمى نادي سلتا فيغو، الهدف الثاني هو الهدف 138 لكريستيانو وهو الذي جعله من بين أفضل 25 هداف بتاريخ الليغا ومع معدل تهديفي مذهل يبلغ متوسطه 1،08 هدف في المباراة الواحدة.16 مارس، سجل رونالدو هدف التعادل ليساهم في انتصار فريقه على نادي مايوركا بـ(5–2)، هذا الهدف هو الهدف 350 في مسيرته الكروية الاحترافية. 30 مارس، سجل رونالدو هدف التعادل في مرمى نادي سرقسطة لتنتهي المبارة بـ(1–1). يوم 3 ابريل، سجل رونالدو الهدف الأول في مرمى نادي غلطة سراي التركي في مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي لـدوري أبطال أوروباوهو الهدف العاشر له في هذه المسابقة، يوم 9 أبريل، سجل رونالدو هدفين في مباراة العودة في الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، لينفرد بالمركز السادس لهدافي المسابقة متساويا مع القناص الإيطالي فيليبو إنزاغي ويحطم رقمه الشخصي الذي تقاسمه مع ايقونة مدريد السابقة راؤول غونزاليس في عدد الأهداف المسجلة في عام واحد بالمسابقة (11 هدف). 14 أبريل، سجل رونالدو هدفين ساهمت في عودة النادي الملكي بالنقاط الثلاث من ملعب نادي أتلتيك بيلباو ليصل إلى للهدف رقم 50.

تعرض رونالدو لإصابة في عضلة الفخذ أثناء عملية الإحماء في مباراة ذهاب دوري أبطال أوروبا، ولكنه شا ك في المبارة وسجل هدفًا وانتهت المبارة بـ(4–1) لـبروسيا دورتموند. وغاب بسببها عن ديربي مدريد ضد الجار أتليتكو مدريد. ولكنه عاد ليشارك في مباراة إياب دوري الأبطال وساهم في فوز مدريد بـ(2–0) ضد بروسيا دورتموند (إقصاء الريال بـ4–3). 4 مايو، سجل رونالدو هدفين ضد بلد الوليد بـ(4–3). يوم 8 مايو 2013، سجل رونالدو هدف 200 في مسيرته مع ريال مدريد مساهما في فوزه بـ6–2 على نادي ملقا، وسجل 200 هدف في 197 مبارة فقط ليصبح أول لاعب يصل لهذا العدد من الأهداف في أقل مباريات لعبها (197 مباراة). سجل رونالدو الهدف الأول في مرمى أتليتكو مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، وهو الهدف 111 في مبارة 100 في ملعبه، وكان كريستيانو أقصي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 114 من الوقت الإضافي بعد مشادة مع لاعب الأتليتكو غابي.

أنهى رونالدو هذا الموسم بـ53 هدفا، سجل 29 هدفا بيمناه و16 بقدمه اليسرى، و8 برأسه. رونالدو أنهى الموسم الرابع له في ريال مدريد بوصوله لنهائي كأس ملك إسبانيا 2013 ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 والمركز الثاني بالدوري الإسباني خلف نادي برشلونة بـ85 نقطة.

فاز ريال مدريد بكأس الأبطال الدولية 2013 والتي أقيمت في الفترة ما بين 27 يوليو و‌7 أغسطس 2013 في الولايات المتحدة وقد فاز بكل المباريات التي خاضها. فأمام لوس أنجلوس جلاكسي انتصر بنتيجة 3–1، ثم استطاع هزيمة نادي إيفرتون بنتيجة 2–1 مما أهله للعب النهائي أمام تشيلسي وفاز ب 3 أهداف لهدف وحيد لتشيلسي وقد كان هذا النهائي مثير حيث أنه أول مباراة يلعبها المدرب السابق لريال مدريد جوزيه مورينيو الذي انتقل من الريال إلى تشيلسي قبل شهرين من المباراة، وكان قد سجل الأهداف كل من مارسيلو وهدفين لكريستيانو رونالدو واحد من ضربة حرة وأخرى رأسية قوية بينما سجل لتشيلسي راميريز.

2013–14: الكرة الذهبية الثانية ودوري أبطال أوروبا وهدافه التاريخي
كانت أول مباراة في موسم 2013–14 المباراة رقم 200 لكريستيانو رونالدو، عندئذ فازت ريال مدريد (2–1) أمام ريال بيتيس. ثم في الأسبوع الثاني كان رونالدو قد مرر الكرة لزميله كريم بنزيما ليسجل هدف الفوز أمام غرناطة، ثم سجل هدفه الأول في الليغا في الأسبوع الثالث أمام أتلتيك بيلباو. ثم سجل هدفا في مرمى فياريال، وبعدها ثنائية في كل من خيتافي وإلتش. ثم عاد وسجل هدفا في مرمى ليفانتي وملقة. وفي 17 سبتمبر 2013، فازت الريال (6–1) أمام غلطة سراي في الأسبوع الأول من دوري أبطال أوروبا، وسجل كريستيانو حينها ثلاثية أخرى. وفي 22 سبتمبر 2013 سجل هدفاً في مباراة انتهت بفوز فريقه على نادي خيتافي 4–1 في ذهاب الدوري الإسباني، مسجلاً هدفه 209 في 205 مباراة، محتلاً بهذا الرقم المركز الخامس في ترتيب هدافين ريال مدريد التاريخيين. ثم سجل ثنائية في مباراته 100 دوري أبطال أوروبا في اف سي كوبنهاغن، وثنائية أخرى في مرمى يوفنتوس ليصل لهدفه 57، وبهذا يصبح ثالث الهدافين التاريخين بطولة دوري أبطال أوروبا.
في 5 أكتوبر 2013 سجل كريستيانو هدف الفوز في الدقائق الأخيرة علي نادي ليفانتي، مما جعله أول لاعب في بطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي يصل لخمسين هدفاً في عام 2013. في 30 أكتوبر 2013، استغل كريستيانو رونالدو لقاء فريقه ريال مدريد أمام إشبيلية وسجل الهاتريك 18 في الدوري الإسباني، و22 له مع الفريق الملكي، ليتجاوز الهنغاري بوشكاش في ترتيب هدافي ريال مدريد في الدوري الإسباني، حيث صعد للصف الخامس بـ157 هدفا وأصبح يهدد الصفوف الأربعة الأولى. وسجل أيضا الهدف 28 من ضربة جزاء في مشاركاته رفقة الفريق الملكي في مقابلات الدوري الإسباني.

في 2 نوفمبر 2013، وفي ظهوره رقم 106 نادي ريال مدريد، سجل كريستانو هدفه المئة أمام نادي رايو فاليكانو، ويصبح بذلك معدله التهديفي 0.94 في المباراة الواحدة. وفي 5 نوفمبر 2013، حطم كريستيانو الرقم المسجل في أكثر الأهداف تسجيلاً بالسنة الميلادية، عندما سجل هدفه 14 أمام نادي يوفنتوس في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا 2013–14. وفي يوم 9 نوفمبر 2013، فاز ريال مدريد على ريال سوسيداد بنتيجة 5–1 في الليجا، وسجل كريستيانو رونالدو ثلاثية (الثلاثية رقم 19 في الليغا و23 بالمجموع)، كما وقع كريستيانو رونالدو ضد سوسيداد على الهدف رقم 20 له من ضربة ثابتة مع الريال في الليغا متجاوزا رقم اللاعب البرازيلي رونالدينهو مع برشلونة.

في 10 ديسمبر، لعب كريستيانو مباراته الأولى بعدما أصيب لمدة اسبوعين، وكانت أمام نادي كوبنهاغن ضمن مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفاً، أصبح به أصبح كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا ب9 أهداف، وكان هدفه التاسع يوافق الهدف 800 لريال مدريد في دوري الأبطال. وفي مباراته الأخير في سنة 2013 سجل رونالدو هدفاً في مرمي نادي فالنسيا من ضربة رأسية ليصل إلى هدفه 69 في 59 خاضها في سنة 2013، هذا الهدف جعله في المركز الرابع لأكثر اللاعبن تسجيلاً في بطولة الدوري الإسباني بتاريخ نادي ريال مدريد، برصيد 164 هدفاً متشاركاً مع الهداف التاريخي هوغو سانشيز. أيضا أصبح ثاني الهدافين بتاريخ ريال مديد تسجيلاً خارج ملعب سانتياغو برنابيو، برضيد 72 هدفاً بفارق 15 هدفاً عن المتصدر راؤول غونزاليس صاحب 87. وفي 13 ديسمبر 2013 حصل كريستيانو على جائزة ورلد سوكر أفضل لاعب في العالم في تصويت شارك فيه صحفيون من جميع أنحاء العالم، بعدما تفوق على ليونيل ميسي و‌فرانك ريبيري.
و في 6 يناير 2014 افتتح كريستيانو عامه الجديد بهدفين في مباراة انتهت بنتيجة 3–0، مانحاً فريقه 3 نقاط أمام سيلتا فيغو، ومهدياً هدفيه للبرتغال أوزيبيو الذي توفي قبل النباراة بأيام قليلة. ورافعاً رصيده إلى 400 هدف في 653 مباراة في مسيرته الإحترافية (230 هدف مع ريال مدريد، 118 هدف مع مانشستر يونايتد، 47 هدف مع البرتغال، (5 أهداف) مع سبورتينج لشبونة). وبهذا الهدفين أيضا وصل كريستيانو للهدف رقم 230 في 221 مباراة خاضها مع ريال مدريد بجميع المنافسات

عدم تحقيق ريال مدريد لأ بطولة في موسم 2012–13، وسط تقارير بوجود انقسام لأعضاء الفريق في غرفة خلع الملابس، ساهم بشنر بنشر الأقاويل من قبل الصحف حول عدم رغبة رونالدو بتمديد عقده الذي سينتهي في يونيو 2015 العقد. وفي 8 يونيو 2013، صرح رونالدو أنه يفتقد اللعب في البريمير ليغ، لكنه عاد وأعلن انه توصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع ريال مدريد في الصيف. وفي يوم 15 سبتمبر 2013، وبعد الكثير من التكهنات، وقع رونالدو عقدا جديدا مع ريال مدريد سيبقيه في النادي حتى عام 2018، مع راتب يصل إلى 21 مليون يورو خالية من الضرائب، الأمر الذي جعل منه أعلى اللاعبين أجرا في كرة القدم.

فاز كريستيانو رونالدو في 13 يناير 2014 بجائزة كرة الفيفا الذهبية 2013 للمرة الثانية في تاريخه؛ بعدما تغلب على الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي فرانك ريبيري، بعدما فاز بها للمرة الأولى مع نادي مانشستر يونايتد في عام 2008. وأصبح بذلك عاشر لاعب بفوز بلقب الكرة الذهبية أكثر من مرة، بعدما كان وصيفاً أربع مناسبات أخرى: 2007، 2009، 2011 و2012. أيضا أصبح أولا لاعب يحصل على الجائزة بالرغم من عدم فوزه بأي بطولة، منذ أن فاز بها مواطنه لويس فيغو عام 2000. ووصف رونالدو باكياً عند استلام الجائزة بأنه "لا توجد كلمات لوصف هذه اللحظة" وأن "من الصعب الفوز بهذه الجائزة". وبعد تحقيقه لهذا الإنجاز، اعرفت العديد من وسائل الإعلان بأن كريستيانو واحد من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

في 16 أبريل 2014 حقق كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد لقب كأس ملك إسبانيا للمرة الثانية منذ انضمامه للريال، وذلك بعد فوزه أمام غريمه نادي برشلونة بنتيجة 2:1 لصالح الريال. في 29 أبريل 2014، حقق كريستيانو رقما قياسيا وهو تسجيله 16 هدفا في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا في نسخة 2013–2014 وبهذا يصبح أكثر هداف في تاريخ الدورة يسجل هذا العدد في موسم واحد، وكان هذا في نصف نهائي دوري الأبطال أثناء فوز الريال 4–0 أمام بايرن ميونخ على أرضه، حيث سجل رونالدو هدفين وانتقل ريال مدريد للعب نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي 24 مايو 2014 فاز كريستيانو رونالدو مع ناديه ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2013–14 للمرة الثانية في تاريخه محطما رقما قياسيا تاريخيا وهو تسجيل 17 هدفا في موسم واحد.

2014–15: مكينة تهديفية خالية من البطولات
خلال موسم 2014–15، أصبح رونالدو أول لاعب يسجل 61 هدفا في جميع المسابقات، بدءاً من هدفي فوز ريال مدريد 2–0 على اشبيلية في كأس السوبر الاوروبي 2014. وأصبح في نهاية الدوري هداف الليغا، حيث سجل 15 هدفا في الجولات الثماني الأولى من الليغا، بما في ذلك رباعيته ضد إلتشي وهاتريك ضد ديبورتيفو لاكورونيا و‌أتلتيك بلباو. سجل 23 هاتريك في الليغا، وسجل ضد سيلتا فيغو في 6 ديسمبر، جعله أسرع لاعب يصل إلى 200 هدفا في الليغا، حيث وصل إلى هذا الرقم في 178 مباراة فقط، لينهي لاحقا الموسم بتسجيلة لـ48 هدف ليصبح أكثر ثاني لاعب تسجيلا للأهداف في موسم واحد بعد ميسي (50 هدف). وبعدما فاز كأس العالم للأندية 2014 مع ريال مدريد في المغرب، فاز مرة أخرى بالكرة الفضية، كما حصل رونالدو على كرة الفيفا الذهبية الثانية، وانضم إلى يوهان كرويف، و‌ميشيل بلاتيني، و‌ماركو فان باستن لفوزه بالكرة الذهبية للمرة الثالثة. وبعد استراحة الشتاء، انخفض مستوى رونالدو، بالتزامن مع انخفاض أداء فريقه. وتلقوا أول هزيمة 2–1 ضد فالنسيا في المباراة الأولى من 2015، وتوقفت سلسلة إنتصارات ريال مدريد التي دامت 22 مباراة متتالية في جميع المسابقات، على الرغم من تسجيلة الهدف الافتتاحي. واستمر موسمهم دون جدوى حيث فشلوا في الفوز بأي بطولة سواء دوري أبطال أوروبا والتي خرجوا منها من نصف النهائي أمام يوفنتوس، أو الليغا والتي خسروها لصالح برشلونة وأكتفوا بالوصافة، أو حتى كأس الملك والذي خرجوا منه في دور الـ16 أمام الجار أتلتيكو مدريد. وفي دوري أبطال أوروبا، سجل 10 أهداف، وأنهى الموسم بلقب هداف البطولة للموسم الثالث على التوالي، جنبا إلى جنب مع نيمار وميسي.

2015–16: هدّاف ريال مدريد التاريخي وبطل أوروبا مع النادي والمنتخب
في بداية موسمه السابع في ريال مدريد، موسم 2015–16، أصبح رونالدو أفضل هداف ريال مدريد التاريخي، أولا في الدوري ثم في جميع المسابقات. وسجل هدفه الخامس في فوز فريقه 6–0 على إسبانيول في 12 سبتمبر، رفع رصيده في الدوري الاسباني ليصل إلى 230 هدفا في 203 مباراة، متجاوزا الرقم القياسي للنجم السابق للنادي راؤول. وبعد شهر، في 17 أكتوبر، تخطى راؤول مرة أخرى عندما سجل هدفه الثاني في هزيمة ليفانتي 3–0 في السانتياغو ليحقق الهدف رقم 324 في النادي. كما أصبح رونالدو هداف دوري أبطال أوروبا التاريخي. وبتسجيله لهدفه ضد مالمو، الذي حقق فوز فريقه بنتيجة 2–0 في 30 سبتمبر، وصل إلى 500 هدف في مسيرته المهنية في كل النوادي التي لعب لها والمنتخب. ثم أصبح في وقت لاحق حقق رقم قياسي كأول لاعب يسجل 11 هدف في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

تلقى رونالدو انتقادات لأداءه ضد الفرق الكبيرة، لتسجيله 14 هدف ضد إسبانيول ومالمو. ولكن خلال النصف الثاني من الموسم، تحسن مستواه تدريجيا. وسجل رونالدو أربعة أهداف في فوز فريق 7–1 على سيلتا فيغو في 5 مارس 2016، حيث وصل إلى 252 هدفا في الدوري الاسباني ليصبح ثاني أعلى هداف في تاريخ المسابقة بعد ميسي. بعد أن حقق هدف الفوز في مباراة مباراة الكلاسيكو 2–1 عندما كانوا يلعبون بـ10 لاعبين في 2 أبريل، سجل هاتريك ضد فولفسبورغ ليقود ناديه إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على الرغم من الهزيمة في مباراة الذهاب 2–0. وقد سجل 16 هدفا في المسابقة، مما جعله هداف البطولة للموسم الرابع على التوالي، والخامس في تاريخه. عانى رونالدو من مشاكل في اللياقة في المباراة النهائية ضد أتلتيكو مدريد، في مشهد متكرر من نهائي 2014، على الرغم من أنه لم يكن بمستواه الا أنه استطاع منح فريقه اللقب الحادي عشر في تاريخ النادي (La Undécima) من خلال تسديدته للركلة الأخيرة التي حسمت البطولة. وللسنة السادسة على التوالي، أنهى الموسم بعد أن سجل أكثر من 50 هدفا في جميع المسابقات. ولجهوده خلال الموسم، حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.

خسر رونالدو أول ثلاث مباريات في موسم 2016–17، بما في ذلك مباراة كأس السوبر الأوروبي 2016 ضد اشبيلية، حيث واصل علاج إصابة الركبة التي عانى منها فرنسا نهائي يورو 2016. وفي 6 نوفمبر 2016، وقع رونالدو عقدا جديدا سيبقيه مع ريال مدريد حتى عام 2021. في 19 نوفمبر، سجل هاتريك في الديربي فرنسا 3–0 ضد أتلتيكو مدريد، مما جعله هداف ديربي مدريد فرنسا التاريخي بـ18 هدفا. في 15 ديسمبر 2016، سجل رونالدو هدفه ال 500 في مسيرته المهنية (377 هدفا لريال مدريد و118 هدفا لمانشستر يونايتد و5 أهداف لسبورتينغ لشبونة) في المباراة التي فاز فيها فريق الفوز 2–0 على نادي أمريكا المكسيكي في الدور نصف النهائي كأس العالم للأندية. ثم سجل هاتريك في نهائي كأس العالم للأندية 4–2 على النادي الياباني كاشيما أنتلرز. وأنهى رونالدو البطولة كأفضل هداف بأربعة أهداف، وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وفاز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة وافتتاح جائزة الأفضل التي تقدمها الفيفا للسنة الأولى بعد أن عن أنفصلت الكرة الذهبية وأصبحت جائزة مستقلة، وأخذ هاتين الجائزة بفضل حصوله على بطولة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد و‌بطولة أمم أوروبا 2016 مع البرتغال.

2016–17: 400 هدف مع ريال مدريد والثانية عشر
في 15 يناير، عادل رونالدو رقم هوغو سانشيز كأكبر هداف من ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الاسباني، بتسجيلة 56 ركلة جزاء من أصل 65 محاولة في المباراة التي أوقفت سلسلة عدم الخسارة في 40 مباراة متتالية في جميع المباريات 2–1 ضد اشبيلية. بعد فوز ريال مدريد 3–2 على فياريال في 27 فبراير 2017، تجاوز رونالدو هوغو سانشيز كأكبر هداف من ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الاسباني. وبفضل ركلة الجزاء التي سجلها رونالدو، وصل ريال مدريد إلى هدفه رقم 5،900 في تاريخ الدوري، وأصبح أول فريق يصل لهذا الرقم. في 12 أبريل 2017، في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2016–17 ضد بايرن ميونخ، سجل رونالدو هدفين منح فيهما الفوز لفريقه بنتيجة 2–1. هدفين جعلته يدخل التاريخ في أن يصبح أول لاعب يصل إلى 100 هدف في مسابقات الاتحاد الأوروبي. خلال مباراة الإياب من الدور ربع النهائي، سجل رونالدو هاتريك ووصل إلى هدفه رقم 100 في دوري أبطال أوروبا ليصبح أول لاعب ييصل لذلك الرقم، حيث هزم ريال مدريد بايرن ميونخ 4–2 في الأوقات الإضافية. في 2 مايو 2017، سجل رونالدو هاتريك ثاني على التوالي في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد 3–0 في الدور نصف النهائي. وقد جعله هذا الهاتريك يصبح أول لاعب يصل إلى 50 هدفا في مرحلة خروج المغلوب. في مباراة الدوري اللاحقة ضد اشبيلية، سجل هدفين، متجاوز هدفه الـ400 لريال مدريد، بـ401 هدف – مساويا لجيمي غريفز كأفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى. بعد ثلاثة أيام، تفوق رونالدو على جيمي جريفز كأفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى، بتسجيله هدف ضد سيلتا فيغو. أنهى الموسم بتسجيله 42 هدفا في جميع المسابقات كما ساعد ريال مدريد للفوز في الدوري الاسباني بعد الغياب منذ عام 2012. وأصبح ريال مدريد أول فريق يحقق بطولتين دوري أبطال أوروبا في عاميين متتاليين في النسخة الحديثة. في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017، سجل هدفين في الانتصار على يوفنتوس وأصبح هداف البطولة للموسم الخامس على التوالي، والسادس بتاريخه، بتسجيله 12 هدفا، في حين أصبح أيضا أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات في دوري أبطال أوروبا فضلا عن تسجيله لهدفه رقم 600 في مسيرته. وحقق ريال اللقب الثاني عشر، المعروف أيضا باسم (بالإسبانية: La Duodécima)، وسجل رقما قياسيا كأول فريق يحقق البطولة مرتين متتاليتين في النسخة الحديثة من البطولة، واللقب الثالث في أربع سنوات.

2017–18: الكرة الذهبية الخامسة وبطل أوروبا للمرة الخامسة
بدأ الفريق موسم 2017–18 وغاب رونالدو عن جميع المباريات التحضيرية بسبب مشاركته مع منتخبه في بطولة كأس القارات 2017 والتي خرج منها من نصف النهائي أمام المنتخب التشيلي بضربات الترجيح. وحضر لتدريبات الفريق قبل يومين من مباراة كأس السوبر الأوروبي 2017، وسافر مع الفريق إلى مقدونيا لكنه جلس على مقاعد الاحتياط بسبب عدم جاهزيته 100%، ودخل في الدقيقة 83 وحقق الفريق البطولة بعد تغلبه على فريق رونالدو السابق مانشستر يونايتد بنتيجه 2–1. وبعدها بدأ يتجهز رونالدو لخوض مباراة الذهاب من كأس السوبر الإسباني 2017 أمام الغريم اللدود برشلونة في الكامب نو، ولكنه أيضا لم يكن جاهزاً 100% فقرر المدرب زين الدين زيدان أن يضعه على مقاعد البدلاء، وفي الدقيقة 58 وعندما كان ريال مدريد متقدم بنتيجة 1–0 دخل رونالدو بديل لكريم بنزيما وبعد هدف التعادل لبرشلونة بثلاث دقائق، انفجر رونالدو بهجمة بمرتده وراوغ لاعب برشلونة بيكيه ليضع الكرة في الشباك عند الدقيقة 80 ليحتفل بذات الإحتفالية التي احتفل بها ليونيل ميسي في ملعب السانتياغو برنابيو في الكلاسيكو الأخير ليرد عليه رد قاسي، وبعد ذلك الهدف بدقيقتين سقط رونالدو في منطقة الجزاء ليصفر الحكم ضربة حرة على رونالدو بداعي التمثيل ويوجه له البطاقة الصفراء الثانية ليُطرد رونالدو وسط ذهول زملاءه والخصم والجماهير وغادر رونالدو الملعب
وانتهت المباراة بفوز فريقه ريال مدريد بنتيجة 3–1. وفي اليوم التالي 14 أغسطس 2017 أصدر الاتحاد الإسباني بيان أعلن فيه عقوبة رونالدو بعد دفعه حكم مباراة الكلاسيكو بإيقافة لخمس مباريات (مباراة الإياب وأربع مباريات في الليغا). في 13 سبتمبر عاد رونالدو للعب مع ريال مدريد بعد غياب شهر كامل بسبب الإيقاف ولكنه عاد في بطولة دوري أبطال أوروبا وليست الليغا لأنه لاتزال متبقية له مباراة واحدة على انتهاء فترة عقوبة. واستطاع رونالدو من تسجيل هدفين ومساعدة فريقة بالفوز في أول مباراة للفريق بدوري أبطال أوروبا 2017–18 ضد نادي أبويل القبرصي بنتيجة 3–0 وأصبح رونالدو أكثر لاعب يسجل في ملعب فريقة في تاريخ دوري أبطال أوروبا (48)، متخطياً بذلك أسطورة النادي السابق راؤول غونزاليس (46). وفي يوم 26 سبتمبر 2017 لعب رونالدو مباراته رقم 400 بقميص ريال مدريد في المباراة الثانية من مرحلة المجموعة بدوري أبطال أوروبا وأستطاع رونالدو بتلك المباراة قيادة فريقه والإنتصار بأرض بوروسيا دورتموند لأول مرة في تاريخ النادي بنتيجة 3–1. واستطاع رونالدو تسجيل هدفين ورفع رصيد أهدافه في دوري أبطال أوروبا إلى 109 ليستمر كأفضل هداف بتاريخ دوري الأبطال. وفي 17 أكتوبر سجل رونالدو هدفه رقم 110 في دوري الأبطال ضد توتنهام في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1–1. وفي 1 نوفمبر سجل هدفه رقم 111 في دوري الأبطال وهدفه السادس في تلك النسخة من البطولة لينفرد بصدارة الهدافين، في المباراة التي تلقى فيها فريقه أول خسارة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا منذ عام 2012، وكانت الخسارة أمام نادي توتنهام بنتيجة 3–1. وفي 21 نوفمبر سجل رونالدو هدفين ضد نادي أبويل في دوري أبطال أوروبا ليصبح ثالث لاعب يسجل في أول 5 مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا. وفي 6 ديسمبر سجل هدفًا ضد نادي بوروسيا دورتموند ليكون بذلك أول لاعب يسجل في جميع مباريات المجموعات في دوري الأبطال في موسم واحد. وفي 7 ديسمبر تُوج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية التي تقدمها فرانس فوتبول للمرة الخامسة في مسيرته الكروية ليتعادل مع ميسي كأكثر لاعبن في التاريخ تحقيقًا لهذه الجائزة. وفي 27 يناير 2018 سجل رونالدو هدفين من ركلتي جزاء ضد فالنسيا في مباراة الفوز 4–1 على ملعب ميستايا، ليصل إلى هدفه رقم 101 من ركلات الجزاء مع الأندية التي لعب لها و‌منتخب بلاده. كما أصبح أكثر لاعب سدد ركلات جزاء في تاريخ الليغا بـ 72 ركلة أهدر منها 11 ركلة، متخطي لاعب الملكي السابق هوغو سانشيز الذي سدد 71 وأهدر منها 15 ركلة.

سجل رونالدو أول هاتريك له في الموسم في مباراة الفوز 5–2 على ريال سوسيداد في 10 فبراير. سجل رونالدو سوبر هاتريك (4 أهداف) ضد جيرونا في الجولة 29 من الدوري الإسباني، ليصل إلى 37 هدفًا في 35 مباراة، كما حقق الهاتريك رقم 49 في مسيرته مع النادي والمنتخب. في 3 أبريل، سجل رونالدو أول هدفين في مباراة الفوز 3–0 على يوفنتوس في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا 2017–18، وسجل هدفه الثاني عن طريق ضربة مقصية مذهلة. الهدف الذي وصفه "مدافع يوفنتوس" أندريا بارزالي بـ "هدف بلاي ستيشن"، وبعد تسجيله للهدف حظي بتصفيق حار من مشجعي يوفنتوس في الملعب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من زملائه، والنقاد، والمدربين. الهدف كان أيضا رقم 119 له في جميع البطولات الأوروبية، ليجعله سجل أهداف أكثر من 465 نادي آخر شارك في البطولة. لو كان رونالدو نادي، فإنه سيكون 10 نادي تهديفياً في تاريخ دوري أبطال أوروبا. أنهى رونالدو موسمه مع النادي بالتتويج للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة على التوالي كبطل لدوري أبطال أوروبا معدلاً رقم باولو مالديني. كما أصبح هداف دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه والسادسة على التوالي. ولعب 44 مباراة خلال الموسم وسجل مثلها.

يوفنتوس
في 10 يوليو 2018، أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي ضم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي ريال مدريد الإسباني مقابل 105 مليون يورو لمدة 4 سنوات حتى 30 يونيو 2022 براتب 30 مليون يورو. وتمّ تقديمه رسمياً بعد أقلّ من أسبوع من ذلك. كان هذا الانتقال هو الأعلى من نوعه على الإطلاق للاعب يبلغ من العمر أكثر من 30 سنة، وهو أعلى مبلغ دفعه نادي إيطالي على الإطلاق. عند التوقيع، أشار رونالدو بحاجته لتحدي جديد كمبرر لمغادرة ريال مدريد. ولكن في وقت لاحق عزا انتقاله إلى قلة الدعم الذي شعر به من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز.

2018–19: أول موسم في إيطاليا وأول لقب دوري
شارك رونالدو في أول مباراة رسمية له مع يوفنتوس في المباراة الافتتاحية للدوري الإيطالي في 18 أغسطس، حيث فاز فريقه بنتيجة 3–2 أمام كييفو خارج أرضه. وفي 25 أغسطس شارك في أول مباراة له مع يوفنتوس على ملعب يوفنتوس في الفوز 2–0 على لاتسيو. سجل رونالدو أول هدفين له في 16 سبتمبر، في المباراة الرابعة له مع يوفنتوس في الدوري حيث فاز بالمباراة بنتيجة 2–1 أمام ساسولو، وهدفه الأخير كان الهدف رقم 400 في مسيرته المهنية في الدوري. في 19 سبتمبر، وفي أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس، طُرد رونالدو في الدقيقة 29 بسبب ما اعتبره حكم المباراة «تصرف عنيف» – وهذا هو الطرد الأول له في 154 مباراة لعبها في دوري أبطال أوروبا – وانتهت المباراة بفوز فريقه 2–0 أمام نادي فالنسيا على ملعب ميستايا. وتم إيقافه لمباراة واحدة. سجل رونالدو أول هدف له في دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس في مباراة الخسارة 2–1 على أرضه أمام ناديه السابق مانشستر يونايتد. في ذلك الشهر، أصبح أول لاعب في التاريخ يفوز في 100 مباراة في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز على أرضه 1–0 أمام فالنسيا، مما أدى إلى تأهل يوفنتوس إلى مرحلة خروج المغلوب من البطولة. في ديسمبر، سجل هدفه العاشر في الدوري الإيطالي لهذا الموسم من ركلة جزاء، وسجل الهدف الأخير في مباراة الفوز 3–0 على الغريم فيورنتينا. مع هذا الهدف، أصبح رونالدو أول لاعب ليوفنتوس منذ جون تشارلز في عام 1957 يسجل 10 أهداف في أول 14 مباراة له في الدوري مع النادي. بعد حصوله على المركز الثاني في كل من جائزة أفضل لاعب في أوروبا المقدمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و‌جائزة الفيفا للأفضل كرويا للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، خلف لوكا مودريتش، شهد أداء رونالدو في عام 2018 حصوله على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية 2018، ليكون مرة أخرى خلف زميله السابق في ريال مدريد.

فاز رونالدو بأول لقب له الأولى مع يوفنتوس في يناير 2019، وكان كأس السوبر الإيطالي 2018، بعد أن سجل هدف الفوز في المباراة والهدف الوحيد من ضربة رأسية ضد ميلان. في 10 فبراير، سجل رونالدو وقدم مساعدة لإمري تشان في الفوز 3–0 خارج أرضه على ساسولو؛ كانت هذه هي المباراة التاسعة على التوالي التي يسجل فيها هدفًا ليوفنتوس خارج أرضه في الدوري، مما مكنه من معادلة رقم جوزيبي سينيوري في موسم واحد في الدوري الإيطالي.

في 12 مارس 2019، لعب كريسيانو مع فريقه يوفنتوس مباراة ضد أتليتكو مدريد، أحرز فيها كريستيانو "الهاتريك" الثامن له في دوري أبطال أوروبا متعادلًا مع ميسي في ذات الإنجاز، كما أنها تعد رابع ثلاثية (هاتريك) له في مرمى أتلتيكو مدريد. وانتهت المباراة بفوز فريقه 3–0 على أرضه ضمن فعاليات إياب الدور ال16 في دوري أبطال أوروبا. في الشهر التالي، سجل رونالدو هدفه رقم 125 في البطولة، وفتح التسجيل في مباراة التعادل 1–1 من ذهاب ربع النهائي ضد أمستردام، في 10 أبريل. في مباراة الإياب في تورينو في 16 أبريل، سجل هدف المباراة الافتتاحي في الشوط الأول، ولكن خسر يوفنتوس المباراة في النهاية 1–2، وتم اقصائه من البطولة.

في 20 إبريل، لعب رونالدو في مباراة حسم اللقب ضد الغريم فيورنتينا حيث فاز يوفنتوس بلقبه الثامن على التوالي في دوري الدرجة الأولى الايطالي بعد الفوز في المباراة على أرضه 2–1، وبذلك أصبح أول لاعب يفوز بلقب الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. على الرغم من أنه لم يسجل هدفًا في المباراة، إلا أنه لعب دورًا في هدف الفوز باللقب، حيث أن أحد عرضياته اصطدمت باللاعب جيرمان بيزيلا وتحولت إلى هدف، ليسجل كهدف ذاتي بالخطأ. في 27 أبريل، سجل هدفه رقم 600 مع الأندية التي لعب لها، وكان هدف التعادل في المباراة التي أنتهت بالتعادل 1–1 أمام إنتر ميلان.

2019–20: ثاني موسم في إيطاليا
سجل كريستيانو رونالدو هدفه الأول لموسم 2019–20 مع يوفنتوس في مباراة الفوز 4–3 على أرضه أمام نابولي في الدوري في 31 أغسطس 2019. في 23 سبتمبر، حصل على المركز الثالث في جائزة الأفضل لعام 2019. في 1 أكتوبر، وصل إلى العديد من الإنجازات البارزة في فوز فريقه يوفنتوس 3–0 في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن: بفضل الهدف الذي سجله خلال المباراة أصبح ثالث لاعب يسجل في 14 موسم دوري أبطال أوروبا على التوالي، مساوياً لرقم راؤول و ميسي. كما حطم أيضًا رقم إيكر كاسياس بأكبر عدد من الأنتصارات في دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ، وتساوي مع رقم راؤول في التسجيل ضد 33 خصم في دوري أبطال أوروبا. في 6 نوفمبر، في مباراة الفوز 2–1 على لوكوموتيف موسكو في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، عادل باولو مالديني كأكثر لاعب توج شارك في مسابقات الأندية الأوروبية بـ174 مباراة. في 18 ديسمبر، قفز رونالدو إلى 8.39 قدم (2.56 متر) – أعلى من العارضة (8 قدم) – قبل أن يسجل هدف الفوز خارج أرضه على أمام سامبدوريا 2–1 في الدوري.

سجل رونالدو أول هاتريك له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في 6 يناير 2020، بفوزه على أرضه 4–0 أمام كالياري. الهاتريك السادسة والخمسين في مسيرته، جعله يصبح ثاني لاعب –بعد أليكسيس سانشيز– يسجل هاتريك في الدوري الإنجليزي، والدوري الإسباني، والدوري الإيطالي. في 2 فبراير، سجل هدفين من ركلتي جزاء في الفوز 3-0 على أرضه أمام فيورنتينا، مساوياً رقم دافيد تريزيغيه القياسي في النادي بتسجيله في تسع مباريات متتالية في الدوري الإيطالي. حطم الرقم القياسي بعد ستة أيام، عندما سجل في مباراته العاشرة على التوالي، في مباراة الهزيمة 1-2 أمام فيرونا.

مسيرته الدولية
لعب رونالدو لأول مرة مع منتخب البرتغال ضد منتخب كازاخستان والتي فاز بها البرتغال (1–0) يوم 20 أغسطس 2003.

يورو 2004
أستدعي رونالدو للقائمة المشاركة في كأس الأمم الأوروبية 2004 المقامة في بلاده البرتغال سجل رونالدو هدفه الدولي الأول في مسيرته في المباراة الافتتاحية ضد منتخب اليونان. وسجل مرة أخرى في مباراة نصف النهائي أمام هولندا واختير كريستيانو ضمن فريق البطولة، بعدما ساهم بصناعة هدفين وتسجيل مثلهما.

الألعاب الأولمبية 2004
في صيف 2004 وبعد انتهاء بطولة أمم أوروبا 2004 استدعي كريستيانو رونالدو لتمثيل منتخب البرتغال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004. وشهدت مشاركته الأولمبية الأولى تسجيله لأول أهدافه في البطولات الأولمبية عندما واجهت البرتغال المنتخب المغربي. لكن في النهاية تم إقصاء المنتخب البرتغال بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته برصيد 3 نقاط من فوز وحيد.

كأس العالم 2006
كريستيانو رونالدو كان ثاني هدافي تصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 في المنطقة الأوروبية برصيد 7 أهداف.، سجل أول أهدافه في النهائيات في مرمى المنتخب الإيراني عن طريق ضربة جزاء.

1 يوليو 2006، خلال مباراة الربع النهائي أمام إنجلترا، كان لرونالدو دور في واقعة طرد زميله بالفريق الإنجليزي واين روني بعدما داس الأخير على اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفاليو، حيث تكهنت الصحف الإنجليزية بأن رونالدو أثر على قرار الحكم هوراسيو اليزوندو لإخراج البطاقة الحمراء في وجه زميله. بسبب هذه الحادثة تعرض رونالدو لتوبيخ وسخرية الجماهير الإنجليزية عند بداية الموسم الكروي بإنجلترا، مما أدى إلى تفكيره في الرحيل من نادي مانشستر يونايتد. ولكنه عدل عن رأيه وجدد عقده لخمس سنوات إضافية. خسر رونالدو في النصف النهائي أمام فرنسا بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان. استهجن رونالدو سقوط منتخبه في النصف النهائي أمام فرنسا، وغاب عن سباق الفوز بجائزة أحسن لاعب شاب بسبب حملة الإنجليز ضده في الاستفتاء.

يورو 2008
سجل رونالدو ثمانية أهداف في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 وحل في المركز الثاني خلف اللاعب البولندي إوزيبيوس سمولاريك، ولكنه في البطولة سجل هدف وحيد في مرمى المنتخب التشيكي، سقط رونالدو والمنتخب البرتغالي أمام المنتخب الألماني بـ(3–2) في الدور الربع النهائي. بعد البطولة تم تعيين كارلوس كيروش مدربا للمنتخب في يوليو 2008، ورونالدو قائدا للمنتخب. رونالدو اختير رجل المباراة أمام جمهورية التشيك في المجموعة الأولى من البطولة الأوروبية.

كأس العالم 2010
15 يونيو 2010، افتتحت البرتغال مباريات كأس العالم ضد منتخب ساحل العاج، حيث تعرض رونالدو لعرقلة من طرف الظهير الأيمن جاي ديميل، مما أدى إلى مشادات بينهما. أختير رونالدو كرجل المباريات الثلاث بالمجموعة السابعة. وجاء هدفه الوحيد في البطولة في مباراة البرتغال ضد منتخب كوريا الشمالية والتي انتهت بـ(7–0). في نهاية المطاف سقطت البرتغال في الدور 16 من طرف إسبانيا.

يورو 2012
سجل رونالدو 7 أهداف مع المنتخب البرتغالي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012، بما في ذلك هدفين في المباراة الفاصلة ضد منتخب البوسنة، وحلّ في المركز الثاني في ترتيب الهدافين وراء الألماني ميروسلاف كلوزه والهولندي كلاس يان هونتيلار (دون جولة المباريات الفاصلة). ووقعت البرتغال في المجموعة الثانية مع هولندا و‌ألمانيا و‌الدانمارك، وسميت هذ المجموعة باسم "مجموعة الموت"، وذكر رونالدو "لن أدخر أي جهد مني لأرفع هذه الكأس مع البرتغال".
واجهت البرتغال منتخب ألمانيا في أول مباراة لها في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، وخسرت اللقاء بنتيجة هدف مقابل لاشي. بعد اللقاء اُنتُقِدَ رونالدو لسود أداءه، وظهرت ملامح الإحباط في وجهة، فقد اتجه لغرفة الملابس فوراً بعد نهاية المباراة دون أن يشكر الجماهير. دافع صديقه بالمنتخب ناني عن كريستانو بعدما صرح أن كريستيانو غادر أرض الملعب لأنه بحاجة إلى أن يتعامل على الفور مع الاصابة التي ألمت به. في اللقاء الثاني أمام منتخب الدنمارك والذي انتهى بفوز البرتغال بنتيجة 3–2. في أثناء تلك المباراة هتفت جماهير الدنمارك باسم اللاعب ليونيل ميسي كلما استلم كريستيانو الكرة. وبعد انتهاء اللقاء صرح استلم قائلاً: أتعلمون، ميسي في الموسم الماضي في مثل هذا الوقت ودع بطولة كوبا أمريكا على أرضه وأعتقد أن هذا أسوأ. وفي اللقاء الأخير من دور المجموعات واجهت منتخب البرتغال منتخب هولندا واستطاع كريستيانو أن يسكت منتقديه بتسجيله هدفي الفوز وبحصوله على لقب أفضل لاعب في اللقاء.

في الأدوار الإقصائية من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، واجه منتخب البرتغال منتخب التشيك في لقاء شهد تسجيل كريستيانو هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 79 بعدما استغل تمريرة من زميله جواو موتينيو وتأهلت البرتغال للنصف النهائي. اصطدم منتخب البرتغال ببطل النسخة السابقة لتلك البطولة منتخب إسبانبا، حيث خسرت البرتغال بركلات الترجيح. قبل وطوال البطولة، أشاد أسطورة منتخب الأرجنتين دييغو مارادونا بنجم البرتغال كريستيانو، فقد صرح أكثر من مرة أنه أفضل لاعب على هذا الكوكب، وأن كريستيانو رونالدو أظهر لأبناء بلده أنه يستحق نصبا تذكاريا في لشبونة".

أدرج رونالدو في التشكيلة المثالية لبطولة يورو 2012، للمرة الثانية بعد يورو 2004، وأنهى المنافسة هدافا للبطولة مشاركة مع خمسة لاعبين بثلاثة اهداف، على الرغم من حصول الأسباني فرناندو توريس على الحذاء الذهبي للبطولة، وعلى الرغم من عدم وجود مبارة فاصلة لمعرفة صاحب المركز الثالث، قام الاتحاد الأوروبي بتوزيع الميداليات البرونزية على المنتخبين البرتغالي والألماني.

كأس العالم 2014
في 17 أكتوبر 2012، خاض كريستيانو رونالدو مباراته ال100 مع منتخب البرتغال ضد منتخب أيرلندا الشمالية على ملعب التنين، ويصبح بذلك ثالث أصغر لاعب أوروبي يصل إلى 100 مباراة دولية بعد كل من لوكاس بودولسكي لاعب المنتخب الألماني وكريستن فيكامي لاعب منتخب إستونيا. في 14 أغسطس 2013، سجل رونالدو هدفه 40 مع منتخب البرتغال في المباراة الودية التي انتهت 1–1 أمام منتخب هولندا.
في 6 سبتمبر 2013، وعلى استاد ويندسور بارك في أيرلندا الشمالية، استطاع كريستيانو أن يسجل أول هاتريك في 15 دقيقة له مع منتخب البرتغال على منتخب أيرلندا الشمالية ضمن تصفيات أوروبا لكأس العالم 2014، وليصبح بذلك ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال بعد باوليتا. بعد أهدافه الثلاثة في مرمى منتخب أيرلندا الشمالية أصبح كريستيانو أول لاعب برتغالي يسجل لمصلحة منتخب البرتغال في ثلاث مباريات متتالية. في 15 نوفمبر 2013، لعبت البرتغال مباراة الذهاب ضد السويد في الملحق النهائي المؤهل إلى كأس العالم 2014، وسجل كريستيانو رونالدو هدف المباراة الوحيد برأسية في الدقيقة ال82.
في إياب الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2014 في 19 نوفمبر 2013، سجل كريستيانو رونالدو ثلاثية أمام منتخب السويد وانتهت المباراة بثلاثة أهداف لهدفين ليقود بذلك المنتحب البرتغالي إلى كأس العالم 2014، وأصبح كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال مناصفة مع باوليتا بـ47 هدف. وبهذا حصد كريستيانو على جائزة أفضل هداف دولي في 2013 والمقدمة من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم برصيد 25 هدفاً.

في 5 مارس 2014، أثناء المباراة الودية مع منتخب الكاميرون التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة 5–1، سجل كريستيانو رونالدو هدفين محطمًا بهما الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال المسجل باسم باوليتا ليرفع رصيده إلى 49 هدف.
انتقل المنتخب البرتغالي للمشاركة في كأس العالم 2014 في البرازيل معتمدًا على قدرات نجمه الأول رونالدو. ومع ذلك، فقد عانى كريستيانو من إصابة في الفخذ كان تعرض لها أثناء الموسم مع فريقه الإسباني ريال مدريد حالت من حرية تنقله خاصة عند الجري، وأكدت الجمعية البرتغالية لكرة القدم يوم 4 يونيو 2014 أن لديه "إصابة في العضلات في الجزء الخلفي من فخذه الأيسر، وكذلك في التهاب في أوتار الساق اليسرى.

تدرب رونالدو بإنتظام بصرف النظر عن عدم مشاركته في التربص التحضيري في البرتغال، حتى لا تتفاقم إصاباته. رغم الشكوك لعب رونالدو أول مباراة مع المنتخب الألماني وتمكن من لعب 90 دقيقة كاملة وانتهت المباراة بخسارة البرتغال بنتيجة 4–0. ثاني مباراة كانت مع المنتخب الأمريكي وانتهت بالتعادل 2–2، بحيث ساهم رونالدو في الهدف الثاني بتمريرة حاسمة. والمباراة الأخيرة ضد منتخب غانا انتهت بفوز البرتغال بنتيجة 2–1 وسجل فيها كريستيانو هدفا كان الهدف 50 مع المنتخب، ولكن بالرغم من هذا الفوز، خرجت البرتغال من كأس العالم بفارق الأهداف مع أمريكا والذي كان (–3)، في المباراة الأخيرة اختير كريستيانو رجلا للمباراة.

يورو 2016
سُحبت قرعة البطولة في فرنسا أواخر عام 2015 وأوقعت رونالدو و‌منتخبه البرتغالي في المجموعة السادسة والأخيرة إلى جانب منتخبات المجر، النمسا و‌آيسلندا وكانت بداية مشواره في البطولة من بوابة هذا الأخير (منتخب آيسلندا) يوم 14 يونيو 2016 حيث انتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله، وانتقد رونالدو بعد المباراة أسلوب لعب الآيسلنديين حيث قال بأنهم لم يحاولوا فعل شيء بل اكتفوا بالدفاع ووصف ليلة المباراة بأنها ليلة حظّهم، وواجه انتقادات لاذعة من الصحافة الأوروبية بعد هذه التصريحات، وفي هذه المباراة عادل رونالدو رقم لويس فيغو كأكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب البرتغالي بـ127 مباراة، الرقم الذي سرعان ما انفرد به في المباراة الثانية التي واجه فيها منتخب النمسا على ملعب البارك دي برينس في باريس، ورغم سيطرة رفقاء رونالدو على معظم أطوار اللقاء ورغم المحاولات العديدة التي قام بها رونالدو بنفسه إلاّ أنه لم يتمكّن من تسجيل الهدف رغم هزّه للشباك في الدقيقة 84' حين رفض الحكم الهدف بسبب وجود رونالدو في موقف التسلّل، وذلك بعد دقائق من حصوله على ركلة جزاء سدّدها بنفسه وارتطمت بالقائم الأيمن للحارس النمساوي، ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي، ويحصل رونالدو على جائزة أفضل لاعب في المباراة،
في الجولة الثالثة والختامية واجهت البرتغال منتخب المجر وكان التعادل كافياً للبرتغاليين للتأهّل لثمن النهائي، ورغم مبادرة المجريين بالتقدّم بأول الأهداف في أول عشرين دقيقة، إلاّ أن ناني تمكّن من إدراك التعادل مستغلاًّ تمريرة سحرية من رونالدو قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، ثم عاود المجريون التقدّم مع بداية الشوط الثاني إلاّ أن رونالدو أدرك التعادل بعدها بقليل بهدف مُذهل سجّله بكعب قدمه في لقطة فنية رائعة، هدف جعله يدخل التاريخ كأول لاعب يُسجل في أربع نسخ متتالية في بطولات اليورو، وأول لاعب يُسجل في سبع بطولات كبرى متتالية في التاريخ (يورو 2004، كأس العالم 2006، يورو 2008، كأس العالم 2010، يورو 2012، كأس العالم 2014 و‌يورو 2016) ثمّ تقدّم المجريون مجدداً بالهدف الثالث، ليعود الدون مُجددا ويدرك التعادل من جديد وتنتهي المباراة بالتعادل 3–3، ليقود منتخب بلاده للدوري الثاني (كأحد أفضل ثوالث المجموعات) حيث حصل على رجل المباراة مرة أخرى وتلقى بعدها إشادات كبيرة من الصحافة والنقاد،
في ثمن النهائي واجهوا المنتخب الكرواتي متصدر المجموعة الرابعة والقادم من فوز مُهمّ على حاملة اللقب إسبانيا جعله يتصدّر المجموعة بسبع نقاط، أقيم اللقاء على ملعب ملعب بولار دولولي بمدينة لنس وانتهى في وقته الأصلي بالتعادل من دون أهداف، ليلجأ للأشواط الإضافية التي تمكّن خلالها الجناح ريكاردو كواريسما من تسجيل هدف الفوز القاتل للبرتغال في الدقيقة 117 بعد تلقّيه كرة مرتدّة من الحارس بعد تسديدة رونالدو، ليتأهّل الفريق لربع النهائي الذي واجه فيه نظيره البولندي الذي تخطّاه بركلات الترجيح بعد التعادل 1–1 في المباراة، وسجّل رونالدو الركلة الأولى لمنتخب بلاده،
في نصف النهائي قابل المنتخب الويلزي الذي أطلق عليه الحصان الأسود في البطولة، وبعد نهاية الشوط الأول من المباراة سلبياً تمكّن رونالدو من افتتاح النتيجة برأسية متقنة بعد أن ارتقى فوق المدافعين، وصنع بعدها الهدف الثاني لزميله ناني بعدها بثلاثة دقائق ليقود منتخبه لنهائي البطولة للمرة الثانية في آخر اثني عشر عاماً، ويدخل التاريخ بعدما أصبح هداف بطولة اليورو التاريخ بتسعة أهداف (بالتشارك مع الفرنسي بلاتيني) وأصبح أكثر اللاعبين مشاركة في المسابقة أيضاً بعشرين مباراة (عزّزها في النهائي لتصبح 21)

وفي النهائي ضد منتخب الديوك الفرنسية أصيب رونالدو في الدقيقة الثامنة من المباراة بعد التحام مع الفرنسي ديميتري باييت، في البداية حاول التحامل على الإصابة قبل أن ينهار باكياً بعد تأكّده من عدم قدرته على المواصلة ليخرج في الدقيقة 24، بعدها امتدّت المباراة لأشواط إضافية تمكّن فيها البرتغاليون من اقتناص الفوز بفضل هدف اللاعب إيدر في الشوط الإضافي الثاني، لتنهمر دموع رونالدو مُجدداً وهذه المرة فرحاً بأول لقب يفوز به مع منتخب بلاده، ويتوج بالحذاء الفضي للبطولة كثاني أفضل هدّاف في البطولة بثلاثة أهداف، ولكنه أهدى الجائزة لزميله ناني.

كأس القارات 2017
في 18 يونيو 2017 بدأ مع منتخب بلاده البرتغال في رحلة المنافسة على لقب كأس القارات 2017 ضد منتخب المكسيك وتعادلا بهدفين لمثلهما، وصنع رونالدو الهدف الأول لمنتخبه بتمريرة سحرية لزميله ريكاردو كواريسما. وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة. وفي 21 يونيو لعب المباراة الثانية أمام المستضيف والمتصدر منتخب روسيا أستطاع رونالدو قيادة منتخب بلاده بعد أن سجل هدف من رأسية رائعة سكنت شباك حارس المنتخب الروسي إيغور أكينفيف لتنتهي المباراة بهذا الهدف بنتيجة 1–0. وحصل للمباراة الثانية على التوالي على لقب أفضل لاعب في المباراة. وفي 24 يونيو لعب المباراة الثالثة أمام منتخب نيوزلندا وفاز المنتخب البرتغالي بنتيجة 4–0 وأفتتح رونالدو التسجيل من ركلة جزاء وأستطاع التأهل مع منتخبه إلى دور نصف النهائي من البطولة بالمركز الأول بفارق الأهداف عن المنتخب المكسيكي. وحصل للمباراة الثالثة على التوالي على لقب أفضل لاعب في المباراة. وبعد التأهل لنصف النهائي قابل منتخبه البرتغال منتخب تشيلي ثاني المجموعة ب. ولم يستطيع اي الفريقين من هز شباك الآخر في 120 دقيقة واحتكموا لركلات الجزاء وتأهل المنتخب التشيلي بنتيجة 3–0 ولم يسدد رونالدو أي ركلة. وبذلك انتهت رحلة رونالدو مع منتخبه في تحقيق بطولة كأس القارات 2017 وأكتفى بالوصول إلى نصف النهائي.

كأس العالم 2018
في 15 يونيو 2018 شارك رونالدو في أول مباراة لمنتخب بلاده في مونديال روسيا 2018. وسجل أول هاتريك له في تاريخ مشاركاته بالمونديال، ليساعد البرتغال على تحقيق التعادل 3–3 أمام إسبانيا. كما حصل على لقب رجل المباراة نظير أداءه المميز خلال اللقاء. في 20 يونيو، لعب كريستيانو مباراته الثانية في كأس العالم 2018 ضد المنتخب المغربي. واستطاع أن يهز الشباك في الدقيقة الرابعة من زمن المباراة لتنتهي المباراة بذلك الهدف. وحصل على رجل المباراة للمباراة الثانية على التوالي، كما أصبح هداف كأس العالم بتسجيله 4 أهداف حتى تلك الجولة. في 25 يونيو، كان المنتخب البرتغالي بحاجة إلى التعادل أو الفوز من أجل التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم. انتهت المباراة بالتعادل 1–1 وأضاع كريستيانو ركلة جزاء خلال الشوط الثاني من المباراة. تأهل البرتغال للدور الثاني ليقابل الأوروغواي في دور الـستة عشر من البطولة في 30 يونيو. وانتهت المباراة بخسارة البرتغال 2–1 لتغادر البطولة. أنهى كريستيانو مشوارة بهذه البطولة –والتي يُتوقع بأنها الأخيرة له– بتسجيله لأربعة أهداف في أربعة مباريات لعبها.

دوري الأمم الأوروبية 2018–19
بعد كأس العالم 2018، غاب عن رونالدو عن ست مباريات دولية، بما في ذلك مرحلة الدوري بأكمله من دوري الأمم الأوروبية 2018–19. فيما يتعلق بهذه التوقف القصير، قال مدرب البرتغال فرناندو سانتوس في وقت لاحق: «غيابه عن مراحلة التصفيات تم شرحه جيدًا وكان قرارًا مشروعًا تمامًا ومفهومًا. وأوضح لنا وجهة نظرة. لقد تفهّمنا أنه من الأفضل أنه لا يكون معنا في تلك الفترة». عاد رونالدو إلى الساحة الدولية في أول مباراتين من تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020 ضد أوكرانيا و‌صربيا، في مارس 2019. ومع ذلك، فقد تعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال المباراة الأخيرة، واضطر إلى التغيب عن مباريات يوفنتوس الخمس المقبلة في الدوري نتيجة لذلك.

أكد سانتوس في أوائل مايو أنه إذ لم يتعرض رونالدو لأي إصابات، فإنه سيلعب "بالتأكيد" مع البرتغال في نهائيات دوري الأمم الأوروبية. في الدور نصف النهائي في 5 يونيو 2019 وفي أول مشاركة له في البطولة، سجل رونالدو هاتريك ضد سويسرا في مباراة الفوز 3–1؛ ليقود منتخب بلاده إلى النهائي. في 14 أكتوبر، سجل هدفه رقم 700 في مسيرته مع الأندية والمنتخب من ركلة جزاء، في مشاركته رقم 1000 في مسيرته، حيث خسر 2–1 أمام أوكرانيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أمم أوروبا 2020.

التنافس مع ميسي
التنافس بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي هي منافسة في كرة القدم بين مشجعي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي ويفترض بين اللاعبين أنفسهم أيضاً. فبعد أن حصلوا على 10 كرات ذهبية (5 لميسي و5 لرونالدو)، يعتبر كلاهما أفضل لاعبين جيلهم ومن بين أفضل اللاعبين عبر التاريخ. كلا اللاعبين قد كسر حاجز 50 هدف في موسم واحد، وسجلوا أكثر من 600+ هدف في مسيرتهم مع النادي والمنتخب. كما أنهم أيضا اللاعبان الوحيدان اللذان سجلا هاتريك سبع مرات في دوري أبطال أوروبا. الصحفيون والنقاد والمشجعين في جدل دائم حول المزايا الفردية لكلٍ منهما في محاولة لتحديد من يعتقدون أنه أفضل لاعب في كرة القدم في الوقت الحالي. وتم تشبيه مقارنتهم ببعضهما كمقارنة محمد علي و‌جو فريزر في الملاكمة، ومنافسة بيورن بورغ وجون ماكنرو في التنس ومنافسة أيرتون سينا–ألان بروست في فورمولا 1 للسيارات.

Cristiano Ronaldo

Cristiano Ronaldo

Cristiano Ronaldo dos Santos Aveiro GOIH ComM (European Portuguese: [kɾiʃˈtjɐnu ʁɔˈnaɫdu]; born 5 February 1985) is a Portuguese professional footballer who plays as a forward for Serie A club Juventus and captains the Portugal national team. Often considered the best player in the world and widely regarded as one of the greatest players of all time,[note 3] Ronaldo has won five Ballons d'Or[note 4] and four European Golden Shoes, both of which are records for a European player. He has won 29 trophies in his career, including six league titles, five UEFA Champions Leagues, one UEFA European Championship, and one UEFA Nations League. A prolific goalscorer, Ronaldo holds the records for the most goals scored in the UEFA Champions League (128) and the joint-most goals scored in the UEFA European Championship (9). He is one of the few recorded players to have made over 1,000 professional career appearances and has scored over 700 senior career goals for club and country.[11]

Born and raised in Madeira, Ronaldo began his senior club career playing for Sporting CP, before signing with Manchester United in 2003, aged 18. After winning the FA Cup in his first season, he helped United win three successive Premier League titles, the UEFA Champions League, and the FIFA Club World Cup; at age 23, he won his first Ballon d'Or. In 2009, Ronaldo was the subject of the then-most expensive association football transfer when signed for Real Madrid in a transfer worth €94 million (£80 million). There, Ronaldo won 15 trophies, including two La Liga titles, two Copas del Rey, and four UEFA Champions League titles, and became the club's all-time top goalscorer. After joining Madrid, Ronaldo finished runner-up for the Ballon d'Or three times, behind Lionel Messi – his perceived career rival – before winning back-to-back Ballons d'Or from 2013–2014 and again from 2016–2017. After winning a third consecutive Champions League title in 2018, Ronaldo became the first player to win the trophy five times. In 2018, he signed for Juventus in a transfer worth an initial €100 million (£88 million), the highest ever paid by an Italian club and the highest ever paid for a player over 30 years old. With the Italian outfit, he has won one Serie A and one Supercoppa Italiana.

A Portuguese international, Ronaldo was named the best Portuguese player of all time by the Portuguese Football Federation in 2015. He made his senior debut in 2003 at age 18, and has since earned over 160 caps, including appearing and scoring in ten major tournaments, becoming Portugal's most capped player and his country's all-time top goalscorer. He scored his first international goal at Euro 2004 and helped Portugal reach the final of the competition. He assumed full captaincy in July 2008, leading Portugal to their first-ever triumph in a major tournament by winning Euro 2016, and received the Silver Boot as the second-highest goalscorer of the tournament. He became the highest European international goalscorer of all-time in 2018.[12]

One of the most marketable athletes in the world, Ronaldo was ranked the world's highest-paid athlete by Forbes in 2016 and 2017 and as the world's most famous athlete by ESPN from 2016 to 2019. Time included him on their list of the 100 most influential people in the world in 2014. As of January 2020, Ronaldo is also the most followed user on Instagram.[13] With earnings of €720 million (£615 million) from 2010 to 2019, he was ranked second in Forbes list of highest-paid athletes of the decade.
Early life
Cristiano Ronaldo dos Santos Aveiro was born in São Pedro, Funchal, on the Portuguese island of Madeira, and grew up in Santo António, Funchal.[14][15] He is the fourth and youngest child of Maria Dolores dos Santos Viveiros da Aveiro (b. 1954), a cook, and José Dinis Aveiro (1953–2005), a municipal gardener and a part-time kit man.[16] His great-grandmother on his father's side, Isabel da Piedade, was from the island of São Vicente, Cape Verde.[17] He has one older brother, Hugo (b. 1975), and two older sisters, Elma (b. 1973) and Liliana Cátia "Katia" (b. 1977), who is a singer.[2] Ronaldo grew up in a Catholic and impoverished home, sharing a room with all his siblings.[18]

As a child, Ronaldo played for amateur team Andorinha from 1992 to 1995,[19] where his father was the kit man,[16] and later spent two years with Nacional. In 1997, aged 12, he went on a three-day trial with Sporting CP, who signed him for a fee of £1,500.[20] He subsequently moved from Madeira to Alcochete, near Lisbon, to join Sporting's other youth players at the club's football academy.[20] By age 14, Ronaldo believed he had the ability to play semi-professionally, and agreed with his mother to cease his education in order to focus entirely on football.[21] While popular with other students at school, he had been expelled after throwing a chair at his teacher, who he said had "disrespected" him.[21] However, one year later, he was diagnosed with a racing heart, a condition that could have forced him to give up playing football.[22] Ronaldo underwent heart surgery where a laser was used to cauterise multiple cardiac pathways into one, altering his resting heart rate.[23] He was discharged from the hospital hours after the procedure and resumed training a few days later.[24][25]

Club career
Sporting CP
At age 16, Ronaldo was promoted from Sporting's youth team by first-team manager László Bölöni, who was impressed with his dribbling.[26] He subsequently became the first player to play for the club's under-16, under-17 and under-18 teams, the B team, and the first team, all within a single season.[20] A year later, on 7 October 2002, Ronaldo made his debut in the Primeira Liga, against Moreirense, and scored two goals in their 3–0 win.[27] Over the course of the 2002–03 season, his representatives suggested the player to Liverpool manager Gérard Houllier and Barcelona president Joan Laporta.[28] Manager Arsène Wenger, who was interested in signing the winger, met with him at Arsenal's grounds in November to discuss a possible transfer.[29]

Manchester United manager Alex Ferguson, however, determined to acquire Ronaldo on a permanent move urgently, after Sporting defeated United 3–1 at the inauguration of the Estádio José Alvalade in August 2003. Initially, United had just planned to sign Ronaldo and then loan him back to Sporting for a year.[30] Having been impressed by him, however, the Manchester United players urged Ferguson to sign him. After the game, Ferguson agreed to pay Sporting £12.24 million[30] for what he considered to be "one of the most exciting young players" he had ever seen.[31] A decade after his departure from the club, in April 2013, Sporting honoured Ronaldo by selecting him to become their 100,000th member.[32]

Manchester United
2003–07: Development and breakthrough
Ronaldo became Manchester United's first-ever Portuguese player when he signed before the 2003–04 season.[33] His transfer fee of £12.24 million made him, at the time, the most expensive teenager in English football history.[34] Although he requested the number 28, his number at Sporting, he received the number 7 shirt, which had previously been worn by such United players as George Best, Eric Cantona and David Beckham.[35] Wearing the number 7 became an extra source of motivation for Ronaldo.[36] A key element in his development during his time in England proved to be his manager, Alex Ferguson, of whom he later said, "He's been my father in sport, one of the most important and influential factors in my career."[37]
Ronaldo made his debut in the Premier League in a 4–0 home victory over Bolton Wanderers on 16 August 2003, receiving a standing ovation when he came on as a 60th-minute substitute for Nicky Butt.[38] His performance earned praise from George Best, who hailed it as "undoubtedly the most exciting debut" he had ever seen.[39] Ronaldo scored his first goal for Manchester United with a free-kick in a 3–0 win over Portsmouth on 1 November.[40] Three other league goals followed in the second half of the campaign,[41] the last of which came against Aston Villa on the final day of the season, a match in which he also received his first red card.[42] Ronaldo ended his first season in English football by scoring the opening goal in United's 3–0 victory over Millwall in the FA Cup final, earning his first trophy.[43]

At the start of 2005, Ronaldo played two of his best matches of the 2004–05 season, producing a goal and an assist against Aston Villa and scoring twice against rivals Arsenal.[44][45] He played the full 120 minutes of the decisive match against Arsenal in the FA Cup final, which ended in a goalless draw, and scored his attempt in the lost penalty shootout.[46] He scored Manchester United's 1000th Premier League goal on 29 October, their only strike in a 4–1 loss to Middlesbrough.[47] Midway through the season, in November, he signed a new contract which extended his previous deal by two years to 2010.[48] Ronaldo won his second trophy in English football, the Football League Cup, after scoring the third goal in United's 4–0 final victory over Wigan Athletic.[49]

During his third season in England, Ronaldo was involved in several incidents. He had a one-match ban imposed on him by UEFA for a "one-fingered gesture" towards Benfica fans,[50] and was sent off in the Manchester derby (a 3–1 defeat) for kicking Manchester City's former United player Andy Cole.[51] Ronaldo clashed with a teammate, striker Ruud van Nistelrooy, who took offence at the winger's showboating style of play.[52] Following the 2006 FIFA World Cup, in which he was involved in an incident where club teammate Wayne Rooney was sent off,[53] Ronaldo publicly asked for a transfer, lamenting the lack of support he felt he had received from the club over the incident.[54] United, however, denied the possibility of him leaving the club.[55]

Although his World Cup altercation with Rooney resulted in Ronaldo being booed throughout the 2006–07 season,[56] it proved to be his breakout year, as he broke the 20-goal barrier for the first time and won his first Premier League title. An important factor in this success was his one-to-one training by first-team coach René Meulensteen, who taught him to make himself more unpredictable, improve his teamwork, call for the ball, and capitalise on goalscoring opportunities rather than waiting for the chance to score the aesthetically pleasing goals for which he was already known.[57] He scored three consecutive braces at the end of December, against Aston Villa (a victory that put United on top of the league), Wigan Athletic and Reading.[58][59][60] Ronaldo was named the Premier League Player of the Month in November and December, becoming only the third player to receive consecutive honours.[61][62]

2007–08: Collective and individual success
At the quarter-final stage of the 2006–07 UEFA Champions League, Ronaldo scored his first-ever goals in his 30th match in the competition,[63] finding the net twice in a 7–1 victory over Roma.[64] He subsequently scored four minutes into the first semi-final leg against Milan, which ended in a 3–2 win,[65] but was marked out of the second leg as United lost 3–0 at the San Siro.[66] He also helped United reach the FA Cup final, but the decisive match against Chelsea ended in a 1–0 defeat.[67] Ronaldo scored the only goal in the Manchester derby on 5 May 2007 (his 50th goal for the club), as Manchester United claimed their first Premier League title in four years.[68] As a result of his performances, he amassed a host of personal awards for the season. He won the Professional Footballers' Association's Player's Player, Fans' Player, and Young Player of the Year awards, as well as the Football Writers' Association's Footballer of the Year award,[69][70] becoming the first player to win all four main PFA and FWA honours.[71] His club wages were concurrently upgraded to £120,000 a week (£31 million total) as part of a five-year contract extension with United.[72] At the end of 2007, Ronaldo was named runner-up to Kaká for the Ballon d'Or,[73] and came third, behind Kaká and Lionel Messi, in the running for the FIFA World Player of the Year award.[74]

Ronaldo scored his first and only hat-trick for Manchester United in a 6–0 win against Newcastle United on 12 January 2008, bringing United up to the top of the Premier League table.[75] A month later, on 19 March, he captained United for the first time in a home win over Bolton, and scored both goals of the match.[76] His second goal was his 33rd of the campaign, which bettered George Best's total of 32 goals in the 1967–68 season, thus setting the club's new single-season record by a midfielder.[77] His 31 league goals earned him the Premier League Golden Boot,[78] as well as the European Golden Shoe, which made him the first winger to win the latter award.[79] He additionally received the PFA Players' Player of the Year and FWA Footballer of the Year awards for the second consecutive season.[80][81]

In the knockout stage of the Champions League, Ronaldo scored the decisive goal against Lyon, which helped United advance to the quarter-finals 2–1 on aggregate,[82] and, while playing as a striker, scored with a header in the 3–0 aggregate victory over Roma.[83] United advanced to the final against Chelsea in Moscow, where, despite his opening goal being negated by an equaliser and his penalty being saved in the shoot-out,[84] Manchester United emerged victorious.[85] As the Champions League top scorer, Ronaldo was named the UEFA Club Footballer of the Year.[86]

Ronaldo scored a total of 42 goals in all competitions during the 2007–08 season, his most prolific campaign during his time in England. He missed three matches after headbutting a Portsmouth player at the start of the season, an experience he said taught him not to let opponents provoke him.[87] As rumours circulated of Ronaldo's interest in moving to Real Madrid, United filed a tampering complaint with governing body FIFA over Madrid's alleged pursuit of their player, but they declined to take action.[88] FIFA president Sepp Blatter asserted that the player should be allowed to leave his club, describing the situation as "modern slavery".[89] Despite Ronaldo publicly agreeing with Blatter,[90] he remained at United for another year.[91]

2008–09: Final season and continued success
Ahead of the 2008–09 season, on 7 July, Ronaldo underwent ankle surgery,[92] which kept him out of action for 10 weeks.[93] Following his return, he scored his 100th goal in all competitions for United with the first of two free kicks in a 5–0 win against Stoke City on 15 November,[94] which meant he had now scored against all 19 opposition teams in the Premier League at the time.[95] At the close of 2008, Ronaldo helped United win the FIFA Club World Cup in Japan,[96] assisting the final-winning goal against Liga de Quito and winning the Silver Ball in the process.[97] He subsequently became United's first Ballon d'Or winner since George Best in 1968,[98] and the first Premier League player to be named the FIFA World Player of the Year.[99]

His match-winning goal in the second leg against Porto, a 40-yard strike, earned him the inaugural FIFA Puskás Award, presented by FIFA in recognition of the best goal of the year;[100] he later called it the best goal he had ever scored.[101] United advanced to the final in Rome,[102] where he made little impact in United's 2–0 defeat to Barcelona.[103] Ronaldo ended his time in England with nine trophies, as United claimed their third successive Premier League title and a Football League Cup.[104][105] He finished the campaign with 26 goals in all competitions, 16 goals fewer than the previous season, in four more appearances.[106] His final ever goal for Manchester United came on 10 May 2009 with a free kick in the Manchester derby at Old Trafford.[107]

Real Madrid
2009–13: World record transfer and La Liga championship
Ahead of the 2009–10 season, Ronaldo joined Real Madrid for a world record transfer fee at the time, of £80 million (€94 million).[108] His contract, which ran until 2015, was worth €11 million per year and contained a €1 billion buy-out clause.[109] At least 80,000 fans attended his presentation at the Santiago Bernabéu, surpassing the 25-year record of 75,000 fans who had welcomed Diego Maradona at Napoli.[110] Since club captain Raúl already wore the number 7, the number Ronaldo wore at Manchester United. Ronaldo received the number 9 shirt,[111] which was presented to him by former Madrid player Alfredo Di Stéfano.[112]

Ronaldo made his debut in La Liga on 29 August 2009, against Deportivo La Coruña, and scored from the penalty spot in Madrid's 3–2 home win.[113] He scored in each of his first four league fixtures with the club, the first Madrid player to do so.[114] His first Champions League goals for the club followed with two free kicks in the first group match against Zürich.[115] His strong start to the season, however, was interrupted when he suffered an ankle injury in October while on international duty, which kept him sidelined for seven weeks.[116][117] A week after his return, he received his first red card in Spain in a match against Almería.[118] Midway through the season, Ronaldo placed second in the running for the Ballon d'Or and the FIFA World Player of the Year award, behind Lionel Messi of Barcelona, Madrid's historic rivals. He finished the campaign with 33 goals in all competitions, including a hat-trick in a 4–1 win against Mallorca on 5 May 2010, his first in the Spanish competition.[119][120] His first season at Real Madrid ended trophyless.[121]

Following Raúl's departure, Ronaldo was handed the number 7 shirt for Real Madrid before the 2010–11 season.[122] His subsequent return to his Ballon d'Or-winning form was epitomised when, for the first time in his career, he scored four goals in a single match during a 6–1 rout against Racing Santander on 23 October.[123] His haul concluded a goalscoring run of six consecutive matches (three in La Liga, one in the Champions League, and two for Portugal) totalling 11 goals, the most he had scored in a single month. Ronaldo subsequently scored further hat-tricks against Athletic Bilbao, Levante, Villarreal, and Málaga.[124][125][126] Despite his performance, he did not make the podium for the inaugural FIFA Ballon d'Or at the end of 2010.[127]

During a historical series of four Clásicos against rivals Barcelona in April 2011, Ronaldo scored twice to equal his personal record of 42 goals in all competitions in a single season. Although he failed to find the net during Madrid's eventual elimination in the Champions League semi-finals, he equalised from the penalty spot in the return league game and scored the match-winning goal in the 103rd minute of the Copa del Rey final, winning his first trophy in Spain.[128][129] Over the next two weeks, Ronaldo scored another four-goal haul against Sevilla,[130] a hat-trick against Getafe,[131] and a brace of free kicks against Villarreal, taking his league total to 38 goals, which equalled the record for most goals scored in a season held by Telmo Zarra and Hugo Sánchez.[132] His two goals in the last match of the season, against Almería, made him the first player in La Liga to score 40 goals.[133] In addition to the Pichichi Trophy, Ronaldo consequently won the European Golden Shoe for a second time, becoming the first player to win the award in two different leagues.[134]

During the following campaign, the 2011–12 season, Ronaldo surpassed his previous goalscoring feats to achieve a new personal best of 60 goals across all competitions.[135] His 100th goal for Real Madrid came at Camp Nou in the Supercopa de España, though Barcelona claimed the trophy 5–4 on aggregate.[136] He regained a place on the FIFA Ballon d'Or podium, as runner-up to Messi, after scoring hat-tricks against Real Zaragoza, Rayo Vallecano, Málaga, Osasuna, and Sevilla, the last of which put Madrid on top of the league by the season's midway point.[137][138][139] Despite two goals from Ronaldo, Madrid were subsequently defeated by Barcelona, 4–3, on aggregate in the quarter-finals of the Copa del Rey. He again scored twice, including a penalty, in the Champions League semi-finals against Bayern Munich, resulting in a 3–3 draw, but his penalty kick in the shootout was saved by Manuel Neuer, leading to Madrid's elimination.[140]

Ronaldo found greater team success in the league, as he helped Real Madrid win their first La Liga title in four years, with a record 100 points. Following a hat-trick against Levante, further increasing Madrid's lead over Barcelona,[141] he scored his 100th league goal for Madrid in a 5–1 win over Real Sociedad on 24 March 2012, a milestone he reached in just 92 matches across three seasons, breaking the previous club record held by Ferenc Puskás.[142] Another hat-trick in the Madrid derby against Atlético Madrid brought his total to 40 league goals, equalling his record of the previous season.[143] On 21 April Ronaldo scored the winner in a 2–1 victory over Barcelona at the Camp Nou, which saw him mocking the hostile crowd with a "calm down" gesture during his goal celebration – a celebration he would repeat against Barca four years later.[144] His final league goal of the campaign, against Mallorca, took his total to 46 goals, four short of the new record set by Messi,[145] and earned him the distinction of being the first player to score against all 19 opposition teams in a single season in La Liga.[146]

Ronaldo began the 2012–13 season by lifting the Supercopa de España, his third trophy in Spain. With a goal in each leg by the Portuguese, Madrid won the Spanish Super Cup on away goals following a 4–4 aggregate draw against Barcelona.[147] Although Ronaldo publicly commented that he was unhappy with a "professional issue" within the club, prompted by his refusal to celebrate his 150th goal for Madrid,[148] his goalscoring rate did not suffer. After netting a hat-trick, including two penalties, against Deportivo La Coruña, he scored his first hat-trick in the Champions League in a 4–1 victory over Ajax.[149] Four days later, he became the first player to score in six successive Clásicos when he hit a brace in a 2–2 draw at Camp Nou.[150] His performances in 2012 again saw Ronaldo voted second in the running for the FIFA Ballon d'Or, finishing runner-up to four-time winner Messi.[151]

2013–15: Consecutive FIFA Ballon d'Or wins and La Décima
Following the 2012–13 winter break, Ronaldo captained Real Madrid for the first time in an official match, scoring a brace to lift 10-man Madrid to a 4–3 victory over Real Sociedad on 6 January.[152] He subsequently became the first non-Spanish player in 60 years to captain Madrid in El Clásico on 30 January, a match which also marked his 500th club appearance.[153] Three days prior, he had scored his 300th club goal as part of a perfect hat-trick against Getafe.[154] He scored his 200th goal for Real Madrid on 8 May in a 6–2 win against Málaga, reaching the landmark in 197 games.[155] He helped Madrid reach the Copa del Rey final by scoring twice in El Clásico, which marked the sixth successive match at Camp Nou in which he had scored,[156] a Real Madrid record.[147] In the final, he headed the opening goal of an eventual 2–1 defeat to Atlético Madrid, but was shown a red card for violent conduct.[157] In the first knockout round of the Champions League, Ronaldo faced his former club Manchester United for the first time. After scoring the equaliser in a 1–1 draw at the Santiago Bernabéu,[158] he scored the match-winning goal in a 2–1 victory at Old Trafford, his first return to his former home ground.[159] He did not celebrate scoring against his former club as a mark of respect.[160] After scoring three goals against Galatasaray in the quarters, he scored Madrid's only goal in the 4–1 away defeat to Borussia Dortmund in the semi-finals, but failed to increase his side's 2–0 victory in the second leg, as they were eliminated at the semi-final stage for the third consecutive year.
At the start of the 2013–14 season, Ronaldo signed a new contract that extended his stay by three years to 2018, with a salary of €17 million net, making him briefly the highest-paid player in football.[162] He was joined at the club by winger Gareth Bale, whose world record transfer fee of €100 million surpassed the fee Madrid had paid for Ronaldo four years prior.[163] Together with striker Karim Benzema, they formed an attacking trio popularly dubbed "BBC", an acronym of Bale, Benzema, and Cristiano, and a play off the name of the public service broadcaster.[164] By late November, Ronaldo had scored 32 goals from 22 matches for both club and country, including hat-tricks against Galatasaray, Sevilla, Real Sociedad, Northern Ireland, and Sweden.[165][166][167] He ended 2013 with 69 goals in 59 appearances, his highest year-end goal tally.[168] He received the FIFA Ballon d'Or, an amalgamation of the Ballon d'Or and the FIFA World Player of the Year award, for the first time in his career.[169]

Concurrently with his individual achievements, Ronaldo enjoyed his greatest team success in Spain to date, as he helped Real Madrid win La Décima, their tenth European Cup. His goal in a 3–0 home win over Borussia Dortmund (his 100th Champions League match) took his total for the season to 14 goals, equalling the record Messi had set two years before.[170] After hitting a brace in a 4–0 defeat of Bayern Munich at the Allianz Arena,[171] he scored from the penalty spot in the 120th minute of the 4–1 final victory over Atlético Madrid, becoming the first player to score in two European Cup finals for two different winning teams.[172] His overall performance in the final was subdued as a result of patellar tendinitis and related hamstring problems, which had plagued him in the last months of the campaign. Ronaldo played the final against medical advice, later commenting: "In your life you do not win without sacrifices and you must take risks."[173] As the Champions League top goalscorer for the third time, with a record 17 goals,[174] he was named the UEFA Best Player in Europe.[175]

In the Copa del Rey, Ronaldo helped Madrid reach the final by scoring two penalties against Atlético Madrid at the Vicente Calderón,[176] the first of which meant he had now scored in every single minute of a 90-minute football match.[177] His continued issues with his knee and thigh caused him to miss the final, where Real Madrid defeated Barcelona 2–1 to claim the trophy.[178] Ronaldo scored 31 goals in 30 league games, which earned him the Pichichi and the European Golden Shoe, receiving the latter award jointly with Liverpool striker Luis Suárez.[179] Among his haul was his 400th career goal, in 653 appearances for club and country, which came with a brace against Celta Vigo on 6 January; he dedicated his goals to compatriot Eusébio, who had died two days before.[180] A last-minute, back-heeled volley scored against Valencia on 4 May (his 50th goal in all competitions) was recognised as the best goal of the season by the Liga de Fútbol Profesional,[181] which additionally named Ronaldo the Best Player in La Liga.[182]

During the next campaign, the 2014–15 season, Ronaldo set a new personal best of 61 goals in all competitions, starting with both goals in Real Madrid's 2–0 victory over Sevilla in the UEFA Super Cup.[183] He subsequently achieved his best-ever goalscoring start to a league campaign, with a record 15 goals in the first eight rounds of La Liga.[184] His record 23rd hat-trick in La Liga, scored against Celta Vigo on 6 December, made him the fastest player to reach 200 goals in the Spanish league, as he reached the milestone in only his 178th game.[184][185] After lifting the FIFA Club World Cup with Madrid in Morocco,[186] Ronaldo received a second successive FIFA Ballon d'Or,[187] joining Johan Cruyff, Michel Platini, and Marco van Basten as a three-time Ballon d'Or winner.[188]

2015–17: All-time Real Madrid top scorer and La Undécima
Madrid finished in second-place in La Liga in the 2014–15 season and exited at the semi-final stage in the Champions League.[189] In the latter competition, Ronaldo extended his run of scoring away to a record 12 matches with his strike in a 2–0 win against Schalke 04.[190] He scored both of his side's goals in the semi-finals against Juventus, where Madrid were eliminated 2–3 on aggregate.[191] With 10 goals, he finished the campaign as top scorer for a third consecutive season, alongside Messi and Neymar.[192] In La Liga, for the first time in his career he scored five goals in one game, including an eight-minute hat-trick, in a 9–1 rout of Granada on 5 April.[193] His 300th goal for his club followed three days later in a 2–0 win against Rayo Vallecano.[194] Subsequent hat-tricks against Sevilla, Espanyol, and Getafe took his number of hat-tricks for Real Madrid to 31, surpassing Di Stéfano's club record of 28.[183] He finished the season with 48 goals, winning a second consecutive Pichichi and the European Golden Shoe for a record fourth time.[183]

At the start of his seventh season at Real Madrid, the 2015–16 campaign, Ronaldo became the club's all-time top scorer, first in the league and then in all competitions. His five-goal haul in a 6–0 away win over Espanyol on 12 September took his tally in La Liga to 230 goals in 203 games, surpassing the club's previous recordholder, Raúl.[195] A month later, on 17 October, he again surpassed Raúl when he scored the second goal in a 3–0 defeat of Levante at the Bernabéu to take his overall total for the club to 324 goals.[note 5] Ronaldo also became the all-time top scorer in the Champions League with a hat-trick in the first group match against Shakhtar Donetsk, having finished the previous season level with Messi on 77 goals.[197] Two goals against Malmö FF in a 2–0 away win on 30 September saw him reach the milestone of 500 career goals for both club and country.[198] He subsequently became the first player to score double figures in the competition's group stage, setting the record at 11 goals, including another four-goal haul against Malmö
Ronaldo's four goals in a 7–1 home win over Celta de Vigo on 5 March 2016 took his total to 252 goals in La Liga, becoming the competition's second-highest scorer in history behind Messi.[200] He scored a hat-trick against VfL Wolfsburg to send his club into the Champions League semi-finals.[201] The treble took his tally in the competition to 16 goals, making him the top scorer for the fourth consecutive season, and the fifth overall.[202] Suffering apparent fitness issues, Ronaldo gave a poorly-received performance in the final against Atlético Madrid, in a repeat of the 2014 final, though his penalty in the subsequent shoot-out secured La Undécima, Madrid's 11th victory.[203] For the sixth successive year, he ended the season having scored more than 50 goals across all competitions.[203] For his efforts during the season, he received the UEFA Best Player in Europe Award for a second time.[204]

Ronaldo missed Real Madrid's first three matches of the 2016–17 season, including the 2016 UEFA Super Cup against Sevilla, as he continued to rehabilitate the knee injury he suffered against France in the final of Euro 2016.[205] On 15 September, he did not celebrate his late free kick equaliser against Sporting CP in the Champions League, with Ronaldo stating post match, "they made me who I am."[206] On 19 November, he scored a hat-trick in a 3–0 away win against Atlético Madrid, making him the all-time top scorer in the Madrid derby with 18 goals.[207] On 15 December, Ronaldo scored his 500th club career goal in the 2–0 victory over Club América in the semi-finals of the FIFA Club World Cup.[208] He then scored a hat-trick in the 4–2 win over Japanese club Kashima Antlers in the final.[209] Ronaldo finished the tournament as top scorer with four goals and was also named player of the tournament.[210] He won the Ballon d'Or for a fourth time and the inaugural Best FIFA Men's Player, a revival of the former FIFA World Player of the Year, largely owing to his success with Portugal in winning Euro 2016.[211]

2017–18: Fifth Champions League title and fifth Ballon d'Or
In the 2016–17 UEFA Champions League quarter-final against Bayern Munich in April, Ronaldo scored both goals in a 2–1 away win which saw him make history in becoming the first player to reach 100 goals in UEFA club competition.[212] In the second leg of the quarter-finals, Ronaldo scored a ‘perfect’ hat-trick and reached his 100th UEFA Champions League goal, becoming the first player to do so as Real Madrid again defeated Bayern 4–2 after extra-time.[213] On 2 May, Ronaldo scored another hat-trick as Real Madrid defeated Atlético Madrid 3–0 in the Champions League semi-final first leg. On 17 May, Ronaldo overtook Jimmy Greaves as the all-time top scorer in the top five European leagues, scoring twice against Celta de Vigo.[214] He finished the season with 42 goals in all competitions as he helped Madrid to win their first La Liga title since 2012.[215] In the 2017 Champions League final, Ronaldo scored two goals in the victory against Juventus and became the top goalscorer for the fifth-straight season, and sixth overall, with 12 goals, while also becoming the first player to score in three finals in the Champions League era as well as reaching his 600th senior career goal.[216] Madrid also became the first team to win back-to-back finals in the Champions League era.
At the start of the 2017–18 season, Ronaldo scored Madrid's second goal in a 3–1 Supercopa de España first-leg victory over Barcelona at Camp Nou.[218] On 23 October, his performances in the first half of 2017 saw him claim his fifth FIFA Player of the Year award by receiving The Best FIFA Men's Player award for the second consecutive year.[219] On 6 December, he became the first player to score in all six Champions League group stage matches with a curling strike at home to Borussia Dortmund.[220] A day later, Ronaldo won the Ballon d'Or for a fifth time, receiving the award on the Eiffel Tower in Paris.[221] On 3 March 2018, he scored two goals in a 3–1 home win over Getafe, his first being his 300th La Liga goal in his 286th La Liga appearance, making him the fastest player to reach this landmark and only the second player to do so after Lionel Messi.[222] On 18 March, he reached his 50th career hat-trick, scoring four goals in a 6–3 win against Girona.[223]

On 3 April, Ronaldo scored the first two goals in a 3–0 away win against Juventus in the quarter-finals of the 2017–18 UEFA Champions League, with his second goal being an acrobatic bicycle kick.[224] The goal, described as a "PlayStation goal" by Juventus defender Andrea Barzagli, garnered him a standing ovation from the Juventus fans in the stadium, as well as a plethora of plaudits from peers, pundits and coaches.[225][226] On 11 April, he scored the goal Real Madrid needed to advance to the semi-final, in the second leg of the Champions League quarter-final at home to Juventus, from a 98th-minute injury time penalty in a 3–1 defeat, with an overall 4–3 aggregate win.[227] It was also his tenth goal against Juventus, a Champions League record against a single club.[228] In the final of the tournament, on 26 May, Real Madrid defeated Liverpool 3–1, winning Ronaldo his fifth Champions League title as he became the first player to win the trophy five times.[229] He finished as the top scorer of the tournament for the sixth consecutive season, ending the campaign with 15 goals.[230] After the final, Ronaldo referred to his time with the Champions League winners in the past tense, sparking speculation that he could leave Real Madrid.[231]

Juventus
2018–19: Debut season and first Serie A title
On 10 July 2018, Ronaldo signed a four-year contract with Italian club Juventus after completing a €100 million transfer, which included an additional €12 million in other fees,[232] and solidarity contributions to Ronaldo's youth clubs. The transfer was the highest ever for a player over 30 years old,[233] and the highest ever paid by an Italian club.[234] Upon signing, Ronaldo cited his need for a new challenge as his rationale for departing Real Madrid,[235] but later attributed the transfer to the lack of support he felt was shown by club president Florentino Pérez.[236]

On 16 September, Ronaldo scored his first goals for Juventus in his fourth appearance for the club in a 2–1 home win over Sassuolo. His second was the 400th league goal of his career.[237] On 19 September, in his first Champions League match for Juventus, he was sent off in the 29th minute for "violent conduct", his first red card in 154 Champions League appearances.[238] Ronaldo became the first player in history to win 100 Champions League matches, setting up Mario Mandžukić's winner in a 1–0 home victory over Valencia, which sealed Juventus's passage to the knock-out stages of the competition.[239] In December, he scored his tenth Serie A goal of the season, from the penalty spot, netting the final goal in a 3–0 away win over rivals Fiorentina; with this goal, Ronaldo became the first Juventus player since John Charles in 1957 to score 10 goals in his first 14 league games for the club.[240] After placing second in both the UEFA Men's Player of the Year and The Best FIFA Men's Player for the first time in three years, behind Luka Modrić, Ronaldo performances in 2018 also saw him voted runner-up for the 2018 Ballon d'Or, finishing once again behind his former Real Madrid teammate.[241]

Ronaldo won his first trophy with the club in January 2019, the 2018 Supercoppa Italiana, after he scored the game-winning and only goal from a header against A.C. Milan.[242] On 10 February, Ronaldo scored in a 3–0 away win over Sassuolo; the ninth consecutive away game in which he had scored for Juventus in the league, which enabled him to equal Giuseppe Signori's single season Serie A record of most consecutive away games with at least one goal.[243] On 12 March, Ronaldo scored a hat-trick in a 3–0 home win against Atlético Madrid in the second leg of the Champions League round of 16, helping Juventus overcome a two-goal deficit to reach the quarter-finals.[244] The following month, Ronaldo scored his 125th goal in the competition, opening the scoring in a 1–1 away draw in the first leg of Juventus' quarter-final against Ajax, on 10 April.[245] In the second leg in Turin on 16 April, he scored the opening goal of the match in the first half, but Juventus eventually lost the match 2–1, and were eliminated from the competition.[246] On 20 April, Ronaldo played in the Scudetto clinching game against rivals Fiorentina as Juventus won their eighth successive Serie A title after a 2–1 home win, thereby becoming the first player to win league titles in England, Spain and Italy.[247] On 27 April, he scored his 600th club goal, the equaliser in a 1–1 away draw against rivals Inter.[248] Finishing his first Serie A campaign with 21 goals and 8 assists, Ronaldo won the inaugural Serie A Award for Most Valuable Player.[249]

2019–20: Second season in Italy
Ronaldo scored his first goal of the 2019–20 season for Juventus in a 4–3 home win over Napoli in Serie A on 31 August 2019.[250] On 23 September, he came in 3rd place for the 2019 Best FIFA Men's Player Award.[251] On 1 October, he reached several milestones in Juventus's 3–0 group stage win over Bayer Leverkusen in the Champions League: his goal during the match saw him score for the 14th consecutive Champions League season, equalling Raúl and Messi's record; he also broke Iker Casillas’ record for most Champions League wins of all time, and equalled Raúl's record of scoring against 33 different Champions League opponents.[252] On 6 November, in a 2–1 away win against Lokomotiv Moscow in the Champions League group stage, he equalled Paolo Maldini as the second-most capped player in UEFA club competitions with 174 appearances.[253] On 18 December, Ronaldo leapt to a height of 8.39 ft (2.56m) – higher than the crossbar (8 ft) – before heading the winning goal in a 2–1 away win for Juventus against Sampdoria in Serie A.[254]

Ronaldo scored his first Serie A hat-trick on 6 January 2020, in a 4–0 home win against Cagliari. His 56th career hat-trick, he became only the second player after Alexis Sánchez to score hat-tricks in the Premier League, La Liga and Serie A.[255] On 2 February, he scored twice from the penalty spot in a 3–0 home win over Fiorentina, equalling David Trezeguet's club record of nine consecutive appearances in Serie A with at least one goal.[256] He broke the club record six days later, when he scored in his tenth consecutive league game, a 2–1 away defeat to Verona.[257] On 22 February, Ronaldo scored for a record-equalling 11th consecutive Serie A game (a record shared with Gabriel Batistuta and Fabio Quagliarella), in what was his 1,000th senior professional game, in a 2–1 away win for Juventus against SPAL.[258]

International career
2001–07: Youth level and early international career
Ronaldo began his international career with Portugal at the 2001 European Youth Summer Olympic Festival, debuting in a 3–1 defeat to Finland.[259] The following year he would represent his country under-17 side at the 2002 UEFA European Under-17 Football Championship, where they failed to progress past the group stage.[27] Ronaldo also featured in the Olympic squad at the 2004 Summer Olympics, scoring one goal in the tournament, though the team was eliminated in the first round, finishing bottom of their group with three points after 4–2 defeats to eventual semi-finalists Iraq and quarter-finalists Costa Rica.[260][261] During his international youth career, Ronaldo would go on to represent the under-15 team, under-17, under-20, under-21, and under-23 national sides, amassing 34 youth caps and scoring 18 goals overall.[262]

At age 18, Ronaldo made his first senior appearance for Portugal in a 1–0 victory over Kazakhstan on 20 August 2003.[263] He was subsequently called up for UEFA Euro 2004, held in his home country, and scored his first international goal in a 2–1 group stage loss to eventual champions Greece.[264] After converting his penalty in a shootout against England in the quarter-finals,[265] he helped Portugal reach the final by scoring the opening goal in a 2–1 win over the Netherlands.[266] He was featured in the team of the tournament, having provided two assists in addition to his two goals.[267]

Ronaldo was Portugal's second-highest scorer in the European qualification for the 2006 FIFA World Cup with seven goals.[268] During the tournament, he scored his first World Cup goal against Iran with a penalty kick in Portugal's second match of the group stage.[269] In the quarter-final against England, his Manchester United teammate Wayne Rooney was sent off for stamping on Portugal defender Ricardo Carvalho. Although the referee later clarified that the red card was only due to Rooney's infraction,[270] the English media speculated that Ronaldo had influenced his decision by aggressively complaining, after which he was seen in replays winking at Portugal's bench following Rooney's dismissal.[271] Ronaldo went on to score the vital winning penalty during the penalty shoot out which sent Portugal into the semi-finals.[272] Ronaldo was subsequently booed during their 1–0 semi-final defeat to France.[273] FIFA's Technical Study Group overlooked him for the tournament's Best Young Player award and handed it to Germany's Lukas Podolski, citing his behaviour as a factor in the decision.[274] Following the 2006 World Cup, Ronaldo would go on to represent Portugal in four qualifying games for Euro 2008, scoring two goals in the process.[275][276]

2007–12: Assuming the captaincy
One day after his 22nd birthday, Ronaldo captained Portugal for the first time in a friendly game against Brazil on 6 February 2007,[277] as requested by Portuguese Football Federation president Carlos Silva, who had died two days earlier.[278] Ahead of Euro 2008, he was given the number 7 shirt for the first time.[279] While he scored eight goals in the qualification,[280] the second-highest tally, he scored just one goal in the tournament, netting the second goal of their 3–1 win in the group stage match against the Czech Republic; in the same game, he also set-up Portugal's third goal in injury time, which was scored by Quaresma, and was named man of the match for his performance.[281][282] Portugal were eliminated in the quarter-finals with a 3–2 loss against eventual finalists Germany.[283]

After Portugal's unsuccessful performance in the European Championship, Luiz Felipe Scolari was replaced as coach by Carlos Queiroz, formerly the assistant manager at United.[284] Queiroz made Ronaldo the squad's permanent captain in July 2008.[285] Ronaldo failed to score a single goal in the qualification for the 2010 World Cup, as Portugal narrowly avoided a premature elimination from the tournament with a play-off victory over Bosnia and Herzegovina.[286] In the group stage of the World Cup, he was named man of the match in all three matches against Ivory Coast, North Korea, and Brazil.[287][288][289] His only goal of the tournament came in their 7–0 rout of North Korea, which marked his first international goal in 16 months.[290] Portugal's World Cup ended with a 1–0 loss against eventual champions Spain in the round of 16.[291]

Ronaldo scored seven goals in the qualification for Euro 2012, including two strikes against Bosnia and Herzegovina in the play-offs, to send Portugal into the tournament, where they were drawn in a "group of death".[292] In the last group stage game against the Netherlands, Ronaldo scored twice to secure a 2–1 victory.[293] He scored a header in the quarter-final against the Czech Republic to give his team a 1–0 win.[294] In both games against the Netherlands and the Czech Republic he was named man of the match.[295][296] After the semi-finals against Spain ended scoreless, with Ronaldo having sent three shots over the bar,[297] Portugal were eliminated in the penalty shootout. Ronaldo did not take a penalty as he had been slated to take the unused fifth slot,[298] a decision that drew criticism.[299] As the joint top scorer with three goals, alongside five other players, he was again included in the team of the tournament.[300]

2012–16: All-time Portugal top scorer and European champion
During the qualification for the 2014 World Cup, Ronaldo scored a total of eight goals. A qualifying match on 17 October 2012, a 1–1 draw against Northern Ireland, earned him his 100th cap.[301] His first international hat-trick also came against Northern Ireland, when he found the net three times in a 15-minute spell of a 4–2 qualifying victory on 6 September 2013.[302] After Portugal failed to qualify during the regular campaign, Ronaldo scored all four of the team's goals in the play-offs against Sweden – billed as a battle between Ronaldo and Zlatan Ibrahimović – which ensured their place at the tournament.[303] His hat-trick in the second leg took his international tally to 47 goals, equaling Pauleta's record.[304] Ronaldo subsequently scored twice in a 5–1 friendly win over Cameroon on 5 March 2014 to become his country's all-time top scorer.[305]

Ronaldo took part in the tournament despite suffering from patellar tendinitis and a related thigh injury,[306][307] potentially risking his career.[308] Ronaldo later commented: "If we had two or three Cristiano Ronaldos in the team I would feel more comfortable. But we don't."[309] Despite ongoing doubts over his fitness, being forced to abort practice twice,[310] Ronaldo played the full 90 minutes of the opening match against Germany, though he was unable to prevent a 4–0 defeat.[311] After assisting an injury-time 2–2 equaliser against the United States,[312] he scored a late match-winning goal in a 2–1 victory over Ghana.[313] His 50th international goal made him the first Portuguese to play and score in three World Cups.[314] Portugal were eliminated from the tournament at the close of the group stage on goal difference
Ronaldo scored five goals, including a hat-trick against Armenia, in the qualification for Euro 2016.[315] With the only goal in another victory over Armenia on 14 November 2014, he reached 23 goals in the European Championship, including qualifying matches, to become the competition's all-time leading goalscorer.[316] At the start of the tournament, however, Ronaldo failed to convert his chances in Portugal's draws against Iceland and Austria, despite taking a total of 20 shots on goal. In the latter match, he overtook Luís Figo as his nation's most capped player with his 128th international appearance, which ended scoreless after he missed a penalty in the second half.[317] With two goals and an assist in the last match of the group stage, a 3–3 draw against Hungary, Ronaldo became the first player to score in four European Championships, having made a record 17 appearances in the tournament.[318][319] Though placed third in their group behind Hungary and Iceland, his team qualified for the knockout round as a result of the competition's newly expanded format.[320]

In Portugal's first knockout match, Ronaldo's only attempt on goal was parried by Croatia's goalkeeper into the path of Ricardo Quaresma, whose finish then secured a 1–0 victory late in extra time.[321] After his team progressed past Poland on penalties,[322] Ronaldo became the first player to participate in three European Championship semi-finals;[323] he scored the opening goal and assisted a second in a 2–0 win against Wales, equaling Michel Platini as the competition's all-time top scorer with nine goals.[324] In the final against hosts France, Ronaldo was forced off after just 25 minutes following a challenge from Dimitri Payet. After multiple treatments and attempts to play on, he was stretchered off the pitch and replaced by Quaresma. During extra time, substitute Eder scored in the 109th minute to earn Portugal a 1–0 victory.[325] As team captain, Ronaldo later lifted the trophy in celebration of his country's first-ever triumph in a major tournament. He was awarded the Silver Boot as the joint second-highest goalscorer, with three goals and three assists, and was named to the team of the tournament for the third time in his career.[326][327]

2016–18: Post-European Championship victory, and World Cup
Following the Euro 2016 success, Ronaldo scored six goals in the opening rounds of the 2018 FIFA World Cup qualifiers with four being against Andorra[328] and two against Latvia. These goals brought his international tally to 68 goals, putting level with Gerd Müller and Robbie Keane as the fourth-highest European international goalscorer of all-time.[329] He played his first professional match on his home island of Madeira on 28 March 2017 at age 32, opening a 2–3 friendly defeat to Sweden at the Estádio dos Barreiros. With the goal, he tied with Miroslav Klose on 71 goals as the third-highest scoring European in international football.[330]

In Portugal's opening match of the 2017 FIFA Confederations Cup against Mexico on 17 June, Cristiano Ronaldo set-up Quaresma's opening goal in a 2–2 draw.[331] Three days later, he scored in a 1–0 win over hosts Russia.[332] On 24 June, he scored from a penalty in a 4–0 win over New Zealand, which saw Portugal top their group and advance to the semi-finals of the competition. With his 75th international goal, Ronaldo also equalled Sándor Kocsis as the second-highest European international goalscorer of all-time, behind only Ferenc Puskás.[333][334] He was named man of the match in all three of Portugal's group stage matches.[335] Ronaldo left the competition early: after Chile defeated Portugal 3–0 on penalties in the semi-finals, he was allowed to return home to be with his newborn children.[336] Therefore, he missed Portugal's third-place play-off match in which Portugal defeated Mexico 2–1 after extra time.[337]
On 31 August 2017, Ronaldo scored a hat-trick in a 5–1 win in a World Cup qualifier over the Faroe Islands, which saw him overtake Pelé and equal Hussein Saeed as the joint-fifth-highest goalscorer in international football with 78 goals.[338] These goals brought his tally in the 2018 World Cup qualifiers to 14, equalling Predrag Mijatović's record for most goals in a single UEFA senior men's qualifying campaign, and also saw him break the record for the most goals scored in a single European qualifying group, overtaking the previous record of 13 goals set by David Healy and Robert Lewandowski. Ronaldo's hat-trick took his World Cup qualifying goals total to 29, making him the highest scorer in European World Cup qualifiers, ahead of Andriy Shevchenko, and the highest goalscorer in World Cup qualifying and finals matches combined, with 32 goals, ahead of Miroslav Klose.[339] Ronaldo later added to this tally by scoring a goal against Andorra in a 2–0 victory.[340]

In the build-up to the 2018 World Cup, Portugal hosted friendlies against Tunisia, Belgium and Algeria. Ronaldo featured in the final of the three matches in which he made his 150th international appearance.[341] On 15 June 2018, Ronaldo became the oldest player ever to score a hat-trick in a World Cup match, helping Portugal secure a 3–3 draw against Spain in their opening match at the World Cup. In doing so, he also became the first Portuguese player to score a goal in four World Cups and one of four players to do so in total.[342] His third goal saw him curl in a 30-yard free kick with two minutes remaining for the equaliser.[343] His hat-trick also drew him level with Ferenc Puskás as the highest European goalscorer of all-time, with 84 international goals.[344] In Portugal's second game on 20 June, Ronaldo scored the only goal in a 1–0 victory against Morocco, breaking Puskás' record.[12] In the final group match against Iran on 25 June, Ronaldo missed a penalty in an eventual 1–1 draw which saw Portugal progress to the second round as group runners-up behind Spain.[345] On 30 June, Portugal were eliminated following a 2–1 defeat to Uruguay in the last 16.[346] For his performances throughout the tournament, Ronaldo was later named to the 2018 FIFA World Cup Dream Team.[347]

2018–present: Brief hiatus, and Nations League title
After the 2018 FIFA World Cup, Ronaldo missed six international matches, including the entire league phase of the 2018–19 UEFA Nations League. Ronaldo played for hosts Portugal in the inaugural Nations League Finals in June 2019. In the semi-finals on 5 June, he scored a hat-trick against Switzerland to secure a spot in the final. Upon netting the match's opening goal, he became the first player to score in 10 consecutive international competitions, breaking the record of nine he previously shared with Ghana's Asamoah Gyan.[348] In the final of the tournament four days later, Portugal defeated Netherlands 1–0.[349]

On 10 September, Ronaldo scored four goals in a 5–1 away win over Lithuania in a Euro 2020 qualifying match;[350] in the process, he overtook Robbie Keane (23 goals) as the player with most goals in the UEFA European Championship qualifiers, setting a new record with 25 goals.[351] On that occasion, Ronaldo also set a new record as the player who scored against the most national teams, 40,[352] while also completing his eighth international hat-trick.[353] On 14 October, he scored his 700th senior career goal for club and country from the penalty spot, in his 974th senior career appearance, a 2–1 away loss to Ukraine in a Euro 2020 qualifier.[354] On 17 November, Ronaldo scored his 99th international goal in a 2–0 win over Luxembourg, leading Portugal qualify for Euro 2020.[355]

Player profile
Style of play
A versatile attacker, Ronaldo is capable of playing on either wing as well as through the centre of the pitch,[356] and, while ostensibly right-footed, is very strong with both feet.[357] He ranks among the world's fastest footballers, both with and without the ball.[358] Tactically, Ronaldo has undergone several evolutions throughout his career. While at Sporting and during his first season at Manchester United, he was typically deployed as a traditional winger on the right side of midfield, where he regularly looked to deliver crosses into the penalty area. In this position, he was able to use his pace and acceleration, agility, and technical skills to take on opponents in one-on-one situations. Ronaldo became noted for his dribbling and flair, often displaying an array of tricks and feints,[358][359] such as the step overs and so-called 'chops' that became his trademark
As Ronaldo matured, he underwent a major physical transformation, developing a muscular body type that allows him to retain possession of the ball, and strong legs that make up for an outstanding jumping ability.[362] His strength and jumping ability, combined with his elevation, heading accuracy, and height of 1.87 m (6 ft 1 1⁄2 in), give him an edge in winning aerial challenges for balls. These attributes allow him to function as a target-man, and make him an aerial goal threat in the penalty area; consequently, many of his goals have been headers.[363][364][365] Allied with his increased stamina and work-rate, his goalscoring ability improved drastically on the left wing where he was given the positional freedom to move into the centre to finish attacks. He also increasingly played a creative role for his team, often dropping deep to pick up the ball, participate in the build-up of plays, and create chances for his teammates, courtesy of his good vision and passing ability.[358][363]

In his final seasons at United, Ronaldo played an even more attacking and central role, functioning both as a striker and as a supporting forward, or even as an attacking midfielder on occasion.[366] He developed into a prolific goalscorer, capable of finishing well both inside the penalty area and from distance with an accurate and powerful shot, courtesy of his striking ability.[363][366][367] An accurate penalty kick taker,[368] he also became a set piece specialist, renowned for his powerful, bending free kicks,[369] though his ability in this regard deteriorated later on in his career.[370][371] When taking free kicks, Ronaldo is known for using the knuckleball technique, which had previously been popularised by Juninho Pernambucano;[372] he also adopts a trademark stance before striking the ball, which involves him standing with his legs far apart.[373] Regarding Cristiano Ronaldo's unique style of taking free kicks, former Manchester United assistant manager Mike Phelan has commented: "People used to put the ball down, walk away, run up and hit it. He brought in a more dynamic showmanship. He places the ball down, the concentration level is high, he takes his certain amount of steps back so that his standing foot is in the perfect place to hit the ball in the sweet spot. He is the ultimate showman. He has that slight arrogance. When he pulls those shorts up and shows his thighs, he is saying 'All eyes on me' and this is going in. He understands the marketing side of it. The way he struts up and places it; the world is watching him
At Real Madrid, Ronaldo continued to play a more offensive role, while his creative and defensive duties became more limited, although not entirely diminished.[366] Initially deployed as a centre forward, he was later moved back onto the left wing, though in a free tactical role; this position allowed him to drift into the centre at will to get onto the end of crosses and score, or draw out defenders with his movement off the ball and leave space for teammates to exploit.[363][376][377] Madrid's counter-attacking style of play also allowed him to become a more efficient and consistent player, as evidenced by his record-breaking goalscoring feats. However, while he mainly drew praise in the media for his prolific goalscoring, he also demonstrated his ability as an effective creator in this role.[378][379][380] From 2013 onwards, he effectively adapted his style to the physical effects of ageing with increasingly reduced off the ball movement and general involvement, completing fewer dribbles and passes per game, and instead focusing on short-distance creating and goalscoring.[360][381][382] Since 2017, Ronaldo has adapted his style of play yet again to become more of a free-roaming centre forward, a role in which he has continued to excel and maintain a prolific goalscoring record; in this position, he has earned praise in the media for his intelligent movement both on and off the ball, his excellent positional sense, link-up play, clinical finishing, and his opportunism, as well as his ability to lose or anticipate his markers, find space in the box, and score from few opportunities.[383][384][385]

In his first season at Juventus, Ronaldo continued to play in a variety of different attacking roles, depending on whom he was partnered with. While he had occupied an increasingly offensive role in his final years at Real Madrid, at times he functioned in a free role at Juventus, either as a lone striker or in his trademark role on the left wing, in a 4–2–3–1 or 4–3–3 formation, in which he often switched positions with Mario Mandžukić. In this role, he was also given licence to drop deep or even out wide onto the right flank in order to receive the ball, and be more involved in the build-up of plays; as such, aside from scoring goals himself, he began to take on opponents and create chances for other players with greater frequency than he had in his final seasons with Real Madrid. Off the ball, he was also capable of creating space for teammates with his movement and attacking runs into the box, or finishing off chances with his head or feet by getting onto the end of his teammates' crosses.[386][387] On occasion he also played in an attacking partnership alongside Mandžukić in a 4–3–1–2, 4–4–2, or 3–5–2 formation.[388][389][390] He continued to play a similar role in his second season with the club.[387]

Reception

Genesis P-Orridge

Genesis P-Orridge

Genesis Breyer P-Orridge (22 February 1950 – 14 March 2020) was an English singer-songwriter, musician, poet, performance artist, and occultist. They rose to notability as the founder of the COUM Transmissions artistic collective and lead vocalist of seminal industrial band Throbbing Gristle. P-Orridge was also a founding member of Thee Temple ov Psychick Youth occult group, and fronted the experimental band Psychic TV. P-Orridge identified as third gender, and they preferred gender neutral pronouns when being described.[a]

Born in Manchester as Neil Andrew Megson, P-Orridge developed an early interest in art, occultism, and the avant-garde while at Solihull School. After dropping out of studies at the University of Hull, P-Orridge moved into a counter-cultural commune in London and adopted Genesis P-Orridge as a nom-de-guerre. On returning to Hull, P-Orridge founded COUM Transmissions with Cosey Fanni Tutti, and in 1973 P-Orridge relocated to London. COUM's confrontational performance work, dealing with such subjects as sex work, pornography, serial killers, and occultism, represented a concerted attempt to challenge societal norms and attracted the attention of the national press. COUM's 1976 Prostitution show at London's Institute of Contemporary Arts was particularly vilified by tabloids, gaining them the moniker of the "wreckers of civilization." P-Orridge's band, Throbbing Gristle, grew out of COUM, and were active from 1975 to 1981 as pioneers in the industrial music genre. In 1981, P-Orridge co-founded Psychic TV, an experimental band that from 1988 onward came under the increasing influence of acid house.

In 1981, P-Orridge co-founded Thee Temple ov Psychick Youth, an informal occult order influenced by chaos magic and experimental music. P-Orridge was often seen as the group's leader, but rejected that position, and left the group in 1991. Amid the Satanic ritual abuse hysteria, a 1992 Channel 4 documentary accused P-Orridge of sexually abusing children, resulting in a police investigation. P-Orridge was subsequently cleared and Channel 4 retracted their allegation. P-Orridge left the United Kingdom as a result of the incident and settled in New York City. There, P-Orridge married Jacqueline Mary Breyer, later known as Lady Jaye, in 1995, and together they embarked on the Pandrogeny Project, an attempt to unite as a "pandrogyne", or single entity, through the use of surgical body modification to physically resemble one another. P-Orridge continued with this project of body modification after Lady Jaye's 2007 death. Although involved in reunions of both Throbbing Gristle and Psychic TV in the 2000s, P-Orridge retired from music to focus on other artistic mediums in 2009. P-Orridge was credited on over 200 releases.

A controversial figure with an anti-establishment stance, P-Orridge was heavily criticised by the British press and politicians. P-Orridge was cited as an icon within the avant-garde art scene, accrued a cult following, and been given the moniker of the "Godperson of Industrial Music".
Genesis P-Orridge was born Neil Andrew Megson on 22 February 1950 in Victoria Park, Manchester (part of the city of Manchester), to Ronald and Muriel Megson.[4] Ronald was a travelling salesman who had worked in repertory theatre and who played the drums in local jazz and dance bands.[4] Muriel was from Salford and had first met Ronald after he returned to England after being injured with the British Army at the Battle of Dunkirk in 1940.[4] As a child, P-Orridge had a good relationship with their parents, who did not interfere with their artistic interests.[4]

Due to Ronald's job, the family moved to Essex, in the East of England, where P-Orridge attended Staples Road Infant School in Loughton, and for a time lived in a caravan near to Epping Forest while the family house was being completed.[4] The family then moved from Essex to Cheshire, North West England, where P-Orridge attended Gatley Primary School. Passing the 11-plus exam, P-Orridge won a scholarship to attend Stockport Grammar School, doing so between 1961 and 1964.[5]

1964–1968: Solihull School and Worm
After their father gained employment as the Midlands area manager of a cleaning and maintenance business, P-Orridge was sent to the privately run Solihull School in Warwickshire between 1964 and 1968; a period they would refer to as "basically four years of being mentally and physically tortured", but also a time when they developed an interest in art, occultism and the avant-garde.[5] Unpopular with other students, P-Orridge was bullied at the school, finding comfort in the art department at lunch-time and in the evenings.[5] They befriended Ian "Spydeee" Evetts, Barry "Little Baz" Hermon and Paul Wolfson, three fellow students who shared their interest in art, literature and poetry.[5] They regularly discussed books and music, developing an interest in the writings of Aleister Crowley, William S Burroughs, Jack Kerouac and Allen Ginsberg and the music of Frank Zappa, The Fugs and The Velvet Underground.[5] P-Orridge became interested in occultism,[6] and has also asserted that their grandmother was a medium.[7]

In 1967, P-Orridge founded their first collective, Worm, with school friends Pingle Wad (Peter Winstanley), Spydeee Gasmantell (Ian Evetts) and P-Orridge's girlfriend Jane Ray, which was influenced by AMM Music and John Cage's 1961 book Silence: Lectures and Writings.[8] In 1966, Megson, Evetts, Hermon, Wolfson, and Winstanley began production of an underground magazine, entitled Conscience.[9] Forbidden from selling it on school grounds, they sold copies outside the school gates.[10] Included in Conscience were various articles criticising the school's administration, leading to proposed changes regarding such issues as school uniforms and prefects (known as benchers) privileges.[10] That same
year, influenced by newspaper accounts of "Swinging London", P-Orridge organised the first happening at the school, doing so under the auspices of organising a school dance
Brought up in the Anglican denomination of Christianity, P-Orridge became secretary of the school sixth form's Christian Discussion Circle, in this position inviting members of other ideological positions – including a Marxist from the British Communist Party – to speak to the group.[10] Aged 18, P-Orridge began helping to run the local Sunday school classes, but came to reject organised Christianity.[10] Afflicted with asthma throughout childhood, P-Orridge had to take cortisone and prednisone steroids to control the attacks. The latter of these drugs caused their adrenal glands to atrophy as a side-effect, and so the doctor advised P-Orridge to stop taking them. As a result, aged 17 P-Orridge suffered from a serious blackout; while in hospital recovering they decided to devote their life to art and writing.[11]

With Hermon and Wolfson, P-Orridge founded a group called the Knights of the Pentecostal Flame.[12][13] The Knights undertook a happening on 1 June 1968 which they titled Beautiful Litter. Taking place in Mell Square, Solihull, it involved the three students handing out cards to passersby that had a series of words written onto them; "fleece", "rainbow", "silken", "white", "flower" and "dewdrops".[14] Ensuring that the local Solihull News was informed of the event, P-Orridge told reporters that the Knights wanted to ignite "an artistic revolution in Solihull, by making people aware of the life around them, its essential beauty and tranquility."[14] In the summer of 1968, Worm recorded their first and only album, entitled Early Worm, in P-Orridge's parents' attic in Solihull. It was pressed onto vinyl in November at Deroy Sound Services in Manchester, but only one copy was ever produced.[15] A second album, Catching the Bird, was recorded but never pressed.[15]

1968–1969: Hull University and Transmedia Explorations
In September 1968, P-Orridge began studying for a degree in Social Administration and Philosophy at the University of Hull. Hull was chosen in an attempt to study at "the most ordinary non-elitist, working-class, red brick university", but P-Orridge disliked the course and unsuccessfully tried to transfer to study English.[16] With a group of friends, P-Orridge founded a 'free-form' student magazine entitled Worm which waived all editorial control, publishing everything placed into the magazine's pigeonhole, including instructions on how to build a molotov cocktail.[16] Three issues were published between 1968 and 1970 before the Hull Student's Union banned the publication, considering it legally obscene and fearing prosecution.[16] Developing a keen interest in poetry, P-Orridge won the 1969 Hull University Needler Poetry Competition, judged by Compton lecturer Richard Murphy and the poet Philip Larkin, who was then Chief Librarian at the university.[17] P-Orridge became involved in radical student politics through their friendship with Tom Fawthrop, a member of the Radical Student Alliance who had led a student occupation of the university's administrative buildings as a part of the worldwide student protests of 1968.[18] In 1969, P-Orridge attempted to reconstruct the occupation for a film, in the hopes that it would itself become a genuine protest occupation, but this venture failed due to a lack of participants.[18]

In 1969, P-Orridge dropped out of university and moved to London,[19] and joined the Transmedia Explorations commune, who were then living in a large run-down house in Islington Park Street.[18] The group, initiated by the artist David Medalla and initially named the Exploding Galaxy, had been at the forefront of the London hippy scene since 1967, but had partially disbanded after a series of police raids and a damaging court case.[20] Moving into their commune, P-Orridge was particularly influenced by one of the founding members of the group, Gerald Fitzgerald, a kinetic artist, and would recognise Fitzgerald's formative influence in P-Orridge's later work.[21] The commune members adhered to a strict regime with the intention of deconditioning its members out of their routines and conventional behaviour; they were forbidden from sleeping in the same place on consecutive nights, food was cooked at irregular times of the day and all clothing was kept in a communal chest, with its members wearing something different on each day.[22] P-Orridge stayed there for three months, until late October 1969. They left after becoming angered that the commune's leaders were given more rights than the other members and believing that the group ignored the counter-cultural use of music, something he took a great interest in.[23] Julie Wilson later stated that although P-Orridge's time at the Transmedia Explorations commune had been brief, "the experiences he had there proved to be seminal" to their artistic development.[24]

COUM Transmissions
1969–1970: Founding COUM Transmissions
Leaving London, P-Orridge hitch-hiked across Britain before settling down in the Megson family's new home in Shrewsbury.[25] Here, they volunteered as an office clerk in Ronald Megson's new business.[25] On one family trip to Wales, P-Orridge was sitting in the back of the car, then "became disembodied and heard voices and saw the COUM symbol and heard the words 'COUM Transmissions'".[25] Returning home that evening, P-Orridge filled three notebooks with artistic thoughts and ideas, influenced by the time spent at Transmedia Explorations.[25]
In December 1969, P-Orridge returned to Hull to meet up with friend John Shappero, who partnered with P-Orridge to turn COUM Transmissions into an avant-garde artistic and musical troupe. They initially debated as to how to define "COUM", later deciding that like the name "dada" it should remain open to interpretation.[27] P-Orridge designed a logo for the group, consisting of a semi-erect penis formed out of the word COUM with a drip of semen coming out of the end, while the motto "Your Local Dirty Banned" (a pun on "band") was emblazoned underneath.[27] Another logo designed by P-Orridge consisted of a hand-drawn seal accompanied by the statement "COUM guarantee disappointment"; from their early foundation, the group made use of wordplay in their artworks and adverts.[27]

COUM's earliest public events were impromptu musical gigs performed at various pubs around Hull; titles for these events included Thee Fabulous Mutations, Space Between the Violins, Dead Violins and Degradation, and Clockwork Hot Spoiled Acid Test.[27] The latter combined the names of Anthony Burgess' dystopian science-fiction novel A Clockwork Orange (1962) with Tom Wolfe's The Electric Kool-Aid Acid Test (1968), a work of literary journalism devoted to the Merry Pranksters, a US communal counter-cultural group who advocated the use of psychedelic drugs.[27] COUM's music was anarchic and improvised, making use of such instruments as broken violins, prepared pianos, guitars, bongos and talking drums. As time went on, they added further theatrics to their performances, in one instance making the audience crawl through a polythene tunnel to enter the venue.[28]

In December 1969, P-Orridge and Shapiro moved out of their flat and into a former fruit warehouse in Hull's docking area, overlooking the Humber.[29] Named the Ho-Ho Funhouse by P-Orridge, the warehouse became the communal home to an assortment of counter-cultural figures, including artists, musicians, fashion designers and underground magazine producers.[29] At Christmas 1969, a woman named Christine Carol Newby moved into the Funhouse after being thrown out of her home by her father. Having earlier befriended them at an acid test party, Newby became P-Orridge's roommate at the Funhouse, first taking the name Cosmosis, but latterly adopting the stage name Cosey Fanni Tutti after the title of Amadeus Mozart's 1790 opera Così fan tutte.[30] Joining COUM, Tutti initially helped in building props and designing costumes, and was there when the group began changing its focus from music to performance art and more theatrical happenings; shortly after Evetts, after being expelled from Solihull School joined COUM.[28] The three of them lived in a derelict Georgian warehouse in Prince Street, Hull.[28] An example performance involved the group turning up to play a gig but intentionally not bringing any instruments, something P-Orridge considered "much more theatrical, farcical and light-hearted" than their earlier performances.[28]

1971–1973: Activities in Hull
On 5 January 1971, P-Orridge underwent a legal name change to Genesis P-Orridge by deed poll, combining the adopted nickname Genesis with an altered spelling of porridge, the foodstuff which they had lived off as a student. The new name was intentionally un-glamorous, and they hoped that it would trigger a personal "genius factor".[31] In February, COUM caught the attention of the Yorkshire Post, which featured an article on them that led to further media attention from national newspapers.[31] They also featured in an article in Torch, the publication of the University of Hull's student union, entitled "God Sucks Mary's Hairy Nipple"; the article's author, Haydn Robb, subsequently joined COUM,[32] as did maths lecturer Tim Poston.[33] In April 1971, COUM broadcast their first live radio session, for the On Cue programme for Radio Humberside.[34] Following up the press attention they received, they performed further happenings, including their first street action, Absolute Everywhere, which brought problems with the police.[34]

After performing another set, Riot Control, at Hull's Gondola Club, the premises was raided by police and closed soon after; most local clubs blamed COUM and unofficially banned them. COUM drew up a petition to gain support for the group, attaining a booking at the local Brickhouse; their first performance in which the audience applauded and called for an encore. The petition had contained their phallic logo, and the police charged P-Orridge and Nobb with publishing an obscene advert, although the charges were later dropped.[35] As they gained coverage in the music press, interest in the band grew, and they supported Hawkwind at St. George's Hall in Bradford in October 1971, where they performed a piece called Edna and the Great Surfers, where they led the crowd in shouting "Off, Off, Off".[35] The following month, the band attracted the interest of music journalist John Peel, who publicly remarked that "[s]ome might say that Coum were madmen but constant exposure to mankind forces me to believe that we need more madmen like them."[36]

Gaining an Experimental Arts Grant from the publicly funded Yorkshire Arts Association,[37] COUM described themselves as performance artists, being inspired by the Dadaists and emphasising the amateur quality of their work.[38] They entered the National Rock/Folk Contest at Hull's New Grange Club with a set titled This Machine Kills Music,[39] and organised events for Hull City Council's celebrations to mark the UK's entry into the European Economic Community in 1973.[40] They had also worked on solo projects, generating controversy in the local press over a conceptual artwork the artist entered at a local exhibition.[40] Taking an increasing interest in infantilism, P-Orridge founded the fictitious L'ecole de l'art infantile and co-organised the "Baby's Coumpetition" [sic] at Oxford University's 1973 May Festival, also producing material as the fictitious Ministry of Antisocial Insecurity, a parody of the Ministry of Social Security.[41] Meanwhile, P-Orridge created the character of Alien Brain, and in July 1972 performed the World Premiere of The Alien Brain[clarification needed] at Hull Arts Centre.[42] COUM also began publishing books; in 1972, they brought out the first volume of The Million and One Names of COUM, part of a proposed project to release 1001 slogans (such as "A thousand and one ways to COUM" and "COUM are Fab and Kinky"),[43] while in 1973 P-Orridge published Copyright Breeches, which explored an ongoing personal fascination with the copyright symbol and its implications for art and society.[44]

1973–1975: London and growing fame
Following continual police harassment, P-Orridge and Tutti relocated to London, moving into a squat and obtaining a basement studio in Hackney which they named the "Death Factory".[45] After a brief correspondence, P-Orridge met American novelist and poet William S. Burroughs.[46][47] Brion Gysin would become a major influence upon P-Orridge's ideas and works and was the latter's primary tutor in spiritual magic.[48] 1973 saw COUM take part in the Fluxshoe retrospective that toured Britain exhibiting the work of the Fluxus artists; it was organised by David Mayor, who befriended P-Orridge.[49] At that year's Edinburgh Festival, P-Orridge undertook a Marcel Duchamp-inspired performance art piece, Art Vandals, at the Richard Demarco Gallery, engaging guests in unconventional conversation, and spilling their food and drink on the floor. Exhibiting alongside the Viennese Actionists, P-Orridge came under increasing influence from these Austrian performance artists, adopting their emphasis on using shock tactics to combat conventional morality.[50] P-Orrdige's first film, Wundatrek Tours, was released in September 1973, and documented a day out to Brighton. Throughout the year the artist sent personally designed postcards to mail-art shows across the world.[51]
In January 1974, COUM returned their attention to music, collaborating with the Canadian artist Clive Robertson to produce Marcel Duchamp's Next Work, which they premiered at an arts festival in the Zwarte Zaal in Ghent, Belgium.[53] COUM's next major work was Couming of Age, performed in March 1974 at the Oval House in Kennington, South London.[54] After the show, they were approached by an audience member, Peter Christopherson, who shared many of their interests; P-Orridge and Tutti nicknamed him "Sleazy" because of the former's particular interest in the sexual aspects of COUM's work.[54] Christopherson began to aid them using their skills as a photographer and graphic designer, and would first perform with them in their March 1975 work Couming of Youth.[55] In May 1974, COUM issued a manifesto published on an A3 double-sided sheet titled Decoumpositions and Events.[56]

In April 1974 the Arts Council of Great Britain gave COUM the first half of a £1,500 grant.[52] The money stabilised the group, which now included P-Orridge and Tutti as directors, John Gunni Busck as technical director, and Lelli Maull as musical director.[52] During that year, they made use of various artist-run venues in London, most notably the Art Meeting Place (AMP) in Covent Garden, where they regularly performed during 1974.[57] A number of these works entailed P-Orridge and Tutti exploring the gender balance, including concepts of gender confusion.[58] In one performance at the AWB, which was titled Filth, P-Orridge and Tutti performed sexual acts using a double-ended dildo.[57] COUM were frustrated with the restrictions imposed on them by the Arts Council as a prerequisite for receiving funding; rather than performing at Council-accredited venues, they wanted to perform more spontaneously.[59] In August 1974 they carried out a spontaneous unauthorised piece of performance art in Brook Green, Hammersmith; during the performance, police arrived and put a stop to the event, deeming it obscene.[60]

In September 1974, COUM were invited to attend the Stadfest in Rottweil, West Germany, and they proceeded with a travel grant from the British Council.[61] There, they published two performance art actions in the street, earning them praise from Bridget Riley and Ernst Jandl, both of whom were present.[62] The acclaim that COUM received at Rottweil established the group's reputation as "one of the most innovative performance art groups then on the London art scene", convincing the Arts Council and British Council to take them more seriously and offer them greater support.[63]
In February 1975, P-Orridge gained their first full-time job, working as an assistant editor at St. James' Press, in which they helped to compile the Contemporary Artists reference book. The work meant that he had less time to devote to COUM but gained a wide range of contacts in the art world.[65] During that year, COUM embarked on a series of five performance pieces which it termed Omissions; these were performed across Europe.[66] In March 1975, COUM performed Couming of Youth at the Melkweg in Amsterdam. Adopting a more violent stance than their previous work – in this reflecting an influence from the Viennese Actionists – the performance involved self-mutilation, Cosey inserting lighted candles into her vagina, P-Orridge being crucified and whipped, and P-Orridge and Cosey having sexual intercourse.[67] At Southampton's Nuffield Festival in July 1975, COUM performed Studio of Lust, where P-Orridge publicly masturbated and all of the members undressed and adopted sexual poses.[68]

Establishing Throbbing Gristle and the Prostitution show: 1975–1976
COUM were introduced to Chris Carter in the summer of 1975 through their mutual friend John Lacey. Lacey believed that Carter would be interested in COUM as a result of his particular interest in the experimental use of light and sound.[69] Together, Carter, Christopherson, Cosey and P-Orridge founded a musical band, Throbbing Gristle, on 3 September 1975; they had deliberately chosen that date for it was the 36th anniversary of the United Kingdom joining the Second World War.[70] The term "throbbing gristle" was deliberately chosen for it was a Yorkshire slang term for an erect penis.[70] Throbbing Gristle, or TG as it was widely known, was aimed at a wider audience than COUM, thereby aiming to work within popular culture rather than the elite realm of the art scene.[71] COUM and TG were largely treated as distinct entities; the music press ignored COUM and saw TG as experimental art rock, while the arts press ignored TG, viewing COUM as performance artists.[71] Despite their intention of operating within the realms of popular culture, TG never had chart success, and remained a cult band; their audience was however far larger than COUM.
COUM continued to operate alongside TG, and in October 1975 they performed Jusquà la balle crystal at the Ninth Paris Biennale at the Musée d'art modern. The prestige of being invited to such an event led to the Arts Council awarding them a grant for £1,600, although only the first half of this was ever paid out.[74] COUM's mail art had taken on an increasingly pornographic dimension, and in November 1975 the police charged P-Orridge with distributing obscene material via in the postal system under the 1953 Post Office Act; this trial was set for February 1976.[75] They were prosecuted in 1975 for making collages combining postcards of Queen Elizabeth with soft-core porn, but the jail term and fines were suspended on condition they did not continue.[76]

Their Prostitution show, in 1976 at the Institute of Contemporary Arts (ICA) in London, included displays of Tutti's pornographic images from magazines as well as erotic nude photographs;[77] the show featured a stripper, used tampons in glass,[77] and transvestite guards. Prostitutes, punks, and people in costumes were among those hired to mingle with the gallery audience. The show caused debate in Parliament about the public funding of such events. In the House of Commons, Scottish Conservative MP Sir Nicholas Fairbairn demanded an explanation from Arts Minister Harold Lever and proclaimed P-Orridge and Tutti as "wreckers of civilisation".[78] Fleet Street was not slow to pick up the story. The reviews were cut up, framed, and put on display for the remainder of the exhibition.[77] This was also reported in newspapers, so cut-ups about the cut-ups were also put on display.[77] COUM was found so offensive that it lost its government grant,[79] and went on to become the private company Industrial Records.[80] Toward the end of COUM, performances would often consist of only P-Orridge, Cosey and Sleazy, the core group who went on to form Throbbing Gristle.[81]

Throbbing Gristle
Throbbing Gristle was formed in the autumn of 1975[83] as a four-piece band, consisting of P-Orridge, Cosey Fanni Tutti, Peter "Sleazy" Christopherson and Chris Carter.[83] The name "Throbbing Gristle" was adopted after a Northern English slang term for an erect penis.[84] P-Orridge's involvement in Throbbing Gristle led to the artist being regularly cited as the "Godfather of Industrial Music",[85] or in some later sources, "godparent".[86]

The first Throbbing Gristle performance was held at the Air Gallery in London in July 1976.[80] At that point, Throbbing Gristle's headquarters was located at 10 Martello Street, Hackney, East London, the address of an artist collective. P-Orridge and Tutti's living and work space was the mailing address of Industrial Records (IR). Throbbing Gristle released "Discipline" in 1980.[87] TG came to be identified as the founders of industrial music,[88] although at the same time the academic Drew Daniel asserted that as a result of its eclecticism, their music resists clear analysis.[89]

Throbbing Gristle's best-selling single was "Zyklon B Zombie" (1978), the title being a reference to the Zyklon B poison gas used at Auschwitz extermination camp.[90] With their album 20 Jazz Funk Greats they attempted to move away from their industrial sound, and produced songs in a variety of different musical genres.[88] P-Orridge received a number of threatening phone calls, proceeding to record them and use them as a backing track for the TG song "Death Threats".[91]

The final IR release was called Nothing Here Now But the Recordings, a best-of album taken from the archives of William S. Burroughs, who provided P-Orridge and Christopherson with access to his reel-to-reel tape archive.[92]

The final Throbbing Gristle live event, Mission of Dead Souls, occurred in May 1981 at the Kezar Pavilion in San Francisco, US.[93] Shortly after the San Francisco event, P-Orridge and Paula P-Orridge (née Alaura O'Dell) were married.[94]

During this period, P-Orridge befriended an English musician named David Bunting; P-Orridge already knew another man named David, so coined the moniker David Tibet,[95] which Bunting adopted as a stage name. Through an introduction provided by Burroughs, P-Orridge met Brion Gysin in Paris, probably in 1980, coming to be deeply influenced by Gysin's cut-up method; P-Orridge understood this to be a revolutionary method of escaping current patterns of thought and developing something new.[96]

Psychic TV and Thee Temple Ov Psychic Youth
Following the break-up of Throbbing Gristle, in 1981 P-Orridge founded a band with Peter Christopherson and Alex Fergusson that they named Psychic TV.[97] Involved in video art, they also performed psychedelic, punk, electronic and experimental music.[98] The decision to name the band "Psychic TV" stemmed from P-Orridge's belief that while mainstream television was a form of mass indoctrination and mind control, it could be used as an "esoterrorist" form of magick to combat the establishment's control.[99] Historian Dave Evans described Psychic TV as "a band dedicated to musical eclecticism and magical experiment, their performances being in part ritual (ab)use of sound samples, the creation of 'auditory magical sigils' and the destruction of consensus language in order to find meaning".[84]

The band's first song, "Just Drifting", was based on a poem by P-Orridge.[100] For their first album, Force the Hand of Chance (1982), P-Orridge used a kangling, or Tibetan trumpet made out of a human thigh-bone; the instrument had been introduced to P-Orridge by David Tibet, and attracted attention to their music.[99] P-Orridge had become acquainted with Anton LaVey, founder of the Church of Satan and ideologue of LaVeyan Satanism,[101] with LaVey making an appearance on the Psychic TV song "Joy", in which he recites the Lord's Prayer backwards.[85] From 1988, the band came under the increasing influence of the acid house genre of dance music,[85] and were responsible for helping the popularisation of acid house music in Europe.[102]

Psychic TV made its debut in 1982 at an event organised by P-Orridge, David Dawson, and Roger Ely, called The Final Academy. It was a 4-day multimedia celebratory rally held in Manchester and at the Ritzy Cinema in Brixton, South London. It brought performers and audience together with literature, performance, film and music. PTV, Cabaret Voltaire, 23 Skidoo, Z'EV, John Giorno, William S. Burroughs, Brion Gysin, Terry Wilson, Jeff Nuttall, and The Last Few Days participated to honour the cut-up techniques and theories of William S. Burroughs, Ian Sommerville, Antony Balch and Gysin. Video projection and early sampling were used here, as well as whispered utterances by P-Orridge reprocessed as a soundtrack to Gysin's Dreammachine by the Hafler Trio.[103] In the mid-eighties, Psychic TV aimed to release a live album on the 23rd of each month for 23 months[98] in recognition of the 23 enigma. The group didn't reach its goal but still managed fourteen albums in eighteen months, thus earning them an entry in the Guinness Book of World Records.[98] Following the culmination of Psychic TV but before embarking on Thee Majesty, P-Orridge and several Psychic TV musicians formed Splinter Test, a name adopted from one of P-Orridge's essays on sampling.[104]

In 1981,[102] P-Orridge also founded a loosely organised network of occultists named Thee Temple ov Psychick Youth (TOPY), with the aid of John Balance, Tibet, and a number of members of the Process Church of the Final Judgement, a group which had exerted an influence on P-Orridge's occult thought.[97][105] TOPY was conceived not as an occult order of teaching, but a forum to facilitate discussions on occult ideas by like-minded people, and from its beginnings was understood by its founders to be a successor to the late 19th and early 20th century Ordo Templi Orientis (OTO), especially as the latter had been run under Crowley's leadership.[106] Evans described TOPY as "a 'fusion' organisation, creating a crossover of punk/experimental music with chaos magical thinking and practice", making particular use of the sigilisation practices of occult artist Austin Osman Spare.[107] Journalist Gavin Baddeley described TOPY as "perhaps the most influential new occult order of the 1980s".[102] P-Orridge had never wanted to be seen as the leader of an occult order, although many of those involved in TOPY were frustrated that outsiders regularly described P-Orridge as the group's leader. Accordingly, P-Orridge separated from TOPY in 1991, although it continued as a fan community after the departure

زياد علي

زياد علي محمد