نادي أرسنال لكرة القدم (بالإنجليزية: Arsenal Football Club) هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف يقع في هولوواي شمال لندن. يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويعد أحد الأندية الأربعة الكبار في إنجلترا. حصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة، وعلى كأس الاتحاد الإنجليزي 13 مرة، ومرة واحدة على كأس الكؤوس الأوروبية التي غُير اسمها فيما بعد إلى كأس الاتحاد الأوروبي.
تأسس نادي أرسنال عام 1886 في مدينة وولويتش جنوب غرب لندن لينتقل عام 1913 شمالاً إلى ملعب الهايبري. ثم إلى ملعبهم الجديد استاد الإمارات في مايو 2006 بالقرب من آشبرتون جروف في هولوواي وهو لا يبعد كثيراً عن الملعب السابق. يُعد المدرب الفرنسي آرسين فينجر والذي أشرف على تدريب الفريق منذُ سبتمبر 1996 لغاية صيف موسم 2018، المدرب الأسطوري لأرسنال ومن أعظم المدربيين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحكم الفترة الطويلة التي قضاها مع الفريق لأكثر من عقدين من الزمن، وقيادته المدفعجية لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات حيث أصبح في عام 2006 أول نادي لندني يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
لأرسنال قاعدة جماهيرية كبيرة، تقف معه في سلسلة من العداوات الطويلة الأمد مع عدة أندية أخرى؛ أبرزها مع جارهم نادي توتنهام هوتسبير، الذي تربطهم به عداوة شديدة حيث تجري بينهم مباراة تعتبر الأشهر في ديربيات لندن و يطلق عليها ديربي شمال لندن. أرسنال هو أحد أغنى أندية كرة القدم الإنجليزية (تزيد قيمته عن 600 مليون جنيه إسترليني حسب إحصائيات 2007)، وقد برز بانتظام في رسم صورة كرة القدم في الثقافة البريطانية، وفي عام 2010 استحال أغنى أندية كرة القدم على الإطلاق، إذ بلغت قيمته حوالي 1.2 مليار دولار. وفي سنة 2014 احتل النادي المركز الخامس ضمن قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، إذ قدرت قيمته بحوالي 1.3 مليار دولار، وفي سنة 2015 هبط إلى المركز السابع مع احتفاظه بذات القيمة. وفي سنة 2016 أشارت فوربس إلى أن النادي كان ثاني أغلى النوادي في إنجلترا بعد أن وصلت قيمته إلى 2.0 مليار دولار. وإلى جانب ذلك، فهو من بين أعلى النوادي تحقيقًا للإيرادات، ومن بين أكثرها شعبية حول العالم. لدى أرسنال أيضاً نادي للسيدات يعد أكثر الأندية الإنجليزية نجاحاً في كرة القدم النسائية.
انخرط نادي أرسنال في الأنشطة الاجتماعية منذ سنة 1985 وقام بعدة مشاريع رياضية وتثقيفية وخيرية مختلفة. كما ظهر في عدة برامج إعلامية وأفلام وبرامج وثائقية بعد أن أصبح يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإنجليزية خصوصاً والبريطانية عموماً. يمتلك النادي شركة أرسنال القابضة ذات الأسهم المحدودة التي قلما تعرضها للمداولة. أما على المستوى الفردي، فقد كان مالكوا النادي عبر التاريخ أشخاص يتحدرون من عائلتي بريسويل - سميث وهيل - وود. لكن النادي جذب انتباه أصحاب الملايين الأجانب منذ سنة 2009، فاستحصل الملياردير الأمريكي إينوس ستان كروينك على 66.64% من الأسهم، بينما استحصل منافسه الروسي الأوزبكي عليشر عثمانوف على 29.11% من الأسهم (راجع قائمة ملاك الأندية الإنجليزية) .
تأسس النادي في عام 1886 تحت مسمى "Dial Square" من قبل مجموعة من العمال الذين كانوا يعملوا في سكة الحديد المعروفة باسم "تحت الأرض" (بالإنجليزية: Underground) لكنه لم يلبث طويلا حتى تغير بعدها بفترة قصيرة ليصبح "أرسنال الملكي" (بالإنجليزية: Royal Arsenal). وبعد مرور 10 سنوات على تأسيسه انتقل الفريق إلى عالم الاحتراف في عام 1896 وحينها وبأوامر ملكية من حكومة بريطانيا العظمى تغير اسمه ليصبح "ولويتش آرسنال"، (بالإنجليزية: Woolwich Arsenal) لكن أنصار الفريق لم يعجبهم الاسم كثيرا حيث قاموا بحذف المقطع الأول ليصبح أرسنال فقط. والتي تعني الترسانة في اللغة العربية وتم اعتماده رسمياً وهو الاسم المعمول به حالياً. استحال النادي أوّل عضو جنوبي في دوري كرة القدم سنة 1893، وبدأ يلعب مبارياته في دوري الدرجة الثانية قبل أن يتأهل لدوري الدرجة الأولى سنة 1904. تسببت العزلة الجغرافية النسبية للنادي في انخفاض نسبة مشاهدي مبارياته عن نسبة مشاهدي مباريات نواد أخرى، الأمر الذي جعله يغرق بالمشاكل المالية ويعلن إفلاسه رسميًا في سنة 1910، أي في ذات السنة التي اشتراه فيها رجلا الأعمال هنري نوريس ووليام هول. عزم نوريس بعد شرائه النادي على نقل موقعه الجغرافي إلى مكان آخر، وفي سنة 1913، بعد أن أُُنزل إلى دوري الدرجة الثانية، انتقل أرسنال إلى ملعب جديد في هايبري، شمال لندن؛ حيث تخلّوا عن اسم "ولويتش" في السنة التالية. حلّ أرسنال خامسًا بين الفرق الإنجليزية في سنة 1919، لكن على الرغم من ذلك أعيد إدراجه في دوري الدرجة الأولى على حساب منافسه اللدود توتنهام هوتسبر، وقد أشيع أن ذلك تم بأساليب مريبة.
عيّن النادي هيربرت تشابمان مدربًا للفريق في سنة 1925. وكان تشابمان قد فاز ببطولة الدوري مرتين مع نادي هدرسفيلد تاون خلال موسميّ 1923–24 و 1924–25، فنهض بأرسنال نهضة جبّارة تعتبر اليوم مرحلة النجاحات الكبرى الأولى في تاريخ النادي. فقد أدّى تضافر تدريب تشابمان وتكتيكاته الثورية مع بروز لاعبين موهوبين مثل ألكس جايمس وكلف باستين، إلى إرساء قواعد هيمنة النادي على كرة القدم الإنجليزية خلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين.
فترة البطولات
فترة الازدهار الحقيقية للأرسنال كانت في الثلاثينات من القرن العشرين حيث فاز أرسنال في هذه الفترة بخمس بطولات للدوري الإنجليزي وبطولتين للكأس في مدة تسع سنوات فقط تحت قيادة رئيس النادي هيربرت تشابمان. فاز النادي بأولى ألقابه في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1930، وتبعها بفوزه بلقب الدوري مرتين في موسميّ 1930–31 و 1932–33. بالإضافة إلى ذلك، سعى تشابمان حتى تمكن من تغيير اسم المحطة المحلية لمترو أنفاق لندن من "درب غيليسبي" (بالإنجليزية: Gillespie Road) إلى "آرسنال"، الأمر الذي جعلها محطة قطار الأنفاق الوحيدة المسماة على اسم نادي كرة قدم. توفي تشابمان بذات الرئة في بداية عام 1934، فخلفه جوي شو وجورج أليسون، وتحت رعايتهما فاز النادي بثلاثة ألقاب جديدة، في مواسم 1933–34، 1934–35 و 1937–38 على التوالي، وبكأس الاتحاد الإنجليزي لسنة 1936. أخذ نجم أرسنال بالأفول شيئاً فشيئًا مع نهاية عقد الثلاثينيات، أي خلال الفترة التي تقاعد فيها عدد من اللاعبين الأساسيين، ومن ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية، فعُلّقت جميع مباريات كرة القدم في البلاد، وتوقف نشاط كل الأندية الرياضية.
صام الفريق عن البطولات حتى آواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات حيث فاز الفريق ببطولتين للدوري وبطولة للكأس الإنجليزي. ففي فترة ما بعد الحرب، خلف طوم وايتكير جورج أليسون في تدريب الفريق، ففاز في بطولة الدوري في موسميّ 1947–48 و 1952–53، وبكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1950. لكن حظوظ النادي تضاءلت بعد ذلك، فلم يستطع اجتذاب لاعبين من نفس عيار لاعبي عقد الثلاثينيات، فأمضى معظم العقدين اللاحقين دون أن يحقق أي لقب، ولم يستطع قائد فريق إنجلترا السابق، بيلي رايت، عندما تولى إدارة النادي، أن يحقق معه أي نجاح يُذكر، فاستمر ركوده من سنة 1962 حتى سنة 1966.
فترة السبعينات والثمانينات
كان عام 1970 عام مميز لأرسنال حيث تمكن بعد تغلبه بنتيجة 4-3 على نادي آندرلخت من الفوز بأول بطولة أوروبية غير رسمية في تاريخه وهي بطولة كأس المعارض (بالإنجليزية: Inter-Cities Fairs Cup) والتي دمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي فيما بعد. وقد تبع هذا الفوز فوز كبير آخر، هو الفوز بكأس بطولتيّ الدوري والاتحاد في ذات الوقت، في موسم 1970–71. لازم الحظ السيئ أرسنال في الأعوام 1978، 1979 و1980 حيث أنه تأهل لنهائي الكأس الإنجليزي ثلاث مرات على التوالي لكنه خسرها كلها. حقق الفريق نجاحًا وحيدًا فقط خلال هذه الفترة، كان فوزه في الدقيقة الأخيرة على نادي مانشستر يونايتد بنتيجة 3–2، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1979، بمباراة كثيرًا ما يعدّها المعجبون مباراة كلاسيكية.
عاد لاعب الفريق الأسبق جورج غراهام إلى النادي عام 1986، بصفته مدربًا هذه المرة، ففتحت بمجيئه فترة ازدهار ثالثة في تاريخ آرسنال، ففاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في موسم 1986–87، وهو موسم غراهام الأول، وأتبع هذا الفوز بلقب آخر من الرابطة في موسم 1988–89. كان عام 1989 عامًا لم ينساه عشاق الدوري الإنجليزي بصفة عامة وعشاق أرسنال وليفربول بصفة خاصة والسبب في ذلك أن ليفربول كان متقدمًا حتى آخر مباراة في الدوري بثلاث نقاط عن أرسنال وبفارق ثلاثة أهداف أيضا وكانت المباراة الأخيرة في الدوري تجمع بينهما في ملعب الأنفيلد رود معقل ليفربول ويتوجب على أرسنال الفوز بفارق هدفين إن أراد الفوز باللقب الإنجليزي أما ليفربول فيكفيه التعادل وحتى الهزيمة بهدف للفوز باللقب لكن الأرسنال تمكن من الفوز بهدفين مقابل لا شيء في معقل ليفربول وأمام جماهيره ليخطفوا لقب الدوري بفارق هدف واحد وبطريقه دراماتيكية لم تشهد الملاعب الإنجليزية لها مثيلاً، ومازاد من الإثارة أن هدف الأرسنال الثاني جاء في الوقت الضائع من الشوط الثاني وفي الدقيقة 94 عن طريق اللاعب مايكل توماس الذي أصبح فيما بعد أحد لاعبي ليفربول.
فترة التسعينيات
في عام 1991 عاود الأرسنال الفوز بالدوري مرة أخرى لكن هذه المرة حسمها منذ البداية مغردًا خارج السرب حيث لم يدخل مرماه سوى 18 هدف في 38 مباراة وهي أقل نسبة تدخل في مرمى فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي. عاود الأرسنال في في عام 1993 دخول التاريخ، فأصبح أول نادي إنجليزي يجمع بين كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ولم يكتفي بهذا فحسب بل فاز بكأس الكؤوس الاوروبيه في عام 1994 بعد فوزه على بارما الإيطالي بهدف سجله اللاعب الآن سميث. تلطخت سمعة غراهام بعد أن ثبت أنه حصل على عمولات من العميل الرياضي النرويجي "رون هوج" مقابل تخليه عن بعض اللاعبين، فأقيل من منصبه في سنة 1995، وخلفه بروس ريوتش لموسم واحد قبل أن يغادر النادي بسبب خلاف مع مجلس الإدارة.
يُعزى نجاح النادي في السنوات الأخيرة من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إلى تعيين الفرنسي آرسين فينجر مدربًا في سنة 1996، فقد استقدم الأخير تكتيكات لعب جديدة، واستحدث نظام تدريب حديث، وأحضر عدد من اللاعبين الأجانب تمموا المواهب الإنجليزية الموجودة. في موسم 1998 جمع أرسنال بين بطولتي الدوري والكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد أن كان متخلفًا بفارق 13 نقطة في منتصف الدوري عن المتصدر مانتشستر يونايتد ليعود ويفوز بالدوري قبل نهايته بأربعة جولات. وأيضًا لم يدخل مرماه أي هدف في اثنتا عشر مباراة على التوالي أي في ألف وثمانين دقيقة (1080 دقيقة). في عام 1999 خسر أرسنال الدوري بطريق دراماتيكية وبفارق نقطة واحدة وأيضا خرج من دور الأربعة من الكأس بسبب إضاعة دينيس بيركامب لركلة جزاء في الوقت الضائع.
الألفية الجديدة
تأسس نادي أرسنال عام 1886 في مدينة وولويتش جنوب غرب لندن لينتقل عام 1913 شمالاً إلى ملعب الهايبري. ثم إلى ملعبهم الجديد استاد الإمارات في مايو 2006 بالقرب من آشبرتون جروف في هولوواي وهو لا يبعد كثيراً عن الملعب السابق. يُعد المدرب الفرنسي آرسين فينجر والذي أشرف على تدريب الفريق منذُ سبتمبر 1996 لغاية صيف موسم 2018، المدرب الأسطوري لأرسنال ومن أعظم المدربيين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحكم الفترة الطويلة التي قضاها مع الفريق لأكثر من عقدين من الزمن، وقيادته المدفعجية لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات حيث أصبح في عام 2006 أول نادي لندني يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
لأرسنال قاعدة جماهيرية كبيرة، تقف معه في سلسلة من العداوات الطويلة الأمد مع عدة أندية أخرى؛ أبرزها مع جارهم نادي توتنهام هوتسبير، الذي تربطهم به عداوة شديدة حيث تجري بينهم مباراة تعتبر الأشهر في ديربيات لندن و يطلق عليها ديربي شمال لندن. أرسنال هو أحد أغنى أندية كرة القدم الإنجليزية (تزيد قيمته عن 600 مليون جنيه إسترليني حسب إحصائيات 2007)، وقد برز بانتظام في رسم صورة كرة القدم في الثقافة البريطانية، وفي عام 2010 استحال أغنى أندية كرة القدم على الإطلاق، إذ بلغت قيمته حوالي 1.2 مليار دولار. وفي سنة 2014 احتل النادي المركز الخامس ضمن قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، إذ قدرت قيمته بحوالي 1.3 مليار دولار، وفي سنة 2015 هبط إلى المركز السابع مع احتفاظه بذات القيمة. وفي سنة 2016 أشارت فوربس إلى أن النادي كان ثاني أغلى النوادي في إنجلترا بعد أن وصلت قيمته إلى 2.0 مليار دولار. وإلى جانب ذلك، فهو من بين أعلى النوادي تحقيقًا للإيرادات، ومن بين أكثرها شعبية حول العالم. لدى أرسنال أيضاً نادي للسيدات يعد أكثر الأندية الإنجليزية نجاحاً في كرة القدم النسائية.
انخرط نادي أرسنال في الأنشطة الاجتماعية منذ سنة 1985 وقام بعدة مشاريع رياضية وتثقيفية وخيرية مختلفة. كما ظهر في عدة برامج إعلامية وأفلام وبرامج وثائقية بعد أن أصبح يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإنجليزية خصوصاً والبريطانية عموماً. يمتلك النادي شركة أرسنال القابضة ذات الأسهم المحدودة التي قلما تعرضها للمداولة. أما على المستوى الفردي، فقد كان مالكوا النادي عبر التاريخ أشخاص يتحدرون من عائلتي بريسويل - سميث وهيل - وود. لكن النادي جذب انتباه أصحاب الملايين الأجانب منذ سنة 2009، فاستحصل الملياردير الأمريكي إينوس ستان كروينك على 66.64% من الأسهم، بينما استحصل منافسه الروسي الأوزبكي عليشر عثمانوف على 29.11% من الأسهم (راجع قائمة ملاك الأندية الإنجليزية) .
تأسس النادي في عام 1886 تحت مسمى "Dial Square" من قبل مجموعة من العمال الذين كانوا يعملوا في سكة الحديد المعروفة باسم "تحت الأرض" (بالإنجليزية: Underground) لكنه لم يلبث طويلا حتى تغير بعدها بفترة قصيرة ليصبح "أرسنال الملكي" (بالإنجليزية: Royal Arsenal). وبعد مرور 10 سنوات على تأسيسه انتقل الفريق إلى عالم الاحتراف في عام 1896 وحينها وبأوامر ملكية من حكومة بريطانيا العظمى تغير اسمه ليصبح "ولويتش آرسنال"، (بالإنجليزية: Woolwich Arsenal) لكن أنصار الفريق لم يعجبهم الاسم كثيرا حيث قاموا بحذف المقطع الأول ليصبح أرسنال فقط. والتي تعني الترسانة في اللغة العربية وتم اعتماده رسمياً وهو الاسم المعمول به حالياً. استحال النادي أوّل عضو جنوبي في دوري كرة القدم سنة 1893، وبدأ يلعب مبارياته في دوري الدرجة الثانية قبل أن يتأهل لدوري الدرجة الأولى سنة 1904. تسببت العزلة الجغرافية النسبية للنادي في انخفاض نسبة مشاهدي مبارياته عن نسبة مشاهدي مباريات نواد أخرى، الأمر الذي جعله يغرق بالمشاكل المالية ويعلن إفلاسه رسميًا في سنة 1910، أي في ذات السنة التي اشتراه فيها رجلا الأعمال هنري نوريس ووليام هول. عزم نوريس بعد شرائه النادي على نقل موقعه الجغرافي إلى مكان آخر، وفي سنة 1913، بعد أن أُُنزل إلى دوري الدرجة الثانية، انتقل أرسنال إلى ملعب جديد في هايبري، شمال لندن؛ حيث تخلّوا عن اسم "ولويتش" في السنة التالية. حلّ أرسنال خامسًا بين الفرق الإنجليزية في سنة 1919، لكن على الرغم من ذلك أعيد إدراجه في دوري الدرجة الأولى على حساب منافسه اللدود توتنهام هوتسبر، وقد أشيع أن ذلك تم بأساليب مريبة.
عيّن النادي هيربرت تشابمان مدربًا للفريق في سنة 1925. وكان تشابمان قد فاز ببطولة الدوري مرتين مع نادي هدرسفيلد تاون خلال موسميّ 1923–24 و 1924–25، فنهض بأرسنال نهضة جبّارة تعتبر اليوم مرحلة النجاحات الكبرى الأولى في تاريخ النادي. فقد أدّى تضافر تدريب تشابمان وتكتيكاته الثورية مع بروز لاعبين موهوبين مثل ألكس جايمس وكلف باستين، إلى إرساء قواعد هيمنة النادي على كرة القدم الإنجليزية خلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين.
فترة البطولات
فترة الازدهار الحقيقية للأرسنال كانت في الثلاثينات من القرن العشرين حيث فاز أرسنال في هذه الفترة بخمس بطولات للدوري الإنجليزي وبطولتين للكأس في مدة تسع سنوات فقط تحت قيادة رئيس النادي هيربرت تشابمان. فاز النادي بأولى ألقابه في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1930، وتبعها بفوزه بلقب الدوري مرتين في موسميّ 1930–31 و 1932–33. بالإضافة إلى ذلك، سعى تشابمان حتى تمكن من تغيير اسم المحطة المحلية لمترو أنفاق لندن من "درب غيليسبي" (بالإنجليزية: Gillespie Road) إلى "آرسنال"، الأمر الذي جعلها محطة قطار الأنفاق الوحيدة المسماة على اسم نادي كرة قدم. توفي تشابمان بذات الرئة في بداية عام 1934، فخلفه جوي شو وجورج أليسون، وتحت رعايتهما فاز النادي بثلاثة ألقاب جديدة، في مواسم 1933–34، 1934–35 و 1937–38 على التوالي، وبكأس الاتحاد الإنجليزي لسنة 1936. أخذ نجم أرسنال بالأفول شيئاً فشيئًا مع نهاية عقد الثلاثينيات، أي خلال الفترة التي تقاعد فيها عدد من اللاعبين الأساسيين، ومن ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية، فعُلّقت جميع مباريات كرة القدم في البلاد، وتوقف نشاط كل الأندية الرياضية.
صام الفريق عن البطولات حتى آواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات حيث فاز الفريق ببطولتين للدوري وبطولة للكأس الإنجليزي. ففي فترة ما بعد الحرب، خلف طوم وايتكير جورج أليسون في تدريب الفريق، ففاز في بطولة الدوري في موسميّ 1947–48 و 1952–53، وبكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1950. لكن حظوظ النادي تضاءلت بعد ذلك، فلم يستطع اجتذاب لاعبين من نفس عيار لاعبي عقد الثلاثينيات، فأمضى معظم العقدين اللاحقين دون أن يحقق أي لقب، ولم يستطع قائد فريق إنجلترا السابق، بيلي رايت، عندما تولى إدارة النادي، أن يحقق معه أي نجاح يُذكر، فاستمر ركوده من سنة 1962 حتى سنة 1966.
فترة السبعينات والثمانينات
كان عام 1970 عام مميز لأرسنال حيث تمكن بعد تغلبه بنتيجة 4-3 على نادي آندرلخت من الفوز بأول بطولة أوروبية غير رسمية في تاريخه وهي بطولة كأس المعارض (بالإنجليزية: Inter-Cities Fairs Cup) والتي دمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي فيما بعد. وقد تبع هذا الفوز فوز كبير آخر، هو الفوز بكأس بطولتيّ الدوري والاتحاد في ذات الوقت، في موسم 1970–71. لازم الحظ السيئ أرسنال في الأعوام 1978، 1979 و1980 حيث أنه تأهل لنهائي الكأس الإنجليزي ثلاث مرات على التوالي لكنه خسرها كلها. حقق الفريق نجاحًا وحيدًا فقط خلال هذه الفترة، كان فوزه في الدقيقة الأخيرة على نادي مانشستر يونايتد بنتيجة 3–2، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1979، بمباراة كثيرًا ما يعدّها المعجبون مباراة كلاسيكية.
عاد لاعب الفريق الأسبق جورج غراهام إلى النادي عام 1986، بصفته مدربًا هذه المرة، ففتحت بمجيئه فترة ازدهار ثالثة في تاريخ آرسنال، ففاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في موسم 1986–87، وهو موسم غراهام الأول، وأتبع هذا الفوز بلقب آخر من الرابطة في موسم 1988–89. كان عام 1989 عامًا لم ينساه عشاق الدوري الإنجليزي بصفة عامة وعشاق أرسنال وليفربول بصفة خاصة والسبب في ذلك أن ليفربول كان متقدمًا حتى آخر مباراة في الدوري بثلاث نقاط عن أرسنال وبفارق ثلاثة أهداف أيضا وكانت المباراة الأخيرة في الدوري تجمع بينهما في ملعب الأنفيلد رود معقل ليفربول ويتوجب على أرسنال الفوز بفارق هدفين إن أراد الفوز باللقب الإنجليزي أما ليفربول فيكفيه التعادل وحتى الهزيمة بهدف للفوز باللقب لكن الأرسنال تمكن من الفوز بهدفين مقابل لا شيء في معقل ليفربول وأمام جماهيره ليخطفوا لقب الدوري بفارق هدف واحد وبطريقه دراماتيكية لم تشهد الملاعب الإنجليزية لها مثيلاً، ومازاد من الإثارة أن هدف الأرسنال الثاني جاء في الوقت الضائع من الشوط الثاني وفي الدقيقة 94 عن طريق اللاعب مايكل توماس الذي أصبح فيما بعد أحد لاعبي ليفربول.
فترة التسعينيات
في عام 1991 عاود الأرسنال الفوز بالدوري مرة أخرى لكن هذه المرة حسمها منذ البداية مغردًا خارج السرب حيث لم يدخل مرماه سوى 18 هدف في 38 مباراة وهي أقل نسبة تدخل في مرمى فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي. عاود الأرسنال في في عام 1993 دخول التاريخ، فأصبح أول نادي إنجليزي يجمع بين كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ولم يكتفي بهذا فحسب بل فاز بكأس الكؤوس الاوروبيه في عام 1994 بعد فوزه على بارما الإيطالي بهدف سجله اللاعب الآن سميث. تلطخت سمعة غراهام بعد أن ثبت أنه حصل على عمولات من العميل الرياضي النرويجي "رون هوج" مقابل تخليه عن بعض اللاعبين، فأقيل من منصبه في سنة 1995، وخلفه بروس ريوتش لموسم واحد قبل أن يغادر النادي بسبب خلاف مع مجلس الإدارة.
يُعزى نجاح النادي في السنوات الأخيرة من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إلى تعيين الفرنسي آرسين فينجر مدربًا في سنة 1996، فقد استقدم الأخير تكتيكات لعب جديدة، واستحدث نظام تدريب حديث، وأحضر عدد من اللاعبين الأجانب تمموا المواهب الإنجليزية الموجودة. في موسم 1998 جمع أرسنال بين بطولتي الدوري والكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد أن كان متخلفًا بفارق 13 نقطة في منتصف الدوري عن المتصدر مانتشستر يونايتد ليعود ويفوز بالدوري قبل نهايته بأربعة جولات. وأيضًا لم يدخل مرماه أي هدف في اثنتا عشر مباراة على التوالي أي في ألف وثمانين دقيقة (1080 دقيقة). في عام 1999 خسر أرسنال الدوري بطريق دراماتيكية وبفارق نقطة واحدة وأيضا خرج من دور الأربعة من الكأس بسبب إضاعة دينيس بيركامب لركلة جزاء في الوقت الضائع.
الألفية الجديدة
في عام 2000 تأهل الفريق لنهائي اليوفا لكن الحظ عانده مرة أخرى فخسر البطولة بضربات الجزاء أمام غلطة سراي التركي بعد أن تأهل للمباراة النهائية. وفي عام 2004 استطاع أرسنال أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي دون أن يتعرص لأي هزيمة، مما منحه لقب "الفريق الذي لا يُقهر" (بالإنجليزية: The Invincibles). واستمر سجله خاليًا من الهزائم في الموسم الذي تلاه موسم 2005/2004 مسجل بذالك رقمًا قياسًا في كرة القدم الإنجليزية وصل إلى 49 مبارة دون أي هزيمة.
شهد عام 2006 نجاحا للأرسنال على المستوى الأوروبي حيث تأهل للمرة الأولى في تاريخيه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس وجمعت الأرسنال مع نادي برشلونة الإسباني وكان الأرسنال قريبا من تحقيق لقبه الأوروبي الأول بعد أن أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدف سجله مدافعه الإنجليزي سول كامبل. لكن أحلامهم في الحصول على اللقب تبددت بعد أن تمكن النادي الإسباني من قلب النتيجة لصالحه بتسجيله هدفين في الربع الأخير من المباراة ليتوج بذلك بطل لأوروبا على حساب الآرسنال. وفي يوليو 2006، انتقل النادي إلى ملعبه الجديد ملعب الإمارات بعد 93 سنة في قضاها في معلب الهايبري. وصل أرسنال إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين في موسم 2010–11، وخسر بنتيجة 2-1 لصالح برمنغهام سيتي، وأصبح منذ بداية شهر مارس من عام 2011، أحد الأندية الأربعة (الثلاثة الأخرى هي: مانشستر يونايتد، بلاكبيرن روفرز، وتشيلسي) التي فازت بكأس بطولة الدوري الإنجليزي، منذ تأسيسها عام 1992. لم يظفر أرسنال بأي بطولة مهمة حتى 17 مايو 2014، عندما هزم نادي هال سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بنتيجة 3–2 بعد أن كان متراجعاً في بداية المباراة بنتيجة 2–0، فتأهل نتيجة لذلك إلى بطولة درع الاتحاد الإنجليزي لسنة 2014، حيث نافس بطل الدوري الممتاز مانشستر سيتي، وفاز عليه بنتيجة 3–0 ليحرز بطولة ثانية خلال ثلاثة أشهر فقط. وبعد حوالي تسعة شهور من الفوز بدرع الاتحاد الإنجليزي، عاود أرسنال الظهور في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي للسنة الثانية على التوالي، ليهوم نادي أستون فيلا في النهائي بنتيجة 4–0 ويُصبح بالتالي أنجح النوادي في تاريخ هذه اليطولة، بعد أن ظفر بها 12 مرة خلال تاريخه. وبتاريخ 2 أغسطس 2015 هزم أرسنال نادي تشيلسي بنتيجة 1–0 في ملعب ومبرلي ليحتفظ بلقبه كبطل درع الاتحاد، للمرة الرابعة عشر.
العداوات
ديربي شمال لندن
ديربي شمال لندن (بالإيطالية: North London derby) أو كما يشتهر ديربي لندن هي مباراة ديربي كرة قدم تجمع بين فريقي مدينة لندن وهما نادي أرسنال و نادي توتنهام هوتسبر. وهو ديربي محلي بدأ من عام 1887 بلقاء ودي توقف قبل نهاية المباراة بسبب الظلام و النتيجة كانت 2-1 لصالح توتنهام هوتسبر. لكن في 4 ديسمبر 1909 شهد أول لقاء بينها في الدوري و الذي انتهى بفوز نادي أرسنال بنتيجة 1-0. أرسنال هو الأكثر فوزا بالديربي بواقع 77 انتصاراً مقابل 58 انتصاراً لتوتنهام و 49 تعادلاً. أكبر نتيجة حصلت في تاريخ الديربي كانت في عام 1935 عندما فاز نادي أرسنال بنتيجة كبيرة قوامها 6-0. يعتبر إيمانويل أديبايور هو الهداف التاريخي لهذا الديربي بتسجيله 10 أهداف؛ منها 8 أهداف بقميص نادي أرسنال وهدفين بقميص نادي توتنهام هوتسبر. آخر لقاء بينها كان في 19 ديسمبر 2018 ضمن منافسات كأس الرابطة المحترفة و انتهى بفوز توتنهام هوتسبير ينتبجة 2-0. ترجع أسباب العدواة بين الناديين إلى عام 1913 حين انتقل نادي أرسنال من ملعب مانور جراوند إلى هايبري ليصبح على بعد أقل من 4 أميال من ملعب وايت هارت لين معقل توتنهام هوتسبر. مما تسبب بغضب أنصار نادي توتنهام هوتسبر.
وفي عام 1919 ازداد حدة الصراع بين الناديين، حيث حلّ أرسنال خامسًا بين الفرق الإنجليزية المشاركة دوري الدرجة الثانية في عام 1919، حينها قرر حيث أنّ قرّر "اتحاد كرة القدم" زيادة عدد فرق الدرجة الأولى إلى 22 نادي، بعد أنْ كان عدد الفرق، هو 20 نادي فقط، قبل الحرب العالمية الأولى. وبعد الإبقاء على تشيلسي في دوري الأضواء، رغم أنّه كان صاحب المركز الـ 19 في دوري الدرجة الأولى قبل التوقّف الإجباري بـ سبب الحرب، إلا أنّ "اتحاد كرة القدم" لم يوافق على بقاء توتنهام هوتسبر صاحب المركز الأخير (الـ 20) في دوري الدرجة الأولى قبل الحرب العالمية الأولى. وبـ التالي يجب صعود ثلاثة فرق جديدة من الدرجة الثانية، حتى يصل عدد الفرق في دوري "الدرجة الأولى" إلى 22 فريق، بعد الحرب العالمية الأولى. ووقع الاختيار على بطل دوري الدرجة الثانية "قبل" الحرب، "ديربي كاونتي" وكـ ذلك وصيفه "برِستن نورث إند" بـ شكل طبيعي. بينما جاء اختيار الفريق الثالث، مفاجئاً للجميع، حيث تمّ اختيار "آرسـنــال" صاحب المرتبة السادسة (وقتها)، بدل كل من الثالث "نادي بارنسلي" والرابع "ولفرهامبتون" والخامس (وقتها) "برمنغهام سيتي". لكن الاتحاد الأنجليزي لكرة القم أعلن عن خطأه و أن أرسنال من المفترض أن يكون في المركز الخامس بدلاً من نادي برمنغهام سيتي. وبهذا تدارك اتحاد الكرة خطأه وقرر تصعيد نادي أرسنال الذي حل خامساً إلى دوري الأولى برفقة الأندية الأربعة في دوري الدرجة الثانية، مع تهبيط 3 فرق من دوري الدرجة الأولى، ليصبح بذلك عدد المشاركين في الدوري 22 نادياً. وقد أشيع آنذاك أن تصعيد أرسنال للدرجة الممتازة على حساب منافسه اللدود توتنهام هوتسبر،، قد تم بأساليب مريبة بفضل قوة علاقات مالكه السير هنري نوريس.
لم تنتهي تلك العدواة، بل استمرت بعدما قرر نادي أرسنال تغيير شعاره الخاص، حيث قام بتغيير اتجاه المدفع في الشعار من الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى، حيث أن ملعب وايت هارت لين الخاص بنادي توتنهام هوتسبر يقع على يمين مقر الأرسنال أي باتجاه المدفع. تلك العدواة أشعلتها كذلك عملية انتقال بعض اللاعبين بين الفريقين. فمثلاً سول كامبل انتقل في 2001 من توتنهام هوتسبر إلى نادي نادي آرسنال. حيث أطلقوا عليه لقب يهوذا الإسخريوطي.
آخر تحديث بتاريخ 19 ديسمبر 2018، وهو تاريخ أخر ديربي جمعهما في إطار مسابقة كأس الرابطة المحترفة لموسم 2018–19، وانتهى اللقاء بفوز نادي توتنهام هوتسبير بنتيجة 2-0
الشعار
أول شعار إستُخدم في عام 1888 عندما كان يعرف النادي باسم "أرسنال الملكي" (بالإنجليزية: Royal Arsenal)، وكان الشعار في البداية مكون من ثلاث أعمدة والتي تبدوا كأعمدة رخامية لكنها في الحقيقة مدافع. وأصل المدافع في شعار المقاطعة يعود إلى التاريخ العسكري والحربي لها. فالمدافع كانت ترمز إلى التأثير الذي تركته عسكرية المقاطعة على النادي وشعاره، وبالرغم من أن النادي قد انتقل من المقاطعة إلى لندن إلا أن المدافع قد تركت بصمتها على شعاره. وكان شعار النادي في البداية بسيط لا يعكس مدى التطور الذي طرأ على النادي في الآونة الأخيرة، حيث كان الشعار القديم لا يظهر إلا على الأوراق الرسمية وعند المباريات المهمة فقط يظهر على قمصان اللاعبين.
وكلمة أرسنال مأخودة من كلمة عربية وهي "دار الصناعة" حيث كان يسمى المكان الذي يصنع به الأسلحة في العصر الذهبي للإسلام بدار الصناعة وتغيرت الكلمة إلى أن تحولت إلى كلمة "آرسنال" وهي تعني بالإنجليزية مستودع الأسلحة أو مكان تصنيع السلاح. عقب انتقال النادي إلى ملعب الهايبري في عام 1913، كان الكثيرون يتوقعوا أن لا يحتفظ بشعاره القديم، نظراً لفك ارتباطه بالمنطقة التي نشأ بها، حيث تغير اسم النادي إلى أرسنال فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق