إيزابيلا خير حديد (بالإنجليزية: Isabella Khair Hadid) (مواليد 9 أكتوبر 1996)، والمعروفة باسم بيلا حديد (بالإنجليزية: Bella Hadid) هي عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني. وتعتبر من أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم. وقعت حديد مع آي إم جي مودلز في عام 2014. في ديسمبر 2016، فازت بتصويت "عارضة العام" في توزيع جوائز Models.com لأفضل عارضة لعام 2016.
الحياة المبكرة
ولدت إيزابيلا خير حديد وترعرعت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. والدها مطور العقارات محمد حديد، ووالدتها العارضة السابقة يولندا حديد. والدتها هولندية، ووالدها من أصل فلسطيني. لحديد اثنان من الأشقاء: شقيقة أكبر سنا اسمها جيجي، والتي هي أيضا عارضة، وأخ أصغر أنور. لديها اثنين من الأخوات من جهة الأب: مارييل وألانا.
حديد وإخوتها تربوا في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا لمدة عشر سنوات. في سن المراهقة، كانت حديد تمارس الفروسية وحلمت بحضور دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو لكنها اضطرت إلى التخلي عن المنافسة في عام 2013 بسبب معاناتها من داء لايم المزمن. لم يكن من المعلن أنها تعاني من داء لايم المزمن حتى أكتوبر عام 2015. تم تشخيص إصابتها، جنبا إلى جنب مع والدتها وشقيقها بالمرض في عام 2012.
في خريف عام 2014، انتقلت حديد إلى مدينة نيويورك وبدأت تدرس التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم، وذلك بعد توقيعها مع آي إم جي مودلز بفترة وجيزة. تركت حديد المدرسة بسبب نجاح مهنتها كعارضة أزياء، ولكنها أعربت عن رغبتها في العودة إلى المدرسة لتأخذ تصوير الأزياء كمهنة بمجرد أن تنتهي من مهنتها في عرض الأزياء. حديد قد أعربت أيضا عن رغبتها في التمثيل.
الحياة الشخصية
في 22 تموز / يوليو 2014، تم القبض على حديد واتهامها بالقيادة تحت تأثير الكحول. تم إيقاف رخصة قيادتها لمدة سنة واحدة مع ستة أشهر تحت المراقبة. أمرت حديد أيضا بأداء 25 ساعة من خدمة المجتمع وحضور 20 ساعة من اجتماعات مدمني الكحول المجهولين.
بدأت حديد مواعدة المغني الكندي ذا ويكند في بداية عام 2015؛ وظهر الثنائي للمرة الأولى معا في نيسان / أبريل في كوتشيلا. ظهرت حديد في الفيديو الموسيقي له "في الليل" في كانون الأول / ديسمبر 2015. على السجادة الحمراء، ظهرا معا كثنائي في حفل غرامي 2016 في شباط / فبراير. في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، انفصل الثنائي بسبب تضارب جداول مواعيدهم للغاية.
في عام 2016، تبرعت حديد بزوج من الجينز إلى جوني دار لمشروع شؤون اللاجئين، والتي ستعرض في مزاد علني من أجل جمع المال للجنة الإنقاذ الدولية. في كانون الثاني / يناير 2017، شاركت حديد في مسيرة "لا الحظر، لا للجدار" في مدينة نيويورك، قائلة في مقابلة أن تاريخ عائلتها هو الذي دفعها للمشاركة في المسيرة: "لدي خلفية متنوعة بدرجة كبيرة. لقد كان لي تجارب لا تصدق في جميع أنحاء العالم ولقد تعلمت أننا جميعا مجرد مجموعة من الناس، ونحن جميعا نستحق الأحترام والعطف. لا يجب أن نعامل الناس كما لو أنهم لا يستحقون العطف فقط بسبب عرقهم. هذا ليس صحيحا."
ذكرت حديد أنها "فخورة بأن تكون مسلمة"، وتحدثت عن تاريخ والدها وكونه من اللاجئين، ومسلم متدين، ورجل أعمال أمريكي ناجح، وهي تعارض سياسات الهجرة الخاصة بدونالد ترامب. في 8 ديسمبر عام 2017، انضمت حديد لاحتجاجات لندن ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
الحياة المبكرة
ولدت إيزابيلا خير حديد وترعرعت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. والدها مطور العقارات محمد حديد، ووالدتها العارضة السابقة يولندا حديد. والدتها هولندية، ووالدها من أصل فلسطيني. لحديد اثنان من الأشقاء: شقيقة أكبر سنا اسمها جيجي، والتي هي أيضا عارضة، وأخ أصغر أنور. لديها اثنين من الأخوات من جهة الأب: مارييل وألانا.
حديد وإخوتها تربوا في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا لمدة عشر سنوات. في سن المراهقة، كانت حديد تمارس الفروسية وحلمت بحضور دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو لكنها اضطرت إلى التخلي عن المنافسة في عام 2013 بسبب معاناتها من داء لايم المزمن. لم يكن من المعلن أنها تعاني من داء لايم المزمن حتى أكتوبر عام 2015. تم تشخيص إصابتها، جنبا إلى جنب مع والدتها وشقيقها بالمرض في عام 2012.
في خريف عام 2014، انتقلت حديد إلى مدينة نيويورك وبدأت تدرس التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم، وذلك بعد توقيعها مع آي إم جي مودلز بفترة وجيزة. تركت حديد المدرسة بسبب نجاح مهنتها كعارضة أزياء، ولكنها أعربت عن رغبتها في العودة إلى المدرسة لتأخذ تصوير الأزياء كمهنة بمجرد أن تنتهي من مهنتها في عرض الأزياء. حديد قد أعربت أيضا عن رغبتها في التمثيل.
الحياة الشخصية
في 22 تموز / يوليو 2014، تم القبض على حديد واتهامها بالقيادة تحت تأثير الكحول. تم إيقاف رخصة قيادتها لمدة سنة واحدة مع ستة أشهر تحت المراقبة. أمرت حديد أيضا بأداء 25 ساعة من خدمة المجتمع وحضور 20 ساعة من اجتماعات مدمني الكحول المجهولين.
بدأت حديد مواعدة المغني الكندي ذا ويكند في بداية عام 2015؛ وظهر الثنائي للمرة الأولى معا في نيسان / أبريل في كوتشيلا. ظهرت حديد في الفيديو الموسيقي له "في الليل" في كانون الأول / ديسمبر 2015. على السجادة الحمراء، ظهرا معا كثنائي في حفل غرامي 2016 في شباط / فبراير. في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، انفصل الثنائي بسبب تضارب جداول مواعيدهم للغاية.
في عام 2016، تبرعت حديد بزوج من الجينز إلى جوني دار لمشروع شؤون اللاجئين، والتي ستعرض في مزاد علني من أجل جمع المال للجنة الإنقاذ الدولية. في كانون الثاني / يناير 2017، شاركت حديد في مسيرة "لا الحظر، لا للجدار" في مدينة نيويورك، قائلة في مقابلة أن تاريخ عائلتها هو الذي دفعها للمشاركة في المسيرة: "لدي خلفية متنوعة بدرجة كبيرة. لقد كان لي تجارب لا تصدق في جميع أنحاء العالم ولقد تعلمت أننا جميعا مجرد مجموعة من الناس، ونحن جميعا نستحق الأحترام والعطف. لا يجب أن نعامل الناس كما لو أنهم لا يستحقون العطف فقط بسبب عرقهم. هذا ليس صحيحا."
ذكرت حديد أنها "فخورة بأن تكون مسلمة"، وتحدثت عن تاريخ والدها وكونه من اللاجئين، ومسلم متدين، ورجل أعمال أمريكي ناجح، وهي تعارض سياسات الهجرة الخاصة بدونالد ترامب. في 8 ديسمبر عام 2017، انضمت حديد لاحتجاجات لندن ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق