نادى سموحة هو نادي رياضي اجتماعي يقع مقره الرئيسي بمنطقة سموحة، ومقره الثاني بالحي الرابع بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية في مصر، أنشئ نادي سموحة في عام 1949 ويرأسه حاليا السيد محمد فرج عامر منذ عام 1998. يشارك النادي بعدة رياضات فردية وجماعية، كما هو متواجد بدوري الدرجة الأولي المصري بكرة اليد والطائرة والقدم.
على صعيد كرة القدم، شارك الفريق في الدوري المصري الممتاز لأول مرة في موسم 2010-2011، وحقق إنجاز كبير بعدها في موسم 2013-2014 إذ حقق وصافة الدوري خلف النادي الأهلي. كما وصل لنهائي كأس مصر 2014 ولكن خسره أمام الزمالك. شارك في البطولات الأفريقية مرة واحدة، كانت في دوري أبطال أفريقيا 2015 ووصل فيها إلى دور المجموعات.
مجلس الإدارة
تأسس نادي سموحة عام 1949، كانت تسمية هذا النادي ترجع إِلي تأسيسه في حي سموحة بمدينة الإسكندرية ولأن أول رؤساء النادي في تاريخه يسمي جوزيف سموحة. المهندس فرج عامر يرأس نادي سموحة منذ عام 1998 حتي الآن، أما عن آخر انتخابات للنادي كانت عام 2010 ولم يتغير فيها منصب الرئاسة.
تاريخ فريق الكرة
في الدرجة الثانية
كان الفريق الأول لكرة القدم قريبًا من التأهل للدوري الممتاز لأول مرة تاريخه في موسم 2008–2009، ولكنه أنهى ذلك الموسم في المركز الثاني خلف نادي المنصورة الذي تأهل بدلا منه بفارق 3 نقاط فقط. وكان سموحة متفوقًا على المنصورة بفارق كبير بلغ 11 نقطة في بداية الدور الثاني. ثم نجح الفريق أخيرًا في التأهل للمتاز في موسم 2009–2010 تحت قيادة المدير الفني مشير عثمان، وذلك بعد الفوز على ضيفه أبو قير للأسمدة بنتيجة 7-1 قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
الصعود للدوري الممتاز
أصبح موسم 2010-2011 هو الموسم الأول لسموحة في تاريخه في الدوري الممتاز. وإستعدادًا لذلك، أقال سموحة مديره الفني مشير عثمان، وعين المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري محسن صالح بديلا له. كما ضم عدد من اللاعبيين ذوي الخبرة، من بينهم المدافع الدولي السابق بشير التابعي، وهداف الدوري لموسم 2002-2003 أحمد بلال. وبعد المباراة الافتتاحية التي خسرها الفريق أمام الانتاج الحربي بهدف دون مقابل، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات في التليفزيون المصري. وخلفه المدرب الفرنسي باتريس نوفو في أغسطس 2010. ولم يستمر نوفو طويلا مع الفريق، إذ تمت إقالته في نوفمبر بسبب سوء النتائج وحل حمزة الجمل مكانه. وبالرغم من تحسن نتائج الفريق، إلا ان استمرار الفريق مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية دفع مجلس الإدارة لإقالة الجمل وتعيين ميمي عبد الرازق مكانه في مايو 2011. انهى الفريق المسوم في المركز قبل الأخير، وهو المركز الذي يهبط بصاحبه للدرجة الثانية. إلا أن اتحاد الكرة ألغى الهبوط في هذا الموسم لينجو الفريق من العودة مجددًا للدرجة الثانية.
وفي موسم 2011-2012، حل المدير الفني شوقي غريب مكان ميمي عبد الرازق المُقال في أكتوبر 2011، وذلك بعد مرور 3 مباريات فقط. وبسبب أحداث ستاد بورسعيد 2012، تم إلغاء المسابقة وكان سموحة يحتل حينها المركز ال14 من أصل 19 فريق. وإستعدادًا موسم 2012-2013، أنفق النادي 40 مليون جنيه على تدعيم الفريق بعدد من نجوم الدوري، منهم حارس المرمى المخضرم أمير عبد الحميد ولاعب الوسط المهاري محمود عبد الحكيم ولاعب الوسط الدفاعي أيمن سعيد و إلياسو إيسياكا. قدم الفريق موسم قوي وكاد أن يحجز مكانًا له في الدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري، إلا أنه تعادل في أخر مباراة له أمام نادي وادي دجلة ليتأهل نادي إنبي بدلًا منه. وتوقفت المسابقة على أي حال بعد الانقلاب العسكري لدواعي أمنية.
وصافة الدوري والكأس والمشاركة إفريقيا
قبل بداية موسم 2013-2014، تولى حمادة صدقي تدريب الفريق خلفًا لشوقي غريب. قاد صدقي الفريق لإنجاز تاريخي إذ تأهل للدورة الرباعية بل ونافس على اللقب حتى صافرة النهاية، الذي خسره في نهاية المطاف لصالح النادي الأهلي بفارق الأهداف. وكان سموحة قد فاز على بتروجيت بنتيجة 4-1، وعلى الزمالك 2-1، قبل التعادل سلبيًا مع الأهلي في أخر مباريات الدورة الرباعية. وضمنت وصافة الدوري تأهل سموحة لدوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه. واستمرت نتائج الفريق الرائعة في ذلك الموسم، إذ وصل لنهائي الكأس والذي خسره أمام نادي الزمالك بهدف دون رد أحرزه حازم إمام في الدقيقة 88.
شهد موسم 2014-2015 تعاقب عدة مدربين على الفريق، إذ أقيل حمادة صدقي في أكتوبر 2014، وعين الفرنسي دينيس لافاني خلفًا له. لم يستمر لافاني أكثر من 3 أشهر مع الفريق، إذ تمت إقالته في يناير 2015 لسوء النتائج وخلفه حلمي طولان. نجح طولان في قيادة الفريق للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا كإنجاز تاريخي، ولكن سوء نتائج الفريق في الدوري والازمة بينه وبين مجلس الإدارة دفعت الأخير لإقالته واستبداله بشكل مؤقت بميمي عبد الرازق في يوينو 2015. ثم التعاقد مع محمد يوسف في يوليو. وأنهى الفريق الدوري في مركز متأخر، وهو المركز العاشر. أما في دوري أبطال أفريقيا 2015 التي شارك فيها سموحة لأول مرة، حقق الفريق انجازًا كبيرًا إذ تأهل لمرحلة المجموعات بعد أن أقصى فرق أهلي طرابلس الليبي، وإنيمبا النيجيري، وإيه سي ليوباردز الكونجولي. ولكن تراجعت نتائج الفريق في دور المجموعات، إذ حل بالمركز الرابع والأخير في مجموعته بعد جمع 4 نقاط فقط ومن ثم ودع البطولة.
على صعيد كرة القدم، شارك الفريق في الدوري المصري الممتاز لأول مرة في موسم 2010-2011، وحقق إنجاز كبير بعدها في موسم 2013-2014 إذ حقق وصافة الدوري خلف النادي الأهلي. كما وصل لنهائي كأس مصر 2014 ولكن خسره أمام الزمالك. شارك في البطولات الأفريقية مرة واحدة، كانت في دوري أبطال أفريقيا 2015 ووصل فيها إلى دور المجموعات.
مجلس الإدارة
تأسس نادي سموحة عام 1949، كانت تسمية هذا النادي ترجع إِلي تأسيسه في حي سموحة بمدينة الإسكندرية ولأن أول رؤساء النادي في تاريخه يسمي جوزيف سموحة. المهندس فرج عامر يرأس نادي سموحة منذ عام 1998 حتي الآن، أما عن آخر انتخابات للنادي كانت عام 2010 ولم يتغير فيها منصب الرئاسة.
تاريخ فريق الكرة
في الدرجة الثانية
كان الفريق الأول لكرة القدم قريبًا من التأهل للدوري الممتاز لأول مرة تاريخه في موسم 2008–2009، ولكنه أنهى ذلك الموسم في المركز الثاني خلف نادي المنصورة الذي تأهل بدلا منه بفارق 3 نقاط فقط. وكان سموحة متفوقًا على المنصورة بفارق كبير بلغ 11 نقطة في بداية الدور الثاني. ثم نجح الفريق أخيرًا في التأهل للمتاز في موسم 2009–2010 تحت قيادة المدير الفني مشير عثمان، وذلك بعد الفوز على ضيفه أبو قير للأسمدة بنتيجة 7-1 قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
الصعود للدوري الممتاز
أصبح موسم 2010-2011 هو الموسم الأول لسموحة في تاريخه في الدوري الممتاز. وإستعدادًا لذلك، أقال سموحة مديره الفني مشير عثمان، وعين المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري محسن صالح بديلا له. كما ضم عدد من اللاعبيين ذوي الخبرة، من بينهم المدافع الدولي السابق بشير التابعي، وهداف الدوري لموسم 2002-2003 أحمد بلال. وبعد المباراة الافتتاحية التي خسرها الفريق أمام الانتاج الحربي بهدف دون مقابل، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات في التليفزيون المصري. وخلفه المدرب الفرنسي باتريس نوفو في أغسطس 2010. ولم يستمر نوفو طويلا مع الفريق، إذ تمت إقالته في نوفمبر بسبب سوء النتائج وحل حمزة الجمل مكانه. وبالرغم من تحسن نتائج الفريق، إلا ان استمرار الفريق مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية دفع مجلس الإدارة لإقالة الجمل وتعيين ميمي عبد الرازق مكانه في مايو 2011. انهى الفريق المسوم في المركز قبل الأخير، وهو المركز الذي يهبط بصاحبه للدرجة الثانية. إلا أن اتحاد الكرة ألغى الهبوط في هذا الموسم لينجو الفريق من العودة مجددًا للدرجة الثانية.
وفي موسم 2011-2012، حل المدير الفني شوقي غريب مكان ميمي عبد الرازق المُقال في أكتوبر 2011، وذلك بعد مرور 3 مباريات فقط. وبسبب أحداث ستاد بورسعيد 2012، تم إلغاء المسابقة وكان سموحة يحتل حينها المركز ال14 من أصل 19 فريق. وإستعدادًا موسم 2012-2013، أنفق النادي 40 مليون جنيه على تدعيم الفريق بعدد من نجوم الدوري، منهم حارس المرمى المخضرم أمير عبد الحميد ولاعب الوسط المهاري محمود عبد الحكيم ولاعب الوسط الدفاعي أيمن سعيد و إلياسو إيسياكا. قدم الفريق موسم قوي وكاد أن يحجز مكانًا له في الدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري، إلا أنه تعادل في أخر مباراة له أمام نادي وادي دجلة ليتأهل نادي إنبي بدلًا منه. وتوقفت المسابقة على أي حال بعد الانقلاب العسكري لدواعي أمنية.
وصافة الدوري والكأس والمشاركة إفريقيا
قبل بداية موسم 2013-2014، تولى حمادة صدقي تدريب الفريق خلفًا لشوقي غريب. قاد صدقي الفريق لإنجاز تاريخي إذ تأهل للدورة الرباعية بل ونافس على اللقب حتى صافرة النهاية، الذي خسره في نهاية المطاف لصالح النادي الأهلي بفارق الأهداف. وكان سموحة قد فاز على بتروجيت بنتيجة 4-1، وعلى الزمالك 2-1، قبل التعادل سلبيًا مع الأهلي في أخر مباريات الدورة الرباعية. وضمنت وصافة الدوري تأهل سموحة لدوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه. واستمرت نتائج الفريق الرائعة في ذلك الموسم، إذ وصل لنهائي الكأس والذي خسره أمام نادي الزمالك بهدف دون رد أحرزه حازم إمام في الدقيقة 88.
شهد موسم 2014-2015 تعاقب عدة مدربين على الفريق، إذ أقيل حمادة صدقي في أكتوبر 2014، وعين الفرنسي دينيس لافاني خلفًا له. لم يستمر لافاني أكثر من 3 أشهر مع الفريق، إذ تمت إقالته في يناير 2015 لسوء النتائج وخلفه حلمي طولان. نجح طولان في قيادة الفريق للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا كإنجاز تاريخي، ولكن سوء نتائج الفريق في الدوري والازمة بينه وبين مجلس الإدارة دفعت الأخير لإقالته واستبداله بشكل مؤقت بميمي عبد الرازق في يوينو 2015. ثم التعاقد مع محمد يوسف في يوليو. وأنهى الفريق الدوري في مركز متأخر، وهو المركز العاشر. أما في دوري أبطال أفريقيا 2015 التي شارك فيها سموحة لأول مرة، حقق الفريق انجازًا كبيرًا إذ تأهل لمرحلة المجموعات بعد أن أقصى فرق أهلي طرابلس الليبي، وإنيمبا النيجيري، وإيه سي ليوباردز الكونجولي. ولكن تراجعت نتائج الفريق في دور المجموعات، إذ حل بالمركز الرابع والأخير في مجموعته بعد جمع 4 نقاط فقط ومن ثم ودع البطولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق