الأربعاء، 5 أغسطس 2020

أبردين (اسكتلندا)

أبردين (اسكتلندا)

ابردين، هي ثالث أكبر مدينة اسكتلندية من حيث عدد السكان وواحدة من 32 منطقة لمجالس الحكومة المحلية. ولديها رسميا تعداد سكان يقدر بـ 202.370.

و تشمل الأسماء المستعارة مدينة الجرانيت، المدينة الرمادية ومدينة الفضة ذات الرمال الذهبية.خلال منتصف القرن الـ 18 إلي منتصف القرن الـ 20 كانت مباني أبردين موحدة محلياً بقطع الجرانيت الرمادية، حيث يتألق معدن المايكا الموضوع بها مثل الفضة. للمدينة شريط ساحلي رملي طويل. منذ اكتشاف نفط بحر الشمال في السبعينيات، أصبح لها أسماء مستعارة أخرى عاصمة النفط الأوروبية أو عاصمة الطاقة الأوروبية. المنطقة المحيطة بأبردين موجودة منذ ما لايقل عن 8000 سنة، عندما كانت قري ما قبل التاريخ موجودة عند مصبات أنهار دي ودون.

في 1319، تلقت ابردين مركز رويال بيرف من قبل روبرت البروس ، محولا المدينة اقتصاديا.جامعتين المدينة هما، جامعة أبردين التي تأسست في عام 1495، وجامعة روبرت جوردون والتي كانت جامعة مانحة في عام 1992، جاعلاً أبردين المركز التعليمي للشمال الشرقي.الصناعات التقليدية من الصيد وصناعة الورق، وبناء السفن والمنسوجات قد حل محلها صناعة النفط والميناء البحري لأبردين. الميناء الجوي الخاص بالطائرات المروحية بأبردين هو من أكثر الموانيء الجوية التجارية الخاصة بالطائرات المروحية إذدحاما في العالم،  والميناء البحري هو الأكبر في شمال شرق اسكتلندا.

فازت ابردين في مسابقة بلوم البريطانية لتحطم الرقم القياسي عشر مرات،  وتستضيف مهرجان أبردين الشبابي الدولي، هو حدث عالمي كبير والذي يجذب ما يصل إلي 1000 شخص من أصحاب المواهب الشابة في الأداء الفني.
و قد شهدت منطقة ابردين المستوطنات البشرية لفترة لا تقل عن 8,000 سنة. بدأت المدينة كبلدتين منفصلتين اسكتلنديتين يتمتعا بالحكم الذاتي: ابردين القديمة عند مصب نهر الدون، وابردين الجديدة، مستوطنة للصيد والتجارة، حيث يصب المجري المائي دينبرن في مصب نهر دي.تم منح أقدم ميثاق من ويليام الليون في 1179 وتؤكد علي الحقوق التي منحها ديفيد الأول في 1319، الميثاق الأعظم لروبرت بروس حول ابردين إلى مجمتع مستقل وله حق امتلاك الممتلكات. بمنحها ذلك كانت علي نحو قريب أصبحت فوريست اوف ستوكت (تمويل المنفعة العامة)، الذي شكل دخله أساس تمويل المنفعة العامة للمدينة والذي لا يزال يعود بالفائدة علي سكان أبردين.

وخلال حروب الاستقلال الاسكتلندية، كانت ابردين تحت الحكم الإنجليزي، لذلك قام روبرت بروس بحصار قلعة ابردين قبل أن يدمرها في 1308 تلي ذلك مذابح للحامية الإنجليزية وأعاد ابردين لاهالي البلدة. تم حرق المدينة من قبل إدوارد الثالث من إنجلترا في عام 1336، ولكن تم إعادة بنائها وتوسيعها وأطلق عليها أبردين الجديدة.تم تحصين المدينة بقوة لمنع وقوع هجمات من قبل أمراء المناطق المجاورة، ولكن تم إزالة البوابات في 1770. خلال حروب الثلاث ممالك 1644-1647 تم نهب المدينة كليا من كلا الجانبين. في عام 1644، استولي عليها ونهبها القوات الملكية بعد معركة أبردين. وفي 1647 تفشي طاعون وقتل ربع السكان.

في القرن الثامن عشر، تم بناء مبني بلدية جديد، وأول خدمات اجتماعية ظهرت مع العجزة في وولمانهيل في 1742، ومصحة للمجانين في 1779. وبدأ المجلس عمل تحسينات على الطرق الرئيسية في نهاية هذا القرن مع الشريان الرئيسي من شارع جورج، شارع الملك وشارع الاتحاد استكملوا جميعهم في بداية القرن التالي.

و بعد قرن من تزايد الأهمية الاقتصادية لأبردين وتطوير بناء السفن وصناعات صيد الأسماك أدي إلي وجود حوض ميناء فيكتوريا داك والحاجز المائي الجنوبي، وتوسيع ميناء بيير الشمالي.تداعي برنامج البنية التحتية، وأفلست المدينة في عام 1817.ومع ذلك، حدث انتعاش في الرخاء العام الذي أعقب حروب نابليون. وصلت إنارة الشوارع بالغاز في عام 1824 وظهر تعزيز إمدادات المياة في عام 1830 عندما كان يُضخ الماء من نهر دي إلي خزان يونيون بليس.حل نظام شبكة المجاري الأرضية محل المجاري المفتوحة في عام 1865.

وجدت هيثة حكومية محلية للمدينة للمرة الأولي في عام 1891.وإن كان لا تزال أبردين القديمة لها ميثاق وتاريخ منفصل، هي وابردين الجديدة لم يعودوا منفصلين حقا.كلاهما جزء من المدينة، إلى جانب وودسايد ورويال بيرف الخاص بتوري إلى الجنوب من نهر دي.
المراجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد