نادي الاتفاق السعودي هو نادٍ رياضي ثقافي اجتماعي، أُسس عام 1945، ومقره مدينة الدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية، حقق بطولة الدوري السعودي مرتين وبطولة كاس الملك مرتين وكأس ولي العهد مرة واحدة وحقق بطولة كأس الكؤوس الخليجية للأندية 4 مرات، وحقق بطولة الأندية العربية 3 مرات وكأس الاتحاد السعودي ثلاث مرات. ومن ابرز المدربين الذين قادوا هذا الفريق المدرب الوطني خليل الزياني، وابرز اللاعبين الذين مروا بالجيل الذهبي لهذا النادي صالح خليفة وعيسى خليفة وجمال محمد وأبو حيدر وفيصل البدين وسلمان حمدان وجميل العجاج وفؤاد المقهوي وعبد الله صالح وزكي الصالح وعادل الصالح وسلمان نمشان، ومبارك الدوسري وسامي جاسم وعمر باخشوين وحمد الدبيخي ومروان الشيحة وسعدون حمود وعبد الحليم عمر وسمير هلال، وفي عام 2014 هبط نادي الاتفاق لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته من النادي الأهلي 2-1 في الدقائق الأخيرة من المباراة، وبهبوط نادي الاتفاق اصبحت جميع أندية الدمام والخبر والظهران خارج دوري الأضواء، في تاريخ 27 أغسطس لعام 2015 ترك الأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئاسة النادي بعد رئاسة امتدت ل 38 عاما ولقب بالرئيس الذهبي، وحصل الاتفاق في عهده على 11 بطولة من أصل 13 بطولة للاتفاق على مدار التاريخ، وفي 2016 عاد الاتفاق رسميا إلى المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين بعد تغلبه على نادي الطائي بهدفين لهدف.[2
التاريخ
التأسيس والبقاء في الظل (1945-1960)
منذ تأسيس النادي عام 1945 وحتى نهاية الخمسينات الميلادية نافس الاتفاق على بطولات المنطقة الشرقية .
عقد بداية الإنجازات (1961-1970)
خلال عقد الستينيات الميلادية بدأت كرة القدم تتطور وتصبح أكثر تنظيمًا في المملكة وبعد تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأقامة بطولة كأس الملك وكأس ولي العهد إلى جانب بطولات المناطق بدأ نجم الإتفاق يلمع في سماء الكرة السعودية حيث خاض الفريق نهائي كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه عام 1963 لكنه تعرض لخسارة قاسية من اتحاد جدة بنتيجة 6-2.
لعب الفريق عام 1965 نهائيين الأول كان على كأس الملك والثاني على كأس ولي العهد خسر الأول أمام النادي الأهلي 3-1 ونجح بالفوز بالثاني أمام الاتحاد بنتيجة 3-0 لتكون كأس ولي العهد باكورة بطولات النادي.
وفي العام التالي 1966 وصل مرة أخرى لنهائي كأس الملك وخسره مجددًا لكن هذه المرة أمام نادي الوحدة من مكة المكرمة بنتيجة 2-0.
وفي عام 1968 عاد الاتفاق لنهائي كأس الملك من جديد وهذه المرة واجه الهلال من الرياض ونجح النادي في تحقيق البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد مباراة مثيرة أنتهت بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الإبتعاد عن المنافسة والعودة إلى الظل (1971-1980)
لم يكن عقد السبعينيات الميلادية مميزًا للنادي فقد تراجع أداء الفريق وأبتعد عن منافسة أندية الرياض و جدة على البطولات وأكتفى بالبقاء في الظل.
رغم ذلك وفي عام 1977 نجح الفريق في الصعود للدوري الممتاز بعد أن تم تصنيفه ضمن أندية الدرجة الأولى وحقق في العام التالي 1978 المركز الثالث في الدوري بفارق 8 نقاط عن المتصدر النادي الأهلي.
وفي عام 1979 تراجع الإتفاق وأنهى الدوري في المركز السادس وتكرر ذات المركز في عام 1980 بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
العصر الذهبي (1981-1988)
لاشك ان عقد الثمانينيّات الميلادية هوا الأفضل والأنجح على الإطلاق خلال تاريخ النادي حيث تمكن من تحقيق معظم إنجازاته وضم حينها أفضل اللاعبين في سماء الكرة السعودية مثل صالح خليفة وعيسى خليفة وجمال محمد وأبو حيدر وفيصل البدين وسلمان حمدان وجميل العجاج وفؤاد المقهوي وعبد الله صالح وزكي الصالح وعادل الصالح وسلمان نمشان ومبارك الدوسري وسامي جاسم وعمر باخشوين وحمد الدبيخي ومروان الشيحة وسعدون حمود وعبد الحليم عمر وسمير هلال وغيرهم الكثير.
في موسم 1980/1981 أنهى الاتفاق الدوري في المركز الخامس مبتعدًا عن البطل النصر بفارق 6 نقاط فقط وفي كأس الملك خرج من الدور نصف النهائي أمام بطل المسابقة النصر بعد خسارته 2-1.
في موسم 1981/1982 تم إقرار إقامة الدوري بنظام الدمج حيث تم توزيع الأندية على مجموعتين يتأهل من كل مجموعة صاحب المركز الأول والثاني وحل الاتفاق ثالثًا في مجموعته خلف الشباب و النصر.
وفي كأس الملك غادر الإتفاق من الدور ربع النهائي بعد خسارة قاسية أمام الاتحاد بنتيجة 5-1.
في موسم 1982/1983 عاد نظام النقاط مرة أخرى للدوري ووصلت البطولة للجولة الأخيرة وكان الاتفاق ثانيًا خلف الهلال بفارق نقطة واحدة.
تمكن الإتفاق من انتزاع الصدارة مؤقتًا بعد فوزه في مباراته الأخيرة وأنتظر الجميع مباراة الهلال امام جاره النصرالتي خسرها الهلال بأعجوبة ليتمكن الإتفاق من تحقيق لقب البطولة لأول مرة بتاريخه وكان لأول مرة بتاريخ الدوري يفوز نادي باللقب بدون أي خسارة.
نجح الفريق ايضًا في تحقيق كأس الخليج للأندية وكان قريبًا من تحقيق لقب كأس الملك لولا خسارته المباراة النهائية أمام أهلي جدة بهدف نظيف.
موسم 1983/1984 فشل الإتفاق في الدفاع عن لقبه في الدوري وحل ثالثًا خلف الاهلي و الاتحاد وفي كأس الملك خرج من الدور ربع النهائي أمام الهلال بهدف نظيف لكنه عوض إخفاقه المحلي بتحقيق البطولة العربية للأندية الأبطال.
في موسم 1984/1985 أحتل الإتفاق المركز الرابع في الدوري وفي كأس الملك وصل للمباراة النهائية أمام الهلال المدجج بالنجوم وبعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي تمكن الاتفاق من الفوز بركلات الترجيح ليحقق اللقب الثاني له في هذه المسابقة ومن أمام ذات الخصم نادي الهلال.
موسم 1985/1986 لم يتمكن الإتفاق من المنافسة على لقب بطولة الدوري وفي كأس الملك غادر من دور ربع النهائي وعلى المستوى الإقليمي حقق الفريق كأس الخليج للأندية .
في موسم 1986/1987 تمكن الإتفاق من تحقيق ثاني وأخر ألقابه على مستوى بطولة الدوري (حتى الان) بعد ان تصدر المسابقة وبجدارة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه الهلال.
لكنه لم يقدم اداءً جيدًا في مسابقة كأس الملك حيث تعرض لخسارة مفاجئة أمام جاره المتواضع نادي النهضة ليغادر مبكرًا من دور ربع النهائي
موسم 1987/1988 فشل الإتفاق في المحافظة على لقبه في بطولة الدوري بعد ان حل ثانيًا خلف الهلال بفارق نقطتين فقط وكاد ان ينجح في تعويض إخفاقه في الدوري بتحقيق كأس الملك لولا خسارته الغير متوقعة في المباراة النهائية أمام اتحاد جدة بهدف نظيف.
غياب الإنجازات الكبيرة (1989-1995)
منذ نهاية الثمانينيّات الميلادية إلى منتصف التسعينيات بدأ الإتفاق يتراجع بوضوح بسبب أعتزال معظم نجومه وارتفاع معدل اعمار اللاعبين وبعد تحقيق لقب كأس الأندية العربية عام 1990 وكأس الاتحاد السعودي عام 1991 ورغم ان الفريق أستمر بالمنافسة وبقوة على الألقاب إلا أنه لم ينجح بتحقيق أي منها وأكتفى غالبًا بالوصول إلى المراكز المتقدمة فقط.
لعب الفريق عام 1992 على نهائي الدوري بنظام المربع الذهبي أمام الشباب وخسره بركلات الترجيح
الإبتعاد عن المنافسة والعودة إلى الظل (1996-2006)
بعد أستقالة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري واعتزال معظم نجوم الجيل الذهبي للنادي تراجعت نتائج الفريق وأبتعد عن المنافسة على الألقاب وفي الدوري أكتفى بمراكز الوسط في اغلب المواسم واحيانًا كان ينافس على الهروب من الهبوط حتى الجولات الأخيرة وكان الفريق يخسر مبارياته ضد الأندية الكبيرة بنتائج ثقيلة.
في عام 2001 نجح الفريق في الوصول لنهائي كأس ولي العهد لكنه خسر بسهولة أمام الإتحاد وبثلاثية نظيفة.
العودة إلى المنافسة (2007-2012)
في العام 2007 نجح الإتفاق في العودة إلى المنافسة من جديد وان كان ليس بذات القوة كما في السابق وبجيل جديد بقيادة الكابتن صالح بشير والمحترف الغيني البرنس تاجو حقق الفريق بطولة كأس الخليج الودية.
وخاض ايضًا عام 2008 نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال وخسر بهدفين مقابل صفر ثم في 2012 وفي ذات البطولة وأمام ذات الخصم خسر الإتفاق مجددًا النهائي بنتيجة 2-1.
عام 2012 نجح الإتفاق في تصدر القسم الأول من بطولة الدوري لكنه تراجع في القسم الثاني وأنهى البطولة رابعًا.
الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى 2014
بعد نهاية موسم 2012 أراد الرئيس عبدالعزيز الدوسري إعادة بناء فريق جديد وقام بالتخلي عن نجوم مؤثرين مثل يحيى الشهري وبدأت نتائج الفريق بالتراجع بشكل ملحوظ حتى إعلان هبوط النادي رسميًا و احتلاله المركز ما قبل الأخير في الدوري وفي عام 2016 عاد الفريق مجددًا إلى الدوري الممتاز.
نشيد النادي الرسمي
حُييّتَ بالترحيبْ *** يا صانعَ الأسماءْ
لك من صدى التاريخ *** بينَ السطورِ ثناءْ
يا فــارسَ الدهـنـاء
في الشرقِ في الدمامْ *** يشدو لك النهّامْ
ولنا في كلِّ مكان *** أنشودةُ وغناءْ
علمُ ُ من الاعلاْم *** كالفارسِ المقِدامْ
في ساحةِ الهيجاءْ *** يا فارسَ الدهناءْ
حُييّتَ يالاتفاقَ السَّـعـودي
التاريخ
التأسيس والبقاء في الظل (1945-1960)
منذ تأسيس النادي عام 1945 وحتى نهاية الخمسينات الميلادية نافس الاتفاق على بطولات المنطقة الشرقية .
عقد بداية الإنجازات (1961-1970)
خلال عقد الستينيات الميلادية بدأت كرة القدم تتطور وتصبح أكثر تنظيمًا في المملكة وبعد تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأقامة بطولة كأس الملك وكأس ولي العهد إلى جانب بطولات المناطق بدأ نجم الإتفاق يلمع في سماء الكرة السعودية حيث خاض الفريق نهائي كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه عام 1963 لكنه تعرض لخسارة قاسية من اتحاد جدة بنتيجة 6-2.
لعب الفريق عام 1965 نهائيين الأول كان على كأس الملك والثاني على كأس ولي العهد خسر الأول أمام النادي الأهلي 3-1 ونجح بالفوز بالثاني أمام الاتحاد بنتيجة 3-0 لتكون كأس ولي العهد باكورة بطولات النادي.
وفي العام التالي 1966 وصل مرة أخرى لنهائي كأس الملك وخسره مجددًا لكن هذه المرة أمام نادي الوحدة من مكة المكرمة بنتيجة 2-0.
وفي عام 1968 عاد الاتفاق لنهائي كأس الملك من جديد وهذه المرة واجه الهلال من الرياض ونجح النادي في تحقيق البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد مباراة مثيرة أنتهت بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الإبتعاد عن المنافسة والعودة إلى الظل (1971-1980)
لم يكن عقد السبعينيات الميلادية مميزًا للنادي فقد تراجع أداء الفريق وأبتعد عن منافسة أندية الرياض و جدة على البطولات وأكتفى بالبقاء في الظل.
رغم ذلك وفي عام 1977 نجح الفريق في الصعود للدوري الممتاز بعد أن تم تصنيفه ضمن أندية الدرجة الأولى وحقق في العام التالي 1978 المركز الثالث في الدوري بفارق 8 نقاط عن المتصدر النادي الأهلي.
وفي عام 1979 تراجع الإتفاق وأنهى الدوري في المركز السادس وتكرر ذات المركز في عام 1980 بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
العصر الذهبي (1981-1988)
لاشك ان عقد الثمانينيّات الميلادية هوا الأفضل والأنجح على الإطلاق خلال تاريخ النادي حيث تمكن من تحقيق معظم إنجازاته وضم حينها أفضل اللاعبين في سماء الكرة السعودية مثل صالح خليفة وعيسى خليفة وجمال محمد وأبو حيدر وفيصل البدين وسلمان حمدان وجميل العجاج وفؤاد المقهوي وعبد الله صالح وزكي الصالح وعادل الصالح وسلمان نمشان ومبارك الدوسري وسامي جاسم وعمر باخشوين وحمد الدبيخي ومروان الشيحة وسعدون حمود وعبد الحليم عمر وسمير هلال وغيرهم الكثير.
في موسم 1980/1981 أنهى الاتفاق الدوري في المركز الخامس مبتعدًا عن البطل النصر بفارق 6 نقاط فقط وفي كأس الملك خرج من الدور نصف النهائي أمام بطل المسابقة النصر بعد خسارته 2-1.
في موسم 1981/1982 تم إقرار إقامة الدوري بنظام الدمج حيث تم توزيع الأندية على مجموعتين يتأهل من كل مجموعة صاحب المركز الأول والثاني وحل الاتفاق ثالثًا في مجموعته خلف الشباب و النصر.
وفي كأس الملك غادر الإتفاق من الدور ربع النهائي بعد خسارة قاسية أمام الاتحاد بنتيجة 5-1.
في موسم 1982/1983 عاد نظام النقاط مرة أخرى للدوري ووصلت البطولة للجولة الأخيرة وكان الاتفاق ثانيًا خلف الهلال بفارق نقطة واحدة.
تمكن الإتفاق من انتزاع الصدارة مؤقتًا بعد فوزه في مباراته الأخيرة وأنتظر الجميع مباراة الهلال امام جاره النصرالتي خسرها الهلال بأعجوبة ليتمكن الإتفاق من تحقيق لقب البطولة لأول مرة بتاريخه وكان لأول مرة بتاريخ الدوري يفوز نادي باللقب بدون أي خسارة.
نجح الفريق ايضًا في تحقيق كأس الخليج للأندية وكان قريبًا من تحقيق لقب كأس الملك لولا خسارته المباراة النهائية أمام أهلي جدة بهدف نظيف.
موسم 1983/1984 فشل الإتفاق في الدفاع عن لقبه في الدوري وحل ثالثًا خلف الاهلي و الاتحاد وفي كأس الملك خرج من الدور ربع النهائي أمام الهلال بهدف نظيف لكنه عوض إخفاقه المحلي بتحقيق البطولة العربية للأندية الأبطال.
في موسم 1984/1985 أحتل الإتفاق المركز الرابع في الدوري وفي كأس الملك وصل للمباراة النهائية أمام الهلال المدجج بالنجوم وبعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي تمكن الاتفاق من الفوز بركلات الترجيح ليحقق اللقب الثاني له في هذه المسابقة ومن أمام ذات الخصم نادي الهلال.
موسم 1985/1986 لم يتمكن الإتفاق من المنافسة على لقب بطولة الدوري وفي كأس الملك غادر من دور ربع النهائي وعلى المستوى الإقليمي حقق الفريق كأس الخليج للأندية .
في موسم 1986/1987 تمكن الإتفاق من تحقيق ثاني وأخر ألقابه على مستوى بطولة الدوري (حتى الان) بعد ان تصدر المسابقة وبجدارة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه الهلال.
لكنه لم يقدم اداءً جيدًا في مسابقة كأس الملك حيث تعرض لخسارة مفاجئة أمام جاره المتواضع نادي النهضة ليغادر مبكرًا من دور ربع النهائي
موسم 1987/1988 فشل الإتفاق في المحافظة على لقبه في بطولة الدوري بعد ان حل ثانيًا خلف الهلال بفارق نقطتين فقط وكاد ان ينجح في تعويض إخفاقه في الدوري بتحقيق كأس الملك لولا خسارته الغير متوقعة في المباراة النهائية أمام اتحاد جدة بهدف نظيف.
غياب الإنجازات الكبيرة (1989-1995)
منذ نهاية الثمانينيّات الميلادية إلى منتصف التسعينيات بدأ الإتفاق يتراجع بوضوح بسبب أعتزال معظم نجومه وارتفاع معدل اعمار اللاعبين وبعد تحقيق لقب كأس الأندية العربية عام 1990 وكأس الاتحاد السعودي عام 1991 ورغم ان الفريق أستمر بالمنافسة وبقوة على الألقاب إلا أنه لم ينجح بتحقيق أي منها وأكتفى غالبًا بالوصول إلى المراكز المتقدمة فقط.
لعب الفريق عام 1992 على نهائي الدوري بنظام المربع الذهبي أمام الشباب وخسره بركلات الترجيح
الإبتعاد عن المنافسة والعودة إلى الظل (1996-2006)
بعد أستقالة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري واعتزال معظم نجوم الجيل الذهبي للنادي تراجعت نتائج الفريق وأبتعد عن المنافسة على الألقاب وفي الدوري أكتفى بمراكز الوسط في اغلب المواسم واحيانًا كان ينافس على الهروب من الهبوط حتى الجولات الأخيرة وكان الفريق يخسر مبارياته ضد الأندية الكبيرة بنتائج ثقيلة.
في عام 2001 نجح الفريق في الوصول لنهائي كأس ولي العهد لكنه خسر بسهولة أمام الإتحاد وبثلاثية نظيفة.
العودة إلى المنافسة (2007-2012)
في العام 2007 نجح الإتفاق في العودة إلى المنافسة من جديد وان كان ليس بذات القوة كما في السابق وبجيل جديد بقيادة الكابتن صالح بشير والمحترف الغيني البرنس تاجو حقق الفريق بطولة كأس الخليج الودية.
وخاض ايضًا عام 2008 نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال وخسر بهدفين مقابل صفر ثم في 2012 وفي ذات البطولة وأمام ذات الخصم خسر الإتفاق مجددًا النهائي بنتيجة 2-1.
عام 2012 نجح الإتفاق في تصدر القسم الأول من بطولة الدوري لكنه تراجع في القسم الثاني وأنهى البطولة رابعًا.
الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى 2014
بعد نهاية موسم 2012 أراد الرئيس عبدالعزيز الدوسري إعادة بناء فريق جديد وقام بالتخلي عن نجوم مؤثرين مثل يحيى الشهري وبدأت نتائج الفريق بالتراجع بشكل ملحوظ حتى إعلان هبوط النادي رسميًا و احتلاله المركز ما قبل الأخير في الدوري وفي عام 2016 عاد الفريق مجددًا إلى الدوري الممتاز.
نشيد النادي الرسمي
حُييّتَ بالترحيبْ *** يا صانعَ الأسماءْ
لك من صدى التاريخ *** بينَ السطورِ ثناءْ
يا فــارسَ الدهـنـاء
في الشرقِ في الدمامْ *** يشدو لك النهّامْ
ولنا في كلِّ مكان *** أنشودةُ وغناءْ
علمُ ُ من الاعلاْم *** كالفارسِ المقِدامْ
في ساحةِ الهيجاءْ *** يا فارسَ الدهناءْ
حُييّتَ يالاتفاقَ السَّـعـودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق