الثلاثاء، 31 مارس 2020

نتنياهو

نتنياهو

بنيامين نتانياهو (21 أكتوبر 1949 -)،
رئيس وزراء إسرائيل ورئيس حزب الليكود الإسرائيلي اليميني، تولى رئاسة الوزراء مرتين، الأولى استمرت من عام 1996 إلى 1999، والثانية مستمرة منذ 31 مارس 2009، حيث أعيد انتخابه في العام 2013 والعام 2015.

شغل منصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة بين السنوات 1984 إلى 1988 قبيل انضمامه لحزب الليكود.

خدم في القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي وفقد أخوه الأكبر يوناتان عام 1976 في عملية اقتحام الطائرة الإسرائيلية المخطوفة في مدينة "عنتيبة" الأوغندية.

متزوج من سارة نتنياهو وأب لثلاثة أولاد (واحدة منهم من زواجه السابق).
حياته

الرئيس محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، 2010
وُلد في تل أبيب واسمه الحقيقي هو بنيامين بن تسيون نتانياهو وأصوله من ناحية الأب بولندية أما أمه فولدت بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان جنديًا وضابطًا في وحدة الكوماندو الخاصة: استخبارات القيادة العامة، في جيش الدفاع (1972-1967) مثل أخيه يوناتان نتنياهو الذي توفي في عملية تحرير رهائن إسرائيليين في عنتيبي أوغندا. وبعد تخرّجه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة الباكلوريوس في الهندسة المعمارية ودرجة الماجيستير في إدارة الأعمال، كان نتنياهو يعمل مستشارًا في مجموعة بوسطن الاستشارية وشغل منصب مدير في قطاع الصناعة في الولايات المتحدة وإسرائيل. ومنذ 1976 كان نتنياهو مديرًا لمعهد يوناتان وهو مؤسسة لبحث سبل مكافحة الإرهاب.

شغل نتنياهو منصب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة (88-1984) وكان نائبًا لرئيس البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة (1984-1982). في 1984، كان نتنياهو عضوًا في الوفد الإسرائيلي الأول للمحادثات الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية. وكان نائبًا لوزير الخارجية (1991-1988) ونائب وزير في ديوان رئيس الوزراء (1992-1991). وكان نتنياهو عضوًا في الوفد الإسرائيلي لمؤتمر مدريد للسلام في 1991 ولمحادثات السلام في واشنطن التي أعقبت هذا المؤتمر. نتنياهو عضو في الكنيست منذ 1988. وفي الكنيست ال13 (1996-1992)، كان نتنياهو عضوًا في لجنتي الخارجية والأمن والدستور والقانون والقضاء البرلمانيتين.

حكومة نتنياهو الاولى
بعد أن تولّى رئاسة حزب الليكود في 1993، انتُخب بنيامين نتنياهو في منصب رئيس وزراء دولة إسرائيل في أيّار مايو 1996 في أول انتخابات مباشرة لرئاسة الوزراء جرت في إسرائيل، حيث تغلب على غريمه شمعون بيريس.

تولى نتنياهو رئاسة الوزراء، كأصغر رئيس حكومة في تاريخ دولة إسرائيل، فاوض ياسر عرفات في المفاوضات المشهورة بمفاوضات واي ريفر والتي يرى البعض أنه حاول إعاقة أي تقدم في سير المفاوضات بخلاف رئاسة الوزارة التي سبقته والتي تلته، فقد قطعت تلك الحكومات تقدمًا ملموسًا بالمقارنة مع عهده. واتصف عهده بالهدوء النسبي باستثناء بعض العمليات الاستشهادية الفلسطينية داخل إسرائيل. وفي عام 1996 إتفق مع رئيس بلدية القدس على الاستمرار في نفق السور الغربي للمسجد الأقصى مما أشعل شرارة فلسطينية استمرت 3 أيام سقط خلالها القتلى من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وبعد هزيمته على يد غريمه إيهود باراك في الانتخابات العامة عام 1999 اعتزل العمل السياسي بشكل مؤقت.

وصولة لرئاسة الوزراء للمرة الثانية
في عام 2002 ترك حزب العمل المشاركة في الحكومة الإسرائيلية وأصبح منصب وزير الخارجية شاغرًا، فقام رئيس الوزراء أرئيل شارون بتعيينه وزيرًا للخارجية، وعمل على منافسة شارون لزعامة حزب الليكود، إلا إنه فشل في المنازلة. وبعد انتخابات 2003 تم تعيينه وزيراً للمالية في حكومة شارون الائتلافية، استقال من منصبه هذا في آب /أغسطس 2005.

في فترته وصوتت الكنيست بأغلبية 62 مؤيدا مقابل 41 معارضا ، على تعديل القانون الأساسي للحكومة على أنه يمكن لمجلس الوزراء أن يقرر بنفسه الشروع في عملية عسكرية تؤدي إلى الحرب، ولكن في الظروف الاستثنائية، يمكن لوزير الدفاع ورئيس الوزراء، أن يتخذا مثل هذا القرار دون الرجوع لأحد .

بين الاعوام 2005 إلى 2009 اشغل منصب رئيس حزب الليكود.

حقق حزب الليكود نتائج مهمة في الانتخابات التي أجريت في 10 فبراير 2009، إذ تمكن من مضاعفة عدد مقاعده في الكنيست إلى 27 مقعداً على الرغم إنه جاء في المرتبة الثانية بعد حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني والذي حصل على 28 مقعد.

لكنه استطاع مدعوما بالمكاسب التي حققتها أحزاب اليمين في الانتخابات وعددها 65 مقعد من أصل 120 في الكنيست أن يصبح الأوفر حظاً في تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أوكل إليه رئيس الدولة شمعون بيرس هذه المهمة يوم 20 فبراير 2009، وحازت حكومته على ثقة الكنيست في 31 مارس 2009.


رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لحظة اهداء بيني غانتس رتبة جنرال
مؤلفاته
قام نتانياهو بتأليف عدة كتب بما فيها: "الإرهاب؛ كيف يحقّق الغرب الانتصار" (1986)، "الإرهاب العالمي: التحدي والرد" (1991). وفي الآونة الأخيرة ألّف نتانياهو كتابي "مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم" (1993)و" مكافحة الإرهاب: كيف تستطيع الدول الديمقراطية إلحاق الهزيمة بالإرهاب المحلي والعالمي (1995).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد