الأحد، 15 مارس 2020

سنة 1930 أقامت فرنسا احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 100 عام على احتلالها للجزائر

سنة 1930 أقامت فرنسا احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 100 عام على احتلالها للجزائر

وأعلنت أن هذا الحفل هو جنازة الإسلام في الجزائر، وأن الجزائريين اندمجوا في المجتمع الفرنسي تماماً، ولإثبات ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة احتفالية كبيرة نجماتها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الإسلامية وإلباسهن لباس العري والخلاعة، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه “لاكوست” لإقناعهن
وحضر هذه التظاهرة ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة الجزائر “الفرنسية” ويطبقونها في البلدان العربية التي يحتلونها..
اجتمع الحضور في مسرح كبير ورُفع الستار وكانت الصاعقة المدوية على كل مستعمر لعين، وكل الحاضرين، بخروج الفتيات الجزائريات بلباس الحايك الجزائري الأبيض منتقبات كحمامات السلام..
فثارت ثائرة الإعلام الفرنسي حينها وتساءل الجميع: ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان؟
وعندما سئل “لاكوست” عن ذلك، قال مقولته الشهيرة :
“وماذا عساي أن أفعل إذا كان الإسلام أقوى من فرنسا"
ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد