الثلاثاء، 21 أبريل 2020

رامز جلال

رامز جلال

رامز جلال (20 أبريل 1973 -)، ممثل مصري وشقيق الفنان ياسر جلال. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1995 ثم قام ببعض الادوار الثانوية حتى قام باول بطولة مطلقة في فيلم أحلام الفتى الطايش في صيف عام 2007. يعتبر من أكثر الفنانين حباً للمقالب وله مقالب عديده في أكثر من برنامج تلفزيوني منها رامز قلب الأسد و رامز عنخ آمون و رامز ثعلب الصحراء و رامز قرش البحر و رامز واكل الجو و رامز بيلعب بالنار ورامز تحت الأرض ورامز تحت الصفر ورامز في الشلال.
عن حياته
هو ابن المخرج أحمد جلال توفيق، وأخ للفنان ياسر جلال بدأ دراسته في مدرسة قصر الطفل الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الأورمان الإعدادية، وفي المرحلة الثانوية انتقل إلى مدرسة الجيزة الثانوية بعد انتهاء ايام المدرسة، قرر رامز الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وهذا بسبب حبه الكبير لفن التمثيل الذي عاش في داخله منذ صغره بسبب ذهابه المتكرر مع والده إلى المسرح أثناء البروفات مع أحمد السقا، أحمد حلمي، محمد سعد، مجدي كامل، منال عـفيفي، منال سلامة، وأيمن عزب، كانوا نفس دفعة رامز بعد المعهد التحق رامز بالجيش وكان في قيادة سلاح المشاه .

بدايته الفنية
أول عمل قام به رامز كان أثناء دراسته بالمعهد وكان ذلك في مسرحية "جوز ولوز" بطولة أحمد بدير، عايدة رياض، سعاد نصر، حسن حسني أشترك في بداياته في عدة أدوار ثانوية منها سهرة تلفزيونية بعنوان "الرجل الطيب" ثم مسلسل "ناس ولاد ناس" ثم "الوعد الحق" و"القضاء في الإسلام" ثم "أنت لست زوجي" غاب رامز عن الساحة فترة. ثم عاد في مسلسل "حياة الجوهري" ويعتبر هذا المسلسل بمثابة نقـلة لرامز فهو الذي عرف الناس بـــه كان هذا المسلسل بطولة الفنانة يسرا والفنان مصطفى فهمي ومن إخراج وائل عبد الله. اشترك رامز في ادوار كثيره في مسلسلات التليفزيون "الف ليله وليله" - "رد قلبي" - "في انتظار العمر" وغيرها...قدم رامز مسرحية واحدة مع الفنان أحمد آدم، والفنان صلاح عبد الله وهي "فيما يبدو سرقوا عبده" وكانت من إخراج محسن حلمي وللأطفال قــدم مسرحية بعنوان الشبكة المسحورة مع سحر نوح وأحمد سلامة ومن إخراج د سامي عبد الحليم.

أول فيلم شارك فيه كان فيلم "55 إسعاف" من إخراج مجدي الهواري، وبالرغم من أن الدور كان صغيراً،إلا أن رامز استطاع لفت الأنظار إليه ثم توالت الأفلام، وقدم "ميدو مشاكل" مع أحمد حلمي ومن إخراج محمد النجار، ثم "الباشا تلميذ" مع كريم عبد العزيز ومن إخراج وائل إحسان ثم قدم فيلم "حبك نار" مع مصطفى قمر ومن إخراج إيهاب راضي ثم انطلق لسماء النجومية.

كيم جونغ أون

كيم جونغ أون

كم جونغ أون (بالكورية::김정은)، كما يعرف بأسماء أخرى مثل كم جُنغ يون وكم جونغ يون يُعرف سابقاً باسم كم جونغ وون أو كم جُنغ وون، (ولد 8 يناير 1983) مارشال كوري، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.

بعد إعلان وفاة والده كم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، أُعلِن خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكم جونغ أون بمسمى "الوريث العظيم" كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. يشغل حالياً مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري وهي رتبة عسكرية تكافئ فريق أول. منذ أواخر عام 2010 كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية، قيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سراً.
حياته المبكرة
لا يعرف تاريخ الولادة الحقيقي لكم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي وابن الزعيم الكوري الشمالي السابق كم جونغ إل، فقد قيل أنه ولد عام 1983، وقيل أنه ولد السنة التي بعدها. درس كم جونغ أون بمدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، وأكد زملائه السابقون أنه حضر إلى نفس المدرسة معتقدا انه ابن الزعيم الكوري الشمالي.

الطريق إلى الزعامة
كان من المتوقع أن كم جونغ أون سيصبح زعيما للبلاد بعد والده. بعد أن كان أخوه الأكبر الغير شقيق كين جونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.

ذكر كينجي فوجيموتو، الطباخ الشخصي السابق لكم جونغ إل تفاصيل تتعلق بكم جونغ أون، حول من أقام معه علاقة جيدة، بدأً من أنه كان صاحب الحظ الأوفر في وراثة زعامة أبيه. إدّعى فوجيموتو أيضاً أن كم جونغ أون كان مفضلاً عند أبيه أكثر من أخيه الأكبر كم جونغ تشول، ويعلل ذلك بأن شخصية جونغ تشول تميل إلى الأنوثة أكثر من اللازم، بينما جونغ أون "مثل والده تماماً". يضيف فوجيموتو بأن "إذا كانت السلطة ستسلم إلى أحد، فليكن كم جونغ أون لأنه الأفضل، فلديه صفات رائعة، إنه سكِّير كبير ولا يعترف بالهزيمة أبداً." وصف فوجيموتو حادثة حصلت عندما كان جونغ أون في سن 18, سأل نفسه بشأن حياته المترفة قائلاً "نحنا هنا، نلعب كرة السلة، ونركب الخيول، ونركب الزلاجات النفاثة البحرية، ونستمتع سوياً. ولكن ماذا عن حياة الأشخاص العاديين؟" في 15 يناير 2009 نشرت وكالة أنباء كورية جنوبية تقريراً بأن كم جونغ إل عيّن كم جونغ أون ليكون وريث حكمه.

في 8 مارس 2009، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً يقول بأن هناك شائعات بأن كم جونغ أون ظهر على ورقة الاقتراع لانتخابات الجمعية الشعبية العليا، إلا أن التقرير تشير أن اسمه لم يظهر في قائمة المشرعون، ولكن تم ترقيته لاحقاً إلى مرتبة وسطى في لجنة الدفاع الوطني، وهي أحد فروع جيش كوريا الشمالية. تشير التقارير أيضاً إلى أن كم جونغ أون يعانى من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.

منذ عام 2009, كان معلوماً عند الخدمات الدبلوماسية الأجنبية أن أون سيرث أبيه كم جونغ إل كرئيس لحزب العمال الكوري وبطبيعة الحال رئيساً لكوريا الشمالية. كان يُسمى بالكورية "يونغميونغ هان تونجي" (영명한 동지) والتي تعني "الرفيق الرائع". كما طلب أبوه من سفراء البلاد بأن يتعهدوا بالولاء لإبنه. كما أشارت تقارير بأنه تم تشجيع المواطنين بأن يغنوا "أغنية ثناء" أُلِّفَت حديثاً لكم جونغ أون، مشابهة جداً لأغنية الثناء التي يغنيها الشعب للأب. لاحقاً في شهر يونيو، أشارت تقارير إلى أن كم زار الصين سرياً ليقدم نفسه للقيادة الصينية، التي حذرت لاحقاً من إقامة كوريا الشمالية لاختبارات نووية. وأنكرت وزارة الخارجية الصينية بشدة أن هذه الزيارة حدثت.

اسمه
أشير إلى اسمه أول مرة على أنه 김정운، وفي الغالب هذا خطأ في الترجمة من اللغة اليابانية إلى الكورية، لأن اللغة اليابانية لا تفرق بين 운 (أون) و은 (يون). المصدر الأولي للاسم كان كينجي فوجيموتو الطباخ الشخصي السابق لكم جونغ إل، والذي كان من بين القلائل الذين تعرفوا على معلومات تخص أسرة كم جونغ إل من أحد أشد الأنظمة سرية.[ما هي؟]


برغم أن الإعلام الصيني يستخدم التسمية باسم (كم جونغ يون).[ادعاء غير موثق منذ 3045 يوماً]


الإعدامات
منذ تولى شؤون البلاد تحت الحكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس احدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، ثم قام بتعزية عمته بعد إعدام زوجها، وذلك منذ وصوله إلى سدة الحكم أواخر سنة 2011.

أُعلن يوم 31 أغسطس 2016 قيام كم جونع أون بإعدام وزير التعليم في كوريا الشمالية كيم يونغ-جين، وأكد هذه النبأ المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون هي في مؤتمر صحافي، وقال مسؤول آخر إنه أعدم رميا بالرصاص، وأشارت وسائل إعلام إلى أنه كان متهما من قبل النظام "بالتحريض ضد الحزب والثورة"، وقد أدين مؤخرا بالجلوس في وضع غير لائق تحت المنصة خلال جلسة للبرلمان وخضع لاستجواب كشف عن جرائم أخرى.

مايكل جاكسون

مايكل جاكسون

مايكل جوزيف جاكسون (29 أغسطس 1958 - 25 يونيو 2009) (بالإنجليزية: Michael Joseph Jackson)‏ هو مغنٍّ وممثل وملحن وراقص ومنتج أغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات ورجل أعمال وناشط حقوقي أمريكي لقب بملك البوب.

صُنف كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في العالم بحجم مبيعات تقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم، كما اُعتُبر أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق. جعلت منه مساهماته في مجال الموسيقى والرقص والأزياء بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.

ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من تسعة أطفال، حيث كان ترتيبه السابع بين إخوته. بزغ نجمه في الغناء والرقص في سن السادسة فقط، ليبدأ في عام 1963، رفقة إخوته مسيرته في عالم الموسيقى ببلوغه سن الحادية عشرة من العمر تحت لوء فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة (جاكي جاكسون، تيتو جاكسون، جيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون)، ثم تحول بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.

أصبح جاكسون في أوائل الثمانينات من القرن الماضي شخصية بارزة في الرقص والموسيقى الشعبية، لقدرته على كسر الحواجز العرقية والعنصرية وتحويل الأوبرا الدراماتيكية القصيرة إلى شكل فني وأداة ترويجية. حيث ساعدت شعبيته أن يكون أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في الحديثة أنذاك ما أدى لشهرتها كما شكلت سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعا في العالم خلال مسيرته الفنية وهي : أوف ذا وول (1979)، ثريلر (1982)، هيستوري (1995)، دينجرس (1991)، باد (1987)، بلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، إنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعاً في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.

ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول وقاعة مشاهير كتاب الأغاني وقاعة رقص المشاهير بإعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وقد حصد مايكل مئات الجوائز والعديد من الألقاب أكثر من أي فنان آخر أبرزها 13 جائزة غرامي بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، 26 جائزة الموسيقى الأمريكية بما في ذلك جائزة "فنان الثمانينات" و"فنان القرن". وخلال مشواره الفردي تصدرت 13 من أغنيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة محققا نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.

ولدت جوانب من حياة جاكسون، وعلاقاته الخاصة وتصرفاته العديد من الشائعات والجدل. في منتصف التسعينات وُجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه. وفي 2005 برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.

في 25 يونيو 2009 أثناء تحضيره لسلسلة حفلاته المسماة هذه هي، توفي جاكسون بسبب جرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين تسببت بتوقفه عن التنفس.
الطفولة والعائلة
ولد مايكل جوزيف جاكسون في 29 أغسطس 1958. سيدني. وكان ترتيبه الثامن بين أشقائه العشرة لعائلة أفريقية-أمريكية من الطبقة العاملة عاشت في منزل مكون من غرفتي نوم في مدينة غاري بولاية إنديانا، وهي مدينة صناعية وجزء من منطقة شيكاغو. لجاكسون ثلاث شقيقات: ريبي، لاتويا وجانيت، وخمسة أشقاء: جاكي، تيتو، جيرماين، مارلون وراندي. توفي الشقيق السادس، براندون، الذي كان التوأم للأخ الأكبر مارلون، بعد وقت قصير من الولادة.

فرقة جاكسون 5
لاحظ الكثير الموهبة الغنائية الكامنة في عائلة جاكسون، فحاول رب الأسرة، جوزيف جاكسون، أن يسجل أولاده بعقد مع شركة غنائية، في عام 1962 قام الإخوة "جيرمين، جاكي، تيتو" بتقديم العروض في الملاهي الليلة والحانات في مدينة غاري، في عام 1963 انضم إلى الفرقة مايكل ومارلون، بعدها تم تغيير اسم الفرقة إلى جاكسون 5 لأنها تضم الإخوة الخمسة، بعدها قامت الفرقة بتقديم العروض لتشمل عروضاً في المسارح الكبيرة. أثارت الفرقة الجدل في مدينة غاري لعدم الاهتمام الكافي بموهبتهم، فوقّع استوديو ستيل تاون عقداً مع الفرقة لتسجيل أول ألبوم معهم، إلا أن قلة الدعم المادي جعل الفرقة تبحث عن شركة جديدة لتوقيع اتفاق معهم.

في منتصف عام 1967 أصبح مايكل المغني الأساسي والأول في الفرقة، في نفس العام قدمت الفرقة عرضاً في مسرح أبولو، كان من الحضور جلادي نايتس إحدى مغنيات شركة موتاون، عندها قامت جلادي بنصح رئيس شركة موتاون باري جوردي أن يضمهم إلى الشركة، باري لم يهتم كثيراً إلى أن تمت توصية الفرقة من قبل ديانا روس، وافق باري أن تقدم الفرقة عرضاً تجريبياً في استوديو موتاون، خلال هذا العرض التجريبي برز مايكل بين إخوته لطبقات صوته العالية وحركته المستمرة في العرض التقديمي، بعد هذا العرض بأسبوع وافق باري أن تنضم الفرقة إلى شركة موتاون، وقع والد مايكل، جوزيف العقد، أحد بنود هذا العقد أن الإخوة ليس لديهم أي نوع من الحرية في اختيار موسيقاهم أو تأليفها أو تلحينها، وأن لهم ما نسبته 2.8 بالمائة من أرباح الألبوم أو الأغنية الفردية.

بالرغم من أن الفرقة ما زالت مسجلة لدى استوديو ستيل تاون، إلا أن الفرقة وقعت العقد مع شركة موتاون، بعدها بدأت الفرقة التسجيل في استوديو مستقل تابع لموتاون بمدينة ديترويد، خلال هذه الفترة الفرقة سجلت خمس أغنيات كانت جميعها إعادة تسجيل لأغاني سابقة، لكن لم تحصل أي منها على درجات عالية في تصنيف الأغاني.

في عام 1969 انتقلت الفرقة لتعيش في ولاية كاليفورنيا، وانتقل مايكل للعيش مع المغنية العالمية ديانا روس، وفي نفس العام أصدرت الشركة أول أغنية لهم من تأليف وإنتاج باري جوردي آي وانت يو باك الأغنية احتلت المرتبة الأولى مخرجة فرقة البيتلز وأغنيتهم Let It Be من المرتبة الأولى. بعدما رأت شركة موتاون أن الفرقة أصبحت تتمتع بالشهرة على مستوى الولايات المتحدة قررت أن تسجل ألبوم كامل للفرقة، وفي عام 1970 أرسلت الفرقة أغنيتين أخرى حلت بالمرتبة الأولى.

بدايات الغناء الفردي
في عام 1971 مايكل أرسل أول أغنية فردية له التي حلت المراتب الخمسة الأولى “Got To Be There” عندها بدأ الناقدون بالتشكيك بمشوار مايكل جاكسون، هل سيبقى مع الجاكسون 5 أو سيبدأ مشواره الفردي، بعدها بدأ جاكسون بتسجيل ثاني أغنية فردية له “ Ben “ التي تحكي عن قصة فأر، الأغنية أصدرت في عام 1972، بغض النظر عن كلمات وقصة الأغنية، إلا أن الناقدون ابتداءاً من مجلة رولنج ستونز إلى البيلبورد أنها أفضل أعمال جاكسون.

في 1973 بدأت مبيعات الفرقة بالانخفاض فبدأ جوزيف (والد مايكل) يبحث عن شركة جديدة لتوقع عقدا مع الفرقة، وأيضًا اتهم جوزيف موتاون أنها السبب الرئيسي في انخفاض المبيعات بسبب تقييد الفرقة بالغناء فقط وعدم منحهم حرية إنتاج وتأليف أغانيهم، في عام 1974 كمحاولة أخيرة من الفرقة لتستعيد شهرتها، أرسلت أغنية "Dancing Machine" الأغنية حلت بالمرتبة الثانية، الذي رفع من شهرة الأغنية هي رقصات مايكل السريعة، أصدر ألبوم للأغنية أيضاً في عام 1974 الألبوم كان ناجحًا تجاريًا لكن مقارنة بالألبومات السابقة للفرقة يُعد خيبة أمل.

1975 - 1981 : التوقيع مع إبك ريكوردز والإحتراف
في عام 1975 وقعت الفرقة عقد مع "CBS Records" التي عُرِفت لاحقًا بإسم " Sony EPIC"، وافقت CBS Records على منح الفرقة 20 بالمائة من أرباح الألبوم أو الأغنية الفردية وحرية اختيار وتأليف وإنتاج الأغاني، عندما علمت موتاون بأن الفرقة وقعت العقد الجديد حاكمت الفرقة قانونياً واستحوذت على اسم الجاكسون 5، مايكل بدأ بالعمل على كتابة وإنتاج أول أغنية للفرقة مع CBS Records التي حلت بالمرتبة الثالثة Shake Your Body التي صدرت في عام 1976.

في عام 1978 مايكل تمت دعوته للعمل والتمثيل بجانب ديانا روس في فيلمها الجديد آنذاك The Wiz الذي كان فيلم غنائي، الفيلم كان من إنتاج شركة موتاون، ومن شروط شركة موتاون لمايكل أن الألبوم الرسمي للفيلم سيكون من إصدار موتاون وليس CBS وافق مايكل على الشروط، خلال التصوير التقى مايكل بالمنتج كوينسي جونز الفيلم كان كارثة سينمائية فتكلفة الفيلم كانت 30 مليون دولار أما الأرباح فلم تصل لـ 15 مليون دولار، إلا أن الفيلم كان سببا في إعادة مايكل للأضواء كفرد وليس كجزء من فرقة الجاكسون، تحدث مايكل مع كوينسي أنه يريد أن يبدأ التسجيل لألبوم جديد فردي له وليس مع إخوته، وأنه يريد منتج للألبوم، كوينسي عرض خدماته على مايكل. خلال هذه الفترة مايكل وضع المحامي جون برانكا كمحامي شخصي له، برانكا استطاع أن يوقع عقدا لمايكل كفرد وليس كجزء من فرقة الجاكسون في CBS Records من ما كان بالعقد أن مايكل لن يضطر للعمل مع إخوته، وأن له نسبة 38 بالمائة من أرباح ألبوماته وأغانيه الفردية، حتى الآن تعد أعلى نسبة أرباح للمغني من ألبومه.

بدأ مايكل تسجيل ألبومه القادم Of The Wall مع المنتج كوينسي جونز، أول تعاون بين مايكل جاكسون والمنتج كوينسي جونز. صدر هذا الألبوم عام 1979 ونجح نجاحاً رهيباً مهد لغزو امبراطور جديد لعالم الموسيقى، كان أول ألبوم في التاريخ تصل منه أربع أغاني للمراكز العشرة الأولى منها أغنيتان وصلتا للمركز الأول هما Don't Stop 'Til You Get Enough و Rock With You. وعلى شارت Billboard وصل هذا الألبوم للمركز الثالث. وظل لمدة 48 أسبوعاً في قائمة أفضل 20 ألبوم. مايكل كتب وأنتج 5 أغاني بالألبوم ومغني فرقة البيتلز بول ماكورتني كتب وأنتج أغنية، النجاح الساحق لهذا الألبوم تمثل في عدة وقائع بدأت في يناير 1980 حصل مايكل على أول جائزة له كمغن منفرد وهي American Music Awards. وكانت الجائزة هي لأفضل أغنية Soul / R&B عن Don't Stop 'Til You Get Enough. وفي نفس الشهر حصل على جائزتين Billboard Awards عن أفضل مغني أسود وأفضل ألبوم لمغني أسود. في يوم 27 فبراير 1980 حصل على جائزة Grammy Award كأفضل أداء R&B لمغني على أغنية Don't Stop 'Til You Get Enough.وكان ترتيب مجلة Rolling Stone للألبوم في المرتبة الـ 68 من ضمن قائمهم لأفضل 500 ألبوم ظهروا في التاريخ. وفي عام 2008 دخل الألبوم Grammy Hall Of Fame.

1983 ـ 1982: ألبوم ثريلر والبصمة العالمية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: موتاون 25: أمس، اليوم، وإلى الأبد
شارك مايكل في جولة Destiny مع إخوته للتسويق عن ألبومهم الجديد بدأ جاكسون التسجيل لألبومه الجديد، وتصوير فيلمه E.T الذي صدر في نفس الشهر الذي صدر قبل ألبومه القادم بأسابيع قليلة الفيلم عنوانه E.T - The Extra Terrestia طرح في شهر نوفمبر 1982 الفيلم غزا الأسواق والعقول أيامها حتى أصبحت صوره في كل شارع، الألبوم الغنائي للفيلم كان من عمل مايكل جاكسون وفيه أغنية لا تصدق مالم تسمع هي Somone In The Dark. f. بعد الفيلم بأسبوعين صدر ألبوم ثريلر أو بالأحرى هبت عاصفة ألبوم ثريلر الذي دخل موسوعة Guiness للأرقام القياسية كأكثر ألبوم مبيعاً في التاريخ. ويلقب بـ Thriller Biggest Selling Album of History. جاكسون أراد أن يكون كوينسي جونز منتجاً للألبوم، كوينسي وافق، لكن جاكسون أراد أن يكون منتجاً بجانب كوينسي مما أثار حفيظة كوينسي عند بداية التسجيل، الألبوم كان من المقرر تسميته Starlight جاكسون كتب أغنية الألبوم، لكن لم يكن راضياً عنها فأعاد كتابتها رود تومسن، فأصبحت ثريلر، كوينسي أراد أن يكون الألبوم يحتوي علي جميع أصناف الموسيقى، فاستدعى عازف الجيتار ومغني الروك ايدي فان هيلين ليعزف الجيتار في أغنية بيت إت التي كانت من كتابة جاكسون، فوافق ايدي على عرض كوينسي، كوينسي لم يكن يريد أن تسمى أغنية بيلي جين التي كانت أيضا من كتابة جاكسون، بهذا الاسم خوفاً أن يختلط الناس بالأغنية مع لاعبة الجولف بيلي جين كينج لكن جاكسون أصر على الاسم، الأغنية كان يروي فيها مايكل عن فتاة تدعى "بيلي جين" ادعت أن مايكل أب لطفلها، وأظهرت التحليلات أن الامرأة ماهي إلا معجبة مختلة عقلياً. جاكسون كان يصرخ في الأغنية ويقول "هذا الطفل ليس طفلي".

الألبوم أُصدر بعام 1982 وكان به 9 أغاني، أول أغنية فردية أطلقت من الألبوم The Girl Is Mine الأغنية كانت من كتابة جاكسون وكانت دويتو مع المغني بول ماكورتني الأغنية احتلت المرتبة الثانية بترتيب الأغاني الأمريكية والمرتبة الثامنة بالمملكة المتحدة، ثاني أغنية أصدرت كانت بيلي جين، وصلت المرتبة الأولى بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ووصلت إلى المرحلة البلاتينية "أي باعت مليون نسخة" مما ساعد على رفع مبيعات الأغنية والألبوم هي أداء جاكسون للأغنية في احتفال شركة موتاون لمرور 25 سنة على تأسيسها وتأدية جاكسون لمشية القمر، الأغنية احتلت المرتبة الأولى لأكثر من 5 أسابيع. الألبوم بعد تأدية مشية القمر في حفل موتاون وصلت مبيعاته مليون نسخة بالأسبوع، عندها حاولت CBS التقرب من المحطة التلفازية MTV لعرض كليبات جاكسون فيها، إلا أن المحطة رفضت عرض كليبات جاكسون، لأنها كانت تتبع سياسة أن لا تعرض إلا كليبات أغاني البيض مما جعل المغنيين السود خارج دائرة العرض، إلا أن نجاح أغنية جاكسون بيلي جين أجبرت المحطة على عرض الكليب، وبذلك أصبح أول مغني أسود يظهر على قناة MTV تاركاً الباب خلفه مفتوح لجميع المغنيين السود، ويذكر أن شعار القناة قد تغير في الثمانينات بصورة لمايكل جاكسون.

الأغنية الثالثة من الألبوم كانت بيت إت الأغنية اجتاحت محطات الراديو الخاصة بأغاني الروك تماماً، الأغنية أيضاً احتلت المرتبة الأولى بجانبي الأطلسي، الكليب كان من أنجح الكليبات في التاريخ، جاكسون بعدها طرح الأغنية الرابعة من ألبومه Wanna Be Startin' Somethin' الأغنية احتلت المرتبة الخامسة، بعدها طرح جاكسون Human Nature التي احتلت المرتبة السابعة، خلال هذه الفترة عمل جاكسون مع بول ماكورتني بألبوم بول الجديد، أول أغنية طرحت من الألبوم هي Say Say Say الأغنية احتلت المرتبة الأولى بالولايات المتحدة، أيضا أصدر جاكسون الأغنية السادسة من ألبومه التي كانت أغنية الألبوم ثريلر، الأغنية لم تتمكن من احتلال المرتبة الأولى لكنها احتلت المرتبة الرابعة، جاكسون أراد أن يكون الكليب كفيلم لكن قصير، فاختار المخرج جون لانديس لإخراج الكليب، الكليب كان بطول 13 دقيقة مما جعله حدثا في عالم الموسيقى، بل غير مجرى الكليبات إلى الأبد. حيث كانت فكرة جاكسون أن يكون الكليب له بداية وذروة ونهاية أي قصة مصغرة. الكليب أُصدِر كشريط فيديو، شريط الفيديو يعد أكثر شريط فيديو مبيعاً في العالم، أخيراً جاكسون أطلق الأغنية السابعة من ألبومه P.Y.T التي احتلت المرتبة السابعة.

في عام 1984 دخل جاكسون موسوعة جينيس كأكثر ألبوم مبيعاً بالتاريخ بما يقارب الـ 104 مليون نسخة "آخر إحصائية رسمية في عام 2006"، الألبوم أيضا الأول والوحيد الذي بدأ السنة بالمرتبة الأولى وأنهى السنة بالمرتبة الأولى، أيضاً في نفس العام جاكسون اُستُقبِل في البيت الأبيض لتبرعه بأغنية " Beat It " للحكومة الأمريكية في إطار محاربة القيادة تحت تأثير الكحول.

خلال حفل الجرامي في عام 1984 جاكسون حصل على 8 جوائز جرامي في نفس الليلة، كان أكثر مغني حصل على جائزة جرامي في نفس السنة، أيضا حصل على 8 جوائز في حفل توزيع جوائز الأغاني الأمريكية. وأيضا شارك مع إخوته وفرقة الجاكسون بالجولة الغنائية Victory Tour التي حققت نجاحاً باهراً بالولايات المتحدة وضمت 3 من أغاني جاكسون من ألبومه Thriller.

خلال تصوير جاكسون إعلان لشركة "بيبسي" التي وقعت معه عقد بقيمة 15 مليون دولار" في عام 1984 اندلع النار في شعره مما سبب حروق بالغة في رأس جاكسون من الدرجة الثانية، وقامت شركة بيبسي بتعويض مالي لجاكسون عن الحادثة، ثم تبرع بالمبلغ وأنشأ مستشفى للحروق.

منتصف الثمانينات وما بعدها
في عام 1985 شارك جاكسون ولاينل ريتشي في كتابة الأغنية الخيرية " We Are The World "، التي شارك فيها عدد كبير من المغنيين آنذاك، و كانت أرباحها قد ذهبت إلى محاربة المجاعة في القارة الأفريقية، الأغنية كانت من إنتاج كوينسي جونز ومن كتابة مايكل ولاينل ريتشي، وحصدت جائزتين جرامي، وبيعت جميع نسخ الأغنية البالغة 8 مليون نسخة خلال أول أسبوع من طرحها، وهي أكبر أغنية مبيعاً في التاريخ.

في عام 1986 قام جاكسون في بطولة الفيلم الثلاثي الأبعاد Captain EO الذي عرض في مدينة ديزني من عام 1986 إلى 1997، وكانت تكلفة الفيلم تتراوح بين 16 – 30 مليون دولار، أستمر الفيلم حوالي 16 دقيقة جلعت منه أحد أغلى الأفلام بالنسبة لمدته، وكان نجاحه التجاري كبيرا،  ولقد أثار جاكسون الجدل عندما أعلن نيته في شراء أسهم شركة ATV لتسجيل حقوق الملكية، والتي كانت تضم حقوق ملكية لأغاني فرقة البيتلز والفيس بريسلي بمبلغ 47 مليون دولار، ولقد سبب إثارة الجدل لأنه اشترى أسهم الشركة بعدما توصل صديقه بول ماكورتني للصفقة، وأعتبر بول خطوة جاكسون بأنها غير محسوبة ومفاجئة مما أغضبه، إلا أنه اعتبر نفسه هو المخطئ لأنه نصح جاكسون بامتلاك حقوق ملكية أغاني الفرق والمغنيين الآخرين، إلا أنه لم يتوقع أن يمتلك جاكسون أغاني البيتلز.

في عام 1987 جاكسون أصدر ألبوم باد الذي احتوى على 10 أغاني، وكان الألبوم من إنتاج جونز، إلا أن ثمانية من أغانيه كانت من إنتاج وكتابة جاكسون، وأول أغنية طُرِحت من الألبوم كانت I Just Can't Stop Loving You والتي احتلت المرتبة الأولى بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هذه الأغنية كانت دفعة قوية للألبوم، بينما كان ثاني إصدار من الألبوم هو الأغنية BAD وكان الكليب بطول 18 دقيقة واحتوى على الممثل الشهير ويسلي سنايبس، إذ كان هذا أول ظهور لهُ على التلفاز حيث لم يكن مشهوراً، احتلت الأغنية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة والثالثة في المملكة المتحدة، وكان ثالث إصدار من الألبوم هو أغنية Way You Make Me Feel حيث وصلت الأغنية إلى المرتبة الأولى، ورابع إصدار كانت أغنية Man in the Mirror التي وصلت للمرتبة الأولى، وتبرع جاكسون بجميع أرباحها، واعتبر النقاد أن هذه الاغنية أحد أفضل أعمال جاكسون، التي يُشاع أنه كتبها بمشاركة "سارة جريت" في ليلة واحدة، والكليب لم يظهر جاكسون فيه، بل احتوى على لحظات وشخصيات تاريخية مثل مارتن لوثر كينغ، الإصدار الخامس كانت أغنية Dirty Diana، وهذه الأغنية احتلت أيضا المرتبة الأولى، ثم خامس أغنية تحتل المرتبة الأولى من ألبوم BAD. وبدأ جاكسون جولته الغنائية BAD World Tour التي وصلت إلى 4، 4 مليون معجب في 15 دولة وحققت أرباحا بما يقارب الـ 125 مليون دولار واستمرت ثماني عشر شهراً.

في عام 1988 شارك جاكسون مع المغني ستيفي وندر بأغنية Get It من ألبوم ستيفن Characters الأغنية أخفقت بالترتيب العام للأغاني الأمريكية حيث احتلت المرتبة الـ80، لكن نجاحها كان أفضل في ترتيب أغاني السول حيث احتلت المرتبة الرابعة، أيضا جاكسون أصدر سادس أغنية من ألبومه BAD التي كسرت حاجز المرتبة الأولى لأغاني الألبوم، أغنية Another Part Of Me احتلت المرتبة الحادي عشر بالترتيب العام للأغاني الأمريكية، أما الترتيب الخاص احتلت المرتبة الأولى، سابع إصدار من الألبوم كانت أغنية سموث كريمنال التي احتلت المرتبة السابعة، بالرغم أن الأغنية باعت مليون نسخة، الكليب يعده المعجبون بجاكسون أحد أفضل كليباته، بطول 15 دقيقة، الأغنية كانت آخر إصدار من الألبوم في الولايات المتحدة. في حفل توزيع جوائز الجرامي لعام 1988 جاكسون ترشح لخمس جوائز لكن لم يحصل على أي جائزة.

في عام 1989 وبعد انتهاء جولته الغنائية، جاكسون استمر في إصدار الأغاني بالمملكة المتحدة وأوروبا، ثامن إصدار من الألبوم كانت أغنية Leave Me Alone التي كانت بنسخ الـCD فقط من ألبوم BAD الأغنية احتلت المرتبة الثانية بالمملكة المتحدة ونيوزيلندا، تاسع وآخر إصدار من الألبوم كانت أغنية Liberian Girl التي وصلت المرتبة الثالثة عشر، الكليب اعتبره الناقدون سبب انخفاض مبيعات الأغنية، حيث احتوى على عدد كبير من المشاهير مما أثر سلبياً على المشاهد حيث الكليب يجذب المشاهد إلى الشخصيات أكثر من الأغنية. وفي حفل جوائز الجرامي لعام 1989 حصل جاكسون على جائزة جرامي لأفضل كليب Leave Me Alone. إصدر عام 1988 أول فيلم لجاكسون صدر على أشرطة الفيديو Moonwalker الذي يعد ثاني أكثر فيديو مبيعاً بالتاريخ.

بعد منتصف الثمانينات أثار جاكسون الكثير من الجدل بسبب مظهر جاكسون المتغير، حيث كان جاكسون ببداية الثمانينات وطفولته لونه بني فاتح، لكن مع إصدار ألبوم BAD ظهر جاكسون باللون الأبيض، وكان السبب وراء هذا التغير هو مرض يدعى البهاق ويعرف تحديدًا بزوال اللون الطبيعي للجلد على شكل بقع لونية واضحة في الجلد، حيث تظهر بقع أشد بياضاً من البقع السابقة وقد يكون شاملاً للجسم كله كما قد يكون في مكان واحد وكما صرح أنه في نهاية الثمانينات قد انتشر المرض في جسم مايكل بنسبة 70% وأصبح اللون الأبيض أكثر من اللون الأصلي للبشرة مما جعل مايكل يقوم بأداء عملية إزالة ماتبقى من بقع سمراء في جسمه. واستخدم المكياج لتغطية البقع وموازنة اللون في جسمه كاملاً، ومن المحزن أن الكثير لا يعرفون هذه المعلومة الأكيدة عن مايكل جاكسون بل يفضلون السخرية وقراءة الإشاعات المؤذية عن شكل بشرته، ويصفونه بالعنصري الهارب من جنسه، رغم أن الطب لم يكتشف علاج يغير لون صبغات البشرة إلى اليوم. وأيضا شكل أنفه أثار الكثير من الجدل عندما تغير وأصبح صغيراً بينما كان كبيراً جداً وفي مراهقته أصبح أصغر قليلاً إلا أن بعد ألبوم Thriller تغير حجم أنفه بشكل ملحوظ وقد صرح مايكل في مقابلة له أنه بالفعل أدى عمليتين فقط لأنفه، لأنه كان في أحد الأيام وبينما كان يرقص، سقط مما سبب بانكسار أنفه فأجرى عملية ولكن بعد تلك العملية كان لديه صعوبة في التنفس ولم يكن يستطع أداء طبقات الصوت مثل السابق فاضطر إلى إجراء عملية أخرى فأصبح بإمكانه التنفس بشكل جيد، وقال أيضاً في نفس المقابلة أن والده في صغره كان دائماً يقوم بالسخرية منه ويدعوه بصاحب "الأنف الكبير" ويلقبه دائماً بالقبيح مما أثر في نفسية مايكل جداً لدرجة أنه كان يبكي عندما يشاهد نفسه في المرآة.

لكن مشوار جاكسون الفني كان في ذروته بعقد الثمانينات حيث أرسل ألبوم Thriller الذي اُصدِرت منه 7 أغاني وقد وصلت جميعها إلى المراتب العشر الأولى، وكان أول ألبوم بالتاريخ يصدر 7 أغاني بالمرتبة العشر الأوائل وأيضا كان وما زال ألبوم Thriller أكثر ألبوم مبيعاً في التاريخ، وأرسل ألبوم BAD الذي باع 32 مليون نسخة، وكان لفترة ثاني أعلى ألبوم مبيعاً بالعالم بعد Thriller وما زال ثاني أعلى البوم مبيعاً بالمملكة المتحدة، أيضاً ألبوم BAD يعد الأول والوحيد الذي أصدر 5 أغاني بالمرتبة الأولى. وهو أيضاً أكثر ألبوم صمد بالمراتب الخمسة الأولى لمدة 38 أسبوع، 7 منها بالمرتبة الأولى. أيضا في حفل الجرامي بعام 1989 أطلق على جاكسون من صديقته المقربة الممثلة الشهيرة اليزابيث تايلور لقب ملك البوب، بل قالت بالحرف الواحد " في اعتقادي الملك الحقيقي للبوب والروك والسول " لأن لقب ملك البوب يحصره في خانة واحدة. إذ أن مايكل نجح في مختلف أنواع الموسيقى وبكل المقاييس.

بداية التسعينات
جاكسون جدد عقده مع CBS Records التي اشترتها شركة سوني وأصبح اسمها Epic Records، العقد أصر فيه جاكسون أن يكون رقمه أكبر من رقم تجديد عقد أخته جانيت جاكسون مع Virgin Records الذي كان بـ47 مليون دولار وأعد أكبر عقد بالتاريخ، فقررت Epic تجديد عقد جاكسون بقيمة 890 مليون دولار وراتب سنوي يقدر بـ 125 مليون دولار، جاكسون لم يتردد بالموافقة، إلا أن كان من المفترض أن يصدر جاكسون ألبوم كل سنتين، لكن متوسط إصدار جاكسون بين ألبوماته من 5-4 سنوات.

أصدر جاكسون في أكتوبر عام 1991 أول ألبوم له تحت العقد الجديد، في هذا الألبوم استغنى جاكسون عن المنتج كوينسي جونز واستبدله بتيدي ريلي، جاكسون كان هو المنتج التنفيذي للألبوم، الألبوم كان اسمه " Dangerous " واحتوى على 14 أغنية، 9 منها أصدرت كأغاني فردية واحدة منها وصلت المرتبة الأولى بالترتيب العام للأغاني واثنان وصلتا إلى المرتبة الأولى بالترتيب الخاص للأغاني، الألبوم باع 38 مليون نسخة، ثاني أكبر ألبوم مبيعاً لجاكسون، واستمر بالمرتبة الأولى 5 اسابيع. أول أغنية صدرت من الألبوم كانت Black Or White التي وصلت المرتبة الأولى بـ 13 دولة بها ترتيب للأغاني من أصل 20 في بداية التسعينات. الأغنية استضافت عازف الجيتار سلاش مما منحها لمسة الروك، الأغنية احتلت المرتبة الأولى لـ 9 أسابيع، الكليب كان من إخراج مرة أخرى جون لانديس، الفيديو كان بطول 14 دقيقة، خلال عرضه الأول شاهده 500 مليون مشاهد من حول العالم، أعلى نسبة مشاهدة لكليب بالتاريخ، الكليب يحتوي على لقطات لجاكسون وهو يرقص ويتغنى بالحرية والمساواة ويتنقل من بلد إلى آخر، آلا أنه فجر جدلاً كبيراً في العالم بسبب آخر 4 دقائق من الكليب، حيث احتوى على حركات غاضبة وغير مفهومة بجسد مايكل وهو يرقص ويكسر زجاج مكتوب عليه عبارات غير مفهومة، الفيديو تم منعه بكثير من محطات الأغاني، إلا أن جاكسون اعتذر وأعاد تصوير آخر 4 دقائق بشكل أدق وأوضح حيث أصبح فيها يهمش الزجاج وبه عبارات لفئات عنصرية وشعار النازيين معبراً عن غضبه تجاه كل عنصري في العالم. الكليب ما زال يعرض في محطة MTV2 بالولايات المتحدة كأكثر كليب مثير للجدل. بسبب النجاح الساحق للأغنية أصدر جاكسون ريمكس خاص للأغنية مدته 25 دقيقة بأوربا، الريمكس حقق نجاحا عاليا باحتلاله المرتبة الرابعة عشر بالمملكة المتحدة.

ثاني إصدار من الألبوم كان بعام 1992، أغنية Remember The Time احتلت المرتبة الأولى بالترتيب الخاص والثالث بالترتيب العام، الكليب احتوى على عدة رقصات معقدة وصعبة التنفيذ التي كانت أحد أهم الأسباب أن جاكسون لم يضمها إلى جولته الغنائية التي كانت بطور التحضير. الكليب ضم الممثل ايدي ميرفي وعارضة الأزياء ايمان، الكليب كانت قصته تدور في مصر القديمة وكان بطول 9 دقائق. ثالث إصدار كانت أغنية In The Closet الأغنية احتلت المرتبة الأولى بالترتيب الخاص والسادس بالترتيب العام، الأغنية كانت معدلة رقمياً بشكل كبير، وظهرت في الأغنية الأميرة ستافين من موناكو، كان من المفترض أن تظهر مادونا بدل الأميرة ستافين، لكن بسبب جولتها الغنائية لم تظهر، الكليب كان بسيطا واحتوى على جاكسون والعارضة نايومي كامبل يرقصان في الصحراء. بعدها بدأ جاكسون جولته الغنائية الكبيرة Dangerous World Tour، رابع إصدار كانت أغنية Jam التي احتلت المرتبة الثالثة، الكليب استضاف نجم كرة السلة مايكل جوردن والأغنية أيضاً كانت تناشد بالحرية، خامس إصدار كانت أغنية Who Is It التي احتلت المرتبة السادسة، الكليب لم يحتوي على جاكسون بل على شبيه له بسبب انشغال جاكسون بالجولة الغنائية، جاكسون لم يكن راضياً عن الكليب واُعيد إصداره في عام 1995 مع إصدار سادس أغنية من الألبوم Heal The World التي أسما شركته الخيرية باسم هذه الأغنية، الأغنية أيضاً مناشدة للسلام والوحدة ووقف الحروب. بعدها حضر نهائي كرة القدم الأمريكية السوبربول وقام بغناء عدة من أبرز أغانيه من ألبومه الجديد وأغنية Heal The World، الأغنية حققت المرتبة السادسة والعشرين، سابع إصدار من الألبوم كان بعام 1993، واختيرت أغنية Give In To Me لتكون سابع إصدار، الأغنية أصدرت فقط بالمملكة المتحدة. واحتلت المرتبة الثانية، خلال وقت إصدار الأغنية وافق جاكسون للمذيعة اوبرا وينفري أن تسجل أول مقابلة معه وتكون مباشرة وافق جاكسون، المقابلة حصدت 100 مليون مشاهد حيث أنها أكبر مقابلة في تاريخ اوبرا وينفري جدلاً من بين كل مقابلاتها بل أنها أحد أسباب شهرة اوبرا "عالمياً" وقتها حيث قبل مايكل لم تكن مشهورة أوبرا في جميع أنحاء العالم، ومن أهم ما جاء في المقابلة هو توضيح جاكسون لسبب تغير لون بشرته، حيث قال أنه مصاب بمرض البهاق، وأيضاً أفصح عن طفولته القاسية، خلال المقابلة عرض كليب Give In To Me، ثامن إصدار كانت أغنية Will You Be There أيضاً جاكسون قام بتأدية الأغنية في حفل جوائز الـMTV لرفع ترتيبها، جاكسون نجح في فكرته والأغنية احتلت المركز السادس بالولايات المتحدة، أخيراً جاكسون أصدر تاسع أغنية من الألبوم Gone Too Soon التي تدور قصتها عن الطفل راين وايت، الذي أصيب بمرض نقص المناعة المكتسبة ايدز بسبب نقل دم مصاب إليه، وتوفي بسببه، الأغنية بسبب عاطفيتها الشديدة كانت أحد أسوأ أغاني جاكسون بترتيب الاغاني لتحتل المرتبة الثالثة والثلاثين.

مما سبب أيضاً بإخفاق الأغنية هو تسرب إشاعة تدعي بأن عائلة تهدد جاكسون برفع قضية بتهمة التحرش بولدهما، جاكسون حاول منع الإشاعة لكن لم ينجح، بسبب تسرب هذه الإشاعة قام بإلغاء ما تبقى من جولته الغنائية وإلغاء إصدار الأغنية العاشرة من الألبوم، الاتهامات التي لم تثبت صحتها أو خطأها تمت تسويتها خارج أسوار المحكمة بعدما دفع جاكسون مبلغ 20 مليون دولار كدفعات على المدى الطويل، إلا أن جاكسون أنكر هذه الإتهامات، بسبب هذه الاتهامات توقف جاكسون عن تسجيل ألبومه القادم آنذاك وتم تأخير موعد الطرح.

منتصف التسعينيات ونهايتها
في عام 1994 تزوج جاكسون من ابنة مغني الروك الفيس بريسلي عندما اعلنت Epic في بيان صحفي "ملك البوب تزوج من ابنة ملك الروك" خلال هذا العام ظهر إعلاني تلفزيوني قيمته عدة ملايين دولار يظهر فيه جاكسون بالبدلة العسكرية وحوله 5000 آلاف جندي، وتمثال كبير له، بنهاية الإعلان كُتِب HIStory اي التاريخ، كبداية لحملة إعلانية كبيرة من Epic لدعم ألبوم جاكسون القادم آنذاك.

في عام 1995 اطلق جاكسون ألبومه HIStory: Past, Present and Future – Book I الألبوم ضم اسطوانتين الأولى اغاني جاكسون السابقة التي احتلت المراتب الخمسة الأوائل، وضمت 15 اغنية، الاسطوانة الثانية بها 15 اغنية جديدة كلياً، الألبوم وضعت ميزانية تسويق له بقيمة 36 مليون دولار، وخطط لإرسال 6 اغاني من الألبوم، وجولة غنائية.بإعلان ضخم وما زال الاضخم حتى الآن الالبوم باع 18 مليون نسخة، اي 36 مليون اسطوانة، وهو أكبر البوم مزدوج "يحتوي على سيديين " في التاريخ. واُعيد اصدار الاسطوانة الأولى عام 2001 لتبيع 4 مليون اسطوانة أخرى، لتجعل مجموع المبيعات 22 مليون نسخة من الالبوم. الالبوم يعتبر أكثر ألبوم شخصي لجاكسون، واكثرها غضباً، لأنه اُصدِر بعد اتهام جاكسون بالتحرش بقاصر، الالبوم احتل المرتبة الأولى لـ 6 اسابيع. وضم العديد من المنتجين الجدد.

أول اصدار كانت أغنية Scream التي احتلت من صدورها المرتبة الرابعة، أعلى مرتبة تحتلها اغنية من صدورها منذ فرقة البيتلز عندما احتلوا المرتبة الثامنة بأغنيتهم Let It Be، الاغنية كانت دويتو بين جاكسون واخته جانيت جاكسون، الكليب يعد اغلى كليب بالعالم بتكلفة تصل إلى 8 مليون دولار.الفيديو أيضا حصد جائزتي جرامي. ثاني إصدار كانت أغنية You Are Not Alone بكتابة وإنتاج المغني الأمريكي ار كيلي الاغنية وصلت المرتبة الأولى فور صدورها، الاغنية الأولى والوحيدة التي تصدر بالمرتبة الأولى، متعدياً بها اغنية Scream إلا أن نجاحها كأغنية فردية اثر سلبياً على الالبوم، بسببها أنخفضت مبيعات الالبوم، وكاد ان يخرج من ترتيب الالبومات، الكليب احتوى على جاكسون وزوجته آنذاك، ليزا ماري.الاغنية تعتبر أكبر نجاح عالمي لجاكسون منذ اغنية Black Or White بإحتلالها المرتبة الأولى بستة عشر دولة.

بعدها بدأ جاكسون جولته الغنائية الكبيرة History World Tour التي تعد أكبر جولة غنائية بالتاريخ، حيث جمعت 160 مليون ووصلت إلى 4,5 مليون مشاهد، الجولة لم تضمن اي عرض في أمريكا الشمالية.

ثالث إصدار من الالبوم كانت الاغنية Earth Song التي اصدرت فقط بالمملكة المتحدة وأوروبا، الاغنية حققت أيضاً نجاحاً ساحقاً بوصولها المرتبة الأولى بمعظم دول أوروبا، الكليب يعد أكثر الكليبات نجاحاً لجاكسون وأكثر كليب طلباً للعرض بتاريخ محطة MTV و VH1، الاغنية تُعد انجح اغنية من الالبوم وانجح اغنية في تاريخ جاكسون، حيث باعت ما يقارب 4 مليون نسخة، كلمات الأغنيه وإخراج الكليب كان عجيباً لا سيمى ان الأغنية تناشد بالحريه.جاكسون أدى الاغنية في حفل توزيع جوائز الاغاني العالمي أداه أسطوري وخلال حفل تقديم جوائز الاغاني الإنجليزي. رابع اصدار كانت الاغنية الغاضبه جداً They Don't Care About Us الاغنية احتلت المرتبة الثلاثين بالولايات المتحدة، الكثير يعد سبب هذا الترتيب هو كلمات الاغاني التي تحتوي عبارات معادية للسامية ضد اليهود، لكن جاكسون دافع عن نفسه معلناً أنه لم يفعل شيء عنصري أبداً مبيناً ان كلمات الأغنية تعبر عن إستيائه من تصرفات اليهود فقط "التصرفات ليس الشعب" معلناً انه يحترم الشعوب من العرب إلى اليهود محطتي MTV و VH1 أظهرت علامات إستيائها من الكليب، لأنه يحتوي على مظاهر عنف كثيرة مما قيداها بعرض الكليب بعد الساعة التاسعة، جاكسون اعاد تصوير الكليب في البرازيل، الاغنية كانت أكثر نجاحاً في أوروبا حيث احتلت المراتب الأولى في معظم دولها مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمركز الخامس في المملكة المتحدة.خامس اصدار كانت اغنية Stranger In Moscow، قال جاكسون انه كتبها في موسكو أثناء جولته Dangerous Tour الاغنية وصلت المرتبة الخامسة بالولايات المتحدة، الاغنية كانت الإصدار الأخير من الالبوم، الكليب احتوى جاكسون وهو يمشي في شوارع موسكو وكل شيء حوله بالحركة البطيئة، يقول مايكل أنها من أعظم الأغاني التي غناها. كان من المفترض ان تكون الاغنية Smile هي الإصدار السادس لكن ألغى الإصدار بعد دقائق من وصوله للموزعين التجاريين.

في عام 1996 شارك جاكسون مع أولاد اخيه "فرقة 3T" بإغنيتهم Why التي احتلت المرتبة الثانية بالمملكة المتحدة. بنفس العالم طلق جاكسون ليزا ماري بريلسي وتزوج من ممرضته ديبي رو خلال جولته الغنائية بأستراليا، ديبي حملت بأول اطفال جاكسون، برنس مايكل جوزيف جاكسون، الذي ولد في عام 1997, أيضاً في عام 1997 جاكسون ارسل ألبوم الريمكس Blood On The Dance Floor/HIStory In The MIX الالبوم باع 8 مليون نسخة مما جعله أكثر ألبوم ريمكس مبيعاً بالتاريخ واحتل المرتبة الأولى، أول إصدار من الالبوم كانت أغنية Blood On The Floor التي صدرت بالمملكة المتحدة ووصلت المرتبة الأولى الكليب تدور قصته في ملهى ليلي وكان من إخراج وكلمات وألحان جاكسون، جاكسون أيضاً اضاف الاغنية لجولته الغنائية، ثاني اصدار كانت أغنية Ghosts التي وصلت المرتبة الخامسة بالمملكة المتحدة، لكن لم تصدر بالولايات المتحدة، كليب الأغنية يعد أطول كليب، بطول 35 دقيقة. في عام 1998 وبعد إنتهاء الجولة الغنائية لجاكسون، ولدت زوجته ديبي رو بأبنته باريس كاثرين مايكل جاكسون.

في عام 1999 أعلنت شركة سوني للترفيه الموسيقي المالكة لإستديوهات Epic Records أن ملك البوب بدأ بتسجيل ألبومه الجديد، الذي ستطرحه في الأسوق بأكتوبر من نفس السنة، لكن بسبب الوقت الذي أخذته إجراءات طلاق مايكل من زوجته ديبي رو تأخر عن موعد تسليم الألبوم، وكان من المفترض ان يقوم جاكسون بحفلة كبيرة بليلة الالفية بمدينة نيويورك لكن سوني ألغت الحفلة بسبب تأخر تسليم الالبوم من جاكسون. ثم ألف جاكسون أغنية خيرية بإسم What More Can I Give التي ضمت العديد من المغنيين في الفيديو كليب منهم باكستريت بويز وماريا كاري,أشر، وفرقة إن سينك وشاكيرا، ريكي مارتن، بيونسي نولز وسيلين ديون التي أنهت الكليب ببكاء حار تشكر فيه مايكل جاكسون على هذه الأغنية.

الألفية الجديدة
بدأ عام 2000 بخلاف حاد بين Epic وجاكسون، جاكسون أراد إصدار جميع ألبوماته السابقة، بإستثناء ألبوم History، تومي موتالا رئيس Epic وقتها لم يكّن يريد أن يعيد إصدار الألبومات لأنها بذلك خرق مباشر لعقد جاكسون مع الشركة الذي ينص أن يقدم جاكسون 8 ألبومات خلال 14 سنة، لكن جاكسون لم يقدم إلا ألبومين، ومع إعادة إصدار الألبومات السابقة أصبح رصيد جاكسون ستة ألبومات، موتالا حاول إقناع جاكسون بأن يصدر ألبومه إنفنسبل قبل إعادة الإصدار لكي لا يحدث تضارب بالمبيعات وبذلك تهبط مبيعات إنفنسبل جاكسون لم يوافق، فأجل إصدار ألبومه إنفنسبل إلى أكتوبر من سنة 2001، لكن جاكسون عرض أن تكون أغانيه السابقة التي احتلت المراكز العشر الأولى بتصرف Epic حتى عام 2008، فوافقت Epic لكن جاكسون أصر على رفع ميزانية إنتاج ألبومه إنفنسبل إلى 20 مليون دولار، جاعلا من الألبوم أغلى إنتاجاً قبل أن يصدر، استمر جاكسون بالتسجيل للألبوم، وبلغ رقم قياسي بالأغاني المسجلة حيث سجل 65 أغنية، مع نجوم كبار مثل راي شارلز، انتهى التسجيل من الألبوم بمنتصف عام 2001.

في عام 2001 بدأت Epic برسم خطط الإصدار والتسويق لألبوم جاكسون الجديد مع إعادة إصدار ألبوماته السابقة، ميزانية التسويق كانت 30 مليون دولار، فبدأ جاكسون التخطيط لأول إصدار من الألبوم، أول أغنية أراد جاكسون إصدارها من الألبوم هي Unbreakable لكن Epic كانت معترضة على إصدار الأغنية كأول أغنية منفردة من الألبوم بسبب طول فترة إخراج وإنتاج الكليب الذي أراده جاكسون بطول 20 دقيقة، فأرادت Epic أن تكون أغنية الإصدار هي You Rock My World التي بنهاية الأمر اُجِبِر جاكسون على الموافقة عليها كأول إصدار، الأغنية باعت في أول أسبوع 89 ألف نسخة بالمملكة المتحدة، هذا العدد من المبيعات بالأسبوع الأول عادة ما يُمكِّن الأغنية من إحتلال المرتبة الأولى، لكن بسبب الضعف النسبي لعرضها على محطات الراديو، تمكنت فقط من الحصول على المرتبة الثانية، في الولايات المتحدة، بسبب ضعف الإعلانات والانطباع السيء عن الكليب لم تتمكن إلا من تحقيق المرتبة الثالثة عشر، الكليب اعتبره العديد من الناقدين والمعجبين انه "إعادة إصدار" لكليب Smooth Criminal لكن ببذلة سوداء بدلاً من بيضاء، أحد أسباب فشل الكليب هو أن جاكسون ظهر وكأنه يريد إخفاء وجهه تحت قبعته، الألبوم اصدر في 13 أكتوبر من عام 2001، الألبوم احتل المرتبة الأولى بمعظم دول العالم لكن سرعان ما فقد هذه المرتبة بسبب ضعف الإعلانات والتسويق، إلا في فرنسا حيث بقي صامداً 3 أسابيع بالمرتبة الأولى، الألبوم بالولايات المتحدة خرج من المراكز العشرة الأولى في اقل من ثلاث أسابيع، لكن في الترتيب الخاص استمر في المرتبة الأولى لمدة 5 اسابيع قبل أن يخرج من المراتب العشرة الأولى في الأسبوع الثاني عشر. سبب ضعف الألبوم شركة سوني. حيث ألغت أكثر من كليب في الالبوم.ولم تعلن عن الالبوم بشكل أكبر.وكان هناك مؤامره واضحه لقتل الالبوم مما جعل مايكل يقوم بإلغاء باقي العقود مع الشركة في المستقبل.رغم أنا الاشخاص المتسببين في هذا تم طردهم من قبل سوني إلا ان مايكل اصر على خلع العقود المستقبلية. لاحقاً في عام 2009 ورغم كل المحاولات اليائسه من قبل لقتل الالبوم رشح الالبوم كأفضل البوم في العقد 2000-2009 ! النقاد استمتعوا كثيراً بالألبوم حيث ابدى جاكسون مهارته أيضاً في الاغاني الإلكترونية حيث البعض وصفه بأفضل ألبوم إلكتروني في التاريخ من مغنيين ونقاد.

جاكسون أقام في نوفمبر من عام 2001 حفلاً بمناسبة 30 عاماً من مشواره المهني في مدينة نيويورك، تذاكر الحفل الـ40 ألف بيعت خلال 4 ساعات من إصدارها، كانت أول حفلة جاكسون يحيها بالولايات المتحدة منذ جولة الـBAD World Tour في عام 1988. في الحفل ظهر العديد من المغنيين مثل بريتني سبيرز وويتني هيوستن وآشر وأخوة مايكل ، أيضاً رتب جاكسون لحضور مفاجئ في حفل جوائز MTV.

في عام 2002 بسبب هبوط مبيعات الألبوم إلى 50 ألف نسخة بالأسبوع، أسرعت Epic بطرح ثاني أغنية من الألبوم، الأغنية كانت Cry وأصدرت فقط بالمملكة المتحدة في عيد رأس السنة، الأغنية أيضاً بسبب ضعف الإعلانات والتسويق لم تتمكن من الحصول إلا على المرتبة الـ 25، أيضاً مما سبب إخفاق الأغنية هو الكليب، الذي أيضا بسببه دار جدل واسع بين جاكسون و Epic فبرأي جاكسون أن ميزانية الكليب ضعيفة ولا تسمح له بوضع أفكاره فيه، فقرر جاكسون عدم الظهور بالكليب، أيضاً اجمع المعجبين والناقدين ان الكليب كان مُمِلاً، جاكسون الذي بدأ بإظهار إنزعاجه من Epic علنياً، بدأ بإثارة المشاكل مع Epic حيث ابلغ تومي موتالا انه لن يجدد عقده الذي أوشك على الإنتهاء بعد إعادة إصدار ألبوماته السابقة، لكن Epic استمرت في خططها للألبوم وأصدرت ثالث أغنية منه Butterflies الأغنية رفعت مبيعات الألبوم بشكل ملحوظ مما اسعد جاكسون، فبدأ بتصوير الكليب، الأغنية احتلت المرتبة الثانية، بالرغم من ضعف الإعلانات الواضح من Epic، الأغنية لم تصدر بشكل تجاري بل كانت فقط بالراديو، بسبب تأخير Epic المستمر لإصدار الأغنية بشكل تجاري، لكنها أعلنت أن Unbreakable سوف تكون الإصدار الرابع من الألبوم، جاكسون عموماً لم يكن راضياً عن كليب Butterflies فألغى إصداره إلى محطات التلفزة، بعد هذه الخطوة قامت Epic بشكل مفاجئ بإلغاء إصدار جميع الأغاني الفردية من الألبوم والإعلانات، الجولة العالمية وتصوير الكليبات، فأقام جاكسون مظاهرة أمام مبنى Epic يصف فيها موتالا بالشيطان والعنصري، خلال هذه الضجة الألبوم خرج من ترتيب الألبومات وتدنت مبيعاته، جاكسون قال أن سبب إخفاق الألبوم هو أن Epic لم تضع الخطة التسويقية المناسبة وإلغاء إصدار الأغاني الفردية، لكن بنهاية سنة 2002 اي بعد سنة من إصدار الألبوم باع 5 مليون نسخة، عدد قليل لجاكسون لكنه يعد كبير بالنسبة لما حدث من ضجة، و يعتقد انه مبيعاته تعدت حاجز الـ9 مليون نسخة. إلا أن الناقدين رجحوا سبب إخفاق الألبوم هو انه احتوى على عدد كبير من الأغاني "16 أغنية" وأن جاكسون فقط أنتج أغنيتين، أيضاً احد أسباب إخفاق الألبوم هو وجود عدة أغاني ضعيفة المستوى من إنتاج المنتج بيبي فيس الذي اشتهر بإنتاج أغاني الهيب هوب وليس إنتاج أغاني مايكل جاكسون، جاكسون صرح أيضاً بنفس السنة أن ألبوم Invincible هو آخر ألبوم له مع Epic، شركة سوني لم تحتمل الذي حدث، فأقالت تومي موتالا من منصبه وتم تحويل العقد من Epic إلى شركة سوني للموسيقى Sony BMG التي سوف تستمر بدعم أي مشروع قادم له.

في عام 2003 بدأ جاكسون التسجيل لألبوم Resurrection الألبوم كان من المفترض أن يحتوي على 4 أغاني من فترة تسجيل ألبوم Invincible وخمس أغاني جديدة لكن ما سيحدث لاحقاً سوف يعيد ترتيب كل خطط جاكسون، فقط تقدم المذيع الإنجليزي مارتن بشير بطلب مقابلة مع جاكسون، جاكسون وافق، بشير اشترط أن يتابع جاكسون لمدة 8 شهور قبل أن يطلق حكمه النهائي على جاكسون، جاكسون توقع أن تكون المقابلة مثل المقابلة التي أجراها مع أوبرا وينفري في بداية التسعينات، للإجابة عن الأسئلة التي كانت بذهن الصحفيين، جاكسون اظهر الكثير من أسراره لبشير لتوقعه بأن ردت الفعل عليها سوف تكون إيجابية، لكن ما وجده العكس، خلال المقابلة اظهر جاكسون لبشير صرفه المبذر لماله، خلال المقابلة ظهر جاكسون وهو يصرف 8 مليون دولار في اليوم الواحد في أحد أسواق مدينة لاس فيغاس، أيضاً ظهروا أطفال جاكسون بشكل علني ومباشر لأول مرة لكن كانت وجوههم مغطاة كالعادة لإجتناب معرفتهم من قبل العامة، بشير امتدح جاكسون كأب وقام بمدح جاكسون وهو أمامه، لكن لاحقاً في تقريره عن المقابلة بعد الإنتاج قال أن جاكسون لا يجب أن يكون أب، أيضاً بالمقابلة ظهر جاكسون وهو يمسك بيد مراهق يبلغ من العمر 12 سناً، وابلغ بشير انه يشاطره السرير، وأيضا اظهر فيها جاكسون ابنه الجديد برنس مايكل جاكسون الثاني المعروف عامياً بإسم بلانكيت وهو يخرجه من شرفة غرفته في فندق ببرلين، عندما عرضت المقابلة لأول مرة تفاجأ جاكسون بأن المقابلة كانت خدعه لتشويه سمعته إضافه إلى الكثير من اللقطات التي لم يعرضها مارتن لكي يظهر جاكسون بشكل شاذ ومبذر ومن الممكن جداً أن تنهي مشواره المهني وأيضا سمعته للأبد، فأصدر مايكل مقابله تفضح خداع مارتن بشير لجاكسون، المقابله احتوت على لقطات من نفس مقابلة مارتن لكن بكاميرات آخرى لأن قصر مايكل كان مزود بكاميرات لم يكن يعلم عنها مارتن، أثناء التصوير مما تبين نفاق مارتن في الكواليس. خلال هذه الفترة ألغى جاكسون إصدار ألبوم Resurrection واصدر ألبوم Number Ones الذي كان عبارة عن جميع الأغاني السابقة التي احتلت المرتبة الأولى مع أغنية واحدة جديدة، One More Chance التي كانت من كتابة وإنتاج آر كيلي، الأغنية احتلت المرتبة الأولى في المبيعات الأغاني الفردية بالولايات المتحدة، الأغنية كانت أول أغنية لجاكسون تحتل المرتبة الأولى في ترتيب المبيعات منذ ستة سنوات رغم قلة التسويق في المحطات، خلال هذه الفترة صدرت مذكرة إعتقال بحق جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بقاصر، اعتقل جاكسون خلال تصوير الفيديو الكليب الخاص بأغنية One More Chance بـ لاس فيجاس، ألبوم Number Ones اصدر بعد نص ساعة من إعتقال جاكسون لكنه تمكن بإحتلال المرتبة الأولى بجميع دول العالم بإستثناء الولايات المتحدة، حيث احتل المرتبة الثالثة عشر، بعد يوم من إعتقال جاكسون، اخرج بكفالة قيمتها 1,4 مليون دولار، خلال هذه الفترة بدأت إجراءات محاكمة جاكسون، بالرغم أن المحاكمة لم تبدأ إلا بنهاية عام 2004 وإنتهت بمنتصف عام 2005، ألبوم جاكسون Number Ones حقق نجاحاً جيداً حيث باع ما يقارب 6,5 مليون نسخة.

عودة جاكسون
في بداية عام 2006 بدأ جاكسون بجولة آسيوية، أول ظهور علني له من بعد المحاكمة، تسلم خلالها جائزة من محطة MTV اليابانية، جائزة الأسطورة، أيضاً ظهر لأول مرة منذ المحاكمة مع أطفال عندما زار ملجأ للأطفال اليتامى، أيضاً ظهر في البرنامج الياباني SMAP X SMAP الذي يحتل شعبية كبيرة باليابان. سوني في هذه الفترة بدأت بإعادة إصدار الأغاني الفردية وسميت إعادة الإصدار Visionary وانها ستطرح 20 من الأغاني الفردية لجاكسون خلال 6 شهور لكن فقط بالقارة الأوروبية وأستراليا. بعدها أعلن جاكسون أنه وقع عقد مع شركة 2seas لألبوم واحد من المتوقع إطلاقه نهاية عام 2007 مع RE King of tech، بعد هذا الإعلان بفترة بسيطة أغلقت السلطات الأمريكية مزرعته نيفرلاند لعدم دفع رواتب العمال العاملين فيها لمدة 6 شهور، جاكسون أعلن انه على وشك الإفلاس، لكنه دفع مستحقات العمال وقلص عدد العاملين في المزرعة من 36 عامل إلى 7 عمال وأغلقها. بعدها باع جاكسون ما نسبته 25 % من أسهمه في شركة ATV لحقوق الملكية لشركة سوني التي اشترتها بقيمة مليار دولار، سددت خلالها ديون جاكسون البالغة أكثر من 200 مليون دولار، تفاصيل البيع لم تحدد، لكن أحد المتحدثين بإسم جاكسون قال إن جاكسون بمساعدة سوني استطاع أن يعود إلى ثراءه، وأيضا قال أن جاكسون سيتجنب بيع أي من ما تبقى من أسهمه بالشركة التي تحتوي حقوق ملكية نصف أغاني البيتلز والفيس بريسلي وديستني شايلد وبوب ديلين. بعدها أعلن جاكسون أنه وضع جاي هولمز كمنتج في شركة 2seas. لكن سرعان ما ظهر بيان من جاكسون انه قطع أي صلة بشركة 2seas وانه أسس شركة (The Michael Jackson Inc)، التي سوف تكون المسوؤلة عن جميع أعمال جاكسون وأمواله، ووضع المتحدثة الرسمية بإسم جاكسون، (ريموند بين) المديرة التنفيذية وأن مركزها أيرلندا، وأنه انتقل للعيش في أيرلندا رسميًا. انتهى مشروع إعادة الإصدار Visionary بنجاح عالي جدًا بإسبانيا والمملكة المتحدة، معظم الأغاني الفردية التي أطلقت في إسبانيا حلت بالمرتبة الأولى، النجاح التجاري كان ممتاز. بعد عدة شهور من انقطاع الأخبار عن جاكسون، أعلنت ريموند بين المديرة التنفيذية لـ The Michael Jackson Inc. أن جاكسون توصل لحل مع زوجته السابقة ديبي رو حول حضانة أطفاله، تفاصيل الحضانة الجديدة لم تعلن للصحافة، قامت محطة NBC الأمريكية في الثاني من نوفمبر بعرض مقابلة كاملة مع جاكسون شوهد جاكسون بالمقابلة وهو يعمل في الاستوديو مع المغني Will I Am، المقابلة كانت بإعداد بيلي بوش ابن عم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وأذيعت كفقرة خاصة من برنامج اكسيس هوليود العالي الشعبية. في الرابعة عشر من نوفمبر اطلقت سوني مشروع Visionary في شمال أمريكا وأعلنت أن المشروع باع 200 ألف وحدة في المملكة المتحدة. في الخامس عشر من نوفمبر جاكسون وبرفقة مذيع برنامج اكسيس هوليوود بيلي بوش، تسلم 6 ارقام قياسية من موسوعة جينيس من ضمنها انجح مغني، وأكبر مغني مبيعاً وأكبر ألبوم مبيعاً، أيضا حضر جاكسون حفل توزيع جوائز الأغاني العالمي، استلم خلالها جاكسون جائزة المغني الماسي لسنة 2006 وقام بتأدية اغنية We Are The World الخيرية. كان من المفترض أن يحضر جاكسون حفل رأس السنة باليابان بمناسبة دخول عام 2007، لكن بسبب وفاة أسطورة الموسيقى جيمس براون، أجل جاكسون حضوره لليابان وقام بالظهور في جنازة براون، ألقى خلالها كلمة يعيد فيها ذكراه إلى أيام الجاكسون 5، مايكل كان يضع كل تركيزه في ألبومه الجديد الذي قام بتسجيله في الفترة الأخيرة ومايكل حرص على عدم تسريب أي معلومات عن موعد الصدور أو عن محتويات الألبوم، تكلم الملحن (ويل-اي-ام) عن الألبوم وصرح انه الألبوم الجديد لا يحتوي على اغاني ستنجح في فترة قصيره ومن ثم تنسى بل يحتوي على أغاني سوف تنجح إلى سنين قادمه وتخلد في تاريخ الموسيقى كما تعودنا أن تكون أغاني ملك البوب، كما قال الملحن (ني-يو) في أحد المقابلات في 2008 أنه مايكل يركز تركيز كبير على الألبوم (لدرجة منعه أولاده من زيارة الأستوديو في الفترة الحالية) ويقوم بإختيار الألحان والأغاني بدقة كبيرة ويعتبره البوم مهم جدًا بالنسبة له، وكان آنذاك يتوقع صدور الألبوم في سنة 2008\2009. أصدر مايكل ألبوم احتفالي بمناسبة مرور 25 عام على إنتاج ألبومه الإسطوري Thriller والذي حطم الأرقام القياسية كأفضل ألبوم مبيعاً في كل الأوقات، وسماه Thriller 25. يحتوي الألبوم على الأغاني الأصلية إضافة إلى ريميكسات للأغاني القديمة بمشاركه مغنيين أمثال Akon، Will I.am، Kanye West، Fergie والآن في شهر Augest - September سوف يصدر ألبوم بمناسبة عيد ميلاد مايكل الـ50 ويضم أفضل أغاني مايكل خلال مسيرته الفنية بإختيار عشاقه من المعجبين، ولكل بلد محدد توجد نسخة خاصة به وسوف يسمى الألبوم باسم King Of pop. في يونيو 2009 قرر جاكسون أن يعمل 50 حفله تبدأ في يوليو 2009 وتنتهي في مارس 2010 لكنها لم تبدأ بسبب وفاة جاكسون.وفي أكتوبر 2009 أطلقت سوني بروفات الحفل الذي تم عمله على شكل فلم ليشاهد الملايين المتعطشين لإبداع مايكل ماذا كان سيفعل في الحفل ومن الحسن الحظ أن جاكسون كان يصور تدريباته وقد نفذت تذاكر الفلم بساعات من بدأ مبيعاتها في أمريكا أما في بريطانيا فبيعت 30 ألف تذكرة في أول يوم من بدأ مبيعاتها اسم الفلم كان This Is It

الاثنين، 20 أبريل 2020

نيوكاسل

نيوكاسل

نيوكاسل يونايتد (بالإنجليزية: Newcastle United)‏هو نادي كرة قدم إنجليزي من نيوكاسل أبون تاين. يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد صعوده من دوري الدرجة الأولى القديم في عام 2010، وهو سابع أكثر الأندية الإنجليزية تحقيقاً للبطولات. تأسس في عام 1892 بدمج ناديي نيوكاسل إيست إند مع نيوكاسل وست إند ومنذ ذلك الوقت حتى الآن يلعب في ملعبه الخاص سانت جيمس بارك، وهو أحد أكبر ملاعب إنجلترا. المنافس المحلي التقليدي للنادي هو نادي سندرلاند، بالإضافة إلى ميدلزبره. في عام 1904 ارتدى لاعبو الفريق زي نيوكاسل المعروف الأبيض والأسود لأول مرة بعد أن كانت ألوان الفريق هي الأحمر والأبيض. من أشهر من لعبه لصالحه آلان شيرر الذي يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف سجلت في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 260 هدفاً.
التاريخ
التأسيس (1881 – 1895)
في نوفمبر / 1881 قرر فريق الكريكت المعروف بنادي ستانلي للكريكيت ببايكر تشكيل فريق كرة قدم بالنادي، لعب هذا الفريق أولى مبارياتهم ضد نادي Elswick Leather Works وفازوا بنتيجة 5 – 0، وبعد عام واحد، وفي أكتوبر/1882 غير النادي اسمه إلى إيست إند والتي تعني الطرف الشرقي وذلك لتفادي الخلط بين النادي ونادي ستانلي للكريكت ببلدة أخرى. بعد هذا بفترة قصيرة انضم نادي روزوود إلى فريق إيست إند. في نفس الوقت، وفي الجانب الآخر من المدينة أبدى نادي كريكت آخر اهتمامه بكرة القدم، وفي أغسطس من عام 1882 تأسس فريق الطرف الغربي ويست إند، والذي لعب مبارياته الأولى في ملعب الكريكت الخاص به، ثم انتقل بعدها للعب في ملعب سانت جيمس بارك.

و سرعان ما أصبح الطرف الغربي من المدينة هو الأقوى والأفضل في المدينة، ولكن في نفس الوقت لم يلعب الطرف الآخر بالمدينة دور المتفرج، حيث وصل رجل طموح هو السيد Tom Watson إلى مركز سكرتير النادي ومدربه ايضًا وذلك في الـ 1888 وقام توم واتسون بعمل عدة تعاقدات وأصبح النادي لا يكاد ينهي صفقة حتى يبدأ في الأخرى ! وكان معظم اللاعبين قادمين من اسكتلندا، على أي حال فقد زادت قوة نادي شرق المدينة بقوة في حين انخفض مستوى الجانب الغربي كثيرًا. انطلقت أولى المنافسات المحلية في العام 1889، وفي ذات الوقت، بدأت منافسة كاس إنجلترا تلقى اهتمامًا كبيرًا في إنجلترا، وفي نفس العام وهو 1889 تحول فريق الطرف الشرقي إلى فريق محترف في خطوة عملاقة لنادي محلي، وفي مارس / 1890 قاموا بخطوة أكثر جراة بتحويل النادي إلى شركة رأسمالية رأس مالها هو 1000 باوند على اسهم الواحد منها بقيمة 10 شلنات، وفي أثناء ربيع عام 1892 كانت معظم نتائج الفريق سلبية، وفي ذات الوقت وجد الجار المحلي الآخر وهو الطرف الغربي نفسه في ازمة حقيقة بعد خسارته لـ 5 مباريات أمام جاره، وفي النهاية تم عقد اجتماع بين المدراء كانت نتيجته النهائية ان النادي "الطرف الغربي" لن يستطيع الاستمرار.

مع وجود نادٍ كبير وحيد في المدينة يدعمه المعجبون ، كان تطوير النادي أسرع بكثير. على الرغم من رفض دخولهم الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك والدرجة الأولى في بداية موسم 1892-93 ، تمت دعوتهم للعب في دوريهم الجديد دوري الدرجة الثانية. ومع ذلك ، مع عدم وجود أسماء كبيرة تلعب في الدرجة الثانية ، رفضوا العرض وظلوا في رابطة الشمال ، مشيرين إلى أن "البوابات لن تفي بالمصاريف الثقيلة المترتبة على السفر".. في محاولة للبدء في جذب حشود أكبر ، قررت نيوكاسل إيست إند اعتماد اسم جديد تمهيدا للاندماج.

و لكن الحقيقة ان النادي تمت تصفيته، حيث انتقل عدد من لاعبي الفريق إلى النادي الاخر بالمدينة الطرف الشرقي، وكذلك سيطر الأخير على ملعب سانت جيمس بارك، وبحلول سبتمبر / 1892 قرر المسئولون إعطاء النادي اسم جديد وشعار جديد، وفي اجتماع علني تم اقتراح عدة أسماء للنادي من بينها حراس نيوكاسل " نيوكاسل رينجرز " ونيوكاسل سيتي "، ولكن جاءت الموافقة على اسم نيوكاسل يونايتد، ووافق الاتحاد الإنجليزي على التغيير، ومن هنا بدأت قصة نادي نيوكاسل يونايتد.

في بداية موسم 1893-94 ، تم رفض نيوكاسل يونايتد مرة أخرى للانضمام إلى الدرجة الأولى، وهكذا انضم إلى الدرجة الثانية ، جنبا إلى جنب مع ليفربول و آرسنال. لعبوا أول مباراة تنافسية لهم في الدوري في سبتمبر ضد وولويتش آرسنال والتي انتهت بنتيجة 2-2.

البدايات
وكانت أرقام الحضور لا تزال منخفضة ، ونشر النادي الغاضب بيانا قال فيه "إن جمهور نيوكاسل لا يستحق أن يلبي احتياجات كرة القدم الاحترافية". ومع ذلك ، في نهاية المطاف التقطت الأرقام عام 1895-96، عندما شاهد المباراة 14000 مشجع أمام نادي بوري. في ذلك الموسم أصبح فرانك وات سكرتيراً للنادي ، وكان له دور أساسي في الصعود إلى الدرجة الأولى لموسم 1898-99. لكنهم خسروا مباراتهم الأولى 4-2 على أرضهم أمام وولفرهامبتون واندررز وأنهوا موسمهم الأول في المركز الثالث عشر.
في موسم 1903-04، بنى النادي تشكيلة واعدة من اللاعبين ، وواصل سيطرته على كرة القدم الإنجليزية لمدة ما يقرب من عقد من الزمان ، وهو الفريق المعروف بـ "اللعب الفني ، الذي يجمع بين العمل الجماعي والفريق السريع القصير". بعد فترة طويلة من تقاعده ،قال بيتر ماك ويليام ، مدافع الفريق في ذلك الوقت ، "إن فريق نيوكاسل من القرن العشرين سيعطي أي فريق حديث هدفين ويضربهم ، وأكثر من ذلك ، يضربونهم في خبث." ذهب نيوكاسل يونايتد للفوز بالدوري في ثلاث مناسبات خلال 1900 ؛ 1904–05 ، 1906–07 و 1908-09. في 1904-05، كاد الفريق أن يحقق الثنائية لولا خسارته أمام أستون فيلا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وخسروا أيضا في السنة اللاحقة في النهائي أمام نادي إيفرتون. وفي عام 1908 وصلوا مرة أخرى إلى نهائي الكأس وخسروه أمام الوولفز. استطاعوا أخيرا الحصول على اللقب في عام 1910 بعدما تغلبوا على نادي بارنسلي في النهائي. وفي السنة اللاحقة وصلوا أيضا إلى نهائي الكأس ولكنهم خسروه أمام برادفورد سيتي.

وصل الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرة أخرى ، وفي المباراة النهائية الثانية التي أقيمت في ذلك الحين على استاد ويمبلي. استطاعوا هزمو أستون فيلا ، ليحصلوا على اللقب الثاني للنادي. بعد ثلاث سنوات فازوا ببطولة الدرجة الأولى للمرة الرابعة في 1926-27 ، مع هيوغي جالاتشر ، أحد أكثر الهدافين غزارة في تاريخ النادي ، وقيادة الفريق. اللاعبون الرئيسيون الآخرون في هذه الفترة كانوا نيل هاريس ، ستان سيمور و فرانك هودسبث. في عام 1930 ، اقترب نيوكاسل يونايتد من الهبوط ، وفي نهاية الموسم غادر غالاشر النادي متجها إلى تشيلسي ، وفي نفس الوقت أصبح أندي كوننغهام مدرب الفريق الأول للنادي. في 1931-32 حصل النادي على اللقب الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي. ومع ذلك ، بعد عامين ، في نهاية موسم 1933-34 ، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد 35 موسم في القمة. ترك كوننغهام الفريق وتولى توم ماثر منصبه.

حقبة السبعينات والثمانينات
هارفي اشترى اللاعب مالكوم ماكدونالد في صيف عام 1971، مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ 180,000 جنيه استرليني (يساوي 2334880 جنيه استرليني في 2016). . كان مالكوم هداف مميز، وساهم بشكل كبير في وصول نيوكاسل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1974 والذي خسرها أمام ليفربول. كذلك وصل الفريق إلى انتصارات متتالية في كأس تيكساكو في عام 1974 و 1975. هارفي غادر النادي في 1975، وقدم غوردون لي بديلا له. وصل النادي مع لي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1976 مع مانشستر سيتي، ولكنه خسرها وفشل في إعادة اللقب إلى المدينة مرة أخرى. على الرغم من ذلك، باع ماكدونالد في نهاية الموسم إلى أرسنال، وقال ماكدونالد بعد خروجه "أحببت نيوكاسل إلى أن جاء غوردون لي".

هبط نيوكاسل مجددا إلى دوري الدرجة الثانية في 1977. تم استبدال دينيس ببيل ماكغري والذي تم استبداله لاحقا بآرثر كوكس. كوكس أعاد الفريق مجددا إلى دوري الدرجة الأولى في عام 1984 مع لاعبين مثل بيتر بيردسلي وكريس وادل وكابتن منتخب انجلترا لكرة القدم كيفن كيغان. بسبب نقص الأموال غادر كوكس إلى ديربي كاونتي واعتزل كيغان. مع مدربين مثل جاك تشارلتون وويلي مكفاول، بقى نيوكاسل في دوري الأضواء. إلى أن بيع لاعبين أساسيين مثل وادل وبيردسلي وبول غاسكوين هبط نيوكاسل مرة أخرى إلى الدرجة الثانية في 1989. مكفاول غادر مهمته التدريبية وحل جيم سميث محله. غادر سميث في بداية موسم 1991 وعينت الإدارة أوزفالدو أرديليس كبديل له.

حقبة التسعينات
أصبح السير جون هول رئيسا للنادي في 1992، واستبدل المدرب أرديليس بكيغان، والذي استطاع البقاء مع الفريق في الدرجة الثانية. حصل كيغان على المزيد من التمويل لجلب اللاعبين، فتعاقد مع روب لي وبول بريسول وباري فينيسون، ليحقق دوري البطولة الإنجليزية في نهاية موسم 1992–93، ويحصل على بطاقة العبور للدوري الإنجليزي الممتاز. مع نهاية موسم 1993–94، أنهى الفريق الدوري في المركز الثالث، وهو أعلى مركز يصل له منذ 1927.  أدت فلسفة كيغان الهجومية إلى تسمية الفريق الفنانين من قبل سكاي سبورتس. 

وصل كيغان في الموسمين التاليين 1994–95 و1995–96 إلى المركز الثاني وكان قريبا جدا من تحقيق اللقب. هذا النجاح كان أحد أسبابه الرئيسية اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا مع الفريق وأبرزهم دافيد جينولا وليس فيرديناند وآلان شيرر الذي تعاقد معه الفريق مقابل صفقة قياسية عالمية آنذاك تصل ل15 مليون جنيه استرليني.

غادر كيغان الفريق في يناير 1997، وتم استبداله بكيني دالغليش الذي قدم موسما سيئا بحلوله في المركز الثالث عشر في الدوري وعدم اجتيازه لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا على الرغم من الفوز ضد برشلونة ودينامو كييف أبطال المجموعة. كما خسر الفريق في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1998 ليتم التعاقد مع رود خوليت كبديل لدالغليش. 

حلّ الفريق مرة أخرى في المركز الثالث عشر في الدوري وخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1999. وقع خوليت في خلافات مع الفريق والرئيس فريدي شيبارد، ليغارد بعدها خوليت والفريق في المركز الأخير بعد أربع مباريات واستبدل ببوبي روبسون. استطاع الفريق البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز والوصول لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. 


اسيل عمران

اسيل عمران

أسيل عمران (12 نوفمبر 1989 -)، مغنية وممثلة سعودية مقيمة في الإمارات.
عن حياتها
ولدت في العاصمة الرياض على الرغم من أن أصولها تعود إلى المنطقة الشرقية وذلك بسبب عمل والدها حيث كان يعمل عسكرياً، وهي الأخت الصغرى للإعلامية لجين عمران، شاركت في برنامج نجوم الخليج في عام 2005 عرض في قناة نجوم لكن لم تصل إلى النهائيات، وبعده شاركت في برنامج نجم الخليج الذي عرض على تلفزيون دبي عام 2006 ووصلت للمرحلة النهائية وبعد خروجها منه استمرت بالعمل الفني حيث طرحت عدة ألبومات وأغاني منفردة، كما أنها دخلت مجال التمثيل في مسلسل شبابي صورته بعام 2011 حمل اسم 04 عرض على إم بي سي 4 بعد ذلك استمرت كممثلة أيضًا.

حياتها الأسرية
تزوجت في 8 أغسطس 2008 من المذيع البحريني خالد الشاعر الذي قام بالمشاركة معها في برنامج الواقع «هي وهو» على قناة إم بي سي 1 وفكرة البرنامج تتحدث عن حياة زوجان بشكل يومي وعرض البرنامج بالفترة من 25 سبتمبر 2010 إلى 1 يناير 2011 وحقق نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي، ولكنهما انفصلا بعام 2012 بعد عدة خلافات. إلا ان بعد فترة من طلاقهما في عام 2014 ما يقارب بثلاث سنين رجعت أسيل إلى طليقها خالد الشاعر وعادت وانفصلت عنه في عام 2015


غادة عويس

غادة عويس

غادة عويس (ولدت في 6 نوفمبر 1977م) مذيعة وصحفية لبنانية تعمل في قناة الجزيرة الفضائية .
التعليم والتكوين والبداية الصحفية
ولدت في بيروت لعائلة مسيحية مارونية، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية بتخصص إذاعة وتلفزيون عام 1999م، وعملت مذيعة و مراسلة ميدانية لقناة ANB اللبنانية للفترة من 2004 وحتى 2006. تدربت بدورة تدريبية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي في لندن عام 2004م. ودورة تدريبية مع بي بي سي في بيروت عام 2005م. كانت قد عملت قبل ذلك كمذيعة و مراسلة ميدانية لتلفزيون الجديد سنة 2001 وحتى 2004، وصحفية ومراسلة لمجلة الأفكار للفترة من 2000 إلى 2001, بالإضافة إلى معدة ومقدمة برامج لإذاعة صوت لبنان للفترة من 1999 – 2000.

مع قناة الجزيرة
التحقت غادة عويس بقناة الجزيرة كمذيعة أخبار وبرامج في 26 أبريل 2006. يُذكر أن غادة عويس قد اشتهرت من خلال تقديم كل نشرات الأخبار والبرامج السياسية على قناة الجزيرة، وقد اشتهرت أيضا بمشاركتها في عدد من التغطيات الخاصة لقناة الجزيرة من بينها:

الحوار اللبناني من الدوحة في مايو - أيار 2008.
وتغطية عين على السودان من الخرطوم في يونيو - حزيران عام 2008.
كانت غادة المذيعة الأولى التي دخلت قطاع غزة مع قناة الجزيرة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة هناك لتقدم تغطية خاصة يومية للأوضاع بعد الحرب على غزة لما يقرب من الشهر خلال يناير - فبراير 2009.
كما قدمت على شاشة الجزيرة أكثر من مرة نشرة الأخبار المغاربية من الرباط.
قدمت تغطية خاصة للاستفتاء على انفصال جنوب السودان من الخرطوم أجرت خلالها حواراً حياً مع الرئيس السوداني عمر البشير في يناير 2011.
قامت بتغطية الانتخابات الرئاسية في اليمن في فبراير 2012 حيث أدارت حواراً هو الأول من نوعه مع الفريق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع الذي دعم ثورة الشباب اليمنية، كما قدمت نوافذ حية وتقارير من صنعاء.
أجرت حواراً مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في صيف 2012 كما قامت بتغطية زيارة بابا الفاتيكان للبنان في ذات الفترة.
في مارس من عام 2013 قدمت غادة عويس نوافذ ميدانية من مدينة حلب في شمال سوريا مواكبة للذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية .

ريم عبدالله

ريم عبدالله

ريم عبد الله (20 فبراير 1987 -)، ممثلة سعودية. عرفت أثناء ظهورها في مسلسل طاش ما طاش بموسمه الرابع عشر مع الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي في عام 2006. واصلت مشوارها الفني بالمشاركة في قرابة 30 مسلسل. لها مشاركة سينمائية واحدة مع المخرجة هيفاء المنصور في فيلم وجدة في عام 2012. تؤدي حاليا دور رئيسي في مسلسل العاصوف.
السيرة
ولدت نورة في الرياض، لم تدرس التمثيل ولم تكترث لذلك. بدأت مسيرتها الفنية في ظهور بسيط في مسلسل طاش ما طاش في موسمه الخامس عشر بجانب الثنائي ناصر القصبي وعبد الله السدحان في عام 2007. وضع على صورتها في حلقة «تسونامي» من طاش 15، نوع من المرشحات سترت على الوجه وجعل تمييز ملامحها صعباً على المشاهدين، وبحسب المخرج عبد الخالق الغانم فإن ذلك جاء استجابة للضغوطات التي جاءتهم من عائلة الممثلة، وذكرت صحيفة عاجل الإلكترونية أن الممثلة تراجعت عن الظهور بالحلقة بعد ضغوط أسرية مما دعاها لأن تطلب من المخرج حذف مشاهدها ولم يبق إلا مشهد واحد أساسي.

وفي نفس السنة، ظهرت في كوميديا نسائية بعنوان عمشة بنت عماش من تأليف وكتابة عبد الله العامر. عرض المسلسل حصريا على قناة إل بي سي، ويتحدث حول فتاة سعودية تدفعها ظروف معينة إلى قيادة سيارة أجرة.

شاركت في الجزء الثاني من مسلسل بيني وبينك مع حسن عسيري وفايز المالكي بدور «الشيخة ألفت» في عام 2008. أدت دور بسيط في مسلسل كلنا عيال قرية حيث لعبت شخصية مها بنت الجيران. وكانت ريم في تلك الفترة قد وقعت عقدا احتكاريا مع شركة الصدف لصالح قناة إم بي سي، يلزمها بالعمل لصالحها وتلقي جميع النصوص والأدوار عن طريقها.

في العام التالي، مثّلت في عدة مسلسلات. ظهرت في عدة حلقات في الساكنات في قلوبنا الذي بدأ بثه بشكل أسبوعي في يناير 2009، وصوّرت حلقة من مسلسل جاري ياحمودة عرضت في فبراير. ثم لعبت دور البطولة في أيام السراب وجسدت فيه دور الفتاة الدلوعة في بيت العائلة. شوهدت في مسلسل أسوار 2 الذي عرض في مايو 2009، حيث تعاونت فيه مع مروة محمد للمرة الثانية بعد ظهورها في عمشة بنت عماش قبل أن تجتمعان مرة أخرى في عطر، إضافة إلى مسلسل عذاب الذي تؤديان فيه دوري فتاتين تعيشان ظروفاً مضطربة في فترة غزو العراق للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي.

شاركت ريم عبد الله في دور البطولة للمسلسل الرمضاني مزحة برزحة الذي عرض على شاشة الفضائية السعودية الأولى في عام 2010. مثلت أول فيلم لها مع المخرجة هيفاء المنصور في فيلم وجدة في عام 2012. وشاركت في مسلسل كلام الناس 3 الذي عرض في رمضان 2014.

زياد علي

زياد علي محمد