الاثنين، 6 يوليو 2020

بريتني سبيرز

بريتني سبيرز

بريتني جان سبيرز (بالإنجليزية: Britney Jean Spears)‏ 2 ديسمبر 1981 (العمر 38 سنة) المعروفة باسمها الفني بريتني سبيرز (بالإنجليزية: Britney Spears)‏ هي مغنية، وكاتبة أغاني، وممثلة، وراقصة أمريكية من أصول بريطانية. ولدت في ماكومب، بولاية مسيسيبي، وترعرعت في كينتوود، بولاية لويزيانا. بدأت سبيرز الغناء منذ أن كانت طفلة، كما كانت ممثلة رئيسية بالمسرحيات المدرسية، وفي التلفاز قبل أن توقع عقدا مع تسجيلات جايف في عام 1997. أول ألبومين لسبيرز كانا بعنوان ...بيبي ون مور تايم (1999)، وأوبس!... آي ديد إت أغين (2000). وقد أصدرت من الأول 5 أغاني فردية ناجحة، وهم: ...بيبي ون مور تايم، وسومتايمز، و(يو درايف مي) كريزي وبورن تو ميك يو هابي، وفروم ذا بوتم أوف ماي بروكين هارت. وأصدرت من الثاني 4 أغاني فردية ناجحة، وهم: أوبس!... آي ديد إت أغين ، لاكي، سترونغر، ودونت ليت مي بي ذا لاسك تو نو. وقد حقق الألبومان نجاحا هائلا في جميع أنحاء العالم، وجعلا سبيرز أعلي مغنية في سن المراهقة مبيعا في التاريخ، مع لقبها الخاص "أميرة البوب". ووصفت سبيرز بأنها واحدة من اللذين أنعشوا وأعادوا موسيقى بوب الشباب إلي الواجهة في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة. كما اعتُبرت أيقونة مهمة في البوب مع المغنية العالمية مادونا.

أخذت سبيرز جانبا ناضجا ومتطورا في ألبوميها الثالث بريتني الصادر سنة 2001، والرابع إن ذا زون الصادر سنة 2003. وأصدرت من الثالث 5 أغاني ناجحة منهم: أيم أ سليف فور يو، وأوفربروتكتد، وأنم نوت أ غيرل، نوت ييت أ وومان، وأي لاف روك آند رول التي كانت في الأساس للفرقة البريطانية ذا أروز، وأصدرت من الرابع 4 أغاني ناجحة هي: مي أغينست ذا ميوزك بمشاركة المغنية الشهيرة مادونا، وتوكسيك، وإيفريتايم، وأوتريجس. في هذه الفترة اتجهت سبيرز للتمثيل، وأخذت دور البطولة في فيلم كروس رودز (2002). رغم معاناتها من مشاكلها الشخصية التي ظهرت للعلن في ذلك الوقت، وقيامها ببدأ التراجع عن مسيرتها الفنية، وصدور ألبومها الخامس بلاك آوت عام 2007 في تلك الفترة الصعبة، إلا أن النقاد يصفوه بأنه أفضل ألبوماتها. وفي العام الذي يليه تم وضعها تحت وصاية من قبل والدها، ولا تزال تلك الوصاية قائمة حتي الآن. أصدرت من ألبومها الخامس 3 أغاني فردية ناجحة: غيمي مور، وبيس أوف مي، وبريك ذا ايس.

عادت بريتني للقمة والنجومية بألبومها السادس "سيركس (2008)" وتابعت النجاحات في ألبومها السابع "فيم فيتال (2011)". في عام 2012، رصدت فوربس أن سبيرز كانت هي أعلى المغنيات ربحا للعام لجنيها $58 مليون دولاراً في العام، وكانت آخر مرة حصلت فيها على هذا المركز في عام 2002. أثناء فترة الترويج لألبومها الثامن "بريتني جين (2013)" و "غلوري (2016)"، وقعت بريتني عقداً مدته أربع سنوات لأداء مجموعة حفلات في مدينة لاس فيغاس بعنوان "بريتني: قطعة مني" في منتجع وكازينو بلانيت هوليوود في لاس فيغاس.

خمسة من أغاني سبيرز حصلت على المركز الأول في الولايات المتحدة، "...بيبي ون مور تايم" , "وومانيزر", "3" "هولد إت أقينست مي" و "إس أند إم". أغاني أخرى مثل "أوبس!...آي ديد إت أقين" و "توكسيك" حصلوا على المراكز الأولى في قوائم أستراليا وكندا. تلقت سبيرز عدداً هائلاً من الجوائز والتكريمات في مسيرتها الفنية، من ضمنهم جائزة غرامي، ستة جوائز إم تي في للفيديوهات الموسيقية من ضمنهم جائزة الفانغارد، سبعة من جوائز بيلبورد الموسيقية من ضمنهم جائزة الألفية الثالثة ونجمة على ممشى هوليوود للمشاهير عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها. صنفت مجلة بيلبورد بريتني أنها ثامن أنجح مغنيي عقد 2000 من ناحية الأداء في القوائم وحيث صنفتها مواقع أخرى بأنجح مغنية أنثى في ذاك العقد. وهي واحدة من أعلى المغنيين مبيعاً للإسطوانات في التاريخ، لبيعها مئة مليون ألبوم حول العالم و150 مليون أغنية مما يجعل مبيعاتها تقدر بِـ250 مليون تسجيل غنائي. في الولايات المتحدة، توصف سبيرز أنها رابع أعلى المغنيات الإناث للألبومات في فترة نيلسين ساوندسكان (1991-)، وأعلى مغنية أنثى مبيعاً للألبومات في عقد 2000 ، متجاوزة منافساتها في ذلك الوقت مثل بيونسيه، بينك وكريستينا أغليرا. في عام 2004 أطلقت سبيرز ماركة العطور الخاصة بها بالتعاون مع إليزابيث أردين، والتي جنت مبيعاتها ما يقدر بـِ$1.5 بليون دولار أمريكي في عام 2012.
بريتني جين سبيرز ولدت في ديسمبر الثاني 1981، الطفلة الثانية ل لين اريني وجيمس بيرل سبيرز. بريتني من جذور إنجليزية قوية من خلال جدتها التي ولدت في لندن لديها اخوان اثنان هما بريان جيمس وجيمي لين. وهي في عمر الثالثة بدأت بريتني بأخذ دروس رقص في لويزيانا، وقد اختيرت لأداء الكثير من المناسبات. في طفولتها كانت أيضا ترتاد نادي الجمباز وتأخذ دروسا بالغناء، وفازت بالعديد من الجوائز على مستوى الولاية.. بدأت بريتني محليا بعمر الخامسة وغنت "What Child Is This" في روضة أطفال. قالت عن شغفها في صغرها "كنت في عالمي الخاص، [...] وجدت ماذا اريد ان اصبح في عمر مبكر". في عمر الثمانية، بريتني ووالدتها لين سافروا إلى أتلانتا لتجربة قبول في التسعينات لبرنامج "نادي منزل ميكي ماوس". المخرج مات كاسلا رفض بريتني لكونها صغيرة في ذلك الوقت، لكنه عرفها على نانسي كارسون، عميلة مواهب في نيويورك. كارسون كان مبهور بصوت بريتني وقدراتها واقترح عليها أن تدخل معهد الفن والموسيقى: بعد فترة وجيزة، انتقلت لين وابنتيها لشقة في نيويورك. بريتني كانت قد نالت أول اعمالها الاحترافي في دور رئيسي في مسرحية برودوي الموسيقية Ruthless!. وظهرت أيضا كمتسابقة في برنامج المواهب الشهير Star Search, وأيضا في الكثير من الإعلانات التلفزيونية. في ديسمبر 1992 تم دخولها ل "نادي منزل ميكي ماوس"، لكنها رجعت إلى لويزيانا بعد إلغاء البرنامج. دخلت بعدها أكاديمية باركلن، قريبة من ميسيسبي. على الرغم أنها كونت صداقات مع زملائها في المدرسة إلا انها قارنت المدرسة بمشهد البداية في فيلم Clueless: "كنت جدا متمللة. كنت في فريق كرة السلة في المدرسة. كان عندي صديق حميم، ذهبت لحفلة الرجوع وحفلة الكريسماس. لكنني كنت اريد المزيد"

في 1997، بريتني كانت في نقاشات مع مدير الأعمال لو بيرلمان لتنضم لفرقة غنائية نسائية بعنوان "انوسنس". والدتها لين طلبت رأي صديق العائلة والمحامي لاري رودولف ببريتني وغنائها، وارفقته بشريط تغني فيه بريتني أغنية لويتني هيوستن مع بعض الصور. رودلف قرر أن يضعها في شركة تسجيلات، لتسجل أغاني بطريقة محترفة. أرسل لها أغنية لم تغنيها توني براكستون: تدربت عليها بريتني لمدة أسبوع وركبت صوتها على الأغنية بمساعدة محترفين صوتيات في الشركة. سافرت بريتني إلى نيويورك مع الأغنية وقابلت مكتشفي المواهب من شركة التسجيل، ورجعت إلى لويزيانا في نفس اليوم. 3 من المكتشفين رفضوها، خصوصا أن الجمهور كان يطلب أغاني راقصة كأغاني باكستريت بويز وسبايس جيرلز، و"لم يفترض ان تظهر مادونا جديدة، أو ديبي جيبسون جديدة أو تيفاني جديدة". أسبوعين آخرين ثم اتصلو عليها شركة تسجيلات جايف. نائب رئيس شركة آي&آر جيف فينستر قال عن تجربة أداء بريتني "كان من النادر جدا ان تسمع لشخص في هذا العمر ويستطيع إيصال مشاعر بهذه الطريقة. [...] لأي فنان الجرأة-عين النمر- مهمة جدا. وبريتني كانت لديها هذه العين". أعطوها مواعيد لتعمل مع المنتج ايرك فوستر، الذي طور صوتها من "منخفض" إلى "منظم". بعد الاستماع للعينة الأولى، الرئيس كليف كلادر وافق على إنتاج ألبوم كامل وكانت الخطة في البداية"شيرل كرو لكن بصيغة شبابية ومحتويات شبابية" لكن بعد الدراسة مع المنتجين تغيرت إلى "بوب لأنها تستطيع الرقص عليها، لتجعلها حيه"، عندها طارت إلى السويد، حيث تسجل نصف الألبوم من مارس إلى ابريل 1998، مع المنتج ماكس مارتن، دينيز بوب ورامي يعقوب والكثير غيرهم.
مراجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد