بطولة أمم أوروبا 2020 (بالإنجليزية: 2020 UEFA European Football Championship) والتي يشار إليها عادة باسم بطولة كرة القدم الأوروبية 2020 (بالإنجليزية: UEFA Euro 2020) أو ببساطة يورو 2020 (بالإنجليزية: Euro 2020) هي النسخة السادسة عشرة من بطولة أمم أوروبا. وهي بطولة كرة القدم دولية للرجال، تُقام منافساتها كل أربع سنوات، والتي تقام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ستشهد هذه النسخة مشاركة 24 منتخباً، وستقام منافسات البطولة في الفترة ما بين 12 يونيو و 12 يوليو 2020، في 12 مدينة في 12 دولة أوروبية. يذكر أن حامل اللقب في هذه البطلة هو منتخب البرتغال الفائز باللقب في النسخة السابقة -بطولة أمم أوروبا 2016.
سبق وأن صرح رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني؛ أن استضافة 12 مدينة مختلفة لمنافسات البطولة ما هو إلا حدث "رومانسي" يحدث لمرة واحدة، للاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس بطولة أوروبا لكرة القدم. ومن المفترض أن يستضيف ملعب ويمبلي في لندن منافسات الدور نصف النهائي والنهائي للمرة الثانية، إذ أن لديه أكبر قدرة لأي من الملاعب التي دخلت من أجل المنافسة، بعدما استضاف نهائي البطولة في نسخة بطولة أمم أوروبا 1996.
ستشهد هذه النسخة استخدام نظام حكم الفيديو المساعد(بالإنجليزية: video assistant referee) المعروف بتقنية الفار (بالإنجليزية: VAR) في بطولة أمم أوروبا. كذلك ستشهدت البطولة زيادة في الجوائز المالية المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للفرق المشاركة، بواقع 49 مليون يورو €، حيث بلغ مجموع الجوائز في هذه البطولة ما يقارب 317 مليون مليون يورو €، بينما بلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية في نسخة 2016 ما يقارب 268 مليون يورو €.
يذكر أن ملعب الأولمبيكو في روما سيستضيف المباراة الافتتاحية بين منتخب إيطاليا ومنتخب تركيا، بينما سيستضيف ملعب ويمبلي المباراة النهائية والتي ستقام في 12 يونيو 2020.
الاستضافة
في بادئ الأمر، أعربت العديد من البلدان عن نيتها لتقديم عروض للحصول على شرف استضافة منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، لكن في مؤتمر صحفي عُقِدَ بتاريخ 30 يونيو 2012 أي قبل يوم واحد فقط من نهائي بطولة أمم أوروبا 2012، إقترح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أنه بدلاً من إختيار بلد مضيف واحد (أو إستضافة مشتركة بين عدة بلدان) لاستضافة البطولة، سيتم اختيار 12 مدينة أوروبية مختلفة موزعة على 12 دولة محتلفة لاستضافة فعاليات البطولة. في ذلك الوقت ، استخدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل نظامًا مشابهًا لـ "جولة النخبة" في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأقل من 17 عامًا ، حيث تستضيف كل دولة مجموعة من المجموعات السبع المختلفة.
تحديد نظام البطولة
في 6 ديسمبر 2012، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن نهائيات بطولة أمم أوروبا 2020 ستقام في مدن متعددة في جميع أنحاء قارة أوروبا للاحتفال بالذكرى الستين للبطولة. لكن وضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن اختيار المدينة كإحدى المدن المستضيفة، لا يعني تأهل المنتخب الوطني لتلك المدينة مباشرة للبطولة، مما يتوجب على جميع المنتخبات المشاركة في التصفيات سواء استضافت إحدى مدنها منافسات البطولة أو لم تستضف.
السبب وراء اتخاذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لقرار توزيع منافسات البطولة على عدة مدن في ذلك الوقت، كان سبباً منطقياً. ألا وهو أزمة الديون الأوروبية والتي عصفت بأغلب الدول الأورربية، ووصلت ذروتها في عام 2012. ردود الأفعال على قرار الاتحاد الأوروبي كانت مختلفة في جميع أنحاء القارة. المعارضون تحججوا أن من الغير المقنع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي أزمة الديون الأوروبية كحجة لجعل البطولة في 12 مدينة، وهي بنفسه قد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 منتخباً، ما يعني رقع عدد المباريات من 31 مباراة (في حال مشاركة 16 منتخباً) إلى 61 مباراة (في حال مشاركة 24 منتخباً). فهذه الخطوة قد رادت من تكاليف استضافة البطولة، بحيث لم تقدم أي الدول الأوروبية بعروض جدية لاستضافة البطولة، ما عدا تركيا والتي قدمت عرض جدي لاستضافة البطولة.
تحديد المدن المستضيفة
نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القائمة النهائية لعروض الاستضافة الخاصة بالمدن في 26 أبريل 2014، مع إعلام جميع المرشحين أن القرار النهائي سيصدر من قبل اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتاريخ 19 سبتمبر 2014. قسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عروض الاستضافة إلى قسمين رئيسيين; عرض المنافسات النهائية والتي ستسضيف المباراة النهائي ومبارتي دور نصف النهائي (كان هناك عرضان من لندن وميونخ، أحدهما كان ناجحًا، وتم وضع علامة باللون الأزرق للنصف النهائي والنهائي)، وعرض المنافسات التأهيلية والتي ستسضيف جميع الأدوار ما عدا النهائي وقبل النهائي(كان هنالك 12 عرضاً ناجحاً في البداية، تم وضع علامة خضراء في دور الثمانية ومرحلة المجموعات، وعلامة صفراء للجولة 16 ومرحلة المجموعات). تم اختيار بروكسل (التي تحمل علامة اللون الأحمر) لاستضافة منافسات دور المجموعات و دور الـ 16، ولكن تم إزالتها من قائمة المدن المستضيفة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 ديسمبر 2017 وتم نقل المباريات المخطط لها إلى ملعب ويمبلي
سبق وأن صرح رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني؛ أن استضافة 12 مدينة مختلفة لمنافسات البطولة ما هو إلا حدث "رومانسي" يحدث لمرة واحدة، للاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس بطولة أوروبا لكرة القدم. ومن المفترض أن يستضيف ملعب ويمبلي في لندن منافسات الدور نصف النهائي والنهائي للمرة الثانية، إذ أن لديه أكبر قدرة لأي من الملاعب التي دخلت من أجل المنافسة، بعدما استضاف نهائي البطولة في نسخة بطولة أمم أوروبا 1996.
ستشهد هذه النسخة استخدام نظام حكم الفيديو المساعد(بالإنجليزية: video assistant referee) المعروف بتقنية الفار (بالإنجليزية: VAR) في بطولة أمم أوروبا. كذلك ستشهدت البطولة زيادة في الجوائز المالية المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للفرق المشاركة، بواقع 49 مليون يورو €، حيث بلغ مجموع الجوائز في هذه البطولة ما يقارب 317 مليون مليون يورو €، بينما بلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية في نسخة 2016 ما يقارب 268 مليون يورو €.
يذكر أن ملعب الأولمبيكو في روما سيستضيف المباراة الافتتاحية بين منتخب إيطاليا ومنتخب تركيا، بينما سيستضيف ملعب ويمبلي المباراة النهائية والتي ستقام في 12 يونيو 2020.
الاستضافة
في بادئ الأمر، أعربت العديد من البلدان عن نيتها لتقديم عروض للحصول على شرف استضافة منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، لكن في مؤتمر صحفي عُقِدَ بتاريخ 30 يونيو 2012 أي قبل يوم واحد فقط من نهائي بطولة أمم أوروبا 2012، إقترح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أنه بدلاً من إختيار بلد مضيف واحد (أو إستضافة مشتركة بين عدة بلدان) لاستضافة البطولة، سيتم اختيار 12 مدينة أوروبية مختلفة موزعة على 12 دولة محتلفة لاستضافة فعاليات البطولة. في ذلك الوقت ، استخدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل نظامًا مشابهًا لـ "جولة النخبة" في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأقل من 17 عامًا ، حيث تستضيف كل دولة مجموعة من المجموعات السبع المختلفة.
تحديد نظام البطولة
في 6 ديسمبر 2012، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن نهائيات بطولة أمم أوروبا 2020 ستقام في مدن متعددة في جميع أنحاء قارة أوروبا للاحتفال بالذكرى الستين للبطولة. لكن وضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن اختيار المدينة كإحدى المدن المستضيفة، لا يعني تأهل المنتخب الوطني لتلك المدينة مباشرة للبطولة، مما يتوجب على جميع المنتخبات المشاركة في التصفيات سواء استضافت إحدى مدنها منافسات البطولة أو لم تستضف.
السبب وراء اتخاذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لقرار توزيع منافسات البطولة على عدة مدن في ذلك الوقت، كان سبباً منطقياً. ألا وهو أزمة الديون الأوروبية والتي عصفت بأغلب الدول الأورربية، ووصلت ذروتها في عام 2012. ردود الأفعال على قرار الاتحاد الأوروبي كانت مختلفة في جميع أنحاء القارة. المعارضون تحججوا أن من الغير المقنع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي أزمة الديون الأوروبية كحجة لجعل البطولة في 12 مدينة، وهي بنفسه قد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 منتخباً، ما يعني رقع عدد المباريات من 31 مباراة (في حال مشاركة 16 منتخباً) إلى 61 مباراة (في حال مشاركة 24 منتخباً). فهذه الخطوة قد رادت من تكاليف استضافة البطولة، بحيث لم تقدم أي الدول الأوروبية بعروض جدية لاستضافة البطولة، ما عدا تركيا والتي قدمت عرض جدي لاستضافة البطولة.
تحديد المدن المستضيفة
نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القائمة النهائية لعروض الاستضافة الخاصة بالمدن في 26 أبريل 2014، مع إعلام جميع المرشحين أن القرار النهائي سيصدر من قبل اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتاريخ 19 سبتمبر 2014. قسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عروض الاستضافة إلى قسمين رئيسيين; عرض المنافسات النهائية والتي ستسضيف المباراة النهائي ومبارتي دور نصف النهائي (كان هناك عرضان من لندن وميونخ، أحدهما كان ناجحًا، وتم وضع علامة باللون الأزرق للنصف النهائي والنهائي)، وعرض المنافسات التأهيلية والتي ستسضيف جميع الأدوار ما عدا النهائي وقبل النهائي(كان هنالك 12 عرضاً ناجحاً في البداية، تم وضع علامة خضراء في دور الثمانية ومرحلة المجموعات، وعلامة صفراء للجولة 16 ومرحلة المجموعات). تم اختيار بروكسل (التي تحمل علامة اللون الأحمر) لاستضافة منافسات دور المجموعات و دور الـ 16، ولكن تم إزالتها من قائمة المدن المستضيفة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 ديسمبر 2017 وتم نقل المباريات المخطط لها إلى ملعب ويمبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق