الثلاثاء، 28 يناير 2020

أليكسيس سانشيز

أليكسيس أليخاندرو سانشيز سانشير (تلفظ إسباني: ‎/aˈleksis ˈsantʃes/‏؛ مواليد 19 ديسمبر 1988) الشهير بـ أليكسيس سانشيز. هو لاعب كرة قدم تشيلي يلعب في مركز الهجوم والجناح مع نادي إنتر ميلان في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى بنظام الإعارة من مانشستر يونايتد، كما يلعب أيضًا مع منتخب تشيلي لكرة القدم.
مسيرته الكروية
كوبريلوا
في فبراير 2005، تمت ترقية سانشيز إلى الفريق الأول من قبل المدرب نيلسون أكوستا. لعب سانشيز أول مباراة له ضد ديبورتيس تيموكو في فبراير، وسجل هدفه الأول كلاعب محترف في مباراة الفوز 2–1 على ديبورتيس كونسبسيون في 18 مارس، وسمح له باللعب لأول مرة في كأس ليبرتادوريس ضد أونس كالداس عندما كان يبلغ من العمر 16 عام، والتي جعلته من أصغر اللاعبين الذين شاركوا في تاريخ المسابقة.

بعد موسم مثير للإعجاب مع كوبريلوا، استحوذ سانشيز على اهتمام نادي أودينيزي، الذي وقع معه مقابل 1.7 مليون جنيه استرليني، في 21 أبريل 2006. وتمت إعارته إلى كولو–كولو لمدة موسم لينضج ويصبح ملائم للعب في الدوري الإيطالي.

كولو–كولو
لعب سانشيز أول مباراة له مع كولو–كولو في 23 يونيو 2006 في مباراة التعادل 1–1 ضد أنتوفاغاستا. وسجل هدفه الأول في 29 أكتوبر خلال مباراة في الديربي التشيلي ضد أونيفرسيداد دي تشيلي في مباراة الفوز 4–2. في 23 ديسمبر 2006، فاز سانشيز بأول ألقابه كلاعب محترف بعد أن لعب كأساسي في نهائي الدوري الأرجنتيني ضد أوداكس إيتاليانو في المباراة التي فاز بها فريقه 3–2.

أودينيزي
بعد موسم ناجح في الأرجنتين، غادر سانشيز أمريكا الجنوبية في يوليو 2008 للإنضمام إلى أودينيزي. لعب سانشيز أول مباراة غير رسمية له في مباراة الفوز 3–0 على باسانو وحصل على لقب رجل المباراة. في 14 سبتمبر، لعب أول مباراة له في دوري الدرجة الاولى الايطالي في مباراة الخسارة 1–0 ضد يوفنتوس وبعدها بأربعة أيام، لعب أول مباراة أوروبية له ضد بوروسيا دورتموند. في 19 أكتوبر 2008، سجل سانشيز هدفه الأول ضد ليتشي.

برشلونة
في 20 يوليو 2011، أكد نادي برشلونة موافقتهم لدفع رسوم انتقال سانشيز بـ26 مليون يورو (11.5 مليون يورو مكافات) من أودينيزي، ليصبح أول تشيلي يلعب للنادي. وقال سانشيز: «أريد أن أتعلم من لاعبين مثل ليونيل ميسي و‌تشافي هيرنانديز، وأريد مساعدة النادي على كسب المزيد من الألقاب».

لعب سانشيز أول مباراة له في 14 أغسطس 2011 في الكلاسيكو ضد ريال مدريد في مباراة كأس السوبر الإسباني 2011، وتعرض لإصابة بعد إلتحامه مع مارسيلو. فاز برشلونة بنتيجة 5–4 في مجموع المباراتين. وعاد بعد أسبوعين كبديل في كأس السوبر الأوروبي 2011، الذي فاز به برشلونة 2–0. ثم لعب سانشيز المباراة الافتتاحية من الدوري الاسباني، على كامب نو ضد فياريال، وسجل أول هدف له في مباراة الفوز 5–0.

أرسنال
في 10 يوليو 2014، وقع سانشيز لأرسنال على عقد طويل الأجل مقابل 31.7 مليون جنيه استرليني. تم إعطاء سانشيز رقم 17، وهو نفس الرقم الذي كان يرتديه سابقا ناتشو مونريال، الذي أخذ الرقم الشاغر 18. وقال سانشيز في بيان صادر عن النادي انه "سعيد جدا بإنضمامه لأرسنال، النادي الذي لديه مدرب كبير، وتشكيلة رائعة من اللاعبين، وبدعم كبير في جميع أنحاء العالم، وملعب كبير في لندن". لعب سانشيز أول مباراة له في 2 أغسطس 2014، كبديل خلال مباراة الفوز 5–1 ضد بنفيكا في كأس الإمارات في مباريات التحضير للموسم.

مانشستر يونايتد
في 22 يناير 2018، أعلن مانشستر يونايتد عن إنضمام أليكسيس سانشيز إلى مانشستر يونايتد في صفقة تبادلية مقابل انتقال الأرميني هنريخ مخيتاريان إلى نادي أرسنال. وأرتدى سانشيز رقم 7. كان أول ظهور له مع النادي في مباراة الفوز 4–0 على يوفل تاون في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي. وأصبح أول تشيلي يلعب مباراة رسمية لمانشستر يونايتد. وسجل هدفه الأول في 3 فبراير 2018 في مباراة الفوز 2–0 على هدرسفيلد تاون، بعد أن سدد ركلة جزاء وتصدى لها الحارس يوناس لوسل لترتد إليه ويضعها في الشباك.

سجل هدفه الأول في موسم 2018–19 في 6 أكتوبر، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 90 ليحقق لفريقه الفوز بنتيجة 3–2 على نيوكاسل يونايتد، بعد أن كان متأخر الفريق 0–2 في الدقائق العشر الأولى.

إنتر ميلان (إعارة)
في أغسطس 2019، ارتبط اسمه بالانتقال على سبيل الإعارة إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي.

في وقت لاحق من ذلك الشهر، في 29 أغسطس 2019، انضم سانشيز إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.

مسيرته الدولية
فاز بكأس كوبا أمريكا 2015 للمرة الأولى في تاريخ تشيلي، بعدما تغلب منتخب بلاده على منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4–1.

وتكرر السيناريو للمرة الثانية على التوالى في مئوية كأس كوبا أمريكا في عام 2016 بعدما تغلب منتخب بلاده على منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4–2.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد