الجمعة، 24 يوليو 2020

مايكل جاكسون

مايكل جاكسون

مايكل جوزيف جاكسون (29 أغسطس 1958 - 25 يونيو 2009) (بالإنجليزية: Michael Joseph Jackson)‏ هو مغنٍّ وممثل وملحن وراقص ومنتج أغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات ورجل أعمال وناشط حقوقي أمريكي لقب بملك البوب.

صُنف كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في العالم بحجم مبيعات تقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم، كما اُعتُبر أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق. جعلت منه مساهماته في مجال الموسيقى والرقص والأزياء بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.

ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من تسعة أطفال، حيث كان ترتيبه السابع بين إخوته. بزغ نجمه في الغناء والرقص في سن السادسة فقط، ليبدأ في عام 1963، رفقة إخوته مسيرته في عالم الموسيقى ببلوغه سن الحادية عشرة من العمر تحت لوء فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة (جاكي جاكسون، تيتو جاكسون، جيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون)، ثم تحول بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.

أصبح جاكسون في أوائل الثمانينات من القرن الماضي شخصية بارزة في الرقص والموسيقى الشعبية، لقدرته على كسر الحواجز العرقية والعنصرية وتحويل الأوبرا الدراماتيكية القصيرة إلى شكل فني وأداة ترويجية. حيث ساعدت شعبيته أن يكون أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في الحديثة أنذاك ما أدى لشهرتها كما شكلت سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعا في العالم خلال مسيرته الفنية وهي: أوف ذا وول (1979)، ثريلر (1982)، هيستوري (1995)، دينجرس (1991)، باد (1987)، بلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، إنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعاً في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.

ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول وقاعة مشاهير كتاب الأغاني وقاعة رقص المشاهير باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وقد حصد مايكل مئات الجوائز والعديد من الألقاب أكثر من أي فنان آخر أبرزها 13 جائزة غرامي بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، 26 جائزة الموسيقى الأمريكية بما في ذلك جائزة "فنان الثمانينات" و"فنان القرن". وخلال مشواره الفردي تصدرت 13 من أغنيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة محققا نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.

ولدت جوانب من حياة جاكسون، وعلاقاته الخاصة وتصرفاته العديد من الشائعات والجدل. في منتصف التسعينات وُجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه. وفي 2005 برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.

في 25 يونيو 2009 أثناء تحضيره لسلسلة حفلاته المسماة هذه هي، توفي جاكسون بسبب جرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين تسببت بتوقفه عن التنفس.
ولد مايكل جوزيف جاكسون في 29 أغسطس 1958. سيدني. وكان ترتيبه الثامن بين أشقائه العشرة لعائلة أفريقية-أمريكية من الطبقة العاملة عاشت في منزل مكون من غرفتي نوم في مدينة غاري بولاية إنديانا، وهي مدينة صناعية وجزء من منطقة شيكاغو. لجاكسون ثلاث شقيقات: ريبي، لاتويا وجانيت، وخمسة أشقاء: جاكي، تيتو، جيرماين، مارلون وراندي. توفي الشقيق السادس، براندون، الذي كان التوأم للأخ الأكبر مارلون، بعد وقت قصير من الولادة.

فرقة جاكسون 5
لاحظ الكثير الموهبة الغنائية الكامنة في عائلة جاكسون، فحاول رب الأسرة، جوزيف جاكسون، أن يسجل أولاده بعقد مع شركة غنائية، في عام 1962 قام الإخوة "جيرمين، جاكي، تيتو" بتقديم العروض في الملاهي الليلة والحانات في مدينة غاري، في عام 1963 انضم إلى الفرقة مايكل ومارلون، بعدها تم تغيير اسم الفرقة إلى جاكسون 5 لأنها تضم الإخوة الخمسة، بعدها قامت الفرقة بتقديم العروض لتشمل عروضاً في المسارح الكبيرة. أثارت الفرقة الجدل في مدينة غاري لعدم الاهتمام الكافي بموهبتهم، فوقّع استوديو ستيل تاون عقداً مع الفرقة لتسجيل أول ألبوم معهم، إلا أن قلة الدعم المادي جعل الفرقة تبحث عن شركة جديدة لتوقيع اتفاق معهم.

في منتصف عام 1967 أصبح مايكل المغني الأساسي والأول في الفرقة، في نفس العام قدمت الفرقة عرضاً في مسرح أبولو، كان من الحضور جلادي نايتس إحدى مغنيات شركة موتاون، عندها قامت جلادي بنصح رئيس شركة موتاون باري جوردي أن يضمهم إلى الشركة، باري لم يهتم كثيراً إلى أن تمت توصية الفرقة من قبل ديانا روس، وافق باري أن تقدم الفرقة عرضاً تجريبياً في استوديو موتاون، خلال هذا العرض التجريبي برز مايكل بين إخوته لطبقات صوته العالية وحركته المستمرة في العرض التقديمي، بعد هذا العرض بأسبوع وافق باري أن تنضم الفرقة إلى شركة موتاون، وقع والد مايكل، جوزيف العقد، أحد بنود هذا العقد أن الإخوة ليس لديهم أي نوع من الحرية في اختيار موسيقاهم أو تأليفها أو تلحينها، وأن لهم ما نسبته 2.8 بالمائة من أرباح الألبوم أو الأغنية الفردية.

بالرغم من أن الفرقة ما زالت مسجلة لدى استوديو ستيل تاون، إلا أن الفرقة وقعت العقد مع شركة موتاون، بعدها بدأت الفرقة التسجيل في استوديو مستقل تابع لموتاون بمدينة ديترويد، خلال هذه الفترة الفرقة سجلت خمس أغنيات كانت جميعها إعادة تسجيل لأغاني سابقة، لكن لم تحصل أي منها على درجات عالية في تصنيف الأغاني.

في عام 1969 انتقلت الفرقة لتعيش في ولاية كاليفورنيا، وانتقل مايكل للعيش مع المغنية العالمية ديانا روس، وفي نفس العام أصدرت الشركة أول أغنية لهم من تأليف وإنتاج باري جوردي آي وانت يو باك الأغنية احتلت المرتبة الأولى مخرجة فرقة البيتلز وأغنيتهم Let It Be من المرتبة الأولى. بعدما رأت شركة موتاون أن الفرقة أصبحت تتمتع بالشهرة على مستوى الولايات المتحدة قررت أن تسجل ألبوم كامل للفرقة، وفي عام 1970 أرسلت الفرقة أغنيتين أخرى حلت بالمرتبة الأولى.

بدايات الغناء الفردي
في عام 1971 مايكل أرسل أول أغنية فردية له التي حلت المراتب الخمسة الأولى “Got To Be There” عندها بدأ الناقدون بالتشكيك بمشوار مايكل جاكسون، هل سيبقى مع الجاكسون 5 أو سيبدأ مشواره الفردي، بعدها بدأ جاكسون بتسجيل ثاني أغنية فردية له “ Ben “ التي تحكي عن قصة فأر، الأغنية أصدرت في عام 1972، بغض النظر عن كلمات وقصة الأغنية، إلا أن الناقدون ابتداءاً من مجلة رولنج ستونز إلى البيلبورد أنها أفضل أعمال جاكسون.

في 1973 بدأت مبيعات الفرقة بالانخفاض فبدأ جوزيف (والد مايكل) يبحث عن شركة جديدة لتوقع عقدا مع الفرقة، وأيضًا اتهم جوزيف موتاون أنها السبب الرئيسي في انخفاض المبيعات بسبب تقييد الفرقة بالغناء فقط وعدم منحهم حرية إنتاج وتأليف أغانيهم، في عام 1974 كمحاولة أخيرة من الفرقة لتستعيد شهرتها، أرسلت أغنية "Dancing Machine" الأغنية حلت بالمرتبة الثانية، الذي رفع من شهرة الأغنية هي رقصات مايكل السريعة، أصدر ألبوم للأغنية أيضاً في عام 1974 الألبوم كان ناجحًا تجاريًا لكن مقارنة بالألبومات السابقة للفرقة يُعد خيبة أمل.
مراجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد