الاثنين، 14 أكتوبر 2019

قيس سعيد

قيس سعيّد (22 فبراير 1958)؛ رئيس الجمهورية التونسية المنتخب والرئيس السادس في تاريخ الجمهورية، ومن المقرّر أن تبدأ عهدته رسميًّا في 23 أكتوبر 2019. هو سياسي وأستاذ جامعي تونسي، مختص في القانون الدستوري. اشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة. ترشح قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية 2019. وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس "بالزلزال الانتخابي". الجدير بالذكر أن وصول قيس إلى الدور الثاني يعتبر بمثابة الانجاز الاستثنائي بدخوله غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط بما أنه رفض المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية بحجة أنه مال الشعب، فيما استند في حملته إلى مجموعة من المتطوعين الشباب من حوله. وفاز قيس سعيد بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التي دارت بتاريخ 13 أكتوبر 2019.
السيرة الشخصية
هو قيس ابن منصف سعيد من بني الخير (الرأس الطيب) وأمه تدعى زكية، عائلة مثقفة. كان عمه هشام سعيد أول جراح للأطفال في تونس ، والمعروف في جميع أنحاء العالم بفصل التوائم السيامية في السبعينيات.

وهو أستاذ بجامعة تونس. وشغل منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين عامي 1990 و 1995 ، وكان نائب رئيس المنظمة منذ عام 1995. شغل السيد قيس سعيد منصب رئيس قسم القانون في جامعة سوسة ، وكان خبيرا قانونيا في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان. كان سعيد أيضًا عضوًا في لجنة الخبراء التي دعيت لتقديم تعليقاتها على مشروع الدستور التونسي في عام 2014.

مؤهلاته العلمية
شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس 1985.
دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري تونس 1986.
دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو إيطاليا 2001.
المسيرة المهنية
مدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة 1986-1999
مدرس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس منذ 1999
مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة 1994-1999
عضو فريق خبراء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المكلف بإعداد مشروع لتعديل ميثاق جامعة الدول العربية 1989-1990
الترشح للانتخابات الرئاسية
في 15 سبتمبر 2019، وفقًا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي ترشح لها سعيد كمرشح مستقل حقق بشكل غير متوقع أفضل نتيجة وليأتي في المركز الأول (18.8 ٪)، يليه مباشرة نبيل القروي بنسبة (15.7 ٪) ممثلا حزب قلب تونس المنشأ حديثا قبيل الانتخابات بفترة قصيرة، لينتقلا معا إلى الجولة الثانية. بحلول هذا الوقت، كان سعيد قد اكتسب شهرة كسياسي غير عادي: فلقد رفض الأموال المخصصة لتمويل حملته من قبل الدولة، على الرغم من أنه كان لديه الحق القانوني لنيلها، وجمع وديعة ضمان قدرها 10000 دينار (حوالي 3000 يورو) للتسجيل في القائمة النهائية للمرشحين وذلك باللجوء للإستدانة من بين أفراد عائلته. يعد قيس سعيد من العائلة السياسية الثورية في تونس بما أن شعار حملته كان "الشعب يريد" واستطاع بهذه الحملة البسيطة أن يكسب صوت ما يقرب 700,000 ناخب تونسي وقد فسر بعض الشراح نجاحه بأنها خيبة أمل المجتمع في الطبقة السياسية التقليدية للبلد وتفضيلها لوجوه جديدة قد تحقق ما لم يستطع من سبقهم أن يحققها. و كما كان متوقعاً فقد فاز قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي دارت يوم 13 أكتوبر 2019 بعد تحقيقه أغلبية أصوات الناخبين التونسيين و خاصة من فئة الشباب الذي حضر بقوة بمكاتب الإقتراع.

حياته الشخصية
متزوج من إشراف شبيل وهي قاضية ومستشارة بمحكمة الاستئناف ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس، وله منها ثلاثة أولاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زياد علي

زياد علي محمد