الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

جينيفر أنيستون

جينيفر جوانا أنيستون (بالإنجليزية: Jennifer Aniston) ولدت في 11 فبراير 1969 هي ممثلة، منتجة أفلام وسيدة أعمال أمريكية. هي ابنة الممثل اليوناني-الأمريكي جون أنيستون والممثلة الأمريكية نانسي داو. اكتسبت جينيفر شهرة عالمية عقب لعبها لدور رايتشل غرين في المسرحية التلفزيونية الهزلية فريندز التي عُرضت من 1994 إلى 2004. حصلت بفضل دورها في هذه المسرحية على جائزة الإيمي برايم تايم كما نالت جائزة الغولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة. تُعتبر أنيستون اليوم واحدة من أعظم الشخصيات النسائية في التلفزيون الأمريكي.

لعبت أنيستون دور الأنثى الفاتنة في عدد من الأفلام الكوميدية والرومانسية؛ وبدأت مسيرتها الاحترافية بالظهور في فيلم بروس الخارق الذي صدر عام 2003؛ ثم عاودت الظهور في فيلم الانفصال عام 2006 والذي حقق نجاحا كبيرا على مستوى شباك التذاكر. بعد ذلك بعامين ظهرت في فيلم مارلي وأنا ثم ظهرت عام 2011 في فيلم جست جو وذ إت وفي نفس العام صورت فيلم مدراء فظيعون قبل أن تظهر بدور البطولة في فيلم نحن آل ميلز الذي صَدَرَ عام 2013 والذي حقق أزيد من 200 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. بالرغم من كل هذه النجاحات؛ فقد انتُقدت أنيستون في الكثير من الأفلام الأخرى التي لم تحظى بإعجاب النقاد بما في ذلك دور أوليفيا في فيلم الأصدقاء مع المال (2006) وكذلك دورها في فيلم الفتاة الصالحة الذي صدر سنة 2002 والذي ترشحت بفضله لجائزة الروح المستقلة لأفضل ممثلة رئيسية. تعرضت لانتقادات جديدة في سنة 2014 بعد دورها الذي وُصف "بالسيء" في فيلم الدراما كعكة والذي ترشحت عنه لجائزة الغولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن فئة أفضل ممثلة. لها أفلام أخرى مثل جاء بولي الذي أُنتج عام 2004 ثم فيلم هو ليس معجبا بك فحسب لعام 2009. الجدير بالذكر هنا أن أنيستون شاركت عام 2008 في تأسيس شركة إنتاج صدى الأفلام.

في عام 2012 تم تكريم أنيستون في ممشى المشاهير في هوليوود وذلك اعترافا بكل ما قدمته لمجال التمثيل والسينما بشكل عام. تُعد أنيستون اليوم واحدة من الممثلات الأعلى أجرا في هوليوود،  واعتبارا من عام 2017 تُقدر صافي أرباح جينيفر بأزيد من 200 مليون دولار أمريكي. أدرجت في وقت سابق في قائمة العديد من المجلات كإحدى أجمل النساء في العالم. تزوجت بالممثل براد بيت وبقي الثنائي معاً لمدة 5 سنوات قبل أن ينفصلا. تزوجت عام 2015 بالممثل الآخر جاستن ثيرو لكنهما انفصلا مطلع شباط/فبراير 2018.
الحياة المبكرة
ولدت أنيستون في شيرمان أوكس في ولاية كاليفورنيا، هي ابنة الممثل جون أنيستون والممثلة نانسي داو (1936-2016). والدها يوناني الأصل أما والدتها فتربت وترعرت في كونيتيكت. تعود أصولها للمهاجرين الطليان،  أما والدتها فمختلطة الأنساب حيث تنتمي للعرق الإنجليزي، الأيرلندي، الاسكتلندي وحتى اليونانية. لدى أنيستون اثنين من الأشقاء؛ جون وأليكس. كانت أنيستون عرابة تيلي سافالاسواحد من أقرب الأصدقاء إلى والدها.

وهي طفلة، انتقلت أنيستون إلى مدينة نيويورك. على الرغم من أن أسرتها الصغيرة تمتهن مجال التمثيل إلا أن أنيستون كانت تمل من مشاهدة التلفزيون ومتابعة الأفلام. عندما بلغت السادسة بدأت في حضور مدرسة فالدورف. انفصل والديها عندما بلغت سن التاسعة. والدها معروف بفضل تجسيده لدور فيكتور كيرياكيس في مسلسل أيام حياتنا الذي عُرض عام 1985 على هيئة الإذاعة البريطانية. أما والدتها فقد ظهرت في اثنين من المسلسلات لا غير؛ الأول عُرض عام 1960 تحت عنوان الغراب المتوحش ثم الثاني الذي صدر تحت عنوان بيفرلي هيلبيليس.

بعد أن اكتشفت موهبة التمثيل لديها وهي في سن الحادية عشر قررت جينيفر الالتحاق بمدرسة لتعليم الموسيقى والفنون المسرحية في مانهاتن ثم انضمت فيما بعد إلى مدرسة لتعلُّم التمثيل وبخاصة الدراما. شاركت في بداية مسيرتها في مسرحية علامة في نافذة سيدني للورين هانزبيري ثم ظهرت في مسرحية الأخوات الثلاث لمؤلفها أنطون تشيخوف.

المسيرة المهنية
1988-1993: البدايات
عملت أنيستون في شركة برودواي للإنتاج الناشئة حيث لعبت بعض الأوار البسيطة في عدة أعمال لم تحظى بأية شعبية مثل دورها الثانوي في فيلم الحياة عزيزة. خلال هذه الفترة عملت جينيفر في عدة وظائف بدوام جزئي لتحسين وضعها المادي حيث عملت كمسوقة عبر الهاتف ثم عملت في وقت لاحق كنادلة. في عام 1989 سيتعرف البعض على جينيفر أنيستون حينما ظهرت كعارضة ترويجية لصالح شركة نوتريسيستام. في نفس العام انتقلت أنيستون إلى لوس أنجلوس.

لعبت أنيستون أول دور تلفزيوني لها في عام 1990 وذلك من خلال السلسلة القصيرة مالوي. كانت قد شاركت من قبل في فيلم إجازة فيريس بيولر الذي صدر عام 1986. ظهرت فيما بعد في مسلسلين كوميديين وهما الحافة والتخبط واللذان لم يُحققا أي شهرة. في عام 1993 ستُشارك في فيلم الرعب ليبريكون وهناك سيتعرف عليها المشاهد الأمريكي قبل أن تظهر كضيفة شرف في عدة أفلام بسيطة مثل نقلة نوعية والرئيس هيرمان.

1994 - 2002: الاحتراف في المجال التلفزيوني ودخول المجال السينمائي
بعدما قدمت أنيستون عدة أعمال وبات يعرفها المشاهد الأمريكي؛ بدأت في الاختفاء من الشاشة بشكل تدريجي خاصة بعد انتقالها للعيش في لوس أنجلوس. ساعد رئيس شركة بي سي للترفيه أنيستون حيث دفعها على الاستمرار في التمثيل، وبعد بضعة أشهر فقط حصلت على أحد أهم الأدوار في حياتها من خلال المشاركة في المسلسل الشهير فريندز، في الحقيقة كان من المقرر عرض المسلسل على بي بي سي لسنة واحدة فقط لكن تم تغيير مدة العرض والعديد من الأمور الأخرى؛ من بينها رغبة منتجي المسلسل في أداء أنيستون لدور مونيكا غيلر، ولكن كورتني كوكس كانت أنسب لهذا الدور وهكذا حصلت أنيستون على دور رايتشل غرين. عُرض عليها أيضا المشاركة في ساترداي نايت لايف ولكنها رفضت العرض بسبب مشاركتها في مسلسل فريندز.

كانت السلسلة ناجحة؛ حيث حققت أنيستون شهرة عالمية جنبا إلى جنب مع كل النجوم الذين شاركوها في المسلسل. حصلت أنيستون على راتبٍ بلغ 20 مليون دولار في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني لمسلسل فريندز فضلا عن ترشحها لخمس جوائز إيمي (اثنين في فئة أفضل ممثلة مساعدة وثلاثة عن فئة أفضل ممثلة). ترشحت أيضا لاثنين من جوائز الغولدن غلوب وفازت في عام 2003 بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة عن مسلسل تلفزيوني كوميدي. حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية فإن أنيستون أصبحت أعلى ممثلة أجرا بعدما تقاضت مبلغ 20 مليون دولار لقاء مشاركتها في مسلسل فريندز.

بعد انقطاع دام لأربع سنوات عن السينما، عادت أنيستون إلى الأعمال السينمائية في عام 1996 عندما شاركت في فيلم إنها هي قبل أن تحصل على دور مهم في الفيلم السينمائي حلم مؤرق عام 1998. حصلت أنيستون على دور البطولة التامة لأول مرة في فيلم صورة مثالية الذي صدر سنة 1997 حيث تألقت رفقة كل من كيفين بيكن وجاي موهر. تلقى الفيلم في حقيقة الأمر مراجعات مختلطة إلا أن أداء جينيفر أنيستون كان متميزا حسب رأي الغالبية العظمى من النقاد الذين أشادوا بوجودها في مجال السينما وفي المجال الهوليودي. حصلت على دور البطولة مجددا في فيلم أوفيس سبايس الذي صدر سنة 1999 للمخرج مايك جادج. ظهرت أيضا في فيلم وجوه مودة من بلادي الذي أُخرج عام 1998 والذي تناول قصة امرأة تقع في حب رجل مثلي الجنس (لعب دور الرجل من قبل بول رود).

حصلت على إشادة من النقاد لأدائها في فيلم الفتاة الصالحة سنة 2002 حيث جسدت دور سيدة تخون زوجها لعدة أسباب. كانت ميزانية الفيلم منخفضة وتم عرضه في عدد قليل نسبيا من صالات العرض _أقل من 700 _ ولم يحقق سوى 14 مليون دولار في شباك التذاكر في الولايات المتحدة.

2003 - 2011: احتراف المجال السينمائي
2012 - حاليا
ظهرت أنيستون في فيلم الكوميديا حب السفر الذي صدر سنة 2012 رفقة بول رود، الذي كانت قد شاركت معه في بطولة فيلم كائن من عاطفتي سنة 1998 ثم مسلسل فريندز. قامت شركة يونيفرسال بيكشرز بشراء فيلم حب السفر الذي كُتب بواسطة كين مارينو ويفيد وين في حين عمل جاد أباتاو على إنتاجه، تناول الفيلم قصة زوجين ينتقلان للعيش في البادية بعدما فقدا كل أموالهم خلال فترة عيشهم في المدينة؛ هناك تتغير طريقة ونمط العيش ويواجهون الكثير من المصاعب في الحياة. تلقى فيلم حب السفر مراجعات إيجابية لكنه فشل في شباك التذاكر حيث حقَّقَ 21 مليون دولار فقط في جميع أنحاء العالم في حين بلغت ميزانية إنتاجه 35 مليون دولار.

حصلت أنيستون على دور البطولة مع جيسون سوديكس في فيلم نحن آل ميلز الذي صدر سنة 2013 حيث تم تصويره في صيف عام 2012 في ويلمينغتون (كارولاينا الشمالية) في ولاية نيو مكسيكو، نحن آل ميلر هو فيلم كوميدي يتناول قصة تاجر مخدرات يعيش رفقة عائلة مزيفة. تلقى مراجعات مختلطة من النقاد، لكنه حقق نجاحا كبيرا على مستوى شباك التذاكر بعدما حقق ما يزيد عن الـ 296 مليون دولار مقابل ميزانية لم تتجاوز الـ 37 مليون دولار.

لعبت أنيستون دور ميكي داوسون في فيلم حياة الجريمة عام 2014، الفيلم مبني على قصة في رواية التبديل للكاتب إلمور ليونارد والتي صدرت سنة 1978. وصفت كاثرين شوارد من جريدة الغارديان أداء جينيفر "بالهزلي" أما إريك كون من موقع سلك مستقل فقد كتب أن دور أنيستون في الفيلم قائلا: «دور أنيستون كان حماسيا بالفعل ... وهو مختلف تماماً عما قدمته في مسلسل فريندز.» تلقى الفيلم مراجعات إيجابية خاصة في ظل مشاركة شُلة من النجوم من بينهم تيم روبنز، جون هوكس، ياسين باي، آيلا فيشر، ويل فورتيه ثم مارك بون جونيور.

حصلت أنيستون من بعد على دور البطولة في فيلم كعكة سنة 2014 للمخرج دانيال بارنز حيث جسدت شخصية امرأة تدعى كلير سيمونز تُكافح في حياتها من أجل تجاوز معاناتها مع الألم المزمن. تلقى الفيلم مراجعات مختلطة; ومع ذلك فقد أشاد النقاد بأداء أنيستون لدرجة أن البعض حاول الضغط من أجل ترشيحها للمنافسة على نيل جائزة الأوسكار. بل تم تكريمها في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. وكان غريغوري إلوود من موقع هايت فيكس قد علق على أداء حيني في الفيلم قائلا: «إنه حقا لأداء عظيم بل دور درامي مميز ... أنيستون جعلتنا نُؤمن فعلا بألم كلير، وقد تمكنت من الدور من بداية الفيلم حتى نهايته ... تستحق عليه فعلا كل الجوائز.» دورها في هذا الفيلم رشحها للمنافسة على جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثلة بالإضافة إلى جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم دراما ثم جائزة نقابة ممثلي الشاشة عن فئة أفضل دور نسائي بطولي في فيلم معين. جذير بالذكر أن شلة من النجوم قد شاركتها في البطولة بما في ذلك أدريانا بارازا، آنا كيندريك، سام ورذينجتن، فيليستي هوفمان وويليام ميسي.

في عام 2015 ،لعبت جينيفر دور جين كليرمونت في فيلم هي مضحكة بتلك الطريقة من إخراج بيتر بوغدانوفيتش. الفيلم تم إنتاجه من قبل ويس أندرسون ونواه بومباك ومن بطولة كل من أوين ويلسون، ايموجين بوتس، كاثرين هان، ريس ايفانز وويل فورتيه. تلقى الفيلم مراجعات مختلطة ولكن أداء أنيستون حضي بالإشادة مرة أخرى حيث وصف الناقد ويسلي موريس من موقع جرانتلاند أداء جيني قائلا: «إنها واحدة من أبرز الكوميديات على الشاشة ... معظم مشاهد الفيلم كانت غريبة ومبتذلة وحادة جدا لكن وجود أنيستون قلب الأمور رأسا على عقب، هناك متعة حقيقة في وجودها ناهيك عن موهبتها فهي مضحكة في كل شيء.» أما لومينيك من نيويورك بوست فقد وصف أداء جينيفر قائلا: «إنها واحدة من الأدوار التي أضاءت الفيلم».

لعبت أنيستون دور البطولة في الفيلم الرومانسي الكوميدي عيد الأم الذي صدر سنة 2016 من إخراج غاري مارشال وشارك في البطولة رفقة جوليا روبرتس، كيت هدسون، تيموثي أوليفانت ثم جيسون سوديكس. صدر الفيلم في نيسان/أبريل 2016، وتلقى تقييما سيئا جدا كما لم ينل تلك الأرباح المتوقعة في شباك التذاكر. في عام 2016، حصلت أنيستون على دور مميز في فيلم الرسوم المتحركة اللقالق إلى جانب كل من أندي سامبيرج وكيلسي جرامر. صدر الفيلم يوم 23 سبتمبر، وقد تلقى مراجعات إيجابية بالفعل كما حقق أزيد من 182 مليون دولار في حين بلغت ميزانيته 70 مليون دولار. حصلت بعد ذلك مباشرة على دور البطولة في فيلم حفلة عيد الميلاد رفقة جيسون بيتمان وكيت مكينون ومن إخراج جوش غوردون. أفرج عن الفيلم في 9 ديسمبر/كانون الأول من عام 2016. من كانون الأول/ديسمبر 2015 وحتى يناير 2016 كانت جينيفر أنيستون منشغلة بتصوير فيلم الدراما الطيور الصفراء للمخرج ألكسندر موروكان ومن بطولة ألدن إرينيرك، تاي شيريدان، جاك هيوستن وتوني كوليت. قُدِّم الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي الدولي في 21 كانون الثاني/يناير 2017.

في عام 2017، تسربت أخبار تُفيد بأن جينيفر ستعمل رفقة ريس ويذرسبون على خدمة بث أو شيء من هذا القبيل لصالح شركة أبل. وقعت في عام 2018 على عقد مع الشركة الرائدة نيتفليكس من أجل تصوير -أو الإعلان- عن مجموعة من المشاريع بما في ذلك الفيلم الكوميدي لغز جريمة قتل رفقة آدم ساندلر،  بالإضافة إلى فيلم الكوميديا الآخر السيدة الأولى والذي يتناول قصة مثلية زوجة رئيس الولايات المتحدة تيغ نوتارو.

الأعمال الأخرى والمشاريع التجارية
ظهرت أنيستون في العديد من الإعلانات التجارية وأشرطة الفيديو والموسيقى طوال حياتها المهنية. في عام 1996 ظهرت رفقة توم بيتي وهرتبركر في الفيديو الموسيقي "الجدران". في عام 2001 عادت أنيستون للظهوئ مع ميليسا إثريدج في الفيديو الموسيقي "أريد أن أكون في الحب". ظهرت جيني في بعض إعلانات هينيكن التجارية التي كانت حُظرت في وقت لاحق في الولايات المتحدة بسبب قضايا العلامات التجارية. كما ظهرت في إعلانات تجارية أخرى لصالح شركة لوريال للعناية بالشعر. في عام 1995 سجلت أنيستون رفقة الممثل ماثيو بيري فيديو تعليمي لمدة 60 دقيقة وذلك قُبيل إفراج شركة مايكروسوفت عن نظام التشغيل ويندوز 95. جنبا إلى جنب مع براد بيت والرئيس التنفيذي لشركة باراماونت بيكتشرز أسَّست أنيستون شركة إنتاج سينمائي خاصة بها في عام 2002،  إلا أنها انسحبت منها عام 2005. في عام 2008 اتحدت مع المنتج كريستين هان من أجل تأسيس شركة إنتاج صدى الأفلام.

بموجب عقد مع إليزابيث أردن، عملت أنيستون لأكثر من سنة على تقديم جديد العطور خاصة في هارودز بلندن. أطلقت أنيستون عطرا خاصا بها حمل اسم لولافي جنيفر أنيستون ولكن لتفادي الخلط بينها وبين اسم العطر تم تغيير الاسم إلى جنيفر أنيستون. في مقابلة معها عقب إفراج أنيستون عن عطرها قالت: «أود أيضا خلق عطر خاص بالرجال.» في عام 2014 أطلقت عطرا ثانيا حمل هذه المرة اسم جي (بالإنجليزية: J). ثم عادت في عام 2015 لتُطلق ثالث العطور الخاصة بها والذي حمل هذه المرة اسم قرب الغسق في حين أطلقت العطر الرابع في عام 2016 تحت اسم - . في تموز/يوليو 2017 أطلقت جيني خامس عطر لها تحت اسم لوكس. في شرين الأول/أكتوبر من نفس العام أعلنت الممثلة عن إطلاق عطر سادس حمل اسم الفصل الأول لينضم بذلك لقائمة عطورها الخاصة.

منذ عام 2007 وأنيستون تعمل في حملة دعائية من أجل شرب أنواع مختلفة من المياه؛ وفي 7 آذار/مارس من عام 2011 أصدرت فيديو على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب بعنوان "وداعا للفيروسات مع جينيفر أنيستون" حيث حثت فيه على شرب أنواع مختلفة من المياه كون أن هذا الأمر يقي من الكثير من الفيروسات الممرضة. في كانون الثاني/يناير 2013 أصبحت أنيستون وجه شركة أفينو (بالإنجليزية: Aveeno) للعناية بالبشرة. ثم بدأت في بث الإعلانات التجارية لصالح هذه الشركة بحلول مايو 2013. في عام 2015 أصبحت الوجه الجديد لطيران الإمارات في صفقة قدرت بعض وسائل الإعلام أنها حصلت فيها على مبلغ 5 ملايين دولار. قيل إن الحملة التسويقية التي قامت بها أنيستون لصالح شركة دبي وطيران الإمارات قد كُللت بالنجاح حيث أصبحت شركة الطيران تلك العلامة التجارية الأكثر شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثاني على التوالي. في 5 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016 صدر لجيني ثاني إعلان لها. ثم أصبحت في نفس العام المتحدثة الرسمية باسم حملة حب العين (بالإنجليزية: eyelove).

العمل الخيري
تقوم أنيستون ببعض التبرعات الخيرية من فترة إلى أخرى فهي شريكة في إحدى المؤسسات الخيرية غير الهدافة للربح والتي تُساعد للأيتام في تيخوانا بالمكسيك. ظهرت جيني أيضا في العديد من الإعلانات التلفزيونية لدعم وجمع التبرعات لصالح الأطفال في المشافي؛ كما قامت في أيلول/سبتمبر 2008 بحملة تبرع لصالح مرضى السرطان. شاركت في فيديو تحت عنوان "لا يمكن الانتظار" وهو عبارة عن حملة مجانية للتحسيس بضحايا القتل في بورما.

في 14 أبريل 2007 نالت أنيستون جائزة جلاد (بالإنجليزية: GLAAD) اعترافا بمساهماتها الكبيرة في التوضيح بالمثلية، ازدواجية الميول الجنسية والمتحولين جنسيا ومحاولة إدماجهم داخل المجتمع. أما في يوم الأرض عام 2010 فقد انضمت جينيفر إلى جانب كورتني كوكس، وودي هارلسون، بن ستيلر وغيرهم من أجل تصوير فيديو مهم عن هذا اليوم؛ وفي محاولة منها -ومن باقي من شاركها- لوقف ذبح الدلافين وحماية الشعب الياباني من مستويات سامة من الزئبق الموجودة في لحوم الدلافين.

تبرعت أنيستون بمبلغ نصف مليون دولار لصالح منظمة أطباء بلا حدود في هايتي كما شاركت في حفلات تيليثون في نفس الدولة.

في 12 أكتوبر عام 2017 أُفيد أن أنيستون قد تبرعت بمبلغ نصف مليون دولار إلى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ثم تبرعت بنصف مليون دولار آخر لفائدة مؤسسة ريكي مارتن لمساعدة ضحايا إعصار هارفي، إيرما وماريا.

الحياة الشخصية
العلاقات
التقت أنيستون ببراد بيت في عام 1998؛ ثم تطورت العلاقة بينها بسرعة كبيرة وغطّّتها وسائل الإعلام المحلية والدولية على نطاق واسع. تزوج الثنائي بعد عامين من المواعدة في 29 يوليو 2000 ثم أقاما حفل زفاف فخم في ماليبو. لبضع سنوات كان يُعتبر زواجهما "نجاحا هوليوديا" من النادر تحقيقه لكن في 7 كانون الثاني/يناير من عام 2005 أعلن الزوجان عن انفصالهما وانتهت العلاقة بالطلاق في 2 أكتوبر 2005. أثناء إجراءات الطلاق كانت هناك تكهنات مكثفة في وسائل الإعلام تُؤكد أن بيت كان غير مخلصا لأنيستون خاصة بعدما شارك مع أنجلينا جولي في فيلم السيد والسيدة سميث والذي رُجح أنه سبب الانفصال. في الأشهر التالية كان هناك رد فعل عنيف من الجمهور تجاه الطلاق حسب ما ذكرت الصحافة؛ حيث ظهرت طائفة سمَّت نفسها بـ "فريق أنيستون" وطائفة أخرى تُدعى "فريق جولي" ولبس الفريقان قمصانا تضم صور الممثلتان لدعمهما في جميع أنحاء البلاد. علقت أنيستون على الطلاق في كانون الثاني/يناير 2015 خلال مقابلة لها مع هوليوود ريبورتر حيث أشارت قائلة: «لا أحد فَعل أي شيء خاطئ ... لقد حصلت فقط أشياء لم تكن جيدة في بعض الأحيان.»

في عام 2005 وفي ظل تقارير أكدت على أن براد انفصل عن جينيفر كون هذه الأخيرة كانت ترفض أن يكون لها أطفال مع بيت لكن أنيستون نفت كل هذا خلال حديثها مع فانيتي فير حيث صرحت: «لم يسبق لي في حياتي أن قلت "لا أريد أن يكون لدي أطفال" لم أفعل ... في الحقيقة لن أتخلى عن هذه التجربة.» كشفت أنيستون أيضا أن طلاقها تسببت فيه والدتها نانسي بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين انفصلت عنهم منذ ما يقرب من عقد من الزمان. أكدت أنيستون على أنها لم تندم على زواجها من براد مشيرة في الوقت ذاته إلى طبيعة العلاقة التي كانت تجمعها به: «كانت سنوات سبعة "مكثفة" للغاية ... كانت سنوات جميلة أمَّا العلاقة بيننا فكانت مُعقدة.»
دخلت أنيستون في علاقة مع الممثل، المخرج، وكاتب السيناريو جاستن ثيرو في أيار/مايو 2011. في كانون الثاني/يناير 2012 قامت أنيستون جنبا إلى جنب مع ثيرو بشراء منزل في لوس أنجليس بمبلغ قُدر بـ US$22 مليون دولار. ظهرت جيني مع جاستن كثيرا ثم تزوج الثنائي في 5 آب/أغسطس 2015. في 15 فبراير/شباط من عام 2018 أعلنت أنيستون وثيرو عن انفصالهما وذلك في تصريح خاص لوكالة أسوشيتد برس.

السياسة
تُعتبر أنيستون ديمقراطية حيث سبق لها وأن تبرَّعت لصالح الرئيس السابق باراك أوباما خلال حملته الانتخابات الرئاسية كما شاركت في جمع الأموال للمرشحة الديمقراطية الأخرى هيلاري كلينتون خلال حملتها الانتخابية الرئاسية عام 2016.

الصحة واللياقة البدنية
تُمارس أنيستون رياضتي اليوغا والكاراتيه. في عام 2014 صرحت أنيستون أنها تُمارس وتتدرب على ما يُعرف برياضة التأمل التجاوزي. جذير بالذكر هنا أن أنيستون عانت في سنين مراهقتها عندما تم تشخيص إصابتها بعسر القراءة الذي أثر على حياتها التعليمية وعلى احترامها لذاتها وهي شابة في العشرين؛ ذكرت جينيفر حينها أن نظرتها تجاه الحياة قد تغيرت وأضافت: «أعتقد أنني لم أكن الذكية. لم أكن أستطيع الإبقاء على أي شيء؛ وهذا كان اكتشافا عظيما بالنسبة لي. شعرت خلال طفولتي بالصدمة فتلاشت أمامي كل المآسي الدرامية.»

قائمة أفلامها
We're The Millers
Just Go With It
The Bounty Hunter
Horrible Bosses
Rumor Has It
Along Came Polly
حفلة عيد الميلاد
murder mystery

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد