الخميس، 23 يناير 2020

عبد الله الثاني بن الحسين

عبدالله الثاني بن الحسين هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ السابع من شباط من عام 1999 م ، تولى الحكم خلفا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، وتم تنصيبه في يوم 9 يونيو / حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم بإسم عيد الجلوس الملكي. تولى ولاية العهد على فترتين؛ الأولى من يوم ولادته في 30  يناير 1962 إلى 1 أبريل 1965، والثانية من 24  يناير 1999 إلى 7 فبراير 1999.

وُلد الملك عبد الله الثاني في عمّان ، وهو النجل الأول لوالده الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين. بعد ولادته بفترة قصيرة ولكونه النجل الأكبر للملك السابق آنذاك، حمل عبدالله لقب ولي العهد (كما ينص الدستور الأردني). ولاحقا نقل الملك الحسين بن طلال ولاية العهد من إبنه عبدالله إلى أخيه الحسن بن طلال في عام 1965 م بسبب الظروف المحيطة بالأردن آنذاك، ومن ثم أعادها لإبنه عبد الله مرة أخرى عام 1999 م بعد عودته من رحلة علاج في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك قبيل وفاته بمدة قصيرة لا تتجاوز أسابيع قليلة.

الملك عبدالله هو أحد أفراد السلالة الهاشمية الحاكمة التي تحكم الاردن منذ 1921، ولا يزال أفرادها يتوارثون الحكم منذ بداية حكمهم باسم شرافة مكة. والملك عبد الله الثاني هو أقدم الزعماء العرب الأحياء في الحكم يليه في الأقدمية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ثم ملك المغرب محمد السادس. الملك عبدالله هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على حد سواء، وهي الوصاية التي حملها الهاشميون منذ 1924 م.

يُعد الملك عبد الله الثاني شخصية مشهورة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية في إدارته للبلاد والحفاظ على استقرارها، كما يعرف بدوره في الترويج لحوار الأديان بهدف التعايش الديني بين أتباع الديانات دون سفك للدماء والحروب، كذلك يعرف بكونه محاربا للغلو والتطرف وداعيا إلى الوسطية الإسلامية الحقيقية، وبكونه صاحب ثالث أطول مدة حكم بين زعماء الدول المسلمة، وقد عده المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية الشخصية المسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016 م، وحل في المركز الخامس في القائمة التي يصدرها المركز التي تضم الخمسمائة المسلمون الأكثر تأثيرا في العالم.
يعود نسب الملك عبد الله الثاني إلى بني هاشم؛ إذ هو من أسباط النبي محمد عليه الصلاة والسلام من إبنته فاطمة الزهراء وابن عمه علي بن أبي طالب من طريق إبنهما الحسن بن علي. فنسبه هو عبد الله بن الحسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي.

الملك عبدالله الثاني هو الحفيد الحادي والأربعون للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

دراسته وتعليمه
بدأ تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1966م وأنهى فيها دراسته الابتدائية، ثم أكمل دراسته في مدرسة سانت إدموند في المملكة المتحدة وبعدها في مدرسة إيجلبروك ثم أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الاميركية حيث أكمل دراسته الثانوية.

خلال تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، انضم إلى أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة في عام 1980. وتم تكليفه كملازم ثان بعد إكمال تعليمه العسكري هناك. ثم تم تعيينه قائداً لفرقة الاستطلاع في كتيبة 13/18 التابعة للخيالة الملكية البريطانية. وفي عام 1982 أكمل دورة دراسية خاصة لمدة عام واحد حول شؤون الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد.

الخدمة العسكرية
بعد عودته إلى الأردن، التحق الملك عبد الله الثاني بالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي برتبة ملازم أول، ثم خدم كقائد ومساعد قائد في اللواء 40 المدرع. وفي عام 1985؛ حضر دورة تدريبية متقدمة للدروع في فورت نوكس في كنتاكي في الولايات المتحدة.

في عام 1986؛ أصبح الملك قائداً لسرية الدبابات برتبة نقيب في اللواء المدرع 91 للقوات المسلحة الأردنية. وعمل أيضا في جناح الطائرات العامودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني بعد حصوله على مؤهل كجندي في القفز المظلي الحر العسكري وكطيار مروحية كوبرا العامودية المقاتلة.

التحق الملك بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة في عام 1987، وقام بإجراء دراسات وبحوث متقدمة في الشؤون الدولية ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.

أدى الملك عبدالله الخدمة العسكرية كمساعد قائد في كتيبة الدبابات الملكية السابعة عشرة، وتم ترقيته لاحقًا إلى رتبة رائد. كما حضر الملك عبد الله الثاني دورة أركان تدريبية في كلية الأركان الملكية البريطانية في كامبرلي بالمملكة المتحدة عام 1990.

في الفترة 1991-1992؛ مثل الملك عبدالله سلاح الدروع في مكتب المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وقاد أيضا الكتيبة الملكية الثانية للمشاة الآلية. وفي عام 1993؛ تمت ترقيته إلى رتبة عقيد، وتولى منصب قائد اللواء 40 المدرع. أصبح الملك عبد الله الثاني في وقت لاحق مساعد قائد القوات الخاصة الملكية الأردنية، قبل أن يتولى منصب القائد برتبة عميد. وفي عام 1996؛ قام الملك بإعادة هيكلة القوات الخاصة وإنشاء قيادة عمليات القوات الخاصة، وفي عام 1998 تمت ترقيته إلى رتبة لواء. ثم في يونيو ويوليو من العام نفسه؛ حضر دورة حول إدارة الموارد الدفاعية في كلية الدراسات العليا البحرية في مونتيري بكاليفورنيا
توليه الحكم
تولى الملك عبد الله الثاني ولاية العهد على فترتين كانت أولاها منذ يوم ولادته في عام 1962 م حتى عام 1965 م ثم عينه الملك الحسين بن طلال بعدها وليا للعهد في فترته الثانية في 24 يناير 1999.

دور الملك في دعم القدس والقضية الفلسطينية
أولى الملك عبد الله الثاني القضية الفلسطينية أهتماما بالغا، وظلت هذه القضية محور أحاديثه أينما ذهب وفي كل لقاءاته مع مؤسسات ودوائر صنع القرار السياسي في العالم، وشدد في أكثر من مناسبة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في الضفة الغربية وقطاع غزة. يقول الملك في هذا الصدد: “إن الجهود التي نقوم بها لتوفير الدعم العربي والدولي لدفع عملية السلام هدفها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وقد تجلت أهمية القدس ومكانتها في وجدان الملك عبدالله الثاني من خلال لقاءاته المستمرة بالمسؤولين والشخصيات الفلسطينية وبرؤساء الجمعيات والمنتديات المقدسية الأردنية، وكان دائما يؤكد على دعم الأردن المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وعلى مواصلة الأردن لجهودها على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات.

الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية
وفي عام 2007 صدر الأمر الملكي بإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، بهدف توفير التمويل اللازم لرعاية وصيانة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس وتجهيزها بكافة المستلزمات.

ومنذ أن تولى الملك عبدالله سلطاته الدستورية عام 1999؛ تم تنفيذ العديد من مشاريع الإعمار والتي عرفت باسم (الإعمار الهاشمي الخامس) وقد شمل ما يلي:

مشروع إعادة بناء وترميم منبر صلاح الدين: حيث وضعت اللوحة الزخرفية الأساسية في كلية الفنون الإسلامية في جامعة البلقاء التطبيقية ، وقام عدد من الأساتذة والعاملين بتنفيذ هذا المشروع حتى أتى المنبر مطابقاً للمنبر الأصلي بكافة تفاصيله. وفي الخامس والعشرين من شهر تموز سنة 2006؛ أزاح الملك الستار عن منبر صلاح الدين في جامعة البلقاء التطبيقية معلنا بذلك بدء عملية إعادة المنبر إلى المسجد الأقصى، وقد تم نقل المنبر من الجامعة إلى موقعه في المسجد الأقصى وأصبح مماثلا ومطابقا لمنبر صلاح الدين الأيوبي الذي صنع سنة 1187م في دمشق.
مشروع بناء مئذنة خامسة للمسجد الأقصى المبارك: تم اختيارموقع المئذنة الخامسة لتأخذ موقعا متوسطا قريبا من الباب الذهبي ومن باب الأسباط ، ولا يزال المشروع لم يبدأ حتى الآن.
مشروع تجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة وتنفيذ احتياجات المسجد الأقصى من الصيانة اللازمة.
مشروع الإنارة : وتشتمل أعمال هذا المشروع على أعمال الإنارة الداخلية لكل من الجامع الأقصى ، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمسجد المرواني، والأسوار الخارجية المحيطة بالمسجد.
مشروع صيانة شبكات الإتصال والهاتف وتركيب أنظمة الصوتيات المركزية: ويشتمل على تركيب نظام صوتيات متكامل لكل من الجامع الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمسجد المرواني. وكذلك نظام صوتيات متكامل لساحات المسجد الأقصى المبارك والمآذن.
مشروع الأعمال الميكانيكية والصحية: ويشتمل على التمديدات المائية لإطفاء الحريق في مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة، والمسجد المرواني، ومشاريع الصرف الصحي وإنشاء آبار للمياه.
مشروع كسوة سقف المسجد الأقصى بألواح الرصاص ومشروع تبليط ساحات الحرم الشريف.
مشروع ترميم الجدار الخارجي للحرم الشريف بتبديل الحجارة التالفة وإصلاح البروز في الجدار الجنوبي والشرقي.
مشروع ترميم سورة الإسراء المكتوبة حول القبة، وعمل أجزاء جديدة من الأحرف بدل الأحرف التالفة.
إنجاز المرحلة الثالثة من مشروع تطوير مركز ترميم المخطوطات في المسجد الأقصى، وقد بدء العمل بهذا المركز 1999، ليتولى تدريب موظفين محليين على حفظ آلاف الوثائق والمخطوطات، وقد ساعدت اليونسكو في تقديم الخبرات والدورات لحفظ التراث والإرث الحضاري لمدينة القدس.
استكمال تركيب اللوحات الفسيفسائية في مسجد قبة الصخرة والجامع الأقصى والتي تعد من الأعمال الرائدة والهامة وكلفت مالاً وجهداً كبيراً.
تبرع الملك عبد الله الثاني وعلى نفقته الخاصة، لترميم القبر المقدس – قبر السيد المسيح – في كنيسة القيامة بالقدس.
بتوجيهات من الملك، جهزت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن عشرة آلاف نسخة من المصحف الهاشمي ليتم توزيعها على كل المساجد في الأراضي الفلسطينية. كما تم تأمين خمسة آلاف نسخة من المصحف الهاشمي إلى المساجد الموجودة في القدس والحرم القدسي الشريف، والمراكز الإسلامية، ودور القرآن الكريم فيها.
أمر الملك عبد الله الثاني بزيادة عدد العاملين في أوقاف القدس وخاصة الحراس، وصرف راتب إضافي لهم.
الهوايات والاهتمامات
للملك عبد الله الثاني الكثير من الاهتمامات، فقد عرف أنه يحب المغامرة فلديه هواية القفز بالمظلات، وسباق سيارات والغوص. كما عرف بحبه للقصة الخيالية ستار تريك، وفي عام 1995 عندما كان أمير ظهر في مسلسل «ستار تريك: الرحالة».، كما إنه قام بدعوة الممثلين «ايثان فيليبس وروبيرت بيكاردو (نيليكس والدكتور الهولوجرامي) إلى الأردن، كما قام بمقابلة عدد من هواة ستار تريك في فندق الميريديان في عمّان حيث حصل على وسام فخري من الهواة والممثلين. وكان من اهتماماته أيضًا صناعة الأفلام، فقام في 20 سبتمبر 2006 بتأسيس «معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية» في العقبة بالشراكة مع «جامعة جنوب كاليفورنيا».

أشقاؤه وزواجه وأبناؤه
للملك عبد الله الثاني أربع إخوة من الذكور وست من الإناث، سبعة منهم يعتبرون أخوة غير أشقاء للملك.وأخوته بالترتيب هم :

الأميرة عالية
الأمير فيصل
الأميرة عائشة
الأميرة زين
الأميرة هيا
الأمير علي
الأمير حمزة
الأمير هاشم
الأميرة إيمان
الأميرة راية
وفي 10 حزيران / يونيو 1993، عقد قرانه على رانيا فيصل ياسين وهي أردنية من أصل فلسطيني، ولقبت بعد الزواج بالأميرة رانيا العبد الله (الملكة رانيا العبد الله الآن)، ولديهم من الأبناء:

الأمير الحسين ( 28 حزيران / يونيو 1994 - ولي العهد).
الأميرة إيمان ( 27 أيلول / سبتمبر 1996).
الأميرة سلمى (26 أيلول / سبتمبر 2000).
الأمير هاشم (30 كانون الثاني / يناير 2005).
الجوائز والأوسمة
وسام التميز من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية لسنة 2014 لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.
جائزة «رجل الدولة الباحث» للعام 2019: من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في مدينة نيويورك، ويعدُّ الملك أول زعيم عربي مسلم يحصل على هذه الجائزة.
جائزة مصباح السلام (29 مارس 2019 مدينة أسيزي الإيطالية) : منحت جائزة مصباح السلام للملك تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والسلام والتآخي وحوار الأديان في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين.
جائزة تمبلتون (14 نوفمبر 2018 العاصمة الأميركية، واشنطن) : وذلك تقديرا لجهود الملك في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية. وقامت بتسليم الجائزة حفيدة مؤسس الجائزة هيذر تمبلتون ديل ، وتعد هذه الجائزة من أعلى الجوائز أهمية وقيمة في المجال الإنساني والديني، ، تقديرا لجهود الملك كأحد أهم القادة السياسيين على مستوى العالم في الوقت الحالي، الذي يعمل على تحقيق الوئام بين المذاهب الإسلامية وبين أتباع الدين الإسلامي وباقي الأديان في العالم. .
قلادة أبي بكر الصديق من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (24 يناير 2017 عمّان) : منحت هذه الجائزة من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديرا لجهود الملك الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين، ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
جائزة نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي ( 1 نوفمبر 2017 العاصمة الكازاخستانية، أستانا) : تسلم الملك عبد الله هذه الجائزة من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، ، تقديرا لجهود الملك ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
جائزة ويستفاليا للسلام ( 8 أكتوبر 2016 مدينة مونستر الألمانية) : تسلم الملك في مدينة مونستر الألمانية جائزة ويستفاليا للسلام، تقديرا لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الإستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم. وتحمل الجائزة التي تحظى بمكانة تاريخية متميزة وتمثل رمزا للسلام في أوروبا اسم مقاطعة ويستفاليا المشهورة بمعاهدة الصلح التاريخية، التي أنهت سنوات طويلة من الحروب لترسي السلام بين شعوب أوروبا.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس ( 9 أغسطس 2011 عمّان ) : تسلم الملك شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة القدس تقديرا لمواقفه الشجاعة تجاه القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها، والحفاظ على الهوية العربية للمدينة، ودعمه لأهلها وتعزيز صمودهم، وتأكيدا على العلاقات الأردنية الفلسطينية الأخوية والتاريخية.
جائزة صانع السلام ( 8 مايو 2007 عمّان ) : مُنحت من قبل منظمة "بذور السلام" الأميركية للملك عبدالله والملكة رانيا العبدالله التي استلمت الجائزة، تقديرا لالتزامهما بدعم وترويج ثقافة السلام.
جائزة القديس أندريه المدعو الأول العالمية لحوار الحضارات ( 15 مايو 2006 عمّان) : منح مجلس أمناء مؤسسة القديس أندريه المدعو الأول ومركز مجد روسيا القومي الملك هذه الجائزة التي تحمل اسم القديس أندريه لمساهماته الجلية في ضمان حوار الحضارات، و"لأنه الرجل الذي تتحقق فكرة حوار الحضارات على يديه في الشرق الأوسط" بحسب ما قال رئيس اللجنة المانحة للجائزة وعريف الحفل اوليغ اتكوف.
وسام الاستحقاق الذهبي لمدينة أثينا ( 21 ديسمبر 2005 عمّان) : منحت هذه الجائزة من قبل مجلس مدينة أثينا تقديرا لمبادرات الملك في تشجيع الحوار بين الأديان وبين الثقافات ولمساهماته من أجل تحقيق السلام في العالم .
جائزة أكاديمية الإنجاز الأميركية ( 12 يونيو 2004 عمّان) : تسلم الملك جائزة الطبق الذهبي للإنجاز من أكاديمية الإنجاز الأميركية تقديرا لتميزه في حقول السياسة والعلوم والأعمال والإبداع الأدبي والفني. وقامت بتسليم الجائزة السيدة ( كوريتا سكوت كنغ) أرملة المناضل الحقوقي للسود مارتن لوثر كنغ.
جائزة الشجاعة السياسية ( 30 سبتمبر 2003 العاصمة الفرنسية، باريس) : منحت هذه الجائزة من جمعية السوربون الفرنسية للسياسة الدولية ومجلة السياسة الدولية تقديرا لشجاعته ورؤيته لمستقبل الشرق الأوسط.
مؤلفاته
«فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر»: يتحدث الكتاب عن الصراع في الشرق الأوسط والعقبات التي تواجه حل هذا الصراع ويعرض فيه الملك رؤيته لحل الصراع العربي الإسرائيلي.
كما كتب مجموعة من الأوراق النقاشية بلغ عددها سبع أوراق بهدف دعم عملية الإصلاح والحوار والديموقراطية في الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد