الاثنين، 27 أبريل 2020

عاشقي 2

عاشقي 2

عاشقي 2، (بالإنجليزية: Aashiqui 2)‏، هُوّ فيلم موسيقي هندي مِن النوع الرومانسي الدرامي، تمَّ إنتاجه عام 2013، إخراج موهيت سوري وبطولة كُلِّ مِن أديتيا روي كابور وشرادها كابور (ابنة الممثل شاكتي كابور)، أُنتِج من قِبل موكيش بهات وبوشان كومار وكريشان كومار تحت إدارة وقيادة شركتي "Vishesh Films" و"T-Series"، وساهم بالإنتاج وصنع الفيلم وتقديمه ماهيش بهات وجولشان كومار. تتمحور القصة حول مُغنيان هُما راهول وأروّهي تجمع بينهم علاقة غرامية مضطربة بسبب نجاح أروّهي وفشل وإدمان راهول.

كما أنّه تتمة وجزء ثاني من الفيلم الموسيقي الناجح عاشقي  الذي تمَّ إنتاجه عام 1990، كان هُناك بعض القلق والضجة من وسائل الإعلام الهندية حول أنَّ الفيلم لا يُمكن أن ينجح مثلما نجح الجزء الأوَّل وأنّه لا يُمكن له أن يرقى إلى مستوى الجزء الأول العالي ولكن ثبت العكس عندما أُصِدر الفيلم في 26 أبريل، 2013 إذ نجح نجاحاً كاسحاً وعلى عكس الجزء الأوَّل لم ينجح الجزء الثاني بسبب موسيقاه الرائعة فقط بل أيضًا بسبب قوة الأداء وروعة القصة الرومانسية ودرامية الأحداث والنهاية الغير متوقعة للفيلم إذ بعد عشر أيام من إصدار الفيلم جمع 110 كرور أي 17 مليون دولار وهذا رقم عالي جداً في عملة الهند وسينما بوليوود فساهم هذا الفيلم في تثبيت نجومية كُلَّ مِن أديتيا روي كابور وشرادها كابور.

بدأ التحضير للفيلم منذُ عام 2011 حيثُ كان التصوير الرئيسي في كيب تاون وغوا ومومباي مع ميزانية تُقدر بـ 9 كرور أي مليون و400 ألف دولار أمريكي. بعد عرض الفيلم استقبله الجمهور بإيجابية كبيرة ونجح نجاحاً باهراً في شُباك التذاكر رغم أنَّ أبطاله جُدد نسبياً حيثُ كسب كما أسلفنا120 كرور أي 17 مليون دولار خلال 10 أيام وفي خلال ثلاث أسابيع من صدوره أعلن مكتب البوكس أوفيس الهندي أنَّ الفيلم يُعتبر أحد أنجح الأفلام الهندية في شباك التذاكر بعام 2013، كما يُعد الفيلم أنجح فيلم قامت شركة "Vishesh Films" بإنتاجه على الإطلاق.

كان أكثر ما نجح في الفيلم هُوّ موسيقاه التصويرية وأغانيه المنوعة إذ جذبت الجماهير بشكلٍ كبير داخل الهند وخارجها وأصبحت أكثر شهرةٌ من الفيلم نفسه وخصوصاً أُغنية "توم هي هو (Tum Hi Ho)" وأُغنية "سون راها هي (Sunn Raha Hai)". بسبب نجاح الفيلم الكبير تمَّ عمل الكثير من النسخ عنه إحداها نسخةً باللغة التاميلية وأُخرى باللغة التيلوغوية.
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بظهور جمهور كبير ينتظر راهول جيكار (أديتيا روي كابور) - وهو مُغني بوب ناجح معروف بلقب "آر جي" اختصاراً لإسمه يبدأ مشواره الفني في التهاوي نتيجة إدمانه الخمر - لإحياء حفل موسيقي في غوا، انتظر الجمهور راهول لمدة ساعات بينما كان هُوّ يشرب الكحول في غرفة المكياج، في ذات اللحظة كان هُناك في مكان الحفل مُغني فاشل يُدعى أريان كان يُلاحق المنتج الموسيقي ديباك الذي نظم الحفلة مُحاوِلاً إقناعه بجعله نجماً مشهوراً ولكن المنتج ديباك الذي كان مشغولاً بجعل راهول يخرج للجمهور قام بإهانة أريان والسخرية منه، بعد ذلك ذهب المنتج ديباك إلى فيفيك - مُدير أعمال راهول وصديقه المُقرب - وطلب منه إقناع راهول بالخروج والغناء على المسرح لأنَّ الجمهور طال انتظاره فذهب فيفيك إلى راهول فوجده يتناول المُسكِّر بكل هدوء فطلب منه التوجه إلى المسرح لإحياء الحفل فقال له راهول بعدم مُبالاة: «لا تقلق، لقد دفعوا لي المال لأُغني وأنا هُنا من أجل ذلك، ولن أُغادر دون الغناء!»، توجه راهول بعد ذلك إلى المسرح فقام بغناء أُغنية واحدة ثُمّ بشكلٍ غير متوقع المغني أريان الذي كان يكره راهول ويغار منه قام بمُقاطعة غناء راهول ودعاه بالسكيّر وألقى عليه العُلب الفارغة حتى يُثير غضبه وتحدث فضيحة له وكل هذا خطط له أريان بسبب حقده على راهول، عند ذلك ترك راهول الإيتار من يده وقفز من المسرح إلى أريان فبدأ يضربه ويتلاكم معه لا شعورياً فحاول الأمن التفريق بينهما وبدأت الصحافة بتصوير ما حدث فأتى فيفيك والمنتج ديباك لإمساك راهول، طُرِد أريان من المسرح وحدثت فضيحة كُبرى لراهول الذي قرر ترك الحفل في بدايته وعدم إكماله وأخبر فيفيك أنّه يُريد البقاء بمُفرده فطلب منه فيفيك أن يأتي معه فرفض عندها قال له فيفيك: «بعد أن كُنتَ تُقيم العروض والحفلات في لندن وأستراليا ونيويورك أصبحت الآن بلا عمل، لا أحد يُريد أن يعمل معك، المنتجون، صناعة الأفلام، العروض المسرحيّة، ألبومات البوب ليسَ لديك أياً منهم الآن، ليس لديك شيء، لا أحد يُساند ويبقى إلى جانب مُغني سكيّر لفترة طويلة! لن يغفر أحد ذلك، والآن أوصلتنا إلى هذا أن نؤدي حفلات في مدن صغيرة، وأعذرني التهجم والمشاكل هيّ ما يحدث في مثل هذه العروض الرخيصة!» ظل راهول يشرب الكحول بينما كان يستمع إلى تأنيب صديقه ومدير أعماله فيفيك ثُمّ قال له فيفيك أنَّ عليه التوقف عن الشرب حتى يعود إلى نجاحه السابق، قاطعه راهول وقال له إن انتهيت فأنني أُريد الذهاب ثُمّ أخذ سيارته فحاول فيفيك منعه من القيادة تحت تأثير الكحول ولكنه ذهب وتركه.

أثناء قيادته للسيارة بدأ راهول يتذكر مسيرته الفنية ونجاحه بينما كان يشرب الكحول كعادته فلم يُلاحظ أنَّ هُناك فتاة مرت أمام السيارة وما آن رأى الفتاة أمامه انحرف عن المسار واصطدم بشجرة فذهب للاطمئنان على الفتاة فوجدها بخيرٍ ولكن كانت تحمل سلة خضروات وهذه الخضروات سقطت وتناثرت في كل مكان وفسدت لذا أخذت تلك الفتاة توبخ راهول وتصرخ عليه بسبب قيادته الطائشة ولبسه لنظارات شمسية في الليل وقالت له: «إنه يومٌ مُشمس، أليس كذلك ؟! لذلك تقود بنظارتك الشمسيّة ؟! لقد جعلتني أسقط كُلَّ الخضروات، لقد فقدت للتو بسببك 86 روبية!» فتعجب راهول من هذا المبلغ البسيط التي غضبت بسببه الفتاة الفقيرة فأكملت الفتاة: «إنه مبلغ كبير، فيما تنظر ؟ أذهب لإلتقاط الطماطم من على الأرض معي!»، فبدأ راهول بالتقاط الخضروات وسألها عن عنوانها حتى يرسل لها المال فقالت له: «لا، يجب أن تتعلم درساً، انحني واجمع جميع الخضراوت!» فتأسف راهول منها وأكمل جمع الخضروات فطلبت منه التوقف لأنَّ الخضروات فسدت أصلاً ثُمّ أخذت ما تبقى من الخضروات وذهبت وهيّ غاضبة منه. بعد ذلك توجه راهول إلى إحدى الحانات الرخيصة ليشرب الكحول فوجد الفتاة التي صدمها تُغني إحدى أغانيه بشكلٍ رائع فأذهله صوتها البديع فرأته الفتاة عندها توقفت عن الغناء ونزلت من على المسرح الصغير وذهبت إلى صديقها سليم لتخبره عنه ثُمّ أكملت الغناء عندما رأت مديرها العصبي، أثناء غناؤها لاحظ راهول أنها عندما تُغني تنظر لصورة المغنية الشهيرة لاتا مانغيشكار بشغفٍ كبير، ظل راهول يتأملها ويستمع لغناؤها بإعجابٍ ويشرب الكحول، بعد أن انتهت توجه إليها فحاولت تجاهله وأخبرت صديقها سليم أنّه إذا اقترب راهول فلن ترحمه وكانت ردة فعلها هكذا لأنها لم تتعرف عليه بسبب النظارة والقبعة التي يرتديها، عندما استدارات له حتى تصرخ في وجهه كان قد خلع النظارة والقبعة فتعرفت إليه فبدأت تتعلثم وتقول: «أنت آر جي ؟! أنت راهول جيكار ؟! هذه الأُغنية..أنت في حانتنا وأنا كُنت أُغني أُغنيتك ؟! لقد كُنت أقول كلام سخيف عنك مع سليم!! أنا آسفة، جعلتك تلتقط الخضروات!» أخذها راهول جانباً وطلب منها التحدث إليها فسألها عن اسمها فأخبرته أنّه "أروهي كيشاف شيركي" فقال لها أنَّ لديها صوتاً رائعاً وأنها غنت أُغنيته بشكلٍ أفضل منه حتى وأنّه لم يشعر ويحس بأُغنيته مثل هذه المرة فظنت أروهي التي تؤدي دورها شرادها كابور أنّه يمزح فأجابها بالنفي وأنه لا يمزح إذا ما تعلق الأمر بالغناء، في ذات اللحظة وصل إليه صديقه فيفيك فوبخه قائلاً: «أنت مجنون! لقد وجدت سيارتك مُحطمّة في منتصف الطريق! سواء كُنت ميتاً أو حياً كان يُمكنك... ماذا تفعل هنا ؟! دعنا نذهب من هنا!» فسحبه معه من دون أن يُعطيه فرصة للتحدث مع أروهي، أكمل فيفيك توبيخه وأخبره أنّه يُهمل عمله فلم يهتم له راهول وذهب للحاق بأروهي ولكنها غادرت فهي لم تعتقد أنّه جاداً بسبب ثمالته، سأل أحد العُمال عن عنوانها ثُمّ ترك فيفيك وحده، توجه إلى منزل أروهي رغم تأخر الوقت وبدأ يُناديها من الشارع غير مُبالياً بأي شيء فصُدِمت فطلبت منه الصمت حتى لا يستيقظ مُديرها ويطردها لأنّه يمنعها من جلب زوار إلى الشقة لذا قرر راهول الصعود ولكنها رفضت وطلبت منه الذهاب فرفض ذلك وطلب منها النزول إليه فأخبرته أنّه إذا رأها مديرها فسيخصم من راتبها فتأسف منها وأخبرها أنّه لم يستطع إكمال كلامه في الحانة لهذا أتى فسألها إن كانت تريد أن تُصبح مغنية فاستغربت من كلامه وسألته من الذي قال له هذا الأمر فرد عليها: «أنتِ من أخبرني، كُنتِ تنظرين إلى صورة لاتا مانغيشكار مِثل طفل ينظر إلى القمر ويُريد أن يلمسه، هذه النظرة أخبرتني كُلَّ شيء» فقالت له: «كُلَّ شخص ينظر إلى القمر، ما الغريب والجيد في الأمر ؟!»، فقال لها: «الجيد أنّه البداية لكل رحلة ناجحة، كما تعلمين، أفضل الفنانون في العالم، أؤلئك الذين لديهم أسلوب خاص، الأسلوب الذي لا يأتي من التقليد، أسلوب يُولّد فيهم، أنتِ لديكِ هذا الشيء المميز» فتعجبت أروهي تسائلت عما سمعه في صوتها ولم يسمعه الآخرون وأخبرته أنّه لم يُعطها أي أحد فرصة من قبل فقال لها: «لهذا السبب أنا هُنا، لأنني أُريد أن أجعلك ناجحة، أُريد أن أجعلك أفضل مُغنية في هذه الألفية»، فردت عليه: «انظر، أنا لستُ مثل النوعية من الفتيات التي تظنني مثلهن!» فضحك وقال: «أنا لا أقول هذه الأشياء لهؤلاء الفتيات!» ثُمّ طلب منها أن تترك العمل في تلك الحانة الرخيصة وطلب منها ترك الوظيفة وسألها إن كانت تُصدقه فلم ترد عليه وذهبت متوجهه إلى بيتها فناداها فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فقال لها: «لا شيء، فقط أُناديكِ»، عادت أروهي إلى منزلها وهيّ بقمة السعادة ولم تصدق ما حدث إذ وعدها راهول بتحويلها إلى مغنية ناجحة ونجمة مشهورة، وقد أُعجِب راهول بأروهي بسبب بساطتها وصوتها.

في اليوم التالي ذهبت إلى مديرها لتقدم استقالتها من العمل فغضب وقال لها: «لقد أنفقتُ 25 ألف روبيه حتى أحضرك من مومباي إلى غوا، أقترح لكِ أن تدفعي لي أتعابي ثُمّ أذهبي حيثما تُريدين» فترجته قائلة: «سيدي، إنه حلم حياتي، أرجوك دعني أذهب، سوف أُعيد لك المال بمُجرد أن أصل إلى مومباي»، فسخر منها قائلاً: «لا أحد سيدفع 200 روبيه من أجل وجهك، هذه ليست داراً للأيتام، أدفعي لي ثُمّ أرحلي!» فقالت له: «أنت تأخذ أكثر من 50 بالمئة من أرباح الحانة، وماذا تركت للعاملين عندك ؟! تجعلنا نشتري الطعام براتبنا وكُلَّ شيء، كيف تتوقع مني أن يكون لديّ هذا المبلغ الكبير بينما تُعطيني راتباً زهيداً ؟! سأستغرق شهوراً لجمع هذا المبلغ!»، فرد عليها: «بالطبع، بالطبع، لهذا تسرقين المال من محفظتي»، فقالت: «ماذا تتوقع مني أن أفعل ؟! تقوم بخصم 100 روبيه من الراتب للأخطاء الصغيرة والتافهة، تخصم 200 روبيه إن تأخرت! وراتبي...» فسأل أحد العاملين لديه عما حدث لأروهي لماذا تُصر على الاستقالة وأنها كانت بخير حتى البارحة فأخبروه أن المغني راهول قال لها أنّه يُريد أن يصنع منها نجمة ويجعلها تغني بالأفلام فضحك المدير وقام بسب راهول ووصفه بالمغني الفاشل وطلب من أروهي رؤية الجريدة التي تحدثت عن الفضيحة التي أثارها راهول في حفلته وسألها كيف لمغني يعيش على نجاح أُغانيه القديمة أن يجعلها مغنية، في تلك اللحظة التي كان بها مدير أروهي يسخر منها ومن راهول وصل راهول مع فيفيك حتى يأخذ أروهي إلى مومباي فبدأ المدير يرحب به بكل سعادة وارتباك فقال له راهول: «أنا هُنا من أجل هذه الفتاة، سوف تصبح مغنية رائعة، أنا من يستطيع رؤية مستقبلها وليس أنت! شيء آخر أيضًا، أنت تُدير حانة، أنت تعيش من غناء المُغنون لذا عليك احترامهم، هيّ التي تُغني في حانتك وأغانيها السبب في نجاح حانتك، فهمتَ ذلك ؟! يا فيفيك أرمي المال في وجهه إنه لا يستحق أيّ احترام!»، دفع له راهول بعد أن دافع عن أروهي ثُمّ أخذ أغراضها وذهب فسأله فيفيك عما يفعله فلم يرد عليه، بعد وصولهم إلى مومباي طلب منها راهول أن يوصلها إلى بيتها فرفضت لأنَّ المكان الذي تعيش به ليس من مقامه فأعطاها رقمه ورقم مدير أعماله فيفيك وعنوانه وطلب منها أن تتصل عليه عندما تحصل على شريحة جديدة فقامت بشكُره فسألها عن سبب شكرها إياه فردت: «على إعطائي أملاً جديداً» فذهبت ولكن راهول ناداها فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فقال لها: «لا شيء، فقط أُناديكِ» فابتسمت له وذهبت.

عادت أروهي إلى منزلها الصغير الواقع في إحدى ضواحي مومباي الفقيرة وفاجأت والدها بقدومها فسألها عن قدومها بعد شهر واحد فحسب إذ أنها ذهبت لغوا حتى تعمل بها لمدة 3 أشهر فوعدته بإخباره كل شيء فتسائلت عن تواجد أُمها فقال لها أنَّ اليوم هُوّ يوم الخميس حيثُ تذهب والدتها منذُ عامين كل خميس لشراء اليانصيب رغم كونها لا تكسب أكثر من 100 روبيه، في ذات اللحظة وصلت أُمها التي استقبلت ابنتها بفرحة عارمة وسُرعان ما بدأت الأُم تشتكي من وضع معيشتهم وفقرهم فطلب منها الأب أن تصمت حتى لا تزعج أروهي فطلبت منها مالاً حتى تشتري الطعام لتعده لها فأخبرت أروهي والدتها بأنها التقت براهول وأنّه أقنعها بتحويلها لفنانة فصُدِمت والدتها مُتسائلة كيف صدقته بكل سهولة وتركت عملها فغضبت منها فقالت لها أروهي أنها تثق براهول وأنّه خلال أيام ستبدأ عملها الجديد فقالت أُمها: «معي 300 روبيه فقط، والدك لا يجني فلساً واحداً حتى، إنه يظل يصلح راديوهات وتلفزيونات الناس مجاناً»، فطلب منها الأب الصمت فصرخت: «دعني أتكلم، ألهذا أرسلتك إلى أفضل المعلمين ؟! علمتك التحدث باللغة الهندية جيداً حتى تُصبحين ذات شأن، كنتُ أخيط ملابس الناس حتى أدفع رسوم مدرستك، وأخيراً عندما وجدتِ وظيفة تركتيها أيضًا، الآن سوف نضطر لإقتراض المال من شخص ما»، حاولت أروهي التخفيف عن أُمها ولكنها لم تستمع لها بينما والد أروهي أخبرها أنَّ والدتها سترضى عنها مع مرور الوقت وأنّه يتمنى لها التوفيق في تحقيق حلمها فقالت لوالدها: «أوَّل شخص يؤمن بي هُوّ راهول، لأوَّل مرة أؤمن بشخص أيضًا، لقد أتى طول الطريق من غوا فقط من أجلي وذهب ليتحدث مع شخص ما من أجلي يا أبي»، من جهة أُخرى ذهب راهول إلى المنتج سايغال حتى يقنعه بجعل أروهي فنانة فقال له راهول: «يا عمي، هُناك فتاة»، فرد عليه سايغال: «الحمدُ لله، جيد إذن تزوج واستقم!» فأخبره راهول أنَّ الأمر ليس كذلك وقال له: «هذه الفتاة مُغنية رائعة جداً جداً جداً» فقال له سايغال: «كُنتُ سأُصدقك لو قُلت "جداً" مرةً واحدة!» فأخبره أنها كانت تُغني في حانة وحاول إقناعه بجعلها تُغني في الأفلام أو تعمل ألبوماً فسأله أين تُقيم فقال له أنها في مومباي وأنها من عائلة فقيرة وأنها تُغني خارج المدينة في الحانات الصغيرة لتكسب رزقها وأنّه لن يدع ذلك يحدث ثانيةً لذا يُريد منه مُساعدتها وأخبره أنها نجمة، فقال له سايغال: «نجمة ؟ النجم هُوّ الشخص الذي حين تسمع أغانيه وصوته ترغب بالتصفِّير، تماماً مثلما اعتاد الناس على الصفير في حفلاتك! كُنتَ أنت النجم، أنت!»، فأخبره راهول أنها أفضل منه فطلب منه سايغال الاتصال بها وتدبير موعد معها حتى يسمع صوتها فجن جنون راهول من شدة السعادة.

في ذات اللحظة اتصلت أروهي براهول الذي كان للتو قد خرج من عند سايغال وعندما أراد الرد عليها أتى إليه مجموعة من الرجال الغرباء وهجموا عليه وقاموا بضربه حتى أُغمي عليه، أتى إليه فيفيك ونقله إلى المستشفى وأمر الأطباء والممرضون بعدم إخبار أحد عن الهجوم الذي حصل لراهول حتى لا تحصل فضيحة جديدة وأمر فريق العلاقات العامة الخاص براهول بنشر خبر عن ذهابه إلى لندن من أجل إقامة حفل هُناك وخلال نشر ذلك الخبر يجب منع الجميع من زيارته والتكلم معه، ظلت أروهي تحاول الاتصال براهول ولكن لا أحد يُجيب، أُصيب راهول بشكل كبير مما اضطره لعمل عملية والدخول إلى العناية المركزة، بقي هاتف راهول برفقة فيفيك فاتصلت أروهي ورد عليها فأخبرها أنَّ راهول غير موجوداً وأنّه سافر إلى لندن من أجمل إقامة العروض وأنّه لن يعود إلا بعد 20 يوماً فصُدِمت أروهي بينما أغلق فيفيك الخط بوجهها، خاب أمل أروهي ولكنها لم تفقد الأمل وظلت تنتظر اتصال راهول ولكن لم يتصل أحد، بعد أن استيقظ راهول من غيبوبته بدأ فيفيك يتوعد من فعل به ذلك فسأله راهول بكل قلق واهتمام إذا ما اتصلت أروهي أم لا فأخبره بأنها لم تتصل وسأله إن كان هاتفه يعمل حتى تتصل أروهي فقال له أنّه يشتغل 24 ساعة، حاولت أروهي الاتصال فرد عليها فيفيك فأعطى الهاتف لأحد العاملين حتى يقول لها أنَّ الرقم خاطئ فزاد حزن أروهي التي تركت عملها بسبب كلام راهول الذي تعتقد أنّه خدعها ولم يهتم بأمرها، من جهة أُخرى ظل راهول ينتظر اتصالها بينما كان بالمستشفى راقداً واستمرت أروهي بالاتصال ولكن لا أحد يُجيب، كان فيفيك يُراقبه بقلق بسبب اهتمامه الشديد بأروهي وفي ذات اللحظة اتصلت أروهي فقطع الاتصال بدون أي مُبالاة، بعد مرور شهرين بسبب ترك أروهي للعمل زادت حاجة عائلتها للمال فقامت أُمها ببيع عقد زواجها عندما رأت أروهي ذلك لم تستطع التحمل، من جهة أُخرى خرج راهول من المستشفى بعد أن تحسنت صحته فسأله فيفيك إلى أين سيذهب فأخبره أنّه ذاهب للبحث عن أروهي وطلب منه أن يأتي معه، في ذات اللحظة ذهبت أروهي إلى منزل راهول لكي تراه فأخبرها البواب أن راهول ليس في الهند وأنّه لا يعرف متى سيعود فأخبرته أن فيفيك قال لها أنَّ راهول سيعود خلال 20 يوماً ولكن مرت شهرين ولم يعود فقال لها البواب أنّه سيخبرها إذا ما عاد فأعطت البواب رسالة طلبت منه توصيلها إلى راهول إذا عاد وطلبت منه إخباره أنها كانت هُنا فرأت بالصدفة سيارة كان يركبها راهول وفيفيك وبدى أنَّه يضحك ويستمتع بوقته فغضبت واعتقدت أنَّ راهول خدعها ويتجاهلها ويكذب عليها، بعد ذلك ذهبت لصديقها سليم وطلبت منه أن يُدبر لها عملاً في أي مكانٍ سواء جيد أو سيء أو رخيص.

في اليوم التالي أعطى البواب رسالة أروهي لراهول وأخبره أنَّ فتاة أعطتها إياه وأنها قالت بإنها اتصلت عليه كثيراً فلم يرد أحد إلا فيفيك، بعد ذلك غضب راهول كثيراً وفي تلك اللحظة كان فيفيك يقوم بحفلة كبيرة في بيت راهول فذهب راهول وضربه بقوة أمام الناس مما جعل فيفيك يسقط على الأرض فصرخ فيفيك عليه: «ماذا بك بحق الجحيم ؟!»، فرد عليه راهول بانفعال وغضب شديدين: «لا تسأل لماذا فعلت ذلك ؟! أنت تعرف، قلتُ لتلك الفتاة ألا تُغني أبداً في حانة مرة أُخرى!، قلتُ لها أنها سوف تكون مُغنيةً ناجحة!، قلتُ لها أنها ستصبح نجمة!، ذهبتُ إلى بيتها بنفسي يا فيفيك، لم تأتي هيّ إليَّ!، وماذا فعلت أنت ؟! قُمتَ بإذلالها!، أخفيت عني مُكالماتها!، كذبت عليها!، عاملتها كما لو أنها عدوةً لك!»، فغضب فيفيك وقال: «نعم، لأنني صديقك، لقد كنتُ معك لسنوات، كان يُمكنك أن تُظهر لي بعض الإحترام أمام الناس، ليس من أجل فتاة..»، فقاطعه راهول: «إنها ليست فتاةً عاديةً!»، فقال فيفيك: «هذا هو السبب في أني تعاملت معها هكذا، لكي تبقى بعيداً عنها، لم أكُن أُريد لهذا أن يحدث يا رجل!، الكحول أولاً، ثُمّ المخدرات!، والآن..»، فضربه راهول وقال: «كُلَّ ما أقوم به في حياتي هُوّ مشكلتي أنا وحدي يا فيفيك!»، فصرخ فيفيك: «لا، هذه ليست مشكلة شخصية لديك، لقد كُنتُ معك لمدة عشر سنوات، اعتنيتُ بك وبحياتك المهنية، رأيت نجاحك وفشلك، ولكن لا أستطيع أن أراك تُسلم نجاحك وموهبتك الذان تحتاجهما الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ولن أدعك تُسلمها إلى فتاةٍ!، لا أستطيع رؤيتك تفعل هذا لشخصٍ آخر، أشعر بالحزن هذا يؤلمني، يؤلمني معرفة أنك توقفت عن الاعتراف بموهبتك!، لقد نسيتَ صوتك، صوتك لا مثيل له، لماذا ؟! لماذا لا ترى نفسك ؟! لماذا لا تسمع صوتك، تدعوني عدوك ؟! فقط انظر إلى نفسك!»، فقال له راهول: «أنت على حق، ولكن الحقيقة هيّ أنني لا أُريد أيّ شيء، الشهرة، الثروة، النجاح، المال، الإحترام، يجب أن يذهب كُلَّ هذا إلى الشخص الذي يستحقه، أعطي الخبز للجائع!، وقد رأيت ذلك في تلك الفتاة، ولم يعد لديّ ذلك ولقد اعترفتُ بهذه الحقيقة، يجب عليكَ الاعتراف أيضًا، صديقك لا يُمكن أن يدفع لك راتبك بعد الآن، أنت رجلٌ حرٌ الآن يا فيفيك، يُمكنك الذهاب إلى أي مكان تُريده»، ترك راهول فيفيك الذي كان مصدوماً لأنَّ راهول طرده من عمله كمدير أعماله وأنهى صداقته معه.

ذهب راهول بعد ذلك للبحث عن أروهي في كُلِّ مكان فاستطاع أن يجد عنوان الحانة التي تعمل بها ثُمّ ذهب إلى شركة المنتج الموسيقي سايغال وأحضره إلى الحانة التي تُغني أروهي بها حتى يُقابلها رُغماً عنه، عندما وصل راهول مع سايغال رأته أروهي فنزلت من على المسرح وخرجت من الحانة مُتوجهة إلى بيتها فأوقفت سيارة أجرة وركبتها ولكنَّ راهول أتى ومنع السائق من القيادة وطلب من أروهي أن تُعطيه فرصة حتى يشرح لها ما جرى فطلبت منه أن يذهب وألا يُحدث فضيحة حتى لا تُطرد من عملها فقال لها: «تباً لهذا العمل، أُريد أن أتحدث إليكِ!»، فصرخت بوجهه: «لماذا أنا ؟! لقد انتظرتُ شهرين! لأوَّل مرة أُخيب ظنَّ أُمي وأبي وأثق بأحدهم! بدأتُ أحلم! كل شيءٌ كان يبدو حقيقياً! ماذا الآن ؟!»، فقال راهول: «استمري، يُمكنكِ تنفيس غضبكِ، أنا المُذنِب في نظرك!»، ثُمّ ركب راهول سيارة الأُجرة وطلب من السائق التحرك وقال لأروهي أنّه يُريد إخبارها قصةً ما فرفضت أروهي الاستماع إليه، خلال سير السائق بالسيارة أخبر راهول أروهي بالهجوم الذي تعرض له وأنَّ فيفيك كذب عليها وأنّه لم يعرف شيئاً مما حدث وأنّه طرد فيفيك وقطع علاقته به، فقالت له أروهي: «إذا كان كُلَّ هذا حصل لك لماذا إذاً لم يظهر كخبر على التلفاز ؟!»، فطلب منها راهول أن تنسى ما حدث وقال لها: «أُريدُ أن أُفي بوعدي لكِ، في الحقيقة لقد أحضرتُ المنتج سايغال معي، لقد دعاكِ لرؤيته في شركته»، فقالت له أروهي: «ولكن لا أستطيعُ فعل ذلك وترك عملي!، لا أستطيع المُخاطرة ثانيةً»، فرد عليها راهول: «إذن، لا تفعلي، يُمكنكِ البقاء في عملك إذا كُنتِ راضيةً، لقد كُنتِ تُصدقيني سابقاً، لماذا لا تُصدقيني يوماً إضافياً ؟! كوني جاهزةً في الساعة 11 صباحاً في الغد، من فضلكِ، أرجوكِ».

فوافقت وفي اليوم التالي ذهبت معه حتى تُغني أمام المنتج الموسيقي سايغال، فقال لها سايغال: «أنتِ تُغنين بشكلٍ جيد يا عزيزتي، أنتِ موهوبة، وتفهمين الإيقاعات جيداً لكن حتى تُسجلين الأغاني وتعملين الألبومات فأنتِ بحاجة لبعض التمرين والإستمالة قليلاً» وبدأ سايغال ينصحها ويُعلمها بينما ظل راهول يُراقب أروهي التي تستمع لنصائح وتعاليم سايغال كتلميذة مُجتهدة عنده، أخبر سايغال أروهي أنها بحاجة لتدريب صوتها قبل أن تُسجل أول أُغنية لها فاقترح راهول أن يُدربها ويُعلمها بنفسه، أخذ راهول أروهي إلى بيته حيثُ هُناك يوجد استديو تسجيل خاصٍ به حتى يُدربها وكانت جوائز وألبومات راهول التي لا تحصى مُعلقة على جدار الاستديو فسألته أروهي إن كانت كُلِّ هذه الجوائز تعود له فقال: «إنهم ملكي أم لا ؟! لا أعرف هذا، لا تقلقي، يوماً تفوزين بجائزتك الخاصة، سيكون لديكِ جوائز أكثر مني، أعدكِ بهذا»، ثُمّ استدار راهول إلى أروهي وهيّ ممسكة بإحدى جوائزهـ فبدأ يتأملها وينظر إليها بصمت كعادته فالتفت إليه مُتسائلة ما به، فرد عليها: «لا شيء، فقط هكذا»، بدأ راهول يُدرب أروهي وكلما فقدت أروهي الأمل كان راهول يُساعدها ويُعيد لها أملها، مرت الأيام حيثُ كان راهول وأروهي يقومان بالغناء معاً ويمضيان الوقت معاً حيثُ يُدربها راهول ويُعلمها كيف تُغني بشكلٍ صحيح، وفي أحد الأيام أتى راهول إلى حارتها الشعبية الفقيرة الحال وعندما سمعت أروهي صوت صراخ الأطفال والجيران ذهبت إلى السطح لرؤية ما الذي يحصل في الحارة فإذا بها ترى راهول يلعب كرة القدم مع أطفال الحارة فناداها راهول من الشارع حتى تنزل إليه ثُمّ ذهب للقاء والديها الذان أحباه ورحبا به خصوصاً الأُم التي قدمت احترامها له لأنّه يُساعدهم، بعد ذلك بدأ يُكمل التدريب مع أروهي فوق السطح ثُمّ نزل معها إلى الحارة حتى يلعب وإياها كرة القدم مع أطفال الحارة، أثناء لعب أروهي مع الأطفال بمرحٍ وفرحٍ كبيران كان راهول يُراقبها من بعيد بينما هُوّ كذلك اتصل به والده فرد عليه وسأله عن حاله فأخبره راهول أنَّ كُلَّ شيء على ما يُرام وأنّه سعيد جداً بشكل لم يكُن عليه من قبل فسأله والده بتعجب: «هل أنتَ مُغرماً ؟!»، فتنهد راهول وهو ينظر لأروهي وسأل أبيه: «كيف عرفت ؟!»، فقال له: «أنا والدك، عندما يُحبّ الابن فإنَّ الأب فقط يشعر بالأمر!».

استمرت التمرينات وفي أحد المرات أخذ راهول أروهي إلى مسرح ضخم فارغ كمُفاجأة لها ثُمّ بدأ يقفز على الكراسي ويصرخ قائلاً: «أروهي، أروهي، أروهي، سيداتي ساداتي، لقد حان الوقتُ بالنسبةِ لي لكي أُقدم لكُم جميعاً أحدث وأروع موهبة في عالم الغناء، الجميلة، والموهوبة، الرائعة "أروهي كيشاف شيركي"»، عندما حان الوقت لتقوم أروهي بتسجيل أول أُغنية لها أخذها راهول إلى شركة المنتج سايغال حيثُ ُكان الجميع ينتظرونها وكانت أروهي تشعر بتوتر كبير ولم تستطع الغناء فأخبر سايغال راهول بذلك وسأله إن كانت لديها مُشكلة ما فأجابه راهول بالنفي وذهب لمقابلة أروهي التي كانت داخل غرفة التسجيل فناداها من خلف الباب الزُجاجي وطلب منها الاقتراب من الباب فاقتربت منه وأخبرته من خلف الباب أنها لا تستطيع الغناء فقال لها: «كُلنا نتوتر يا أروهي، حتى أنا، لقد هربتُ في إحدى المرات من الاستديو، لا بأس عليكِ»، فقالت له: «لا، كان الغناء في الحانة أمراً مُختلفاً، ولا أحد يُلاحظ أخطائي الغنائية هُناك، ولكن هنا بين هؤلاء الناس...»، فقاطعها راهول قائلاً: «لستِ وحدكِ، أنا معكِ، من فضلكِ ابدأي بالغناء»، فأخبرته مرة أُخرى أنها لا تستطيع فعل ذلك عندها وضع راهول يده على الباب الزُجاجي في ذات المكان الذي كانت يد أروهي به وقال: «أروهي، أنا أحبُكِ، أنا أحبُكِ، لقد انتظرتُ طويلاً من أجل هذا اليوم، أكثر منكِ حتى، غني من أجلي، أرجوكِ»، فتبللت عيون أروهي بالدموع وبدأت بالغناء وهيّ تنظر راهول عبر الزجاج المكشوف حيثُ أُعجِب الجميع بصوتها وأداؤها، قام سايغال بتوقيع عقد مع أروهي على عمل ألبوم لها يحتوي على أغانيها ثُمّ توجهت إلى حارتها مع راهول حيثُ احتفلت مع الجيران ووالديها الذان كانا بقمة السعادة وصديقها سليم بينما كان راهول ينظر لها وهيّ تقفز من الفرحة لتُعانق والدتها فأتت أُمها إلى راهول وضمت يديها له تعبيراً عن شكرها وامتنانها الكبير له فأنزل راهول يديها تقديراً لها، أطلقت أروهي ألبومها الأوَّل الذي حقق نجاحاً كبيراً وأصبحت شهيرةً بين ليلة وضحاها ومرت الأيام حيثُ ترشحت أروهي لجائزة أفضل مُغنية في أشهر مهرجان موسيقي هندي، أتت أروهي إلى الحفل حيثُ سارت على السجادة الحمراء مع تصوير المصورين لها وصراخ المُعجبين بها فبدأ يتزاحم الصحفيون حولها لإجراء المقابلات وخلال قيامها بالمقابلات كانت عيناها تتسلل باحثةً عن راهول الذي لم تراه منذُ أن أتت إلى الحفل فسألت المنتج سايغال عن مكان راهول لأنَّ هذا اليوم هُوّ أهم يوم في حياتها رغم ذلك راهول ليس بجانبها فقال لها سايغال: «عندما لا تجدين راهول في أيِّ مكانٍ فيجب عليكِ دائماً البحث عنه في الحانات حيثُ يشرب الكحول!»، ثُمّ تركها سايغال حتى يستقبل والديها فبدأت تبحث عن راهول في كُلِّ مكان فإذا براهول يأتي من خلفها ويسحبها من يدها ويأخذها إلى أحد الزوايا بعيداً عن نظرات المعجبين وكاميرات الصحفيون فقال لها: «تعالي هنا، أتبحثين عني ؟» فأخبرته أروهي أنّه أخافها وسألته أين كان فقال لها راهول: «انسي ذلك، ما هُوّ شعوركِ ؟»، فقالت له: «أنت بلا فائدة، أتسائل أين تختفي كُلَّ مرة ؟» فأخبرها أنّه كان في الحانة، فسألته: «إذا شربت كثيراً، فكيف ستعرفني من بين الجمهور ؟»، فقال: «سأعرفكِ، بين الآلاف، بين الملايين، بين المليارات، أستطيع أن أنسى نفسيّ، ولكن لن أنساكِ أنتِ»، فسألته أروهي مُتعجبّة: «متى وقعت في غرامي بشدة هكذا ؟!»، في ذات اللحظة أتت صحفية وقاطعتهم كي تقوم بمقابلة مع أروهي فرفضت أروهي فمسك راهول يدها وقال لها: «لا تفعلي ذلك أبداً، حسناً ؟ لا تفعلي هذا أبداً، اذهبي وقومي بالمقابلة، حان الوقت لكي تلمسي القمر الذي لطالما حلمتِ بالوصول إليه فقد وصلتِ له، اذهبي»، ثُمّ ترك يدها وذهب لحانة الفندق الذي تُقام به الحفلة وبدأ ينظر للحفل الذي يُذاع مباشرةً على تلفاز الحانة بينما كان يشرب الخمر كالعادة حيثُ فازت أروهي بالجائزة فبدأ يصفق لها رُغم عدم رؤيتها له ويشرب الخمر احتفالاً، خلال ذلك كان يجلس خلفه رجلان من مشاهير عالم الموسيقى والغناء فبدأوا يتحدثون عن أروهي عندما فازت بالجائزة فقال أحدهم: «هذه الفتاة تُغني بشكلٍ جيد»، فرد الآخر إنها جيدة جداً فبدأ راهول ينصت لكلامهم وهو يبتسم من مدحهم لأروهي فأكمل الرجل كلامه قائلاً: «سمعتُ أنهم قدموا عروضاً لها للغناء في الأفلام أيضًا ولكنها رفضت، سوف تقول لهم نعم يوماً ما فكُلِّ شخصٍ يُريد أن يكون نجماً»، فضحك الرجل الآخر وقال: «بالتأكيد سوف تُصبح شيئاً، ولكن ليس نجمةً بل خادمةً، ما اسم ذاك المُغني ؟ ذاك النجم ؟ أجل، اسمه راهول، سوف تُصبح خادمةً له، ولاحقاً ستصبح ممرضةً له»، فرد عليه الرجل الثاني: «بربك، إنه يحبها، لقد اكتشف موهبتها، لقد وصلت إلى كُلِّ هذا بفضلٍ منه» فقال له صديقه: «هذا ما أُحاول أن أقوله لك، كلما صعدت أروهي سلم النجاح فإنها ستنخفض وتفشل أكثر بسبب راهول، بعد كُلِّ شيء إنها تنتمي إلى عائلة فقيرة وهذا هُوّ السبب الذي دفع راهول لأخذها لكي يجعلها تخدمه، لكي يجعلها تبقى مُستيقظة طوال الليل حتى تُسليه لكي يُنفس عن غضبه بسبب فشله، وبعد مرور الأيام سوف يبدأ بضربها، سوف يضربها كُلَّ يوم ويذلها، وبمُجرد أن يمرض سوف تقوم أروهي بتنظيف تقيؤه، تذكر هذا، كثيراً من الأحيان أؤلئك الذين يضيئون مصباحك هم الذين يخمدونه ويطفئونه لاحقاً، كان هناك العديد مثل هذه القصص بهذه الصناعة»، راهول الذي كان يسمع كلامهم غضب كثيراً واستمر بشرب الكحول حتى ثمل ثُمّ أدار ظهره للرجلان الذان خرسا وصُدِما عندما شاهداه، لم يفعل راهول شيئاً بل توجه خارجاً من الحفلة فمر من جانب السجادة الحمراء حيثُ رأته أروهي التي كانت محاطة بالمشاهير والصفحيون والمعجبين، ذهب راهول من دون أن يلتفت لها فنادته أروهي فلم يرد عليها فلحقت به ولكنه ركب السيارة ومشى وتركها فصُدِمِت أروهي، ذهب راهول إلى بيته وجلس على حافة الشرفة يشرب الكحول بينما كان المطر يهطل عليه، لحقت به أروهي إلى بيته ورأته وهو جالساً على حافة الشرفة فتوجهت إليه بكل خوف مُتسائلة ما الذي يفعله وطلبت منه النزول قبل أن يسقط فقال لها: «وأخيراً، لقد لمستِ القمر! كُنتِ تبدين جميلة جداً على الشاشة الكبيرة مع الجائزة في يدكِ، هل زُجاجة الكحول هذه تبدو لطيفة في يدي ؟ لا، لكن ماذا أفعل ؟ أنا فقط لا أستطيع المضي والتغير» عندها فرغت الزجاجة من الخمر فرماها ثُمّ وقف على حافة الشرفة ينظر إلى الأسفل فصرخت أروهي فقال راهول الذي كان لا يزال واقفاً على الحافة: «لا، لا أنتظري، بعد حصولي على أوَّل فرصة لأُصبح مُغنياً دون أي كفاح أو تعب، حصلتُ على الشهرة والثروة والمكانة الإجتماعية، كان العالم عند قدمي ولكن لم أكُن أعرف ماذا أفعل ؟ لم أستطع التعامل مع الشهرة، هكذا كان حالي بالأمس ولا يزال نفسه اليوم وسيظل بهذه الطريقة» ثُمّ بدأ يمشي على الحافة فركضت أروهي مُحاوِلة إمساكه حتى لا يسقط فسقط على الأرض وسقطت أروهي معه وسألته عما يفعله بنفسه فبدأ يضحك بجنون ومسك شعرها وقال لها: «سوف نُنهي هذه العلاقة هنا والآن، لم نفقد شيئاً حتى الآن، لم نكُن قريبين، يُمكننا أن نعيش بدون بعضنا، أنتِ ناجحة جداً الآن يا أروهي، لديكِ كُلَّ شيءٌ، اذهبي وعيشي حياتكِ، عاداتي بدأت تُخيفني، لا أعرف مُستقبلي، لا أعرف ما يُمكن أن أتجه إليه، لا أعرف كيف يُمكن أن أُعاملكِ في المستقبل، الأمر لا يستغرق طويلاً كي يتحول الإنسان إلى شيطان، لذلك لماذا أقف في طريقكِ ؟ لا أستطيع فعل هذا»، فبدأت أروهي بالبكاء وقام راهول واتجه إلى الدخل حيثُ بدأ يصب لنفسه الخمر في كأس فلحقته أروهي وقالت له بكل بكاء: «اترك هذه العادة، اتركها، هذا ليس جيداً، سوفَ أُساعدك، سوف أُساعدك لتتركها، فقط أعطني فرصة!»، فقاطعها راهول: «لا يُمكنني أبداً أن أتركها، إنَّ هذه العادة مثل زوجة لا تتركني وحدي أبداً، لذلك استمعي لي ستكونين أكثر سعادة بدوني»، فزاد بكاء أروهي وقالت: «هذا يعني بأنك تستطيع أن تعيش مع هذه العادة ولكن ليس معي، إنَّ الحب ليس مزحة يا راهول، دائماً كان لديك هذه العادة، إذا كُنتَ خائفاً لماذا اقتربت مني ؟! كان يجب أن تبقى بعيداً عني!»، فصرخ راهول: «بالضبط!، لقد كنتُ دائماً وحتى الآن عدواً لنفسي، وقبل أن أُصبح تهديداً لكِ اذهبي بعيداً!»، فقالت أروهي: «حسناً، سأذهب بعيداً عنك وعن هذا النجاح»، فمسك معصمها وقال: «لا تخطيء مع نجاحك! فقط قليل من الناس يحصلون عليه!»، فقالت: «أعرف، أيضًا أعرف أنك كُنتَ معي في الأُوقات العصيبة، ولكن إذا لم تكُن معي في الأُوقات السعيدة فلا أُريدها!» فأبعدت يده عن معصمها وذهبت باكيةً، لم تمضي دقائق حتى ركض راهول إلى الشارع تحت المطر يصرخ مُنادياً أروهي وعندما وجدها تمشي تحت المطر أمسكها وقال: «أروهي، استمعي إليَّ» فتوقفت في منتصف الشارع بين السيارات فوضع يديه على وجهها ثُمّ خلع جاكيته الأسود ووضعه على رأسه ورأس أروهي حتى يُغطيهم من ماء المطر، ظلا على هذه الوضعية لعدة دقائق يتأملان عيون بعضهما ثُمّ قام راهول بوضع الجاكيت على ظهر أروهي كيلا تشعر بالبرد وحملها مشياً إلى بيته حيثُ وضعها على السرير ففتحت أروهي يديها إلى راهول وقامت بتقبيله وقضت الليلة معه، مرت الأيام حيثُ كان كليهما سعيدان وقامت أروهي بشراء أثاث جديد لبيت والديها وقامت أيضًا بنقله هيّ وراهول خلال ذلك لاحظت والدتها سعادتها مع راهول وأنَّ هناك شيئاً يجمعها معه فأخذتها جانباً وقالت لها: «يا ابنتي أنتِ تعيشين معه في نفس المنزل وعلى علاقة به دون زواج ؟ ماذا سيقول الناس والعالم عنكِ ؟!»، فردت: «إنه عالمي ودُنيايَّ، هذا كُلَّ ما في الأمر لذا لا أهتم لرأي الآخرين».

واصلت أروهي نجاحاتها وواصلت تسجيل الأغاني أُغنية تلو أُخرى بينما كان راهول يُساعدها إذا لم تعرف كيف تُغني وينصحها إذا ما أخطأت ويشرب الخمر سراً إذا لم تكُن تراه وفي إحدى المرات كان راهول مع أروهي عندما كانت تسجل أحد أغانيها فتركها وذهب لخارج الاستديو حتى يشرب الخمر سراً فلحقته أروهي فرأته من بعيد يشرب فركضت إليه ولم تفعل شيئاً معه إلا مُعانقته بصمت، زادت شهرة أروهي يوماً بعد يوم بينما راهول توقف عن العمل كمغني وأصبح من الماضي فلا ألبومات جديدة له ولا حفلات كما وقد خسر نجوميته بسبب إهماله لها، أتى إليه صديقه فيفيك ومدير أعماله السابق وقال له أنّه جاء لكي يعتذر عما فعله معه فما كاد يقول ذلك حتى أخذ راهول وعانقه بشدة ثُمّ بدأ يشرب الكحول معه فسأل راهول فيفيك إن كان هُناك عملاً له فأخبره فيفيك أنَّ هناك منتج صغير يرغب أن يُسجل راهول أُغنية لأحد أفلامه فوافق راهول على هذا الأمر فتحمس فيفيك وأخبره أنّه سوف يعود نجماً كما كان في السابق، بدأ راهول يُسجل الأُغنية ولكن ظل المنتج والملحن يوقفانه عن الغناء ويطلبان منه كُلَّ مرة شيئاً مختلفاً يجعله يُعيد الغناء تارة يطلبون منه رفع صوته وتارة يطلبون منه خفضه وأثناء ذلك بدأ المنتج يضحك بإستهزاء على راهول لأنّه لم يستطع إتقان الغناء جيداً فغضب راهول وقال: «ما بك ؟! هاه ؟ تظن أنَّ هذا مضحك ؟! هل يُمكنك أن تغني هذه الأُغُنية ؟! هل يُمكنك ؟! قم بهذا إذاً! افعل ذلك! هذا اللحن غريب جداً وأنت... أحتاج إلى استراحة»، ثُمّ رمى السماعة وخرج من الاستديو فلحق به فيفيك الذي كان غاضباً وأقسم بجعلهم يدفعون الثمن لسخريتهم من راهول فقال راهول له: «لقد فقدتُ صوتي، لم أتمكن من الغناء في الداخل!، حِبالي الصوتية تجمدت»، فأخبره فيفيك أنّه هذا ليس صحيحاً وأنَّ هذا يحدث مع الجميع فأكمل راهول: «لقد انتهيتُ!»، ثُمّ ترك فيفيك ورحل إلى إحدى الاستديوهات حيثُ كانت أروهي تُسجل أُغنية فرأه موزع تلك الأُغنية فبدأ يقول للملحن الذي يجلس بجانبه: «لقد عاد مُجدداً، أولئك النجوم والمشاهير يبدون قبيحين عندما يسقطون ويتخبطون!» فرأهم راهول الذي كان بعيداً عنهم بحيث لم يسمعهم فألقى التحية عليهم من بعيد وظل يتأمل أروهي وهيّ تغني التي عندما رأت راهول أرادت أن تأتي إليه فطلب منها إكمال الغناء ثُمّ ذهب وتركها وهو بحالة سيئة بسبب فشله، لم تجده أروهي عندما التفت لأنّه كان قد عاد للبيت غاضباً ورمى ألبوماته من شدة غضبه، لحقت به أروهي مباشرة ورأت الألبومات المرمية على الأرض فلم تقل شيئاً فعانقته واعتذرت له عن تأخرها بالتسجيل وسألته عن الأُغنية التي كان من المفترض به تسجيلها فأخبرها بأنّه لم يحدث شيء فسألته عما كان يفعله خلال اليوم إذاً فقال: «كنتُ أستمع إلى أُغنياتي القديمة، وأحاول أن أُغني لأنني لا أستطيع الغناء جيداً هذه الأيام» ثُمّ سألها إن كانت جائعة حتى يُغير الموضوع فردت عليه بالإيجاب واتخذت من هذا حجة حتى تطلب منه الذهاب للأكل خارجاً لأنها لاحظت حاله السيء ولكنها أخبرها أنّه طلب الطعام من المطعم مُسبقاً، ثُمّ بدأ يشغل نفسه بجمع الألبومات من على الأرض كي يُخفي ما يشعر به عن أروهي وأخبرها أنَّ المنتج سايغال اتصل ليقول أنَّ هناك برنامج كبير لاكتشاف المواهب يُريد أصحابه أن تُصبح أروهي عضوة تحكيم به وأنَّ هناك مجلة أمريكية تُريد إجراء مقابلة معها، شعرت أروهي بما يحصل مع راهول وجلست بجانبه وطلبت منه أن ينظر إليها فالتفت لها وكان مُنهاراً كلياً من الداخل فسألته: «هل تغير أي شيء ؟»، فقبلها على جبينها وأخبرها أنَّ لا شيء تغير وعانقها، في ذات اللحظة أتى عامل التوصيل ومعه الطعام فدفع له راهول الثمن فطلب العامل أن يحصل على التوقيع كذكرى فظن راهول أنّه يُريد توقيعه هُوّ فقال له العامل: «ليسَ توقيعك أنتَ، بل توقيع الآنسة!!» عندها أُصِيب راهول بإحراج وألم شديدان فسمعت أروهي ما حدث فأحست براهول، ناداها راهول حتى توقع فرفضت عندها قال لها راهول: «لا تفعلي هذا أبداً، هذه اللحظات قد لا تأتي لكِ مُجدداً!، اذهبي»، فذهبت لتوقع للعامل وهيّ تُحس بالألم الذي يشعر به راهول فبدأ العامل يخبرها كم هُوّ يحبها ومعجب بها وأنّه يستمع إلى كافة أغانيها بينما كان راهول يسمع ذلك فغرقت عيناه بالدموع مع ابتسامة على شفتيه حتى يخفي مشاعرهـ.

بعد ذلك قابل فيفيك راهول في إحدى الحانات حتى يقول له أنّه بسبب مشاكله الضريبية تمَّ إغلاق كافة حساباته المالية في المصارف، عندما سمع راهول ذلك من فيفيك بدأ يشرب الخمر كأساً تلو الأُخرى ثُمّ أكمل فيفيك كلامه قائلاً أنَّ راهول لم يتبقى من أمواله إلا ملايين قليلة وهذه الملايين لم يُمكن سحبها وأخذها من المصرف أبداً وأخبره أنّه عرض منزله للبيع حتى يستطيع دفع ضرائبه ثُمّ أعطى راهول بطاقته للنادل حتى يدفع ثمن ما شربه فأتى إليه النادل وأخبره أنَّ بطاقته الائتمانية أُلغِيت ولا تعمل فضحك راهول من دون أن يقول شيئاً ودفع عنه فيفيك الحساب، شهرة أروهي كانت تزيد يوماً بعد يوم وبالمثل إدمان راهول كان يزيد، كانت أروهي تمضي الوقت بتصوير الفيديو كليبات بينما يمضي راهول الوقت بالشرب، بعدما وصلت أروهي إلى البيت وجدته فوضوياً وزجاجات الكحول الفارغة منتشرة في كُلَّ مكان فبدأت تبحث عن راهول بين كل هذا فوجدته يفتش في أدراج المطبخ عن الخمر ويفتش زجاجات الكحول واحدةً واحدة يبحث عن قطرة واحدة من الكحول حيثُ كان مُصاباً بإنهياراً عصبياً بعد أن علم أنّه لم يعد يملك المال وأنَّ بيته مهدد بالبيع حتى يسدد ديونه وضرائبه فسألته عما يفعل فقال لها وهو بقمة انهياره: «كُلَّ شيءٌ انتهى!»، فقالت: «ما كل هذا ؟!»، فقال: «لا يوجد خمراً لأشربه»، فذهب إلى القمامة يخرج منها زجاجات الكحول بحثاً عن قطرة مُتبقية بها فوجد زجاجة بها بعض الكحول فأخرجها من القمامة وبدأ يشربها وهو يكرر ويعيد أنَّ كل شيء انتهى فسألته مرة أُخرى عما يفعله فقام راهول يركض بكل جنون بأنحاء البيت يفتش الأدراج والخزانات ويكسر الأثاث بغضب بحثاً عن كحول وهو يصرخ قائلاً: «كل شيء انتهى!، انتهى كل شيء!»، فلحقته أروهي مُحاوِلة الإمساك به وإيقاف فبدأ يكسر أثاث البيت ويدمرهـ فحاولت إمساكه فعانقته وهيّ تسأله عما يفعله وقالت له ببكاء: «لم ينتهي شيئاً أبداً! لم ينتهي شيء بعد!» فبدأ يكرر من جديد أنَّ كل شيء انتهى فقالت له: «لم ينتهي شيء بعد، كل شيء على ما يُرام، سأحضر لك الماء»، فذهبت وتركته حتى تجلب له الماء بينما هُوّ يبكي بانهيار ورأى شنطتها التي تحتوي على المال فقام إليها وأخذ ما فيها من مالٍ، بينما كان يأخذ مالها أتت أروهي تحمل معها كوب الماء فاختبئت خلف الجدار حتى لا يراها ويشعر بالإحراج فبدأت تبكي عليه بحرقة، بعد أن أخذ محفظة أروهي المليئة بالمال ذهب مباشرة إلى خارج المنزل ولما رأته أروهي لاحقته حتى تُعطيه الماء ولكنه مضى في حال سبيله إلى إحدى الحانات الرخيصة حتى يشرب الكحول وعندما أحضر له النادل الفاتورة فأراد أن يدفع فتح المحفظة فوجد داخلها صورةً له ولأروهي فبدأ يتأملها بحزن، في ذات اللحظة اتصل عليه والده فرد عليه فسأله لم يبدو صوته متعباً هكذا فلم يرد عليه وأكمل نظره إلى الصورة وقال لوالده فجأة: «أنا حقاً أحبها يا أبي، أنا حقاً أحبها»، فسأله والده عما حدث وأخبره أنّه قلقاً عليه، فرد راهول: «لا أعرف، أنا فقط تائه قليلاً»، فقال له والده أنّه ليس وحيداً لأنّه معه، فقال راهول وهو ينظر لصورة أروهي: «أنا لستُ وحدي يا أبي، أنا لستُ وحدي».

في نفس الليلة كانت أروهي في حفل جوائز حيثُ أنها ترشحت لإحدى الجوائز فرأت فيفيك هناك فتبادلا الابتسامات كتحية، في ذات اللحظة أتى راهول إلى الحفلة وهو ثمل يرتدي ملابساً رثة ورائحة الخمر تفوح منه بحيثُ كان يبدو كالمشرد حتى يُقابل أروهي ويعتذر لها عما فعله بالبيت، عندما وصل تمَّ إعلان أنَّ الفائزة بالجائزة هيّ أروهي فدخل راهول من بين المصورين والصحافة وهو يصفق لها بسعادة فرأه حراس الأمن وهو يحاول الذهاب إليها فمسكوه وطلبوا منه الابتعاد فتراجع إلى الخلف وهو يشاهد أروهي على المسرح فكانت عابسة ولم تبتسم حتى بسبب قلقها على راهول، عندما رأى راهول عبوسها والحزن البادي على وجهها أراد الذهاب إليها فمنعوه رجال الأمن فأخبرهم أنّه أتى مع أروهي وليس معجباً متطفلاً على الحفل فسألوه إن كان لديه دعوة للحفل فطلب منهم تركه وعدم لمسه ثُمّ غضب وبدأ يتشاجر ويتضارب مع حارس الأمن فدفعه وذهب متوجه إلى أروهي، خلال ذلك أتاه الكثير من الحراس لمنعه ولكنه صرخ عليهم وضربهم وأخبرهم أنها معه عندها التفت المشاهير الموجودين والصحافة وأروهي التي كانت على المسرح إليه فقام فيفيك يحاول جعله يهدأ حتى لا تحدث فضيحة وطلب منه الخروج فدفعه راهول أرضاً وبدأ يصرخ بجنون: «تأمروني قائلين "اذهب هنا" و"اذهب هناك" و"لا تجلس هنا" و"اخرج من هنا"، لقد كنتُ أربح الكثير من المال، كنتُ أغنية الأغاني الناجحة أُغنية تلو أُغنية!!»، بينما يتكلم كان يكسر الطاولات والكراسي أمام أعين المعجبين والمصورين فطلب منه فيفيك أن يهدأ فصرخ: «أيَّ هدوء ؟! والآن هؤلاء الأُوغاد يُعاملوني هكذا!، لقد ذهبتُ إلى الكثير من حفلات الجوائز في حياتي!!، أنا راهول جيكار، أنا نجم!، وما زلت أُغني أفضل من الجميع!، كنتُ وأكون وسأكون دائماً...»، خلال صراخه على الناس ركضت إليه أروهي من خلفه حتى توقفه عندها ضربها وأوقعها على الأرض من دون أن يراها فركض إليها المنتج سايغال الذي كان حاضراً وأمسكها، عندما رأها راهول على الأرض استيقظ من ثمالته وعرف ما الذي فعله، طلب منها سايغال النهوض بينما ذهب راهول من المكان بأسرع وقتٍ ممكن ولمّا رأته أروهي ذاهباً أرادت اللحاق به ولكن سايغال منعها وطلب منها أن تدعه يذهب، ذهب راهول إلى البيت فانهار عندما رأى الكحول التي دمرت حياته فبدأ يكسر كل قطعة أثاث بالمنزل من شدة غضبه من نفسه وهو يبكي فسقط على الأرض مُنهاراً وهو يصرخ تنفيساً عما في داخله ثُمّ فقد وعيه، بعد مرور وقت طويل وصلت أروهي للبيت فرأته على هذه الحالة نائماً في الصالة بين الأثاث المكسور حيثُ كان هناك زجاجة كبيرة عالقة في قدمه فحاولت أروهي نزعها بهدوء حتى لا يشعر بألمها عندها استيقظ فتأسفت منه لأنها ايقظته من نومه فقام وأبعد نفسه عنها فاقتربت منه حتى تنزع الزجاجة من قدمه عندها صرخ بها: «لا تفعلي هذا!» ولكنها لم تنصت إليه وحاولت نزعها من جديد فصرخ بها طالباً منها التوقف ثُمّ مسكها من كتفها وفتح الباب ورماها خارج المنزل وأغلق الباب وخلال ذلك كان يصرخ عليها كالمجنون قائلاً: «توقفي، دائماً تحومين حولي، دائماً تسأليني "ماذا أفعل ؟" و"لماذا أفعل ذاك ؟" و"هل أنا نائماً ؟" و"هل أنا مُستيقظاً ؟"، لقد سئمتُ من هذا!، كنتُ أفضل حالاً قبلاً، كنتُ أكثر سعادةً، أشعرُ بالإختناق منذُ أن أتيتي إلى هنا، ابتعدي عني!، ابتعدي عني فحسب ودعيني وشائني، ابتعدي عني فقط!»، بعد أن طردها وهو يقول لها هذا ويبكي في ذات اللحظة، جلس مُحاذاة الباب وهو يبكي فقالت له أروهي من خلف الباب: «أفتح الباب يا راهول، أرجوك»، ثُمّ جلست بمحاذاة الباب أيضًا ووضعت يدها عليه فقالت: «كُلنا نسقط ونضعف يا راهول، كلنا نخاف، لقد كُنتُ هكذا أيضًا، أعتقدتُ أنَّ لديَّ حياةً وحياتي تلك لن تتغير، ثُمّ أتيت أنت إلى حياتي وتغير كُلَّ شيء فيها، لا يُمكنك أن تتركني بعد أن أعطيتني كل هذا، أنا أحبك، أنا أحبك»، فوضع راهول الذي يجلس في الجهة الأُخرى من الباب عليه أيضًا وهو يبكي فأكملت كلامها: «هذا هُوّ ما كُنتَ تنتظره، إنهُ هنا، أنا من أردتَ أن تصنعها، على الأقل افتح الباب من أجلي، أرجوك»، ثُمّ بدأت تشهق من البكاء وقالت: «على الأقل افتح الباب لأجلي»، ففتح راهول الباب وخرج إليها وجلس مُحاذاتها وقال لها بعيون باكيتان وبحة موجعة: «ساعديني، أرجوك ساعديني»، فقبلته على جبينه وعانقته.

بعد أن طلب راهول من أروهي أن تُساعده حتى يترك الإدمان ويعود كما كان قامت بأخذه من دون أن تخبر أحداً وذهبت به إلى بيت كبير وبعيد يقع في منطقة معزولة ذات مناظر طبيعية خلابة ولم تخبر أحداً إلى أين ذهبت فبدأ المنتج سايغال يبحث عنها لأنها تركت حفلاتها وأعمالها، من جهة أُخرى بدأت أروهي تفرغ كل زجاجات الخمر الموجودة في البيت بمساعدة من راهول وترميها في القمامة وبدأت تُعيد تأهيله نفسياً وعاطفياً وتحاول إسعاده وجعله يبقى بعيداً عن المخدرات والكحوليات، مضت أياماً كثيرة اختفت فيها أروهي مع راهول وكانت تحاول جعله يُغني مجدداً ولكنه لم يكُن يتفاعل معها، وفي إحدى المرات عندما كانوا في الغابة بدأت أروهي تقفز على الأشجار كأنها في مسرح ما تصرخ قائلة: «أود أن أدعو إلى خشبة المسرح، الشخص الذي سرق قلوبنا وأسرها، المُفضل لدى الجميع راهول جيكار المعروف بـ "آر جي"، صفقوا رجاءً» ثُمّ بدأت تهتف "آر جي" حيثُ كانت تقلد راهول عندما أحضرها قبل أن تصبح نجمة إلى أحد المسارح وبدأ يقدمها كنجمة فلم يتفاعل مع صراخها عندها تضايقت فبدأ يُغني معها حتى لا تحزن، تحسن راهول وبدأ يغني من جديد وتغير وعاد كما كان خلال ذلك عرف المنتج سايغال مكانهما فذهب إليهم فأخبرها أنَّ المنتجين غاضبون بسبب اختفاؤها فقالت له: «راهول يحتاج إليَّ، وأُريد أن اعتني به، إذا كُنتُ مشغولةً فمن سيعتني به ؟!»، فغضب سايغال وقال: «لن يحصل له شيء، بينما أنتِ سوف تخسرين لأنك لا تعرفين قيمة موهبتك ولا تهتمين لنجاحك وشهرتك، بسبب إهمالك قد تفقدين كُلَّ شيء في لحظة واحدة، لقد حاولت أن أشرح ذلك لراهول، أتوسل إليكِ، لا تختبريني»، سمع راهول ما قاله لذا عندما أتت له أروهي قال لها: «أنا أسحبك للأسفل، أليس كذلك ؟ لا تفعلي هذا يا أروهي، لا تقطعي مواعيدك» فعانقته وقالت: «لا، سوف أبقى هنا، معك، وإلا سوف تكون وحدك عندها سوف تعمل كُلَّ ما يحلو لك، لا يُمكنني أن أُخاطر!»، فقال: «لن أُحطم ثقتكِ هذه المرة، وأنتِ لن تُضيعي حياتكِ من أجلي»، فحاولت مُقاطعته وإقناعه بعكس هذا فقال: «فشلكِ سيكون أكبر هزيمة لي في حياتي يا أروهي، لا أستطيع أن أراك تُصبحين فاشلةً مثلي وتدمرين حياتك الفنية، لا أُريدك أن تكوني "راهول جيكار" ولن تكوني "راهول جيكار" أبداً! ليس حتى من أجلي، عديني بذلك!»، فوعدته بذلك وعادت إلى عملها بدعمٍ من راهول، وفي إحدى حفلاتها كان راهول معها يدعمها حتى تستمر حيثُ كان يُراقبها من خلف الكواليس وهُناك قابل المُغني أريان الذي كان فاشلاً ويكرهه ويحقد عليه وهُوّ الذي دعى راهول بالسكيّر في إحدى حفلاته فتشاجر معه وحدثت فضيحة ومع مرور الأيام خسر راهول شهرته بينما نجح أريان وأصبح مغني ناجح، عندما رأى أريان راهول ناداه قائلاً: «راهول جيكار، ما الأمر يا صديقي ؟» فالتفت راهول الذي نسى الماضي وقال له: «ليس الكثير، كيف حالك ؟»، فرد أريان: «أنني أتأرجح» وذلك إشارة إلى أنّه سعيد بفضل نجاحه الكبير، وسأله عما يفعله هنا، فرد راهول: «أُشاهد الحفلة، شيء جيد أن أراك، هل كُنتَ على ما يُرام ؟»، فقال له أريان نعم ثُمّ رمى لراهول بيرة مُتعمداً حتى يعود راهول إلى الإدمان فسأله: «آسف، أتُريد البيرة ؟» عندها بدأ راهول ينظر للبيرة بتردد كبير ورد عليه: «لا شُكراً، أُريد كوكا كولا خالية من الكحول!» فأصر على أن يشرب راهول البيرة ولكنَّ راهول رفض بلطف، استمر راهول بمشاهدة أروهي تغني أمام جمهور غفير وفي ذات اللحظة أتى إليه صحفي وقال له: «سيد راهول، مرحباً أنا كونال باسو، أنا صحفي، أُريد أن أعمل معك مُقابلة، مقابلة حصرية حول حياتك الشخصية» فرد راهول: «آسف، ولكن لم أعد مشهوراً كفاية حتى يهتم الجمهور بالقراءة عن حياتي! إنهم يعرفون كُلَّ شيء عني»، فقال الصحفي: «ولكنهم لا يعرفون شيئاً عن حياتك الغرامية، أقصد عن الشيء الذي بينك وبين الآنسة أروهي، قلة من الناس يعرفون بأمركم»، فرد راهول: «لا أُريد أن أتحدث عني وعن أروهي!»، فقال الصحفي: «أنت لا تفهم، جمهور أروهي يرغبون بمعرفة متى ستتزوج ؟»، فرد راهول: «قلتُ لك أنَّ هذه مسألة شخصية!! وأنا لا أُريد التحدث عنها!»، فقال الصحفي: «حياتك الشخصية ملكية عامة للجميع!»، فرد راهول: «كلاً، إنها ليست كذلك، شكراً لك»، عندها تركه راهول وذهب ولكنَّ الصحفي لحقه وقال: «سيد راهول، أنت لا تعرف ما يقوله الناس عنكما»، فرد راهول: «هذا بالنسبة لي أمرٌ جديدٌ!»، فأكمل الصحفي: «يقول الناس أنَّ أروهي كانت تُغني في حانات رخيصة!، وأنك ساعدتها فقط حتى تحصل منها على القليل من المتعة!، ويقولون أنك قُمت بإستغلالها، جعلتها عشيقتك ثُمّ تركتها!» ثُمّ بدأ يضحك الصحفي عندها غضب راهول فمسك وضربه وهو يقول: «من تظن نفسك ؟!»، فصرخ الصحفي: «ماذا تفعل ؟! كيف تجرؤ على ضرب صحفي ؟! لقد حطمت حياة الفتاة، أنت تنام مع أروهي، أليس كذلك أيُها الوغد ؟»، أتى الحراس وطردوا الصحفي ولكنَّ جن جنونه فبدأ ينظر إلى علب البيرة من جهة ثُمّ ينظر إلى أروهي التي تغني على المسرح من جهة حيثُ كان مُتردداً أيشرب الكحول أم لا يشرب من أجل أروهي فذهب وبدأ يشرب الكحول بينما كان المغني أريان ينظر له بسعادة.

بعد ذلك خرج راهول من الحفل، في ليلة ذاك اليوم كانت أروهي تبحث مع المنتج سايغال عن راهول في كُلِّ مكان فعلمت إنه بمركز الشرطة فذهبت مع سايغال إلى هناك ودخلت لمقابلة الضابط مع سايغال فرأت راهول المخمور بحالٍ سيئة جالساً على أحد المقاعد الخشبية حيثُ إحدى يديه مُقيدة بالكرسي ويحاول جاهداً أن يفك القيد من يده فأخبر سايغال أنهم هنا من أجل راهول فقال الضابط: «لا يُمكنكم أخذه، غيرُ ممكن، يا له من رجلٍ!، كان في حالة مخمورة، خلق الكثير من الفوضى والضجة خلال ذلك، قام بضرب صحفي، ثُمّ ضرب سائق سيارة أجرة، وحطم سيارة لشخصٍ ما، الوقت متأخر الآن لا يُمكنه أن يخرج بكفالة!، المحكمة ستفتح في الساعة 11 صباحاً غداً، سوف يحضر إلى المحكمة أولاً، بعد ذلك يُمكن إخراجه بكفالة، يجب عليه البقاء هنا هذه الليلة»، ثُمّ ذهب المنتج سايغال حتى يتصل بالمحامي فذهبت أروهي إلى الضابط وقالت له: «أخي، أيُمكنني التحدث إليك لدقيقة واحدة ؟»، فطلب منها الضابط أن تجلس وقال لها: «أنا أعرفك، أنتِ "أروهي شيركي"، أليس كذلك ؟ من هذا الرجل ؟»، عندها رأها راهول الذي لم يكُن يعلم أنها موجودة فبدأ يستمع لكلامها حيثُ ردت على الضابط قائلة: «إنه.. نحنُ أصدقاء، لقد تشاجرنا، لقد هددته بتركه، وهذا جعله يقلق ويثمل»، فابتسم الضابط وقال: «إذن قصة حُب، أليس كذلك ؟»، بعد ذلك بدأت أروهي تخلع حلقها وخواتمها والمجوهرات التي كانت ترتديها وقالت للضابط: «أرجوك، يُمكنك أخذ هذه المجوهرات! ولكن اتركه يذهب!»، فصرخ الضابط بتعجب وطلب منها عدم فعل ذلك، ولكنَّ أروهي بدأت تتوسل للضابط أمام سايغال وراهول الذي كان يراها من بعيد وتذل نفسها من أجل راهول وأكملت خلع مجوهراتها وهيّ تقول: «دعه يذهب، اتركه، أخرجه من السجن، هذا لن يحدث ثانيةً، لن يفعلها ثانيةً، أعدك بهذا»، استطاعت أروهي إخراج راهول مع سايغال وعندما خرجت من قسم الشرطة كان هُناك عشرات الصحفيون والكاميرات الذين حاصروها بالأسئلة والكاميرات بينما كانت هيّ ممسكة بيد راهول تسحبه حتى لا يقع بسبب شربه.

أخذته إلى البيت وعندما تأكدت أنّه نام تركته وذهبت للمنتج سايغال الذي كان ينتظرها في الصالة فبدأت بالبكاء وقالت له: «سوف نذهب أنا وراهول بعيداً حيثُ لا أحد يعرفنا، سوف أُنهي العقود التي وقعتها وأذهب مباشرة، بدون راهول لا أُريد أيَّ شيء على الإطلاق، أردتُ أن أكون ناجحة، ولكن ليس بهذا الثمن وهذه الطريقة، ليس بفقدان راهول!»، خلال ذلك كان راهول يدعي النوم إذ أنّه كان مستيقظاً يسمع ما تقول أروهي التي قال لها المنتج سايغال بعد ذلك: «لا تقعي مريضة مع شخص مريض! عزيزتي، إذا كان حبكِ علاجاً له، فلماذا لم يعد للعمل حتى الآن ؟! إنه يعتمد على عاداته، عيوبه، مشاكله، راهول لا يُريد أن يذهب إلى أي مكان لذلك أين ستأخذينه ؟!»، فردت ببكاء: «ليس أنا من سيأخذه، بل هُوّ سيأخذني إلى عالمه، إلى المكان الذي يبقى فيه ليلاً ونهاراً حيثُ يكون سعيد، عاداته ستصبح عاداتي، عيوبه ستصبح عيوبي، مشاكله ستصبح مشاكلي، لا يستطيع التغير وتركهم، ولكن يُمكنني أنا أن أتغير وأخذهم، إذا كان السم هُوّ أول حب له فسوف أقبل به أيضًا، سوف أترنح معه، ورُبما يوماً ما في وقتٍ من الأوقات سوف أعثر على راهول القديم والحقيقي، رُبما قد يمل في أحد الأيام من عاداته، قد يأتي يوماً ويعود إليَّ ويقول لي " يا أروهي أنا مُتعب"، عندها سأقول له "تعال معي، هيا نعود إلى المنزل" وهو سوف يعود معي، سوف نعود يا عمي!»، فتأثر سايغال وبكى معها ومسح على رأسها وقال لها: «أنتِ مجنونة، لا تعرفين ما تقولين!»، ثُمّ تركها وذهب فأغلقت أروهي الباب خلفه وبدأت تبكي بحرقة، كان راهول يسمع ما تقول ويبكي في سريره، قضت أروهي الليل نائمة على الأريكة وفي الصباح الباكر أتى إليها راهول فوقف يتأملها وهيّ نائمة ثُمّ جلس على الأرض محاذاتها وبدأ يمسح شعرها فاستيقظت فسألته: «متى استيقظت ؟»، فرد عليها وهو يبتسم بحزن: «كُنتِ تبكين طيلة الليل، حُبي وعشقي جعلك حزينةً ؟»، فأجابت: «لا، بل كُنتُ أبكي لأنني كُنت أفتقدك»، فقال راهول: «ولكن أنا هُنا!!»، فقالت: «نعم أنتَ هنا، اقترب أكثر»، فطلبت منه الاقتراب منها أكثر فقبل يدها ثُمّ قال: «جئت هنا حتى أقول لكِ أنّه يُمكنكِ البكاء قدر ما تُريدين ولكنَّ أيام بكاؤك قد ولّت وانتهت، سأترك كُلَّ شيء يا أروهي، سأبدأ حياةً جديدة من أجلكِ، كُلَّ شيء سيكونُ على ما يُرام، أنا وأنتِ سنكون معاً وعلى ما يُرام، سوف تُساعديني، أليس كذلك ؟»، فابتسمت أروهي وقالت: «هل قُلتُ لك لا من قبل ؟!»، فرد راهول بصوتٍ باكي: «لا، أبداً، اليوم الذي رأيتك فيه أدركتُ لما جئتِ إلى حياتي، أحببتيني كثيراً، أعطيتيني الكثير من الأُمور، وأنا أعطيتكِ ما كان سهلاً بالنسبةِ لي، وأنتِ تحملتِ مشاكلي وخيانتي وإدماني وعيوبي وعاداتي السيئة، وأنا لم أتمكن من أن أمنحكِ ما تستحقينه، ولكن كُلَّ هذا سيتغير الآن، الآن من هذه اللحظة»، ثُمّ وقف بجانب الباب بكل حماسٍ وأكمل: «لأنني يا أروهي سوف أنضمُ إلى صالة الألعاب الرياضية، هذا سوف يكون برنامجي الصباحي، الصالة الرياضية في الصباح والركض في المساء، سوف أتبع نظام غذائي سليم وصحي كُلَّ هذا سوف يُساعدني على التخلص من الإدمان والتغير يا أروهي»، فوقفت أروهي من شدة فرحتها وسألته: «حقاً ؟ ستفعل هذا حقاً»، فأجابها راهول: «نعم، هذه المرة أنا جادٌ يا أروهي، جاداً أكثر من أيِّ وقتٍ مضى!»، فبكت أروهي فرحاً، فأكمل: «أنا ذاهب للصالة الرياضية، أعدي طعام الفطور وانتظريني، حسناً ؟ سأشتاق لكِ»، فاستدار لفتح الباب فناداته أروهي ثُمّ اقتربت منه وحضنته وبكت وقالت له: «أنا أحبك جداً جداً»، فقبل رأسها وقال: «هيا، لا تبكي، سوف أُغير كُلَّ هذا»، فمسك يدها ولكنها تركت يده وذهبت متوجهة للمطبخ حتى تعد الفطور فناداها راهول فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فقال لها بعيون دامعة وابتسامة على شفتيه: «لا شيء، فقط أُناديكِ»، عندها ابتسمت له أروهي ثُمّ ذهبت ولكنها التفتت له مُجدداً، توجه راهول إلى السيارة وعندما أراد ركوبها رأى أروهي تنظر إليه من النافذة الزُجاجية فنظر لها نظرةً أخيرة من الشارع فابتسمت له عندها ضم يده إلى شفته وأرسل لها قبلة أخيرة من بعيد فوضعت يدها على زجاج النافذة ثُمّ ركب سيارته ومشى، مشى كثيراً بسيارته حتى وصل لأحد الجسور فوقف على حافته فرمى نفسه منه مُنتحِراً.

أتت الشرطة واجتمع الناس حول الجسر واتصل أحدهم بأروهي التي أتت مُسرعة إلى الجسر فنظرت للجثة التي حملها الشرطة لسيارة الإسعاف عندها استدارت ذاهبة فحاول والديها تهدأتها فتركتهم وتوجهت إلى البيت مباشرة فنظرت لصورهـ المعلقة على الجدران فبدأت تصرخ: «جبان!، جبان!، جبان!، جبان!»، ثُمّ بدأت تكسر الصور وجوائزهـ وهيّ تصفه بالجبان، بعد مرور أيام على انتحار راهول كانت أروهي تجمع أثاث البيت وأغراضها بمساعدة من والديها والعمال، خلال ذلك أتى إليها فيفيك صديق راهول وسألها: «إلى أين أنتِ ذاهبة ؟!»، فردت: «إلى أيِّ مكانٍ آخر!»، فقال فيفيك: «ما الذي تقصدينه ؟»، فردت: «أعني بعيداً!، سأترك كُلَّ شيء!»، فقال فيفيك: «ولكن ليس هذا ما أراده راهول!!»، فسألته: «من هُوّ راهول ؟!! لا أعرف شخصاً بهذا الاسم!»، فرد فيفيك: «القرارت التي تُتَخذ بغضبٍ لا تنفع في النهاية يا أروهي!»، فقالت: «للمرة الأُولى يكون قراري صائباً!»، فقال فيفيك: «جيد، جيد جداً، أرجوكِ اذهبي، يجب أن يتلاشى ويختفي راهول، إنه يموت في داخلك، كان يستحق ذلك، لقد حاولت أن أمنعه لكنه لم يتوقف، قال لي "هذا كُلَّ شيء"، لقد بعتِ ورميتي حبه وكأنه لا شيء، إن الحياة القصيرة التي عاشها كانت فقط لأجلكِ، لكنَّ صديقي مات أصلاً في اليوم الذي رفع فيه يده عليكِ، في اليوم الذي رأكِ فيه بقسم الشرطة، كان يعرف أنَّ الشرب نقطة ضعفه، ولكنه قد أصبح نقطة ضعفكِ، أصبح أكبر عائق في طريقكِ، لهذا وهكذا قتل نفسه وأعطاكِ حياته حتى يُمكنك العيش حتى لا تكوني "راهول جيكار" آخر، لكنك تعلمين جيداً أنّه فشل في هذا، إن صديقي مفقود، لقد تحولتِ إلى "راهول جيكار" آخر!»، ثُمّ تركها فيفيك وهيّ تبكي.

عادت أروهي إلى الغناء وتظهر لنا في الفيلم بعد كلام فيفيك لها تقف على مسرح ضخم جداً مليء بجمهور يصرخ باسمها وهيّ واقفة أمامهم حتى تُغني حيثُ ينظر لها فيفيك مع المنتج سايغال بسعادة بينما هيّ عندما رأت الجمهور الغفير أصبحت ترى فيهم راهول لمّا أحضرها إلى إحدى المسارح وبدأ يصرخ: «أروهي، أروهي، أروهي، سيداتي ساداتي، لقد حان الوقتُ بالنسبةِ لي لكي أُقدم لكُم جميعاً أحدث وأروع موهبة في عالم الغناء، الجميلة، والموهوبة، الرائعة "أروهي كيشاف شيركي"»، ثُمّ بدأت تعود لها أسعد ذُكرياتها مع راهول.

في وقتٍ لاحق تظهر أروهي جالسةً على الشاطئ أمام البحر وحيدةً فيأتي إليها فتاة وشاب من مُعجبيها يطلبان توقيعها فقامت بالتوقيع لهما باسم "أروهي راهول جيكار" ثُمّ ذهبا فقال الشاب للفتاة أنها وقعت باسم "أروهي راهول جيكار" فأخبرته الفتاة أنَّ راهول جيكار هُوّ ذاك المغني، خلال ذلك كانت أروهي تتسمع عليهم وقد فعلت ذلك تقديراً لراهول ولذكراه وأيضًا لفضح رغبتها الدفينة بأنها تمنت لو أصبحت زوجته، بينما هيّ تستمع لحديثهم عن توقيعها هطل المطر عليها فأسرعت للاختباء تحت السقيفة عن المطر حتى لا تتبلل عندها تخيلت نفسها مع راهول تحت المطر وأنَّ راهول نزع جاكيته وقام بوضعه فوق رأسه ورأسها حتى يُغطيهم من ماء المطر حيثُ ظلا على هذه الوضعية لعدة دقائق يتأملان عيون بعضهما مثلما فعل معها بمنتصف الشارع في تلك الليلة التي فازت فيها بالجائزة، بعد ذلك ابتسمت أروهي فانتهى الفيلم عند هذا المشهد.

Aashiqui 2

Aashiqui 2

Aashiqui 2 (transl. Romance 2) is a 2013 Indian romantic musical drama film directed by Mohit Suri. Starring Aditya Roy Kapur and Shraddha Kapoor in the lead roles, it was produced by Mukesh Bhatt and Bhushan Kumar under the Vishesh Films and T-Series banners. An adaptation of the 1954 romance A Star Is Born, it serves as a spiritual successor to the 1990 musical film Aashiqui, and stars Shaad Randhawa and Mahesh Thakur in supporting roles, as well as Salil Acharya in a cameo appearance in the beginning of the film.

Set in the early 2010s, Aashiqui 2 centers on a turbulent romantic relationship between a failing singer, Rahul Jaykar, and his protege, aspiring singer Arohi Keshav Shirke, which is affected by Rahul's issues with alcohol abuse and temperament.[1] There were initially several concerns in the Indian media that it could not live up to the high standards and success of the original. Production of the film began in 2011, with the principal photography taking place in Cape Town, Goa and Mumbai on a budget of ₹180 million (US$2.5 million).

Premiered on 26 April 2013,[1] Aashiqui 2 became a commercial success at the box-office despite featuring newcomers, and was one of the highest-grossing Bollywood films of 2013, earning ₹1.45 billion (US$20 million) worldwide within the first four weeks. Aashiqui 2 is the highest-grossing film ever produced by Vishesh Films. The soundtrack to the film became very popular after its release; the songs "Tum Hi Ho" and "Sunn Raha Hai" topped the charts across various platforms in India, as did the songs "Chahun Main Ya Naa" and "Milne Hai Mujhse Aayi".
Plot
The film opens by showing a large crowd waiting for Rahul Jaykar – a successful singer and musician whose career is waning because of his alcohol addiction – to perform at a stage show in Goa. After nearly completing a song, he is unexpectedly interrupted by an artist, Aryan, who was losing his career due to Rahul's, during his performance. Rahul fights him, stops his performance, and drives to a local bar. He meets Aarohi Keshav Shirke, a bar singer who idolises Rahul. After noticing Aarohi looking at a photograph of Lata Mangeshkar in the bar, he assumes that she wants to become a singer. Impressed by her simplicity and voice, Rahul promises to transform her into a singing sensation and asks her to never perform again in bars. Due to his assurance, Aarohi leaves her job and returns to Mumbai with Rahul, who convinces record producer Saigal to meet her. When Aarohi calls Rahul, he is attacked and injured by some thugs, and is unable to receive her call. His friend and manager Vivek decides that news of the assault on Rahul should not be leaked to the media, and instead publicises a false story that Rahul has left the country to participate in stage shows. When Aarohi attempts to contact Rahul again, Vivek ignores the calls. After two months of futilely attempting to contact Rahul, a broken Aarohi is forced to sing in bars again because of her family problems.

Meanwhile, Rahul recovers from his injuries and again starts the search for Aarohi. He learns that Aarohi is working in a bar again and that Vivek had ignored her calls without informing him. Rahul apologises to Aarohi and fires Vivek, and they meet with Saigal for the recording agreement. Rahul begins to train Aarohi, who signs a music contract to sing in films and becomes a successful playback singer. Her family and Rahul are happy, but when people begin to gossip that Rahul is using her as a servant, he relapses into alcohol addiction. Aarohi, who loves Rahul more than her career, comforts him and they end up making love. Despite Aarohi's mother's disapproval, Aarohi moves in with Rahul and things go well until Rahul's addiction worsens, causing him to become aggressive and violent.

To help Rahul fight his alcoholism, Aarohi attempts to rehabilitate Rahul, sacrificing her singing career in doing so. After Saigal reminds them about their dream of Aarohi becoming a successful singer, Rahul orders her to focus on her work. During Aarohi's stage show, Rahul meets a journalist backstage, who accuses him of using Aarohi for pleasure and money. Furious, Rahul beats up the journalist and starts drinking. He ends up in jail, and Aarohi comes to bail him out. Rahul overhears Aarohi telling Saigal that she is going to leave her career for him and is ready to give up her celebrity status because Rahul is more important to her. Rahul understands that he has become a burden in her life, and that leaving her is his only option to save her. The next day, he bids her farewell by assuring her that he will change his lifestyle and commits suicide by jumping from a bridge.

Distraught by Rahul's death, Aarohi decides to leave her career but Vivek persuades her to stay. He reminds her that Rahul wanted her to become a successful singer and killed himself as he did not want to be a burden on her and remain an obstacle in the path of her success. Aarohi agrees, and returns to singing. Later, she signs her name as "Aarohi Rahul Jaykar" in a fan's handbook as a tribute to Rahul and her unfulfilled desire to marry him. As rain starts falling, she watches the couple who took her autograph sharing a romantic moment under a jacket as she and Rahul had done.

Cast
Aditya Roy Kapur as Rahul Jaykar
Shraddha Kapoor as Aarohi Keshav Shirke / Aarohi Rahul Jaykar
Shaad Randhawa as Vivek
Mahesh Thakur as Saigal
Shubhangi Latkar as Aarohi's mother
Chitrak Bandhopadyay as Salim Bhai
Mahesh Bhatt as Rahul's father
Salil Acharya as Aryan
Ashish Bhatt as a reporter
Aashna Gaikwad as a lyricist
Ankit Tiwari as a music director
Production
Development
In September 2011, the Indian media reported that Mahesh Bhatt and Bhushan Kumar were keen to remake the 1990 musical blockbuster Aashiqui.[3] Kumar approached Bhatt for a possible sequel, although it was Shagufta Rafique's melodramatic romantic script which persuaded him that the film had potential as a sequel and decided to proceed with the project.[4] Given Aashiqui 's status in Hindi cinematic history as one of the finest Indian musicals of all time, many expressed concerns towards the decision to remake the film, dubious that the producers could come up with a soundtrack on par with the quality of the 1990 film.[5] Bhatt stated that they completely resisted the temptation to use the soundtrack of the earlier film, and promised that Aashiqui 2 would revive the era of melodious film music, as Aashiqui had done 22 years ago.[6]

It was reported that Madhur Bhandarkar had been approached to direct the film, but later turned down the offer because of other working commitments.[7] It was confirmed in November 2011 that Vishal Mahadkar, director of Blood Money, was to direct the picture,[8] but the following month it was announced that Mohit Suri had replaced Mahadkar as director at the last minute. Bhatt confirmed the development, saying "Earlier we had finalised Vishal for the project. But now we have scrapped that idea and found a fresh one. We got Mohit to direct the film".[9] Several media outlets falsely reported that the film was a remake of the Vishesh films 1990 love triangle Awaargi. However, Mahesh Bhatt denied the rumours and said "Aashiqui 2 is not a remake of any of our films. It's an original script. A very contemporary love story dealing with mature emotions
The film's producers launched a nationwide talent hunt to discover new faces for the film, initially refusing to employ established actors. However, the actors who came to audition were not promising enough for the roles, and the idea was scrapped.[10] Mahesh Bhatt said, "It was a disastrous talent hunt. We discovered that people lacked the courage to audition. Those who are amateurs went for audition ...and people with certain talent were like why should we risk public rejection."[11] When Suri saw some pictures of Aditya Roy Kapur and met him, he found Kapur perfect for the role and cast him to play the male lead.[10] In June 2012, Shraddha Kapoor was signed to play the female lead.[6] Bhatt said, "Yes, Shraddha Kapoor is playing the lead with the two boys Aditya Roy Kapur and Shaad Randhawa. We found her to be very talented. All three actors have extremely challenging dramatic roles."[6] When asked about replacing new actors with known ones, Suri said "People said I couldn't make a film with new actors and expect an audience to come in. But I was pretty sure I wanted Aditya and Shraddha to play my protagonists. My writer Shagufta Rafique and I saw them as the protagonists. See, Aditya and Shraddha may have had unsuccessful films before. But that never took away from their talent."[10]

Filming
Principal photography for the film began in late 2012 with film's lead cast.[12] The film was shot in Goa, Mumbai and Cape Town.[13] During the filming in South Africa, Shraddha Kapoor needed medical attention after kneeling on broken glass fragments during the scene in which she had to kneel on the floor and talk to her co-star Aditya Roy Kapoor.[14] Aditya Roy Kapur also received burns to his hand during the filming of the scene in which they light some Chinese lanterns in Cape Town.[15]

Soundtrack
Marketing and release
The first look was released on 22 March 2013, and was well received by critics and audiences.[16] Unlike other films whose theatrical trailers are released first, the makers of the film chose to release the songs before the trailer.[17] The first song, "Tum Hi Ho", was released on 16 March 2013 to unanimous critical reception from critics and became very popular among the audiences. The song became an instant hit with approximately 2 million views on YouTube within 10 days of release, which helped in the marketing of the film.[18] Various versions of the song were uploaded by amateur singers, guitarists and DJs on social networking sites.[19][deprecated source] It has been trending on Twitter and YouTube since its launch.[20]

The film's preview poster showing Aditya and Shraddha under a jacket in a rain-drenched street with the streetlight casting a glow was released along with music on 3 April 2013.[21][22] At the music release event, Aditya and Shraddha recreated the scene from Aashiqui from under a jacket (much like the poster) on the stage.[21] The theatrical trailer was released in mid-April 2013, two weeks before the film's release, and was well received by critics and audiences.[17][23]

Unlike most Bollywood films which indulge in months of promotion before the release, Aashiqui 2 had less than three weeks for promotion before its release.[20] A music concert where singers (who sang songs in the soundtrack album) performed to their respective songs was organised to promote the film.[24] The makers of the film launched the Aashiqui 2 jackets, as seen in the film's poster. Statues resembling the signature image of the couple hiding under the jacket were placed inside various theatres.[25] Due to the romantic theme of the film, it was originally planned for a Valentine's day release on 14 February 2013, but this was postponed because of production delays.[26][27] The film was released [28]on 26 April 2013 in over 2800 screens across India.[29][30] The film was not released in key markets such as UK, US, Canada, Australia and New Zealand.[31]

Critical reception
Critics praised the performances, chemistry between the lead pair, and the music. Taran Adarsh of Bollywood Hungama rated the film 4 out of 5 stars, stating that it "brings romance back on the Hindi screen – intense, pure, selfless and heart wrenching. A stirring account with brilliant moments, bravura performances, strong emotional quotient and addictive music, this one's an absolute must watch for the romantics." He praised the lead cast's performances, writing that " ...Aditya Roy Kapur's depiction of the intense character is outstanding... [which] clearly demonstrates his potency as an artist of caliber and competence. Shraddha also gets to sink her challenging character and the attractive youngster is simply amazing, more so towards the demanding moments in the second hour. Furthermore, the chemistry between Aditya and Shraddha is incredible."[32] Indiatimes gave the film a rating of 3.5 out of 5 and said, "Suri pitches the story with old-world romance, high-drama and well-crafted heart-breaking moments."[33] Indo-Asian News Service rated the film 3.5 out of 5 and wrote, "Director Mohit Suri traverses the angst-soaked territory with a sincere and deep understanding of the dynamics that destroy love and trust between couples in the glamorous and competitive profession", and that, "Aashiqui 2 makes us grateful for the movement of the love story away from the standard Romeo & Juliet format into the dark destructive domain of A Star Is Born."[34]

The film also received some mixed reactions from critics. Writing for Hindustan Times, Anupama Chopra rated the film 2.5 out of 5 and believed that the film didn't fulfill its potential, but said, "It's an interesting scenario and Suri and his actors set it up well. Aditya gives Rahul's angst a certain charm. He is earnest and broken. And the real triumph here is Shraddha, whose porcelain face has a haunting vulnerability. She's very good as the woman in the throes of a grand passion who believes that love will show the way."[35]

Box office
On its opening day, Aashiqui 2 collected about ₹52.5 million (US$740,000)[36] and collected ₹179.2 million (US$2.5 million) during its first weekend.[37] The film collected ₹346.5 million (US$4.9 million) in its first week.[38] In the second week, despite new releases, it collected ₹173.5 million (US$2.4 million), which took its two-week box-office collections to ₹470 million (US$6.6 million).[39] It remained steady on weekdays and collected ₹165 million (US$2.3 million) in its third week and total collections rose to ₹635 million (US$8.9 million).[38] The film had the highest third week collections of 2013 to that date.[40] The film's revenues remained consistent in its fourth weekend and took its total to ₹710 million (US$10 million).[41] Box Office India declared Aashiqui 2 a super hit after its three-week box office run. As of 20 May, it was the second-highest grossing Hindi film of 2013 and the highest-grossing film produced by Vishesh Films.[38][42] According to Box Office India, Aashiqui 2 is the best trending film at the box office since 3 Idiots as the fourth week's collections were nearly ₹75 million (US$1.1 million) nett, which was more than every film released in the last ten years apart from 3 Idiots. The fourth week collections were the third highest of all time.[41] The film collected ₹57.5 million (US$810,000) nett approx in its fifth week.[43] The film went on to gross approximately ₹780 million (US$11 million) in its sixth week at the domestic box-office.[44]

Internationally, Aashiqui 2 collected around US$150,000 over the first weekend because its limited release meant it was only released in UAE and Pakistan.[45] The film collected ₹1.45 billion (US$20 million) worldwide in its fourth week.[46]

During its entire theatrical run, the film earned ₹1.75 billion (US$25 million) worldwide.[47]

Awards and nominations
Filmfare Awards[48][49]

Best Music Director : Ankit Tiwari, Mithoon and Jeet Ganguly
Best Playback Singer (Male) : Arijit Singh ("Tum Hi Ho")
Nominated, Best Actor : Aditya Roy Kapur
Nominated, Best Actress : Shraddha Kapoor
Nominated, Best Playback Singer (Female) : Shreya Ghoshal ("Sunn Raha Hai")
IIFA Awards[50][51]

Best Music Director : Mithoon, Ankit Tiwari, Jeet Ganguly
Best Lyricist : Mithoon ("Tum Hi Ho")
Best Male Playback : Arijit Singh ("Tum Hi Ho")
Best Female Playback : Shreya Ghoshal ("Sunn Raha Hai")
Nominated, Best Actress : Shraddha Kapoor
Nominated, Best Lyricist : Sandeep Nath ("Sunn Raha Hai")
Nominated, Best Male Playback : Ankit Tiwari ("Sunn Raha Hai")
Screen Awards[52][53]

Best Playback Singer (Male) : Arijit Singh ("Tum Hi Ho")
Best Playback Singer (Female) : Shreya Ghoshal ("Sunn Raha Hai")
Screen Award for Jodi No. 1 : Aditya Roy Kapur & Shraddha Kapoor
Nominated, Best Music Director : Ankit Tiwari, Mithoon and Jeet Ganguly
Nominated, Best Actress Female : Shraddha Kapoor
Nominated, Most Popular Actor Male : Aditya Roy Kapur
Nominated, Most Popular Actress Female : Shraddha Kapoor
Mirchi Music Awards[54]

Song of The Year : "Tum Hi Ho"
Album of The Year : Mithoon, Jeet Gannguli, Ankit Tiwari, Sandeep Nath, Irshad Kamil, Sanjay Masoomm
Male Vocalist of The Year : Arijit Singh ("Tum Hi Ho")
Music Composer of The Year : Mithoon ("Tum Hi Ho")
Upcoming Male Vocalist of The Year : Ankit Tiwari ("Sunn Raha Hai")
Upcoming Music Composer of The Year : Ankit Tiwari ("Sunn Raha Hai")
Listeners' Choice Song of the Year : "Sunn Raha Hai"
Listeners' Choice Album of the Year : Mithoon, Jeet Gannguli, Ankit Tiwari, Sandeep Nath, Irshad Kamil, Sanjay Masoomm

Serum Institute of India

Serum Institute of India

Serum Institute of India is a manufacturer of immunobiological drugs including vaccines in India.[1][2] It was founded by Cyrus Poonawalla in 1966.[3]

The company is the world's largest vaccine producer by number of doses produced.[4] It is currently developing an intra-nasal swine flu vaccine.[5] In 2016, with support from US-based Mass Biologics of the University of Massachusetts Medical School, it invented a fast-acting anti-rabies agent, Rabies Human Monoclonal Antibody (RMAb), also known as Rabishield.[6]

In March 2020, the company started developing COVID-19 vaccine for some strains of COVID-19 virus

Never Have I Ever

Never Have I Ever

"Never Have I Ever", also known as "I've Never…" or "Ten Fingers", is a drinking game in which players take turns asking other players about things they haven’t done. Other players who have done this thing respond by taking a drink. A version that requires no drinking, usually played by children and underage adolescents, has players counting score on their fingers instead.

Rules
The verbal game[1] is started with the players getting into a circle. Then, the first player says a simple statement about what they have never done before starting with "Never have I ever". Anyone who at some point in their life has done the action that the first player says, must drink.[2] Play then continues around the circle, and the next person makes a statement.[3][4]

An additional rule indicates that the player is allowed to change the question after drinking all player’s cups. If there is no one taking a drink, then the one who said the particular "Never have I ever…" must take a drink. This rule often forces the players to strategize more and makes for less disposable/pointless suggestions.

A further variation holds that whenever only one person is drinking, that person must give a detailed account of why they are drinking. Another variation of this game involves putting up five or ten fingers, putting one down whenever something mentioned has been done. Those who end up putting down all of their fingers must take several successive drinks.

"Never have I ever" can be played as a card game or online using mobile devices. The only difference is if no one has done the question then the online poll for the question is checked. If the majority of online voters has done it then everyone has to drink; otherwise, the person who asked the question has to drink. Even though "Never have I ever" is primarily a drinking game, depending on the questions it can be also used as an icebreaker. Especially helpful at work get-togethers to introduce new employees to the fold. "Never have I ever" can be played with children using appropriate cards or questions.[5]

Games such as this one can help to build friendships,[6] and players often admit to things that they previously had not. As with Truth or Dare?, the game is often sexual in nature. In some variations, the game may be incorporated into other drinking games, such as Kings
The game has been portrayed in many television shows and films including Basketball Wives, The Walking Dead, American Pie, 90210, Beerfest, Being Erica, The Boat That Rocked, Big Brother, Broad City, Brooklyn Nine-Nine, Degrassi: The Next Generation, The Ellen DeGeneres Show, ER, Family Guy, Frasier, Game of Thrones, Girlfriends, Gossip Girl, Greek, Hell's Kitchen, House of Cards, The L Word, Lost, Loving Annabelle, The Lying Game, Private Radio, My Mad Fat Diary, One Tree Hill, The Other Guy, Outsourced, The Big Bang Theory, The Real World: Las Vegas (2011), Riverdale (2017 TV series), Skins, Survivor, The Vampire Diaries, Veronica Mars, Awkward, Good Trouble, the Bollywood movie, Yeh Jawaani Hai Deewani, and in the 2014 horror film Unfriended. In addition it has also appeared in the video game The Witcher 3: Wild Hunt. The game also plays a fairly prominent role in the 2011 Hallmark film William and Catherine: A Royal Romance, the story of Kate Middleton and Prince William. Beginning as a drinking game with William and his friends at Saint Andrew's in Scotland, the phrase 'never have I ever' appears at various moments in the film, including in loving and poignant ways towards the end of the movie.

This game is also demonstrated in the song "Ten Fingers" by San Francisco hip hop artist and poet, George Watsky.

In 2015 Under the Gun Theater, a Chicago based theater company, created an interactive comedy show based on the party game. This was in response to the closing of their show based on Cards Against Humanity

كايلي جينر

كايلي جينر

كايلي جينر (بالإنجليزية: Kylie Jenner)‏؛ (10 أغسطس 1997  أمريكية.


حياتها
ولدت في كالاباساس، لوس أنجليس، كاليفورنيا وهي الابنة الثانية من وليام بروس جينر وكريستين "كريس" ماري جينر (من مواليد 1955؛ كارداشيان سابقًا، نيي هوتون). لديها شقيقة أكبر سنًا، كيندال (من مواليد 1995). لديها ثلاثة أخوات غير شقيقات من زوج والدتها السابق وهن: كورتني كارداشيان(ولدت في 1979)،كيم كردشيان(من مواليد 1980) و كلوي كارداشيان(مواليد 1984)، و أخ غير شقيق روبرت آرثر "روب" كارداشيان (ولد 1987). من والدها لديها ثلاثة اخوة غير أشقاء كبار: بيرتون وليام "بيرت" (ولد 1978)، براندون تومسون (من مواليد 1981)، وسام برودي (من مواليد 1983)، وأخت كايسي جينر (من مواليد 1980) . كانت جينر مشجعة في مدرسة (بالإنجليزية: Sierra Canyon School)‏ ولكنها أصبحت تدرس في منزلهم سمبول وخرج في سبتمبر 2012.

السيرة المهنية
بدأت حياتها كعارضة أزياء مع خط سيرز "Crush Your Style". وقامت بالتقاط الصور مع مجلة OK!, كانت جينر على غلاف مجلة Teen Vogue مع شقيقتها كندال. وقد ظهرت أيضًا على غلاف مجلة Seventeen في سبتمبر أيلول "العودة إلى المدرسة جنبا إلى جنب" مع شقيقتها الأكبر سنًا كيندال.

Kylie Jenner

Kylie Jenner

Kylie Kristen Jenner (born August 10, 1997)[3] is an American media personality. She has starred in the E! reality television series Keeping Up with the Kardashians since 2007 and is the founder and owner of cosmetic company Kylie Cosmetics.

At age 14 in 2012, she collaborated with the clothing brand PacSun, along with her sister Kendall, and created a line of clothing, "Kendall & Kylie". In 2015, Jenner launched her own cosmetics line called Kylie Lip Kits, which was renamed to Kylie Cosmetics the following year.[4] She also released a mobile app that reached number one on the iTunes App Store.[5]

In 2014 and 2015, Time magazine listed the Jenner sisters on their list of the most influential teens in the world, citing their considerable influence among youth on social media.[6][7] As of November 2019, with over 150 million followers,[8] she is one of the most followed people on Instagram.[9] In 2017, Jenner was placed on the Forbes Celebrity 100 list, making her the youngest person to be featured on the list.[10] Jenner starred on her own spin-off series, Life of Kylie, which premiered on E! on August 6, 2017.[11]

According to Forbes magazine, Jenner's net worth is estimated at US$1 billion, making her, at age 21, the world's youngest billionaire as of March 2019.[12][13] However, the notion of Jenner being self-made is a subject of controversy, owing to her privileged background.[14][15] In November 2018, New York Post credited her for being the most influential celebrity in the fashion industry.[
Early life
Jenner was born in 1997 in Los Angeles, California. The youngest daughter of 1976 Summer Olympics decathlon winner Bruce Jenner (now Caitlyn Jenner) and TV personality Kris Jenner,[17] she has an older sister, Kendall. On Kris's side of the family, she has three older half-sisters, Kourtney, Kim and Khloé Kardashian, and one older half-brother, Rob. Jenner also has three older half-brothers from Caitlyn's side of the family—Burt, Brandon, and Brody Jenner—and an older half-sister, Casey.

Jenner attended Sierra Canyon School, where she was a member of the cheerleading team. Jenner claims to have performed in plays while attending school, along with community plays.[18] In 2012, she became homeschooled and enrolled in an at-home education program, from which she graduated with a high school diploma in July 2015 from Laurel Springs School in Ojai, California.[19][20]

Career
2007–2012: Keeping Up with the Kardashians
In 2007, Jenner, along with her parents and siblings, Kendall, Kourtney, Kim, Khloé, and Rob, began appearing in the reality television series Keeping Up with the Kardashians, which chronicles the personal and professional lives of their family members.[21] The series was successful for its network, E!, and has resulted in the creation of numerous spin-offs including Kourtney and Kim Take Miami, Khloé & Lamar, Kourtney and Kim Take New York, and Kourtney and Khloé Take The Hamptons, in which Jenner has made multiple guest appearances.[22] The sisters hosted Glee: The 3D Concert Movie at the Regency Village Theater in Westwood, California in August 2011,[23] In 2011, they were featured in Seventeen magazine's Style Stars of the Year,[24][25] and selected them as "Style Ambassadors" for the magazine.[26] The two hosted the premiere of The Vow in Hollywood in February 2012.[27] The Jenners also interviewed the cast of The Hunger Games premiere in the at The Nokia Theatre in Los Angeles in March 2012.[28] Later in 2012, she starred alongside her sister Kendall and mother Kris Jenner in an episode of American reality television series America's Next Top Model.

2013–2014: Early endorsements
Jenner has two nail lacquers from the Nicole by OPI nail polish brand called Wear Something Spar-kylie and Rainbow in the S-kylie.[29] Kendall and Kylie earned $100,000 each for their OPI endorsements in 2013.[30]

On November 15, 2013, the Jenner sisters announced that they would launch The Kendall & Kylie Collection with PacSun[31] which launched in February 2013. Since its conception, the sisters have released several collections for this line. In July 2013, the Jenner sisters launched a jewelry line with Pascal Mouawad's Glamhouse[32][33] to create the Metal Haven by Kendall & Kylie jewelry collection.

Jenner set up an eBay account where she auctions old clothing to raise money for the Children's Hospital Los Angeles.[34] Jenner joined her family in a charity yard sale on November 10, 2013.[35] Proceeds from the sale were donation-matched and sent to Share Our Strength: No Kid Hungry and the Greater Los Angeles Fisher House Foundation. She joined Khloé, Kendall, Lil Twist, and The Game at PINZ bowling alley in Studio City, California for a charity bowling game on January 19, 2014. The event was held to raise money for The Robin Hood Foundation, a nonprofit for which The Game pledged to raise $1 million in donations.[36] The Jenner sisters participated in singer Chris Brown's two Kick'n It For Charity Celebrity Kickball games in Glendale, California on July 19, 2014[37] and on August 16, 2014.[38] At the first game, she competed on actor/singer Quincy Brown's team. Jenner donated to the Lesbian Gay Bisexual Transgender community.[39]

In February 2014, she and Kendall launched a shoe and handbag line for Steve Madden's Madden Girl line.[40][41] The Jenner sisters co-hosted the 2014 Much Music Video Awards, where Kylie made her acting debut in a promo for the show in Toronto, Ontario, Canada, in June 2014.[42] In August 2014, the Jenner sisters appeared in singer PartyNextDoor's "Recognize" music video.[43] Jenner and her sister Kendall co-authored the dystopian science fiction novel Rebels: City of Indra: The Story of Lex and Livia, which revolved around two twin girls, Lex and Livia, in a "self-sustaining biosphere" put together from the remains of Earth known as Indra.[44] The novel was criticized upon release as a ghostwritten work, which prompted its ghostwriter Maya Sloan to reveal that while the Jenner sisters wrote a two-page outline for what they wanted the novel to be like, Sloan was truly responsible for the writing of the book. However, the Jenners' creative director, Elizabeth Killmond-Roman, clarified that the two had numerous Skype and FaceTime calls with Sloan to discuss the content of the novel.[45] The novel was mostly panned by critics, and sold only 13,000 copies in its first four months on sale.[46] The book was also given a sequel, Time of the Twins, which was also co-authored by the Jenner sisters. Jenner launched a line of hair extensions through a partnership with Bellami Hair, called Kylie Hair Kouture, in October 2014.[47][48][49]

2015–2018: Rise of Kylie Cosmetics
Jenner became skincare brand Nip + Fab's second-ever ambassador in March 2015.[50]

The Jenner sisters were booed while introducing brother-in-law Kanye West's performance at the Billboard Music Awards in May 2015.[51] In May 2015, an episode of Keeping Up with the Kardashians premiered in which Jenner admitted to getting a lip augmentation.[52] Her enhanced lips from lip fillers created speculation and gained her publicity. Prior to the episode's debut, Jenner stated that she merely used lip liner and over lined her lips.[53] As a result, the practice of suctioning one's lips into a small glass in order to induce greater blood flow to swell the lips was called the "Kylie Jenner Challenge" (though there was no indication that Jenner herself employed this method).[54] Jenner responded to this by stating, "I'm not here to try & encourage people/young girls to look like me or to think this is the way they should look."[55] In June 2015, the Jenner sisters launched their clothing line Kendall + Kylie with British fashion retailer Topshop.[56] This Topshop clothing line also featured swimsuits.[57] In August 2015, Jenner announced that she would be launching her first lipstick line as a part of her self-titled lip kit under the name Kylie Lip Kit.[58] In September 2015, Jenner launched her new personalized website and mobile app.[59] In October 2015, Jenner starred in Tyga's music video for his song "Dope'd Up".[60][61][60]

In February 2016, Jenner's cosmetic company was renamed to Kylie Cosmetics and the number of kits produced rose from an initial 15,000 to 500,000.[62] Jenner released a three-minute-long promotional video for a series of lip glosses in March 2016, directed by Colin Tilley and starring fellow models Karin Jinsui, Mara Teigen, and Jasmine Sanders.[63][64][65][66][67] The song in the video was revealed to be "Three Strikes" by Terror Jr, a band created on the same day as the release of the video; however, the lead singer, who was later revealed to be singer Lisa Vatale,[68] was heavily speculated to be Jenner herself.[69][70][71][72] However, Jenner subsequently denied any involvement with the band.[73][74] In May 2016, she made her musical debut rapping on producer Burberry Perry's song "Beautiful Day", with Lil Yachty, model Jordyn Woods, and Justine Skye.[75] In fall of 2016, Jenner was announced to be the new face of PUMA along with Rae Sremmurd.[76] In April 2017, she made a surprise appearance at the Rio Americano High School prom in Sacramento alongside junior Albert Ochoa after hearing that his date had turned him down.[77][78][79]

In June 2017, Jenner announced two new cosmetics sets in collaboration with her sister Khloe Kardashian and the Kylie Cosmetics KoKo collection.[80] Later that month, Jenner was accused of stealing designs for a series of camouflage items released on her online store from independent design label PluggedNYC, whose creative director supported the claims.[81][82][83][84] Later that June, Jenner was placed at number 59 on the Forbes Celebrity 100, which calculates the 100 highest-paid celebrities of the previous 12 months, after earning approximately US$41,000,000, making her the youngest person on the list at 19 years old.[10] Jenner collaborated with Melbourne-based sunglasses brand Quay Australia[85][86] to release a line of sunglasses, Quay x Kylie.[87][88][89] In 2018, the company Kylie Cosmetics has reportedly sold about $630 million worth of makeup.

Jenner stars in a reality show revolving around her life, Life of Kylie, which premiered in August 2017.

2019–present: Debut of Kylie Skin
In April 2019, Jenner and her sister Kim Kardashian' KKW Beauty were teaming up to launch a new fragrance. This collaboration became Jenner's first foray into fragrance and it launched on April 26.[90] In 2019, Jenner founded her own skincare brand Kylie Skin which was launched on May 22, 2019.[91][92] The brand began producing dermis products, including face washes, scrubs, moisturizers and makeup removing wipes. In September, Jenner announced that she's serving as the makeup artistic director for Balmain's Spring 2020 runway show at Paris Fashion Week. To celebrate the new line, Kylie Cosmetics and Balmain launched a capsule makeup collection and available on September 27, the day of the show, on the Kylie Cosmetics website. This is marked the first time Jenner collaborated on a makeup collection with someone outside of her family's inner circle.[93] However, she was cancelled her appearance at Paris Fashion Week because she was too ill to travel to Paris for work and received treatment for flu-like symptoms in a hospital.[94] In October 2019, Jenner filed to trademark the phrase "rise and shine," a line that became a meme when footage of Jenner singing the phrase to her 1-year-old daughter, Stormi, went viral. [95] The hashtag #RiseandShine reached one billion views on TikTok, making it the platform's fastest-growing hashtag trend. [96] In addition to the standard "rise and shine," Jenner also wants to trademark "riiise and shiiinnee." [97] The latter trademark would cover clothing while the former would also apply to cosmetics.[98][99]

In January 2020, Jenner had announced she has the following brands Kylie Con Kylie Kon Kylie Museum for more profit for being the world's youngest billionaire.[100]

As of April 8, 2020, Jenner remains the world’s youngest self-made billionaire for a second year in a row.[101]

Personal life
Jenner dated rapper Tyga, from 2014 to 2017.[102][103][104][105] Jenner and rapper Travis Scott started dating in April 2017.[106] They have one daughter.[107] They separated in September 2019.[108]

Wealth
In March 2019, Forbes Magazine included Jenner on its list of billionaires. Apart from her TV career that began with Keeping Up with the Kardashians, Jenner's bulk wealth also comes from her make-up company, Kylie Cosmetics, valued at $900 million.[109]

Controversies
Kendall + Kylie "Rock vs. Rap" collection
On June 28, 2017, the Jenner sisters announced that they would be releasing a line of vintage T-shirts for their Kendall + Kylie line of clothing called Rock vs. Rap,[110][111] featuring the likenesses of various rock and rap artists[112] including The Notorious B.I.G., Tupac Shakur, Metallica, Pink Floyd, The Doors, Ozzy Osbourne, and Led Zeppelin, with pictures of the Jenner sisters superimposed over them.[110] The announcement of this line of products was met with swift backlash from relatives and representatives of the figures depicted on the shirts themselves, including Sharon Osbourne,[113] Jim Jampol,[114][115] and Voletta Wallace, mother of Biggie Smalls.[116] They were also criticized on social media and were called "insensitive."[117] Wallace, The Doors' manager and the estate of Jim Morrison issued a cease-and-desist letter to the Jenner sisters, writing that they did not authorize the sisters' use of the likenesses of these musical icons.[118][119] The Jenners apologized for the shirts, and pulled them from retail.[110]

Forbes cover
Jenner appeared on the cover of the August 2018 issue of Forbes. They estimated that she had a net worth of $900 million, and that she was on the verge of becoming the youngest "self-made" billionaire.[120] This would beat out Mark Zuckerberg, who became a billionaire at age 23.[121] However, the publication's use of the term "self-made" sparked widespread criticism and jokes online.[122] Critics argued that Jenner was already born into fame and fortune.[123] The Dictionary.com Twitter handle cheekily defined the term "self-made."[124] Comedian Fat Jew started a GoFundMe page to help Kylie Jenner earn another $100 million so that she would officially become a billionaire.[125] Comedian Michelle Wolf had a viral stand-up comedy act related to how Jenner earned her fame and success.[126] Some discussions took a more serious tone, with journalists writing pieces on wealth distribution, inequality and inheritance, as well as upward mobility in society.[127][128][129] However, celebrities such as Jenner's half-sister Kim Kardashian and socialite Paris Hilton have come out and defended Jenner, legitimizing assertions that she is indeed self-made, while Hilton also described herself as self-made.[130][131] Jenner responded that “The self-made thing is true ... My parents told me I needed to make my own money, it's time to learn how to save and spend your own money, stuff like that. What I'm trying to say is, I did have a platform, but none of my money is inherited.”[123][132]

Lawsuits and civil disputes
"Kylie" trademark
In February 2017, Australian singer Kylie Minogue won a legal battle against Jenner for name trademark "Kylie". Jenner had filed a U.S. trademark application for use of the name "Kylie" for "advertising services" and "endorsement services" in 2015.[133]

Vlada Haggarty
In January 2017, make-up artist Vlada Haggarty claimed that Jenner had stolen the creative style and aesthetic of her own work, such as the dripping gloss lip and golden finger tips, for her own products, and that Jenner had a history of taking Haggerty's original dripping lip art and passing it off as her own. Jenner later credited Vlada on social media and her work on the creation of the logo and an undisclosed settlement was paid to avoid any future legal issues.[134][135][136]

Neon lip logo
Sara Pope, a British painter whose work has been featured in art galleries in several cities across the globe, filed a lawsuit against Jenner and NBC Universal for the use of a neon lip logo. Pope stated that Jenner posted to her social media accounts an image that was remarkably similar to Pope's most famous piece, "Temptation Neon" and used it to promote Jenner's TV series Life of Kylie. TMZ reported that the production art created for the series, including the lip design, was created by a third party designer

Arnab Goswami

Arnab Goswami

Arnab Ranjan Goswami (born 7 March 1973) is an Indian journalist and television news anchor, who is the editor and majority owner[2][3] of the news channel Republic TV.[4] He is also president of News Broadcasting Association's governing board.[5][6]

Before Republic TV, Goswami was the editor-in-chief and a news anchor of Times Now and ET Now, from 2006 to 2016.[7][8] Previously, he had also served stints at NDTV and The Telegraph. On Times Now, he anchored The Newshour, a live debate at 9 pm (IST) weekdays, which propelled him to widespread fame.[9][10] He also hosted a special television programme Frankly Speaking with Arnab.[11][12] On 1 November 2016, Goswami resigned as Editor-in-Chief of Times Now.[4][13] His news channel Republic TV was launched on 6 May 2017.[14][15]

He has been accused of opinionated reporting[16][17] in support of Bharatiya Janata Party[18] and Hindutva across a wide spectrum of situations[19]including by uncritical reproduction of government narratives,[20] avoiding criticism of figures from the ruling party (BJP) and presenting political opponents in a negative light.[21][22]

Goswami had won the Ramnath Goenka Award for Excellence in Journalism (TV) in 2008.
Early life and education
Family
Goswami was born in Guwahati, Assam on 7 March 1973[23] to an Assamese family.[24][25]

His paternal grandfather Rajani Kanta Goswami was a lawyer.[25] His maternal grandfather, Gaurisankar Bhattacharyya, was an elected legislator from the Communist Party of India and served as the leader of the opposition in Assam for many years.[25][26][27] Goswami's father Manoranjan Goswami served in the Army[25] before joining the Bharatiya Janata Party; he had lost the 1998 Lok Sabha Polls for the Guwahati constituency to Congress candidate Bhubaneshwar Kalita.[28] Goswamy's mother is Suprabha Gain-Goswami, an author.[29][30]

Goswami's maternal uncle, Siddhartha Bhattacharya is the incumbent BJP MLA from Gauhati East constituency; he was the head of the Assam unit of the party before Sarbananda Sonowal took over in 2015.[31][32]

Education
An army officer's son, he attended schools across various cities and passed his 10th Standard board exams from St Mary's School in Delhi Cantonment and his 12th Standard board exams from Kendriya Vidyalaya in Jabalpur Cantonment.[33] Goswami has a Bachelor's (Hons.) in Sociology from the Hindu College in Delhi University.[34][35] In 1994 Goswami completed his Master's in Social Anthropology from St. Antony's College, in Oxford University,[36] where he was a Felix Scholar.[33]

In 2000, Goswami was a Visiting D C Pavate Fellow at the International Studies Department at Sidney Sussex College, Cambridge University.[37]

Personal life
Goswami is married to Samyabrata Ray Goswami[38][39] and they have a son.[40]

Career
The Telegraph and NDTV
Goswami started his career with The Telegraph in Kolkata; less than a year later, he moved to Delhi and joined NDTV.[41][42][25] Arnab has mentioned of having a strong connection with the city, despite his exceptionally short stint.[25]

In NDTV, he anchored daily newscasts including News Tonight, a programme telecast on DD Metro.[43] Newsnight, hosted by him[44] won him an award for the Best News Anchor of Asia 2004 in the 2004 Asian Television Awards.

In 2002, he wrote a book -- Combating Terrorism: The Legal Challenge.[45][46]

Times Now
In 2006, Goswami left NDTV to join the newly-launched Times Now news channel, as the editor-in-chief .[47]

His show The Newshour is aired at 9 pm with live news coverage, which has featured notable personalities like Parvez Musharraf.[48] He also hosts a special programme Frankly Speaking with Arnab, which has featured personalities such as Benazir Bhutto[49] and former UK Prime Minister Gordon Brown,[50] Afghanistan President Hamid Karzai, retired head of state of the Tibetan Government in Exile Dalai Lama, former United States Secretary of State Hillary Clinton, and was the first to interview Prime Minister Narendra Modi since he took office in 2014.[51]

Goswami resigned as Editor-in-Chief of Times Now on 1 November 2016 citing editorial differences, lack of journalistic freedom and newsroom politics.[52][53][54] He hosted the last edition of his flagship show[55] The Newshour Debate, a fortnight later.[56][57] Incidentally, the Newshour has been subject to an ongoing investigation by Ofcom, the UK government-approved regulatory authority for broadcasting, during the months of August and September and it went on to hold TimesNow guilty of violating the impartiality clause of its broadcast code.[22]
Republic TV
Republic TV was funded in part by Asianet, which was primarily funded by Rajeev Chandrasekhar, a then-independent member of Rajya Sabha who had intricate links with Bharatiya Janata Party and was vice-chairman of the National Democratic Alliance in Kerala.[58][59] Rajeev later announced his resignation as the director on the board of ARG Outlier Asianet News Pvt Ltd, the company that owns Republic TV,He stated that he took this decision since he officially joined the BJP and it was in the best interest of Republic TV’s brand and team that he no longer serve on the board.[60]Among other major investors were Goswami, his wife, educationists Ramdas Pai and Ramakanta Panda—all of whom invested through SARG Media Holding Private Ltd.[61]

Goswami was the Managing Director as well the Editor-in-Chief; the channel was launched on 6 May 2017 as a free-to-air channel.[62][63] Chitra Subramaniam was roped in as the editorial adviser and numerous personas associated with Times Now in various roles joined the channel.[64][65][66][67]

On May 2019,Arnab Goswami bought a chunk of shares held by Rajeev Chandrasekhar-promoted Asianet News Media & Entertainment to gain near full ownership.Later Republic Media Network released a statement stating that Goswami personally owns over 82 per cent stake in Republic TV and that the company also owns 99 per cent equity in the downstream digital entity that controls the digital assets of the network.[68]

It was the most watched English news channel in India for 100 weeks in a row since its founding;[2] Arnab Goswami was noted to be a critical factor behind the favourable public reception.[69]

Resignation from Editors Guild
In the wake of the 2020 Palghar mob lynching, on 21st April 2020, during his live show, Arnab resigned from Editors Guild. Arnab accused Shekhar Gupta of leading the compromise on journalism for not speaking on incidents like this and also for not speaking against fake news spread during the COVID crises.[70][71].Nagpur police registered an FIR against Arnab Goswami over a complaint filed by Maharashtra Power Minister Nitin Raut. The FIR filed by the police include charges of giving provocation with intent to cause riot, promoting enmity between two groups on grounds of religion or race, deliberate and malicious acts intended to outrage religious feelings of any class by insulting its religion or religious beliefs and defamation under relevant sections of the Indian Penal Code (IPC)
He has been noted for his opinionated reporting[16][17] in support of Bharatiya Janata Party[18] and Hindutva across a wide spectrum of situations[19] including by uncritical reproduction of government narratives,[20] avoiding criticism of figures from the ruling party (BJP)[74] and presenting political opponents in a negative light.[21][22] Arnab has been also linked with the popularisation of the neologisms — Urban Naxal and Anti-national — to denote those critical to right wing sentiments or the government, in a bid to evoke hyper-nationalism among the audience.[75][76][77][78][79] Attempts to quell communal tensions through irresponsible reporting containing religious overtones have been alleged.[75]

Republic TV has been since compared to North Korean media for its extreme pro-government affinity and muzzling of dissent;[80][81] noted political scientist Christophe Jaffrelot and journalist Dexter Filkins have compared it to Fox News, an American TV channel that practices biased reporting in favour of the Republican Party.[82][83] Vanita Kohli-Khandekar, over Business Standard, noted it to be a "noisy, chaotic place where coherent debate without shouting, screaming and name-calling is impossible";[84] others have noted of its shows to be a "battle of babble", judgmental, brash and hawkish.[85][86][87] Vaishnavi Chandrashekhar, in a Foreign Policy article, noted its coverage of the 2019 India-Pakistan conflict, to put jingoism ahead of journalism.[88]

Fact checkers have documented him, and his channels to have propagated outright fake or dubious news, on multiple occasions.[89][90][91][92][93][94][95][96][97][98][99]

Controversies
Tharoor defamation case
Also that month, parliamentarian Shashi Tharoor filed a civil defamation case in the Delhi High Court against Goswami and Republic TV in connection with the channel's broadcast of news items from 8 to 13 May claiming his link in his wife Sunanda Pushkar's death in 2014.[100][101] Seeking the channel's response, Justice Manmohan of the High Court said, "Bring down the rhetoric. You can put out your story, you can put out the facts. You cannot call him names. That is uncalled for."[102]

Remark over Keralites
On 25 August 2018, according to The Week news magazine, Arnab Goswami was lambasted on social media after a 30-second video clip of him purportedly calling "a group" the "most shameless bunch of Indians I have ever seen" went viral on social media while discussing blocking foreign aid destined for the flood hit state of Kerala.[103] He further added the people who are criticising the government of India in this regard are 'anti-national', 'paid agents' and 'shameless'. Keralites have showered the Facebook and Twitter accounts of Republic TV and Arnab Goswami with ridiculing comments in protest.[104] After being fact-checked by several news portals, it was finally revealed that Goswami's "most shameless bunch of Indians I have ever seen" comment did not refer to Keralites but he was actually targeting the "Tukde-Tukde Break India forces", "Leftists" and some twitter handles that spread fake news about the 700 crore flood relief aid from the UAE.[103]

News Broadcasting Standards Authority (NBSA) censures
On 30 August 2018, News Broadcasting Standards Authority (NBSA) of India demanded Republic TV to tender a full-screen apology for use of multiple objectionable words to describe a bunch of people at a political rally, who were harassing one of his journalists.[105] Republic TV "removed the video from its website and YouTube account" after receiving the complaint[106][107] but refused to comply with the NBSA order, instead filing an appeal.[105]

In October 2019, RepublicTV was again asked to broadcast a public apology, after the channel declined to co-operate in a case accusing Goswami of violating the standard prohibitions on racial and religious stereotyping and instead commented on NBSA to have engaged in "intense pseudo-judicial oversight".[108] Republic TV did not abide by the order;[108] incidentally, Goswami was the convener of the committee that drafted the code, years back.[109]

Honors
Goswami had won the Ramnath Goenka Award for Excellence in Journalism (TV) in 2008.[110]

On 8 December 2019, he was unanimously elected as the President of News Broadcasting Federation, a newly formed federation of about 78 channels, which sought to replace NBSA.[5][6][111]

زياد علي

زياد علي محمد