الخميس، 5 مارس 2020

ليفربول

نادي ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool Football Club) وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم ليفربول (بالإنجليزية: Liverpool) هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف، تأسس بتاريخ 15 مارس 1892، بمدينة ليفربول، في إقليم الميرسيسايد بإنجلترا، على يد رجل الأعمال الإنجليزي جون هولدينغ. يَشتَهر الفريق بألوانه الحمراء، لهذا يكنى بلقب "الريدز" (بالإنجليزية: The Reds) (بالعربية: الُحمرْ). ويلعب الفريق حاليّاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نادي ليفربول حصد 13 لقباً على مستوى القارة الأوروبية، حيث فاز بألقاب أوروبية أكثر من أي نادي إنجليزي آخر، بعدما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات آخرها عام 2019، متأخراً عن ريال مدريد بسبعة ألقاب و عن إيه سي ميلان بلقب واحد، وفاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الأوروبي 4 مرات. أما من ناحية التصنيف الأوربي فيحتل المرتبة 42 على مستوى الفرق الأوروبية، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معتمدا على النتائج التي حققها في المسابقات الأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة.

محلياً، ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ18 بطولة، متأخراً عن مانشستر يونايتد ببطولتين والذي فاز بلقب بالدوري 20 مرة. أيضاً حصل ليفربول على بطولة دوري لانكشاير وحيدة في عام 1892، وفاز بلقب الدوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصد الفريق على 15 لقباً في درع الاتحاد الإنجليزي، و 7 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، و 8 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية حوالي 54 لقباً. بعد تأسيس النادي ليفربول في عام 1892، شارك في دوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول كانت في السبعينات و الثمانينات، عندما قاد بيل شانكلي وبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري و سبع كؤوس أوربية. ليفربول لديه منافسات طويلة مع جاره إيفرتون ومانشستر يونايتد. يلعب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام 1964 عندما غيّر بيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر و السروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو "لن تسير لوحدك أبدا" والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبه الأنفيلد منذ تأسيسه.

يلعب نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية في ملعب الأنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)، والذي يتسع لحضور 54,074 متفرج. يعتبر نادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرف بديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينة ليفربول. من جهة أخرى، يعتبر نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك المواجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديي تحقيقاً للألقاب، حيث حقق مانشستر يونايتد 62، بينما حقق ليفربول 59 بطولة، وقيل عنها أنها "المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية". جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانت كارثة ملعب هيسل في عام 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانت كارثة هيلزبره في عام 1989 في ملعب هيلسيبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست و نادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. مما تسبب في وفاة 96 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.

اقتصادياً، وبحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في عام 2014، 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل النادي المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو. والنادي المركز الثاني عشر في إحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. منذ 15 أكتوبر 2010، أصبح النادي ملكاً لمجموعة فينواي الرياضية، بعدما اشترت ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £. ومن ناحية أخرى يُعتبر نادي ليفربول عضواً مؤسساً في مجموعة جي-14 للأندية القيادية الأوروبية، التي تم إلغاؤها حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.

تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينغ. بعد ثمان سنوات في الملعب انتفل نادي إيفرتون إلى الغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد. في البداية سمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية: Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)" أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool F.C.) بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون. الفريق فاز بدوري لانكشر في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنها الموسم في المركز الأول انتفل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.

وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي. تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال. هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954. بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء "غرفة الأحذية" الآخرون جوي فاغان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة في 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس. ليفربول فاز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي. في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979. خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعده جو فاغان. ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد. ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليين. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.
فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّن كيني دالغليش كلاعب ومدرب. خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري و كأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب. أربعة وتسعين شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعين توفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعين توفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعية. بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن تكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.

ليفربول كان طرف في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم.

دالغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس. تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس في مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز. في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال. فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.

عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 في الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3. في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3. رجال الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون. النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1. في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.

في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي وحل محله مدرب نادي فولهام روي هدجسون. عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائني النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكس ومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010. تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش. بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة، أُقيل دالغليش. جاء مكانه بريندان رودجرز. في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا. في موسم موسم 2013-14، كان ليفربول طرف في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.
يذكر ايان سانت جون في ترجمته الذاتية:

هو [شانكلي] ظن أن الألوان تحمل تأثير نفسي—الأحمر رمز الخطر، الأحمر رمز القوة. جاء لغرفة تبديل الملابس ذات يوم وألقى بشورت أحمر إلى روني ييتس. وقال: "إلبس هذا الشورت لنرى كيف تبدو"، "ياإلهي، روني، تبدو مذهلاً، مُخيفاً، تبدو وكأنك بطول 7 أقدام." واقترحت أنا: "لما لا نكملها؟"، "لما لا نلبس جوارب حمراء؟ لنذهب بأحمر كامل." شانكلي وافق وولد لبس إيقوني.
الزي
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما تم تأسيس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيض والأزرق حتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر. و اعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمضان الحمراء والسراول البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل. حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس أحمر كامل ضد نادي أندرلخت.

غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث تم استخدام اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو ، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يتم استخدام الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأل للفريق المستضف، و ذلك أن حدث، ُفإنه يحدث غالبا في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة وورير سبرتس هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2012–13. الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.

الشعار
ليفربول هو أول فريق كرة قدم إنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979. ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتس، كاندي، كارلسبيرغ، وستاندرد تشارترد. وتعبتر الشراكة مع كارلسبيرغ، ،التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية. حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعندما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.

شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الإحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية تم إضافة شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية  لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة. في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينات، الشعلتين نقلوا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد