نادي العين لكرة القدم، غالباً ما يعرف اختصاراً باسم العين هو نادٍ رياضي إماراتي يقع مقره في مدينة العين، في إمارة أبوظبي، والممثل الوحيد للمدينة، يعد النادي الأول و الأكثر فرق كرة القدم تتويجاً بالألقاب في الإمارات، و يعتبر من أقوى الأنديه على مستوى كرة القدم الإماراتية و العربية و الاسيوية. حيث نجح النادي في الفوز بلقب الدوري الإماراتي 13 مرة و هو رقم قياسي، وبكأس رئيس الدولة في 6 مناسبات، كأس السوبر 4، كأس الاتحاد 4، كأس الخليج العربي 6، كأس الخليج للأندية 1، كما استطاع الحصول دوري أبطال آسيا مرة واحدة في 2003 ليكون النادي الإماراتي الأول و الوحيد الذي حصل على هذا اللقب.
تأسس العين في 1 أغسطس 1968 على أيدي لاعبين من العين وأعضاء من البعثة التعليمية البحرينية ومن السودانيين العاملين بالدولة. يرأسه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويشتهر جمهوره باسم الأمة العيناوية. يضم الفريق أربعة فئات عمرية إلى جانب الفريق الأساسي وهي: فريق تحت سن العشرين، وفريق تحت سن السابعة عشر، فريق تحت سن الخامسة عشر، وفريق تحت سن الثالثة عشر. يبرز الفريق في كرة القدم، كما هناك رياضات أخرى في النادي هي كرة اليد، كرة الطائرة، تنس الطاولة، بالإضافة إلى السباحة وألعاب القوى.
التاريخ
البدايات و التأسيس
مع بداية الستينات بدأ يشاهد أبناء العين الجند الإنجليز يمارسون كرة القدم، و التي لم تدخل بعد إلى المدينة، كانت البداية التعلق باللعبة و من ثم بدأوا بالتفكير في إنشاء فريق له خصوصيته ويتعدى مرحلة الممارسة في المدرسة. تم بناء أول ملعب و كان بسيطاً جداً في الشارع العام بالقرب من دوار الساعة وهو عبارة عن قطعة ترابية مربعة.
في أغسطس من عام 1968، تم إنشاء النادي و قيامه، وسمي على اسم المدينة. وفي ظل إمكانيات مادية قليلة، قاموا بإستئجار منزل من الطوب ليجتمع فيه المؤسسون، وأخذ كل فرد من المؤسسين على عاتقه القيام بواجباته، وكانوا يقومون بالخدمات الضرورية من تجهيز الملعب وتخطيطه وتنظيف مقر النادي، وغسيل الملابس. وبالنسبة للتكاليف المالية، فكان يتحملها كلٌ حسب إمكانياته. لجأ المؤسسون إلى الشيخ خليفة بن زايد للاستعانة بمساعدته، وفي زيارة لوفد من المؤسسين له أمر بمنحهم مقراً دائماً للنادي، وكان هذا المقر عبارة عن منزل شعبي في منطقة الجاهلي. في عام 1969، قدم لهم سيارة لاند روفر لخدمة النادي والفريق. بدأ المؤسسون البحث عن التطور في كرة القدم ومحاولة التقدم و الاحتكاك واكتساب الخبرة، وكانت أول مباراة للفريق بعد التأسيس مع الجنود الإنجليز بهدف الاحتكاك، كسب الفريق المباراة وقدم أداء جيد ساعده بالدخول إلى عالم كرة القدم. و مضى الفريق في اللعب مباريات ودية ضد أندية أبوظبي أخرى. في عام 1969، لعب الفريق أول مبارياته الودية عندما خسر 7-1 من قبل النادي الإسماعيلي المصري في مباراة ودية للمجهود الحربي. في عام 1970، مجموعة من أعضاء النادي (حاضر خلف المهيري، سليم الخضروي، محمد خلف المهيري و محمود فضل الله)، انفصلت عن النادي و أنشئت نادي التضامن. في عام 1971، أمر الشيخ خليفة بإنشاء مقراً جديداً للنادي بمواصفات حديثة يضم ملعب خليفة الدولي و فرع القطارة الذي يضم ملعب طحنون بن محمد، وكان المقر الثالث و الرئيسي في منطقة الصاروج. في عام 1972، لعب الفريق مباراة ودية في الإمارات ضد الفريق البرازيلي ساو باولو انتهت 13-0 لصالح الفريق الزائر. و في عام 1973، طُرحت فكرة دمج العين مع نادي التضامن، وفي 1974 تم دمج الناديين تحت اسم نادي العين الرياضي. في نفس العام تم إشهار النادي رسمياً و تشكيل أول مجلس إدارة للنادي بعد الدمج برئاسة محمد سالم الظاهري.
وكان المؤسسون هم محمد صالح بن بدوه، ناصر ضاعن، خليفة ناصر السويدي، عبدالله المنصوري، عبدالله هزام، إبراهيم المحمود، عبدالله و مانع عجلان، عبدالله مطر، سعيد المويسي، سالم حسن المهيري، إبراهيم رسول، سعيد غنوم، جمعة الناجم إلى جانب مساهمة لعدد من الوافدين من الدول العربية في مرحلة البدايات الأولى ومنهم، علي المالود، وعلي بومجيد من أعضاء البعثة التعليمية البحرينية، و من السودانيين العاملين بالدولة، مأمون عبدالقادر، محمود فضل الله، الفاتح التلب، حسين الميرغني، عباس علي.
اللقب الأول و الدخول إلى الدوري (1974-1997)
في فبراير 1974، فاز الفريق بأول لقب له، بطولة دوري أبوظبي. يوم 13 نوفمبر 1974، عين الشيخ خليفة رئيس فخريا للنادي، تقديراً لدعمه المستمر. يوم 21 مايو 1975، تم انتخاب الشيخ سلطان بن زايد رئيساً لمجلس الإدارة. في عام 1975، فاز العين ببطولة دوري أبو ظبي للمرة الثانية. في نفس العام يوم 21 مارس عام 1975، لعب الفريق أول بطولة كأس رئيس الدولة و خسر 4-5 بركلات الترجيح في دور ال 16 ضد الشعب بعد التعادل 1-1 في الوقت الاصلي. في موسم 1975-76، شارك الفريق للمرة الأولى في الدوري الإماراتي، و حل في مركز الوصيف خلف الأهلي. فاز العين بأول لقب دوري له في موسم 1976-77، بعد تعادله 1-1 مع الشارقة في المباراة الاخيرة. في الموسم التالي، حل في مركز الوصيف خلف النصر. وكان محيي الدين هبيطة الهداف برصيد 20 هدفاً. في موسم 1978-79، أمن العين المركز الثالث برصيد 27 نقطة في الدوري و هزم من الشارقة في نهائي كأس رئيس الدولة.
أصبح محمد بن زايد رئيساً للفريق في 19 يناير 1979. فاز العين بالدوري مرة أخرى في موسم 1980-81 وخسر نهائي كأس الرئيس لنادي الشباب. في 1983-84، فاز الفريق بالدوري المشترك و تبعه ببطلولة الدوري الثالثة له، ليكون ثاني فريق مع الأهلي يفوز بالبطولة ثلاث مرات. وكان الفريق الأقوى هجوما برصيد 35 هدفا، و حصل أحمد عبدالله إلى جانب مهاجم الوصل فهد خميس على الحذاء الذهبي برصيد 20 هدفا لكل منهما. كان هذا الموسم الأول الذي تم فيه استبعاد اللاعبين الأجانب من الدوري، وكان العين معارض له. و خرج الفريق من مرحلة التصفيات لبطولة الأندية الآسيوية 1986. بعد الفوز بلقب الدوري في موسم 1983-84، فشل العين في الفوز بأي لقب حتى 1989 و فاز بكأس الاتحاد. في السنة التالية وصلوا إلى نهائي كأس الرئيس، وخسروه للشباب.
بدأ موسم 1992-93 بالعديد من التعاقدات الجديدة: سيف سلطان (اتحاد كلباء)، سالم جوهر (عجمان)، ماجد العويس (الذيد)، سعيد جمعة (الإمارات). فاز العين بلقب الدوري الرابع له مع تبقي ثلاث جولات بعد فوزه 5-0 على الخليج سجلها سيف سلطان، عوض غريب، أحمد عبدالله، و ماجد العويس هدفين، وحصد الفريق كل الألقاب الفردية، حيث نال لقب أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع، بالإضافة إلى لقب الهداف، ولم يكن هناك أي منافس قادر على مقارعة العين في هذا الموسم، حيث حل الوصل ثانياً بفارق 8 نقاط، وتوج سيف سلطان هدافاً للدوري وهدافاً للعرب برصيد 21 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن زميله في النادي ماجد العويس. في الموسم التالي، حل العين في المركز الثاني في الدوري و كان وصيف كأس السوبر 1993 بخسارته 2-1 ضد الشعب. ووصل أيضا إلى نهائي كأس الرئيس لكن خسر 1-0 من الشباب، وفشل للمرة الرابعة في الفوز بالكأس. في عامي 1994 و 1995، خسر العين نهائيين في كأس رئيس الدولة، حل في المركز الثاني في الدوري، فاز بكأس السوبر عام 1995، و خسر في الجولة الثانية من كأس الكؤوس الآسيوية من كاظمة الكويتي. في موسم 1996-97، خرج العين من دور ال16 في كأس رئيس الدولة من حتا وحل في المركز الرابع في الدوري.
الفترة الذهبية (1997-2003)
قبل بداية موسم 1997-98، تم تشكيل مجلس هيئة الشرف في 7 يونيو 1997. بعد تشكيل المجلس توج فريق العين بطلاً للدوري العام. في الموسم الذي تبعه، تم التعاقد مع المدرب إيلي بلاتشي، الذي استطاع الفوز بكأس رئيس الدولة الأول بتاريخ النادي و قيادة الفريق إلى مركز الوصيف في الدوري و الحصول على المركز الثالث في الظهور الثاني للفريق في بطولة الأندية الآسيوية، بعد مشاركة عام 1986. و في موسمه الثاني استطاع إيلي الحصول على لقب الدوري العام السادس في تاريخ العين، بينما في كأس الكؤوس الآسيوية خرج الفريق على يد فريق الجيش السوري بقانون أهداف خارج الديار من الجولة الأولى. في موسم 2000-01، أتى المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، لكنه اقيل و استبدل مؤقتاً بالتونسي مراد محجوب، الذي حقق مع الفريق لقب كأس الخليج للأندية، و حل الفريق بالمركز الرابع في الدوري و خرج من الجولة الثانية في بطولة الأندية الآسيوية. و استطاع العين بعدها تحقيق كأس رئيس الدولة في 2001 وخسر نهائي كأس السوبر الإماراتي في 2002 ووصل إلى الربع النهائي في كأس الكؤوس الآسيوية 2002.
بعد نجاحه في قيادة منتخب السنغال إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم 2002، تعاقد العين مع المدرب برونو ميتسو ليقود الفريق بين عامي 2002 و2004، واستطاع ميتسو خلال موسمه الأول مع النادي بالدفاع عن لقب الدوري و التتويج به برصيد 48 نقطة و بفارق خمس نقاط عن الوحدة، و حصد كأس السوبر الإماراتي، وخرج من دور الربع النهائي في كأس رئيس الدولة. أكبر انجازات النادي كانت عندما استطاع الحصول على لقب دوري أبطال آسيا في 2003 بعد تجاوزه دور المجموعات على حساب الهلال 1–0 و السد 2–0 و الاستقلال 1–3، وفي الدور نصف النهائي تمكن من تجاوز داليان شايد بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 7–6، وفي المباراة النهائية تمكن من الفوز في مجموع المباراتين بنتيجة 2-1 على بي إي سي تيرو ساسانا، ليكون أول نادي إماراتي و الوحيد الذي يفوز بدوري الآبطال. وقدم العين في هذا الموسم أفضل مستوياته على الإطلاق.
(2003-الآن)
مع أستمرار ميتسو في قيادة العين في موسم 2003-04، تمكن النادي من حصد بطولة الدوري للموسم الثالث على التوالي، ليكون العين الوحيد الذي استطاع تحقيق هذا الإنجاز (الفوز بثالث لقب دوري على التوالي)، و خرج من دور الربع النهائي في كأس رئيس الدولة. و قرر بعدها ميتسو ترك النادي و عدم إكمال عقده الذي يمتد حتى عام 2006. بعد رحيل ميتسو عيَن النادي ألان بيران لقيادة العين في في موسم 2004-05، لكنه فشل في قيادة العين، حيث خرج الفريق من دور الربع النهائي في دوري أبطال آسيا و خسر عدة مباريات في بداية الدوري فتمت إقالته وتعيين مساعد المدرب التونسي محمد المنسي لتولي المهمة مؤقتا، الذي استطاع أن يحقق كاس الإتحاد على حساب الأهلي بركلات الترجيح 11-10 بعد التعادل 1-1 في الوقت الاصلي والإضافي. وتعاقد العين بعدها مع ميلان ماتشالا لتدريب الفريق، وحقق ماتشالا نتائج جيدة مع الفريق و احرز كأس رئيس الدولة، و قاد الفريق لنهائي دوري أبطال آسيا عام 2005 لكن خسره بنتيجة 2-4 لصالح الاتحاد و حل في مركز الوصيف في الدوري. لكنه فشل في موسمه الثاني فتمت إقالته في يناير 2006 بسبب النتائج المخيبة وتعيين مساعده محمد المنسي مؤقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. استطاع المنسي في فترته المؤقتة أن يقود الفريق لتحقيق كاس الاتحاد للمرة الثانية على التوالي و كأس رئيس الدولة و الصعود بالفريق إلى دور الربع نهائي في دوري ابطال اسيا و حل في المركز الرابع في الدوري.
في موسم 2006-07 عاد مدرب الفريق السابق الروماني أنغيل يوردانيسكو لقيادة الفريق الذي أحرز معه لقب الكأس عام 2001، لكنه فشل في مهمته وقدم اسوأ بداية للفريق منذ سنوات طويلة و تراجع مستوى الفريق بعد 4 هزائم في الدوري و الخروج من دور الربع النهائي في دوري أبطال آسيا. فقرر يوردانيسكو عدم الاستمرار. و كان بديله مؤقتاً الهولندي تيني ريخس الذي يعمل في أكاديمية النادي. وقاد الفريق في مباراتين فقط قبل أن يأتي الإيطالي والتر زينجا، الذي نجح في بدايته مع الفريق في إبعاده عن منطقة الهبوط ولكنه اختتم الموسم بتراجع و خسارة نهائي الكأس، وخروج مبكر من دوري أبطال آسيا للمرة الأولى من الدور الأول و أنهى الموسم في المركز التاسع فقط لتتوقف مسيرته مع الفريق عند هذا الحد. في الموسم التالي اعتذر النادي عن المشاركة في أي استحقاق خارجي للتفرغ للبطولات المحلية، وتم التعاقد مع المدرب تيتي ليكون ثامن برازيلي يتولى تدريب الفريق، لكن تمت إقالته بعد الخسائر المتتالية في الدوري و الخروج من مسابقة الكأس في دور ال 16 على يد الشارقة، ليخلفه المدرب الألماني وينفريد شايفر الذي أنهي الموسم مع الفريق باحتلاله المركز السادس في الدوري وفشله بالتالي بالتأهل لدوري أبطال آسيا. بعد موسمين مخيبين للآمال استطاع الفريق في موسم 2008-09 مع إستمرار شايفر أن يفوز بكأس الدوري و الكأس بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث في الدوري.
وبعد تألق الفريق وعودته لمنصات التتويج تحت قيادة شايفر أخفق المدرب في ثالث و آخر مواسمه مع العين رغم البداية الجيدة في الفوز بلقب كأس السوبر الإماراتي أمام الأهلي في بداية الموسم، إلى إن الفريق فشل في الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة الكأس المحلية بعد أن أقصيَ على يد عجمان بركلات الترجيح 3–4 في دور ال 16، وبعد خسارة الفريق أمام الوحدة في ختام المرحلة السابعة و تراجعه إلى المركز الثالث في الدوري، تمَت إقالة شايفر وتسلم المهمة مؤقتاَ مساعد المدرب رشيد محمود الذي قاد الفريق لمباراة واحدة قبل أن يتولى بعدها مدرب الفريق الجديد تونينيو سيريزو، لكن الفريق تحت قيادته خسر العديد من المباريات المهمة في الدوري و أقصيَ أيضا على يد عجمان في النصف النهائي من بطولة كأس الدوري ليخرج الفريق من جميع البطولات المحلية، على الصعيد الأسيوي فقد خرج الفريق من دوري أبطال آسيا بعد خسارته في مباراته قبل الأخيرة في دور المجموعات أمام باختاكور 3–2 و احتلاله المركز الأخير في المجموعة الثالثة، فتمت إقالته و تسليم اللاعب السابق عبدالحميد المستكي المهمة مؤقتاً حتى نهاية الموسم، لينهي الفريق موسمه باحتلال المركز الثالث في الدوري مما أهلّه للعب في دوري أبطال آسيا المقبل.
وفي أسوء موسم في تاريخ العين موسم 2010-11 تحت قيادة عبدالحميد المستكي و من بعده ألكسندر جالو، الذي بدأ بشكل جيد لكن تراجع بعدها مستوى الفريق ليخوض موسماً كارثياً حيث كان بعيداً 5 نقاط فقط عن مناطق الهبوط في الدوري و رغم فوزه على مسافي بثلاثية نظيفة في دور ال 16 من مسابقة الكأس إلا أن تم إعتباره خاسراً بنفس النتيجة بعد إشراك لاعب موقوف و خسر بعدها لقب كأس الدوري أمام الشباب، خرج من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا و أدت كل هذه النتائج إلى ضغوط على الإدارة الذي أجبرها على الاستقالة يوم 25 مارس و في اليوم التالي اعتمد الشيخ محمد بن زايد رئيس النادي تشكيل مجلس الإدارة بتعيين الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد رئيس لمجلس الإدارة و راشد بن مبارك الهاجري نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وأسندت مهمة الإشراف على الشؤون المالية والادارية لعوض بن حاسوم الدرمكي، وتولى محمد عبيد حمدون مهمة الاشراف على قطاع كرة القدم. قبل نهاية الموسم، في 6 يونيو نجحت إدارة النادي في الحصول على خدمات المدرب كوزمين أولاريو، ليحل بديلاً لجالو. بدت بعدها عملية التغيير بالتعاقد مع تسعة لاعبين جدد اجانسيو سكوكو، ميريل رادوي، محمد ناصر، محمد مال الله، محمد الساعدي، أسامواه جيان، ياسر القحطاني بالإضافة إلى الحارس محمود الماس و نجم الفريق السابق هلال سعيد و الإستغناء عن ستة آخرين عبر البيع والإعارة، بعد هذه التغييرات الكبيرة تمكن الفريق من الفوز بالدوري للمرة العاشرة بعد غياب 7 سنوات و حسم اللقب قبل 3 جولات من الختام بعد فوزه على الجزيرة بنتيجة 2-0 و وأنهى الموسم بفارق 14 نقطة عن النصر ليكون ثاني أكبر فارق نقاط في تاريخ الدوري، لكنه خرج من دور المجموعات في كأس الدوري و اكتفى للوصول لربع النهائي في الكأس.
موسم 2012-2013 استطاع العين أن يحقق لقب كأس السوبر الإماراتي أمام الجزيرة في بداية الموسم، و في بداية الدوري خسر الفريق أول مبارياته بنتيجة 3-6 من الأهلي لكنه استطاع بعدها العودة لمستواه و تحقيق نتائج كبيرة وتقديم أداء قوي ساعده على حسم اللقب و الحفاظ عليه قبل 4 جولات من نهاية الدوري، وفي بطولة الكأس وصل الفريق لنصف نهائي و خسر بنتيجة 1-2 من الأهلي و خرج من دور المجموعات في كأس الدوري و فشل للمرة الرابعة على التوالي من تخطي دور المجموعات في دوري أبطال أسيا. و في 29 مايو 2013، مدد العين عقد المدرب كوزمين لموسم إضافي آخر لكن في يوليو 2013 وفي فترة الإعداد للموسم الجديد انتقل كوزمين ليدرب المنافس الأهلي ليلحقه بعدها اللاعب ميريل رادوي ليخلق هذين الإنتقالبين منافسة كبيرة بين الفريقين. وفي 29 يوليو 2013، وقع العين مع المدرب الأوروجوياني خورخي فوساتي. و في أول مباريات موسم 2013-2014 خسر العين في أول اختبار له مع مدربه الجديد لقب كأس السوبر الإماراتي أمام الأهلي، و خسر بعدها من بني ياس 1-3 ورجع و فاز 3-0 على الوحدة في كأس الدوري. لكن ذلك لم يساعد المدرب في الإستمرارا مع الفريق حيث تمت إقالته بعد سبعة أسابيع فقط من إستلامه تدريب الفريق، بسبب إصراره على تغيير طريقة لعب الفريق من 4-4-2 إلى 3-5-2 ولم يستطع الفريق التأقلم عليها و تم تكليف المهمة مؤقتاً للمرة الثالثة أحمد عبدالله، مدرب فريق الرديف. الذي حقق الفوز في مبارتيين و خسر اخرى في الدوري، ليتسلم المهمة من بعده كيكي فلوريس مدرب الأهلي السابق، ظهر الفريق في بمستوى أفضل مع كيكي، واستطاع أن يقود الفريق إلى نهائي الكأس، لكن تراجع نتائج الفريق في الدوري و الخروج من دور المجموعات في كأس الدوري للمرة الثالثة على التوالي كانت السبب في إنهاء عقد كيكي، وإسناد المهمة للكرواتي زلاتكو داليتش حتى نهاية الموسم، الذي تحت قيادته استطاع الفريق في تحقيق لقب الكأس أمام الأهلي، حلَ الفريق في المركز السادس في الدوري، كما استطاع الفريق الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أسيا الذي خسره بمجموع مبارتيين بنتيجة 4–2 أمام الهلال السعودي.
وفي موسم 2018-2019 تأهل نادي العين إلى نهائي كأس العالم للأندية ، مع مدربه الكرواتي زوران ماميش لعب أولا مبارياته في البطول ضد ويلينغتون النيوزلندي ب ملعب هزاع بن زايد أنتها الشوط الأول بتفوق الفريق النيوزلندي 3-1 سجل هدف العين (اللاعب الياباني شيوتاني) . أنتها الشوط الثاني بتعادل الزعيم الإماراتي 3-3 بتسجيل لاعبان الزعيم ((ماركوس بيرغ )و(دومبيا)) ، ذهبت المباراة الى ركلات الترجيح سجل لاعبي العين جميعهم معاد (اللاعب السويدي ماركوس بيرغ ) الذي اهدرها ، لكن تدارك الامر حارس عرين الزعيم بتصدية لاخر تسديدة نيوزلندية و بذالك يعلن حكم اللقاء ب تأهل العين إلى النف النهائي على حساب ويليتوغتون . فيما ألتقى العين ب الترجي التونسي في النصف النهائي ، بدأ المباراة بتقدم نادي العين في الدقيقة 2 من المبارات من رأسية اللاعب (محمد أحمد ) من الركنية و بعد 14 دقيقة من تسجيل الهدف الأول ، سجل العين الهدف الثاني الذي سجله اللاعب (حسين الشحات ) من مرتدأ أتنقنوا تفيذها و في الدقيقة 60 أطلق نادي العين رصاصة الرحمة في شباك الترجي بتسجيل الهدف الثالث عن طريق (بندر الاحبابي ) و بعد 30 دقيقة اطلق الحكم صافرة النهاية و اعلان تأهل العين للربع نهائي . ألتقى العين في الربع النهائي الفريق الانجرتيني رفيربليت العائد من فوز ساحق على غريمه الازلي في نهائي اللبرتدورس . بدأت المباراة بهدف في الدقائق الاولى برأسية لاعب العين (ماركوس بيرغ ) المتقنة من الركنية وبعدها ثمن دقائق سجل ريفر بليت بتسديدة متقنه من اللاعب( رافاييل) في شباك خالد عيسى وبعد دقائق سجل نفس اللاعب الهدف الثاني ل ريفر بيلت و يعلن تقدم ريفر بليت 2-1 لكن ادرك التعادل لاعب العين ( كايو لوكاس) في الدقيقة 51 و يتعادل العين مع رفير بليت 2-2 ، فتذهب المباراة الى ضربات الجزاء بعد فشل الفريقين بتسجيل هدف و اضاعة ريفر بليت ضربة جزاء ، فاز العين في ضربات الترجيح 5-4 بتصدي خالد عيسى لي الخر تسديدة للفر بليت و علن تأهل العين الى نهائي كاس العالم للاندية كأول نادي خليجي يصل الى النهائي . التقى نادي العين ب النادي الملكي ريال مدريد في النهائي فما خسر نادي العين برباعية لهدف سجل هدف نادي العين ( اللاعب الياباني شيوتاني ) هدف الزعيم في النهائي انتهت المباراة 4-1 لصالح النادي الملكي و فوز نادي العين بالميدالية الفضية .
الإدارة و رؤساء النادي
تأسس العين في 1 أغسطس 1968 على أيدي لاعبين من العين وأعضاء من البعثة التعليمية البحرينية ومن السودانيين العاملين بالدولة. يرأسه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويشتهر جمهوره باسم الأمة العيناوية. يضم الفريق أربعة فئات عمرية إلى جانب الفريق الأساسي وهي: فريق تحت سن العشرين، وفريق تحت سن السابعة عشر، فريق تحت سن الخامسة عشر، وفريق تحت سن الثالثة عشر. يبرز الفريق في كرة القدم، كما هناك رياضات أخرى في النادي هي كرة اليد، كرة الطائرة، تنس الطاولة، بالإضافة إلى السباحة وألعاب القوى.
التاريخ
البدايات و التأسيس
مع بداية الستينات بدأ يشاهد أبناء العين الجند الإنجليز يمارسون كرة القدم، و التي لم تدخل بعد إلى المدينة، كانت البداية التعلق باللعبة و من ثم بدأوا بالتفكير في إنشاء فريق له خصوصيته ويتعدى مرحلة الممارسة في المدرسة. تم بناء أول ملعب و كان بسيطاً جداً في الشارع العام بالقرب من دوار الساعة وهو عبارة عن قطعة ترابية مربعة.
في أغسطس من عام 1968، تم إنشاء النادي و قيامه، وسمي على اسم المدينة. وفي ظل إمكانيات مادية قليلة، قاموا بإستئجار منزل من الطوب ليجتمع فيه المؤسسون، وأخذ كل فرد من المؤسسين على عاتقه القيام بواجباته، وكانوا يقومون بالخدمات الضرورية من تجهيز الملعب وتخطيطه وتنظيف مقر النادي، وغسيل الملابس. وبالنسبة للتكاليف المالية، فكان يتحملها كلٌ حسب إمكانياته. لجأ المؤسسون إلى الشيخ خليفة بن زايد للاستعانة بمساعدته، وفي زيارة لوفد من المؤسسين له أمر بمنحهم مقراً دائماً للنادي، وكان هذا المقر عبارة عن منزل شعبي في منطقة الجاهلي. في عام 1969، قدم لهم سيارة لاند روفر لخدمة النادي والفريق. بدأ المؤسسون البحث عن التطور في كرة القدم ومحاولة التقدم و الاحتكاك واكتساب الخبرة، وكانت أول مباراة للفريق بعد التأسيس مع الجنود الإنجليز بهدف الاحتكاك، كسب الفريق المباراة وقدم أداء جيد ساعده بالدخول إلى عالم كرة القدم. و مضى الفريق في اللعب مباريات ودية ضد أندية أبوظبي أخرى. في عام 1969، لعب الفريق أول مبارياته الودية عندما خسر 7-1 من قبل النادي الإسماعيلي المصري في مباراة ودية للمجهود الحربي. في عام 1970، مجموعة من أعضاء النادي (حاضر خلف المهيري، سليم الخضروي، محمد خلف المهيري و محمود فضل الله)، انفصلت عن النادي و أنشئت نادي التضامن. في عام 1971، أمر الشيخ خليفة بإنشاء مقراً جديداً للنادي بمواصفات حديثة يضم ملعب خليفة الدولي و فرع القطارة الذي يضم ملعب طحنون بن محمد، وكان المقر الثالث و الرئيسي في منطقة الصاروج. في عام 1972، لعب الفريق مباراة ودية في الإمارات ضد الفريق البرازيلي ساو باولو انتهت 13-0 لصالح الفريق الزائر. و في عام 1973، طُرحت فكرة دمج العين مع نادي التضامن، وفي 1974 تم دمج الناديين تحت اسم نادي العين الرياضي. في نفس العام تم إشهار النادي رسمياً و تشكيل أول مجلس إدارة للنادي بعد الدمج برئاسة محمد سالم الظاهري.
وكان المؤسسون هم محمد صالح بن بدوه، ناصر ضاعن، خليفة ناصر السويدي، عبدالله المنصوري، عبدالله هزام، إبراهيم المحمود، عبدالله و مانع عجلان، عبدالله مطر، سعيد المويسي، سالم حسن المهيري، إبراهيم رسول، سعيد غنوم، جمعة الناجم إلى جانب مساهمة لعدد من الوافدين من الدول العربية في مرحلة البدايات الأولى ومنهم، علي المالود، وعلي بومجيد من أعضاء البعثة التعليمية البحرينية، و من السودانيين العاملين بالدولة، مأمون عبدالقادر، محمود فضل الله، الفاتح التلب، حسين الميرغني، عباس علي.
اللقب الأول و الدخول إلى الدوري (1974-1997)
في فبراير 1974، فاز الفريق بأول لقب له، بطولة دوري أبوظبي. يوم 13 نوفمبر 1974، عين الشيخ خليفة رئيس فخريا للنادي، تقديراً لدعمه المستمر. يوم 21 مايو 1975، تم انتخاب الشيخ سلطان بن زايد رئيساً لمجلس الإدارة. في عام 1975، فاز العين ببطولة دوري أبو ظبي للمرة الثانية. في نفس العام يوم 21 مارس عام 1975، لعب الفريق أول بطولة كأس رئيس الدولة و خسر 4-5 بركلات الترجيح في دور ال 16 ضد الشعب بعد التعادل 1-1 في الوقت الاصلي. في موسم 1975-76، شارك الفريق للمرة الأولى في الدوري الإماراتي، و حل في مركز الوصيف خلف الأهلي. فاز العين بأول لقب دوري له في موسم 1976-77، بعد تعادله 1-1 مع الشارقة في المباراة الاخيرة. في الموسم التالي، حل في مركز الوصيف خلف النصر. وكان محيي الدين هبيطة الهداف برصيد 20 هدفاً. في موسم 1978-79، أمن العين المركز الثالث برصيد 27 نقطة في الدوري و هزم من الشارقة في نهائي كأس رئيس الدولة.
أصبح محمد بن زايد رئيساً للفريق في 19 يناير 1979. فاز العين بالدوري مرة أخرى في موسم 1980-81 وخسر نهائي كأس الرئيس لنادي الشباب. في 1983-84، فاز الفريق بالدوري المشترك و تبعه ببطلولة الدوري الثالثة له، ليكون ثاني فريق مع الأهلي يفوز بالبطولة ثلاث مرات. وكان الفريق الأقوى هجوما برصيد 35 هدفا، و حصل أحمد عبدالله إلى جانب مهاجم الوصل فهد خميس على الحذاء الذهبي برصيد 20 هدفا لكل منهما. كان هذا الموسم الأول الذي تم فيه استبعاد اللاعبين الأجانب من الدوري، وكان العين معارض له. و خرج الفريق من مرحلة التصفيات لبطولة الأندية الآسيوية 1986. بعد الفوز بلقب الدوري في موسم 1983-84، فشل العين في الفوز بأي لقب حتى 1989 و فاز بكأس الاتحاد. في السنة التالية وصلوا إلى نهائي كأس الرئيس، وخسروه للشباب.
بدأ موسم 1992-93 بالعديد من التعاقدات الجديدة: سيف سلطان (اتحاد كلباء)، سالم جوهر (عجمان)، ماجد العويس (الذيد)، سعيد جمعة (الإمارات). فاز العين بلقب الدوري الرابع له مع تبقي ثلاث جولات بعد فوزه 5-0 على الخليج سجلها سيف سلطان، عوض غريب، أحمد عبدالله، و ماجد العويس هدفين، وحصد الفريق كل الألقاب الفردية، حيث نال لقب أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع، بالإضافة إلى لقب الهداف، ولم يكن هناك أي منافس قادر على مقارعة العين في هذا الموسم، حيث حل الوصل ثانياً بفارق 8 نقاط، وتوج سيف سلطان هدافاً للدوري وهدافاً للعرب برصيد 21 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن زميله في النادي ماجد العويس. في الموسم التالي، حل العين في المركز الثاني في الدوري و كان وصيف كأس السوبر 1993 بخسارته 2-1 ضد الشعب. ووصل أيضا إلى نهائي كأس الرئيس لكن خسر 1-0 من الشباب، وفشل للمرة الرابعة في الفوز بالكأس. في عامي 1994 و 1995، خسر العين نهائيين في كأس رئيس الدولة، حل في المركز الثاني في الدوري، فاز بكأس السوبر عام 1995، و خسر في الجولة الثانية من كأس الكؤوس الآسيوية من كاظمة الكويتي. في موسم 1996-97، خرج العين من دور ال16 في كأس رئيس الدولة من حتا وحل في المركز الرابع في الدوري.
الفترة الذهبية (1997-2003)
قبل بداية موسم 1997-98، تم تشكيل مجلس هيئة الشرف في 7 يونيو 1997. بعد تشكيل المجلس توج فريق العين بطلاً للدوري العام. في الموسم الذي تبعه، تم التعاقد مع المدرب إيلي بلاتشي، الذي استطاع الفوز بكأس رئيس الدولة الأول بتاريخ النادي و قيادة الفريق إلى مركز الوصيف في الدوري و الحصول على المركز الثالث في الظهور الثاني للفريق في بطولة الأندية الآسيوية، بعد مشاركة عام 1986. و في موسمه الثاني استطاع إيلي الحصول على لقب الدوري العام السادس في تاريخ العين، بينما في كأس الكؤوس الآسيوية خرج الفريق على يد فريق الجيش السوري بقانون أهداف خارج الديار من الجولة الأولى. في موسم 2000-01، أتى المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، لكنه اقيل و استبدل مؤقتاً بالتونسي مراد محجوب، الذي حقق مع الفريق لقب كأس الخليج للأندية، و حل الفريق بالمركز الرابع في الدوري و خرج من الجولة الثانية في بطولة الأندية الآسيوية. و استطاع العين بعدها تحقيق كأس رئيس الدولة في 2001 وخسر نهائي كأس السوبر الإماراتي في 2002 ووصل إلى الربع النهائي في كأس الكؤوس الآسيوية 2002.
بعد نجاحه في قيادة منتخب السنغال إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم 2002، تعاقد العين مع المدرب برونو ميتسو ليقود الفريق بين عامي 2002 و2004، واستطاع ميتسو خلال موسمه الأول مع النادي بالدفاع عن لقب الدوري و التتويج به برصيد 48 نقطة و بفارق خمس نقاط عن الوحدة، و حصد كأس السوبر الإماراتي، وخرج من دور الربع النهائي في كأس رئيس الدولة. أكبر انجازات النادي كانت عندما استطاع الحصول على لقب دوري أبطال آسيا في 2003 بعد تجاوزه دور المجموعات على حساب الهلال 1–0 و السد 2–0 و الاستقلال 1–3، وفي الدور نصف النهائي تمكن من تجاوز داليان شايد بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 7–6، وفي المباراة النهائية تمكن من الفوز في مجموع المباراتين بنتيجة 2-1 على بي إي سي تيرو ساسانا، ليكون أول نادي إماراتي و الوحيد الذي يفوز بدوري الآبطال. وقدم العين في هذا الموسم أفضل مستوياته على الإطلاق.
(2003-الآن)
مع أستمرار ميتسو في قيادة العين في موسم 2003-04، تمكن النادي من حصد بطولة الدوري للموسم الثالث على التوالي، ليكون العين الوحيد الذي استطاع تحقيق هذا الإنجاز (الفوز بثالث لقب دوري على التوالي)، و خرج من دور الربع النهائي في كأس رئيس الدولة. و قرر بعدها ميتسو ترك النادي و عدم إكمال عقده الذي يمتد حتى عام 2006. بعد رحيل ميتسو عيَن النادي ألان بيران لقيادة العين في في موسم 2004-05، لكنه فشل في قيادة العين، حيث خرج الفريق من دور الربع النهائي في دوري أبطال آسيا و خسر عدة مباريات في بداية الدوري فتمت إقالته وتعيين مساعد المدرب التونسي محمد المنسي لتولي المهمة مؤقتا، الذي استطاع أن يحقق كاس الإتحاد على حساب الأهلي بركلات الترجيح 11-10 بعد التعادل 1-1 في الوقت الاصلي والإضافي. وتعاقد العين بعدها مع ميلان ماتشالا لتدريب الفريق، وحقق ماتشالا نتائج جيدة مع الفريق و احرز كأس رئيس الدولة، و قاد الفريق لنهائي دوري أبطال آسيا عام 2005 لكن خسره بنتيجة 2-4 لصالح الاتحاد و حل في مركز الوصيف في الدوري. لكنه فشل في موسمه الثاني فتمت إقالته في يناير 2006 بسبب النتائج المخيبة وتعيين مساعده محمد المنسي مؤقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. استطاع المنسي في فترته المؤقتة أن يقود الفريق لتحقيق كاس الاتحاد للمرة الثانية على التوالي و كأس رئيس الدولة و الصعود بالفريق إلى دور الربع نهائي في دوري ابطال اسيا و حل في المركز الرابع في الدوري.
في موسم 2006-07 عاد مدرب الفريق السابق الروماني أنغيل يوردانيسكو لقيادة الفريق الذي أحرز معه لقب الكأس عام 2001، لكنه فشل في مهمته وقدم اسوأ بداية للفريق منذ سنوات طويلة و تراجع مستوى الفريق بعد 4 هزائم في الدوري و الخروج من دور الربع النهائي في دوري أبطال آسيا. فقرر يوردانيسكو عدم الاستمرار. و كان بديله مؤقتاً الهولندي تيني ريخس الذي يعمل في أكاديمية النادي. وقاد الفريق في مباراتين فقط قبل أن يأتي الإيطالي والتر زينجا، الذي نجح في بدايته مع الفريق في إبعاده عن منطقة الهبوط ولكنه اختتم الموسم بتراجع و خسارة نهائي الكأس، وخروج مبكر من دوري أبطال آسيا للمرة الأولى من الدور الأول و أنهى الموسم في المركز التاسع فقط لتتوقف مسيرته مع الفريق عند هذا الحد. في الموسم التالي اعتذر النادي عن المشاركة في أي استحقاق خارجي للتفرغ للبطولات المحلية، وتم التعاقد مع المدرب تيتي ليكون ثامن برازيلي يتولى تدريب الفريق، لكن تمت إقالته بعد الخسائر المتتالية في الدوري و الخروج من مسابقة الكأس في دور ال 16 على يد الشارقة، ليخلفه المدرب الألماني وينفريد شايفر الذي أنهي الموسم مع الفريق باحتلاله المركز السادس في الدوري وفشله بالتالي بالتأهل لدوري أبطال آسيا. بعد موسمين مخيبين للآمال استطاع الفريق في موسم 2008-09 مع إستمرار شايفر أن يفوز بكأس الدوري و الكأس بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث في الدوري.
وبعد تألق الفريق وعودته لمنصات التتويج تحت قيادة شايفر أخفق المدرب في ثالث و آخر مواسمه مع العين رغم البداية الجيدة في الفوز بلقب كأس السوبر الإماراتي أمام الأهلي في بداية الموسم، إلى إن الفريق فشل في الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة الكأس المحلية بعد أن أقصيَ على يد عجمان بركلات الترجيح 3–4 في دور ال 16، وبعد خسارة الفريق أمام الوحدة في ختام المرحلة السابعة و تراجعه إلى المركز الثالث في الدوري، تمَت إقالة شايفر وتسلم المهمة مؤقتاَ مساعد المدرب رشيد محمود الذي قاد الفريق لمباراة واحدة قبل أن يتولى بعدها مدرب الفريق الجديد تونينيو سيريزو، لكن الفريق تحت قيادته خسر العديد من المباريات المهمة في الدوري و أقصيَ أيضا على يد عجمان في النصف النهائي من بطولة كأس الدوري ليخرج الفريق من جميع البطولات المحلية، على الصعيد الأسيوي فقد خرج الفريق من دوري أبطال آسيا بعد خسارته في مباراته قبل الأخيرة في دور المجموعات أمام باختاكور 3–2 و احتلاله المركز الأخير في المجموعة الثالثة، فتمت إقالته و تسليم اللاعب السابق عبدالحميد المستكي المهمة مؤقتاً حتى نهاية الموسم، لينهي الفريق موسمه باحتلال المركز الثالث في الدوري مما أهلّه للعب في دوري أبطال آسيا المقبل.
وفي أسوء موسم في تاريخ العين موسم 2010-11 تحت قيادة عبدالحميد المستكي و من بعده ألكسندر جالو، الذي بدأ بشكل جيد لكن تراجع بعدها مستوى الفريق ليخوض موسماً كارثياً حيث كان بعيداً 5 نقاط فقط عن مناطق الهبوط في الدوري و رغم فوزه على مسافي بثلاثية نظيفة في دور ال 16 من مسابقة الكأس إلا أن تم إعتباره خاسراً بنفس النتيجة بعد إشراك لاعب موقوف و خسر بعدها لقب كأس الدوري أمام الشباب، خرج من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا و أدت كل هذه النتائج إلى ضغوط على الإدارة الذي أجبرها على الاستقالة يوم 25 مارس و في اليوم التالي اعتمد الشيخ محمد بن زايد رئيس النادي تشكيل مجلس الإدارة بتعيين الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد رئيس لمجلس الإدارة و راشد بن مبارك الهاجري نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وأسندت مهمة الإشراف على الشؤون المالية والادارية لعوض بن حاسوم الدرمكي، وتولى محمد عبيد حمدون مهمة الاشراف على قطاع كرة القدم. قبل نهاية الموسم، في 6 يونيو نجحت إدارة النادي في الحصول على خدمات المدرب كوزمين أولاريو، ليحل بديلاً لجالو. بدت بعدها عملية التغيير بالتعاقد مع تسعة لاعبين جدد اجانسيو سكوكو، ميريل رادوي، محمد ناصر، محمد مال الله، محمد الساعدي، أسامواه جيان، ياسر القحطاني بالإضافة إلى الحارس محمود الماس و نجم الفريق السابق هلال سعيد و الإستغناء عن ستة آخرين عبر البيع والإعارة، بعد هذه التغييرات الكبيرة تمكن الفريق من الفوز بالدوري للمرة العاشرة بعد غياب 7 سنوات و حسم اللقب قبل 3 جولات من الختام بعد فوزه على الجزيرة بنتيجة 2-0 و وأنهى الموسم بفارق 14 نقطة عن النصر ليكون ثاني أكبر فارق نقاط في تاريخ الدوري، لكنه خرج من دور المجموعات في كأس الدوري و اكتفى للوصول لربع النهائي في الكأس.
موسم 2012-2013 استطاع العين أن يحقق لقب كأس السوبر الإماراتي أمام الجزيرة في بداية الموسم، و في بداية الدوري خسر الفريق أول مبارياته بنتيجة 3-6 من الأهلي لكنه استطاع بعدها العودة لمستواه و تحقيق نتائج كبيرة وتقديم أداء قوي ساعده على حسم اللقب و الحفاظ عليه قبل 4 جولات من نهاية الدوري، وفي بطولة الكأس وصل الفريق لنصف نهائي و خسر بنتيجة 1-2 من الأهلي و خرج من دور المجموعات في كأس الدوري و فشل للمرة الرابعة على التوالي من تخطي دور المجموعات في دوري أبطال أسيا. و في 29 مايو 2013، مدد العين عقد المدرب كوزمين لموسم إضافي آخر لكن في يوليو 2013 وفي فترة الإعداد للموسم الجديد انتقل كوزمين ليدرب المنافس الأهلي ليلحقه بعدها اللاعب ميريل رادوي ليخلق هذين الإنتقالبين منافسة كبيرة بين الفريقين. وفي 29 يوليو 2013، وقع العين مع المدرب الأوروجوياني خورخي فوساتي. و في أول مباريات موسم 2013-2014 خسر العين في أول اختبار له مع مدربه الجديد لقب كأس السوبر الإماراتي أمام الأهلي، و خسر بعدها من بني ياس 1-3 ورجع و فاز 3-0 على الوحدة في كأس الدوري. لكن ذلك لم يساعد المدرب في الإستمرارا مع الفريق حيث تمت إقالته بعد سبعة أسابيع فقط من إستلامه تدريب الفريق، بسبب إصراره على تغيير طريقة لعب الفريق من 4-4-2 إلى 3-5-2 ولم يستطع الفريق التأقلم عليها و تم تكليف المهمة مؤقتاً للمرة الثالثة أحمد عبدالله، مدرب فريق الرديف. الذي حقق الفوز في مبارتيين و خسر اخرى في الدوري، ليتسلم المهمة من بعده كيكي فلوريس مدرب الأهلي السابق، ظهر الفريق في بمستوى أفضل مع كيكي، واستطاع أن يقود الفريق إلى نهائي الكأس، لكن تراجع نتائج الفريق في الدوري و الخروج من دور المجموعات في كأس الدوري للمرة الثالثة على التوالي كانت السبب في إنهاء عقد كيكي، وإسناد المهمة للكرواتي زلاتكو داليتش حتى نهاية الموسم، الذي تحت قيادته استطاع الفريق في تحقيق لقب الكأس أمام الأهلي، حلَ الفريق في المركز السادس في الدوري، كما استطاع الفريق الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أسيا الذي خسره بمجموع مبارتيين بنتيجة 4–2 أمام الهلال السعودي.
وفي موسم 2018-2019 تأهل نادي العين إلى نهائي كأس العالم للأندية ، مع مدربه الكرواتي زوران ماميش لعب أولا مبارياته في البطول ضد ويلينغتون النيوزلندي ب ملعب هزاع بن زايد أنتها الشوط الأول بتفوق الفريق النيوزلندي 3-1 سجل هدف العين (اللاعب الياباني شيوتاني) . أنتها الشوط الثاني بتعادل الزعيم الإماراتي 3-3 بتسجيل لاعبان الزعيم ((ماركوس بيرغ )و(دومبيا)) ، ذهبت المباراة الى ركلات الترجيح سجل لاعبي العين جميعهم معاد (اللاعب السويدي ماركوس بيرغ ) الذي اهدرها ، لكن تدارك الامر حارس عرين الزعيم بتصدية لاخر تسديدة نيوزلندية و بذالك يعلن حكم اللقاء ب تأهل العين إلى النف النهائي على حساب ويليتوغتون . فيما ألتقى العين ب الترجي التونسي في النصف النهائي ، بدأ المباراة بتقدم نادي العين في الدقيقة 2 من المبارات من رأسية اللاعب (محمد أحمد ) من الركنية و بعد 14 دقيقة من تسجيل الهدف الأول ، سجل العين الهدف الثاني الذي سجله اللاعب (حسين الشحات ) من مرتدأ أتنقنوا تفيذها و في الدقيقة 60 أطلق نادي العين رصاصة الرحمة في شباك الترجي بتسجيل الهدف الثالث عن طريق (بندر الاحبابي ) و بعد 30 دقيقة اطلق الحكم صافرة النهاية و اعلان تأهل العين للربع نهائي . ألتقى العين في الربع النهائي الفريق الانجرتيني رفيربليت العائد من فوز ساحق على غريمه الازلي في نهائي اللبرتدورس . بدأت المباراة بهدف في الدقائق الاولى برأسية لاعب العين (ماركوس بيرغ ) المتقنة من الركنية وبعدها ثمن دقائق سجل ريفر بليت بتسديدة متقنه من اللاعب( رافاييل) في شباك خالد عيسى وبعد دقائق سجل نفس اللاعب الهدف الثاني ل ريفر بيلت و يعلن تقدم ريفر بليت 2-1 لكن ادرك التعادل لاعب العين ( كايو لوكاس) في الدقيقة 51 و يتعادل العين مع رفير بليت 2-2 ، فتذهب المباراة الى ضربات الجزاء بعد فشل الفريقين بتسجيل هدف و اضاعة ريفر بليت ضربة جزاء ، فاز العين في ضربات الترجيح 5-4 بتصدي خالد عيسى لي الخر تسديدة للفر بليت و علن تأهل العين الى نهائي كاس العالم للاندية كأول نادي خليجي يصل الى النهائي . التقى نادي العين ب النادي الملكي ريال مدريد في النهائي فما خسر نادي العين برباعية لهدف سجل هدف نادي العين ( اللاعب الياباني شيوتاني ) هدف الزعيم في النهائي انتهت المباراة 4-1 لصالح النادي الملكي و فوز نادي العين بالميدالية الفضية .
الإدارة و رؤساء النادي
منذ بداية تأسيس النادي تولى رئاسة النادي و قيادته أبناء الشيخ زايد بن سلطان، حيث كأن أول من دعم النادي وساهم في تطوره هو الشيخ خليفة بن زايد، الذي عين في 13 نوفمبر 1974 كرئيس فخري للنادي. و في 21 مايو عام 1975 تولى الشيخ سلطان بن زايد مهمة رئاسة مجلس إدارة نادي العين بالانتخاب من قبل الجمعية العمومية للنادي، ليكون أول من يتولى قيادة نادي العين.
و اختير من بعده من قبل الجمعية العمومية لنادي يوم 19 يناير 1979، الشيخ محمد بن زايد رئيساً لمجلس إدارة. شهد النادي عصره الذهبي مع الشيخ محمد و جمع أكبر عدد من البطولات على مستوى الفريق الأول و كانت فكرته إقامة مجلس الشرف. و تم اختيار الشيخ حمدان بن زايد نائباً لرئيس مجلس إدارة النادي في 18 مارس 1983 من قبل مجلس إدارة نادي برئاسة الشيخ محمد بن زايد. لكنه استقال في الثاني من مايو عام 1984 بسبب اختياره رئيساً لاتحاد كرة القدم في نفس الفترة.
تولى مهمة نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ هزاع بن زايد في نفس العام 1984، الذي كون الثنائي الناجح مع الشيخ محمد بن زايد في مسيرة العطاء والإنجازات والبطولات. وتدرج الشيخ هزاع في المناصب الإدارية لنادي العين فمن نائب رئيس مجلس الإدارة إلى تولي مهمة رئاسة مجلس إدارة النادي وبعد ذلك أصبح نائباً لرئيس النادي ونائباً لرئيس هيئة الشرف عام 1997.
أتى بعدها الشيخ عبد الله بن زايد و تولى مهمة نائب رئيس مجلس إدارة النادي في بداية التسعينات، الذي استقال وتفرع لرئاسة اتحاد الكرة، ولكنه استقال من رئاسة اتحاد الكرة و عاد كعضواً في مجلس الشرف. وكان رئيس مجلس الإدارة في تلك الفترة الشيخ حمدان بن مبارك، الذي بدأ مع النادي في عام 1975، عندما تم اختياره رئيساً للجنة كرة القدم، الذي تولى ايضاً مناصب اخرى كنائب رئيس مجلس الإدارة في أكثر من مرة. و اختياره رئيساً لمجلس إدارة نادي العين عام 1991 واستمر لمدة 6 سنوات. و هو عضواً أيضاً في مجلس الشرف.
مجلس الشرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق