السلطان تيبو (نوفمبر 1750م، ديفاناهالي (Devanahalli)؛– 4 من مايو 1799م، سيرنجاباتم (Seringapatam)، كان حاكم سلطنة مايسور الهندية وقد اشتهر أيضًا باسم نمر مايسور. وكان حيدر على والد تيبو في هذا الوقت ضابطًا في الجيش المايسوري، بينما والدته وهي فاطمة أو فخر النساء زوجة حيدر على الثانية. وقد اشتهر تيبو أيضا بالعديد من الألقاب التشريفية مثل سلطان فاتح على خان شهاب أو تيبو صاحب أو سلطان بهادر خان تيبو أو فاتح على تيبو سلطان بهادر.
كان تيبو شخصية مثيرة للجدل وانتقد لقمعه الهندوس والمسيحيين. وتصف مصادر مختلفة المذابح، والسجن، والتحويل القسري إلى الإسلام، والختان القسري، لكل من الهندوس والمسيحيين (كاثوليك مانغلور). وقام بتدمير كل من الكنائس المسيحيَّة والمعابد الهندوسيَّة والتي تم الإستشهاد بها كدليل على تعصبه الديني. وتذكر مصادر أخرى تعيينه لضباط هندوس في إدارته وهباته لمعابد هندوسية، والتي تم الاستشهاد بها كدليل على تسامحه الديني.
توليه للحكم
وأثناء طفولة تيبو، تولى والده مقاليد حكم مايسور ومن ثم تولى تيبو حكم المملكة بعد موت والده في عام 1782م. وبجانب كونه حاكمًا، كان تيبو أيضًا عالمًا وجنديًا وشاعرًا. و كان مسلمًا بالرغم من أن معظم تابعيه كانوا ينتمون للديانة الهندوسية. وبناءً على طلب من فرنسا؛ قام تيبو ببناء كنيسة كأول كنيسة في مايسور. وكان بارعًا في العديد من اللغات الأجنبية. وبالتحالف مع فرنسا في كفاحه ضد بريطانيا ونضال مملكة مايسور مع القوى العظمى المحيطة، استخدم السلطان تيبو ومن قبله والده جيشه الذي تم تدربه من قبل فرنسا في حربه مع الإمبراطور ماراثاس وغزوه لقلعة سيرا (Sira) وحاكم مالابار (Malabar) وكورج (Coorg)وبدنور (Bednur)وكرناتيك (Carnatic)وترافنكور (Travancore). وقد حقق انتصارات عظيمة ضد بريطانيا في حرب انجلو-مايسور الثانية، ثم توصل لإبرام معاهدة مانجالور (Mangalore) عام 1784م مع البريطانيين بعد وفاة والده بعام.
بعد ذلك، قام تيبو بغزو الولايات المجاورة، كما أنهي التمرد الذي كان يحدث في مقاطعاته واضعًا السكان كافة في الحبس في منطقة سيرنجاباتام (Seringapatam). وظل جيشه صامدًا أمام جيش البريطانيين حتى تجدد التصادم مرة أخرى؛ فأقدم تيبو على غزو حلفاء البريطانيين في مدينة ترافنكور في عام 1789م. أما في حرب الأنجلو-مايسور الثالثة، أُجبر تيبو على الدخول في صلح مذل بعدما خسر عددًا من مقاطعاته مثل مالبار ومانجالور. كما أرسل تيبو عددًا من السفراء لبعض الدول الأجنبية على رأسها الإمبراطورية العثمانية وفرنسا في محاولة لحشد معارضين لبريطانيا. وفي حرب الأنجلو-مايسور الرابعة استطاعت القوات المتحدة من شركة الهند الشرقية البريطانية ونظام حيدر آباد (Nizam of Hyderabad) هزيمة تيبو، ولقد لقي حتفه في الرابع من مايو عام 1799م أثناءالحرب التي شُنت بهدف الدفاع عن حصن سيرينجاباتام (Seringapatam).
وكانت معاملة تيبو للتابعين المقهورين غير المسلمين (مثل الهندوس) وسجناء الحرب مثيرة للجدل، كما كانت طريقته في إجبارهم لاعتناق الإسلام وحشية، وما زالت هذه القضية محل خلاف إلى الآن. وقدم تيبو عددًا من الابتكارات الإدارية والعسكرية لمملكة مايسور (تتضمن اكتشاف تقنية الصواريخ)، كما ساعد في تطوير وترويج استخدام اللغات الفارسية والأردية في جنوب الهند.
كان تيبو شخصية مثيرة للجدل وانتقد لقمعه الهندوس والمسيحيين. وتصف مصادر مختلفة المذابح، والسجن، والتحويل القسري إلى الإسلام، والختان القسري، لكل من الهندوس والمسيحيين (كاثوليك مانغلور). وقام بتدمير كل من الكنائس المسيحيَّة والمعابد الهندوسيَّة والتي تم الإستشهاد بها كدليل على تعصبه الديني. وتذكر مصادر أخرى تعيينه لضباط هندوس في إدارته وهباته لمعابد هندوسية، والتي تم الاستشهاد بها كدليل على تسامحه الديني.
توليه للحكم
وأثناء طفولة تيبو، تولى والده مقاليد حكم مايسور ومن ثم تولى تيبو حكم المملكة بعد موت والده في عام 1782م. وبجانب كونه حاكمًا، كان تيبو أيضًا عالمًا وجنديًا وشاعرًا. و كان مسلمًا بالرغم من أن معظم تابعيه كانوا ينتمون للديانة الهندوسية. وبناءً على طلب من فرنسا؛ قام تيبو ببناء كنيسة كأول كنيسة في مايسور. وكان بارعًا في العديد من اللغات الأجنبية. وبالتحالف مع فرنسا في كفاحه ضد بريطانيا ونضال مملكة مايسور مع القوى العظمى المحيطة، استخدم السلطان تيبو ومن قبله والده جيشه الذي تم تدربه من قبل فرنسا في حربه مع الإمبراطور ماراثاس وغزوه لقلعة سيرا (Sira) وحاكم مالابار (Malabar) وكورج (Coorg)وبدنور (Bednur)وكرناتيك (Carnatic)وترافنكور (Travancore). وقد حقق انتصارات عظيمة ضد بريطانيا في حرب انجلو-مايسور الثانية، ثم توصل لإبرام معاهدة مانجالور (Mangalore) عام 1784م مع البريطانيين بعد وفاة والده بعام.
بعد ذلك، قام تيبو بغزو الولايات المجاورة، كما أنهي التمرد الذي كان يحدث في مقاطعاته واضعًا السكان كافة في الحبس في منطقة سيرنجاباتام (Seringapatam). وظل جيشه صامدًا أمام جيش البريطانيين حتى تجدد التصادم مرة أخرى؛ فأقدم تيبو على غزو حلفاء البريطانيين في مدينة ترافنكور في عام 1789م. أما في حرب الأنجلو-مايسور الثالثة، أُجبر تيبو على الدخول في صلح مذل بعدما خسر عددًا من مقاطعاته مثل مالبار ومانجالور. كما أرسل تيبو عددًا من السفراء لبعض الدول الأجنبية على رأسها الإمبراطورية العثمانية وفرنسا في محاولة لحشد معارضين لبريطانيا. وفي حرب الأنجلو-مايسور الرابعة استطاعت القوات المتحدة من شركة الهند الشرقية البريطانية ونظام حيدر آباد (Nizam of Hyderabad) هزيمة تيبو، ولقد لقي حتفه في الرابع من مايو عام 1799م أثناءالحرب التي شُنت بهدف الدفاع عن حصن سيرينجاباتام (Seringapatam).
وكانت معاملة تيبو للتابعين المقهورين غير المسلمين (مثل الهندوس) وسجناء الحرب مثيرة للجدل، كما كانت طريقته في إجبارهم لاعتناق الإسلام وحشية، وما زالت هذه القضية محل خلاف إلى الآن. وقدم تيبو عددًا من الابتكارات الإدارية والعسكرية لمملكة مايسور (تتضمن اكتشاف تقنية الصواريخ)، كما ساعد في تطوير وترويج استخدام اللغات الفارسية والأردية في جنوب الهند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق