محافظة الإسكندرية هي إحدى محافظات مصر والعاصمة الثانية بعد القاهرة، الميناء الأول لجمهورية مصر العربية. وتقع في شمال البلاد على ساحل البحر المتوسط، تضم ثلاثة مدن وهي الإسكندرية وهي العاصمة الإدارية وأكبر مدنها، مدينة برج العرب الجديدة، ومدينة برج العرب، ومركز واحد وهو مركز برج العرب. تبلغ مساحة المحافظة 2879 كيلومترا مربعا، وترتيبها السابع عشر من حيث المساحة بين محافظات جمهورية مصر العربية، وتحدها من الجنوب والشرق محافظة البحيرة ومن الغرب محافظة مطروح، يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 4.1 مليون نسمة طبقاً للنتائج النهائية لتعداد مصر 2006 .
تأسست مدينة الإسكندرية على يد الاسكندر الأكبر المقدوني عام 332 قبل الميلاد فبعد دخوله لمصر وجد قرية تدعي راقودة علي البحر الأبيض المتوسط مقابلها جزيرة تدعي جزيرة فاروس، فقرر أن يربط بين القرية والجزيرة، ويبني في هذا المكان مدينة تحمل اسمه, وتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف. وقد دفعت الإسكندر لهذا القرار أغراض استراتيجية منها: أنه أراد أن تكون الإسكندرية مركز للحضارة الهيلينستية في المناطق التي تحيط بها, وأن يساعد موقعها الجيش المقدوني في غزواته عبر البحر الأبيض المتوسط ولتكون مركزاً للتجارة في هذه المنطقة. ولقد كان للإسكندر ما أراد. وبعد وفاته بدأ العصر البطليمي بتولي بطليموس الأول الحكم, فأخذت الإسكندرية تتطور وتزداد أهميتها. اهتم بها البطالمة كثيرا لا سيما في عصور الرخاء (من عهد بطليموس الأول حتى عهد بطليموس الثالث) ويعود الفضل لهم في تشييد العديد من الآثار التاريخية مثل منارة الإسكندرية التي تعد إحدى عجائب العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية التي حملت كتبا عديدة بلغات مختلفة منها اليونانية والهندية والفينيفية وكانت أول مكتبة حكومية في العهد القديم -و التي دمرت بعد دخول الرومان -. وبعد انهيار دولة البطالمة عام 30 ق.م على يد اكتافيوس الذي هزم انطونيوس وكليوباترا عام 31 ق.م في معركة اكتيوم البحرية استمرت الإسكندرية تحت حكم الرومان في أخذ أهمية كبرى. كانت الإسكندرية لها أدوارها القديمة لكن هذه الأدوار ازدادت مع الوقت خصوصا مع دخول المسيحية على يد القديس مرقس الرسول سنه 45 ميلادية واستشهد في نفس المدينة سنه 68 ميلادية, فيكفي تشييد مدرسة الإسكندرية التي كانت مصدر علم كبير في فترة ما بعد إعلان قسطنطين الشهير وكان لها دور رئيسي في التنمية العلمية للمسيحيين. فكانت بها أشهر مدرسة فلسفية ظهرت في العصر الهلينستي وهي مدرسة الأفلاطونية المحدثة، كما كان بها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي شكلت معالم الفكر واللاهوت المسيحي في العالم. وبعد الفتح الإسلامي ظلت الإسكندرية قلعة علمية فقد أصبحت المركز العلمي الذي يتلقى فيه علماء المغرب والأندلس علومهم الدينية قبل عودتهم لبلادهم، كما أصبح للإسكندرية مدرسة في الحديث النبوي توارثها أجيال من العلماء، كما اشتهرت بأقطاب الصوفية الذين اتخذوا من المدينة سكنا لهم. هكذا تواصل الدور الحضاري لمدينة الإسكندرية التي انكمشت في العصر العثماني ولم تعاود الازدهار إلا في عصر محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر لتكتسب طابعها العالمي كمدينة تستوعب حضارات العالم أجمع. هذه كانت نبذة عن تاريخ الإسكندرية.
الجغرافيا
الموقع
تقع محافظة الإسكندرية في شمال جمهورية مصر العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب من فرع النيل الغربي فرع رشيد، يحدها البحر المتوسط شمالا، ومحافظة البحيرة جنوباً وشرقاً، ومن الغرب محافظة مطروح، وتبلغ مساحة محافظة الإسكندرية (2818.77كم2).
التقسيمات الإدارية
تقسم محافظة الإسكندرية إدراياً إلى ثلاثة مدن وهي:
مدينة الإسكندرية، وهي عاصمة المحافظة وأكبر مدنها.
مدينة برج العرب.
مدينة برج العرب الجديدة.
بالإضافة إلى مركز إداري واحد وهو مركز برج العرب.
تأسست مدينة الإسكندرية على يد الاسكندر الأكبر المقدوني عام 332 قبل الميلاد فبعد دخوله لمصر وجد قرية تدعي راقودة علي البحر الأبيض المتوسط مقابلها جزيرة تدعي جزيرة فاروس، فقرر أن يربط بين القرية والجزيرة، ويبني في هذا المكان مدينة تحمل اسمه, وتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف. وقد دفعت الإسكندر لهذا القرار أغراض استراتيجية منها: أنه أراد أن تكون الإسكندرية مركز للحضارة الهيلينستية في المناطق التي تحيط بها, وأن يساعد موقعها الجيش المقدوني في غزواته عبر البحر الأبيض المتوسط ولتكون مركزاً للتجارة في هذه المنطقة. ولقد كان للإسكندر ما أراد. وبعد وفاته بدأ العصر البطليمي بتولي بطليموس الأول الحكم, فأخذت الإسكندرية تتطور وتزداد أهميتها. اهتم بها البطالمة كثيرا لا سيما في عصور الرخاء (من عهد بطليموس الأول حتى عهد بطليموس الثالث) ويعود الفضل لهم في تشييد العديد من الآثار التاريخية مثل منارة الإسكندرية التي تعد إحدى عجائب العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية التي حملت كتبا عديدة بلغات مختلفة منها اليونانية والهندية والفينيفية وكانت أول مكتبة حكومية في العهد القديم -و التي دمرت بعد دخول الرومان -. وبعد انهيار دولة البطالمة عام 30 ق.م على يد اكتافيوس الذي هزم انطونيوس وكليوباترا عام 31 ق.م في معركة اكتيوم البحرية استمرت الإسكندرية تحت حكم الرومان في أخذ أهمية كبرى. كانت الإسكندرية لها أدوارها القديمة لكن هذه الأدوار ازدادت مع الوقت خصوصا مع دخول المسيحية على يد القديس مرقس الرسول سنه 45 ميلادية واستشهد في نفس المدينة سنه 68 ميلادية, فيكفي تشييد مدرسة الإسكندرية التي كانت مصدر علم كبير في فترة ما بعد إعلان قسطنطين الشهير وكان لها دور رئيسي في التنمية العلمية للمسيحيين. فكانت بها أشهر مدرسة فلسفية ظهرت في العصر الهلينستي وهي مدرسة الأفلاطونية المحدثة، كما كان بها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي شكلت معالم الفكر واللاهوت المسيحي في العالم. وبعد الفتح الإسلامي ظلت الإسكندرية قلعة علمية فقد أصبحت المركز العلمي الذي يتلقى فيه علماء المغرب والأندلس علومهم الدينية قبل عودتهم لبلادهم، كما أصبح للإسكندرية مدرسة في الحديث النبوي توارثها أجيال من العلماء، كما اشتهرت بأقطاب الصوفية الذين اتخذوا من المدينة سكنا لهم. هكذا تواصل الدور الحضاري لمدينة الإسكندرية التي انكمشت في العصر العثماني ولم تعاود الازدهار إلا في عصر محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر لتكتسب طابعها العالمي كمدينة تستوعب حضارات العالم أجمع. هذه كانت نبذة عن تاريخ الإسكندرية.
الجغرافيا
الموقع
تقع محافظة الإسكندرية في شمال جمهورية مصر العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب من فرع النيل الغربي فرع رشيد، يحدها البحر المتوسط شمالا، ومحافظة البحيرة جنوباً وشرقاً، ومن الغرب محافظة مطروح، وتبلغ مساحة محافظة الإسكندرية (2818.77كم2).
التقسيمات الإدارية
تقسم محافظة الإسكندرية إدراياً إلى ثلاثة مدن وهي:
مدينة الإسكندرية، وهي عاصمة المحافظة وأكبر مدنها.
مدينة برج العرب.
مدينة برج العرب الجديدة.
بالإضافة إلى مركز إداري واحد وهو مركز برج العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق