القوات المسلحة للاتحاد الروسي
القوات المسلحة للاتحاد الروسي (بالروسية: Вооружённые Си́лы Росси́йской Федера́ции) هو الاسم الرسمي الذي يطلق على المؤسسة العسكرية في روسيا، والتي تأسست بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. وذلك بعد أن وقع بوريس يلتسين في 7 مايو 1992 مرسومًا رئاسيا بإنشاء وزارة الدفاع الروسية ووضع جميع جيوش القوات المسلحة السوفياتية على أراضي روسيا السوفيتية تحت سيطرة الفيدرالية الروسية الجديدة. ويكون رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية هو رئيس روسيا.ومع أن القوات المسلحة الروسية قد تشكلت في عام 1992، الا أن الجيش الروسي تعود جذوره إلى زمن اتحاد روس كييف للسلاف الشرقيون.
يتم تحديد عدد القوات الروسية بموجب مرسوم رسمي من رئيس روسيا. في 1 يناير/كانون الثاني عام 2008، تم تحديد عدد أفراد القوات المسلحة الروسية بعدد 2,019,629 فرد، ويشمل ذلك 1,134,800 فردا من العسكريين. في عام 2010 قدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن القوات النشطة في الجيش الروسي يبلغ عددها حوالي 1,040,000 فرد، بينما قوات الاحتياط هى في نطاق 2,035,000 فرد (مكونه إلى حد كبير من مجندين سابقين). وفي أكتوبر 2013، ورد في تقرير المجلس الروسي للمحاسبات أن عدد الموظفين الفعليين في القوات المسلحة الروسية الذين يتقاضون رواتب هو 766,000 فرد وذلك بالتعارض مع عدد الأفراد المحدد بواسطة المرسوم الرئاسي. اعتبارا من شهر ديسمبر عام 2013، يصل حجم القوى العاملة في الجيش الروسي لحوالي 82% من الحجم المطلوب.
وفقا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، انفقت روسيا حوالي 72 مليار دولار على التسلح في عام 2011. وتخطط روسيا لزيادة إضافية في إنفاقها العسكري، بمشروع للميزانية يظهر ارتفاعا في القيمة الحقيقية للانفاق العسكري بنسبة 53٪ حتى عام 2014. ومع ذلك، يضيف المعهد أن العديد من المحللين يشككون في ما إذا كانت الصناعة الروسية ستكون قادرة على تحقيق مثل هذه الخطط الطموحة بعد عقود من الركود الاقتصادي في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي.
لدى الجيش البري نحو 15 ألفا وخمسمائة دبابة، و27 ألفا و607 عربات عسكرية، ونحو 3781 منصة إطلاق صواريخ من مختلف الأنواع.
الدبابات: 15500 تي-90- تي-72
المدرعات: 5990
بندقية ذاتية الدفع: 27607
المدافع: 4625
قاذفات الصواريخ: 3781 منها غراد وسميرتش
كاسحات الالغام:450
القوات الجوية
مع تفكك الاتحاد السوفياتي، وزعت تشكيلات القوات الجوية على الدول المستقلة وحصلت روسيا على النصيب الأكبر بواقع 40% من الطائرات، و65% من القوة البشرية، بالإضافة إلى قيادات سرب النقل الجوي بعيد المدى.
وأعيدت تسمية النقل الجوي العسكري وتشكيلات الوحدات الجوية الأمامية مع بعض التعديلات، مع العلم أن العديد من الدول المنفصلة عن الاتحاد السوفياتي طالبت بأسراب الطائرات والطيارين الذين كانوا يتمركزون على أراضيها من أجل تشكيل نواة لقواها الجوية.
في حين بقيت قيادة الدفاع الجوي مستقلة بذاتها تحت القيادة الروسية لفترة محددة إلى أن تم دمجها مع القوى الجوية عام 1998.
وقد اضطرت هذه القوات للتخلي عن خططها الطموحة للحصول على مقاتلات تكتيكية متطورة جديدة لحساب تطوير الأسراب الموجودة لديها. وأمام هذا الوضع تعين على قيادة القوى الجوية اتخاذ بعض الإجراءات التي وصفت بالمؤلمة:
في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004 حُلّ السربان 200 و444 من القاذفات الإستراتيجية بعيدة المدى المؤلفان من طائرات توبوليف 22 أم3.
تم حل بعض الأسراب المقاتلة بما فيها تلك التي تستخدم طائرات من طراز سوخوي 24. ومقابل ذلك، أعلن عن تشكيل أسراب هجومية مزودة بطائرات سوخوي 25 المتطورة.
وفي عام 2003 تم نقل جميع معدات سرب النقل والتشكيلات الجوية الأخرى الملحقة بالقوات البرية إلى صفوف القوات الجوية.
بحسب إحصاءات أوردها موقع غلوبال فاير باور عام 2014، يصل عدد طائرات الجيش الروسي إلى 3082 طائرة، في حين يصل عدد المقاتلات إلى 736، والطائرات الهجومية إلى 1289.
أما طائرات النقل فعددها 730، وطائرات التدريب 303، أما المروحيات فعددها 973، والمروحيات المقاتلة 114.
طائرات نفاثة: 3082
طائرات عامودية: 973
القوات البحرية
تضم القوات البحرية الروسية في تشكيلاتها كل ما كان منضويا تحت لواء البحرية السوفياتية، وتتكون من الأسطول الشمالي، وأسطول المحيط الهادي، وأسطول البحر الأسود، وأسطول البلطيق، وكوكبة سفن قزوين، والنقل البحري، ومشاة البحرية، والمدفعية الساحلية.
وخلال الحرب الباردة قامت البحرية الروسية بعدد من المهام، فضلا عن كونها ركيزة رئيسية لثالوث الدرع النووي. ويرى الخبراء العسكريون أنه وفي بعض المجالات -ولا سيما من حيث السرعة وتقنية المفاعلات- كانت الغواصات السوفياتية واحدة من أفضل القطع البحرية في العالم.
لكن، ومع انهيار الاتحاد السوفياتي تلقت القوات البحرية ضربة قاسية تقنيا وبشريا بسبب نقص التمويل الهائل، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية إلى جعل بعض السفن منازل عائمة في القواعد البحرية لاستيعاب الجنود والضباط، وإلى وقف برامج بناء سفن جديدة.
مع العلم أن بعض أسباب هذا التراجع تعود للعهد السوفياتي لجهة التنوع غير العملي للقطع البحرية التي كانت تفرضها هيئة التصنيع العسكري، بدعم من القيادة، على القوى البحرية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، امتلكت القوى البحرية السوفياتية في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي عددا من الناقلات البحرية من طراز كييف التي تقاعدت مبكرا وخرجت من الخدمة قبل أوانها.
وبحلول 2006 كان لدى البحرية الروسية خمسون غواصة نووية مقارنة مع 170 عام 1991 علما بأن 24 غواصة منها فقط جاهزة للعمل.
ولم تشهد البحرية الروسية أي نشاط فعلي لها إلا مع بداية عام 2003 عبر إجراء المناورات الكبرى مع البحرية الهندية في المحيط الهندي، ومناورات أخرى في أغسطس/آب من السنة نفسها في مناورات الشرق الأقصى في "فوستوك" بالاشتراك مع قوات يابانية وكورية جنوبية.
وبحسب أرقام موقع غلوبال فاير باور لعام 2014، تتكون القوة البحرية الروسية من حاملة طائرات واحدة، وأربع بوارج حربية و13 مدمرة بحرية، و74 سفينة مقاتلة، و63 غواصة بحرية، و65 من سفن خفر السواحل، إلى جانب 34 كاسحة ألغام.
الكل: 352
حاملات طائرات:1 الأميرال كوزنستوف
الفرقاطات:4
المدمره:13
كورفت:74
الغواصات:63
الدوريات:65
كاسحات الالغام:34
مناورات تدريبية
تشارك القوات المسلحة الروسية بفروعها المختلفة في العديد من المناورات العسكرية التدريبية لرفع مستوى الاستعداد القتالي وكفاءة القوات ومنها :
مناورات إندرا
مناورات استقرار
مناورات التعاون في البحر
مناورات السماء اليقظة
مناورات القوقاز
مناورات النسر الشمالي
مناورات النسر المتيقظ
مناورات بارنتس
مناورات ريمباك
مناورات زاباد
مناورات فوستوك
مناورات مهمة سلام
حماة الصداقة 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق