السبت، 11 يناير 2020

هيثم بن طارق

هيثم بن طارق بن تيمور آل بوسعيد (1954-) السلطان العاشر لسلطنة عمان منذ 11 يناير 2020 خلفًا لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد وطبقاً لوصيته. وكان قبلها وزيراً للتراث والثقافة منذ فبراير 2002.

وكان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" كما شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية ومنها الأمين العام، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ووزير مفوض. وعمل في بعض الأحيان كمبعوث خاص للسلطان قابوس بن سعيد.
حياته
ولد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد كفرد من عائلة آل سعيد الحاكمة في عمان، كان والده رئيساً لمجلس الوزراء (1970-1972) ووالدته (أم قيس) شوانة بنت حمود بن أحمد البوسعيدية  ، إحدى زوجات أبيه الثلاث. تخرج عام 1979 من برنامج جامعة أكسفورد للخدمات الخارجية (FSP)، تابع دراساته العليا تحت إشراف كلية بيمبروك، في أكسفورد.

أسرته
هيثم هو ابن عم الراحل قابوس، ولديه 6 إخوة ذكور هم

طلال بن طارق
أسعد بن طارق النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء،
قيس بن طارق (متوفى)،
شهاب بن طارق،
أدهم بن طارق،
فارس بن طارق (متوفى)،
ولديه أختان هما :

كاملة بنت طارق آل سعيد،
أمل بنت طارق آل سعيد.
والسلطان الجديد متزوج من عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية  وله منها ابناه هما:

ذي يزن بن هيثم بن طارق،
بلعرب بن هيثم بن طارق،
وابنتان هما :

ثريا بنت هيثم بن طارق،
أميمة بنت هيثم بن طارق آل سعيد
نشاطه الحكومي والعام
يعرف عن هيثم أنه من محبي رياضة كرة القدم ولذلك تولّى:

رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم في الفترة من 1983 إلى 1986،
وترأس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية، التي أقيمت في مسقط 2010.
انتقل هيثم بن طارق من قطاع الرياضة للمجال الدبلوماسي سنة 1986، حيث تولّى منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ثماني سنوات (1986-1994).
وفي سنة 1994، عيّنه السلطان قابوس أميناً عاماً لوزارة الخارجية،
عيّن سنة 2002 وزيراً للتراث والثقافة، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى تنصيبه سلطاناً لعمان في 11 يناير/كانون الثاني 2020
سلطان عمان
بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد يوم 10 يناير 2020، كلف مجلس الدفاع في 11 يناير 2020 العائلة المالكة باختيار سلطان جديد للبلاد طبقاً للدستور، وقد جعل مجلس العائلة المالكة اختياره طبقًا لوصية السلطان الراحل، ولذلك أوكل مجلس العائلة إلى مجلس الدفاع فتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، وقد جرت جلسة فتح وصية سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة، ونصت على تسمية هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطاناً لعُمان. وفي نفس اليوم أدى السلطان الجديد اليمين الدستورية بحضور كبار المسؤولين في البلاد في قصر البستان أمام مجلس عمان. ثم ألقى خطاب التنصيب الذي بين فيه الخطوط العامة لسياسته فقد أكد على المضي قدماً على نهج السلطان قابوس بن سعيد في تطوير وتقدم السلطنة. كما أكد السلطان الجديد تمسكه بالحفاظ على عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون. وعلى صعيد السياسة الخارجية أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية وتحقيق أهدافها، والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات. ثم بايعه الحاضرون .

المجالس التي يترأسها
الرئيس الفخري لجمعية رعاية الأطفال المعاقين.
رئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية.
رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد