الجمعة، 3 أبريل 2020

الامن العام

الامن العام

مديرية الأمن العامة وتسمى أيضا الأمن الداخلي أو الشرطة السرية هو جهاز الاستخبارات الداخلية العراقية.

التاريخ
تم إنشاء مديرية الأمن العام في العام 1921 خلال العهد الملكي في العراق وكانت تعرف بمديرية التحقيقات الجنائية وابرز رؤساها هو بهجت العطية الذي اعدمه عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 1958. وبقيت المديرية تحت إشراف وزارة الداخلية حتى العام 1990. و كان العاملون بهذه المؤسسة معنيون ب"تحقيق الأمن الداخلي للعراق" حتى لو تضمن هذا استخدام وسائل الترهيب والتعذيب المختلفة.

رؤساء الوكالة المعروفون
ناظم كزار (1969–1973)
الدكتور فاضل البراك تولى منصب مدير الامن العام ( 1976-1984 ) في عهده تطورت الامن العام من ناحيه الافراد والمنشأت والاداء وفترة البراك هي الأطول في حقبه حزب البعث 

علي حسن المجيد (1984–1987)
عبد الرحمن الدوري(1987–1991)
سبعاوي إبراهيم التكريتي (1991–1996)
طه عباس الأحبابي (1996–)
طاهر جليل الحبوش (1997–1999)
رافع عبد اللطيف طلفاح التكريتي (1997–2003)

ابلة فاهيتا

ابلة فاهيتا

أبلة فاهيتا هي شخصية كارتونية مصرية، يقدمها الشاب المصري حاتم الكاشف، درس المسرح وسافر إلى أمريكا لإكمال دراسته الفنية وهو صاحب الفكرة والصوت للدمية الأساسية فاهيتا وهي ربة منزل كان أول ظهور لها في عام 2011.
إعلان فودافون
أثار إعلان قامت به أبلة فاهيتا لشركة فودافون في مصر، الكثير من الجدل حيث تقدم شاب مصري يظهر على قناة الفراعين ببلاغ للنائب العام يتهم فيه "الدمية" بالتحضير لعمل "إرهابي" في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة. وتقدم بشكوى أمام النائب العام ضد "أبلة فاهيتا" ضمنها تحليلا لما اعتبره "دعاية مشفرة" تتضمن خطة كاملة لهجوم إرهابي  ويُذكر أن فودافون مصر المنافس الرئيسي لشركة أورونج.

أغنية مايستهلوشي
قامت أبلة فاهيتا بغناء أغنية مايستهلوشي وظهرت في الفيديو كليب الخاص بالأغنية مع الموزع الموسيقي حسن الشافعي، وقد تخطت الأغنية ثمانية عشر مليون مشاهدة.

برنامج تلفزيوني
انضمت بعد ذلك أبلة فاهيتا لشبكة تلفزيون سي بي سي المصرية ببرنامج كوميدي يسمى "الدوبلكس" لتعويض غياب البرامج الساخرة من شاشة القناة.


الحج

الحج

الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في القرآن: Ra bracket.png وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ Aya-27.png La bracket.png، تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.

الحج طقس ديني شائع وموجود في كثير من الديانات، وكذلك الحج إلى بيوت كانت موزعة في مختلف مناطق الجزيرة العربية سميت كعبات، ومنها الكعبة في مكة أو ما يشار اليه بالبيت الحرام تحديداً، فالحج إليه موجود من قبل الإسلام، ويعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي إبراهيم، مستشهدين بالقرآن: Ra bracket.png وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ Aya-26.png La bracket.png، ويقرون أن الناس كانوا يؤدونها أيام النبي إبراهيم ومن بعده، لكنهم خالفوا بعض مناسك الحج وابتدعوا فيها، ويردون ذلك إلى الحين الذي ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام في الجزيرة العربية على يد عمرو بن لحي بحسب الرواية الدينية. وقد حجّ النبي مرة واحدة فقط هي حجة الوداع في عام 10 هـ، ويمارس المسلمون مناسك الحج المأخوذة عن تلك الحجة بإعتبارها المناسك الصحيحة، مستشهدين بقوله: «خذوا عني مناسككم»، كما ألقى النبي خطبته الشهيرة التي أتم فيها قواعد وأساسات الدين الإسلامي.

فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ويجب على المسلم أن يحج مرة واحدة في عمره، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات كان ذلك تطوعا منه، فقد روى أبو هريرة أن النبي محمداً قال: «يا أيها الناس، قد فرض عليكم الحج فحجوا». فقال رجل من الصحابة: "أيجب الحج علينا كل عام مرة يا رسول الله؟"، فسكت النبي، فأعاد الرجل سؤاله مرتين، فقال النبي: «لو قلت نعم لوجبت، وما استطعتم»، ثم قال: «ذروني ما تركتكم». شروط الحج خمسة؛ الشرط الأول الإسلام بمعنى أنه لا يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج. الشرط الثاني العقل فلا حج على مجنون حتى يشفى من مرضه. الشرط الثالث البلوغ فلا يجب الحج على الصبي حتى يحتلم. الشرط الرابع الحرية فلا يجب الحج على المملوك حتى يعتق. أما الشرط الخامس الاستطاعة بمعنى ان الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع.

يؤمن المسلمون أن للحج منافع روحية كثيرة وفضل كبير، والطوائف الإسلامية المختلفة، من سنة وشيعة، تؤدي مناسك الحج بنفس الطريقة، ولكن يختلف الشيعة عن أهل السنة من ناحية استحباب زيارة قبور الأئمة المعصومين وفق المعتقد الشيعي، وأضرحة وقبور أهل البيت المعروفة، وبعض الصحابة الذين يجلونهم.
يرجع تاريخ الحج في الإسلام إلى فترة سابقة على بعثة النبي محمد بآلاف السنين، وبالتحديد إلى عهد النبي إبراهيم الخليل. تنص المصادر الإسلامية إلى أن إبراهيم كان نازلا في بادية الشام، فلما ولد له من جاريته هاجر إسماعيل، اغتمت زوجته سارة من ذلك غما شديدا لأنه لم يكن له منها ولد فكانت تؤذي إبراهيم في هاجر وتغمه، فشكا إبراهيم ذلك إلى الله، فأمره أن يخرج إسماعيل وأمه عنها، فقال: "أي رب إلى أي مكان؟" قال: "إلى حرمي وأمني وأول بقعة خلقتها من أرضي وهي مكة"، وأنزل عليه جبريل بالبراق فحمل هاجر وإسماعيل وإبراهيم، فكان إبراهيم لا يمر بموضع حسن فيه شجر ونخل وزرع إلا قال: "يا جبريل إلى ها هنا إلى ها هنا" فيقول جبريل: "لا إمض لا إمض" حتى وافى مكة فوضعه في موضع البيت، وقد كان إبراهيم عاهد سارة أن لا ينزل حتى يرجع إليها، فلما نزلوا في ذلك المكان كان فيه شجر فألقت هاجر على ذلك الشجر كساء كان معها فاستظلت تحته فلما سرحهم إبراهيم ووضعهم وأراد الانصراف عنهم إلى سارة قالت له هاجر: "لم تدعنا في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولا ماء ولا زرع؟"، فقال إبراهيم: "ربي الذي أمرني أن أضعكم في هذا المكان"، ثم انصرف عنهم فلما بلغ كدى وهو جبل بذي طوى التفت إليهم إبراهيم فقال: Ra bracket.png رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ Aya-37.png La bracket.png، ثم مضى وبقيت هاجر.
لما ارتفع النهار عطش إسماعيل، فقامت هاجر في الوادي حتى صارت في موضع المسعى فنادت: "هل في الوادي من أنيس؟" فغاب عنها إسماعيل، فصعدت على الصفا ولمع لها السراب في الوادي وظنت أنه ماء فنزلت في بطن الوادي وسعت فلما بلغت المروة غاب عنها إسماعيل، ثم لمع لها السراب في ناحية الصفا وهبطت إلى الوادي تطلب الماء فلما غاب عنها إسماعيل عادت حتى بلغت الصفا فنظرت إلى إسماعيل، حتى فعلت ذلك سبع مرات فلما كان في الشوط السابع وهي على المروة نظرت إلى إسماعيل وقد ظهر الماء من تحت رجليه فعدت حتى جمعت حوله رملا وكان سائلا فزمته بما جعلت حوله فلذلك سميت زمزم، وكانت قبيلة جرهم نازلة بذي المجاز وعرفات فلما ظهر الماء بمكة عكفت الطيور والوحوش على الماء فنظرت جرهم إلى تعكف الطير على ذلك المكان فاتبعوها حتى نظروا إلى امرأة وصبي نزول في ذلك الموضع قد استظلوا بشجرة قد ظهر لهم الماء فقال لهم كبير جرهم: "من أنت وما شأنك وشأن هذا الصبي؟"، قالت: "أنا أم ولد إبراهيم خليل الرحمن وهذا ابنه أمره الله أن ينزلنا ها هنا"، فقالوا لها: "أتأذنين أن نكون بالقرب منكم؟" فقالت: "حتى أسأل إبراهيم"، فزارهما إبراهيم يوم الثالث فاستأذنته هاجر ببقاء قبيلة جرهم، فقبل بذلك، فنزلوا بالقرب منهم وضربوا خيامهم وأنست هاجر وإسماعيل بهم، فلما زارهم إبراهيم في المرة الثانية ونظر إلى كثرة الناس حولهم سر بذلك سرورا شديدا.

عاش إسماعيل وأمه مع قبيلة جرهم إلى أن بلغ مبلغ الرجال، فأمر الله إبراهيم أن يبني البيت الحرام في البقعة حيث أنزلت على آدم القبة، فلم يدر إبراهيم في أي مكان يبني البيت، كون القبة سالفة الذكر استمرت قائمة حتى أيام الطوفان في زمان نوح فلما غرقت الدنيا رفعها الله، وفق المعتقد الإسلامي، فبعث الله جبريل فخط لابراهيم موضع البيت وأنزل عليه القواعد من الجنة، فبنى إبراهيم البيت ونقل إسماعيل الحجر من ذي طوى، فرفعه في السماء تسعة أذرع، ثم دله على موضع الحجر الأسود، فاستخرجه إبراهيم ووضعه في موضعه الذي هو فيه وجعل له بابين: بابا إلى المشرق وبابا إلى المغرب، فالباب الذي إلى المغرب يسمى المستجار، ثم ألقى عليه الشيح والأذخر وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها فكانوا يكونون تحته، فلما بناه وفرغ حج إبراهيم وإسماعيل ونزل عليهما جبريل يوم التروية لثمان خلت من ذي الحجة، فقال: "يا إبراهيم قم فارتو من الماء"، لأنه لم يكن بمنى وعرفات ماء فسميت التروية لذلك، ثم أخرجه إلى منى فبات بها ولما فرغ إبراهيم من بناء البيت قال: ﴿رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير﴾.

أخذ المؤمنون برسالة إبراهيم وإسماعيل ومن خلفهما من الأنبياء يحجون إلى الكعبة سنويا، واستمر الأمر على هذا المنوال حتى انتشرت الوثنية بين العرب أيام سيد مكة عمرو بن لحي الخزاعي، الذي يعتبر أول من أدخل عبادة الأصنام إلى شبه الجزيرة العربية، وغير دين الناس الحنيفي. وقام العرب مع مرور الزمن بنصب الأصنام والأوثان الممثلة لآلهتهم حول الكعبة، وأخذت بعض قبائل مكة تتاجر بها، فسمحت لأي قبيلة أو جماعة أخرى، بغض النظر عن دينها أو آلهتها، أن تحج إلى البيت العتيق. استمر بعض الأحناف والمسيحيون يحجون إلى الكعبة بعد انتشار الوثنية، وبعد بعثة محمد بتسع سنوات، أو عشر، فرض الحج على من آمن بدعوته ورسالته، وذلك في سورة آل عمران: ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾. لم يحج المسلمون إلى مكة قبل عام 631، أي سنة فتحها على يد الرسول محمد، الذي دمر كافة الأصنام والأوثان، وطاف بالكعبة هو ومن معه وأدوا كافة المناسك الأخرى التي استقرت منذ ذلك الحين على هذا النحو.

فضل الحج
وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: أن رسول الله قال: « تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد قي سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه». وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة». وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت: قلت لرسول الله "يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: « لكن أفضل من الجهاد حج مبرور». وما ورد في صحيح مسلم عن عائشة أنها قالت: أن رسول الله قال: « ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة».

أنواع نسك الحج
ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاثة أنواع هي:

حج التمتع: ويعني أن الحاج ينوي أولا أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: "لبيك بعمرة"، ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة، وبحسب الفقه الجعفري يجب عدم التظليل عبر الجلوس تحت مايحجب السماء مثل سقف مبنى أو سقف وسائل النقل من سيارة وغيرها أثناء الانتقال إلى مكة بالنسبة للرجال ومن يفعل ذلك من غير بأس فعليه كفارة بالنسبة للرجال، وبعد الوصول لمكة يتم المحرم مناسك العمرة من الطواف والسعي، ثم يتحلل من الإحرام بالتقصير، ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج ويؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، والسعي وسواه، فيكون قد أدى مناسك العمرة كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضا. ويعد حج التمتع أفضل أنواع الحج عند الحنابلة والشيعة، ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، وفي أشهر الحج، وفي عام واحد.
حج القران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج والعمرة معا فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: « طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك». ويعد حج القران أفضل أنواع الحج عند الأحناف.
حج الإفراد: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج فقط ويقول: "لبيك بحج" ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنية العمرة - إن شاء - وأدى مناسكها. والإفراد أفضل أنواع النسك عند الشافعية والمالكية؛ لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإفراد.
المناسك
المواقيت
تنقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة لتكون زمنا للحج، وهذه الشهور هي شوال، ذو القعدة وذو الحجة، وتحديدا من أول شهر شوال إلى يوم العاشر من ذي الحجة. أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها النبي محمد لمن أراد أن يحرم لأداء مناسك الحج والعمرة، وهي كالتالي:

ذو الحليفة: تسمى الآن آبار علي وهي أبعد المواقيت عن مكة، وهي الميقات المخصص لأهل المدينة المنورة وكل من أتى عليها من غير أهلها، وتبعد عنها حوالي 18 كم.
الجحفة: وهي ميقات أهل الشام ومصر وكل دول المغرب العربي ومن كان وراء ذلك، وقد اندثرت هذه القرية حاليا، ولما كانت محاذية لمدينة رابغ وقريبة منها حلت مدينة رابغ محلها فأصبحت هي الميقات البديل.
قرن المنازل: يسمى أيضا ميقات السيل الكبير، وهو الميقات المخصص لأهل نجد، ودول الخليج العربي وما وراءهم، ويبعد عن مكة حوالي 74 كم تقريبا.
يلملم: وهو ميقات أهل اليمن، وكل من يمر من ذلك الطريق، وسمي الميقات بهذا الاسم نسبة لجبل يلملم في تهامة.
ذات عرق: هو ميقات أهل العراق وما ورائها، وهذا الميقات لم يذكر في حديث النبي محمد عن المواقيت، ولكن تم تحديده من خلال الخليفة عمر بن الخطاب.
ميقات أهل مكة: أهل مكة يحرمون من بيوتهم أو المسجد الحرام إن شاءوا، إلا للعمرة فإن عليهم أن يخرجوا إلى حدود الحرم للإحرام إما من التنعيم أو عرفة.

المدخل الرئيسي لميقات وادي محرم
وادي محرم : هو الميقات الذي يحرم منه الحجاج والمعتمرون المارون من الشرق بالهدا، الطائف. (وهم في الغالب من أهل نجد  ممن يرغب النزول عن طريق جبل كرا)، ويسيل من الجبال الواقعة بين جبال غفار غرباً وجبل الغمير شرقاً، ويقع جنوب وادي قرن في لحف جبل كرا.
التنعيم : هو أحد مساجد مكة، يعتبر مسجد التنعيم أحد مواقيت الإحرام لأهل مكة المكرمة
الجعرانة : أحد مساجد مكة المكرمة، والجعرانة فيها مسجد يعتمر منه أهل مكة، وهي حد الحرم المكي من الجهة الشمالية الشرقية لمكة المكرمة.
الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقرونا بعمل من أعمال الحج كالتلبية، وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على من تركه فدية، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين. إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ. ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام، بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد، لكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين. بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام، ثم ينوي بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: "لبيك بعمرة" لإنه سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، أما الحاج المفرد فيقول: "لبيك بحج".
محظورات الإحرام يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه، وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال، أما المحظورات المشتركة فهي إزالة الشعر، تقليم الأظافر، الجماع أو مباشرة النساء لشهوة، التطيب أي وضع العطر في البدن أو في ثياب الإحرام، قتل الصيد البري كالأرانب والغزلان وخلافه، وعقد الزواج. أما المحظورات الخاصة بالرجال فهي لبس الملابس المخيطة، وهو أن يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن كالقميص أو البنطال، كما يحرم عليه إنزال المني باستنماء أو جماع، وتغطية الرأس بملاصق، كالطاقية وما شابهها. أما المحظورات الخاصة بالنساء فهي لبس القفازين أو النقاب. فإن فعل المحرم المحظور جاهلا أو ناسيا أو مكرها فلا إثم عليه ولا فدية، وإن فعل المحرم المحظور لحاجة إليه فلا إثم عليه ولكن عليه فدية.

إذا انتهى الحاج من إحرامه خرج من الميقات، فإذا وصل مكة فدخلها يستحب له أن يقول: "اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين"، وعندما يدخل المسجد الحرام يقول: "لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة ورفعة وبرا، وزد من زاره شرفا وتعظيما وتكريما ومهابة ورفعة وبرا"، بالنسبة للحاج المتمتع فيقوم بأداء مناسك العمرة أولا من طواف وسعي ثم يتحلل من إحرامه، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج ثم يتوجه إلى منى لقضاء يوم التروية. أما الحاج المقرن والمفرد فيطوف طواف القدوم ويبقى محرما إلى يوم الثامن فيتوجه إلى منى لقضاء يوم التروية.

يوم التروية
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل: سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية، بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها بعد التنسيق مع مطوفي الحجاج، والمبيت في منى سنة وليس واجب؛ بمعنى أن الحاج لو تقدم إلى عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه، ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.

يوم عرفة
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو أهم أركان الحج، وقد تعددت الروايات التي تتحدث عن سبب تسمية عرفة بهذا الاسم، لكن الروايتين الأكثر تأكيداً هما؛ أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة. تقع عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها والطائف بنحو 22 كم، تبلغ مساحتها حوالي 10,4 كم²، تبعد عن منى حوالي 10 كم، وعن مزدلفة حوالي 6 كم. وعرفة عبارة عن سهل واسع مستو على شكل قوس كبير، تحيط الجبال بأطراف هذا القوس، ووتر هذا القوس هو وادي عرنة. يحدها من الشمال الشرقي جبل سعد، ومن الشرق جبل أمغر، ومن الجنوب سلسلة جبيلة سوداء اللون، أما في الغرب والشمال الغربي فيوجد وادي عرنة والطريق الرابط بين مكة والطائف.

مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة يخرج الحاج من منى متوجهاً إلى عرفة للوقوف بها، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفا أو راكبا أو مضطجعا، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم ففد بطل حجه، يعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك لقول النبي محمد: « الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه». وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل هذا اليوم منها: ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال: « إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثا غبرا»، وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: « ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم»
وقت الوقوف بعرفة هو من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالي وهو أول أيام عيد الأضحى ويصلي الحاج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، ويستحب للحاج في يوم عرفة أن يكثر من الدعاء والتلبية وذلك لقول النبي محمد: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، يبقى الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير؛ بمعنى أن يؤخر صلاة المغرب حتى دخول وقت العشاء، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والأذكار، ويتزود الحاج بالحصى وعددها 70 حصاة (فوق حجم الحمص وأقل من البندق) وذلك لرمي الجمرات كلها، ثم يقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.

عيد الأضحى
اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى، بعد صلاة الفجر يخرج الحاج من مزدلفة متوجها إلى مشعر منى وذلك لرمي جمرة العقبة الكبرى، وقت الرمي المحدد هو من فجر يوم عيد الأضحى إلى فجر اليوم التالي، ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال، ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن لعذر، عند وصول الحاج يقطع التلبية ويستحب له أن يجعل منى عن يمينه، والكعبة عن يساره، وجمرة العقبة أمامه، أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت، رمي الجمرة يتم بحيث تضرب الحصية في شاخص الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به، ثم يقوم الحاج برمي الشاخص بسبع حصيات متعاقبات، يرفع يده مع كل حصاة، ويكبر قائلا "بسم الله، والله أكبر، رغما للشيطان وحزبه وإرضاء للرحمن".
إذا فرغ الحاج من رمي جمرة العقبة قام بذبح الهدي، وهي الإبل أوالبقر أو الغنم، والنحر واجب على الحاج المتمتع والقارن فقط، ويستحب أن يقول عند ذبحه أو نحره "بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك، اللهم تقبل مني"، ويسن ذبح الشاة على جنبها الأيسر وفي اتجاه القبلة، ويستحب للحاج أن يأكل منها ويتصدق منها أيضا، ويمتد وقت الذبح إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، ويجوز للحاج أن يذبح في منى أو في مكة، وذلك لقول النبي محمد: « كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر». ثم إذا فرغ الحاج من ذبح الهدي لمن كان له هدي، حلق رأسه أو قصره، والحلق هو الأفضل للرجال ذلك لأن النبي محمد دعا بالرحمة والمغفرة للمحلقين ثلاث مرات وللمقصرين مرة واحدة، أما المرأة فليس عليها إلا التقصير بأن تأخذ من كل قرن قدر الأنملة أو أقل. بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للمحرم كل شيء حرم عليه بالإحرام إلا النساء ويسمى هذا التحلل الأول، فإذا تحلل الحاج التحلل الأول استحب له أن يتطيب ويستحب له أن يتنظف ويلبس أحسن ثيابه.

يتوجه الحاج بعد الأعمال السابقة إلى مكة ليطوف حول الكعبة، ويسمى هذا الطواف طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، وقد ذكر في القرآن في الآية: Ra bracket.png ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ Aya-29.png La bracket.png، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم ويستحب أن يشرب من ماء زمزم. بعد الطواف وصلاة الركعتين يسعى الحاج بين الصفا والمروة في حالة إذا كان الحاج متمتعا، وذلك لأن سعيه الأول كان للعمرة أما هذا السعي فللحج، أما الحاج القارن والمفرد فليس عليه إلا سعي واحد، فإن كان قد سعاه بعد طواف القدوم كفاه ذلك عن السعي بعد طواف الإفاضة، وإلا سعى بعد طواف الإفاضة، وبهذا يتحلل الحاج التحلل الثاني، ويحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام حتى النساء، ثم يرجع الحاج بعد ذلك إلى منى ليبيت بها أيام التشريق.

أيام التشريق

الخميس، 2 أبريل 2020

Ajay Devgan

Ajay Devgan

Vishal Devgan (born 2 April 1969), known professionally as Ajay Devgn, is an Indian film actor, director and producer. He is widely considered as one of the most intense and influential actors of Hindi cinema, who has appeared in over a hundred Hindi films. Devgn has won numerous accolades, including two National Film Awards and four Filmfare Awards. In 2016, he was honoured by the Government of India with the Padma Shri, the fourth-highest civilian honour of the country.[2][3][4][5][6][7][8][9]

Devgn began his professional career with Phool Aur Kaante in 1991 and received a Filmfare Award for Best Male Debut for his performance.[10][11] He then starred in successful films such as Jigar (1992), Sangram (1993), Vijaypath (1994), Dilwale (1994), Suhaag (1994), Haqeeqat (1995), Naajayaz (1995), Diljale (1996) and Ishq (1997). In 1998, he appeared in a critically acclaimed performance in Mahesh Bhatt's drama Zakhm and he received his first National Film Award for Best Actor for his role in the movie. In 1999, his most-talked-about film was Hum Dil De Chuke Sanam in which he played Vanraj, a man who tries to unite his wife with her lover.

In the early 2000s, he gave critically acclaimed performances in Ram Gopal Varma's fictional exposé of the Mumbai underworld Company. He played the character of a gangster, for which he won Filmfare Critics Award for Best Actor. The same year he gave another critically acclaimed performance in Deewangee, for which he received the Filmfare Best Villain Award. In 2003, he won his second National Film Award for Best Actor for his portrayal of Bhagat Singh in Rajkumar Santoshi's biopic The Legend of Bhagat Singh. Throughout his career he has performed in many critically and commercially successful films including Raincoat (2004), Gangajal, (2004), Yuva (2004), Apaharan (2005), Omkara (2006), Golmaal: Fun Unlimited (2006), Golmaal Returns (2008), All the Best: Fun Begins (2009), Once Upon a Time in Mumbaai (2010), Golmaal 3 (2010), Raajneeti (2010), Singham (2011), Bol Bachchan (2012), Son of Sardaar (2012), Singham Returns (2014), Drishyam (2015), Shivaay (2016), Golmaal Again (2017), Raid (2018), Total Dhamaal (2019), and De De Pyaar De (2019). Devgn has starred in more than a hundred Hindi films. Having done so, he has established himself as one of the leading actors of Hindi cinema.[12][13][14] His collaboration with Rohit shetty gave him success longley.

In addition, Devgn owns a production company Ajay Devgn FFilms, which was established in 2000. In 2008, he debuted as a film director with U Me Aur Hum. He is married to film actress Kajol since 1999 and the couple have two children. In August 2009, Devgn changed his surname from Devgan to Devgn on the request of his family
Devgan was born to a Punjabi family originally from Amritsar, Punjab.[16] The family has connections to the Hindi film industry in Mumbai. Devgn's father, Veeru Devgan, was a stunt choreographer and action-film director and his mother, Veena, is a film producer. His brother, Anil Devgan, is a filmmaker and screenwriter. Devgn graduated from the Silver Beach High School in Juhu and then studied at Mithibai College.

Devgn began a relationship with the actress Karisma Kapoor while filming Jigar, however, the couple ended their relationship in 1995.[17] That same year, Devgn's relationship with the actress, Kajol Mukherjee, began whilst they were co-starring in Gundaraj.[18] The media called them "an unlikely pair" due to their contrasting personalities.[19][20] On 24 February 1999, the couple married in a traditional Maharashtrian Hindu ceremony at the Devgan home.[21][22] The couple has two children. Their daughter, Nysa, was born in 2003[23] and their son, Yug, was born in 2010.[20][24][25] Devgn and Kajol stored their newborn son's umbilical cord blood and tissues to act as a source of stem cells in case of serious ailment.[26] In August 2009, Devgn changed the spelling of his surname Devgan to Devgn, at the request of his family.[27] He is a practicing Shaiva Hindu who prominently wears a Rudraksha which, along with other religious themes, features in his films.[28][29][30][31][32] Devgn was the first Bollywood personality to own a private jet for transport to shooting locations, to promotions and for personal trips.[33]

Career
Film debut, breakthrough and rise to prominence (1991–99)
As Devgn entered the film industry in 1991, he changed his stage name from his birth name, Vishal, to "Ajay" due to several other actors named Vishal being launched at the same time, including Manoj Kumar's son.[1] He began his professional career in Phool Aur Kaante and received a Filmfare Award for Best Male Debut.[34][35] He costarred with Madhoo.[36] In his opening scene, Devgn performed a split while balancing between two motorcycles. His next film was Jigar (1992), a Bollywood martial arts film co-starring Karisma Kapoor. It was released on Diwali weekend and became the seventh-highest-grossing movie of that year, taking ₹7 crore (US$980,000) at the box office.[36]

In 1993, Devgn starred in Dil Hai Betaab, a movie about a love triangle and romantic themes such as revenge. He next featured in Divya Shakti[37] and then Sangram, a story of enmity between two fathers.[38] Devgan then worked with Deepak Bahry, who directed the action film Ek Hi Raasta,[39][40] and with Deepak Pawar, who directed Platform. Other releases that year were Shaktiman, Dhanwan and Bedardi.

In 1994, Devgn starred in Harry Baweja's romantic action movie Dilwale. He played the part of Arun Saxena, a man with intellectual impairment. The movie was the tenth-highest-grossing movie of the year.[41] His next release was Kanoon and then Kuku Kohli's Suhaag with Akshay Kumar. The movie was about two friends. Devgn played Ajay Sharma/Malhotra. Suhaag was the seventh-highest-grossing movie of the year.[41] His next film was Vijaypath. Shooting dates for Vijaypath clashed with those of Karan Arjun which Devgn declined. Vijaypath was the eighth-highest-grossing film of the year.[41]

In 1995, Devgn appeared in Mahesh Bhatt's movie Naajayaz and then Hulchul directed by Milan Luthria. Kajol co-starred.[42] Devgn and Kajol then appeared in Gundaraj which did not perform well at the box office.[42] His next release was Haqeeqat[42] costarring with Tabu. This film was the eleventh-highest-grossing movie of the year.[42]

In 1996, Devgn starred in the action movie Jung with Mithun Chakraborty, Rambha and Aditya Pancholi. His next release was an action movie called Jaan,[43] with Twinkle Khanna. He then starred in Harry Baweja's film Diljale, where he played a terrorist character called Shaka.[43]

In 1997, Devgn starred in a poorly received movie, Itihaas, with Twinkle Khanna. His next release was Indra Kumar's romantic comedy Ishq with Aamir Khan, Juhi Chawla and Kajol. In this successful film, Devgn played Ajay, a rich boy in love with a poor girl, (Kajol).[44] The film grossed ₹30 crore (US$4.2 million). The film was the fourth-highest-grossing film of the year.[44][45]

In 1998, Devgn gave a critically acclaimed performance in Mahesh Bhatt's drama, Zakhm, and received his first National Film Award for Best Actor. In 1999, in Hum Dil De Chuke Sanam, Devgn played Vanraj, a man who tries to unite his wife with her lover. Devgn then starred in Major Saab with Amitabh Bachchan and Sonali Bendre where he played the character of an army officer. The movie was successful and was the tenth-highest-grossing film of the year.[46] He next starred with Kajol in Anees Bazmee's second film, the romantic comedy Pyaar To Hona Hi Tha, a remake of the 1995 American film French Kiss. It grossed ₹32.5 crore (US$4.6 million).[46] Devgn's next release was Mahesh Bhatt's Zakhm. The plot examines communal tension in Mumbai during riots. Devgn played a man who is fed up with religious conflict. Devgn won several awards for his performance, including the National Film Award for Best Actor and the Star Screen Award for Best Actor.[47]

In 1999, Devgn starred in the romantic drama Hum Dil De Chuke Sanam, in which he played Vanraj, a man who tries to help his wife (Aishwarya Rai) reunite with her lover (Salman Khan). Hum Dil De Chuke Sanam marked a significant turning point in Devgan's career. The film, an adaptation of Maitreyi Devi's Bengali novel Na Hanyate, was directed by Sanjay Leela Bhansali and co-starred Salman Khan and Aishwarya Rai. Devgn was highly praised for his performance. Rediff said: "Ajay's role reminds you of one he did in another film, Pyar Tho Hona Hi Tha. There he is searching for the boyfriend of the girl he secretly loves. But intense scenes are his forte and he does well here. He's particularly good in the scene where he gets exasperated with his wife's stubbornness and strives to keep his cool."[48] The movie was successful and Devgan was nominated for the Filmfare best actor award. After that, he appeared in Hindustan Ki Kasam with Amitabh Bachchan and Sonali Bendre.[49] He then worked with the director Milan Luthria in Kachche Dhaage, with Saif Ali Khan and Manisha Koirala. The movie was a box-office hit.[49] He then performed in the successful movie Hogi Pyaar Ki Jeet, a romantic comedy,[49] and then in his home production movie with Kajol, and director, Prakash Jha. The film was titled Dil Kya Kare. His other movies in 1999 were Gair and Thakshak in which he played a strong, silent man.

Critical acclaim and awards success (2000–09)
In 2000, Devgn performed in Harry Baweja's Deewane. The film did not do well at the box office.[50] In the same year, Devgn starred in his first home production; Raju Chacha, with Kajol. The film was moderately successful.[50]

In 2001, Devgn starred in another moderately successful film; Yeh Raaste Hain Pyaar Ke with Madhuri Dixit and Preity Zinta.[51] His next release was Lajja, with Manisha Koirala, Madhuri Dixit, Jackie Shroff and Anil Kapoor. He was nominated for the Filmfare Best Supporting Actor Award. However, the film was not popular with the public.[51] Mahesh Manjrekar's Tera Mera Saath Rahen followed.

In 2002, Devgn performed in Ram Gopal Varma's fictional examination of the Mumbai underworld in the film Company. Devgn played a gangster named Malik. Both Company and Devgn's performance received critical acclaim. As Taran Adarsh reviewed: "Ajay Devgn enacts his role to perfection. A controlled performance, the actor takes to this complex character like a fish takes to water. He underplays his part with admirable ease."[52] Devgan was nominated for the Filmfare Best Actor Award and won the Filmfare Critics Award for Best Actor and the Screen Award for Best Actor (joined with Shah Rukh Khan).[53] Devgn's next release was David Dhawan's comedy Hum Kisise Kum Nahin, with Amitabh Bachchan, Sanjay Dutt and Aishwarya Rai.[53] The same year, he played the role of Bhagat Singh, in Rajkumar Santoshi's biopic The Legend of Bhagat Singh.[54] His performance was well received by critics. Taran Adarsh said, "Ajay Devgn has lived the role. To state that he is excellent would be an understatement. His performance is bound to win admiration from cinegoers, besides fetching awards."[55] The film was released on 7 June 2002 and went on to win two National Film Awards, including the National Film Award for Best Feature Film in Hindi, and three Filmfare Awards, including the Filmfare Critics Award for Best Movie. Despite these awards, and Devgn winning his second National Film Award for Best Actor for his performance, the film was not popular with the public.[53] Devgn went on to perform in Anees Bazmee's Deewangee. The film was partially inspired by William Diehl's novel, Primal Fear. The film earned Devgn several awards for his role including a Filmfare Best Villain Award, the Star Screen Award for Best Villain and the Zee Cine Award for Best Actor in a Negative Role. The film was a success at the box office.[53]

In 2003, Devgn starred in Ram Gopal Verma's horror film Bhoot, opposite Urmila Matondkar. The film was appreciated critically and performed well at the box office.[56] He then starred in the action thriller Qayamat: City Under Threat with the actress debutante, Neha Dhupia. The film was a commercial success.[56] Devgn next performed in Milan Luthria's romantic film Chori Chori, opposite Rani Mukherji and Sonali Bendre. This film did not succeed at the box office.[56] Devgn's next release of the year was Prakash Jha's Gangaajal. The film was set in the time of the blinding incident in Bhagalpur, Bihar. Rediff.com said, "Ajay Devgan pulls up an ace with a part tailormade to reinforce his seething-under-the-surface angry hero image. To his credit (and the director's), he brings style and grace to a largely stereotypical, righteous protagonist. To a great extent, his presence covers up the film's patchiness in the second half."[57] Devgn was nominated for the Filmfare Best Actor Award for this performance. He then worked in Rohit Shetty's directional debut Zameen[58] and J. P. Dutta's war film LOC Kargil.

In 2004, Devgn was cast with Amitabh Bachchan, Aishwarya Rai and Akshay Kumar in Rajkumar Santoshi's action thriller Khakee. The film was released on 23 January 2004. It received positive reviews and became one of the highest-grossing films of 2004.[59] In Khakee, Devgn once again played a villain. His performance as a police officer turned murderer was well received by critics. Taran Adarsh said: "Ajay Devgan adds yet another feather in his cap with a performance that could've been played only by a master performer. His confrontations with Amitabh Bachchan are exemplary."[60] Later in 2004, Devgn appeared in Indra Kumar's Masti: Sanam Teri Kasam. He also starred in Yuva.[61][62][63]

Devgn next collaborated with Rituparno Ghosh in the relationship drama Raincoat, with Aishwaraya Rai. The film is an adaptation of O. Henry's The Gift of the Magi. Raincoat met with wide critical acclaim and won the National Film Award for Best Feature Film in Hindi.[64] Devgn was praised for his performance. Rediff said: "Hesitation, desperation, humiliation – Ajay Devgn conveys them eloquently. His Manoj is no cool dude, but just another lower middle-class guy in misery, with whom none would like to switch place. He particularly stands out in the scenes where he cries in the bathroom, or begs Neeru not to marry someone else."[64] In 2004, Devgn was also seen in a cameo appearance in Taarzan: The Wonder Car.

2005 was a less successful year for Devgn. His movies were not financially successful. They included Insan, Blackmail, Main Aisa Hi Hoon, Tango Charlie and Shikhar. However, the films Kaal and Apaharan did well. For his performance in Apaharan, Devgn was nominated for the National Film Award for Best Actor and the Filmfare Best Actor Award. His performance as a villain in Kaal also earned him a nomination for the Filmfare Best Villain Award
In 2006 Devgn played Othello in Omkara, an Hindi adaptation of William Shakespeare's Othello. It was directed by Vishal Bhardwaj. The film is a tragedy of sexual jealousy set against the backdrop of the political system in Uttar Pradesh. It premiered at the 2006 Cannes Film Festival and was screened at the Cairo International Film Festival.[66][67] Omkara was well received by critics. Rediff said: "Othello is a tricky role, a leading man eclipsed by the villain. Yet the Moor is a brooding and compelling character, and Ajay Devgn does valiantly with his material. Omkara strips Othello of the racism, exchanging his black skin for surprisingly inconsequential half-Brahminism. Ajay's best bits are when restrained, and while there is a bit of a seen-that feel to his character, by the time the film is over, you realise just how unflinchingly solid he's been."[68] Taran Adarsh said: "Ajay makes a stirring and powerful interpretation of a man haunted by uncertainty about his lover's faithfulness. The serious look that Ajay carries suits him to the T. Of course, Ajay is exceptional in the film and looks every inch the character he portrays."[69]

In 2006, Devgn also starred in Rohit Shetty's Golmaal. It had two sequels Golmaal Returns and Golmaal 3. In the same year, Devgn was featured in a short documentary about the Mumbai floods of 2005 titled The Awakening.[70]

In 2007 Devgn starred in two movies, director Anubhav Sinha's action thriller Cash and Ram Gopal Varma Ki Aag.

In 2008, Devgn performed in the social film Halla Bol, directed by Rajkumar Santoshi. Also in the cast were Pankaj Kapoor and Vidya Balan.[71][72] The film is based on the life of activist Safdar Hashmi, who was killed in 1989 by political rivals while performing in the street play Halla Bol.[73] The film received harsh reviews.[74]

In 2008, Devgn also performed in Rohit Shetty's third film Sunday. He then took the lead role with Kajol in his own directorial debut film U Me Aur Hum.[75] The film performed moderately well at the box office and earned positive critical reviews for his performance as well as for his direction. Rediff said: "His character grows, discovers both shirt-buttons and subtlety, delivering an intense acting job. Speaking almost entirely in platitudes – pithy at first, profound as he goes on – this grows into an extraordinarily well-written character, replete with flaws and relatability. The way he treats his remorse, drunkenly pointing every finger at himself around a dinner table, is superbly handled, as is his guilty struggle to delineate his life experience from his professional opinion."[76] Devgn also made a cameo appearance in his brother Anil Devgan's film Haal–e–dil. He then starred in Afzal Khan's Mehbooba.

Again in 2008, Devgn performed in Rohit Shetty's comedy Golmaal Returns, a sequel to the 2006 film Golmaal: Fun Unlimited about a mistrustful wife who believed her husband was unfaithful. The Indian Express said the screenplay was derivative, concluding: "There is nothing particularly new about a suspicious wife keeping tabs on her husband, and there is nothing particularly new in the way Ajay-Kareena play it."[77] Golmaal Returns was a financial success with global revenues of ₹79.25 crore (US$11 million).[78]

In 2009, Devgn produced his third film, All the Best, directed by Rohit Shetty. It had some financial success.[79][80] Next, Devgn starred in Vipul Shah's London Dreams, with Salman Khan and the Tamil film star Asin. The film was not popular with the public.[79]

Commercial success (2010–present)
In the following decade, Devgn performed roles in Once Upon a Time in Mumbaai (2010), Golmaal 3 (2010), Raajneeti (2010), Singham (2011), Bol Bachchan (2012), Son of Sardaar (2012), Singham Returns (2014) and Drishyam (2015).[81][82][83] In 2010, Devgn featured in the financially successful comedy Atithi Tum Kab Jaoge? with Paresh Rawal and Konkona Sen Sharma. He then featured in Prakash Jha's political thriller Rajneeti. Raajneeti was released internationally on 4 June 2010, after some controversies regarding similarities between actual people and the characters in the film. There were also issues about the use of the national anthem in the film. The film was made with a budget of ₹60 crore (US$8.4 million)[84] When the film was released, it had positive reviews and was financially successful.[85] Again, in 2010, Devgn starred in Milan Luthria's Once Upon a Time in Mumbai, which was among the top-grossing films of that year.[86] Both the film and Devgn's performance were well received by the critics. Taran Adarsh said: "Ajay Devgn is splendid as Sultan. The actor had enacted a similar role in Company, but it must be said that his interpretation is so different in Once Upon A Time in Mumbaai. He adds so much depth to the character, which only goes to prove his range and versatility. This is, without a trace of doubt, Ajay's finest work so far."[87] Komal Nahta said: "Ajay Devgn is simply fantastic in the role of Sultan Mirza. So real is his performance that it looks like he was born to play this role. Right from his look to his acting including dialogue-delivery, everything is fabulous. Indeed, an award-winning performance!"[88]

Devgn then starred in Priyadarshan's action-thriller film Aakrosh. The movie explores the subject of honour killings. Aakrosh received some positive reviews, but was financially unsuccessful. At the end of 2010, Devgn worked again with Rohit Shetty in Golmaal 3, a sequel to Golmaal Returns (2008). Although, like its predecessor, the film received mixed reviews, it was the most successful of the Golmaal series, earning more than ₹107 crore (US$15 million).[89] Devgn also worked as a voice artist in Toonpur Ka Super Hero, an animated film.

In 2011, Devgn performed with Emraan Hashmi in Madhur Bhandarkar's comedy Dil Toh Baccha Hai Ji. He was a narrator in Yamla Pagla Deewana and also made a cameo appearance in Ready. Devgn starred in Rohit Shetty's Singham. Taran Adarsh said: "The title means 'Lion' and Ajay is in the centre of the battle between good and evil. Ajay is well known for the lines, "aataa maajhi satakli". The embodiment of screen masculinity, Ajay enacts the central character of a righteous, hardhearted cop with flourish. He brings alive on screen a larger-than-life hero character with determined conviction, which renders you thunderstruck. One of the few actors who underplays his part admirably, he returns to the over-the-top-action genre of films with this one. In a nutshell, his performance plays a pivotal role in carrying the film to the winning post."[90] He then starred David Dhawan's action comedy film Rascals.[91]

The following year, Devgn starred in Tezz, directed by Priyadarshan. His co-stars were Anil Kapoor, Boman Irani, Kangana Ranaut, Sameera Reddy and Zayed Khan. Devgan then starred in Rohit Shetty's film Bol Bachchan. He then starred in Son Of Sardaar. In 2013, Devgn featured in the critically and commercially unsuccessful remake of Himmatwala.[92] Devgn next featured in Prakash Jha's political drama Satyagraha
In 2014, Devgn featured in Rohit Shetty's Singham Returns, a sequel to Singham.Singham Returns received mixed reviews from Indian critics.[94] Taran Adarsh of Bollywood Hungama gave it 4 stars and said: "The film is a complete mass entertainer with power-packed drama, hi-intensity dialogue and towering performances as its aces. The brand value attached to it coupled with a long weekend will help the film reap a harvest and rule the box office in days to come.".[95] Collection of over ₹32.09 crore (US$4.5 million) on the first day of its release in India. Domestic net of Singham Returns are ₹140.62 crore (US$20 million).[96] Devgn next featured in Prabhu Deva's Action Jackson which did not perform well at box office.[97]

In 2015, Devgn starred in Drishyam, directed by Nishikant Kamat. The film received positive reviews, Meena Iyer of The Times of India gave the film four out of five stars, describing it as "A suspense drama with a nail-biting finish." She praised Devgan's performances: "Ajay, who is the prey here, shines in his role of the protective father.".[98] The film was successful at the box office, by the end of its sixth week, the film had grossed about ₹76.48 crore (US$11 million) at the domestic box office.[99]

In 2016, Devgn was seen in his own production, Shivaay, which released around Diwali 2016. Shivaay is an action drama movie.[100] Shivaay opened to mixed reviews and grossed more than ₹146 crore (US$20 million)[101] In 2017, Devgn featured in director Milan Luthria's Baadshaho[102] and Rohit Shetty's Golmaal Again.[103] Both films were mild commercial successes. While Baadshaho was a hit, Golmaal Again became the highest-grossing film of 2017 collecting 100 crores in 4 days of its release and a lifetime collection of 205 crores at the Indian box office while making a hefty 300 crores at worldwide box office[104]

In 2018, Devgn starred in Raj Kumar Gupta's Raid where he plays the role of an honest Indian Revenue Service officer, which released to positive critical feedback on 16 March, and was a commercial success.[105] Devgn has long been working on producing Sons of Sardaar: The Battle of Saragari, a sequel to Son of Sardaar.[106] In August 2017, Devgn stated: "We are working on the script but it won’t happen for another two years because of the scale of the project."[107] He has also committed to star with Rakul Preet Singh and Tabu in his next Hindi romcom, produced by Luv Ranjan.[108] In addition, Devgn is set to portray 17th-century military leader Tanaji Malusare in an eponymously titled film, Taanaji: The Unsung Warrior; directed by Om Raut, the film will release on 22 November 2019.[109] In 2019, he is expected to appear alongside Sanjay Dutt, Rana Daggubati, Parineeti Chopra and Sonakshi Sinha in a historical film, Bhuj: The Pride of India

2011 World Cup

2011 World Cup

The 2011 ICC Cricket World Cup was the tenth Cricket World Cup. It was played in India, Sri Lanka, and (for the first time) Bangladesh. India won the tournament, defeating Sri Lanka by 6 wickets in the final at Wankhede Stadium in Mumbai, thus becoming the first country to win the Cricket World Cup final on home soil.[1][2] India's Yuvraj Singh was declared the man of the tournament.[3] This was the first time in World Cup history that two Asian teams had appeared in the final. It was also the first time since the 1992 World Cup that the final match did not feature Australia.

Fourteen national cricket teams took part in this tournament, including 10 full members and four associate members of the ICC.[4] The opening ceremony was held on 17 February 2011 at Bangabandhu National Stadium, Dhaka,[5] and the tournament was played between 19 February and 2 April. The first match was played between India and Bangladesh at the Sher-e-Bangla National Stadium in Mirpur, Dhaka.[6]

Pakistan was also scheduled to be a co-host, but after the 2009 attack on the Sri Lanka national cricket team in Lahore, the International Cricket Council (ICC) cancelled that,[7] and the headquarters of the organising committee, originally in Lahore, was transferred to Mumbai.[8] Pakistan was to have held 14 matches, including one semi-final.[9] Eight of the games (including the semi-final) were awarded to India, four to Sri Lanka, and two to Bangladesh
Host selection
The ICC announced on 30 April 2006 which countries would host the 2011 World Cup. Australia and New Zealand had also bid for the tournament; if successful, they would have shared the hosting equally, leaving the location of the final still to be decided. The Trans–Tasman bid, Beyond Boundaries, was the only one delivered to the ICC headquarters in Dubai before the 1 March deadline, but the Asian bidders were granted an extension by the ICC.[11] The New Zealand government had given assurance that Zimbabwe would be allowed to compete in the tournament, following political discussions in the country over whether their cricket team should be allowed to tour Zimbabwe in 2005.[citation needed]

The extra time needed for the Asian bid had weakened its prospects, but when the time came to vote, Asia won the hosting rights by ten votes to three.[11] The Pakistan Cricket Board (PCB) has revealed that the vote of the West Indies Cricket Board was decisive, as the Asian bid had the support of South Africa and Zimbabwe as well as the four bidding countries.[12] The Pakistani newspaper Dawn reported that the Asian countries had promised to hold fund-raising events for West Indian cricket during the 2007 World Cup, which may have influenced the vote.[13] However, I. S. Bindra, chairman of the Monitoring Committee of the Asian bid, said that their promise of extra profits of around US$400 million had been decisive,[14] that there "was no quid pro quo for their support",[15] and that playing the West Indies had "nothing to do with the World Cup bid".[15]

Format
Late in 2007, the four host nations agreed on a revised format for the 2011 World Cup, identical to that of the 1996 World Cup, except that there would be 14 teams instead of 12. The first round of the tournament would consist of two groups of seven teams. Each team in a group would play all the others once, and the top four from each group would qualify for the quarter-finals.[16] This ensured that every team would play at least six matches.

Qualification

Nirmal Singh Khalsa

Nirmal Singh Khalsa

Bhai Nirmal Singh Khalsa (12 April 1952 – 2 April 2020) was an Indian Sikh Hazoori Ragi of Darbar Sahib in Punjab, India.

Born in Ferozepur, Punjab, he obtained a diploma in gurmat sangeet from the Shaheed Missionary College, Amritsar in 1976. He served as a music teacher in Gurmat College, Rishikesh, in 1977 and in Shaheed Sikh Missionary College, Sant Baba Fateh Singh, Sant Channan Singh, Budha Johar, Ganga Nagar, Rajasthan, in 1978. From 1979, he started serving as ‘Hazoori Raagi’, at Sach Khand Sri Harmandir Sahib. He has also performed Kirtan at all the five Takhts, historical Gurdwaras in India and 71 other countries. He is one of the finest raagis having knowledge of all the 31 Raags in Gurbani of Dhan Sri Guru Granth Sahib Ji.[1]

For his services in the field of "arts", he was awarded the Padma Shri award[2] (India's fourth-highest civilian award) by the government of India in 2009.[3] He was the first hazoori raagi to receive this award. On 2 April 2020, Bhai Nirmal Singh Khalsa died due to complications arising out of COVID-19

Wizard of Oz

Wizard of Oz

The Wizard of Oz is a 1939 American musical fantasy film produced by Metro-Goldwyn-Mayer. Widely regarded as one of the greatest films of all time,[5] it is the most commercially successful adaptation of L. Frank Baum's 1900 children's fantasy novel The Wonderful Wizard of Oz.[6] Directed primarily by Victor Fleming (who left the production to take over the troubled Gone with the Wind), the film stars Judy Garland as Dorothy Gale alongside Ray Bolger, Jack Haley, and Bert Lahr.

Characterized by its use of Technicolor, fantasy storytelling, musical score, and memorable characters, the film has become an American pop culture icon. It was nominated for six Academy Awards, including Best Picture, but lost to Gone with the Wind, also directed by Fleming. It did win in two other categories: Best Original Song for "Over the Rainbow" and Best Original Score by Herbert Stothart. While the film was considered a critical success upon release in August 1939, it failed to make a profit for MGM until the 1949 re-release, earning only $3,017,000 on a $2,777,000 budget, not including promotional costs, which made it MGM's most expensive production at that time.[3][7][8]

The 1956 television broadcast premiere of the film on the CBS network reintroduced the film to the public; according to the Library of Congress, it is the most seen film in movie history.[6][9] It was among the first 25 films that inaugurated the National Film Registry list in 1989.[10] It is also one of the few films on UNESCO's Memory of the World Register.[11] The film is among the top ten in the BFI (British Film Institute) list of 50 films to be seen by the age of 14.

The Wizard of Oz is the source of many quotes referenced in contemporary popular culture. Noel Langley, Florence Ryerson, and Edgar Allan Woolf received credit for the screenplay, but others made uncredited contributions. The songs were written by Edgar "Yip" Harburg (lyrics) and Harold Arlen (music). The musical score and the incidental music were composed by Stothart.
Dorothy Gale lives with her dog Toto on a Kansas farm belonging to her Aunt Em and Uncle Henry. One day, Toto bites neighbor Miss Almira Gulch on the leg, leading her to obtain an order from the sheriff to euthanize him. In spite of Dorothy's pleas and Aunt Em's resistance, Miss Gulch takes Toto away in a basket, but Toto escapes and returns to Dorothy; she decides to run away in order to ensure that Toto won't be euthanized. Not far from the farm, she meets Professor Marvel, a kind fortune teller who uses his crystal ball to make Dorothy believe that Aunt Em may be dying of a broken heart. Horrified, Dorothy rushes home as a storm approaches; a tornado forms, and Aunt Em, Uncle Henry, and the farmhands take shelter in the storm cellar as Dorothy arrives home. Unable to be heard begging for entry, Dorothy seeks shelter in her bedroom. The window is blown in from its frame and hits Dorothy on the head, knocking her unconscious. The house is sent spinning into the air, and she awakens to see various figures fly by, including Miss Gulch on her bicycle, who transforms into a witch on a broomstick.

The house lands in Munchkinland in the Land of Oz. Glinda the Good Witch of the North and the Munchkins welcome her as a heroine, as the falling house has killed the Wicked Witch of the East. Her sister, the Wicked Witch of the West, arrives to claim her ruby slippers, but Glinda transfers them onto Dorothy's feet first. Enraged, the Wicked Witch of the West swears revenge on Dorothy and vanishes. Glinda tells Dorothy to keep the slippers on and follow the yellow brick road to the Emerald City, where she can ask the Wizard of Oz to help her return home. On her journey, Dorothy meets the Scarecrow, who wants a brain, the Tin Woodman, who desires a heart, and the Cowardly Lion, who needs courage. Dorothy invites them to accompany her to Emerald City, where they can also ask the Wizard for help. Despite the Witch's attempts to stop them, they reach the Emerald City and are eventually allowed to see the Wizard, who appears as a ghostly head surrounded by fire and smoke. He agrees to grant their wishes if they prove their worth by bringing him the Witch's broomstick.

As the foursome and Toto make their way to the Witch's castle, the Witch captures Dorothy and plots to kill her and retrieve the slippers. Toto escapes and leads her three friends to the castle. They ambush three guards, don their uniforms and free Dorothy. The Witch and her guards chase and surround them. The Witch sets fire to the Scarecrow, causing Dorothy to toss a bucket of water, inadvertently splashing the Witch, who melts away; the guards rejoice and give Dorothy her broomstick.

Upon their return to the Emerald City, the Wizard stalls in fulfilling his promises until Toto pulls back a curtain and exposes the "Wizard" as a middle-aged man operating machinery and speaking into a microphone. Admitting to being a humbug, he insists that he is "a good man but a bad wizard." The Wizard then gives the Scarecrow a diploma, the Lion a medal and the Tin Man a ticking heart-shaped watch, helping them see that the attributes they sought were already within them. He then offers to take Dorothy and Toto home in his hot air balloon, revealing that he is also from Kansas and was originally a carnival worker before a tornado brought him to the Emerald City, whereupon he accepted the job as Wizard due to hard times.

As Dorothy and the Wizard prepare to depart, Toto becomes distracted by a cat and leaps from Dorothy's arms. As Dorothy pursues Toto, the balloon disembarks with the Wizard, leaving her behind. Glinda appears and tells Dorothy that the ruby slippers have the power to return her to Kansas. After sharing a tearful farewell with Scarecrow, Tin Man, and Lion, Dorothy follows Glinda's instructions: she must close her eyes, tap her heels together three times, and state repeatedly, "There's no place like home." Dorothy complies and she wakes up in her bedroom surrounded by her family and friends, including Toto. Everyone dismisses her adventure as a dream, but Dorothy insists it was real and says she will never run away from home again before declaring, "There's no place like home!"

Cast
Cast listing:

Judy Garland as Dorothy Gale
Frank Morgan as (in order of appearance) Professor Marvel/The Gatekeeper/The Carriage Driver/The Guard/The Wizard of Oz
Ray Bolger as "Hunk" / The Scarecrow
Jack Haley as "Hickory" / The Tin Man
Bert Lahr as "Zeke" / The Cowardly Lion
Billie Burke as Glinda
Margaret Hamilton as Miss Almira Gulch / The Wicked Witch of the West
Charley Grapewin as Uncle Henry
Pat Walshe as Nikko the Winged Monkey King
Clara Blandick as Auntie Em
Terry as Toto
Mitchell Lewis as the Winkie Guard Captain (credited only in the IMAX version)
Adriana Caselotti as the voice of Juliet in the Tin Man's song "If I Only Had a Heart" (uncredited)[12]
Production
Development
Production on the film began when Walt Disney's Snow White and the Seven Dwarfs (1937) showed that films adapted from popular children's stories and fairytale folklore could still be successful.[13][14] In January 1938, Metro-Goldwyn-Mayer bought the rights to L. Frank Baum’s hugely popular novel from Samuel Goldwyn, who had toyed with the idea of making the film as a vehicle for Eddie Cantor who was under contract to the Goldwyn studios and whom Goldwyn wanted to cast as the Scarecrow.[14]

The script went through several writers and revisions before the final shooting.[15] Mervyn LeRoy's assistant, William H. Cannon, had submitted a brief four-page outline.[15] Because recent fantasy films had not fared well, he recommended toning down or removing the magical elements of the story. In his outline, the Scarecrow was a man so stupid that the only employment open to him was literally scaring crows from cornfields, while the Tin Woodman was a criminal so heartless he was sentenced to be placed in a tin suit for eternity, torture that softened him into somebody gentler and kinder.[15] His vision was similar to Larry Semon's 1925 film adaptation of the story in which the magical elements are absent.

Afterward, LeRoy hired screenwriter Herman J. Mankiewicz, who soon delivered a 17-page draft of the Kansas scenes and a few weeks later, a further 56 pages. He also hired Noel Langley and poet Ogden Nash to write separate versions of the story. None of these three knew about the others, and this was not an uncommon procedure. Nash delivered a four-page outline, Langley turned in a 43-page treatment and a full film script. He[who?] turned in three more, this time incorporating the songs that had been written by Harold Arlen and Yip Harburg. Florence Ryerson and Edgar Allan Woolf submitted a script and were brought on board to touch up the writing. They would be responsible for making sure the story stayed true to the Baum book. However, producer Arthur Freed was unhappy with their work and reassigned it to Langley.[16] During filming, Victor Fleming and John Lee Mahin revised the script further, adding and cutting some scenes. Also, Jack Haley and Bert Lahr are known to have written some of their dialogue for the Kansas sequence.

They completed the final draft of the script on October 8, 1938, following numerous rewrites.[17] All in all, it was a mish-mash of many creative minds, but Langley, Ryerson, and Woolf got the film credits. Along with the contributors already mentioned, others who assisted with the adaptation without receiving credit include: Irving Brecher, Herbert Fields, Arthur Freed, Yip Harburg, Samuel Hoffenstein, Jack Mintz, Sid Silvers, Richard Thorpe, George Cukor, and King Vidor.[14]

In addition, songwriter Harburg's son (and biographer) Ernie Harburg reported:

So anyhow, Yip also wrote all the dialogue in that time and the setup to the songs and he also wrote the part where they give out the heart, the brains, and the nerve, because he was the final script editor. And he – there was eleven screenwriters on that – and he pulled the whole thing together, wrote his own lines and gave the thing a coherence and unity which made it a work of art. But he doesn't get credit for that. He gets lyrics by E. Y. Harburg, you see. But nevertheless, he put his influence on the thing.[18]

The original producers thought that a 1939 audience was too sophisticated to accept Oz as a straight-ahead fantasy; therefore, it was re-conceived as a lengthy, elaborate dream sequence. Because of a perceived need to attract a youthful audience through appealing to modern fads and styles, the score had featured a song called "The Jitterbug", and the script had featured a scene with a series of musical contests. A spoiled, selfish princess in Oz had outlawed all forms of music except classical and operetta and went up against Dorothy in a singing contest in which her swing style enchanted listeners and won the grand prize. This part was initially written for Betty Jaynes.[19] The plan was later dropped.

Another scene, which was removed before final script approval and never filmed, was an epilogue scene back in Kansas after Dorothy's return. Hunk (the Kansan counterpart to the Scarecrow) is leaving for an agricultural college and extracts a promise from Dorothy to write to him. The scene implies that romance will eventually develop between the two, which also may have been intended as an explanation for Dorothy's partiality for the Scarecrow over her other two companions. This plot idea was never totally dropped, but is especially noticeable in the final script when Dorothy, just before she is to leave Oz, tells the Scarecrow, "I think I'll miss you most of all."[20]

Much attention was given to the use of color in the production, with the MGM production crew favoring some hues over others. It took the studio's art department almost a week to settle on the shade of yellow used for the yellow brick road.[21]

Casting

زياد علي

زياد علي محمد