الخميس، 5 سبتمبر 2019

شيخ الدعوة السلفية في فلسطين الشيخ سمير المبحوح وعالمها البار

الحمد لله رب البريات وأشهد أن لا إله الإ الله كلمة قامت لها الأرض والسموات وأشهد ان محمدا عبد الله ورسوله المأيد بالأيات والمعجزات أما بعد

فالشيخ سمير المبحوح شيخ الدعوة السلفية في فلسطين وكان قد تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كلية الحديث

وتتلمذ على يد الشيخ الفاضل ربيع المدخلي - حفظه الله منذ ما يقرب من ربع قرن
وقد زكاه الشيخ ربيع،
وحدث أن كان في مكتبة الشيخ مع بعض طلبة العلم ثم اعتذر الشيخ ربيع - حفظه الله - للطلبة وأجلسه مكانه الشيخ سمير وقال لهم : (هذا رجل شاب في العلم)

وقد تلقى العلم عن عدد من المشايخ منهم
الشيخ محمد عبدالرحمن الأعظمي
والشيخ عبد القادر حبيب السندي
والشيخ حسن عبدالوهاب البنا (السلفي)
والشيخ عمر فلاته

والشيخ عبد المحسن العباد
والشيخ صالح السحيمي

وكان له لقاءات مع المشايخ الكبار فقد التقى الشيخ ابن باز - رحمه الله
الشيخ الألباني - رحمه الله
والشيخ ابن عثيمين - رحمه الله
والشيخ مقبل - رحمه الله
وأخذ عنهم رحمهم الله جميعا وحفظ الشيخ سمير المبحوح حفظه الله


ولقد أجازه الشيخ عاصم القريوتي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إتحاف الراغبين بوصل الأسانيد إلى سيد الأنبياء والمرسلين
وكتب الأثبات والأعلام والمحققين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فلما كان الإسناد من الدين، ومن خصائص أمة نبينا الأمين ج ، وحرصا على بقاء هذه السلسلة المباركة، ورجاء الدخول فيمن دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالنضرة والرحمة ولكون الأسانيد أنساب الكتب فلقد سمع مني أخونا فضيلة الشيخ سمير بن عبدالقادر المبحوح – من دعاة فلسطين – وفقنا الله وإياه لكل خير – حديث الرحمة المسلسل بأولية السماع إلى سفيان بن عيينة رحمه الله، كما سمع مني مباحث عدة من علوم الحديث خلال تدريسي له بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية، وقد رأيته – ولا يزال ولا أزكي على الله أحدا – حريصا على طلب العلم وتحصيله وسؤال أهل العلم.
ولقد أجزت أخانا – ثبتني الله وإياه بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخر- أن يروي عني صحيحي البخاري ومسلم وسائر دواوين السنة النبوية ومصنفات الأئمة الأعلام والحفاظ الكرام بالشروط المعتبرة عند أهل العلم.
وإني أبتدئ هذه الإجازة بما يُبْتَدَأ به من الحديث المسلسل بأولية السماع، إذ أجازني به كتابة شيخنا العلامة محمد الشاذلي بن الصادق النيفر – رحمه الله – في 23/6/1410 هـ وسماعا بعد ذلك، قال: أجازني به في حال الصبا الشيخ عمر بن حمدان المحرسي (ت 1368 هـ) أثناء زيارته لتونس – وهو أول حديث سمعته – كما أرويه عن الشيخ عبد الحي الكتاني ( ت 1382 هـ)، وحسن المشاط المكي – قال كل منهم عن شيخه هو أول حديث سمعته منه وهكذا إلى سفيان بن عيينة – كلهم عن الشيخ فالح بن محمد الظاهري (ت 1328 هـ)، عن الشيخ محمد بن علي السنوسية (ت1276 هـ)، عن
الشيخ أبي حفص العطار المكي (ت1249 هـ)، عن الشيخ علي بن عبد البر الونائي (ت1211 هـ)، عن الشيخ إبراهيم بن محمد النمرسي، عن الشيخ عيد بن علي النمرسي
الصفحة الأولى من الإجازة
(ت1140 هـ)، عن الشيخ عبدالله بن سالم البصري (ت1134 هـ)، عن الشيخ محمد بن علاء الدين البابلي (ت1077 هـ)، عن الشيخ أحمد بن محمد الشهير بابن الشلببي (ت1276 هـ)، قال ابن الشلبي: أخبرنا الشيخ يوسف بن القاضي زكريا قال يوسف أخبرنا الشيخ المعمر إبراهيم بن علاء الدين القلقشندي (ت922)، قال القلقشندي أخبرنا الشيخ المعمر أحمد بن محمد الواسطي (ت 836 هـ)، قال الواسطي: أخبرنا المعمر محمد بن محمد الميدومي (ت 754 هـ)، قال الميدومي: أخبرنا المعمر عبداللطيف بن عبد المنعم الحراني (ت672 هـ)، قال الحراني أخبرنا المعمر أبو الفرج عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي (ت597 هـ)، قال ابن الجوزي أخبرنا الشيخ إسماعيل بن أبي صالح (ت470 هـ)، قال ابن أبي صالح: أخبرنا والدي أبوصالح أحمد بن عبدالملك (ت 470 هـ)، قال أبوصالح أخبرنا أبوطاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أخبرنا الشيخ أبوحامد أحمد بن بلال البزاز (ت 330 هـ) قال أبوحامد أخبرنا الشيخ عبدالرحمن بن بشر العبدي (ت 260 هـ)، قال العبدي: أخبرنا الإمام سفيان بن عيينة (ت 198 هـ) وله تسعون سنة، وإليه انتهى التسلسل.

وأوصيه بالدعوة إلى الله على بصيرة، والترضي عن أئمتنا الأعلام، مع عدم التعصب لمذهب في البحث والتحقيق، ومراجعة أهل العلم والتدقيق من أهل الشأن والعناية بالضبط والفهم والتيقظ، وأن لا يقول في مسألة قولا ليس له فيه إمام، والحرص على طلب العلم بنية خالصة مع التأدب – إذ (من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس) كما قال الإمام أبو عاصم النبيل رحمه الله - ، كما أوصي نفسي وإياه بالاحتراز من العجب بالنفس والغرور فإنه مهلكة نسأل الله السلامة، وأن يقول فيما لا يعلم لا أعلم، وأن لا ينساني وأهلي ومشايخي ومشايخه في دعواته.
والله أسأل أن يجعلنا الله جميعا ممن تحيا بهم السنن، وتموت بهم البدع، وتقوى بهم قلوب أهل الحق، وتنقمع بهم نفوس أهل الأهواء بمنه وكرمه، وأن يحشرنا جميعا تحت لواء إمامنا ونبينا محمد ج.
كتبه المجيز:
الدكتور عاصم بن عبدالله بن إبراهيم بن خليل بن مصطفى آل معمر القريوتي
في 9 ربيع الثاني 1428 هـ

وأثنى عليه خيرا الشيخ الفاضل الدكتور إبراهيم الرحيلي حفظه الله فقال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلاة علي أشرف الأنبياء والمرسلين
وبعد
فإن الأخ الفاضل الشيخ سمير المبحوح من الإخوة المعروفين لدي بالإستقامة علي السنة والدعوة إليها علي منهج السلف الصالح وقد عرفته من خلال زياراته المتكررة للمدينة النبوية وأهدي الي بعض رسائله التي كتبها في تحرير بعض المسائل العلمية والتنبيه علي بعض الأخطاء الشائعة فوجدتها مفيدة ونافعة تدل علي فهم سليم للسنة ومعرفة بعقيدة السلف هكذا أحسبه والله حسيبه ولا أزكي علي الله أحد
وصلى الله وسلم علي عبده ورسوله محمد

كتبه
د ابراهيم بن عامر الرحيلي
20\9\1427هجري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة الجامعة الإسلامية

فلا يعرف الفضلَ لأهل الفضل إلا ذووه
وصدق الشاعر
( لا يعرفُ الفضلَ على وجههِ ** إلا الذي يعطي من الفضلِ )
أما مؤلفاته
فالشيخ حفظه الله قد وهب قوة علم وسدادة فهم وبساطة في الإسلوب فلا تقرأ له كتاب إلا وتغبطه علي ما أعطاه الله من معين العلم السلفي الصافي
وقد ألف الشيخ عدت مؤلفات
منها
1-هي السلفية فعرفوها
2-الردود السلفية من شرعية رب البرية
3-الدعوة الي الله في ضوء الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة
4 – السراج الوهاج علي أسئلة العقيدة المنهاج
وله كثير من المقلات الرائعة التى أشار عليه الشيخ الرحيلي والشيخ السحيمي بطباعتها فجمعت وطبعت في كتاب
5-المقالات المنهجية الأثرية لحماية الدعوة السلفية من أفكار السفهاء البدعية
فهو كتاب جامع ماتع فجزى الله الشيخ خيرا الجزاء
ويقوم الشيخ سمير حفظه الله بالدورات العلمية في الإجازات هذا غير الدروس المستمرة طوال العام
من شرح للموطأ
الي فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
وشرح كتاب الأدب المفرد
ومصطلح الحديث
والعقيدة الواسطية
وكتاب إرشاد البرية
وكثير من الكتب السلفية
وأيضا الكثير من الدروس المنهجية واللقائات العلمية

ويقوم في هذه الأيام بشرح كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز وكتاب العلم (للعثيمين )

ولقد حبا الله الشيخ بالحلم مع العلم الغزير والتواضع الجم وكثير من الأخلاق الحميدة والحكمة في الدعوة كيف لا وهو قد شاب في هذا العلم وهذا المنهج السلفي الرصين

ولقد رزق الله عز وجل الشيخ سمير حفظه الله طلاب علم كثيرون فهم بحمد الله قائمون علي قدم وساق في نشر الدعوة وتعليم المسلمين دعوة أهل السنة والجماعة في المساجد التي شرفهم الله في خدمتها
من مسجد الفاروق في حي الشجاعية
ومن القلعة السلفية مسجد عبد العزيز داود بحي الرمال فالله الحمد والمنة فخطب الجمعة دائمة
والدروس العلمية كل يوم وعلي مدار الإسبوع والحمد لله لقد وضع الله لنا القبول عند جمهور المسلمين
وهذا المسجد يضم المكتبة الأثرية التي أنشأها الشيخ حفظه الله فهي تزخر بكل غال ونفيس من كتب السلف وهي عامرة بالكتب السلفية وبطلاب العلم السلفيين فأسال الله عز وجل أن يجزي الشيخ أباعبد الله سمير المبحوح عنا خير الجزاء

فحفظه الله وزاده علما وحلما وبارك الله لنا في علمه وأمتعنا بطول بقائه ووقاه كل سوء في الدنيا والأخرة
ورد عنه ألسنة الجاهلين
وجمعه مع النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى بدون حساب ولا عذاب

هناك 3 تعليقات:

  1. حفظ الله الشيخ (أبو عبد الله البخاري) سمير عبد القادر المبحوح. وجزاه عن طلبة العلم في فلسطين كل خير.

    ردحذف

زياد علي

زياد علي محمد