حميدان علي آلتركي (مواليد 1969م)، مواطن سعودي أدين في محكمة كولورادو بتهمة الاعتداء جنسياً على مدبرة منزله الاندونيسية. في 31 أغسطس 2006 ، حُكم على التركي بالسجن 28 عاما، بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبراً دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر. وعلى الرغم من الادعاءات، وقد نفى التركي ما نسب له ، مصراً على أن التهم مزورة نتجت عن مؤامرة الحكومة الأمريكية. في 25 فبراير 2011 ، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في المملكة العربية السعودية.
نشأته
ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، سافر حميدان التركي إلى الولايات المتحدة مع عائلته في عام 1995، بعد حصوله على بعثه أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات. وحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.
اعتقاله ومحاكمته
اعتقل تركي حميدان للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر، 2004 بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة. وفي 2 يونيو، 2005 اعتقل الزوجين مرة أخرى، ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية. وقد أدين حميدان بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها. وتحت القسم ولدى سؤال المتهم إن كان اغتصب الخادمة، استخدم المتهم حق الصمت، أي أنه صمت ولم يقل أنه لم يتحرش أو يغتصب الخادمة. كما أدين بعدم دفع الخادمة مستحقاتها شهريا، وهو ما أنكره المتهم معللا بأن الخادمة طلبت من ربة البيت وضع راتبها عندها حتى يتجمع المال لارساله لأهلها. أدانته المحكمة بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لمنعه الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربعة سنوات، كما كان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة لماذا امتنع عن دفع راتبها قال أن العادة جرت في بلاده أن يدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها.
الحكم القضائي
في عام 2006 حكم عليه بالسجن 28 عاما، يقضيها حاليا في سجن لايمن بولاية كولاردو. وقد استنفذ حميدان آخر فرصه قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كلورادو الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يعتبر بمثابة انتهاء آخر فصول المحاكمة قضائيا ما يشكل نهاية مسدودة باستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحمكة العليا. وفي 5 أبريل، 2010 رفضت المحكمة العليا طلب الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع. وفي 25 فبراير، 2011 قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد اكتشف محامو الدفاع هذا الخطأ القانوني الفادح وقدموا اعتراضهم عليه وطلبوا إعادة الحكم على التركي حسب قانون الولاية، وبعد أن وافقهم الإدعاء العام على أن هذا الحكم بهذه السنوات على التركي هو حكم غير قانوني وأقر القاضي بهذا الخطأ القانوني، وقرر إعادة الحكم على التركي بجلسة يوم الجمعة القادم.
وقد قدم محامو الدفاع لقاضي محكمة اراباهو في وقت سابق عددا كبيرا من المستندات والرسائل الداعمة لإسقاط الحكم على التركي ومن ضمن هذه الرسائل، رسالة من مدير إدارة سجن كلورادو تشهد للتركي بتأثيره الايجابي في سجون كلورادو وأن مصلحة السجون تطلب من القاضي تخفيف الحكم عليه بسبب ايجابيته، وكذلك أضاف مدير مصلحة السجون أن التكاليف الطبية لعلاج التركي بسبب تدني حالته الصحية عالية ويطلب من القاضي إرساله لبلاده ليتلقى علاج أفضل.
دور المجتمع والاعلام
برزت العديد من الحركات والمظاهرات الافتراضية على الإنترنت في مواقع مثل الفيس بوك، فلقد اثر اهتمام أهل واصدقاء الاسير في العديد من الناس.
ومثالا على إحدى هذه الحركات حركة (Obama Free Homaidan | أوباما أطلق حميدان)، فلقد توجه القائمون على هذا المشروع بدعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى النظر في قضية حميدان التركي وتحريره خاصة في بلاده التي تدعي حقوق الإنسان والديموقراطية.
كما قام المخرج السعودي المهند الكدم بعمل فلم " أوباما أطلق حميدان " كمناشدة شعبية سعودية موجهة من أبرز الأسماء السعودية المعروفة وهم : د.سلمان بن فهد العودة، حسن الصفار، تركي الدخيل، نجيب الزامل، نواف التمياط، وابنة حميدان التركي رُبى.
و لاقى الفلم متابعات اعلامية عالمية حيث وصلت مشاهداته إلى أكثر من نصف مليون مشاهدة في أول اسبوع من إطلاقه وعرض على العديد من القنوات العربية والغربية وتلفزيون ولاية كولارادو. تتت
في يوم الجمعة 2011-2-25 تم إعادة محاكمة التركي بسبب تنازل الضحية عنه مقابل تعويض مالي وتم تخفيف الحكم إلى إلى 8 سنوات مضى منها 4 ونصف وبقي 3 ونصف
نشأته
ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، سافر حميدان التركي إلى الولايات المتحدة مع عائلته في عام 1995، بعد حصوله على بعثه أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات. وحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.
اعتقاله ومحاكمته
اعتقل تركي حميدان للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر، 2004 بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة. وفي 2 يونيو، 2005 اعتقل الزوجين مرة أخرى، ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية. وقد أدين حميدان بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها. وتحت القسم ولدى سؤال المتهم إن كان اغتصب الخادمة، استخدم المتهم حق الصمت، أي أنه صمت ولم يقل أنه لم يتحرش أو يغتصب الخادمة. كما أدين بعدم دفع الخادمة مستحقاتها شهريا، وهو ما أنكره المتهم معللا بأن الخادمة طلبت من ربة البيت وضع راتبها عندها حتى يتجمع المال لارساله لأهلها. أدانته المحكمة بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لمنعه الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربعة سنوات، كما كان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة لماذا امتنع عن دفع راتبها قال أن العادة جرت في بلاده أن يدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها.
الحكم القضائي
في عام 2006 حكم عليه بالسجن 28 عاما، يقضيها حاليا في سجن لايمن بولاية كولاردو. وقد استنفذ حميدان آخر فرصه قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كلورادو الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يعتبر بمثابة انتهاء آخر فصول المحاكمة قضائيا ما يشكل نهاية مسدودة باستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحمكة العليا. وفي 5 أبريل، 2010 رفضت المحكمة العليا طلب الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع. وفي 25 فبراير، 2011 قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد اكتشف محامو الدفاع هذا الخطأ القانوني الفادح وقدموا اعتراضهم عليه وطلبوا إعادة الحكم على التركي حسب قانون الولاية، وبعد أن وافقهم الإدعاء العام على أن هذا الحكم بهذه السنوات على التركي هو حكم غير قانوني وأقر القاضي بهذا الخطأ القانوني، وقرر إعادة الحكم على التركي بجلسة يوم الجمعة القادم.
وقد قدم محامو الدفاع لقاضي محكمة اراباهو في وقت سابق عددا كبيرا من المستندات والرسائل الداعمة لإسقاط الحكم على التركي ومن ضمن هذه الرسائل، رسالة من مدير إدارة سجن كلورادو تشهد للتركي بتأثيره الايجابي في سجون كلورادو وأن مصلحة السجون تطلب من القاضي تخفيف الحكم عليه بسبب ايجابيته، وكذلك أضاف مدير مصلحة السجون أن التكاليف الطبية لعلاج التركي بسبب تدني حالته الصحية عالية ويطلب من القاضي إرساله لبلاده ليتلقى علاج أفضل.
دور المجتمع والاعلام
برزت العديد من الحركات والمظاهرات الافتراضية على الإنترنت في مواقع مثل الفيس بوك، فلقد اثر اهتمام أهل واصدقاء الاسير في العديد من الناس.
ومثالا على إحدى هذه الحركات حركة (Obama Free Homaidan | أوباما أطلق حميدان)، فلقد توجه القائمون على هذا المشروع بدعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى النظر في قضية حميدان التركي وتحريره خاصة في بلاده التي تدعي حقوق الإنسان والديموقراطية.
كما قام المخرج السعودي المهند الكدم بعمل فلم " أوباما أطلق حميدان " كمناشدة شعبية سعودية موجهة من أبرز الأسماء السعودية المعروفة وهم : د.سلمان بن فهد العودة، حسن الصفار، تركي الدخيل، نجيب الزامل، نواف التمياط، وابنة حميدان التركي رُبى.
و لاقى الفلم متابعات اعلامية عالمية حيث وصلت مشاهداته إلى أكثر من نصف مليون مشاهدة في أول اسبوع من إطلاقه وعرض على العديد من القنوات العربية والغربية وتلفزيون ولاية كولارادو. تتت
في يوم الجمعة 2011-2-25 تم إعادة محاكمة التركي بسبب تنازل الضحية عنه مقابل تعويض مالي وتم تخفيف الحكم إلى إلى 8 سنوات مضى منها 4 ونصف وبقي 3 ونصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق