الجمعة، 26 يونيو 2020

ماما ميا! لنذهب مرة أخرى

ماما ميا! لنذهب مرة أخرى

ماما ميا! لنذهب مرة أخرى ويُعرف أيضا باسم ماما ميا!2 هو فيلم موسيقي رومانسي وكوميدي صدر سنة 2018 من إخراج وتأليف أور باركر ومن قصة باركر كاثرين جونسون جنبا إلى جنب مع ريتشارد كورتيس. يُعد هذا الفيلم بمثابة الجزء الثاني للفيلم الأول الذي صَدر عام 2008 تحت عنوان ماما ميا! والذي بدوره يقوم على المقطوعة الموسيقية التي تحمل نفس الاسم. شارك في بطولة هذا الفيلم كل من ليلي جيمز، أماندا سيفريد، كريستين بارانسكي، جولي والترز، بيرس بروسنان، كولين فيرث، ستيلان سكارسغارد، دومينيك كوبر، شير ثم ميريل ستريب. الفيلم الأول الذي صدر عام 2008 هو بمثابة بادئة في حين يُعد هذا الفيلم تتمة لأحداث الفيلم الأول ويتميز أيضا بروايته لذكريات الماضي وبالتحديد عام 1979 حيث يحكي قصة دونا شريدان التي قامت بالمستحيل للوصول إلى جزيرة كالوكايري من أجل الاجتماع بابنتها صوفي لكنها تتفاجئ عندما تعلم أن هناك ثلاث رجال يدعون أن صوفي هي ابنتهم.

بسبب النجاح المالي الذي حققه الفيلم الأول؛ حاولت شركة يونيفرسال بيكشرز صُنع جزء ثاني له حتى بعد مرور حوالي 10 سنوات. أُعلن عن عنوان الفيلم رسميا في مايو 2017 كما تم التعاقد مع المؤلفة باركر للإشراف على خلية الكتابة. بدأ التصوير في الفترة من آب/أغسطس إلى كانون الأول/ديسمبر 2017 في كرواتيا وكذلك في استوديوهات شيبرتون في سري بإنجلترا.

صدر الفيلم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في 20 تموز/يوليو 2018 أي بعد عشر سنوات بالتمام والكمال عن موعد صدور الفيلم الأصلي. تلقى الفيلم مراجعات مختلطة من النقاد لكن وصفة عامة فقد أثنى الكثير حول محتوى الفيلم والموسيقى التي تضمنها في حين تم انتقاد رومانسية الفيلم وحتى بعض الحوارات الكوميدية التي تضمنها
بعد خمس سنوات من أحداث الفيلم الأول، تستعد صوفي شيريدان الفندق الكبير بعدما وافت المنية والد والدتها دونا (جدها) في السنة السابقة. صوفي منزعجة بسبب عدم معرفة هوية والدها الحقيقي فضلا عن مواجهتها للكثير من المشاكل بسبب رغبة في الزواج من سكاي الذي يعيش في نيويورك؛ ليس هذا فقط بل يجب عليها إحياء ذكرى وفاة جدها دون نسيان والدتها أو حبيبها.

قبل خمسة وعشرين عاما من هذه الأحداث؛ كانت دونا (والدة صوفي) شابة وقررت في يومٍ ما السفر حول أرجاء العالم. عندما وصلت باريس؛ قابلت السيد هاري الذي أغواها فنامت معه لتفقذ بذلك عذريتها. سافرت في وقت لاحق على أحد القوارب لتتعرف هناك على بيل الذي بقي معها على طول الطريق فأُحجبت به كثيرا ثم مارست معه الجنس في كثير من الأحيان. تواصلت مغامرات دونا عندما وصلت السويد؛ هناك انفصلت عن بيل ثم التقت بشاب آخر من دول البلقان، أُجب بها هو الآخر وأُجبت به أيضا ثم مارسا الجنس وذهب كل واحد في سبيله.

في الوقت الحاضر؛ تُحاول صوفي معرفة والدها الحقيقي ويُصر كل واحد من الثلاثة على أنه الوالد الحقيقي في ظل حيرة من الأم التي تقتنع في كل مرة برواية طرف ثم سرعان ما تنساه وتتقبل رواية آخر وهكذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد