الأحد، 26 يوليو 2020

أبو بكر زين العابدين عبد الكلام

أبو بكر زين العابدين عبد الكلام

أبو بكر زين العابدين عبد الكلام المشهور باسم عبد الكلام (15 أكتوبر 1931 - 27 يوليو 2015)، هو الرئيس الحادي عشر للهند، حيث ترأس بلاده من 2002 وحتى 2007. يشار إليه في اللغات الغربية باسم Dr. A.P.J. Abdul Kalam (اختصار Avul Pakir Jainulabdeen Abdul Kalam). قبل توليه الرئاسة كان أحد أبرز علماء ومهندسي الهند، وكثيراً ما كان يدعى "الرجل الصاروخ" بسبب عمله ضمن برنامج التسلح النووي والصاروخي الهندي. وقد حظي عبد الكلام بشعبية واسعة وسط الهنود حتى لقب "رئيس الشعب". وهو لم يتزوج وليس لديه انتماء سياسي معين، ويعتنق الدين الإسلامي ومعروف عنه احترامه للديانات الأخرى كالهندوسية والسيخية.

حصل عبد الكلام على أرفع درجات الشرف في الهند مراراً فضلاً عن درجات دكتوراة فخرية من نحو 40 جامعة.
ولد أبو بكر عبد الكلام في 15 أكتوبر عام 1931 في بلدة راميسوارام التي تقع بولاية تاميل نادو بجنوب الهند ، وترعرع في كنف والديه اللذين ينتميان لعائلة تاميلية مسلمة فقيرة، وكان أبوه "زين العابدين" يملك قاربا يكسب عيشه منه، أما أمه "أشيامّا" فكانت ربة بيت  .

عمل في فترة صباه لمساعدة أسرته على مواجهة أعباء الحياة الصعبة  . وبعد أن أنهى دراسته الابتدائية عمل موزعا للصحف  ، وفي سنوات الدراسة وصفه مدرسوه وزملاؤه بأنه كان يتمتع بذكاء وجدية في التعلم وخاصة في مادة الرياضيات  ، وبعد تخرجه في مدرسة "راماناثابورام شوارتز الثانوية" التحق بكلية القديس يوسف في مدينة تيروشيراباللي بولاية تاميل نادو ، ومنها أكمل دراسته في الفيزياء بجامعة مدراس وتخرج فيها عام 1954  . وفي عام 1955 تخصص في دراسة هندسة علوم الفضاء  . وعندما كان يعمل في مشروعه الدراسي كان عميد الكلية غير راضي عنه بسبب عدم إحرازه تقدما في مشروعه العلمي المكلف به، وهدده بإلغاء منحته الدراسية إلا إذا أنهى مشروعه على الوجه المطلوب ومنحه ثلاثة أيام فقط كمهلة، وعمل عبد الكلام في مشروعه ليلا ونهارا بشكل متواصل خلال هذه الأيام الثلاثة حتى حقق ما طلب منه مما أبهر عميد الجامعة الذي قال فيما بعد (.. إنني وضعتك ياعبد الكلام تحت ضغط وطلبت منك مواجهة مدة زمنية قصيرة صعبة..)  ، ولقد قال عبد الكلام في حديث له أنه خاب أمله في تحقيق حلمه بأن يصبح طيارا عسكريا مقاتلا ولكن وضع في الترتيب التاسع في تصفيات النخبة على مستوى دولة الهند التي أختيرت لهذا العمل حيث لم يكن هناك سوى ثمانية فرص فقط متوفرة في القوة الجوية الهندية.
المصادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد