السبت، 7 مارس 2020

مُدرّس يقول : وأنا في غرفة المُدرّسين صَببت كأس شاي لأشربه ،

مُدرّس يقول :
وأنا في غرفة المُدرّسين صَببت كأس شاي لأشربه ،

فضرب الجرس.
مدير المدرسة شديد جداًَ،
يُحب أن يتوجّه المُدرّسون للصف عند قرع الجرس،
فوراً
والشّاي حارٌّ جداً،
رأيت فرّاشًا ( فلبيني )
ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
في اليوم التّالي جاءني الفرّاش
وقال لي أنّه مُتفاجئ،
أوّل مرّة يرى ابتسامة مُدرّس في وجهه،
بل ويُعطيه كأساً من الشّاي
- كأنّه في شيء غلط -
قلت وأنا مُحرج :
أردت أنْ أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
قال : بقي لي هنا عامين
لم يُكلّمني أحد منكم بكلمة،
ولم يُعبّرني بابتسامة.
ثمّ قال : أنّه يحمل شهادة الماجّستير في العلوم.
وأنّ شدّة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدّقه، وأردت أن أختبره ..
دعيته للبيت،
كانت ابنتي في الصّف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم،
ثمّ أطلعته على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزيّة،
فأجاب بطلاقةٍ ما بعدها طلاقة، تأكّدت حينها من صحّة كلامه.
كان يزورني كلّ جمعة
ثمّ أعلن إسلامَه.
ثمّ إنّه أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام،
والسّبب :
" ابتسامة مع كأس شاي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد