الثلاثاء، 7 يوليو 2020

جايير بولسونارو

جايير بولسونارو

جايير ميسياس بولسونارو (بالبرتغالية: Jair Messias Bolsonaro‏) (مواليد 21 مارس 1955) هو سياسي برازيلي وقائد عسكري سابق والرئيس الثامن والثلاثون للبرازيل. ولد في بلدة غليسيريو في ساو باولو في البرازيل. كان عضوا في مجلس النواب عن حزبه منذ عام 1991. وهو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، بما في ذلك تعليقاته المساندة للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985.[5][6][7] وهو عضو في الحزب الليبرالي الاجتماعي اليميني المُحافظ.
برز في الانتخابات البرازيلية في سنة 2018، في يوم 7 سبتمبر 2018 تعرض للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.[8] في يوم 29 أكتوبر 2018 أعلن عن فوزه بانتخابات الرئاسة البرازيلية بعد فوزه بأكثر من 55% من الأصوات في الانتخابات النهائية متفوقاً على منافسه اليساري فرناندو حداد.
وصِفت طبيعة آراء بولسونارو السياسية بالوطنية واليمينية الشعبوية وهو معروف بتأيده ودفاعه عن سياسات ومواقف اليمين المتطرف، في حين يدَّعي مؤيديه من الشعب أن مواقفه تنسجم أكثر مع السياسة المحافظة اليمينية التقليدية. وتتألف قاعدته الانتخابية بصورة رئيسية من الشباب التي عادةً ما تتراوح أعمارهم ما بين الـ16 حتى الـ24 عاماً، والطبقة العاملة الوسطى والطبقة العليا المتركزة أساساً في المنطقة الجنوب شرقية من البلاد، وعموم المحافظين، والخريجين الجامعيين، وبعض الوسطيين السياسيين، إضافةً إلى التيار الديني اليميني المسيحي.

يعد بولسونارو مناهضاً لحق المرأة في الإجهاض، ومناهضاً للمؤسسة والنخبة الحاكمة ومؤيداً لحيازة السلاح حيث أبدى معارضته لمعظم أشكال قوانين تنظيم والتحكم بحيازة الأسلحة النارية في البلاد، فيرى أن المواطنون الملتزمون بالقانون يتمتعون بحق في الدفاع عن أنفسهم (ولاسيما المواطنون الذي يعيشون في المناطق الريفية). وفقاً لصحيفة واشنطن بوست فقد بلغ عدد جرائم القتل رقماً قياسياً في البرازيل "عند 63,880 جريمة قتل خلال السنة الماضية...وحل بولسونارو هو نهج عدم التسامح المطلق. فدعا الشرطة إلى استعمال قوة أكثر قتلاً وأراد تخفيف قوانين ضبط حياذاة الأسلحة النارية حتى يستطيع المواطنون العاديون الدفاع عن أنفسهم." غالباً ما يرفض بولسونارو الاتهامات الموجهة ضده بآرائه المصطبغة بإزدراء المرأة ورهاب المثلية، فيما يدَّعي بأنه ليس سياسياً من "اليمين المتطرف"، ولكنه ببساطة يمينيّ ليس إلَّا.
مراجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد