الخميس، 5 مارس 2020

الترجي

الترجي الرياضي التونسي هو أقدم نادٍ رياضي متعدد الاختصاصات ينشط في تونس وأكثرها تتويجا محليا في رياضتي كرة القدم وكرة اليد. ويلقب بفريق الدم والذهب يضم النادي عدة اختصاصات أخرى هي: الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، الملاكمة، المصارعة، الجيدو، السباحة، كمال الأجسام. ويعد فريق كرة القدم للنادي من المتراهنين التقليديين على لقب البطولة صحبة النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي، وتكون مقابلات الدربي التي تجمعه بالنادي الإفريقي ذات نكهة خاصة، ومنذ الاستقلال (1956) فاز الترجي على النادي الإفريقي ب 52 مقابلة مقابل 31 للنادي الإفريقي.

فاز فريق كرة القدم بالبطولة 29 مرة، وبالكأس 16 مرة وبالثنائي 4 مرات، آخرها خلال عام 2011 وهو أول ثنائي بعد الثورة، وبذلك يكون الترجي صاحب أكبر عدد من البطولات وكذلك أكبر عدد من الكؤوس في تونس. عرف الفريق قاريا فترته الذهبية في التسعينات بفوزه ب3 ألقاب مختلفة إضافة لكأس السوبر والكأس الأفروآسياوية، كما أحرز لقب رابطة الأبطال الأفريقية 3 مرات آخرها عام 2018 مع وصوله إلى النهائي 7 مرات. وللترجي أرقام قياسية عدة منها أن غريمه التقليدي (النادي الإفريقي) عجز عن الانتصار عليه مدة 10 سنوات متتالية في كل البطولات. أما فريق كرة اليد، فقد فاز بالبطولة 31 مرة، منها 15 مرة بصفة متوالية بين 1971 و1985، كما فاز بالكأس 26 مرة منها 16 مرة بالثنائي و حقق يوم 9 نوفمبر 2018 لقب دوري أبطال أفريقيا لسنة 2018
المرحلة الأولى كانت تتمثل في إعداد النظام الأساسي للنادي والحصول على الترخيص الرسمي من السلطات الفرنسية المختصة وكان لزاما على الهادي قلال ومحمد الزواوي هنا الاعتماد على صداقة الطيب بدرة وهو تلميذ سابق بالمعهد الصادقي لإخراجهما من هذا المشكل الذي تواصل أكثر من شهر... الطيب بدرة تمكن من الحصول خلسةً على القانون الأساسي لفريق راسينغ كلوب ومدّه للهادي القلال الذي تولى نسخ وكتابة هذا القانون فقرة فقرة طوال ليلة كاملة على ضوء الشموع لإرجاعه من الغد إلى مكانه حتى لا يتفطن أحد لغياب الملف من مقر النادي... بعد ذلك كان لا بد من القيام ببعض التحويرات قبل إيداع الطلب لدى المحافظ التونسي والمراقب المدني لمصالح الأمن للحصول على الضوء الأخضر لكن كان من الضروري إعطاء اسم للفريق وإحداث هيئة مديرة مؤقتة...في الأثناء أصبح أصحاب فكرة إنشاء هذا الفريق الجديد جماعة منظمة تلتقي باستمرار واختارت «مقهى الترجي» كمكان تلتقي فيه بصفة يومية... هذا المقهى كان موجودا بمدخل الأسواق بين نهج الجزيرة ونهج مصطفى مبارك... وهناك تباحث مؤسسو الفريق عن الاسم الذي سيعطونه لناديهم وتم الاتفاق على اسم المقهى الذي يلتقون فيه وكان "الترجي الرياضي"... بعد أشهر من الانتظار، أعطت السلطات في يناير 1919 لمؤسسي الترجي الموافقة المبدئية والشفوية على إحداث الفريق، لكن بعد أسبوعين أصدرت السلطات قراراً يفرض تسمية رئيس فرنسي لإعطاء الموافقة الرسمية لتأسيس الترجي وتمت تبعا لذلك تسمية مونتاسيي على رأس الفريق... بعد شهر وبالتحديد في 15 جانفي 1919 تحصل مؤسسو الترجي على الترخيص القانوني والرسمي، وكان يوم فرحة كبيرة لمؤسسي الترجي، محمد الزواوي والهادي القلال، وجماعتهما على النجاح في بعث أول فريق تونسي.

اللونان الأحمر والأصفر
لعب الترجي خلال السنة الأولى لتأسيسه باللونين الأبيض والأخضر... زي أبيض مع اللون الأخضر بناقة القميص واليدين وتبان أسود... عند قدوم الدكتور الشاذلي زويتن عام 1920 وانضمامه إلى الهيئة المديرة ككاتب عام، حمل معه زي الفريق المدرسي "نادي كرة القدم بتونس" الذي كان يشرف عليه قبل حله واقتسام ممتلكاته من طرف مسيريه وكان نصيب الشاذلي زويتن الأزياء الرياضية الحمراء والصفراء التي كانت أحسن من أزياء الترجي البيضاء والخضراء خصوصا في فصل الشتاء للوقاية من البرد القارس وأهداها للترجي لتصبح منذ ذلك اليوم أزياءه وألوانه الرسمية.

أول رئيس في تاريخ الترجي
تم إذن تعيين مونتاسيي رئيسا للترجي لأسباب خاصة جدا تتعلق بالقوانين التي تفرض ترأس الفرنسيين للفرق الرياضية آنذاك... بعد أشهر قليلة تم تعويضه برئيس تونسي هو محمد المالكي الذي تابع مسيرة ناجحة جدا في ميدان القضاء وشغل منصب رئيس محكمة الاستئناف وعميد جمعية قدماء المعهد الصادقي قرابة خمسين سنة... ولد محمد المالكي يوم 25 أوت 1889 وترأس الترجي بين سنتي 1919 و1923... توفي يوم 27 أكتوبر 1980.

أول هيئة مديرة في تاريخ الترجي
بعد الهيئة المؤقتة بقيادة مونتاسيي فإن الهيئة المديرة الحقيقية للترجي تألفت من محمد المالكي (رئيس) ومحمد الهنتاتي (نائب رئيس) وعلالة الرقيق (كاتب عام) والعروسي بن عصمان (أمين مال) والهادي القلال (أمين مال مساعد) ومحمد الزواوي ومنوبي النوري (أعضاء).

أول تشكيلة في تاريخ الترجي
لعب الترجي الرياضي أول مباراة له في تاريخه بالتشكيلة التالية: الحبيب الطرابلسي (حارس مرمى) – محمد الزواوي (ظهير أيمن) – حسن بودربالة (ظهير أيسر) – الطاهر الزواري وعثمان بن سلطان (محور دفاع) – الهادي القلال (متوسط ميدان دفاعي) – حسين بودربالة (جناح أيمن) – الطاهر بن لبيض (وسط أيمن)- محمّد الزواوي (قلب هجوم) – علالة القايجي (وسط أيسر) – الهادي بن عمار (جناح أيسر). الاحتياطيون: الصادق باش بواب – عبد الحميد الطبربي – الشريف بودربالة.

1936 سنة الارتقاء إلى القسم الأول
في سنة 1936 ارتقى الترجي الرياضي تحت قيادة المدرب حمادي بن غشام إلى القسم الأول الذي لم يغادره أبدا. أما اللاعبون الذين صنعوا هذا الإنجاز في ظروف صعبة وقاسية فهم: محسن القليبي – العروسي التسوري – الكافي – بالرابح – الرياحي – لرقش – بن غشام – خلفت – بالعربي – الشريف – بن غازي – الحلايبي – عبد الصمد – المدب – القطوسي.

أول تمثيل للكرة التونسية
موسم 1943 – 1944

بفضل البطولة التي تحصل عليها في سنة 1942 نال الترجي الرياضي في موسم 1943 – 1944 شرف تمثيل الكرة التونسية في بطولة شمال إفريقيا بمواجهة فريق جزائري وقد أضيفت بهذه المناسبة كلمة التونسي للترجي الرياضي وأصبح منذ ذلك التاريخ الترجي الرياضي التونسي.
بعد استقلال تونس
أعلن الاستقلال، وتبرز تبرز باعتبارها ناد الرائد للبلاد. الألقاب (بطل في 1958 و 1960 والفائز في الكأس في عام 1957) ولكن أيضا على غرار اللعب، مذهلة بحزم وتحولت إلى الهجوم، وشرح جنون شعبية. تم التخلي عن كرة القدم الهجومية في عام 1963 بعد مرور بن عزالدين كمدرب. هذا الأخير يختار لمبادئ دفاعية صارمة جدا إلى الإيطالية.

في عام 1971، ارتكبت أعمال عنف في الملعب الأولمبي بالمنزه من قبل مؤيدي النادي بعد المباراة النهائية التي خسرها أمام النادي الرياضي الصفاقسي (الهدف التاريخي لـعبد الواحد الطرابلسي في الدقيقة الأولى من المباراة). ثم تعاقب السلطات المحكمة الجنائية الدولية وتزيل الحق في اللعب في الفرقة الأولى. يتم حل قسم كرة القدم من النادي بينما الفريق هو يوم واحد من تتويج بطل.

في عام 1977، فاز لاعب الشرق التركي طارق ذياب الكرة الذهبية الأفريقية، اللاعب الوحيد في تونس لكرة القدم الذي حصل على الكأس حتى الآن. ومع ذلك، في 5 مايو 1985، خسر الفريق أمام النادي الأفريقي 1 إلى 5 وخسر في سلسلة متتالية من النهائيات في دوري أبطال أفريقيا. ومع ذلك، ينتهي الفريق بطريقته مع لقب بطل تونس.

كارثة الهادي بالرخيصة
4 يناير 1997، كان الترجي يخوض مباراة ودية أمام الفريق الفرنسي أولمبيك ليون وفي الدقائق الأخيرة من المباراة كانت الكرة في اتجاه الهادي بالرخيصة روضها ثم سقط فجاة، الجميع ظنها اصابة عادية، التف الجميع حوله وحاول الفريق الطبي الفرنسي انقاذه، لكنه كان قد ابتلع لسانه مما أدى لوفاته، دخل الملعب في صمت رهيب. كانت النوبة القلبية التي أوقفت حياة اللاعب.

رآسة سليم شيبوب (1989-2004)
وكان سليم شيبوب، صهر الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي، مسؤولا عن مصير النادي في عام 1989. وسرعان ما حقق أحد وعوده بمضاعفة الفترة 1990-1991، الأمر الذي يزيد من شعبيته. في عام 1993، حصل على العديد من الألقاب الدولية والمحلية وانضم إلى مهاجم فريق زامبيا، كينيث ماليتولي. كما فازت إست بلقبها القاري الأول، دوري أبطال أفريقيا، ليصبح أول فريق تونسي للفوز بهذه الكأس (1993). في العام التالي، فاز النادي بأول كأس أبطال أفريقيا على حساب الدفاع عن نادي الزمالك. في عام 1995، فاز النادي بالتفوق الأفريقي والكأس الأفريقي الآسيوي.

الهيمنة الوطنية
فاز الترجي الرياضي بلقب عشر بطولات في تونس، منها سبع ألقاب متتالية بين عامي 1998 و 2004.

في نوفمبر 2004، أجبر سليم شيبوب على الانسحاب من رئاسة النادي بعد هزيمته على النادي الرياضي الصفاقسي في نهائي كأس تونس. خلال فترة رئاسته، فاز النادي خمسة عشر لقبا على الإطلاق.

نهائيات مهدورة (1999-2004)
ويتعرض هذا المرض لمدة ست سنوات بسبب سلسلة من الفشل. وبعد عامين على التوالي في دوري أبطال أفريقيا عامي 1999 و 2000، لم تتمكن من الفوز بكأس عام 1994.

على الرغم من ذلك، مع جيل جديد من متوسط عمر 22 عاما، مثل علي الزيتوني، مراد المالكي، خالد بدرة، راضي الجعايدي وغيرها الكثير. ويصل النادي إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا 2001 و 2003 و 2004. وقد تم تعيين الترجي الرياضي من قبل الفيف باعتباره النادي العالمي لشهر يوليو 2004. بين عامي 2005 و 2007، قاد عزيز زهير النادي الذي فاز باثنائية (بطولة وكأس) في عام 2006.

رآسة حمدي المدب (2007-الآن)
يركز حمدي المدب في المقام الأول على الجانب الاقتصادي للنادي، فضلا عن مرافقه. يلتزم النادي تحت رئاسته بملء ديونه وتحديث مرافقه وافتتاح شراكة اقتصادية جديدة مع شركة البنك التونسي. وتطوير أنشطتها التجارية. من أجل استعادة اقتصادية للنادي، وقال انه يستند إستراتيجيته على توظيف اللاعبين، والمبالغ الكبيرة المستثمرة جعلها مربحة من بيع المشتقات أو إعادة بيع اللاعبين.

بناء جيل جديد (2008-2010)
وفي هذا السياق، يأمل في توظيف نجم أفريقي كل عام، مثل مايكل إنيرامو. وهكذا، في غضون سنوات قليلة، و العديد من الدول الأفريقية أو التونسية الدولية وقعت كالتالي: هاريسون أفول، مايكل إنيرامو، خالد القربي و يوسف المساكني، مجدي التراوي و درامان تراوري و جوزيف يانيك نجينغ بصفقة قدرت بـ 700 000 يورو.
الثلاثية التاريخية (2011)
وكان موسم 2010-2011 الأكثر نجاحا في تاريخ النادي بعد فوزه في كل من الدوري والكأس، فضلا عن دوري ابطال أفريقيا. وعقب هذا النجاح، تم انتخاب لجنة توجيهية جديدة برئاسة حمدي المدب في 25 سبتمبر / أيلول 2011 لمدة ثلاث سنوات. ومع ذلك، استقال معلول بعد المركز السادس في كأس العالم للأندية

عودة معلول والنهائي الأفريقي المفقود (2012)
في يناير 2012، ميشيل ديكاستل يعود مدربا لفريق ورغم سلسلة تاريخية من ثلاثة عشر انتصارات متتالية في الدوري، أقيل من منصبه بعد الهزيمة في كأس السوبر الأفريقي وبعض النتائج السيئة في الدوري. وبالإضافة إلى ذلك، يتم بيع أسامة الدراجي و يانيك نجينغ إلى النادي السويسري سيون سيون خلال نافذة نقل.

يعود معلول في حزيران / يونيو ويفوز بالبطولة. وفي الوقت نفسه، المدب تواصل سياسة التوظيف الدولية في اللعب في أفريقيا ولا يتردد في توقيع الدولي التونسي حسين الراقد، الذي ملأ الفراغ في خط الوسط بعد رحيل خالد القربي. ننجنغ يوقع مع النادي بعد ستة أشهر فقط من مغادرته.

الفريق يخسر مع ذلك نهائي دوري أبطال أفريقيا لصالح الأهلي المصري، ويزول معلول مرة أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، تم بيع نجم الفريق يوسف المساكني إلى نادي الدحيل ب 23 مليون دينار.

رحيل العديد من اللاعبين والنصر في البطولة (2013-2014)
المساكني،القربي واللاعبين الآخرين ذهبوا. ماهر الكنزاري يتولى مسؤولية الفريق والنادي ينهي موسم 2012-2013 في المركز الثاني خلف النادي الرياضي الصفاقسي. خلال فترة الانتقال في صيف عام 2013، يعود أسامة الدراجي إلى النادي، ولكن تم القضاء عليه بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي من كأس تونس من قبل النادي الرياضي الصفاقسي وفي الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا من قبل أورلاندو بيراتس 0-0 في الذهاب و 1-1 في الإياب.

وفي كانون الأول / ديسمبر 2013، ذكر اسم النادي في "الكتاب الأسود" الذي نشره رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي لدعمه للرئيس بن علي خلال رئاسته؛ يدين الترجي موقفا انتقائيا أو حتى تمييزيا يضر بصورته وعامة الجمهور.

رود كرول يصل كمدرب لبقية الموسم. وقد تمكن من الفوز ببطولة 2013-2014، لكنه سرعان ما أقيل بعد نتائج سيئة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.

الموسم المتوسط (2015)
لموسم 2014-2015، سيباستيان ديسابري يتم تعيينُهُ كمدرب، قبل أن يستبدل بسرعة خالد بن يحيى الذي يعود إلى النادي بعد ثماني سنوات. غير أن النتائج غير المرضية دفعت القادة إلى عزله واستبداله بخوسيه موريس الذي يعود أيضا إلى النادي بعد ست سنوات. ومع ذلك، بعد القضاء على النادي في دوري الأبطال من قبل المريخ أم درمان والمركز الثالث في البطولة، وقادة يقررون إقالة موريس.

خوسيه أنيجو، مدرب أولمبيك مرسيليا السابق، يتولى 14 مباراة يلعب أول مبارياته مع الفريق خلال مرحلة المجموعات من كأس الاتحاد. بعض النتائج غير المواتية وعدم الرضا من أنصار النادي هي الأسباب الرئيسية لاستقالته بعد وقت قصير من وصوله.

ومنذ ذلك الحين، يصل عدد من اللاعبين الجدد مثل إلياس الجلاصي و سعد بقير و فخر الدين بن يوسف، بينما يعود خليل شمام؛ ويتولى المدرب عمار السويح المسؤولية عن النادي الذي ينهي موسم 2015-2016 في المركز الثاني ويفوز بكأس تونس 2-0 في المباراة النهائية ضد النادي الأفريقي.

العديد من اللاعبين وعودة البنزرتي (2016-2017)
ويمثل موسم 2016-2017 مجيئ العديد من اللاعبين مثل الفرجاني ساسي، و محمد علي منصر، و أنيس بدري، و الليبي محمد زعبية و هشام بالقروي. وينهي الفريق المرحلة الأولى من البطولة. في كانون الثاني / يناير 2017، قرر القادة استبدال سوية من قبل فوزي البنزرتي، معتقدين بأن الفريق سيكون قادرا على الفوز بدوري الأبطال. في 18 مايو، فاز النادي بلقب الدوري 27 في تونس بعد فوزه 3-0 ضد النجم الرياضي الساحلي. خسر الفريق في الدور نصف النهائي من كأس تونس ضد الاتحاد الرياضي ببن قردان. بعد أن أنهى المرحلة الأولى في المركز الأول، سيواجه الفريق الأهلي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا.

في 6 آب، فاز النادي بلقبه العربي الرابع و البطولة العربية للأندية الثالثة في تاريخ النادي بفوزه على النادي الفيصلي (3-2) بعد وقت إضافي، ليصبح الترجي أكثر من توّج باللقب. خلال فترة الميركاتو، تتجند الإدارة فرانك كوم، ماهر بالصغير، و مفاجأة عودة مايكل إينرامو، و أنيس بن حتيرة؛ و يعود هيثم الجويني بعد إعارتٍه إلى نادي ديبورتيفو تينيريفي.. بعد التعادل في مصر (2-2)، خسر الفريق في تونس ضد الأهلي (2-1)، وبالتالي يغادر المسابقة.

الهيمنة على البطولة (2017-2018)
على الرغم من النتائج الجيدة التي سمحت للنادي بأن يحتل المركز الأول في المرحلة الأولى من البطولة، استقال فوزي البنزرتي بسبب ضغط من أنصاره، شعروا أنه مسؤول عن الأداء الضعيف للفريق رغم الانتصارات. يخلفه منذر كبير لفترة وجيزة كمدرب للفريق قبل عودة خالد بن يحيى.

المقرات الرسمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد