شيخ الأزهر هو شيخ أكبر مؤسسة دينية في مصر، والمسئول عن الجامع الأزهر وجامعة الأزهر، يتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر، وهو من المرجعيات المؤثرة في العالم الإسلامي، بدأ المنصب رسميًا عام 1090 هـ/1679 م، وتعاقب عليه حتى الآن اثنان وأربعون عالمًا، كان أولهم الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي، وكان تنصيب شيخ الأزهر يتم باتفاق شيوخ الجامع الأزهر وعلمائه ثم يقومون بإخطار ديوان أفندي سكرتير عام ديوان القاهرة، ليقوم بإبلاغ الوالى العثماني باسم الشيخ الجديد الذي وقع عليه الإختيار. وفي عهد محمد على باشا بدأ تدخل الوالي في تعيين شيخ الأزهر.
وفي سنة 1239 هـ / 1911 م في عهد المشيخة الثانية للشيخ سليم البشري، أنشئت هيئة كبار علماء الأزهر بموجب القانون رقم 10 لسنة 1911، وتكونت من كبار علماء المذاهب الأربعة، ونص قانون الأزهر وقتها على أن يكون اختيار شيخ الجامع الأزهر من بين جماعة كبار العلماء. ثم يرسل اسمه إلى القصر الملكي فيوافق عليه ويصدر بالموافقة أمر ملكي دون تدخل من القصر في اختياره.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر صدر القانون رقم 103 لسنة 1961، المعروف بقانون تطوير الأزهر، وحُلت بموجبه هيئة كبار العلماء ليحل محلها مجمع البحوث الإسلامية قائمًا بواجباتها. ويتكون المجمع من 50 عضوًا، ويختار شيخ الأزهر بشكل عام من بين أعضاء المجمع ويكون رئيس الجمهورية وحده هو صاحب القرار، على أن يُعين ولا يُقال.
وفي 17 يوليو 2012 أُعيدَت هيئة كبار العلماء مرة أخرى، وأُعطيت عدة اختصاصات من ضمنها انتخاب شيخ الأزهر وترشيح مفتي الديار المصرية والبت في الأمور الدينية. حيث يتم اختياره بطريق الانتخاب من بين هيئة كبار العلماء المرشحين لشغل المنصب على أن يكون حاملًا للجنسية المصرية وحدها ومن أبوين مصريين مسلمين، أن يكون من خريجى إحدى الكليات الأزهرية المتخصصة في علوم أصول الدين والشريعة والدعوة الإسلامية واللغة العربية، وأن يكون قد تدرج في تعليمه قبل الجامعي بالمعاهد الأزهرية. وتختار هيئة كبار العلماء لهذا المنصب ثلاثة من بين أعضائها عن طريق الاقتراع السرى في جلسة سريه يحضرها ثلثا عدد أعضائها على الأقل، ثم تنتخب الهيئة شيخ الأزهر من بين المرشحين الثلاثة في ذات الجلسة بطريق الاقتراع السرى المباشر ويصبح شيخا للأزهر إذا حصل على الأغلبية المطلقة لعدد أصوات الحاضرين، ويُعين في منصبه بعد صدور قرار من رئيس الجمهورية، ويعامل معاملة رئيس مجلس الوزراء من حيث الدرجة والراتب والمعاش.
شيخ الأزهر يُعرف أيضًا بـ الإمام الأكبر وهو صاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية وفي كل ما يتعلق بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرئاسة والتوجه في كل ما يتصل بالدراسات الاسلامية في الأزهر وهيئاته ويرأس المجلس الأعلى للأزهر.
تولى مشيخة الأزهر 44 شيخًا من علمائه، أولهم الشيخ محمد الخراشي، وآخرهم أحمد الطيب، كان أطولهم مكوثًا في المنصب الشيخ محمد الخراشي؛ حيث مكث 34 عامًا، وأقصرهم مدةً عبد الرحمن النواوي حيث مكث شهرًا واحدًا. وتولى المنصب مرتين 6 شيوخ هم: محمد المهدي العباسي وشمس الدين الأنبابي وحسونة النواوي وسليم البشري ومحمد المراغي وعبد المجيد سليم. حمل اسم محمد 14 شيخًا، وأحمد 5 شيوخ، وعبد الرحمن 4 شيوخ، وإبراهيم 4 شيوخ، وحسن 3 شيوخ، وعبد الله شيخان.
وفي سنة 1239 هـ / 1911 م في عهد المشيخة الثانية للشيخ سليم البشري، أنشئت هيئة كبار علماء الأزهر بموجب القانون رقم 10 لسنة 1911، وتكونت من كبار علماء المذاهب الأربعة، ونص قانون الأزهر وقتها على أن يكون اختيار شيخ الجامع الأزهر من بين جماعة كبار العلماء. ثم يرسل اسمه إلى القصر الملكي فيوافق عليه ويصدر بالموافقة أمر ملكي دون تدخل من القصر في اختياره.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر صدر القانون رقم 103 لسنة 1961، المعروف بقانون تطوير الأزهر، وحُلت بموجبه هيئة كبار العلماء ليحل محلها مجمع البحوث الإسلامية قائمًا بواجباتها. ويتكون المجمع من 50 عضوًا، ويختار شيخ الأزهر بشكل عام من بين أعضاء المجمع ويكون رئيس الجمهورية وحده هو صاحب القرار، على أن يُعين ولا يُقال.
وفي 17 يوليو 2012 أُعيدَت هيئة كبار العلماء مرة أخرى، وأُعطيت عدة اختصاصات من ضمنها انتخاب شيخ الأزهر وترشيح مفتي الديار المصرية والبت في الأمور الدينية. حيث يتم اختياره بطريق الانتخاب من بين هيئة كبار العلماء المرشحين لشغل المنصب على أن يكون حاملًا للجنسية المصرية وحدها ومن أبوين مصريين مسلمين، أن يكون من خريجى إحدى الكليات الأزهرية المتخصصة في علوم أصول الدين والشريعة والدعوة الإسلامية واللغة العربية، وأن يكون قد تدرج في تعليمه قبل الجامعي بالمعاهد الأزهرية. وتختار هيئة كبار العلماء لهذا المنصب ثلاثة من بين أعضائها عن طريق الاقتراع السرى في جلسة سريه يحضرها ثلثا عدد أعضائها على الأقل، ثم تنتخب الهيئة شيخ الأزهر من بين المرشحين الثلاثة في ذات الجلسة بطريق الاقتراع السرى المباشر ويصبح شيخا للأزهر إذا حصل على الأغلبية المطلقة لعدد أصوات الحاضرين، ويُعين في منصبه بعد صدور قرار من رئيس الجمهورية، ويعامل معاملة رئيس مجلس الوزراء من حيث الدرجة والراتب والمعاش.
شيخ الأزهر يُعرف أيضًا بـ الإمام الأكبر وهو صاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية وفي كل ما يتعلق بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرئاسة والتوجه في كل ما يتصل بالدراسات الاسلامية في الأزهر وهيئاته ويرأس المجلس الأعلى للأزهر.
تولى مشيخة الأزهر 44 شيخًا من علمائه، أولهم الشيخ محمد الخراشي، وآخرهم أحمد الطيب، كان أطولهم مكوثًا في المنصب الشيخ محمد الخراشي؛ حيث مكث 34 عامًا، وأقصرهم مدةً عبد الرحمن النواوي حيث مكث شهرًا واحدًا. وتولى المنصب مرتين 6 شيوخ هم: محمد المهدي العباسي وشمس الدين الأنبابي وحسونة النواوي وسليم البشري ومحمد المراغي وعبد المجيد سليم. حمل اسم محمد 14 شيخًا، وأحمد 5 شيوخ، وعبد الرحمن 4 شيوخ، وإبراهيم 4 شيوخ، وحسن 3 شيوخ، وعبد الله شيخان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق