الجمعة، 29 مايو 2020

أندرسون كوبر

أندرسون كوبر

أندرسون هايز كوبر (بالإنجليزية: Anderson Hays Cooper)‏ ‏ (3 يونيو 1967) هو صحفي وكاتب ومقدم برامج أمريكي. يعمل حاليا كمذيع أساسي لسي إن إن في البرنامج الإخباري أندرسون كوبر 360°. البرنامج عادة ما يبث مباشر من استوديو بمدينة نيويورك، إلا أنه غالبا ما يتم بث البرنامج على الهواء مباشرةً من موقع قصص الأخبار العاجلة. في عام 2012 كشف كوبر عن أنه مثلي الجنس: ويُعتبر كوبر وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز "أبرز صحفي مثلي في التلفزيون الأمريكي."
ولد كوبر في 3 يونيو عام 1967 في مدينة نيويورك وهو الابن الأصغر للكاتب والفنان ومصمم الأزياء ويات إيموري كوبر والوريثة غلوريا فاندربلت.

بدأت تجربة كوبر الإعلامية في وقت مبكر من حياته فعندما كان رضيع، تم تصويره من قبل ديان اربس. وفي سن الثالثة، كان كوبر ضيفا في برنامج عرض الليلة في 17 سبتمبر 1970، حيث ظهر مع والدته. من سن العاشرة إلى الثالثة عشر، عمل كوبر كعارض أزياء مع موديلات فورد لرالف لورين، كالفن كلاين وميسي.

تعرض والد كوبر لسلسلة من المشاكل في القلب، وتوفي في بتاريخ 5 يناير عام 1978، حيث كان يخضع لجراحة القلب المفتوح في سن الخمسين. ويقال أن هذا أثر على كوبر في صغره "بشكل كبير". وقال أنه وهو يستعيد ذكريات الماضي، "اعتقد بأنني أشبه كثيرا والدي بعدة طرق"، بما في ذلك "أننا متشابهين كثيرا، وبأننا نملك نفس روح الدعابة وحب قراءة القصص". يعتبر كوبر كتاب والده العائلات نوع من الدليل... "كيف كان يريد مني أن أعيش حياتي والخيارات التي كان يريد مني أن أخذها، ولذلك أشعر بأنني مرتبط جدا به".

خلال النصف الثاني من السنة النهائية في مدرسة دالتون، في سن السابعة عشر، انتقل كوبر إلى جنوب أفريقيا في "شاحنة 13 طنا للجيش البريطاني" في الوقت الذي أصيب به بالملاريا، واحتاج إلى دخول المستشفى في كينيا. وكوصف للتجربة، كتب كوبر "أفريقيا مكان يًنسى وتنسى فيه".

الشقيق الأكبر لكوبر كارتر فاندربيلت كوبر انتحر يوم 22 يوليو عام 1988، في سن الثالثة والعشرين، من خلال القفز من شرفة الطابق الرابع عشر من شقة فوق سطح فاندر بيلت في مدينة نيويورك. وكتبت غلوريا فاندربيلت في وقت لاحق عن وفاة ابنها في كتاب قصة أم، حيث أغربت عن اعتقادها بأن الانتحار الذي نجم عن الذهان نتجت من وجود حساسية لدواء بروفينتيل وهو الدواء المستخدم لمكافحة الربو يذكر أندرسون ان انتحار كارتر أثار اهتمامه بالصحافة. "الخسارة هو الموضوع الذي أقوم بالتفكير فيه كثيرا وشيء أتناوله في عملي. وأعتقد بأنك عندما تواجه أي نوع من الخسارة، وخصوصا النوع الذي واجهته، ستثار لديك تساؤلات حول البقاء على قيد الحياة: لماذا بعض الناس تزدهر في الحالات التي لا يمكن ان يتحملها آخرون؟ هل سوف أكون قادرا على البقاء وعلى مواصلة حياتي في العالم وحدي؟ ".

تخرج كوبر من مدرسة دالتون في عام 1985، وواصل تعليمه في جامعة ييل، حيث كان مقيما في كلية ترمبل، وأصبح عضو في جمعية المخطوطات. كما درس كلا من العلوم السياسية والعلاقات الدولية وتخرج عام 1989.

في الكلية، قضى كوبر صيفان كمتدرب في وكالة الاستخبارات المركزية. على الرغم من انه من الناحية الفنية لم ينل أي قسط من التعليم الصحفي الرسمي، إلا أنه اختار مهنة الصحافة بدلا من البقاء مع الوكالة بعد المدرسة، بعد أن كان على حد قوله "مدمن لمتابعة الأخبار منذ كنت في الرحم".

بعد أول عمل له كمراسل في أوائل عام 1990، حصل كوبر على إجازة من التقارير وعاش في فيتنام لمدة سنة، وخلال هذه الفترة درس اللغة الفيتنامية في جامعة هانوي. وتحدث عن تجربته في فيتنام مع طلاب وقادة سى سبان، وقال انه منذ ذلك الحين، نسي كيف يتكلم اللغة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد