الأحد، 29 مارس 2020

الرياض

الرياض

الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية، أكبر مدنها وثالث أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان. تقع الرياض وسط شبه الجزيرة العربية في هضبة نجد، على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر. وهي مقر إمارة منطقة الرياض حسب التقسيم الإداري للمناطق السعودية. يسكن مدينة الرياض نحو 6 ملايين نسمة وفق إحصائيات عام 2018. وتعتبر العاصمة السعودية إحدى أسرع مدن العالم توسعًا، فخلال نصف قرن من نشأتها اتسعت مساحة المدينة الصغيرة إلى 1800 كيلو متر مربع، حتى بلغت 3.115 كم2. في الوقت الحاضر.

اكتسبت الرياض أهمية تاريخية وسياسية وتجارية منذ أن كانت مدينة قديمة، وعاصمة لإقليم اليمامة تسمى (حجر). وبعد مرور 90 عام على اختيارها كعاصمة للدولة السعودية الثانية ثم الثالثة، كانت الرياض ومازالت مسرحا للعديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية. حيث نالت لقب عاصمة الثقافة العربية في عام 2000، وعاصمة الإعلام العربي في 2019. واستضافت العديد من المؤتمرات والقمم المحلية والخليجية والعربية والعالمية. كانت آخرها قمة الرياض 2017، والقمة الخليجية 2018  وفي نوفمبر 2020 ستكون مقرًا لقمة العشرين.

الرياض واجهة السعودية السياسية والاقتصادية، حيث تحتوي على مقرات المؤسسات السيادية في الدولة، كمجلسي الوزراء والشورى، إضافة للوزارات والهيئات الحكومية والعسكرية. وهي عبارة عن مركز مالي حيوي يضم هيئة السوق المالية والسوق المالية السعودية ومقرات المصارف وشركات الاستثمار. يقدر الناتج المحلي للرياض بـ 60 مليار ريال، وتشكل المدينة ساحة عمل مفتوحة لعدد من المشاريع الكبرى القائمة في السعودية، كمركز الملك عبدالله المالي ومشروع مترو الرياض. كما تعتبر وجهة يقصدها المواطنون والمقيمون للبحث عن الأعمال، ويتركز فيها 23% من قوة العمل في السعودية، حيث وصل حجم القوة العاملة فيها عام 2016 إلى 4.3 ملايين عامل.

يقسم التخطيط الحضري مدينة الرياض إدارياً إلى 16 بلدية، تضم أكثر من 167 حي سكني، تديرها أمانة مدينة الرياض والهيئة الملكية لمدينة الرياض. وهي تملك مقومات سياحية وثقافية من المواقع التاريخية والمتاحف والمعالم الحضرية، كبرجي الفيصلية والمملكة، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، والمتحف الوطني السعودي، ومركز الملك فهد الثقافي، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والجامع الكبير، وقصر المصمك، إلى جانب أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو (حي طريف) بالدرعية. وتقام في الرياض سنويًا عدد من المهرجانات والأحداث الثقافية والترفيهية، مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، وهي مقر التلفزيون الرسمي السعودي، وتصدر منها صحيفتا الجزيرة والرياض، ومنها نشأ أشهر ناديين رياضيين لكرة القدم في السعودية، (الهلال والنصر).
التسمية
قامت مدينة الرياض على أنقاض مدينة حَجْر اليمامة، ولهذا فإن تاريخ المدينتين واحد. وعُرفت مدينة حجر بأنها قاعدة إقليم اليمامة. يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: «حَجْرٌ: بالفتح، يقال: حجَرْت عليه حجْراً إذا منعته فهو محجور، والحِجر، بالكسر، بمعنى واحد.» ويذكر ياقوت الحموي عن سبب تسمية "حّجْر" بأن عبيد بن ثعلبة الحنفي لما أتى اليمامة ووجد قصورها وحدائقها خالية من سكانها من قبيلة طسم بعد فنائها، احتجر منها ثلاثين قصراً، وثلاثين حديقة، فسميت "حَجِيْرَتُهُ" "حَجْرا". إلا أن المدينة كانت موجودة قبل نزول بني حنيفة وكانت تسمى في عهد طسم "خضراء حجر" وقد ذكر ذلك الهمداني صاحب كتاب "صفة جزيرة العرب". ويذكر عبد الله بن خميس أن التكوين الطبيعي للبلدة هو أصل التسمية، إذ أن البلدة "حَجْر" سميت حجراً لاحتجار الجبال من جميع جهاتها.

توالت القلاقل في شبه الجزيرة العربية منذ بدأ الضعف في العهد العباسي، ومنذ ذلك العهد قل وضعف شأن مدينة "حجر"، واشتد فيها ضعف الأمطار، حتى أصبحت في القرن العاشر الهجري عبارة عن قرى صغيرة متفرقة، منها: "مُقْرِن" و"مِعْكال" و"العَوْد" و"البَنية" و"الصُّليعاء" و"جبرة" و"الخراب". ومنذ ذلك العصر بدأ يختفي اسم "حجر" وبرزت أسماء هذه القرى.

ظلت هذه القرى وخاصة "مقرن" و"معكال" تُذكر في الإشارات التاريخية عن المنطقة خلال القرن العاشر والحادي عشر الهجريين، حتى بدأ اسم الرياض بالبروز. الرياض جمع روضة. جاء في لسان العرب: «الروضة: الأرض ذات الخضرة، والبستان الحسن، والموضع يجتمع إليه الماء، يكثر نبته.» أطلق اسم الرياض عليها بسبب كثرة الأراضي المنخفضة والمتساوية التي كانت تسمى رياضاً في موضع البل فسمي بها، أو بسبب وجود عدد من الروضات فيما حول الموضع، مثل: روضة القميعة وروضة السلي فجمع ذلك بعضه إلى بعض في "الرياض". وأشار ابن خميس إلى موقع مدينة الرياض القديمة بين وادي الوتر البطحاء الذي يفيض في منطقة منخفضة مستوية يتخللها بعض الحزون والمرتفعات تقسمها إلى رياض، ومستقرات للمياه تنبت في أرضها أنواع من النباتات.

التاريخ
العصور القديمة
يتفق الباحثون أن جزيرة العرب هي الموطن الأول للساميين (أي أبناء سام بن نوح)، وأن منطقة نجد هي الموطن الأول للجنس السامي. ومنها انطلقت الهجرات السامية القديمة إلى أطراف الجزيرة العربية؛ حيث أن أرض نجد كانت في السابق أكثر صلاحية للسكن والاستقرار من حيث خصوبة الأرض ووفرة المياه، وعندما تغيرت الظروف المناخية وجفت المياه، خرجت موجات من السكان إلى المناطق المجاورة في بلاد ما بين النهرين والشام واليمن. وأقدم هذه الهجرات ترجع إلى الألف الخامس قبل الميلاد. وكانت قبيلتا طسم وجديس البائدتين تستوطنان إقليم اليمامة (نجد)، ويختلف المؤرخون في أصول هاتين القبيلتين، القول الأول أنهم من سلالة سام بن نوح مع اختلاف كل مؤرخ في سلسلة نسبهما. وأحد الأقوال أن قبيلة طسم هي التي ورد ذكرها في التوراة باسم "لطوشيم" من دادان بن يقشان، ويرى بعض المستشرقين أن اسم "Jodisite" أو "Jodisit" الوارد ذكره في جغرافية بطليموس هو اسم قبيلة من قبائل شرق الجزيرة العربة، وأنها قبيلة جديس. وأنها كانت موجودة حوالي 125م. ويوجد شبه اتفاق بين المؤرخين أن موطن القبيلتين هو اليمامة، وكانت طسم في الجزء الشمالي من اليمامة (الرياض)، وكان موطن جديس في جنوب اليمامة (جو الخضارم).

يختلف المؤرخون في الزمن التي عاشت فيه هاتين القبيلتين، فيربط بعضهم طسم بعاد التي عاشت في الألف الثاني قبل الميلاد، وربط جديس بثمود التي كانت موجودة في الألف الأول قبل الميلاد. ولم ترد روايات أخرى تحدد بداية تاريخهما. أما تاريخ نهايتهما فتوجد فيه عدة آراء (وتربط مصادر عديدة زوالهم بالغزو الحميري): أن نهاية طسم وجديس كانت في أوائل القرن الخامس الميلاي، حيث عاش حسان بن تبع الحميري، ومنها أن نهاية طسم وجديس كانت في غارة الحميريين حوالي 250م، ومنها ما يربط نهاية طسم بنهاية دولة دادان في القرن الخامس قبل الميلاد. وقد بقيت آثارُ قبيلة طسم في البناء حتى أوائل القرن الهجري الرابع. بقي في اليمامة بعد زوال طسم وجديس "بنو هزان الأولى"، وسكنت قبيلة عنزة لاحقاً فيها.

العصور الوسطى
قبيلة بني حنيفة
ارتحلت قبيلة بني حنيفة من أطرافِ الحجاز وعالية نجد، وسبقهم عبيد بن ثعلبة الحنفي حتى نزل في قارات الحُبل فكان هذا الموضعُ أول ما نزلت به بنو حنيفة، وكان لعبيد راع من زُبيد رأى حَجْر ورأى نخيلها وقصورها فرجع لعبيد وأخبره عنها، فركب عبيد فرسه حتى أتاها فوضع رمحه على الأرض ثم دفع الفرس، فاحتجر على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسُميت (حَجْرا) وقال في ذلك:


حَلَلنا بدار كانَ فيها أنيسُها فبادُوا وخلَّوْا ذات شيد حُصُونَهَا
فصاروا قَطيناً للفلاة بغُرْبة رميماً وصرنا في الديار قطينها
فسوف يليها بعدنا من يحلها ويسكن عوض سهلها وحزونها
فلما سمِعت بنو حنيفة بعبيد لحقوه وسكنوا في قرى اليمامة. ويقدر أن الوقت الذي نزلت به بنو حنيفة اليمامة أول القرن الخامس الميلادي. من أبرزِ الحوادث التي حصلت لحَجْر في الجاهلية تحريقُها من قبل بني قيس بن ثعلبة انتقاماً من أرقم بن عُبيد بن ثعلبة الحنفي الذي كان قد حرق ديارهم منفوحة، فحرقوا بنو قيس قريتين من قرى حَجْر الشط والبادية التي سُميت لاحقاً مُحرقة، التي وصفها الأعشى فقال:

وأيام حجر إذ نُحرق نخله ثأرناكم يوماً بتحريق أرقم
كأن نخيل الشط غب حريقه مآتم سودٌ سلبت عندَ مأتم
العصر الإسلامي
بعث الرسولُ محمد سليط بن عمرو العامري (رسائل رسول الله) إلى ثمامة بن أثال الحنفي وهوذة بن علي الحنفي مَلكي اليمامة وكان الأول عاصمته حَجْر والثاني عاصمته جو (تقع حالياً في الخرج). خرج ثمامة للعمرة وعندما كان في طريقه أسرته سرية من سرايا الرسول من الصحابة وقد أسلم بعد أن أمضى وقتاً في المدينة وخرج للعمرة فكان أول من أعتمر من المسلمين، وعاد إلى اليمامة، بعدها فرض حصاراً اقتصادياً على مكة إذ منع الحنطة أن تذهب إلى مكة فاشتكت قريش للرسول فأمره أن يطلقها لهم.

وبعد وفاة الرسول اتعبت قبيلة بني حنيفة لمسيلمة الكذاب وارتدوا فتركهُم ثمامة ومن معه ممن ثبتوا على إسلامهم للانضمام لجيوش المسلمين لقتال المرتدين (مع العلاء بن الحضرمي). فأرجع خالد بن الوليد من ارتد من بني حنيفة إلى الطاعة مجدداً بعد معركة اليمامة في عقرباء بعد أن خاضوا ضد المسلمين عدة معارك، وولى خالد على اليمامة سمرة بن عمرو العنبري، ووفدوا إلى الخليفة أبي بكر الصديق وجددوا إسلامهم أمامه وتابوا.

استمرت حَجْر كقاعدة لإقليم اليمامة في عهد الدول اللاحقة ولكنها واليمامة فقدتا مكانتهما بعدما اتخذ الأمويون والعباسيون عواصمهم بعيداً عنها. وبعدما حكم الأخيضريون اليمامة واتخذوا جو (في الخرج حالياً) عاصمتهم، ضعف شأن حجر كثيراً ولكنها استمرت بعد زوالهم كقاعدة لإقليم اليمامة.

العصور الحديثة
وفد مانع بن ربيعة المريدي الحنفي جد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الثاني عشر إلى صاحب مدينة حجر ابن درع ومنحه أرضين في غصيبة والمليبيد، حتى تكاثر بنو مانع بن ربيعة وقام الإمام محمد بن عبد الوهاب بدعوته وذهب من العيينة إلى الدرعية عند محمد بن سعود الذي أسس لاحقاً الدولة السعودية الأولى.

شن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى وابنه عبد العزيز حوالي خمس وثلاثين غزوة على مدار 28 عام ضد دهام بن دواس أمير الرياض، فتركها دهام بن دواس 1187هـ الموافق 1773م ودخل عبد العزيز بن محمد آل سعود الرياض وضمها لدولته التي كانت عاصمتها الدرعية. وفي هذه الفترة بدأ اسم حجر في القرن العاشر الهجري يختفي وظهرت أسماء قرى، وبد إطلاق اسم «الرياض» في القرن الحادي عشر الهجري.
وبعد قيام الدولة السعودية الثانية (1233 هـ/ 1818م) اتخذ الإمام تركي بن عبد الله آل سعود الرياض عاصمة له (1240هـ/1824م) بدلاً من الدرعية واستمرت كذلك نحو 60 عام مليئة والقلاقل والحروب والخلافات الداخلية. وفي صفر 1309هـ سيطر عبد الله ابن رشيد على الرياض وقضى على الدولة السعودية الثانية وبذلك أصبحت تابعة لإمارة جبل شمر حتى 3 شوال 1319هـ.

المرحلة المعاصرة
بدأت الرياض تعيش عصرها الحديث منذ استعادتها في عام 1902 على يد الملك عبد العزيز في معركة الرياض، التي أسفرت عن مقتل أميرها السابق عجلان بن محمد من قبل الرشيديين، وتنازل عبدالرحمن الفيصل عن الحكم لابنه الملك عبد العزيز، وتمت مبايعته على الحكم. وفي عام 1920 أخذت مساحة الرياض في التوسع من قرابة كيلو متر مربع يضم نحو 10 آلاف نسمة، إلى نحو 8 كيلومترات مربعة يقيم فيها 60 ألف نسمة. ومع حلول عام 1944 كانت أسوار المدينة القديمة قد أزيلت، وجرى تخطيط وتوفير أراضٍ سكنية لتستوعب السكان الجدد الذين شملتهم خطط توطين البادية، والسكان القادمين من القرى المجاورة للرياض.

ومما ساهم في تسارع تطور المدينة بدء تصدير النفط خارج السعودية عام 1938، واستخدام إيراداته لعمارة وتنمية المدينة، وفي عام 1946 على بعد 10 كيلومترات من مركز المدينة افتتح الملك عبد العزيز مطار الرياض القديم، إضافة إلى إنشاء خط سكة الحديد الذي يربط الرياض بمدينة الدمام في الساحل الشرقي، والذي افتتحه الملك عبد العزيز عام 1951، كما شيدت شبكة من الطرق المعبدة لربط العاصمة بالجزئين الشرقي والغربي من البلاد.  تلا ذلك بناء منشآت الوزارات والمباني الحكومية شمال المدينة في الفترة مابين عامي 1956- 1968 خلال عهدي الملك سعود والملك فيصل ، وخًططت الأحياء السكنية، وبدأ بناء المنازل وفق الطرق الحديثة التي تستخدم فيها الخرسانات المسلحة والطوب الإسمنتي والفخاري. حتى وصلت مساحة الرياض ذلك الوقت إلى نحو 45 كليومتر مربع.

وما بين الأعوام 1968-1976 في حكم الملك خالد وضع مخطط عام للمدينة ينظم من حركة النمو العمراني، حيث شمل مساحة 304 كيلومتر مربع. وحتى عام 1982 وصل عدد رخص البناء التي أصدرتها أمانة المدينة لبناء الوحدات السكنية والمباني التجارية إلى 100 رخصة يوميًا، وبلغت مساحة الرياض في ذلك الوقت 1800 كلم مربع. وتزايدت مشاريع تطوير المدينة بإشراف أمانة الرياض التي تأسست منذ عام 1937، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والتي تم استحداثها في عام 1974 تحت اسم (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض)، منها مشروع تطوير منطقة قصر الحكم وحي السفارات، وجامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومطار الملك خالد الدولي. ومشاريع الطرق الحيوية التي تسهل الوصول لجهات المدينة وتربطها ببعض كالطريق الدائري، الذي يمتد بطول 94 كلم وعرض 100 متر، والمنشآت التعليمية والإقتصادية المعاصرة كجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومركز الملك عبد الله المالي ومترو الرياض. إلى جانب مشاريع نفذت عن طريق القطاع الخاص مثل برج المملكة وبرج مؤسسة الملك فيصل الخيرية  وغيرها ما يعد الآن أهم معالم الرياض الحديثة.

في عام 2019 أطلق الملك سلمان 4 مشروعات  بيئية وثقافية ورياضية في مدينة الرياض، بلغت كلفتها الإجمالية 86 مليار ريال، وهي مشروع (حديقة الملك سلمان)، (الرياض آرت)، (مشروع المسار الرياضي)، و(مشروع الرياض الخضراء). وتعمل على إنجاز هذه المشاريع (لجنة المشاريع الكبرى) التي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الهجمات الإرهابية
شهدت مدينة الرياض في فترتها المعاصرة عدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقرات أمنية وأهداف أمريكية، ووقع ضحيتها مدنيين من المواطنين والمقيمين ورجال أمن. بلغ عدد الهجمات  قرابة 13 هجوم منذ عام 1995 وحتى 2004  بعضها اشتباك مع مطلوبين للسلطات السعودية، وتفجيرات انتحارية في مناطق سكنية وسيارات مفخخة في الأحياء الرئيسية. كان أبرزها في عام 1995 حين انفجرت سيارة ملغومة في مجمع عسكري أمريكي، خلف الهجوم 7 قتلى وأكثر من 60 مصابًا، وفي عام 2003 جرت سلسلة تفجيرات في مجمعات سكنية يقطنها أغلبية من المقيمون عرفت إحداها بتفجيرات مجمع المحيا السكني، خلفت في مجملها 81 قتيل و316 مصاب، وأعلنت الجهات الأمنية السعودية مسؤولية تنظيم القاعدة عنها.

الصواريخ الحوثية
في نوفمبر 2017 تم اعتراض صاروخ باليستي شمال شرق الرياض ولم يخلف خسائر أو إصابات، وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف مسؤولية الحوثيين عن الهجوم. وفي ديسمبر 2017 تعرضت الرياض لهجوم آخر بصاروخ باليستي لم يسفر عن خسائر،  ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيان حول اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي لصاروخ باليستي (إيراني الصنع) وتدميره، كان الصاروخ قد انطلق من الأراضي اليمنية مستهدفًا قصر اليمامة. وتنبت جماعة الحوثيين الحادثة. وأعقب هذه الهجمات هجوم آخر في مارس  2018، حيث قتل شخص وأصيب شخصين إثر سقوط شظايا صاروخ على منطقة سكنية، وهو أحد مجموعة صواريخ أطلقها الحوثيون لاستهداف عدة مدن ومنشآت أحدها كان مطار الملك خالد الدولي.

الجغرافيا
الطبوغرافيا والجيولوجيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد