الجمعة، 3 أبريل 2020

لا كاسا دي بابيل

لا كاسا دي بابيل

لا كاسا دي بابيل ويُعرف أيضا باسم بيت من ورق وبيت المال (بالإسبانية: La casa de papel، لا كاسا دي بابيل) واشتهر باسم البروفيسور حسب ترويج شبكة نتفليكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا له، هو مسلسل سرقة وسطو إسباني من إنتاج ألكس بينا لشبكة أنتينا 3، وهو عبارة عن سلسلة محدودة بُثت لثلاث مواسم عُرض لأول مرة في 2 مايو 2017 ولآخر مرة في 19 يوليو 2019. أضيف الموسم الأول للقائمة العالمية لنتفليكس ثم أعيد تحريره ليصبح 13 حلقة بدلا من 9 حلقات في الأصل.
القصة
يقوم رجل غامض يلقب بـ (البروفيسور) بالإعداد لأكبر عملية سرقة أنجزت على الإطلاق، وذلك بتجنيد 8 أشخاص يدعون بأسماء حركية هي أسماء مدن عالمية، وهؤلاء الأشخاص لهم سوابق إجرامية ومطلوبين أمنيا وليس لديهم ما يخسرونه. الفكرة هي اقتحام دار سك العملة الإسبانية وطباعة 2.4 مليار يورو ويحتاجون لتحقيق ذلك البقاء هناك 11 يومًا والتعامل مع 67 رهينة ونخبة من قوات الشرطة الإسبانية. تبدأ قصة المسلسل باستيقاظ طوكيو من حلم ومسيرها إلى والدتها للاتصال معها لتقابلها وتودعها، قبل سفرها إلى الصين حيث أنها مطلوبة للشرطة، ودون أن تعلم كانت الشرطة تستمع للمكالمة وتخطط لاحتجازها، وفي طريقها إلى بيت والدتها، الذي كان كمينا لاعتقالها، تقف سيارة حمراء ويتحدث معها رجل غامض لإقناعها بعدم الذهاب والذي اسمته الملاك الحارس فيما بعد، ليعرض عليها عملا وهو سرقة 2.4 مليار يورو. توافق طوكيو وتذهب معه إلى بيت ريفي برفقة ثمانية أشخاص سيقضون في ذلك المنزل خمسة أشهر من أجل التدريب على سرقة بيت طباعة لأموال في إسبانيا.

الأشخاص الثمانية إلى جانب طوكيو هم:

البروفيسور المهندس الأول للسرقة
برلين القائد الأول في الميدان
طوكيو
ريو المبرمج والمخترق الذي سيصبح حبيبًا لطوكيو
نيروبي الفتاة التي سوف تكون خبيرة طباعة العملات وخبيرة التزوير
موسكو
دنفر ابن موسكو
هلسنكي خبير أسلحة
أوسلو، أخو هلسنكي التوأم
وتبدأ رحلة السرقة التي تخللها الكثير من الثغرات أحيانا ومن الحظ ومن التوقع الصحيح من البروفيسور الذي وضع خطة تفصيلية لكل شيء متوقع حدوثه، وأيضا من قدرته على التعامل مع كل تلك الشخصيات والأحداث والاختراقات التي مرت عليه، ما عدا وقوعه في حب المحققة راكيل المشرفة على عمليتي القبض والتحقيق. كان مقر البروفيسور قريبا من موقع السرقة ومتصلا معهم عبر خط هاتفي سلكي لضمان عدم اختراقه من القوات الامنية،

أما في الجانب الآخر يتم استدعاء المحققة راكيل المحنكة للتفاوض مع السارقين والذين احتجزوا 67 رهينة من بينهم موظفي موقع السرقة وبعض الشرطة وأيضا طلبة من مدرسة بريطانية كانوا في رحلة ميدانية الذين كان من بينهم ابنة السفير البريطاني التي كانوا يسمونها الرهينة الثمينة والحمل الوديع أحيانا.

تميزت المفاوضات بين البروفيسور وراكيل بالهدوء والكلام المنمق، وكانت تُجرى على مسمع من البيرتو مدير الاستخبارات ومساعدها انخيل وأفراد الشرطة والقوات الخاصة الذين ساندوها.

على مدار الحلقات الـ19 لجزئي للمسلسل، تم الكشف عن الكثير من حياة الخاطفين والمخطوفين، وتم عرض الكثير من الوقائع لأشهر التدريب الخمسة في طليطلة في بيت ريفي منعزل اختاره البروفيسور بعناية ليكون التدريب فعالا ودون لفت أي نظر.

تحدث بعض الأمور التي لم يخطط لها البروفيسور في دار السك مثل الخلافات بين فريق الاختطاف والعلاقة بين طوكيو وريو والتي أثرت على قراراتهم على الرغم من أنها تكبره بـ12 عاما، وأيضا إصابة أوسلو بضربة من المخطوفين الذين ساعدهم ارتورو مدير دار الطباعة، حيث كانت إصابته قاتلة في نهاية الأمر، بعد أن قرر أخيه هلسنكي إنهاء حياته إذا ساءت أحواله بناء على طلبه قبل بدء عملية السرقة.

وأيضا حالة الحب التي حدثت بين دنفر ومونيكا التي كانت أحد الرهائن، التي جعلت دنفر يساعد مونيكا لتبقى على قيد الحياة، والعلاقة الحميمية التي حدثت بين برلين وأريادنا التي اضطرت لهذه العلاقة خوفا من القتل و لتكون محمية. ومحاولات ارتورو مدير الدار وعشيق مونيكا التي تحمل طفلا منه للهرب وإصابته برصاصة من القناصين. وتصرف برلين في غياب البروفيسور بأن سلم طوكيو للشرطة بعد أن خالفت أوامره وذلك بمساعدة هلسنكي الذي يطيعه بكل شيء، وعودتها لاحقا بعد وعود البروفيسور لكل من يتم اعتقاله بأنه سيحرره، حيث حررها الصربيون الأربعة (الذي ظهرو في الحلقات الاخيرة والذي كانوا يساعدون البروفيسور في الحفر لنفق الهروب سابقا) وساعدوها على العودة لدار السك. ومما لم يتم التخطيط له أيضا، عند عودة طوكيو لدار الطباعة وخلال إطلاق النار من الشرطة لمنعها من الدخول ومن زملائها لكي تدخل، أصيب موسكو بثلاثة رصاصات في معدته أدت إلى موته بعد أربعة عشر ساعة من إصابته في الحلقة الاخيرة. ومن الأحداث التي حدثت دون توقع البروفيسور لها أنه وقع بحب المحققة راكيل وهي كذلك، مما أثر على مسار العملية برمتها، وانتقال راكيل من صف الشرطة إلى صف البروفيسور في الحلقة الاخيرة، وطلبها من زميلها انخيل الذي استيقظ من غيبوبته أن لا يساعد المحققين الذي أبعدوها من التحقيق بعد مشاهدتهم لصور لها في لقاء مع البروفيسور، ووضعوها تحت المراقبة.

خلفية الاحداث
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، ساهم بتحريره.
في بداية حلقات المسلسل يظن المتابع أن الهدف من السرقة هي المال، لكن مع أحداث المسلسل يتم الكشف عن تاريخ قصة هذه السرقة التي قضى البروفيسور سيرجيو ماركينا بالتخطيط لها نصف عمره، حيث تبدأ القصة بالطفل سيرجيو المريض في الولايات المتحدة والذي يحتاج والده إلى المال كي يعالجه ولا يتم إخراجه من المستشفى، ولهذا السبب يحاول سرقة بنك في أمريكا وعندها يتم إطلاق النار عليه، وبعد ذلك يشفى سيرجيو ويبدأ بالتخطيط لكل شيء مع رفيقه (برلين) الذي كان معه منذ البداية، يخطط سيرجيو لكل التفاصيل اعتمادا على قصص والده عن السرقة التي كان يرويها له، والتي عرف بعد ذلك أنها كانت قصصا حقيقية، وكان والده ينفذها. بدأ التخطيط للسرقة وأول ما نفذه هو حفر نفق من مقره الخارجي قبل خمس سنوات من يوم التنفيذ لسرقة 2.4 مليار يورو، كما درس سلوك الشرطة المحتمل والمتوقع، والقوانين والأنظمة القضائية والثغرات، ووضع العديد من الخطط مثل خطة حصان طروادة، وخطة فالنسيا وخطة الكاميرون، وخطة الفشل الاخيرة التي لم يتم استخدامها، وخطة الاعلام وخطة إطالة مدة التفاوض حيث أنهم يحتاجون لطباعة 2.4 مليار إلى المماطلة لمدة 10-12 يوم تقريبا.

الممثلون والشخصيات
الخاطفون
ألفارو مورتي بدور البروفيسور، سيرجيو ماركينا (سيلفا)
أورسولا كوربيرو بدور طوكيو
ألبا فلوريس بدور نيروبي
باكو توس بدور موسكو
ميغيل هيران بدور ريو
بيدرو ألونسو بدور برلين
خايمي لورينتي بدور دنفر
داركو بيريك بدور هلسنكي
روبرتو جارسيا رويز بدور أوسلو
الشرطة
كيتي مانفر بدور Mariví والدة المحققة راكيل
فرناندو سوتو بدور أنخيل
ماريا بيدرازا بدور أليسون باركر
خوان فرنانديز بدور العقيد برييتو من المخابرات الوطنية
فران مورجيلو بدور بابلو
المخطوفين وشخصيات اخرى
آنا جراس بدور مرسيدس
انريكي ارسي بدور أرتورو رومان
كلارا ألفارادو بدور أريادنا
إيستر آسيبو بدور مونيكا جازتامبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد