الخميس، 2 أبريل 2020

المكتبة الرقمية

المكتبة الرقمية

المكتبة الرقمية أو المكتبة الإلكترونية هي مجموعة من المواد (نصوص وصور وفيديو وغيرها) مخزنة بصيغة رقمية ويمكن الوصول إليها عبر عدة وسائط منها الشبكات الحاسوبية وبصفة خاصة الإنترنت.

حاليا محتوى المكتبة الرقمية يتعدى الكتب الرقمية إلى غيره من الوسائط. لدرجة وصف الإنترنت بأنه المكتبة الرقمية العالمية.
انتشار المكتبات الرقمية
مع انتشار تقنيات الكتب الإلكترونية، واعتناق الكثير من الشركات الكبرى مثل أدوبي ومايكروسوفت لتقنيات رقمنة النصوص وتوزيعها، فإن فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر انتشارا سريعا، يدعمها في ذلك التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمنتها واستعراضها والبحث فيها، إضافة إلى توفر الشبكات كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية المختلفة موفرة بذلك فضاء معلوماتيا رحبا يعادل في أهميته فضاء الإنترنت العام السائد اليوم.

تصنف المكتبات الرقمية
بأهدافها (تجارية، ثقافية،...)،
بمواضيع مضامينها (دينية، أدبية، علمية، تقنية...إلخ)،
شكل المضامين (مستندات، صور، فيديو، صوت...إلخ).
ميزةالمكتبات الرقمية
تتميز المواد الرقمية عن غيرها، سواء كانت هذه المواد ملفات نصية، أو أفلام، أو موسيقى، بعدة مزايا. فالمواد غالبا سهلة الإنتاج والنشر والتوزيع إلى الملايين بتكلفة زهيدة.

فإنتاج كتاب بصيغة رقمية يختصر تكاليف الطباعة الورقية والنقل والتوزيع الباهضة. فيكفي إنتاج نسخة رقمية واحدة توضع على خادم مركزي وبيعها للمشترين الذين يتصلون بالخادم عبر (الشابكة (الانترنت)). وبالتالي فإن تكلفة بيع كتاب إضافي تقارب الصفر بالنسبة للشركة الناشرة، وكل ما تجنيه من بيع النسخة الرقمية يعتبر ربحا صافيا.

مشاريع رائدة
مشروع غوتنبرغ
من أقدم المكتبات الرقمية مشروع غوتنبرغ. لم يكن الربح التجاري هدف الشاب مايكل هارت في عام 1971 عندما قام بإنشاء أول مكتبة رقمية، واختار اسم غوتنبرغ على اسم مخترع الطباعة في القرن الخامس عشر، الذي فتح أفقا جديدا لإصدار الكتب مؤذنا ببدء عصر التنوير في أوروبا وتمكين المواطن الأوروبي العادي من اقتناء وقراءة الكتب.

واير تاب
هارت لم يكن وحده في جهوده الرامية إلى إنشاء أضخم مكتبة إلكترونية للنصوص الرقمية، حيث ظهر في أوائل التسعينيات مشروع واير تاب وهو موقع يستخدم إلى اليوم تقنية غوفر لتداول الملفات عبر الشبكة، ويحتوي على مجموعة هائلة من النصوص الرقمية المتخصصة، كنصوص المعاهدات والقوانين الدولية، والوثائق التقنية والعسكرية وما إلى ذلك.

وفي عام 1993 قام شاب اسمه جون مارك أوكربلوم، وكان طالبا في علوم الحاسوب ويعمل كمدير لموقع إنترنت الخاص بجامعة كارنيغي ميلون، ببدء العمل على فهرس يضم وصلات إلى جميع الكتب الإلكترونية الموجودة على الشبكة بما في ذلك مشروع غوتنبرغ. وأطلق أوكربلوم على فهرسه هذا اسم صفحة الكتب الإلكترونية The Online Books Page.

وفي عام 1998 حصل أوكربلوم على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب وانتقل إلى جامعة بنسلفانيا حيث أخذ يعمل على الأبحاث المتعلقة بعلم المكتبات الرقمية في مكتبة الجامعة وقسم علوم الحاسوب، مرتكزا على فهرسه الأساسي الذي طوره في جامعة كارنيغي ميلون والذي أصبح الآن جزءا من مراجع المكتبات الرقمية لدى جامعة بنسلفانيا ويحتوي الموقع اليوم على وصلات لعشرات الألوف من الكتب الإلكترونية المجانية باللغة الإنجليزية أو غير المجانية ولكن التي سمح مؤلفوها بنشرها عبر الشبكة. كما يحتوي الموقع على وصلات إلى العديد من المواقع التي تقوم بنشر الكتب الإلكترونية مثل مشروع غوتنبرغ.

ولا تقوم أية جهة رسمية بتمويل الموقع، ولا زال أوكربلوم يقوم إلى اليوم بالاعتناء بالموقع مجانا ودون أي مقابل.

المكتبات الرقمية التجارية
وفي ذروة عصر الدوت كوم أدرك بعض رواد المكتبات الرقمية أنه رغم الانتشار السريع لإنترنت، وصيرورتها أحد أهم المصادر المعلوماتية، فإن الكثير من المعارف البشرية الهامة لا تزال محتجزة في بطون الكتب. ولكن هؤلاء لم يكونوا من الثوريين المتمردين أمثال هارت وأوكربلوم، ولكنهم كانوا رجال أعمال تقليديين أرادوا استغلال الفرص التجارية التي يمكن للمكتبات الرقمية أن توفرها لهم. ومن بين هؤلاء كان تروي وليامز المدير التنفيذي والمؤسس لموقع questia، والذي يعتبر اليوم أكبر مكتبة رقمية ذات طابع تجاري في العالم.

ففي بداية عام 1998، وربما أثناء وقوفه في طابور أجهزة تصوير الوثائق، أو طابور استعارة الكتب في إحدى الجامعات الأمريكية، أدرك وليامز عدة أمور هي:

1) ألن يكون هؤلاء الطلبة مستعدين لدفع مبلغ معين من المال مقابل تجنب صفوف الانتظار، وعملية البحث المضنية عن الكتب المناسبة لأبحاثهم؟

2) تصوير الطلاب لصفحات من الكتب أو لكتب بأكملها يمثل فرصة ضائعة للشركات الناشرة لهذه الكتب.

3) ألن توفر المكتبات العامة والجامعية الكثير من التكاليف الإدارية لو قامت بالاعتماد على الكتب الرقمية وأتاحتها كمرجع للطلاب؟

وانطلاقا من هذه التساؤلات، وبعد حوالي العامين ونصف العام من التخطيط والدراسة والإعداد أطلق وليامز موقع Questia إلى الفضاء الخائلي. واعتمادا على نتائج دراسة الجدوى فقد اختار وليامز أن تتخصص كويستيا في مجال الكتب الرقمية الخاصة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، ورغم أنه كان بإمكان الموقع أن يحتوي يوم افتتاحه على أكثر من مائة ألف كتاب، فإنه بدأ بخمسين ألف كتاب متخصصة في ذلك المجال فقط. وتتلخص فكرة الموقع في أن الطلاب الجامعيين والباحثين يطلبون عادة الكتب القديمة، وبالتحديد التي يزيد عمرها عن الخمسة سنوات. كما لاحظ وليامز أيضا أن شركات النشر تتوقف عن إعادة طباعة معظم الكتب بعد سبع سنوات من نشرها، ولكن هذه الكتب تحتفظ بقيمتها لمدة ثلاثين سنة أو أكثر. لذا قامت كويستيا بالتعاقد مع أكثر من 170 ناشرا (عددهم اليوم هو 235)، وحصلت منهم على حقوق رقمنة كتبهم التي تتميز بهذه الصفة، ومن ثم إتاحتها للجمهور من خلال الموقع (وهو ما سنتحدث عنه بعد قليل). ولاختيار الكتب، قام وليامز بتوظيف عشرة مختصين في علم المكتبات، وبالذات من المتخصصين في علم انتقاء مجموعات الكتب. وقام هؤلاء باختيار خمسين ألف من أفضل الكتب المتوفرة لدى الشركات الناشرة، وهي الكتب التي شكلت نواة المشروع. ورغم أن هذه المكتبة صغيرة بالمقارنة مع المكتبات التقليدية فإنها تتميز بأن الكتب متوفرة دوما للمستخدمين، كما أنه يمكن لكل مستخدم الحصول على نسخته الخاصة من الكتب المتوفرة. وتقوم كويستيا بتوفير الخدمة للطلاب الجامعيين والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث يقوم الطالب بالاشتراك في الموقع، ويتمكن مقابل اشتراكه من النفاذ إلى كامل محتوى الكتب الرقمية، والبحث في محتواها للعثور على المعلومات التي يريدها، باستخدام محرك بحث متقدم من أوراكل وهو برنامج ConText، إضافة إلى أن كويستيا تقوم بتعليم البيانات باستخدام لغة لغة الترميز القابلة للامتداد، مما يجعل عملية العثور على المعلومات أكثر سهولة. ويمكن للطلبة أن يقوموا بطباعة نتائج عمليات البحث التي يقومون بها. ولكن الموقع يوفر ما هو أكثر من المراجع، كأدوات لكتابة الملاحظات على الصفحات، وإنشاء الحواشي، وفهارس المراجع (وذلك لتشجيع الطلبة على ذكر المراجع التي حصلوا منها على معلوماتهم). كما يحتوي الموقع على العديد من القواميس والفهارس، إضافة إلى إمكانية وضع مجموعات معينة من الكتب ضمن رف رقمي شخصي. وماذا عن الشركات الناشرة للكتب؟ ما تقدمه خدمة كويستيا للشركات الناشرة يفوق مجرد شراء حقوق النشر، حيث تحصل هذه الشركات على نسبة معينة من إيرادات الاشتراكات ضمن الموقع، وهو مصدر دخل من كتب لا تدر في العادة عوائد على الشركات، كما أن المستفيدين منها عادة هم مراكز تصوير ونسخ الكتب التي يلجأ إليها الطلبة عادة. ولا يؤمن وليامز بجدوى سوق الكتب الرقمية خلال الأعوام الثلاث القادمة، حيث أن المنتجين لم يستقروا بعد على نسق قياسي يتم بموجبه إنتاج الكتب الرقمية، ولا زال السوق بحاجة إلى تحديد النسق الأفضل. كما أنه يعتقد أن الطلب غير موجود من قبل القراء (يجدر الإشارة إلى أن موقع أمازون يبيع الكتب الرقمية). ومن جهة أخرى يرى وليامز أن الطلب في الوقت الحالي يتمركز حول استخدام إنترنت لكتابة أوراق البحث. وما يقوم به هؤلاء الطلاب في الوقت الحالي هو اللجوء إلى مصادر غير محكمة أو موثقة على إنترنت. وما توفره كويستيا هو مراجع موثقة ومحكمة من الدرجة الأولى يمكن استخدامها لكتابة أبحاث أفضل.

المكتبات الرقمية عربيا
بدأت تظهر المكتبات الرقمية في العالم العربي سواء بمبادرات مؤسسية أو فردية. واختلف مجهود كل مبادرة بين جمع المضامين الرقمية وفهرستها وعرضها وبين مجهودات لرقمنة كتب ومصادر ورقية. في مجال الرقمنة يذكر تجربة معهد الإمارات للأبحاث والدراسات الإستراتيجية، والذي قام قبل عامين برقمنة جميع نتاجه العلمي باستخدام نظام نوليدج بايز KnowledgeBase وإن اقتصرت اتاحة المكتبة فقط على العاملين ضمن المركز.

ومن المحاولات الأخرى لإنشاء مكتبة رقمية هو مكتبة الوراق (alwaraq.net)، والذي قامت شركة كوزموس للبرمجيات بإنشائه وتضمينه أمهات الكتب التراثية العربية، وميكانيكيات بحث ممتازة، ولكن هذا الموقع متخصص جدا في محتواه والذي يقتصر كما قلنا على الكتب التراثية العربية.

مكتبة المسجد النبوي الشريف والتي تقوم بجمع كل الكتب الإسلامية في صيغة إلكترونية ووضعها في قواعد بيانات وإتاحة البحث فيها للباحثين والرواد.

المزايا
من مزايا المكتبات الرقمية، بوصفها وسيلة سهلة وسريعة للوصول للكتب والمحفوظات والصور، اعتراف المصالح التجارية والهيئات العامة على حد سواء بها على نطاق واسع.

مساحة التخزين في المكتبات التقليدية محدودة ؛ في حين أن للمكتبات الرقمية القدرة على تخزين معلومات كثيرة في مكان ضيق، كون أن المعلومات الرقمية تحتاج لفضاء مادي صغير جدا لتخزينها. على هذا النحو، فإن تكلفة صيانة مكتبة رقمية هي أقل بكثير من مكتبة تقليدية.

تنفق المكتبة التقليدية مبالغا كبيرة من المال على مرتبات الموظفين والإيجار واقتناء كتب جديدة وصيانة الموجود منها. أما المكتبات الرقمية فتخفض هذه التكاليف وفي بعض الحالات تتخلص منها. كما أن المكتبات الرقمية أكثر استعدادا لتبني الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا، فهي توفر لمستخدميها تحسينات مستفيدة من تكنولوجيا الكتاب الإلكتروني والصوت فضلا عن تقديمها لأشكال جديدة من الاتصالات مثل الويكي والمدونات. قد توفر المكتبات التقليدية عبر الإنترنت دليلا لمحتوياتها (Online public access catalog : OPAC). تسمح الرقمنة المواد بتسهيل إيصالها لطالبيها. كما أنها تفتح المجال لرواد جدد غير تقليدين للمكتبة وذلك بسبب الموقع الجغرافي أو الانتماء التنظيمي.

لا حدود فعلية : المستخدم للمكتبة الرقمية لا يحتاج للتنقل إلى المكتبة، فالوصول للمكتبة الرقمية متاح من جميع أنحاء العالم طالما كان الاتصال بالإنترنت متاح.
مفتوحة على مدار الساعة : الميزة الرئيسية للمكتبات الرقمية هي إمكانية الوصول إليها 24 ساعة / 24 7 أيام/7.
وصول متعدد : غالبا ما يمكن لأكثر من طرف استخدام نفس الموارد في الوقت ذاته. قد لا يكون الأمر كذلك بالنسبة لمواد خاضعة لحقوق الطبع والنشر : فقد يكون للمكتبة ترخيص بـ "إقراض" نسخة واحدة فقط في وقت واحد ؛ ويتحقق ذلك مع نظام إدارة الحقوق الرقمية حيث يمكن أن تصبح مصدرا لا يمكن الوصول إليها بعد انقضاء فترة الإقراض أو بعد أن يختار المقرض جعلها غير قابلة للوصول (وهو ما يعادل إعادة الموارد).
استخراج المعلومات: يمكن للمرتاد المكتبة استخدام أي مصطلح (كلمة، جملة، والعنوان والاسم والموضوع) للبحث في المجموعة بأكملها. كما يمكن للمكتبات الرقمية توفير واجهات سهلة الاستخدام متيحة الوصول لمواردها بالنقر.
حفظ وصيانة: الرقمنة ليست حلا للمحافظة على المدى الطويل للمجاميع المادية، ولكنها تنجح في توفير نسخ من المواد لطالبين كثر لو استعملوا الأصل لتدهور من الاستخدام المتكرر. الحفظ على المجاميع المرقمنة أو المواد رقمية الأصل خلق العديد من الشواغل تخص حفظ المواد لا التناظرية. الرجاء فقرة "المشاكل" للحصول على أمثلة.
الفضاء : في حين تقتصر المكتبات التقليدية على مساحة تخزين محدودة، فإن للمكتبات الرقمية القدرة على تخزين معلومات أكثر في فضاء مادي صغير جدا وبأسعار معقولة من أي وقت مضى بفضل تكنولوجيات تخزين الوسائط المتعددة.
قيمة مضافة: يمكن تحسين خصائص معينة في المواد، نوعية الصور في المقام الأول. كما يمكن للرقمنة تعزيز الوضوح وإزالة العيوب مثل البقع وتغير الألوان.
سهولة الوصول.
المشاكل والتحديات
رغم التطورات الكبيرة في مجال تقنيات الكتب والمكتبات الرقمية فلا زال أمامها شوطا بعيدا كي تقطعه لتحقيق الانتشار الكامل.

حقوق النشر والتأليف
من ناحية يجمع الكثيرون من أقطاب الصناعة على أن تقنيات حماية وإدارة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالمحتوى الرقمي لم تحقق بعد مستوى الأمن المطلوب، حيث لا زال من السهل كسر التشفير الخاص بالكثير من هذه الأدوات، كما حصل في حالة شركة أدوبي مؤخرا حين تمكن أحد الهكرة الروس من كسر شيفرة كتبها الرقمية. وترى شركات النشر أنه ما لم يتم حل هذه المعضلة فإنهم يخشون أن تؤول الكتب الرقمية إلى مصير مشابه لما حصل في صناعة الموسيقى عند ظهور نابستر، ويقولون بأن مصير التقدم البشري مرهون بحل هذه المشكلة، فإذا ما تمت قرصنة الكتب على نطاق واسع فإن ذلك سيؤدي إلى امتناع المؤلفين عن الكتابة والنشر، مما سيؤدي إلى تضاؤل النتاج العلمي.

ولكن شركات النشر تخوض حربا شرسة لتمديد الفترة التي يكون فيها كتاب ما خاضعا لحقوق الملكية الفكرية. وقد نجحت الشركات الأمريكية في عام 2000 إلى مد الفترة التي يكون فيها كتاب ما خاضع لحقوق الملكية الفكرية إلى 75 عاما بعد موت المؤلف، وهو تمديد يهدد المكتبات الرقمية المجانية من أمثال مشروع غوتنبرغ، والذي يتخصص في رقمنة الكتب التي لم تعد خاضعة لقوانين حماية المؤلف، والتي كانت في الماضي تسقط عن الكتب بعد 25 عاما من موت المؤلف. ويقول مايكل هارت وأوكربلوم بأن هذه القوانين تحمي الشركات الناشرة وأرباحها فقط. ويقول أوكربلوم مازحا بأنه طبقا لهذا القانون فإن المخططات الهندسية لأول طائرة، والتي ابتكرها الأخوان رايت، لا تزال محمية بقوانين حماية المؤلف الجديدة.

حفظ المواد الرقمية
الحفظ الرقمي يهدف إلى ضمان بقاء وسائل الإعلام الرقمية ونظم المعلومات قادرة على قراءتها وتفسيرها في المستقبل إلى أجل غير مسمى. يجب أن يتم ترحيل كل المكونات الضرورية والحفاظ عليها أو محاكات عملها. عادة ما يتم محاكاة مستويات الدنيا من أنظمة (قرص مرن على سبيل المثال)، bit-streams (الملفات الفعلية المخزنة في الأقراص) وأنظمة التشغيل يجري محاكاتها على جهاز ظاهري (بالإنجليزية: virtual machine). إلا إذا كان معنى ومضمون وسائل الإعلام الرقمية ونظم المعلومات مفهومة جيدا ويمكن ترحيلها، كما هو الحال بالنسبة للوثائق مكتب.

البنية والتنظيم
يوجد فرق شاسع بين أتمتة المكتبات ورقمنتها. ففي حين تعنى الأتمتة بحوسبة العمليات المكتبية مثل استعارة الكتب وفهرستها وتنظيم العمليات الداخلية للمكتبات، فإن رقمنة المكتبات تعني تحويل مجموعات من الكتب ضمن المكتبات التقليدية إلى صورة رقمية سواء بمسحها ضوئيا، أو إدخالها كنص إلكتروني.

وتوصي شركة صن مايكروسيستمز، وهي من الشركات الرائدة في إنشاء المكتبات الرقمية في الولايات المتحدة، بأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند إنشاء المكتبات الرقمية.

اعتماد نسق موحد للمعلومات (توصي صن باعتماد لغة الترميز القابلة للامتداد)
أسلوب النفاذ إلى المكتبة الرقمية-هل سيكون مفتوحا للعموم عبر إنترنت أم سيقتصر على فئة معينة من المستخدمين
الأمان والتحقق من هوية المستخدمين
برمجيات حماية حقوق الملكية الفكرية
البنية التحتية للمشروع من برمجيات وقواعد بيانات ومدى قدرتها على التوسع واستيعاب الأعداد المتزايدة من المستخدمين
محرك البحث المستخدم. المكتبة الرقمية لا تفيد بشيء إذا ما لم تستخدم محرك بحث قوي.
وسائط التخزين وحفظ البيانات وقدرتها على التوسع، وأساليب التخزين الاحتياطي التي تعتمدها.
معايير اختيار المجاميع الرقمية
تطبق الهيئات (عادة المكتبات) مجموعة من المعايير لاختيار المضامين الرقمية لإنشاء مكتبة رقمية من ممتلكاتها الحالية لرقمنتها واقتناء المرقمنة مستقبلا.

امتلاك إستراتيجية ذات أولويات اختيار محددة للرقمنة أمر بالغ الأهمية. العوامل التي ينبغي أخذها في الاعتبار :

قيمة المواد
حالة المواد
استخدام المواد
الخصائص المادية الضمانة لمستوى عال من النجاح
بالنسبة لمكتبة الكونغرس، المتعلقات ذات الاهتمام الوطني هي مرشحة للعرض وتقليل الأذى على النسخ الأصلية .

في المناقشات المبكرة حول رقمنة مواد المكتبات، في كثير من الأحيان اقترحت قرارات الاختيار على أساس الرغبة في تحسين فرص الحصول على المحتوى، وليس على شرط أو قيمة العنصر الأصلي. وفي عام 2001، كتبت بولا دي ستيفانو  أن استخدام مجموعة من المعايير المستندة هو أمر واعد، كما هو "الأساس في تنمية المجاميع والقاسم المشترك بين جميع قرارات الاختيار". ومع ذلك في الممارسة العملية، أظهرت دراسة لها أن معظم المشاريع الرقمية ركزت على مجموعات خاصة، والتي عموما ليست المواد الأكثر شعبية في المجموعة الشاملة.

وفي ورقة بيضاء لمجلس عن المكتبة ومصادر المعلومات سنة 1998، حددت الاعتبارات التالية الشاملة للاختيار :

تقييم الطبيعة الفكرية والمادية من لمصدر المواد ؛
عدد وموقع من المستخدمين الحاليين والمحتملين ؛
الطبيعة الحالية والمحتملة للاستخدام ؛
شكل وطبيعة المنتجات الرقمية المقترحة وكيف سيكون وصفها، تسليمها، وحفظها ؛
كيف يتعلق المنتج المقترح بجهود رقمنة الأخرى ؛ و
التوقعات للتكاليف فيما يتعلق بالمنافع.
المكتبات الافتراضية
المكتبة الافتراضية هي بيئة مرئية ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع بالصورة والصوت واللمس. حيث يتمكن المستخدم بواسطة المعدات الخاصة التي تتكون من جهاز العرض المثبت على الرأس  والقفاز السلكي  المرتبطة بالحاسب، من التجوال في المكتبة والتعرف على مصادر معلوماتها بالتصفح والاستطلاع.

مع بداية العقد الأخير من القرن العشرين، ظهر إلى الوجود نوع آخر من المكتبات يعرف بمكتبات الواقع الافتراضي أو المكتبات الافتراضية. والجدير بالذكر إن المكتبات الافتراضية ليست نوعاً جديدا من المكتبات مستقل بذاته، وإنما هي مكتبات مفترضة تحاكي مكتبات عالمية موجودة فعلا مثل، مكتبة الإعارة البريطانية التي كانت رائدة في تطبيق هذا النوع. كما إن المكتبات الافتراضية، تعتمد بشكل كامل على البيئة الرقمية للمعلومات.

بعد استعراض المستويات الثلاث للحوسبة في المكتبات. نلاحظ إن كل مستوى قائم على المستوى السابق، وأحياناً يكون مكملاً له:

فالمكتبات المحوسبة هي في واقع الأمر، مكتبات تقليدية استثمرت تقنيات الحواسيب في تبسيط إجراءاتها وتحسين خدماتها بما يتلاءم ومتطلبات عصر المعلومات، والحاجات الملحة للمستخدمين.
أما المكتبات الرقمية، فتعد نوعاً متقدما في مستويات الحوسبة لتشمل جميع مفاصل ومراحل العمل المكتبي، بدء من الاختيار والتزويد والمعالجة والخزن والاسترجاع وانتهاءً بالتوزيع الرقمي لمصادر معلوماتها.
تأتي المكتبات الافتراضية لتحاكي المكتبات باستخدام نظم الحاسوب المتطورة، التي يمكن من خلالها بناء بيئة خيالية ثلاثية الأبعاد، يكون المستفيد منها في تماس مباشر مع مصادر المعلومات بطبيعتها الرقمية، و بمعزل عن أي حدود، أو إجراءات تفرض على أسلوب البحث والإفادة من مصادر المعلومات.
وبشكل عام، فإن عملية التحول من مستوى إلى أخر، تأخذ منهجا تسلسليا بدأ من حوسبة بعض المهام والوظائف الأساسية للمؤسسة، مرورا ببناء البيئة الرقمية لمصادر المعلومات، وصولا إلى البيئة الافتراضية. التي يتمكن المستخدمين من خلالها الإفادة من المكتبات ومصادرها من خلال الإنترنت. وعموما ما زالت تجاربنا المحلية عند المربع الأول لعملية الحوسبة، إذ لم تتخطى مستوى الحوسبة الجزئية الخدمات والإجراءات.

الأربعاء، 1 أبريل 2020

Matt Baker

Matt Baker

Matthew James Baker (born 23 December 1977) is a British television presenter.

Matt Baker co-presented the children's television show Blue Peter from 1999 until 2006, BBC One's Countryfile since 2009 and The One Show since 2011, with Alex Jones
Early life
Baker was born on 23 December 1977 in Easington, County Durham. His father ran a newsagent's shop,[2] and his parents had a smallholding in the village. He has one sister and two half-sisters.

Matt attended Easington Village School, then, when he was aged 10, his parents bought a farm west of Durham, which they moved into and renovated.[3] He continued his education at Belmont Comprehensive School in Durham.[4] He was a Junior British gymnast and sports acrobatics champion,[5] but was forced to give up after being diagnosed with anaemia aged 14.[6] After this, Baker undertook various activities to fill the gap in his life, including sheepdog trials[3] and pole vaulting.[6] He took A-levels in Drama, Biology and Sports Science at Durham Sixth Form Centre.

In the late 1990s, as a drama student at Queen Margaret University College, Edinburgh, Baker worked as an entertainer, and with a 1970s comedy disco-dancing revival show called "Disco Inferno", which toured the north of England.[2] The Disco group, Disco Inferno, performed in nightclubs in Cleethorpes (Pier 39), Barnsley (Hedonism) and Wakefield (Foundation). Baker played the part of "Butch Vendor, the LA Bartender", on stage along with other disco dancers with names such as: Lionel Flare (played by former UK child TV star Ryan Dyer), Randy Rodgers, Jock Strap and Richard Itchin.[7] He had to Disco Dance, do freestyle routines with back flips, and juggle wooden clubs which his father painted to look like champagne and spirits bottles. His leaving gift from the Disco Inferno team was the disco duck suit and a signed picture of Lynne Perrie.[8]

Career
Blue Peter
Baker wanted to become a physiotherapist, but did not achieve the necessary academic standards. After an appearance in the school production of Grease,[3] it was suggested that he attend drama school. Having just finished the second year of a three-year course at Queen Margaret University, Edinburgh, his future wife's aunt spotted that Blue Peter were looking for a new presenter. After calling into the Editor's office direct, Baker put together a showreel with footage in the farmyard; reading a story; and riding a unicycle.[6] He was asked to come to London the next day for an interview, and made his first appearance on the show 25 June 1999. His gymnastic background helped him in physical challenges, including training as a stuntman, and passing the recruitment courses for both the Royal Marines and the Parachute Regiment. In 2003, Baker learned to fly hang gliders and made a successful tandem world record-breaking flight with Airways Airsports instructor Judy Leden MBE.[9]

During his seven years on Blue Peter, Matt's colleagues were Katy Hill, Konnie Huq, Simon Thomas, Liz Barker, Zöe Salmon and Gethin Jones. He won two BAFTAs for Best Children's Presenter two years in a row and a Royal Television Society award. Baker left Blue Peter at the end of its 2005–06 series;[10] his last live show was broadcast on 26 June. Baker's dog Meg, seen alongside him on the programme from 2000 onwards, left with him.[citation needed]

Countryfile
Baker co-presented Countryfile Summer Diaries on weekday mornings on BBC One, along with Open Country for Radio 4 and Animal Rescue Squad and Animal Rescue Squad International for Channel 5. From 2009, he has co-presented BBC One's Countryfile on Sunday evenings.[11] In August 2010, Baker co-presented the first series of Secret Britain with Julia Bradbury and presented One Man and His Dog with Kate Humble.

The One Show
From May to August 2010, Baker was a guest presenter on BBC One's magazine programme The One Show, standing in for Jason Manford. Following Manford's resignation on 18 November 2010, Baker acted as a guest co-host on the programme.[12] He later took over as a permanent presenter on the show, co-hosting with Alex Jones from Monday to Thursday.[1]

On 8 March 2011, Baker gained media attention by asking the Prime Minister David Cameron, "How on earth do you sleep at night?". Will Heaven, Deputy Editor of Telegraph Blogs, wrote: "Was this the unearthing of a true Northern lefty? Or did Baker just misspeak?".[13]

On 4 December 2019, Baker announced on The One Show that he would be leaving in the spring of 2020. He announced it in an emotional speech to camera where he thanked everyone for their support, especially for the money donated to The Rickshaw Challenges.[citation needed]

Matt's last show on "The One Show" was on Tuesday 31st March 2020, where sadly he wasn't on the couch with co presenter Alex Jones, but was at home in self isolation with his dog Bob

Other television work
In 2003, Baker was a guest on A Song For Europe contest to decide the UK entry to the Eurovision Song Contest, where he announced the scores for the North of England. He was one of three main presenters on the final series of the BBC One reality series City Hospital. In March 2007, and again in 2008, Baker co-presented coverage of Crufts. Also in 2007, he co-presented five episodes of Animal Rescue Live with Selina Scott. The episodes were shown across a week and were broadcast live from Battersea Dogs & Cats Home in London.

As part of the celebration for London's winning bid to host the 2012 Olympics, Baker co-hosted the London 2012 party with Claudia Winkleman on 24 August 2008, after the closing ceremony of the Beijing Olympics. For the BBC's coverage of the 2008 Summer Olympics in Beijing, Baker commentated on the gymnastics events. He provided commentary for the gymnastics at the 2012 Summer Olympics in London, as well as doing some presenting work. Matt Baker was also a Torch Bearer for the Olympic Flame as it was carried into Durham City as part of the flame's tour of Great Britain. In 2016, Baker again provided the BBC commentary on the gymnastic events at the Rio Olympics.[14]

In October 2009, Baker took part in the reality programme Around the World in 80 Days to raise money for Children in Need. He undertook the Kazakhstan to Mongolia leg with Julia Bradbury. For Children in Need, Baker rode a bicycle towing a rickshaw 484 miles from Edinburgh to London in 2011, which took about a week up to the fund raising night on 18 November. He averaged around 60 miles per day, raising well over £1.5 million for the charity. In the summer of 2006, Baker was a celebrity showjumper in the Sport Relief event Only Fools on Horses.[15]

In 2015, Baker along with Mel Giedroyc co-hosted four-part BBC One series The Gift.[16] In 2015, Baker co-hosted a three-part factual series Big Blue Live for BBC One. The series focussed on marine wildlife in Monterey Bay, California. He hosted alongside Steve Backshall, Liz Bonnin, Hugh Fearnley-Whittingstall and Lindsey Chapman. [17]

In July 2017, Baker co-presented Wild Alaska Live on BBC One with Steve Backshall and Liz Bonnin.[18]

Strictly Come Dancing
In 2010, Baker participated in the eighth series of Strictly Come Dancing, where he was partnered with professional ballroom dancer Aliona Vilani,[8] finishing in second place to the winners Kara Tointon and Artem Chigvintsev in the final.[19] Baker and Vilani also participated in the 2011 Strictly Come Dancing Live Tour. They performed in all thirty-five shows on the tour in arenas throughout Britain and Ireland, winning on twenty-six occasions
Acting
In 2002, Baker played himself in an episode of the BBC Drama series Cutting It. In 2005, he briefly appeared as himself, as the presenter of Blue Peter, in an episode of sci-fi series Doctor Who, when The Doctor was flicking through television channels. In June 2006, Baker played the role of Dick from The Famous Five in The Queen's Handbag.[citation needed]

In 2008, Baker returned to his native North East England to play the role of Caractacus Potts in a production of Chitty Chitty Bang Bang at the Sunderland Empire.[21]

Personal life
Baker met his wife Nicola, a physiotherapist, when he was performing in the disco show at Pier 39 in Cleethorpes.[7] The couple married at Winston in Teesdale,[3] in 2004[22] and live in Buckinghamshire with their son and daughter.

Charity
In early 2011, Baker was elected as the president for the National Federation of Young Farmers' Clubs.[23] He also supports the Grace House Hospice and Hearing Dogs for Deaf People.

Chitrakoot

Chitrakoot

Chitrakoot is a famous pilgrimage centre and a nagar panchayat in the satna district in the state of Madhya Pradesh, India. It is a place of religious, cultural, historical and archaeological importance, situated in the Bundelkhand region. It borders the Chitrakoot district in Uttar Pradesh, whose headquarters Chitrakoot Dham (Karwi) is located nearby. The town lies in the historical Chitrakoot region, which is divided between the present-day Indian states of Madhya Pradesh and Uttar Pradesh. It is known for a number of temples and sites mentioned in Hindu scriptures.

Many people gather here on each Amavasya. Somwati Amavasyas, Deepawali, Sharad-Poornima, Makar Sankranti and Ramanavami are special occasions for such gatherings and celebrations. It attracts crowds throughout the year including above occasions and for Free Eye Hospital Camps. Noted 'Ayurvedic' and 'Yoga' centres like 'Arogyadham' are located in Chitrakoot.
Geography
Chitrakoot means the 'Hill of many wonders'. Chitrakoot falls in the northern Vindhya range of mountains spread over the states of Uttar Pradesh and Madhya Pradesh. The Chitrakuta region is included in the District Chitrakuta of Uttar Pradesh and the District Satna of Madhya Pradesh. Chitrakoot district in Uttar Pradesh was created on 4 September 1998.[1]

Chitrakoot Parvat Mala includes Kamad Giri, Hanumaan Dhara, Janki Kund, Lakshman pahari, and Devangana famous religious mountains.

Transportation
Bamrauli airport at Allahabad is the nearest airport, 106.1 km. away from Chitrakoot, that connects Chitrakoot to the rest of India. Two regular flights of Air India serve this place, and once you touch down, you can always take up a taxi to Karwi, Chitrakoot.

Scriptural information
Chitrakoot’s spiritual legacy stretches back to legendary ages. It was in these deep forests that Ram, Goddess Sita and his brother Lakshman spent eleven and six months of their fourteen years of banishment. Great sages like Atri, Sati Anusuya, Dattatreya, Maharshi Markandeya, Valmiki and many renowned seers, devotees and thinkers meditated here and the principal trinity of the Sanatana dharma, Brahma, Vishnu and Shiva visited this place according to Hindu legends.[2]

It is said that all the gods and goddesses came to Chitrakoot when Lord Rama performed the Shraddha ceremony of his father to partake of the shuddhi (i.e. a feast given to all the relatives and friends on the thirteenth day of the death in the family). The first known mention of the place is in the Valmiki Ramayan, which is believed to be the first ever Mahakavya composed by the first ever poet. As Valmiki is said to be contemporaneous with (or even earlier than) Ram and is believed to have composed the Ramayan before the birth of Lord Ram, the antiquity of its fame can well be gauged.

Valmiki speaks of Chitrakoot as an eminently holy place inhabited by the great sages, abounding in monkeys, bears and various other kinds of fauna and flora. Both the sages Bharadwaj and Valmiki speaks of Chitrakoot in glowing terms and advise Lord Ram to make it his abode during the period of his exile. Lord Ram himself admits this bewitching impact of this place. In the Ramopakhyan and descriptions of teerths at various places in the Mahabharat, Chitrakoot finds a favoured place. In 'Adhyatma Ramayan' and Brihat Ramayan testify to the throbbing spiritually and natural beauty of Chitrakuta. Various Sanskrit and Hindi poets also have paid similar tributes to Chitrakuta. Mahakavi Kalidas has described this place beautifully in his epic Raghuvaṃśa. He was so much impressed with its charms that he made Chitrakuta (which he calls Ramgiri because of its time-honored associations with lord Ram) the place of exile of his yaksha in Meghdoot.

Tulsidas, the saint-poet of Hindi has spoken very reverently of Chitrakoot in all his major works-Ramcharit Manas, Kavitawali, Dohawali and Vinaya Patrika. The last-mentioned work contains many verses which show a deep personal bond between Tulsidas and Chitrakoot. He spent quite some part of his life here worshipping Ram and craving his darshan. It was here that he had what he must have considered the crowning moment of his achievements—i.e. the darshan of his beloved deity Lord Ram at the intercession of Hanumanji. His eminent friend, the noted Hindi poet Rahim (i.e. Abdur Rahim Khankhana, the soldier-statesmen-saint-scholar-poet who was among the Nav-Ratnas of Akbar) also spent some time here, when he had fallen from favour with Akbar's son Emperor Jahangir.[1]

Lord Ram left Chitrakoot
When Bharat was asked by his ministers to take his seat upon the throne of Ayodhya, he refused and came to Chitrakoot to meet Lord Ram. Here at place called Bharat Milap, Bharat met Lord Ram and requested him to return to Ayodhya and rule; but Lord Ram would not. Then Bharat returned to Ayodhya and installed the sandals on the throne, and, living in retirement, carried on the government as their minister. Now Lord Rama decided for two reasons to leave Chitrakuta: first, inasmuch as hosts of rakshasas, out of hatred of him, annoyed the hermits of that place; and, secondly, because the host of men from Ayodhya had trampled and defiled the place; and, moreover, it reminded him too sharply of brother's grief and the citizens' and queen-mothers'. He went, therefore, with Sita and Lakshmana toward Dandaka forest.[3]

Demographics
As of the 2011 Census of India Chitrakoot had a population of 23,316. Males constitute 54.36% of the population and females 45.63%, making Female Sex Ratio of 840 against state average of 931. Chitrakoot has an average literacy rate of 70.01%, lower than the national average of 74% and higher than state average 69.32%; with male literacy of 79.49% and female literacy of 58.40%. 15.72% of the population is under 6 years of age.[4]

Places of tourist importance
Ramghat
The ghats that line the Mandakini river are called Ramghat. During the exile period Rama, Lakshmana and Sita took bath here and are believed to have appeared before the poet Tulsidas.

Kamadgiri
Kamadgiri, the original Chitrakuta, is a place of religious significance. A forested hill, it is skirted all along its base by a chain of temples and is venerated today as the holy embodiment of Rama. Lord Rama is also known as Kamadnathji or Kamtanath which literally means fulfiller of all wishes.[5] There is a 5 km Parikrama Path around the Kamadgiri Mountain.

Bharat Milap
Bharat Milap temple is located here, marking the spot where Bharata is said to have met Rama to persuade him to return to the throne of Ayodhya. It is said that the meeting of four brothers was so emotional that even the rocks and mountains of Chitrakut melted. Foot prints of Lord Rama and his brothers were imprinted on these rocks and are still present today and seen in Bharat Milap Mandir. Bharat milap mandir is situated beside kamadgiri mountain, in the circumambulation path of kamadgiri.

Janaki Kund
Janaki Kund is situated upstream of the Ramghat where it is believed that Sita bathed in the crystal clear waters of Mandakini river during the years of her exile with Rama.

Sati Anasuya ashrama
Sati Anasuya ashrama is located further upstream, 16 km from the town, set amidst thick forests that round to the melody of birdsong all day. It was here that Atri muni, his wife Anasuya and their three sons (who were the three incarnations of Brahma, Vishnu and Mahesh), lived and are said to have meditated.

As per description of Valmiki at one time there was no rain in Chitrakuta for ten years. There was a severe famine and nothing was left to eat or drink for animals and birds. Sati Anasuya performed hard and intensive austerities and got the river Mandakini down on earth. This led to the greenery and forests to grow which removed the sufferings of all sages and the animals.[6]

Sati Anasuya ashrama at present is a very peaceful place where various streams from the hills converge and form the Mandakini River. It is said that Rama along with Sita had visited this place to meet Maharishi Atri and Sati Anasuya. It is here Sati Anasuya explained to Sita the grandeur and importance of Satitva (which means chastity; not the sati practice). The dense forests of Dandaka start from this place. It was ruled by Ravana. Ravana had appointed strong rakshasas like Khara and Viradha as its rulers. The place was infected by the terror of rakshasas.[7]

Sphatic Shila
A few kilometres beyond Janaki Kund is another densely forested area on the banks of the Mandakini. One can climb up to the boulder, which bears the Rama's footprint and Sita's footprint. According to Ramacharit Manas it is said that Lord Rama with Lakshman was sitting on this shila (rock) when Hanuman returned from Lanka after setting it afire and confirmed the news to Lord Rama that Sita has been imprisoned in Ashoka vatika at Lanka.

Gupt-Godavari
Gupt-Godavari is situated at a distance of 18 km from town. Here is a pair of caves, one high and wide with an entrance through which one can barely pass, and the other long and narrow with stream of water running along its base. It is believed that Rama and Lakshmana held court in latter cave, which has two natural throne-like rocks.

Pampapur
It is situated in the valley of Devangana. Sacred caves related to Lord Rama.

Hanuman Dhara
Located on a rock-face several hundred feet up a steep hillside is a spring, said to have been created by Rama to assuage Hanuman when the latter returned after setting Lanka afire. A couple of temples commemorate this spot, which offers a panoramic view of Chitrakut.

Bharat Koop
Bharath Koop is where Bharata stored holy water collected from all the places of pilgrimage in India. It is small, an isolated spot a few kilometres from the town. It has a small well and temple situated next to it. The water in the well remains pure and clean round the year. The story goes, that Bharatji came to Chitrakoot to convince Shri Ram to come back to Ayodhya, after the death of King Dasharath, to ask Shri Ram to become king of Ayodhya and rule it, thus creating Ram-Rajya. For this purpose, he also bought the waters of five rivers along with him to do Lord Shri Ram's coronation. But, Lord Ram told Bharath that he does not wish to break his vow given to King Dasharath of coming back to Ayodhya only after completing Vanvas of 14 years. Hence, Bharath asked rishi Vashisht how to use the 5 rivers water that he brought along with him for Lord Ram's Rajya Abhishek. Rishi Vashisht advised him to put all the water along with flowers he had got for Rajya-abhishek in a well specified near Chitrakoot. He explained that the water in this well will remain pure and will be revered till the end of the time. Hence, upon the advice of rishi Vashisht, king Bharath followed his instructions and thus this place was named as Bharath koop.

Ram Shaiya
This place is located on the way between Chitrakoot and Bharat Koop, in an isolated location. According to Ramayana, this is the place where Shri Ram, Sitaji and Laxmanji used to sleep and rest in the evenings after wandering around the forest of Chitrakoot. It is located between mountains with no town nearby. It has a large flat-bed rock which bears foot imprints popularly believed to be those of Shri Rama, Lakshman, and Sita Mata.

IBPS

IBPS

The Institute of Banking Personnel Selection (IBPS) is a recruitment body that was started with an aim to encourage the recruitment and placement of young graduates in public sector banks in India, other than the State Bank of India. It also provides standardised systems for assessment and result processing services to organisations.
History
After nationalisation of banks in India in 1969, Indian banks needed to expand their branch network across the country so that they were more accessible to their customers. This required more staff but recruitment through methods such as advertising were unsatisfactory. Thus, the banks asked the National Institute of Bank Management (NIBM) to design a selection testing process through which they could hire proficient candidates. And as a result, a small unit named Personnel Selection Services (PSS) was established to handle these type of projects. A few years later, in 1984, PSS was converted into IBPS.[1]

IBPS currently functions as an autonomous body that is mainly engaged in conducting competitive exams for recruitment to clerical and officers' posts in the banking sector.

Earlier, candidates had to write multiple exams conducted by each bank for their vacancies. But from 2012, the Recruitment process has been changed. Now IBPS conducts four different recruitment processes namely CRP PO/MT, CRP RRBs, CRP Clerical, CRP Specialist Officers under which various exams take place every year for banking sector recruitment. The exams conducted by IBPS are as follows:

IBPS PO/MT exam takes place for the recruitment of Probationary Officers and Management Trainees' in the participating banks, which are national public sector banks.
IBPS SO exam takes place for the recruitment of Specialist Officers, which are Scale-I officers in the national public sector banks.
IBPS Clerk exam takes place for the recruitment of Specialist Officers, which are Scale-I officers in the national public sector banks.
IBPS RRB Officer Scale-I exam takes place for the recruitment of Scale-I Officers in Regional Rural Banks, this post is equivalent to Probationary Officers post in National Public Sector Banks.
IBPS RRB Office Assistant exam takes place for the recruitment of Office Assistant in Regional Rural Banks, this post is equivalent to Clerk post in National Public Sector Banks.
IBPS RRB Officer Scale-II and Scale-III exam takes place for the recruitment of Scale-II and Scale-III Officers in Regional Rural Banks, the post of Officer Scale-II is equivalent to Specialist Officer post and Officer Scale-III post is equivalent to Senior Manager in National Public Sector Banks.[2]
Governance
IBPS is governed by a board that includes nominees from government organisations such as the Reserve Bank of India, Ministry of Finance Government of India, Indian Institute of Technology Mumbai, Indian Institute of Banking and Finance, National Institute of Bank Management, Indian Banks' Association and the public sector banks.

Services
IBPS offers its services to banks in the public and private sectors, regional rural banks, and foreign banks. It also serves other financial institutions, including co-operative banks, insurance companies, academic institutions, and both private- and state-owned companies.[citation needed]

The services are:[3]

Project consultation: assistance in conducting examinations for recruitment and promotion
Assessment centres that help organisations in identifying the knowledge and skills of applicants for the suitable positions
Personality assessments using group exercises and interviews to identify the candidates’ higher cognitive skills
Training programmes for senior staff to help develop their observational and interviewing skills
Workshops for people who design their own question papers
Lists of experts who can conduct interviews or group exercises effectively

ترانس (موسيقى)

ترانس (موسيقى)

موسيقى الترانس (بالإنجليزية: Trance music) هي نوع من موسيقى الرقص الإلكترونية التي عُرفت وتطورت في أوائل تسعينات القرن العشرين في ألمانيا. تعرف موسيقى الترانس بإيقاعها العالي نسبيًا الذي يتمحور غالبًا بين 125 و150 ضربة في الدقيقة.

تعد موسيقى الترانس نوع بحد ذاته ولكنها تحتوي على أشكال أخرى من الموسيقى الإلكترونيّة من بينها التيكنو، الهاوس، البوب، الموسيقى الكلاسيكية، والتشيل.

الأصل
ظهرت موسيقى الترانس لأول مرّة في أوائل التسعينات بمدينة فرانكفورت الألمانية إلاّ أنهأ عرفت شعبية كبيرة في هولندا. تعزف موسيقى الترانس في الغالب في حفلات صاخبة تقام بأماكن بعيدة عن المناطق العمرانية.

يعتبر أرمين فان بيورن، تييستو، بول فان ديك، وديد ماوس من أبرز الوجوه في عالم موسيقى الترانس.

Trance

Trance

Trance is a genre of electronic music[7] that emerged from the British new-age music scene and the early 1990s German techno and hardcore scenes.[2][3] At the same time trance music was developing in Europe, the genre was also gathering a following in the Indian state of Goa.[10]

Trance music is characterized by a tempo lying between 110–150 bpm (BPM),[6] repeating melodic phrases[6] and a musical form that distinctly builds tension and elements throughout a track often culminating in 1 to 2 "peaks" or "drops".[6] Although trance is a genre of its own, it liberally incorporates influences from other musical styles such as techno,[4][2] house,[1][2] pop,[4] chill-out,[4] classical music,[4][5] tech house, ambient and film music.[5]

A trance is a state of hypnotism and heightened consciousness.[11] This is portrayed in trance music by the mixing of layers with distinctly foreshadowed build-up and release. A common characteristic of trance music is a mid-song climax followed by a soft breakdown disposing of beats and percussion entirely,[4][6] leaving the melody or atmospherics to stand alone for an extended period before gradually building up again. Trance tracks are often lengthy to allow for such progression and commonly have sufficiently sparse opening and closing sections to facilitate mixing by DJs.[4][6]

Trance is mostly instrumental, although vocals can be mixed in: typically they are performed by mezzo-soprano to soprano female soloists, often without a traditional verse/chorus structure. Structured vocal form in trance music forms the basis of the vocal trance subgenre, which has been described as "grand, soaring, and operatic" and "ethereal female leads floating amongst the synths". However, male singers, such as Jonathan Mendelsohn, are also featured
The "Trance" name may refer to an induced emotional feeling, high, euphoria, chills, or uplifting rush that listeners claim to experience, or it may indicate an actual trance-like state the earliest forms of this music attempted to emulate in the 1990s before the genre's focus changed. A writer for Billboard magazine writes, “Trance music is perhaps best described as a mixture of 70s disco and 60s psychedelia”.[14]

Another possible antecedent is Yuzo Koshiro and Motohiro Kawashima's electronic soundtracks for the Streets of Rage series of video games from 1991 to 1994.[15][16][17] It was promoted by the well-known UK club-night "Megatripolis" (London, at Heaven on Thursdays) whose scene catapulted it to international fame.[18]

Examples of early trance releases include but are not limited to KLF's 1988 release 'What Time Is Love' (Pure Trance 1),[19] German duo Jam & Spoon's 1992 12" Single remix of the 1990 song "The Age Of Love",[1] and German duo Dance 2 Trance's 1990 track "We Came in Peace".[6]

The writer Bom Coen traces the roots of trance to Paul van Dyk's 1993 remix of Humate's "Love Stimulation".[1] However, Van Dyk's trance origins can be traced further back to his work with Visions of Shiva, being the first tracks he released[20] In subsequent years, one genre, vocal trance, arose as the combination of progressive elements and pop music,[4] and the development of another subgenre, epic trance, finds some of its origins in classical music,[4] with film music also being influential.[5]

Trance was arguably at its commercial peak in the second part of 1990s and early 2000s.[21][22]

Production
Classic trance employs a 4/4 time signature,[6] a tempo of 125 to 150 BPM,[6] and 32 beat phrases and is somewhat faster than house music.[23] A kick drum is usually placed on every downbeat and a regular open hi-hat is often placed on the upbeat.[6] Extra percussive elements are usually added, and major transitions, builds or climaxes are often foreshadowed by lengthy "snare rolls"—a quick succession of snare drum hits that build in velocity, frequency, and volume towards the end of a measure or phrase.[6]

MENU0:00
A Simple arpeggiated (Roland JP-8000) Supersaw waveform pattern with chorus and flanging (some professionals used Lexicon Hall programs without pre-delay).
MENU0:00
A trancegate pattern at 141 bpm as it is heard on a software trancegate using a Roland JP-8000 with the supersaw waveform and minor EQ edits. The gated pattern gradually changes in order to demonstrate the various rhythms possible with a trance gate. Note that some trancegate patterns are off-beat.
Rapid arpeggios and minor keys are common features of Trance, the latter being almost universal. Trance tracks often use one central "hook", or melody, which runs through almost the entire song, repeating at intervals anywhere between 2 beats and 32 bars, in addition to harmonies and motifs in different timbres from the central melody.[6] Instruments are added or removed every 4, 8, 16, or 32 bars.[6]
In the section before the breakdown, the lead motif is often introduced in a sliced up and simplified form,[6] to give the audience a "taste" of what they will hear after the breakdown.[6] Then later, the final climax is usually "a culmination of the first part of the track mixed with the main melodic reprise".[6]

As is the case with many dance music tracks, trance tracks are usually built with sparser intros ("mix-ins") and outros ("mix-outs") in order to enable DJs to blend them together immediately.[4][6]

More recent forms of trance music incorporate other styles and elements of electronic music such as electro and progressive house into its production. It emphasizes harsher basslines and drum beats which decrease the importance of offbeats and focus primarily on a four on the floor stylistic house drum pattern. The BPM of more recent styles tends to be on par with house music at 120 to 135 beats per minute. However, unlike house music, recent forms of trance stay true to their melodic breakdowns and longer transitions.[24]

Subgenres
Main articles: List of trance genres and List of electronic music genres
Trance music is broken into a number of subgenres including acid trance, classic trance, hard trance, progressive trance,[4] and uplifting trance.[4] Uplifting trance is also known as "anthem trance", "epic trance",[4] "commercial trance", "stadium trance", or "euphoric trance",[6] and has been strongly influenced by classical music in the 1990s[4] and 2000s by leading artists such as Ferry Corsten, Armin Van Buuren, Tiësto, Push, Rank 1 and at present with the development of the subgenre "orchestral uplifting trance" or "uplifting trance with symphonic orchestra" by such artists as Sound Apparel, Andy Blueman, Ciro Visone, Soundlift, Arctic Moon, and Sergey Nevone & Simon O'Shine, among others. Closely related to Uplifting Trance is Euro-trance, which has become a general term for a wide variety of highly commercialized European dance music. Several subgenres are crossovers with other major genres of electronic music. For instance, Tech trance is a mixture of trance and techno, and Vocal trance "combines [trance's] progressive elements with pop music".[4] The dream trance genre originated in the mid-1990s, with its popularity then led by Robert Miles.

AllMusic states on progressive trance: "the progressive wing of the trance crowd led directly to a more commercial, chart-oriented sound, since trance had never enjoyed much chart action in the first place. Emphasizing the smoother sound of Eurodance or house (and occasionally more reminiscent of Jean-Michel Jarre than Basement Jaxx), Progressive Trance became the sound of the world's dance floors by the end of the millennium. Critics ridiculed its focus on predictable breakdowns and relative lack of skill to beat-mix, but progressive trance was caned by the hottest DJ."[25]

Music festivals
Notes: Sunburn was not the first festival/event to specialize in India in trance music. Much earlier pioneers of Goa parties[2] held events as early as the late 80's and through all of the 1990s[7]

China: Spirit Tribe is a regular event outside of Kunming, Yunnan, China.[26]
India: The Sunburn Festival was launched in December 2007 as South Asia's first electronic music festival, and featured heavyweights like DJ Carl Cox and John '00' Fleming. Located by the seaside in Goa, on India's west coast, the festival has its roots in Goa trance, centred around Anjuna beach. Sunburn had more than 5,000 party-goers attend a three-day event in December 2008. At the 2009 festival, DJs such as Armin Van Buuren and Sander van Doorn headlined when audience numbers were approx 15,000 . At the 2010 festival, when the likes of Paul Van Dyk and many other DJ's played the estimated attendance rose to about 30,000 people. The 2015 the festival achieved a record-breaking attendance with over 350,000 people attending the event to experience world class DJ's with the likes of Martin Garrix and Afrojack.[27]
Thailand: Full Moon Party, since 1985. Held each month on the island of Ko Pha-ngan. Thousands of people from across the world gather on Haad Rin Nok (Sunrise Beach) to dance to trance during full moons. Transmission, originally from Prague, also holds events in Bangkok.
Japan: Rebirth Festival
Israel: Total Eclipse.
Europe
Germany: Waldfrieden Wonderland, Stemwede, since 1997. The forest peace wonderland is an international open air music festival, which takes place every year in August. The main style of music is psychedelic trance.[28]
We Are One, Berlin, since 2010. Headed by Paul van Dyk, the event plays several different styles of trance.
Hungary: Ozora Festival
Poland: Euforia Festival, Electronic Family Poland, Mayday, Sunrise Festival
Portugal: Boom Festival (the last edition was in Idanha-a-Nova), since 1997. This event is an outdoor festival running every two years with a duration of several days, focusing in psychedelic Goa trance. The festival also features workshops, presentations, and cinema. Freedom Festival; Kin and 4 Elements Festival, and many others.
Romania: Untold Festival, Dakini Festival
Switzerland: Street Parade, Zürich, since 1992. The world's biggest electronic music festival (more than one million visitors attend this event yearly).
Sweden: Monday Bar Cruise has been arranged four times a year since 2002 and takes place on a 2000 people cruise ship between Stockholm and the Baltic countries. Styles include trance, psytrance, hardstyle and hardcore.[29]
Belgium: Tomorrowland, Boom, since 2005. The largest Belgian open-air electronic music festival. DJs such as Armin van Buuren, Tiësto, Arty, Cosmic Gate and many more have been fixtures at the festival.
Czech Republic: Transmission, Prague, since 2006. The biggest indoor trance music event in middle and eastern Europe. Markus Schulz is a frequent headlining performer at the event.
Finland: Summer Sound, Helsinki, since 2011. Starting as a one-day festival in 2011 and held in Suvilahti, Helsinki, it has since grown into 3-day festival partly inside and partly outside. Every summer, DJs such as Tiësto, Armin van Buuren, and Faithless headline the event.[30]
Greece: Dreamland, Ancient Olympia, Elis, since 2014. An event which aims to promote different types of electronic music, culture as well as the ecological awareness. Since 2018, it takes place in Kato Samiko, Elis, in the Gulf of Kyparissia, under the name "Mythody".[31][32]
Spain: Ibiza has hosted trance parties since the 1990s.[33]
United Kingdom: Spiral Tribe, Tribal Gathering, Glade Festival etc; Gatecrasher also promote sporadic events and have in the past also used venues such as Birmingham N.E.C.
Netherlands
Electronic Music festivals in the Netherlands are mainly organized by four companies ALDA Events, ID&T, UDC and Q-dance:

Armin Only, Jaarbeurs, Utrecht: As the name states, the only DJ to mix at this event is Armin van Buuren. Organized by ALDA Events. Armin Only 2005 was held in Rotterdam Ahoy. The 2008 and 2010 editions were held in Jaarbeurs Utrecht. The 2013 event was held at the Ziggo Dome, Amsterdam
Dance Valley, Spaarnwoude: an outdoor festival organized by UDC.
Sensation, Amsterdam Arena. Organized by ID&T.
Energy, (Formerly Trance Energy) Jaarbeurs, Utrecht: Previously Trance only under the name "Trance Energy", the festival was renamed "Energy" in 2011 and begun to incorporate other genres. Organized by ID&T.
Amsterdam dance event, One of the worlds trance and electronic music festivals held every year at Amsterdam in October.
A State of Trance: Armin van Buuren's weekly radio show A State of Trance celebrates every 50th episode with an event in the Netherlands, usually in Utrecht.
Electronic Family: Organized by ALDA Events.
Mysteryland. A series of electronic music festivals held by the Dutch promoter ID&T. Being the first of its kind in the country dates back to 1993.
Luminosity: Amsterdam, founded in 2007. With the slogan "Spreading The Love Of Trance Music", the Luminosity Festival is organized by Luminosity Events and is attended by thousands worldwide.
Psy-Fi: outdoor psychedelic trance festival, at Leeuwarden.
North America
Canada
Bal en Blanc is a rave party that is hosted annually, in April during Easter holiday weekend, in Montreal. This event usually has two separate rooms, one catering to house music and the other to trance music. It usually lasts for more than 14 hours.
Digital Dreams Festival in Toronto featured a full trance stage in June 2014
Escapade Music Festival hosted on Canada Day (July 1) in Ottawa
A two-day festival called the U4RIA Trance festival in Toronto featured 23 International acts, 12 Canadian acts, and 25 hours of music in June 2018. This 2 day all trance festival was the first of its kind in Canada.
Trance Unity, hosted in Montreal, is hosted annually and usually last 12 to 14 hours.
United States
Electronic music festivals in the United States feature various electronic music genres such as trance, house, techno, electro, dubstep, and drum and bass:

Fractalfest – Fractaltribe's annual outdoor psytrance festival held in Stephentown, NY. Fractaltribe is a community of artists, musicians & organizers dedicated to creating meaningful experiences and immersive atmospheres; celebrations to foster creative expression in a healthy and supportive environment through the vessel of psychedelic music and culture.
Decadence, an annual 2 day New Year's Eve electronic dance music festival. Held at the Colorado Convention Center in Denver, it is one of the largest NYE EDM festivals in the U.S.[34]
Decibel Festival, an annual music and digital arts festival started in 2004 in Seattle. It is dedicated to live electronic music performance, visual art and new media. The core of the festival comprises concerts, performances, commissioned work, film screenings and exhibitions. The programming is presented in a variety of locations throughout Seattle, centered on the Capitol Hill neighborhood and Downtown. Since its inception, Decibel has hosted over 750 acts ranging from underground dance and experimental electronic music to transmedial art.
Ultra Music Festival, an annual outdoor electronic music festival that occurs in March in the city of Miami, Florida. A State of Trance has frequently held milestone celebrations at

Andrew Jack

Andrew Jack

Andrew Jack (born Andrew Hutchinson; 28 January 1944 – 31 March 2020) was a British dialect coach from London who had worked on over 80 motion pictures since 1982
Early life
His father Stephen Jack was an actor, and his mother Julia (nee Hutchinson) was a horticulturist.[citation needed]

Career
He had worked with over 200 actors[3] including Robert Downey Jr. (in Richard Attenborough's Chaplin, Michael Hoffman's Restoration and Guy Ritchie's Sherlock Holmes), Pierce Brosnan (in GoldenEye, Tomorrow Never Dies and Die Another Day), Cate Blanchett, and Viggo Mortensen. As supervising dialect coach for The Lord of the Rings, he created the Middle-earth accents and taught them, along with Elvish and Black Speech, to the cast of the trilogy.[4] He designed and taught the accents for the Greeks and Trojans in Wolfgang Petersen's Troy. He taught Evan Davis to speak with a Nottinghamshire twang.[5] He was known for helping non-British actors to be more intelligible to the audience.[6]

Jack can also be seen in the Star Wars film series portraying Resistance Major (later promoted to General) Caluan Ematt in Star Wars: The Force Awakens and Star Wars: The Last Jedi. He also voiced the character of Moloch in Solo: A Star Wars Story.[citation needed] The final film he was working on at the time of his death was The Batman.

Personal life
Jack's widow Gabrielle Rogers is also a voice, accent and dialect coach who first started working in the film, television and theatre industries as an actor in the 1980s. She also had trained at the National Theatre, and then, after she graduated from the University of Sydney, ACA and NIDA, Gabrielle moved on to become Australia’s most sought after voice and dialect teacher. Gabrielle Rogers and Andrew Jack were married until his death from Coronavirus disease 2019 on 31 March 2020.[7]

Death
On 31 March 2020, it was announced that Andrew Jack had died from COVID-19. His wife Gabrielle Rogers wrote on Twitter "We lost a man today. Andrew Jack was diagnosed with coronavirus two days ago. He was in no pain, and he slipped away peacefully knowing that his family were all 'with' him

زياد علي

زياد علي محمد