هو المونسنيور فريدريك دولا مارك Frederic Marc countries كبير أساقفة جوهانسبرج، الذي أعلن إسلامه في صحن المركز الإسلامي الكبير بجينيف، مؤكدًا استعداده فورًا للتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية.
قصة إسلام فريدريك دولا مارك
أما عن قصة إسلامه، فتبدأ القصة عندما بدأ كبير الأساقفة يحاول الوصول إلى إجابة للشكوك التي تدور بداخله، فلقد درس الإسلام للوقوف على عدة أساسيات؛ وهي:
أولاً: الألوهية.
ثانيًا: الوحدانية.
ثالثًا: صورة عيسى -عليه السلام- في الإسلام، وهل هو إنسان أم إله؟!
فيتحدث عن ذلك قائلاً:
"لقد وصفني كل من عرفني برجاحة العقل والفكر، فهل أظل على حيرتي في هذه الأساسيات الثلاث التي لم أجد لها وضوحًا في النصرانية؟!".
إضافةً إلى أمر رابع، وهو دعوة المساواة بين الناس.
لقد وجد كبير الأساقفة ما يبحث عنه في الإسلام؛ ففي الوحدانية والألوهية وجد بيانًا شافيًا في قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4].
إضافةً إلى العديد من الآيات القرآنية منها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163]، {اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255].
ويتحدث عن صورة سيدنا عيسى فيقول: إنه وجدها في الإسلام تختلف تمامًا عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة، خلاصتها أنه عبدُ الله ورسوله، خلقه بقدرته، ومثله عند ربه كمثل آدم.
كان هذا بداية الوصول إلى طريق الحق، كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
أما النقطة الرابعة وهي دعوة المساواة بين الناس، فما تعيشه جنوب إفريقيا، وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم، لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة، وما تعيشه البلاد أفضل ردٍّ على ذلك.
إسهامات فريدريك دولا مارك
دعا (دولا مارك) إلى الاهتمام بقارة إفريقيا، تلك القارة العذراء التي تشتاق إلى الإسلام كثيرًا، ويرى أن مستقبل الإسلام فيها لتلك الأسباب ولغيرها:
أولاً: لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر.
ثانيًا: توافقه وانسجامه مع الفطرة.
ثالثًا: منطقه الواضح في أخص القضايا الاعتقادية.
قصة إسلام فريدريك دولا مارك
أما عن قصة إسلامه، فتبدأ القصة عندما بدأ كبير الأساقفة يحاول الوصول إلى إجابة للشكوك التي تدور بداخله، فلقد درس الإسلام للوقوف على عدة أساسيات؛ وهي:
أولاً: الألوهية.
ثانيًا: الوحدانية.
ثالثًا: صورة عيسى -عليه السلام- في الإسلام، وهل هو إنسان أم إله؟!
فيتحدث عن ذلك قائلاً:
"لقد وصفني كل من عرفني برجاحة العقل والفكر، فهل أظل على حيرتي في هذه الأساسيات الثلاث التي لم أجد لها وضوحًا في النصرانية؟!".
إضافةً إلى أمر رابع، وهو دعوة المساواة بين الناس.
لقد وجد كبير الأساقفة ما يبحث عنه في الإسلام؛ ففي الوحدانية والألوهية وجد بيانًا شافيًا في قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4].
إضافةً إلى العديد من الآيات القرآنية منها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163]، {اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255].
ويتحدث عن صورة سيدنا عيسى فيقول: إنه وجدها في الإسلام تختلف تمامًا عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة، خلاصتها أنه عبدُ الله ورسوله، خلقه بقدرته، ومثله عند ربه كمثل آدم.
كان هذا بداية الوصول إلى طريق الحق، كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
أما النقطة الرابعة وهي دعوة المساواة بين الناس، فما تعيشه جنوب إفريقيا، وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم، لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة، وما تعيشه البلاد أفضل ردٍّ على ذلك.
إسهامات فريدريك دولا مارك
دعا (دولا مارك) إلى الاهتمام بقارة إفريقيا، تلك القارة العذراء التي تشتاق إلى الإسلام كثيرًا، ويرى أن مستقبل الإسلام فيها لتلك الأسباب ولغيرها:
أولاً: لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر.
ثانيًا: توافقه وانسجامه مع الفطرة.
ثالثًا: منطقه الواضح في أخص القضايا الاعتقادية.