إنفلونزا الطيور أو خُنان الطيور[محل شك]هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أ
أنفلونزا الطيور هو مرض يسببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطور وتكيف في أجسام الطيور. النوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI).
مصطلح "أنفلونزا الطيور" مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنه يشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيفت في جسم مضيف معين. من الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا A, B, وC, فيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور. في معظم الأحيان, يشير أنفلونزا الطيور إلى فيروسات الأنفلونزا من النوع A.
بالرغم من أن فيروس أنفلونزا الطيور (أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور, يستطيع الفيروس أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر. أبحاث مؤخرة في جينات الأنفلونزا الإسبانية أظهرت بأن هذا الفيروس تكيف في أجسام الإنسان والطيور. الخنازير معرضة للإصابة بفيروسات أنفلونزا البشر, الخنازير, والطيور, مما قد يسمح بإعادة تشكيل جينات الفيروسات, منتجة صنف فرعي جديد من فيروس أنفلونزا A ليس للبشر مناعة كافية لمقاومته.
يقسم أنفلونزا الطيور إلى قسمين بناء على الإمراض: شديدة الإمراض (HPAI), وضعيفة الإمراض (LPAI). الصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات أنفلونزا الطيور الممرضة للغاية, H5N1, ظهر في الصين عام 1996, وقد ظهر بشكل ضعيف الإمراض أيضا في أمريكا الشمالية. من غير المرجح أن تصاب الطيور الأليفة في الأقفاص بأنفلونزا الطيور, حيث لم ترد حالة في أي طائر أليف منذ عام 2003. لا يمكن للحمام أن يصاب أو ينشر أنفلونزا الطيور.
إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية في التمييز بين "فيروسات الأنفلونزا البشرية" و "فيروسات أنفلونزا الطيور" تشمل ما يلي:
• PB2 ( إنزيم RNA البلمرة) : مواقع الأحماض الأمينية ( أو رواسب وبقايا الأحماض الأمينية ) في موقع 627 في البروتين PB2 المشفر بواسطة جين PB2 RNA. كل فيروسات أنفلونزا الطيور H5N1 ترتبط بشيفرة الحمض الأميني -Glu- حمض الغلوتاميك (Glutamic acid) في موقع 627 في البروتين بينما كل فيروسات الأنفلونزا البشرية ترتبط بشيفرة الحمض الأميني (Lysine) في ذلك الموقع.
• هيماجلوتينين (Hemagglutinin) : فيروسات أنفلونزا الطيور HA ترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي (sialic acid receptors) برابطة ألفا 2-3 (alpha 2-3). أما فيروسات الأنفلونزا البشرية فترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي برابطة ألفا 2-6 (alpha 2-6). إن فيروسات أنفلونزا الخنازير لها القدرة على ربط هذين النوعين من مستقبلات الحمض اللعابي. يعتبر الهيماجلوتينين المولد المضاد الرئيسي(Antigen)الرئيسي لإنتاج الأجسام المضادة للفيروسات. ترتبط أوبئة فيروس الأنفلونزا بالتغيرات التي تحدث لهيكل المولد المضاد (Antigen) الخاص بها. وهذا مستمد أصلاً من الخنازير, وينبغي من الناحية التقنية أن يشار إليها باسم "أنفلونزا الخنازير".
خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور
يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة وإذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع.
الأنواع
يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.
أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور والفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.
يوجد انواع مختلفة لانفلونزا الطيور، لكن هناك سلالات مكونة من 5 انواع ثانوية عرف عنها انها قد تصيب الانسان مثل h5n1/ h7n3/ h7n7/h9n7. على الاقل اصيب انسان واحد باحدى هذه السلالات ففي مقاطعة جيانغش في ديسمبر 2013 توفيت امرأة كبيرة في السن نتيجة التهاب رئوي ناتج عن اصابتها بسلالة h10n8. ولقد كانت أول ضحايا هذه السلالة. اغلب حالات المصابين بانفلونزا الطيىور كانت نتيجة لتعامل الاشخاص مع طيور نافقة نتيجة اصابتها أو جراء الاحتكاك بسوائل تحوي الفايروس، كما ويمكن أن ينتشر المرض من خلال الاسطح والفضلات ( الروث) الملوثة. وفي تصاب معظم الطيور البرية بفيروس h5n1 بشكل بسيط، في حين ان اصابة الطيور المنزلية مثل الدجاج والديك الرومي بهذا الفايروس قد تكون مميتة وأكثر فتكا لأن الطيور المنزلية أكثر اتصالا ببعضها البعض
وتشكل الدواجن المصابة تهديد كبير في أسيا بسبب انخفاض شروط النظافة وبسبب قرب الدواجن من الأحياء السكنية. وبالرغم من سهولة التقاط البشر للعدوى عن طريق الطيور الا ان انتقال العدوى بين البشر أكثر صعوبة خصوصا عند عدم تواصلهم لفترة طويلة. ومع ذلك فأن المسؤولين في مجال الصحة العامة قلقون من أن تتطور سلالات انفلونزا الطيور وتصبح قادرة على الانتقال بسهولة بين البشر. هناك بعض من سلالات انفلونزا الطيور متواجدة في امعاء اعداد كبيرة من طيور الشاطىء والطيور المائية ولكن نادرا ما تسبب هذه السلالات العدوى. وقد يكون احتمال انتشار فايروس h5n1 من أسيا إلى أوروبا بسبب صفقات الدواجن القانونية والغير قانونية هو احتمال اقوى من احتمال كون سبب انتشار الفايروس هو هجرة الطيور البرية. ولقد اظهرت دراسة حديثة أنه لم يكن هناك ارتفاع ثانوي في الاصابات في اسيا عندما هاجرت الطيور إلى الجنوب مرة اخرى بعد تكاثرها. وبدلا عن ذلك فلقد لوحظ ان انماط العدوى انتشرت في وسائل النقل بشكل أكبر مثل سكك الحديد والطرق وحدود البلاد مما يشير إلى ان تجارة الدواجن هي السبب الاقوى لانتشار الفايروس. ولقد وجد ان هناك سلالات من انفلونزا الطيور اختفت ولم يعرف عنها انها تصيب الانسان مثل تلك السلالات التي وجدت في الولايات المتحدة خصوصا في تكساس عام 2004. اما السلالات التي تسبب المرض بشكل كبير فانها تنتشر بسرعة بين قطعان الطيور قد تؤدي إلى تدمير القطيع في 28 ساعة بينما تلك التي تسبب المرض بشكل اقل فانها قد تؤثر على إنتاج البيض ولكنها ستكون قاتله بشكل اقل من نظيرتها.
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية في التمييز بين "فيروسات الأنفلونزا البشرية" و "فيروسات أنفلونزا الطيور" تشمل ما يلي:
• PB2 ( إنزيم RNA البلمرة) : مواقع الأحماض الأمينية ( أو رواسب وبقايا الأحماض الأمينية ) في موقع 627 في البروتين PB2 المشفر بواسطة جين PB2 RNA. كل فيروسات أنفلونزا الطيور H5N1 ترتبط بشيفرة الحمض الأميني -Glu- حمض الغلوتاميك (Glutamic acid) في موقع 627 في البروتين بينما كل فيروسات الأنفلونزا البشرية ترتبط بشيفرة الحمض الأميني (Lysine) في ذلك الموقع.
• هيماجلوتينين (Hemagglutinin) : فيروسات أنفلونزا الطيور HA ترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي (sialic acid receptors) برابطة ألفا 2-3 (alpha 2-3). أما فيروسات الأنفلونزا البشرية فترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي برابطة ألفا 2-6 (alpha 2-6). إن فيروسات أنفلونزا الخنازير لها القدرة على ربط هذين النوعين من مستقبلات الحمض اللعابي. يعتبر الهيماجلوتينين المولد المضاد الرئيسي(Antigen)الرئيسي لإنتاج الأجسام المضادة للفيروسات. ترتبط أوبئة فيروس الأنفلونزا بالتغيرات التي تحدث لهيكل المولد المضاد (Antigen) الخاص بها. وهذا مستمد أصلاً من الخنازير, وينبغي من الناحية التقنية أن يشار إليها باسم "أنفلونزا الخنازير".
خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور
يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة وإذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع.
الأنواع
يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.
أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور والفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.
يوجد انواع مختلفة لانفلونزا الطيور، لكن هناك سلالات مكونة من 5 انواع ثانوية عرف عنها انها قد تصيب الانسان مثل h5n1/ h7n3/ h7n7/h9n7. على الاقل اصيب انسان واحد باحدى هذه السلالات ففي مقاطعة جيانغش في ديسمبر 2013 توفيت امرأة كبيرة في السن نتيجة التهاب رئوي ناتج عن اصابتها بسلالة h10n8. ولقد كانت أول ضحايا هذه السلالة. اغلب حالات المصابين بانفلونزا الطيىور كانت نتيجة لتعامل الاشخاص مع طيور نافقة نتيجة اصابتها أو جراء الاحتكاك بسوائل تحوي الفايروس، كما ويمكن أن ينتشر المرض من خلال الاسطح والفضلات ( الروث) الملوثة. وفي تصاب معظم الطيور البرية بفيروس h5n1 بشكل بسيط، في حين ان اصابة الطيور المنزلية مثل الدجاج والديك الرومي بهذا الفايروس قد تكون مميتة وأكثر فتكا لأن الطيور المنزلية أكثر اتصالا ببعضها البعض
وتشكل الدواجن المصابة تهديد كبير في أسيا بسبب انخفاض شروط النظافة وبسبب قرب الدواجن من الأحياء السكنية. وبالرغم من سهولة التقاط البشر للعدوى عن طريق الطيور الا ان انتقال العدوى بين البشر أكثر صعوبة خصوصا عند عدم تواصلهم لفترة طويلة. ومع ذلك فأن المسؤولين في مجال الصحة العامة قلقون من أن تتطور سلالات انفلونزا الطيور وتصبح قادرة على الانتقال بسهولة بين البشر. هناك بعض من سلالات انفلونزا الطيور متواجدة في امعاء اعداد كبيرة من طيور الشاطىء والطيور المائية ولكن نادرا ما تسبب هذه السلالات العدوى. وقد يكون احتمال انتشار فايروس h5n1 من أسيا إلى أوروبا بسبب صفقات الدواجن القانونية والغير قانونية هو احتمال اقوى من احتمال كون سبب انتشار الفايروس هو هجرة الطيور البرية. ولقد اظهرت دراسة حديثة أنه لم يكن هناك ارتفاع ثانوي في الاصابات في اسيا عندما هاجرت الطيور إلى الجنوب مرة اخرى بعد تكاثرها. وبدلا عن ذلك فلقد لوحظ ان انماط العدوى انتشرت في وسائل النقل بشكل أكبر مثل سكك الحديد والطرق وحدود البلاد مما يشير إلى ان تجارة الدواجن هي السبب الاقوى لانتشار الفايروس. ولقد وجد ان هناك سلالات من انفلونزا الطيور اختفت ولم يعرف عنها انها تصيب الانسان مثل تلك السلالات التي وجدت في الولايات المتحدة خصوصا في تكساس عام 2004. اما السلالات التي تسبب المرض بشكل كبير فانها تنتشر بسرعة بين قطعان الطيور قد تؤدي إلى تدمير القطيع في 28 ساعة بينما تلك التي تسبب المرض بشكل اقل فانها قد تؤثر على إنتاج البيض ولكنها ستكون قاتله بشكل اقل من نظيرتها.
أنفلونزا الطيور هو مرض يسببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطور وتكيف في أجسام الطيور. النوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI).
مصطلح "أنفلونزا الطيور" مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنه يشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيفت في جسم مضيف معين. من الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا A, B, وC, فيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور. في معظم الأحيان, يشير أنفلونزا الطيور إلى فيروسات الأنفلونزا من النوع A.
بالرغم من أن فيروس أنفلونزا الطيور (أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور, يستطيع الفيروس أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر. أبحاث مؤخرة في جينات الأنفلونزا الإسبانية أظهرت بأن هذا الفيروس تكيف في أجسام الإنسان والطيور. الخنازير معرضة للإصابة بفيروسات أنفلونزا البشر, الخنازير, والطيور, مما قد يسمح بإعادة تشكيل جينات الفيروسات, منتجة صنف فرعي جديد من فيروس أنفلونزا A ليس للبشر مناعة كافية لمقاومته.
يقسم أنفلونزا الطيور إلى قسمين بناء على الإمراض: شديدة الإمراض (HPAI), وضعيفة الإمراض (LPAI). الصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات أنفلونزا الطيور الممرضة للغاية, H5N1, ظهر في الصين عام 1996, وقد ظهر بشكل ضعيف الإمراض أيضا في أمريكا الشمالية. من غير المرجح أن تصاب الطيور الأليفة في الأقفاص بأنفلونزا الطيور, حيث لم ترد حالة في أي طائر أليف منذ عام 2003. لا يمكن للحمام أن يصاب أو ينشر أنفلونزا الطيور.
إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية في التمييز بين "فيروسات الأنفلونزا البشرية" و "فيروسات أنفلونزا الطيور" تشمل ما يلي:
• PB2 ( إنزيم RNA البلمرة) : مواقع الأحماض الأمينية ( أو رواسب وبقايا الأحماض الأمينية ) في موقع 627 في البروتين PB2 المشفر بواسطة جين PB2 RNA. كل فيروسات أنفلونزا الطيور H5N1 ترتبط بشيفرة الحمض الأميني -Glu- حمض الغلوتاميك (Glutamic acid) في موقع 627 في البروتين بينما كل فيروسات الأنفلونزا البشرية ترتبط بشيفرة الحمض الأميني (Lysine) في ذلك الموقع.
• هيماجلوتينين (Hemagglutinin) : فيروسات أنفلونزا الطيور HA ترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي (sialic acid receptors) برابطة ألفا 2-3 (alpha 2-3). أما فيروسات الأنفلونزا البشرية فترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي برابطة ألفا 2-6 (alpha 2-6). إن فيروسات أنفلونزا الخنازير لها القدرة على ربط هذين النوعين من مستقبلات الحمض اللعابي. يعتبر الهيماجلوتينين المولد المضاد الرئيسي(Antigen)الرئيسي لإنتاج الأجسام المضادة للفيروسات. ترتبط أوبئة فيروس الأنفلونزا بالتغيرات التي تحدث لهيكل المولد المضاد (Antigen) الخاص بها. وهذا مستمد أصلاً من الخنازير, وينبغي من الناحية التقنية أن يشار إليها باسم "أنفلونزا الخنازير".
خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور
يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة وإذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع.
الأنواع
يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.
أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور والفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.
يوجد انواع مختلفة لانفلونزا الطيور، لكن هناك سلالات مكونة من 5 انواع ثانوية عرف عنها انها قد تصيب الانسان مثل h5n1/ h7n3/ h7n7/h9n7. على الاقل اصيب انسان واحد باحدى هذه السلالات ففي مقاطعة جيانغش في ديسمبر 2013 توفيت امرأة كبيرة في السن نتيجة التهاب رئوي ناتج عن اصابتها بسلالة h10n8. ولقد كانت أول ضحايا هذه السلالة. اغلب حالات المصابين بانفلونزا الطيىور كانت نتيجة لتعامل الاشخاص مع طيور نافقة نتيجة اصابتها أو جراء الاحتكاك بسوائل تحوي الفايروس، كما ويمكن أن ينتشر المرض من خلال الاسطح والفضلات ( الروث) الملوثة. وفي تصاب معظم الطيور البرية بفيروس h5n1 بشكل بسيط، في حين ان اصابة الطيور المنزلية مثل الدجاج والديك الرومي بهذا الفايروس قد تكون مميتة وأكثر فتكا لأن الطيور المنزلية أكثر اتصالا ببعضها البعض
وتشكل الدواجن المصابة تهديد كبير في أسيا بسبب انخفاض شروط النظافة وبسبب قرب الدواجن من الأحياء السكنية. وبالرغم من سهولة التقاط البشر للعدوى عن طريق الطيور الا ان انتقال العدوى بين البشر أكثر صعوبة خصوصا عند عدم تواصلهم لفترة طويلة. ومع ذلك فأن المسؤولين في مجال الصحة العامة قلقون من أن تتطور سلالات انفلونزا الطيور وتصبح قادرة على الانتقال بسهولة بين البشر. هناك بعض من سلالات انفلونزا الطيور متواجدة في امعاء اعداد كبيرة من طيور الشاطىء والطيور المائية ولكن نادرا ما تسبب هذه السلالات العدوى. وقد يكون احتمال انتشار فايروس h5n1 من أسيا إلى أوروبا بسبب صفقات الدواجن القانونية والغير قانونية هو احتمال اقوى من احتمال كون سبب انتشار الفايروس هو هجرة الطيور البرية. ولقد اظهرت دراسة حديثة أنه لم يكن هناك ارتفاع ثانوي في الاصابات في اسيا عندما هاجرت الطيور إلى الجنوب مرة اخرى بعد تكاثرها. وبدلا عن ذلك فلقد لوحظ ان انماط العدوى انتشرت في وسائل النقل بشكل أكبر مثل سكك الحديد والطرق وحدود البلاد مما يشير إلى ان تجارة الدواجن هي السبب الاقوى لانتشار الفايروس. ولقد وجد ان هناك سلالات من انفلونزا الطيور اختفت ولم يعرف عنها انها تصيب الانسان مثل تلك السلالات التي وجدت في الولايات المتحدة خصوصا في تكساس عام 2004. اما السلالات التي تسبب المرض بشكل كبير فانها تنتشر بسرعة بين قطعان الطيور قد تؤدي إلى تدمير القطيع في 28 ساعة بينما تلك التي تسبب المرض بشكل اقل فانها قد تؤثر على إنتاج البيض ولكنها ستكون قاتله بشكل اقل من نظيرتها.
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية في التمييز بين "فيروسات الأنفلونزا البشرية" و "فيروسات أنفلونزا الطيور" تشمل ما يلي:
• PB2 ( إنزيم RNA البلمرة) : مواقع الأحماض الأمينية ( أو رواسب وبقايا الأحماض الأمينية ) في موقع 627 في البروتين PB2 المشفر بواسطة جين PB2 RNA. كل فيروسات أنفلونزا الطيور H5N1 ترتبط بشيفرة الحمض الأميني -Glu- حمض الغلوتاميك (Glutamic acid) في موقع 627 في البروتين بينما كل فيروسات الأنفلونزا البشرية ترتبط بشيفرة الحمض الأميني (Lysine) في ذلك الموقع.
• هيماجلوتينين (Hemagglutinin) : فيروسات أنفلونزا الطيور HA ترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي (sialic acid receptors) برابطة ألفا 2-3 (alpha 2-3). أما فيروسات الأنفلونزا البشرية فترتبط بمستقبلات الحمض اللعابي برابطة ألفا 2-6 (alpha 2-6). إن فيروسات أنفلونزا الخنازير لها القدرة على ربط هذين النوعين من مستقبلات الحمض اللعابي. يعتبر الهيماجلوتينين المولد المضاد الرئيسي(Antigen)الرئيسي لإنتاج الأجسام المضادة للفيروسات. ترتبط أوبئة فيروس الأنفلونزا بالتغيرات التي تحدث لهيكل المولد المضاد (Antigen) الخاص بها. وهذا مستمد أصلاً من الخنازير, وينبغي من الناحية التقنية أن يشار إليها باسم "أنفلونزا الخنازير".
خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور
يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة وإذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع.
الأنواع
يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.
أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور والفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.
يوجد انواع مختلفة لانفلونزا الطيور، لكن هناك سلالات مكونة من 5 انواع ثانوية عرف عنها انها قد تصيب الانسان مثل h5n1/ h7n3/ h7n7/h9n7. على الاقل اصيب انسان واحد باحدى هذه السلالات ففي مقاطعة جيانغش في ديسمبر 2013 توفيت امرأة كبيرة في السن نتيجة التهاب رئوي ناتج عن اصابتها بسلالة h10n8. ولقد كانت أول ضحايا هذه السلالة. اغلب حالات المصابين بانفلونزا الطيىور كانت نتيجة لتعامل الاشخاص مع طيور نافقة نتيجة اصابتها أو جراء الاحتكاك بسوائل تحوي الفايروس، كما ويمكن أن ينتشر المرض من خلال الاسطح والفضلات ( الروث) الملوثة. وفي تصاب معظم الطيور البرية بفيروس h5n1 بشكل بسيط، في حين ان اصابة الطيور المنزلية مثل الدجاج والديك الرومي بهذا الفايروس قد تكون مميتة وأكثر فتكا لأن الطيور المنزلية أكثر اتصالا ببعضها البعض
وتشكل الدواجن المصابة تهديد كبير في أسيا بسبب انخفاض شروط النظافة وبسبب قرب الدواجن من الأحياء السكنية. وبالرغم من سهولة التقاط البشر للعدوى عن طريق الطيور الا ان انتقال العدوى بين البشر أكثر صعوبة خصوصا عند عدم تواصلهم لفترة طويلة. ومع ذلك فأن المسؤولين في مجال الصحة العامة قلقون من أن تتطور سلالات انفلونزا الطيور وتصبح قادرة على الانتقال بسهولة بين البشر. هناك بعض من سلالات انفلونزا الطيور متواجدة في امعاء اعداد كبيرة من طيور الشاطىء والطيور المائية ولكن نادرا ما تسبب هذه السلالات العدوى. وقد يكون احتمال انتشار فايروس h5n1 من أسيا إلى أوروبا بسبب صفقات الدواجن القانونية والغير قانونية هو احتمال اقوى من احتمال كون سبب انتشار الفايروس هو هجرة الطيور البرية. ولقد اظهرت دراسة حديثة أنه لم يكن هناك ارتفاع ثانوي في الاصابات في اسيا عندما هاجرت الطيور إلى الجنوب مرة اخرى بعد تكاثرها. وبدلا عن ذلك فلقد لوحظ ان انماط العدوى انتشرت في وسائل النقل بشكل أكبر مثل سكك الحديد والطرق وحدود البلاد مما يشير إلى ان تجارة الدواجن هي السبب الاقوى لانتشار الفايروس. ولقد وجد ان هناك سلالات من انفلونزا الطيور اختفت ولم يعرف عنها انها تصيب الانسان مثل تلك السلالات التي وجدت في الولايات المتحدة خصوصا في تكساس عام 2004. اما السلالات التي تسبب المرض بشكل كبير فانها تنتشر بسرعة بين قطعان الطيور قد تؤدي إلى تدمير القطيع في 28 ساعة بينما تلك التي تسبب المرض بشكل اقل فانها قد تؤثر على إنتاج البيض ولكنها ستكون قاتله بشكل اقل من نظيرتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق