الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

محمد بن نايف

محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (25 صفر 1379 هـ / 30 أغسطس 1959م)، كان يشغل منصب وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية حتى إعفائه في 21 يونيو 2017.


الأمير محمد هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي الأسبق من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود جده من أبيه هو الملك عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وجده من أمه هو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة حائل سابقاً، وأخواله هم: الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية سابقا والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة نجران حالياً، وهو أول حفيد للملك عبدالعزيز يصبح ولياْ للعهد، وصفته شبكة إم إس إن بي سي (MSNBC) الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب
نشأته وتعليمه
ولد بجدة بتاريخ 25 صفر 1379 هـ الموافق 30 أغسطس 1959م.
درس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة النموذجي في الرياض، ثم درس العلوم السياسية بالولايات المتحدة عام 1401 هـ الموافق عام 1981 لكنه لم يحصل على درجة علمية حسب تصريح كلية لويس آند كلارك.
اكتسب من والده ومن بيئة الحكم والسياسة المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصال، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده في مجالسه العامة والخاصة، وخلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم . كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
عمل في القطاع الخاص قبل التحاقه بالعمل الرسمي والذي انتهت صلته بهذا القطاع عام 1419هـ. وأضاف العمل الخاص لسموه تجربة ثرية في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري على الصعيد الداخلي والخارجي، كما تنوعت مهاراته الاتصالية من خلال تعاملاته مع مختلف العاملين في هذه المجالات الحيوية والمؤثرة في شؤون الدولة والأفراد.
مناصبه ومهماته
بتاريخ 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999م صدر أمر ملكي من الملك فهد بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، وبتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 22 يوليو 2004م، صدر أمر ملكي بترقيته إلى مرتبة وزير.
بتاريخ 7 رجب 1420 هـ الموافق 16 أكتوبر 1999، صدرت موافقة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ضم سموه لعضوية المجلس الأعلى للإعلام.
بتاريخ 20 ذو الحجة 1433هـ الموافق لـ5 نوفمبر 2012م، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للداخلية.
قلده العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وشاح الملك فيصل تقديراً لما قام به من تخطيط متقن وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها وذلك بتاريخ 8/4/1422هـ الموافق 6/3/2001م.
قلده العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديراً لما أظهره من تميز في مجال عمله وذلك بتاريخ 16 رمضان 1430 هـ الموافق 6/9/2009.
عين عضواً في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات المشكلة بالقرار الوزاري رقم 160 في 6/7/1427هـ الموافق 1/8/2006م.
صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه عضواً في اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى بتاريخ 28/11/1430هـ الموافق 16/11/2009م.
نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
الرئيس الفخري للجنة الوطنية السعودية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم".
رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية.
الراعي لكرسي محمد بن نايف للسلامة المرورية.
أنشأ مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
أشرف على العديد من اللجان والحملات الإغاثية السعودية لمساعدة الشعوب المتضررة في فلسطين، والصومال، وسوريا، وشرق آسيا، وأفغانستان، وباكستان، ولبنان.
أشرف على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكل عزيمة واقتدار وحقق بذلك نجاحا حظي بتقدير الجميع محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة.
تعرض في مواجهاته الحازمة لمكافحة الإرهاب إلى محاولات اغتيال عديدة من قبل تنظيم القاعدة، ونجا منها.
شارك في مؤتمرات ولقاءات أمنية عديدة خارج المملكة، كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية لعدد من الدول في مهمات ذات صلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.
قاد عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية وفق متطلبات العمل الأمني وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة عملها.
لجان المناصحة
أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي، والتي تعيد تأهيل الأشخاص الذين تورطوا بالانظمام للجماعات الارهابية، وقد حضيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي. حيث يتوجه جهد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية إلى الذين تم القبض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، وبعد ذلك تقوم الجهات المعنية بالإفراج عن المتخرجين من الدورات ممن لم يتورطوا في قضايا التفجيرات بشكل مباشر.

ولايته للعهد

الأمير محمد بن نايف آل سعود مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق لـ23 يناير 2015م، صدر أمر ملكي باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وفي 9 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق لـ29 يناير 2015م، صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية و تعيينه رئيساً للمجلس.
في 10 رجب 1436 هـ الموافق لـ29 أبريل 2015م، صدر أمر ملكي باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
في 26 رمضان 1438هـ، الموافق ل 21 يونيو 2017 صدر أمر ملكي بإعفاءه من ولاية العهد ومن منصبه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ومن منصب وزير الداخلية.
الملف السوري
سحب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، بعد أن وجه انتقادات حادة لإدارة الأمير بندر لملف إسقاط نظام الأسد وحزب البعث، وقد تم تسليمه إلى الأمير محمد بن نايف وبات هو المسؤول الأساسي عنه.

محاولة اغتياله
تعرض في 6 رمضان 1430 هـ الموافق 27 أغسطس 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، كان مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه الكائن في قصره بجدة حيث قام الشخص المطلوب بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسده إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة. وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الإنترنت.

ميدالية جورج تينت
كرم مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA مايك بومبيو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود بميدالية "جورج تينيت" من وكالة المخابرات المركزية، نظير جهود الأمير محمد بن نايف الاستخباراتية المتميزة في مكافحة الإرهاب وكان هذا أول تأكيد على العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير 2017.

إعفائه من ولاية العهد
صدر أمر ملكي بإعفائه من ولاية العهد ومنصب وزير الداخلية ومن جميع مناصبه في 21 يونيو 2017، وعين بدلاً منه في ولاية العهد ابن عمه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

الأسرة
متزوج من الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولديه من البنات:

الأميرة سارة، مطلقة من الأمير سعود بن فهد بن عبد الله بن محمد بن سعود الكبير - حفيد الأميرة صيته بنت عبد العزيز - وأنجبت الأمير عبد الله.
الأميرة لولوة، متزوجة من الأمير نايف بن تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود - حفيد الأميرة نوف بنت عبد العزيز - وأنجبت الأمير تركي

باريس

باريس (بالفرنسية: Paris) هي عاصمة فرنسا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان. تقع على ضفاف نهر السين في الجزء الشمالي من البلاد في قلب منطقة إيل دو فرانس. بلغ عدد سكانها 2,243,833 عام 2010 ضمن نطاقها الإداري فقط، بينما يربو عدد سكان المدينة مع ضواحيها عن 12 مليون نسمة.

ظلت باريس منطقة فائقة الأهمية لما يزيد عن ألفي عام، ومع مطلع القرن الثاني عشر، أصبحت باريس مركزاً أوروبياً للتمويل والدبلوماسية والتجارة والأزياء والعلوم والفنون وأكبر مدن العالم الغربي حتى أوائل القرن الثامن عشر. كانت باريس مسرحاً للعديد من الأحداث السياسية الهامة على مر التاريخ، مثل الثورة الفرنسية. أما في الوقت الحاضر، فإنها تعدّ واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية ذات الثأثير الهام في السياسة والعلوم والترفيه والإعلام والأزياء والفنون مما جعلها واحدة من مدن العالم الرئيسية. في عام 2011، كان الناتج المحلي الإجمالي للمدينة 607 مليار يورو (845 مليار دولار) وهو من أكبر النواتج المحلية للمدن في العالم. باريس هي واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم كما أنها مقر لمعظم الشركات الفرنسية.

تمتلك باريس مجموعة متنوعة من المتاحف والمسارح والمعالم الأثرية التي بنيت على مر القرون، مثل برج إيفل وقوس النصر ومتحف اللوفر وقصر فيرساي. باريس هي إحدى أكبر مراكز الفن في العالم، باحتوائها على عدد كبير من المتاحف التي تضم لوحات لأبرز الفنانين العالميين. كما أن لمطبخ المدينة سمعة عالمية، حيث تستقطب أشهر الطهاة على مستوى العالم. تضم باريس وضواحيها أرقى المدارس والجامعات الفرنسية، كما تحتوي على مقرات أكبر الصحف الفرنسية، مثل: لوموند، ولو فيغارو، وليبراسيون.

باريس هي مقر لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، كما يوجد فيها ملعب فرنسا الذي بني لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 1998. كما تستضيف المدينة بطولة رولان غاروس لكرة المضرب.تتميز باريس بتنوع وسائل المواصلات وجودتها. تحتوي المدينة على مطارين دوليين رئيسيين هما مطار شارل ديغول الدولي ومطار باريس أورلي. يخدم مترو باريس -الذي افتتح عام 1900- حوالي 9 ملايين راكب يومياً.
أصل التسمية
اسم باريس مستمد من سكانها الأوائل، وهم إحدى قبائل الغال ويعرفون بـباريسي. سميت المدينة لوتيشيا إبان العصر الروماني في الفترة ما بين القرن الأول والقرن الرابع بعد الميلاد. إلا أنها سميت باريس مرة أخرى في عهد يوليان المرتد (360-363). يعتقد أن اسم باريسي يأتي من الكلمة السلتية الغالية باريسو التي تعني الشعب العامل أو الحرفيون.

وقد وصفها الرحالة الموريسكي أحمد بن قاسم الحجري في رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب، وذكر اسمها بالعربية «بريش»:

   باريس هي دار سلطنة الفرنج، وبينها وبين مدينة روان نحو الثلاثة أيام، وطولها خمسة آلاف وخمسمائة خطوة وعرضها أربعة آلاف وخمسمائة خطوة، وبيوتها عالية، وكلها عامرة بالناس، وديار الأكابر مبنية بالحجر المنجور إلا أنه بطول الزمن يسوَد لون الحجر، وتقول النصارى أن أعظم مدن الدنيا القسطنطينية، ثم مدينة بريش، ثم مدينة اشبونة (لشبونة) ببلاد الأندلس.    باريس
لباريس العديد من الألقاب، حيث تعرف بمدينة الحب وعاصمة الموضة، لكن اللقب الأشهر للمدينة هو مدينة النور   (La Ville-Lumière) وهو اللقب الذي حصلت عليه باريس لشهرتها كمركز للعلم والفكر خلال عصر التنوير وكذلك بسبب اعتمادها في وقت مبكر على نظام إضاءة الشوارع. عرفت باريس بمدينة النور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أزال البارون هوسمان المعين من قبل نابليون الثالث الشوارع والأحياء التي تعود للعصور الوسطى وقام بتحويل باريس إلى مدينة حديثة.

التاريخ
البدايات
تعود أولى العلامات الأثرية الدالة على وجود مستوطنات دائمة إلى الفترة ما بين 4500-4200 قبل الميلاد. حيث وجدت أدلة تعدّ من الأقدم من نوعها في باريس عام 1991 على استخدام تلك الشعوب البدائية القوارب. (يوجد في متحف كارنافاليه بقايا ثلاثة من هذه القوارب الأثرية)  سكنت قبيلة باريسي -إحدى قبائل الغال- المنطقة الواقعة على ضفاف نهر السين في عام 250 قبل الميلاد تقريباً. غزا الرومان باريس في عام 52 قبل الميلاد تقريباً واستوطنوا فيها في أواخر القرن نفسه. سميت المدينة لوتيشيا في عهد الإمبراطورية الرومانية، ثم تغير اسمها إلى ليوتيس. توسعت المدينة بشكل كبير على مدار القرون التالية لتصبح مدينة مزدهرة تحتوي على القصور والحمامات والمعابد والمسارح.

أدى انهيار الإمبراطورية الرومانية، جنباً إلى جنب مع الغزوات الجرمانية في القرن الخامس الميلادي إلى تراجع أهمية المدينة بشكل جلي. وفي حلول عام 400، هجرت "ليوتيس" من قبل العديد من سكانها وتضاءلت أهميتها. استعادت المدينة اسم باريس عام 360 تقريباً في نهاية عصر الاحتلال الروماني، عندما أُعلن يوليان المرتد إمبراطوراً. تمّ هذا الإعلان في إيل دو لا سيتي وهي جزيرة واقعة في نهر السين. أقام يوليان في هذه المنطقة ثلاث سنوات، مما جعل من باريس العاصمة الفعلية للإمبراطورية الغربية.

عصر الميروفنجيون

كلوفيس الأول, أول ملوك سلالة ميروفنجيون.
كانت منطقة باريس تحت سيطرة الفرنجة في أواخر القرن الخامس. جعل الملك الفرنجي كلوفيس الأول أول ملوك سلالة ميروفنجيون من باريس عاصمة لبلاده عام 508 وأعاد سكان المدينة إلى المسيحية مرة أخرى. قام ملوك سلالة كارولنجيون بجعل مدينة آخن (الواقعة في ألمانيا في الوقت الحاضر) عاصمة للبلاد بدلاً من باريس، وكان ذلك في أواخر القرن الثامن الميلادي. تزامن هذا مع بدء غزوات الفايكنج في أوائل القرن التاسع..

وقعت واحدة من أبرز غارات الفايكنج في 28 مارس 845، عندما غزت 200 سفينة إسكندنافية على طول نهر السين باريس، فقاموا بسرقة ونهب المدينة، ولم يغادروها حتى حصلوا على أموال كثيرة قدمت لهم من قبل ولي العهد. تكررت الغزوات على المدينة مما اضطر يوديس -كونت باريس- إلى بناء حصن في إيل دو لا سيتي عام 885. إلّا أنّ المدينة عانت من حصار شديد استمر ما يزيد عن العام، انتهى في نهاية المطاف في عهد الملك الكارولنجيوني شارل البدين. عاش التاج الفرنسي حالة من النزاع والاضطراب بعد إعلان يوديس نفسه حاكماً، واستمر ذلك حتى عام 987، حينما انتخب كونت باريس أوغو كابيه ملكاً على فرنسا. عادت باريس تحت حكم الملوك الكابيتيون عاصمة من جديد، ويرى العديد من المؤرخين أنّ تتويج أوغو كابيه كان لحظة ميلاد فرنسا الحديثة.

العصور الوسطى وحتى القرن الثامن عشر
أصبحت باريس مدينة مزدهرة مع نهاية القرن الحادي عشر، وتوافد عليها العلماء والرهبان من أجل تبادل الأفكار، كما قام فيليب أوغست ببناء جامعة باريس عام 1200. تصاعدت بعد ذلك قوة النقابات التي تسببت في قيام ثورة في البلاد بعد القبض على الملك الفرنسي من قبل الإنجليز عام 1356. كان عدد سكان باريس حوالي 200,000 عندما وصلها الموت الأسود عام 1348، الذي فتك ب800 شخص يومياً. كما توفي قرابة 40,000 بسبب الطاعون الدبلي عام 1466. كما فتك الطاعون بالمدينة خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كان يزورها سنة كل ثلاث سنوات تقريباً. خسرت باريس مكانتها باعتبارها مقراً لفرنسا بعد احتلالها من قبل الإنجليز إبان حرب المئة عام، لكنها عادت عاصمة للفرنسيين عندما استعادها شارل السابع، على الرغم من أن العاصمة الفعلية كانت فال دو لوار. استمر هذا الحال حتى قيام فرانسوا الأول بنقل مقر إقامته إلى باريس عام 1528.

خلال حروب فرنسا الدينية، كانت باريس معقل الكاثوليكية. وفي أغسطس من عام 1572، في عهد شارل التاسع، تواجد العديد من النبلاء البروستانت في باريس من أجل حضور زفاف هنري النافاري -هنري الرابع ملك فرنسا فيما بعد- ومارغريت شقيقة شارل التاسع، فوقعت حينها مذبحة سان بارتيليمي في 24 أغسطس واستمرت لبضعة أيام وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.

قام هنري الرابع عام 1590 بفرض حصار باريس قوبلت بتلقيه تهديدات من فيليب الثاني ملك إسبانيا، فاعتنق هنري الكاثوليكية عام 1594، ورحبت به باريس ملكاً عليها. أنفقت أسرة بوربون مبالغ طائلة من أجل إبقاء سيطرتها على المدينة فبنوا الجسور وغيرها. على الرغم من ذلك، لم يكن أهل باريس سعداء بحكامهم، فقامت ثورة عمت أنحاء المدينة فرت على إثرها العائلة الحاكمة من المدينة. نقل لويس الرابع عشر فيما بعد مقر الإقامة الملكية إلى قصر فيرساي، وكان ذلك عام 1682. نمت سمعة باريس في القرن الثامن عشر إبان عصر التنوير بسبب كتابات مثقفي المدينة أمثال: فولتير ودنيس ديدرو.

الثورة الفرنسية

اليمين: اقتحام سجن الباستيل (1789); اليسار: خريطة باريس والمناطق المجاورة عام 1735.
في نهاية القرن الثامن عشر، كانت باريس المقر الرئيسي للثورة الفرنسية؛ كان موسم الحصاد سيئاً للغاية عام 1788 مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء بشكل هائل كما وصلت الديون إلى حد غير مسبوق. في 14 يوليو 1789، جزع الباريسيون من الضغوطات التي مارسها الملك لويس السادس عشر على الجمعية التي شكلتها الطبقة الثالثة، فاقتحموا سجن الباستيل وهو رمز الحكم المطلق. اشتعلت حينها الثورة ورفض الشعب مزاعم الملك بأنه يملك حقاً إلهياً لحكم البلاد. انتخب جان سيلفان بايي محافظاً على باريس في 15 يوليو 1789، وبعدها بيومين اختير علم فرنسا الجديد المكون من ثلاثة ألوان: الأزرق والأحمر يمثلان باريس أما الأبيض فيمثل آل بوربون الذين ينحدر منهم لويس السادس عشر.

أعلن قيام الجمهورية لأول مرة عام 1792. وفي السنة التي تلتها، أعدم كل من لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت في ميدان الكونكورد في باريس والذي كان مسرحاً للعديد من عمليات الإعدام. كانت المقصلة أكثر أدوات الإعدام استخداماً في تلك الفترة. ففي صيف عام 1794، أعدم أكثر من 1300 شخص في شهر واحد فقط. تشكل بعد ذلك مجلس مؤلف من خمسة أعضاء تولى إدارة البلاد حتى أطيح به بعد الانقلاب العسكري الذي قاده نابليون بونابرت الذي وضع حداً للثورة واختير فيما بعد في استفتاء عام إمبراطوراً على فرنسا.

القرن التاسع عشر
احتلت باريس من قبل الروس والحلفاء على إثر هزيمة نابليون بونابرت في 31 مارس 1814، وكانت هذه المرة الأولى التي تحتل في باريس من قبل قوات أجنبية منذ قرابة 400 سنة. تلا ذلك استعادة بوربون حكم فرنسا من جديد، حيث أصبح لويس الثامن عشر ملكاً في الفترة (1814-1824)، تلاه شارل العاشر الذي انتهت فترة حكمه بعد قيام ثورة يوليو 1830. بات نظام الحكم في فرنسا بعد الثورة نظاماً ملكياً دستورياً متمثلاً في الملك لويس فيليب الأول، الذي بدوره قامت عليه ثورة فبراير 1848. قادت ثورة فبراير إلى تكوين الجمهورية الفرنسية الثانية. اجتاح وباء الكوليرا باريس عامي 1832 و 1850، حيث قتل وباء 1832 وحده 20,000 من أصل 650,000 وهو مجموع سكان باريس في ذلك الوقت، أي حوالي 3% من سكان المدينة.

بدأت كبرى عمليات التنمية في باريس مع الثورة الصناعية، فأنشأت شبكة متطورة من السكك الحديدية. أدى هذا النمو إلى زيادة عدد المهاجرين إلى المدينة على نحو غير مسبوق. تطورت باريس بشكل كبير في عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية تحت حكم نابليون الثالث. عَهَدَ نابليون الثالث تطوير باريس إلى البارون هوسمان، الذي أزال شوارع باريس الضيقة والمتعرجة التي تعود إلى العصور الوسطى مكوناً شبكة من الطرق الواسعة والواجهات الكلاسيكية الحديثة التي لا تزال تشكل جزءاً كبيراً من باريس الحديثة، مما أعطى المدينة رونقاً خاصاً. لم يؤد هذا التوسع إلى تجميل المدينة فقط, بل زاد من فعالية الجيش ويسّر استخدام المدفعية من أجل مواجهة أي ثورة قد تحدث مستقبلاً.

سقطت الإمبراطورية الفرنسية الثانية خلال الحرب الفرنسية البروسية (1870-1871). استسلمت باريس المحاصرة تحت القصف الشديد في 28 يناير 1871. أبدى سكان سكان باريس امتعاضاً شديداً من الهدنة المهينة التي وقعتها الحكومة الفرنسية القابعة في فرساي إلى تكوين حكومة كومونة باريس مدعومةً بجيش مكون من أعداد كبيرة من أعضاء الحرس الوطني السابقين. قام هذا الجيش بمقاومة القوات البروسية، إلى جانب جيش حكومة فرساي. سقطت حكومة كومونة باريس بعد أسبوع دموي أعدم فيه قرابة 20,000. انتهت الحرب على إثر ذلك في 28 مايو 1871. كان تصميم البارون هوسمان سبباً في انتصار جيش فرساي.

تزايدت أهمية باريس في أواخر القرن التاسع عشر حتى أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والتجارة والسياحة والعمارة، حيث يعد برج إيفل -الذي ظل أطول مباني العالم حتى عام 1930- أشهر الأدلة الدالة على تطور العمارة في باريس في تلك الفترة. كما افتتح مترو باريس عام 1900.

القرن العشرون

تحرير باريس، 1944.
خلال الحرب العالمية الأولى، كانت باريس في طليعة المدن المشاركة في الحرب. نجت المدينة من الغزو الألماني بعد انتصار القوات الفرنسية البريطانية على ألمانيا في معركة المارن الأولى عام 1914 التي وقعت على مقربة من المدينة. في 1918-1919، كانت باريس مسرحاً لانتصار الحلفاء وكذلك مفاوضات السلام. في الفترة ما بين الحربين العالميتين، اشتهرت باريس بتجمعاتها الثقافية والفنية والحياة الليلية. كما أصبحت المدينة مركزاً لتجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، من المؤلف الموسيقي الروسي إيجور سترافينسكي إلى الرسام الإسباني بيكاسو ومن الكاتب الأمريكي إرنست همينغوي إلى الرسام الإسباني سلفادور دالي.

في 14 يونيو 1940، بعد 5 أسابيع من معركة فرنسا، سقطت باريس في يد القوات الألمانية. مر الألمان بجوار قوس النصر في الذكرى ال140 لانتصار نابليون بونابرت في معركة مارينغو. ظلت القوات الألمانية في باريس حتى تحررها في أغسطس عام 1944 بعد شهرين ونصف من غزو نورماندي. لم يصب وسط باريس بأذى ملحوظ خلال الحرب العالمية الثانية، حيث لم يكن هناك أهداف إستراتيجية لقاذفات الحلفاء، فالمصانع الكبرى كانت تقع في ضواحي المدينة كما لم تكن السكك الحديدية عرضة للأذى. وعلى الرغم من أوامر هتلر بتدمير المدينة بمعالمها التاريخية، إلا أن القائد الألماني ديتريش فون شولتيتز رفض؛ ما أكسبه لقب "محرر باريس".

في حقبة ما بعد الحرب، شهدت باريس تطوراً هو الأكبر من نوعه منذ عام 1914. بدأت ضواحي المدينة تتسع بشكل واضح، وبنيت مجمعات كبيرة في المدينة عرفت باسم (cités)، وكذلك إنشاء لا ديفونس (أكبر منطقة أعمال متخصصة في أوروبا). كم تم بناء شبكة مترو الأنفاق (RER) من أجل الوصول إلى الضواحي البعيدة في المدينة. كما وطورت شبكة من الخطوط السريعة لخدمة ضواحي باريس.

منذ سبعينيات القرن الماضي، شهدت العديد من ضواحي باريس (خاصة الشمالية والشرقية) انخفاضاً في النشاط الصناعي، وأصبحت مركزاً لتجمع المهاجرين وارتفعت فيها نسبة البطالة، بينما كانت الضواحي الغربية والجنوبية قد تحولت من مناطق تعتمد على الصناعات التقليدية، إلى مناطق متطورة تعتمد على الصناعات التكنولوجية الفائقة. ترتب على ذلك أن أصبح نصيب الفرد من الدخل في هذه المناطق هو الأعلى في فرنسا، وبين أعلى المعدلات في أوروبا. أدى اتساع الفجوة الاجتماعية بين هاتين المنطقتين إلى وقوع اضطرابات دورية في منتصف الثمانينات، وكذلك وقوع أعمال شغب عام 2005 تركزت في الضواحي الشمالية والشرقية في الغالب.

القرن الواحد والعشرون

خريطة تظهر جنوب بريطانيا وشمال فرنسا.
يجري الآن تنفيذ مشروع تجديد حضري هائل (Grand Paris) الذي بدأ عام 2007 من قبل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. يتألف Grand Paris من مشاريع اقتصادية وبيئية وثقافية ومشاريع تحسين الإسكان والنقل. من أجل توحيد الأراضي وتنشيط اقتصاد العاصمة. واحد من أكبر هذه المشاريع هو مشروع بناء مترو جديد يتألف من 200 كم من الخطوط السريعة التي تربط مناطق باريس الكبرى مع بعضها البعض بتكلفة 26.5 مليار يورو، ومن المفترض الانتهاء من هذا المشروع بحلول عام 2030.

الجغرافيا
تقع مدينة باريس في وسط شمال فرنسا وتمتد على نطاق واسع على ضفتي نهر السين. تبعد باريس براً حوالي 450 كم إلى الجنوب الشرقي من لندن، وتبعد 287 كم إلى الجنوب من كاليه، وتبعد 305 كم إلى الجنوب الغربي من بروكسل، بينما تبعد 774 كم إلى الشمال من مارسيليا، وتقع على بعد 385 كم إلى الشمال الشرقي من نانت. تضم باريس جزيرتين: إيل سان لويس وكذلك إيل دو لا سيتي التي تعد أقدم أجزاء المدينة. باريس مدينة مستوية بشكل عام، ترتفع أخفض بقاع المدينة 35 متر عن سطح البحر. تحوي باريس عدة تلال، أطولها تلة مونمارتر التي ترتفع 130 متر عن سطح البحر.

تبلغ مساحة باريس حوالي 87 كم مربع باستثناء غابة بولونيا وغابة فانسن، مطوقة بطريق دائري (بوليفار بيريفيريك) يبلغ طوله 35 كم. توسعت حدود باريس التي بلغت مساحتها 78 كم مربع عام 1860، لتصل إلى 86.9 كم مربع في عشرينيات القرن الماضي. ضمت غابة بولونيا وغابة فانسن إلى مدينة باريس رسمياً عام 1929، فبلغت بذلك مساحة المدينة 105 كم مربع. بينما تبلغ مساحة منطقة باريس الحضرية 2,300 كم مربع.

المناخ
مناخ باريس مناخ محيطي يشابه بذلك مناخ سائر مدن أوروبا الغربية، ويتأثر بتيار شمال الأطلسي. المناخ العام للمدينة معتدل ورطب نسبياً. أيام الصيف تكون دافئة باعتدال عادة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 15-25 درجة مئوية، مصحوبة بقدر لا بأس به من أشعة الشمس. على الرغم من ذلك، ترتفع درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية بضعة أيام كل عام، حتى أن بعض السنين شهدت هذا الارتفاع لفترات طويلة سنوياً. مثل ما حدث عندما عصفت موجة الحرة بأوروبا، حيث استمر ارتفاع درجة الحرارة في باريس عن 30 درجة لبضعة أسابيع، بل ووصلت إلى 39 في بعض الأيام. في يوليو 2011، كان متوسط درجات الحرارة 17.6، حيث بلغ متوسط درجات الحرارة الدنيا 12.9، ومتوسط درجات الحرارة العليا 23.7.

عادة ما يكون مناخ باريس في الخريف والربيع معتدل في النهار ومنعش في الليل، لكنه متقلب وغير مستقر. حيث ترتفع درجات الحرارة أحياناً أو تنخفض بشكل مفاجئ في كلا الموسمين. أما في الشتاء، فتكون أشعة الشمس نادرة، ويكون الطقس بارداً في النهار، لكن لا تصل درجة الحرارة إلى ما دون الصفر غالباً. حيث يكون متوسط درجات الحرارة 7 درجات مئوية. انخفاض درجات الحرارة إلى حد الصقيع أمر شائع جداً في باريس، لكن درجة الحرارة لا تنخفض إلى ما دون -5 إلا لبضعة أيام سنوياً. تساقط الثلوج في المدينة لا يحدث كثيراً، لكن المدينة ترى الثلج أحياناً سواءً تراكم أم لم يتراكم.

تتساقط الأمطار على باريس على مدار العام. يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي 652 ملم، تتساقط على شكل أمطار خفيفة موزعة إلى حد ما على مدار السنة. يعد شهر أغسطس أغزر الأشهر تساقطاً للأمطار، في حين أن أكثر أشهر السنة جفافاً هو شهر مارس. أعلى درجة حرارة سجلت في المدينة كانت 40.4 درجة مئوية في 28 يوليو 1948، بينما أخفض درجة حرارة سجلت كانت -23.9 في 10 ديسمبر 1879.

السكان

عدد سكان باريس (1800-2008).
بلغ عدد سكان باريس 2,234,105 وفقاً لإحصائيات عام 2009. ارتفع إلى 2,243,833 عام 2010. لكنه ما زال بعيداً نوعاً ما عن الذروة التاريخية التي وصل إليها عدد سكان المدينة عام 1921، حين بلغ عددهم أكثر من 2.9 مليون نسمة. أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض عدد سكان المدينة كانت الانخفاض الكبير في حجم الأسرة الباريسية، والهجرة السكانية الكبيرة التي اتجهت إلى ضواحي المدينة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. أسباب هذه الهجرة عديدة أهمها انخفاض النشاط الصناعي وارتفاع أسعار الإيجار في المدينة. كان انخفاض عدد سكان باريس واحداً من الأكبر من نوعه بين مدن العالم; لذلك سعت إدارة المدينة جاهدة من أجل الحفاظ على سكان العاصمة الفرنسية، ونجحت في ذلك إلى حد ما. حيث أظهرت إحصائيات يوليو 2004 ارتفاعاً في عدد سكان المدينة للمرة الأولى منذ عام 1954، بواقع 2,144,700 نسمة.

باريس هي واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم. تبلغ الكثافة السكانية للمدينة من دون احتساب غابتي بولونيا وفانسن 24,448 نسمة/ كم مربع وفقاً لإحصائيات عام 1999. ولا يمكن مقارنة هذا الرقم إلا مع بعض المدن الآسيوية الكبرى، وكذلك منهاتن في نيويورك. أما مع احتساب الغابتين، فإن الكثافة السكانية ستبلغ 20,169 نسمة/ كم مربع. تكون باريس بذلك خامس أكبر البلديات الفرنسية كثافة بعد لو بري سان جيرفيه، وفانسين، ولوفالوا-بيري، وسان مانديه، علماً بأن جميع هذه البلديات تقع ضمن حدود المدينة.

في تعداد باريس السكاني عام 1999، 19.4% من السكان ولدوا خارج فرنسا. وفقاً لنفس الإحصاء، 4.2% من سكان منطقة باريس الحضرية كانوا مهاجرين حديثين (الذين هاجروا بين عامي 1990-1999)، معظمهم من قارة آسيا و أفريقيا. يعيش حوالي 37% من المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا في منطقة باريس. بدأت موجة الهجرة الدولية الأولى إلى باريس في عشرينيات القرن التاسع عشر مع قدوم الفلاحين الألمان الفارّين من الأزمة الزراعية في بلادهم. تبعها موجات هجرة متتالية حتى يومنا هذا متمثلة في الإيطاليين ويهود أوروبا الوسطى الذين هاجروا خلال القرن التاسع عشر. ومن ثم الروس بعد ثورة 1917، وكذلك الأرمن الفارين من مذابح الأرمن التي نفذت من قبل الدولة العثمانية. أما في فترة الحرب العالمية الأولى، فازدادت هجرة سكان المستعمرات، وبعدها البولنديون في فترة ما بين الحربين. تلاهم الإسبان والإيطاليون والبرتغاليون وسكان شمال أفريقيا من خمسينيات إلى سبعينيات القرن الماضي. تلا ذلك موجة من هجرة يهود شمال إفريقيا بعد استقلال بلادهم. أما الآن فغالبية المهاجرين من الآسيويين والأفارقة.

مدينة باريس مدينة شابة نسبياً; حيث أنه وفقاً لإحصائية عام 2008، كانت نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 46%., وهي بذلك أعلى من المعدل الوطني الذي يبلغ 41.8%..

الإدارة

قصر الإليزيه مقر رئيس جمهورية فرنسا.
تقسم مدينة باريس إلى 20 دائرة أو منطقة إدارية. بصفتها عاصمة الجمهورية الفرنسية، باريس هي مقر الحكومة الوطنية في فرنسا. يقيم رئيس الجمهورية في قصر الإليزيه الواقع في الدائرة الثامنة. تقع الوزارات الحكومية في مناطق مختلفة من المدينة، لكن معظمها يقع في الدائرة السابعة.

يقع مجلسا البرلمان الفرنسي على الضفة اليسرى من النهر. تقام جلسات المجلس الأعلى ومجلس الشيوخ في قصر لوكسمبورغ الواقع في الدائرة السادسة. بيد أن مقر الجمعية الوطنية الفرنسية في قصر بوربون في الدائرة السابعة. يقيم رئيس مجلس الشيوح، وهو المنصب الأعلى في البلاد بعد رئيس الجمهورية في قصر لوكسمبورغ الصغير، وهو قصر صغير مرافق لقصر لوكسمبورغ مقر مجلس الشيوخ.


خريطة تظهر تقسيم باريس الإداري.
تقع أعلى المحاكم الفرنسية في باريس. حيث أن محكمة النقض أعلى المحاكم في التسلسل القضائي والتي تستعرض القضايا الجنائية والمدنية تقع في قصر العدل (Palais de Justice) في منطقة إيل دو لا سيتي. في حين أن مجلس الدولة -الذي يقوم بالمشورة القانونية للسلطة التنفيذية وهو أعلى المحاكم في النظام الإداري، والذي يقوم برفع الدعاوي ضد الهيئات العامة- يقع في القصر الملكي (Palais Royal) في الدائرة الأولى. كذلك يجتمع المجلس الدستوري والسلطة العليا في جناح مونبنسيه في القصر الملكي. كل دائرة من الدوائر الإدارية العشرين تملك مجلس بلدية خاص بها ومجلس منتخب، الذي بدوره يقوم بانتخاب رئيس البلدية. يتم اختيار مجموعة أعضاء من كل مجلس دائرة إدارية لتكوين مجلس باريس الإداري، الذي بدوره يقوم بانتخاب عمدة باريس.

باريس هي مقر للعديد من المنظمات الدولية بما فيها اليونسكو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وغرفة التجارة الدولية، ونادي باريس، ووكالة الفضاء الأوروبية، والوكالة الدولية للطاقة، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، والمكتب الدولي للأوزان والمقاييس، والجامعة الدولية لحقوق الإنسان، وغيرها. باريس هي واحدة من المراكز التجارية والثقافية الرائدة على مستوى العالم، وهي مدينة ذات إسهامات في السياسة والتعليم والترفيه والإعلام والعلوم والفنون، كل ذلك يجعل منها واحدة من كبريات مدن العالم.

نمو مدينة باريس لم يغير من شكلها الدائري الأولي. فمدينة باريس التي تقع في منتصف منطقة إيل دو فرانس والتي أصبحت بلدية منذ عام 1834 (ولفترة قصيرة بين عامي 1790 و1795) كانت بنصف حجمها الحالي فقط في ذلك الوقت، وكانت تتألف من 12 دائرة إدارية فقط. لكن ضمت البلديات المجاورة لباريس فيما بعد لتكوّن 20 دائرة إدارية، وما زالت المدينة على حالها منذ ذلك الوقت.

الاقتصاد
باريس هي المركز الاقتصادي الرئيس في فرنسا. ففي عام 2011، كان الناتج المحلي الإجمالي 670 مليار يورو (845 مليار دولار)، وبهذا لا تكون أغنى مناطق فرنسا فحسب، بل تكون أكبر خامس مدينة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد طوكيو، ونيويورك، ولوس أنجلوس، ولندن; مما جعل من باريس محركاً للاقتصاد العالمي. ولو كانت باريس دولة، لكانت في المركز السابع عشر في قائمة أقوى اقتصادات العالم، حيث أن اقتصاد المدينة أكبر من الاقتصاد التركي والهولندي، ومقارب للاقتصاد الإندونيسي. وفي حين أن سكان منطقة باريس الحضرية مثلوا 18.8% من سكان فرنسا عام 2011، فإن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة مثل 31% من ناتج فرنسا. تتركز الثروة بشكل كبير في ضواحي المدينة الغربية، لا سيما نويي-سور-سين وهي إحدى أغنى مناطق البلاد.

لا ديفونس، أكبر منطقة أعمال متخصصة في أوروبا.
لا ديفونس، أكبر منطقة أعمال متخصصة في أوروبا.
تحول اقتصاد باريس تدريجياً إلى اقتصاد يعتمد على صناعة الخدمات ذات القيمة العالية مثل الخدمات المالية وخدمات تكنولوجيا المعلومات. كما أصبح يعتمد على الصناعة التكنولوجية الفائقة مثل صناعة الإلكترونيات والبصريات وغير ذلك. ومع ذلك، حلت باريس في المركز الثاني على مستوى القارة الأوروبية بعد برلين في مؤشر المدن الأوروبية الخضراء عام 2009. تتركز الأنشطة الاقتصادية في باري في وسط هوت دو سين وكذلك منطقة لا ديفونس مما حوّل مركز باريس الاقتصادي إلى الجزء الغربي من المدينة، وتحديداً في المثلث الذي زواياه قصر غارنييه، ولا ديفونس، وفال دو سين. في حين يهيمن قطاع الخدمات على الاقتصاد الباريسي، ما زالت باريس مركزاً صناعياً هاماً في أوروبا، خصوصاً في مجال صناعة السيارات والطائرات والإلكترونيات. تحتضن منطقة باريس مقر 33 شركة من شركات فورتون العالمية ال500. وبهذا العدد تكون منطقة إيل دو فرانس الثانية على مستوى العالم بعد منطقة كانتو.


منظر لا ديفونس من قوس لاديفونس في الليل.
أشار تعداد باريس السكاني عام 1999 إلى أنه من بين 5,089,170 موظف يقيمون في منطقة باريس الحضرية، عمل 16.5% منهم في قطاع الخدمات التجارية، و13.0% في التجارة (تجارة التجزئة والجملة)، و 12.3% في الصناعات التحويلية، و10.0% في الإدارة العامة وشؤون الحماية والدفاع, و8.7% في الخدمات الصحية, و 8.2% في مجال النقل والمواصلات, و6.6% في التعليم، و24.7% عملوا في العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى. 17.9% من العاملين في قطاع الصناعات التحويلية يعملون في مجال الصناعات الإلكترونية والكهربائية، و14.0% في مجال الطباعة والنشر، أما البقية فيعملون في مجالات صناعية أخرى. توظف الخدمات المتعلقة بالسياحة 6.2% من القوى العاملة في باريس، و3.6% من جميع العاملين في منطقة باريس. تتراوح نسبة البطالة في الأحياء المليئة بالمهاجرين 20% إلى 40%، وفقاً لمصادر مختلفة.

تستضيف باريس حوالي 28 مليون سائح سنوياً، 17 مليون منهم سياح أجانب، مما يجعل المدينة الوجهة السياحية الأولى في العالم. تمتلك المدينة 4 مواقع من مواقع التراث العالمي. تضم باريس العديد من المتاحف والأماكن التاريخية الجاذبة للسياح; مما حفز الحكومة الفرنسية إلى إنشاء المزيد منها. أهم متاحف المدينة هو متحف اللوفر الذي يستقبل 8 ملايين زائر سنوياً، مما يجعله أكبر المتاحف من حيث عدد الزوار في العالم بفارق شاسع عن أقرب منافسيه. كما تمتلك باريس عدداً من الكاتدرائيات الجاذبة للسياح، أهمها كاتدرائية نوتردام دو باري التي تستضيف 12 مليون سائح سنوياً. أما برج إيفل أشهر معالم المدينة على الإطلاق، فإنه يستقبل في المتوسط أكثر من 6 ملايين سائح سنوياً، واستضاف أكثر من 200 مليون سائح منذ بنائه. كما تعد ديزني لاند باريس وجهة سياحية رئيسية لجميع زوار القارة الأوروبية وليس زوار باريس فحسب، حيث استقبلت 14.5 مليون سائح عام 2007.

باريس psg

پاريس (فرنساوى: Paris, نطق: [paʁi]) هى عاصمة فرنسا و اكبر مدنها, و موجوده فى شمال فرنسا فى قلب منطقة إيل دو فرانس على نهر السين. و عدد سكان پاريس حوالى 12 مليون شخص,[1] و هى واحده من أكتر المناطق الحضرية فى عدد السكان فى أوروبا.[2]

پاريس مدينه مهمه لأكتر من الفين سنة دلوقتى, و واحده من المدن الرائدة عالميا فى قطاع الاعمال والمراكز الثقافيه, و تأثيرها فى السياسة, والتعليم, والترفيه, و وسائل الإعلام, و الأزياء و الموضه, والعلوم والفنون خلتها واحدة من اكبر و اشهر المدن العالميه.[3]. و حسب تقديرات 2005, پاريس الحضرية هى أكبر مدينة فى أوروبا فى الاقتصاد,[4] و خامس مدن العالم فى الناتج المحلى الإجمالى.[5]

منطقة پاريس, أنتجت ناتج محلى 731.3 مليار دولار من دولارات الولايات المتحدة, أكتر من ربع الناتج المحلي الاجمالي لفرنسا سنة 2007.[6] و تستضيف nمنطقة پاريس 37 شركة من لستة فورتشن لأكبر 500 شركة عالمية.[7] و فيها مقر كتير من المنظمات الدولية زى اليونسكو, ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنميه فى الميدان الاقتصادي, غرفة التجارة الدولية و المنظمه اللى مش رسميه نادى پاريس.

پاريس واحده من اشهر الاماكن السياحية فى العالم, بيزورها أكتر من 30 مليون شخص كل سنة.[8] و فيها معالم كتير متميزة و مناطق جذب مشهورة عالميا و كمان المؤسسات الشعبية والجناين العامة. اتعرفت پاريس باسم ”عاصمة النور“ عشان مكانتها الثقافيه. متحف اللوڤر اللى بيضم مجموعة قيمه و كبيره من التحف والأثار المصريه من اشهر متاحفها. ميدان الكونكورد من أكبر ميادين پاريس و بتتوسطه مسله مصريه ضخمه أهدتها مصر لفرنسا عشان جهود علمائها فى المصرولوچيا.باريس عاصمة فرنسا
اصل كلمة پاريس
اسم باريس بالفرنساوى بتتنطق [paʁi] و بالانجليزى بتتنطق /ˈpæɹɪs/ جاى من سكانها, القبيلة الجولييه المعروفة. Parisii كان اسم المدينة لوتيتيا و الاسم الرسمى كان لوتيتيا پاريسيوريام خلال فترة الاحتلال الرومانى فى القرن القرن الساتت, بس فى عهد جوليان المرتد (360-363) إتسمت مدينة پاريس.[9]

التاريخ
بدايات
أئدم العلامات الاثريه على سكن ناس دايم فى منطقة پاريس من حوالى سنة 4250 قبل الميلاد.[10] لكن تأسيس باريس فى مكانها كان حوالى 250 قبل الميلاد على إيد قبيله [[كيلت|سلتيك]#] اسمها پاريسى على الجزيره الصغيره اللى مبنى عليها الان وزارة العدل و قاعة البلديه و كنيسة نوتردام دى## باريس

رياضه
پاريس فيها ستادات كثير مثل ستاد دو فرانس و يقام فيها بطولات كثيره منها بطولة پاريس ماسترز ف التنس

بوكا جونيورز

نادي بوكا جونيورز الرياضي (Club Atlético Boca Juniors) هو أحد أندية كرة القدم أرجنتينية، يقع مقره في مدينة بوينس آيرس. تأسس الفريق في 3 أبريل 1905. ملعبه بومبونيرا (بمعنى صندوق الشوكولاتة) الذي يسع إلى 000‘49 متفرج يقع على شارع 805 براندسين في حي لا بوكا، بوينس آيرس.

يحتل نادي بوكا جونيورز المركز الثالث في ترتيب الرقم القياسي العالمي لعدد البطولات القارية، متعادلاً مع ميلان الإيطالي حيث يأتى في المركز الأول ريال مدريد الإسباني ويليه الأهلي المصري، حيث استطاع الفوز ب 18 بطولة مختلفة، من بينها ست بطولات كأس ليبرتادوريس، وثلاث بطولات كأس إنتركونتيننتال. وفاز الفريق بالدوري الأرجنتيني 23 مرة. للفريق مرتبة ثابتة من ضمن أفضل 30 فريق في العالم، التصنيف العالمي للأندية المسؤولة عنه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS).

يلعب الفريق في الدوري الأرجنتيني الدرجة الأولى (للرجال والسيدات)، كما يشارك في رياضات أخرى مثل كرة السلة، والكرة الطائرة، وسباق السيارات، وكرة القدم داخل الصالات، والجودو، والكاراتيه، والتايكوندو، ورفع الأثقال.
تاريخ
في 3 أبريل عام 1905 اجتمع خمسة مهاجرين إيطاليين في لا بوكا ببوينس آريس، وقاموا بتأسيس النادي. كانت ألوان الفريق تتضمن اللون الوردي. في عام 1907 نافس الفريق نادياً آخر لتحديد الفريق الذي يستخدم هذا اللون، ولكن بوكا جونيورز لم يستطيعوا الفوز. قررت بوكا جونيورز أن تجعل ألوانها بعد ذلك مثل ألوان علم دولة أول سفينة تصل إلى ميناء لا بوكا. كانت أول السفن قادمة من السويد، فاتخذ النادي ألوانه من علم السويد وهي الأزرق والذهبي. استطاع بوكا جونيورز الوصول إلى دوري الدرجة الأولى المحلي في عام 1913.

أبرز الإنجازات
بطولات محلية
الدوري الأرجنتيني للمحترفين (31 مرة): 1931, 1934, 1935, 1940, 1943, 1944, 1954, 1962, 1964, 1965, 1969, 1969, 1970, 1976, 1976, 1981 , 1992 , 1998 , 1999 , 2000 , 2003 , 2005 , 2006 , 2008 ,
الدوري الارجنتيني للهواه (7): 1919, 1920, 1923, 1924, 1925, 1926, 1930
كأس الأرجنتين (3): 1977, 2000, 2003
بطولات قارية
كوبا ليبرتادوريس: 6
كأس الإنتركونتيننتال : 3
كوبا سود أمريكانا: 2
ريكوبا سودأمريكانا: 4
كأس سوبر أمريكا الجنوبية: 1
كاس الماستر: 1
كاس نيكولاس ليوز الذهبية: 1

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

Vontaze Burfict


Sol

Sol (borrowed from the Latin word for sun) is a Mars solar day; that is, a Mars-day. A sol is the apparent interval between two successive returns of the Sun to the same meridian (sundial time) as seen by an observer on Mars. It is one of several units for timekeeping on Mars. The sol was originally adopted in 1976 during the Viking Lander missions and is a measure of time mainly used by NASA when, for example, scheduling the use of the Mars rover
Length
The average duration of the day-night cycle on Mars — i.e., a Martian day — is 24 hours, 39 minutes and 35.244 seconds.[2] Equivalent to 1.02749125 Earth days.

The sidereal rotational period of Mars—its rotation compared to the fixed stars—is only 24 hours, 37 minutes and 22.66 seconds. The solar day lasts slightly longer because of its orbit around the sun which requires it to turn slightly further on its axis.

Usage in Mars lander timekeeping
When a spacecraft lander begins operations on Mars, the passing Martian days (sols) have been tracked using a simple numerical count. The two Viking missions, Mars Phoenix, Mars Science Laboratory rover Curiosity, and InSight counted the sol on which each lander touched down as "Sol 0". Mars Pathfinder and the two Mars Exploration Rovers instead defined touchdown as "Sol 1".[3] Generally speaking, the choice between counting from Sol 0 or Sol 1 has been made so that Sol 1 would be the first sol with "meaningful" or "useful" lander operations. Thus, landers that touched down late in the Martian day have begun their sol count at 0, while those that touch down early in the day began their count at 1.[citation needed]

Although lander missions have twice occurred in pairs, no effort was made to synchronize the sol counts of the two landers within each pair. Thus, for example, although Spirit and Opportunity were sent to operate simultaneously on Mars, each counted its landing date as "Sol 1", putting their calendars approximately 21 sols out of sync.

Mars Sol Date
On Earth, astronomers often use Julian Dates—a simple sequential count of days—for timekeeping purposes. An analogous system for Mars has been proposed "[f]or historical utility with respect to the Earth-based atmospheric, visual mapping, and polar-cap observations of Mars…, a sequential count of sol-numbers". This Mars Sol Date (MSD) starts "prior to the 1877 perihelic opposition."[4] Thus, the MSD is a running count of sols since December 29, 1873 (coincidentally the birth date of astronomer Carl Otto Lampland). Numerically, the Mars Sol Date is defined as MSD = (Julian Date using International Atomic Time - 2451549.5 + k)/1.02749125 + 44796.0, where k is a small correction of approximately 0.00014 d (or 12 s) due to uncertainty in the exact geographical position of the prime meridian at Airy-0 crater.

Terminology
The word "yestersol" was coined by the NASA Mars operations team early during the MER mission to refer to the previous sol (the Mars version of "yesterday"), and came into fairly wide use within that organization during the Mars Exploration Rover Mission of 2003.[5] It was eventually picked up and used by the press.[citation needed] Other neologisms include "tosol" (for "today" on Mars), as well as one of three Mars versions of "tomorrow": "nextersol", "morrowsol", or "solmorrow".[6] NASA planners coined the term "soliday" at least as far back as 2012 to refer to days off due to time phasing or the synching of planetary schedules.[7]

Conversion
Considering a possible colonization of Mars, one question that arose was "how does one convert a Sol to standard Earth time?" In the science fiction series Mars trilogy by Kim Stanley Robinson, the Mars settlers use traditional Earth watches that stop ticking at midnight for 39 minutes and 40 seconds before resuming their timekeeping. This creates something like a "witching hour" which compensates for the time difference between a Sol and an Earth day. This follows the method previously given by Philip K. Dick in his novel Martian Time-Slip.

An alternative idea was suggested in 1988 by David Powell (the Davidian Mars calendar).[citation needed] In this case the clocks simply run slower than the ones on Earth so that their hour hands complete two cycles per one Sol. For example, 1 Mars-second is 1.027 Earth-seconds, 1 Mars-minute is 61.62 Earth-seconds, and 1 Mars-hour is 61 minutes and 36.968 Earth-seconds. NASA once commissioned custom watches using this method.[8]

An alternative method is to maintain the SI second, but divide it into different forms. Rounded to the nearest whole second, there are 88775 SI seconds in a sol; 88775 factorizes into 5×5×53×67. 53 and 67, both prime numbers, are reasonably close to 60, the standard sexagesimal division of seconds per minute and minutes per hour, while 5×5=25, a number close to the 24 hours in a day on Earth. Thus, a system with 25-hour sols could use a 67-minute/53-second system, or a 53-minute/67-second system. Either system would require frequent leap seconds (one approximately every four sols) to maintain synchronization with Mars' rotation.

Lal bahadur shastri

Lal Bahadur Shastri (pronounced [laːl bəˈɦaːdʊr ˈʃaːstri], About this soundlisten (help·info), 2 October 1904[1] – 11 January 1966) was the 2nd Prime Minister of India and a senior leader of the Indian National Congress political party.

He joined the Indian independence movement in the 1920s. Deeply impressed and influenced by Mahatma Gandhi (with whom he shared his birthday), he became a loyal follower, first of Gandhi, and then of Jawaharlal Nehru. Following independence in 1947, he joined the latter's government and became one of Prime Minister Nehru's principals, first as Railways Minister (1951–56), and then in a variety of other functions, including Home Minister.

He led the country during the Indo-Pakistan War of 1965. His slogan of "Jai Jawan Jai Kisan" ("Hail the soldier, Hail the farmer") became very popular during the war. The war formally ended with the Tashkent Agreement on 10 January 1966; he died the following day, still in Tashkent, with the cause of his death in dispute and it was reported to be a cardiac arrest but his family was not satisfied with it. Shastri was a Nehru and Congress loyalist. Nehru was his mentor and was fond of Shastri. Although Shastri faced stiff opposition from within his party, his relationship with Nehru aided his ascension to the office of Prime Minister.
Early years (1904–1917)
Shastri was born at the home of his maternal grandparents in Mughalsarai in a Kayastha Hindu family, that had traditionally been employed as administrators and civil servants. Shastriji's paternal ancestors had been in the service of the zamindar of Ramnagar near Varanasi and Shastriji lived there for the first year of his life. Shastriji's father, Shri.Sharada Prasad Srivastava, was a school teacher who later became a clerk in the revenue office at Allahabad, while his mother, Smt.Ramdulari Devi, was the daughter of Munshi Hazari Lal, the headmaster and English teacher at a railway school in Mughalsarai. Shastri was the second child and eldest son of his parents; he had an elder sister, Kailashi Devi (b. 1900).[2][3]

In April 1906, When Shastriji was hardly a year and 6 months old, his father, had only recently been promoted to the post of deputy tahsildar, died in an epidemic of bubonic plague. Smt.Ramdulari Devi, then only 23 and pregnant with her third child, took her two children and moved from Ramnnagar to her father's house in Mughalsarai and settled there for good. She gave birth to a daughter, Sundari Devi, in July 1906.[4][5] Thus, Shastriji and his sisters grew up in the household of his maternal grandfather, Hazari Lalji. However, Hazari Lalji himself died from a stroke in mid-1908, after which the family were looked after by his brother (Shastri's great-uncle) Darbari Lal, who was the head clerk in the opium regulation department at Ghazipur, and later by his son (Ramdulari Devi's cousin) Bindeshwari Prasad, a school teacher in Mughalsarai.[3][2]

In Shastriji's family, as with many Kayastha families, it was the custom in that era for children to receive an education in the Urdu language and culture. This is because Urdu/Persian had been the language of government for centuries, before being replaced by English, and old traditions persisted into the 20th century. Therefore, Shastri began his education at the age of four under the tutelage of a maulvi (a Muslim cleric), Budhan Mian, at the East Central Railway Inter college in Mughalsarai. He studied there until the sixth standard. In 1917, Bindeshwari Prasad (who was now head of the household) was transferred to Varanasi, and the entire family moved there, including Ramdulari Devi and her three children. In Varanasi, Shastri joining the seventh standard at Harish Chandra High School.[4] At this time, he decided to drop his caste-derived surname of "Srivastava" (which is a traditional surname for a sub-caste of Kayastha families).

Gandhi's disciple (1921–1945)
While Shastri's family had no links to the independence movement then taking shape, among his teachers at Harish Chandra High School was an intensely patriotic and highly respected teacher named Nishkameshwar Prasad Mishra, who gave Shastri much-needed financial support by allowing him to tutor his children. Inspired by Mishra's patriotism, Shastri took a deep interest in the freedom struggle, and began to study its history and the works of several of its noted personalities, including those of Swami Vivekananda, Gandhi and Annie Besant. In January 1921, when Shastri was in the 10th standard and three months from sitting the final examinations, he attended a public meeting in Benares hosted by Gandhi and Pandit Madan Mohan Malaviya. Inspired by the Mahatma's call for students to withdraw from government schools and join the non-cooperation movement, Shastri withdrew from Harish Chandra the next day and joined the local branch of the Congress Party as a volunteer, actively participating in picketing and anti-government demonstrations. He was soon arrested and jailed, but was then let off as he was still a minor.[6][7] Shastri's immediate supervisor was a former Benares Hindu University lecturer named J.B. Kripalani, who would become one of the most prominent leaders of the Indian independence movement and among Gandhi's closest followers. Recognising the need for the younger volunteers to continue their educations, Kripalani and a friend, V.N. Sharma, had founded an informal school centered around "nationalist education" to educate the young activists in their nation's heritage. With the support of a wealthy philanthropist and ardent Congress nationalist, Shiv Prasad Gupta, the Kashi Vidyapith was inaugurated by Gandhi in Benares as a national institution of higher education on 10 February 1921. Among the first students of the new institution, Shastri graduated with a first-class degree in philosophy and ethics from the Vidyapith in 1925. He was given the title Shastri ("scholar"). The title was a bachelor's degree awarded by the Vidyapith, but it stuck as part of his name.[5][8][9]

Shastri enrolled himself as a life member of the Servants of the People Society (Lok Sevak Mandal), founded by Lala Lajpat Rai, and began to work for the betterment of the Harijans under Gandhi's direction at Muzaffarpur.[10] Later he became the President of the Society.[11][12]

Independence activism
See also: Indian independence movement
In 1928 Shastri became an active and mature member of the Congress at the call of Gandhiji. Shastri participated in the Salt Satyagraha in 1930. He was imprisoned for two and a half years.[13] Later, he worked as the Organizing Secretary of the Parliamentary Board of U.P. in 1937.[14] In 1940, he was sent to prison for one year, for offering individual Satyagraha support to the independence movement.[15]

On 8 August 1942, Mahatma Gandhi issued the Quit India speech at Gowalia Tank in Mumbai, demanding that the British leave India. Shastri, who had just then come out after a year in prison, travelled to Allahabad. For a week, he sent instructions to the independence activists from Jawaharlal Nehru's home, Anand Bhavan. A few days later, he was arrested and imprisoned until 1946.[15] Shastri spent almost nine years in jail in total.[16] During his stay in prison, he spent time reading books and became familiar with the works of western philosophers, revolutionaries and social reformers.

Political career (1947–64)
State minister
Following India's independence, Shastri was appointed Parliamentary Secretary in his home state, Uttar Pradesh. He became the Minister of Police and Transport under Govind Ballabh Pant's Chief Ministership on 15 August 1947 following Rafi Ahmed Kidwai's departure to become a minister at the centre. As the Transport Minister, he was the first to appoint women conductors. As the minister in charge of the Police Department, he ordered that police use water jets, whose instructions was given by him, instead of lathis to disperse unruly crowds.[17] His tenure as police minister (As Home Minister was called prior to 1950) saw successful curbing of communal riots in 1947, mass migration and resettlement of refugees.[citation needed]

Cabinet minister
See also: Cabinet of India
In 1951, Shastri was made the General Secretary of the All-India Congress Committee with Jawaharlal Nehru as the Prime Minister. He was directly responsible for the selection of candidates and the direction of publicity and electioneering activities. His cabinet consisted of the finest business men of India including Ratilal Premchand Mehta. He played an important role in the landslide successes of the Congress Party in the Indian General Elections of 1952, 1957 and 1962. In 1952, he successfully contested UP Vidhansabha from Soraon North cum Phulpur West seat and won by getting over 69% of vote. He was believed to be retained as home minister of UP, but in a surprise move was called to Centre as minister by Nehru. Shastri was made Minister of Railways in First Cabinet of Republic of India on 13 May 1952.

Prime minister of India (1964–66)
Main article: Premiership of Lal Bahadur Shastri
Jawaharlal Nehru died in office on 27 May 1964 and left a void.[18] Then Congress Party president K. Kamaraj was instrumental in making Shastri Prime Minister on 9 June. Shastri, though mild-mannered and soft-spoken, was a Nehruvian socialist and thus held appeal to those wishing to prevent the ascent of conservative right-winger Morarji Desai.

In his first broadcast as Prime Minister, on 11 June 1964, Shastri stated:[19]

There comes a time in the life of every nation when it stands at the cross-roads of history and must choose which way to go. But for us, there need be no difficulty or hesitation, no looking to right or left. Our way is straight and clear—the building up of a socialist democracy at home with freedom and prosperity for all, and the maintenance of world peace and friendship with all nations.

Domestic policies
Shastri retained many members of Nehru's Council of Ministers. T. T. Krishnamachari was retained as the Finance Minister of India, as was Defence Minister Yashwantrao Chavan. He appointed Swaran Singh to succeed him as External Affairs Minister. He also appointed Indira Gandhi, daughter of Jawaharlal Nehru and former Congress President, as the Minister of Information and Broadcasting. Gulzarilal Nanda continued as the Minister of Home Affairs.

Lal Bahadur Shastri's tenure witnessed the Madras anti-Hindi agitation of 1965. The government of India had for a long time made an effort to establish Hindi as the sole national language of India. This was resisted by the non-Hindi speaking states particularly Madras State. To calm the situation, Shastri gave assurances that English would continue to be used as the official language as long the non-Hindi speaking states wanted. The riots subsided after Shastri's assurance, as did the student agitation.

Economic policies
Shastri discontinued Nehru's socialist economic policies with central planning. He promoted the White Revolution – a national campaign to increase the production and supply of milk – by supporting the Amul milk co-operative of Anand, Gujarat and creating the National Dairy Development Board.[20]

He visited Anand on 31 October 1964 for inauguration of the Cattle Feed Factory of Amul at Kanjari. As he was keenly interested in knowing the success of this co-operative, he stayed overnight with farmers in a village, and even had dinner with a farmer's family. He discussed his wish with Mr Verghese Kurien, then the General Manager of Kaira District Co-operative Milk Producers' Union Ltd (Amul) to replicate this model to other parts of the country for improving the socio-economic conditions of farmers. As a result of this visit, the National Dairy Development Board (NDDB) was established at Anand in 1965

While speaking on the chronic food shortages across the country, Shastri urged people to voluntarily give up one meal so that the food saved could be distributed to the affected populace. However, he ensured that he first implemented the system in his own family before appealing to the country. He went on air to appeal to his countrymen to skip a meal a week. The response to his appeal was overwhelming. Even restaurants and eateries downed the shutters on Monday evenings. Many parts of the country observed the "Shastri Vrat". He motivated the country to maximize the cultivation of food grains by ploughing the lawn himself, at his official residence in New Delhi.

During the 22-day war with Pakistan in 1965, On 19 October 1965, Shastri gave the seminal 'Jai Jawan Jai Kishan' ("Hail the soldier, Hail the farmer") slogan at Urwa in Allahabad that became a national slogan.

Underlining the need to boost India's food production. Shastri also promoted the Green Revolution. Though he was a socialist, Shastri stated that India cannot have a regimented type of economy.[20]

The Food Corporation of India was set up under the Food Corporation's Act 1964. Also The National Agricultural Products Board Act.

Jai Jawan Jai Kisan
For the outstanding slogan given by him during Indo-Pak war of 1965 Ministry of Information and Broadcasting (India) commemorated Shastriji even after 47 years of his death on his 48th martyr's day:[citation needed]

Former Prime Minister Lal Bahadur Shastri was one of those great Indians who has left an indelible impression on our collective life. Shri Lal Bahadur Shastri's contribution to our public life were unique in that they were made in the closest proximity to the life of the common man in India. Shri Lal Bahadur Shastri was looked upon by Indians as one of their own, one who shared their ideals, hopes and aspirations. His achievements were looked upon not as the isolated achievements of an individual but of our society collectively.

Under his leadership India faced and repulsed the Pakistani invasion of 1965. It is not only a matter of pride for the Indian Army but also for every citizen of the country. Shri Lal Bahadur Shastri's slogan Jai Jawan! Jai Kisan!! reverberates even today through the length and breadth of the country. Underlying this is the inner-most sentiments 'Jai Hind'. The war of 1965 was fought and won for our self-respect and our national prestige. For using our Defence Forces with such admirable skill, the nation remains beholden to Shri Lal Bahadur Shastri. He will be remembered for all times to come for his large heartedness and public service.[21]

Foreign policies
Shastri continued Nehru's policy of non-alignment but also built closer relations with the Soviet Union. In the aftermath of the Sino-Indian War of 1962 and the formation of military ties between China and Pakistan, Shastri's government decided to expand the country's defence budget.

In 1964, Shastri signed an accord with Sri Lankan Prime Minister Sirimavo Bandaranaike regarding the status of Indian Tamils in Sri Lanka, then called Ceylon.[22] This agreement is also known as the Sirima-Shastri Pact or the Bandaranaike-Shastri Pact.

Under the terms of this agreement, 600,000 Indian Tamils were to be repatriated, while 375,000 were to be granted Sri Lankan citizenship. This settlement was to be done by 31 October 1981. However, after Shastri's death, by 1981, India had taken only 300,000 Tamils as repatriates, while Sri Lanka had granted citizenship to only 185,000 citizens (plus another 62,000 born after 1964). Later, India declined to consider any further applications for citizenship, stating that the 1964 agreement had lapsed.[22]

India's relationship with Burma had been strained after the 1962 military coup followed by the repatriation of many Indian families in 1964 by Burma. While the central government in New Delhi monitored the overall process of repatriation and arranged for identification and transportation of the Indian returnees from Burma, it fell under the responsibilities of local governments to provide adequate facilities to shelter the repatriates upon disembarkation on Indian soil. Particularly in the Madras State the Chief Minister during that time, Minjur K. Bhaktavatsalam, showed care in rehabilitation of the returnees. In December 1965, Shastri made an official visit with his family to Rangoon, Burma and re-established cordial relations with the country's military government of General Ne Win.

War with Pakistan
Shastri's greatest moment came when he led India in the 1965 Indo-Pak War.

Laying claim to half the Kutch peninsula, the Pakistani army skirmished with Indian forces in August, 1965. In his report to the Lok Sabha on the confrontation in Kutch, Shastri stated:[19]

In the utilization of our limited resources, we have always given primacy to plans and projects for economic development. It would, therefore, be obvious for anyone who is prepared to look at things objectively that India can have no possible interest in provoking border incidents or in building up an atmosphere of strife... In these circumstances, the duty of Government is quite clear and this duty will be discharged fully and effectively... We would prefer to live in poverty for as long as necessary but we shall not allow our freedom to be subverted.

On 1 August 1965, major incursions of militants and Pakistani soldiers began, hoping not only to break down the government but incite a sympathetic revolt. The revolt did not happen, and India sent its forces across the Ceasefire Line (now Line of Control) and threatened Pakistan by crossing the International Border near Lahore as war broke out on a general scale. Massive tank battles occurred in the Punjab, and while the Pakistani forces made gains in the northern part of subcontinent, Indian forces captured the key post at Haji Pir, in Kashmir, and brought the Pakistani city of Lahore under artillery and mortar fire.

The Indo-Pak war ended on 23 September 1965 with a United Nations-mandated ceasefire. In a broadcast to the nation on the day of the ceasefire, Shastri stated:[19]

While the conflict between the armed forces of the two countries has come to an end, the more important thing for the United Nations and all those who stand for peace is to bring to an end the deeper conflict.... How can this be brought about? In our view, the only answer lies in peaceful coexistence. India has stood for the principle of coexistence and championed it all over the world. Peaceful coexistence is possible among nations no matter how deep the differences between them, how far apart they are in their political and economic systems, no matter how intense the issues that divide them.

During his tenure as Prime Minister, Shastri visited many countries including Soviet Union, Yugoslavia, England, Canada, Nepal, Egypt and Burma.[10] Incidentally while returning from the Non Alliance Conference in Cairo on the invitation of then President of the Pakistan, Mohammed Ayub Khan to have lunch with him, Shastri made a stop over at Karachi Airport for few hours and breaking from the protocol Ayub Khan personally received him at the Airport and had an informal meeting during October 1964. After the declaration of ceasefire with Pakistan in 1965, Shastri and Ayub Khan attended a summit in Tashkent (former USSR, now in modern Uzbekistan), organized by Alexei Kosygin. On 10 January 1966, Shastri and Ayub Khan signed the Tashkent Declaration.

Death
Many among Shastri's supporters and close relatives, refused at the time, and have refused since, to believe the circumstances of his death and allege foul play.[23][24] Conspiracy theories appeared within hours of his death and have thereafter had a long shelf life.
He was eulogized as a national hero and the Vijay Ghat memorial established in his memory. Upon his death, Gulzarilal Nanda once again assumed the role of Acting Prime Minister until the Congress Parliamentary Party elected Indira Gandhi over Morarji Desai to officially succeed Shastri.[25]

After Shastri's death, his wife Lalita Shastri had alleged he was poisoned. An epic poetry book in Hindi titled Lalita Ke Aansoo[26] written by Krant M. L. Verma was published in 1978.[27] In this book, the tragic story about the death of Shastri has been narrated by his wife Lalita Shastri.[28]

The Indian Government released no information about his death, and the media then was kept silent. The possible existence of a conspiracy was covered in India by the 'Outlook' magazine.[29] A query was later posed by Anuj Dhar, author of CIA's Eye on South Asia, under the Right to Information Act to declassify a document supposedly related to Shastri's death, but the Prime Minister's Office refused to oblige, reportedly citing that this could lead to harming of foreign relations, cause disruption in the country and cause breach of parliamentary privileges.[30] Another RTI plea by Kuldip Nayar was also declined, as PMO cited exemption from disclosure on the plea. The home ministry is yet to respond to queries whether India conducted a post-mortem on Shastri, and if the government had investigated allegations of foul play. The Delhi Police in their reply to an RTI application said they do not have any record pertaining to Shastri's death. The Ministry of External Affairs has already said no post-mortem was conducted in the USSR. The Central Public Information Officer of Delhi Police in his reply dated 29 July said, "No such record related to the death of the former Prime Minister of India Lal Bahadur Shastri is available in this district... Hence the requisite information pertaining to New Delhi district may please be treated as nil."[31] This has created more doubts.[32]

The PMO answered only two questions of the RTI application, saying it has only one classified document pertaining to the death of Shastri, which is exempted from disclosure under the RTI Act. It sent the rest of the questions to the Ministry of External Affairs and Home Ministry to answer. The MEA said the only document from the erstwhile Soviet Government is "the report of the Joint Medical Investigation conducted by a team comprising R. N. Chugh, Doctor in-Attendance to the PM and some Russian doctors" and added no post-mortem was conducted in the USSR. The Home Ministry referred the matter to Delhi Police and National Archives for the response pertaining to any post-mortem conducted on the body of Shastri in India.[33]

Later, Gregory Douglas, a journalist who interviewed former CIA operative Robert Crowley over a period of 4 years, recorded their telephone conversations and published a transcription in a book titled Conversations with the Crow. In the book, Crowley claimed that the CIA was responsible for eliminating Homi Bhabha, an Indian nuclear scientist whose plane crashed into Alps, when he was going to attend a conference in Vienna; and Lal Bahadur Shastri. Crowley said that the USA was wary of India's rigid stand on nuclear policy and of then prime minister Lal Bahadur Shastri, who wanted to go ahead with nuclear tests. He also said that the agency was worried about collective domination by India and Russia over the region, for which a strong deterrent was required.[34]

Family
On 16 May 1928, Shastri married Lalita Devi who was from Mirzapur. The couple had four sons and two daughters, namely

Kusum Shastri, the eldest daughter
Hari Krishna Shastri, eldest son.
Suman Shastri, whose son, Siddharth Nath Singh is a spokesman of the Bharatiya Janata Party and Minister of Health, Government of Uttar Pradesh
Anil Shastri who is a member of his father's Congress Party. His son Adarsh Shastri gave up his corporate career with Apple Inc to contest the General elections of 2014 from Allahabad on an Aam Aadmi Party ticket. He lost that election but was elected in 2015 as a member of the Delhi Legislative Assembly.[35]
Sunil Shastri who is a member of the Bharatiya Janata Party. Vinamra Shastri, the grandson, is a businessman and writes about politics.
Ashok Shastri, the youngest son who worked in the corporate world before his death at the age of 37.[36] His wife Neera Shastri was a member of the Bharatiya Janata Party national executive.
Legacy
Ramachandra Guha argued that Shastri shared little in common with his predecessor Jawaharlal Nehru.[37] While Shastri preferred peace with Pakistan, writing to a friend after the Indo-Pakistani War in 1965 that the problems between both countries should be settled amicably, he had previously displayed a knack for taking quick and decisive actions during the war.[37] He swiftly took the advice of his commanders, and ordered a strike across the Punjab border.[37] This was in stark contrast to Nehru who, in a similar situation in 1962 against a much larger Chinese force, had refused to call in the air force to relieve the pressure on the ground troops.[37] At the end of the conflict, Shastri flamboyantly posed for a photograph on top of a captured US-supplied Pakistani M48 Patton tank.[37]

However, in common with Nehru, Shastri was a self-described secularist who refused to mix religion with politics. In a public meeting held at the Ram Lila grounds in Delhi, a few days after the ceasefire, he complained against a BBC report which claimed that Shastri's identity as a Hindu meant that he was ready for a war with Pakistan. He stated:[37]

While I am a Hindu, Mir Mushtaq who is presiding over this meeting is a Muslim. Mr. Frank Anthony who has addressed you is a Christian. There are also Sikhs and Parsis here. The unique thing about our country is that we have Hindus, Muslims, Christians, Sikhs, Parsis and people of all other religions. We have temples and mosques, gurdwaras and churches. But we do not bring all this into politics. This is the difference between India and Pakistan. Whereas Pakistan proclaims herself to be an Islamic State and uses religion as a political factor, we Indians have the freedom to follow whatever religion we may choose, and worship in any way we please. So far as politics is concerned, each of us is as much an Indian as the other.

Kuldip Nayar, Shastri's media advisor from 1960 to 1964, recalls that, during the Quit India Movement, his daughter was ill and he was released on parole from jail. However, he could not save her life because doctors had prescribed costly drugs. Later on in 1963, on the day when he was dropped from the cabinet, he was sitting in his home in the dark, without a light. When asked about the reason, he said as he no longer is a minister, all expenses will have to be paid by himself and that as a MP and minister he didn't earn enough to save for time of need.[38]

Although Shastri had been a cabinet minister for many years in the 1950s, he was poor when he died. All he owned at the end was an old car, which he had bought in instalments from the government and for which he still owed money. He was a member of Servants of India society (which included Gandhi, Lala Lajpat Rai, Gopal Krishna Gokhle) which asked all its members to shun accumulation of private property and remain in public life as servants of people. He was the first railway minister who resigned from office following a major train accident as he felt moral responsibility.

The foundation stone of Bal Vidya Mandir, a distinguished school of Lucknow, was laid by him during his tenure as the Prime Minister, on 19 November 1964.

He inaugurated the Central Institute of Technology Campus at Tharamani, Chennai, in November 1964.

He inaugurated the Plutonium Reprocessing Plant at Trombay in 1965. As suggested by Dr. Homi Jehangir Bhabha, Shastri authorized the development of nuclear explosives. Bhabha initiated the effort by setting up the nuclear explosive design group Study of Nuclear Explosions for Peaceful Purposes (SNEPP).

He inaugurated the Andhra Pradesh Agricultural University at Hyderabad on 20 March 1965 which renamed as Acharya N. G. Ranga Agricultural University in 1996 and was separated into two universities after formation Telangana State. The University in Telangana was named in July 2014 as Professor. Jayashanker Agricultural University.

Shastri also inaugurated the National Institute of Technology, Allahabad.

Lal Bahadur Shastri inaugurated the Jawahar Dock of the Chennai Port Trust & starts the construction work of Tuticorin Port (Now VOC Port Trust) in November 1964.

He inaugurated Sainik School Balachadi, in State of Gujarat. He laid the foundation stone of Almatti dam during the year -------- . Now the commissioned dam bears his name.

Memorials
Shastri was known for his honesty and humility throughout his life. He was posthumously awarded the Bharat Ratna, and a memorial "Vijay Ghat" was built for him in Delhi.

Several educational institutes, Lal Bahadur Shastri National Academy of Administration (Mussorie, Uttarakhand) is after his name.

Lal Bahadur Shastri Institute of Management was established in Delhi by the 'Lal Bahadur Shastri Educational Trust' in 1995 as is one of the top business schools in India.

The Shastri Indo-Canadian Institute was named after Shastri due to his role in promoting scholarly activity between India and Canada.[39]

Lal Bhadur Shastri Memorial run by Lal Bahadur Shastri National Memorial Trust, is situated next to 10 Janpath his residence as Prime Minister,[40] at 1, Motilal Nehru Place, New Delhi.

In 2011, on Shastri's 45th death anniversary, Uttar Pradesh Government announced to renovate Shastri's ancestral house at Ramnagar in Varanasi and declared plans to convert it into a biographical museum.[41][42]

Varanasi International Airport is named after him.[43]

Lal Bahadur Shastri Centre for Indian Culture with a Monument and a street is named after him in the city of Tashkent, Uzbekistan.

Few stadiums are named after him in the cities of Hyderabad, Andhra Pradesh Ahmadabad in Gujarat,Kollam, Kerala and Bhawanipatna in Odisha.

The Almatti Dam is renamed as Lal Bahadur Shastri Sagar in Northern Karnataka built across the River Krishna. The foundation stone was laid by him.

MV Lal Bahadur Shastri a Cargo Ship is named after him.

RBI released coins in the denomination of Rs.5 during his birth century celebrations.

All India Lal Bahadur Shastri Hockey tournament is held every year since 1991 a major tournament in the field of Hockey.

The Left Bank Canal form the Nagarjuna Sagar Dam in AP is named Lal Bahadur Shastri Canal which is 295 km in Length. Life-size statues of Shastri are erected at Mumbai, Bangalore(Vidhana Soudha), New Delhi(CGO Complex), Almatti Dam Site, Ramnagar-UP, Hisar, Vishakapattanam, Nagarjuna Dam site,Warangal. Life-size bust of Shastri are erected at Thiruvananthapuram, Pune, Varanasi(Airport), Ahmedabad (lakeside), Khrushetra, Shimla, Kasargod, Indore, Jalandar, Mhow, Uran. Some major roads in the cities of New Delhi, Mumbai, Pune, Puduchery, Lucknow, Warangal and Allahabad bearing the name of the legend. Lal Bahadur Shastri Medical College in Mandi, Himachal Pradesh. Shastri Bhavans in New Delhi, Chennai, Lucknow

In 2005, the Government of India created a chair in his honour in the field of democracy and governance at Delhi University.[44]

A film titled The Tashkent Files (2019), directed by Vivek Agnihotri revolves around the mystery of the death of Lal Bahadur Shastri

زياد علي

زياد علي محمد